Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخامس و الخمسون 55 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخامس و الخمسون 55 - بقلم ياسمين

   part 55 انا غير
                                    
                                          
وقفت قدام المرايا تسرح شعرها ، بصت عليه لقته نايم و بيبص لها 



سالي: انا لو كنت بحارب مش هحس بالوجع دا 
تركي: ليش انت حتى ما سبحتي 
سالي: لا لو سمحت انا عمت عوم كلابي 
تركي: اي عوم ، تراني حملتك طول الوقت انا الي ظهري يوجعني 



قربت منه و قعدت جنبه 



سالي: كتكوتي ضهره واجعه 
تركي: كثير 



قامت و سقفت بايديها مرتين 



سالي: يلا يلا نام على بطنك بسرعه 
تركي: ليش 
سالي: مفيش وقت يلا 



جابت كريم من عندها و بصت له بنص عين 



سالي: و الله بما ان ما شاء الله ضهرك عريض و هيحتاج وقت فأنا هاخد على كل دقيقه ١٠٠ ريال 



بص لها و ضحك 



تركي: صرتي ماديه ها 
سالي: سوري سوري دي اسعاري 
تركي: لا بروح مكان ثاني 



مسكت ضهره و قعدت فوقيه 



سالي: حسك عينك ، دا انا ادبحك 



ضحك و غمض عينيه ، بدأت تدلك ضهره 



سالي: هنروح البحر بكرا 
تركي: ايه 
سالي: هتسيبني ألعب صح 
تركي: بنشوف 
سالي: يعني لا 
تركي: لين يجي بكرا يحلها الحلال 



سكتت شويه و كملت تدليك في ضهره بهدوء ، لاحظت هدوء تنفسه ، قربت من وشه لقته نام ، باست خده و غطته و رجعت قعدت جنبه 



سالي: حد ينام في ليله زي دي 



قفلت النور و طلعت قعدت على التيليفزيون شويه لانها مش بتنام بسهوله الفتره دي 
___________________________________



نام على السرير بهدوء و ادالها ضهره ، قعدت جنبه و بصت له باستغراب 



سوار: عبودي 
عبد الرحمن: نعم 
سوار: انت كويس 
عبد الرحمن: تعبان شوي 



قامت و راحت لاتجاه وشه 



سوار: ألف سلامه ، مالك
عبد الرحمن: ولا شي ، بس ابغى انام تصبحي على خير 



لف وشه و اداها ضهره ، اتغيرت ملامح وشها و بصت له باستغراب 



سوار: عبد الرحمن 
عبد الرحمن: نعم 
سوار: في حاجه مضايقاك 
عبد الرحمن: تصبحي على خير سوار 



فضلت ساكته شويه و رجعت قربت منه و باست خده 



سوار: عبودي انت زعلان من أيه 



مردش عليها ، هزته بس مردش بردو ، رجعت لورا باستغراب 



سوار: انت لحقت تنام 



غطته و باست راسه 



سوار: انا عارفه ان فيك حاجه ، مستنياك تقولهالي 



 
          
                
خرجت برا الاوضه و هو فتح عينه و قام بص لها و مسح وشه بإيديه ، دماغه هتنفجر من كتر التفكير ، قلبه بيقوله الي شفته اكيد غلط و عقله بيأكد ان الي شافه حقيقي ، قام وقف بهدوء على باب الاوضه لقاها ماسكه الموبيل  و فكت شعرها و ربطته تاني كعادتها لما تكون مركزه في حاجه ، مسكت الموبيل و خرجت برا ، لف وشه و رجع قعد على السرير ، عدى دقايق و مقدرش يقعد قام تاني لقاها واقفه جنب البسين و بتبعت voice note ، لف وشه و غمض عينيه 



عبد الرحمن: لا تفكر كذا ، اكيد هي تكلم احد ثاني ، لا تتصرف تصرفات تندم عليها 



دخل الحمام و غسل وشه و بدأ يهدى ، خرج لقى سوار في وشه و ابتسمت 



سوار: انت منمتش 
عبد الرحمن: احس بألم ببطني 
سوار: اعملك نعناع 



هز راسه بمعني تمام ، قعد قدامها و عينه متشالتش من عليها ، رجع بص للموبيل الي شغال ينور كل شويه ، و ايده بتاكله هيموت و يعرف أيه الي بيتبعت ، قربت له الكوبايه 



سوار: ألف سلامه عليك يا عبودي 
عبد الرحمن: الاولاد نامو 
سوار: اه ليلي غيرت لهم و انا رضعتهم و نايمين الحمد لله 



هز راسه بمعني تمام ، بص على موبايلها الي لسه بينور 



عبد الرحمن: موبايلك 



بصت على موبايلها و رجعت بصت عليه تاني 



سوار: مش وقته دلوقتي 
عبد الرحمن: ليكون شي مهم ، من زمان ينور 
سوار: عادي يتأجل 



أخدت الموبيل و لفته على وشه و الي استفزت عبد الرحمن ، ساب الكوبايه و قام بعصبيه للبسين ، قامت وراه باستغراب 



سوار: في أيه مالك 



غمض عينيه و اخد نفس و رجع فتحها تاني ، بيحاول يهدى 



عبد الرحمن: مين الي يراسلك 
سوار: نعم 
عبد الرحمن: مين شهاب 



بصت له باستغراب و ربطت المواقف ببعضها 



سوار: طيب تعالى نتكلم بهدوء 
عبد الرحمن: انا هادي ، مين شهاب 
سوار: لا انت مش هادي ، اقعد و انا هفهمك 



انفجر عبد الرحمن بعصبيه 



عبد الرحمن: تفهمني ايش ، واضحه مثل الشمس 



سكتت سوار وعقد حواجبها 



سوار: هي أيه دي الي واضحه 



قرب منها و مسك دراعاتها جامد 



عبد الرحمن: ليش تراسلينه ، ما اكفيكي انا 



زقت صدره وبصت له بهدوء 



سوار: أيه التخاريف الي بتقولها دي 
عبد الرحمن: و بايش تفسري الي يجري 
سوار: متاخدش رد فعل غير لما تفهم الاول 
عبد الرحمن: ايش الي أفهمه ، واحد يرسلك أحبك ، افهم ايش 
سوار: انت بتعاملني بطريقه مينفعش اتعامل بيها 
عبد الرحمن: انا الي اعاملك ، ولا انت ...




        
          
                
سكت و لف وشه النحيه التانيه عشان ميتكلمش 



سوار: انا مش أمل يا عبد الرحمن ، ولا عمري هكون أمل 



دخلت و فتحت الموبيل و حطته في ايده 



سوار: انا لو حبيت اعمل حاجه من وراك عمرك ما كنت هتعرفها ، قلب فيه زي ما انت عاوز ، من هنا لبكرا الصبح ، بس عمرك ما هتلاقي حاجه ، عارف ليه ، عشان انا بحبك و عمري ما هفكر ابص لحد تاني غيرك ، كون انك مش واثق فيا دي بقا حاجه تانيه ، تصبح على خير 



مسك ايديها بس سحبتها في هدوء و دخلت الاوضه قفلت عليها ، وقف متصلب ثانتين و بص على الموبيل الي مفتوح ، اتردد يفتح الشات بس فتحه من الاول و بدأ يقرأ الرسايل 



شهاب: سوار ، ازيك عامله أيه 
سوار: اهلا شهاب انا كويسه الحمد لله ، اخبار أيه 
شهاب: الحمد لله ، انتي فين يا بنتي انتو نقلتو ولا أيه ، محدش بيجي البيت خالص 
سوار: انا مسافره يا شهاب عند بابايا من سنه ونص
شهاب: و الله ، و سالي و طنط 
سوار: كلهم معايا 
شهاب: طب أيه مش هنشوفك قريب 
سوار: ربنا يسهل ان شاء الله 
شهاب: طيب مستنى منك رساله تعرفيني هتنزلى امتى
سوار: سلم لي على ألاء و سميه 
شهاب: حاضر ان شاء الله 
شهاب: سوار بصي انا متردد أكلمك هكلمك ماشي 
شهاب: انت مبترديش ليه ، انا عاوز اقولك حاجه مهمه 
شهاب: ارجوكي ردي عليا ، انا مشفتكيش من ٤ سنين 
شهاب: طب على الاقل ردي على الشات 



لقى voice note منه فتحها و سمعها 



شهاب: انا لسه جاي من امريكا من ٤ ايام ، اول حاجه سألت عنها انت ، انا خلاص كونت نفسي و بقيت جاهز ، عندي بيت كبير في امريكا و الدنيا ماشيه معايا كويس ، انا عارف انك هتستغربي من كلامي دلوقتي بس مكنش ينفع أكلمك غير لما ابقى جاهز ، من زمان و انا عيني عليكي بس كنت مكسوف اقدم نفسي ، انا عاوز اجي اطلب ايدك من طنط و عمو ، انا مستعد اسافرلك السعوديه عادي ، عرفيني بس انت فين ، يمكن دي اول مره أقولها بصوت عالي بس بجد لازم اقولهالك ، انا بحبك يا سوار 



بعت رساله عاديه 



شهاب: انا بحبك 



لقي voice note من سوار 



سوار: ألف مبروك يا شهاب ، انا معرفش إنكم متعرفوش ، انا متجوزه من سنه ، ربنا يوفقك لبنت الحلال الي تستاهلك 
شهاب: متجوزه ازاي يعني 
سوار: متجوزه و عندي يس و ياسمين ، انت جارنا و على عيني و على راسي يا شهاب و لكن كلامنا هنا مش صح 
شهاب: هي سميه مدتكيش اي حاجه 
سوار: انا مبكلمش سميه و ألاء من زمان 
شهاب: بس انا بحبك 
سوار: و انا بحب جوزي ، مع السلامه 
شهاب: المفروض سميه كانت تديكي الهدايا الي ببعتها من امريكا 
شهاب: انا مش فاهم ازاي يعني ، دا انا فضلت بتعذب و انا مش شايفك السنين الي فاتت و اتحرمت من شوفتك عشان اكون نفسي ، ولما اجي ألاقيكي متجوزه 
شهاب: عموما ربنا يسعدك ، اذا احتجتى أي حاجه افتكري ان عندك حبيب و اخ و جار في مصر ، وانا مش هكلمك تاني بس مش لاني مش عاوز أكلمك ، بس عشان انت طلبتي مني ، هفضل تحت رهن إشارتك يا سوار ، و مبروك على الجواز و البيهات 




        
          
                
وصل لاخر الشات و قفل الموبيل ، دخل و حط الموبيل على الترابيزه و دخل الاوضه بهدوء ، لقاها نايمه ، دخل و قعد على السرير و قرب منه خلى ضهرها لصدره 



عبد الرحمن: ادري انك صاحيه 



مدرتش عليه 



عبد الرحمن: اسف ، بس الغيره اتملكت مني 
سوار: دورت في الموبيل كويس و اتأكدت 



سكت عبد الرحمن 



سوار: تصبح علي خير 



غمضت عينيها و بدأت تنام ، لحد ما راحت في النوم ، قعد على السرير و خبط ايده على راسه 



عبد الرحمن: غبي 
___________________________________



تاني يوم 



نزلت ساره و جهاد عشان تشتري كام حاجه لكتب كتابها ، دخل ريان و سعود عليهم 



ريان: من زمان هنا 
ساره: تونا جايين 
سعود: طيب ايش تبغون قبل فستان الملكه و لا ايش 
جهاد: فساتين الملكه 



مسكت ايدين ساره و بصت لها برجاء 



ساره: طيب يلا 



مشت جهاد و سبقت لمحل فساتين و الي بدأت تنقي و كل شويه تأخد رأي ساره ، استأذن سعود هيخلص مشوار و يرجع تاني ، وقف ريان جنب ساره 



ريان: ليش ما تشوفين فستان لك ، ولا تبغينه ابيض 
ساره: لا لا ، الابيض وقت الزواج 



بصت له 



ساره: انت اي لون تحب 
ريان: لون شفايفك 
ساره: ايش 



ضحك ريان على منظرها 



ريان: أحب لون شفايفك ايش فيها 
ساره: وانت امتى شفت شفايفي 



فتح ريان ايده و بدأ يعد 



ريان: في المزرعه ، بالبر ، وقت غميتي ، بالشوفه ، بالمكتب 



بصت له باستغراب 



ريان: بالشوفه كنت تحطين ملمع و بالمكتب كنت تحطين ما اعرف حمره بينك ما عجبوني 
ساره: بس بس ، ايش فيك ، تراك فصفصتني 



ضحك ريان و رفع كتافه 



ريان: ايش اسوى ، أحبك 



ابتسمت بهدوء و بصت على جهاد و دخلت لها نقت معاها فستان و قاسته و اشتروه 



جهاد: وين فستانك 
ساره: ما عجبني شي من هنا ، بنشوف مكان ثاني 



مشيو مع بعض لحد لقت جهاد زميله من زميلاتها 



جهاد: هلا أبرار 
أبرار: هلا جوجو كيف الحال 
جهاد: بخير 



بصت أبرار لساره و ابتسمت و بصت على ريان و عينيها لمعت ، عقدت ساره حواجبها و مسكت ايد ريان ، بص ريان لايديها و ابتسم 




        
          
                
جهاد: هذي ساره اختى 
أبرار: هلا 
جهاد: وهذا ريان ..



قاطعتها ساره مشدده على الكلمه 



ساره: زوجي 



مسح ريان على وشه بهدوء و هو مبتسم و رجع بص لابرار و هز راسه بمعني اهلا 



أبرار: هلا فيكم 



بصت لعيون ساره الي بيطلع منها الشرار و اتوترت 



أبرار: طيب انا بستأذن ، باي 
جهاد: باي 



لفت جهاد لساره و بصت لها 



جهاد: زوجي 
ساره: هش ولا كلمه ، امشي 



ضحكت جهاد و ريان كاتم ضحكته ، بصت ساره له و سابت ايده و ربعت ايديها 



ساره: تراك مستانس 
ريان: لا 
ساره: ايش عجبتك 
ريان: مو حلوه 
ساره: لا و ناظرتها كمان 



ضحك ريان و مسح وشه بهدوء 



ساره: تضحك 
ريان: ساره نحنا بالمول 
ساره: يعني 
ريان: يعني نروح السياره و نتفاهم 



لفت وشها و مشت بهدوء ، قرب منها و ميل على ودانها 



ريان: بس ترا ملمس يدين زوجتى ناعم 



ابتسمت بهدوء من غير ما تبص له ، عدل نفسه و كمل مشاورهم لحد ما جابو فستان 



ريان: ما شفته 
جهاد: لا ريان ، خلها مفاجئه 



بص ريان لساره 



ريان: ساره بتخليني اشوفه صح 
ساره: لا ، بكرا تشوفه 



رجع سعود و رجعوهم القصر و نزلت ساره من العربيه وقف ريان جنبها و ميل لودانها 



ريان: أحبك ، وما ادري كيف اصبر لبكرا 



ابتسمت ساره 



ساره: وانا كمان أحبك 



مشت بسرعه و هو وقف متمسر شويه مش مستوعب ، على صوته 



ريان: جد الي سمعته 



لفت وشها و هزت راسها بمعني اه ، وقف ماسك قلبه و هي حطت ايديها على بقها تكتم ضحكتها ، لفت و دخلت القصر ، خرج سعود من العربيه و بص له 



سعود: ايش فيك انت 
ريان: تحبني 



سكت سعود و بدأ يبص على ملامحه 



ريان: قالت انها تحبني ، اه قلبي بيوقف 



ضحك سعود و بص له 



سعود: لا كذا تساوي فينا حادث ، انا بسوق 



قعد ريان و شغل اغنيه لأحمد المصلاوي ، وبدأ يغني معاها 



سعود: لا لا هذي لحظه ما بتتفوت 



مسك موبايله و بدأ يصور ريان ، شال شماخه و بدأ يغني 




        
          
                
ريان: اخيرا قالها ، قال احبك قالها ، و انا قلبي قلبي قلبي توقف بعدها ، من فديت أنا العيون ، قال أحبك وبجنون ، ود أطير ود أعيش ، في الدنيا بقربها



ضحك سعود و ركن العربيه على جنب 



سعود: يا حلاوه 
ريان: أخيرا قالها قال أحبك قالها ، الفرحة يمه لقيتها ، صعب جدا وصفها ، هو قلبي وهو نبضه ، وأحلى نبضه قلبي يدقها ، الفرحة يمه لقيتها ، قال أحبك قالها ، آه آه آه
سعود: يا حلو 



قفل الفيديو و بص لريان و غمز له 



سعود: بيطلع بوقته المناسب 
___________________________________



وقف قدام بيتها و رن عليها تطلع ، دخلت بهدوء و قعدت 



ريماس: اسفه اتأخرت ، كنت أعطي لبابا العلاج 
سيف: ابوك بخير 
ريماس: بخير 



ساق العربيه و فضلت تخبط على رجليها بصوابعها بتوتر ، لمح صوابعها و سكت 



سيف: هذا المجنون ضايقكم 
ريماس: لا 
سيف: هو مع الشرطه الحين 



لفت وشها بسرعه و بصت له بابتسامه اول مره بشوفها 



ريماس: جد ، يعني ما بيخرج 



لف وشه و سرح لحظه و لكن سمعو خبطه ، لف وشه كان خبط في العربيه الي قدامه ، حطت ايديها على بقها بهدوء ، و لف وشه ليها 



سيف: انت ايش بينك و بين السياره ، بس تقربين منها بيجري لها شي 



ضحكت بهدوء و بص لها ، سكتت و كتمت الضحكه ، خرج و بدأ يتكلم مع الراجل الي خبطه لمده لا تقل عن ٥ دقايق و دخل تاني بهدوء 



ريماس: ايش سويت 
سيف: ايش اسوى يعني ، راضيته 
ريماس: و السياره



بص لها سيف 



سيف: ببخبرها 



ساق العربيه و كل شويه تضحك و تسكت ، وهو يبص لها باستغراب 



سيف: أيه ضحكينا معك 
ريماس: لا ولا شي 
سيف: صار لك ٣ ساعات تضحكين و بالاخير ولا شي



بصت له ريماس و انفجرت من الضحك 



ريماس: كان الرجال يتنطط زي البزر 



بص لها و ضحك على ضحكها 



سيف: لا ما كان يتنطط 
ريماس: ألا كان يتنطط ، حتى شوف 



فتحت موبايلها و ورته الفيديو و ضحك عليه بهدوء ، رجع لهدوءه تاني و بص عليها و هي بتتفرج على الفيديو و تضحك 



سيف: عندك غمازات 



بطلت ضحك و مسكت خدها بهدوء 



ريماس: أيه ، وراثه عن امي الله يرحمها 



سكتت شويه و استوعبت ان حصل في ألفه في الكلام ، وهو حط ايده على راسه ساندها على الباب ، وقف قبل الشركه و نزلت قبله عشان محدش يشوفها معاه ، خبط راسه بايده 




        
          
                
سيف: ايش الي عندك غمازات ، سيف ايش فيك ، انت تساعدها ها ، لا تسولف معاها كثير 



حرك العربيه و ركنها و طلع على مكتبه في هدوء 
___________________________________



قام لقى سوار عنده بتجهز الفطار 



تركي: أوه ، سوار عندنا 



لفت وشها و ابتسمت ، حضنته 



سوار: يا صباح الفل على الحلوين 
تركي: وينه عبد الرحمن 
سوار: لسه نايم ، قلت اجي اقعد مع سالي شويه 
تركي: لا انا بفيقه 



سمعو تخبيط على الباب ، فتح تركي و شاف عبد الرحمن 



تركي: حلو فقت لحالك ، كنت بجي افيقك ، تتذكر كيف كنت افيقك 
عبد الرحمن: لا الحمد لله فقت ، ابغى احتفظ بأضلعي 



 ضحكو و دخل سلم على سالي و وقف جنب سوار و مسك ايديها ، طبطبت علي ايده و ابتسمت ابتسامه سريعه و مشت من جنبه تحضر باقي الفطار ، بص لها مش عارف يصالحها ازاي ، وقف تركي جنبه و وطي صوته 



تركي: البنت معك من امس ، اتركها شوي 



رجعت سوار وقف قدامهم 



سوار: هجيب الاولاد هنا 



هزو راسهم و استأذن عبد الرحمن عشان يروح وراها ، دخلت سوار الشاليه و بصت على ليلي



سوار: ليلي 



قامت و ابتسمت 



ليلي: ايوا يا ست هانم 
سوار: انا هاخد الاولاد ، انزلى انت البسين شويه و غيري جو احنا عند سالي خدى راحتك 
ليلي: لا يا ست سوار ازاي يعني ، ميصحش 
سوار: اسمعي الكلام ، انا مجهزه كل حاجه هنطلع من عند سالي على البحر علطول ، قبل ما نطلع هقولك تيجي معانا ماشي 



ابتسمت ليلي في حرج 



ليلي: بس يا ست سوار انا مش عاوزه انزل و كدا 
سوار: يا ليلي اعتبرها رحله مدفوعه الاجر ، يلا انبسطي ، بص هي الفرصه مبتجيش غير مره واحده بس ، ها هتنزلى 



ضحكت ليلي و غطت وشها باحراج ، ابتسمت سوار 



سوار: يبقى هتنزلى ، خلى موبايلك جنبك قبل ما ندخل هنرن عليكي ، و متخافيش البسين متقفل من كل حته محدش هيشوفك 
ليلي: شكرا يا ست سوار 
سوار: العفو يا حبيبتي 



بدأت تلم في غيارات للأولاد و دخلت تجيب الشنطه بتاعتهم وهي خارجه خبطت في صدر عبد الرحمن ، مسكها و بص لها ، جت تتحرك بس مسكها ثبتها 



سوار: هلم غيارات للأولاد 
عبد الرحمن: مو الحين 



سكتت سوار و بصت على الارض و باين على وشها المدايقه 



عبد الرحمن: اسف ، ايش اسوى كل شي اتخربط في بعضه 



فضلت ساكته و رجعت تتحرك 




        
          
                
سوار: بعد إذنك يا عبد الرحمن 



رجع ثبتها و قرص على وسطها جامد خلالها تمسك ايده 



عبد الرحمن: وين عبودي 



بصت له سوار 



سوار: سالي و تركي مستنينا على الفطار ، يلا عشان منتأخرش 



بعدت عنه و بدأت تلملم الحاجات ، أدت يس لعبد الرحمن و شالت ياسمين ، شال بايده التانيه الكرسي بتاعهم ، لفت وشها ليلي و اتغيرت ملامحها



سوار: احنا ماشيين يا ليلي ، يلا انبسطي بقا 



لفت وشها و دخلت شاليه سالي و الي قعدو على الفطار الكل بيهزر و هي بتحاول تحسسهم ان مفيش حاجه بس كان واضح 



سالي: سوار انت كويسه 
سوار: اه كويسه 
سالي: اومال مالك مش على بعضك ليه كدا 
سوار: مش على بعضي ازاي يعني ، ما انا زي كل مره عادي 
سالي: سوار انا اختك و حفظاكي ، فيكي أيه 
سوار: مفيش يا حبيبتي ، يلا انا هعمل المواعين كدا بسرعه و نعمل كوبايه شاي و ننزل علطول 



جت تقوم بس مسكت سالي ايديها 



سالي: انت و عبد الرحمن متخانقين 
سوار: لا مفيش حاجه 



قرب تركي لها و قعد قدامها 



تركي: تحسين بهبوط 
سالي: يعني بسيط 



قاس لها السكر و كان منخفض شويه ، بص لسوار 



تركي: سوار في عصير بالثلاجه فيكي تجيبه 



جابت سوار العصير و قعدت جنب سالي 



سوار: أيه مالك 
تركي: عادي ، أعراض سكر الحمل 
سوار: هو صعب للدرجادي 



بصت سالي لسوار 



سالي: صعب بس دا انا كنت بموت 
سوار: ليه يا بنتي 
تركي: سكرها انخفض و غميت 
سوار: كل دا و انا معرفش 
سالي: لا أصلي كنت بشوف تركي فعلا دكتور بجد ولا بيهزر 



ضربت سوار راس سالي بهزار 



سوار: و الله انت فاضيه 
سالي: اي ، سايبها تضرب مراتك و ساكت كدا 



بص تركي لسوار برجاء 



تركي: الله يخليك ، هي مجنونه لحالها ما ابغى فهد مجنون كمان 



فتحت سوار عينيها 



سوار: فهد ، انتو هتسمو النونو فهد 
سالي: يوه قلت الاسم ليه ، كنت عاوزاه مفاجئه 



حضنت سوار سالي و ابتسمت 



سوار: دا احسن اسم ممكن تسميه لابنك على فكره 



ابتسمت سالي و طبطبت على ضهر سوار 



سالي: عمو فهد جالي من شهر و كان ماسك ولد صغير و اداهولى و ابتسم ، دي كانت اول مره اشوفه ، وقلت لازم يتسمى على اسمه 




        
          
                
دمعت عيون سوار و مسحتها سالي 



سالي: أيه دا هو فيه أيه ، مش انا الي هرموناتي متلخبطه بردو ، انا المفروض اعيط مش انت



ضحكو و مسحت سوار دموعها و حطت ايديها على بطن سالي 



سوار: ان شاء الله يطلع شبه عمو فهد كدا الناس كلها بتحبه 



قامت سوار و وقفت قدام الحوض تحاول تهدي ، قربت سالي لتركي و همست 



سالي: سوار مش مظبوطه ، في حاجه بينها و بين عبد الرحمن 
تركي: قالت لك شي 
سالي: لا بس انا حاسه ان في حاجه 



بص تركي لسوار و رجع بص لعبد الرحمن الي قاعد على الشازلونج قدام البسين و مغطي وشه بالكاب 



تركي: خلاص انا بشوف ايش فيهم 



قرب من عبد الرحمن و شال الكاب من على وشه 



تركي: ايش فيك 
عبد الرحمن: ولا شي 
تركي: يا عبودي تراني أعرفك 
عبد الرحمن: يا تركي ، اتركني بحالي 



زق تركي رجله و قعد قدامه 



تركي: بهيئلك الجو المناسب مع سوار بالبحر ، لملم الموضوع و صالحها 
عبد الرحمن: و انت ايش دراك اننا متهاوشين؟ 



رفع تركي ايده و بدأ يعد 



تركي: سوار ما تبتسم ، ساكته ، انت ساكت ، تتجنب انك تلمسها ، ها اكمل 
عبد الرحمن: خلاص خلاص ، بصالحها 



ضحك تركي عليه و حط الكاب على وشه تاني و قام 
___________________________________



كانت التجهيزات شغاله و القصر مشغل اغاني طول اليوم ، فدوى قاعده بتعزم كل الي تعرفهم و عبد الله بيعزم اصدقاء فهد الله يرحمه و الكل اكد انه هيجي ، كانت ماشيه و ماسكه موبايلها بتبتسم لحد ما خبطت في فدوى 



فدوى: الي مآخذ عقلك 
جهاد: ولا شي بس اراسل صديقاتي 
فدوى: خلاص خلصتو كل التجهيزات 
جهاد: أيه كل شي خلص ، ساره بتقيس فستانها 
فدوى: لا ابغى اشوف 



طلعت الاوضه و وقفت قدام ساره 



ساره: خالتي ، ابغى اشوف ايش رأيك 
فدوى: يلا البسيه ، ما اشوفه غير عليك 



لبسته و وقفت قدام فدوى و غصب عنها نزلت دمعه 



فدوى: الله اكبر ، ايش الحلا هذا كله 
ساره: حلو 
فدوى: حلو بس ، هذا خطير 
ساره: و اللون 
فدوى: اللون جميل ، و هادي 



خرجت فدوى نادت عبد الله و طلع لها 



عبد الله: ايش في 
فدوى: غمض عيونك قبل 



غمض عينيه و لفت وراه حطيت ايديها على عنيه 



عبد الله: فدوى ما بناظر ايش في 




        
          
                
مشت معاه لحد ما دخل الاوضه و شالت ايديها 



فدوى: فتح عيونك



فتح عيونه و سكت شويه ، اتأثر و الدموع اتجمعت في عيونه ، حس بروح فهد اخوه في المكان و ابتسم و حضنها 



عبد الله: الله يداوم سعادتك و يفرح قلبك و يعوضك خير 
ساره: امين 



مسح على راسها و بدأ يرقيها ، لمحت صوره فهد و رجعت بصت على عبد الله ، عبد الله اكتر حد شبه فهد ، حطت ايديها على خدوده و ابتسمت 



ساره: عمي ، بابا الثاني ، انا كثير احبك ، الله لا يحرمني منك



ابتسم و باس ايديها 



عبد الله: ساره بنت الغالي الله يرحمه ، انا الي احبك و الله العظيم 



فتح ايده التانيه و حضن جهاد ، حضنهم هم الاتنين و باس راسهم ، خرج في هدوء 
___________________________________



قعدت على المكتب تخلص شغلها و نظرات العنود و جيداء كل شويه تأكلها و ترجع تاني 



العنود: ترا جيداء صحيح ، شفتي المسلسل 
جيداء: أي مسلسل 
العنود: هذا الي بنت فقيره بتوقع مدير الشركه بحبها 



ابتسمت جيداء و بصت لريماس 



جيداء: اه ، اتذكرته ، بس يقولون نهايه البنت سيئه 
العنود: هذا اول مسلسل بالعالم يعطيك النهايه الحقيقيه للبنات الي زي كذا 



رفعت ريماس وشها و ابتسمت 



ريماس: طيب تدرون في مسلسل ثاني احلى كثير 
جيداء: ايش هو 
ريماس: بنت فقيره بتنتقم من زميلاتها الي يضايقونها و ما أحد يدري ان البنت الفقيره السبب 
العنود: أوه ، تحبيبن الاكشن انت 
ريماس: اوقات ، الاكشن يحلي المسلسل كذا ، لا يكون كله حب و كلام فاضي 
جيداء: بس الاكشن مو زين للبنات ، يعني يخليهم ذكور 
ريماس: ترا حبيبتي احنا فينا كروموسوم x و كروموسوم y ، نحنا ندري امتى نظهر ال x و امتى نظر ال y 



سكتت ريماس و ضحكت بهدوء على كلامهم ، قامت العنود و خبطت على المكتب بعصبيه 



العنود: هيي ، انت من وقت جيتي وانت مو على بعضك ايش فيك ها 



قامت ريماس بهدوء 



ريماس: اولا اسمي ريماس ، ثانيا هذا مو مكتبك لتطقين عليه كذا ، و ثالثا صوتك هذا ما يعلى على ، رابعا و الاهم هذا ما يخصك 
جيداء: لا تراك انجنيتي صح ، ايش فيك انت 
ريماس: هذي طريقتي بالتعامل ، اذا تبغون تتعاملون اوك اذا ما تبغون اوك 



جت تعد بس مسكت جيداء ايد ريماس المحروقه و اتألمت ، حاولت تشيل ايديها بس كانت ماسكاها جامد 



جيداء: انا تفكرين ان بطريقتك هذي بتجذبين سيف تكون غلطانه 
سيف: جيداء 



سابت ايديها و رجعت لورا لما سمعت صوته ، مسكت ايديها بألم ظاهر على وشها و اتنفست بهدوء 




        
          
                
سيف: ايش فيك ، ما تشتغلون 
العنود: كنا نشتغل بس بناخذ بريك
سيف: اي بريك ، توكم آخذين البريك 



بص على ريماس و حواجبها معقوده 



سيف: و انت ليش تمسكينها من يدها ، ما تشوفين انها ملفوفه 



سكتت جيداء و بصت على ريماس بغيظ ، قرب من مكتبها بهدوء 



سيف: انت بخير 



سكت و رجع كمل 



سيف: أستاذه ريماس 
ريماس: بخير 
سيف: معك علاجك 
ريماس: أيه 
سيف: روحي المغسله و حطيه 



قامت بهدوء و راحت الحمام و بص عليهم بترقب 



سيف: وظيفتكم هنا التدريب مو اي شي ثاني تمام 



خرج من المكتب و وقف قدام الحمام معاه كبايه ميه ، خرجت بهدوء لقته قدامها 



ريماس: استاذ سيف تبغى شي 
سيف: انت بخير الحين تألمك 
ريماس: لا العلاج بيهديها 



مد لها كوبايه الميه 



سيف: إلتئام الانسجه يسحب سوائل الجسم ، تحتاجين ماي 



أخدت منه الكوبايه باستغراب و ابتسمت بانت غمازاتها 



ريماس: شكرا 



جه يمشي بس وقفته ، خرجت من شنطتها ورقه 



ريماس: هذا رقم حسابي ، فيه فلوسك بس ناقصين الفلوس الي دفعتها للمشفى 



بص لها سيف 



سيف: من وين جمعتيها 
ريماس: روان و سلمي عطوني فلوسهم ، بعت ذهبي عشان اكمل لك نصيب رحمه و الدكتور ، كنت ابغى أعطيك فلوسك كامله بس ما اتبقى معي شي ينباع 



بص سيف للورقه و رجع بص لها مره تانيه 



سيف: قلت لك اني ما باخذ الفلوس 
ريماس: شوف استاذ سيف ، ماما علمتني ان المره حره ، و المره الحره ما في شي يكسرها ، ادري اني غلطت ، بس لأكون مرتاحه و ما احس بالشفقه خذ فلوسك ، وانا برجع فلوس بابا على مهل اذا تسمح 
سيف: انا ما باخذ الفلوس منك ، قلت لك هذا اكثر من مره 
ريماس: اعطيني رقم حسابك او باخذه من استاذ عبد الله
سيف: ريماس ، خليهم معك خلاص ما ابغاهم 
ريماس: طيب بروح للطريق الصعب 



جت تتحرك بس وقف قدامها 



سيف: ايش هتقوليله
ريماس: بحكي له كل شي ، و ارجع الفلوس 
سيف: ما تخافى 
ريماس: من وقت صارت مسؤوليه بابا على ما عاد ينفع اخاف ، ساويت كل شي بس عشان بابا يقدر يتعالج و بساوي اكثر واكثر اذا احتاجني 



سكت سيف و بص لها 



ريماس: كذا نكون خالصين 



مشت من قدامه و رجعت المكتب تحت انظاره المصدومه من جرأتها و قوتها 
___________________________________




        
          
                
نزلو على الشط و قعدو على كراسي ، كل واحد جنب مراته و ليلي جنب سوار و قدامهم الاولاد على الكراسي بتاعتهم 



سالي: سوار يلا 
سوار: لا انزلى انت 
سالي: يوه يا سوار بقا يلا 



قامت و شدت ايديها و قام تركي و عبد الرحمن وراهم ، مسك تركي ايد سالي و ابتسم 



تركي: سالي هذا بحر 
سالي: يعني 
تركي: يعني مد و جرز ، ما ابغى حركات مفاجئه ، بيكفى اجهاد البحر 
سالي: حاضر حاضر ، يلا بقا 



شدت تركي و دخلو البحر و بدأت تدخل بهدوء ، وقفت سوار تبص عليهم و لفت وشها تقعد مسك عبد الرحمن ايديها 



عبد الرحمن: ايش ما تبغين تسبحي بالبحر 
سوار: لا ، الشمس تتكسر شويه و ربنا يسهل ، انزل لو عاوز 
عبد الرحمن: لا بستناك 



فردت رجليها على كرسي رجعت راسها لورا و غمضت عينيها ، حط على رجليها فوطه و قرب منها حط دراعه تحت راسها ، بصت له 



سوار: انا مرتاحه متقلقش 
عبد الرحمن: انا ابغاك كذا 



حطت راسها على دراعه و غمضت عينيها و رجعت بصت لسالي الي كانت ماسكه ايد تركي و داخله بهدوء و ابتسمت ، أخد باله من ابتسامتها 



عبد الرحمن: ما في ابتسامه لي كمان 



سكتت سوار و بصت لليلي و ابتسمت 



سوار: قوليلي بقا عملتي أيه و احنا برا 
ليلي: عادي يا ست سوار 
سوار: لا قولى ، نزلتي البسين 
ليلي: يعني شويه كدا و طلعت 
سوار: انبسطي اهم حاجه 
ليلي: اه ، شكرا يا ست سوار 
سوار: دا انني الي شكرا انك قاعده بالعيال 



ابتسمت و لفت راسها تبص على سالي ، بص عبد الرحمن لليلي و بدأ يشاور لها عشان اقوم بس مفهمتش ، ادالها موبايله ، قرأت الي فيه * انا و سوار متهاوشين وما ترضى نروح بمكان فاضي ، فيك تتركينا شوي* هزت راسها بمعني تمام 



ليلي: طيب يا ست سوار انا هروح الحمام 
سوار: طب استني اجي معاكي 
ليلي: لا لا انا هشوفه متتعبيش نفسك 
سوار: هتعرفي تتعاملى ، احنا في بلد غريبه 
ليلي: عادي هتصل بيكي لو في مشكله
سوار: طيب ماشي 



مشت ليلي و مسك عبد الرحمن ايد سوار التانيه و باسها ، بصت له و سكتت 



عبد الرحمن: تعذبيني كذا 
سوار: وانا اخبط راسي في الحيطه 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: عبد الرحمن انا مجرأتش امسك موبايلك و ادور فيه ، و كان امتى بعد طلاقنا 
عبد الرحمن: انا ما شفت شي فيه ، بس لمحت الرساله 
سوار: بس فريت فيه لما ادتهولك ، دا اقل حاجه تقفله و تقولى لا انا مصدقك 
عبد الرحمن: سوار انت ملكي ما أتحمل احد يغازلك او حتى يناظرك 
سوار: مش هينفع نعيش بالطريقه دي ، هو انا مبتعرضش لمعاكسات في الشارع بتعرض ، مبسمعش كلام بسمع ، هتضرب كل واحد و تعلقلي حبل المشنقه 




        
          
                
عدل نفسه و بص لها 



عبد الرحمن: امتى حصل كذا 
سوار: شوف انا بقول أيه و انت بتقول أيه ، عبد الرحمن انا مش أمل ، انا مش بلف و ادور ، انا دغري ، يا ابيض يا اسود ، لو بحبك هقولك بحبك لو مبحبكش هقولك مبحبكش 



سكت عبد الرحمن و بص لها بهدوء 



سوار: عبد الرحمن هي محترمتش حبك محترمتش جوازتكم انا مش كدا و لا عمري هكون كدا ، ارجوك بطل تقارني بأمل 
عبد الرحمن: انا ما اقارنك بأمل 
سوار: لا بتقارني ، بتقارني في كل حاجه ، بتطلع منك غصب عنك و انت مش واخد بالك و بعديها ، بس تيجي لحد هنا و لا ، هنا بالذات لا 



قامت من جنبه و فضل باصص لها بهدوء ، قام و مسك ايديها و لف وشها ليه 



عبد الله: خلاص اسف ، للحين اتذكر شعوري و ...



قاطعته 



سوار: انا مقللتش من مشاعرك و عارفه انه صعب عليك كراجل ، بس انا لا يا عبد الرحمن ، مش انا الي يتعمل معايا كدا 



باس ايديها و رجع مسك خدها 



عبد الرحمن: اسف ما كنت اقصد ، بس انجنيت ، و الله احبك و اوثق فيك



سكتت سوار و بص لها بهدوء ، اخدها في حضنه و مسح على ضهرها 



عبد الرحمن: خلاص السعوديه كلها تتفرج علينا 
سوار: عشان تبقى تزعلني أوي 
عبد الرحمن: خلاص اسف 



وقفت و بصت على الاولاد ، وبصت على عبد الرحمن 



سوار: انت الي مشيت ليلي 
عبد الرحمن: ايش اسوى يعني ما تتركيني اصالحك ، تتهربين مني 



بصت له بهدوء و باس ايديها 



عبد الرحمن: سوار ، انت تكفيني و ما احتاج اقارنك بأحد ، يمكن كنت ببدايه الزواج اقارنك اعترف ، بس الحين امل ما تخطر على بالي حتى ، غيرتي حولتني لمجنون ايش اسوى 
سوار: انت مغرتش يا عبد الرحمن انت شكيت و الفرق بينهم كبير 



وقفت ليلي جنبهم بتشوف اذا خلصو ولا لا ، متابعه الحوار من الاول و بتدعي الموضوع يتلم بسرعه 



عبد الرحمن: لا ما شكيت 
سوار:  كان باين من كلامك يا عبد الرحمن 



وقفت و حطت ايديها على صدره 



سوار: انت بتثق فيا بجد ولا مجرد كلام 
عبد الرحمن: بثق فيك انت زوجتى 
سوار: يبقى لا شهاب و لا ١٠ غيره يوقفونا الوقفه الي واقفينها دي 



باس راسها 



عبد الرحمن: خلاص اسف 
سوار: ماشي يا عبودي 



رفع ايده لفوق بابتسامه 



عبد الرحمن: ايوا كدا ، هلت البركات اهي ( بيتكلم مصري) 




        
          
                
ضحكت بهدوء و دخلت ليلي عليهم و قعدت ، بصت لسوار و شاورت لها تقرب منها 



سوار: نعم 
ليلي: اذا عاوزه تنزلى البحر انا مع الاولاد أهو 



ابتسمت سوار و طبطبت على ايديها ، لفت وشها لقت عبد الرحمن قلع القميص 



عبد الرحمن: يلا 



مدت ايديها و دخلت البحر معاه 
___________________________________



قبل نهايه الدوام بربع ساعه ، قامت من مكتبها و طلعت على مكتب عبد الله 



ريماس: ابغى ادخل للأستاذ عبد الله 
السكرتير: بس انت تدري القوانين
ريماس: قول له ريماس 



دخلت ريماس المكتب بعد ما شاور لها السكرتير تدخل ، لقت سيف و عبد الله قدامها ، وقف عبد الله و ابتسم 



عبد الله: هلا بنتي اتفضلى 
ريماس: شكرا 



قعدت قدام سيف و و بصت له بهدوء و رجعت بصت لعبد الله 



ريماس: استاذ عبد الله 
عبد الله: نعم 



مدت ايديها بورقه مكتوب فيها رقم الحساب 



ريماس: هذي فلوس للأستاذ سيف بحسابي كنت ابغى ارجعها له بس ما رضى ، ففكرت ان حضرتك بتاخذها و تعطيها له
عبد الله: ايش الفلوس هذي 



جت تتكلم بس سبقها سيف 



سيف: ابوها مريض سرطان ، و انا أودعت بحسابها مبلغ معين ليساعدها لين يزيد مرتبها بعد فتره التدريب ، بس هي مو راضيه 



بصت له ريماس 



ريماس: لا مو كذا ، انا ...



قاطعها سيف 



سيف: ايش رأيك عمي ، اذا انت بنفس موقفي بتوافق تاخذ الفلوس ؟ 
عبد الله: ليش مو راضيه فيهم بنتي ، اعتبريها سلفه من الشركه ، طالما تحتاجيهم خلاص 
ريماس: بس ...



قاطعها سيف 



سيف: عمي احكي لها ، هي ما تصدقني ، مو احنا نساعد الموظفين 



بص عبد الله لسيف و ابتسم 



عبد الله: أيه نساعدهم ، وهذا ما يقلل منك اعتبريها دين و تسدديه على فترات 
ريماس: بس انا ما ابغاهم 
سيف: بس الحاج بدر يبغاهم 



بص عبد الله لسيف و رفع حواجبه و ابتسم 



عبد الله: تدري اسم ابوها 
سيف: أأ ، أيه مو اسمها ريماس بدر التميمي ، اكيد بعرف اسم ابوها 
عبد الله: اوك 



بص عبد الله لريماس 



عبد الله: بنتي ريماس ، انت من يوم دخلتي المكتب هذا و اشتكيتي لي من سيف ، اتذكرت ساره و جهاد اخواته لما يتهاوشو مع سيف ، و اعتبرتك بنت من بناتي طبعا اذا تقبلي 
ريماس: هذا شرف لي 
عبد الله: و الحين انا بخبرك خلى الفلوس معك و تسددينها على فترات ان شاء الله 




        
          
                
بصت لسيف و رجعت بصت لعبد الله الي احرجها بكلامه ، هزت راسها بمعني تمام و ابتسمت بانت غمازاتها ، بص لها سيف و قامت تحت انظاره و خرجت ، قرص عبد الله سيف من دراعه 



سيف: أخ عمي ليش تقرص 
عبد الله: احكي لها عمي كيف نساعد الموظفين ، اي مساعده نحنا جمعيه خيريه 
سيف: قلت كذا بس عشان ما تنحرج 
عبد الله: و الله ، و الفلوس الي عطيتها لها ايش ما احرجتها ! 



سكت سيف و بص لعبد الله 



عبد الله: ليش عطيتها الفلوس 
سيف: مثل ما قلت ، ابوها مريض سرطان و علاجه يحتاج فلوس بس 
عبد الله: يعني مو لتدخل بعيونها 
سيف: ايش الخرابيط ذي يا عمي 
عبد الله: اذا تفكر ان الحب بينولد بالفلوس تكون غلطان 



قام بهدوء و ضحكه بسيطه ، هو عارف ان عبد الله مش هيسيبه لحد ما يعرف كل حاجه 



سيف: اوك عمي اوك ، يلا بستأذن 



خرج سيف بسرعه و ضحك عبد الله 



عبد الله: اه على الحب و الي يساويه الحب 



خرج من المكتب و نزل ركب العربيه و مشي بيها بعيد شويه عن الشركه ، خرج و نزل وقف قدام الشركه يستناها ، خرجت و بصت قدامها لقت سيف واقف ، مشت من جنبه و مكلمتهوش ، لف وشه 



سيف: وين رايحه 



فضلت مكمله ومكلمتهوش ، مشي قدامها و وقف 



سيف: تراني أكلمك ، وقلت لك اكتر من مره لا تمشي و انا اتكلم معك 
ريماس: ايش تبغى 
سيف: ايش الي ايش تبغى ، يلا بوصلك البيت 
ريماس: لا شكرا بروح لحالي 



مشت خطوتين وهو رجع عينه لورا و نفخ بقله صبر 



سيف: انت ما تفهمين بالعربي 
ريماس: ليش تبغى تتحكم فيني 
سيف: انا 
ريماس: أيه ، ليش ما تركتني اخبر عمك كل شي و اخلص 
سيف: وليش تفضحين حالك 
ريماس: يا ابن الحلال ايش يخصك ، افضح حالي ولا ما افضحها ايش يهمك يعني ما فهمت ، خلاص ساعدتني بسالفه عبد السميع شكرا لك و ان شاء الله بيجي اليوم الي ارد لك فيه الجميل ، اما ما تاخذ الفلوس مني ليش ، ايش السالفه 



سكت سيف و بص لها بهدوء 



سيف: يلا على السياره 
ريماس: ألو انت سمعت شي مني 
سيف: يلا على السياره 
ريماس: يرحم والديك انا ...



قاطعها بحده 



سيف: كلمه ثانيه باخذك السياره غصب ، يلا على السياره 



بصت له باستغراب و عدلت حجابها بنرفزه 



ريماس: ايش بتسوي يعني ..



مسك ايديها وشدها و وداها العربيه و فتح الباب و دخلها بالغصب و قفل العربيه بالريموت من برا ، بدأت تخبط في الباب و هو واقف مربع ايديه و مبتسم ، هديت و مسحت وشها و رجعت ضهرها لورا و ابتسمت في وشه ابتسامه مصتنعه ، لف و دخل العربيه ، جت تفتح الباب قفله من عنده 




        
          
                
سيف: انا مو بذر ، ادري انك بتساووين كذا 
ريماس: يا رب صبرني 
سيف: يصبرنا جميعا 



بصت له بغيظ و ربعت ايديها ، فضلت ساكته طول الطريق لحد ما وصل لبيتها 



ريماس: اذا ما بتاخد الفلوس بطلعها للمحتاجين 
سيف: اوك طلعيها ، انا ما ابغاها 



بصت له ريماس باستغراب 



ريماس: هذا تبذير 
سيف: لا مو تبذير ، انا نويتها صدقه على عيلتي ، انت تاخذينها تعطيها لاحد ما يهمني ، بس ما بتدخل بيتي 



فتحت ريماس الباب و خرجت بهدوء من غير ما تقول كلمه ، حرك العربيه و رجع البيت 
___________________________________



سالي: ها كان مالك بقا 
سوار: مفيش عادي 
سالي: لا كان في ، اخلصي و قولى 
سوار: اتخانقنا بس 
سالي: حد يتخانق في عيد جوازه 
سوار: أهو قوليله 



زغزغت سالي سوار من وسطها ، الي بسببها اتحركت بسرعه خلت يس يصحي 



سوار: يوه ، انا مصدقت ينام 



بصت لها بلوم 



سالي: اعملك أيه انت الي خفيفه 
سوار: و الله 
سالي: اه و الله ، قوليلي بقا صالحك ازاي ، عبودي اكيد عملك جو رومانيكي بقا و كدا صح 



ضحكت سوار و خبطت ايد سالي 



سوار: هو انت يا بنتي اتجوزتي زي متجوزتيش ، ما انت عارفه ان محدش بيصالح حد بجو الافلام دا 
سالي: انا بتصالح كدا 
سوار: انت مخك طاير ملناش دعوه بيكي ، انا بتكلم عن الناس الطبيعيه الي زينا 



دخلت ليلي 



ليلي: ست سوار انا خلاص جهزت ، اخد منك العيال يجهزو 
سوار: انا جهزتهم خلاص يادوب هينم يس و خلاص ، ارتاحي انت 



هزت راسها بمعني تمام 



سالي: بس حركه جريئه انك تجيبي ليلي معاكي 
سوار: اشمعنا 
سالي: ناقص تخلى جوزك يأكلها في بقها ، هي بتشتغل عندك أيه كميه الاهتمام دي ، بتخلف مبتخلفش اتفسحت متفسحتش احنا مالنا 
سوار: اخص عليكي يا سالي ، ليلي زيها زيك ، حرام عليكي دي لا اب ولا ام و اخوات كلهم مطلعينها من دماغهم و بعدين هي طيبه و بنت حلال 
سالي: ايوا بس مش للدرجادي يعني 
سوار: على قد ما بديها هي بتديني 
سالي: انا بردو مش مقتنعه 
سوار: طب يا ست المقتنعه جهزتي شنطك خلاص عشان نطلع على الطريق 
سالي: اه 



دخل عبد الرحمن و تركي 



تركي: ها في شي ينحط بالسياره 
سالي: هو احنا لازم نروح بدري كدا ، خلينا لبليل 
تركي: لا بكرا ملكه ساره و لازم ترتاحين 
سوار: يلا يلا 



قامو و جهزو نفسهم و كل واحد طلع على عربيته 
___________________________________



كانت قاعده بتصلي و سايبه الشباك مفتوح ، فجأه لقت حاجه بتترمى من الشباك و النار مسكت في البيت ، حاولت تطفيها بس معرفتش ، دخلت اوضه بدر و صحته و لما دواه و خرجو من البيت ، بدأت الناس تتجمع و يحاولو يطفو الحريق بس معرفوش ، اتصلو بالمطافى بس جت متأخر بعد ما النار كلت البيت كله ، وقفت تعيط بانهيار و قعد بدر على كرسي من الكراسي 




        
          
                
بدر: الحمد لله ريماس احنا بخير 



بصت له ريماس و عيطت اكتر 



ريماس: اليوم بس ماما جد ماتت ، كل شي انحرق 



غمض عينيه و اخد نفس يحاول يهدى ، البيت كل كله ذكريات مراته عُلا صورها ، لبسها ، كتبها ، مسح على راسها بهدوء و باسها 



بدر: الحمد لله بنتي الحمد لله 



بدأ كل واحد يعزم على بدر انه يستضيفه في البيت لحد ما جت سلمي و اقنعتها تبات عندها 



بدر: بس يا بنتي انت عندك رجال بالبيت 
سلمي: عمي ترا عبد السميع انحبس لا تخاف 



سكت بدر و هز راسه بمعني تمام ، دخلت بيتها و باتت الليله دي عندها ، تاني يوم دخل بالعربية عشان ياخدها لمح البيت وهو متفحم ، خرج من العربيه في رعب و وقف مذهول ، وقف قدام البيت و لف وشه يمين و شمال لحد ما لقى حد يسأله 



سيف: ايش حصل هنا 
الراجل: ايش ما تشوف البيت انحرق 
سيف: وين الحاج بدر و بنته 
الراجل: ما ادري ، ايش يخصني انا 



مشي و شوح بإيديه بعدم اهتمام ، وقف يرن عليها بس موبايلها مقفول ، وقف عند بيت من البيوت القريبه و خبط عليهم ، بدأ يتكلم بقلق واضح 



سيف: السلام عليكم 
الراجل: و عليكم السلام 
سيف: ما تدري وين الحاج بدر 
الراجل: مين انت 
سيف: انا سيف خطيب بنته ريماس 



بص الراجل لسيف من فوق لتحت نظره استغراب



الراجل: والله بنت بدر صارت توقع أغنياء 
سيف: يا اخى الكريم ، وينهم 
الراجل: بالبيت رقم ١٣ عند حمزه 



هز سيف راسه و طلع بعربيته لحد ما وصل قدام البيت ، بيت بسيط في نفس بساطه بيت بدر ، خبط على الباب و فتح حمزه 



حمزه: هلا اخي أتفضل 
سيف: الحاج بدر و ريماس عندكم 
حمزه: أيه عندنا مين انت 



اتنفس سيف بهدوء 



سيف: انا سيف خطيبها 
حمزه: اه انت خطيبها ، أتفضل ابني 



دخل بهدوء و قعده في مجلس بسيط جدا ، دخلت سلمي تقدم له حاجه بس اتسمرت لما شافته ، بص لها بعدم اهتمام و حطت القهوه بهدوء و خرجت ، بعد شويه دخل بدر و قام سيف يطمن عليه 



سيف: انت بخير 
بدر: الحمد لله 
سيف: ايش الي جري 
بدر: ما ادري ، ريماس فوقتني و النار تاكل البيت ، بالعافية خرجنا 
سيف: ما تدري ايش السبب 
بدر: لا كنت نايم ما ادري 



سكت سيف و بص على باب المجلس مستنى ريماس تدخل 



سيف: ريماس بخير 
بدر: الحمد لله 



هيموت و يشوفها و يتأكد انها كويسه ، بص في الساعه 



سيف: طيب هي ما بتخرخ للدوام اليوم ؟ 
بدر: انا ادري ان توها تتدرب ، بس ريماس تعبانه شوي
سيف: انأذت من النار 
بدر: لا ، بس النار حرقت كل ذكريات امها الله يرحمها ، و تبكي من امس ، اعذرها بس اليوم 
سيف: ما في مشكله بس هي بخير 
بدر: بخير ، ان شاء الله ترجع الدوام من بكرا 



ابتسم سيف 



سيف: بكرا الجمعه ، ان شاء الله من الاحد تاخذ وقتها و اذا تبغون شي بس دقو علي 
بدر: شكرا لك ابني 



خرج سيف بهدوء و وقف قدام البيت ثواني ، كان يأمل انها تخرج بالغلط يشوفها يطمن عليها ، دخل عربيته و قعد فيها ، بدأ يفكر فيها و تملكه احساس انه عاوز ياخدها في حضنه يخفف عنها ، فتح عينه و ضرب نفسه بالألم 



سيف: سيف ، ايش فيك فوق فوق ، تراك زودتها انت ها 



ركب عربيته و ساق بسرعه للشركه ، دخل ووقف قدام المرايا في الحمام و بص لنفسه 



سيف: لا تساويها ، ابعد عنها اي شي يجذبك فيها ابعد عنها ، هذي مو مناسبه ابدا لك ، اليوم ملكه اختك ، خليك رجال و بطل تصرفات الشباب هذي 
___________________________________



قعد مع عبد الله في بيت حمزه و قدامه بدر 



سيف: ابغى أملك على ريماس بأقرب وقت 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent