Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع و الخمسون 54 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع و الخمسون 54 - بقلم ياسمين

   part 54 السنويه الاولى
                                    
                                          
ريماس: انا اشتكي على استاذ سيف 



بص عبد الله لسيف و رجع بص لريماس مره ثانيه 



عبد الله: طيب اهدى بس إجلسي و نتفاهم 



قعدت على الكرسي و حطت ايديها المحروقه فوق ، بدأت تلسعها اكتر و مش طايقه اي حاجه تيجي عليها 



عبد الله: ايش في 
ريماس: الاستاذ سيف ما بيتعامل بمهنيه 
عبد الله: ليش ايش سوى 
ريماس: بيهيني 



بص عبد الله لسيف و ساعتها حط سيف ايديه على وشه بيحاول يهدى 



عبد الله: ابغى موقف 
ريماس: عشان بس اتأخرت شوي بيتمسخر على بنص المكتب 
عبد الله: سيف 



بص سيف له 



عبد الله: ايش في 
سيف: ولا شي عمي ، هي تأخد كل شي على محمل الجد 
ريماس: لا كان جد ، انا مو هبله 



بص سيف لريماس و صوته بدأ يعلى 



سيف: ريماس ، تراك زودتيها ها 
عبد الله: سيف ، ما تعلي صوتك 



ابتسمت ريماس و رجعت ضهرها لورا بابتسامه نصر 



ريماس: هذي طريقه التعامل معي من امس ، اذا يبغى يوظف لا يعامل بطريقه زي كذا ، انا و هو متساويين ، نفس التخصص و نفس الدراسه ، بس يفرق انه مديري 
عبد الله: ريماس ، خلاص روحي مكتبك 



بصت ريماس لعبد الله و رجعت بصت لسيف و ابتسمت ابتسامه بسيطه 



ريماس: انا اسمع عنك انك تتقى الله ، اتمنى اني ما أندم على الي سويته 



وقفت بهدوء و خرجت برا المكتب ، بص عبد الله لسيف الي كان باصص على باب المكتب بغضب 



عبد الله: ايش فيك من امتى انت تحاسب الموظفين على تأخيرهم 
سيف: كنت اشوف وينها ..



قاطعه عبد الله 



عبد الله: مو من مسؤوليتك ، انت بمكتبك و تتابع تقاريها لين تنتقل بقسم ثاني ، انت مو بذر سيف 



سكت سيف و بص له بهدوء 



عبد الله: اذا مدايق انها احرجتك هي مضايقه انك احرجتها ، الله العالم ايش قلت لها ، بس تراك مو صغير 
سيف: خلاص عمي اسف 
عبد الله: اسف هذي مو لى ، هذى تقولها لريماس 



بص سيف لعبد الله و فتح عيونه جامد 



سيف: عمي الله يخليك لا 
عبد الله: تعتذر لها ، وبعدين يا استاذ سيف اذا جد تبغاها لا تنفرها منك 



غمض عينيه و حاول يهدى و فتحها تاني و ابتسم ، وقام في هدوء 



سيف: حاضر عمي ، ان شاء الله بعتذر لها 
عبد الله: سيف ، ترا هيبتك كمدير ما تقل اذا اعتذرت ، بس بتقل اذا كابرت 
 
           
                
هز راسه بمعني تمام و خرج  من مكتب عبد الله و راح مكتبه بسرعه ، مسك القلم و قعد يشخبط في ورقه فاضيه 



سيف: تنصبين على ، و تضايقيني ، و تشتكيني لعمي ، لا و كمان اعتذر لك ، انت ايش ايش من ايش انخلقتي انت 



رمي القلم و رجع ضهره لورا وحط ايده الاتنين على وشه يهدى ، دخل عليه السكرتير 



السكرتير: الاستاذ حامد مدير شركه البناء برا أدخله



عدل سيف نفسه 



سيف: دخله ، و جيب لي قهوه 



هز راسه بمعني تمام و قفل الباب 
___________________________________



دخلت مكتبها و جيداء و العنود بيبصو لها باهتمام ، بصت لهم بنظره سريعه و رجعت قعدت مكانها ، قلعت عبايتها و بدأت تشتغل بهدوء 



العنود: جد نفذتي الي قلتيه 



فضلت ساكته و متكلمتش مع حد 



جيداء : ألو ترا نكلمك 
ريماس: انا ما عندي وقت لسوالف الحريم الفاضيه هذي ، عندي شغل و ابغى اخلصه قبل نهايه الدوام 



قامت جيداء من مكتبها و وقفت قدامها و ربعت ايديها 



جيداء: تراك نسيتي مين انت ، انت بس متدربه انا موظفه ، يعني انت ولا شي 



ابتسمت ريماس و بصت لجيداء و قامت تواجهها 



ريماس: تؤ تؤ ، الي انت ما تدرينه اني موظفه مثلي مثلك ، استاذ سيف الي من شوي كنت اشتكي عليه هو بنفسه الي خلص لي الاجراءات كلها ، و يومين بوقع العقد ، يعني انا و انت متساويين فاهمه 



وقفت جيداء ساكته و بصت للعنود بقهره ، قعدت ريماس و لكن جيداء مسكت ايديها المحروقه و هنا اتألمت ريماس بصوت عالي 



جيداء: انا ما ساويت لك شي ، تروحي تشتكي على كمان 



قامت ريماس من المكتب و دخلت الحمام تحط على ايديها ميه لحد ما تهدى ، فضلت شويه و غصب عنها بدأت تعيط ، مسحت دموعها و بصت في المرايه 



ريماس: كفاك ضعف ، بتوقفين بوش أي أحد يقلل منك سواء كان سيف او عبد السميع ، ما في وقت لتضعينه ابوك يعتمد عليك 



خرجت من الحمام بهدوء و دخلت تكمل شغل لحد نهايه اليوم ، قبل نهايه اليوم ب ١٠ دقايق جالها رساله من سيف 



سيف: تعالي مكتبي ، ابغاك 



بصت على الرساله و غمضت عينيها و رجعت فتحها تاني ، قامت بهدوء و دخلت مكتبه 



ريماس: نعم 



قام من على مكتبه و وقف قدامها 



سيف: ما بنسى الي سويته اليوم 
ريماس: ايش تبغى استاذ سيف 



بص لها سيف بهدوء و اتردد يتكلم لحد ما استجمع شجاعته ، هو عارف ان عمه مش هيسكت غير لما يعتذر لريماس 




        
          
                
سيف: اسف 



بصت له و اتلاقت عيونها ، رجعت نزلت راسها 



ريماس: على ايش اسف بالظبط 
سيف: لا ، تراك زوديتها ايش تبغى بعد 



مسك سيف ايديها و قربها منه ، غمضت عينيها بألم و نزلت دمعه سريعه ، ساب ايديها 



سيف: اسف ، انت بخير 



مسكت ايديها بألم ، رجعت خطوتين لورا 



ريماس: انا بخير ، عن إذنك بخرج 



وقف قدامها 



سيف: ايش الي تخرجين ايش فيها يدك 
ريماس: ما في شي 
سيف: ترا اذا صار لك شي بوقت الدوام بنتحاسب عليك 



بصت له ريماس بغيظ 



ريماس: انت ثور ، لا تقلق ما بقاضيكم 



مشت من قدامه و خرجت أخدت شنطتها و طلعت ، طلع وراها و وقفها 



سيف: انا ثور 
ريماس: يا اخي انا الي ثور ، خلاص ابعد عن وشي 
سيف: لا بوديك المشفى 
ريماس: ما ابغى منك شي 
سيف: ريماس ، يلا 



شاور للحارس يجيب له العربيه 



ريماس: انا برجع البيت و اتصرف 
سيف: اوف انت ايش راسك جزمه



بصت له ريماس 



ريماس: و الله العظيم ثور 



وقفت العربيه و فتح لها الباب 



سيف: يلا 



ركبت العربيه معاه و طلع بيها على المستشفى 
___________________________________



كانت فاتحه video call مع سوار 



سالي: ماشي و بعد كدا بقا اعمل أيه 
سوار: طبقى الجلاش بقا واحده ورا التانيه و بين كل طبقه و طبقه لحسه سمنه
سالي: تركي لو شاف السمنه دي كلها هيدبحني 



ضحكت سوار 



سوار: لا ما انت متكتريش بردو 
سالي: ماشي حاضر ، ها كدا تمام 
سوار: زي الفل ، قطعي الجلاش بقا و بيضه بقا مع باقي السمنه الي سيحتيها و شويه لبن مع بهاراتك الجميله اضربيهم و غرقيهم على الوش ، و دوقي اجمل صنيه جلاش 
سالي: متأكده ، لحسن انا فقدت الامل في انه ياكل حاجه كويسه من ايدي 
سوار: واحده واحده هتتعودي ، محتاج صبر بس 
سالي: و النبي النهارده بالذات ياكل حاجه كويسه 



غمزت سوار لسالي 



سوار: شكلك مجهزه حاجه يا قروبه انت 
سالي: عيب عليكي ، هو النهارده اي يوم 



دخلت سالي الصنيه في الفرن و وقفت تتكلم شويه مع سوار 



سوار: سالي انت كويسه 
سالي: هبطانه بس شويه ، تقريبا عشان الحر 
سوار: حر أيه دا انت مطبخك مفتوح
سالي: الفرن انا كويسه عادي 




        
          
                
سندت على الرخامه و غمضت عينيها و بدأت تتنفس بهدوء 



سوار: هي ساميه فين 
سالي: بتنضف الجنينه 
سوار: و ماما 
سالي: نايمه ، الدوا الجديد الي تركي كاتبهولها مخليها نايمه معظم الوقت 
سوار: طب خلاص خلي ساميه تتابع الاكل و اطلعي ارتاحي 
سالي: طيب 
سوار: انا هروح اشوف العيال ، هبقى اتصل بيكي تاني 



مشت سالي بهدوء تتسند على الكراسي لحد ما وصلت لنص الصاله 



سالي: ساميه 



بمجرد ما قالت كلمتها وقعت على الارض مغمي عليها ، دخلت ساميه الفيلا و جريت بسرعه على سالي ، نزلت ليها و بدأت تفوقها بالراحه 



ساميه: يالهوي ، ست سالي أيه الي جرالك 



جابت مخدات ترفع لها رجليها ، مسكت موبايل سالي تحاول تتصل بأي حد بس معرفتش تفتحه ، قامت خدت موبايلها تتصل بليلي ، وقف تركي على باب الفيلا معاه اكياس 



تركي: ليش تاركين الباب كذا 



دخل خطوتين لقى سالي على الارض و ساميه جنبها ، رمي الاكياس و جري عليها 



تركي: ايش فيها 
ساميه: معرفش ، دخلت لقتها مرميه على الارض 
تركي: في غرفتنا جهاز السكر جيبيه بسرعه 



طلعت ساميه بسرعه الاوضه و الي بدأت تدور عليه بتوتر ، وقفت أخدت نفس و بدأت تدور تاني لحد ما لقته ، قاس لها السكر و لقاه منخفض 



تركي: بسرعه على اي صيدليه جيبي محلول سكري جولوكوز 
ساميه: حاضر حاضر 
تركي: خدي فلوس 



بدأ يفوقها لحد ما بدأت تحرك عينيها ، دخلت ساميه الفيلا و أدت المحلول لتركي



تركي: سالي ، سامعاني 



لف وشه لساميه 



تركي: أي شي فيه سكر بسرعه 



جابت له عصير و بدأت تفوق بهدوء و شربها العصير ، شالها للاوضه و ووراه ساميه بالمحلول



تركي: خلاص ساميه شكرا لك 



نزلت ساميه و قفلت الباب ، ركب لها المحلول و قعد جنبها يحسس على راسها 



تركي: سالي حبيبتي انت بخير 



حركت راسها بهدوء ، مسك ايديها يفركها لحد ما فتحت عينها بتعب 



تركي: سالي 
سالي: انا عاوزه ارجع 
تركي: هذا شعور وهمي ، خذي نفس 



قعدت على السرير و سندت راسها على صدره و بدأت تأخد نفسها بهدوء  ، حسس على راسها 



تركي: صرتي احسن 
سالي: اه 
تركي: ايش حصل 
سالي: كنت بطبخ عادي و فجأه حسيت بهبوط ، يبدوب مشيت خطوتين عيني اسودت و معرفش ايه الي حصل 




        
          
                
شال راسها و بدأ يبص عليها ، بدأ يبص على جسمها 



تركي: شي يألمك 
سالي: لا مفيش 



حط ايده على بطنها 



تركي: تحسين بحركه فهد 



حركت راسها بلا ، مسح وشه بتوتر 



تركي: طيب لين المحلول يخلص ركزي بحركته اي حركه حتى لو بسيطه مهمه 
سالي: هو في أيه 
تركي: ما في شي ابي اطمن بس 



قعدت على السرير و هو قاعد جنبها و بدأ يعرق في توتر ، لحد ما حطت ايديها على بطنها و ابتسمت 



سالي: اتحرك 



غطى وشه بإيديه و بدأ يردد الحمد لله 



سالي: هو في أيه 
تركي: الحمد لله فهد بخير ، يلا على المشفى 
___________________________________



ريان: يبا ، انا بكرت الملكه 



بص له احمد باستغراب 



احمد: ايش الي ابكر من شهر 
ريان: يوم الخميس 



كح سعود الشاي لما سمع اليوم 



سعود: بعد بكرا 
احمد: تستهبل انت 
ريان: لا ما استهبل 
خوله: امتى تخلص تجهيزات 
ريان: انا كل شي مظبطه ، باقي فستان ساره بس تختاره 
خوله: امتى ظبطت كل هذا 



ابتسم ريان 



ريان: يما ترا ابنك علاقاته كثير ، يدبر كل شي لا تخافي 
احمد: و اهل البنت وافقو 
ريان: بيردون على اليوم 
احمد: بس ريان انت كذا اتعجلت كثير ، كنت اعرف البنت اول ، ممكن ما تعجبك و تطلق 
ريان: بابا انت تعرف اني افهم في الحريم مو 
سعود: أوه ، ما في زيك يفهمهم 
ريان: البنت ما فيها شي ، وتراني ابغاها بالحلال 



سكت احمد و بص لسعود و ريان 



سعود: خلاص بابا وافق 



غمض عينيه و ابتسم و فتح ايديه لريان واخده بالحضن 



احمد: الله يتمم لك بخير ان شاء الله 



ابتسم ريان و باس ايد احمد و خوله و رجع قعد تاني 



ريان: امل بتحضر الملكه 



اتغيرت ملامح احمد للحزن 



احمد: بنشوف ان شاء الله 



خرج من المجلس و قعد في عربيته يتمم على القاعه و الفوتوجرافر ، ساق العربيه و طلع بيها على القصر 



ريان: هلا حبيبتي 
ساره: هلا 
ريان: أنتظرك برا 
ساره: بس انا ما قلت لعمي 
ريان: اتجهزي لين اخبره 



دخل لعبد الله و استأذنه ياخد ساره كام ساعه و يرجعها تاني ، خرج يستناها قدام العربيه طلعت له و ابتسم لما شافها ، كانت لابسه كحلى وغيرت الاسود ، فتح لها الباب و قعدت جنبه 




        
          
                
ساره: وين بنروح 
ريان: بتشوفي 



مشي لحد ما وصل لساحه فاضيه ، بصت له بقلق 



ساره: ريان 
ريان: عيونه 
ساره: ليش نحنا هنا 
ريان: بتشوفين 



ركن العربيه و خرج منها و قلبها بينبض بسرعه ، فتح لها باب العربيه و ابتسم 



ريان: ما تبغى تلعبي سكيت 



بصت له و رجعت بصت على ايديه الي ماسكه السكيت 



ساره: انا 
ريان: هذا المكان الوحيد الي ما فيه شباب 
ساره: بس انا ما جربته 
ريان: بعلمك ، يلا 



خرجت من العربيه و بصت يمين و شمال المكان فاضي و عائلات بتمشي على ممشي بعيد ، وقف قدامها و ابتسم و رفع الاسكيت 



ريان: يلا 
ساره: ريان بلا المكان هذا ، خلينا نروح غيره 



قرب منها ريان و مد لها الاسكيت



ريان: ليش هذا حلو و فاضي ، تاخذين راحتك



مسكت الاسكيت و رجعت بصت المكان بقلق



ريان: ليش قلقانه
ساره: ما ارتاح هنا  



دخلت عليهم عربيه هو عارفها كويس ، نزل منها شاب و ابتسم لما شاف ريان و غمز له ، بصت ساره لريان و رجعت بصت للشاب 



ساره: تعرفه ؟ 
ريان: ادخلى السياره بس و اتغطي 



دخلت العربيه مش فاهمه فتحت المرايه و اتأكدت ان نقابها متظبط ، قعد ريان جنبها 



ريان: بنروح مكان ثاني  
ساره: يا ريت هذا المكان مو مريح 



حرك العربيه و وقف الشاب قدام عربيه ريان ، قرب من شباكه و نزل لوشه 



فيصل: يرحم والديك ما بتبطل تجيب حريم هنا 



بص لساره



فيصل: بس عيونها تذوب ياتري باقي وجهها كيف 



خرج من العربيه 



ريان: فيصل امشي 
فيصل: خلينا نتسلى ريان ، ليش تاخذ انت الحلوين بس 
ريان: هذي مرتي 



بص فيصل لريان باستغراب و رجع بص لساره الي في العربيه 



فيصل: اوبس ، سودتها انا 
ريان: من اليوم و طالع لا عاد ابغى أشوفك 



دخل فيصل عربيته و مشي لف ريان وشه وقعد في العربيه لفي ساره مدمعه 



ساره: كم بنت جت هنا معك 



سكت ريان و بص لعيونها المدمعه ، اتكلمت بصوت مخنوق 



ساره: رد على 
ريان: ساره انا تبت و الله العظيم ، خلاص ما عاد في حريم 
ساره: و يا ترى علمتهم اسكيت كمان ولا علمتهم يطيرو 




        
          
                
سكت ريان ابتسمت ساره بكسره و نزلت دمعه سريعه من عيونها بص ريان لها بهدوء 



ساره: انت ساويتي بيهم 
ريان: لا ساره ، ما اقصد  
ساره: للدرجه هذي انا قليله بنظرك 
ريان: ساره ايش تخربطين ، و الله ما في شي زي كذا ، هون ما في شباب ، هذا كان كل همي 
ساره: ابغى ارجع البيت 



سكت ريان و رجع بص للطريق و ساق بهدوء لحد ما قرب من القصر ، وقف 



ساره: ليش وقفت 
ريان: ساره تدرين كم مره كنت ابغاك ، و اتوفرت لي كل الفرص اني اساويها بس ما ساويتها 



بصت ساره لريان 



ريان: انا فضلت الحلال معك عن الحرام ، وانا كان فيني اساويها بالحرام 
ساره: بس عاملتني مثلهم 
ريان: ابدا ، تراني ما لمست يدك حتى ، انا اخاف و احافظ عليك من كل الناس حتى من نفسي 



سكتت ساره 



ريان: ساره يشهد الله اني من وقت عرفتك ما كلمت غيرك و لا بكلم ، حتى عيني ما بتنمد على احد غيرك ، انا أحبك و احافظ عليك و على مشاعرك ، و الله ما كنت اقصد أقلل منك او اساويك فيهم ، انت بتكوني مرتي بتشيلي اسمي ، أقلل منك ؟ 



فضلت ساكته و باصه في عيونه 



ساره: تراك بتكسرني بتصرفاتك هذي 
ريان: أكسر الي يفكر بس يكسرك ، خلاص عاد صدقيني 
ساره: اذا رب العالمين تمم الزواج على خير ، ما اقبل انك تساويني فيهم ، انا ما اروح اماكن راحوهم و لا اجلس بمكان جلسو فيه ، انت طلبتني من عمي كزوجه مو بنت تتسلي معها 
ريان: شوفي الي يرضيك و بساويه ، بس لا تضايقين 



بصت له بهدوء و هزت راسها بمعني تمام ، ساق عربيته لحد ما وصل للقصر نزلت بهدوء و هو رجع البيت 
___________________________________



خرجت من عربيته و وهو نزل وراها و بص على ايديها الملفوفه في الشاش 



ريماس: شكرا لك 
سيف: داومي على العلاج و ان شاء الله تكون بخير 
ريماس: ان شاء الله 



سمعو تكسير ، لفو وهم لقو عبد السميع بيكسر في ازاز عربيه سيف ، قرب له سيف بعصبيه 



سيف: انت يا اخ تراك كسرت السياره 



بص عبد السميع لريماس 



عبد السميع: مو هذي السياره الي عجبتك ، صارت خرده ، قلت لك بتندمين 



مسك سيف ياقه عبد السميع و بعده عن العربيه و بدأ يزعق فيه ، زق عبد السميع سيف و راح لريماس و مسك كتفها جامد 



عبد السميع: تراك بتعذبيني معك ، والله بكرا لأملك عليك و اخلص



ضربت ريماس صدره بايدها 



ريماس: يا عديم الكرامه انت قلت لك ما ابغاك 



لوى دراعها ورا ضهرها و مسك ايديها التانيه ورا ضهرها 




        
          
                
عبد السميع: مين طلب رأيك يالسافله ، تركبين مع رجال غريب السياره ، ايش كنت تسوين ها ، مو مالي عينك انا 



قرب سيف ليه و فك ايديه من عليها و مسكه من ياقته 



سيف: والله اذا ما مشيت لأكلم الشرطه 
عبد السميع: وانت مين ، هذي خطيبتي 
ريماس: يا اخى خلى عندك كرامه ، قلت لك ما ابغاك ، ايش بالغصب 
سيف: يلا روح على بيتك احسن لك 



اتملت الناس على صوتهم و في الي واقف في صف سيف و في الي واقف في صف عبد السميع لانه من نفس الحي بتاعهم 



سيف: ترا ما تعرفني ، و الله بندمك 
عبد السميع: ايش بتخوفني بفلوسك ، فلوس حرام 



طلع بدر على الصوت و حضن ريماس 



بدر: يا ابني مو كل يوم فضايح خلاص 
عبد السميع: انا الي بسوي فضايح ، شوف بنتك المحترمه تركب مع رجال غريب بالسياره 



بدأ الكل يتكلم و يبصو لبعض و دا زود من الناس الي كانت معارضه سيف ، بص سيف لبدر الي مش قادر يقف من التعب و ريماس الي دموعها مكتومه في عينيها ، ورجع بص لعبد السميع الي عيونه بتطلع شرار و الناس الي وراه الي شويه و هتاكل سيف 



سيف: ايش رجال غريب تراني خطيبها 



سكت الكل و بص على سيف ، بصت ريماس على سيف بصدمه و حطت ايديها على خدها بتحاول تستوعب الكلمه ، بصت على عبد السميع الي سكت من الصدمه و بص لها تاني ، قرب منها و مسكها من حجابها 



عبد السميع: من امتى تشوفيه 



بص لبدر 



عبد السميع: و انت يا حج بدر يا زين الرجال تترك بنتك تكلم رجال 



قرب سيف و زقه و وقف قدامهم في مواجهه عبد السميع 



سيف: من الحين ريماس ما تخصك و لا تخص اي احد فيكم ، و كلمه ثانيه بخليك تبكي بدل الدموع دم فاهم 



زقه و مسك ايد بدر و شاور لريماس تطلع قدامه ، دخل البيت ، وقف على عتبه الباب عينه في عين عبد السميع و قفل الباب 
___________________________________



وقفت قدام المرايه تسرح شعرها و تظبط نفسها ، لفت نظرها الموبيل الي نور مبين ان في رساله جاتلها ، فتحتها و استغربت من الي باعتها 



شهاب: سوار ، ازيك عامله أيه 



بصت على الرساله باستغراب 



سوار: اهلا شهاب انا كويسه الحمد لله ، اخبار  أيه 
شهاب: الحمد لله ، انتي فين يا بنتي انتو نقلتو ولا أيه ، محدش بيجي البيت خالص 
سوار: انا مسافره يا شهاب عند بابايا من سنه ونص
شهاب: و الله ، و سالي و طنط 
سوار: كلهم معايا 
شهاب: طب أيه مش هنشوفك قريب 
سوار: ربنا يسهل ان شاء الله 
شهاب: طيب مستنى منك رساله تعرفيني هتنزلى امتى 




        
          
                
بصت للرساله بهدوء 



سوار: سلم لي على ألاء و سميه 
شهاب: حاضر ان شاء الله 



كان بيكتب بس قفلت الموبيل عشان تنهي الحوار ، حطت الموبيل على وشه و رجعت تكمل الي بتعمله ، نزلت تتمم على الاكل و قعدت على التيليفزيون مستنيه عبد الرحمن ، مددت على الكنبه و غصب عنها عينيها غفلت ، دخلت ليلي لقتها نايمه غطتها و ابتسمت ، أخدت الاولاد من جنبها و قفلت التيليفزيون ، بعد ساعتين دخل الفيلا ، لقاها نايمه على الكنبه ، شاور ليلي تيجي 



ليلي: نعم 
عبد الرحمن: اتجهزي و جهزي الاولاد بنروح مكان مع بعض ، خذي ملابس 
ليلي: عنيا في حاجه تانيه 
عبد الرحمن: لا شكرا 



مشت و راح لسوار ، قعد على ركبته و مسح على شعرها 



عبد الرحمن: سوار 



فتحت عينيها بهدوء و ابتسمت 



سوار: عبودي جه 



ابتسم و قامت حضنته 



سوار: حمد لله على السلامه 
عبد الرحمن: الله يسلمك ، ليش نايمه هنا تعبانه 
سوار: لا عيني غفلت بس ، انا كويسه 



قامت و عدلت مكانها و ابتسمت ، مسكت ايديه و قربت مناخيرها من مناخيره 



سوار: كل سنه و انت معايا يا حبيبي ، معرفتش اعملك عيد ميلاد وقت ولادتي ، بس النهارده يبقى عيد ميلاد و عيد جواز مع بعض 



باس شفايفها بهدوء و ابتسمت 



سوار: اطلع خد شاور سريع انا مجهزالك البانيو ، عقبال ما احضرلك الغدا 
عبد الرحمن: لا ، اليوم بنقضيه برا 
سوار: برا فين 
عبد الرحمن: بتشوفين 



شد ايديها و طلع الاوضه 



عبد الرحمن: ألبسي شي مريح ، وجهزي شنطه فيها ملابس مريحه 
سوار: احنا هنروح فين 
عبد الرحمن: بتشوفين سوار يلا 



دخل الحمام ياخد شاور و هي طلعت سوت خفيفه واسعه بينك و لبست عليه حجاب ابيض ، حطت ميك اب خفيف و ظبطت حجابها 




  

      دخل الحمام ياخد شاور و هي طلعت سوت خفيفه واسعه بينك و لبست عليه حجاب ابيض ، حطت ميك اب خفيف و ظبطت حجابها 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

خرج من الحمام و لبس شورت قماش و قميص كاروهات 




  

      خرج من الحمام و لبس شورت قماش و قميص كاروهات 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  


        
          
                

بصت له باستغراب 



سوار: انت لابس شورت ليه 



سكتت شويه و استوعبت 



سوار: احنا رايحين البحر 



هز راسه بمعني اه ، اتنطتت و قعدت تلف حوالين نفسها ، قعدت يضحك 



سوار: عارف انا مرحتش بحر من امتى ، من زمان أوي 
عبد الرحمن: ادري ، يلا بستناك بالسياره 
سوار: استنى انا كدا لازم اغير الي في الشنطه و كمان معييش مايوه 
عبد الرحمن: بنتصرف هناك يلا 
سوار: و الاولاد 
عبد الرحمن: معانا ما تخافي اكيد ما بتركهم ، ليلي جهزتهم 



نزل و وقفت قدام المرايه تتنطط ، جهزت شنطتها و نزلت له بسرعه 
___________________________________



تركي: سالي تعبانه و ما تقدر تسافر اليوم 
عبد الرحمن: لا تمزح صح ، و الحجز  ترا اليوم عيد زواجكم 
تركي: ادري ، سكرها انخفض اليوم و من ساعات راجعين من الدكتوره 
عبد الرحمن: ايش قالت 
تركي: تحتاج متابعه لانها ما تنتبه على صحتها 
عبد الرحمن: تركي ، تعال البحر بيغير من حالتها النفسيه ، و مو لازم اجهاد 
تركي: طيب بشوف ايش اخبارها و أعطيك خبر 



قفل معاهد الموبيل و دخل على سالي الي كانت بتغرف الاكل 



تركي: ايش تسوين 
سالي: انا طبخت النهارده 



قربت منه و حضنته 



سالي: مكنتش اتمني عيد جوازنا يجي و انا تعبانه بالشكل دا 
تركي: تذكرتيه 



بصت سالي له 



سالي: انا مجنونه اه ، و عقلي مفوت ، بس مقدرش أنسي تاريخ زي دا 



ابتسم و باس راسها 



تركي: صرتي احسن 
سالي: اه الحمد لله ، الهبوط راح 
تركي: بس تعبتي حالك سالي 



حضنت صدره 



سالي: فين التعب دا انا كنت مستنيه عيد جوازنا الاولاني دا عشان اخربها ، و الحمد لله خربتها فعلا 
تركي: ايش كنت تبغين يعني 
سالي: انزل اشتري هديه كدا و ننزل نتفسح ، اديك ورده تديني بوسه كدا يعني 



ضحك و جاب جهاز السكر و قاس لها السكر لقاه طبيعي ابتسم و بص لها 



تركي: طيب انا عندي مفاجئه 



بصت له و عيونها بتلمع 



سالي: ايوا ايوا ، انا قلت بردو الدخله دي فيها حاجه 



ضحك تركي 



تركي: بنقضي عيد زواجنا بالبحر اليوم 



رفعت ايديها الاتنين لفوق و صرخت بحماس 




        
          
                
سالي: بجد بجد 
تركي: أيه 



باست خده 



سالي: انت احلى جوز اتجوزته في الدنيا 



بص لها و ضحك على كلامها 



تركي: ايش تخربطين انت 



ضحكت سالي 



سالي: يلا يلا يلا ، مفيش وقت الكلام في بحر دلوقتي 



دخلت رضوى على صوت سالي 



رضوى: بتصرخي ليه يا عبيطه انت 
سالي: ماما تركي هيوديني البحر 



ابتسمت 



رضوى: بقالك مده انت مبلبطيش 
سالي: أبلبط بس ، دا انا هقلب بطه و أبلبط كدا لحد ما ادوب 



ضحك تركي و رضوى على رد فعلها 



رضوى: ربنا يسعدكو يا رب 



شدت ايده و طلعت تجهز لبسها ، بص لها و ابتسم على حماسها و حضنها من ضهرها و حط ايديه على بطنها 



تركي: الله يقدرني اني اسعدك دائما 



مسكت ايديه و باستها ، وبصت له في المرايا 



سالي: كفايا وجودك في حياتي 



بدأت تلبس و هو بدأ يجهز ، وقف قدام المرايا يعدل قميصه 




  

      بدأت تلبس و هو بدأ يجهز ، وقف قدام المرايا يعدل قميصه 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

دخلت عليه و بدأت تغني 



سالي: يا يا يا واد يا تقيل يااه يا مجنني ، دا انا بالي طويل و انت و انت عاجبني يا يا يا واد يا تقيل 



لف لها و مات على نفسه من الضحك و قرب منها و بص على لبسها 




  

      لف لها و مات على نفسه من الضحك و قرب منها و بص على لبسها 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  


        
          
                
تركي: هذا جديد 
سالي: طنط فدوى جابتهولى من اسبوعين كدا ، و طلع نصيبه اول مره هيتلبس في البحر 



بص عليها و لفها 



تركي: حلو عليك ، يلا سوار و عبد الرحمن ينتظرونا 
سالي: هي سوار جايه 
تركي: أيه يلا 



بصت للسما و رفعت ايديها بحماس 



سالي: يا رب انا بحبك أوي ، كل حاجه بتمناها بتحصل 



ضحك و باس راسها 



تركي: علاجاتك و كل شي معك 
سالي: كل حاجه معايا متقلقش 
تركي: جهاز السكر 
سالي: دا أول حاجه ، كفايا الي حصل النهارده 
تركي: و كنت تبغين تسافرين لحالك 
سالي: توبه ، بعد كدا هسمع كلامك انا كلبه اني بنشف دماغي 



ابتسم تركي و باس راسها 



تركي: طيب يلا 
___________________________________



وقفت تسرح شعرها و هي سرحانه ، موقف ريان معناها زرع الشك و الخوف في قلبها ، افتكرت كلام بسمه عن ريان و انه ممكن يكون لسه بيكلم بنات ، قاطع كلامها لما شافت موبايلهت بيرن على رقمه ، اترددت ترد عليه ، بس قررت متردش ، رن مره تانيه بس مردتش ، بعت لها رساله 



ريان: ساره ، وينك ليش ما تردي علي 
ريان: للحين مضايقه 
ريان: طيب اسف ايش اسوي بعد لتصالحيني 
ريان: ساره ردي على 
ريان: طيب بغير لك السياره اذا ما تبغينها بغير كل اي شي ما يرضيك بس ردي على 



بصت على الرسائل من برا و رجعت الموبيل مكانه و رجعت بصت لنفسها في المرايا 



ساره: ايش اسوى انا الحين 



قامت اتوضت و صلت صلاه الاستخارة ، مددت على سجادتها و هي بتفكر ، دخلت جهاد عليها لقتها نايمه ، جريت عليها بقلق 



جهاد: ساره ساره 



لفت وشها باستغراب 



ساره: ايش 
جهاد: خرعتي قلبي ليش نايمه كذا قلت غميتي 
ساره: لا كنت أصلي و نمت شوي 



حطت جهاد موباليها على الترابيزه على وشه و سابت المكالمة مع ريان مفتوحه و قعدت قدام ساره 



جهاد: ايش فيك تراك متغيره 
ساره: ما في شي 
جهاد: لا فيك شي ، حصل شي مع ريان 
ساره: لا 



بصت جهاد لساره و ربعت ايديها 



جهاد: أيه انا صغيره بس مو لدرجه اني ما افهم ، ايش فيك 



سكتت ساره و بصت على جهاد 



ساره: تدرين ان ريان كان يكلم بنات و كذا 
جهاد: يعني سمعت ما اتأكد 
ساره: يعني زي أي شاب 
جهاد: اوك ايش المشكله يعني 



ضربت ساره ايد جهاد 



ساره: جهاد تراني بالموت اتكلم ، اتركيلي فرصه 
جهاد: اوك خلاص كملي 
ساره: اخاف يكون لسه على علاقه مع احد او كذا 




        
          
                
بصت جهاد لها و خبطت على راسها 



جهاد: انت في مخك بطاطس 
ساره: ايش 
جهاد: امتى ، الراجل طول يوم يكلمك ، و الله بيموت يملك عليك اليوم قبل بكرا ، ايش فيك 
ساره: بس حصل شي اليوم غريب 



حكت لجهاد الي حصل 



جهاد: طيب هو اكيد ما يقصد ،  بس عادي يعني تراه يبغاكي في الحلال 
ساره: بس ..



قاطعتها جهاد 



جهاد: ساره مو انت تثقين فيه 



هزت راسها بمعني اه 



جهاد: خلاص هو قال لك انه بطل يكلم بنات ، لا تكوني انت و الدنيا عليه ، رب العالمين بيختبر التائب اكثر من مره و يعطيه كل الفرص الي تخليه يخلط ليشوف اذا جد توبته نصوحه و لا لا ، انت تحين ريان 
ساره: أيه 
جهاد: خلاص عينيه على التوبه ، واذا كان في تقصير او شي مو مظبوط ظبطيه ، ما في شخص كامل 



سكتت ساره و بصت في وش جهاد 



ساره: يبغى يبكر الملكه للخميس 
جهاد: انت ايش تبغين 
ساره: اخاف 
جهاد: شوفي ساره ، عمي الله يرضى عنه ما قال شي و ما اتحقق ، اذا وافق عمي وافقي ، كان رأيه بعبد الرحمن و سالي صح ، وشوفي كيف زواجاتهم ما شاء الله سعيدين و مبسوطين 



سكتت ساره و فكت حجابها 



جهاد: وبعدين ، تراني ابغى أرقص ، يلا ملكي و خلصيني 



ضحكت ساره 



ساره: تبغيني املك بس لترقصي 
جهاد: أيه 



قامت ساره و شغلت اغاني و وقفت على السرير 



ساره: ليش تنتظري الملكه يلا تعالي 



قامت جهاد و بدأو يتنططو على السرير ، كان ماسك الموبيل بيضحك قفل المكالمة و كلم عبد الله يسأله عن رأيه 



عبد الله: و الله ريان انت زين الرجال ، و انا استأمنتك على بنتي ساره و هي معك بالشركه ، انا و سيف اتكلمنا مع بعض و ان شاء الله الملكه الخميس زي ما تبغى 
ريان: و ساره موافقه 
عبد الله: موافقه ، انت تحتاج شي 
ريان: لا عمي الحمد لله كله موجود ، باقي بس فستان ساره و ان شاء الله بنشتريه بكرا 
عبد الله: ان شاء الله ، يلا على بركه الله 
___________________________________



ريماس: انت تستهبل ايش الي قلته برا هذا 



سكت سيف و وقف بدر يهدى ريماس 



بدر: ريماس عيب ما يجوز تتكلمين كذا 
ريماس: ايش الي ما يجوز ، انت تدري ايش الي بيقولوه لما بنت تنخطب لرجال غني صح 



قاطعها سيف 



سيف: لا خليك كل يوم يطقك و يتحرش فيك كذا انت راضيه 




        
          
                
سكتت ريماس و بصت له 



سيف: انت ليش كذا ، تراني ساعدتك ، هذا يضربك و يتحرش فيك ليش ساكته له ، ليش خايفه 
ريماس: انت ما تدري شي 
سيف: واذا ما ادري ، تراك موظفه عندي و ابغى شغلك يكون مظبوط ، اي شي يبأثر على شغلك انا بنهيه تمام 



بص لبدر بهدوء 



سيف: هذا السكران من امتى يضايقها 
بدر: من ٣ سنين 
سيف: و ليش ما اشتكيتو 
ريماس: اشتكيت مره و خرج من السجن و صار طايح فيني اكثر من قبل 
سيف: يترك في جسمك علامات 



سكتت ريماس 



سيف: جاوبيني 
ريماس: مو علطول 



بص لبدر 



سيف: استأذنك باخذها نسوي محضر ضرب 
بدر: لا لا ابني بيطيح فينا اكثر 
سيف: انا معكم ، اذا بس حاول يقرب بيشوف 



سكت بدر و بص لريماس و هز راسه بمعني اه ، اخدها و طلع بيها على القسم و قبل ما يدخل كلم خالد و دخلو بكل هدوء 



خالد: ببعت معك ظابط للمشفى يحرر المحضر ولا ترجعون هنا مره ثانيه 
سيف: شكرا لك خالد 
خالد: ولو سيف 



خرج و ركب الظابط معاهم لحد ما دخلو المستشفى ، دخلت و كشفت الدكتوره عليها 



الدكتوره: الحرق هذا بسبب الي يضربك  
ريماس: أيه 
الدكتوره: بتساوي لي إشاعات على يدينك ، احسها مو ظابطه 



هزت راسها بمعني تمام ، خرجت عملت الاشعه و رجعت للدكتوره تاني و سيف قاعد قدامها ، بدأت تبص على الاشعه بتركيز 



الدكتوره: هذي كسور التوائيه و اتعالجت 



بصت الظابط 



الدكتوره: هذي النوع من الكسور ما تنتج الا اذا إلتوى الذراع ، هذا تعنيف صريح 



فتحت الملف الي كاتبه فيه حالتها 



الدكتوره: في آثار كدمات و حروق مثبته في التقرير بأماكنها و درجاتها و صورها 
الظابط: تمام دكتوره شكرا 



خرج الظابط من المستشفى بعد ما طمن سيف ان كل حاجه هتبقى تمام ، بص سيف لريماس 



ريماس: عبد السميع ما بيتركني 
سيف: انت معك رجال ، كذا تقللين مني 



بصت ريماس له باستغراب 



ريماس: والله ما أفهمك 
سيف: ليش 
ريماس: اوقات تكون رئيس الثيران كلها و اوقات تكون طيب 



بص لها سيف 



سيف: فيكي تتعاملى كأنثى ، ايش ثيران و تيران ، انا اتربيت ان المره أمانه ما ينفع تنهان ، الي اساويه اي رجال طبيعي يساويه 



بصت ريماس له بحرج 



سيف: الي ساويته اليوم بس لحافظ على سمعتك بين الحي و اخلصك من هذا الي ما يفهم ، ما في بينا شي ولا بيكون 




        
          
                
هزت راسها بمعني تمام و دخلت العربيه معاه يوصلها البيت ، ركن قدام البيت 



سيف: باخذك و ارجعك من الدوام كل يوم لين تخلصين منه ، و اذا اتعرضلك بأي وقت اتصلي بالشرطه و هم بيساوو الواجب 
ريماس: طيب 



خرجت ريماس من جنبه و دخلت البيت وهو رجع القصر تاني 
___________________________________



قعدت في العربيه جنب عبد الرحمن و ليلي مع الاولاد ورا 



عبد الرحمن: ساعتين تقريبا و نكون في جده ، تبغون شي قبل لا نطلع 
ليلي: شكرا يا سي عبد الرحمن 
سوار: ليلي ، في عندك شنطه فيها أكل لو عايزه افتحي وكلي 



بصت لها و ابتسمت 



سوار: و فكي كدا احنا رايحين ننبسط 



ابتسمت بهدوء 



ليلي: حاضر 
سوار: ها نشغل أيه في الطريق 
عبد الرحمن: الي تبغيه 



شغلت اغاني و بدأ عبد الرحمن يسوق و تركي جنبه في الطريق ، فتحت سالي الشباك و زغرطت 



تركي: يا مجنونه 
سالي: مجنونه مجنونه انا رايحه البحر 



ضحك تركي و بص على عبد الرحمن و سوار الي بيضحكو عليها و رجع بص على سالي ، مسكت سوار دراع عبد الرحمن و خدته في حضنها و مالت براسها عليه و بدأت تغني مع الاغنيه شويه ، بص عبد الرحمن لها و ابتسم قرب منها و همس 



عبد الرحمن: و الله بتهور و نجيب الثالث



ضحكت بصوت خفيف 



سوار: ربنا يخليك ليا يا عبودي 



باس راسها و بدأ يحسس على رجليها ، مسك ايده و شبكتها مع ايديها 



سوار: ركز ركز الدنيا قربت تليل 
عبد الرحمن: تراني اركز بأكتر من شي 



عضت دراعه ، بص لها و ضحك 



عبد الرحمن: ايش العضه الكيوت هذي 



قرب و همس في ودانها 



عبد الرحمن: بعلمك انا كيف العض بعدين 
سوار: يا عبودي يا قليل الادب 



رفع راسه و ركز بالطريق 



عبد الرحمن: احم ، يلا نركز شوي 



ابتسمت ليلي و رجعت بصت على الاولاد الي نايمين و بدأت تفكر بينها و بين نفسها 



ليلي: يمكن معمرتش في جوازه و لا جبت عيال ، بس ربنا بعتلى ست بالدنيا كلها ، عوضتني عن امي و اخواتي بأمها و اخواتها حتى عيالها بقو عيالي 



بصت لسوار الي نايمه على دراع عبد الرحمن 



ليلي: ربنا يسعدك يا ست سوار ، و افرح من فرحتك يا رب 




        
          
                
رجعت بصت على الطريق و هي مبسوطه 



___________________________________



قفل شبابيك العربيه و بدأ يضحك على حركاتها و هي بتمثل الاغنيه 



سالي: مسيطره ، هخليك مسطره ، هخليك لو شايف بنت تبص لورا 



ساب الدركسيون و بدأ يسقف 



سالي: يا مجنون هنعمل حادثه 
تركي: لا الطريق فاضي لا تخافي 



بصت له وعنيها نص قفله و في لحظه رجعت تغني تاني و بتحرك ايديها يمين و شمال 



سالي: ايوا انا مسيطره ، يا حته سكره 



اتحرك فهد و مسكت بطنها 



سالي: ايوا يا حبيب ماما قوله انا مسيطره قد أيه 
تركي: من ناحيه انك مسيطره ، تراك مسيطره و نص 



بص له سالي و قربت منه 



سالي: برضاك و لا غصب عنك 
تركي: برضاي و مين الي يقدر يقول غير كذا 



أخدها في حضنه و بدأ يغني معاها 
___________________________________



دخل البيت و سمع اغاني من اوضه ساره ، خبطت على الباب بس محدش رد عليه ، فتح بهدوء لقى جهاد و ساره قاعدين يتنططو على السرير ، وقف و بص لهم وهو مبتسم ، لفت جهاد وشها و ابتسمت 



جهاد: سيف تعال 
سيف: ايش الي تعال 
ساره: تعال 



شدوه و طلع على السرير معاهم 



سيف: ما بيتحمل 
جهاد: لا بيتحمل يلا 



بدؤا يتنططو تاني و نزل سيف من على السرير و بص عليهم و ضحك ، بص في عيون ساره الي بتلمع ، رجعت لمعه عينيها مره تانيه الي انطفت لفتره طويله ، بص لجهاد الي مبسوطه ، بص لصوره فهد الي علي التسريحه و ابتسم ، بصت ساره له و نزلت حضنته 



ساره: بابا فخور فيك سيف 



بص لها سيف و ابتسم ، مسك خدها 



سيف: كيف ريان معك 
ساره: الحمد لله 
سيف: اتجهزتي 
ساره: لايش 
سيف: للملكه 



بصت ساره لجهاد و رجعت بصت لسيف 



سيف: يوم الخميس ملكتك 
جهاد: وافقتو 



هز راسه بمعني اه ، باس راسها و اخدها في حضنه 



سيف: ان شاء الله اكون حافظت عليك صح 



بصت ساره لسيف 



ساره: لا تراني ببكي 
جهاد: لا و النبي احنا مش ناقصين ( بتتكلم مصري) 



ضحكو كلهم 



سيف: ترا اللهجه المصريه هذي تنتشر انتشار فظيع 
جهاد: سالي عملت الواجب و زياده ( تتكلم مصري) 




        
          
                
ضحكو عليها و اخد جهاد في حضنه 



سيف: لا صرتي متمكنه من اللهجه ها 
جهاد: اومال ( تتكلم مصري) 



باس سيف راسهم و طلب من ساره انه يقعد معاها شويه ، خرجت جهاد و قعدت قدامه 



ساره: نعم سيف 
سيف: ادري اني سألت السؤال هذا اكثر من مره بس ابغى أسمعه منك زياده تأكيد ، انت مرتاحه مع ريان 



سكتت ساره و حكت لسيف الي حصل مع ريان 



سيف: و انت ايش رأيك 
ساره: خايفه ، يعني تخيل أصحابه ما يصدقون انه بطل يكلم بنات 



مسك سيف ايديها و ابتسم 



سيف: شوفي ساره ، انا و ريان دايم نخرج مع بعض ، و ادري انه كان يكلم بنات ، ولو تلاحظين كنت باكله وقت كان يحاول يقرب لك بالبر ، للحين ريان تحت عيني انا و عمي ، لا تفكري اني ما اهتم بايش يسوي ، لا للحين اسأل ايش يسوى و أتابعه ، رأيي كرجال انه جد يحبك و يبغاك ، بس يا بنت الحلال اذا بتبدئي حياتك بالشك لا تبدئيها ، بتتعبين انت و ريان ، استخيري الله و شوفي ايش تبغين و لا تشيلي هم 



هزت راسها بمعني تمام ، قام و حضنها و رجع اوضته 
___________________________________



الساعه ٩ بليل 



وصل تركي و عبد الرحمن لجده ، هدى تركي لعبد الرحمن 



تركي: ليش وقفتو 
عبد الرحمن: أسبق انت سوار ترضع الاولاد 
تركي: نستناكم عادي 



ركن تركي العربيه و بص لسالي ، مسك جهاز السكر و قاس لها 



سالي: انا كويسه من هبطانه 
تركي: ولو اتأكد



قاس لها السكر و شبك ايده في ايديها و باسها 



تركي: اخذت بكرا اجازه 
سالي: بجد 



هز راسه بمعني اه 



سالي: مكنتش افرفتلك الشريط كله كنت أخدت الاسبوع كله 



ضحك و باس ايديها 



تركي: اليوم عيد زواجنا ، كل شي يتأجل بس اليوم ما يتأجل 



باست خده و بصت في عيونه 



سالي: السود عيونه يا ولا ، السود عيونه يا ولا 
تركي: السود عيونه دوبتني وفي ليل غرامه غلبتني ، السود عيونه دوبتني وفي ليل غرامه غلبتني
سالي: واما الليالي سهرتني قلت أعمل إيه إيه



ضحكت و سقفت 



سالي: ايوا كدا خليك معايا على الخط 
تركي: معاك معاك 
___________________________________



خلصت رضاعه و بصت على عبد الرحمن الي كان مبتسم 



عبد الرحمن: لا احد يشوفهم و هم يرضعون 
سوار: هم ماشاء الله بيرضعو كويس ، صح يا يسونه 




        
          
                
قالت كلمتها و هي ماسكه ايديه و تحسس بصباعها على خد يس 



عبد الرحمن: ما شاء الله 



لف ليلي لقاها بتنيم ياسمين 



عبد الرحمن: تبغين شي 
ليلي: لا شكرا ، انا كويسه 



حرك العربيه و وصلو للشاليه ، نزلو كان شاليهين قدام بعض عباره عن مطبخ صغير و حمام و اوضتين مع باب يدخل على بسين خاص بكل شاليه و بسين مجمع بملاهي مائيه ، طلعت سوار و بصت على الشاليه ، وقفت قدام البسين و قعدت تتنطط زي العيال الصغيره ، وقف ساند على الباب الجرار و بص لها 



سوار: ثانيه كمان و هنط بلبسي 



ضحك و بص لها 



عبد الرحمن: للدرجه هذي متحمسه 
سوار: جدا ، اخر مره سافرنا مصيف قبل ما ماما تتعب بسنه ، يعني من سنتين و نص كدا و لا حاجه 
عبد الرحمن: طيب ننزل السوق نشتري كم شي 
سوار: ماشي و بالمره اشتري مايوه 



قالت كلمتها و استنت رده بتحمس 



سوار: هيكون طويل و واسع 



بصت في عينيه و ابتسم 



عبد الرحمن: يلا 
سوار: يس 



نطت و سقفت و هو وقفت يضحك على رد فعلها ، قلبت عيله في لحظه ، نزلت و خبطت على سالي تشوف هي محتاجه حاجه تشتريها ، نزلو اشترو الطلبات و رجعو بدأت تلبس المايوه بسرعه وهو سبقها على البسين ، وقفت على بدايه البسين 



سوار: عبودي الميه ساقعه 



لف وشه و ابتسم لما شافها 




  

      عبد الرحمن: لا سوار: طيب تعالي انا مبعرفش أعوم 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

عبد الرحمن: لا 
سوار: طيب تعالي انا مبعرفش أعوم 



نزلت بهدوء 



سوار: يح ، دي مش ساقعه دي تلج 
عبد الرحمن: و الله مو بارده 



نزلت لحد ما وصلت الميه لاخر صدرها 



سوار: تعالي بقا انا مش هتحرك اكتر من كدا 



قرب منها و مسك ايديها و نزلت لحد ما الميه وصلت لدقنها ، قربت منه و لفت ايديها حولين رقبته 



سوار: القصر خيبه 



ضحك و قربها لحضنه 



عبد الرحمن: وين المايوه الساتر ؟
سوار: لا ما انا اشتريت اتنين ، واحد لكل الناس و واحد لعم الناس 




        
          
                
ضحك و باس شفايفها 



عبد الرحمن: يا حظه عم الناس 
___________________________________



خرجت من الاوضه و هي بتربط شعرها كحكه لفوق 



سالي: حبيبي ، شوف عندك كدا في الشنطه الفوط 



رفع راسه و بص لها و قام بهدوء ، كانت مدياه جنبها و بتظبط شعرها 



سالي: تركي انت سامعني 



لفت وشها لقته واقف مبتسم 



سالي: طب ما انت سامعني أهو 
تركي: سامعك بس مو قادر ما اناظرك 



لفت وشها و حطت ايد على بطنها من تحت و ايد على ضهرها 



سالي: ها ، أيه رأيك ، سوار عرفت تنقي 




  

      سالي: ها ، أيه رأيك ، سوار عرفت تنقي 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

تركي: تراك صرتي مثيره وقت حملتي ها 



مسحت على شعرها و رمشت بعينيها كذا مره و ابتسمت 



سالي: تراني دائما مثيره ( تتكلم سعودي) 
تركي: أوه ، زوجتي تتكلم سعودي 
سالي: بتعلم بسرعه انا 
تركي: بس المصري احلى ، خليك بالمصري 
سالي: عنيا يا واد يا حليوه انت 



قرب منها و حط ايده على بطنها 



تركي: ما يضغط على بطنك 
سالي: لا دا خفيف جدا ، متقلقش 



مسكت قميصه و فتحت زرايره 



سالي: يلا عشان هموت و انط في البسين 
تركي: لا حبيبتي لا تموتي ، يلا ننزل 



نزل و مسك ايديها بهدوء لحد ما نزلت 



تركي: تسبحين 
سالي: يعني كلابي كدا 



ضحك تركي 



تركي: كيف كلابي 
سالي: يعني هوبا يمين هوبا شمال و اهي بتمشي 
تركي: و بتمشي 
سالي: ايوا دي طريقه متجربه ، و الحمد لله لسه عايشه مغرقتش 



ضحك تركي و خلى ضهرها لصدره و مسكها من بطنها و رفعها شويه لفوق 



سالي: الله ، انا نسيت احساس ان معنديش تقل في بطني 
تركي: حلو 
سالي: حلو بس ، دا انا خلاص نمت 



ريحت راسها على صدره و بدأ يتكلم معاها و يرش عليها ميه 



سالي: بلعت الميه ، يع 



ضحك تركي و رش عليها تاني ، لفت وشها و بصت له 



سالي: انت لو قاصد تبيض ابنك مكنتش خليتني ابلع كل الكلور دا 



ضحك تركي و بص لها 



تركي: بس ابغي اعرف ، من وين تجيبين الفكاهات هذي 



ابتسمت و لفت لوشه 



سالي: سر المهنه 



ضحك و باس شفايفها 



تركي: و الله اخاف فهد يطلع زيك 
سالي: يا يبقى يوم الهنا ، انا هو نرد على بعض 
تركي: يا اخي متزوج مجنونه بس احبها 
___________________________________



سوار: انت رايح فين 



طلع من البسين و بص لها 



عبد الرحمن: بشرب ماي 
سوار: طيب 



دخل الشاليه و شرب ميه ، جاب ازازه و هو طالع لمح موبايل سوار بينور ، قرب منه لقى رقم بيرن متسجل بشهاب ، الرنه خلصت و الموبيل نور تاني برساله ، بص على الموبيل لقى ١٣ رساله من شهاب و اخرها رساله ب " انا بحبك"  مسك الموبيل يتأكد من الي قرأه و رجع بص لسوار تاني و بص للأولاد و رجع بص للموبيل 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent