Ads by Google X

رواية عشق بقلب عنيد الفصل الرابع 4 - بقلم زهرة الربيع

الصفحة الرئيسية

  

 رواية عشق بقلب عنيد الفصل الرابع 4 - بقلم زهرة الربيع


بتتصل على مراتي تاني يا سا،فل يا حيوا،ن
بس اتجمد مكانه لما سمع صوت عمه بيقول انا حيوا،ن فعلا لاني ربيت سا،فل زيك
عز اتصدم وقال بارتباك..عمي..انا اكيد مش قصدي عليك يا عمي والله ..و
بس قاطعو لما قال بغضب…اخرس مش هايز اسمع صوتك وا،طي متربتش انا الغلطان ربيتك ربايه وس،خه
عز غمض عنيه بتوتر من التهزيئ الي نازل على دماغو وولسه هيرد..عمه قفل الخط في وشه
اتنهد بغضب من عصبيته الزايده وبص لوتين اللي كانت قاعده على الارض بغضب وحاطه ايدها على خدها
حمحم بحرج وقال …احم…طلع عمي كان لازم تقوليلي انا..احم معلش هاتي ايدك …ومد ايده علشان يوقفها
بس وتين وقفت لوحدها وبصتله بحده ودخلت الاوضه بغضب شديد
عز حط ايده على رقبته بحرج وميار ضحكت بقوه وقالت طلع ابوها يا حسره عليك
بقلم..زهرة الربيع
عز تنهد ودخل ورا وتين وهو زعلان جدا من تصرفه لان عمو زعلان اصلا ومش محتاج يزيد غضبه
وتين كانت قاعده على السرير متعصبه جدا وبتساوي ضوافرها بغضب
عز قال بحرج شوفي اللي عملته غلط بس على العموم معلش
وتين رفعت عينيها ليه وقالت….بالنسبالي ده القلم ال 15 من امبارح فعادي جدا مش مهم اتعودت اني قاعده مع حيو،ان وجاهزه لاي حاجه …انما كلم عمك يمكن يمكن يسامحك
عز قال بتردد.. هو انتي احم الوحيده الي تقدري تقوليله اني مكنتش اقصده وتقوليله كمان ان اللي بيني وبينك هو ملوش دخل بيه اكيد مش هخسره علشانك يعني
وتين ضحكت بشده وقالت..انا اقولو كده اقولو الي بينك وبيني هو ملوش دخل…معاك حق هو يدخل ليه هو انا قريبتو مثلا علشان يدخل وكملت بسخريه اكبر وقالت… انت كملت رضاعه بجد كملت اصل بيقولو الي مش مكمل رضاعته الطبيعيه عقله بيبقى زي حلاتك كده
عز بصلها بغضب وقال… انا غلطان اني بتكلم معاكي اصلا انا بتكلم مع مين
قالت بسرعه… فعلا اهو من ضمن الغباء انك بتتكلم معايا بتتكلم مع مين يعني انا مثلا هيبقى قلبي عليك بعد اللي عملته معايا روح روح روح اقعد مع الورد بتاعك اللي تحت ليدبل على بال ما تيجي شوف لك حاجه اهم مني انا وابويا ربنا يسهلك يلا
عز كان عايز يضحك على كلامها قال…لا انا محبش الظلم هيه خدت يوم امبارح والنهارده يومك قاعد لك
قالت بضيق وسخريه… يا سلام على فرحتي مش قادره اصدق السعاده اللي انا فيها…بجد هتقعد معايا ياااااه
بصلها بضيق من سخريتها وقال بتساؤل…وتين هو انتي حبيتي فيه ايه …يعني ايه الي خلاكي تفكري ترتبطي بيه هو بذات
وتين استغربت سؤالو المفاجأ واتنهدت وقالت..عادي شيك وجميل وكاريزما….حاجات تافهه
عز حس بنار جواه لما اتكلمت عنو كده وقال…اممم شيك وجميل..طب ما فيه رجاله كتير شيك وجمال ولا انا قرد قدامك وبلبس بدلة جدي
وتين ضحكت جامد وبصتلو لقتو مضايق جدا واول مره يصعب عليها ابتسمت وقربت منو وقالت…انت اجمل منو بكتير …بس معرفش ليه مكنتش شيفاك
بصلها بغضب وقال…مكنتيش شيفاني علشان انتي عميا اصلا..اا بتشوفي ولا بتحسي
ابتسمت على عصبيتو وقالت…انت بتزعل ليه هو مش انت الي قولت احكيلك طالما بتغير وتزهل بتسأل ليه
بصلها بغضب وقال..الي بيغير ده الي بيحب يا وتين..اما انا مبقتيش تعنيلي ابدا لسه هيمشي قالت ..تمام…يبقى نطلق ونخلص
قال بضيق.. وقولتلك مش مطلق قبل ما اخد الي انا عايزه منك
وتين وقفت بغضب وقالت…وانا كمان قولتلك اني مستحيل اخليك تلمسني
قرب عليها وبقي يبصلها بنظرات جريئه وقال..ومين قال اني محتاج رأيك…انا مش محتاج غير جس،مك
وتين اتوترت من نظراتو وكلامو وقالت.. انت سا،فل وانا مش هتناقش معاك… ولسه هتمشي شدها عليه بقوه اصتدمت بصدره العريض وبص لعيونها باشتياق وقال..ليه مش عايزه تتقبلي انك بقيتي بتاعتي بقيتي ملكي وليا الحق اخد اي حاجه انا عايزه وحتى لو مش برضاكي
وتين اتسعت عنيها بزهول وبلعت ريقها بخوف من كلامو وقالت..يعني اييه .انت عايز…
عز قال بسرعه..بالظبط..زي ما فكرتي كده لو مش بالذوق هيبقى عافيه
وتين بقت تزقو وقالت… عز سبني سبني يا عز يلا
بس عز كان محاوطها بدرعاتو بقوه ومش عارفه تبعد قالت بغضب…قولت سبني انا مش بحبك مش طيقاك ابعد عني ابعد و
بقلم..زهرة الربيع
بس عز حبس كلماتها بشفا،يفو وبقى يبو،سها بقوه وجنون ….كانت مش عارفه تبعدو خالص ورجليها سابت حرفيا وعز واتقدم بيها على السرير بتاعه
وكان معتليها ومكمل بجنون وشوق شديد ووتين غمضت عنيها واستسلمت للمساتو الجميله وسابتلو نفسها على الاخر
وكانت شبه مخدره..بصلها بانتصار لما شاف استسلامها ليه وبعد عنها بسخريه
وتين فتحت عنيها باستغراب وبصتولو بزهول مش فاهمه بعد ليه وعز بص بعيد عنها وقال..علشان تعرفي انك تافهه..ومتاخديش في ايدي غلوه..بس للاسف مليش مزاج فيكي.. قال كده وطلع من الاوضه بسرعه وسابها باصه لطيفه بزهول شديد جزبت شعرها لورا وغمصت عيونها بغضب من نفسها وقالت..يخبربيت غبائك ازاي تعملي كده
عز طلع بره الاوضه بسرعه وبقى يحاول ياخد نفسو ويبلع ريقه الي جف من سخونه مشاعره وخو هيتجن من نفسو وبيلعن كبريائو الي منعو عنها
قربت منه ميار وقالت..لو هيه مش جاهزه انا هنا
عز بصلها من فوق لتحت كانت لابسه قميؤص نوم مغري جدا وهو كان اصلا تعبان ومتأثر بلحظتو مع وتين بلع ريقه بالعافيه وقرب منها وهيه ابتسمت بسعاده وبا،سها بقوه وعن،ف وشدها عند الحيط وهيه كانت بتبادلو بلهفه اكبر
بس عز محسش باي حاجه من الي حسها مع وتين ومكانش فيه لهفه ولا شوق كانت مشاعر بارده جدا بعد عنها واتنهد ولسه هيمشي اتفاجأ بوتين في وشو وعيونها مليانه دموع . كانت طلعت وراه عايزه تكلمو يس اتصدمت لما شافت الي حصل بينو وبين ميار
عز اتوتر جدا ورغم ان ده هو الي جاب ميار علشانو اصلا لكن لما شاف شكلها ودموعها محبش الي حصل ولسه هيكلمها دخلت اوضتها جري
عز كان مهيمشي وراها بس مسكت ايده وقالت بلهفه..سيبها مش ده الي انت عايزه خليك معايا صدقني هروقك
عز دفع ايدها وبصلها باستحقار وقال ..انتي تعملي الي اطلوبو وبس..واياكي تقربي مني تاني
قال كده ودخل ورا وتين وسابها واقفه بتبص لطيفه بغيظ شديد
اول ما دخل كانت وتين بتلم هدومها في شنطه وهيه بتبكي جامد استغربها جدا وقال..انتي بتعملي ايه
وتين قالت بغضب ودموع ..زي ما انت شايف..سيبهااك انت والهانم تاخدو راحتكم الظاهر ان اوضتكم مش مكفياكم
عز قال باستغراب..وده يضايقك في ايه هيه كمان مراتي وده عادي وانتي عارفه
وتين قالت بغضب شديد..عادي.عادي تبو،سها بالشكل ده قدام اوضتي يا بجاحتك وبجاحتها
عز قرب منها وقال..وانتي بقى مضايقه وبتلمي هدومك..علشان بو،ستها قدام اوضتك..ولا علشان مستحملتيش اني ابو،سها اصلا
وتين بصتلو بدهشه ودموع وقالت بارتباك..انت..انت بيتقول ايه لا طبعا..انا..انا مضايقه علشان ميصحش تتجاهلوني كده
عز قرب اكتر ورفع دقنها بصوابعو وبص لعيونها وقال..متأكده
وتين بصت لعيونه شويه وقال ببكا..ايوه ايوه متاكده انا معنديش اسباب تانيه..ولو انت مش هتطلقتي انا همشي ومن غير ما اتطلق وبقت تقفل في شنطتها بغضب
ابتسم على طفولتها وغضبها وكان حاسس انها غيرانه عليه وكان مبسوط بس حب يتأكد قال …براحتك..انا اصلا عريس ومشاعري جا،،محه شويه ومش هقدر اضمنلك ان الي حصل ده متشفيهوش تاني
يعني عندك الصبح مثلا روحت صحتها نزلنا نفطر على السلم كانت هتقع سندتها بعفويه بقت في حض،ني واه لما بقت في حض،ني رقعتها حتت بو،سه اسخن من الي شوفتيها دي…لو شوفتينا يمكن كنتي اتشليتي الحمد لله انك كنتي في اوضتك
بقلم…زهرة الربيع
وتين كانت هتتتجنن من الغضب ونار في قلبها من الي بيقولو بصتلو بغضب وقالت …وياترى لما الهانم عجباك وطالع تبو،سها وداخل تبو،سها بتيجي تضايقني ليه روحلها واشبع بيها وبقت تبكي وهيه بتقفل في الشنطه بغضب
عز ابتسم لما حس بوجعها هو كمان كان بيضايق كده لما تجيب سيره ممدوح قال في نفسو معقوله تكون غيرانه
وتين قفلت الشنطه وشدتها وراها ولسه هتطلع مسك ايدها وقال بغضب..انتي رايحه فين اعقلي لاكسر دماغك..قالت ببكا وعصبيه..سبني مش هقعد هنا دقيقه تاني
عز لسه هييتكلم تليفونها رن اتنهد وجابهولها وقال كنتي هتمشي من غير تليفونك و ….بس قطع كلامو لما شاف اسم المتصل وكان ممدوح بصلها بغضب شديد ووتين فهمت من نظراتو انو ممدوح
سحبت التليفون من ايده بسرعه وكانت متغاظه جدا وقلبها مجروح وحبت تجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت..ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح وووو

يتبع….

   
google-playkhamsatmostaqltradent