Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الخمسون 52 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الخمسون 52 - بقلم ياسمين

   part 52 شكله
                                    
                                          
أخدت نفس و وقفت قدام المبنى الضخم بتبص له بانبهار ، نزلت عينيها و بصت على الناس الي داخله ، في الي لابس فورمال و في الي لابس الزي السعودي ، في الي لابسه عبايه و في المتحرره بزياده ، اتهزت ثقتها في نفسها لما لقت منظر الموظفين ، باين عليهم انهم مستويات مختلفه عنها ، بلعت ريقها بهدوء و دخلت ، وقفت قدام الريسيبشن 



الموظفه: هلا اختى اتفضلي 



اتكلمت باحراج واضح 



ريماس: انا ريماس التميمي ، كان ...



قاطعتها الموظفه 



الموظفه: اه اتذكرت ، استاذ سيف طال عمره خبرني كل شي اتفضلي 



قامت من مكتبها و مدت ايديها بمعني تعالي ، مشيت وراها لحد ما وصلت لمكتب فاضي ، لفت وشها و بصت لها ابتسامه 



الموظفه: انتظري هنا دقايق و يكون طال عمره وصلك 



خرجت من المكتب بهدوء و ريماس بتبص عليها ، لفت وشها عشان تركز في تفاصيل المكتب ، مكتب واسع و كبير ديكوره راقي جدا ، في نصه مكتب خشب عليه ورق و عودين بخور و التيليفزيون شغال على القرآن ، جو المكتب مريح نفسيا خلاها ترتاح و لكن عقلها لا يزال بيفكر في سيف و رد فعله ، لفت وشها لقت كنبه كبيره و فوقيها تابلوه مرسوم عليه آيات قرآنيه ، بصت فيه شويه و ابتسمت 



سيف: هلا ريماس 



لفت بسرعه لما سمعت صوته و اتوترت لما شافته باصص عليها ، لمحت عبد الله داخل وراه ، شبكت ايديها في بعضها في توتر 



عبد الله: تعالي بنتي 



مد ايده يشاور لها تقعد قدامه على المكتب ، قعد على راس المكتب و قعد سيف قدامها 



عبد الله: انا عبد الله الازهري رئيس مجلس اداره الشركه 



زادت ضربات قلبها بخوف و بصت لسيف و رجعت بصت لعبد الله تاني 



عبد الله: سيف عطاني فكره عن مستواك ، فيني اشوف ال CV 
ريماس: ها ، لا انا مو معي CV ورقي معي على الموبيل ، ما كنت ادري انكم تحتاجون CV  



ابتسم عبد الله بهدوء 



عبد الله: طيب بنتي 



مد ايده ياخد الموبيل ، بص عليه و ابتسم 



عبد الله: ما شاء الله ، بس تحتاجين خبره 
ريماس: أيه ، ما اتوظفت قبل كذا 
عبد الله: طيب بنتي ، ان شاء الله بتاخدين ٦ شهور تدريب ، سيف بيوضح لك ايش تحتاجين لتكملي تعينك 
ريماس: بتشغلني كذا بدون اي شي 
عبد الله: انا ايش احتاج اكتر من ال cv 



سكت ريماس و بصت على سيف الي كان باصص لها ، قام سيف و شاور لها تقوم معاه ، مشيت معاه لحد ما وصلت لموظف ال HR و عرفت منه كل التفاصيل الي محتاجاها 


 
سيف: ليك لبكرا تحهزين ورقك و ان شاء الله دوامك يبدأ من بكرا 



هزت راسها و رجع خطوتين لورا عشان يمشي بس قاطعه صوته 



ريماس: انت ما كنت تمزح 



بص في عينيها 



سيف: انا رجال و كلمتي سيف ، اذا قلت بساوي شي بساويه 
ريماس: عندي سؤال 
سيف: ايش 
ريماس: كيف لاقيت بيتي 



ابتسم سيف



سيف: مو انت بس الي تخططين 



لف وشه و مشي و سابها 
___________________________________



كان قاعد مع عبد الرحمن في البريك 



عبد الرحمن: بخير و الله الحمد لله 
تركي: ترا ياسمين محجوزه لابني ها 
عبد الرحمن: لا بنتي تجلس كذا و تختار 



قاطعهم موبايل تركي و ابتسم لما شاف الاسم 



عبد الرحمن: ايوا ، الي لقى أحبابه نسى أصحابه 
تركي: تراك صرت مصري ها 



فتح الموبيل و اول حاجه سمعها عياط سالي ، عدل نفسه و اتكلم 



تركي: بسم الله ، ايش فيك 
سالي: الحقني 



قام من على الكرسي بسرعه و قام عبد الرحمن معاه 



تركي: ايش فيك انت بخير 
سالي: عندي امتحانات 



نزل الموبيل من على ودانه و رماه على الترابيزه و مسح بإيديه الاتنين على وشه ، قرب له عبد الرحمن 



عبد الرحمن: سالي بخير 
تركي: سالي هذي بتذبحني و الله بتذبحني 
عبد الرحمن: ايش فيها 
تركي: كلمها انت اذا كلمتها و الله بساوي مشكله 



قعد على الكرسي بهدوء و مسك عبد الرحمن الموبيل 



سالي: ألو ألو ، يا تركي انت رحت فين 
عبد الرحمن: سالي انا عبد الرحمن 



بدأت تعيط 



سالي: فين تركي 
عبد الرحمن: احتاجوه 
سالي: يوه ، حبكت يعني 
عبد الرحمن: ايش في 
سالي: انا عندي امتحانات ، هسافر انا ازاي بقا 



بص عبد الرحمن لتركي الي كان شويه و هيفرقع 



عبد الرحمن: طيب سالي ما يحتاج كل البكا هذا 
سالي: لا يحتاج ، انا مذاكرتش ولا دفعت مصاريف السنه الجديده و هسافر ازاي يعني بمنظري دا 
عبد الرحمن: عادي سالي كل شي يتدبر 
سالي: ازاي يعني 
عبد الرحمن: تسافرين عادي و تحضرين امتحاناتك 
سالي: وهبقى لوحدي ، دا انا مش عارفه امشي وانا معاكم ، هسافر و امتحن لوحدي مثلا 



شال عبد الرحمن الموبيل من على ودانه و بص لتركي  ، وقال بصوت واطي 



عبد الرحمن: ايش فيها 
تركي: خليني بعيد 




        
          
                
رجع حط الموبيل على ودنه 



عبد الرحمن: بنشوف سالي بنشوف 
سالي: ايوا ازاي يعني 
عبد الرحمن: سالي ، يطلبوني الحين تمام يلا باي 



قفل الموبيل بسرعه و بص على تركي الي كان مغطي عينيه 



تركي: ها سوار كذا 
عبد الرحمن: باين انها متوتره ، سوار تتور مثلها
تركي: لا حياتي كلها صارت كذا ، تعبت 
عبد الرحمن: يا تركي اهدى بس اذا ما كنت تتحملها مين يتحملها 
تركي: انا اتحملها عبد الرحمن ، بس صار الموضوع ياخد اكبر من حجمه ، برجع البيت تعبان و طول اليوم تفاهات ، احاول اهديها ، اخليها تضحك 
عبد الرحمن: و تضحك ! 
تركي: تضحك و تفرفش ، بس جد بتعب 
عبد الرحمن: اصبر شوي بالفتره هذي هم يحتاجونا اكثر من احتاجها ليهم ، انت دكتور و تدري كيف جسمهم يتغير و مشاعرهم تتغير 
تركي: ادري و الله ادري بس جد تعبت 



قام عبد الرحمن من قدامه و قعد جنبه و حضنه بإيد واحده من الجنب 



عبد الرحمن: خلاص لا تساوي مناحه 



عقد تركي حواجبه 



تركي: مناحه 
عبد الرحمن: يعني جو بكا و كذا ، أخذتها من سوار 



ضحك تركي و مسح دقنه 



تركي: و الله العظيم انك رايق 
عبد الرحمن: رايق رايق ، يلا نكمل شغلنا 
___________________________________



كانت شغاله سمعت صوت بينادي عليها 



ركان: ساره 



رفعت راسها بهدوء 



ساره: نعم استاذ ركان 



مد لها ملف كبير مليان ورق 



ركان: أبغاه يخلص اليوم 
ساره: كله 
ركان: أيه كله 



بصت ساره في الساعه 



ساره: ما بلحق ، باقي ساعتين على نهايه الدوام ، ومعي اوراق ما خلصتها 
راكان: خليك  over time 
ساره: بس البيت ما يرضى 
راكان: لا تخافي بنراعيك في الفلوس 



مشي و سابها من غير ما يسمع ردها ، وقفت تبص عليه و هو بيمشي ، رفعت ايديها باستغراب و رجعت قعدت ، عدى ساعتين و الكل بدأ يتحرك عشان يمشي 



بسمه: أيه مش هتروحي 
ساره: معي شغل 
بسمه: متكمليه بكرا 
ساره: يحتاج يخلص اليوم 
بسمه: اوك ، ربنا يعينك 



هزت راسها بمعني تمام و المكتب فضى ، اتأكدت ان محدش موجود و رفعت النقاب تأخد نفسها ، رجعت راسها لورا و سندت على الكرسي و غمضت عينيها 



ريان: ايش المنظر هذا 



فتحت عينيها و نزلت نقابها بسرعه و قامت 



ريان: ليش تجلسين للحين ، و ليش رافعه نقابك 
ساره: عندي شغل 
ريان: أي شغل دوامك خلص 
ساره: استاذ راكان عطاني شغل يحتاج يخلص اليوم 
ريان: وليش ما تخبريني 




        
          
                
سكتت ساره نست تقوله 



ريان: يعني لولا اني ما شفت السواق برا ما كنت ادري وينك مو 
ساره: نسيت 
ريان: ايش نسيتي ، يعني تجلسين لحالك بالشركه و ما ادري 



سكتت ساره و بدأت تمسك صوابعها في توتر 



ريان: وليش ترفعين نقابك 
ساره: اتأكدت ان ما في أحد 
ريان: ساره ، انا اقول انك عاقله 



سكتت و بلعت ريقها بهدوء 



ريان: يلا بوصلك البيت 
ساره: و الشغل 
ريان: ما في جلسه لحالك 
ساره: لا ريان ، هذي أمانه ولازم اساويها صح 



سكت ريان و بص لها بهدوء 



ريان: ايش تبغين تاكلي 
ساره: ايش 
ريان: يلا ساره ايش تبغين تاكلي 



اتوترت و قالت بدون تفكير 



ساره: بيتزا 



ابتسم و بص في عينيها 



ريان: تبغي شي ثاني 
ساره: لا 



مشي من قدامها ومسك موبايله يطلب ، قعدت بهدوء و حطت ايديها على صدرها تهدي نبضات قلبها الي زادت من التوتر 



ساره: يما يخوف ، ايش فيه هذا 



رجع لها بعد شويه و قعد جنبها 



ريان: يلا كملي شغل 



بصت له بهدوء 



ساره: انت بتجلس؟ 
ريان: هذا ما يحتاج سؤال 
ساره: بس ..



قاطعها ريان 



ريان: ما بتركك لحالك ، لسه بالشركه ناس  بس كلهم رجال انت البنت الوحيده 



هزت راسها بمعني تمام و رجعت بصت على الكمبيوتر و حاولت تركز ، ريان كان قاعد باصص لها و مبتسم ، لفت وشها تشوفه و لكن شال ابتسامته بسرعه و بص على الموبيل ، رجعت بصت على الكمبيوتر و بالها مشغول بطريقته الحاده الي كلمها بيها ، لفت وشها له 



ساره: فيني اسألك سؤال 



رفع راسه بهدوء و بص لها 



ريان: نعم 
ساره: في شي يضايقك او كذا 
ريان: أيه 
ساره: اني جلست بدون ما أخبرك 
ريان: اكيد 
ساره: و الله نسيت ، كنت مشغوله طول اليوم 
ريان: بالبريك 
ساره: ما كنت ادري اني بجلس 
ريان: و النقاب 



سكتت ساره و بصت له 



ريان: يعني ما رفعتيه بالبر و ترفعيه بالشركه 



بصت له و بدأت تطرقع صوابعها بتوتر ، بص على ايديها و رجع بص لعنيها 



ريان: ما يحتاج كل التوتر هذا 
ساره: اسفه انا ...



قاطعها ريان و شد الكرسي ليه خلالها تقرب منه 



ريان: انت الحين لي ، وجهك هذا لي بس ، مو من حق اي احد يشوفه




        
          
                
بعدت بالكرسي لورا ، و رجعت بصت على الكمبيوتر و بدأت تشتغل في توتر ملحوظ ، ابتسم و قام يستلم الاكل لما موبايله رن 
___________________________________



سوار: ليلي خدي بالك من الاولاد هاخد شاور سريع و اجي 
ليلي: عنيا يا ست هانم 



طلعت سوار اوضتها و فضلت ليلي مع الاولاد ، قعدت على الارض و بدأت تمسك ايد كل واحد فيهم و تبوسهم ، بدأت تطبط عليهم و تغني لهم اغاني من الي اتربت عليها في الصعيد ، بصت لياسمين و بدأت تغني 



ليلي: «لمَّا قالوا دي بنيَّة ، قلت الحبيبة جايَّة ،  تعجني لي وتخبز لي ،  وتسخَّن لي الميَّه»



بصت على يس و رجعت تغني 



ليلي: «صباح الخير وصبَّحنا ، رُز بلبن وطبخنا ، يا رب يزيد العُمر يطول،وحبيب قلبي يفضل ويَّايا على طول»



بدأو يضحكو بهدوء و دا الي خلاها تدمع ، بدأت تكرر في الاغاني لحد ما نزلت سوار و وقفت قدامها ، بصت عليها و هي بتغني للأولاد و مندمجه لدرجه انها محستش بسوار ، ابتسمت و فضلت تبص عليها 



ليلي: «بابا جاي إمتى؟ ، جاي الساعة ستة ، راكب ولا ماشي؟ ، راكب بسكلتَّة ، بيضا ولا حمرا؟ ، بيضا زي القشطة ، وسَّعوله السِّكة، واضربوله سلام ، العساكر ورا، والضباط قُدَّام»



فضلت مركزه مع ليلي لحد ما لقتها غصب عنها بتعيط ، راحت لها و قعدت جنبها ، مسحت دموعها 



ليلي: اله ، انت جيتي يا ست هانم 
سوار: متعيطيش يا ليلي 



سكتت ليلي و بدأت الدموع تتجمع في عيونها تاني و رجعت بصت للأولاد 



ليلي: كان نفسي يبقى عندي اولاد يا ست هانم ، كان نفسي اتخن كدا و ابقى زي البطيخه مش قادره تتحرك 



ضحكت سوار على تشبيهها 



سوار: يعني انا بطيخه 



أخدت بالها من كلامها 



ليلي: يوه ، مقصدش يا ست هانم و الله ، دا انت الخير كله 



ضحكت سوار و طبطبت على ايديها تطمنها 



سوار: المهم بقا انا بطيخه حمرا و قرعه بقا 



ضحكت ليلي بين دموعها 



ليلي: حمرا ، دا انت احلى بطيخه شفتها في حياتي 



ضحكت سوار و ليلي مع بعض ، مدت سوار ايديها و مسحت دموع ليلي 



سوار: بصي يا ليلي ، انت هنا فرد من العيله ، ليكي في الاولاد زيي بالظبط 
ليلي: لا طبعا انا اتساوي بأمهم ، دا كفايه ال ٧ شهور الي شلتيهم في بطنك 
سوار: لا ، ليكي فيهم ، لولاكي انا كنت احتست بعد الولاده ، انت وقفتي جنبي و شلتي الاولاد عني ، لولاكي مكنش عبد الرحمن راح شغله ولا يوم 
ليلي: دا شغلي يا ست هانم 
سوار: لا مش شغلك ، لو هنمشيها زي ما قال الكتاب انا طالبه منك تنضيف بس ، انت عملتي اكتر من كدا بكتير 




        
          
                
سكتت ليلي و بصت في عيون سوار 



سوار: انا عارفه ان ابتلائك كبير ، ومش سهل على اي ست تستحمله ، بس اعرفي ان مفيش أم على وجه الارض هتستأمن عيالها مع حد الا اذا كانت تستحق ، و انا واثقه فيكي و مستأمناهم معاكي 
ليلي: معقوله 
سوار: الارواح الطيبه بتحس ببعضها ، وانا قلبي ارتاح لك من اول مره شفتك 
ليلي: و انا يا ست سوار يعلم ربنا انا بحبك زي اختى الصغيره بالظبط 



ابتسمت سوار و حضنت ليلي و طبطبت على ضهرها 



سوار: يلا عشان عاوزه أطبخ 
ليلي: اساعدك بحاجه 
سوار: خليكي مع الاولاد دا اهم حاجه 



ضحكت ليلي 



ليلي: عنيا يا ست سوار 



قامت بدأت تطبخ و ليلي قاعده بتلعب مع الاولاد و سوار كل شويه تبص عليها و هي طايره من الفرحه من فرحه ليلي و لمعه عينيها 
___________________________________



كانت قاعده بتعيط بهستيريا و رضوى بتهديها 



رضوى: يا بنتي مينفعش كدا عشان الي في بطنك 
سالي: انا زهقت بقا كل شويه الي في بطنك الي في بطنك أيه و انا محدش بيفكر فيا 
رضوى: يا بنتي مهو صحتك من صحه الي في بطنك 



قامت من جنبها بزعيق 



سالي: يوه بقا انا زهقت 



مشت من جنبها و طلعت لاوضتها ، قعدت شويه و بدأت تتفرج على التيليفزيون لحد ما دخل تركي البيت 



تركي: هلا خالتي السلام عليكم 
رضوى: و عليكم السلام يا حبيبي ، اخبارك أيه 
تركي: بخير خالتي الحمد لله 
رضوى: انت شكلك هلكان خالص 
تركي: بس مضغوط شوي خالتي انا بخير 



بص على باقي الفيلا 



تركي: وينها سالي 
رضوى: في اوضتها 
تركي: طيب عن إذنك 



طلع تركي و هي حاطه ايديها على قلبها ، بعد نص ساعه سمعت زعيق و لقت تركي نازل على السلم 



تركي: تعبت تعبت 



راحت له رضوى بسرعه تمسك تبده قبل ما يخرج من الفيلا 



رضوى: استنى يا حبيبي رايح فين 
تركي: خالتي الله يخليك بخرج 
رضوى: لا يا حبيبي استنى 
تركي: خالتي ، انا بحاول امسك اعصابي الله يخليك خليني اروح 



بعد ايديها و خرج برا الفيلا بعد ما رزع الباب ، نزلت سالي على السلم بتعيط 



رضوى: ليه كدا يا سالي حرام عليكي 



بدأت تعيط و تزعق 



سالي: هو كل ما حد يكلمني يقولى ليه ، انتو مش حاسين بيا ليه 



لفت وشها و طلعت تكمل عياطها ، مسكت رضوى الموبيل و اتصلت على سوار 



رضوى: ايوا يا سوار ، تعالي يا بنتي اختك هتخرب بيتها 




        
          
                
كانت قاعده بتاكل مع عبد الرحمن ، سابت المعلقه و قامت 



سوار: في أيه يا ماما فهميني 
رضوى: اختك متخانقه مع جوزها خناقه كبيره 
سوار: طيب يا ماما اهدى ، انا جايه 
___________________________________



بدأت تدور على ورقها و الطلبات الي الشركه طلبتها ، دخل عليها بدر مبتسم 



بدر: ريماس 
ريماس: أيه بابا 
بدر: ها طمنيني 
ريماس: بكرا بداوم ان شاء الله 
بدر: بالخير يا رب 
ريماس: بابا 
بدر: عيون ابوك 
ريماس: انت تدري ان بساوي أي شي بس عشانك صح 



ابتسم بدر و مسك ايديها 



بدر: ادري ، وانا اسف اني حملتك كل الحمل هذا 



باست ايديه و راسه 



ريماس: لا يبا لا تعتذر ، انت فوق راسي 



ابتسم و راحت تتأكد انه اخد دواه و نيمته بهدوء ، مسكت الموبيل على رقم سيف ، عندها فضول رهيب تعرف عرف عنوانها ازاي ، عاوزه تتصل بيه بس متردده ، لحد ما لقت الموبيل بيرن على رقمه ، من التوتر فتحت بسرعه 



سيف: هلا ريماس 
ريماس: هلا 
سيف: نسيت أخبرك ان بيكون لك uniform موحد ما ينفع تداومي من غيره 
ريماس: بس انا ما اشتريته ، وما بلحق 
سيف: الشركه توفره لك ، مو بفلوس 
ريماس: طيب كيف آخذه 
سيف: انا برا ، تعالي خذيه 



قفل المكالمة في وشها و رجعت بصت على الموبيل ، لبست عبايتها و طلعت لقته قاعد في عربيته اول ما شافها خرج ، قربت منه و مالت براسها بمعني اهلا 



ريماس: شكرا 
سيف: العفو ، ما ادري اذا المقاس مظبوط او لا معي مقاسين ، جربي الاثنين و خذي المناسب لك 
ريماس: شكرا لك 



مدت ايديها و أخدت منه اللبس الي كان عباره عن جيبه و قميص رصاصي فاتح عليهم لوجو الشركه و عبايه سودا



ريماس: العبايه من ضمنهم 
سيف: لا ، انا اشتيرتها 
ريماس: بس انا عندي عبايات كثيره
سيف: هذي من الشركه مو منى 



هزت ريماس راسها بمعني تمام و فضلت واقفه قدامه متردده تتكلم 



ريماس: ابغى اعرف كيف دريت عن بيتي 
سيف: ليش ، تبغى تعرفين زلاتك عشان ما تكرريها 



غمضت ريماس عينيها و أخدت نفس و رجعت فتحتهم 



ريماس: ادري اني غلطانه ، بس لا تذبحني كل شوي بالكلام 
سيف: يلا ريماس ، بنتظرك تعطيني المقاس المو مناسب 



لفت وشها بهدوء و دخلت البيت تقيس الهدوم ، وقف ساند على عربيته و ماسك موبايله ، وقف عبد السميع قدامه 



عبد السميع: انت يا اخ 



رفع سيف عيونه لعبد السميع 



سيف: تناديني انا
عبد السميع: في احد غيرك هنا 
سيف: نعم ايش تبغى 




        
          
                
مشي عبد السميع له بخطوات مش ثابته استنتج سيف انه سكران 



عبد السميع: ليش انت واقف هنا 
سيف: وانت ايش يخصك 
عبد السميع: ألا يخصني ، رد علي ليش واقف هنا 
سيف: روح يا اخ الله يهديك فوق الاول و بعد كذا نتكلم 



خرجت ريماس من البيت و لمحها عبد السميع الي اتغيرت ملامحه لما شافها و جري عليها 



عبد السميع: ليش خارجه ها 



بصت ريماس لعبد السميع بفزع و رجعت بصت لسيف ، لف وشه لسيف 



عبد السميع: يعني انت تنتظرها ها 
سيف: يلا يا اخ روح بيتك بلا استهبال



مسك عبد السميع ياقه سيف و الي استغرب سيف من شجاعته 



عبد السميع: اذا بتقرب من البيت هذا بذبحك ها ، بنت البيت هذا محجوزه لي فاهم 



زق سيف ايد عبد السميع و عدل لبسه 



سيف: اشبع فيها 



بص لها و ركب العربيه من غير ما ياخد اللبس و طلع ، قرب عبد السميع من ريماس و مسك ايديها لواها ورا ضهرها خلى اللبس يقع على الارض 



عبد السميع: أيش عجبتك السياره ها 



اتألمت من ايديها و بدأت تطلع صوت انين بسيط 



عبد السميع: انت لي فاهمه 



زقها و مشي ، مسكت ايديها بألم و دموعها بدأت تنزل على خدها ، شالت اللبس الي وقع على الارض و دخل البيت بكل هدوء عشان بدر ميحسش بحاجه 
___________________________________



ريان: بتطولين 



قال كلمته و باين عليه التعب ، بصت له 



ساره: باقي شي بسيط ، يعني ساعتين ثلاثه كذا 
ريان: اوف كل هذا 
ساره: الملف كبير 



قام ريان و بدأ يمدد جسمه لفوق 



ريان: طيب بروح أصلي و أجيب قهوه تبغين شي 
ساره: لا شكرا 



لفت وشها تكمل شغل وقف باصص لها باستغراب 



ريان: ألو ألو 



لفت ساره وشها 



ساره: نعم 
ريان: ترا المغرب اذن ما بتصلي 



سكتت ساره ، تدارك ريان الموضوع و مسح على وشه باحراج 



ريان: اسف ، بروح الحين 



مشي و هي ضحكت على منظره ، بعد فتره دخل راكان عليها 



راكان: ها خلصتي 
ساره: يعني مو كثير باقي 



لف و قعد جنبها مكان ريان و قرب بالكرسي ، اتوترت ساره و بعدت بكرسيها شويه ، لف وشه ليها 



راكان: ايش فيك ما باكلك 
ساره: انا كذا بخير 



مسك كرسي و شده عنده الي خلى كتفها يخبط في كتفه ، قامت بسرعه و وقفت بكل توتر 




        
          
                
ساره: انا اتذكرت شي مهم بالبيت ، لازم امشي 



قام و مسك ايديها و قربها منه 



راكان: شوفي صارلك تقريبا سنه معنا و للحين بس دريت قد ايش انك جميله ، ليش تدارين جمالك هذا بالنقاب ها ، ملامحك حلوه 



نفسها اتقطع و افتكرت لحظه الساحر و عينها دمعت ، قرب بأيده التانيه يرفع نقابها بس مسكت الكبايه الازاز و كسرتها على دماغه ، رجع كام خطوه لورا و مسك راسه الي كانت بتنزل دم ، مسكت شنطتها و طلعت تجري ، بس كل شويه رجليها تخونها و تقع ، قامت بسرعه ولفت وراها تبص و هي بتجري مأخدتش بالها  لحد ما خبطت في ريان و اتدلقت كبايه القهوه عليه 



ريان: اوف ، ساخن ساخن 
ساره: اسفه اسفه 



رفع راسه و بص في عيونها المدمعه 



ريان: ساره ، ايش فيك 
ساره: ولا شي ، يلا انا خلصت 
ريان: ألا في ، ايش فيك 
ساره: ولا شي 



شاف ايديها بترتعش ولأول مره يمسكهم ، شالت ايديها بسرعه و بصت وراها بخوف 



ساره: أبغي ارجع البيت 
ريان: حاضر بوديك 



مشي معاها لحد العربيه و وقف يدور في جيوبه 



ريان: نسيت مفتاح السياره ، انتظري بجيبه 



اتفزعت ساره و مسكت في دراعه 



ساره: لا بجي معك 



عقد حواجبه و بدأ الشك يدخل في قلبه 



ريان: ساره في أحد ضايقك 
ساره: شفت فاره 
ريان: كل هذا عشان فاره 



هزت راسها بمعني اه ، شالت ايديها من دراعه و مشت معاه لحد ما وصلو المكتب ، اخد مفتاحه ، لقى بواقي كبايه مكسوره و الكمبيوتر مفتوح و الملف لسه في ورق مخلصش ، لمح نقط حمرا على المكتب و الارض ، بص لها بسرعه 



ريان: انت بخير 
ساره: بخير 
ريان: في دم هنا 



سكتت ساره في توتر و بص لها بتركيز 



ريان: ايش في 
ساره: ابغى ارجع البيت 
ريان: برجعك ، بس افهم ايش في 
ساره: انجرحت من الكاس و ...



قاطعها ريان و بص في عينيها 



ريان: مين الي ضايقك من شوي 



سكتت ساره 



ريان: و الله اذا ما بتقولين لأشوف الكاميرات 



بص لها و هو هيموت من سكوتها و لمح راكان ماشي و حاطط على راسه قطن ، بص لها 



ريان: راكان  



سكتت وهو فهم انه اه ، مسك ايديها و سحبها وراه و فتح مكتب راكان برجله ، قام راكان بعصبيه يزعق ، راح ريان ضربه بوكس 




        
          
                
ريان: رجال خايس 
راكان: انت مجنون 
ريان: لا مو مجنون ، للحين ما بقيت مجنون 



ضربه بوكس تاني خلاه يقعد على الكرسي بتاعه ، شده من ياقه بدلته و قربه ليه 



ريان: هذي بتكون زوجتي ، و الي يمس زوجتي يمسني ، بكرا بتكون ورقه استقالتها على مكتبك و و الله العظيم اذا ما قبلتها و عطيتها مستحقاتها و الله بتشوف ريان ثاني 



مسك موبايله و اتصل بالاسعاف 



ريان: الحين بيجوك ، و اسمع كلمه واحده بس أسمعها بتكون بالمحكه بتهمه التحرش فهمت 



مسك ايديها و شدها وراه و دخلها العربيه ، صب لها كوبايه ميه و اداها تشرب ، مسك كوبايه الميه و ايديها بترتعش ، فضل باصص لها و رجع بص على الدريكسيون و سند راسه عليه ، بصت له 



ساره: ريان ، انا بخير 
ريان: لا مو بخير 
ساره: لا و الله بخير 
ريان: هذا كله بسببي ، كله بسببي 



سكتت ساره مش فاهمه هو قصده أيه 



ساره: انت ايش دخلك 
ريان: ولا شي ، يلا بوصلك 



شغل عربيته و طلع بسرعه على القصر و نزلها و اطمن انها دخلت ، رجع راسه لورا و غمض عينيه ، و ساق عربيته لمكان غير البيت 
___________________________________



عبد الرحمن: وينه تركي 
رضوى: طلع معرفش راح فين 



بص عبد الرحمن لسوار 



عبد الرحمن: انا بشوف وينه ، روحي لسالي 



طلعت لسالي الي كانت نايمه على السرير و مناخيرها حمرا من العياط ، اول ما سالي شافتها قامت حضنتها و بدأت تهديها 



سالي: محدش حاسس بيا يا سوار ، تركي بيتعصب عليا بسرعه جدا و ماما شيفاني الغلطانه 
سوار: طيب اهدي يا سالي ممكن افهم أيه الي حصل لدا كله 



حكت سالي كل الي حصل لسوار 



سوار: و الامتحان دا كان يستاهل كل العياط دا يا سالي 
سالي: يا سوار انا محضرتش اي حاجه من أول التيرم ، و مذاكرتش ، غير اني تعبانه و حاسه اني هفرقع 
سوار: طيب انا مقدره انك تعبانه و انا اكتر واحده حاسه بيكي ، ولكن الموضوع مش محتاج دا كله ، هو انت اول مره يعني تروحي الامتحان من غير مذاكره 
سالي: طيب هي مش اول مره بس انا مبرتحش يا سوار تعبت ، واي حاجه اعملها او أقولها الي في بطنك الي في بطنك ، حتى العياط متحرم عليا عشان الي في بطني 



رجعت تعيط ، مسكت سوار وشها و مسحت دموعها 



سوار: سالي هسألك سؤال و تجاوبيني بصراحه 
سالي: قولى 
سوار: انت كنت عاوزه الحمل دا 



بصت سالي لسوار بصدمه 



سالي: اكيد طبعا عاوزاه يا سوار ، دا ابني حته مني ، دا سؤال يتسأل 
سوار: و طالما انك عاوزاه ، و انه ابنك و حته منك ، ليه مبتخافيش عليه 




        
          
                
سكتت سالي و بصت لها 



سوار: العياط و العصبيه الكتير بتأثر على البيبي ، ودا حقيقي مش كلام جداتنا و امهاتنا ، الدكتوره قالتلي الكلام دا بنفسها وقت ما كنت مكتئبه وقت ما اتطلقت ، غير كدا رجليكي و ضهرك و سنانك و شعرك و وزنك كلهم هيتغيرو بسبب الحمل مش لانك وحشه ، و الاهم بقا ، تركي مضغوط في شغله الفتره دي جامد ، هو مبيحاولش يقولك عشان ميتعبكيش او يقلقك معاه ، مش معني انه ساكت و بيستحملك معناه انه معندوش مشاكل ، انا جربت الشغل و التعامل مع الناس ، الحياه برا البيت مميته و للرجاله اكتر ، انا مبقولكيش اتحملى فوق طاقتك ، بس على الاقل اختاري الوقت المناسب 



سكتت سالي و بصت لسوار 



سالي: وانت عرفتي منين انه مضغوط 
سوار: كنت بكلمه من كام يوم لقت صوته مش عاجبني ، عرفت انه مضغوط ، سألت عبد الرحمن قالي ان حد من زمايله تعبان و واحد مرضي ، و كل كشوفات المستشفى عليه دلوقتي ، يعني بدل ما كان بيشتغل ال ١٠ ساعات و يرتاح ساعه ، دلوقتي بيشتغل ال ١٠ كلهم ، وأعتقد انك شايفه هو بيخرج من امتى لامتى 



سكتت سالي و بصت لسوار بهدوء 



سالي: طب انا اعمل أيه دلوقتي ، انا طينتها خالص 
سوار: افتحي الدولاب دا كدا ، قميص نوم حلو من بتوعك ، مع كام شمعايه و حبه ورد منطورين يمين و شمال و اكله حلوه من إيديك ..



قاطعتها سالي 



سالي: لا بلاش من ايدي ، الراجل بطنه وجعته 



ضحكت سوار 



سوار: خلاص هعملك حبه ورق عنب يستاهلو بقه ، و حهزيله الحمام كدا ، كلمتين حلوين منك على كلمتين حلوين منه و الدنيا هتمشي 



بصت لها سالي و مسك خدودها 



سالي: يالهوي عليكي ، الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانت كنت زي الطمطمايه واحنا بنتكلم عن ابو عيون عسلي 



ضحكت سوار من قلبها 



سوار: ايامها كان دكتور عبد الرحمن ، الواقتي بقا عبودي 



علت صوتها و رفعت ايديها 



سالي: عبودي عبودي ، يلا روحي الحقي اعمليلي ورق العنب 



ضحكت و قامت من على السرير و حضنتها 



سوار: حاضر يا ستي ، و سالي افتكري ان تركي بيموت فيكي مش بيحبك بس ، ولو كان حبيبك عسل متلحسوش كله 
سالي: حاضر 



باست خدها 



سوار: يلا انا همشي العيال بيعيطو 
سالي: عرفتي منين 
سوار: صدري بيتقبض لما بيعيطو ، مسيرك تحسيها يا بطه 



ابتسمت سالي ، خرجت سوار من الاوضه و نزلت راحت فيلتها عشان تخلص الي وراها 
___________________________________




        
          
                
تركي: لا لا هذي صارت مو طبيعيه ايش اسوى انا اكثر من كذا 
عبد الرحمن: يا تركي ايش فيك ، تراك تدري الحريم 
تركي: لا مو للدرجه هذي ، اوقات احس انها ما تشوف غير حالها 
عبد الرحمن: يا تركي ، خلاص عاد ، انت صرت متزوج يعني تتعود 
تركي: أتعود على ايش ، أتعود على اني دائما أموت حالي 
عبد الرحمن: لا يا تركي ، انت تنسي ان الحريم يصيرلهم اكتئاب بالحمل و الولاده 
تركي: لا ما نسيت ، ادري ، و احاول اخرجها منه بس ولا شي 
عبد الرحمن: طيب ممكن يكون طريقتك معها غلط 



بص له تركي 



عبد الرحمن: يعني ممكن مفتاحها ما يكون كذا 
تركي: و كيف تتجاوب معي 
عبد الرحمن: تجبر خاطرك ، لانك حاولت ، بس ما وصلت للهدوء 



سكت تركي و بص لكوبايه الميه الي على الترابيزه 



عبد الرحمن: تركي ، ادري ان تصرفات الحريم مو عقلانيه بالمره ، و اوقات تحس انهم ما يشغلون عقولهم ابدا 
تركي: اوقات ! 
عبد الرحمن: يعني اغلب الوقت 
تركي: ايوا كذا ، هذا حقيقي 
عبد الرحمن: بس الله خالقهم كذا ، من ضلع اعوج 



سمعو آذان العشا بيأذن 



عبد الرحمن: الله اكبر الله اكبر ، شوف يا ابن الحلال ، سالي صغيره بالسن عنك ، فرق ١٠ سنين بينكم تقريبا صح 
تركي: أيه 
عبد الرحمن: يعني مستوى النضج الي انت وصلت له هي للحين ما وصلت له ، وهذا مو تقليل منها ، بس هذا بفرق السن ، والخبره ، صح 
تركي: صح 
عبد الرحمن: ليك اختيارين ، لتخبرها بكل شي الحلو و المر و هي تتحمل معك ، يا تأسر المر عندك و لا تحاسبها على عدم معرفتها لظروفك 
تركي: يعني هي ما تحس اني مضغوط 
عبد الرحمن: واذا تحس ، هي تحتاج منك تتكلم معها ، واذا ما كانت تحس هذا طبيعي مو كل الناس عندهم المقدره يفهمو الشخص 
تركي: بس سالي كانت تفهمني ، هي اتغيرت 
عبد الرحمن: يا ابن الحلال كل شي فيها الحين ملخبط ، هي نفسها مو فاهمه نفسها 



سكت عبد الرحمن لما بص على الساعه 



عبد الرحمن: يلا فاتت دقيقتين ، على وشك يقيمو الصلاه ، يلا نروح 



مشي معاه و دخلو المسجد و بدأ الامام يقول الاقامه ، قرب عبد الرحمن لتركي و همس في ودانه 



عبد الرحمن: أدعي رب العالمين بالهدايه و الراحه ، و ارجع بيتك و اتكلم مع مرتك بهدوء و ان شاء الله كل شي بيكون تمام 



هو راسه بمعني تمام و بدؤا  يصلو 
___________________________________



كان فارد كرسيه و ممدد و فاتح باب العربيه ، دخل عليه عربيتين مليانه شباب و نزل واحد منهم 



فيصل: ريان 



بص لمصدر الصوت 



ريان: اه فيصل هلا 




        
          
                
طلع من العربيه و نادى فيصل باقي الشباب و سلمو على بعض 



فيصل: وينك يا ابن الحلال ما نشوفك ، فجأه كدا قطعت 
ريان: الشغل و كذا 
فيصل: علينا 



غمز بعينيه فهم ريان قصده و ابتسم 



ريان: لا انا تبت 
فيصل: تمزح 
ريان: لا جد انا تبت 
فيصل: دنجوان السعوديه تاب 
ريان: الحمد لله 
فيصل: ابغى اعرف مين البنت الي خلتك تتوب 
ريان: بنت حلال 
فيصل: اوف ، تراك ما تمزح 
ريان: لا و الله ما امزح 



سكت فيصل مش مستوعب و ابتسم مجامله 



فيصل: طب اخوي الله يثبتك ، بس ليش جالس هنا لحالك 
ريان: عادي ما في شي محدد 
فيصل: و الله فكرتك بتظبط بنت 



ابتسم ريان و طبطب على دراع فيصل بهدوء 



ريان: لا ما في شي زي كذا ، يلا انا بستأذن بروح أصلي 
فيصل: تصلي ايش 
ريان: العشاء



بص فيصل لريان بصدمه و ركب العربيه و طلع على المسجد 



امجد: ايش فيك متصلب كذا 
فيصل: سبحان الهادي ، معجزه و الله 



ركن قدام المسجد و نزل قبل ما الامام يأذن العشا ، صلي ركعتين تحيه المسجد و قعد في جنب ، لقى شاب جاي يوزع عليه مسبحه وهو مبتسم 



الشاب: ادعيلي اتزوجها 



ابتسم ريان 



ريان: يا رب تتزوجها ، وانت ادعيلي اتزوجها 
الشاب: الله يزوجنا البنات الي نبغاهم 
ريان: امين 



قام الشاب و فضل ريان متابع الشاب و بص على المسبحه و لبسها في ايده ، بدأ يسبح وهو مغمض عينيه ، دخل عليه امام المسجد 



الامام: اخي 



فتح عينيه 



الامام: الله يفرج عمك ، ليش تبكي 



حط ايديه على خده و حس بدموعه الي كانت نازله 



ريان: و الله ما حسيت فيها 
الامام: ترا همك كبير 
ريان: كبير جدا 
الامام: بس ربك اكبر 
ريان: وهل رب العالمين يقبل توبه العبد و ما ينتقم منه 
الامام: أستغفر الله ، رب العالمين ما في أرحم منه ، تعال معي تمر و لبن كل شي معي و افتح قلبك 
ريان: الله يخليك يا شيخ 
الامام: أفا ، مو انا الي عزمتك ، هذا رزقك من رب العالمين ، يلا تعال الله بيطعمك من رزقه في بيته 



قام ريان معاه و قعد جنبه قدام المنبر و شاركه التمر و اللبن 



الامام: ايش فيك 
ريان: انا اذنبت كثير يا شيخنا ، كنت ضعيف ، انا ضعيف للحريم ، جلست سنين اظبط بنات و اخرج معهم ، بالاول بس كلام ، الموضوع اتطور و صار خروجات و امسك يدينها و أستغفر الله يعني ساويت معهم كل شي حرام 
الامام: زنيت 
ريان: للاسف 
الامام: كمل 
ريان: من ٨ شهور تقريبا الله رزقني ببنت هبلتني ، كنت اجري وراها زي المجنون بس هي لا تعطيني وجه ، حبيتها و الله ما كانت حتى تناظر فيني ، ما ادري ليش حبيتها بس يمكن حبيت نقاءها الي إشتقت له ، كان هدفي بالحياه اني أوصل لها ، بأي طريقه حتى اني تركت كل شي وراي ، شهر ورا الثاني صرت ابعد عن البنات و فجأه لقيتي ارجع أصلي و اقرأ القرآن و عاهدت نفسي و عاهدت الله اني ما ارجع الذنب هذا ، اكتشفت بعدها انها اتعرضت قبلي لعمليه اغتصاب ، و ما همني و خطبتها ، بس اليوم صار لي موقف احس ان رب العالمين مو راضي عني 
الامام: ايش 
ريان: البنت هذي كانت تداوم دوام اضافي و انا ما تركتها ، بس رحت أصلي رجعت لقيتها خايفه و مديرها بالشغل حاول يتحرش فيها ، رب العالمين بيعاقبني فيها ، الله يبخليني احس بمرار كل بنت ساويت معها كذا 




        
          
                
بدأ ريان يعيط بهدوء و الامام يطبطب على كتفه ، مسح دموعه و ابتسم و حط ايده على قلبه 



الامام: هذا ابيض ، تدري قصه اسلام وحشي بن حرب ، الي قتل سيدنا حمزه بن عبد المطلب ، ابن عم رسول الله 
ريان: لا 
الامام: هذي القصه على لسان وحشي ، بعث رسول الله لوحشي ان يدخل الإسلام ، كان وحشي ما يصدق كيف هو يكون قاتل ابن عمه حبيبه و يدعوه للإسلام فقال وحشي يا محمد كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق أثاما ويضاعف الله له العذاب يوم القيامة، ويخلد فيه مهانا وأنا صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة ؟، وبعد هذا أنزل الله عز وجل على نبيه قوله تعالى: «إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا» ،فقال وحشي هذا شرط جديد ويقصد قوله تعالى: «إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا» فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله قوله عز وجل: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ»، وبعد هذا رد وحشي قائلا يا محمد لا أدري أن يغفر الله لي أم لا ؟ فهل غير هذا فأتاه رد المولى عز وجل: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»، فقال وحشي: هذا نعم وأسلم وحشي بن حرب وتاب إلى الله 



عيط ريان 



الامام: اللهم اعلم يمكن تكون انت اقرب لله مني ، هذا القلب ابيض ، و الله ما بينتقم من عبد تائب ، اذا رب العالمين بينتقم كان انتقم من وحشي ، سبحان الله يمكن الموقف هذا كان سبب انك تيجيني عشان تسمع هذا 
ريان: يعني رب العالمين راضي عني 
الامام: انت تبت توبه نصوحه ، و الله يحب التوابين 



ابتسم ريان و قام الامام يأذن صلاه العشا ، وقف ريان في الصف الاول ، لأول مره في حياته يلحق الصف الاول ، صلي ورا الامام و كانت أمتع صلاه صلاها في حياته ، خلص الصلاه و بص للإمام الي كان بيبصله ومبتسم ، قام و حضنه 



ريان: شكرا لك 
الامام: بأي وقت يا صديقي 
ريان: انت ايش اسمك يا شيخنا 
الامام: عمر 
ريان: احسبك تكون بعدل و فطانه عمر بن الخطاب 
عمر: امين 
ريان: فيني اخد رقمك ، تقريبا نحنا بنفس السن 



ابتسم عمر و هز راسه و اداله رقمه 



عمر: بأي وقت انا موجود يا ..
ريان: ريان 
عمر: احسبك من الصوامين ، لتدخل من باب الريان ان شاء الله 
ريان: امين 



قام ريان مبتسم متغير عن ما دخل و رجع البيت 
___________________________________



دخل البيت شم ريحه ورق العنب 




        
          
                
عبد الرحمن: اوف ، ايش في احتفال 



ضحكت سوار و باست شفايفه 



سوار: لا دي مصالحه تركي 
عبد الرحمن: يا حظ تركي ، وانا ما بتصالح 
سوار: اوديلها بس الحله و اوعدك بمصالحهن محترمه 



ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: فيها ورق عنب 
سوار: فيها ورق عنب 



باس راسها و طلع يغير هدومه ، طلعت توديلها الحله و اخدتها ساميه و نزلت سالي أيها بسرعه 



سالي: هو لسه مجاش اعمل أيه 
سوار: سالي اهدي ، روحي اجهزي و خلي ساميه تظبطلك طبق حلو كدا و صحيح انا عامله حساب ماما 



باست سالي سوار 



سالي: تسلم إيديك ، يلا هروح انا باي 



ضحكت و لفت وشها عشان تروح الفيلا ، دخلت رضعت الاولاد و غيرت لهم 



ليلي: متقلقيش يا ست هانم هم معايا 
سوار: الرضعات في الفريزر سخني على قدهم و عيني تاني ، لبن الام بيبوظ 
ليلي: عنيا انا شفتك و انت بتعمليها متخافيش 
سوار: لو احتحتي حاجه رني عليا 
ليلي: متقلقيش هم معايا اهم 
سوار: ليكي طبق من ورق العنب في الميكروويف 
ليلي: تسلم إيديك



طلعت سوار معاها طبق ورق العنب ، لقت عبد الرحمن بيسرح شعره و لابس شوت و تيشيرت 



سوار: حمام الهنا 



ابتسم و بص لها و قرب 



سوار: لا لا لا استنى ، ادخل اخد شاور و بعد كدا نبقى نتكلم 



بص لورق العنب و رجع بص لها 



عبد الرحمن: و بنتظر عليه لين تخلصين 



ابتسمت و أخدت صوباع و دخلته بقه 



سوار: اديك اتصبرت أهو 



مشت و دخلت أخدت شاور و طلعت لابسه قميص نوم احمر قصير لحد الركبه و بتنشف شعرها بالفوطه ، قام لما شافها و حضنها من ضهرها 



سوار: استنى شعري مبلول هيبللك التيشيرت 
عبد الرحمن: صح عندك حق 



قلع التيشيرت و حضنها 



عبد الرحمن: ما في شي يتبلل الحين 



ابتسمت بهدوء و بان حمار وشها 



عبد الرحمن: للحين تخجلين 
سوار: يا عبودي 
عبد الرحمن: عيون و قلب و روح عبودي 
سوار: يلا عشان تاكل 



قعدت قدامه و بدأت تأكله في بقه ، عطست بهدوء 



عبد الرحمن: يرحمكم الله 
سوار: يوه ، هاخد برد 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: شعري بل لبسي 
عبد الرحمن: صحيح ، هذا كمان بيتبلل قام شالها و ....
___________________________________



دخل الاوضه و ابتسم ، الشموع ماليه الاوضه و ريحتها جميله ، بجامته متجهزه على السرير ، خرجت من الحمام بهدوء بتنشف ايديها ، بص لها و سرح ، لابسه قميص نوم احمر واسع لحد ركبتها ، مبين بروز بطنها و مسيبه شعرها الي طول كتير عن الاول ، روجها الاحمر و عيونها المتكحلين ، قعدت بهدوء على التسريحه تحط كريم على ايديها ، و حاولت ترفع رجليها بس معرفتش ، ابتسم لما شافها مدايقه و قرب منها و وقف وراها ، شافت انعكاسه على المرايه و ابتسمت ، قامت و لفت له 



سالي: حمد لله على السلامه يا حبيبي 
تركي: الله يسلمك 



قربت منه و حضنته 



سالي: متزعلش مني انا اسفه 



حضنها تركي و باس شعرها 



تركي: انا ما اقدر ازعل منك ، انت لا تضايقين مني 
سالي: انا مقدرش اتضايق منك 
تركي: كان لازم اكون صبور شوي ، ادري انك تعبانه و متوتره 
سالي: لا انا الي كان لازم اخد بالي منك اكتر ، انا اسفه 



ابتسم و باس شفايفها بهدوء 



تركي: تدري قد ايش اشتقتلك 



ابتسمت 



سالي: انا مجهزالك الحمام ، ادخل خد دش جميل كدا و بجامتك اهي ، عملالك شويه ورق عنب بقا انما أيه 



رفع حواجبه باستغراب 



تركي: انت و ورق العنب 



ضحكت سالي 



سالي: اه مينفعش يعني 
تركي: لا ينفع و نص 



دخل و اخد شاور و طلع لبس بجامته قعدت على رجله بتسرحله شعره و أكلته صوباع و بان عليه ملامح الاستغراب 



سالي: عارفه ان طبيخي حلو عارفه 



ضحك جدا على طريقتها و دخلت الصباع التاني في بقه 



سالي: خلاص خلاص عرفنا اني مبعرفش أطبخ ، سوار الي طابخه 
تركي: انا قلت كذا 
سالي: يا سلام يعني انت مبتاكلش مني اي حاجه حلوه خالص 



ابتسم تركي و باس رقبتها 



تركي: انت الحلو كله ، يكفى بس تكونين قدامي أنسي كل شي 



ابتسمت و مسكت صوباع تاني 



سالي: يلا يلا ، انا عاوزه الطبق كله يخلص 
تركي: لا لا مو الحين 



شالها ونيمها على السرير ، باس راسها و هي مسكت خدوده 



سالي: تركي 
تركي: عيون تركي 
سالي: يبقى عرفني انت مدايق من أيه 
تركي: انا أتحمل سالي 
سالي: لا يا تركي ، مهو لازم تفضفض مع حد ، وانا بصراحه بقا اغير على حبيبي ليفضفض مع حد غيري 
تركي: وانا بتكلم مع مين غير عبد الرحمن 
سالي: انا أولى من عبد الرحمن ، انا مراتك 



سكت تركي و بص لها 



تركي: طيب ان شاء الله 



ابتسمت و فتحت دراعاتها بمعني تعالي في حضني 



سالي: كدا بقا نبدأ نتكلم 



ضحك و باس شفايفها و ..
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent