Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم ياسمين

   part 48 تهور
                                    
                                          
الراجل ٣: قلت لك باخذها 
عبد الرحمن: بتحلم 



لف تركي لريان 



تركي: ما تتحرك خليك مع البنات 



قرب الرجاله و بدأ كل واحد يضرب في الي قدامه ، مسك عبد الرحمن ايد الراجل ٣ بيحاول يوقع منه العصايه ، و تركي خبط الراجل ٢ بالروصيه 



تركي: قلت لي تبغي الي بشعرها ، تبغى مرتي 



ضرب سعود الراجل ١ الي كان من السهل انه يقع لانه كان سكران بزياده على عكس الباقيين ، لف وشه لقى الراجل ٤ بيضرب راسه بالخشبه وقع على الارض و بدأت راسه تنزف 



ريان: سعود 



اتحرك ريان خطوه و رجع بص على العربيه ، قفل ايده بعصبيه و رجع للعربيه تاني ، اتحرك الراجل ٤ لسعود و بدأ يضرب فيه مقدرش ريان يسكت و جري على اخوه يلحقه ، ضرب عبد الرحمن الراجل ٣ في بطنه خلاه يرجع لورا و يوقع العصايه ، مسكها بسرعه و بدأ يضرب فيه زي المجنون 



عبد الرحمن: تبغى مرتي ، ليش تركت حريم العالم كلها و تبغى مرتي 



رجع الراجل ٣ لورا و وقع على الارض بتعب قرب له عبد الرحمن و لكن الراجل ٥ ضربه على راسه من ورا خلاه يدوخ و يقع على الارض 



الراجل ٣: ايش اسوى عجبتني 



حاول عبد الرحمن يقوم بس لسه دايخ و دا الي خلى الراجل ٣ و الراجل ٥ يضربوه تاني عشان يقع للمره التانيه ، لمحت سوار عبد الرحمن حطت ايديها على قلبها 



سوار: عبد الرحمن 



جت تفتح الباب تخرج بس العربيه مقفوله ، مسكت ساره ايديها بعصبيه 



ساره: ايش تسوين 
سوار: هيموتوه 
ساره: و انت بتنقذيه 
سوار: انا مش هسيب جوزي تحت أيديهم 



بدأت تدور على حاجه تمسكها في ايديها بتوتر ، افتكرت علبه الاسعافات الاوليه الي في العربيه 



سوار: جهاد مدي ايدك هاتي عليه الاسعافات 
جهاد: انت ايش تسوين 



زعقت سوار فيها 



سوار: اعملى الي بقولك عليه 



مدت ايديها و فتحتها و لقت المقص و الكحول اخدتهم و قفلت العلبه ، مسكت سالي ايديها 



سالي: سوار متنزليش 
سوار: انت لو تركي مكانه هتعدي 



سكتت سالي و عيطت 



سوار: انا قلت كدا بردو ، اقفلو العربيه ورايا و محدش ينزل 



فتحت العربيه و نزلت بسرعه ناسيه انها حامل ، بمجرد ما نزلت رجليها غرزت ومعرفتش تمشي ، قامت بسرعه و راحت للراجل من وراه و دخلت المقص في رقبته الي خلاه يقع و يبدأ ينزف بطريقه بشعه ، بصت للدم الي طالع و رجعت بصت الراجل ٣ الي كان باصص لها 
 
                
الراجل٣ : اذا كان ضربه يخليك تجيني كنت ضربته من زمان 



رمي العصايه من ايديه و مشي ليها و ابتسامه جانبيه على وشه ، للحظه اتسمرت و بدأت ترجع لورا بخوف ، غرزت في الرمل و وقعت و هو قاعد بيقرب 
___________________________________



كان قاعد سرحان وهو بيتفرج على التيليفزيون ومش مركز 



فدوى: اوف ، شوف كيف سواها 



بصت له و استنت رد فعل منه بس معملش حاجه ، حطت ايديها على خده ، بص لها 



فدوى: ايش فيك 
عبد الله: ولا شي 
فدوى: ألا في ، في شي حصل مع ام سوار 
عبد الله: لا لا 



بصت فدوى بشك 



فدوى: عبد الله 



غمض عيونه و رجع فتحها في قلق 



عبد الله:  اقلق على تركي و سوار 
فدوى: ليش 
عبد الله: ما ادري بس مكالمه ام سوار قلقتني 
فدوى: طيب اتصل فيهم 



مسك الموبيل و اتصل على كل واحد فيهم بس محدش رد ، اتصل مره تانيه لحد ما الخط فتح 



عبد الله: سوار 



سمع صوت عياط 



سالي: عمو الحقنا 



قام من على الكنبه 



عبد الله: ايش في 
سالي:  ناس طلعو علينا و بيضربو تركي و عبد الرحمن 
عبد الله: وينكم 
سالي: في الصحرا ، تعالي ارجوك سوار نزلت معاهم ومش عارفه هي فين 



فجأه الخط اتقطع و حاول يتصل تاني بس مش بيلقط شبكه  



فدوى: ايش في 
عبد الله: رجال طلعو عليهم و اتهاوشو 
فدوى: و البنات وين 
عبد الله: ما اعرف تفاصيل ، بس اتركيني اتصرف 



مسك موبايله و اتصل على رقم خالد فتره لحد ما رد عليه 



خالد: هلا السلام عليكم عمي 



رد عليه بصوت متوتر أخد 



عبد الله: و عليكم السلام خالد 
خالد: ايش فيك 
عبد الله: تركي و البنات بالبر و في رجال طلعو عليهم ، الله يخليك اتصرف 
خالد: وينهم عمي ابعت دوريه لهم 
عبد الله: ما ادري الخط إنقطع و ما ألقط شبكه
خالد: خلاص عمي انا بتصرف 



قفل عبد الله مع خالد و مسك قلبه و قعد على الكنبه ، جريت فدوى ليه



فدوى: ربك الحافظ 
___________________________________



قاعده قدام الممرضة بتخبط على رجليها بهستيريه 



رضوى: اه لو كنت بتحرك بس اه 
الممرضة: استهدي بالله يا رضوى 
رضوى: انا حاسه ان في حاجه غلط ، انا قلبي واكلني عليهم 
الممرضه: لا لا متخافيش هتلاقيهم مبسوطين مع بعض و مش واخدين بالهم من الموبيل 
رضوى: لا الغيبه الطويله دي مش طبيعيه 
الممرضة: لا يا حبيبتي انت ناسيه ان سالي بقالها فتره مدايقه و معكننه على البيت كله ، هتلاقي جوزها حب يغيرلها جو ولا حاجه 




        
          
                
سكتت رضوى و بطلت تتكلم ، الممرضة لسه بنت صغيره متجوزتش و عمرها ما هتحس بالاحساس الي هي حساه ، قطع سكوتها موبايلها الي شالته بسرعه من على الترابيزه 



رضوى: ألو 
عبد الله: رضوى
رضوى: ايوا يا عبد الله 
عبد الله: لا تقلقي البنات بخير 
رضوى: جم عندك 
عبد الله: أيه ، بيجلسون عندي الليله 
رضوى: ربنا يطمنك يا عبد الله يا رب ، طب هاتلي سوار اطمن عليها 



اتلجلج عبد الله 



عبد الله: سوار و سالي مع أزواجهم بالغرفه 
رضوى: طيب هتصل بيهم 
عبد الله: رضوى ، اتهاوشو و يبغون يجلسون لحالهم ما تتصلي فيهم 
رضوى: طيب طيب خلاص ، بس خليهم يكلموني لما يهدو 
عبد الله: حاضر 
___________________________________



كان قاعد بيضرب الراجل ٢ و أخد باله من سعود و ريان الي بيضربو الراجل ، لف وشه للعربيه لقى العربيه لوحدها و محدش جنبها ، جري للعربيه ييص عليها لقاهم موجودين إلا سوار ، فتح العربيه 



تركي: وين سوار 
سالي: نزلت لعبد الرحمن 



اتعصب تركي 



تركي: و انت كيف تتركيها تنزل 
سالي: مسمعتش الكلام 



قفل تركي باب العربيه جامد و شاور لهم يقفلوها ، لف وشه أخد باله من الراجل الي سايح في دمه و عبد الرحمن الي بيحاول يفوق ، راحله و قومه بسرعه 



تركي: سوار مو بالسياره 



حط ايده على راسه بألم 



عبد الرحمن: كيف وينها 
تركي: ما ادري 



سابه و طلع يجري بهستيريا بيدور عليها ، بص يمين و شمال الدنيا ضلمه كحل و مش شايف حاجه ، قلبه بينبض بسرعه و حط ايديه على راسه حس بخنقه و حاول يركز في الضلمه بس مش شايف حاجه .
___________________________________



قعدت على الارض ماسكه بطنها بألم ، حاولت تقوم بس رجليها مش شايلاها ، بصت يمين و شمال بس الدنيا ضلمه ، تحاملت على نفسها و قامت ، اتكعبلت في رجل الراجل ٣ الي مرمي على الارض 



سوار: اااه ، يا رب 



قامت من على الارض بتعب  ، رجليها بتغرز في الرمل و معدش عندها طاقه تتحرك ، ألم بطنها بيزيد ، بدأت تعيط من وجعها ، مشت خطوتين لحد ما رجليها اتهزت و وقعت على ركبتها ، ايد سانده على الارض و ايد ماسكه بطنها من الجنب اليمين ، لفت وشها تشوف الراجل ٣ الي على الارض لقته زي ما هو ، حاولت تقوم بس مقدرتش 



عبد الرحمن: سوار 



جري عليها و مسك خدها 



عبد الرحمن: انت بخير 
سوار: ااه ، بطني 



نزل نظره لايديها الي ماسكه بطنها ، وقف و شالها لحد ما وقفت على رجليها بس مستحملتش و وقعت تاني ، مسكت في قميصه جامد




        
          
                
سوار: مش قادره اقف 
عبد الرحمن: طيب بحملك 
سوار: مش هتعرف هتغرز في الرمل 
عبد الرحمن: انا بصرف حالي ، يلا 



قام و شالها و هي حاطه أيديها على بطنها و بتعيط ، حاول يتوازن و يمشي من غير ما يغرز بس غصب عنه كان بيطوح ، قدر يتوازن و يقرب من العربيه ، قرب تركي ليه و شالها منه 



تركي: ايش فيها 
عبد الرحمن: على المشفى يلا 



طلعو البنات من عربيه عبد الرحمن و اتوزعو على العربيات ، بدؤا يسوقو لحد ما وصلو للمستشفى ، رن موبايل تركي رد بعدم تركيز و نرفزه



تركي: مين 
خالد: تركي انا خالد وينكم 
تركي: بالمشفى خالد بالمشفى 
خالد: ليش ايش حصل 
تركي: مو الحين خالد مو الحين 
خالد: بأي مشفى انتم ، الحين بجيك 



قفل تركي مع خالد و قعد على الكرسي مستنى الدكاتره يطلعو يطمنوه ، بعد شويه دخل سعود و ريان عليهم و سعود راسه ملفوفه ، قعد جنبه 



تركي: انت بخير سعود 
سعود: بخير بخير ، ما في شي يقولو ما اعرف ارتجاج او كذا 
تركي: تحتاج راحه سعود 
ريان: ان شاء الله بخليه يرتاح 



لفو وشهم لما لقو جهاد و ساره و سيف جايين عليهم 



ساره: سالي و سوار ايش اخبارهم 
تركي: للحين ما طلعو 



بصت جهاد على سعود 



جهاد: سعود ايش فيك 
سعود: ولا شي عادي 
سيف: عساك تكون بخير ايش قال الدكتور 
سعود: ارتجاج عادي عادي مو أول مره 



بصو لسعود باستغراب ، ضحك بهدوء 



سعود: كنت دايم اتهاوش و انا صغير 



قطع كلامهم دخول خالد بسرعه قام تركي و حضنه 



خالد: انت بخير 
تركي: بخير 
خالد: ليش تتهاوشون بالبر 
تركي: ايش دراك اننا اتهاوشنا بالبر 
خالد: الوالد اتصل فيني يقول تتهاوشون و البنات معك و ما اعرف ايش ، حاولت احصل مكانك ابعت دوريه بس ما قدرت 
تركي: اخ خالد ، طلع علينا ٥ رجال سكرانين يجاكرون ( يضايقون) البنات 
خالد: وانت ما تتحكم بأعصابك اتهاوشت معهم 
تركي: لا و الله ، قطعو الطريق علينا و اتهاوشنا 
خالد: خلاص الحمد لله كل شي تمام ، الكل بخير 
تركي: يعاينون سوار و سالي ، ما اعرف سوار جاها ألم أخاف لتسقط 
خالد: لا لا ان شاء الله خير 



سكت تركي و لكن قاطع سكوته خالد 



خالد: و الرجال هذولا بخير 
تركي: ايش السؤال هذا ، ايش يخصني 
خالد: عشان لا يساوون قضيه او كذا 
تركي: ما ادري خالد ، ان شاء الله ما يساوون شي 



لف خالد وشه و سلم على الشباب بص على جهاد و ساره و ابتسم و حرك راسه بمعني اهلا ، حركو رأسهم بمعني اهلا ، كان خالد بيبص على ساره بطريقه غريبه ، اول ما شافها افتكر مشكله تركي وقت كتب كتابه ، بص ريان على خالد و رجع بص على ساره الي كانت بتبص على اوضه الكشف و عقد حواجبه ، لفت ساره وشها تقعد بس سمعت صوت ريان 




        
          
                
ريان: انت تعرفين خالد 
ساره: نعم 
ريان: تعرفينه يعني تتكلمون او كذا 
ساره: ايش الخرابيط هذي 
ريان: اسألك جاوبيني 
ساره: وليش اجاوبك مين انت لجاوبك 
ريان: خطيبك 



غمضت ساره عينيها و رجعت فتحتها 



ساره: مين قال انك خطيبي ، انا ما وافقت 
ريان: طيب عرفيني رأيك 
ساره: شوف يا ريان انا مالي خلق للمواضيع هذي ، انت تحب تسولف انا ما احب 
ريان: ايش السوالف في كذا ، اسألك جاوبيني ، تعرفين خالد 
ساره: هذا ما يخصك 
ريان: يعني تعرفيه 
ساره: لا حول ولا قوه الا بالله ، انت ايش فيك انت بأي حق تتكلم معي و تحقق معي 
ريان: أستغفر الله العظيم ..



قاطعته ساره 



ساره: ريان اسمع ، انت علاقتك معي الحين ابن عم زوج بنت عمي ، شوف كيف انت بعيد و بالشغل انت بمكان و انا بمكان ، لا تفكر انك تتلاطف معي او حتى تفكر انك تقرب لي ، واذا على رأيي انا مو موافقه 



سابته مصدوم و مشت بدون اي مقدمات 
___________________________________



الساعه 12 بليل ، بدأ يتوتر رايح جاي في البيت بيحاول يفرغ توتره بعيد عن فدوى ، رن موبايله رد عليه بسرعه 



عبد الله: تركي 
تركي: هلا يبا 
عبد الله: طمني عليك 
تركي: بخير يبا بخير ، نحنا بالمشفى 
عبد الله: سوار فيها شي 
تركي: تعال يبا و نتكلم 



قفل معاه المكالمه و اتأكد ان سوار حصل لها حاجه ، دخل اوضته بسرعه لبس ، دخلت فدوى عليه و عينيها مليانه قلق 



فدوى: ايش في 
عبد الله: سوار و تركي بالمشفى 
فدوى: هم بخير 
عبد الله: ما ادري 
فدوى: انتظر بلبس العبايه و اجي معك 



نزل بسرعه و ركب عربيته بس ايديه كانت بترتعش من كتر التوتر ، نزل من العربيه و قفل الباب بعصبيه ، اتصل بعم محمود 



عبد الله: هلا محمود ، ادري ان الوقت متأخر بس ابغاك بسرعه تجي الحين 
محمود: عنيا يا عبد الله بيه ١٠ دقايق و بكون عندك 



نزلت فدوى و وقفت قدام عبد الله الي كان باين عليه التوتر ، حطت ايديها على كتفه 



فدوى: لا تقلق عبد الله 
عبد الله: احس قلبي بيخرج من مكانه 
فدوى: اخذت علاجك 
عبد الله: ما اتذكر 
فدوى: انتظر بناخذه معنا للاحتياط 



دخلت فدوى القصر و طلبت من ميمي تجيب الدوا و خرجت لقت عم محمود وصل ، ركب عربيه عبد الله و وصلهم للمستشفى ، نزل من العربيه بسرعه و دخل عند الإستقبال 



عبد الله: سوار عبد الله طلال الازهري بأي غرفه 



بصت على الكمبيوتر و رجعت بصت في وشه بابتسامه 




        
          
                
الممرضه: غرفه ٣٣٠ بالقسم النسائي 
عبد الله: وينه 
الممرضة: الدور الخامس 



مشي بسرعه و طلع لحد ما وصل عند الاوضه لقى الكل متجمع حوليها ، شافه تركي قرب منه و باس ايده 



تركي: هلا يبا 



بص لفدوى و باس ايدها 



تركي: هلا يما 
عبد الله: وين سوار 
تركي: بالغرفه 
فدوى: ليش ما تدخل 
تركي: عبد الرحمن مع الدكتوره النسائيه بيخرجو الحين و يطمنونا
فدوى: سالي وينها 



جت من وراها و ساره ماشيه جنبها 



سالي: انا هنا يا طنط متقلقيش 



لفت وشها و حضنتها 



فدوى: انت بخير 
سالي: ايوا ، التوتر بس عملى ألم بسيط الدكتوره طمنتنا 
عبد الله: ان شاء الله نتطمن على سوار 
___________________________________



كانت نايمه على سرير ابيض و متعلق في ايديها محاليل ، وشها اصفر و باين عليها الاجهاد 



عبد الرحمن: الحين ايش اخبارها 
عبير: الوضع للحين مستقر بس دكتور عبد الرحمن انت تدري ان هذا كان انذار ولاده مبكره و  اي اجهاد ثاني بيسبب ولاده مبكره مو بس انذار  ، اليوم لحقناها واثبت الجنينين بالمثبت المره الجايه ما في مثبت ولاده بس 
عبد الرحمن: ادري 
عبير: تحتاج راحه تامه تحاول ما تساوي اي مجهود بس لين توصل للتاسع و ان شاء الله تولد من غير تدخل جراحي 
عبد الرحمن: ان شاء الله 



خرجت عبير من الاوضه لقت الكل واقف قدامها 



تركي: دكتوره عبير طمنينا 
عبير: خير ، كان انذار بولاده مبكره بس الحمد لله الوضع مستقر 
سالي: يعني هي كويسه 
عبير: تحتاج راحه تامه لين توصل للتاسع بأمان ، دكتور عبد الرحمن معه التفاصيل كلها 
عبد الله: فينا ندخل 
عبير: اكيد بس هي نايمه الحين 



مشت عبير و دخل عبد الله و فدوى  سلم على عبد الرحمن ، بص نحيه اليمين لقى سوار نايمه قرب منها و باس راسها و رجع باس ايديها 



عبد الرحمن: لا تقلق عمي ، سوار بخير
فدوى: ايش الي حصل ، كانت بخير 
عبد الرحمن: الحمد لله خالتي ، عدت على خير 



اتفتح الباب و دخلت سالي و معناها تركي ، قربت منها و بدأت تعيط 



عبد الرحمن: سالي هي بخير 
سالي: انا كان لازم امسك فيكي اكتر مكنش ينفع اخليكي تنزلى 



بص الكل لسالي مش فاهمين هي بتقول أيه 



عبد الرحمن: هي خرجت 
سالي: لما شافتك تحت أيديهم خرجت ، و الله حاولت اقعدها بس هي مرضتش 
تركي: و انت كيف تتركيها تنزل 
سالي: مسابتليش فرصه ، زعقت فيا و في البنات ، قالتلي لو تركي هو الي تحت أيديهم هتعدي ساكته 




        
          
                
قامت فدوى و حضنتها ، حاسه بيها بمشاعرها ، احساس ان الزوجه تشوف زوجها في مشكله و متروحش تساعده ، طبطبت على ضهرها و باستها في مفرق شعرها 



فدوى: انا احس فيك خلاص هي بخير 



بصت لتركي و عبد الرحمن 



فدوى: خلاص تركي 



قعدت سالي جنب سوار و حسست على شعرها و مسكت ايديها و باستها ، بص عبد الرحمن على سوار و بدأت دماغه تفكر أيه الي حصل معاها لدرجه ان يحصل ولاده مبكره 
___________________________________



دخل البيت مع سعود بهدوء من غير ما حد ياخد باله اتقتح النور فجأه 



خوله: وينكم للحين 



بصت على راس سعود و شهقت ، جريت عليه و مسكت راسه 



خوله: ايش فيك ، انت اتهاوشت مع أحد 
سعود: أاه يما ، لا عادي ولا شي 
خوله: ايش الي لا ، و هذا الي على راسك ايش 



بصت لريان 



خوله: ايش فيه سعود 
ريان: إجلسي يما بس و اتنفسي 
خوله: ايش فيه اخوك 



نزل على صوت خوله 



احمد: ايش فيكم 



بص على سعود و خبط ايده في بعض 



احمد: انا بس أبي اعرف انت ايش بينك و بين المهاوشات 
ريان: بس يبا اجلس بحكيلك 
احمد: جلسنا احكي 



قعد قدامه و قعدت خوله جنبه 



سعود: كنا مع عبد الرحمن و تركي و سيف بالبر ، جابو البنات معهم و فجأه طلع علينا رجال و اتهاوشنا معهم 
احمد: و البنات معكم ، و الله زين الرجال 
ريان: كانو يجاكرون البنات يبا ، سكرانين و قطعو الطريق ايش تبغى نسوي 
خوله: وصار فيك كذا 
سعود: أيه 
احمد: في احد ثاني مصاب 
ريان: مو مصاب ، سوار بالمشفى 
احمد: ايش ، ليش 
ريان: ما ادري خرجت من السياره و صار معها ولاده مبكره ، تفاصيل ما فهمتها 



قام احمد ومسك الموبيل يتصل على عبد الرحمن 



احمد: عبد الرحمن 
عبد الرحمن: هلا عمي 
احمد: سلامات ريان خبرني عن سوار ايش فيها 
عبد الرحمن: الحمد لله عمي كانت على وشك ولاده مبكره بس الحمد لله صارت بخير 
احمد: تحتاج شي 
عبد الرحمن: شكرا عمي ، ريان و سعود ساوو الواجب 
احمد: اذا تبي شي دق علي تمام 
عبد الرحمن: ان شاء الله عمي 
___________________________________



رجعت سالي مع تركي لقصر عبد الله بعد ما قالهم ان رضوى متعرفش حاجه وهو قايل لها انهم بايتين عنده ، طلعت بهدوء لاوضه من أوض القصر الفاضيه ، دخل الاوضه و قفل وراه كل واحد فيهم غير هدومه و استحمي ، خرجت من الحمام لابسه الروب و افتكرت ان معهاش لبس 




        
          
                
سالي: معييش لبس هنا 



سمعت تخبيط على باب الاوضه ، فتح تركي 



جهاد: هلا تركي 



مدت له كيسه 



جهاد: هذي ملابس لسالي و لك ، ادري ان مو معكم ملابس 
تركي: شكرا جهاد 



قفل الباب و اداها لبسها ، كان كاش كت لحد ركبتها بين بروز بطنها ، نام على السرير و اداها ظهره ، قربت منه و قعدت وراه خبطت على ظهره 



سالي: انت كويس 
تركي: تعبان شوي 
سالي: تعالى 



نامت و نام في حضنها و ايده على بطنها بيحسس عليها 



سالي: تركي 
تركي: هم 
سالي: انا السبب في تعب سوار 
تركي: ليش تقولين كذا  
سالي:  انا كان ممكن اقعدها غصب عنها 
تركي: وليش ما ساويتها 
سالي: لما تخيلتك مكان عبد الرحمن ، انا هيكون عندي استعداد اني اقلب الدنيا 
تركي: بس سوار غلطانه 
سالي: معرفش يا تركي بس انا حاسه اني معملتش الي عليا 
تركي: خلاص سالي سوار بخير بالمشفى مع زوجها لا تخافي 



اتحرك البيبي ، شال ايده بسرعه من على ايديها ، وقام 



تركي: حسيتي فيه 
سالي: اول مره تاخد بالك 
تركي: اتحرك قبل 
سالي: يعني مرتين تلاته كدا 



ابتسم و نزل باس بطنها ، رجع نام في حضنها و هي بتمشي صوابعها في شعره 



سالي: هنسميه أيه
تركي: ايش تبغين 
سالي: مش عارفه ، كنت عامله حسابي اني هحيب بنت فجهزت اسماء بنات 



ضحك و بص لها 



تركي: تحبين البنات 
سالي: لا بحب الاتنين ، بس كان عندي احساس اني هحيب بنت 
تركي: انا كنت ابي بنت كمان 
سالي: يا راجل ، طب قولى بقا كنت عاوزها بنت ليه 
تركي: البيت يكون كله ضحك و دلع كذا ، وانت 
سالي: مش عارفه بصراحه ، بس يمكن كنت عاوزه بنت تعيش احساس الابوه منك 



قام و بص لها مش فاهم 



تركي: ما فهمت 
سالي: يعني انت عارف ان بابا مدانيش اي نوع من انواع الحب و الاهتمام و الدلع و كدا ، كنت عاوزه أجيب بنت اخليها تحس الي محستوش طول عمري 



ابتسم تركي و باس ايديها 



تركي: ليش تعوضين احتياجاتك ببنتك 
سالي: لا انا مبعوضهاش انا عاوزاها تفرح و تحسها 
تركي: انا احبك و ادلعك و اهتم فيك و اعوضك



ابتسمت سالي و مشت ايديها على وش تركي ، بصت في عينيه 



سالي: ربنا يخليك ليا ، وتفضل دايما تدلعني و تحبني 



ابتسم و بص على الكاش الي لابساه 



تركي: اللبس هذا ما يضايقك 
سالي: لا ابدا دا مريح جدا 




        
          
                
باس شفايفها 



تركي: بس يضايقني انا ...
___________________________________



دخل ومعاه كوبايه ميه لقاها بدأت تفوق ، ساب الكوبايه و قرب منها و مسح على شعرها 



عبد الرحمن: سوار 



قعدت تفتح عينيها و تققلها لحد 



عبد الرحمن: سوار تسمعيني 
سوار: هو أيه الي حصل
عبد الرحمن: لا تخافي انت بخير 



فتحت عينيها بعد ما الزغلله اختفت بصت على عبد الرحمن و رفعت ايديها تمسك ايده ، أخدت بالها من المحاليل الي متعلقه و افتكرت الحمل ، حطت ايديها على بطنها بفزع و بصت له 



عبد الرحمن: التوأم بخير 



أخدت نفس ، مسك ايديها يطمنها ، حطت الايد التانيه على عينيها و بدأت تعيط



عبد الرحمن: ليش تبكين ، الحمل بخير 
سوار: كنت خايفه أوي 
عبد الرحمن: سوار كل شي بخير و الله ، بس تحتاجين راحه 



شالت ايديها من على عينيها و بصت له 



سوار: هي الدكتوره قالت أيه 
عبد الرحمن: انذار ولاده مبكره ، بس الحمد لله صرتي بخير 
سوار: متأكد 
عبد الرحمن: أيه 



قامت بتعب تعدل نفسها و تعد ، شاورت بايديها انه يجيلها ، قرب منه و مسكت راسه 



سوار: راسك كويسه في حاجه وجعاك 
عبد الرحمن: سوار انا بخير 
سوار: بخير ازاي ، دا انا شفتك بتقع قدامهم 
عبد الرحمن: انا بخير و الله 
سوار: استني بس ، طب جسمك كويس حد عورك 
عبد الرحمن: و الله بخير عادي ضرب خفيف 
سوار: هو الي انا شفته دا ضرب خفيف 



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: أيه خفيف عادي 



كانت بتحسس بأيدها على راسه و جسمه لحد ما وقفها كلام عبد الرحمن 



عبد الرحمن: سوار ليش خرجتي من السياره 
سوار: مقدرتش أشوفك بتتضرب و اسكت 
عبد الرحمن: سوار نحنا نتهاوش ، نتشاكل بالمصري يعني اكيد في ضرب 
سوار: عبد الرحمن اكيد أيه ، انت وقعت قدامي و الاتنين اتلمو عليك يضربو فيك 
عبد الرحمن: طيب انت ايش سويتي 
سوار: أخدت المقص و الكحول ، ضربت واحد في رقبته بالمقص 
عبد الرحمن: و الثاني 



سكتت سوار و بصت في عيون عبد الرحمن الي كلها ترقب 



عبد الرحمن: ايش سوى 



*******************************
رمي العصايه من ايديه و مشي ليها و ابتسامه جانبيه على وشه ، للحظه اتسمرت و بدأت ترجع لورا بخوف ، غرزت في الرمل و وقعت و هو قاعد بيقرب ، مسكت في ايديها كبشه رمل و اول ما قرب رمت الرمل في عيونه 




        
          
                
الراجل ٣: الله يلعنك 



رجع خطوتين لورا وهو بيدعك في عيونه ، قامت بسرعه و لكن اتزحلقت وبدأت تتدحرج على الرمل لحد ما نزلت لمكان أقل في الارتفاع من الي كانت فيه ، قامت ماسكه بطنها بألم بسيط بدأت تبص يمين و شمال الدنيا ضلمه حوليها ، مش عارفه تروح فين ، لمحت نور العربيات و قررت تجري نحيتها ،  حست بايدين مسكت كتفها و شدتها ليه 



الراجل ٣: ما لك خروج من هنا 



حاولت تبعد نفسها منه بس كان اقوي منها ، ضربته بين رجليه الي خلاه يبعد عنها و يقع على الارض ، طلعت تجري بتعب في الظلمه مش عارفه هي رايحه فين ، حست بايدين يشدوها وقعت على الارض و هو فوقيها ، بدأت تعيط 



سوار: لا لا ، انا حامل ارجوك لا 
الراجل ٣: و اذا المره تفضل مره حتى و هي حامل 
سوار: لا لا ابعد عني 



كانت بتحاول تبعده ولكن ضغط جسمه على بطنها خلالها تتعب و قواها تنهار ، ثبت ايديها على الارض و هي منهاره 



سوار: يا رب لا يا رب
الراجل٣: ما لك مخرج بين يديني 



حس بألم شديد في رجله الي خلاه يقوم من عليها بسرعه ، لمح تعبان على الارض كبير قرصه ، اول ما بص له اتفزع ، مشي التعبان من غير ما يلمس سوار ،قامت و فضلت تعيط لحد ما لقت الراحل واقع على الارض و بيتشنج ، لمحت التعبان الي بعد عنها ، رفعت راسها للسما و رفعت ايديها 



سوار: الحمد لله يا رب الحمد لله 



حست بألم شديد في بطنها خلالها تعد على الارض 



*******************************



سوار بعياط 



سوار: لولا التعبان كان زماني مت تحت ايده 



قام و قعد جنبها و باس راسها و حضنها 



عبد الرحمن: هذا ستر الله 
سوار: مفيش مره ألجأله غير لما يسترها معايا 
عبد الرحمن: اكيد رب العالمين ستار ، بس هذا ما يمنع اننا نأخذ بالاسباب 
سوار: طب ما احنا اخدنا بالاسباب 
عبد الرحمن: لا سوار ما اخذتي ، انت ما كان لازم تخرجين من السياره ، تدرين سبب الهوشه انه اشتهاك ، تنزلين له 
سوار: بس انا نزلت لك مش الراجل 
عبد الرحمن: اوك ، ولما نزلتي ايش جرى عرضتي حالك و اولادنا لخطر ، سوار انا رجال اتهاوشت كثير ، هذا عادي بالنسبه لنا 



سكتت سوار لما حست ان كلام عبد الرحمن عقلاني 



سوار: اسفه ، كان كل همي اني اطلعك من تحت ايديهم ، مفكرتش في اي حاجه تانيه 



باس راسها و حط ايده على بطنها 



عبد الرحمن: حبيبتي تخاف على 
سوار: طبعا ، انت جوزي حبيبي سندي و ابو عيالي 
عبد الرحمن: ياسمين و يس بخير 
سوار: ياسمين و يس مين 
عبد الرحمن: اولادنا ، ياسمين و يس 




        
          
                
ضحكت و حطت ايديها على ايده 



سوار: انت خلاص سميتهم 
عبد الرحمن: ما عجبك 
سوار: لا عجبني ، كل حاجه منك حلوه 



باس ايديها و نزل باس بطنها و بدأ يتكلم جنب بطنها 



عبد الرحمن: هلا ياسمين ، انا ابوك ان شاء الله تشرفينا قريب ، يس انا ابوك احمي اختك ها انت الرجال 



اتحركو في بطنها و ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: خلاص جوابك وصلني 



بصت سوار له و ابتسمت ، قام و باس شفايفها بهدوء 



عبد الرحمن: يلا الساعه ٢ ارتاحي 



اتحركت معاه بالراحه ، غطاها و قام 



سوار: عبد الرحمن 
عبد الرحمن: عيونه 
سوار: نام جنبي 
عبد الرحمن: سوار سرير المشفى صغير ما يكفينا 
سوار: لا هيكيفي 



اتحركت بهدوء لليمين و سابت له جزء 



سوار: شايف كتير ازاي 



نام جنيها و اخدها في حضنه و بدأ يغمض عيونه بتعب 



سوار: عبد الرحمن 
عبد الرحمن: هم 
سوار: انت نمت 



فتح عيونه بتعب و بص لها 



عبد الرحمن: ايش تبين حبيبتي



بصت في عيونه و ملامح وشه المجهده 



سوار: لا ولا حاجه 
عبد الرحمن: جد 
سوار:  بجد 



باس مفرق شعرها و نامو 
___________________________________



نزلت شغلها و بدأت تشتغل لمحته واقف قدامها ، غمضت عينيها و كملت شغلها 



ريان: بجيك اطلبك من عمك اليوم 



فضلت ساكته ومردتش عليه 



ريان: ابغاك تردين على 
ساره: نعم 
ريان: بطلبك من عمك اليوم 
ساره: وايش لازم اسوي 
ريان: ابغاك تفكرين 
ساره: يا ابن الحلال انا قلت لك رأيي و الله ان طلبتني من ابوي الله يرحمه بنفسه رأيي ثابت 
ريان: ليش 
ساره: ايش الي ليش كذا مزاجي 
ريان: لا طالما ما في شي فيني ، يكون اكيد أحد في حياتك 
ساره: أستغفر الله العظيم ، انت ايش فيك انفصام 



سكت ريان و بص لها 



ساره: انا لي حق أرفض او أوافق وانت ما لك دخل 
ريان: لا لي دخل ، ايش ما في قبول مثلا ! و لا ما اكون مناسب لك 



قامت ساره من على المكتب في عصبيه و مشت 
___________________________________



دخل البيت وهي ماسك ايديها و ساند ضهرها بأيده التانيه 



عبد الرحمن: ليلي 
ليلي: ايوا يا بيه 
عبد الرحمن: جهزي شي بارد لسوار و هاتيه على غرفتنا
ليلي: عنيا 




        
          
                
طلع معاها بهدوء للاوضه و دخلها ، ساعدها تغير هدومها 



سوار: انا مش اقدر اقعد كدا لازم اخد شاور 
عبد الرحمن: انتظري بساعدك 
سوار: انا كويسه يا عبد الرحمن ، همشي بالراحه 
عبد الرحمن: لا انا معك 



دخل معاها و ساعدها وهي بتاخد شاور ، خرجت لبست حاجه سريعه و طلعت مددت على السرير بهدوء 



عبد الرحمن: تبغين شي 
سوار: لا 



بص على الترابيزه لقى عصير برتقان مسكه و اداه لسوار 



عبد الرحمن: اشربي بيفيدك 



أخدت العصير و شربته و رجعت نامت تاني بهدوء 



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: مفيش 
عبد الرحمن: تعبانه شي 
سوار: لا هنام شويه بس 



قرب منها و غطاها و نزل 
___________________________________



نزلت من اوضتها مبسوطه و متشيكه قابلتها فدوى 



فدوى: هلا بالدكتوره 
جهاد: هلا خالتي 
فدوى: جاهزه 
جهاد: جاهزه 



نزل سيف من اوضته و ابتسم لما شافها 



سيف: اخ نسيت ، انتظري شوي 



طلع سيف و نزل بعلبه حمرا صغيره و اداها لجهاد 



سيف: هذي بمناسبه اول يوم بكليه الطب 



فتحت العلبه لقت خاتم كبير مكتوب اسمها بالعرض على طول صابعها 



جهاد: واو سيف 
سيف: هذا اتصمم لك مخصوص 
جهاد: جد 
سيف: اوصي عليه من وقت اختباراتك 



لبسته و رفعت ايديها لفوق مبسوطه و حضنته 



جهاد: الله يخليك سيف 



خرج معاها عشان يوصلها 



سيف: اجتهدي بدروسك ها 
جهاد: اوك 



خرجت من العربيه ابتسم و بدأ يحرك العربيه ، جاتله رساله في الموبيل مسكه و بص عليه و فجأه سمع صوت حاجه اتخبطت ، وقف العربيه بسرعه و نزل ، لقى بنت قدام العربيه 



سيف: اختى اختى انت بخير 



اتلمت عليه كام بنت و بدؤا يصرخو الي جمع ناس اكتر و الرجاله اتلمت 



روان: انا شفته وهو يدعسها 
سيف: انا ما دعست احد 
سلمي: هش انت ترد ، يعني تدعس صديقتنا و ترد 
روان: الحين توديها المشفى 
سيف: طيب طيب بوديها اطلب الإسعاف 
سلمي: إسعاف ايش ، بتموت لين الإسعاف يحضر 
سيف: موت ايش هي ما تنزف 
روان: يكون في نزيف داخلى نحنا طالبات طب 



سكت سيف 



سيف: طيب ساعدوها تدخل السياره 



حاولو يساعدوها بس معرفوش ، راح شايلها و مدخلها العربيه 



سيف: بوديها المشفى الحين 



طلع بيها على المستشفى الي شغال فيها تركي و عبد الرحمن 



سيف: تركي 
تركي: هلا سيف 
سيف: تركي انا بدون ما اقصد دعست بنت ابغاك تشوفها 
تركي: طيب انا بستناك 



قفل مع تركي 



روان: مين اتكلمت معه 
سيف: هذا ابن عمي دكتور 



اتقلب وش البنتين و بصو لبعض 



سلمي: لا ونحنا ايش يضمنا لتكون متفق معه 
روان: أيه تخطفنا أو كذا 
سيف: اخطف مين ، وليش ، شوفي يابنت الحلال انا عندي شغل و اتأخرت عليه ، بوديك المشفى يشوفك تركي و يخرجك و تكاليف العلاج انا بدفعها 
سلمي: لا يعني لا ، اي دكتور ثاني ما نضمنك 
سيف: أستغفر الله العظيم ، طيب خلاص اي دكتور ثاني 



خرج من العربيه قابل تركي و شرح له في حرج ، هز راسه بمعني تمام و دخل ، طلب سرير من المستشفى ينقولها عليها و بدأ الدكتور يكشف عليها ، فتحت عيونها و بصت له 



الدكتور: انت بخير 
ريماس: بعطيك ٥ آلاف وتقول ان عندي كسر مضاعف بالحوض و يحتاج عمليه 
الدكتور: ايش 
ريماس: ١٠ الاف 



سكت الدكتور و هز راسه ، ابتسمت ريماس ، بعد شويه خرج الدكتور و لقى سيف و روان و سلمي واقفين 



سيف: ها دكتور طمني 
الدكتور: كسر مضاعف بالحوض و تحتاج عمليه 
سيف: ايش هذا ، من خبطه! انا حتى ما دعستها 
الدكتور: بنيتها مو قويه



بص الدكتور للبنتين الي وراه و الي كانو مبتسمين 



سيف: طيب دكتور ساوي اللازم و دكتور تركي يتابع معك 
الدكتور: مين دكتور تركي 
سيف: تركي الازهري ، دكتور الأورام 



اتلجلج الدكتور 



الدكتور: أيه دكتور تركي ، بس هو ما يتخصص عظام 
سيف: يتابعك اذا تبغى شي او كذا 
الدكتور: لا تشيل هم اذا بغيت شي بخبره 
سيف: طيب دكتور هذا رقمي اذا في شي بس بلغني 



لف للبنات الي وراه 



سيف: هذا رقمي ، ما اقصد شي و الله بس اي متطلبات للعميله بلغوني فيها و انا بتولى المصاريف 



لف وشه و خرج يلحق شغله ، بص الدكتور ليهم و ابتسم 



الدكتور: لي نصيب ها 
روان: حاضر ليك نصيب بس لا تخبر احد 
الدكتور: سرك في بير 



دخل البنات لريماس الي كانت قاعده 



ريماس: ها ايش سوى 
روان: المره هذي وقتي رجال ثقيل 
ريماس: غني 
سلمي: بس غني ، هذا ما يهمه الفلوس عادي ما سأل حتى على التكلفه 



ابتسمت ريماس 



سلمي: هذا رقمه عطايا اياه عشان اذا بغيتي اي شي للعمليه نخبره فيها 



بصت ريماس على الكارت 



ريماس: سيف فهد طلال الازهري ، مدير تنفيذي لشركات الإعمار بالمملكه العربيه السعوديه 
سلمي: واو 
ريماس: خلاص بنات انا بتصرف بالباقي 



حفظت الرقم باسم ( العمليه الجديده) و ابتسمت 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent