Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و الاربعون 49 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و الاربعون 49 - بقلم ياسمين

   part 49 مشاعر
                                    
                                          
كان قاعد في مكتبه و باله مشغول بريماس ، دخل السكرتير عليه 



السكرتير: في حريم يبغونك استاذ سيف 



عقد حواجبه باستغراب 



سيف: مين 
السكرتير: بيقولو سلمي و روان 
سيف: مين هذولا 
السكرتير: ما ادري ! ادخلهم 
سيف: اوك 



خرج السكرتير و دخل سلمي و روان ، اول ما شافهم قام من على المكتب و شاور لهم بأيده يقعدو 



سيف: هلا فيكم اتفضلو 



قعدو و بص للسكرتير 



سيف: شوف ايش يشربو 
روان: قهوه
سلمي: ليمون 



استغرب سيف من طلباتهم بس سكت ، ابتسم 



سيف: حضر لهم طلباتهم و حضر قهوتي 
السكرتير: حاضر 



خرج السكرتير و قعد على راس مكتبه باصص ليهم باهتمام مستني حد فيهم يتكلم ، لحد ما قطع سكوتهم بكلامه 



سيف: صديقتكم بخير 
روان: عندها إنهيار 
سيف: ليش ، فيها شي ثاني 
سلمي: انت تدري ايش يعني كسر مضاعف بالحوض 



بلع ريقه بتوتر 



سيف: يعني انا مو دكتور بس اكيد شي سيء
سلمي: سيء ، هذي ما تتحرك لأقل من ٦ شهور و علاج طبيعي مو سهل ترجع طبيعيه 
روان: ريماس كانت بالسنه الخامسه للكليه و بسببك بتعيد السنه مره ثانيه 
سيف: انا اسف بس جد ما كنت اقصد 



سكت شويه في توتر و رجع اتكلم 



سيف: طيب هي تحتاج شي الحين 
سلمي: أنصحك تشوفها 
سيف: نعم 
روان: يعني تقصد ان زيارتك لها بتخليها تتحسن 
سيف: ليش
روان: يعني احساس ان في أحد بظهرك او كذا 
سيف: انا ما اقدر ازورها ، ايش الصفه الي تجعلني ازورها ، اعطوني رقم اهلها و بكون على تواصل دائم معهم  



بصو لبعض في قلق الي خلى سيف يعقد حواجبه و يحس ان في حاجه غلط 



سلمي: لا ما ينفع اهلها 



رفع حاجب و بص لهم باستغراب 



روان: اهلها متوفين 
سيف: اخوها 
سلمي: وحيده 



سكت سيف بعدم اقتناع و بص لهم 



سيف: انتظرو ساعتين بنروح المشفى مع بعض 



هزو رأسهم بمعني تمام و خرجو من المكتب ، فضل ساكت شويه شاكك بسبب لقلقه البنات ، قرر يركز في شغله و يشوف الموضوع دا بعدين 
___________________________________



دخلت الفيلا بتاعتها بهدوء لقت رضوى بتجري عليها 



رضوى: سالي طمنيني عليكي 
سالي: انا كويسه يا ماما 
رضوى: واختك ابوكي قالي انكو اتشاكلتو 
سالي: سوار كويسه تعبانه شويه بس 
رضوى: مالها هي في فيلتها 
سالي: مفيش يا ماما جالها مغص بس 
رضوى: يعني احساسي كان صح ، في حاجه حصلت امبارح 
سالي: لا يا ماما و الله سوار كويسه ، سوار و عبد الرحمن طقشو في بعض بس فسوار تعبت انت عارفاها 
رضوى: سالي ، انت مش مخبيه عني حاجه 
سالي: لا يا ماما متقلقيش 

 
                
جت تمشي بس قاطعتها صوت رضوى 



رضوى: سالي انا عاوزه اروح لأختك 
سالي: اصبري يا ماما شويه و هنروح لها 
رضوى: لا عاوزه اروح لها دلوقتي 
سالي: ماما ارتاح شويه بس و نروح 



لفت وشها و طلعت اوضتها و سابت رضوى تحت لوحدها 



رضوى: ساميه 
ساميه: نعم يا ست هانم 
رضوى: اتصلي لي باختك كدا 
ساميه: ليلي ! 
رضوى: ايوا يا ساميه هو انا اعرف حد غيركم ، اتصلي اسأليها عن سوار و صحتها  



اتصلت ساميه بليلي ، كانت واقفه بتنظف الريسيبشن و رن موبايلها 



ليلي: بت يا ساميه عامله أيه 
ساميه: كويسه يا اختى انت عامله أيه
ليلي: كويسه يا اختي ، اخبار الشغل عندك أيه 
ساميه: حلو الحمد لله 



شاورت رضوى لساميه انها تفتح ال  speaker  ، فتحته و سمعت كلام ليلي 



ساميه: بقولك أيه يا بت اخبار ست سوار أيه ، ست سالي بتقول انها تعبانه 
ليلي: اه يا ساميه ، ست سوار دخلت البيت الصبح مع جوزها مسندها و شكلها كان تعبان أوي 
ساميه: متعرفيش مالها 
ليلي: لا يا اختى معرفش ، بس هتلاقيها تعبت لما نزلو الصحرا دي 
ساميه: صحرا أيه 
ليلي: أيه يا بت يا ساميه مش كانت الست سوار نازله مع سي عبد الرحمن للصحرا دي 
ساميه: وانت عرفتي منين يا اختي 
ليلي: سمعتهم
ساميه: يوه يا بت ، انت بتتنصطي على الست هانم ، عيب يا بت هو دا الي ابوكي علمهولك 
ليلي: لا يا اختى و الله غصب عني ، كنت برتب البيت و سمعت الست سوار بتتكلم مع سي عبد الرحمن و بتقنعه تروح معاه 
ساميه: طيب يا ست ليلي هي الست سوار تعبانه أوي 
ليلي: اه دا لدرجه ان سي عبد الرحمن طلب مني اني اخد بالي منها و متتحركش دا حتى الطبيخ قالي اطبخي انت و متوقفيهاش في المطبخ 
ساميه: للدرجادي 
ليلي: شوفي يا اختى انا شغاله بقالي كام شهر معاهم ، مشفنش الست سوار وافقت مره أطبخ او ادخل اوضتها 



شاورت رضوى لساميه تقرب و همست في ودانها 



رضوى: قوليلها اني عاوزه اروح لسوار خليها تساعدك و تودوني لها 



قامت و حركت راسها بمعني تمام 



ساميه: طب بقولك يا ليلي ، الست الكبيره عاوزه تروح لسوار تطمن عليها ، انت عارفه ان سي تركي مش موجود مش هعرف اوديها ليكي 
ليلي: كان على عيني يا اختى ، بس اخاف الست سوار تحتاجني وانا برا ، حاولى تجيبيها وانا هساعدك نطلعها لست سوار عادي 
ساميه: طيب ماشي روحي خدي بالك منها و احنا هنجيلك دلوقتي 



قفلت ساميه مع رضوى و نادت الممرضه عشان يودوها لسوار ، وقفو قدام الفيلا و فتحت لهم ليلي 



ليلي: الست هانم في اوضتها 
رضوى: طلعوني ليها 



شالو رضوى لحد ما وصلت لباب اوضه سوار ، لفت رضوى ليهم 




        
          
                
رضوى: خلاص انزلو انتو ، وانت يا ساميه روحي لسالي عشان لو احتاجتك او حاجه 



فتحت الباب لقت السرير فاضي ، دخلت و قفلت الباب وراها ، لقت سوار خارجه من الحمام براحه و ماسكه بطنها 



رضوى: سوار 



رفعت عينيها و بصت على رضوى 



سوار: ماما انت جيتي هنا ازاي 
رضوى: سيبك مني انا ، انت مالك عرفت انك تعبانه 
سوار: مفيش يا ماما مجهده بس شويه 



قربت من السرير و قعدت عليه ، قربت لها رضوى و باست ايديها 



رضوى: سوار انت فيكي أيه يا بنتي متقلقنيش عليكي 
سوار: انا كويسه و الله 
رضوى: اومال جوزك فين 
سوار: راح المستشفى يا ماما 
رضوى: حد يروح شغله و يسيب مراته تعبانه كدا 
سوار: انا كويسه يا ماما و الله ، انا محتاجه راحه بس 
رضوى: ليه ما انت كنتي كويسه 
سوار: ماما انا مجهده جدا و مش قادره اتكلم 
رضوى: خلاص خلاص ، ارتاحي و انا جنبك لحد ما تنامي 



مددت على السرير و أدت وشها لرضوى الي مسحت بايديها على وش سوار بحنان 



رضوى: عبد الرحمن زعلك تاني 
سوار: انا الي زعلته المرادي 
رضوى: ليه 



سكتت سوار شويه و بصت لرضوى و حطت ايديها على بطنها 



سوار: ماما انت عرفتي انك جاهزه تكوني ام امتى 
رضوى: انا فكرت اني جاهزه بس اكتشفت اني مكنتش جاهزه 
سوار: واكتشفتي دا امتى 
رضوى: من سنه 



بصت سوار لها باستغراب 



رضوى: انا كنت مفكره ان الامومه اكل و شرب و لبس و خلاص ، شوفى انا اتعلمت اني اكون ام امتى 
سوار: امتى 
رضوى: لما حسيت بنعمتك انت و اختك و عرفت اني مكنتش ام انا كنت داده تأكل و تشرب بس مفيش مشاعر 



سكتت سوار 



رضوى: بتفكري في أيه 
سوار: هو انا هبقى أم كويسه 
رضوى: طبعا 
سوار: أيه عرفك 
رضوى: انت اخدتي بالك من كل الناس الي حوليكي كبيرهم و صغيرهم معقوله هتيجي عند ولادك و مش هتاخدي بالك منهم 
سوار: بس انا مش شايفه كدا 
رضوى: ليه يا حبيبتي 
سوار: انا انانيه و مفكرتش فيهم 
رضوى: ليه يا سوار ، انانيه في أيه 



نزلت دموعها 



رضوى: اله هو في أيه يا سوار متقلقنيش ، ولادك فيهم حاجه 



هزت راسها بمعني لا 



رضوى: اومال في أيه 
سوار: ماما انا مش عاوزه اتكلم ، خديني في حضنك 



خبطت على رجليها بحسره 



رضوى: كان نفسي و الله ، بس مش هعرف اتحرك 




        
          
                
مسحت دموعها ومسك كف ايديها و ابتسمت 



سوار: مش مشكله ، امسكي ايدي 



مسحت على شعرها و ابتسمت بهدوء ، غمضت سوار عينيها و بدأت ملامحها ترتاح و راحت في النوم 
___________________________________



دخل الكافيتريا و مسك راسه يحاول يهدى الصداع الي حاسه 



تركي: عبد الرحمن 



لف وشه لمصدر الصوت و ابتسم 



عبد الرحمن: هلا تركي كيف الحال 
تركي: بخير كيفها سوار 
عبد الرحمن: بخير 
تركي: بروح ازورها الحين 
عبد الرحمن: هي مو بالمشفى ، اصرت ترجع البيت 
تركي: تمزح ليش 
عبد الرحمن: تقول ما ترتاح 
تركي: طيب انت ليش تركتها ، كنت خليك معها على الاقل اليوم 
عبد الرحمن:  عندي معاينات كثيره اليوم ما قدرت أأجلها ، ساعه و ارجع البيت 
تركي: طيب فيني أخلص معايناتي و اشوفها 
عبد الرحمن: اكيد تركي تنور 



أخد باله من انه ماسك راسه 



تركي: ايش فيها راسك 
عبد الرحمن: لا عادي ألم بسيط 
تركي: عاينوك امس 
عبد الرحمن: ما يحتاج معاينه تركي انا بخير 
تركي: يعني ما عاينوك 



شد ايده 



عبد الرحمن: لوين عندي معاينات 
تركي: بنشوف ايش فيك 
عبد الرحمن: يا تركي انا بخير 
تركي: ترا عبد الرحمن انت و سوار جننتوني خلصني بطمن عليك 
عبد الرحمن: يا ابن الحلال ما في شي 
تركي: طيب بكلمك زي سوار يمكن تقتنع " يا عبودي عشان خاطري روح اكشف خليني اطمن عليك" ( بيتكلم مصري و بيقلد صوت سوار) 



ضحك عبد الرحمن و زق تركي بهزار 



عبد الرحمن: لا لا ما يليق عليك ، وبعدين سوار تقول عبودي احسن منك
تركي: اخ يا عبودي اخ 
عبد الرحمن: خلاص تركي نحنا بالمشفى 
تركي: حلو انك اتذكرت ، يلا نعاينك 



آخده من ايده غصب و وداه قسم الاعصاب و كشف عليه 



عبد الرحمن: دريت اني بخير 
تركي: أيه بس تحتاج راحه 
عبد الرحمن: يا ابن الحلال الدكتور بنفسه قال اني بخير 
تركي: حلو كمل كلامه ، تحتاج راحه لانك مجهد 
عبد الرحمن: اي دكتور يكون مجهد 
تركي: و الله العظيم بكلم سوار تعطيك واحده عبودي تسمع الكلام 



ضحك عبد الرحمن جامد 



عبد الرحمن: لا لا خلاص 
___________________________________



سالي: ساميه هي ماما فين 
ساميه: عند الست سوار 
سالي: وراحت هناك ازاي 
ساميه: انا وديتها يا ست سالي 
سالي: طيب انا رايحه لسوار ، اطبخي النهارده اي حاجه سريعه ماشي 
ساميه: عنيا يا ست هانم 




        
          
                
خرجت من الفيلا و وقفت قدام فيله سوار ، أخدت بالها من عبد الرحمن الي ركن عربيته 



عبد الرحمن: هلا سالي 
سالي: اهلا يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن: كنت عند سوار 
سالي: لا دا انا لسه جايه ، ماما هي الي عندها 
عبد الرحمن: طيب تعالي ادخلى 



فتح الباب و دخلت سالي و بعدها عبد الرحمن 



سالي: ليلي 
ليلي: ايوا يا ست سالي 
سالي: هي ماما فين 
ليلي: عند ست سوار فوق 
عبد الرحمن: كيف طلعت 
ليلي: ساعدناها 



بصت سالي لعبد الرحمن 



سالي: طيب استني لحظات انزل ماما عشان تطلع انت 



بصت لليلي 



سالي: ليلي تعالي اما ننزل ماما 
عبد الرحمن: لا انا بساعدكم انت حامل لا تحملين شي ثقيل 



طلعت و طلع عبد الرحمن وراها و دخل الاوضه لقى سوار نايمه و رضوى ماسكه ايديها و بتحسس على شعرها ، بصت رضوى لعبد الرحمن و سالي الي دخلو 



رضوى: ازيك يا حبيبي عامل أيه 



سابت ايد سوار و مشت بالكرسي ليه 



رضوى: معلش انا جيت من غير استأذان بس قلقت على سوار لما عرفت انها تعبانه 
عبد الرحمن: لا هذا بيتك 
سالي: طب يا ماما مش لما تروحي لسوار تعرفيني 
رضوى: انت ليكي حساب تاني ، يعني انت عارفه ان اختك تعبانه و متقوليليش 
سالي: يا ماما ما انا قلتلك انها عندها شويه مغص 
رضوى: مغص أيه ، اختك مش قادره تمشي 



بصت لعبد الرحمن 



رضوى: عبد الرحمن و النبي طمني سوار مالها 
عبد الرحمن: تعبت شوي خالتي 
رضوى: ايوا تعبت مالها 
عبد الرحمن: انذار بولاده مبكره 



خبطت على صدرها بفزع 



رضوى: يالهوي ، طب ليه مهي كانت كويسه 
عبد الرحمن: اتعرضت لاجهاد امس 



سمعو صوت سوار الي مليان نوم 



سوار: ماما 



لفت وشها 



رضوى: ايوا يا حبيبتي انا هنا 



قامت من على السرير ، و اتحركت بالراحه لعبد الرحمن 



سوار: حمد لله على السلامه يا حبيبي 
عبد الرحمن: ايش اخبارك الحين 
سوار: كويسه 
سالي: طيب يا ماما يلا ننزل احنا نسيب عبد الرحمن يرتاح 
رضوى: طيب ماشي 



نزلو رضوي مع مساعده عبد الرحمن و طلع تاني ليها لقاها بتصلي ، دخل اخد شاور و قعد قدامها 



عبد الرحمن: تقبل الله 
سوار: منا و منكم 
عبد الرحمن: اخذتي علاجك 
سوار: لا انا نايمه من ساعتها 
عبد الرحمن: سوار  العلاج ما ينفع يتأجل 
سوار: هاخده دلوقتي 




        
          
                
بص لملامحها و عقد حواجبه 



عبد الرحمن: انت بخير 



بصت سوار له و عيونها مليانه دموع 



سوار: انا مستاهلش اني ابقى ام 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: كانو هيموتو بسببي 
عبد الرحمن: لا ..



قاطعته سوار 



سوار: انا انانيه ، فكرت في نفسي و مفكرتش في عيالي ، الاولى اني افكر فيهم ، انا هبقى أم فاشله 



مسح دموعها و مسك وشها و رفعه ليه 



عبد الرحمن: ارفعي عيونك 



بصت في عيونه 



عبد الرحمن: انت تدرين ايش يعني ولاده مبكره 
سوار: اه هيتولدو بدري و ممكن يموتو 
عبد الرحمن: لا يتحجزو بالحضانه لين تكتمل الرئه 
سوار: ما هي هي يا عبد الرحمن 



خرج نفس و مط شفايفه 



عبد الرحمن: سوار انت اكتر شخص ما ينطبق عليه كلمه أناني ، تهتمين في سالي و أمك و تركي و تصالحيني انا و بدور و تشوفي متطلبات ساره و جهاد ، كل هذا و انانيه 
سوار: ما اي حد بيعمل كدا الي بيحبهم 
عبد الرحمن: لا ، مو اي احد 



بصت سوار له و سكتت 



عبد الرحمن: غلطتى أيه غلطتي ، اتسببتي بخطر لك و لاولادنا أيه اتسببتي ، بس خلاص هم بخير 
سوار: لا هم مش كويسين ، انا هفضل خايفه لحد ما يتولدو 
عبد الرحمن: سوار ، ربك الحافظ مو انت ، ربك اذا قدر ان الاولاد يولدون بصحه بينولدو ، مو انت الي تقررين 



باس ايديها 



عبد الرحمن: في حريم يحملون و يسقطون و ما يساوون اي مجهود ، بس رب العالمين مو مقدر لهم الحين ، هذا رزق 
سوار: بس انا خايفه 
عبد الرحمن: ادري ، بس الخوف ما بيثبت الحمل ، و ما يخليك توصلين للتاسع بدون مشاكل ، إيمانك برب العالمين بس الي يوصلك 
سوار: ونعم بالله 
عبد الرحمن: وبعدين اشتقت لعبودي منك 



ضحكت سوار وسط دموعها 



عبد الرحمن: أيه اضحكي ، احب ضحكتك و دلعك 
سوار: تحب تاكل أيه النهارده يا عبودي 
عبد الرحمن: ليلي طبخت اليوم لا تشيلي هم 
سوار: ليه مش انا الي بطبخ 
عبد الرحمن: بس اسبوع او اثنين لين ترتاحي و تطبخين 
سوار: يعني يرضيك تاكل من ايد حد غيري با عبودي 
عبد الرحمن: لا ، بس بتحمل لين تكوني بخير 



قام و باس راسها 



عبد الرحمن: يلا ننزل نجلس شوي مع أمك 
___________________________________



دخل الاوضه بعد ما خبط عليها 



سيف: السلام عليكم 
ريماس: وعليكم السلام 
سيف: هلا اختى ايش اخبارك 




        
          
                
مثلت انها متأثره 



ريماس: بخير ، الحمد لله على كل شي 
سيف: امتى العمليه 
ريماس: بعد اسبوع 
سيف: طيب مين بيحضر معك من أهلك 



بصت في عيونه بسرعه و رجعت بصت على روان و سلمي الي بدؤا يحركو أيديهم بمعني لا  وهم واقفين على الباب الي سابه سيف مفتوح



ريماس: أا .. ما في أحد من عيتلي بيحضر 
سيف: ليش 
ريماس: هم متوفين 
سيف: اخ اخت عم اي احد 
ريماس: في بنت عمي 
سيف: ما في رجال 



هزت راسها بمعني لا 



سيف: طيب بروح اشوف الدكتور وينه و اشوف التكاليف ، تبغين شي 
ريماس: لا 



قام من قدامها و اتكلمت بسرعه 



ريماس: شكرا لك يا استاذ ..
سيف: سيف ، و ما في شكر انا اسف لاني ما انتبهت و ان شاء الله تكوني بخير 
ريماس: انا ريماس ، ان شاء الله 
سيف: اذا تبغين شي رقمي مع صديقاتك 
ريماس: شكرا لك 



هو راسه و اتحرك ، اتحركت روان و سلمي بسرعه بعيد عن الباب و خرج بص لهم بصه سريعه بشك و طلع على الدكتور ، دخلو عليها بسرعه و قفلو الباب 



روان: انت ليش قلتي ان عندك بنت عم 
ريماس: انت ايش ما تفهمين ، اذا سألك بالمكتب و يرجع يسأل مره ثانيه يعني شاكك بشي 
سلمي: و بايش يشك 
ريماس: ما ادري بس لازم اساوي اي شي يقتنع و ما يبحث وراي 



سكتو شويه و بصت ريماس لسلمي 



ريماس: ايش فيك 
سلمي: ليتك شفتيه و هو بمكتبه 
ريماس: أيه ، رجال قاعد على مكتب ايش فيها 
سلمي: لا كان جدا مثير 



ضربت ريماس دراع سلمي 



ريماس: انت ايش تخربطين نحنا ما نحب عمليتنا 
سلمي: ايش اسوى خطف قلبي بجماله
روان: بجماله ولا بفلوسه 
سلمي: الاثنين 
ريماس: سلمي ، مو وقت مسلسلاتك التركي هذي ، سيف هذا مو سهل و ما ينفع نغفل عن شي 
روان: سمعتي 



كشرت سلمي 



سلمي: طيب طيب خلاص 



قامت ريماس من السرير و بدأت تتحرك بتفكير 



ريماس: الحين نبغى بنت امينه تمثل دور بنت عمي 
سلمي: في حسناء 
ريماس: لا لا لا لا ، هذي بينا و بينها مشاكل 
روان: خلاص بشوف لك 
ريماس: أتذكري اسبوع ولازم تكون موجوده 
___________________________________



خرجت من مبني الشركه و تداري عينيها بايديها ، الشمس النهارده شديده و لبسها للون الاسود بيخليها تحرر اكتر و اكتر ، في الاحوال العاديه بتطلب السواق يجيلها يوصلها ، بس السواق مع عبد الله في سفر الرياض ومش موجود ، فتحت الموبيل تشوف ابلكيشن تحجز منه اي عربيه توصلها بس مفيش حد فاضي ، اتحركت شويه لقدام عشان تواجه الطريق تستني تاكسي يوصلها بس مفيش تكاسي ، بدأت تحرك النقاب بحيث يدخل لها هوا بس مفيش هوا بيدخل ، لفت وشها تعد على كرسي بس لقته سخن جدا ، فضلت واققه لحد ما بدأت تحس بصداع شديد بسبب الشمس ، دخل عليها بعربيته و وقف قدامها 




        
          
                
ريان: تعالي بوصلك 
ساره: لا شكرا انا بخير 
ريان: ساره الشمس شديده الحراره ٥٥ بتتعبين 
ساره: لا انا بشوف تاكسي يوصلني 
ريان: ساره لا تعاندين 
ساره: انا بخير يا ريان خلاص امشي ما ينفع توقف كذا بالشارع 
ريان: ليش انا ايش الي اسويه 
ساره: تكلمني من السياره مثل الي يظبط بنت 



استوعب الي بيعمله ، هو متعود على كدا لما كان بيعاكس البنات ، خرج من العربيه و وقف قدامها 



ريان: اسف بس عاده 
ساره: عاده انك تسولف مع بنات و تظبطهم 



سكت ريان 



ساره: ريان انا الحين برجع البيت خلاص انا بخير 
ريان: ساره انت لابسه اسود متأكد انك الحين بتنشوين ، الله يخليك بوصلك بس ارتاح 
ساره: لا انا بخير 



بدأ الصداع يزيد و حست فجأه بسائل سخن ينزل من مناخيرها ، حسست على مناخيرها بمنديل لقتها بتنزف ، طلعت المنديل و ظهر الدم الي ريان أخد باله منه 



ريان: تنزفين ، ضغطك ارتفع اكيد 



دخل العربيه بسرعه يجيب مناديل و هي سندت على مسند جنبها بس شالت ايديها بسرعه بسبب سخونيه الحديد 



ريان: خذي هذي مناديل يلا بوديك المشفى 
ساره: لا انا بخير 



قالت كلمتها و بتدخل المناديل لمناخيرها و غمضت عينيها بتعب واضح ، بدأت تطوح بسبب الصداع و الدوخه ، مسكها ريان من كتفها و دخلها العربيه 



ريان: انت بخير بس ضغط 



غمضت عيونها بتعب ومقدرتش تتكلم ، ركب جنبها و طلع بيها على المستشفى ، كانت بدأت تغمض عينيها بتعب و ريان بيحاول يخليها فايقه 



ريان: ساره فوقى لا تروحي ها 



غمضت عيونها و مفتحتهاش تاني 



ريان: ساره ، ساره 



قال كلامه و هو بيحاول يفوقها ، خبط على خدها بس مش بتفوق ، ركن العربيه على جنب و بص ليها ، كان متردد جدا بس قرر يرفع النقاب عشان تقدر تتنفس ، بص في وشها كان احمر من الحراره و سخن ، فتح تكييف العربيه عشان يحاول يقلل من حراره جسمها بس الحراره مبتنزلش ، وشها لسه احمر ، بص على شفايفها و بلع ريقه ، لف وشه الطريق و مسك الدريكسيون 



ريان: ريان هذي غير هذي غير ، انت عندك مبادئ ما تساوي شي وهي ما تبي او مو في وعيها ، هي غير مو مثلهم ركز ، يلا روح على المشفى يلا 



طلع بالعربيه على المستشفى ، نزل نادى حد من الممرضين و شالها حطها على السرير ، غطى وشها لما لقى الممرضين بيبصو لها ، دخل وراها للدكتور 



ريان: أبي دكتوره مو دكتور 
الدكتور: انا الدكتور المناوب هنا ما في غيري ، مين انت 
ريان: زوجها  




        
          
                
خلع الدكتور النقاب و فك جزء من الحجاب الي بين جزء من شعرها ، فتح العبايه من صدرها و حط جهاز نبضات القلب ، خلع الحوانتي و رفعو ايديها عشان يقيسو الضغط ، لمح اثار cutting  على معصمها و هم بيركبو الاجهزه 



الدكتور: ابغى كلوكوز بسرعه و بلغو الممرضة لتبدل ملابسها 



لف الدكتور وشه 



الدكتور: مريضه ضغط 



سكت ريان معرفش يجاوب 



الدكتور: أستاذي بكلمك 
ريان: ما ادري 
الدكتور: كيف ما تدري ، هي مو زوجتك 
ريان: أيه زوجتي ، بس ما ادري 



بص الدكتور له باستغراب و رجع كمل شغله ، بدأ يتوتر و بان عليه و دا الي خلى الدكتور يشك فيه ، قرب منه و مسك ريان من ايده 



الدكتور: انت مو زوجها ، ايش سويت فيها 
ريان: زوجها زوجها ، بس تونا مالكين و ما ادري عنها كثير 
الدكتور: لا تتذاكى علي ، ايش سويت لها 



افتكر ريان تركي 



ريان: انا بثبت لك اني زوجها 



اتصل ريان على تركي الي شرح له كل حاجه و جاله بسرعه ، دخل تركي على ريان و الدكتور 



تركي: هلا دكتور انا دكتور تركي ابن عم ساره 
الدكتور: هلا فيك 
تركي: ايش في ليش تضايق ريان 
الدكتور: كيف زوجها و ما يعرف اذا كانت مريضه ضغط او لا 



بص تركي لريان بعدم فهم 



تركي: توهم مالكين و ما يدري 



هدى الدكتور لما سمع كلام تركي و عرف ان ريان مش بيستعبط ، لف وشه و دخل يكمل شغله 



تركي: زوجها ! 
ريان: هذا الي خطر على بالي 
تركي: كنت اعطيني خبر 
ريان: ما خطر على بالي ، كنت مستعجل و ابغى اوصلها المشفى 
تركي: ايش حصل 
ريان: وقفت بالشمس فتره طويله ، نزفت خشمها و فجأه غميت 
تركي: طيب خير لا تقلق شي بسيط ، بخبر سيف 



مشي تركي من جنبه و مسح على شعره بتوتر و افتكر شكل ايديها و بدأ يفكر أيه السبب 
___________________________________



وقفت قدام الفيلا و فتحت لها ليلي ، دخلت لقت عبد الرحمن و سوار و سالي و رضوى قاعدين ، قام عبد الرحمن لما شافها و ابتسم 



عبد الرحمن: بدوره 
بدور: هلا عبد الرحمن 



حضنها 



عبد الرحمن: بخير الحمد لله 
بدور: انت مجنون ، في رجال عاقل ياخذ زوجته البر 
عبد الرحمن: خلاص بدور خلاص 
بدور: ايش الي خلاص ، انت نسيت ان سوار حامل 
عبد الرحمن: لا ما نسيت بدور خلاص 



وطى صوته و ميل على ودنها 



عبد الرحمن: امها ما تدري ، نتكلم بوقت تاني 




        
          
                
بصت على رضوى و رجعت بصت عليه و هزت راسها ، اتقدمت و سلمت على الكل و جت عند سوار ، حاولت سوار تقوم 



بدور: لا لا ، لا تقومي انا بجيك 



نزلت باستها و حضنتها 



بدور: ايش اخبارك 
سوار: كويسه الحمد لله 
بدور: جد ولا تستهبلين 



ضرب عبد الرحمن كتف بدور بهزار ، ضحكت سوار 



سوار: بجد و الله ، الوجع خف شويه 
بدور: الحمد لله 



طلعت علبه شيكولاته كبيره من شنطتها 



بدور: ادري انك تحبين الشيكولاه ، اشتريتها بس لخاطرك 
سوار: تسلم ايدك يا بدور 
عبد الرحمن: بس الشيكولاه ممنوعه بالحمل 



بصت بدور لعبد الرحمن 



بدور: جد 
سوار: يا عبودي حرام ، كفايه انها فكرت فيا ، تسلم ايدك و الله 
بدور: ما كنت ادري 
سوار: هعينها اكلها انا و انت بعد ما اولد ، ومش هأكل عبودي  غير حته صغيره قد كدا 



ضحكت بدور و بصت لعبد الرحمن و طلعت لسانها 



بدور: شوف يا كاسر الخواطر انت ، اتعلم 
عبد الرحمن: طيب طيب 



دخلت ليلي 



ليلي:تشربي أيه يا ست هانم 



أدت سوار الشيكولاته لليلي 



سوار: بعد إذنك يا ليلي اعملى قهوه للكل و قدمي معاه الشيكولاته دي 
بدور: بس هذي لك 
سوار: انا هشبع لما تاكلوها ، اوعدك هناكل مع بعض واحده تانيه بعد ما اولد 
ليلي: وانت يا ست هانم 
عبد الرحمن: عصير برتقال ، و لسالي كمان 
ليلي: عنيا حاضر 



بصت بدور على رضوى و ابتسمت 



بدور: خالتي 
رضوى: نعم يا حبيبتي 
بدور: خبريني مين تحبين اكتر سوار ولا سالي 
عبد الرحمن: ايش السؤال هذا ، اكيد انا
بدور: ما عليك منه خالتي يلا جاوبيني 



ابتسمت رضوى 



رضوى: محدش اكتر من التاني ، كل واحده ليها حلاوتها 
سالي: لا انا بقا عاوزه اعرف 



ضحكت رضوى 



رضوى: سالي مجنونه ، بحب فيها جنانها و هبلها و طيشها اه هي بتودي نفسها في داهيه بس بتتلحق 
سالي: انا مجنونه يا ماما 
رضوى: دا حتى جوزك اعترف بكدا 
سالي: يا ماما دا جناني دا هو الي خلاه يحبني 
سوار: في دي عندك حق فيها 
بدور: و سوار 
رضوى: فيها حته امومه فطريه كدا معرفش جايه ازاي ، عارفه تفاصيل كل واحد عندها قدره غريبه في انها تخلي الي قدامها سعيد ، انا كنت مفكره اني أم لسوار اكتشفت ان هي الي أمي و أم سالي ، لما شفت تركي و شفت اهتمامها بيه عرفت انها بتعيش كدا دي طبيعتها بتدي ومش بتقول لا 




        
          
                
مسك عبد الرحمن ايد سوار و بص لها ، بصت سوار لعبد الرحمن و ابتسم لها و باس ايديها 



عبد الرحمن: خالتي ، سوار بتكون ام شاطره ؟ 
رضوى: شاطره بس ، دي هتبقى احسن ام في الدنيا 



ابتسمت سوار و حطت ايديها على بطنها و حسست عليها 
___________________________________



فتحت عينيها و حطت ايديها على راسها بتعب ، دخلت الممرضة عليها 



الممرضة: انت صحيتي 
ساره: انا وين 
الممرضه: في المستشفى ، ثواني هبلغ الدكتور 



خرجت الممرضة تنادي الدكتور الي دخل بعدها 



الدكتور: هلا مدام ساره 



قلبها وقع في رجليها لما سمعت كلمه مدام 



ساره: اهلا 
الدكتور: الحمد لله تجاوزتي الخطر 
ساره: خطر ايش 
الدكتور: جاكي ضربه شمس و الحمد لله صرتي بخير 
ساره: بس انا للحين احس بصداع 
الدكتور: هذا طبيعي ، الحين اخوك و زوجك بيدخلون لك 
ساره: زوجي 
الدكتور: أيه زوجك ، الاستاذ ريان هو الي جابك لهنا 
ساره: أيه فهمت 



خرج الدكتور و نادى على سيف و ريان ، دخل سيف 



الدكتور: و جوزها 
سيف: بيجي الحين 



خرج الدكتور و دخل سيف لمس شعرها بحب 



سيف: انت بخير 
ساره: أيه الحمد لله 
سيف: ليش ما كلمتيني 
ساره: ما حبيت اشغلك 
سيف: ساره الساعه الي باخذك فيها ما تأثر ، تدرين اليوم جد حر 
ساره: ما انتبهت لين حسيت بالحر 
سيف: خلاص الحمد لله انت بخير الحين ، ريان جابك المشفى الحمد لله لحقك 



سكتت ساره و سمعو تخبيط على باب الاوضه ، قام سيف و فتح 



ريان: اذا ممكن تخبر ساره تتستر ندخل لها 



هو راسه بمعني تمام و قفل الباب 



سيف: البسي نقابك و حجابك ريان و تركي  بيدخلو يطمنو عليك 



هزت راسها و بدأت تلبس ، ساعدها سيف تلبس النقاب بسبب المحاليل الي في ايديها ، فتح الباب و دخل 



تركي: عساكي تكوني بخير ساره 
ساره: الحمد لله بخير 
ريان: ألف سلامه عليك 
ساره: الله يسلمك 



بص تركي لسيف و شاور له يخرج بس سيف عمل نفسه مش فاهم ، قرب تركي له و قال في ودنه 



تركي: اتركهم يتكلمون مع بعض 
سيف: لا ما في خلوه 
تركي: ترا انت الثاني ، يعني الشغل ما يكون فيه خلوه ، يلا تعال 



مسك ايده و شده و على صوته و ابتسم 



تركي: بروح مع سيف نشوف قسم المحاسبه 



بصت ساره عليهم لحد ما خرجو و بصت لريان الي كان مركز معاها ، كان مركز في عينيها و بيفتكر شكل وشها و شافيفها ، غمض عينه و بدأ يركز ويبطل تفكير فيها ، قاطعه صوتها 



ساره: شكرا 



فتح عينه و ابتسم 



ريان: العفو ، انت بخير الحين 
ساره: الحمد لله 
ريان: باخذ تقرير من المشفى و اقدمه للمدير تاخذين مرضي 
ساره: لا ما يحتاج ، انا بخير 
ريان: لا ، انت نزفتي كثير و تحتاجين الراحه 



سكتت ساره ، نزل عينه على ايديها الي كانت مشبوكه في بعض بتوتر 



ساره: هم ليش يقولو لي مدام 



هرش في راسه 



ريان: الدكتور سألني مين انا وقلت اني زوجك ، عشان كذا يقولو لك مدام 



هديت ساره و توترها قل و دا الي خلى شبكه ايديها تخف 



ريان: ابغى اسألك شي 
ساره: اسأل 
ريان: ليش حاولتي تنتحرين 



بصت ساره لريان و مسكت معصمها كرد فعل طبيعي ، نزل عينيه لايديها و رجع بص لها مره تانيه 



ريان: فيني اكتم الاسرار 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent