Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم ياسمين

   part 46 طلاق
          
                
تركي: عساك تكون بخير يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن: بخير الحمد لله 
تركي: تبغى شيء 
عبد الرحمن: لا شكرا 



مش تركي من جنبه بكل هدوء بص على القهوه اللي في ايديه وافتكر سوار ياما اشترى لها قهوه عشان ضغطها غمض عيونه وبدا يحاول ينسى هم خلاص اتطلقوا كل واحد راح لحاله الحاجه الوحيده اللي بينهم هو ابنهم او بنتهم اللي في بطنها ، طلع مكتبه مره ثانيه وقعد بهدوء شرب كوبايه القهوه ومسك موبايله وفتح الصور وبدا يبص على كل صوره كان متصورها معاها ابتسم لما بدا يفتكر موقف كل صوره وقف عند الصوره اللي اتصوروها مع بعض وقت كتب الكتاب وهي لابسه فستان الفرح كان اول مره يشوفها بشعرها ركز في ملامحها ضحكتها وعيونها اللي كانت بتلمع ساب الموبايل على المكتب وغمض عيونه ومسح وشه بايديه ورجع فتح عيونه واتنفس افتكر عيون سوار النهارده واللمعه اللي فيها اختفت ، ملامحها اللي وحشته قفل الموبايل وقرر انه يركز في شغله لان التفكير فيها مش هيعمل اي حاجه 
___________________________________



خوله: احمد انت للحين ما كنت تدري ليش امل اتطلقت من عبد الرحمن 
احمد: ليش تفكريني بالسيره هذه خلاص كانت غلطه وقت استأمنا امل مع عبد الرحمن ليش تفتحيني المواضيع القديمه 
خوله: لا ما كنت غلطه انا اعرف شيء انت ما تعرفه امل بنتك كانت تتكلم رجال وهي على ذمته وقت  عبد الرحمن شافها انكرت ورجعت مره ثانيه تتكلم معاهم ما قادر عبد الرحمن يسكت اثبت عليها بالشات وبالمكالمات وطلقها لولا اني ترجيت عبد الرحمن انه ما يخبرك عشان لا تموتها تحت ايديك 



عدل قعدته وبص لها بتركيز 



احمد: وليش الحين تخبريني بالتفاصيل هذه 
خوله: امل هي السبب بطلاق عبد الرحمن وسوار وانا حذرتها اكثر من مره بس هي ما كانت تسمع لاحد 



قام من مكانه ومسك ايديها جامد وقربها منه وصوته بدا يعلى 



احمد: انت تدرين ايش تخربطين تدرين ايش تتهمين بنتك 
خوله: ايه ادري كل شيء شوف احمد انا اتحملت ضربك واهانتك وكل شيء تحملته بس انا ما اتحمل نار رب العالمين امل السبب خراب بيت مسلم وانا ما اسمح اني اكون سبب بخراب البيت هذا عبد الرحمن ولد اخوك كان جد يحب زوجته اعتقد انت ما تنسى كيف عيونه كانت تلمع وقت يشوفها و حرام علي اكون سبب بخراب البيت هذا واذا مو مصدقني يا احمد انا فيني اعطيك دليل ان بنتك جد خانته لعبد الرحمن وبنتك هي السبب بخرب بيته الحين 



ساب ايديها وبص لعينيها ولاول مره يتكلم بهدوء على عكس طبيعته اللي دايما فيها الغلظه والشده 



احمد: ابي اشوف كل شيء عندك 



هزت راسها بمعنى تمام وطلعت جابت من الاوضه عندها كميه ورق رهيبه وفرشتها كلها قدام احمد بدا يمسك ورقه ورا الثانيه ويقرا اللي فيها ومش فاهم اولها من اخرها ايه 




        
          
                
خوله: امل ما تدري اني اقدر افتح الجوال واعرف كل شيء تساويه انا ادخل كل شويه واصور كل اللي تساوي شوف هذه الرسائل اللي عبد الرحمن ارسلها لي وقت ما كان متزوج امل شوف التاريخ وهذه الرسائل اللي للحين بنتك امل ترسلها للشباب وهذه الرسائل اللي بنتك امل ترسلها لسوار شوف شوف كيف تحاول توقع بينهم 



طلعت موبايلها ودخلت على ابلكيشن قدر انه يدخل لها على الرسائل امل فتحت شات عبد الرحمن ووريته اخر كلام بينها وبينه بعد طلاقه من سوار ، مسك الموبايل وبدا يقرا وهو مش مستوعب وكل شويه يبص على خوله ويرجع يبص للموبايل تاني كانت كل الرسائل كلها بتبعتها وعبد الرحمن ما بيردش عليها اخر رساله مبعوته كانت امبارح كانت نصا بتقول 



امل: شفت وحسيت كيف احساس القهر حسيت ايش هو شعور الظلم حسيت ايش هو احساس انك تحب احد وهو ما يحبك كل هذا انا حسيته واسمع عبد الرحمن انا ما بتركك لين تحس بكل المشاعر اللي حسيتها بعد ما طلقتني والله العظيم لاخليك تحس كل ذره احساس حسيتها 



ساب الموبايل من ايده ولاول مره شال قناع القوه اللي كان دايما لابسه قدام البيت وقعد بهدوء ومسح بايديه على وشه وسكت 



خوله: هذه البنت لازم تقف عند حدها اذا مو عشان عبد الرحمن عشانها ، هي مو طبيعيه اذا الله رزقها بيوم من الايام بالزواج والله العظيم لا تكون زوجه صالحه ولا تكون ام صالحه وكذا احنا نهدم وما نبني ، امل تحتاج علاج نفسي ، احمد الاعتراف بشيء زي كده صعب علي اكثر من انه صعب عليك بس انا ما اتحمل دعوه احد مظلوم بسببها بيكفي انها كانت السبب بخراب بيت عبد الرحمن ما اسمح انها تخرب بيت اي احد ثاني ، انت معي ولا بتكمل دلع فيها لين جد الله يعاقبنا بسبب افعالها



فضل ساكت وما عرفش يرد بس كل اللي عليه انه هز راسه بمعنى تمام وقام بكل تعب وكسره وادها الموبايل 



احمد: شوفي دكتور نفسي تتكلم معه بس لين نشوف الدكتور هذا لا تكلميها او تقولي لها اي شيء الله يستر عليها وعلينا 
___________________________________



كانت قاعده في البيت ودخلت عليها ساميه بتسالها هتعمل ايه النهارده في الغداء بقى لها كم يوم تعبانه مش قادره تطبخ قالت لها تعمل اي حاجه نزلت ساميه وبدات تطبخ وقفت قدام المرايه وحطت ايديها على بطنها 



سالي: انا كنت معترضه على قرار الطلاق ولكن اول ما  شرفت حسيت بسوار الخوف الرهيب من انها تولد ابنها في بيت مش سوي كان اكبر بكثير من مشاعرها و متطلباتها ما كنتش فاهماها في الاول بس بمجرد ما انت دخلت حياتي وانا حسيت بنفسي احساسها وخوفها ربنا يخليك ليا وتكمل معايا تتولد بصحه يا رب 




        
          
                
نزلت بهدوء قعدت تحت مع رضوى الممرضه بتاعتها 



رضوى: كلمتي اختك النهارده 
سالي: اه كان عندها اعاده كشف النهارده عند الدكتوره لما تخلص هتتصل بيا
رضوى: مفيش اخبار عن عبد الرحمن 
سالي: ما اعرفش يا ماما تركي ما عادش بيتكلم عنه وانا ما فياش عين ان انا اسال عنه ولا بقيت بتكلم مع سوار عنه ما اعرفش ايه وضعه واديكي شايفه الفيلا بتاعته مقفوله من ساعه ما اتطلقوا  الله اعلم عايش فين وانت شايفه تركي عامل ازاي مش طايقه ولا طايق سيرته 
رضوى: بس يا سالي انا متاكده ان عبد الرحمن مش من نوع الرجاله الوحش ،  الرجاله الوحشه بتبان في الاول ، هو غلط مش هقول حاجه بس انا حاسه ان احنا بنلف حبل المشنقه حوالين رقبته ،  يعني يا حبيبي اتحرم من مراته وابنه اللي لسه ما اتولدش وصاحبه اللي كان بيعزه عايزه ايه ثاني انا متاكده ان هو مش وحش الظروف بس هي اللي وحشه معاه بصي انا هتصل بيه 
سالي: لا يا ماما وحياتي انا مش عايزه مشاكل انت شايفه تركي عامل ازاي اي حد بيجيب سيرته بيتعصب 
رضوى: ما لكيش انت دعوه انت ما تعرفيش ان انا كلمته ولا انا هعرف تركي ان انا كلمته ، عبد الرحمن محترم وانا قلبي انشرح له من اول ما شفته لازم حد يحاول يصلح ما بينهم ويقعدهم ثاني 
سالي: يا ماما بلاش اسمعي الكلام طب كلمي حتى سوار عرفيها بدل ما تهب فيكي زي كل مره ، اديك شايفه هي عامله ازاي مش طايقه اي كلمه من اي حد 
رضوى: ملكيش دعوه خليك في حالك ركزي انت في حملك ومع جوزك ولا كانك سمعت مني اي حاجه 



مشيت من جنبها ودخلت اوضتها ومسكت موبايلها واتصلت على رقم عبد الرحمن فضلت شويه لحد ما رد عليها 



عبد الرحمن: السلام عليكم 
رضوى: وعليكم السلام يا عبد الرحمن ازيك يا حبيبي انا رضوى مامت سوار 
عبد الرحمن: هلا خالتي كيف الحال 
رضوى: الحمد لله يا حبيبي انت اخبارك ايه طمني عليك 
عبد الرحمن: بخير الحمد لله 
رضوى: انت فاضي اتكلم معاك شويه 
عبد الرحمن: اكيد خالتي واذا مو فاضي افضى لك 
رضوى: عبد الرحمن انت مش ناوي ترد سوار كفايه كده قوي ، خلاص زعلتو من بعض شويه خلاص 
عبد الرحمن: خالتي اذا الموضوع بيدي انا ما كنت ابي اطلق بس هي طلبت الطلاق وحاولت معها بس هي ما كانت تبي ايش اسوي اعيش معها بالاجبار 
رضوى: يا عبد الرحمن يا حبيبي الستات  كده هم بس بيحتاجوا محايله شويه وبعدين ما انت عارف هرمونات سوار الفتره دي عشان الحمل فاكيد الحاجه هتكبرها وبعدين يعني انت الراجل لو اتقلت عليك شويه رخمت شويه استحمل يعني هو خراب البيت بالساهل 
عبد الرحمن: حاولت خالتي حاولت ، شوفي خالتي والله العظيم اذا بس سوار اعطيتني ضوء اخضر اني ارجع واردها والله العظيم لاردها ، انا بحب سوار و ادري  اني غلطت واستاهل كل شيء سيء بالعالم كله ، بس هي مرتي وزوجتي وحبيبتي وام ابني كيف اتخلى عنها ، شوفي خالتي انا ما هجبر سوار تعيش معي وهي ما تبي بس انا بكون الظهر والحامي والحبيب والعشيق لها وبكون الاب والسند لولدها وان شاء الله ترضى عني ونرجع لبعض 




        
          
                
سكت رضوى لما سمعت الكلام وما عرفتش تقول ايه كلامه ماثر فيها ومنظر بنتها مأثر فيها اكثر 



رضوى: سوار بتحبك يا عبد الرحمن ،  عبد الرحمن انا عمري في حياتي ما شفت بنتي بالمنظر ده مطفيه وتعبانه ودايما حزينه شوف هي تعبت قد ايه في حياتها بس عمري في حياتي ما شفتها بالمنظر ده ، انا مش هقول لك عشان خاطري عشان خاطر اللي في بطنها حاول مره ثانيه انا متاكده انها هترضى بس حاول ، وموضوع تركي ما تقلقش هو متضايق عشان اخته حقه بمجرد ما يشوف اخته سعيده تاني هيتعامل معاك كويس ،  بس عشان خاطري وعشان خاطر العيل الصغير اللي ما لوش ذنب ده حاول حرام يتربى بعيد عن امه وابوه ، ما تغلطوش غلطتي انا وعبد الله طب انا وعبد الله كان في ما بينا مشاكل وكل واحد فينا غلط غلطه شكل وكل واحد فينا اتكبر على الثاني وقال لا ، انتم بتحبوا بعض حرام تحرموا بعض وتحرموا العيل الصغير من الحب ده ، فكر في كلامي كويس وانا متاكده انك هتعمل الصح ، بس وحياتي عندك يا سيدي سيبك مني انا وحياه اختك بدور حاول ترجعها حاول تراضيها 



قفلت معاه السكه وقلبها بياكلها منظر سوار تاعبها وكلام عبد الرحمن معاها تعبها اكتر مش عارفه المفروض تعمل ايه عشان تصلح ما بينهم بس كل اللي في دماغها دلوقتي انها لازم توفق ما بينهم لان سوار وعبد الرحمن حرام يبعدوا عن بعض وهم بيحبوا بعض 
___________________________________



كانت قاعده في اوضتها وماسكه الموبايل فجاه لقيت رقم غريب بيتصل بيها ردت عليه بكل هدوء 



ساره: السلام عليكم 
ريان: وعليكم السلام 
ساره: مين اخوي
ريان: انا ريان ما تتذكريني 
ساره: ايش تبي ليش تتصل فيني الحين 
ريان: شوفي يا بنت الناس انا ابي اتعرف عليك غرضي شريف ليش ترفضيني 
ساره: شوف يا ابن الناس اللي يبي يتعرف على احد يدخل البيت من بابه وما يتعرف عليه بالتليفونات والشاتات انت انت تعرف عنوان البيت ومعك رقم اخوي اللي يحب يدخل بالحلال الطرق كثيره بس الحرام اسهل صح !!



سكت شويه ورجع اتكلم بهدوء 



ريان: شوفي يا بنت الناس ارسلي لي رقم اخوك وانا بتكلم معه 
ساره: كلم عبد الرحمن هو معه ارقام العيله كلها يعطيك الرقم اللي تبيه انا ما برسل ارقام لاحد وهذه اخر مره ببلغك لا عاد تكلمني او ترسل لي او حتى تحاول توقفني بالطريق مثل المره اللي فاتت لإما والله العظيم لأتصل بالشرطه وتشوف كيف الشرطه يتصرفون معك فهمت 



قفلت السكه في وشه وما استنيتش رده هديت شويه ورجعت افتكرت ايه اللي حصل معاه في الشهر اللي فات ده كله، الشهر اللي فات بدأت تنزل اكثر الشارع وبدأت تدور على شغل لانها بدأت تزهق من البيت لقيت فعلا شغل في شركه استيراد وتصدير وقدرت ان هي تتوظف بدوام كامل ك data entry لانها كانت بتعرف تتعامل مع الكمبيوتر بعد فتره والثانيه اكتشفت ان ريان بيشتغل في نفس الشركه اللي هي بتشتغل فيها بدا ريان يحاول يتكلم معاها اكثر من مره بس هي رافضه الكلام نهائي وكل ما يحاول يقرب تبعده لحد ما قدر انه يوصل لرقمها بس ما كانش قادر يتصل بيها في لحظه نسى كل الخبره اللي قدر يحصلها من سنين كلامه مع الستات وحس انه اول مره في حياته بيتكلم مع بنت واقف قدام المكتب بتاعها بكل هدوء وطلب منها انه يتكلم معاها ، قامت بكل هدوء وشافت هو عايز 




        
          
                
ساره: نعم ايش تبي 
ريان: تدرين انا في قسم المحاسبه بالشركه 
ساره: ايه وايش اسوي انا ما لي علاقه بشغلكم 
ريان: ادري ادري بس كنت اعرض مساعدتي اذا تبي شيء 
ساره: شكرا لك بس انا ايش اللي ابيه من قسم المحاسبه 
ريان: يعني فلوس كده او كده 



ضحك مجامله وسكت لما الاقيها ما تضحكش واتحرج لحظه وهو واقف 



ساره: انت بتقول شي تاني عندي شغل بيخلصوا 
ريان: لا لا اتفضلي فيكي تروحي شغلك 



مشيت من قدامك كل هدوء ورجعت قالت على مكتبها مشى من قدامها وطلع بره الشركه وهو حاطط ايدين يمين على راسه 



ريان: ايش فيك هادي مو اول مره تكلم بنات ليش سويت كده ، ايش عشان لو تحبي فلوس كده او كده ايش النكته هذي ، نسيت كل شيء تقوله للبنات وهذا اللي تقول لها قامت من مكتبها لك ،  و اتكلمت معاها وفي الاخر تقول لها فلوس كده او كده انا ما افهم ايش الدماغ هذي



دخل الشركه مره ثانيه وقرر انه يدخل من غير ما يبص لها او يتكلم معاها تجنبها للاحراج اللي حصل له من شويه كان طول الشهر بيحاول يتكلم معاها بطريقه بسيطه وهي بتصده بطريقه غريبه وده اللي بيخلي  يتشعلق فيها اكثر واكثر ومهما حاول انه يطبق عليها كل الطرق اللي تعلمها مع البنات ما بتستجيبش معاه لدرجه انه نسى ازاي يوقع بنت ما عدش بيتكلم مع اي بنت من البنات اللي كان بيتكلم معاهم كل تركيزه مع ساره وازاي يخليها تتكلم معاه بدا يركز معاها بزياده بتحب ايه بتكره ايه بدا يدور على الاكونت بتاعها وبدا يتابعه من بعيد لبعيد يشوف بتنزل ايه بتتابع ايه اي حاجه مشتركه تلفت نظرها وكل ما يحاول يتكلم معاها تصده بطريقه غريبه وكل مره تصدق بطريقه اغرب من اللي قبلها لحد ما هو بدا يشك في امكانياته نسى بدور ونسى كل حاجه المفروض كان بيعملها في حياته حتى شغله ما عادش مركز فيه زي الاول 



فاقت من تفكيرها لما لقت موبايلها بيرن تاني بس المره دي كان تركي وعلى عكس المتوقع ما حسيتش باي حاجه لما شافت رقمه كانت مفكره ان هي هتتوتر  لكن خلاص اتعودت على ان هي اخته مش البنت اللي بتحبه ردت عليه بكل هدوء 



ساره: هلا تركي كيفك 
تركي: الحمد لله بخير كيفك انت ساره 
ساره: الحمد لله تركي بخير ايش اخبار سالي واخبار حملها 
تركي: بخير الحمد لله كل شيء بخير ساره وين سوار ما ترد علي واتصل بامي بس بس خبرتني انها مو بالبيت فيك تشوفينها 



قامت ساره بكل هدوء وخبطت على باب سوار بس ما حدش رد عليها دخلت بهدوء لقيت النور مقفول و سوار نايمه خرجت تاني وقفلت الباب 



ساره: سوار نايمه يا تركي عشان كده لا ترد عليك 
تركي: هي بخير ايش قالت الدكتور عنها اليوم 
ساره: بخير قالت ان ما فيش شيء جديد وانا بس تحتاج راحه هذا اللي ادري ما عرفت تفاصيل
تركي: طيب ساره شكرا مع السلامه 




        
          
                
قفل معاها ورجعت تاني اوضتها تشوف هي كانت بتعمل ايه 
___________________________________



كانت نايمه وفجاه قامت مفزوعه من النوم جسمها عرقان مع ان التكييف مفتوح نفسها سريع وقلبها بينبض بسرعه رجعت شعرها لورا وعيطت بهدوء فتحت النور وقعدت على السرير سندت ظهرها السرير وبدات تعيط من غير صوت رجعت راسها لورا وبدات تفتكر اليوم اللي نزلت تتكلم فيه مع عبد الرحمن 



********************************



ركن العربيه بتاعته قدام كافيه ونزل فتح الباب مسك ايديها بهدوء وطلعت قدامه وقاعدها على الكرسي طلب لها قهوه احتياطي مع انها ما طلبتهاش بس هو عارف ان مع اي انفعال هتتعب وهو مش عاوزها تتعب فضلت ساكته شويه قدامه وهو ساكت بيبص لملامحها وقلبه بينبض من الخوف 



سوار: انا محتاجاك تفهمني يا عبد الرحمن انت عارف الموضوع الكذب ده بالنسبه لي شيء صعب ما اقدرش اسامح فيه بسهوله انا عارفه انك مش شخص وحش عارفه انك تستاهل كل حاجه حلوه وعارفه انك كنت اول حب في حياتي وانا حبيتك بجد من قلبي 



غمض عيونه وعارف ان الكلام اللي جاي مش هيبقى كويس 



سوار: انا عارفه انا ممكن يكون الكلام اللي انا قلته هيبقى متناقض مع اللي هقوله دلوقتي ولكن انا مش عايزه اعيش ابني في بيت مش مستقر انا عشت في البيت ده يا عبد الرحمن وشفت بنفسي ايه هو احساس الام وشفت احساس انعدام الاب يمكن تجربتي لو  هكمل معاك هتكون مختلفه عن تجربه ماما وبابا ولكن في النهايه هطلع ولاد تعبانين نفسيا وانا مش هقبل عيالي ان هم يعيشوا في الجو ده ، انت لعبت على حته وحشه قوي معايا ومش قادره اتخطاها ولو حاولت اتخطاها غصب عني هتلاقيها ردت عليك وبقى في ما بينا على طول مشاكل لا انت هتكون مرتاح معايا ولا انا هكون مرتاحه معاك فأنا لو سمحت بطلب منك ان احنا نتطلق بكل هدوء 
عبد الرحمن: سوار ادري اني غلطت كذبت عليك بس ما تحسين ان جزائي جد صعب طلاق !! اول مشكله تقابلنا ننهيها بالطلاق ! اعرف انها مو بسيطه واعرف اني ما حسبت اليوم هذا بس اعطيني فرصه احاول اصلح لك احاول اكسب ثقتك مره ثانيه ليش تكسرين كل الحب اللي بينا بالطلاق انت تدرين اني احبك وانا ادري انك تحبيني ليش نتطلق نحاول 
سوار: عارفه نفسي مش هقدر استحمل وانا على طول شاكه فيك غصب عني 
عبد الرحمن: ليش ما تحاولين تفهميني والله العظيم كنت مجروح هذا الموضوع كان مثل السكين كل ما اتكلم فيه انجرح خفت وسويت اشياء غلط ايه ما راح انكرها تصرفت غلط ايه ما راح انكر اي شيء غلط سويته بس والله العظيم والله العظيم مره ثانيه انا لو كنت اعرف ان الموضوع جد بيكون بهالخطوره والله العظيم كنت قلت لك ما كنت ادري ان امل هذه بتساوي كل هذا انا بعدت عنهم وبعدت عن عمي بس لإتجنب نظراتهم وكلامهم وهمساتهم اللي تجرحني تتخيلي بعدت عن عيلتي الوحيده اللي ما عندي غيرهم بعد وفاه امي وابوي بس لانهم يجرحوني والله العظيم والله العظيم ما كان اقصد اني اجرحك او اهز ثقتك فيني فكري مره ثانيه انا ما اعيش بلاكي سوار الله يخليك 
سوار: يا ريت توصل لي ورق طلاقي في اقرب وقت وان شاء الله اوعدك اني مش همنعك عن ابنك زي ما هو ابني هو ابنك وهنحاول على قد ما نقدر ان احنا نربيه بطريقه كويسه حتى لو ما كناش عايشين مع بعض 




        
          
                
سكت عبد الرحمن غمض عيونه ومسح وشه بايديه واخذ نفس طويل وطلعه تاني بكل تعب ، هز راسه بمعنى تمام وقام واداها عربيته يوصلها القصر مره ثانيه 



********************************
مسحت دموها بكل ألم ومسكه موبايلها اللي كانت عاملاه سايلنت لقيت رسائل من عبد الرحمن مكالمات كتير من تركي اتصلت بتركي 



سوار: الو يا تركي ازيك يا حبيبي عامل ايه 
تركي: هلا سوار كيفك ايش اخبارك 
سوار: الحمد لله يا تركي كويسه انت اخبارك ايه واخبار سالي طمني عليها 
تركي: بخير الحمد لله وسالي بخير انت طمنيني عليك ايش قلت الدكتوره اليوم 
سوار: عادي ما قالتش حاجه جديده بس انا محتاجه اريح  لان باين من التحاليل ان انا عندي انيميا وده هياثر على الحمل واحده واحده وعندي كم حاجه كده واقعه ادتني ادويه فيها عشان تعليها
تركي: والبيبي ايش اخباره 
سوار: كويس قالت ان صحته كويسه و وزنه كويس والميه اللي حواليه كمان كويسه ما فيهوش اي مشاكل 
تركي: لازم ترتاحين وتهتمين بصحتك نحنا ما نبي طفل سليم وام تعبانه نبي الاثنين بصحه 
سوار : ان شاء الله حاضر ربنا يسهل 



سكت تركي شويه و رجع اتكلم بهدوء لما حسن صوت صور كله حزن 



تركي: سوار اسالك عن شيء بس تجاوبين عليا بصراحه 
سوار: اتفضل
تركي: تبغي عبد الرحمن يردك 
سوار: بتسال ليه يا تركي
تركي: بس اسالك تبغي عبد الرحمن يردك 
سوار: انا مش عايزه اتكلم يا تركي مش قادره اتكلم في حاجه دلوقتي 
تركي: بس سوار الاجابه هذه مهمه لي
سوار: مهمه بقى مش مهمه انا مش عايز ارد عليها ولا عايزه حد يكلمني في موضوع عبد الرحمن كل واحد يخليه في دنيته ركز انت مع مراتك وابنك وسيبني انا اركز مع ابني وما حدش له دعوه بحياتي 



قفلت المكالمه معاه وباين عليها الزعل فتحت رسائل عبد الرحمن لقيته باعت صور كثير من كتب الكتاب وشهر العسل القصير اللي قضوا مع بعض وباعت رساله صغيره في الاخر 



عبد الرحمن: اشتقت لك 



قفلت الموبايل وغمضت عينيها ورجعت نامت على السرير بكل  كسره و قررت تغمض عينيها وتنام غصب عنها وتقضي اكتر وقت ممكن نايمه مش عايزه ان هي تفكر او عايزه انها تقابل حد يتكلم معاها
___________________________________



امل: يبا ليش يعني انا بخير ما فيني شيء ليش اروح لدكتوره زي كده 
احمد: هذا بروتوكول لينا كلنا مو ليكي بس كلنا بنقعد نتكلم معه الفتره هذه بشوف الشباب والبنات يمرون بمراحل اكتئاب اخاف عليك واخاف على اخوانك ،  انا وامك جلسنا معها الحين دورك وبعد كده دور اخوانك ضروري تقعدي مع دكتوره وتتكلمي بكل شيء تحسين فيه حتى اللي ما نعرفه تدرين الدكتوره تفيدك اكثر مني اوكي 




        
          
                
سمعت منه الكلام وما اقتنعتش ولكن قررت تمشي معاه لحد ما تشوف هو عاوز ايه دخل معاها لحد العياده وبعد كده سلم علي الدكتوره بكل هدوء وقعد بره ، دخلت للدكتوره اللي كانت قاعده على المكتب قامت بكل هدوء سلمت عليها وقعدتها قدامها وبدات تسالها عن اسمها وسنها وحياتها وبدات واحده واحده تتكلم معاها بطريقه غير مباشره عن الحب والجواز وبدات تستدرجها بهدوء وتفهم ايد في دماغها لحد ما امل غصب عنها نسيت انها قدام الدكتوره وطلعت كل اللي في قلبها 



امل: اليوم الشهر الاول اللي اعيشه وانا مرتاحه هذا اول شهر يعدي على عبد الرحمن وهو مطلق شوفته وهو كذا مقهور تعبان ما ياكل ما يشرب ما يعيش حياته هو كان مفكر ان موضوع الطلاق سهل ! لا مو سهل عبد الرحمن طلقني وسابني ، خنته خنته عادي ما في مشكله اوقات عبد الرحمن ما كان يكفيني بس عادي يعني ايش المشكله هذا بيني وبين ربي ،  غلطت غلطت بس عادي استغفر والله بيقبلني ، ولكن هو ما حاول يسمعني طلق فجاه طلقني وفجاه صار يهدد امي بالمكالمات والشات اللي بيني وبينه وما حاول يسال حاله ليش انا سويت كذا ممكن ما يكفيني ممكن هو مكان يحبني كل الحب اللي كنت احبه ما ادري بس كل اللي اعرفه ان عبد الرحمن بسببه عشت اسوء سنين حياتي واليوم بس انا برتاح طلقته من زوجته وحرمته من ابنه وشفته مكسور ومذلول قدامي و ليوم الدين ما راح اتركه ولا اهنيه معاها ولا مع غيرها وهذا كله بسبب انه يطلقني وتركني والله العظيم ما بتركه وبنتقم اشد انتقام 
الدكتوره: انت ليش تحسين حالك تبين تنتقمين 
امل: اذا ساوى معك زوجك كده ما تنتقمي 
الدكتوره: وليش انتقم وانا فيني انجح بحياتي وابني حياه جديده وانسى القديم 
امل: و اتركه يعيش حياته و واحده ثانيه تعيش العيشه اللي كان لازم عيشها ليش 
الدكتوره: بس اذا سويتي كده مع كل اللي يضايقك ما بترتاحين 
امل: لا مين قال برتاح الحين انا مرتاحه واحس حالي مبسوطه كل يوم اشوفه واشوف زوجته وهم بعاد عن بعض قلبي يرتاح 
الدكتوره: بس اذا جد كنت مرتاحه ومبسوطه ليش وانت تتذكرين وتقولين كل شيء سويتيه احسك متضايقه ما اعرف بس احس انك انت بتسوي اكثر من كده او اذا جت فرصه انك تساوي اكثر من كده بتساوي صحيح 
امل: ايه صحيح وبساوي اكثر واكثر واكثر واكثر كل مره بخليه يندم على كل لحظه تعبني فيها و قهرني فيها



سكتت الدكتوره وبدات تكتب في الكراسه بتاعتها شويه حاجات مهمه جدا خلصت القعده اللي اعداها مع امل وخرجت قاعده بره شويه ونادت احمد 



الدكتوره: بناء على اللي انت حكيته وفهمتني كل شيء هي عندها ميول انتقاميه بطريقه بشعه فيها تساوي كل شيء بس لتنتقم وللاسف الانتقام ما بيخليها ترتاح الانتقام زي النار تاكل اللي حواليها وتاكل صاحبها امل لازم تتعالج وتبعد عن كل المؤثرات اللي تخليها تزيد من طريقه الانتقام يعني تبعد عن اخبار عبد الرحمن هذا وعن زوجته وتبعد عن اي احد ممكن يفكرها فيه انا كتبت شويه ادويه تهديها لازم تاخذهم بالاوقات اللي انا وصفتها وان شاء الله نتقابل مرتين بالاسبوع بالعاده مره واحده بالاسبوع بس امل محتاج اكثر من مره بالاسبوع ولا تنسى رقمي الخاص معك اذا في اي شيء جديد حصل تواصل معي فورا وان شاء الله بنساوي لازم معها 




        
          
                
خرج احمد هموم الدنيا كلها فوق راسه بص الامل وحس بالم جوه قلبه ان بنته الوحيده اللي بيحبها وبيدلعها طلع عندها كل الحقد والكره في قلبها ولمين لابن اخوه اول ما بص في وشها غمض عيون  وقرر انه يبطل كل اللي هيعمله في عبد الرحمن وهيوقف ريان على انه يحاول يتجوز بدور الي امل عملته في عبد الرحمن ما كانش قليل وكفايه واللي حصل واقف جنبها وكل حنيه حط ايده على ظهرها وبدا يطبطب عليها ومشى معاها لحد ما دخل العربيه ورجعوا البيت مره ثانيه 
___________________________________



عدى شهر وجه ميعاد الكشف الشهري على البيبي دخلت للدكتوره ودخل وراها وبدات تتكلم معاها كان باين عليها انها في مرحله اكتئاب وده اثر على صحتها  بدات الدكتوره تسال عن التفاصيل ولاول مره سالتهم هل في مشاكل ما بينهم ولا لا بص عبد الرحمن لسوار وسكت فضله سوار ساكته ، طلب من دكتوره انها تكشف عليها قامت و بدات الدكتوره تكشف عليها بدات الدكتوره بهدوء تبص على مؤشرات البيبي اللي كانت طبيعيه جدا على عكس صحه سوار اللي كان باين عليها التعب اتكلمت الدكتوره بهدوء 



عبير: تبون تشوفوا جنس الجنين 
سوار: يا ريت 



لفت عبير وشها للشاشه بدات تبص فيها بتركيز ابتسم عبد الرحمن اول ما بص على الشاشه وفضل مركز مع الدكتوره 



عبير: شوفي يا سوار انت حامل بولد وبنت 



لفت سوار وشها للدكتوره ومش فاهمه 



صور: ولد وبنت ازاي هو انت مش قلت هو جنين واحد 
عبد الرحمن: الجنينين فوق بعض الحين بس ظهروا 



بصه سوار لعبد الرحمن اللي كان مبتسم ورجعت بصت للدكتوره مستنيه منها تاكيد 



عبير: ما شاء الله دكتور عبد الرحمن ما نسي محاضرات الطب النسائي كلام الدكتور صحيح الجنينين فوق بعض والحين بس ظهروا الف مبروك سوار 



قامت من على السرير وهي مش مستوعبه حامل في توام ولد وبنت رجعت بصت على عبد الرحمن اللي كان مديها ظهره وبدا يتكلم مع الدكتوره اللي كانت بتنبهه على صحه سوار لان الحمل هيبدا يصعب واحده واحده ولازم تبقى صحتها كويسه عشان ما تتعبش وقت الولاده ، وقفت جنبه وفي لحظه مسكت ايده لف وشه ليها مالت شويه بجسمها عليه ومسكت بايديها الثانيه دراعه ابتسمت الدكتوره واديتهم الروشته ونزلوا الاثنين مع بعض يشتروا الدوا ركبوا العربيه واشتروا الدواء وقرر انه يتكلم معاها بهدوء تاني 



عبد الرحمن: سوار ، حياتي بدونك ما تنعاش الله يخليك ارجعي لي 
سوار: انا محتاجاك جنبي بس خايفه 
عبد الرحمن: والله العظيم والله العظيم والله العظيم للمره الثالثه ما بخليك تحزنين خلاص اتعلمت بموت ولا اخبي عليك شيء 
سوار: عبد الرحمن انا لو رجعت مش هرجع زي ما كنت الاول 
عبد الرحمن: خدي وقتك ما عندي مشكله خدي كل الوقت اللي تبيه 
سوار: المره الجايه انا مش هستحمل يا عبد الرحمن المره الجايه مش هيكون في عندي طاقه اصلا ان انا اقعد اناقش 
عبد الرحمن: ما في مره ثانيه بوعدك ان ما في مره ثانيه والله العظيم ما تتكرر 



نزلت دمعه سريعه على خدها واللي مسحها بايده 



عبد الرحمن:اوثقي فيني المره هذي 



هزت راسها بمعنى تمام ابتسم بهدوء ورجع للقصر ووقف قدامه واتصل على عبد الله استاذن منه انه يدخل عشان يتكلم معاه دخل مع سوار مسك ايديها ولما شافها عبد الله ابتسم بهدوء 



عبد الرحمن: عمي عبد الله انا هنا ابغى ارد سوار لي مره ثانيه توافق 



ابتسم عبد الله بكل هدوء وحرك راسه بمعنى اه واتفقوا مع بعض على مهر جديد وفي خلال اربعه ايام كان الكتاب مكتوب ، وقف تركي قدام عبد الرحمن ومد ايده ليه عشان يحضنه 



تركي: هلا بزوج اختي 
عبد الرحمن: هلا بصديق عمري 
تركي: لا تزعل عبد الرحمن بس سوار عندي اهم من اي شيء 
عبد الرحمن: احس فيك تركي ادرى بدور عندي اهم من اي شيء انت سامحني وان شاء الله ما عاد في مشاكل بيني وبين سوار مره ثانيه والله يشهد وانت تشهد 



ابتسم تركي وحضنه مره ثانيه بص لسوار مسك ايديها وابسها وقربهم هم الاثنين من بعض ركبت عربيته ونزلها قدام الفيلا دخلت بصت عليها من بعيد جريت عليها ليلى وبستها وحضنتها 



ليلى: نورتي بيتك يا ست هانم البيت كان ضلمه من غيرك والله 
سوار: تسلمي يا ليلى 



دخلت بهدوء وبصيت على كل ركن في الفيلا طلعت تاني لقيت الاوضه زي ما هي ما فيش حاجه اتغيرت بترتيبها دخل عبد الرحمن وراها وحضنها من ظهرها بهدوء 



عبد الرحمن: ما كنت اقدر ادخل وانت ما فيها ولا انام فيها ، كنت انام بالغرفه الثانيه ، الحمد لله ، الله جبر خاطري وجيتي مره ثانيه البيت وبنام بغرفتي وبرتاح فيها معك 



لفه وشها وابتسمت ، باس راسها و خدودها و نزل على رقبتها ، شالها و حطها على السرير بهدوء و جبهته فوق جبهتها باس شفايفها بهدوء 



عبد الرحمن: نورتي بيتك يا عروسه 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent