رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الرابع 4 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٤》....
عند شادي فى البيت....
أول ما جني ولوجين دخلوا أوضتهم، لوجين بنرفزه: ممكن أعرف إيه إللى أنتي هببتيه ده؟؟؟؟
جنى بنفس نرفزتها: إيه إللى أنا عملته يا لوجين؟؟؟
لوجين بعصبيه: أنتي بتستهبلي ولا بتستعبطي!!!
جني بسخريه: إكمني شديت سدره من حجابها؟؟ جني بتهكم: طب ودي فيها إيه يعني؟؟؟ عادي يا لوجي...
لوجين بنرفزه: هو إيه ده إللى عادي يا جني؟؟؟ أنتي إتجننتي ولا جرا ف عقلك حاجه!!!! ليه عملتي كده؟؟؟ ليه كنتي عايزه تعرفي مازن و زياد إن سدره هى إللى رشت آدم بالمياه؟؟؟
جني بغيظ وحده: معرفش يا لوجي... معرفش ليه عملت كده... جني بلعت ريقها بصعوبه وغمضت عنيها لحظات ورجعت فتحتهم و بزعل: معرفش ليه غيرت منها و إتغاظت أوي لما شوفتها واقفه مع آدم... حسيت كأني عايزه آكلها بسناني...
لوجين بصدمه: أنتي إتجننتي يا جني!!! للدرجة دي حبك ل آدم جننك خلاص!!! عماكي!!!! خلاكي تتصرفي تصرفات غبيه بالشكل ده...
جني بغيظ: إللى أنا مش قادره أفهمه تصرفك أنتي و ندي... ليه عملتوا كده ليه يا لوجي؟؟؟
لوجين بذهول: هو أنتي كمان مش عاجبك إللى إحنا عملناه!!! يا شيخه حرام عليكي... إفرضي لو مازن مسك أخته وضربها ولا بهدلها... كنتي عايزه ده يحصل؟؟؟
جني بغيظ: بصراحه آه... كان نفسي يعرف إنها رقصت و خلعت حجابها...
لوجين بصدمه من أختها: ليه كده يا جني ليه حرام عليكي، سدره ما تستحقش منك كده.... لوجين بحده: ترضيها ليا يا جني!! ترضي إن حد يعمل في أختك كده؟؟؟؟
جني بصتلها بذهول: لأ طبعا... أنتي لأ.... بس..
لوجين بذهول وصدمه أكتر من الأول: بس إيه يا جني؟؟ بس إيه؟؟؟ حرام عليكي... لوجين بحده و عصبيه: والله يا جني لو عملتي حاجه تانيه ف سدره ما هسكتلك أبدا... أنتي فاهمه؟؟
جني بغيظ: على فكره يا لوجين.. انا أختك و المفروض تقفي جنبي و تساعديني..
لوجين غمضت عنيها و فتحتها بتنهيده: يا حبيبتي ماهو عشان أنا اختك و بخاف عليكي مش هساعدك على الغلط يا جني، مش هساعدك إنك تأذي حد لمجرد أوهام ف دماغك... لوجين قربت منها وبحب: يا حبيبتي ماينفعش تبوظي حياة حد لمجرد إنك غيرانه على آدم... لوجين ربعت إيديها و بجديه: أنا عيزاكى تفكري بعقلك شويه... إفرضي لو آدم مش بيفكر فيكي و بيحب واحده تانيه... هتعملى إيه ساعتها؟؟
جني بصدمه: إيه!!! معقول؟؟؟ ممكن فعلا يعملها؟؟؟
لوجين بحده: هو عمره ما لمحلك بأي حاجه يا جني.... عمره ما قالك أنه بيحبك او بيفكر فيكي... لوجين بجديه أكتر: هو بيتعامل معاكي زي ما بيتعامل معايا و مع سدره و ندي، ف ياريت تاخدي بالك من تصرفاتك قدامه، عشان ماتنزليش من نظره...
جني بعصبيه: إيه إللى أنتي بتقوليه ده يا لوجين؟؟؟
لوجين بتماسك: إللى سمعتيه يا جني، لوجين بتنبيه: آدم مش غبي... ولو هو لاحظ او خد باله إنك قصدتي إللى عملتيه ف سدره عشانه، مش بعيد ياخد موقف منك وتخسريه كأخ و صديق قبل ما تخسريه كحبيب... لوجين بجديه: عقلك فى راسك تعرفي خلاصك...
لوجين سابتلها الأوضه و خرجت، وجني بقت هتتجنن من كلام أختها وهي عماله رايحه جايه فى الأوضه و هي بتفتكر نظرات آدم ليها بعد إللى حصل...
عند أحمد....
ولاء بعد ما قالت لأحمد على فكرتها، أحمد قام وقف و بصدمه: أنتي أتجننتي يا ولاء... إزاي عايزاني أوافق على إللي أنتي بتقوليه ده؟؟؟
ولاء وقفت هي كمان: و فيها إيه يعني يا أحمد.... انا مش عايزه أكسر بخاطره و ف نفس الوقت عايزه أطمن...
أحمد بغيظ: هو سيادتك مش واخده بالك إن أنا و مازن عايشين معاكوا ولا إيه؟؟ إزاي عايزه واحده غريبه تعيش معانا يا ولاء؟؟؟ لا أنا ولا عيالك هناخد راحتنا في البيت... ما بالك بقي بواحده أجنبيه وغريبه عننا...
ولاء بذهول: تصدق مافكرتش بالشكل ده...
أحمد بغيظ منها: عرفتي بقي إنك مجنونه...
ولاء سكتت شويه و بعدين بصتله بإبتسامه مكر: على فكره بقي، هي مش مشكله ولا حاجه يا أحمد...
أحمد بعدم فهم: إزاي بقي؟؟؟
ولاء بإبتسامه هادية: أنت و مازن وزياد بتبقوا فى الشغل، وأنا ببقي قاعده فى البيت، ف أغلب الوقت هتبقى قاعده معايا و مع سدره، و أنتو مش هتقابلوها غير على العشا او يوم الاجازه...
أحمد أتصدم و تنح من تفكيرها، و قالها بغيظ: يالهوي عليكي يا ولاء... ده أنتي دماغ شغاله مش بتنام....
ولاء ضحكت جامد أوى بدلع وهي بتقرب منه و بإثاره: أفهم من كده إنك موافق يا قلبي؟؟؟
أحمد أبتسم أوي وهو بيقولها: بقولك إيه يا بطوطي؟؟؟
ولاء وهي بتعض على شفايفها: قول يا قلب بطوطي...
أحمد برخامه: ما تيجي تظبطيلي شعري....
ولاء بغيظ أوي منه: شعرك!!!! آه... طب تصبح على خير بقي... معطلكش...
أحمد ضحك عليها جامد أوي وهو بياخدها فحضنه....
تاني يوم...
وائل شبه أنه مانامش طول الليل وهو بيفكر فى إللى حصل لنهي و ندي... اول ما النهار بدأ يطلع، نزل على تحت و بيعمل حاجه يشربها، لقى آسر نازل من فوق وهو لابس عشان يروح شغله...
آسر بهدوء: صباح الخير يا عمي..
وائل وهو باين عليه التعب والارهاق: صباح النور يا آسر...
آسر وهو مستغرب إن وائل ماغيرش هدومه: هو حضرتك مش هتيجي الشركه إنهارده ؟؟؟
وائل بتعب: لأ مش هروح...
آسر بإهتمام: هو حضرتك عرفت حاجه؟؟؟
وائل وهو بيشرب قهوته: لأ...
آسر بلع ريقه بتوتر: طب أنا هروح الشركه... حضرتك عايز حاجه مني؟؟
وائل بهدوء: لا يا آسر... لو في أي حاجه مهمه خلى محمد يتعامل...
آسر بإبتسامه هاديه: تمام يا عمي.... عن إذنك...
وائل إبتسمله برضا، و آسر أخد بعضه وراح ع الشركه...
فات ساعتين ثلاثه كانت نهي بدأت تصحي و تفوق... نزلت لتحت لقت وائل مديها ظهره وهو بيحضر فطار...
نهي بإبتسامه هاديه: صباح الخير يا وائل..
وائل بصلها بإبتسامه هاديه: صباح النور يا قلبي... عامله ايه دلوقتى؟؟
نهي بتعب: الحمد لله رب العالمين... احسن من الأول... نهي بإستغراب: هو أنت مش هتروح الشركه؟؟؟
وائل إبتسملها أوي وهو بيعملها النسكافيه بتاعها: تؤتؤ... إنهارده أجازه...
نهي إبتسمت أوى وبحب: إيه ده كله يا باشمهندس... فطار و نسكافيه... ده كده كتير على فكره...
وائل قرب منها أوي و بمشاكسه: ما تقلقيش كله بحسابه يا مجنونه قلبى...
نهي ضحكت جامد أوى على كلامه وهي بتقوله: ههههه.... محدش قالك قبل كده إنك رخم؟؟؟
وائل إبتسم وهو بيغمزلها: مش أول مره اسمعها منك يا قلبى...
نهي و وائل ضحكوا أوي... و فضلوا يرخموا و يغلسوا على بعض شويه لغايه ما وائل سكت مره واحد وهو باصص ناحيه السلم...
نهي لفت نظرها تصرفه، ف لفت وشها مكان ما هو بيبص، لقت ندي نازله من على السلم...
نهي بصتلها بوجع بس وائل ما اخدش باله من النظره دي، لأنه كان كله تركيزه على ندي وهي بتقرب منهم...
ندي بهدوء: صباح الخير...
نهي و وائل بإبتسامه هاديه: صباح النور... وائل بنظره حنونه: عامله إيه دلوقتي يا نودي؟؟؟
ندي وهي بقت أهدي من الأول: تمام يا بابي... الحمد لله رب العالمين...
نهي ساكته وهي بتشرب النسكافيه بتاعها، و وائل لاحظ سكوتهم لبعض... لحظات عدت و ندي بدأت تتكلم: مامي...
نهي و وائل بصولها بإهتمام، و ندي وهي متردده تتكلم قدام وائل ولا لأ... بس قررت إنها تتكلم قدامه، عشان مايفهمش غلط و يفتكر إنهم بيخبوا عليه حاجه، ف أتكلمت بهدوء: أنا آسفه إني أتعصبت عليكي إمبارح و زعلتك مني...
وائل ساكت، بس عينه راحت على نهي عشان يشوف تعبيرات وشها... ونهي أتوترت بزياده، وبقت مش عارفه هتقول لوائل إيه، وخصوصا إنه ممكن يفهم الموضوع غلط.. ف نهي بصتلها بتوتر: خلاص يا ندي أنا مش زعلانه منك، والموضوع خلص و انتهي...
ندي بإبتسامه هادية: يعني خلاص يا مامي...
نهي بصتلها بتوتر وهي مش عارفه ندي ناويه علي إيه، و وائل مستغربهم أوي، ف نهي بلعت ريقها بتوتر و بحده شويه: ما قولت خلاص يا ندي...
وائل إستغرب تصرف نهي، و بتلقائيه: ممكن أفهم إيه إللى بيحصل هنا؟؟
نهي أتوترت أكتر، و ندي بلعت ريقها بصعوبه وهي بتقوله: أنا هقولك يا بابي....
نهي غمضت عنيها بضيقه، و وائل ربع إيده مستنى يسمع من ندي...
ندي بهدوء: أنا قولت ل مامي إني عايزه أسافر أمريكا...
نهي فتحت عنيها بصدمه و تنحت، و وائل بتكشيره: نعم!!! عايزه إيه؟؟؟
ندي بلعت ريقها بصعوبه وبتوتر: كنت عايزه أسافر أمريكا يا بابي...
نهي بسرعه بصتلها بغضب: ما تقولي ل أبوكي عايزه تسافري ليه....
ندي بتحاول تبقي هاديه: كنت عايزه أسافر أكمل دراستي بره، ندي بتوتر: وكمان عشان... عشان....
وائل بغضب ظهر عليه: و عشان إيه تاني؟؟؟
ندي مسكت إيديها بتوتر: كنت... كنت...
وائل حاول يخمن، و مره واحده برق عينه: عايزه تكشفي عند دكتور بره يا ندي مش كده؟؟؟
ندي بلعت ريقها بصعوبه، ونهي أتصدمت من تفكير وائل، و غمضت عنيها بوجع لأن المواضيع أتلخبطت أكتر من الأول... وائل غمض عينه و بيحاول يهدي، لحظات وفتح عينه بإبتسامه هادية وحب: حبيبتي.. إحنا روحنا لأكتر من ٥ دكاتره، و كلهم قالولنا نفس الكلام... وائل بإبتسامه إحتواء: أنتي الحمد لله رب العالمين كويسه جدا، و مفيش مانع نهائى... بس المسأله مسألة وقت مش أكتر يا حبيبتي...
ندي هديت شويه وبعدين قالتله: عارفه يا بابي ان المسأله مسألة وقت... بس أنا فعلا معنديش صبر، ومش عارفه أعمل إيه..
نهي بهدوء: يا ندي الحاله النفسيه كمان ليها عامل كبير....
ندي و عنيها بتهدد بنزول دموعها: يا مامي أنا متجوزه بقالي سنتين، و أنا مش قادره أفهم أنتو ليه كلكم مش موافقين على موضوع الحقن...
وائل بهدوء وإحتواء: عشان خايفين عليكي يا ندي... الموضوع ده ممكن حد يعمله لو عنده مشكله... بس الحمد لله رب العالمين أنتي و آسر مفيش مشكله و مفيش إللى يمنع حملك يا ندي... وائل بإبتسامه هاديه وحب: ربنا ليه حكمه فى التأخير ده يا ندي...
ندي بصتله بتكشيره و إستغراب، ونهي بتكمل كلامها بهدوء و بإبتسامه هادية: لسه ربنا مأذنش إنك تكوني حامل يا ندي....
ندي غمضت عنيها و إفتكرت كلامها مع نهي بخصوص الحجاب... لحظات و فتحت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وفتحت عنيها و هي بتمسح دموعها و بإبتسامه: أنا عايزه أتحجب؟؟؟
وائل و نهي بصدمه: إيه!!! عايزه تعملى ايه؟؟؟
ندي إبتسمت أوى على شكلهم وهم بيقولوا كده: متهيألى إن ده الوقت المناسب إني اتحجب فيه... ندي بصت لنهي بحب: أنا عارفه إني إتأخرت فى الخطوه دي، بس إذا كان ربنا لسه مأذنش إني أجيب بيبي دلوقتي، ف ربنا أذنلي بالحجاب دلوقتي...
نهي إبتسمت أوى وفرحت من جواها على كلامها، و وائل مكنش أقل منها ف سعادتها... نهي أخدت ندي بالحضن أوي وهي عنيها بتدمع من كتر الفرح، و وائل كمان أخدها فحضنه أوي وفرح بالقرار إللى هي اخدته...
ندي بإبتسامه هادية: بابي.. مامي إيه رأيكوا إننا نخرج نتغدي بره و نشتري لبس وطرح؟؟؟
وائل بإبتسامه حب: طبعا موافق....ندي بصت لنهي، و نهي بحب: أكيد طبعا موافقه...
ندي هديت شويه وبتقولهم بجديه: بس بلاش نقول لأسر على موضوع الحجاب.... ندي بحماس: عايزه أعملهاله مفاجأه...
وائل بإبتسامه: مفيش مشكله... بس لازم تكلميه وتعرفيه إننا هنخرج نتغدي بره.. وهو ييجي معانا، و انتي و مامي تعملوا شوبينج...
ندي قامت وقفت و باست وائل من خده بمنتهي الحب: حاضر يا بابي... هكلمه دلوقتي...
ندي يادوب مشيت خطوتين، و وائل قالها: ندي...
ندي لفت له بهدوء، وهو بيكمل كلامه بجديه: بلاش تقولي ل آسر على إللى حصل إمبارح ولا كلامنا إنهارده مع بعض...
ندي بهدوء: أنا كنت هعمل كده.. بس مش عارفه هقوله إيه...
وائل بإبتسامه هاديه: ماتقوليش حاجه.... أنا إللى هقوله....
ندي بإبتسامه هادية: تمام يا بابي... هطلع دلوقتي فوق عشان أكلم آسر...
ندي سابتهم وطلعت على فوق، ونهي بصت لوائل: هتقول ل آسر إيه؟؟؟
وائل بتنهيده: لسه والله ما عارف هقوله إيه...
ندي طلعت أوضتها واتصلت ب آسر...
آسر أول ما شاف إسمها، أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: الو... إزيك يا حبيبتي... عامله ايه دلوقتى؟؟؟
ندي بهدوء: الحمد لله رب العالمين..
آسر بهدوء: ممكن أعرف إيه إللى حصل إمبارح؟؟؟
ندي بحزن: ممكن نأجل الكلام فى الموضوع ده لغايه ما نتقابل...
آسر بعدم فهم: نتقابل؟؟؟
ندي بإبتسامه هادية: آه يا حبيبي... انا و مامي هننزل نعمل شوبينج و نتغدي بره و بابي كمان هيبقى معانا... ف قولت أقولك عشان تعمل حسابك نتغدي كلنا مع بعض بره البيت...
آسر بضيقه: هو أنتي بتتصلي تاخدي الأذن مني ولا بتعرفيني أنتي هتعملي إيه، و أنا لازم أعمل إيه؟؟
ندي بإستغراب: يعني إيه الكلام ده يا آسر... انا مش فاهمه تقصد ايه ؟؟؟
آسر بغيظ منها: ولا حاجه يا ندي.... المهم، آسر بيغير الموضوع: هتروحوا فين؟؟؟
ندي بإستغراب: آسر هو أنت ليه بتغير الموضوع؟؟ أنا فعلا مش فاهمه انت تقصد ايه من كلامك ده؟؟
آسر وهو بيحاول يتمالك نفسه: ندي... أنا عندي شغل، مش أنتي خارجه مع عمي و طنط... تمام.... بس أنا مش هينفع أتغدي معاكوا....
ندي بغيظ منه: ليه بقي؟؟؟ وراك إيه؟؟؟
آسر بغتاته: رايح أقابل واحد صاحبي لسه واصل من السفر بقاله يومين.... هروحله و هتغدي معاه..
ندي بغيظ أكتر من كلامه: وصاحبك ده أسمه إيه؟؟؟
آسر بغضب: هو إيه ده إللى أسمه إيه!!! في إيه يا ندي!!! هو أنتي بتحققي معايا ولا إيه...
ندي بصدمه: أنا بحقق معاك يا آسر!!!
ندي بعصبيه: هو سيادتك مش ملاحظ إنك بقالك فتره مش بتقعد ولا بتخرج معايا وعلى طول سهر وخروجات مع صحابك؟؟؟ ولما بقولك نتغدي بره مع مامي و بابي بترفض و بتفضل صحابك علينا؟؟؟
آسر بعصبيه منها: ندي... أنا حر .... اخرج وقت ما احب وارجع وقت ما احب... و مش المفروض عليا ولا مجبر إني أتغدي مع عمي غصب عني يا ندي....
ندي بصدمه: هي حصلت لكده يا آسر... ندي بدأت دموعها تنزل، و بوجع و عياط: ماشي يا آسر براحتك... سلام....
ندي قفلت مع آسر... وهو بنرفزه: يوووووه.... أنا زودتها أوي....
ندي قفلت مع آسر وهي عماله تعيط بسبب معاملته ليها إللى أتغيرت بقالها فتره... وهي مش قادره تفهم إيه سبب تغير معاملته ليها بالشكل ده....
عند محمد فى البيت....
ناديه دخلت ل آدم عشان تصحيه لأنه أتأخر فى النوم و إتفاجئت بيه... شكله كان تعبان و عرقان جدا.. قربت منه بسرعه بخضه و خوف لقت حرارته عاليه جدا... بسرعه راحت تعمله كمادات مياه ساقعه و هي لسه بتمسك تليفونها عشان تكلم محمد لقت تليفون آدم بيرن... مسكت فونه بسرعه وردت بتوتر: الو...
مازن بإستغراب: الو... صباح الخير يا طنط ناديه...
ناديه بتوتر وخوف ملحوظ على صوتها: صباح النور يا مازن...
مازن بإستغراب بس بهدوء: أمال فين آدم؟؟؟
ناديه بخوف: آدم تعبان أوي يا مازن... سخن أوي، وكنت لسه هكلم محمد....
مازن بخضه: مسافة السكه و أكون عندك ما تتصليش بعمي و تعمليله قلق و إن شاء الله تعالى تبقي حاجه بسيطه... بس اعمليله كمدات لغايه مااجي...
ناديه بتوتر وخوف: حاضر يا حبيبي..
مازن قفل مع ناديه و لبس هدومه بسرعه وجه ينزل ف ولاء بحيره: مالك متسربع كده ليه...
مازن وهو بياخد مفاتيح عربيته: أتصلت بآدم لقيت طنط ناديه بترد عليا، وبتقولى تعبان و حرارته عاليه...
ولاء بخضه: يالهوي... طب أستني لما البس بسرعه واجي معاك...
مازن وهو على الباب: أنا مستعجل يا ماما و لسه هروح الصيدليه أجيبله حقنه ولا حاجه و أشوف الدنيا فيها إيه...
ولاء بإهتمام: طب كلمني لما توصل و طمني عليه...
مازن بهدوء: حاضر يا ماما... سلام...
ولاء بزعل: سلام يا مازن... ولاء بحب: ربنا يطمنا عليك يا بني...
سدره سمعت آخر كلمه ولاء قالتها، ف بإستغراب: هو مين ده إللى ربنا يطمنك عليه يا ماما؟؟؟
ولاء بزعل: آدم يا سدره... تعبان أوي و سخن، و مازن راحله دلوقتي...
سدره بخضه: إيه؟؟؟ تعبان؟؟؟
ولاء بإستغراب من خضتها عليه: مالك اتخضيتي عليه أوي كده ليه؟؟؟
سدره بتوتر: اا.. أبدا يا ماما عادي يعني... سدره بسرعه و بتوتر: أصل... أصل إمبارح...
ولاء بجديه: في إيه يا سدره!!! إيه إللى حصل إمبارح؟؟؟
سدره غمضت عنيها بزعل، وبعدين فتحتهم: بصي يا ماما أنا هحكيلك إللى حصل...
ولاء قعدت و بإهتمام: أحكي يا سدره...
مازن راح ل آدم و ناديه فتحتله الباب، و مازن بإهتمام: ها يا طنط... عامل إيه دلوقتي؟؟
ناديه بخوف: السخونيه بتطلع و بتنزل يا مازن... ناديه بدموع: أنا خايفه عليه أوي....
مازن وهو بيحاول يطمنها: ما تخافيش يا طنط.. إن شاء الله تعالى تبقي حاجه بسيطه... تلاقيه اخد برد ولا حاجه...
ناديه وهي بتمسح دموعها: برد إيه بس يا مازن، ده إحنا فى الصيف...
مازن بإبتسامه هاديه: ما هو برد الصيف بيبقي أصعب من برد الشتا... مازن بيحاول يطمنها: ما تقلقيش... أنا جبتله حقنه تنزل الحراره.. ولو لقتها معملتش حاجه هوديه المستشفى...
ناديه بحب: ربنا ما يحرمكوا من بعض أبدا يا حبيبي...
مازن أمن على كلامها وسابها و دخل ل آدم عشان يديله الحقنه و يفضل جنبه...
مازن بعد ما أداله الحقنه قال لنفسه " سامحني يا آدم... أنا السبب، لو مكنتش جريت و سبتك كنت أنا إللى اتغرقت بالمياه"...
شويه وناديه دخلتله: مازن أنا عملتلك ساندويتشات عشان تاكل... تلاقيك نزلت من غير ما تفطر...
مازن بزعل: مش جعان والله يا طنط... نطمن بس الأول على آدم و بعدين ناكل مع بعض...
ناديه بحب: طب أنا هسبهملك هنا يمكن كمان شويه تجوع ولا حاجه...
مازن بإبتسامه هاديه: تسلمي يا طنط...
ناديه سابته و خرجت وهو فضل قاعد معاه...
ولاء بغيظ وغضب بعد ما عرفت باللى جني عملته: آه يا بنت ال... ولاء بعصبيه: و ماقولتليش ليه إمبارح يا سدره؟؟
سدره بزعل: بصراحه يا ماما خوفت أقولك عشان ما تتعصبيش عليا، و خصوصا ان آدم ما قالش حاجه...
ولاء أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وبهدوء: يا حبيبتي مهما يحصل معاكي لازم تقوليلي ماتخبيش عليا حاجه.. ولاء بحنيه: محدش هيخاف عليكي ولا على مصلحتك أكتر مني يا حبيبتي.... مهما تعملى او تغلطي لازم تقوليلي يا سدره...
سدره سكتت بزعل، و ولاء بإبتسامه عشان تخفف على سدره: بس أحسن إنها شافت شعرك عشان تتغاظ أكتر و تهمد بقي.....
سدره ضحكت و ولاء إبتسمت، ورجعت قالتلها: بس أنتي برده غلطتي لما رقصتي يا سدره...
سدره بهدوء شويه: عندك حق يا ماما... أنا فعلا غلطت... و هحاول أمسك اعصابي بعد كده.. وخصوصا مع جني...
ولاء بحب: ربنا يكملك بعقلك و يهديكي يا حبيبتي...
سدره أمنت على كلامه، وبعدين سألتها بإهتمام: ماما مش لازم نطمن على آدم؟؟؟
ولاء بجديه: طبعا يا سدره شويه و هكلم مازن وناديه وأشوف هو عامل إيه...
سدره سكتت، و ولاء بهدوء: يلا نحضر الفطار، وبعد ما ناكل نكلمه...
عند ندي....
ندي بعد ما هديت شويه... نزلت لوائل و نهي، ونهي بإبتسامه هاديه: ها كلمتي آسر؟؟؟
ندي بحزن: آه يا مامي... كلمته بس هو قالى أنه مش هينفع يقابلنا عشان هيروح لواحد صاحبه لسه راجع من السفر و هيتغدي معاه...
وائل بإبتسامه: طب عادي يا حبيبتي، و مالك زعلانه كده ليه؟؟؟
ندي بتنهيده ملحوظه ليهم: ولا حاجه يا بابي... بس كنت عايزه نتغدي كلنا مع بعض...
وائل بهدوء: مافيهاش حاجه يا ندي لو آسر حب يفك عن نفسه شويه و يروح يقعد مع صحابه... وائل بحب: يا حبيبتي الراجل مننا محتاج كل فتره يغير جو مايحسش انه مقيد مدام هو مش بيعمل حاجه غلط ولا حاجه تضايقك او تزعلك...
ندي بزعل: بس يا بابي أنا بحب أنه يخرج معايا أنا و يتكلم معايا أنا... ويشتكيلي مني ليا...
وائل بإهتمام وجديه: هو فيه مشكله بينكوا يا ندي و إحنا مانعرفهاش؟؟؟
ندي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة: لا يا بابي، مفيش مشكله ولا حاجه...
وائل سكت بس حس من جواه إن في حاجه بتحصل بين ندي وآسر بس محبش أنه يتكلم فيها دلوقتي...
نهي بهدوء: ندي... لازم يبقي في مساحه لكل واحد فيكوا يخرج فيها زعله او حزنه او ضيقته.. لازم تديله فرصه و شويه وقت يبقي مع نفسه أو يبقي فى المكان إللى بيحبه... نهي بإبتسامه هاديه: مش أنتي أوقات بتحبي تقعدي مع نفسك و بتبقي مش عايزه حد يزعجك و تعملى الحاجه إللى بتحبيها من غير ما حد يضايقك او يرخم عليكي؟؟؟
ندي بجديه: آه يا مامي بيحصل...
نهي بهدوء: طيب... قيسي على كده آسر.. هو كمان محتاج للمساحه دي يا ندي... عشان الحياه مابينكوا تستمر بهدوء..
وائل بإبتسامه هاديه: أنا و مامي بنعمل كده يا ندي... مامي ساعات بتحب تقعد لوحدها تقرأ روايات بالساعات او تروح تفك عن نفسها شويه فى الجيم... بتخرج كل الطاقه السلبيه او تفصل شويه من ضغوطات الحياه... و أنا كمان بعمل كده...
ندي بإبتسامه هادية و تفهم: تمام يا بابي... انا فهمت وجهه نظركوا... ندي بحماس: المهم هنعمل ايه دلوقتي؟؟؟
نهي كانت لسه هتتكلم، لقت مني بتتصل بيها.... ف ردت عليها: الو...
مني بتوتر: الو... ايوه يا نهي إزيك يا حبيبتي...
نهي بقلق: تمام الحمد لله يا ماما... مال صوتك!!! في إيه؟؟؟
مني بتوتر:....
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية