Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الخمسون 56 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الخمسون 56 - بقلم ياسمين

   part 56 ازمه ثقه
                                    
                                          

وقفت قدام المرايا تبص بصه اخيره على شكلها ، وقفت رضوى وراها و ابتسمت ، و بدأت تحصنها ، لفت ساره لرضوى بهدوء 



ساره: خالتي 
فدوى: عيون خالتك 
ساره: شكلى حلو 
فدوى: يجنن ، بيطير عقله فيكي 



قالت كلمتها و لمست دراعها بدراع ساره مع غمزه سريعه ، فركت ايديها بتوتر 



ساره: جد 
فدوى: جد 



دخلت جهاد بفستانها النيلي و بصت على ساره 



جهاد: ساره ، يلا 
ساره: لوين
جهاد: نرقص ، البنات يسألون عليك 
فدوى: انتظري لين تجهز 
جهاد: خالتى هي جاهزه ، يلا بلا تأخير 
ساره: طيب طيب ، بس لحظه 
جهاد: طيب ، بستناك برا 



خرجت جهاد و مسكت ساره ايد فدوى و باستها 



ساره: خالتي ، انا كثير احبك ، انت سويتي معي الي امي ما ساويته ، تراك كنت صديقه و اخت و ام لي 



ابتسمت فدوى و فضلت ساكته 



ساره: ما ادري اذا تحبيبي زي ريم و سوار و سالي ، بس انا أحبك ، أحبك اكثر من حبي لماما



حطت فدوى اطراف صوابعها على شفايفها بهدوء و عيونها مترغرغه بالدموع 



فدوى: حبي لك مثل حبي لبناتي بالظبط ، ساره هذي اول مره أقولها لك بس من وقت سكنتي ببيتنا و رب العالمين موسع برزقنا ، كله بسببك 



سكتت ساره 



فدوى: تدري رب العالمين يحبك ، و يحبنا لانه رزقنا فيك ، انت معنا تقريبا من سنه ، للحين ما شفت احد يتوب توبتك و لا في احد باخلاصك ، انا تعلمت منك كثير 



دمعت عيون ساره 



فدوى: انت غلاوتك من غلاوه بناتي ، بنصحك بنفس الي قلتله لهم ، ساره انت بتتزوجين يعني ميثاق غليظ ، رب العالمين قال بكتابه الكريم ، هن لباس لكم و انتم لباس لهن ، زوجك ما هيحتاج منك غير ابتسامه و حنان ، اعطيه بيعطيك ، حبيه يحبك 



شاورت على قلبها 



فدوى: هذا ما ينبض غير لاثنين بس ، رب العالمين و زوجك ، حافظي عليه بحضوره و غيابه ، صونيه و احفظي سره ، ايش قال رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته ، وانا اشوف بعيونك الاخلاص و الحب 



نزلت دمعه سريعه مساحتها فدوى بهدوء 



فدوى: من اليوم ابغى اشوف ضحكتك ، ما ابغى اشوف دموعك مره ثانيه ، ريان يحبك و ادري انك تحبيه 



باست راسها و دخلت جهاد بسرعه و صوتها عالي 



جهاد: اوف ساره يلا 


 
          
                
بصت عليهم و سكتت 



جهاد: انا قطعت لحظه خاصه ، اسفه اسفه 



ضحكو عليها و خرجت بهدوء ، وقف جنب جهاد و بصت على فستانها 



ساره: الفستان حلو كثير عليك ، ما اتوقعته كذا 




  

      ساره: الفستان حلو كثير عليك ، ما اتوقعته كذا 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

جهاد: و انت تراه بينجن لما يشوفك 



ضحكت ساره بهدوء و مشت معاها لحد ما دخلت القاعه ، اتلم عليها البنات و بدؤا يسلمو عليها 



سوار: يا خبر ابيض على الحلاوه ، أيه الجمال دا ما شاء الله 
ساره: فستانك حلو كمان 
سوار: مش مهم انا دلوقتي ، المهم حبيب القلب لما يشوفك 



سكتت ساره و احمر وشها 



سالي: الله ، دا انا هنشتغلك النهارده 
بدور: بس بنات شوفو كيف بتنفجر من الاحراج 
جهاد: أيش رأيكو في لون الفستان 
سالي: تحفه 
جهاد: ما تدرو انتو ايش حكايه اللون هذا 



مسكت ساره ايد جهاد و بصت لها تترجاها تسكت ، شافت سالي ايديها و عرفت ان في حاجه 



سالي: اكيد في حكايه و روايه قولى 
جهاد: ريان هو الي اختار اللون 
سوار: طب و الله زوقه جميل 
جهاد: لا هو ما يفهم بالألوان 
بدور: وكيف اختار اللون ساره ساعدته 



شدت ساره ايديها على دراع جهاد 



جهاد: لا ، قال لها ابغى فستان بلون شفايفك 



غطت ساره وشها باحراج و سقفت سالي و ضحكت سوار مع تصفير بدور 



سالي: انا قلت انه مش سهل محدش صدقني
بدور: لا و ايش يركز بشفايفها 
جهاد: لا و قال كنت تحطين ملمع و حمره ما ابغاهم ، تراه مركز 



شالت ساره ايديها من على وشها 



ساره: خلاص بنات 



ضحكو كلهم على شكلها و قربت سوار منها و حضنتها ، همست في ودانها 



سوار: اجمدي يا سرسور كدا اومال ، لسه مرحله قله الادب هتظهر 



وقفت قدامهم بهدوء و خدودها بتطلع نار من كتر الاحراج بصت على ملامح كل واحده فيهم و ابتسمت ، سالي الي باين على ملامحها السعاده و بطنها الي ظاهره ، فستانها النودي الي محليها 




        
          
                

  

      بدور الي بتضحك من قلبها بملامحها البريئه و فستنانها الاخضر 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

بدور الي بتضحك من قلبها بملامحها البريئه و فستنانها الاخضر 




  

      بدور الي بتضحك من قلبها بملامحها البريئه و فستنانها الاخضر 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

سوار بضحكتها و شعرها المفرود ، و فستانها بلون اللافندر 




  

      سوار بضحكتها و شعرها المفرود ، و فستانها بلون اللافندر 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  


ساره: بنات 



سكتو بصو ليها باهتمام 



ساره: انا كثير احبكم 



ابتسم الكل و مسكو ايديها في الي حضن و في الي باس و طلعو يرقصو مع بعض لحد ما يكتبو الكتاب 
__________________________________



دخل بهدوء القاعه و ابتسامته ماليه وشه ، بص عليها و على الناس الي قاعده ، باين من مستوى لبسهم انهم من مستويات عاليه ، وقف قدام الي بيرقص بفرح لحد ما لقاه بينزل بكل سرعته و بيحضنه 



ريان: عمر 
عمر: هلا ريان ، ألف مبروك 
ريان: الله يبارك فيك 



مشي ريان و وقف قدام احمد و سعود و عبد الله و سيف و تركي و عبد الرحمن 



ريان: بابا عمي شباب ، هذا عمر صديقي 



قام كل واحد فيهم سلم عليه و هو ميعرفوش مين دا 




        
          
                
ريان: عمر امام مسجد ، هذا بدايه الصحبه الصالحه 



ابتسم عمر بهدوء ، ارتاحت ملامح احمد ، للحظه خاف ان ريان يجيب حد من أصحابه القدام ، اطمن ان ابنه فعلا اتغير و قام بكل حفاوه يلسم على عمر 



احمد: نورت المكان ابني ، أتفضل 



قعد عمر معاهم يتعرف على كل واحد فيهم بهدوء 



سيف: وانت عمر ايش دراستك 



ابتسم عمر 



عمر: لا انا مهندس ، تراني شكلي صغير شوي بس 
عبد الرحمن: ما شاء الله ، فكرت انك بسن سعود 
عمر: لا انا بسن ريان 
تركي: يعني انت مهندس تشتغل بالهندسه 
عمر: أيه ، اشتغل بمجالي و اتناوب بأمامه المسجد على حسب اوقات شغلى 
عبد الله: اللهم بارك ، الله يحميك يا ابني 



اشتغلت الاغاني مره تانيه و شد ريان ايد الشباب من ضمنهم عمر و قام عشان يرقصو ، بدأ الكل يرقص في فرح لحد ما جه المأذون و كتب الكتاب ، وقف عمر قدام ريان و حضنه ، كان الفوتوجرافر بيصور فيديو يتعرض في شاشه قاعه الستات ، وبدأ يسجل حوار ريان 



عمر: ألف مبروك 
ريان: الله يبارك فيك 
عمر: ريان ، انت اخذت مسؤوليه كبيره ، تتحاسب عليها بيوم الحشر ، لا تظلمها و لا تقهرها 



ابتسم ريان و هز راسه بمعني تمام 



عمر: لا تمنعها عن اهلها و حبها ، تراك اليوم صرت ابوها و امها و ابنها و اخوها و حبيبها و عشيقها و صديقها و زوجها ، لا تسمع لأي حد إلا الي توثق فيهم ، واتذكر حتى اذا المجتمع خربان نحنا نمشي على سنه رسول الله 
ريان: و الله احمد ربي انه رزقني بصديق مثلك ، ان شاء الله بحفظ كلامك و اتبعه 



دخل من بعده احمد و حضنه و وقف قدامه 



احمد: للحين ما اصدق انت يالاهبل اتزوجت 



ضحكو و بص في عيون احمد 



احمد: ريان ، الوقت الي كنت اقسي عليك فيه كان ليطلعك رجال ، و اليوم بس فهمت كيف تربيتي الحمد لله صالحه ، كنت شديد و يبقى شديد ، اذا بس حاولت انك تزعلها او تبكيها و الله بموتك 



ابتسم ريان و باس راسه و ايده 



ريان: عيوني لك بابا 



مشي و وقف عبد الله قدامه و حضن ريان 



عبد الله: ريان ، انت اخذت بنتي ، بنت اخوي الغالي ، اخذت امانتي ، انا حافظت عليها بعد وفاته ، اوصيك تحافظ عليها من بعدي ، اذا بس حسيت للحظه انك بتظلمها رجعلها لي ، انت ما تدري كيف ساره قريبه من قلبي 



قال كلامه و صوته بدأ يتحشرج بسبب الدموع المكتومه ، حضنه و باس راسه و ايديه 



ريان: عمي عبد الله ، انت و ساره فوق راسي ، ان شاء الله بحافظ عليها و تشوفها سعيده معي 




        
          
                
ابتسم و دخل سيف من بعده ، ملامحه كانت مبهمه و لكن عينيه مكتوم فيها الدموع ، فضل ساكت شويه يحاول يظبط نفسه بس نزلت دمعه منه غصب عنه 



ريان: اختك بقلبي قبل لا تكون بعيوني ، لا تخاف عليها 



ابتسم بهدوء ومشي من غير ما يتكلم ، كانت قاعده الستات كلهم بيعيطو اتأثرو بكلامهم ، فضلو باصين على الشاشه و هي بتعرض كل حاجه ، باست فدوى راس ساره 



فدوى: شوفي كل هذولا يحبوكي 



مسكت خوله ايد ساره و ابتسمت 



خوله: زوجه ابني الغاليه ، الله يحبب فيك خلقه اكتر و اكتر 



في قاعه الرجاله ، وقف سعود على ال stage و مسك المايك 



سعود: اوك شباب ، خلاص بكينا و رقصنا و ساوينا كل شي ، ابغى اعرض لكم شي مهم 



شاور للمسؤول عن الشاشه و عرض لهم فيديو ريان و هو بيغني ، اول ما ريان شافه غطى وشه باحراج و بص لسعود بحده 



سعود: يا زوجه اخوي ، ترا اخوي بيعشقك ما يحبك بس 



نزل من على ال stage و الكل بيضحك على سعود و ريان بيحاول يتمالك نفسه ، قرر يقلل من توتره و قام مسك المايك و بدأ يغني مع الاغنيه ، في قاعه الستات كانت البنات بيسقفو و يصفرو و ساره مكسوفه جدا و كل الي جنبها بيغنو مع الاغنيه ، قربت جهاد لودانها 



جهاد: روميو و جوليت العرب 



سكتت ساره و ضحكت ضحكه خفيفه 



سالي: انت عملتيله أيه خليتيه كدا 
ساره: ولا شي ، بس قلت له احبك 



ضحكو البنات و اتبلغ الكل ان ريان و العيله هيدخلو ، البنات لبسو و رجعت ساره عشان تتزف لما ريان يدخل ، دخل و انظاره كلها ترقب ، بيدور عليها وسط المتغطيين ، بس ملقاهاش ، دخلت بهدوء و هو معلق عينيه عليها ، عينيها ، شفايفها ، وشها ، شعرها ، ايديها ، بص على الفستان و ابتسم ، كان فعلا لون شفتيفها 




  

      ضحكو البنات و اتبلغ الكل ان ريان و العيله هيدخلو ، البنات لبسو و رجعت ساره عشان تتزف لما ريان يدخل ، دخل و انظاره كلها ترقب ، بيدور عليها وسط المتغطيين ، بس ملقاهاش ، دخلت بهدوء و هو معلق عينيه عليها ، عينيها ، شفايفها ، وشها ، شعرها ، ايديها ، بص...
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

وقفت قدامه بهدوء ، وقف متصلب مش عارف يعمل أيه ، بصت له و ايديها مشبوكه في بعض و صدرها بيطلع و ينزل من تنفسها السريع ، قرب سيف منه و همس في ودانه 




        
          
                
سيف: ايش فيك انت تراها قدامك 



بص له و صوته على غصب عنه 



ريان: ايش اسوي 



جاله صوت من تحت عند البنات 



سالي: بوسها ، انت مستنى أيه 



ضحك الكل و بصت ساره بحده لسالي ، بص لها و مسك ايديها في توتر و حضنها و باس راسها و رجع باس ايديها و هي واقفه جنبه بهدوء و توتر ، سلمت على سيف و عبد الله و احمد ، و رجعت وقفت جنبه ، بدأ يستجمع نفسه و رجع طبيعي، نزل لودانها 



ريان: ابغى نبكر الزواج 



بصت له بتوتر و رجعت بصت لقدامها ، ضحك باس ايديها الساقعه من التوتر 



ريان: امزح امزح 
___________________________________



روان: خلاص ريماس بيكفى بكى ، بتتعبين 
ريماس: كل شي انحرق 
سلمي: اكيد مو كل شي ، بنروح نشوف 
ريماس: ريحتها اختفت سلمي ، خلاص ما راح اقدر اشمها وقت اشتاق لها 



حضنت روان ريماس بهدوء و حاولت تخفف عنها 



روان: طيب ريماس انت كذا ما تساووين شي ، تتعبين حالك بس ، و بعدين الذكريات بالقلب مو بالاماكن 



مسكت راسها لما حست بصداع بياكل راسها 



سلمي: خلاص ريماس ، ترا دماغك بتنفجر من البكا 



مسحت دموعها بتعب ، بطلت عياط لما حسن بان راسها هتنفجر فعلا ، حست بهمدان في جسمها و مش قادره تفتح عينيها من التعب 



سلمي: بجيب لك حبايه صداع 
روان: وصبي لها شاهي ( شاي) ، واي شي تاكله بتطيحين كذا 
ريماس: ما ابغى شي ، بس حبايه الصداع 
روان: لا ، تحتاجين اكل 
ريماس: روان ما ابغى 



خرجت سلمي تحضر لها حاجه تاكلها و رجعت تاني ، أخدت ريماس حبايه الصداع و غمضت عينيها في تعب 



سلمي: الاكل 
ريماس: ما ابغى 



لفت وشها عشان تديهم ضهرها و تنام بسرعه ، بصو لبعض و بدؤا يتكلمو بصوت واطي 



روان: ما تدرين كيف الحريق بدأ 
سلمي: لا ، تقول ان شي انرمي من الشباك 
روان: ايش الي ينرمى يعني 
سلمي: ما ادري ، بس ممكن يكون اطفال يلعبو 
روان: يلعبو بالنار ؟ 
سلمي: انت تدرين كيف هم اطفال الحي ، يلعبو بالسلاح مو بالنار بس 



ضحكت روان بهدوء لحد ما قاطعهم صوت موبايل ريماس ، مسكته سلمي تسكته عشان متصحاش بس أخدت بالها من الرسائل الي مبعوته 



سيف: ريماس انت بخير ؟ ابوك يقول انك تبكي من امس 
سيف: انا احس فيك انا كمان ابوي و امي متوفين 
سيف: طيب ابغاك بس تطمنيني عليك برساله 
سيف: اقصد يعني عشان عمى سأل عنك و يبغى يطمن عليك 
سيف: ريماس للحين ما رديتي صارت الساعه ١١ 




        
          
                
بصت روان لسلمي الي كانت مركزه في الموبيل 



روان: ايش في 
سلمي: ها ، لا ولا شي 



سابت الموبيل و بصت لروان مره تانيه بابتسامه مصتنعه 



روان: ليش تناظرين موبايل ريماس كذا 
سلمي: ولا شي عادي 
روان: ايش الي عادي ، تدرين ان ريماس ما تحب كذا 
سلمي: بس كنت اشوف الساعه 
روان: الساعه ؟ 
سلمي: أيه 



بصت روان لسلمي بعدم اقتناع 



روان: طيب كم الساعه 
سلمي: ١١ 



اتخضت روان و مسكت الموبيل تتأكد 



روان: ١١ ، اوف بيذبحوني بالبيت ، يلا بمشي سلام 



خرجت روان من البيت مع ما سلمي وصلتها لباب البيت و رجعت قعدت تاني قدام ريماس الي نايمه ، لفت نظرها موبايلها الي بينور ، لقت سيف بيتصل ، عقد حواجبها و ردت 



سيف: هلا ريماس 
سلمي: انا سلمي مو ريماس 
سيف: اه ، وين ريماس 
سلمي: نايمه 
سيف: طيب هي بخير ، اقصد يعني صارت احسن 
سلمي: أيه 
سيف: طيب ، انا بقفل سلام 



قفلت المكالمة و على وشها ملامح مش مفهومه ، بصت للموبيل و رجعت بصت لريماس الي نايمه ، اتكلمت بصوت واطي 



سلمي: اذا جد يسامح عادي و يطمن و يتكلم و يراسل ، ليش ما اكون انا مكانك ، هو كان عاجبني قبلك ، ليش يكلمك و ما يكلمني انا 



قامت بعد ما رمت الموبيل على الكنبه باستهتار 
___________________________________



دخل الكل القصر و فضل قاعد في العربيه لحد ما اتأكد انهم دخلو 



ساره: ليش ما تبغاني انزل 
ريان: يلا 



طلع و فتح لها الباب ، مسك ايديها و طلعها برا العربيه 



ساره: يلا باي 



جت تمشي بس مسكها من وسطها وقربها منه ، خبطت في صدره و بصت له 



ريان: ايش الي يلا باي 
ساره: بروح القصر 
ريان: لا مو الحين 



بصت له باستغراب 



ساره: اذا ما تبغاني ادخل القصر ليش ....



مسك خدها بايده الاتنين و بان صغر وشها مقارنه بحجم ايديه ، سكتت لما لمسها و عينيه اتعلقت في عينيها ، بدأ يلمس خدودها بهدوء 



ريان: انت كثير ناعمه ساره 



سكتت و فضلت مركزه معاه نزل ايده على رقبتها و يحسس عضمه الترقوه الي ظاهره ، اتخطف نفسها ، مسك ايدها اليمين و شبك صوابعه في صوابعها ، رفع ايديها و باس صوابعها 



ريان: أحبك 



حس انها مبتاخدش نفسها و وشها اصفر 



ريان: ساره ، اتنفسي 




        
          
                
غمضت عينها و أخدت نفس ، ابتسم حس بصدرها يعلى لما أخدت نفس 



ريان: اهدى 



هزت راسها بمعني تمام 



ريان: ما تبغى تقوليلي شي 



سكتت و بصت له 



ريان: ساره 
ساره: نعم 
ريان: ابغى أسمعها منك 
ساره: ايش 



ابتسم و ساب ايدها و مسك خدها 



ريان: ابغى اسمع أحبك 
ساره: أحبك 



قرب منها باس شفايفها ، عقدت حواجبها و حطت ايديها على صدره ، حط جبهته على جبهتها



ريان: تدرين كم مره بغيت ابوسها و وقفت حالي 



سكتت ساره و بدأ نفسها يعلى من التوتر ، حس بيها و بعد عنها 



ساره: انا برجع القصر 



ابتسم و هز راسه بمعني تمام ، شالت فستانها و بدأت تمشي و رجليها بترتعش ، فضل باصص عليها مبتسم لحد ما دخلت القصر ، ركب عربيته و رجع بيته 
___________________________________



فجر يوم السبت 



قامت من على السرير بتعب واضح و بدأت تتمشي بهدوء في الاوضه عشان تهدى ، قربت من تركي عشان تصحيه 



سالي: تركي ، قوم يلا عشان الصلاه 



قام بتملل و دخل اتوضى عشان ينزل المسجد ، قبل ما ينزل بص على سالي الي كانت بتقعد على السرير و ماسكه بطنها 



تركي: سالي انت بخير 
سالي: كويسه متقلقش 
تركي: متأكده 
سالي: اه تشنجات عاديه زي ما الدكتوره قالت 



راح لها و حط ايده على بطنها 



تركي: من امتى عندك 
سالي: مش فاكره ، مش من كتير 



سمعو الاقامه 



سالي: روح الحق الصلاه انا كويسه 



باس راسها و نزل بسرعه عشان يلحق الصلاه ، بدأ الالم يشد عليها و قامت من السرير بألم ، فتحت البانيو و ملته بميه سخنه ، قعدت فيها بألم ، غمضت عينيها و ريحت راسها لورا ، بعد ١٠ دقائق دخل ملقاهاش على السرير 



تركي: سالي ، وينك 



دخل يدور عليها و فتح الحمام لقاها نايمه في البانيو ، نزل لمستواها و حط ايده على راسها 



تركي: سالي 



فتحت عينها و بصت له بهدوء 



سالي: نعم 
تركي: ايش فيك 
سالي: لما التشنجات بتجيلي بقعد كدا لحد ما تروح 
تركي: بس مين قال كذا 
سالي: ماما قالتلى كدا 
تركي: بس الحين ٥ الفجر 
سالي: عملتها كتير يا تركي متقلقش ، روح انت نام عشان شغلك 
تركي: لا بس اطمن انك بخير 
سالي: انا كويسه متخفش ، ١٠ دقائق كدا و هجيلك 




        
          
                
قام بهدوء و قعد على السرير مستنيها ، بعد ١٠ دقايق قامت و دخلت له و هي ماسكه بطنها ، قام و مسك ايديها



تركي: ايش اخبارك الحين 
سالي: احسن 



قعدت على السرير و نامت بهدوء ، مسح على راسها و باسها 
___________________________________



يوم السبت الساعه ١٢ الظهر 



قعدت على الكنبه و هي ماسكه بطنها ، جت سوار و قعدت جنبها 



سوار: مالك في أيه 
سالي: مفيش ، تعب عادي 
سوار: لتكوني بتولدي يا سالي 
سالي: ولاده أيه الدكتوره قالت اني هولد في التاسع عادي انا في نص السابع ، دي تشنجات عاديه
سوار: طيب ، أيه بقا الموضوع المهم الي لازم تقوليلي عليه 



عدلت نفسها بهدوء 



سالي: فاكره شهاب 
سوار: شهاب جارنا ماله
سالي: من يومين كدا كلمني ، قعد يسأل عنك كتير 



خبطت على راسها بهدوء و غمضت عينيها 



سالي: هي سوار فين ، و انتو فين في السعوديه ومش عارف ايه
سوار: انت عرفتيه حاجه 
سالي: لا يعني الكلام كان طشاش كدا 
سوار: يعني أيه طشاش 



سكتت سالي و غمضت سوار عينها 



سوار: قلتيله أيه 
سالي: عرفته احنا فين في السعوديه عادي كنوع من انواع الدردشه 
سوار: دردشه ، اه يا سالي ، اعمل فيكي أيه 



قامت و بدأت تتحرك يمين و شمال بسرعه ، اتوترت سالي 



سالي: هو في حاجه ، هو كلامه كان عادي ، دا حتى كان عاوز يتعرف على تركي 
سوار: ارجوكي قولى انه مأخدش عنوان البيت 
سالي: انا بعت له اللوكيشن 



غمضت عينيها و حاولت تهدى 



سوار: انت عبيطه يا سالي ، انت بتبعتي لشهاب عنوان البيت ليه 
سالي: قالي ان هم جايين عمره و بالمره يشوفونا 
سوار: يا بنتي انت مش متجوزه ، انت بتبعتي عنوانك لراجل تاني ليه ، انت مجنونه 
سالي: راجل أيه يا سوار دا شهاب ، انت ناسيه مين شهاب ، دا زي اخونا كان بيوصلنا للمدرسه انت ناسيه
سوار: لا مش اخوكي ولا اخويا يا سالي 



وقفت سالي بهدوء و بصت على سوار بقلق 



سالي: طيب انت أيه الي مدايقك ، هعرف تركي و هو مش هيقول حاجه ، هو مش جاي لوحده دا جاي مع طنط و سميه و ألاء 
سوار: المشكله الي كانت بيني و بين عبد الرحمن كانت بسبب شهاب 
سالي: ليه يعني هو أيه الي عرفه بشهاب 
سوار: الاستاذ المحترم باعتلي بحبك و عاوز اتجوزك 



حطت ايديها على بقها 



سالي: يالهوي 
سوار: خناقه طويله عريضه بسببه و فين و فين لما اتصافينا ، و انت حضرتك جايباه لحد عنده 
سالي: انا معرفش يا سوار و الله 




        
          
                
وقفت جنب سالي و مسكت ايديها 



سوار: ارجوكي فكري شويه ارجوكي 
سالي: انا اسفه و الله ، مقصدش 
سوار: هو جاي امتى 
سالي: كمان ٤ ايام
سوار: ماشي ربنا يسهل ، يا رب تعدى على خير 
___________________________________



يوم السبت الساعه ٣ العصر 



خرجت من البيت بعد ما اتأكدت ان الشمس اتكسرت شويه ، وقفت قدام بيتها المتفحم و حطت منديل على وشها عشان تدخل ، بدأت تدور بسرعه فتحت الادراج لقت لبس مامتها كله محروق ماعدا فستان ابيض ، مسكته كان جاي عليه هبو اسود من الحريق ، ابتسمت و حضنته ، حطته في الشنطه الي جايباها و فتحت الادراج لقت معظم الصور محروقه ، الا ألبومين اخدتهم و حطتهم مع الفستان ، أخدت كل برفانات مامتها ، دخلت اوضتها و فتحت درج التسريحه و خرجت منها كتب و حطتها في الشنطه ، مسكت الفايل و حطته مع الكتب في الشنطه ، فتحت الدولاب تأخد لها كلم طقم من الي لسه متحرقتش ، دخلت اوضه باباها و جابت له شويه هدوم و خرجت بهدوء ، لقت قدامها شله شباب بيبصو عليها ، خرجت بهدوء و دخلت بيت سلمي 



سلمي: وين كنتي
ريماس: بجيب كم شي من البيت 
سلمي: ابوك يحتاجك 
ريماس: وينه 
سلمي: بالمجلس 



دخلت المجلس بهدوء و بصت على بدر 



ريماس: نعم بابا 



قرب منه و باست راسه و قعدت جنبه 



بدر: وين كنتي 
ريماس: بجيب كم شي من البيت ، كنت تحتاج شي 
بدر: مو انا الي أحتاجك ، الاستاذ سيف هو الي يحتاجك 



لفت وشها لقت سيف قاعد مبتسم ، مأخدتش بالها منه 



ريماس: اه ، اهلا استاذ سيف 
سيف: هلا ريماس ، كيف حالك
ريماس:بخير ، انا اسفه ما قدرت اداوم الخميس 
سيف: مو مشكله ، دريت بالشي ، عساك تكوني بخير 
ريماس: بخير الحمد لله 
سيف: ما تدري ايش السبب؟ 
ريماس: شي انرمي من برا سبب الحريق 
سيف: ما دريتي مين؟ 
ريماس: لا 



سكت سيف و مد ايده ليها بغلاف لبس ، مسكتها منه باستغراب 



سيف: هذا uniform جديد ، اعتقد ان القديم انحرق ، في عبايات معه 
بدر: تراك تعبت حالك استاذ سيف 



ابتسم سيف بهدوء 



سيف: لا ما في تعب ، هذا من الشركه ، تأمينك ما اتفعل للحين ، بس بيتفعل بعد اسبوع ، اذا تبغي اي شي بتكون بطاقه التأمين معك و ان شاء الله ما تحتاجي شي 



هزت راسها بهدوء ، بص على عينيها تحتها اسود و وشها اصفر باين عليه الاجهاد ، بص على ايديها و الهبو الاسود الي الى صوابعها 



سيف: ما أنصحك تروحي البيت لحالك مره ثانيه 



رفعت عينيها له باستغراب 




        
          
                
سيف: مو افضل شي ، ليتعرض لك أحد ، البيت مهجور الحين 
ريماس: لا تقول مهجور 
سيف: بس ما في أحد 



اتعصبت ريماس و علت صوتها و اتملت عينيها بالدموع 



ريماس: هذا بيت ماما ، اروح بالوقت الي ابغاه و اساوي الي اساويه ، وما تقول مهجور ماما للحين عايشه فيه 



رمت اللبس على الكنبه و خرجت ، بص بدر لسيف 



بدر: أعذرني استاذ سيف ، بس للحين مو متظبطه 



حرك راسه بمعني تمام و استأذن خرج ، ركب عربيته و وقف قدام البيت بتاعهم ، خرج من عربيته و بص عليه ، عنده فضول يعرف مين امها ، وليه هي مرتبطه بيها أوي كدا ، بيقارن علاقته مع خديجه و علاقتها مع امها ، عندها أحاسيس هو مش حاسسها ، هي لحد دلوقتي مش متقبله موتها و عايشه باحساسها ، اما خديجه مخطرتش على باله لحظه من بعد ما ماتت ، دخل البيت و بدأ يمشي بهدوء و خطي مناخيره بشماخه ، دخل الاوض واحده واحده لحد ما لقى اوضتها ، بص على ملامح الاوضه الي اكتر من نصها محروق ، لقى صوره لبدر و ريماس و عُلا مع بعض ، باين ان الصوره كانت من قريب ، مسك الصوره و بص على ملامحهم ،ريماس متصوره سيلفى و طابعه الصوره ، بدر مبتسم و وشه منور ، عُلا من غير حجاب و مبتسمه باين غمازاتها ، و بدر حاضنها من الجنب ، ريماس مبتسمه ابتسامه اول مره يشوفها ، عيونها بتلمع لمعه مشافهاش من ساعه ما شافها ، غمازاتها واضحه بسبب ضحكتها ، شعرها البني الفاتح المايل للاشقر ، ابتسم تلقائي لما شاف الصوره و رجعها مكانها ، كل الصوره الي بتعجمعه مع امه مفيهاش روح ، مشي و فتح الدرج لقى ورق كتير باين عليه انها رسايل مكتوبه بالايد ، مد ايده و مسك الورق و بدأ يقرأ فيه 



*عزيزتي عُلا ، اليوم شفتك تخرجين من المدرسه ، ما عرفتك تراك اتغطيتي و لبستي النقاب ، بس تدري كيف عرفتك ، عرفتك من يدينك ، يدينك البيضا و خاتمك الاحمر الي تحبينه ، بس كذا ما اقدر اشوف عيونك و غمازاتك الحلوين ، حبيبك بدر * 



مسك ورقه تانيه و بدأ يقرأ فيها 



*حبيبي و زوجي بدر ، كنت اتمنى تكون جنبي اليوم ، اليوم دريت اني حامل ، تعبت شوي و أمك الله يخليها اخذتني للمشفى و دريت اني حامل ، ان شاء الله ترجع قريب و لا تطول الغيبه على ، إشتقت لك ، أحبك ، حبيبتك و زوجتك عُلا * 



ابتسم بهدوء و رجع بص على الصوره 



سيف: طبيعي تكوني كذا ، اذا عندك أم زي أمك و اب زي ابوك ، اكيد تطلعين كذا 



رجع الورق مكانه و فتح الدولاب لقى لبس كتير ولكن كله محروق ، خرج من الاوضه و دخل اوضتها و ابتسم لما شاف صورها و هي صغيره ، كلها صور مع بدر و عُلا ، شهادات تقدير كتير متعلقه على الحيطه ولكن جزء كبير منها محروق ، فتح دولابها لقى لبسها كله محروق ، مسك فستان من فساتينها و الي كان جزء كبير منه محروق ، ابتسم 




        
          
                
سيف: تحبين اللون الوردي 



لف وشه و خرج من البيت و ركب عربيته قعد شويه قدام الدريكسيون ، غمض عينيه و اتنفس 



سيف: الله يسامحك يما ، كنت ابغى اتفاخر فيك زي كل الناس 
___________________________________



يوم السبت الساعه ٥ العصر 



خرجت من القصر و قعدت معاه في العربيه 



ريان: يا هلا بالحلو 
ساره: اهلا 
ريان: اكشفى ، ابغي أشوفك 



قلعت النقاب و الحجاب بان شعرها ، حط ايده على شعرها و لمسه ، قرب وشه لرقبتها و شم شعرها 



ريان: ما ادري كيف اوصفك 
ساره: ريان 



اتكلم وهو مقرب من رقبتها و باسها 



ريان: عيونه 



جسمها قشعر و اتحركت بعيد ، فتح عينه و رجع لورا 



ريان: لا تخافي 
ساره: وين بنروح 
ريان: المكان الي تبغينه 
ساره: تعلمني اسكيت 



ابتسم و هز راسه 



ساره: بس مكان مختلف 
ريان: أأمري 



شغل العربيه و طلع على الطريق ، مسك ايديها و باسها ، ابتسمت و فضلت تلمس عروق ايديه 



ساره: ريان 
ريان: عيونه 
ساره: احب عروق يدينك 



ابتسم 



ساره: احسها تليق عليك كثير 
ريان: اصبري لين تشوفي عضلاتي 



ابتسمت و مسكت دراعه و ضغطت عليه 



ساره: معضل انت 



شد ايده و رفعها لفوق بانت عضلاته 



ريان: شوفي 



ضحكت ساره و لمست دراعه 



ساره: أوه ، زوجي معضل 



ضحك ريان و كمل سواقه لحد ما وصل للفيلا عنده ، نزل و فتح لها الباب 



ريان: سعود مو هنا ، فيك تكشفى 



قلعت عبايتها و حجابها حطتهم جوا العربيه ، فتح الشنطه و جاب منها الاسكيت ، لف وشه و بص عليها و ابتسم كانت لابسه دريس اسود قصير على جاكيت جينس قصير 




  

      قلعت عبايتها و حجابها حطتهم جوا العربيه ، فتح الشنطه و جاب منها الاسكيت ، لف وشه و بص عليها و ابتسم كانت لابسه دريس اسود قصير على جاكيت جينس قصير 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  


        
          
                
ساره: اوك ، جاهزه 



فتح العربيه و قعدها ، قلعت الكوتشي و لبسها الاسكيت 



ريان: طيب قبل لا تقومين ، لا تساوي حركات مفاجئه ها 
ساره: اوك 



شدها و مسك وسطها قبل ما تقع 



ريان: ببعد عنك ها ، شوفي بتساوين كذا 



بدأ يشرح لها و هي مركزه معاه 



ساره: اوك ، يلا 



مسك ايديها و بدأت تتحرك بهدوء ، خطوه ورا التانيه 



ساره: أوه ، ريان شوف انا بمشي 



بصت له و اختل توازنها مسكها قبل ما تقع 



ريان: ساره ، ركزي 
ساره: اوك اوك ، بس ما ارتاح بهذا 



قلعت الجاكيت و فضلت حمالات الفستان الرفعيه ، بدأت تركز لحد ما بدأت تتحرك لوحدها و هو مركز في ملامحها و مبتسم ، وقفت عن العربيه و هو وقف بعيد عنها بمسافه ٥ متر تقريبا 



ريان: يلا تعالي 



اتحركت بهدوء و بدأت تقرب له و على. ملامحها الفرح ، طلعت خوله من البيت و هي بتتكلم في الموبيل بصوت عالي ولما شافتهم دخلت تاني ، لفت ساره وشها لخوله بس اختل توازنها و وقعت على ضهرها ، جري عليها 



ريان: انت بخير 



مسكت راسها من ورا بألم 



ساره: أه ، طحت 



ضحك ريان و مسك ايديها يقومها بس رجليها بتتزحلق بسبب الاسكيت ، بدأت تضحك 



ساره: ريان ما اقدر اقوم 



حط رجله قدام الاسكيت عشان ميتزحلقش و شدها لحد ما قامت ، مسك وسطها و قعدها جوا العربيه 



ريان: انت بخير 



ضحكت بصوت عالي 



ساره: يلا مره ثانيه 
ريان: متأكده 
ساره: أيه ، انا كنت بساويها يلا 
ريان: بس تراك طحتى على ظهرك 



مسكت ايديها الي اتعورت تعويره بسيطه ، مسك ايديها 



ريان: لسه تبغى تساويها 
ساره: أيه عادي ، معي عطر هاته اعقمها 



دخل و جاب البرفان من الشنطه ، حطت منه على تعويرتها ، و بدأت تحرك ايديها في الهوا 



ريان: خلاص ساره مو وقته 
ساره: لا ريان ، بس مره كمان 



قومها ريان و وقفت عند العربيه و رجع مكانه تاني ، سقفت بحماس 



ساره: يلا جايه 



بدأت تتحرك لحد ما وصلت له ، رفعت ايديها بحماس و ابتسمت 



ساره: ساويتها 




        
          
                
ضحك ريان و مشي معاها للعربيه ، قلعها الاسكيت و رجعت لبست الشوز ، وقفت قدامه بحماس ناسيه كسوفها 



ساره: قلت لك اني بساويها 
ريان: زوجتى اشطر واحده تلعب اسكيت 



ضحكت و بصت على لبسها في احراج 



ساره: صرت متربه زي البزر 



قرب ريان و باس شفايفها 



ريان: تعالي ، اتروشي بالبيت و ظبطي ملابسك 
ساره: بالبيت عندك 
ريان: أيه 



سكتت ساره و بصت له 



ريان: ساره ، انا مو لحالي ، ماما بالبيت 



هزت راسها و دخلت ، استقبلتها خوله بابتسامه 



خوله: كيف حالك حبيبتي 
ساره: بخير 
خوله: ها استانستو 
ساره: أيه ، كان حلو 



ابتسمت و حضن ريان وسط ساره 



ريان: ماما ، ساره بتتروش اوك 
خوله: تعالي بنتي 



دخلت معاها البيت و عرفتها مكان الحمام و الغساله و مجفف الملابس ، خرجت و سابتها ، نزلت لريان الي كان على وشه ابتسامه 



خوله: جيعان؟ 
ريان: أيه ، بس بنتظر ساره 
خوله: بتتأخر 
ريان: مو مشكله بنتظرها 



قعد يتفرج على التيليفزيون لحد ما نزلت بهدوء ، قام مسك ايديها و شدها للترابيزه عشان يبدؤا ياكلوا 
___________________________________



يوم الحد الساعه ٨ الصبح 



وقف قدام بيت سلمي يستناها تركب معاه ، خرجت بهدوء و ركبت معاه من غير كلمه ، ساق عربيته لحد الشركه وهي سرحانه في الشباك مبتتكلمش ، جت تخرج بس وقفها كلامه 



سيف: ريماس 
ريماس: نعم 
سيف: للحين مضايقه 



غمضت عينيها و بصت له 



ريماس: باليوم هذا ماما جد ماتت ، كل ذكرياتها انحرقت 



فضل يبص لها و مركز في كلامها 



ريماس: ماما اتوفت من سنه و ما بكيت عليها زي ما بكيت باليوم هذا 
سيف: للدرجه هذي تحبينها 
ريماس: هذي امي ، كيف ما احبها 
سيف: اقصد ، للحين تتذكريها 



عقدت ريماس حواجبها في استغراب 



ريماس: انت ارسلت لي ان أمك و ابوك اتوفو صح ، انت نسيتهم 



سكت معرفش يرد عليها 



ريماس: اكيد لا ، الام ما تتنسى ، و ماما بالذات كانت احسن أم بالعالم ، للحين اتذكر صوتها و حركاتها 



قالت كلماتها و هي بتبتسم عشان تبان غمازاتها و بتبص للجنب علامه على انها تفتكر 



ريماس: عطرها للحين معلق بخشمي ، حتى و ان شميت عطرها على احد ثاني ، ما بيكون زي ريحتها ، ماما غير 




        
          
                
رجعت بصت له و أخدت بالها من تركيزه معاها ، اختفت ابتسامتها 



ريماس: استاذ سيف 



أخد باله و بص قدامه و رجع بص للساعه 



سيف: يلا الدوام بدأ 



خرجت بهدوء من عربيته و دخلت الشركه و هو فضل بيبص عليها و باين على ملامحه الحزن ، ملوش أي ذكريات مع أمه ، كل الي فاكره كتاب السحر المحروق و الفيلا المتفحمه ، بيحاول يفتكر أي حاجه ولكن مخه رافض انه يفتكر لها اي حاجه 



سيف: اخ يما ، ليش ، يعني بحياتك اتعذب و بعد موتك اتعذب 



دخل ركن العربيه في الجراج و دخل على مكتبه 
___________________________________



يوم الحد الساعه ٣ العصر 



بدأت تتوتر و تتحرك رايحه جايه بسبب صريخ الاولاد ، قعدتهم على سريرهم و بدأت تعيط ، دخلت ليلي عليها لما سمعت صريخ الاولاد لقتها بتعيط 



ليلي: مالك يا ست سوار 
سوار: مش بيسكتو يا ليلي 
ليلي: طيب اهدى ، يمكن جعانين ولا حاجه 
سوار: جربت ارضهم مش راضين يرضعو 
ليلي: طب عاوزين يغيرو 
سوار: انا أم فاشله 



بدأت تعيط و ليلي محتاسه مش عارفه تهديهم و لا تهدي سوار ، دخل بدري الفيلا على غير عادته ، طلع بسرعه بسبب صوت صريخ الاولاد الي مسمع لأخر الفيلا 



عبد الرحمن: سوار 



بصت ليلي و سوار له ، بص لها لقاها بتعيط و الاولاد بيعيطو ، وقف قدام ليلي 



عبد الرحمن: ليش تاركين هم يبكو كذا ، ايش في سوار ليش بتبكي 



قعد و بدأ يهديها 



سوار: مش راضين يسكتو ، انا تعبت 
عبد الرحمن: طيب ايش في 
سوار: مش عارفه 
عبد الرحمن: ليكون فيهم ألم بالبطن 
سوار: وانا اعرف ازاي 



سكت هرش في راسه بحيره ، بدأت تعيط تاني 



سوار: انا ام فاشله ، انا مش عارفه عيالي بيعيطو ليه 
عبد الرحمن: أستغفر الله ، سوار ركزي معي ها ركزي ، انت مو فاشله ، هذولا اطفال طبيعي ما تدري ايش يبغون 



مسك موبايله و اتصل على رضوى و بدأت تقوله ازاي يتعامل معاهم ازاي ، مسك يس و حطه من بطنه على رجله و بدأ يطبطب عليه بهدوء ، بدأت سوار تعمل زيه ، لحد ما هديو و نامو بهدوء ، قعدت على الارض و غطت وشها بأيديها و بدأت تعيط بهدوء ، نزل ليها و اخدها في حضنه 



عبد الرحمن: سوار ، ايش فيك 



فضلت تعيط من غير ما تتكلم ، سكت و بدأ يحسس على ضهرها بهدوء لحد ما هديت 



عبد الرحمن: سوار 
سوار: نعم 
عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: مفيش 



رفع راسها و بص في عينيها 




        
          
                
عبد الرحمن: ايش فيك ، هذي مو أول مره الاولاد يصارخون 
سوار: مفيش 
عبد الرحمن: سوار 



سكتت مش عارفه ترد عليه تقوله أيه ، من امبارح و هي متوتره بسبب كلام سالي ، كمان يومين شهاب هيكون وصل و الدنيا هتتقلب ، لو جابت سيره شهاب لعبد الرحمن هيولع فيها ، ولو فضلت ساكته اكتر من كدا هينفجر 



سوار: اتخانقت انا و سالي 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: عادي خناقه أخوات 
عبد الرحمن: طيب اكلمها لك 
سوار: لا ، انا هكلمها بعدين و نتفاهم 



سكتت و بصت له 



سوار: انا اسفه ، مكنتش اتمنى انك تيجي تشوفني بالمنظر دا 



ضحك و باس راسها 



عبد الرحمن: هذي أول مره أشوفك كذا ، للدرجه هذي الموضوع كبير 
سوار: لا انا الفتره دي بتوتر بسرعه 
عبد الرحمن: عندك الدوره 



ضحكت و غطت وشها 



سوار: باين عليا أوي كدا 



باس راسها و ابتسم 



عبد الرحمن: سوار ما تنجن الا في الاوقات هذي 



ضحكت و قامت من على الارض و قام وراها ، باس راسها 



عبد الرحمن: بتروش و اجيك 



دخل اخد شاور و طلع لقاها بتسرح شعرها و هي سرحانه ، وقف وراها و حضنها من ضهرها ، ابتسمت لما شافته ، رفعت راسها و باست خده 



سوار: يلا عشان تاكل 
___________________________________



يوم الحد الساعه ٩ بليل 



قامت من على ترابيزه الاكل بألم واضح ، مسكت اخر بطنها و سندت على الكرسي ، بدأ تنفسها يكون سريع و انتهت بأنين بسيط 



سالي: اه ، لا كدا كتير 



طلع من الحمام و بص لها 



تركي: انت بخير
سالي: اه 
تركي: تشنجات؟ 
سالي: اه ، الموضوع زاد عن حده بصراحه 
تركي: بس ليش تزيد عليك انت لسه بالسابع 
سالي: ممكن اجهاد السفر ولا حاجه 
تركي: ممكن 



مسك ايديها و مشي معاها لحد ما وصلو للكنبه الي قدام التيليفزيون 



تركي: ارتاحي بجيب لك عصير 



قعدت بهدوء و بدأت تقطع في جلد ضوافرها في توتر لحد ما عورت نفسها 



سالي: اه ، يوه انا غبيه كل مره كدا 



دخل عليها و بص على ملامحها 



تركي: ايش فيك 
سالي: مفيش 



مد لها العصير اخدته و أخد باله من تعويره ضافرها 



تركي: ليش جرحتى حالك ، بايش تفكرين 




        
          
                
شربت سالي من العصير و بدأت تفكر هتقول له أيه 



سالي: في حاجه كدا محتاجه اقولهالك 
تركي: ايش 
سالي: في جيران لينا من مصر هيعملو عمره ، وكلموني عشان عاوزين يشوفونى انا و سوار ، أيه رأيك 
تركي: مين الجيران هذولا 
سالي: طنط اسماء و سميه و ألاء و شهاب 



قالت اسمه في ترقب 



تركي: اوك مو مشكله امتى بيوصلو 
سالي: بعد بكرا هيكونو عندنا 
تركي: و كيف بيجون 
سالي: انا بعت لهم العنوان 



سكت تركي شويه 



تركي: انت تقولين لي ولا تستأذنين مني 



سكتت و بصت له 



سالي: بص انا اتصرفت باندفاع و بعت العنوان من غير ما اقولك ، قلت اكيد مش هتعارض يعني 



عقد حواجبه 



تركي: وليش ضمنتي موافقتي 
سالي: لا مضمنتش ، اقصد يعني انت اكيد هتحب اني اشوف جيراني و كدا 
تركي: واذا كنت عارضت 



سكتت سالي و بصت له ، ربع ايديه بترقب 



سالي: لا انت حبيبي اكيد مش هتعارض 



سكت و بص لها 



سالي: هنعزمهم على الغدا كدا و انت و عبد الرحمن موجودين و تتعرفو عليهم 
تركي: اوك 



ابتسمت و باست خده ، أخدت نفس بهدوء ، خطوه انها تعرف تركي خلصت ، باقي بقا السيطره على شهاب و عبد الرحمن 
___________________________________



يوم الاثنين الساعه ٣ العصر 



نزلت من عربيته و ابتسمت بهدوء مع باي باي من ايديها سريعه 



ريماس: مع السلامه 



وقفت قدام الباب و هو اتحرك بعربيته ، لقت شباب وافقين جنب البيت و بيبصلو ليها بطريقه غريبه ، بدأت تفتح الباب ولكن المفتاح معلق ، قرب منها شاب منهم و شد منها مفتاحها و رفعه لفوق 



ريماس: ايش تسوي ، اعطيني المفتاح 
الشاب١: ليش ، خلينا كذا مستانسين احنا 
ريماس: يا ابن الحلال عطيني المفتاح 
الشاب ٢: لا تخافي يا حلوه ما في أحد بالبيت ، اذا اتأخرتي ما بيقلقون 



بصت ريماس له باستغراب 



ريماس: اذا ما عطيتني المفتاح الحين بصارخ و ألم الناس كلها 
الشاب١: صارخي ، ترا عادي الحي أتعود عليك تسوالفين مع شباب ما في أحد بيصدقك 
ريماس: بتصل بالشرطه 
الشاب٣: أوه ، خفت 



مسك الشاب ٣ شعرها و شدها ليه 



الشاب٣: هذي الرساله من عبد السميع ، بيخرج قريب و بتشوفين النجوم بعز الظهر



سكتت ريماس و بصت لهم بخوف ، رمي الشاب١ المفتاح على الارض 



الشاب ٢: صحيح ، هذا الي اسمه سيف لا تخليه يقرب منك او نحرق سيارته مثل بيتك 




        
          
                
مشو و كلهم ضحكو ضحكه استهزاء ، وقفت رجليها مش شايلاها ، في لحظه وقعت على الارض و بدأت تفكر هتعمل أيه ، عبد السميع هيخرج و هيبقى اسوء من قبل كدا ، ولو مخرجش الشباب صحابه مش هيسيبوها في حالها ، بصت على البيت الي وراها ، سلمي و ابوها حمزه ممكن يتأذو بسببها ، مسكت الموبيل تتصل بسيف بس افتكرت كلمتهم ، حست بخنقه غطت وشها و بدأت تعيط 



سيف: ريماس ليش تبكي 



رفعت راسها و هو نزل لمستواها 



ريماس: ليش رجعت 
سيف: نسيتي ملفاتك ، ايش فيك 



بدأت تعيط تاني و هو مش فاهم فيها أيه ، بصت له و لاول مره بانكسار 



ريماس: فيك تخرجني من هنا 



هز راسه و قامت بهدوء ، شال المفتاح و فتح لها الباب قعدت بهدوء و طلع بيها لحديقه مفتوحه 



سيف: ايش فيك 



حكت لسيف الي حصل 



سيف: كيف يخرج ، هو مو ممكن يخرج 
ريماس: ما ادري ، بس حتى اذا ما خرج ، هذولا ربعه ما بيتركوني 
سيف: ليش ليش ، انت ايش تخصينهم 
ريماس: ربعه يشوفون اذا أحد منهم انحبس بيكمل الباقى الي كان يساويه ، كان عبد السميع يساوي كذا اذا احد من ربعه انحبس
سيف: شوفي يا بنت الحلال ما في أحد يقدر يأذيك ...



قاطعته بصوت خايف على عكس طبيعتها 



ريماس: سلمي و عمي حمزه ممكن ينأذون بسببي ، بابا فيه ينأذى بسببي 



بصت له 



ريماس: انت ممكن تنأذى بسببي 



بص لها بهدوء 



سيف: ما في أحد يقدر يأذيك 



بص لها و كمل 



سيف: او يؤذي صديقتك او ابوك ، انا بحلها 



بصت له 



ريماس: كيف 
سيف: لا تشيلي هم ، انا بحلها 



قعد معاها شويه لحد ما اطمن انها هديت رجعها البيت مره تانيه 
___________________________________



يوم التلات الساعه ١١ الصبح 



كانت قاعده بتلف في البيت بتوتر رهيب ، وقفت مسكت بطنها ، بطنها وجعتها من التوتر و الخوف ، سالي بتجهز البيت عندها عشان تستقبل شهاب و عيلته ، تركي و عبد الرحمن هيرجعو بدري عشان يستقبلوهم مع سوار و سالي ، مسكت الموبيل تتصل بسالي و بطنها بتتقطع من الألم 



سوار: انا متوتره بطريقه مش طبيعيه 
سالي: اهدى هتعدي متخافيش 
سوار: عبد الرحمن ميعرفش لحد الواقتي انه شهاب 
سالي: عارفه ، جوزك من أهبل ، متخافيش 
سوار: لا جوزي في الحاجات دي مجنون مش أهبل بس 
سالي: سوار خلاص ، انا هلمها اهدى بقا 
سوار: هم قالولك هيجو امتى 
سالي: كمان ساعه هم في الطريق 




        
          
                
قفلت سوار مع سالي و مسكت بطنها اكتر ، من زمان محستش بالألم دا ، بقالها فتره بتحاول تهدى و متتعرضش لتوتر عشان بطنها متوجعهاش ، دخلت اوضتها و اخدت حبايه مسكن ، بصت لنفسها في المرايا 



سوار: سوار اهدى ، انت معملتيش حاجه غلط ، هو الي دخيل عليكي ، ركزي عيلتك أهم دلوقتي ، متخليش توترك يغلبك ، ركزي 



دخلت أخدت شاور و خرجت لقت عبد الرحمن في وشها ، قرب منها و باس شفايفها بهدوء 



عبد الرحمن: تركي يقول وصلو 



هزت راسها بابتسامه بسيطه و بدأت تلبس بهدوء مصطنع 




  

      هزت راسها بابتسامه بسيطه و بدأت تلبس بهدوء مصطنع 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

قرب منها عبد الرحمن و ابتسم 



عبد الرحمن: أوه ، زوجتي متأنقه اليوم 
سوار: يا عبودي ، انا كل يوم متأنقه 
عبد الرحمن: ادري ، بس احس اليوم اكثر 



بصت للمرايا بشك و لفت وشها له 



سوار: اوفر؟ 



ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: لا ابدا ، كثير حلو ، يلا انا بجهز اوك 



هزت راسها بقلق و دخلت تلبس الاولاد ، نزلت مع ليلي لحد الباب و نزل عبد الرحمن بعدها 



عبد الرحمن: يلا 
سوار: يلا 



خرجو من البيت و سوار شايله يس و عبد الرحمن شايل ياسمين و ليلي شايله شنطه الاولاد ، كانت ماشيه تقدم رجل و تأخر رجل ، بدأت تتوتر و الي حس بيها يس و بدأ يعيط ، بدأت تهديه لحد ما رجع نام تاني ، وقفت قدام فيله سالي و أخدت نفس ، رن الجرس و فتحت ساميه الباب 



ساميه: ست سوار ، اهلا بيكي اتفضلي 
___________________________________



يوم التلات الساعه ٢ الضهر 



دخل قعد في المجلس و معاه عبد الله و بدر قدامه



سيف: عمي بدر ، هذا عمي عبد الله والدي الثاني 
بدر: هلا فيك اخي الكريم 



بدأو يتكلمو مع بعض بهدوء 



سيف: أستسمحك عمي ابغى اتكلم



هز راسه بمعني تمام 



سيف: لسلامتك و سلامه ريماس ابغي اعرض عليك عرض 
بدر: أتفضل 
سيف: عبد السميع ما يقدر يمس شعره منك او من ريماس بس نبغى نبعدكم عن الحي هذا 
عبد الله: اذا انتم قريبين مننا نقدر نساعدكم و نحافظ على سلامتكم 
بدر: بس يا ابني لا تفهمني غلط ، بس مصاريف علاجي ما تسمح لنا نستأجر بيت بحيكم ، يعني الله يوسع برزقكم اكيد حيكم راقي و غير حينا 
سيف: انت ما بتستأجر بيت عمي بدر ، انا بشتري لكم بيت 
بدر: لا لا استاذ سيف كيف يعني ، هذا مستحيل 
سيف: ما في مكان تروحونه ، و انا بطمن عليكم كذا 
بدر: يا ابني لا ما ينفع ، تراك مدير ريماس و ما ينفع 
سيف: طيب بتقبلها مني اذا انا زوجها 




        
          
                
سكت عبد الله و بدر و بصو له باستغراب 



سيف: انا ابغى أملك على ريماس بأقرب وقت 



بص عبد الله لسيف مش مستوعب هو بيقول أيه 



سيف: ومهرها البيت بكل محتوياته 



اتغيرت ملامح بدر و سكت 



بدر: انا ما أبيع بنتي 
سيف: ما قلت لك بيعها ، انا بتزوجها على سنه الله و رسوله
بدر: بس هذا زواج لسبب ، اذا السبب اختفى بتطلق بنتي! 
سيف: بنتك بتكون زوجتى على سنه الله و رسوله ، و بتقى الله فيها 



دخلت ريماس و قدمت القهوه ليهم و جت تخرج نده عليها بدر و قعدت جنبه 



بدر: سيف طلبك كزوجه توافقين 



بصت لسيف بصدمه و رجعت بصت لبدر 



ريماس: ايش 
بدر: يبغاك كزوجه و مهرك بيت و بكل محتوياته 



فضلت ريماس تسمع مش مستوعبه 



ريماس: ايش الخرابيط هذي 



سكت بدر و بص لسيف عشان يرد عليها 



سيف: بتسكنين فيه مع ابوك و ما أحد يقدر يقرب منك ، بتكونين زوجتي 
ريماس: انا ما انباع 
سيف: انا ما اشتريك ريماس ، انا بطلبك من ابوك كزوجه على سنه الله و رسوله ، و لك مهر و حقوق زي أي زوجه 
ريماس: هذي هي طريقتك لحل المشكله ؟ 
سيف: اذا انت زوجتي ما أحد بيقدر يلمسك و أقدر أخذ اجراءات اكثر ، هذا لصالحك 



وقفت سلمي على باب المجلس و عينيها بتطلع شرار ، مشت و خرجت لقت شاب من الشباب الي دائما بيمشي مع عبد السميع ، راحت له 



سلمي: ريماس بتتزوج سيف 



جري الشاب و دخلت البيت و على وشها ابتسامه جانبيه ، بعد شويه سمعو زعيق في الشارع و خرج الرجاله من بعدهم ريماس و سلمي 



الشاب١: ريماس ، تراك ما تسمعين الكلام ها 
بدر: يلا انقلعو ، بنطلب الشرطه 
الشاب٢: عبد السميع بيطلع ريماس ، نحنا ما بنسكت ها 



مسك واحد منهم زلطه و بدأ يرمي علي سيف و ريماس 



دخل عبد الله و بدر جوا البيت و جه سيف يدخل ريماس سمعو واحد فيهم بيزعق 



الشاب٣: عبد السميع كان معه حق ، هذي سافله 



لفو وشهم و بصو عليه مش مستوعبين 



الشاب٣: انا شفتها بنفسي تركب معه السياره الفجر و ما رجعت لين من شوي 



اتغيرت ملامح ريماس للصدمه و الناس بدأت تتجمع و بدأ صوته يعلى و يجمع الناس 



الشاب٣: شوف كم مره كان ياخدها و ما ندري ايش تسوي ، شوف ساوتها كم مره 



دخل سيف البيت و بص لريماس الي دموعها ملت عينيها 



ريماس: انا موافقه ، بس طلعني من هنا 
___________________________________



دخلت بهدوء و قام الكل يسلم عليها 



سميه: أيه الجمال دا ، مش تقوليلينا حتى نبارلكم يا سوار ، ماشاء الله اتجوزتي و خلفتي 



ابتسمت سوار بمجامله 



ألاء: يا خلاصو يا ناس ، شهاب لما قالي ان معاكي ولد و بنت مصدقتش 



بص عبد الرحمن لسوار و رجع بص للشاب الي قاعد بهدوء و عينه على سوار ، مسك ايديها و شدها مش مراعي ان في ضيوف موجودين ، و خرجها الجنينه مأخدش باله من الي وقف بعيد يبص عليهم 



سوار: اه بالراحه ايدي 



غمض عينه و مسح على راسه يحاول يهدى 



عبد الرحمن: هذا شهاب الي راسلك 
سوار: اه 
عبد الرحمن: وليش هو هنا 
سوار: معرفش ، انا لاقيت سالي بتقولي انهم جاين يزورونا بعد عمرتهم 
عبد الرحمن: يا سلام ، و هذي العمره ما تحلى الا بعد مراسلته لك 
سوار: وانا مالي ، مش انا الي عزمته سالي الي عزمته 



سكت شويه و بدأ يتحرك يمين و شمال بعصبيه و رجع وقف قدامها 



عبد الرحمن: عشان كذا اتهاوشتي مع سالي 



هزت راسها بمعني اه 



عبد الرحمن: و طالما انك تدرين انه هو شهاب ، ليش ما خبرتيني 



سكتت سوار بقلق و اتفزعت لما زعق في وشها 



عبد الرحمن: جاوبيني 
سوار: خفت 
عبد الرحمن: حسابك معي بعدين 



مشي و دخل الفيلا و هي وقفت حاطه ايديها على بقها تحاول تهدي و متعيطش ، حست بدوخه وفي لحظه اغمى عليها 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent