رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الخمسون 51 - بقلم ياسمين
part 51 ريماس
كانت واقفه قدام المرايه و بتسرح شعرها تجهز عشان يروحو للمزرعه ، دخل عليها يستعجلها
تركي: سالي صار لك ٣ ساعات تتجهزين
سالي: ثواني يا تركي ، كل شويه افتكر حاجه
تركي: خلاص كل شي خلص
سالي: اه
دخل يشيل شنطه على السرير ، لفت له بسرعه
سالي: استنى
تركي: ايش
سالي: نسيت هديه سوار
تركي: يا الله سالي ايش فيك
بصت له و ربعت ايديها
سالي: أيه مش عارف تستحملني شويه
تركي: سالي انت فوق راسي بس اتأخرنا
سالي: يعني انا الي قاصده أأخرك ، ما انا من الصبح قاعده بجهز في الحاجه و في دماغي مليون طلب ليك و لماما
تركي: يعني انا الي دماغي فاضيه وما عندي مشاغل
سالي: لا انا الي استحمل غصب عني و اعمل الي ميتعملش
غمض عيونه و اخد نفس يهدى و رجع فتح عينه تاني
تركي: سالي ادري انك حامل و ...
قاطعته سالي
سالي: طب ما طالما عارف اني حامل مش مقدر ليه ، انا لبسي كله داق عليا و رجلي وارمه مش قادره اقف عليها و ضهري واجعني و شعري بيقع و باكل كتير و بقيت عامله زي الفيل
قالت كلامها و مناخيرها احمرت و عيونها بدأت تدمع
سالي: ومع كل دا مش عارف تصبر عليا ساعه ولا اتنين
نزل عيونه و بص على رجليها الي كانت وارمه و رفع عينه عليها و قرب مسك خدها
تركي: لا انا اصبر ١٠ ساعات مو ساعه واحده ، خلاص اسف
باس ايديها و حسس على شعرها
تركي: سالي ، انت للحين اجمل واحده بحياتي ، سمنتي رفعتي بتكونين حبيبتي
بص على شعرها
تركي: و تساقط شعرك هذا طبيعي من الحمل ، و رجولك بسبب احتباس المويه في جسمك
سالي: حتى وانا عامله شبه ام رجل مسلوخه
ضحك تركي و حضنها
تركي: حتى و انت تشبهينها
ضربت صدره
سالي: يعني انا شبهها
ضحك و مسح على وشه
تركي: يا رب العالمين ، لا يا حبيبتي انت اجمل واحده بالعالم و كلك حلو
قامت من حضنه و مسحت دموعها بهدوء
تركي: خلاص متصالحين
سالي: بشرط
تركي: اطلبي
سالي: عاوزه حاجه حلوه
ضحك تركي و مسح على دقنه بهدوء
تركي: حاضر ، شي ثاني
سالي: وتلبسني الشوز
تركي: حاضر
سالي: و ...
قاطعتها تركي
تركي: بساويلك كل الي تبغينه ، بس فينا نتحرك سوار و عبد الرحمن من زمان بالمزرعه
سالي: طيب انا خلاص خلصت ، هجيب بس هديه سوار
دخلت الهديه بتاعته سوار في الشنطه و قفلها ، نزل بيها من الاوضه يحطها في العربيه قابلته رضوى
رضوى: في أيه يا تركي سالي اتأخرت كدا ليه
تركي: و الله بنتك هذي بتجنني
رضوى: ليه بس
تركي: هرموناتها هذي و الله بتذبحني قريب
ضحكت رضوى و طبطبت على ايده
رضوى: معلش يا حبيبي هو الحمل كدا ، و انت متجوز اكتر واحده مخها طاير ، عاوزها تبقى عامله ازاي
تركي: الله يصبرني عليها ، يلا بوديك السياره
زق كرسيها المتحرك و ساعد الممرضة تدخلها العربيه و حط الشنطه و طلع يشوف سالي ، دخل الاوضه لقاها واقفه بتتعطر
تركي: يا الله يا سالي
سالي: خلاص خلاص ، انا خلصت و الله يلا
نزلت معاه و ركبو العربيه عشان يطلعو على المزرعه
___________________________________
ساره: يا زينها
مدت ايديها تشيل ياسمين من سوار و باستها ، ابتسمت و فدوى شالت يس ، قعدت بهدوء على الكنبه ، قربت فدوى منها و باستها
فدوى: كيف حالك الحين حبيبتي
سوار: كويسه يا طنط الحمد لله
فدوى: و الجرح
سوار: الدكتوره فكت الغرز خلاص و قالت اني كويسه ، بس بتحرك بصعوبه
فدوى: طبيعي الجرح و الرضاعه
سوار: اه يا طنط دا اجهاد مش طبيعي ، انا قلت هرتاح لما اولد طلع الموضوع مش كدا خالص
ضحكت فدوى
فدوى: ان شاء الله ربك يسلمك
قعدو يتكلمو شويه و سوار مشغوله بياسمين و يس ، جهاد و ساره يساعدوها لحد ما وصلت سالي
سوار: متخافيش يا سوار انا هكون قبليكي وهستقبلك
سالي: اتريقي اتريقي
سوار: انا بقالي ساعه و نص مستنياكي
سالي: عادي عادي ، مره من نفسي تستنيني ما انا دائما بستناكي
سوار: واحده بواحده يعني
سالي: تعالي بس هنا انت وحشاني
حضنتها و راحت لياسمين و يس و سلمت عليهم ، قعدت بهدوء و ابتسمت للأولاد ، سلمت سوار على رضوى و قعدت تطمن عليها و على أولادها
ساره: ايش اخبارك سالي
سالي: هفطس خلاص عاوزه اولد
سوار: ما بلاش
سالي: لا لا انا مش عارفه امشي دا بصو رجلي عامله ازاي
رفعت رجليها و بان انتفاخها
جهاد: هذا طبيعي بالحمل
لف الكل عليها و ابتسمو
حفصه: صح نسيت ان معنا دكتوره
ابتسمت جهاد في هدوء و حضنتها فدوى من الجنب
سوار: دا طبيعي يا سالي ، حطي رجلك في ميه و ملح و دلكيها هتخف من وجعها جدا
ساره: سالي انت بأي شهر الحين
سالي: لسه داخله السابع من يومين
ساره: ما شاء الله ، و الدكتوره ايش تقول
سالي: الوضع مستقر و هكمل للتاسع عادي
سوار: قولى ان شاء الله
سالي: ان شاء الله
بصت سالي لساره و رفعت حواجبها الاتنين كذا مره
سالي: سيبك مني انا يا جميل قوليلي اخبارك انت أيه
ساره: بخير
سالي: بخير ، بس كدا
ساره: أيه في شي افضل من الخير
بصت لفدوى و حفصه و رضوى الي كانو مشغولين في كلامهم و شاورت لها تقوم معاها
سوار: لا استنو هتمشو و تسيبوني
سالي: تعالي يا ستى حد قالك لا
سوار: حد يشيل حد من الاولاد
شالت ساره يس و سوار شالت ياسمين و طلعو قعدو في الجنينه
___________________________________
دخل عليهم و قام الكل يسلم عليك
عبد الرحمن: ايش ساعه ونص أنتظرك
تركي:الله يخليك لا تذكرني
عبد الرحمن: ايش في
تركي: سالي انجنت ، تفهم الكلام بالمقلوب و تعصب بسرعه و الي براسها يتنفذ و بس ، ولازم انا اعتذر و اصالح
ضحك عبد الرحمن ، بص له تركي بغيظ و زقه
تركي: اضحك اضحك ، انت ارتحت من الهرمونات
عبد الرحمن: ارتحت ، انا ما انام بروح الدوام مطبق
تركي: أيه عصافير الحب ما ينامون
عبد الرحمن: اي عصافير حب ، شهر سوار بالنفاس ما تقدر تتحرك و الاولاد يصارخون بس ، ترضع واحد الثاني يجوع ، تغير حفاضات واحد الثاني يغار ليش تغيري له وما تغيريلي ، لا و لا تنسي انا صرت سمينه ، جسمي ما عاد حلو ، تبكي طول الوقت ، والله الحمل أرحم
ضحك تركي
تركي: يعني تبشرني بحياه مليانه بكاء
عبد الرحمن: يعني زي كذا
تركي: الله يبشرك بالخير
لفو وشهم لريان الي كان ماسك الموبيل
تركي: انت يا عصفور الكناري
رفع وشه و ابتسم
ريان: ايش تبغى
تركي: تكلم من
ريان: ساره
عبد الرحمن: أوه ، الرجال وقع خلاص ما عاد نقدر نلحقه
ابتسم و هرش في شعره و بدأ الكل يضحك عليه
عبد الرحمن: ها حددتو الملكه
ريان: أيه بعد شهر ان شاء الله
تركي: توك سريع انت
ريان: ما اظن ان في شي يجعلني اتأخر
عبد الرحمن: على بركه الله ، الله يبارك لك
ريان: و يبارك لك
___________________________________
سالي: ها هتتجوزو امتى
ساره: الملكه الشهر الجاي
سوار: ما شاء الله ألف مبروك
ساره: بس للحين اخاف
سالي: ليش
ساره: ما ادري
سوار: هو ريان اتكلم معاكي ولا حاجه في موضوع الحادثه
ساره: لا ابدا انا الي احاول افتحها معه و هو الي يقفل كل شي
سالي: طب ما الراجل مش عاوز يجرحك أهو عاوزه أيه تاني
سكتت ساره و ركزت سوار في ملامحها
سوار: في حاجه حصلت ما بينكو
ساره: يعني
سوار: يعني أيه مش فاهمه
********************************
بعد ولاده سوار باسبوع انتشر خبر خطبه ريان لساره في الشركه ، و بدأت الناس تبارك لهم بهدوء
بسمه: ألف مبروك يا سرسوره
ساره: الله يبارك فيك
بسمه: ها قوليلي
ساره: اقول أيش
بسمه: يا سرسوره اخر مره مكنتش معبرك خطبك ازاي
ساره: من عمي
بسمه: يا خبر ، شوفي احنا مقربين على السنه مع بعض و بيجيلك حالات غباء كدا بتقتلني
ضحكت ساره و هي فاهمه هي قصدها على أيه
ساره: ولا شي عادي ، فتح موضوع و اخذ عنوان البيت و طلبني من عمي
بسمه: و سبب بعده الاسبوع دا أيه
ساره: ما ادري
قفلت عينها نص قفله و بصت عليها
بسمه: عليا بردو
ساره: جد ما ادري ، وانا ما سألت
بسمه: تبقى اغبى انسانه على الكوكب ، يا بنتي انت بذمتك مبتسمعيش عن علاقات ريان
ساره: هش ، لا يجوز نتكلم على احد
بسمه: لا يجوز ، افرضي كان لسه ماشي مع واحده من بتوعه ، وانت عبيطه متعرفيش عنه حاجه
سكتت ساره و سمعتها
بسمه: مهو علشان تقدري تطمي له لازم تتأكدي انه خلاص بطل يتكلم مع اي بنت من إياهم
ساره: وانت تدري الكلام ذا من وين
بسمه: انت بجد مسمعيش اي حاجه ، دا سمعته مسمعه في كل حته
ساره: لا ما سمعت و ما بسمع ، هذا اسمع تتبع عورات المسلمين و هذا ما يجوز ، انت تدرين شي حصل و تعرفين تفاصيله شي و انك تتابعين حياه شخص لين تعرفي عنه كل شي شي تاني
بسمه: يالهوي على المثاليه المفرطه ، يعني انت مش قلقانه خالص
ساره: انا مو مثاليه بسمه ، بس كلنا خطائين و نحتاج وقت لين نتوب ، اذا جد ريان رجال نسوجني ان شاء الله يكون تاب
بسمه: و اذا متابش
ساره: اعتقد هذا شي لا يخصك و لا يخص اي حد ثاني ، هذا يخصني انا
سكتت بسمه و قعدت على مكتبها
بسمه: براحتك ، بس افتكري اني قلتلك
لفت بسمه وشها و كلامها بيدور في عقل ساره ، عدت الساعات لحد وقت البريك و وقف ريان قدام مكتب ساره
ريان: تشربي قهوه
رفعت راسها و بان على عيونها كرمشه الضحكه
ساره: اوك
قامت معاه و راحو كافيه قريب طلب لها قهوه و حاجه صغيره تأكلها ، فتحت شنطتها عشان تحاسب
ريان: ايش تسوين
ساره: احاسب على اشيائي
ريان: ليش انا بذر ؟
ساره: بس انت مو مسؤول تصرف على
ريان: ألا مسؤول ، و من اليوم الي بغيتك فيه انت كنت من مسؤولياتي
ساره: بس ...
قاطعها و هو بيمد كارت الفيزا
ريان: خلاص ، يلا
شالو حاجاتهم و قعدو على ترابيزه صغيره في الكافيه ، فضلت ماسكه القهوه بايديها الاتنين في توتر و هو مركز معاها و مع حركاتها
ريان: ما يعجبك المكان
ساره: لا حلو
ريان: اذا كذا ، ليش متوتره
ساره: لا ما في شي
مسكت القهوه و شربت منها بهدوء و رجعت مره تانيه تمسكها و عينيه على ايديها
ريان: مو مرتاحه واحنا مع بعض
ساره: لا مو كذا
ريان: طيب ايش المشكله
سابت القهوه و شبكت ايديها الاتنين مع بعض و أخدت نفس غمضت عينيها و رجعت بصت له بهدوء
ساره: في شي كنت ابغى اسأله
ريان: اكيد
ساره: انا ادري انك شب و كل الشباب يساوون كذا ....
قاطعتها ريان
ريان: انا يوم شفتك و اتعلقت فيك تركت كل علاقتي ورا ظهري
بصت له بهدوء
ريان: صحيح كنت اخرج مع بنات و ممكن اكلم اكثر من بنت بنفس الوقت بس هذا كان فراغ ، ادري انه حرام و غلط و بتحاسب عليه ، بس كنت ضعيف
ساره: وانت ما حاولت تطبقني زي باقي البنات
ريان: حاولت ، بس كنت تصديني بطريقه غريبه ، صرت مهووس فيك ، تركت كل البنات و ركزت بس اني اطبقك
ساره: بس الخطبه و الزواج مو تطبيق ، يعني هذا جد
ريان: ساره ، انا قابلت بنات بعدد شعر راسي و ادري مين الي بتوافق و مين الي لا ، للامانه كنت افكر ان انت من البنات الي يتثاقلون لين يوافقو ، بس بعدها اتأكدت انك مو كذا
ساره: امتى
ريان: كنت احاول ألفت نظرك بمره من المرات و لاحظت القرآن على مكتبك و كتاب التفسير ، ما ادري بس حسيت وقتها ان رب العالمين يعطيني كف يفوقني انك مو مثلهم ، ومن وقتها و انا جد بغيتك بالحلال
سكتت ساره و بصت له بهدوء
ريان: انا قلت لك اني مو كامل
ساره: وانا مو كامله
ريان: لا انت كامله بنظري ، تكفين انت كنت السبب في غض بصري
ساره: كيف
ريان: كنت أضعف اوقات و احاول اطبق بنات بس طيفك يجيني و أتخيل رجال يحاول يطبقك دمي يغلى و اغض بصري
ابتسمت بهدوء و بدأت تحرك صوابعها بهدوء
ريان: بعاهدك و بعاهد رب العالمين اني اتقي الله فيك
ساره: وانا بعاهدك اني احفظك بغيابك و حضورك
ابتسم و بص على الساعه
ريان: اوف ، يلا الدوام بيبدأ
قامت بهدوء و خرجت معاه لحد ما وصلها مكتبها و طلع على مكتبه
********************************
سالي: يالهوي على الجمال
ضحكت سوار و ساره
سالي: أيه دا ، حد يصدق انه يطلع منه كل الروقان دا
سوار: بس يا سالي
ساره: انا كنت اظن ان في شي غلط ، بس جد نبره صوته و ملامحه كانو جاديين جدا
سوار: وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبو شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انت لا تعلمون
سالي: الحمد لله
___________________________________
وقف قدام بيت بسيط و خبط على بابه كام مره ، فتح الباب راجل عجوز في اوائل الستينات
سيف: السلام عليكم
العجوز: و عليكم السلام ابني
سيف: هذا بيت أستاذه ريماس
العجوز: أيه ، انا ابوها في شي يخصها
سكت سيف و ابتسم مجبر
سيف: انا سيف الازهري مدير لشركات اعمار المملكه العربيه السعوديه ، أستاذه ريماس كانت مقدمه لتتوظف معنا بس نحاول نتصل فيها ما في رد
العجوز: و جيت مخصوص لها
سيف: أيه ، بنتك مجتهده
فتح العجوز الباب و مد ايده عشان يتفضل
العجوز: طيب ابني أتفضل
دخل سيف البيت الي كان متواضع الي اقصى درجه ، قعد على الكرسي و بعد كدا بدأ العجوز يصب قهوه ، قام سيف بسرعه و اخدها منه
سيف: لا ما تتعب حالك يا حج انا بخير
العجوز: أعذرني بس من وقت وفاه زوجتى و البيت ما له روح ، ريماس بس الي تذكرني فيها
ابتسم بهدوء
سيف: ايش اسمك يا حج
العجوز: اسمي بدر
سيف: طيب يا حج بدر ، اذا ما فيها مشكله فيني اقابل ريماس
بدر: اكيد ، لحظه بس أخبرها
دخل بدر و ساب سيف لوحده يتأمل في منظر البيت ، الكراسي قديمه و باين عليها مرور الزمن و دهان الحيطان مشققه من الرطوبه ، دخلت بهدوء و اول ما شافت سيف اتسمرت و وشها اصفر
بدر: تعالي ريماس ، استاذ سيف يبغاك
دخلت بهدوء و قعدت قدامه و وشها اصفر و بدأ الرعب يتسلل في قلبها بالذات مع ملامح سيف الغير مفهومه
سيف: كيف حالك أستاذه ريماس ، السيره الذاتيه كانت ممتازه و نحاول تتواصل معك بس ما في تواصل
سكتت و هي عارفه هو بيلمح بايه ، ابتسم بدر و طبطب على ايد ريماس
بدر: ريماس اتخرجت بمعدل امتياز مع مرتبه الشرف من كليه الاداره صار لها تبحث عن وظيفه من ٦ شهور بس ما في نصيب الحمد لله نصيبها وصل
ابتسم سيف و بص لريماس الي كمان شويه هيغمى عليها من التوتر
سيف: الحمد لله ، انا عملت بحث بسيط كذا و دريت ان ريماس حاولت تقدم بشركتنا قبل كذا من ٣ شهور
بدر: و الله ما ادري ، بس من ٣ شهور الوضع كان جدا صعب و للحين صعب الحمد لله
سيف: ليش يا حج
بدر: من ٣ شهور اكتشفت ان عندي سرطان بالمعده بمراحله الاولى ، و يعلم الله ريماس كانت تحاول تحصل اي مبلغ للعلاج ، و الحمد لله
سكت سيف و بص لريماس الي ايديها بترتعش و رجع بص على بدر
سيف: الله يشفيك يا حج بدر ، ان شاء الله الدوام بيدأ من بكرا
ابتسم وش بدر و بان عليه الفرحه
بدر: الحمد لله يا رب الحمد لله
سيف: طيب انا استأذن الحين
بدر: ان شاء الله
خرج سيف من البيت و قفل بدر الباب ، قعد في عربيته و بدأ يسوقها للمزرعه لحد ما موبايله رن
سيف: السلام عليكم
ريماس: وعليكم السلام
سيف: مين
ريماس: انا ريماس
ركن العربيه على جنب و فتح الاسبيكر و ربع ايديه و ابتسم
سيف: نعم
ريماس: انت ليش ساويت كذا
سيف: ساويت ايش
ريماس: ما خبرت الشرطه ولا خبرت بابا
سيف: والدك الله يشفيه ما يتحمل خبر ان بنته نصابه
سكتت ريماس و بان صوت نفسها المتسارع من العياط
سيف: انا ما عاد اصدق دموع التماسيح هذي
ريماس: و الشغل
سيف: لك مكان ، بس مو لخاطرك ، لخاطر الحاج الي الله بلاه فيك
ريماس: ليش تساوي كذا
سيف: خبرتك ، لخاطر ابوك
سكتت
ريماس: كل واحده فينا لها ظروف
سيف: عذر أقبح من ذنب
ريماس: ادري اني غلطانه ، بس الفلوس هذي عطيتها للمشفى عشان بابا
سيف: كلها
ريماس: لا
سيف: شوفي ، للحين انا امسك اعصابي
ريماس: بجمع و أعطيك الفلوس
ضحك سيف باستهزاء
سيف: تجمعين ١٠٠ ألف ريال !
ريماس: و الله بعطيك بس لا تخبر بابا و الله بيموت فيها
سكت سيف و مسح على وشه
سيف: يعني انت معك معدل امتياز و تسرقين ؟
سكتت ريماس مش عارفه ترد
سيف: شوفي يا بنت الناس بعتبر الفلوس زكاه عن عيلتي بس و الله العظيم اذا بس دريت انك او صديقتك رحمه الي تزعجني بالموبيل هذي ساويتو زي كذا مره ثانيه و الله بسلمكم للشرطه ، انا معي كل شي يخصكم من ارقام موبايلاتكم لين بيوتكم
سكتت ريماس
سيف: بتجين بكرا الريسيبشن تعطينهم اسمك و يدخلوك على مكتبك ، يلا مع السلامه
قفل الموبيل و رماه على الكرسي الي جنبه
__________________________________
ريماس بنت من طبقه فقيره في السعوديه ، متخرجه من كليه الاداره من سنه عندها ٢٣ سنه ، امها ماتت في اخر سنه بعد امتحاناتها في اخر سنه و اكتشفت ان باباها مريض كانسر ، عيونها رمادي بيضا رموشها طويله و شفتيفها مليانه ، متوسطه الطول بشعر اسمر
ريماس بنت من طبقه فقيره في السعوديه ، متخرجه من كليه الاداره من سنه عندها ٢٣ سنه ، امها ماتت في اخر سنه بعد امتحاناتها في اخر سنه و اكتشفت ان باباها مريض كانسر ، عيونها رمادي بيضا رموشها طويله و شفتيفها مليانه ، متوسطه الطول بشعر اسمر
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
___________________________________
جه معاد الغدا و البنات بيساعدو في تحضير الترابيزات
سالي: ما تخلونا المرادي نعد كلنا مع بعض
حفصه: كيف
سالي: يعني رجاله و ستات
حفصه: لا جدك محمد ما يرضى
سالي: وحياتي يا ناناه ، دا حتى عشان خاطر ياسمين و يس و كدا ، بدل السبوع
فدوى: ما بيرضى
سالي: طب انا هقنعه
ساره: ما بيرضى
سالي: سيبوني بس وانا هقنعه
اتصلت بتركي عشان تقوله
تركي: جدي ما يوافق
سالي: يا حبيبي عشان خاطري سيبني اجرب
تركي: طيب
خرج تركي مع محمد و عبد الله برا مجلس الرجاله ووقفت سالي معاهم ، ساره و جهاد كانو بيراقبوها من الشباك
ساره: هذي مجنونه
جهاد: بس محنونه ، ما شفت احد يحاول يساوي كذا
فضلو مركزين مع حركات سالي و باين عليها انها بتحاول تقنعه لحد ما راحت حضنته و حضنت عبد الله ، بصت ساره لجهاد بصدمه
جهاد: ساوتها
ساره: والله مجنونه
دخلت عليهم و رمت شعرها بايدها لورا
سالي: جدو محمد بيقولكو جهزو الغداء برا هنتغدي كلنا مع بعض
حفصه: وافق
حركت سالي راسها بمعني اه
حفصه: وانا الي متزوجته من ٣٠ سنه ما وافق ، انت يا صغيره تخليه يوافق
سالي: امكانيات يا ناناه امكانيات
ضحك الكل و بدؤا فعلا يجهزو الاكل برا في الجنينه ، دخل تركي عليهم و هو مش مستوعب
ريان: ايش فيك
تركي: انا متزوج فتاه خارقه
سعود: بابلز ولا باتركب
تركي: اسوء ، هذي أقنعت جدي بأننا ناكل مع بعض
سمعو ضحك عبد الله
عبد الله: زوجتك مو سهله ها
تركي: دريت يبا دريت
___________________________________
كان ماسك يس و بيلاعبه و هي بترضع ياسمين
عبد الرحمن: تعالي سندي ظهرك هنا
لفت وشها لقته حاطط لها مخدات وراها
عبد الرحمن: ارفعي ياسمين بحط مخده تحتها
رجعت ضهرها
سوار: اااه ، تسلم يا عبودي و الله انا ضهري اتقطم
عبد الرحمن: ها كيفها ترضع احسن
سوار: اه على الاقل معدتش بتشرق كل شويه
عبد الرحمن: عادي عادي الاطفال الصغار كذا
سندت راسها على كتفه و ابتسمت
سوار: انا مش قادره اصدق انهم معايا خلاص
عبد الرحمن: الحمد لله و بخير
سوار: هات يس خليهم يشبعو و ينامو
اداها يس و بدأ يطبطب على ضهرها لحد ما تطلع الهواء الي في بطنها
عبد الرحمن: كذا صح
بصت له و ابتسمت
سوار: صح
لفت وشها ليس
سوار: يلا حبيبي بسم الله
سمعو صوت خروج الهوا من ياسمين الاتنين بصوت واحد
عبد الرحمن / سوار: صحه
ابتسمو و نيمها بهدوء ، عملو نفس الموضوع مع يس
سوار: واكلين و شبعانين ، مغيرين كل حاجه تمام ، اقوم انا بقا عشان اكل
قامت بهدوء من على السرير و مسكت ضهرها و مدت جسمها لورا ، قام من وراها و حط دقنه على رقبتها و حضن وسطها
عبد الرحمن: سلامتك
سوار: الله يسلمك يا عبودي
باس عبد الرحمن رقبتها
عبد الرحمن: إشتقت لك
سوار: يا عبودي
عبد الرحمن: عيون عبودك
سوار: خليك مع الاولاد لحد ما اخد شاور و اغير هدومي بسرعه عشان ننزل
عبد الرحمن: لا خلينا هنا
سوار: يا عبودي اسمع الكلام
عبد الرحمن: سوار ، صار لي شهر انتظر نفاسك يخلص حرام
سوار: يا عبودي عاوزه ألحق قبل ما الاولاد يصحو
عبد الرحمن: و انا كمان
سمعو صوت عياط يس ، حطت ايديها على وشها
سوار: لا لا كدا كتير
ضحك عبد الرحمن على منظرها و طلع نادى واحده من العاملات تأخد الاولاد تنزلهم تحت
سوار: لا استنى انا هنزلهم
عبد الرحمن: لا هم ينزلوهم
سوار: لا أفرض مش مساكينهم كويس
عبد الرحمن: لا بيمسكوهم
مشيت من قدامه و اتأكد انها مسكاهم كويس
سوار: لا مش هتعرفي تشيلهم الاتنين ، هاتي حد معاكي
طلعت عامله تانيه
سوار: ايوا و ايدك تحت رأسهم ، بالراحه
وقفت على الباب تتأكد انهم ماسكينهم كويس
سوار: بالراحه على السلم ، خدو بالكم
وقف وراها مربع ايديه و باصص لها
عبد الرحمن: هم بخير
سوار: لا اطمن الاول انهم نزلو
مسك ايديها و شدها قعدها على السرير و قفل الباب
عبد الرحمن: سوار اهدى
سوار: منا هاديه أهو
قامت راح شاددها تاني و مسك خدها
عبد الرحمن: سوار الاولاد بخير
سوار: بس ..
عبد الرحمن: ما في بس خدي نفس و أهدي
أخدت نفس بهدوء و مسحت وشها بايديها ، قرب منها و باس شفايفها
عبد الرحمن: الحين ما في واء و لا شي
سوار: عبد الرحمن
عبد الرحمن: تناديني باسمي ! في موضوع خطير
بص لها بتركز و هي بتبص عليه و صوابعها بتتحرك
عبد الرحمن: للدرجه هذي خطير
سوار: اه
عبد الرحمن: ايش في
بلعت ريقها و بصت له
سوار: انا تخنت صح
عقد حواجبه
عبد الرحمن: هذا الموضوع المهم
سوار: مبقتش حلوه زي الاول
عبد الرحمن: مين قال كذا
سوار: بقى شكلي وحش جدا
بدأت عيونها تدمع ، وهو مش فاهم في أيه
عبد الرحمن: ايش المشكله سوار انا كمان سمنت
سوار: لا بس انت راجل
عبد الرحمن: و انك تسمنين حرام !
سوار: هيبقى شكلي وحش
عبد الرحمن: سوار انت ايش الحين
سوار: يعني أيه
عبد الرحمن: انت مرضعه ، يعني كنت حامل و ولدتي و الحين ترضعين صح
سوار: صح
عبد الرحمن: يعني تمري ب ٧ شهور حمل و ولاده و مو اي ولاده ، طبيعي و جراحي و تخلصين نفاسك و ترضعين و ما تبغي تسمنين او جسمك يتغير شوي !
سوار: بس دا متغيريش شويه دا اتبدل ..
قاطعتها عبد الرحمن
عبد الرحمن: سوار حبيبتي ، اتذكر مريضه قالت لي شي واحد عمري ما انساه ، كان عندها لوكيميا سرطان بالدم و هذا يخلى الجسم ينحف بطريقه رهيبه ، قالت لي " كنت ابغى اسمن و انحف وقت ما أحب ، لما اشوف الحريم يسمنون وقت الحمل و الولاده اغبطهم و اقول يا زينها فيها تنحف و تسمن براحتها" هذي الجمله كانت زي الكف الي أخذته و صرت احمد رب العالمين على كل نعمه
سكتت سوار و مسح دموعها
عبد الرحمن: انا أحبك بكل حالاتك سوار ، سمينه نحيفه معصبه رايقه خايفه مستانسه ، ايش اسوي احبك
ضحكت و اخدها في حضنه
عبد الرحمن: يلا خلاص بيكفى بكا
بص في الساعه
عبد الرحمن: ضيعتي ١٠ دقائق بالبكا كان فينا نسوي فيهم كثير
ضحكت و باسها
عبد الرحمن: خلاص بعفيك اليوم بس نرجع بس
قامت و أخدت شاور لبست لبس جديد و نزلت
___________________________________
قعد الكل على الترابيزه و دخل عليهم سيف
سيف: ايش هذا
تركي: زوجتى أقنعت جدي انا نتجمع برا
بانت على سيف ملامح الاستغراب
سيف: لا
تركي: و الله العظيم
جابت العامله كرسي و طبق لسيف و بص لسالي
سيف: كيف ساويتها
سالي: قدرات
دخلت سوار و عبد الرحمن عليهم في استغراب
سوار: هو في أيه
محمد: تعالي بنتي
سالي: أصلي أقنعت جدو محمد اننا نتغدي مع بعض
قعد عبد الرحمن جنب تركي و ميل تركي عليه
تركي: عبد الرحمن انقذني
عبد الرحمن: ايش في يا ابن الحلال
تركي: هذي أقنعت جدي ، شوف ايش ممكن تساوي فيني
ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: الله يعينك قلبي معك
قعدت سوار جنب سالي و حطت ايديها على راسها
سوار: سالي انت كويسه يا حبيبتي
سالي: اه كويسه في حاجه
سوار: مهييره زياده عن اللزوم
ميلت سالي على سوار و قالت بصوت واطي
سالي: انا ههموت و أصرخ ، فقلت بدل ما أصرخ اعمل اي حاجه تهديني
سوار: ليه يا سالي
سالي: مش عارفه هو كدا
ضحكت سوار و لمست بطن سالي
سوار: الباشا بدأ يشتغل معاكي ولا أيه
سالي: شكله كدا
بدأ الكل ياكل و ريان عينه على ساره و ساره كل شويه تخطف نظره سريعه عليه و ترجع تبص في طبقها تاني
___________________________________
دخلت دورت على مكان الشركه و الي اتصدمت من شكلها و مستويات الناس فيها و رجعت بصت على نفسها في المرايا و على لبسها ، دخلت تدور على اسمه وسط المدراء لقته و بدأت تأخد بالها ان عمه هو صاحب الشركه ، أخدت نفس و قفلت الموبيل ، دخل عليها بدر
بدر: ليش مضايقه
ريماس: ولا شي
بدر: انا اعرف بنتي ، ايش فيك
ريماس: يبا هذي الشركه جد عاليه و انا ما اقدر عليها
بدر: ليش ، انت مو اقل من احد
ريماس: بس يبا ..
قاطعها بدر
بدر: ريماس ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، رب العالمين ما بيفرق بين ابيض و اسود غني و فقير بس بيشوف القلب ، اذا جاك المدير لين هنا و يبغاك يعني انت تستحقينها ، هو ما التفت اننا فقراء ، كان فيه يخرج بدون ما يقول شي
سكتت ريماس مش عارفه تقوله أيه
بدر: وبعدين انا قلبي ارتاح له ، باين انه يتقى الله و بيتقى الله فيك ، اتوكلى على الله
هزت راسها بمعني تمام و بدأت تحضر حاجاتها الي هتنزل بيها بكرا و تكويها
___________________________________
وقف قدام الاحصنه و بدأ يمسح بايديه عليهم وهو سرحان ، مش عارف القرار الي اخده كان صح ولا غلط ، وبعدين افتكر شكل بدر و هو بيمشي بعكازه و وشه المكرمش و وشه الاصفر من التعب ، شكل البيت المتهالك ، و شكلها و هي مرعوبه قدامه ، افتكر اول مره شافها و هي مرميه على الارض ، او لما كانت بتمثل انها مرميه على الارض ، شكل ملامحها ، عيونها لما فتحتهم ، سخونيه جسمها و هو بيشيلها ، مسح وشه بإيديه و راح لحنفيه الميه و غسل وشه و نزل ميه على شعرها
سيف: أستغفر الله ، سيف هذي نصابه ها انت تأدبها بتجيك بكرا و تأدبها
سمع آذان المغرب خرج من الاسطبل و طلع على المسجد و صلى ورا الامام بدأ الامام يقرأ من سوره النور حتى وصل لآيه " وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" في ساعتها جسمه اتهز و حس بكهربا فيه ، ربنا بعت له رساله هو الوحيد الي هيفهمها ، خلص الصلا و قعد شويه مش مستوعب ، لحد ما لقى الامام قعد على المنبر و مسك المايك
الامام: السلام عليكم اخواني في الله ، سنستكمل اليوم التدبر في اسماء الله الحسني ، اليوم سنتكلم عن اسم الله الغفور
قعد سيف مش مستوعب كميه الرسايل الي ربنا بيبعتها له مش طبيعيه ، فضل يسمع الامام لحد ما سمع
الامام: اسم الله الغفور من صيغ المبالغه و هو كثير الغفران الذي يغفر لعباده ذلاتهم بل و يسترهم فوق الارض و تحت الارض و يوم الحشر ، فمتى تمعنا في معني اسم الله الغفور فلن يكفينا الليل بطوله ، فسبحان الله الذي علمنا معاني اسمائه الجليله ، في خطبه اليوم اود ان اذكر نفسي و اياكم بأن الله يحب الهين اللين ، يحب ان يتصف عباده باسمائه ، فسبحان الله رزقنا الله بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم حتى يمن علينا بتطبيق اسماء الله ، فقد عفى محمداً عن كل من آذاه و سبه ، فلم لا نكن كرسول الله و نعفو و نغفر ذلات اخواننا
غمض عينه و مسح وشه و بدأ يسمع باقي الخطبه في ذهول ، صحيح استعوض ربنا في الفلوس الي اتاخدت منه و كان بيحاول يساعد بدر بس جواه كان في نيه للانتقام و كسر مناخيرها ، كلام الامام هداه و خلاه يفكر بطريقه تانيه ، فضل قاعد لحد ما الامام خلص و خرج من المسجد رجع المزرعه
___________________________________
سلمي: أيه و الحين يعني يدري بمكانا
ريماس: يدري بكل شي
روان: اذا درو اني بساوي كذا بيذبحوني
سلمي: ريماس انت كنت تقولين ان كل مضمون ايش في
ريماس: انا حالي مو احسن من حالكم يعني بلا تقطيم
سلمي: لا لا سيف هذا مو سهل ، انا ما بستنى لين يفضحنى بالبيت بعطيك فلوسه و خلاص رجعيها
روان: انت جد تتكلمين
سلمي: أيه ، الفلوس الي باخدها منه ما بتحميني لما عبد السميع يطقني يموتني تحت ايديه لا
بصت روان لسلمي و خرجت من جيبها رقم حسابها
روان: وهذا حسابي خذي الفلوس منه و رجعيها له ، انا ما اقدر على الشرطه
أخدت ريماس رقم الحساب و هزت راسها
سلمي: بحول لك الفلوس على حسابك و خليه لا يلف و يدور علينا
ريماس: ان شاء الله
دخل عليهم عبد السميع اخو سلمي و الكل رفع حجابه ، في ايديه ازازه خمره و قاعد يطوح ، اول ما شاف ريماس ابتسم
عبد السميع: ريماس ، انت هنا ببيتنا
ريماس: انا بمشي الحين سلمي
جت تمشي مسك دراعها و قربها منه
عبد السميع: لوين يا زينه البنات انت
زقته عنها الي خلاه يقع الارض ، خرجت بسرعه و خرجت روان وراها ، فضل عبد السميع نايم على الارض و هو مبتسم ببلاهه
عبد السميع: بيجي اليوم و ترضين على بيجي اليوم
بصت سلمي لعبد السميع بخوف و خرجت بسرعه تطمن على ريماس و روان
سلمي: ريماس انت بخير
ريماس: بخير
سلمي: ترجعين لحالك
ريماس: البيت قريب ، يلا روان
مشو مع بعض في وسط الحي البسيط لحد ما روان و صلت ريماس الي كان بينه و بين بيت سلمي ٤ شوارع و بينه و بين بيت روان ٣ شوارع ، وقف عبد السميع ورا سلمي و مسك ايديها جامد
عبد السميع: مين الي يلف و يدور عليكم ها ، مين الي يلف و يدور على ريماس حبيبتي و الله اقتله
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية