رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخمسون 50 - بقلم ياسمين
part 50 مبروك
ريان: فيني اكتم الاسرار
سكتت وبصت ليه بقلق و دا بان في عينيها ، بدأت تحرك عينيها يمين وشمال تحاول تدور على اي حاجه تهربها من اجابه السؤال
ريان: ساره
استقرت عينيها في عينيه و في لحظه كانت مدمعه
ريان: خلاص لا تبكي ، ما أبي اعرف خلاص
دخل تركي و سيف عليهم و دا الي خلى ريان يقوم من قدامها بكل هدوء ، بص لهم بابتسامه مبهمه و رجع بص ليها تاني ، بص تركي لريان و غمز له
تركي: ريان ، تعال معي شوي
هو ريان راسه و رجع لورا خطوتين ، رفع عيونه على ساره بسرعه يلمحها كانت ماسكه ايد سيف جامد زي الي كان خايف و اطمن ، لف وشه و طلع معاه ، بمجرد ما طلع و قفل الباب انفجرت بالعياط في حضن سيف
سيف: بسم الله ايش فيك
ساره: أبي ارجع البيت
سيف: طيب انتظري بس لين الدكتور يكتب لك خروج
ساره: لا أبي اروح البيت الحين
حط ايده على راسها و مسح عليها بهدوء
سيف: طيب خلاص بشوف ايش الي اقدر اسويه
خرج من الاوضه بعد ما هداها لقى تركي و ريان واقفين يتكلمو ، راح لهم
سيف: ريان
ريان: نعم
سيف: في شي حصل بينك و بين ساره
عقد حواجبه
ريان: ساره فيها شي
سيف: رد على سؤالي
ريان: لا
سيف: ولا اتهاوشتو
ريان: لا ابدا
سكت سيف و مشي راح للدكتور ، لف ريان وشه لتركي و كمل كلام معاه
___________________________________
بعد اسبوع
دخلت الاوضه و الدكتور ركب لها محاليل وهميه و بدأ يجهزها للعميله
الدكتور: كذا انت جاهزه
ريماس: حلو
الدكتور: لا تنسي نصيبي ، ١٠٪ ها
ريماس: خلاص دكتور ، فكنا
خرج الدكتور و دخلت سلمي و روان
ريماس: ها ايش سويتو
روان: خلاص اتصرفنا
ريماس: مين
دخلت بنت بهدوء كعبها بيرن في المستشفى ، بابتسامه غريبه ، اول ما ريماس شافتها
ريماس: رحمه
رحمه: هلا رورو
بصت ريماس لروان و سلمي
ريماس: ما لقيتو الا هذي
رحمه: اذا ما تبغي فيني ارجع
سلمي: لا رحمه هي تمزح
ريماس: لا انا ما امزح
روان: ريماس ، هي الوحيده الي نستأمنها
ريماس: ليش يعني ما في غيرها
رحمه: اوك خلاص بمشي
لفت وشها عشان تطلع لقت الباب بيخبط و بيدخل سيف ، بصت رحمه في ملامح سيف و بص سيف عليها بصه سريعه و رجع نزل عينه
سيف: هلا اختى كيف الحال
حاولت تهدى و ترد عليه بتعب
ريماس: بخير الحمد لله
سيف: الدكتور قال ان العمليه بتبدأ بعد ساعه ان شاء الله تكونين بخير
رحمه: شكرا لك استاذ ...
سيف: سيف ، هذا اقل شي
رحمه: و الله ما ادري كيف أعبر لك عن امتناني استاذ سيف ، يعني ريماس حبيبتي
قالت كلمتها و بصت على ريماس بطرف عينيها و رجعت بصت على سيف و عيونها بتلمع
سيف: الله يبارك لك فيها ، انا بستأذن ساعه بخلص شغل و ارجع مره ثانيه
ردت عليه بابتسامه و صوت مايل للدلع
رحمه: عادي استاذ سيف نحنا ننتظرك
حرك راسه بمعني تمام و خرج ، قامت ريماس من على السرير و مسكت دراعها
ريماس: انت ايش ما تفهمين
رحمه: ايش فيك ريماس
ريماس: تراك اخذتي راحتك مع الرجال ها
شالت ايديها من على دراعها و بصت في وشها و مدت صوباع الاشاره ليها
رحمه: اسمعيني ، اذا ما اتكلمتي معي باحترام بمشي و شوفي ايش تسوين مع الرجال
روان: لا لا رحمه الله يخليك
بصت روان لريماس
روان: ريماس خلاص
زقت ريماس دراع رحمه و رجعت عنها خطوتين و رجعت بصت لها تاني
ريماس: بس و الله العظيم اذا تساووين مثل اخر مره بذبحك
ضحكت رحمه و قربت لها و خلت وشها في وش ريماس
رحمه: انت بس لا تتغابين
لفت وشها و خرجت برا الاوضه ، وقفت متنرفزه و مسكت ايد روان بعصبيه
ريماس: انت غبيه ، ايش فيك ليش رحمه بالذات
روان: اسمعيني ريماس ، سيف هذا يحتاج احد يقنعه و رحمه بس الي تقدر
ريماس: بس هذي طيرت علينا فاروق نسيتي
روان: لا ما نسيت ، بس فاروق طار بسبب تضارب بالكلام المره هذي لا ، انا قلت كل شي لرحمه و هي بتتصرف
ريماس: انا ما اوثق فيها
سلمي: خلاص ريماس ، هي بس وقت العمليه و بتروح
سكتت ريماس و بصت ليهم ، رجعت قعدت على السرير ومسكت موبايلها بنرفزه
___________________________________
عبير: ما شاء الله ، الجنينين صحتهم بخير و الحمل افضل كثير
عبد الرحمن: يعني بيثبت
عبير: هي وضعها افضل كثير ، و الجنينين مكتملين
سوار: يعني اقدر اقوم اتحرك
عبير: على حسب الحركه
سوار: يعني أطبخ اخرج كدا
عبير: لا لا بس حركه بسيطه بالبيت و اذا تخرجين تخرجي بالسياره ، و اذا تبغي تطبخين لا توقفين يعني كله و انت جالسه
سوار: دا أيه دا بقا انا كدا استفدت أيه ، اومال فين الي بقيت احسن دي
ضحك عبد الرحمن
عبير: شوفي مدام سوار ، الحمد لله الحين الحمل افضل كثير بس معرض انه ينتكس ، مدام سوار انت صحيا مو بخير و تحتاجين راحه ، ابغي أشوفك بس كمان يومين
هزت راسها بمعني تمام ، قامت بمساعده عبد الرحمن و قعدت قدام الدكتوره ، كتبت لها شويه ادويه الي لما شافها عبد الرحمن عقد حواجبه و بص للدكتوره الي كانت مركزه في ملامحه ، هزت راسها بمعني اه و رجعت بصت لسوار
عبير: لا تنسي عصائر طبيعيه كثيره ، استرخاء و ما في توتر
سوار: طيب حاضر
قامو من عند الدكتوره و خرجو يجيبو الدوا ، دخل عليهم تركي
تركي: هلا سوار كيف حالك
سوار: كويسه الحمد لله ، الدكتوره قالت اني احسن
تركي: جد ، الحمد لله
بص لعبد الرحمن لقى ملامحه مش مفهومه
عبد الرحمن: سوار ، فيكي تنتظري مع تركي لحظات
سوار: في حاجه
عبد الرحمن: لا اتذكرت شي بس
مشي من جنبهم و تركي مش فاهم في أيه
تركي: ايش في
سوار: معرفش احنا كنا بنجيب الدوا
طلعت ايديها بكيسه الدوا الي لفت نظره الدوا الي جوا
تركي: طيب ارتاحي
قعدت على الكرسي و بص على الدوا ، بص على سوار و رجع بص على الدوا
___________________________________
قاعده على مكتبها بتشتغل ، عينيها بتروح و تيجي على الي جاي و الي رايح ، بتدور على ريان ، بقاله اسبوع مختفى مبتشوفهوش ، اتعودت على حركته قدامها و دا الي خلي اختفاؤه يربكها ، قاطع تفكيرها زميليتها بسمه
بسمه: الي واخد عقلك
ساره: ما أحد
بسمه: عليا بردو
ساره: ايش فيك بسمه ، عادي تعبت و قلت اشوف الناس
بسمه: اومال فين استاذ ريان
بصت ساره لبسمه بسرعه و دا الي خلى بسمه تضحك
بسمه: قولى بقا انه الي واخد عقلك
ساره: هش بسمه ما في شي ، ليش لافكر فيه يعني
بسمه: اصل بقاله اسبوع مش ظاهر كدا
ساره: وانا ايش يخصني
بسمه: سمعت انه تعبان
بصت لها بسرعه و ابتسمت بسمه
ساره: جد
بسمه: يعني بيقولو ، مش عارفه اذا صح ولا لا
ساره: طيب ، الله يشفيه
بسمه: بس كدا
ساره: ايش تبغيني اسوى
بسمه: انا ممكن اروح اعرفلك لو عاوزه
ساره: وليش يعني ، هذا لا يخصني
قامت بسمه من جنبها و ابتسمت
بسمه: ربع ساعه و مكان بيته و رقمه و رقم الفيزا بتاعته هيكون عندك
ساره: بسمه ، ايش تخربطين انت
بسمه: عيب يا ساره دا انا بسمه ، كرومبو الشركه
ضحكت ساره و شافت بسمه بتبعد عنها ، ركزت في شغلها و بعد ربع ساعه فعلا رجعت بسمه ليها مبتسمه
بسمه: الراجل زي القرد فوق مفيهوش حاجه
ساره: جد
بسمه: أيه كنت عاوزاه يكون تعبان
ساره: أستغفر الله ، ايش فيك بسمه
بسمه: هو قاعد فوق عادي ، بس الي انا مستغرباله ، طالما انه زي الحصان كدا منزلش ليه زي كل يوم
سكتت ساره و فضولها هيقتلها تعرف ، بصت بسمه ليها
بسمه: ليكون صرف نظر عنك
ساره: انت يا بنت انت ، ايش تخربطين ، هو كان في شي اصلا عشان يصرف نظر
بسمه: لا كان باين انه هيموت عليكي ، وفجأه كدا بعد ، يبقى لا شافله حد تاني يا صرف نظر عنك
سكتت ساره و قلبها بدأ ينبض جامد
بسمه: لتكوني حبتيه
ساره: بسمه خلاص
بسمه: انا عمري طلع من بقى حاجه
ساره: لا ابدا
بسمه: انا بعرف اه بس اقول لا
ساره: يا سلام
بسمه: طب جربيني
ساره: كملي شغلك بسمه
قالت كلمتها و قامت راحت الحمام ، رفعت النقاب و غسلت وشها و بصت في المرايا
ساره: ايش فيك ليش تضايقين ، مو انت الي كنت تبغي يبعد عنك ، خلاص هو بعد عنك ايش المشكله ، ساره هو ما كان هيقبلك ، خلاص أنسي
نزلت النقاب و خرجت من الحمام بهدوء قعدت على مكتبها و بدأت تشتغل
بسمه: انت كويسه
ساره: بخير
بسمه: ساره ...
قاطعتها ساره بهدوء
ساره: بسمه ركزي بشغلك
لفت بسمه وشها بهدوء و ساره رجعت تشتغل و دماغها هتنفجر من كتر التفكير
___________________________________
دخل الممرضات على ريماس و بدؤا يحركو السرير لاوضه العمليات قدام عيون سيف و رحمه الي واقفه جنبه
رحمه: لا تقلق ان شاء الله بتكون بخير
سيف: ان شاء الله
رحمه: نحنا ما اتعرفنا ، انا رحمه بنت عم ريماس
سيف: سيف
رحمه: البنات يحكولى عنك كثير
بص لها باستغراب
سيف: يعني
رحمه: لشهامتك يعني و كذا
سيف: هذا واجب
رحمه: ما نشوف رجال كثير بنفس شهامتك
سكت سيف و لمح تركي و سالي جايين ، قرب منهم و سلم عليه
تركي: خير سيف من عندك بالمشفى
سيف: البنت الي دعستها تتذكر
تركي: اه اتذكرت ، ايش فيها ليش للحين بالمشفى
سيف: بتساوي عمليتها اليوم
تركي: عمليه ، ليش ايش فيها
سيف: كسر مضاعف بالحوض
تركي: اوف ، ليش انت دعستها بقطار
سيف: الدكتور قال كذا ، وهذولا صديقاتها و بنت عمها
سالي: ألف سلامه عليها
تركي: طيب بشوف الدكتور ، تدري ايش اسمه
سيف: وسيم
اتحرك تركي يدور على الدكتور و مشيت سالي مع سيف للبنات
سيف: هذي سالي زوجه ابن عمي
رحمه: هلا سالي
سالي: ازيك
رحمه: بخير
طلعت روان و سلمي وقفت جنب رحمه
سلمي: هاي ، مين انت
سالي: انا سالي مرات بنت عم سيف
روان: اه ، هلا
سالي: اهلا
لاحظت سالي ان سلمي و روان متوترين
سالي: انتو كويسين
رحمه: أيه ، بس عشان ريماس بالعمليه
سالي: ربنا يقومها بالسلامه
خرج تركي و وقف جنب سيف
تركي: مو موجود
سيف: فجأه يظهر و فجأه يختفى ما اعرف وينه
تركي: طيب اعطيه رقمي أتابعه و خلاص ما يحتاج انا بتابعها
رحمه: وليش تتعب حالك دكتور
تركي: لا انا مداوم بالمشفى ، سيف له شغل برا ، بتابع صديقتكم و أبلغه عادي
بص البنات لبعضهم في توتر لفت نظر تركي
سلمي: شكرا دكتور ، بنستأذن الحين
مسكت أيديهم و دخلت الاوضه بسرعه والي لفت نظر تركي
تركي: ايش فيهم
سيف: ما ادري هم كذا
سالي: انا مش مطمنالهم
سيف: ليش
سالي: حساهم بيلزقو في الكلام كدا ، مش طبيعين
سيف: واذا هذا ما يخصنا ، المهم تساوي العلميه و ارتاح من ذنبها
تركي: للاحتياط ركز معهم
سيف: اوك
مشي تركي مع سالي و قعد سيف على الكرسي بيفكر في كلام تركي و سالي الي زرع الشك في قلبه ، بص على البنات الي واقفين مع بعض جوا ، الي كانو بيتكلمو بحده غريبه و رجع بص على اوضه العمليات ، مسح وشه بإيديه و مسك موبايله
___________________________________
تركي: اليوم بدايه الشهر السادس
عبير: بالظبط ، و ما شاء الله الجنين بخير و كل شي بخير
سالي: يعني هكمل للتاسع كويس
عبير: أيه ان شاء الله ، ليش خايفه
سالي: أصلي خفت لما شفت منظر سوار
عبير: لا مدام سوار حاله خاصه ، حامل بتوأم و صار لها اجهاد انت غير
تركي: طيب دكتوره بالنسبه لمعدل نموه ايش اخباره
عبير: ولدكم جنين صحي ١٠٠٪ ما في اي مشاكل
ارتاحت ملامح سالي و قامت بعد ما خلصت الكشف و قعدت قدام الدكتوره مع تركي
عبير: تداومي على العلاج و لا تهملى بصحتك
سالي: حاضر
تركي: سالي ممكن لحظه اتكلم مع الدكتوره بشي
بصت سالي لتركي باستغراب و قامت بهدوء و خرجت
عبير: نعم دكتور تركي
تركي: ايش فيها سوار
عبير: الجنينين اكتملو و سوار صحيا مو بخير
تركي: سوار للحين بالسابع ليش تعطينها علاج زي كذا
عبير: صحتها ما تتحمل تواصل للتاسع في خلال يومين بالكثير بتولد
تركي: وسوار تدري
عبير: لا
تركي: طيب دكتوره ، شكرا لك
خرج من عند الدكتوره لقى سالي مستنياه مربعه ايديها
تركي: ايش فيك ليش واقفه
سالي: أيه بقا المهم الي مكنش ينفع أسمعه
تركي: ولا شي
سالي: يا سلام ، يعني لطعني ١٠ دقائق برا و تقولي مفيش
تركي: سالي بطمن على سوار
وقع قلبها في رجليها و اتغيرت ملامحها
سالي: مالها سوار
تركي: ولا شي ، تحتاج راحه بس
سالي: تركي ، انت بتضحك عليا صح
تركي: لا جد تحتاج راحه
سكتت سالي و مسك تركي ايديها و باسها
تركي: هي بخير لا تخافي ، يلا بوديك البيت
سالي: لا وديني لسوار
تركي: اقولك تحتاج راحه
سالي: اطمن عليها بس و بعد كدا هروح البيت
تركي: طيب يلا
___________________________________
خرجت من الشركه لقت السواق واقف لها ، مشيت للعربيه و فتحت الباب عشان تركب ، لفت وشها تبص عليه بصه سريعه لقته واقف عند عربيته و مربع ايديه و بيبص لها بصه غريبه ، بمجرد ما لمحها بتبص له لف وشه و دا الي هزها ، دخلت العربيه بهدوء و رجعت بصت عليه من الشباك و هو مقفول لقته بيبص عليها تاني و لكن مكنش شايفها بسبب الفاميه الي كان معمول ، حطت شنطتها جنبها و هديت و غمضت عينيها و بدأت تكرر في نفسها
ساره: لا عاد تفكرين فيه ، خلاص هو بعد عنك ، ساوى الي كنت تبغيه ، خلاص ركزي بحياتك مع ربك وخلاص
قاطع كلامها مع نفسها عم محمود
عم محمود: انت كويسه يا بنتي
ساره: بخير الحمد لله
عم محمود: محتاجه حاجه أشتريهالك
ساره: لا لا انا بخير
هو عم محمود راسه و هي فضلت مركزه في الطريق و دماغها مشغوله بتصرفات ريان الغير مفهومه
___________________________________
خرجت من العمليه و نقلوها اوضه عاديه ، فضل قاعد في المستشفى لحد ما يطمن انها كويسه ، طلع و اطمن عليهم
سيف: بالشفا ان شاء الله
روان: ان شاء الله
سيف: طيب اتركها ترتاح ، تحتاجون شي
رحمه: اذا أمكن اخذ رقمك
اتغيرت ملامح سلمي و روان الي كانو على تكه و هياكلو رحمه
سيف: اكيد هذا الكارت الخاص فيني ، اذا تحتاجون اي شي بس دقى علي
ردت رحمه بدلع
رحمه: ان شاء الله
مشي من قدامهم وفي لحظه خطفت سلمي كارت سيف من أيديها و قطعته
رحمه: ايش فيك
سلمي: انت هنا لمهمه معينه مو تطبقين الرجال
رحمه: وهذا من ضمن مهمتي
روان: لا
دخل الدكتور عليهم و معاه شنطه فلوس كبيره
وسيم: الفلوس معي
دخل معاهم الاوضه و فتحت ريماس عينيها بسرعه و قامت من على السرير ، بعد ما شالت المحاليل من على ايديها
وسيم: لي ١٠٪ اتذكرو
ريماس: خلاص دكتور درينا
فتحت الشنطه لقت الفلوس عدوها
روان: هذي ناقصه ٥ ألاف
وسيم: تكاليف المشفى ما يخصني
ريماس: يا سلام ، والحين جاي تقول
وسيم: انت تحجزين الغرفه من اسبوع ايش تبغى اسوي
ريماس: ال ٥ ألاف هذولا من نصيبك ما يخصني
وسيم: ايش الي من نصيبي لا ، هذا كان للمشفى
سلمي: انت ما خبرتنا
وسيم: هذا ما ينفع
ريماس: اسمع دكتور المبلغ كله ١٠٠ ألف ريال يعني انت لك ١٠ ألاف و في ٥ ألاف المشفى يعني لك ٥ ألاف هذا نصيبك و ما تنسي الفلوس الي عطيتك إياها في البدايه ها
ادته الفلوس و هو فضل ساكت بس قام متعصب و بدأ يزعق ، قامت سلمي
سلمي: ترا دكتور ، نحنا فينا نخبي ، انت بتخسر وظيفتك ها ، ارضى بنصيبك و انت ساكت
سكت الدكتور و خرج من الاوضه ، قعدت سلمي
ريماس: الحين باقي ٩٠ ألف رحمه انت لك ٢٠٪ يعني لك ٢٠ ألف هذا نصيبك
ادتها الفلوس و بصت الباقي بدأت توزع علي روان و سلمي
ريماس : روان ٢٠ ألف ، سلمي ٢٠ ألف و الباقي لي
قام الكل و لمو حاجاتهم و طلعو بهدوء من المستشفى
___________________________________
بعد يومين
كانت قايمه من السرير بس حاسه بوجع في بطنها ، قامت بهدوء و نزلت قعدت مع ليلي ، اول ما شافتها جريت عليها و سندتها
ليلي: قمتي ليه يا ست هانم
سوار: زهقت من قعده السرير يا ليلي
ليلي: طب تعالي اقعدي هنا قدام التيليفزيون
سوار: لا لا خليني اقعد هنا جنبك مش عاوزه ابقى لوحدي
شدت لها كرسي من كراسي المطبخ و قعدت عليه بهدوء ، رن الجرس و دخلت سالي
سالي: انت أيه الي مقعدك هنا
سوار: زهقت يا سالي زهقت
سالي: طيب طيب خلاص احنا جينا نسليكي أهو
لقت رضوى و بدور و ريم جايين وراهم و قعدو جنبها
بدور: اولاد اخوي الحلوين كيف حالكم اليوم
نزلت عند بطنها و حسست عليها و باستها
بدور: هلا ياسمين ، هلا يس كيف حالكم
مسكت سوار بطنها بألم و ابتسمت
سوار: أهم ردو عليكي
رضوى: انت شكلك تعبان يا سوار مالك
سوار: الدوا الجديد الي الدكتوره مدياهولى تاعبني شويه
رضوى: ليه دا المفروض يريحك هو فين الدوا دا
سوار: فوق في الاوضه
سالي: اطلع اجيبه
سوار: لا عبد الرحمن نايم فوق
سالي: طيب
لفت سوار وشها ليلي
سوار: ليلي
ليلي: ايوا يا ست هانم
سوار: احكيلنا عنك يا ليلي
ليلي: يوه يا ست هانم و انت تسمعي حكايتي ليه بلاش
رضوى: احكي يا حبيبتي خلينا ندردش
وطت على النار و قعدت قدامهم
ليلي: انا حكايتي مش حلوه بلاش يا ست هانم
سوار: احكي يا ليلي احكي
ليلي: انا البت ال٣ في البنات و السابعه في الترتيب ، انا الصغيره
رضوى: دلوعه البيت يعني
ضحكت ليلي
ليلي: دلوعه البيت دا عندكو في مصر ، احنا عندنا في الصعيد الكبير زي الصغير كله بيشتغل ، ابويا اتجوز امي و هي عندها ١٤ سنه و امي زي الارنبه بتخلف عيل ورا التاني ، لحد ما جابتي و هي عندها ٣٠ سنه الفرق بيني و بين اخويا الكبير ١٤ سنه ، ابويا كان عايش في الصعيد لحد ما اخويا اسماعيل اتولد ، سافر مصر لما اتشاكل مع جدي شكله كبيره و من ساعتها مرجعش الصعيد ، سافر اشتغل سواق في مصر و بعد ٣ سنين اتولدت ، لما كملت ١٨ الدنيا كانت ضنك و ابويا حاول يجوزني بس مرضتش و قلت عاوزه أكمل تعليمي ، أخدت يومها حته علقه عمري ما هنساها حتى شهاده الثانوي مأخدتهاش ، و طلعني غصب عني اشتغل
بدور: اشتغلتي و انت ١٨ سنه
ليلي: عشان كدا بقولك مفيش فرق بين كبير و صغير ، رحت انظف البيوت لحد ما كملت ٢٠ سنه ، المهم ابويا حب يخلص مني و من مصاريفي راح مجوزني لراجل معرفوش ، رضيت بقسمتى و قلت خلاص ضل راجل ولا ضل حيطه ، فضلت متجوزه ١٠ سنين بس محملتش اروح لدكاتره الاقي اني مبخلفش ، كنت كل يوم اخد علقه و التانيه تجيب اجلى و اقوم زي الجزمه اشتغل في البيوت لحد ما ربنا ريحني منه و مات
ريم: رجعتي لباباكي طبعا
ليلي: رجعت و ابويا شياطين الدنيا و الاخره كلها بتتنطط قدام عينيه لحد ما الراجل الي بيشتغل عنده سفر اخويا محمود اخويا الكبير ، و بعد سنه اخويا محمود سفرنا كلنا هنا ، ابويا رجع يشتغل سواق عند قرايب الراجل الي كان بيشتغل عنده
سالي: طب انت بتشتغلي تاني ليه يا ليلي
ليلي: انا الي قررت اشتغل تاني ، ابويا كان كل شويه يسم بدني بكلام ملوش لازمه و قاعد يعارني اني مبخلفش ، قمت اشتغلت و اول حد اشتغلت معاه كان انتي
رضوى: وانت مرتاحه بقا يا ليلي
ليلي: مرتاحه بس دا ست سوار شايلاني فوق راسها ، ربنا يخليها يا رب و يقومها بالسلامه
ابتسمت سوار في ألم واضح
سوار: ربنا يخليكي يا ليلي
بصت رضوى على ملامح سوار
رضوى: انت تعبانه يا سوار
سوار: يعني شويه
قالت كلمتها و قامت من على الكرسي بهدوء
رضوى: شويه ازاي يعني ، حاسه بايه
نزلت ميه الولاده الي خلى سوار تتجمد و الكل يقف في صدمه
سوار: الدكتوره مقالتش اني هولد في السابع
سالي: بدور ، اطلعي صحي عبد الرحمن بسرعه خليه يجي
طلعت بدور بسرعه رهيبه و نزل عبد الرحمن بعدها
عبد الرحمن: ليلي شنطه الولاده بغرفه الاطفال جاهزه هاتيها
سوار: جاهزه ازاي
عبد الرحمن: انا جهزتها
سوار: انت كنت عارف اني هولد
عبد الرحمن: يلا سوار مو وقت كلام الحين
___________________________________
دخل المستشفى و وقف قدام الاوضه ، خبط و دخل لقى راجل على السرير ، أتوتر سيف
سيف: مو هذي غرفه ٤٠١
الراجل: أيه
سيف: بعتذر اسف
خرج من الاوضه و رجع بص على رقم الاوضه مره تانيه ، مشي يدور على الدكتور بس ملقاهوش ، نزل الريسيبشن
سيف: هلا في مريضه هنا اسمها ريماس كانت بتساوي عمليه كسر بالحوض من يومين
بصت على الكمبيوتر و رجعت بصت له
الممرضة: خرجت من يومين
سيف: كيف يعني ،خرجت بيوم العمليه !
الممرضه: ما في شي عندي يثبت انها ساوت عمليه
سيف: بس انا دفعت تكاليف العمليه و معي ايصال الدفع
الممرضه: فيني اشوفه
مد سيف للمرضه ايصال الدفع و بصت فيه و رجعت ادتهوله
الممرضة: طيب ارتاح
قعد سيف على الكرسي مستنى الممرضة ، بعد ربع ساعه تقريبا دخلت عليه الممرضه مع راجل لابس بدله
الممرضة: الدكتور عبد السميع مدير المشفى معك
عبد السميع: أيه أتفضل استاذ ..
سيف: سيف الازهري ، كان في مريضه هنا و الحين مو موجوده
عبد السميع: كيف
سيف: غرفتها في شخص ثاني
عبد السميع: ممكن تكون اتبدلت
سيف: يا دكتور انا مو صغير ، اشوف وين الدكتور مو موجود ، اسأل الممرضة تقول انها خرجت بنفس اليوم و تقول انها ما ساوت عمليه ، و انا دافع العمليه كامله
اداله الوصل الي لما شافه الدكتور اتغيرت ملامحه
عبد السميع: طيب تعال معي لحظات
دخلو عند مدير الحسابات و اتكلم معها ، وفعلا لقى الوصل متسجل عنده
سيف: طيب و الحين وينها
في لحظه دخل دكتور وسيم مبسوط و قاعد يهزر اول ما شاف سيف قلبه وقع في رجله و وشه اصفر
سيف: ايوا ، دكتور وسيم كنت اشوف وينك ، وينها ريماس
بص الكل على الدكتور و رحو بصو لبعض
عبد السميع: الدكتور وسيم الي ساوى العمليه
سيف: أيه ، كان يتابعها
وسيم: مين انت استاذ
سيف: دكتور انا سيف
وسيم: مين سيف انا أعرفك !
سيف: يا دكتور اتذكر انا الي دعست ريماس بالسياره
وسيم: مين ريماس
خبط على ايده بعصبيه
سيف: يا دكتور بسم الله ايش فيك اتذكر انا سيف
وسيم: انا ما ادري مين انت
وقف سيف مش مستوعب الي بيحصل و خرج الدكتور ، خرج وراه و مسكه من ايده
وسيم: انت يا استاذ ايش فيك
سيف: وين البنت
وسيم: اي بنت
سيف: ريماس و صديقاتها
وسيم: ما ادري وينها
طلع من جيبه ٥٠٠ ريال
سيف: وين البنت
سكت وسيم و بص له و رجع بص للفلوس
وسيم: ايش فيك يا استاذ انت انا دكتور محترم
سيف: يا دكتور وين البنت
وسيم: ما ادري
بعد ايده و مشي عنه ، وقف سيف و دماغه هتنفجر من التفكير
___________________________________
دخلت المستشفى على كرسي متحرك و دخلت الدكتوره عليهم ، بصت لها سوار بألم
سوار: انت قلتليلي اني كويسه
عبير: صحتك ما كانت تتحمل للتاسع
زعقت سوار بألم
سوار: وانت مبتقوليش ليه
دخلوها أوضه العمليات و بدأت الولاده ، اتجمع الكل من بيوتهم ، ساره جهاد و سيف ، احمد و خوله و ريان و سعود ، عبد الله و فدوى ، بدأت سالي تتوتر و تركي واقف جنبها يهديها
سالي: لا لا انا مش عاوزه اولد خلاص
تركي: سالي ايش فيك عادي
سالي: أيه الي عادي انت مش شايفها بتتوجع ازاي
تركي: سالي هذا طبيعي بالولاده ، أدعي لها
بدأت تهدى و راح الي يصلي يصلي و الي بيدعي يدعي عدت ٦ ساعات و سوار لسه مطلعتش
سالي: هو مش كتير كدا بقالها كتير
تركي: الولاده الطبيعه طويله سالي
بدأت تتوتر و راحت المسجد اتوضت و صلت ، قعدت رفعت راسها وبدأت تدعي
سالي: يا رب انا عارفه اني مقصره معاك ، و بعمل كل حاجه وحشه ، مش ملتزمه في الصلا و لا محجبه و عملت حاجات كتير غلط ، بس عشان خاطري بلاش خاطري انا عشان خاطر سوار الي جوا دي قومها بالسلامه ، بقالها كتير جوا ، يا رب عشان خاطري ، طب وحياه حبيبك النبي انا مليش غيرها
___________________________________
عبير: يلا سوار هانت
سوار: خلاص انا تعبت مش قادره
عبد الرحمن: لا سوار يلا خلاص بنشوف اولادنا
بدأت تحاول مره و التانيه بس مفيش
سوار: خلاص مش قادره
ريح جسمها و نفسها بدأ يهدى ، مسك عبد الرحمن خدها و حاول يفوقها
عبد الرحمن: سوار ، مو الحين سوار
عبير: اذا ما خرجو الحين بنتدخل جراحي
بص عبد الرحمن لسوار و رجع بص للدكتوره
عبد الرحمن: خلاص اتدخلى جراحي
بعد خطوات و بدؤا يجهزوها عشان يعملو لها العمليه ، خرج بهدوء و قابله الكل
عبد الله: ولدت
عبد الرحمن: بيدخلو جراحي
فدوى: ليش
عبد الرحمن: ما تتحمل
سالي: يعني أيه ليه يعني
عبد الرحمن: أدعي لها
رجع الكل يدعيلها و سالي بدأت تتوتر و تقلق دخلت المسجد تاني تدعي لسوار
___________________________________
نزلت تجيب حاجه تشربها ، لفت وشها لقت ريان في ضهرها ، ميلت بجسمها لقدام بمعني اهلا و حت تمشي بس قاطعها صوت ريان
ريان: فيني اتكلم معك
بصت ساره له بهدوء
ساره: أتفضل
مد ايده قدامها بمعني اتفضلي و قعد قدامها في الكافيتريا ، دماغها هتفرق من كتر الفضول ، عاوزه تعرف ليه بعد و فجأه دلوقتي عاوز يكلمها ، حمدت ربنا ان النقاب مخبي ملامح وشها لانها كانت هتتفضح من كتر التوتر و الفضول ، قعد قدامها و بكل هدوء
ريان: الي حصل معك مو ذنبك
حست ان نفسها اتقطع و صدرها اتقفل ، قلبها وقع في رجليها
ساره: ايش
ريان: ادري انك مو عذراء
********************************
قبل اسبوع
خرج من اوضتها و وقف مع تركي شويه
تركي: ها
ريان: ها ايش
تركي: لا حول ولا قوه الا بالله ، اعترفت لها
ريان: بايش
تركي: انك تحبها
ريان: انا ما احبها
تركي: يا ريان ، الكل يلاحظ انك منجذب لها
سكت ريان
تركي: انا ما اقول كذا انك تسكت ، انا ابغاك تتكلم
ريان: تدري ان ساره انتحرت
عقد تركي حواجبه
تركي: أيه ، حولناها هنا على المشفى
ريان: تدري ليش
تركي: لا ما ادري
ريان: تركي ، اذا تعرف شي خبرني ، هي مو راضيه تخبرني اي شي
سكت تركي و بص له
تركي: اذا هي ما تبغى تقول انا ما فيني اقول
سكت ريان و فهم ان الموضوع كبير ، هز راسه بمعني تمام
مشي من جنبه و نزل الريسيبشن يسأل عنها و عرف انها اتحولت للقسم النفسي ، قابل الدكتوره
ريان: هلا السلام عليكم
ريتاج: وعليكم السلام
ريان: انا ريان زوج ساره الازهري
ريتاج: ساره الازهري !
ريان: أيه اذا تتذكري كانت جت بعمليه انتحار
ريتاج: اه اه افتكرت ، اخبار مدام ساره أيه
ريان: الحمد لله بخير
ريتاج: ألف مبروك على الجواز
ريان: الله يبارك فيك ، كان في استشاره منك
ريتاج: اه طبعا أتفضل
ريان: ساره صار لها فتره تعبانه و تفكر بالإنتحار مره ثانيه
ريتاج: ليه
ريان: ما ادري بس تونا متزوجين و ما اعرف ايش فيها
ريتاج: بص يا استاذ ريان ، انت عارف ان سبب انتحار ساره بسبب حادثه اغتصابها ، ممكن يكون قربك الزياده منها خلاها تفتكر الي حصل
اصفر وش ريان و سكت ، بصت له ريتاج و عقدت حواجبها
ريتاج: انت كويس
ريان: أيه بخير ، بس ماي
ادته كبايه ميه و بصت في ملامحه
ريتاج: هي ساره مكنتش قايلالك
ريان: لا لا كنت ادري ، بس كنت اظن انها ما بتقارني مع هذا الواطي
ريتاج: دا مش بايديها ، ساره لما كانت جايه كانت منهاره لدرجه اني حاولت أساعدها بس خوفها من اخواتها خلاها تسكت ، ومعرفش بصراحه هي عملت أيه
سكت ريان و بدأ يحرك راسه بمعني تمام
ريتاج: بس لما عرفت انها اتجوزت فرحت جدا ، انت باين عليك انك بتحبها ، كون انك تكون راجل شرقي و تتفهم حاجه زي دي ، دي حاجه جميله جدا و احترمها فيك
هو راسه بمعني تمام
ريتاج: كل الي تحتاجه بس انك بالراحه معاها و بالذات اول فتره ، لحد ما تنسي ذكرياتها و تقدر تبدأ من جديد
ريان: تمام دكتوره شكرا لك
********************************
ساره: عن إذنك انا بمشي
جت تقوم وقف قدامها و قاطعها بكلامه
ريان: ساره ارجوك ابي أكلمك
ساره: انا ما أبي اتكلم
ريان: ساره انا أحبك
بصت ساره في عينيه
ساره: انا ما احتاج شفقه ريان
ريان: انت ما تحتاجين شفقه ساره ، انا اسف انك مريتي بكل هذا
ساره: وليش تقبل ببنت مو عذراء
ريان: عشان انا مو كامل و انت مو كامله ، ساره هذا ما كان بيدك ، انا اعرف مين البنت الي تساوي كذا برضاها و مين الي ما تساويه برضاها
قعدت ساره و بصت له
ريان: شوفي يا بنت الناس ، الاسبوع الي كنت بعيد عنك فيه كنت مصدوم ، بس و الله مو منك ، مصدوم من قوتك
ضحكت ساره باستهزاء
ساره: قوه ، اي قوه
ريان: قويه ، انت اتحملتي كل هذا لحالك و للحين نقيه
ساره: انت ما تدري اي شي
ريان: ما ابغى اعرف شي ، انت كنت تخافين توافقين لاني ما اعرف ، الحين انا اعرف
سكتت ساره
ريان: توافقين على اذا جيت و خطبتك من عمك
ساره: نتج عن الاغتصاب حمل و سقط
ريان: توافقين على
سكتت ساره و قامت من قدامه بسرعه ، فضل قاعد مش فاهم أيه المشكله ، قام وراها و طلع عند سيف
___________________________________
كان واقف دماغه بتغلى مش عارف ريماس راحت فين دخلت عليه ساره و مسكت في ايديه جامد
سيف: ايش فيك
ساره: ريان عرف كل شي
سيف: كيف
ساره: ما ادري ، سيف انا ما فيني ابني حياه جديده
سيف: ليش يا بنت الحلال ليش
ساره: ما اقدر ، ما استاهلها
مسك خدها و باس راسها
سيف: ساره ، أعطي لحالك فرصه و اذا الرجال يبغاك و ما ينعاب ليش ما تفكري
دخل ريان عليهم و وقف قدام سيف
ريان: انا اطلب ساره منك كزوجه لي على سنه الله و رسوله ، راضي فيها بكل شي ، بس هي ترضي فيني
سيف: و تدري انها ...
قاطعه سيف
سيف: ادرى ، و ابغاها
سكت سيف و بص لساره و رجع بص لريان
سيف: تعال بكرا عمي يستناك
ابتسم ريان و حضن سيف و بص على ساره الي وقفت ورا سيف و ابتسم لها
___________________________________
خرجت الممرضة و في ايديها ياسمين و يس مبتسمه
الممرضه: ألف مبروك
اتجمع الكل عليهم و بدأ يكبرو و يسمو عليهم
سالي: و سوار
الممرضة: بالافاقه ، الحين تخرج بالغرفه
أخد عبد الله يس عشان يأذن في ودنه قاطعه صوت رضوى
رضوى: استني سوار تشوفك ، كان حلم سوار انها تشوفك شايل ولادها
بص لها و ابتسم و باس راسه و اداه للممرضه ترجعهم الاوضه ، بعد شويه دخلو علي سوار الاوضه و هي بتفوق ، بدأت تحرك عينيها بهدوء و فتحت لقت الكل واقف حوليها مبسوطين
سوار: الاولاد
تركي: بخير ، هنا
سوار: عاوزه اشوفهم
شالت فدوى يس و قربته منها ، باست راسه و ابتسمت ، قرب عبد الله ياسمين باستها و عينيها دمعت
سوار: دول حقيقين ولا انا بحلم
سالي: لا حقيقين يا سوار ، شوفي مش انا بس الي بسأل اسئله عبيطه
ضحك الكل و بصت سوار على عبد الرحمن ، باس راسها
رضوى: سوار ، باباكي هيأذن في ودن يس أهو
بصت على عبد الله و لقته مقرب يس من ودانه و بيأذن ، و يس مستكين جدا و كل ما يسمع كلمه "الله" يضحك ، مسك عبد الرحمن ياسمين و أذن في ودنها و عملت نفس الي يس عمله ، دخلت الممرضة تتطمن على سوار و الجرح و خرج الكل عشان يسيبوها ترتاح .
وقف مع احمد قدام عبد الله ، مقدرش يصبر بحد بكرا
احمد: ألف مبروك لكم ، ابغى اكبر الفرحه فرحتين ، انا اطلب منك ايد ساره لريان ابني
ابتسم عبد الله و بص لسيف الي باين على وشه الرضا ، و رجع بص على ساره الي عيونها كانت بتلمع
عبد الله: عطيتك البنت
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية