Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخمسون 50 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخمسون 50 - بقلم ياسمين

   part 50 مبروك
                                    
                                          
ريان: فيني اكتم الاسرار 



سكتت وبصت ليه بقلق و دا بان في عينيها ، بدأت تحرك عينيها يمين وشمال تحاول تدور على اي حاجه تهربها من اجابه السؤال 



ريان: ساره 



استقرت عينيها في عينيه و في لحظه كانت مدمعه 



ريان: خلاص لا تبكي ، ما أبي اعرف خلاص 



دخل تركي و سيف عليهم و دا الي خلى ريان يقوم من قدامها بكل هدوء ، بص لهم بابتسامه مبهمه و رجع بص ليها تاني ، بص تركي لريان و غمز له 



تركي: ريان ، تعال معي شوي 



هو ريان راسه و رجع لورا خطوتين ، رفع عيونه على ساره بسرعه يلمحها كانت ماسكه ايد سيف جامد زي الي كان خايف و اطمن ، لف وشه و طلع معاه ، بمجرد ما طلع و قفل الباب انفجرت بالعياط في حضن سيف 



سيف: بسم الله ايش فيك 
ساره: أبي ارجع البيت 
سيف: طيب انتظري بس لين الدكتور يكتب لك خروج 
ساره: لا أبي اروح البيت الحين 



حط ايده على راسها و مسح عليها بهدوء 



سيف: طيب خلاص بشوف ايش الي اقدر اسويه 



خرج من الاوضه بعد ما هداها لقى تركي و ريان واقفين يتكلمو ، راح لهم 



سيف: ريان 
ريان: نعم 
سيف: في شي حصل بينك و بين ساره



عقد حواجبه 



ريان: ساره فيها شي 
سيف: رد على سؤالي 
ريان: لا 
سيف: ولا اتهاوشتو 
ريان: لا ابدا 



سكت سيف و مشي راح للدكتور ، لف ريان وشه لتركي و كمل كلام معاه
___________________________________



بعد اسبوع  



دخلت الاوضه و الدكتور ركب لها محاليل وهميه و بدأ يجهزها للعميله 



الدكتور: كذا انت جاهزه 
ريماس: حلو 
الدكتور: لا تنسي نصيبي ، ١٠٪ ها 
ريماس: خلاص دكتور ، فكنا 



خرج الدكتور و دخلت سلمي و روان 



ريماس: ها ايش سويتو
روان: خلاص اتصرفنا 
ريماس: مين 



دخلت بنت بهدوء كعبها بيرن في المستشفى ، بابتسامه غريبه ، اول ما ريماس شافتها 



ريماس: رحمه 
رحمه: هلا رورو 



بصت ريماس لروان و سلمي 



ريماس: ما لقيتو الا هذي 
رحمه: اذا ما تبغي فيني ارجع 
سلمي: لا رحمه هي تمزح 
ريماس: لا انا ما امزح 
روان: ريماس ، هي الوحيده الي نستأمنها 
ريماس: ليش يعني ما في غيرها 
رحمه: اوك خلاص بمشي 

 
                
لفت وشها عشان تطلع لقت الباب بيخبط و بيدخل سيف ، بصت رحمه في ملامح سيف و بص سيف عليها بصه سريعه و رجع نزل عينه 



سيف: هلا اختى كيف الحال 



حاولت تهدى و ترد عليه بتعب 



ريماس: بخير الحمد لله 
سيف: الدكتور قال ان العمليه بتبدأ بعد ساعه ان شاء الله تكونين بخير 
رحمه: شكرا لك استاذ ...
سيف: سيف ، هذا اقل شي 
رحمه: و الله ما ادري كيف أعبر لك عن امتناني استاذ سيف ، يعني ريماس حبيبتي 



قالت كلمتها و بصت على ريماس بطرف عينيها و رجعت بصت على سيف و عيونها بتلمع 



سيف: الله يبارك لك فيها ، انا بستأذن ساعه بخلص شغل و ارجع مره ثانيه 



ردت عليه بابتسامه و صوت مايل للدلع



رحمه: عادي استاذ سيف نحنا ننتظرك 



حرك راسه بمعني تمام و خرج ، قامت ريماس من على السرير و مسكت دراعها 



ريماس: انت ايش ما تفهمين 
رحمه: ايش فيك ريماس 
ريماس: تراك اخذتي راحتك مع الرجال ها 



شالت ايديها من على دراعها و بصت في وشها و مدت صوباع الاشاره ليها 



رحمه: اسمعيني ، اذا ما اتكلمتي معي باحترام بمشي و شوفي ايش تسوين مع الرجال 
روان: لا لا رحمه الله يخليك



بصت روان  لريماس 



روان: ريماس خلاص 



زقت ريماس دراع رحمه و رجعت عنها خطوتين و رجعت بصت لها تاني 



ريماس: بس و الله العظيم اذا تساووين مثل اخر مره بذبحك 



ضحكت رحمه و قربت لها و خلت وشها في وش ريماس 



رحمه: انت بس لا تتغابين 



لفت وشها و خرجت برا الاوضه ، وقفت متنرفزه و مسكت ايد روان بعصبيه 



ريماس: انت غبيه ، ايش فيك ليش رحمه بالذات 
روان: اسمعيني ريماس ، سيف هذا يحتاج احد يقنعه و رحمه بس الي تقدر 
ريماس: بس هذي طيرت علينا فاروق نسيتي 
روان: لا ما نسيت ، بس فاروق طار بسبب تضارب بالكلام المره هذي لا ، انا قلت كل شي لرحمه و هي بتتصرف 
ريماس: انا ما اوثق فيها 
سلمي: خلاص ريماس ، هي بس وقت العمليه و بتروح 



سكتت ريماس و بصت ليهم ، رجعت قعدت على السرير ومسكت موبايلها بنرفزه 
___________________________________



عبير: ما شاء الله ، الجنينين صحتهم بخير و الحمل افضل كثير 
عبد الرحمن: يعني بيثبت 
عبير: هي وضعها افضل كثير ، و الجنينين مكتملين  
سوار: يعني اقدر اقوم اتحرك 
عبير: على حسب الحركه 
سوار: يعني أطبخ اخرج كدا 
عبير: لا لا بس حركه بسيطه بالبيت و اذا تخرجين تخرجي بالسياره ، و اذا تبغي تطبخين لا توقفين يعني كله و انت جالسه 
سوار: دا أيه دا بقا انا كدا استفدت أيه ، اومال فين الي بقيت احسن دي 




        
          
                
ضحك عبد الرحمن 



عبير: شوفي مدام سوار ، الحمد لله الحين الحمل افضل كثير بس معرض انه ينتكس ، مدام سوار انت صحيا مو بخير و تحتاجين راحه ، ابغي أشوفك بس كمان يومين 



هزت راسها بمعني تمام ، قامت بمساعده عبد الرحمن و قعدت قدام الدكتوره ، كتبت لها شويه ادويه الي لما شافها عبد الرحمن عقد حواجبه و بص للدكتوره الي كانت مركزه في ملامحه ، هزت راسها بمعني اه و رجعت بصت لسوار 



عبير: لا تنسي عصائر طبيعيه كثيره ، استرخاء و ما في توتر 
سوار: طيب حاضر 



قامو من عند الدكتوره و خرجو يجيبو الدوا ، دخل عليهم تركي 



تركي: هلا سوار كيف حالك 
سوار: كويسه الحمد لله ، الدكتوره قالت اني احسن 
تركي: جد ، الحمد لله 



بص لعبد الرحمن لقى ملامحه مش مفهومه



عبد الرحمن: سوار ، فيكي تنتظري مع تركي لحظات 
سوار: في حاجه 
عبد الرحمن: لا اتذكرت شي بس 



مشي من جنبهم و تركي مش فاهم في أيه 



تركي: ايش في 
سوار: معرفش احنا كنا بنجيب الدوا 



طلعت ايديها بكيسه الدوا الي لفت نظره الدوا الي جوا 



تركي: طيب ارتاحي 



قعدت على الكرسي و بص على الدوا ،  بص على سوار و رجع بص على الدوا 
___________________________________



قاعده على مكتبها بتشتغل ، عينيها بتروح و تيجي على الي جاي و الي رايح ، بتدور على ريان ، بقاله اسبوع مختفى مبتشوفهوش ، اتعودت على حركته قدامها و دا الي خلي اختفاؤه يربكها ، قاطع تفكيرها زميليتها بسمه 



بسمه: الي واخد عقلك 
ساره: ما أحد 
بسمه: عليا بردو 
ساره: ايش فيك بسمه ، عادي تعبت و قلت اشوف الناس 
بسمه: اومال فين استاذ ريان 



بصت ساره لبسمه بسرعه و دا الي خلى بسمه تضحك 



بسمه: قولى بقا انه الي واخد عقلك 
ساره: هش بسمه ما في شي ، ليش لافكر فيه يعني 
بسمه: اصل بقاله اسبوع مش ظاهر كدا 
ساره: وانا ايش يخصني 
بسمه: سمعت  انه تعبان 



بصت لها بسرعه و ابتسمت بسمه 



ساره: جد 
بسمه: يعني بيقولو ، مش عارفه اذا صح ولا لا 
ساره: طيب ، الله يشفيه 
بسمه: بس كدا 
ساره: ايش تبغيني اسوى 
بسمه: انا ممكن اروح اعرفلك لو عاوزه 
ساره: وليش يعني ، هذا لا يخصني 



قامت بسمه من جنبها و ابتسمت 



بسمه: ربع ساعه و مكان بيته و رقمه و رقم الفيزا بتاعته هيكون عندك 
ساره: بسمه ، ايش تخربطين انت 
بسمه: عيب يا ساره دا انا بسمه ، كرومبو الشركه 




        
          
                
ضحكت ساره و شافت بسمه بتبعد عنها ، ركزت في شغلها و بعد ربع ساعه فعلا رجعت بسمه ليها مبتسمه 



بسمه: الراجل زي القرد فوق مفيهوش حاجه 
ساره: جد 
بسمه: أيه كنت عاوزاه يكون تعبان 
ساره: أستغفر الله ، ايش فيك بسمه 
بسمه: هو قاعد فوق عادي ، بس الي انا مستغرباله ، طالما انه زي الحصان كدا منزلش ليه زي كل يوم 



سكتت ساره و فضولها هيقتلها تعرف ، بصت بسمه ليها 



بسمه: ليكون صرف نظر عنك 
ساره: انت يا بنت انت ، ايش تخربطين ، هو كان في شي اصلا عشان يصرف نظر 
بسمه: لا كان باين انه هيموت عليكي ، وفجأه كدا بعد ، يبقى لا شافله حد تاني يا صرف نظر عنك 



سكتت ساره و قلبها بدأ ينبض جامد 



بسمه: لتكوني حبتيه 
ساره: بسمه خلاص 
بسمه: انا عمري طلع من بقى حاجه 
ساره: لا ابدا 
بسمه: انا بعرف اه بس اقول لا 
ساره: يا سلام 
بسمه: طب جربيني 
ساره: كملي شغلك بسمه 



قالت كلمتها و قامت راحت الحمام ، رفعت النقاب و غسلت وشها و بصت في المرايا 



ساره: ايش فيك ليش تضايقين ، مو انت الي كنت تبغي يبعد عنك ، خلاص هو بعد عنك ايش المشكله ، ساره هو ما كان هيقبلك ، خلاص أنسي 



نزلت النقاب و خرجت من الحمام بهدوء قعدت على مكتبها و بدأت تشتغل 



بسمه: انت كويسه 
ساره: بخير 
بسمه: ساره ...



قاطعتها ساره بهدوء 



ساره: بسمه ركزي بشغلك 



لفت بسمه وشها بهدوء و ساره رجعت تشتغل و دماغها هتنفجر من كتر التفكير 
___________________________________



دخل الممرضات على ريماس و بدؤا يحركو السرير لاوضه العمليات قدام عيون سيف و رحمه الي واقفه جنبه 



رحمه: لا تقلق ان شاء الله بتكون بخير 
سيف: ان شاء الله 
رحمه: نحنا ما اتعرفنا ، انا رحمه بنت عم ريماس 
سيف: سيف 
رحمه: البنات يحكولى عنك كثير 



بص لها باستغراب 



سيف: يعني 
رحمه: لشهامتك يعني و كذا 
سيف: هذا واجب 
رحمه: ما نشوف رجال كثير بنفس شهامتك 



سكت سيف و لمح تركي و سالي جايين ، قرب منهم و سلم عليه 



تركي: خير سيف من عندك بالمشفى 
سيف: البنت الي دعستها تتذكر 
تركي: اه اتذكرت ، ايش فيها ليش للحين بالمشفى 
سيف: بتساوي عمليتها اليوم 
تركي: عمليه ، ليش ايش فيها 
سيف: كسر مضاعف بالحوض 
تركي: اوف ، ليش انت دعستها بقطار 
سيف: الدكتور قال كذا ، وهذولا صديقاتها و بنت عمها 
سالي: ألف سلامه عليها 
تركي: طيب بشوف الدكتور ، تدري ايش اسمه 
سيف: وسيم 




        
          
                
اتحرك تركي يدور على الدكتور و مشيت سالي مع سيف للبنات 



سيف: هذي سالي زوجه ابن عمي 
رحمه: هلا سالي 
سالي: ازيك 
رحمه: بخير 



طلعت روان و سلمي وقفت جنب رحمه 



سلمي: هاي ، مين انت 
سالي: انا سالي مرات بنت عم سيف 
روان: اه ، هلا 
سالي: اهلا 



لاحظت سالي ان سلمي و روان متوترين 



سالي: انتو كويسين 
رحمه: أيه ، بس عشان ريماس بالعمليه 
سالي: ربنا يقومها بالسلامه 



خرج تركي و وقف جنب سيف 



تركي: مو موجود 
سيف: فجأه يظهر و فجأه يختفى ما اعرف وينه 
تركي: طيب اعطيه رقمي أتابعه و خلاص ما يحتاج انا بتابعها 
رحمه: وليش تتعب حالك دكتور 
تركي: لا انا مداوم بالمشفى ، سيف له شغل برا ، بتابع صديقتكم و أبلغه عادي 



بص البنات لبعضهم في توتر لفت نظر تركي 



سلمي: شكرا دكتور ، بنستأذن الحين 



مسكت أيديهم و دخلت الاوضه بسرعه والي لفت نظر تركي 



تركي: ايش فيهم 
سيف: ما ادري هم كذا 
سالي: انا مش مطمنالهم 
سيف: ليش 
سالي: حساهم بيلزقو في الكلام كدا ، مش طبيعين 
سيف: واذا هذا ما يخصنا ، المهم تساوي العلميه و ارتاح من ذنبها 
تركي: للاحتياط ركز معهم 
سيف: اوك 



مشي تركي مع سالي و قعد سيف على الكرسي بيفكر في كلام تركي و سالي الي زرع الشك في قلبه ، بص على البنات الي واقفين مع بعض جوا ، الي كانو بيتكلمو بحده غريبه و رجع بص على اوضه العمليات ، مسح وشه بإيديه و مسك موبايله 
___________________________________



تركي: اليوم بدايه الشهر السادس 
عبير: بالظبط ، و ما شاء الله الجنين بخير و كل شي بخير 
سالي: يعني هكمل للتاسع كويس 
عبير: أيه ان شاء الله ، ليش خايفه 
سالي: أصلي خفت لما شفت منظر سوار 
عبير: لا مدام سوار حاله خاصه ، حامل بتوأم و صار لها اجهاد انت غير 
تركي: طيب دكتوره بالنسبه لمعدل نموه ايش اخباره 
عبير: ولدكم جنين صحي ١٠٠٪ ما في اي مشاكل 



ارتاحت ملامح سالي و قامت بعد ما خلصت الكشف و قعدت قدام الدكتوره مع تركي 



عبير: تداومي على العلاج و لا تهملى بصحتك 
سالي: حاضر 
تركي: سالي ممكن لحظه اتكلم مع الدكتوره بشي 



بصت سالي لتركي باستغراب و قامت بهدوء و خرجت 



عبير: نعم دكتور تركي 
تركي: ايش فيها سوار 
عبير: الجنينين اكتملو و سوار صحيا مو بخير 
تركي: سوار للحين بالسابع ليش تعطينها علاج زي كذا
عبير: صحتها ما  تتحمل تواصل للتاسع في خلال يومين بالكثير بتولد 
تركي: وسوار تدري
عبير: لا 
تركي: طيب دكتوره ، شكرا لك 




        
          
                
خرج من عند الدكتوره لقى سالي مستنياه مربعه ايديها 



تركي: ايش فيك ليش واقفه 
سالي: أيه بقا المهم الي مكنش ينفع أسمعه 
تركي: ولا شي 
سالي: يا سلام ، يعني لطعني ١٠ دقائق برا و تقولي مفيش 
تركي: سالي بطمن على سوار 



وقع قلبها في رجليها و اتغيرت ملامحها 



سالي: مالها سوار 
تركي: ولا شي ، تحتاج راحه بس 
سالي: تركي ، انت بتضحك عليا صح 
تركي: لا جد تحتاج راحه 



سكتت سالي و مسك تركي ايديها و باسها 



تركي: هي بخير لا تخافي ، يلا بوديك البيت 
سالي: لا وديني لسوار 
تركي: اقولك تحتاج راحه 
سالي: اطمن عليها بس و بعد كدا هروح البيت 
تركي: طيب يلا 
___________________________________



خرجت من الشركه لقت السواق واقف لها ، مشيت للعربيه و فتحت الباب عشان تركب ، لفت وشها تبص عليه بصه سريعه لقته واقف عند عربيته و مربع ايديه و بيبص لها بصه غريبه ، بمجرد ما لمحها بتبص له لف وشه و دا الي هزها ، دخلت العربيه بهدوء و رجعت بصت عليه من الشباك و هو مقفول لقته بيبص عليها تاني و لكن مكنش شايفها بسبب الفاميه الي كان معمول ، حطت شنطتها جنبها و هديت و غمضت عينيها و بدأت تكرر في نفسها 



ساره: لا عاد تفكرين فيه ، خلاص هو بعد عنك ، ساوى الي كنت تبغيه ، خلاص ركزي بحياتك مع ربك وخلاص 



قاطع كلامها مع نفسها عم محمود 



عم محمود: انت كويسه يا بنتي 
ساره: بخير الحمد لله 
عم محمود: محتاجه حاجه أشتريهالك 
ساره: لا لا انا بخير 



هو عم محمود راسه و هي فضلت مركزه في الطريق و دماغها مشغوله بتصرفات ريان الغير مفهومه 
___________________________________



خرجت من العمليه و نقلوها اوضه عاديه ، فضل قاعد في المستشفى لحد ما يطمن انها كويسه ، طلع و اطمن عليهم 



سيف: بالشفا ان شاء الله 
روان: ان شاء الله 
سيف: طيب اتركها ترتاح ، تحتاجون شي 
رحمه: اذا أمكن اخذ رقمك 



اتغيرت ملامح سلمي و روان الي كانو على تكه و هياكلو رحمه 



سيف: اكيد هذا الكارت الخاص فيني ، اذا تحتاجون اي شي بس دقى علي 



ردت رحمه بدلع 



رحمه: ان شاء الله 



مشي من قدامهم وفي لحظه خطفت سلمي كارت سيف من أيديها و قطعته 



رحمه: ايش فيك 
سلمي: انت هنا لمهمه معينه مو تطبقين الرجال 
رحمه: وهذا من ضمن مهمتي 
روان: لا 



دخل الدكتور عليهم و معاه شنطه فلوس كبيره 



وسيم: الفلوس معي 




        
          
                
دخل معاهم الاوضه و فتحت ريماس عينيها بسرعه و قامت من على السرير ، بعد ما شالت المحاليل من على ايديها 



وسيم: لي ١٠٪ اتذكرو 
ريماس: خلاص دكتور درينا 



فتحت الشنطه لقت الفلوس عدوها 



روان: هذي ناقصه ٥ ألاف 
وسيم: تكاليف المشفى ما يخصني 
ريماس: يا سلام ، والحين جاي تقول 
وسيم: انت تحجزين الغرفه من اسبوع ايش تبغى اسوي 
ريماس: ال ٥ ألاف هذولا من نصيبك ما يخصني 
وسيم: ايش الي من نصيبي لا ، هذا كان للمشفى 
سلمي: انت ما خبرتنا 
وسيم: هذا ما ينفع 
ريماس: اسمع دكتور المبلغ كله ١٠٠ ألف ريال يعني انت لك ١٠ ألاف و في ٥ ألاف المشفى يعني لك ٥ ألاف هذا نصيبك و ما تنسي الفلوس الي عطيتك إياها في البدايه ها 



ادته الفلوس و هو فضل ساكت بس قام متعصب و بدأ يزعق ، قامت سلمي 



سلمي: ترا دكتور ، نحنا فينا نخبي ، انت بتخسر وظيفتك ها ، ارضى بنصيبك و انت ساكت 



سكت الدكتور و خرج من الاوضه ، قعدت سلمي 



ريماس: الحين باقي ٩٠ ألف رحمه انت لك ٢٠٪ يعني لك ٢٠ ألف  هذا نصيبك 



ادتها الفلوس و بصت الباقي بدأت توزع علي روان و سلمي 



ريماس : روان ٢٠ ألف ، سلمي ٢٠ ألف و الباقي لي 



قام الكل و لمو حاجاتهم و طلعو بهدوء من المستشفى 
___________________________________



بعد يومين 



كانت قايمه من السرير بس حاسه بوجع في بطنها ، قامت بهدوء و نزلت قعدت مع ليلي ، اول ما شافتها جريت عليها و سندتها 



ليلي: قمتي ليه يا ست هانم 
سوار: زهقت من قعده السرير يا ليلي 
ليلي: طب تعالي اقعدي هنا قدام التيليفزيون 
سوار: لا لا خليني اقعد هنا جنبك مش عاوزه ابقى لوحدي 



شدت لها كرسي من كراسي المطبخ و قعدت عليه بهدوء ، رن الجرس و دخلت سالي 



سالي: انت أيه الي مقعدك هنا 
سوار: زهقت يا سالي زهقت 
سالي: طيب طيب خلاص احنا جينا نسليكي أهو 



لقت رضوى و بدور و ريم جايين وراهم و قعدو جنبها 



بدور: اولاد اخوي الحلوين كيف حالكم اليوم 



نزلت عند بطنها و حسست عليها و باستها 



بدور: هلا ياسمين ، هلا يس كيف حالكم 



مسكت سوار بطنها بألم و ابتسمت 



سوار: أهم ردو عليكي 
رضوى: انت شكلك تعبان يا سوار مالك 
سوار: الدوا الجديد الي الدكتوره مدياهولى تاعبني شويه 
رضوى: ليه دا المفروض يريحك هو فين الدوا دا 
سوار: فوق في الاوضه 
سالي: اطلع اجيبه 
سوار: لا عبد الرحمن نايم فوق 
سالي: طيب 




        
          
                
لفت سوار وشها ليلي 



سوار: ليلي 
ليلي: ايوا يا ست هانم 
سوار: احكيلنا عنك يا ليلي 
ليلي: يوه يا ست هانم و انت تسمعي حكايتي ليه بلاش 
رضوى: احكي يا حبيبتي خلينا ندردش 



وطت على النار و قعدت قدامهم 



ليلي: انا حكايتي مش حلوه بلاش يا ست هانم 
سوار: احكي يا ليلي احكي 
ليلي: انا البت ال٣ في البنات و السابعه في الترتيب ، انا الصغيره 
رضوى: دلوعه البيت يعني 



ضحكت ليلي 



ليلي: دلوعه البيت دا عندكو في مصر ، احنا عندنا في الصعيد الكبير زي الصغير كله بيشتغل ، ابويا اتجوز امي و هي عندها ١٤ سنه و امي زي الارنبه بتخلف عيل ورا التاني ، لحد ما جابتي و هي عندها ٣٠ سنه الفرق بيني و بين اخويا الكبير ١٤ سنه ، ابويا كان عايش في الصعيد لحد ما اخويا اسماعيل اتولد ، سافر مصر لما اتشاكل مع جدي شكله كبيره و من ساعتها مرجعش الصعيد ، سافر اشتغل سواق في مصر و بعد ٣ سنين اتولدت ، لما كملت ١٨ الدنيا كانت ضنك و ابويا حاول يجوزني بس مرضتش و قلت عاوزه أكمل تعليمي ، أخدت يومها حته علقه عمري ما هنساها حتى شهاده الثانوي مأخدتهاش ، و طلعني غصب عني اشتغل 
بدور: اشتغلتي و انت ١٨ سنه 
ليلي: عشان كدا بقولك مفيش فرق بين كبير و صغير ، رحت انظف البيوت لحد ما كملت ٢٠ سنه ، المهم ابويا حب يخلص مني و من مصاريفي راح مجوزني لراجل معرفوش ، رضيت بقسمتى و قلت خلاص ضل راجل ولا ضل حيطه ، فضلت متجوزه ١٠ سنين بس محملتش اروح لدكاتره الاقي اني مبخلفش ، كنت كل يوم اخد علقه و التانيه تجيب اجلى و اقوم زي الجزمه اشتغل في البيوت لحد ما ربنا ريحني منه و مات 
ريم: رجعتي لباباكي طبعا 
ليلي: رجعت و ابويا شياطين الدنيا و الاخره كلها بتتنطط قدام عينيه لحد ما الراجل الي بيشتغل عنده سفر اخويا محمود اخويا الكبير ، و بعد سنه اخويا محمود سفرنا كلنا هنا ، ابويا رجع يشتغل سواق عند قرايب الراجل الي كان بيشتغل عنده 
سالي: طب انت بتشتغلي تاني ليه يا ليلي 
ليلي: انا الي قررت اشتغل تاني ، ابويا كان كل شويه يسم بدني بكلام ملوش لازمه و قاعد يعارني اني مبخلفش ، قمت اشتغلت و اول حد اشتغلت معاه كان انتي 
رضوى: وانت مرتاحه بقا يا ليلي 
ليلي: مرتاحه بس دا ست سوار شايلاني فوق راسها ، ربنا يخليها يا رب و يقومها بالسلامه 



ابتسمت سوار في ألم واضح 



سوار: ربنا يخليكي يا ليلي 



بصت رضوى على ملامح سوار 



رضوى: انت تعبانه يا سوار 
سوار: يعني شويه 



قالت كلمتها و قامت من على الكرسي بهدوء 



رضوى: شويه ازاي يعني ، حاسه بايه 



نزلت ميه الولاده الي خلى سوار تتجمد و الكل يقف في صدمه 




        
          
                
سوار: الدكتوره مقالتش اني هولد في السابع 
سالي: بدور ، اطلعي صحي عبد الرحمن بسرعه خليه يجي 



طلعت بدور بسرعه رهيبه و نزل عبد الرحمن بعدها 



عبد الرحمن: ليلي شنطه الولاده بغرفه الاطفال جاهزه هاتيها 
سوار: جاهزه ازاي 
عبد الرحمن: انا جهزتها 
سوار: انت كنت عارف اني هولد 
عبد الرحمن: يلا سوار مو وقت كلام الحين 
___________________________________



دخل المستشفى و وقف قدام الاوضه ، خبط و دخل لقى راجل على السرير ، أتوتر سيف 



سيف: مو هذي غرفه ٤٠١ 
الراجل: أيه 
سيف: بعتذر اسف 



خرج من الاوضه و رجع بص على رقم الاوضه مره تانيه ، مشي يدور على الدكتور بس ملقاهوش ، نزل الريسيبشن 



سيف: هلا في مريضه هنا اسمها ريماس كانت بتساوي عمليه كسر بالحوض من يومين 



بصت على الكمبيوتر و رجعت بصت له 



الممرضة: خرجت من يومين 
سيف: كيف يعني ،خرجت بيوم العمليه ! 
الممرضه: ما في شي عندي يثبت انها ساوت عمليه 
سيف: بس انا دفعت تكاليف العمليه و معي ايصال الدفع 
الممرضه: فيني اشوفه 



مد سيف للمرضه ايصال الدفع و بصت فيه و رجعت ادتهوله 



الممرضة: طيب ارتاح  



قعد سيف على الكرسي مستنى الممرضة ، بعد ربع ساعه تقريبا دخلت عليه الممرضه مع راجل لابس بدله 



الممرضة: الدكتور عبد السميع مدير المشفى معك 
عبد السميع: أيه أتفضل استاذ ..
سيف: سيف الازهري ، كان في مريضه هنا و الحين مو موجوده 
عبد السميع: كيف 
سيف: غرفتها في شخص ثاني 
عبد السميع: ممكن تكون اتبدلت 
سيف: يا دكتور انا مو صغير ، اشوف وين الدكتور مو موجود ، اسأل الممرضة تقول انها خرجت بنفس اليوم و تقول انها ما ساوت عمليه ، و انا دافع العمليه كامله 



اداله الوصل الي لما شافه الدكتور اتغيرت ملامحه 



عبد السميع: طيب تعال معي لحظات 



دخلو عند مدير الحسابات و اتكلم معها ، وفعلا لقى الوصل متسجل عنده 



سيف: طيب و الحين وينها 



في لحظه دخل دكتور وسيم مبسوط و قاعد يهزر اول ما شاف سيف قلبه وقع في رجله و وشه اصفر 



سيف: ايوا ، دكتور وسيم كنت اشوف وينك ، وينها ريماس 



بص الكل على الدكتور و رحو بصو لبعض 



عبد السميع: الدكتور وسيم الي ساوى العمليه 
سيف: أيه ، كان يتابعها 
وسيم: مين انت استاذ 
سيف: دكتور انا سيف 
وسيم: مين سيف انا أعرفك !
سيف: يا دكتور اتذكر انا الي دعست ريماس بالسياره 
وسيم: مين ريماس 




        
          
                
خبط على ايده بعصبيه 



سيف: يا دكتور بسم الله ايش فيك اتذكر انا سيف 
وسيم: انا ما ادري مين انت 



وقف سيف مش مستوعب الي بيحصل و خرج الدكتور ، خرج وراه و مسكه من ايده 



وسيم: انت يا استاذ ايش فيك 
سيف: وين البنت 
وسيم: اي بنت 
سيف: ريماس و صديقاتها 
وسيم: ما ادري وينها 



طلع من جيبه ٥٠٠ ريال 



سيف: وين البنت 



سكت وسيم و بص له و رجع بص للفلوس 



وسيم: ايش فيك يا استاذ انت انا دكتور محترم 
سيف: يا دكتور وين البنت 
وسيم: ما ادري 



بعد ايده و مشي عنه ، وقف سيف و دماغه هتنفجر من التفكير 
___________________________________



دخلت المستشفى على كرسي متحرك و دخلت الدكتوره عليهم ، بصت لها سوار بألم 



سوار: انت قلتليلي اني كويسه 
عبير: صحتك ما كانت تتحمل للتاسع 



زعقت سوار بألم 



سوار: وانت مبتقوليش ليه 



دخلوها أوضه العمليات و بدأت الولاده ، اتجمع الكل من بيوتهم ، ساره جهاد و سيف  ، احمد و خوله و ريان و سعود ، عبد الله و فدوى ، بدأت سالي تتوتر و تركي واقف جنبها يهديها 



سالي: لا لا انا مش عاوزه اولد خلاص 
تركي: سالي ايش فيك عادي 
سالي: أيه الي عادي انت مش شايفها بتتوجع ازاي 
تركي: سالي هذا طبيعي بالولاده ، أدعي لها 



بدأت تهدى و راح الي يصلي يصلي و الي بيدعي يدعي عدت ٦ ساعات و سوار لسه مطلعتش 



سالي: هو مش كتير كدا بقالها كتير 
تركي: الولاده الطبيعه طويله سالي 



بدأت تتوتر و راحت المسجد اتوضت و صلت ، قعدت رفعت راسها وبدأت تدعي 



سالي: يا رب انا عارفه اني مقصره معاك ، و بعمل كل حاجه وحشه ، مش ملتزمه في الصلا و لا محجبه و عملت حاجات كتير غلط ، بس عشان خاطري بلاش خاطري انا عشان خاطر سوار الي جوا دي قومها بالسلامه ، بقالها كتير جوا ، يا رب عشان خاطري ، طب وحياه حبيبك النبي انا مليش غيرها 
___________________________________



عبير: يلا سوار هانت 
سوار: خلاص انا تعبت مش قادره 
عبد الرحمن: لا سوار يلا خلاص بنشوف اولادنا 



بدأت تحاول مره و التانيه بس مفيش 



سوار: خلاص مش قادره 



ريح جسمها و نفسها بدأ يهدى ، مسك عبد الرحمن خدها و حاول يفوقها 



عبد الرحمن: سوار ، مو الحين سوار 
عبير: اذا ما خرجو الحين بنتدخل جراحي 




        
          
                
بص عبد الرحمن لسوار و رجع بص للدكتوره 



عبد الرحمن: خلاص  اتدخلى جراحي 



بعد خطوات و بدؤا يجهزوها عشان يعملو لها العمليه ، خرج بهدوء و قابله الكل 



عبد الله: ولدت 
عبد الرحمن: بيدخلو جراحي 
فدوى: ليش 
عبد الرحمن: ما تتحمل   
سالي: يعني أيه ليه يعني 
عبد الرحمن: أدعي لها



رجع الكل يدعيلها و سالي بدأت تتوتر و تقلق دخلت المسجد تاني تدعي لسوار 
___________________________________



نزلت تجيب حاجه تشربها ، لفت وشها لقت ريان في ضهرها ، ميلت بجسمها لقدام بمعني اهلا و حت تمشي بس قاطعها صوت ريان 



ريان: فيني اتكلم معك 



بصت ساره له بهدوء 



ساره: أتفضل 



مد ايده قدامها بمعني اتفضلي و قعد قدامها في الكافيتريا ، دماغها هتفرق من كتر الفضول ، عاوزه تعرف ليه بعد و فجأه دلوقتي عاوز يكلمها ، حمدت ربنا ان النقاب مخبي ملامح وشها لانها كانت هتتفضح من كتر التوتر و الفضول ، قعد قدامها و بكل هدوء 



ريان: الي حصل معك مو ذنبك 



حست ان نفسها اتقطع و صدرها اتقفل ، قلبها وقع في رجليها 



ساره: ايش 
ريان: ادري انك مو عذراء 



********************************



قبل اسبوع 



خرج من اوضتها و وقف مع تركي شويه 



تركي: ها 
ريان: ها ايش 
تركي: لا حول ولا قوه الا بالله ، اعترفت لها 
ريان: بايش 
تركي: انك تحبها 
ريان: انا ما احبها 
تركي: يا ريان ، الكل يلاحظ انك منجذب لها 



سكت ريان 



تركي: انا ما اقول كذا انك تسكت ، انا ابغاك تتكلم 
ريان: تدري ان ساره انتحرت 



عقد تركي حواجبه 



تركي: أيه ، حولناها هنا على المشفى
ريان: تدري ليش 
تركي: لا ما ادري 
ريان: تركي ، اذا تعرف شي خبرني ، هي مو راضيه تخبرني اي شي 



سكت تركي و بص له 



تركي: اذا هي ما تبغى تقول انا ما فيني اقول 



سكت ريان و فهم ان الموضوع كبير ، هز راسه بمعني تمام 



مشي من جنبه و نزل الريسيبشن يسأل عنها و عرف انها اتحولت للقسم النفسي ، قابل الدكتوره 



ريان: هلا السلام عليكم 
ريتاج: وعليكم السلام 
ريان: انا ريان زوج ساره الازهري 
ريتاج: ساره الازهري ! 
ريان: أيه اذا تتذكري كانت جت بعمليه انتحار 
ريتاج: اه اه افتكرت ، اخبار مدام ساره أيه 
ريان: الحمد لله بخير 
ريتاج: ألف مبروك على الجواز 
ريان: الله يبارك فيك ، كان في استشاره منك 
ريتاج: اه طبعا أتفضل 
ريان: ساره صار لها فتره تعبانه و تفكر بالإنتحار مره ثانيه 
ريتاج: ليه
ريان: ما ادري بس تونا متزوجين و ما اعرف ايش فيها
ريتاج: بص يا استاذ ريان ، انت عارف ان سبب انتحار ساره بسبب حادثه اغتصابها ، ممكن يكون قربك الزياده منها خلاها تفتكر الي حصل 




        
          
                
اصفر وش ريان و سكت ، بصت له ريتاج و عقدت حواجبها 



ريتاج: انت كويس 
ريان: أيه بخير ، بس ماي 



ادته كبايه ميه و بصت في ملامحه 



ريتاج: هي ساره مكنتش قايلالك 
ريان: لا لا كنت ادري ، بس كنت اظن انها ما بتقارني مع هذا الواطي 
ريتاج: دا مش بايديها ، ساره لما كانت جايه كانت منهاره لدرجه اني حاولت أساعدها بس خوفها من اخواتها خلاها تسكت ، ومعرفش بصراحه هي عملت أيه 



سكت ريان و بدأ يحرك راسه بمعني تمام 



ريتاج: بس لما عرفت انها اتجوزت فرحت جدا ، انت باين عليك انك بتحبها ، كون انك تكون راجل شرقي و تتفهم حاجه زي دي ، دي حاجه جميله جدا و احترمها فيك 



هو راسه بمعني تمام 



ريتاج: كل الي تحتاجه بس انك بالراحه معاها و بالذات اول فتره ، لحد ما تنسي ذكرياتها و تقدر تبدأ من جديد 
ريان: تمام دكتوره شكرا لك 



********************************
ساره: عن إذنك انا بمشي 



جت تقوم وقف قدامها و قاطعها بكلامه 



ريان: ساره ارجوك ابي أكلمك 
ساره: انا ما أبي اتكلم 
ريان: ساره انا أحبك 



بصت ساره في عينيه 



ساره: انا ما احتاج شفقه ريان 
ريان: انت ما تحتاجين شفقه ساره ، انا اسف انك مريتي بكل هذا 
ساره: وليش تقبل ببنت مو عذراء 
ريان: عشان انا مو كامل و انت مو كامله ، ساره هذا ما كان بيدك ، انا اعرف مين البنت الي تساوي كذا برضاها و مين الي ما تساويه برضاها 



قعدت ساره و بصت له 



ريان: شوفي يا بنت الناس ، الاسبوع الي كنت بعيد عنك فيه كنت مصدوم ، بس و الله مو منك ، مصدوم من قوتك 



ضحكت ساره باستهزاء 



ساره: قوه ، اي قوه 
ريان: قويه ، انت اتحملتي كل هذا لحالك و للحين نقيه 
ساره: انت ما تدري اي شي 
ريان: ما ابغى اعرف شي ، انت كنت تخافين توافقين لاني ما اعرف ، الحين انا اعرف 



سكتت ساره 



ريان: توافقين على اذا جيت و خطبتك من عمك 
ساره: نتج عن الاغتصاب حمل و سقط 
ريان: توافقين على 



سكتت ساره و قامت من قدامه بسرعه ، فضل قاعد مش فاهم أيه المشكله ، قام وراها و طلع عند سيف 
___________________________________



كان واقف دماغه بتغلى مش عارف ريماس راحت فين دخلت عليه ساره و مسكت في ايديه جامد



سيف: ايش فيك 
ساره: ريان عرف كل شي  
سيف: كيف
ساره: ما ادري ، سيف انا ما فيني ابني حياه جديده 
سيف: ليش يا بنت الحلال ليش 
ساره: ما اقدر ، ما استاهلها 



مسك خدها و باس راسها 



سيف: ساره ، أعطي لحالك فرصه و اذا الرجال يبغاك و ما ينعاب ليش ما تفكري 



دخل ريان عليهم و وقف قدام سيف 



ريان: انا اطلب ساره منك كزوجه لي على سنه الله و رسوله ، راضي فيها بكل شي ، بس هي ترضي فيني 
سيف: و تدري انها ...



قاطعه سيف 



سيف: ادرى ، و ابغاها 



سكت سيف و بص لساره و رجع بص لريان 



سيف: تعال بكرا عمي يستناك 



ابتسم ريان و حضن سيف و بص على ساره الي وقفت ورا سيف و ابتسم لها 
___________________________________



خرجت الممرضة و في ايديها ياسمين و يس مبتسمه 



الممرضه: ألف مبروك 



اتجمع الكل عليهم و بدأ يكبرو و يسمو عليهم 



سالي: و سوار 
الممرضة: بالافاقه ، الحين تخرج بالغرفه 



أخد عبد الله يس عشان يأذن في ودنه قاطعه صوت رضوى 



رضوى: استني سوار تشوفك ، كان حلم سوار انها تشوفك شايل ولادها 



بص لها و ابتسم و باس راسه و اداه للممرضه ترجعهم الاوضه ، بعد شويه دخلو علي سوار الاوضه و هي بتفوق ، بدأت تحرك عينيها بهدوء و فتحت لقت الكل واقف حوليها مبسوطين 



سوار: الاولاد 
تركي: بخير ، هنا 
سوار: عاوزه اشوفهم 



شالت فدوى يس و قربته منها ، باست راسه و ابتسمت ، قرب عبد الله ياسمين باستها و عينيها دمعت 



سوار: دول حقيقين ولا انا بحلم 
سالي: لا حقيقين يا سوار ، شوفي مش انا بس الي بسأل اسئله عبيطه 



ضحك الكل و بصت سوار على عبد الرحمن ، باس راسها 



رضوى: سوار ، باباكي هيأذن في ودن يس أهو 



بصت على عبد الله و لقته مقرب يس من ودانه و بيأذن ، و يس مستكين جدا و كل ما يسمع كلمه "الله" يضحك ، مسك عبد الرحمن ياسمين و أذن في ودنها و عملت نفس الي يس عمله ، دخلت الممرضة تتطمن على سوار و الجرح و خرج الكل عشان يسيبوها ترتاح .



وقف مع احمد قدام عبد الله ، مقدرش يصبر بحد بكرا 



احمد: ألف مبروك لكم ، ابغى اكبر الفرحه فرحتين ، انا اطلب منك ايد ساره لريان ابني 



ابتسم عبد الله و بص لسيف الي باين على وشه الرضا ، و رجع بص على ساره الي عيونها كانت بتلمع 



عبد الله: عطيتك البنت 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent