Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع والاربعون 47 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع والاربعون 47 - بقلم ياسمين

   part 47 البر
                                    
                                          
 بعد صلاه الجمعه وقفت قدام المرايه و بدأت تدهن الكريم الي الدكتوره وصفته على بطنها ، مسكت ضهرها و قعدت على الكرسي بهدوء تكمل دهن ، خرج من الحمام بينشف شعره بالفوطه لف وشه لقاها بتدهن الكريم ابتسم و قرب باس شعرها 



عبد الرحمن: اساعدك 
سوار: لا انا كويسه 



وقف وراها و بدأ يشرح شعره لبس قميصه و اتعطر ، وقفت قدامه و حطت ايديها الاتنين على دقنه 



سوار: مش هتاخدني معاك بردو 
عبد الرحمن: هذي طلعه البر ( الصحراء)
سوار: منا مجربتهاش قبل كدا 
عبد الرحمن: سوار انت حامل لا تتحملين 
سوار: و حياتي ، انا زهقانه 
عبد الرحمن: كل يوم مع سالي وين الملل 
سوار: يا عبودي سالي حاجه و انت حاجه تانيه
عبد الرحمن: خلاص بوديك مكان ثاني 
سوار: لا عاوزه اخرج معاك النهارده و حياتي و حياتي انا طول عمري نفسي اجرب الصحرا و التخييم و كدا 



سكت عبد الرحمن 



عبد الرحمن: ما في حريم معنا 
سوار: هاخد سالي و ساره وجهاد 
عبد الرحمن: اذا بتجلسين معهم ، إجلسي بالبيت 
سوار: يا حبيبي انا هجيبهم عشان ميكنش ليك حجه اما انا عاوزه نعد في جو رومانسي بعيد عن كل الناس 
عبد الرحمن: بالصحرا
سوار: وسط التعابين و العقارب ايوا ، و تديني بوكيه تعابين اديك طبق عقارب كدا يعني 



ضحك عبد الرحمن و حسس على بطنها الي ظاهره 



عبد الرحمن: موافق 



ابتسمت و اتنططت و باست خده 



عبد الرحمن: بهدوء لا تنسي انك حامل 



بعدت عنه و راحت للدولاب تطلع لبس 



سوار: ٥ دقايق و هتلاقيني جاهزه 



سكتت شويه 



سوار: لا ربع ساعه كدا 



ضحك و طلع يكلم تركي يقوله يجيب البنات معاهم 



تركي: انت تمزح نروح معاهم البر 
عبد الرحمن: عادي نحنا معهم 
تركي: سوار و سالي 
عبد الرحمن: اثنين دكاتره ما يقدرون على اثنين حوامل 



ضحك تركي 



تركي: لا ما نقدر 
عبد الرحمن: خلاص تركي سوار بتذبحني اذا قلت لها لا 
تركي: سوار انجنت 
عبد الرحمن: الهرمونات الهرمونات 
تركي: عندي شبيهتها بالبيت تبكي بس 



ضحك عبد الرحمن و قفل مع تركي ، سمع عبد الرحمن صوت سوار بتادي عليه 



سوار: عبد الرحمن 



دخل الاوضه و بص على الساعه الي في ايديه



عبد الرحمن: ٢٥ دقيقه 
سوار: مش خساره فيا ، تعالي 
 
          
                
ضحك و قرب منها و قعد على الارض قدامها مدت له الشراب و رفعت رجليها بابتسامه ، اخد الشراب و لبسها الشراب 



سوار: الكوتشي 



مسك الكوتشي و لبسها و قام مسك ايديها و شدها من على السرير ، مسكت ايده و باستها 



سوار: تسلم ايدك يا قلب سوار 



باس راسها بهدوء و ابتسم ، مسك ايديها و نزل معاها على السلم بهدوء ، وقف و وقفت وراه ، لف وشه و بص لها 



عبد الرحمن: انت بالسابع ما أبي حركات مفاجئه 
سوار: حاضر 
عبد الرحمن: اخذتي علاجك 
سوار: اه 
عبد الرحمن: خذي شبشب رجولك بتألمك 
سوار: لا مش هتوجعني 



لف وشه و نده على ليلي 



عبد الرحمن: ليلي 
ليلي: ايوا يا بيه 
عبد الرحمن: فيك تجهزين شبشب لسوار 
ليلي: عنيا لحظه 



نزل معاها و وقف قدام الباب مستني ليلي اخد منها الشبشب و ركبها العربيه و طلع على فيله بدور 
___________________________________



دخل عليها و هي بتسرح شعرها ، قعد وراها و مسك المشط و بدأ يسرح شعرها 



تركي: هاتي الربطه الي معك 



مدت له التوكه و عمل لها ديل حصان ، لفها ليه و نزل خصلتين من جنب ودانها 



تركي: أحب شكلك كذا 



ابتسمت بهدوء باين على عينيها التعب من كتر العياط 



سالي: مفيش قطره لعيني 
تركي: لا ما في ، خليك كذا عشان تبكين اكثر و اكثر 
سالي: تركي و الله بتحرقني 



قام تركي و جاب قطره حطها في عينيها 



سالي: بتحرق 
تركي: تستاهلين 



ضربت صدره بهزار 



سالي: يا وحش 



فتحت عينيها بهدوء و أخدت منديل تمسح دموعها الي نزلت 



سالي: حبايه صداع كمان لو سمحت 



ضحك و قام جاب لها حبايه صداع و اخدتها ، قعد قدامها و هي بتحط الميك أب بتاعها 



تركي: احمر لا 
سالي: يا تركي وحياتي دا لايق مع لبسي 
تركي: لا 
سالي: طب مش هحط كتير 
تركي: لا 



سكتت سالي و ربعت ايديها 



سالي: على فكره انت معنتش بتحبني 
تركي: يا الله ابتدينا 
سالي: أيه مش عاجبك كلامي ، ايوا مهو عشان انت مش بتحبني مش عاجبك كلامي 
تركي: سالي حبيبتي انا أحبك و أموت فيك 
سالي: وهو الي يحب حد يضايقه 
تركي: و انا ايش الي سويته الحين 
سالي: الروج الاحمر قول ان شكله عليا وحش عشان كدا مش عاوزني احطه 
تركي: لا ، الحمره غامقه و نحنا مع عبد الرحمن و سيف و ريان و سعود ، هذا ملفت كثير 
سالي: مهي سوار بتحط عادي 
تركي: بتحط حمره غامقه كذا 
سالي: اه 
تركي: سالي 




        
          
                
سكتت سالي و بصت للروج 



سالي: هو مش احمر للدرجادي بس بتحط 



مسح وشه بإيديه و اتنفس بهدوء 



تركي: سالي ادري انك تحبين المكياج و كذا ، بس هذي الحمره بالبيت بس 
سالي: بس يا تركي ...
تركي: سالي تحطين هذي الحمره بتجلسين بالبيت ، بتحطين غيرها تخرجين ، هذا اخر كلام 



قام من قدامها و سابها ، لفت وشها للتسريحه و مسكت الروج الاحمر و رجعته مكانه و حطت روج تاني أخف منه ، قامت تبص على نفسها بصه اخيره و هي مدايقه من الروج بس سمعت تركي بينادي عليها نزلت له ، لقت رضوى واقفه مع تركي و بتتكلم معاه رفعت راسها لسالي 



رضوى: تعالي تعالي يا الي تعباه و مطلعه عينه انت 
سالي: انا عملت أيه دلوقتي 
رضوى: تعالي دا انا هشد ودانك 
سالي: انت قلتلها أيه 
رضوى: الكيكه الي عملناها مع بعض راحت فين 
سالي: كلتها 
رضوى: طيب فين جزء تركي 



سكتت سالي و بصت لتركي و ابتسمت 



سالي: مهو كله خلاص 
تركي: محصلش ( بيتكلم بالمصري) 
سالي: لا كلتها انت نسيت ولا أيه 
تركي: لا 
رضوى: يا طفسه كلتيها كلها 



سكتت و حطت ايديها على وسطها 



سالي: يعني انا الي كلتها لوحدي ما انت كلتيها معايا 
تركي: خالتي تاكل الي تبيه وين قطعتي 
رضوى: ايوا فين قطعته 
سالي: هنا مع ابنك هنا 



شاورت على بطنها ، ضحك و قرب منها و باس راسها 



تركي: خلاص سامحتك ، بس اتركي لي قطعه صغيره 
سالي: حاضر المره الجايه ، يلا بقا خلينا نلحقهم 



خرجو من الفيلا بعد ما سلمو على رضوى و طلعو على فيله بدور 
___________________________________



سيف: يلا ساره يلا جهاد بستناكم بالسياره 
ساره: سيف ، ايش الي نحتاجه بالبر هذا 
سيف: شي مريح برجولكم و ملابس مريحه 
ساره: بس كذا 
سيف: أيه كل شي بنشتريه بالطريق 
جهاد: سيف نبي خرابيط 
سيف: ان شاء الله 



خرج سيف من الفيلا و قعد في عربيته ، جهزت ساره و لبست عبايتها و ظبطت حجابها و نقابها و عدت على جهاد الي كانت لسه بتلبس 



ساره: جوجو للحين ما خلصتي 
جهاد: ما ادري ايش اختار هذي ولا هذي 
ساره: سيف قال شي مريح البسي الجينز
جهاد: اوك دقايق و بكون جاهزه 



خرجت من اوضتها و نزلت قابلت فدوى قدامهم 



فدوى: لوين ما بتاكلو ! 
ساره: بنروح البر مع سيف 
فدوى: البر ! 
ساره: أيه سالي و سوار مع أزواجهم هناك 
فدوى: وايش تسوون هناك 
ساره: ما ادري الشباب بيعلمونا 




        
          
                
ابتسمت فدوى 



فدوى: طيب الله معكم 



خرجت ساره و دخلت العربيه و بعد شويه دخلت جهاد وراها و طلعو على فيله بدور 
___________________________________



كانو فارشين على الارض حصيره و بدؤا يطلعو كل الادوات الي جابوها ، الفحم ، الولاعات ، السبرتايه ، كراسي ، بدأ يطلع سعود باقي الادوات و ريان يرصصهم بهدوء ، سابو الادوات و بكرا ينصبو الخيمه 



ريان: وينهم ليش اتأخرو 
سعود: بيشترو اللحم و الارز 
ريان: ما يحتاج كل الوقت ذا 
سعود: بيجون الحين عادي 



دخلت عليهم ٣ عربيات و نزلو منها ، وقف سعود و بص على الستات الي معاهم و شاور لريان 



ريان: ايش في اتركني اركز 
سعود: جايبين الحريم 



لف ريان وشه بصدمه 



ريان: لا ، ليش يجيبونهم 
سعود: ما اعرف 



دخل عبد الرحمن و تركي و سيف و سلم عليهم 



عبد الرحمن: لا تناظروهم كذا و الله بياكلونا 
سعود: عبد الرحمن ، مو كانت هذي للرجال 
عبد الرحمن: ما صارت خلاص 



وقفت سالي جنب سوار ، ولاحظت تحمس سوار



سالي: احنا جايين نقعد في صحرا
سوار: لا يا بنتي احنا جايين نجرب حاجه جديده 
سالي: حاجه جديده ! يعني يوم ما تزني على حاجه تزني على صحرا
سوار: بس بقا يا رخمه ، انا بشوف فيديوهات كتير عن القعدات دي و الله بتبقى جميله 
سالي: لما نكون بنات مع بعض ، يبقى قابليني اذا عبد الرحمن رضى يحركك قدام الرجاله دي كلها 



بصت سوار لسالي و كشرت 



سوار: بقولك أيه انا مزاجي حلو مش عاوزه اتعكنن ، فكي البوز دا و انبسطي ، هو انا الي هعلمك يا سالي دا انت الخبره كلها 
سالي: لو اعرف اني هعد في صحرا كنت  قعدت في البيت احسن 



مشت سوار من جنب سالي و رجليها بدأت تغرز في الرمل الي خلى حركتها اصعب ، قربت ساره منها و مسكتها 



ساره: بسم الله ايش فيك تجرين كذا 
سوار: رجلى بتغرز مش بإيدي 
ساره: بهدوء سوار بهدوء 



أخد باله من صوتها و لف وشه لما سمعها ، ابتسم تلقائي و راح لها 



ريان: ساره 



بصت له و خبطت ايديها على راسها 



ساره: لا حول ولا قوه الا بالله ، حتى هنا 
ريان: قدر 



لفت وشها و ركزت مع سوار الي قعدت على الرمل من التعب 



سوار: لا انا تعبت مش قادره اتحرك اكتر من كدا 
ساره: لا يلا بتتعبين كذا 
سوار: استني بس ارتاح شويه و اقوم تاني 




        
          
                
أخد سيف باله من ريان الي واقف مع ساره و سوار ، راح لهم



سيف: ريان في شي 
ريان: لا 



عقد سيف حواجبه و بص على ساره و سوار الي قاعدين مع بعض على الرمل 



سوار: متسألش هقوم أهو 
سيف: أنادي لك عبد الرحمن
سوار: لا لا أوعى ، دا ميخرجنيش من البيت تاني 



ضحكت ساره و سيف و ابتسم ريان لما سمح ضحتها ، لمحه سيف و آخده من ايده و مشي بيه لحد الرجاله ، كانت سانده على العربيه و مدايقه وقفت جهاد جنبها 



جهاد: سالي ايش فيك 
سالي: ولا حاجه 
جهاد: ألا فيك شي 
سالي: انا مش فاهمه احنا هنعد في الصحرا دي هنعمل أيه ، دا حتى الموبيلات شبكتها ضعيفه 
جهاد: الشباب يقولو في انشطه كثيره 
سالي: انشطه و انا بطني قدامي مترين 
جهاد: ان شاء الله يكون في شي يعجبك و يناسبك 
سالي: اما نشوف 



كان بيفرش معاهم الكراسي و المخدات و اتأكد ان كل حاجه نزلت من العربيه 



سيف: شباب الحريم يجلسون بالخيمه و نحنا على الارض 
سعود: اوك  



لف وشه لقاها قاعده على الرمل جنب ساره راح لها و نزل لمستواها 



عبد الرحمن: ليش تجلسين كذا ، السياره موجوده 
سوار: لا حبيت اجرب حاجه جديده 



ضحكت ساره و بص لها عبد الرحمن و رجع بص لسوار 



عبد الرحمن: ايش سويتي 
سوار: مفيش قاعده عادي 



بص لساره 



عبد الرحمن: ايش في 
ساره: رجولها انغرزت بالرمل 



خبط راسه بايده ، ضحكت ساره تلقائي على رده فعله و الي لفت نظر ريان للمره التانيه 



عبد الرحمن: تعالي ، الله يصبرني عليك 



قام و شدها بالراحه و طلعت رجولها من الرمل و مشت معاه بهدوء لحد الخيمه 



عبد الرحمن: كنت تجرين صح 
سوار: لا 
عبد الرحمن: سوار 
سوار: مشيت بسرعه بس 
عبد الرحمن: الرمل ما ينمشي عليه بسرعه ، وانا مو قلت حركات البذر هذي لا تسويها
سوار: خلاص خلاص اخر مره ، قولي بقا بتعملو أيه هنا 
عبد الرحمن: نلعب نسولف نسهر نشوي كذا 
سوار: في جمال صح 
عبد الرحمن: أيه بس مو هنا بمكان ثاني 
سوار: عاوزه اجربه 



وقف و حط ايديه على جبهتها 



عبد الرحمن: سوار انت بخير 
سوار: ايوا في أيه 
عبد الرحمن: انا الحين اخاف عليك ، ايش فيك انجنيتي 
سوار: يا عبودي انا عاوزه اجربه عشان خاطري 
عبد الرحمن: جمال لا ، لا تتحملين 
سوار: طب خليني اجرب
عبد الرحمن: لا 
سوار: وحياتي عشان خاطري 
عبد الرحمن: تستخدمين الاسلوب هذا و انا حفظته خلاص 




        
          
                
سكتت سوار و رجعت مشيت معاه لحد الخيمه الي نصبها ريان و سعود ، قلعت الكوتشي و فرغت كل الرمل الي فيه و قلعت الشراب ، راح تركي لسالي و بدأ يمشي معاها لحد الخيمه



تركي: ايش فيك
سالي: انت متأكد انك بتنبسط في الصحرا دي 
تركي: و الله هذي اول مره حريم يجيون البر كله عشان عيون سوار 
سالي: و الله سوار دي اتجننت على كبر 
تركي: وانت عقلتي 
سالي: تقريبا كدا 



ضحك تركي و مسح على شعر سالي 



تركي: شطوره شطوره ( بيتكلم مصري) 
سالي: انت مش ملاحظ انك بقيت مصري اكتر مني 
تركي: حكم القوى على الضعيف 



ضحكت سالي و بصت له و بدأت تحرك ايديها فوق و تحت زي تمارين الصباح



سالي: ايوا كدا ، المصريين اهما حيويه و عزم و قوه 
تركي: قوه قوه ، بس انتبهي لا تطيحين يا قويه 



مشي معاها لحد الخيمه و الباقيين قعدو كان ترتيب الناس اللي قاعده سوار جنبها سالي جنبها جهاد جنبها ساره والشباب قعدوا على الارض بعيد عنهم ب ١٠ متر تقريبا على حصيره و قعده عربي 




  

      بدأت البنات تتكلم مع بعض بيحاولوا ان هم يسلوا وقتهم وبدأ الشباب يحفروا حفره كبيره علشان يسخنو الفحم ويبدؤا يسوو اللحمه ، رصصو الفحم و بدؤا يسخنوه ، قامت سوار و قربت من عبد الرحمن 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

بدأت البنات تتكلم مع بعض بيحاولوا ان هم يسلوا وقتهم وبدأ الشباب يحفروا حفره كبيره علشان يسخنو الفحم ويبدؤا يسوو اللحمه ، رصصو الفحم و بدؤا يسخنوه ، قامت سوار و قربت من عبد الرحمن 



سوار: عبد الرحمن
عبد الحمن: عيون عبد الرحمن 
سوار: نساعدكم في حاجه 
عبد الرحمن: ارتاحي ولا شي 
سوار: متأكد اتبل اي حاجه او كدا 
عبد الرحمن: كل شي جاهز ، اللحم نشتريه متبل كل شي جاهز ، ارتاحي نحنا نساوويها دائما



ابتسمت سوار و لمست دقنه حط ايده على ايديها و نزلها



عبد الرحمن: سوار نحنا بالبر 
سوار: انا عملت حاجه 



ابتسم و راح للشباب يكمل شغله ،  بدأت سالي تفك شويه و تضحك لما البنات بدؤا يلعبو و الشباب قاعدين في جنب بيتكلمو ، قامت جهاد و وقفت و بدأت تعلب لعبه أفلام ( تمثل الفيلم من غير ما تتكلم )



سوار: اوك فيلم من كلمه واحده 
ساره: دائره 
جهاد: لا 
سالي: كوره 
جهاد: لا 
سوار: حوض 
جهاد: شي زي كذا 
ساره: حمام سباحه 
سالي: عرفتها عرفتها مش دا فيلم لأحمد السقا 
جهاد: ايوا ايش اسمه 
سالي: الجزيره 




        
          
                
سقفت جهاد ، رفعت سالي ايديها لفوق و صقفت و بصوت عالي لفت نظر تركي و الشباب



سالي: دوري دوري 



قعدت جهاد و قامت سالي وقفت و بدأت تمثل فيلم تاني ، لف الكل وشه ما عدا تركي 



ساره: فيلم من كلمتين اول كلمه 
جهاد: دجاج 
سالي: لا 
ساره: ايش صوته 
سالي: لا ما انا مينفعش اقول 
سوار: وزه
سالي: لا أختها 
سوار: بطه 
سالي: ايوا الكلمه التانيه بقا 



شاورت على عبد الرحمن 



ساره: رجال 
سالي: لا 
جهاد: رمل 
سالي: يوه لا انا كدا هخسر 
سوار: انت قصدك أيه حاجه لابسها يعني 
سالي: ايوا ايوا 
سوار: قميص 
سالي: ايوا 
جهاد: بطه قميص 
ساره: اتذكرته البطه الصفرا 



صقفت سالي بصوت عالي ، قام تركي من عند الشباب و راح لها و شدها بعيد عن البنات 



تركي: خير ايش فيك تصارخين 
سالي: انا مصرختش 
تركي: سالي ، انت مو لحالك في رجال هنا 
سالي: طيب انا معملتش حاجه كلنا كنا بنلعب و كلنا كنا بنسقف 
تركي: سالي حبيبتي ادري انك تلعبين مع البنات بس انت مع رجال أتذكري 



سابها و راح للرجاله و دخلت للبنات تاني 



جهاد: يلا دور ساره 



قامت ساره و بدأت تلعب و ريان مركز مع ساره تحت نظرات سيف بهدوء ، فازت ساره و اتنططت زي العيال الصغيرين ونست انها وسط الناس ، ابتسم أول ما شافها و فضل متابعها لحد ما قعدت و مأخدش باله من سيف الي مركز معاه من اول مره بص لساره ، على الساعه ٥ المغرب كان الاكل استوى قامو وبدؤا يوزعو على الاطباق ، سوار كانت قاعده مغمضه عيونها و مرجعه راسها لورا و سالي قاعده تتكلم مع البنات بهدوء بالذات بعد ما تركي لفت نظرها ، نادى الشباب البنات و ساعد تركي و عبد الرحمن سوار و سالي 



عبد الرحمن: سوار 



فتحت عيونها وابتسمت 



عبد الرحمن: انت بخير 
سوار: اه ، عيني بتلسعنى بس من الرمل 
عبد الرحمن: حساسيه الصحرا 
سوار: انا كويسه متقلقش ، كنت قفلاها بريحها 



ساعدها تقوم من على الارض و عدل لها الشبشب و مشي معاها لحد الحصيره و قعد جنبها ، بصت يمينها لقت سالي و تركي و تركي بيفصص الاكل لسالي زي ما أتعودو في البيت ، خبطت سالي و قربت منها 



سوار: يا جبروتك ، خليتي الراجل يتعلم يفصص لك 
سالي: عيب عليكي يا سوسو هو انا اي حد 



ابتسمت سوار و لقت عبد الرحمن بيبص لها 



سوار: يلا حبيبي ابدأ بسم الله 



بدأ ياكل و هي جنبه ، قصد سيف يقعد جنب ساره و في وش ريان و كل شويه يبص عليه و على حركاته ، كان مركز مع ساره الي بدأت تاكل بهدوء و بطريقه مش مريحه بالذات مع الهوا الي كان بيطير النقاب 




        
          
                
ريان: فيكي تغيري الاماكن مع سعود 



رفع الكل عينه على ريان الي استوعب الي قاله 



سيف: مين تقصد 



أتوتر ريان لما بص لعيون سيف و غصب عنه بص على ساره ، لف سيف وشه لساره الي كانت ماسكه النقاب من الهوا ومش فاهمه في أيه 



سيف: تقصد ساره 
ريان: الرياح تضايقها و كذا 



بص سيف لساره و مسك نقابها و شده و رجع بص لريان 



سيف: صح ، هي بتكمل بالسياره 



قام و مسك ايديها بهدوء و شال لها الطبق و دخلها العربيه ، و رجع قعد معاهم ، قامت جهاد وراها عشان متسيبهاش لواحدها ، قعد و بص في عيون ريان بتحدي و رجع كمل أكل تاني .



دخلت العربيه وراها و قعدت جنبها لقتها رافعه النقاب و بتاكل بتوتر 



جهاد: انت تعرفيه
ساره: هذا ريان الكل يعرفه 
جهاد: ساره 
ساره: زميلي في الشركه 
جهاد: ليش متوتره 
ساره: اوف جهاد ، صار له شهور يلاحقني يحاول يتكلم معي و انا ما اعطيه وجه ، واتفاجئت انه اليوم هنا 
جهاد: بس سيف بياكله 
ساره: انا ما أبي مشاكل ، انا جيت بس لخاطر سوار 
جهاد: لا تخافى كل شي بيكون تمام ، انت لا تتوتري 



كملت الاكل معاها و بدأت تتكلم معاها في تقديمات الجامعه و بدايه الدراسه ، خلص الاكل و لم الشباب الاكل و البنات راحو لساره يقعدو معاها 



سالي: حالا بالا تعرفيني مين الاخ 
سوار: انت تعرفي ريان منين 
ساره: زميل بالشركه 
سالي: ايوا ايوا ايوا ، هيتقدم امتى 



ضربت سوار ايد سالي 



سوار: بس يا سالي ، احكيلي يا ساره سيبك منها 
ساره: ما في شي ، يلاحقني 
سالي: وانت أيه رأيك 
سوار: سالي بس اسكتي انت مش شايفاها متوتره 
ساره: لا الموضوع مو كذا ، انا ما أبي مشاكل 
سوار: وهيحصل مشاكل ليه يا حبيبتي 
جهاد: ما شفتي سيف كيف يناظرله ، تحسينه بياكله 
سوار: حقه ، اخته و بيحافظ عليها 
سالي: انا مليش في الهري دا كله ، عاجبك 



سكتت ساره و ابتسمت 



ساره: واذا بيعحبني سالي ، انا ما لي زواج 



سكتو كلهم و بصو في ملامح ساره 



ساره: مين بيرضى فيني 
سوار: مالك يا ساره ، ناقصه ايد ولا ناقصه رجل 
ساره: لا بس مريت باغتصاب 



سكتت سوار حاولت تتكلم بس منعتها ساره 



ساره: سوار لا تحلمين ، مو كل الرجال زي تركي و عبد الرحمن 



اتفتح الباب فجأه و مسكت جهاد في الكرسي قبل ما تقع ، مسك سيف ضهرها بسرعه 



سيف: اسف ما انتبهت




        
          
                
سندها و رجعها تاني مكانها و ابتسم ، بص لساره و طلب منها انها تيجي ، رفعت نقابها و نزلت بهدوء من العربيه لمحت ريان و هو واقف بعيد ، قلبها بينبض بسرعه ، حط سيف ايده على ضهرها بكل حنان و مشي معاها بعيد عن العربيه شويه 



سيف: ايش فيك خايفه 
ساره: ولا شي عادي 
سيف: انت تعرفين ريان 
ساره: زميلي بالشركه 
سيف: وكيف علاقتك معه 
ساره: ما في علاقه يحاول يتودد لي بس انا صادته 
سيف: ما كلمك بشي او كذا 
ساره: لا ولا شي 



ابتسم سيف و طبطب على كتفها 



سيف: ساره ليش خايفه 
ساره: انا ما أبي مشاكل ، انا هددته اذا بيلاحقني بطلب له الشرطه ، ما كنت ادري انه موجود اليوم 
سيف: ساره اهدي اهدي ، خذي نفس 



سكتت ساره و أخدت نفس 



سيف: ساره ريان خطبك مني 



بصت ساره لسيف باستغراب مش فاهمه 



ساره: ايش 
سيف: ريان خطبك يبي بتزوجك 
ساره: لا لا لا 
سيف: ايش فيك 
ساره: سيف انا ما أبيه 
سيف: ليش 
ساره: ايش الي ليش ، سيف انت جد للحين تظن ان في رجال بيقبل فيني 
سيف: وانت ايش فيك 
ساره: لا انتم و الله بتجننوني ، سيف انا مو عذراء ، انا نتيجه عمليه اغتصاب 



سكت سيف و اتغيرت ملامحه



سيف: هذا مو ذنبك ساره 
ساره: مو ذنبي ، بس مين بيقبل فيني 
سيف: ساره انت ليش تركتي كل الحلو الي فيك و بس ركزتي على المشاكل الي انت ما لك دخل فيها 
ساره: هذي تمحي كل الحسنات الي عندي ، ايش فيك سيف ليش تتكلم معي مثل ما انك ما تعرف مجتمعنا ، مجتمعنا الي يقدر عفه المره بشي مو بيدها ، يعني الحين انا صرت بالنسبه للمجتمع فضلات 



مسك دراعها جامد و قربها منه 



سيف: ساره ، مو انت الوحيده الي بالعالم اتعرضت لحادث اغتصاب ، و مو كل الي اتعرضو لاغتصاب ماتو و هم عايشين ، حقك تكونين عيله و يكون لك زوج و اولاد 



دمعت عيونها وعيطت قدامه 



ساره: خليك كذا تحلم 



بعدت عنه و قعدت في الخيمه ، كان متابع الحوار بينهم و أخد باله من التنشنه الي حصلت فجأه ، كل الي على لسانه انها اكيد مش طايقاه و رفضته ، وقف سعود جنبه و خضه 



ريان: بسم الله ايش فيك انت 
سعود: انت الي ايش فيك ، سرحان ها 
ريان: انا ساويت شي ما ادري اذا صح او غلط 
سعود: مين البنت الجديده 
ريان: انا خبطت ساره من سيف 



كان بيشرب ميه ، اول ما سمع الي قاله تف الميه من بقه و بص له باستغراب ، حط ايده على جبهته 



سعود: بسم الله ريان انت بخير في عقرب قرصك او كذا 
ريان: سعود انا ما امزح 



استوعب سعود ان ريان بيتكلم بجد 




        
          
                
سعود: انت جد خطبتها 
ريان: أيه 
سعود: يعني بتتزوج و كدا 
ريان: اتمني توافق 
سعود: لا حول ولا قوه الا بالله ، و الله انا ما اصدق ، ايش يوم القيامه قرب 



بص ريان لسعود 



ريان: تدري شي ، انا الغلطان اني أخبرك بشي زي كذا 



قرب عبد الرحمن لهم 



عبد الرحمن: ايش سعود ليش مضايق اخوك 
سعود: بخبرك شي و انت احكم 
عبد الرحمن: ايش 
سعود: ريان يبي يتزوج 



بص عبد الرحمن لريان و برق في ذهول 



سعود: شوف حتى عبد الرحمن ما يصدق 



جه ريان يمشي بس وقفته ايد عبد الرحمن 



عبد الرحمن: خلاص خلاص احكي مين البنت 



بص ريان له و رجع بص لسعود الي حاطط ايده على بقه في اندهاش



ريان: ساره اخت سيف 
عبد الرحمن: جد ، ألف مبروك 
ريان: خطبتها 



فتح عيونه بصدمه 



عبد الرحمن: كيف 
ريان: طلبتها من سيف الحين 
عبد الرحمن: وعمي احمد 
ريان: هذا الي استوعبته الحين ، بابا بيذبحني 



ضحك عبد الرحمن و خبط على ضهر ريان بهدوء



عبد الرحمن: لا ما بيذبحك ، بيرمي عليك صواريخ من طيارته 
ريان: وهذا الي يضحك 



حاول يهدى و يستجمع نفسه 



عبد الرحمن: خلاص خلاص ، شوف اتصل بعمي و خبره و انا ادري ان ساره بيوافقو عليها 



هز راسه بمعني تمام و مشي بهدوء يحاول يلقط شبكه عشان يتصل باحمد 
___________________________________



كانت قاعده في اوضتها و مش مستوعبه الي بيحصل حوليها ، الادويه الي بتاخدها منيماها طول الوقت ، بقالها شهور ماشيه على الادويه لدرجه انها مبقتش قادره تعيش من غيرها ، دخلت خوله عليها تدخلها الاكل 



خوله: امل حبيبتي يلا كلى جبت لك فواكه 



بصت لها امل بهدوء و عيونها دمعت ، قربت خوله منها و مسكت وشها 



خوله: ايش فيك ليش تبكين 
امل: عبد الرحمن رجع لسوار 



بقالها ٣ شهور بتقول نفس الكلمه في ايام مختلفه ، الدكتوره طلبت منهم انها تنعزل نهائي عن اي مشاكل ولكن غصب عنها بتسمع من عيليتها او من غيرهم ، زودت الدكتوره الجرعه عشان تهدى و فعلا بقت تقريبا طول اليوم نايمه و الوقت الي بتصحى فيه بتكون شبه الميتين مش بتتكلم و لا بتتحرك بالعافية بعد فتره طويله بدأت تتكلم ، قامت خوله تجيب لها منديل ، لمحت امل السكينه الي جنبها على طبق الفاكهه ، مسكتها و قربت السكينه من رقبتها و اول ما خوله شافتها صرخت ، دخل احمد على صريخها 




        
          
                
احمد: اموله حبيبتي ، يلا اعطيني السكين 
امل: أبي انام 
خوله: نامي حبيبتي ، اعينيا السكين 
امل: لا أبي الحبوب الي تخليني انام 
خوله: ما في حبوب اليوم امل خلاص انت اخذتيها الصبح 
امل: و الله العظيم اذا ما بتعطيني الادويه بموت حالي 



صرخت خوله 



خوله: خلاص خلاص بعطيك 



لفت وشها و اخد الدوا فتحته بسرعه و فرغت الدوا الي فيه و حطت لبان مكانه 



امل: خلصيني ماما 



لفت وشها و ادتها الدوا ، قرب احمد ياخد منها العلبه و لكنها بعدت السكينة عنها و شاورت بيها على احمد الي عورته في ايده ، خطفت الدوا و رمت السكينه على الارض و اخذت حبايه منها ، وقفت خوله جنب احمد و مسكت ايده عشان تبطل نزيف ، خطفت السكينه بسرعه من على الارض و شالت كل حاجه حاده في الارضه بسرعه و رمتها برا ، قفلت الباب بسرعه و طلعت على الحمام توقف نزيف ايديه ، قعد على طرف البانيو مش مستوعب و لأول مره يعيط بحرقه قدام خوله 



احمد: ايش فيها ، ليش ساوت كذا ، احنا حولنا بنتنا لمدمنه! 
خوله: الدكتوره هذي الي زادت التركيز 
احمد: انا خليت بنتي مدمنه 
خوله: لا مو انت الدكتوره 



قام و مسك دراعها جامد 



احمد: وانت كيف تعطيها العلاج ، انت ايش ما تفكرين 
خوله: انا ما عطيتها العلاج بدلته 



سكت احمد و قعد تاني ، مسكت موبايله و ادتهوله 



خوله: اتصل بالدكتوره هذي و خبرها ، ايش نسوى 



مسك الموبيل في صدمه و بدأ يتصل بيها و ايديه بترتعش 
___________________________________



اتجمعو كلهم و صلو العشا جماعه و شغلو انوار العربيات عشان تنور لهم ، مسكت دراعه بخوف لف وشه ليها 



تركي: ايش فيك 
سالي: تركي احنا هنفضل في الصحرا بليل 
تركي: تخافين 
سالي: يعني اي حد عاقل هيخاف دي صحرا متعرفش أيه الي ممكن يطلع علينا في الكحل دا 



ضحك تركي و طبطب على ايديها 



تركي: لا تخافين 



 بعد فتره لقو عربيه جايه من بعيد و قربت منهم ، نزل منها ٥ رجاله ، ماسكين ازايز بيره و كل واحد في ملكوت لوحده ، كل واحد مسك مراته وراه و سيف حاوط اخواته الاتنين و ريان و سعود مكملين الدايره على البنات 



عبد الرحمن: مين انتو 
الراجل ١: شوف شوف كنت تبي بنت جاك ٥ 
تركي: يا اخ هذولا حريمنا يلا انقلع 
الراجل ٢: و الحلوه الي بشعرها هذي كمان حريمكم 



قال كلامه و هو بيبص على سالي ، شافه تركي و طلع خطوتين عشان يضربه بس  مسكه عبد الرحمن بسرعه 




        
          
                
عبد الرحمن: تركي معنا البنات ، لا يجوز 



غمض عينيه و بص له في عينيه بتحدي 



ريان: خلاص يلا روحو 
الراجل٣: انا حجزت هاذي 



وشاور على سوار ، مسكت قميص عبد الرحمن بخوف 



عبد الرحمن: انقلع يلا   



بصو لبعض و ابتسمو و بصو للراجل ٢ 



الراجل٢: يلا بنمشي 



ركبو العربيه و سابوهم ، لفو للبنات و ركبوهم العربيه و لمو بسرعه كل الي كان موجود 



تركي: ما أحد يسبق بنكون مع بعض لين نرجع المدينه 
عبد الرحمن: ريان او سعود احد فيكم مع سيف 
ريان: انا بروح 
سيف: طفو انوار السياره ولا تمشو بسرعه و جوالاتكم تكون مفتوحه 



هو الكل راسه و ركبو زي ما اتفقو ، دخل العربيه بتاعته و بيحاول يهدى ، لف وشه لقاها ماسكه بطنها و مغمضه عينيها بتقرأ قرآن



عبد الرحمن: سوار انت بخير 



فتحت عينيها  و بصت له و صوتها مليان توتر 



سوار: انا كويسه ، مين دول 
عبد الرحمن: مشاكل



سكتت لما هدى نور العربيه و مشي قدامهم و الباقيين ماشيين وراه 
___________________________________



كان بيسوق و أعصابه مشدوده على الدريكسيون و مركز ، اول مره تشوفه بالمنظر دا ، حست بألم في بطنها حطت ايديها على بطنها من غير صوت و غمضت عينيها ، لف وشه ليها 



تركي: سالي انت بخير 
سالي: كويسه 
تركي: ايش فيك تحسين بشي 
سالي: مفيش انا كويسه 



قالت كلمتها و عيطت ، مد ايده و حضنها و باس راسها 



تركي: لا تخافي ما أحد بيقرب لك 
سالي: هم ماشيين ورانا 
تركي: لا ، نحنا نمشي كذا للاحتياط 



حط ايده على بطنها 



تركي: و الله العظيم ما اسمح لاي احد انه يأذيك او يأذي ابننا 



حطت ايديها على ايده الي كانت ساقعه من كتر التوتر 



تركي: لا تخافى 
___________________________________



كان بيسوق و ريان قاعد جنبه ، جهاد و ساره ورا ماسكين ايد بعض في توتر ، طلع صوت عياط جهاد حضنتها ساره 



ساره: هش لا تخافي ، نحنا جنبك 
سيف: جهاد حبيبتي انا معك ما اسمح لاي احد يقرب لك او يقرب لساره 
ساره: اهدي ان شاء الله كل شي بيكون تمام 



حطت ايديها على راسها و بدأت تقرأ عليها شويه قرآن ، لمحها من المرايه و فضل مركز على عينيها الي بتتحرك يمين و شمال و باين عليها الخوف و التوتر ، لمح لمعه في عيونها و دمعه سريعه نزلت مسحتها بسرعه و بدأت تمسح على شعرها 
___________________________________




        
          
                
دخلو عليها الاوضه و هي نايمه شالو كل الادويه الي جنبها طلعو وقفلو الاوضه ، رن الجرس و دخلت الدكتوره معاها اتنين ممرضات ضخام 



احمد: تتأكدين دكتوره ان هذا هو القرار الصح
الدكتوره: هذا افضل شي ، تكون تحت عيني و تحت عين الممرضات ، وتنعزل عن اي مؤثرات خارجيه 
خوله: و بدايات الادمان هذي
الدكتوره: هذا رد فعل طبيعي منها وقت تسمع الاخبار و لا تقدر تساوي شي ، الادويه تجعلها متخدره و الشي الوحيد الي يخليها لا تفكر الادويه ، هذي حيله نفسيه منها ، وهذا يثبت انها نامت و هي تفكر ان العلكه حبوب مخدره 
احمد: دكتوره متاكده هذي بنتي الوحيده 
الدكتوره: هذي أمانه من رب العالمين و انا التزم فيها لا تخاف 



دخلت الدكتوره مع الممرضتين و شالو امل الي كانت مغيبه محتاجوش انهم يبذلو معاها اي مجهود ، ركبوها في عربيه الإسعاف و خرجو وراها بالعربية ، ركنت عربيه الإسعاف قدام المصحه ، دخلوها و كملو باقي الاجراءات لما جه احمد ، وقفت خوله قدام امل الي نايمه و باست راسها و بدأت تدعي بدموع و قرب احمد الي باس راسها و شافها بتدخل اوضتها في المصحه ، ركب عربيته و رجع البيت في هدوء 
___________________________________



قالت قاعده قدام التيليفزيون و حست بقبضه في قلبها ، مسكت موبايلها بتحاول تتصل بسوار بس مبتردش اتصلت بسالي بردو مبتردش كلمت عبد الرحمن و تركي و محدش فيهم رد ، القلق بدأ يزيد ومش عارفه هم راحو فين او مع مين ، مسكت الموبيل اتصلت بعبد الله



عبد الله: السلام عليكم 
رضوى: وعليكم السلام انا رضوى يا عبد الله 
عبد الله: هلا رضوى 



لفت انتباه فدوى عبد الله و هو بيتكلم مع رضوى



رضوى: البنات جم عندك ؟ 
عبد الله: لا ما أحد ، ليش 
رضوى: انا بتصل بسوار و سالي محدش بيرد 
عبد الله: عادي هم مع أزواجهم يمكن ما ييو يردو 
رضوى: انا قلبي مقبوض عليهم 
عبد الله: ما في شي رضوى كل شي بخير شوي و بيرجعو البيت 
___________________________________



 كانو فاتحين مع بعض مكالمه عبد الرحمن متصل بتركي و سالي متصله بساره و ريان متصل بسعود كلهم سامعين بعض ، أخد باله من العربيه الي جايه بسرعه رهيبه 



عبد الرحمن: لا توقفو دوسو بنزين بسرعه 



بص لسوار 



عبد الرحمن: ألبسي حزام الامان سوار 



لبست حزام الامان و مسكت بطنها بخوف و هو مد ايده نحيه بطنها يحميها و ايديه التانيه على الدريكسيون بيسوق ، علت صوتها وهي بتقرأ سوره قريش و صوتها محشرج من العياط 



سوار: لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ، إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ، الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ



زادت العربيات سرعتها و لكن العربيه بتاعتهم نزلت من على المنحدر اسرع و خبطت في عربيه عبد الرحمن الي خلاها تلف حوالين نفسها و توقف كل العربيات الي وراها 



تركي: جمعو البنات كلهم بسياره واحده 



نزل تركي مع سالي قعدها مع سوار و دخلو ساره و جهاد العربيه 



عبد الرحمن: بقفل السياره سوار لا تتحركو 



قفل العربيه و ساب منفذ بسيط ليهم للهوا ، نزلو كلهم قدام عربيه عبد الرحمن و نزل ال ٥ رجاله و في أيديهم عصيان خشب كبيره 



الراجل٣: باخذها وبتشوف 
عبد الرحمن: بتحلم 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent