Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الخمسون 51 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الخمسون 51 - بقلم ياسمين

   part 51 ريماس
                                    
                                          
كانت واقفه قدام المرايه و بتسرح شعرها تجهز عشان يروحو للمزرعه ، دخل عليها يستعجلها 



تركي: سالي صار لك ٣ ساعات تتجهزين 
سالي: ثواني يا تركي ، كل شويه افتكر حاجه 
تركي: خلاص كل شي خلص 
سالي: اه 



دخل يشيل شنطه على السرير ، لفت له بسرعه 



سالي: استنى 
تركي: ايش 
سالي: نسيت هديه سوار 
تركي: يا الله سالي ايش فيك 



بصت له و ربعت ايديها 



سالي: أيه مش عارف تستحملني شويه 
تركي: سالي انت فوق راسي بس اتأخرنا 
سالي: يعني انا الي قاصده أأخرك ، ما انا من الصبح قاعده بجهز في الحاجه و في دماغي مليون طلب ليك و لماما 
تركي: يعني انا الي دماغي فاضيه وما عندي مشاغل 
سالي: لا انا الي استحمل غصب عني و اعمل الي ميتعملش 



غمض عيونه و اخد نفس يهدى و رجع فتح عينه تاني 



تركي: سالي ادري انك حامل و ...



قاطعته سالي 



سالي: طب ما طالما عارف اني حامل مش مقدر ليه ، انا لبسي كله داق عليا و رجلي وارمه مش قادره اقف عليها و ضهري واجعني و شعري بيقع و باكل كتير و بقيت عامله زي الفيل 



قالت كلامها و مناخيرها احمرت و عيونها بدأت تدمع 



سالي: ومع كل دا مش عارف تصبر عليا ساعه ولا اتنين 



نزل عيونه و بص على رجليها الي كانت وارمه و رفع عينه عليها و قرب مسك خدها 



تركي: لا انا اصبر ١٠ ساعات مو ساعه واحده ، خلاص اسف 



باس ايديها و حسس على شعرها 



تركي: سالي ، انت للحين اجمل واحده بحياتي ، سمنتي رفعتي بتكونين حبيبتي 



بص على شعرها 



تركي: و تساقط شعرك هذا طبيعي من الحمل ، و رجولك بسبب احتباس المويه في جسمك 
سالي: حتى وانا عامله شبه ام رجل مسلوخه 



ضحك تركي و حضنها 



تركي: حتى و انت تشبهينها 



ضربت صدره 



سالي: يعني انا شبهها 



ضحك و مسح على وشه 



تركي: يا رب العالمين ، لا يا حبيبتي انت اجمل واحده بالعالم و كلك حلو 



قامت من حضنه و مسحت دموعها بهدوء 



تركي: خلاص متصالحين 
سالي: بشرط 
تركي: اطلبي 
سالي: عاوزه حاجه حلوه 



ضحك تركي و مسح على دقنه بهدوء 



تركي: حاضر ، شي ثاني 
سالي: وتلبسني الشوز 
تركي: حاضر 
سالي: و ...
           
                
قاطعتها تركي 



تركي: بساويلك كل الي تبغينه ، بس فينا نتحرك سوار و عبد الرحمن من زمان بالمزرعه 
سالي: طيب انا خلاص خلصت ، هجيب بس هديه سوار 



دخلت الهديه بتاعته سوار في الشنطه و قفلها ، نزل بيها من الاوضه يحطها في العربيه قابلته رضوى 



رضوى: في أيه يا تركي سالي اتأخرت كدا ليه 
تركي: و الله بنتك هذي بتجنني 
رضوى: ليه بس 
تركي: هرموناتها هذي و الله بتذبحني قريب 



ضحكت رضوى و طبطبت على ايده 



رضوى: معلش يا حبيبي هو الحمل كدا ، و انت متجوز اكتر واحده مخها طاير ، عاوزها تبقى عامله ازاي 
تركي: الله يصبرني عليها ، يلا بوديك السياره 



زق كرسيها المتحرك و ساعد الممرضة تدخلها العربيه و حط الشنطه و طلع يشوف سالي ، دخل الاوضه لقاها واقفه بتتعطر



تركي: يا الله يا سالي 
سالي: خلاص خلاص ، انا خلصت و الله يلا 



نزلت معاه و ركبو العربيه عشان يطلعو على المزرعه 
___________________________________



ساره: يا زينها



مدت ايديها تشيل ياسمين من سوار و باستها ، ابتسمت و فدوى شالت يس ، قعدت بهدوء على الكنبه ، قربت فدوى منها و باستها 



فدوى: كيف حالك الحين حبيبتي 
سوار: كويسه يا طنط الحمد لله 
فدوى: و الجرح 
سوار: الدكتوره فكت الغرز خلاص و قالت اني كويسه ، بس بتحرك بصعوبه 
فدوى: طبيعي الجرح و الرضاعه 
سوار: اه يا طنط دا اجهاد مش طبيعي ، انا قلت هرتاح لما اولد طلع الموضوع مش كدا خالص 



ضحكت فدوى 



فدوى: ان شاء الله ربك يسلمك 



قعدو يتكلمو شويه و سوار مشغوله بياسمين و يس ، جهاد و ساره يساعدوها لحد ما وصلت سالي 



سوار: متخافيش يا سوار انا هكون قبليكي وهستقبلك 
سالي: اتريقي اتريقي 
سوار: انا بقالي ساعه و نص مستنياكي 
سالي: عادي عادي ، مره من نفسي تستنيني ما انا دائما بستناكي 
سوار: واحده بواحده يعني 
سالي: تعالي بس هنا انت وحشاني 



حضنتها و راحت لياسمين و يس و سلمت عليهم ، قعدت بهدوء و ابتسمت للأولاد ، سلمت سوار على رضوى و قعدت تطمن عليها و على أولادها 



ساره: ايش اخبارك سالي 
سالي: هفطس خلاص عاوزه اولد 
سوار: ما بلاش 
سالي: لا لا انا مش عارفه امشي دا بصو رجلي عامله ازاي 



رفعت رجليها و بان انتفاخها 



جهاد: هذا طبيعي بالحمل 



لف الكل عليها و ابتسمو 




        
          
                
حفصه: صح نسيت ان معنا دكتوره 



ابتسمت جهاد في هدوء و حضنتها فدوى من الجنب 



سوار: دا طبيعي يا سالي ، حطي رجلك في ميه و ملح و دلكيها هتخف من وجعها جدا 
ساره: سالي انت بأي شهر الحين 
سالي: لسه داخله السابع من يومين 
ساره: ما شاء الله ، و الدكتوره ايش تقول 
سالي: الوضع مستقر و هكمل للتاسع عادي 
سوار: قولى ان شاء الله 
سالي: ان شاء الله 



بصت سالي لساره و رفعت حواجبها الاتنين كذا مره 



سالي: سيبك مني انا يا جميل قوليلي اخبارك انت أيه 
ساره: بخير 
سالي: بخير ، بس كدا 
ساره: أيه في شي افضل من الخير 



بصت لفدوى و حفصه و رضوى الي كانو مشغولين في كلامهم و شاورت لها تقوم معاها 



سوار: لا استنو هتمشو و تسيبوني 
سالي: تعالي يا ستى حد قالك لا 
سوار: حد يشيل حد من الاولاد 



شالت ساره يس و سوار شالت ياسمين و طلعو قعدو في الجنينه 
___________________________________



دخل عليهم و قام الكل يسلم عليك 



عبد الرحمن: ايش ساعه ونص أنتظرك 
تركي:الله يخليك لا تذكرني 
عبد الرحمن: ايش في 
تركي: سالي انجنت ، تفهم الكلام بالمقلوب و تعصب بسرعه و الي براسها يتنفذ و بس ، ولازم انا اعتذر و اصالح 



ضحك عبد الرحمن ، بص له تركي بغيظ و زقه 



تركي: اضحك اضحك ، انت ارتحت من الهرمونات 
عبد الرحمن: ارتحت ، انا ما انام بروح الدوام مطبق 
تركي: أيه عصافير الحب ما ينامون 
عبد الرحمن: اي عصافير حب ، شهر سوار بالنفاس ما تقدر تتحرك و الاولاد يصارخون بس ، ترضع واحد الثاني يجوع ، تغير حفاضات واحد الثاني يغار ليش تغيري له وما تغيريلي ، لا و لا تنسي انا صرت سمينه ، جسمي ما عاد حلو ، تبكي طول الوقت ، والله الحمل أرحم 



ضحك تركي 



تركي: يعني تبشرني بحياه مليانه بكاء 
عبد الرحمن: يعني زي كذا 
تركي: الله يبشرك بالخير 



لفو وشهم لريان الي كان ماسك الموبيل 



تركي: انت يا عصفور الكناري 



رفع وشه و ابتسم 



ريان: ايش تبغى 
تركي: تكلم من 
ريان: ساره 
عبد الرحمن: أوه ، الرجال وقع خلاص ما عاد نقدر نلحقه 



ابتسم و هرش في شعره و بدأ الكل يضحك عليه 



عبد الرحمن: ها حددتو الملكه 
ريان: أيه بعد شهر ان شاء الله 
تركي: توك سريع انت 
ريان: ما اظن ان في شي يجعلني اتأخر 
عبد الرحمن: على بركه الله ، الله يبارك لك 
ريان: و يبارك لك 
___________________________________




        
          
                
سالي: ها هتتجوزو امتى 
ساره: الملكه الشهر الجاي 
سوار: ما شاء الله ألف مبروك 
ساره: بس للحين اخاف 
سالي: ليش 
ساره: ما ادري 
سوار: هو ريان اتكلم معاكي ولا حاجه في موضوع الحادثه 
ساره: لا ابدا انا الي احاول افتحها معه و هو الي يقفل كل شي 
سالي: طب ما الراجل مش عاوز يجرحك أهو عاوزه أيه تاني 



سكتت ساره و ركزت سوار في ملامحها 



سوار: في حاجه حصلت ما بينكو 
ساره: يعني
سوار: يعني أيه مش فاهمه 



********************************



بعد ولاده سوار باسبوع انتشر خبر خطبه ريان لساره في الشركه ، و بدأت الناس تبارك لهم بهدوء 



بسمه: ألف مبروك يا سرسوره 
ساره: الله يبارك فيك 
بسمه: ها قوليلي 
ساره: اقول أيش 
بسمه: يا سرسوره اخر مره مكنتش معبرك خطبك ازاي 
ساره: من عمي 
بسمه: يا خبر ، شوفي احنا مقربين على السنه مع بعض و بيجيلك حالات غباء كدا بتقتلني 



ضحكت ساره و هي فاهمه هي قصدها على أيه 



ساره: ولا شي عادي ، فتح موضوع و اخذ عنوان البيت و طلبني من عمي 
بسمه: و سبب بعده الاسبوع دا أيه 
ساره: ما ادري 



قفلت عينها نص قفله و بصت عليها 



بسمه: عليا بردو 
ساره: جد ما ادري ، وانا ما سألت 
بسمه: تبقى اغبى انسانه على الكوكب ، يا بنتي انت بذمتك مبتسمعيش عن علاقات ريان 
ساره: هش ، لا يجوز نتكلم على احد 
بسمه: لا يجوز ، افرضي كان لسه ماشي مع واحده من بتوعه ، وانت عبيطه متعرفيش عنه حاجه 



سكتت ساره و سمعتها 



بسمه: مهو علشان تقدري تطمي له لازم تتأكدي انه خلاص بطل يتكلم مع اي بنت من إياهم 
ساره: وانت تدري الكلام ذا من وين 
بسمه: انت بجد مسمعيش اي حاجه ، دا سمعته مسمعه في كل حته 
ساره: لا ما سمعت و ما بسمع ، هذا اسمع تتبع عورات المسلمين و هذا ما يجوز ، انت تدرين شي حصل و تعرفين تفاصيله شي و انك تتابعين حياه شخص لين تعرفي عنه كل شي شي تاني 
بسمه: يالهوي على المثاليه المفرطه ، يعني انت مش قلقانه خالص 
ساره: انا مو مثاليه بسمه ، بس كلنا خطائين و نحتاج وقت لين نتوب ، اذا جد ريان رجال نسوجني ان شاء الله يكون تاب 
بسمه: و اذا متابش 
ساره: اعتقد هذا شي لا يخصك و لا يخص اي حد ثاني ، هذا يخصني انا 



سكتت بسمه و قعدت على مكتبها 



بسمه: براحتك ، بس افتكري اني قلتلك 



لفت بسمه وشها و كلامها بيدور في عقل ساره ، عدت الساعات لحد وقت البريك و وقف ريان قدام مكتب ساره 



ريان: تشربي قهوه 



رفعت راسها و بان على عيونها كرمشه الضحكه 




        
          
                
ساره: اوك 



قامت معاه و راحو كافيه قريب  طلب لها قهوه و حاجه صغيره تأكلها ، فتحت شنطتها عشان تحاسب 



ريان: ايش تسوين 
ساره: احاسب على اشيائي 
ريان: ليش انا بذر ؟ 
ساره: بس انت مو مسؤول تصرف على 
ريان: ألا مسؤول ، و من اليوم الي بغيتك فيه انت كنت من مسؤولياتي 
ساره: بس ...



قاطعها و هو بيمد كارت الفيزا 



ريان: خلاص ، يلا 



شالو حاجاتهم و قعدو على ترابيزه صغيره في الكافيه ، فضلت ماسكه القهوه بايديها الاتنين في توتر و هو مركز معاها و مع حركاتها 



ريان: ما يعجبك المكان 
ساره: لا حلو 
ريان: اذا كذا ، ليش متوتره 
ساره: لا ما في شي 



مسكت القهوه و شربت منها بهدوء و رجعت مره تانيه تمسكها و عينيه على ايديها 



ريان: مو مرتاحه واحنا مع بعض 
ساره: لا مو كذا 
ريان: طيب ايش المشكله 



سابت القهوه و شبكت ايديها الاتنين مع بعض و أخدت نفس غمضت عينيها و رجعت بصت له بهدوء 



ساره: في شي كنت ابغى اسأله 
ريان: اكيد 
ساره: انا ادري انك شب و كل الشباب يساوون كذا ....



قاطعتها ريان 



ريان: انا يوم شفتك و اتعلقت فيك تركت كل علاقتي ورا ظهري 



بصت له بهدوء 



ريان: صحيح كنت اخرج مع بنات و ممكن اكلم اكثر من بنت بنفس الوقت بس هذا كان فراغ ، ادري انه حرام و غلط و بتحاسب عليه ، بس كنت ضعيف 
ساره: وانت ما حاولت تطبقني زي باقي البنات 
ريان: حاولت ، بس كنت تصديني بطريقه غريبه ، صرت مهووس فيك ، تركت كل البنات و ركزت بس اني اطبقك 
ساره: بس الخطبه و الزواج مو تطبيق ، يعني هذا جد 
ريان: ساره ، انا قابلت بنات بعدد شعر راسي و ادري مين الي بتوافق و مين الي لا ، للامانه كنت افكر ان انت من البنات الي يتثاقلون لين يوافقو ، بس بعدها اتأكدت انك مو كذا 
ساره: امتى 
ريان: كنت احاول ألفت نظرك بمره من المرات و لاحظت القرآن على مكتبك و كتاب التفسير ، ما ادري بس حسيت وقتها ان رب العالمين يعطيني كف يفوقني انك مو مثلهم ، ومن وقتها و انا جد بغيتك بالحلال 



سكتت ساره و بصت له بهدوء 



ريان: انا قلت لك اني مو كامل 
ساره: وانا مو كامله 
ريان: لا انت كامله بنظري ، تكفين انت كنت السبب في غض بصري 
ساره: كيف
ريان: كنت أضعف اوقات و احاول اطبق بنات بس طيفك يجيني و أتخيل رجال يحاول يطبقك دمي يغلى و اغض بصري 



ابتسمت بهدوء و بدأت تحرك صوابعها بهدوء 



ريان: بعاهدك و بعاهد رب العالمين  اني اتقي الله فيك 
ساره: وانا بعاهدك اني احفظك بغيابك و حضورك 




        
          
                
ابتسم و بص على الساعه 



ريان: اوف ، يلا الدوام بيبدأ 



قامت بهدوء و خرجت معاه لحد ما وصلها مكتبها و طلع على مكتبه 
********************************



سالي: يالهوي على الجمال 



ضحكت سوار و ساره 



سالي: أيه دا ، حد يصدق انه يطلع منه كل الروقان دا 
سوار: بس يا سالي 
ساره: انا كنت اظن ان في شي غلط ، بس جد نبره صوته و ملامحه كانو جاديين جدا 
سوار: وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبو شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انت لا تعلمون 
سالي: الحمد لله 
___________________________________



وقف قدام بيت بسيط و خبط على بابه كام مره ، فتح الباب راجل عجوز في اوائل الستينات 



سيف: السلام عليكم 
العجوز: و عليكم السلام ابني 
سيف: هذا بيت أستاذه ريماس 
العجوز: أيه ، انا ابوها في شي يخصها 



سكت سيف و ابتسم مجبر 



سيف: انا سيف الازهري مدير لشركات اعمار المملكه العربيه السعوديه ، أستاذه ريماس كانت مقدمه لتتوظف معنا بس نحاول نتصل فيها ما في رد 
العجوز: و جيت مخصوص لها 
سيف: أيه ، بنتك مجتهده 



فتح العجوز الباب و مد ايده عشان يتفضل 



العجوز: طيب ابني أتفضل 



دخل سيف البيت الي كان متواضع الي اقصى درجه ، قعد على الكرسي و بعد كدا بدأ العجوز يصب قهوه ، قام سيف بسرعه و اخدها منه 



سيف: لا ما تتعب حالك يا حج انا بخير 
العجوز: أعذرني بس من وقت وفاه زوجتى و البيت ما له روح ، ريماس بس الي تذكرني فيها 



ابتسم بهدوء 



سيف: ايش اسمك يا حج 
العجوز: اسمي بدر 
سيف: طيب يا حج بدر ، اذا ما فيها مشكله فيني اقابل ريماس 
بدر: اكيد ، لحظه بس أخبرها 



دخل بدر و ساب سيف لوحده يتأمل في منظر البيت ، الكراسي قديمه و باين عليها مرور الزمن و دهان الحيطان مشققه من الرطوبه ، دخلت بهدوء و اول ما شافت سيف اتسمرت و وشها اصفر 



بدر: تعالي ريماس ، استاذ سيف يبغاك 



دخلت بهدوء و قعدت قدامه و وشها اصفر و بدأ الرعب يتسلل في قلبها بالذات مع ملامح سيف الغير مفهومه 



سيف: كيف حالك أستاذه ريماس ، السيره الذاتيه كانت ممتازه و نحاول تتواصل معك بس ما في تواصل 



سكتت و هي عارفه هو بيلمح بايه ، ابتسم بدر و طبطب على ايد ريماس 



بدر: ريماس اتخرجت بمعدل امتياز مع مرتبه الشرف من كليه الاداره صار لها تبحث عن وظيفه من ٦ شهور بس ما في نصيب الحمد لله نصيبها وصل 




        
          
                
ابتسم سيف و بص لريماس الي كمان شويه هيغمى عليها من التوتر 



سيف: الحمد لله ، انا عملت بحث بسيط كذا و دريت ان ريماس حاولت تقدم بشركتنا قبل كذا من ٣ شهور 
بدر: و الله ما ادري ، بس من ٣ شهور الوضع كان جدا صعب و للحين صعب الحمد لله 
سيف: ليش يا حج 
بدر: من ٣ شهور اكتشفت ان عندي سرطان بالمعده بمراحله الاولى ، و يعلم الله ريماس كانت تحاول تحصل اي مبلغ للعلاج ، و الحمد لله 



سكت سيف و بص لريماس الي ايديها بترتعش و رجع بص على بدر 



سيف: الله يشفيك يا حج بدر ، ان شاء الله الدوام بيدأ من بكرا 



ابتسم وش بدر و بان عليه الفرحه 



بدر: الحمد لله يا رب الحمد لله 
سيف: طيب انا استأذن الحين 
بدر: ان شاء الله 



خرج سيف من البيت و قفل بدر الباب ، قعد في عربيته و بدأ يسوقها للمزرعه لحد ما موبايله رن 



سيف: السلام عليكم 
ريماس: وعليكم السلام 
سيف: مين 
ريماس: انا ريماس 



ركن العربيه على جنب و فتح الاسبيكر و ربع ايديه و ابتسم 



سيف: نعم 
ريماس: انت ليش ساويت كذا 
سيف: ساويت ايش 
ريماس: ما خبرت الشرطه ولا خبرت بابا 
سيف: والدك الله يشفيه ما يتحمل خبر ان بنته نصابه 



سكتت ريماس و بان صوت نفسها المتسارع من العياط 



سيف: انا ما عاد اصدق دموع التماسيح هذي 
ريماس: و الشغل 
سيف: لك مكان ، بس مو لخاطرك ، لخاطر الحاج الي الله بلاه فيك 
ريماس: ليش تساوي كذا 
سيف: خبرتك ، لخاطر ابوك 



سكتت 



ريماس: كل واحده فينا لها ظروف 
سيف: عذر أقبح من ذنب 
ريماس: ادري اني غلطانه ، بس الفلوس هذي عطيتها للمشفى عشان بابا 
سيف: كلها 
ريماس: لا 
سيف: شوفي ، للحين انا امسك اعصابي
ريماس: بجمع و أعطيك الفلوس 



ضحك سيف باستهزاء 



سيف: تجمعين ١٠٠ ألف ريال ! 
ريماس: و الله بعطيك بس لا تخبر بابا و الله بيموت فيها 



سكت سيف و مسح على وشه 



سيف: يعني انت معك معدل امتياز و تسرقين ؟ 



سكتت ريماس مش عارفه ترد 



سيف: شوفي يا بنت الناس بعتبر الفلوس زكاه عن عيلتي بس و الله العظيم اذا بس دريت انك او صديقتك رحمه الي تزعجني بالموبيل هذي ساويتو زي كذا مره ثانيه و الله بسلمكم للشرطه ، انا معي كل شي يخصكم من ارقام موبايلاتكم لين بيوتكم 



سكتت ريماس 



سيف: بتجين بكرا الريسيبشن تعطينهم اسمك و يدخلوك على مكتبك ، يلا مع السلامه 




        
          
                
قفل الموبيل و رماه على الكرسي الي جنبه 
__________________________________



ريماس بنت من طبقه فقيره في السعوديه ، متخرجه من كليه الاداره من سنه عندها ٢٣ سنه ، امها ماتت في اخر سنه بعد امتحاناتها في اخر سنه و اكتشفت ان باباها مريض كانسر ، عيونها رمادي بيضا رموشها طويله و شفتيفها مليانه ، متوسطه الطول بشعر اسمر 




  

      ريماس بنت من طبقه فقيره في السعوديه ، متخرجه من كليه الاداره من سنه عندها ٢٣ سنه ، امها ماتت في اخر سنه بعد امتحاناتها في اخر سنه و اكتشفت ان باباها مريض كانسر ، عيونها رمادي بيضا رموشها طويله و شفتيفها مليانه ، متوسطه الطول بشعر اسمر 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

___________________________________



جه معاد الغدا و البنات بيساعدو في تحضير الترابيزات 



سالي: ما تخلونا المرادي نعد كلنا مع بعض 
حفصه: كيف 
سالي: يعني رجاله و ستات 
حفصه: لا جدك محمد ما يرضى 
سالي: وحياتي يا ناناه ، دا حتى عشان خاطر ياسمين و يس و كدا ، بدل السبوع 
فدوى: ما بيرضى 
سالي: طب انا هقنعه 
ساره: ما بيرضى 
سالي: سيبوني بس وانا هقنعه 



اتصلت بتركي عشان تقوله 



تركي: جدي ما يوافق 
سالي: يا حبيبي عشان خاطري سيبني اجرب 
تركي: طيب 



خرج تركي مع محمد و عبد الله برا مجلس الرجاله ووقفت سالي معاهم ، ساره و جهاد كانو بيراقبوها من الشباك 



ساره: هذي مجنونه 
جهاد: بس محنونه ، ما شفت احد يحاول يساوي كذا 



فضلو مركزين مع حركات سالي و باين عليها انها بتحاول تقنعه لحد ما راحت حضنته و حضنت عبد الله ، بصت ساره لجهاد بصدمه 



جهاد: ساوتها 
ساره: والله مجنونه 



دخلت عليهم و رمت شعرها بايدها لورا 



سالي: جدو محمد بيقولكو جهزو الغداء برا هنتغدي كلنا مع بعض 
حفصه: وافق 



حركت سالي راسها بمعني اه 



حفصه: وانا الي متزوجته من ٣٠ سنه ما وافق ، انت يا صغيره تخليه يوافق 
سالي: امكانيات يا ناناه امكانيات 



ضحك الكل و بدؤا فعلا يجهزو الاكل برا في الجنينه ، دخل تركي عليهم و هو مش مستوعب 



ريان: ايش فيك 
تركي: انا متزوج فتاه خارقه 
سعود: بابلز ولا باتركب 
تركي: اسوء ، هذي أقنعت جدي بأننا ناكل مع بعض 




        
          
                
سمعو ضحك عبد الله 



عبد الله: زوجتك مو سهله ها 
تركي: دريت يبا دريت 
___________________________________



كان ماسك يس و بيلاعبه و هي بترضع ياسمين 



عبد الرحمن: تعالي سندي ظهرك هنا 



لفت وشها لقته حاطط لها مخدات وراها 



عبد الرحمن: ارفعي ياسمين بحط مخده تحتها 



رجعت ضهرها



سوار: اااه ، تسلم يا عبودي و الله انا ضهري اتقطم 
عبد الرحمن: ها كيفها ترضع احسن 
سوار: اه على الاقل معدتش بتشرق كل شويه 
عبد الرحمن: عادي عادي الاطفال الصغار كذا 



سندت راسها على كتفه و ابتسمت 



سوار: انا مش قادره اصدق انهم معايا خلاص 
عبد الرحمن: الحمد لله و بخير 
سوار: هات يس خليهم يشبعو و ينامو 



اداها يس و بدأ يطبطب على ضهرها لحد ما تطلع الهواء الي في بطنها 



عبد الرحمن: كذا صح 



بصت له و ابتسمت 



سوار: صح 



لفت وشها ليس 



سوار: يلا حبيبي بسم الله 



سمعو صوت خروج الهوا من ياسمين الاتنين بصوت واحد 



عبد الرحمن / سوار: صحه 



ابتسمو و نيمها بهدوء ، عملو نفس الموضوع مع يس 



سوار: واكلين و شبعانين ، مغيرين كل حاجه تمام ، اقوم انا بقا عشان اكل 



قامت بهدوء من على السرير و مسكت ضهرها و مدت جسمها لورا ، قام من وراها و حط دقنه على رقبتها و حضن وسطها 



عبد الرحمن: سلامتك 
سوار: الله يسلمك يا عبودي 



باس عبد الرحمن رقبتها 



عبد الرحمن: إشتقت لك 
سوار: يا عبودي 
عبد الرحمن: عيون عبودك 
سوار: خليك مع الاولاد لحد ما اخد شاور و اغير هدومي بسرعه عشان ننزل 
عبد الرحمن: لا خلينا هنا 
سوار: يا عبودي اسمع الكلام 
عبد الرحمن: سوار ، صار لي شهر انتظر نفاسك يخلص حرام 
سوار: يا عبودي عاوزه ألحق قبل ما الاولاد يصحو 
عبد الرحمن: و انا كمان 



سمعو صوت عياط يس ، حطت ايديها على وشها 



سوار: لا لا كدا كتير 



ضحك عبد الرحمن على منظرها و طلع نادى واحده من العاملات تأخد الاولاد تنزلهم تحت 



سوار: لا استنى انا هنزلهم 
عبد الرحمن: لا هم ينزلوهم 
سوار: لا أفرض مش مساكينهم كويس 
عبد الرحمن: لا بيمسكوهم 




        
          
                
مشيت من قدامه و اتأكد انها مسكاهم كويس 



سوار: لا مش هتعرفي تشيلهم الاتنين ، هاتي حد معاكي 



طلعت عامله تانيه 



سوار: ايوا و ايدك تحت رأسهم ، بالراحه 



وقفت على الباب تتأكد انهم ماسكينهم كويس 



سوار: بالراحه على السلم ، خدو بالكم 



وقف وراها مربع ايديه و باصص لها 



عبد الرحمن: هم بخير 
سوار: لا اطمن الاول انهم نزلو 



مسك ايديها و شدها قعدها على السرير و قفل الباب 



عبد الرحمن: سوار اهدى 
سوار: منا هاديه أهو 



قامت راح شاددها تاني و مسك خدها 



عبد الرحمن: سوار الاولاد بخير 
سوار: بس ..
عبد الرحمن: ما في بس خدي نفس و أهدي 



أخدت نفس بهدوء و مسحت وشها بايديها ، قرب منها و باس شفايفها 



عبد الرحمن: الحين ما في واء و لا شي 
سوار: عبد الرحمن 
عبد الرحمن: تناديني باسمي ! في موضوع خطير 



بص لها بتركز و هي بتبص عليه و صوابعها بتتحرك 



عبد الرحمن: للدرجه هذي خطير 
سوار: اه 
عبد الرحمن: ايش في 



بلعت ريقها و بصت له 



سوار: انا تخنت صح 



عقد حواجبه 



عبد الرحمن: هذا الموضوع المهم 
سوار: مبقتش حلوه زي الاول 
عبد الرحمن: مين قال كذا 
سوار: بقى شكلي وحش جدا 



بدأت عيونها تدمع ، وهو مش فاهم في أيه 



عبد الرحمن: ايش المشكله سوار انا كمان سمنت 
سوار: لا بس انت راجل 
عبد الرحمن: و انك تسمنين حرام ! 
سوار: هيبقى شكلي وحش 
عبد الرحمن: سوار انت ايش الحين 
سوار: يعني أيه 
عبد الرحمن: انت مرضعه ، يعني كنت حامل و ولدتي و الحين ترضعين صح 
سوار: صح 
عبد الرحمن: يعني تمري ب ٧ شهور حمل و ولاده و مو اي ولاده ،  طبيعي و جراحي و تخلصين نفاسك و ترضعين و ما تبغي تسمنين او جسمك يتغير شوي ! 
سوار: بس دا متغيريش شويه دا اتبدل ..



قاطعتها عبد الرحمن 



عبد الرحمن: سوار حبيبتي ، اتذكر مريضه قالت لي شي واحد عمري ما انساه ، كان عندها لوكيميا سرطان بالدم و هذا يخلى الجسم ينحف بطريقه رهيبه ، قالت لي " كنت ابغى اسمن و انحف وقت ما أحب ، لما اشوف الحريم يسمنون وقت الحمل و الولاده اغبطهم و اقول يا زينها فيها تنحف و تسمن براحتها" هذي الجمله كانت زي الكف الي أخذته و صرت احمد رب العالمين على كل نعمه 




        
          
                
سكتت سوار و مسح دموعها 



عبد الرحمن: انا أحبك بكل حالاتك سوار ، سمينه نحيفه معصبه رايقه خايفه مستانسه ، ايش اسوي احبك 



ضحكت و اخدها في حضنه 



عبد الرحمن: يلا خلاص بيكفى بكا 



بص في الساعه 



عبد الرحمن: ضيعتي ١٠ دقائق بالبكا كان فينا نسوي فيهم كثير 



ضحكت و باسها 



عبد الرحمن: خلاص بعفيك اليوم بس نرجع بس 



قامت و أخدت شاور لبست لبس جديد و نزلت 
___________________________________



قعد الكل على الترابيزه و دخل عليهم سيف 



سيف: ايش هذا 
تركي: زوجتى أقنعت جدي انا نتجمع برا 



بانت على سيف ملامح الاستغراب 



سيف: لا 
تركي: و الله العظيم 



جابت العامله كرسي و طبق لسيف و بص لسالي 



سيف: كيف ساويتها 
سالي: قدرات 



دخلت سوار و عبد الرحمن عليهم في استغراب 



سوار: هو في أيه
محمد: تعالي بنتي 
سالي: أصلي أقنعت جدو محمد اننا نتغدي مع بعض 



قعد عبد الرحمن جنب تركي و ميل تركي عليه 



تركي: عبد الرحمن انقذني 
عبد الرحمن: ايش في يا ابن الحلال 
تركي: هذي أقنعت جدي ، شوف ايش ممكن تساوي فيني 



ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: الله يعينك قلبي معك



قعدت سوار جنب سالي و حطت ايديها على راسها 



سوار: سالي انت كويسه يا حبيبتي 
سالي: اه كويسه في حاجه 
سوار: مهييره زياده عن اللزوم 



ميلت سالي على سوار و قالت بصوت واطي 



سالي: انا ههموت و أصرخ ، فقلت بدل ما أصرخ اعمل اي حاجه تهديني 
سوار: ليه يا سالي 
سالي: مش عارفه هو كدا 



ضحكت سوار و لمست بطن سالي 



سوار: الباشا بدأ يشتغل معاكي ولا أيه 
سالي: شكله كدا 



بدأ الكل ياكل و ريان عينه على ساره و ساره كل شويه تخطف نظره سريعه عليه و ترجع تبص في طبقها تاني 
___________________________________



دخلت دورت على مكان الشركه و الي اتصدمت من شكلها و مستويات الناس فيها و رجعت بصت على نفسها في المرايا و على لبسها ، دخلت تدور على اسمه وسط المدراء لقته و بدأت تأخد بالها ان عمه هو صاحب الشركه ، أخدت نفس و قفلت الموبيل ، دخل عليها بدر 




        
          
                
بدر: ليش مضايقه 
ريماس: ولا شي 
بدر: انا اعرف بنتي ، ايش فيك 
ريماس: يبا هذي الشركه جد عاليه و انا ما اقدر عليها 
بدر: ليش ، انت مو اقل من احد 
ريماس: بس يبا ..



قاطعها بدر 



بدر: ريماس ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، رب العالمين ما بيفرق بين ابيض و اسود غني و فقير بس بيشوف القلب ، اذا جاك المدير لين هنا و يبغاك يعني انت تستحقينها ، هو ما التفت اننا فقراء ، كان فيه يخرج بدون ما يقول شي 



سكتت ريماس مش عارفه تقوله أيه 



بدر: وبعدين انا قلبي ارتاح له ، باين انه يتقى الله و بيتقى الله فيك ، اتوكلى على الله 



هزت راسها بمعني تمام و بدأت تحضر حاجاتها الي هتنزل بيها بكرا و تكويها
___________________________________



وقف قدام الاحصنه و بدأ يمسح بايديه عليهم وهو سرحان ، مش عارف القرار الي اخده كان صح ولا غلط ، وبعدين افتكر شكل بدر و هو بيمشي بعكازه و وشه المكرمش و وشه الاصفر من التعب ، شكل البيت المتهالك ، و شكلها و هي مرعوبه قدامه ، افتكر اول مره شافها و هي مرميه على الارض ، او لما كانت بتمثل انها مرميه على الارض ، شكل ملامحها ، عيونها لما فتحتهم ، سخونيه جسمها و هو بيشيلها ، مسح وشه بإيديه و راح لحنفيه الميه و غسل وشه و نزل ميه على شعرها 



سيف: أستغفر الله ، سيف هذي نصابه ها انت تأدبها بتجيك بكرا و تأدبها 



سمع آذان المغرب خرج من الاسطبل و طلع على المسجد و صلى ورا الامام بدأ الامام يقرأ من سوره النور حتى وصل لآيه " وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" في ساعتها جسمه اتهز و حس بكهربا فيه ، ربنا بعت له رساله هو الوحيد الي هيفهمها ، خلص الصلا و قعد شويه مش مستوعب ، لحد ما لقى الامام قعد على المنبر و مسك المايك 



الامام: السلام عليكم اخواني في الله ، سنستكمل اليوم التدبر في اسماء الله الحسني ، اليوم سنتكلم عن اسم الله الغفور 



قعد سيف مش مستوعب كميه الرسايل الي ربنا بيبعتها له مش طبيعيه ، فضل يسمع الامام لحد ما سمع 



الامام: اسم الله الغفور من صيغ المبالغه و هو كثير الغفران الذي يغفر لعباده ذلاتهم بل و يسترهم فوق الارض و تحت الارض و يوم الحشر ، فمتى تمعنا في معني اسم الله الغفور فلن يكفينا الليل بطوله ، فسبحان الله الذي علمنا معاني اسمائه الجليله ، في خطبه اليوم اود ان اذكر نفسي و اياكم بأن الله يحب الهين اللين ، يحب ان يتصف عباده باسمائه ، فسبحان الله رزقنا الله بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم حتى يمن علينا بتطبيق اسماء الله ، فقد عفى محمداً عن كل من آذاه و سبه ، فلم لا نكن كرسول الله و نعفو و نغفر ذلات اخواننا 



غمض عينه و مسح وشه و بدأ يسمع باقي الخطبه في ذهول ، صحيح استعوض ربنا في الفلوس الي اتاخدت منه و كان بيحاول يساعد بدر بس جواه كان في نيه للانتقام و كسر مناخيرها ، كلام الامام هداه و خلاه يفكر بطريقه تانيه ، فضل قاعد لحد ما الامام خلص و خرج من المسجد رجع المزرعه 
___________________________________



سلمي: أيه و الحين يعني يدري بمكانا 
ريماس: يدري بكل شي 
روان: اذا درو اني بساوي كذا بيذبحوني 
سلمي: ريماس انت كنت تقولين ان كل مضمون ايش في 
ريماس: انا حالي مو احسن من حالكم يعني بلا تقطيم 
سلمي: لا لا سيف هذا مو سهل ، انا ما بستنى لين يفضحنى بالبيت بعطيك فلوسه و خلاص رجعيها 
روان: انت جد تتكلمين 
سلمي: أيه ، الفلوس الي باخدها منه ما بتحميني لما عبد السميع يطقني يموتني تحت ايديه لا 



بصت روان لسلمي و خرجت من جيبها رقم حسابها 



روان: وهذا حسابي خذي الفلوس منه و رجعيها له ، انا ما اقدر على الشرطه 



أخدت ريماس رقم الحساب و هزت راسها 



سلمي: بحول لك الفلوس على حسابك و خليه لا يلف و يدور علينا 
ريماس: ان شاء الله 



دخل عليهم عبد السميع اخو سلمي و الكل رفع حجابه ، في ايديه ازازه خمره و قاعد يطوح ، اول ما شاف ريماس ابتسم 



عبد السميع: ريماس ، انت هنا ببيتنا 
ريماس: انا بمشي الحين سلمي 



جت تمشي مسك دراعها و قربها منه 



عبد السميع: لوين يا زينه البنات انت 



زقته عنها الي خلاه يقع الارض ، خرجت بسرعه و خرجت روان وراها ، فضل عبد السميع نايم على الارض و هو مبتسم ببلاهه 



عبد السميع: بيجي اليوم و ترضين على بيجي اليوم 



بصت سلمي لعبد السميع بخوف و خرجت بسرعه تطمن على ريماس و روان 



سلمي: ريماس انت بخير 
ريماس: بخير 
سلمي: ترجعين لحالك 
ريماس: البيت قريب ، يلا روان 



مشو مع بعض في وسط الحي البسيط لحد ما روان و صلت ريماس الي كان بينه و بين بيت سلمي ٤ شوارع و بينه و بين بيت روان ٣ شوارع ، وقف عبد السميع ورا سلمي و مسك ايديها جامد 



عبد السميع: مين الي يلف و يدور عليكم ها ، مين الي يلف و يدور على ريماس حبيبتي و الله اقتله 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent