رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم ياسمين
part 48 تهور
الراجل ٣: قلت لك باخذها
عبد الرحمن: بتحلم
لف تركي لريان
تركي: ما تتحرك خليك مع البنات
قرب الرجاله و بدأ كل واحد يضرب في الي قدامه ، مسك عبد الرحمن ايد الراجل ٣ بيحاول يوقع منه العصايه ، و تركي خبط الراجل ٢ بالروصيه
تركي: قلت لي تبغي الي بشعرها ، تبغى مرتي
ضرب سعود الراجل ١ الي كان من السهل انه يقع لانه كان سكران بزياده على عكس الباقيين ، لف وشه لقى الراجل ٤ بيضرب راسه بالخشبه وقع على الارض و بدأت راسه تنزف
ريان: سعود
اتحرك ريان خطوه و رجع بص على العربيه ، قفل ايده بعصبيه و رجع للعربيه تاني ، اتحرك الراجل ٤ لسعود و بدأ يضرب فيه مقدرش ريان يسكت و جري على اخوه يلحقه ، ضرب عبد الرحمن الراجل ٣ في بطنه خلاه يرجع لورا و يوقع العصايه ، مسكها بسرعه و بدأ يضرب فيه زي المجنون
عبد الرحمن: تبغى مرتي ، ليش تركت حريم العالم كلها و تبغى مرتي
رجع الراجل ٣ لورا و وقع على الارض بتعب قرب له عبد الرحمن و لكن الراجل ٥ ضربه على راسه من ورا خلاه يدوخ و يقع على الارض
الراجل ٣: ايش اسوى عجبتني
حاول عبد الرحمن يقوم بس لسه دايخ و دا الي خلى الراجل ٣ و الراجل ٥ يضربوه تاني عشان يقع للمره التانيه ، لمحت سوار عبد الرحمن حطت ايديها على قلبها
سوار: عبد الرحمن
جت تفتح الباب تخرج بس العربيه مقفوله ، مسكت ساره ايديها بعصبيه
ساره: ايش تسوين
سوار: هيموتوه
ساره: و انت بتنقذيه
سوار: انا مش هسيب جوزي تحت أيديهم
بدأت تدور على حاجه تمسكها في ايديها بتوتر ، افتكرت علبه الاسعافات الاوليه الي في العربيه
سوار: جهاد مدي ايدك هاتي عليه الاسعافات
جهاد: انت ايش تسوين
زعقت سوار فيها
سوار: اعملى الي بقولك عليه
مدت ايديها و فتحتها و لقت المقص و الكحول اخدتهم و قفلت العلبه ، مسكت سالي ايديها
سالي: سوار متنزليش
سوار: انت لو تركي مكانه هتعدي
سكتت سالي و عيطت
سوار: انا قلت كدا بردو ، اقفلو العربيه ورايا و محدش ينزل
فتحت العربيه و نزلت بسرعه ناسيه انها حامل ، بمجرد ما نزلت رجليها غرزت ومعرفتش تمشي ، قامت بسرعه و راحت للراجل من وراه و دخلت المقص في رقبته الي خلاه يقع و يبدأ ينزف بطريقه بشعه ، بصت للدم الي طالع و رجعت بصت الراجل ٣ الي كان باصص لها
الراجل٣ : اذا كان ضربه يخليك تجيني كنت ضربته من زمان
رمي العصايه من ايديه و مشي ليها و ابتسامه جانبيه على وشه ، للحظه اتسمرت و بدأت ترجع لورا بخوف ، غرزت في الرمل و وقعت و هو قاعد بيقرب
___________________________________
كان قاعد سرحان وهو بيتفرج على التيليفزيون ومش مركز
فدوى: اوف ، شوف كيف سواها
بصت له و استنت رد فعل منه بس معملش حاجه ، حطت ايديها على خده ، بص لها
فدوى: ايش فيك
عبد الله: ولا شي
فدوى: ألا في ، في شي حصل مع ام سوار
عبد الله: لا لا
بصت فدوى بشك
فدوى: عبد الله
غمض عيونه و رجع فتحها في قلق
عبد الله: اقلق على تركي و سوار
فدوى: ليش
عبد الله: ما ادري بس مكالمه ام سوار قلقتني
فدوى: طيب اتصل فيهم
مسك الموبيل و اتصل على كل واحد فيهم بس محدش رد ، اتصل مره تانيه لحد ما الخط فتح
عبد الله: سوار
سمع صوت عياط
سالي: عمو الحقنا
قام من على الكنبه
عبد الله: ايش في
سالي: ناس طلعو علينا و بيضربو تركي و عبد الرحمن
عبد الله: وينكم
سالي: في الصحرا ، تعالي ارجوك سوار نزلت معاهم ومش عارفه هي فين
فجأه الخط اتقطع و حاول يتصل تاني بس مش بيلقط شبكه
فدوى: ايش في
عبد الله: رجال طلعو عليهم و اتهاوشو
فدوى: و البنات وين
عبد الله: ما اعرف تفاصيل ، بس اتركيني اتصرف
مسك موبايله و اتصل على رقم خالد فتره لحد ما رد عليه
خالد: هلا السلام عليكم عمي
رد عليه بصوت متوتر أخد
عبد الله: و عليكم السلام خالد
خالد: ايش فيك
عبد الله: تركي و البنات بالبر و في رجال طلعو عليهم ، الله يخليك اتصرف
خالد: وينهم عمي ابعت دوريه لهم
عبد الله: ما ادري الخط إنقطع و ما ألقط شبكه
خالد: خلاص عمي انا بتصرف
قفل عبد الله مع خالد و مسك قلبه و قعد على الكنبه ، جريت فدوى ليه
فدوى: ربك الحافظ
___________________________________
قاعده قدام الممرضة بتخبط على رجليها بهستيريه
رضوى: اه لو كنت بتحرك بس اه
الممرضة: استهدي بالله يا رضوى
رضوى: انا حاسه ان في حاجه غلط ، انا قلبي واكلني عليهم
الممرضه: لا لا متخافيش هتلاقيهم مبسوطين مع بعض و مش واخدين بالهم من الموبيل
رضوى: لا الغيبه الطويله دي مش طبيعيه
الممرضة: لا يا حبيبتي انت ناسيه ان سالي بقالها فتره مدايقه و معكننه على البيت كله ، هتلاقي جوزها حب يغيرلها جو ولا حاجه
سكتت رضوى و بطلت تتكلم ، الممرضة لسه بنت صغيره متجوزتش و عمرها ما هتحس بالاحساس الي هي حساه ، قطع سكوتها موبايلها الي شالته بسرعه من على الترابيزه
رضوى: ألو
عبد الله: رضوى
رضوى: ايوا يا عبد الله
عبد الله: لا تقلقي البنات بخير
رضوى: جم عندك
عبد الله: أيه ، بيجلسون عندي الليله
رضوى: ربنا يطمنك يا عبد الله يا رب ، طب هاتلي سوار اطمن عليها
اتلجلج عبد الله
عبد الله: سوار و سالي مع أزواجهم بالغرفه
رضوى: طيب هتصل بيهم
عبد الله: رضوى ، اتهاوشو و يبغون يجلسون لحالهم ما تتصلي فيهم
رضوى: طيب طيب خلاص ، بس خليهم يكلموني لما يهدو
عبد الله: حاضر
___________________________________
كان قاعد بيضرب الراجل ٢ و أخد باله من سعود و ريان الي بيضربو الراجل ، لف وشه للعربيه لقى العربيه لوحدها و محدش جنبها ، جري للعربيه ييص عليها لقاهم موجودين إلا سوار ، فتح العربيه
تركي: وين سوار
سالي: نزلت لعبد الرحمن
اتعصب تركي
تركي: و انت كيف تتركيها تنزل
سالي: مسمعتش الكلام
قفل تركي باب العربيه جامد و شاور لهم يقفلوها ، لف وشه أخد باله من الراجل الي سايح في دمه و عبد الرحمن الي بيحاول يفوق ، راحله و قومه بسرعه
تركي: سوار مو بالسياره
حط ايده على راسه بألم
عبد الرحمن: كيف وينها
تركي: ما ادري
سابه و طلع يجري بهستيريا بيدور عليها ، بص يمين و شمال الدنيا ضلمه كحل و مش شايف حاجه ، قلبه بينبض بسرعه و حط ايديه على راسه حس بخنقه و حاول يركز في الضلمه بس مش شايف حاجه .
___________________________________
قعدت على الارض ماسكه بطنها بألم ، حاولت تقوم بس رجليها مش شايلاها ، بصت يمين و شمال بس الدنيا ضلمه ، تحاملت على نفسها و قامت ، اتكعبلت في رجل الراجل ٣ الي مرمي على الارض
سوار: اااه ، يا رب
قامت من على الارض بتعب ، رجليها بتغرز في الرمل و معدش عندها طاقه تتحرك ، ألم بطنها بيزيد ، بدأت تعيط من وجعها ، مشت خطوتين لحد ما رجليها اتهزت و وقعت على ركبتها ، ايد سانده على الارض و ايد ماسكه بطنها من الجنب اليمين ، لفت وشها تشوف الراجل ٣ الي على الارض لقته زي ما هو ، حاولت تقوم بس مقدرتش
عبد الرحمن: سوار
جري عليها و مسك خدها
عبد الرحمن: انت بخير
سوار: ااه ، بطني
نزل نظره لايديها الي ماسكه بطنها ، وقف و شالها لحد ما وقفت على رجليها بس مستحملتش و وقعت تاني ، مسكت في قميصه جامد
سوار: مش قادره اقف
عبد الرحمن: طيب بحملك
سوار: مش هتعرف هتغرز في الرمل
عبد الرحمن: انا بصرف حالي ، يلا
قام و شالها و هي حاطه أيديها على بطنها و بتعيط ، حاول يتوازن و يمشي من غير ما يغرز بس غصب عنه كان بيطوح ، قدر يتوازن و يقرب من العربيه ، قرب تركي ليه و شالها منه
تركي: ايش فيها
عبد الرحمن: على المشفى يلا
طلعو البنات من عربيه عبد الرحمن و اتوزعو على العربيات ، بدؤا يسوقو لحد ما وصلو للمستشفى ، رن موبايل تركي رد بعدم تركيز و نرفزه
تركي: مين
خالد: تركي انا خالد وينكم
تركي: بالمشفى خالد بالمشفى
خالد: ليش ايش حصل
تركي: مو الحين خالد مو الحين
خالد: بأي مشفى انتم ، الحين بجيك
قفل تركي مع خالد و قعد على الكرسي مستنى الدكاتره يطلعو يطمنوه ، بعد شويه دخل سعود و ريان عليهم و سعود راسه ملفوفه ، قعد جنبه
تركي: انت بخير سعود
سعود: بخير بخير ، ما في شي يقولو ما اعرف ارتجاج او كذا
تركي: تحتاج راحه سعود
ريان: ان شاء الله بخليه يرتاح
لفو وشهم لما لقو جهاد و ساره و سيف جايين عليهم
ساره: سالي و سوار ايش اخبارهم
تركي: للحين ما طلعو
بصت جهاد على سعود
جهاد: سعود ايش فيك
سعود: ولا شي عادي
سيف: عساك تكون بخير ايش قال الدكتور
سعود: ارتجاج عادي عادي مو أول مره
بصو لسعود باستغراب ، ضحك بهدوء
سعود: كنت دايم اتهاوش و انا صغير
قطع كلامهم دخول خالد بسرعه قام تركي و حضنه
خالد: انت بخير
تركي: بخير
خالد: ليش تتهاوشون بالبر
تركي: ايش دراك اننا اتهاوشنا بالبر
خالد: الوالد اتصل فيني يقول تتهاوشون و البنات معك و ما اعرف ايش ، حاولت احصل مكانك ابعت دوريه بس ما قدرت
تركي: اخ خالد ، طلع علينا ٥ رجال سكرانين يجاكرون ( يضايقون) البنات
خالد: وانت ما تتحكم بأعصابك اتهاوشت معهم
تركي: لا و الله ، قطعو الطريق علينا و اتهاوشنا
خالد: خلاص الحمد لله كل شي تمام ، الكل بخير
تركي: يعاينون سوار و سالي ، ما اعرف سوار جاها ألم أخاف لتسقط
خالد: لا لا ان شاء الله خير
سكت تركي و لكن قاطع سكوته خالد
خالد: و الرجال هذولا بخير
تركي: ايش السؤال هذا ، ايش يخصني
خالد: عشان لا يساوون قضيه او كذا
تركي: ما ادري خالد ، ان شاء الله ما يساوون شي
لف خالد وشه و سلم على الشباب بص على جهاد و ساره و ابتسم و حرك راسه بمعني اهلا ، حركو رأسهم بمعني اهلا ، كان خالد بيبص على ساره بطريقه غريبه ، اول ما شافها افتكر مشكله تركي وقت كتب كتابه ، بص ريان على خالد و رجع بص على ساره الي كانت بتبص على اوضه الكشف و عقد حواجبه ، لفت ساره وشها تقعد بس سمعت صوت ريان
ريان: انت تعرفين خالد
ساره: نعم
ريان: تعرفينه يعني تتكلمون او كذا
ساره: ايش الخرابيط هذي
ريان: اسألك جاوبيني
ساره: وليش اجاوبك مين انت لجاوبك
ريان: خطيبك
غمضت ساره عينيها و رجعت فتحتها
ساره: مين قال انك خطيبي ، انا ما وافقت
ريان: طيب عرفيني رأيك
ساره: شوف يا ريان انا مالي خلق للمواضيع هذي ، انت تحب تسولف انا ما احب
ريان: ايش السوالف في كذا ، اسألك جاوبيني ، تعرفين خالد
ساره: هذا ما يخصك
ريان: يعني تعرفيه
ساره: لا حول ولا قوه الا بالله ، انت ايش فيك انت بأي حق تتكلم معي و تحقق معي
ريان: أستغفر الله العظيم ..
قاطعته ساره
ساره: ريان اسمع ، انت علاقتك معي الحين ابن عم زوج بنت عمي ، شوف كيف انت بعيد و بالشغل انت بمكان و انا بمكان ، لا تفكر انك تتلاطف معي او حتى تفكر انك تقرب لي ، واذا على رأيي انا مو موافقه
سابته مصدوم و مشت بدون اي مقدمات
___________________________________
الساعه 12 بليل ، بدأ يتوتر رايح جاي في البيت بيحاول يفرغ توتره بعيد عن فدوى ، رن موبايله رد عليه بسرعه
عبد الله: تركي
تركي: هلا يبا
عبد الله: طمني عليك
تركي: بخير يبا بخير ، نحنا بالمشفى
عبد الله: سوار فيها شي
تركي: تعال يبا و نتكلم
قفل معاه المكالمه و اتأكد ان سوار حصل لها حاجه ، دخل اوضته بسرعه لبس ، دخلت فدوى عليه و عينيها مليانه قلق
فدوى: ايش في
عبد الله: سوار و تركي بالمشفى
فدوى: هم بخير
عبد الله: ما ادري
فدوى: انتظر بلبس العبايه و اجي معك
نزل بسرعه و ركب عربيته بس ايديه كانت بترتعش من كتر التوتر ، نزل من العربيه و قفل الباب بعصبيه ، اتصل بعم محمود
عبد الله: هلا محمود ، ادري ان الوقت متأخر بس ابغاك بسرعه تجي الحين
محمود: عنيا يا عبد الله بيه ١٠ دقايق و بكون عندك
نزلت فدوى و وقفت قدام عبد الله الي كان باين عليه التوتر ، حطت ايديها على كتفه
فدوى: لا تقلق عبد الله
عبد الله: احس قلبي بيخرج من مكانه
فدوى: اخذت علاجك
عبد الله: ما اتذكر
فدوى: انتظر بناخذه معنا للاحتياط
دخلت فدوى القصر و طلبت من ميمي تجيب الدوا و خرجت لقت عم محمود وصل ، ركب عربيه عبد الله و وصلهم للمستشفى ، نزل من العربيه بسرعه و دخل عند الإستقبال
عبد الله: سوار عبد الله طلال الازهري بأي غرفه
بصت على الكمبيوتر و رجعت بصت في وشه بابتسامه
الممرضه: غرفه ٣٣٠ بالقسم النسائي
عبد الله: وينه
الممرضة: الدور الخامس
مشي بسرعه و طلع لحد ما وصل عند الاوضه لقى الكل متجمع حوليها ، شافه تركي قرب منه و باس ايده
تركي: هلا يبا
بص لفدوى و باس ايدها
تركي: هلا يما
عبد الله: وين سوار
تركي: بالغرفه
فدوى: ليش ما تدخل
تركي: عبد الرحمن مع الدكتوره النسائيه بيخرجو الحين و يطمنونا
فدوى: سالي وينها
جت من وراها و ساره ماشيه جنبها
سالي: انا هنا يا طنط متقلقيش
لفت وشها و حضنتها
فدوى: انت بخير
سالي: ايوا ، التوتر بس عملى ألم بسيط الدكتوره طمنتنا
عبد الله: ان شاء الله نتطمن على سوار
___________________________________
كانت نايمه على سرير ابيض و متعلق في ايديها محاليل ، وشها اصفر و باين عليها الاجهاد
عبد الرحمن: الحين ايش اخبارها
عبير: الوضع للحين مستقر بس دكتور عبد الرحمن انت تدري ان هذا كان انذار ولاده مبكره و اي اجهاد ثاني بيسبب ولاده مبكره مو بس انذار ، اليوم لحقناها واثبت الجنينين بالمثبت المره الجايه ما في مثبت ولاده بس
عبد الرحمن: ادري
عبير: تحتاج راحه تامه تحاول ما تساوي اي مجهود بس لين توصل للتاسع و ان شاء الله تولد من غير تدخل جراحي
عبد الرحمن: ان شاء الله
خرجت عبير من الاوضه لقت الكل واقف قدامها
تركي: دكتوره عبير طمنينا
عبير: خير ، كان انذار بولاده مبكره بس الحمد لله الوضع مستقر
سالي: يعني هي كويسه
عبير: تحتاج راحه تامه لين توصل للتاسع بأمان ، دكتور عبد الرحمن معه التفاصيل كلها
عبد الله: فينا ندخل
عبير: اكيد بس هي نايمه الحين
مشت عبير و دخل عبد الله و فدوى سلم على عبد الرحمن ، بص نحيه اليمين لقى سوار نايمه قرب منها و باس راسها و رجع باس ايديها
عبد الرحمن: لا تقلق عمي ، سوار بخير
فدوى: ايش الي حصل ، كانت بخير
عبد الرحمن: الحمد لله خالتي ، عدت على خير
اتفتح الباب و دخلت سالي و معناها تركي ، قربت منها و بدأت تعيط
عبد الرحمن: سالي هي بخير
سالي: انا كان لازم امسك فيكي اكتر مكنش ينفع اخليكي تنزلى
بص الكل لسالي مش فاهمين هي بتقول أيه
عبد الرحمن: هي خرجت
سالي: لما شافتك تحت أيديهم خرجت ، و الله حاولت اقعدها بس هي مرضتش
تركي: و انت كيف تتركيها تنزل
سالي: مسابتليش فرصه ، زعقت فيا و في البنات ، قالتلي لو تركي هو الي تحت أيديهم هتعدي ساكته
قامت فدوى و حضنتها ، حاسه بيها بمشاعرها ، احساس ان الزوجه تشوف زوجها في مشكله و متروحش تساعده ، طبطبت على ضهرها و باستها في مفرق شعرها
فدوى: انا احس فيك خلاص هي بخير
بصت لتركي و عبد الرحمن
فدوى: خلاص تركي
قعدت سالي جنب سوار و حسست على شعرها و مسكت ايديها و باستها ، بص عبد الرحمن على سوار و بدأت دماغه تفكر أيه الي حصل معاها لدرجه ان يحصل ولاده مبكره
___________________________________
دخل البيت مع سعود بهدوء من غير ما حد ياخد باله اتقتح النور فجأه
خوله: وينكم للحين
بصت على راس سعود و شهقت ، جريت عليه و مسكت راسه
خوله: ايش فيك ، انت اتهاوشت مع أحد
سعود: أاه يما ، لا عادي ولا شي
خوله: ايش الي لا ، و هذا الي على راسك ايش
بصت لريان
خوله: ايش فيه سعود
ريان: إجلسي يما بس و اتنفسي
خوله: ايش فيه اخوك
نزل على صوت خوله
احمد: ايش فيكم
بص على سعود و خبط ايده في بعض
احمد: انا بس أبي اعرف انت ايش بينك و بين المهاوشات
ريان: بس يبا اجلس بحكيلك
احمد: جلسنا احكي
قعد قدامه و قعدت خوله جنبه
سعود: كنا مع عبد الرحمن و تركي و سيف بالبر ، جابو البنات معهم و فجأه طلع علينا رجال و اتهاوشنا معهم
احمد: و البنات معكم ، و الله زين الرجال
ريان: كانو يجاكرون البنات يبا ، سكرانين و قطعو الطريق ايش تبغى نسوي
خوله: وصار فيك كذا
سعود: أيه
احمد: في احد ثاني مصاب
ريان: مو مصاب ، سوار بالمشفى
احمد: ايش ، ليش
ريان: ما ادري خرجت من السياره و صار معها ولاده مبكره ، تفاصيل ما فهمتها
قام احمد ومسك الموبيل يتصل على عبد الرحمن
احمد: عبد الرحمن
عبد الرحمن: هلا عمي
احمد: سلامات ريان خبرني عن سوار ايش فيها
عبد الرحمن: الحمد لله عمي كانت على وشك ولاده مبكره بس الحمد لله صارت بخير
احمد: تحتاج شي
عبد الرحمن: شكرا عمي ، ريان و سعود ساوو الواجب
احمد: اذا تبي شي دق علي تمام
عبد الرحمن: ان شاء الله عمي
___________________________________
رجعت سالي مع تركي لقصر عبد الله بعد ما قالهم ان رضوى متعرفش حاجه وهو قايل لها انهم بايتين عنده ، طلعت بهدوء لاوضه من أوض القصر الفاضيه ، دخل الاوضه و قفل وراه كل واحد فيهم غير هدومه و استحمي ، خرجت من الحمام لابسه الروب و افتكرت ان معهاش لبس
سالي: معييش لبس هنا
سمعت تخبيط على باب الاوضه ، فتح تركي
جهاد: هلا تركي
مدت له كيسه
جهاد: هذي ملابس لسالي و لك ، ادري ان مو معكم ملابس
تركي: شكرا جهاد
قفل الباب و اداها لبسها ، كان كاش كت لحد ركبتها بين بروز بطنها ، نام على السرير و اداها ظهره ، قربت منه و قعدت وراه خبطت على ظهره
سالي: انت كويس
تركي: تعبان شوي
سالي: تعالى
نامت و نام في حضنها و ايده على بطنها بيحسس عليها
سالي: تركي
تركي: هم
سالي: انا السبب في تعب سوار
تركي: ليش تقولين كذا
سالي: انا كان ممكن اقعدها غصب عنها
تركي: وليش ما ساويتها
سالي: لما تخيلتك مكان عبد الرحمن ، انا هيكون عندي استعداد اني اقلب الدنيا
تركي: بس سوار غلطانه
سالي: معرفش يا تركي بس انا حاسه اني معملتش الي عليا
تركي: خلاص سالي سوار بخير بالمشفى مع زوجها لا تخافي
اتحرك البيبي ، شال ايده بسرعه من على ايديها ، وقام
تركي: حسيتي فيه
سالي: اول مره تاخد بالك
تركي: اتحرك قبل
سالي: يعني مرتين تلاته كدا
ابتسم و نزل باس بطنها ، رجع نام في حضنها و هي بتمشي صوابعها في شعره
سالي: هنسميه أيه
تركي: ايش تبغين
سالي: مش عارفه ، كنت عامله حسابي اني هحيب بنت فجهزت اسماء بنات
ضحك و بص لها
تركي: تحبين البنات
سالي: لا بحب الاتنين ، بس كان عندي احساس اني هحيب بنت
تركي: انا كنت ابي بنت كمان
سالي: يا راجل ، طب قولى بقا كنت عاوزها بنت ليه
تركي: البيت يكون كله ضحك و دلع كذا ، وانت
سالي: مش عارفه بصراحه ، بس يمكن كنت عاوزه بنت تعيش احساس الابوه منك
قام و بص لها مش فاهم
تركي: ما فهمت
سالي: يعني انت عارف ان بابا مدانيش اي نوع من انواع الحب و الاهتمام و الدلع و كدا ، كنت عاوزه أجيب بنت اخليها تحس الي محستوش طول عمري
ابتسم تركي و باس ايديها
تركي: ليش تعوضين احتياجاتك ببنتك
سالي: لا انا مبعوضهاش انا عاوزاها تفرح و تحسها
تركي: انا احبك و ادلعك و اهتم فيك و اعوضك
ابتسمت سالي و مشت ايديها على وش تركي ، بصت في عينيه
سالي: ربنا يخليك ليا ، وتفضل دايما تدلعني و تحبني
ابتسم و بص على الكاش الي لابساه
تركي: اللبس هذا ما يضايقك
سالي: لا ابدا دا مريح جدا
باس شفايفها
تركي: بس يضايقني انا ...
___________________________________
دخل ومعاه كوبايه ميه لقاها بدأت تفوق ، ساب الكوبايه و قرب منها و مسح على شعرها
عبد الرحمن: سوار
قعدت تفتح عينيها و تققلها لحد
عبد الرحمن: سوار تسمعيني
سوار: هو أيه الي حصل
عبد الرحمن: لا تخافي انت بخير
فتحت عينيها بعد ما الزغلله اختفت بصت على عبد الرحمن و رفعت ايديها تمسك ايده ، أخدت بالها من المحاليل الي متعلقه و افتكرت الحمل ، حطت ايديها على بطنها بفزع و بصت له
عبد الرحمن: التوأم بخير
أخدت نفس ، مسك ايديها يطمنها ، حطت الايد التانيه على عينيها و بدأت تعيط
عبد الرحمن: ليش تبكين ، الحمل بخير
سوار: كنت خايفه أوي
عبد الرحمن: سوار كل شي بخير و الله ، بس تحتاجين راحه
شالت ايديها من على عينيها و بصت له
سوار: هي الدكتوره قالت أيه
عبد الرحمن: انذار ولاده مبكره ، بس الحمد لله صرتي بخير
سوار: متأكد
عبد الرحمن: أيه
قامت بتعب تعدل نفسها و تعد ، شاورت بايديها انه يجيلها ، قرب منه و مسكت راسه
سوار: راسك كويسه في حاجه وجعاك
عبد الرحمن: سوار انا بخير
سوار: بخير ازاي ، دا انا شفتك بتقع قدامهم
عبد الرحمن: انا بخير و الله
سوار: استني بس ، طب جسمك كويس حد عورك
عبد الرحمن: و الله بخير عادي ضرب خفيف
سوار: هو الي انا شفته دا ضرب خفيف
ابتسم عبد الرحمن
عبد الرحمن: أيه خفيف عادي
كانت بتحسس بأيدها على راسه و جسمه لحد ما وقفها كلام عبد الرحمن
عبد الرحمن: سوار ليش خرجتي من السياره
سوار: مقدرتش أشوفك بتتضرب و اسكت
عبد الرحمن: سوار نحنا نتهاوش ، نتشاكل بالمصري يعني اكيد في ضرب
سوار: عبد الرحمن اكيد أيه ، انت وقعت قدامي و الاتنين اتلمو عليك يضربو فيك
عبد الرحمن: طيب انت ايش سويتي
سوار: أخدت المقص و الكحول ، ضربت واحد في رقبته بالمقص
عبد الرحمن: و الثاني
سكتت سوار و بصت في عيون عبد الرحمن الي كلها ترقب
عبد الرحمن: ايش سوى
*******************************
رمي العصايه من ايديه و مشي ليها و ابتسامه جانبيه على وشه ، للحظه اتسمرت و بدأت ترجع لورا بخوف ، غرزت في الرمل و وقعت و هو قاعد بيقرب ، مسكت في ايديها كبشه رمل و اول ما قرب رمت الرمل في عيونه
الراجل ٣: الله يلعنك
رجع خطوتين لورا وهو بيدعك في عيونه ، قامت بسرعه و لكن اتزحلقت وبدأت تتدحرج على الرمل لحد ما نزلت لمكان أقل في الارتفاع من الي كانت فيه ، قامت ماسكه بطنها بألم بسيط بدأت تبص يمين و شمال الدنيا ضلمه حوليها ، مش عارفه تروح فين ، لمحت نور العربيات و قررت تجري نحيتها ، حست بايدين مسكت كتفها و شدتها ليه
الراجل ٣: ما لك خروج من هنا
حاولت تبعد نفسها منه بس كان اقوي منها ، ضربته بين رجليه الي خلاه يبعد عنها و يقع على الارض ، طلعت تجري بتعب في الظلمه مش عارفه هي رايحه فين ، حست بايدين يشدوها وقعت على الارض و هو فوقيها ، بدأت تعيط
سوار: لا لا ، انا حامل ارجوك لا
الراجل ٣: و اذا المره تفضل مره حتى و هي حامل
سوار: لا لا ابعد عني
كانت بتحاول تبعده ولكن ضغط جسمه على بطنها خلالها تتعب و قواها تنهار ، ثبت ايديها على الارض و هي منهاره
سوار: يا رب لا يا رب
الراجل٣: ما لك مخرج بين يديني
حس بألم شديد في رجله الي خلاه يقوم من عليها بسرعه ، لمح تعبان على الارض كبير قرصه ، اول ما بص له اتفزع ، مشي التعبان من غير ما يلمس سوار ،قامت و فضلت تعيط لحد ما لقت الراحل واقع على الارض و بيتشنج ، لمحت التعبان الي بعد عنها ، رفعت راسها للسما و رفعت ايديها
سوار: الحمد لله يا رب الحمد لله
حست بألم شديد في بطنها خلالها تعد على الارض
*******************************
سوار بعياط
سوار: لولا التعبان كان زماني مت تحت ايده
قام و قعد جنبها و باس راسها و حضنها
عبد الرحمن: هذا ستر الله
سوار: مفيش مره ألجأله غير لما يسترها معايا
عبد الرحمن: اكيد رب العالمين ستار ، بس هذا ما يمنع اننا نأخذ بالاسباب
سوار: طب ما احنا اخدنا بالاسباب
عبد الرحمن: لا سوار ما اخذتي ، انت ما كان لازم تخرجين من السياره ، تدرين سبب الهوشه انه اشتهاك ، تنزلين له
سوار: بس انا نزلت لك مش الراجل
عبد الرحمن: اوك ، ولما نزلتي ايش جرى عرضتي حالك و اولادنا لخطر ، سوار انا رجال اتهاوشت كثير ، هذا عادي بالنسبه لنا
سكتت سوار لما حست ان كلام عبد الرحمن عقلاني
سوار: اسفه ، كان كل همي اني اطلعك من تحت ايديهم ، مفكرتش في اي حاجه تانيه
باس راسها و حط ايده على بطنها
عبد الرحمن: حبيبتي تخاف على
سوار: طبعا ، انت جوزي حبيبي سندي و ابو عيالي
عبد الرحمن: ياسمين و يس بخير
سوار: ياسمين و يس مين
عبد الرحمن: اولادنا ، ياسمين و يس
ضحكت و حطت ايديها على ايده
سوار: انت خلاص سميتهم
عبد الرحمن: ما عجبك
سوار: لا عجبني ، كل حاجه منك حلوه
باس ايديها و نزل باس بطنها و بدأ يتكلم جنب بطنها
عبد الرحمن: هلا ياسمين ، انا ابوك ان شاء الله تشرفينا قريب ، يس انا ابوك احمي اختك ها انت الرجال
اتحركو في بطنها و ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: خلاص جوابك وصلني
بصت سوار له و ابتسمت ، قام و باس شفايفها بهدوء
عبد الرحمن: يلا الساعه ٢ ارتاحي
اتحركت معاه بالراحه ، غطاها و قام
سوار: عبد الرحمن
عبد الرحمن: عيونه
سوار: نام جنبي
عبد الرحمن: سوار سرير المشفى صغير ما يكفينا
سوار: لا هيكيفي
اتحركت بهدوء لليمين و سابت له جزء
سوار: شايف كتير ازاي
نام جنيها و اخدها في حضنه و بدأ يغمض عيونه بتعب
سوار: عبد الرحمن
عبد الرحمن: هم
سوار: انت نمت
فتح عيونه بتعب و بص لها
عبد الرحمن: ايش تبين حبيبتي
بصت في عيونه و ملامح وشه المجهده
سوار: لا ولا حاجه
عبد الرحمن: جد
سوار: بجد
باس مفرق شعرها و نامو
___________________________________
نزلت شغلها و بدأت تشتغل لمحته واقف قدامها ، غمضت عينيها و كملت شغلها
ريان: بجيك اطلبك من عمك اليوم
فضلت ساكته ومردتش عليه
ريان: ابغاك تردين على
ساره: نعم
ريان: بطلبك من عمك اليوم
ساره: وايش لازم اسوي
ريان: ابغاك تفكرين
ساره: يا ابن الحلال انا قلت لك رأيي و الله ان طلبتني من ابوي الله يرحمه بنفسه رأيي ثابت
ريان: ليش
ساره: ايش الي ليش كذا مزاجي
ريان: لا طالما ما في شي فيني ، يكون اكيد أحد في حياتك
ساره: أستغفر الله العظيم ، انت ايش فيك انفصام
سكت ريان و بص لها
ساره: انا لي حق أرفض او أوافق وانت ما لك دخل
ريان: لا لي دخل ، ايش ما في قبول مثلا ! و لا ما اكون مناسب لك
قامت ساره من على المكتب في عصبيه و مشت
___________________________________
دخل البيت وهي ماسك ايديها و ساند ضهرها بأيده التانيه
عبد الرحمن: ليلي
ليلي: ايوا يا بيه
عبد الرحمن: جهزي شي بارد لسوار و هاتيه على غرفتنا
ليلي: عنيا
طلع معاها بهدوء للاوضه و دخلها ، ساعدها تغير هدومها
سوار: انا مش اقدر اقعد كدا لازم اخد شاور
عبد الرحمن: انتظري بساعدك
سوار: انا كويسه يا عبد الرحمن ، همشي بالراحه
عبد الرحمن: لا انا معك
دخل معاها و ساعدها وهي بتاخد شاور ، خرجت لبست حاجه سريعه و طلعت مددت على السرير بهدوء
عبد الرحمن: تبغين شي
سوار: لا
بص على الترابيزه لقى عصير برتقان مسكه و اداه لسوار
عبد الرحمن: اشربي بيفيدك
أخدت العصير و شربته و رجعت نامت تاني بهدوء
عبد الرحمن: ايش فيك
سوار: مفيش
عبد الرحمن: تعبانه شي
سوار: لا هنام شويه بس
قرب منها و غطاها و نزل
___________________________________
نزلت من اوضتها مبسوطه و متشيكه قابلتها فدوى
فدوى: هلا بالدكتوره
جهاد: هلا خالتي
فدوى: جاهزه
جهاد: جاهزه
نزل سيف من اوضته و ابتسم لما شافها
سيف: اخ نسيت ، انتظري شوي
طلع سيف و نزل بعلبه حمرا صغيره و اداها لجهاد
سيف: هذي بمناسبه اول يوم بكليه الطب
فتحت العلبه لقت خاتم كبير مكتوب اسمها بالعرض على طول صابعها
جهاد: واو سيف
سيف: هذا اتصمم لك مخصوص
جهاد: جد
سيف: اوصي عليه من وقت اختباراتك
لبسته و رفعت ايديها لفوق مبسوطه و حضنته
جهاد: الله يخليك سيف
خرج معاها عشان يوصلها
سيف: اجتهدي بدروسك ها
جهاد: اوك
خرجت من العربيه ابتسم و بدأ يحرك العربيه ، جاتله رساله في الموبيل مسكه و بص عليه و فجأه سمع صوت حاجه اتخبطت ، وقف العربيه بسرعه و نزل ، لقى بنت قدام العربيه
سيف: اختى اختى انت بخير
اتلمت عليه كام بنت و بدؤا يصرخو الي جمع ناس اكتر و الرجاله اتلمت
روان: انا شفته وهو يدعسها
سيف: انا ما دعست احد
سلمي: هش انت ترد ، يعني تدعس صديقتنا و ترد
روان: الحين توديها المشفى
سيف: طيب طيب بوديها اطلب الإسعاف
سلمي: إسعاف ايش ، بتموت لين الإسعاف يحضر
سيف: موت ايش هي ما تنزف
روان: يكون في نزيف داخلى نحنا طالبات طب
سكت سيف
سيف: طيب ساعدوها تدخل السياره
حاولو يساعدوها بس معرفوش ، راح شايلها و مدخلها العربيه
سيف: بوديها المشفى الحين
طلع بيها على المستشفى الي شغال فيها تركي و عبد الرحمن
سيف: تركي
تركي: هلا سيف
سيف: تركي انا بدون ما اقصد دعست بنت ابغاك تشوفها
تركي: طيب انا بستناك
قفل مع تركي
روان: مين اتكلمت معه
سيف: هذا ابن عمي دكتور
اتقلب وش البنتين و بصو لبعض
سلمي: لا ونحنا ايش يضمنا لتكون متفق معه
روان: أيه تخطفنا أو كذا
سيف: اخطف مين ، وليش ، شوفي يابنت الحلال انا عندي شغل و اتأخرت عليه ، بوديك المشفى يشوفك تركي و يخرجك و تكاليف العلاج انا بدفعها
سلمي: لا يعني لا ، اي دكتور ثاني ما نضمنك
سيف: أستغفر الله العظيم ، طيب خلاص اي دكتور ثاني
خرج من العربيه قابل تركي و شرح له في حرج ، هز راسه بمعني تمام و دخل ، طلب سرير من المستشفى ينقولها عليها و بدأ الدكتور يكشف عليها ، فتحت عيونها و بصت له
الدكتور: انت بخير
ريماس: بعطيك ٥ آلاف وتقول ان عندي كسر مضاعف بالحوض و يحتاج عمليه
الدكتور: ايش
ريماس: ١٠ الاف
سكت الدكتور و هز راسه ، ابتسمت ريماس ، بعد شويه خرج الدكتور و لقى سيف و روان و سلمي واقفين
سيف: ها دكتور طمني
الدكتور: كسر مضاعف بالحوض و تحتاج عمليه
سيف: ايش هذا ، من خبطه! انا حتى ما دعستها
الدكتور: بنيتها مو قويه
بص الدكتور للبنتين الي وراه و الي كانو مبتسمين
سيف: طيب دكتور ساوي اللازم و دكتور تركي يتابع معك
الدكتور: مين دكتور تركي
سيف: تركي الازهري ، دكتور الأورام
اتلجلج الدكتور
الدكتور: أيه دكتور تركي ، بس هو ما يتخصص عظام
سيف: يتابعك اذا تبغى شي او كذا
الدكتور: لا تشيل هم اذا بغيت شي بخبره
سيف: طيب دكتور هذا رقمي اذا في شي بس بلغني
لف للبنات الي وراه
سيف: هذا رقمي ، ما اقصد شي و الله بس اي متطلبات للعميله بلغوني فيها و انا بتولى المصاريف
لف وشه و خرج يلحق شغله ، بص الدكتور ليهم و ابتسم
الدكتور: لي نصيب ها
روان: حاضر ليك نصيب بس لا تخبر احد
الدكتور: سرك في بير
دخل البنات لريماس الي كانت قاعده
ريماس: ها ايش سوى
روان: المره هذي وقتي رجال ثقيل
ريماس: غني
سلمي: بس غني ، هذا ما يهمه الفلوس عادي ما سأل حتى على التكلفه
ابتسمت ريماس
سلمي: هذا رقمه عطايا اياه عشان اذا بغيتي اي شي للعمليه نخبره فيها
بصت ريماس على الكارت
ريماس: سيف فهد طلال الازهري ، مدير تنفيذي لشركات الإعمار بالمملكه العربيه السعوديه
سلمي: واو
ريماس: خلاص بنات انا بتصرف بالباقي
حفظت الرقم باسم ( العمليه الجديده) و ابتسمت
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية