رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع و الخمسون 57 - بقلم ياسمين
part 57 شهاب
دخل الفيلا بكل غضب و سحب نفسه بهدوء للحمام بغسل وشه عشان يهدى ، غسل وشه بطريقه هوجائيه خلت الميه تقع على الارض و تطرطش على المرايا ، فتح زراير الجلابيه بتاعته بعنف حاسس انه هيتخنق ، بص لنفسه في المرايا
عبد الرحمن: اهدى اهدى
افتكر كلام سوار و رجع ضغط على الحوض بإيديه و غمض عينه و اخد نفس
عبد الرحمن: اهدى مو وقته ، بالبيت تكلمها ، مو وقته
قعد يتنفس بهدوء لحد ما بدأ يهدى او بالأصح بدأ يمثل انه هادي ، بص لنفسه في المرايا
عبد الرحمن: ما تترك له فرصه ، اذا جاي من مصر للسعوديه لسوار يعني يبغاها ، انت زوجها هي ملكك مو ملكه
فتح الباب و خرج في هدوء مصطنع دخل لقى سالي مع البنات بس
عبد الرحمن: وين تركي
سالي: في المجلس مع ... شهاب
قالت اسمه بهدوء على عكس اسم تركي و بصت على ملامحه ، حرك عيونه ضمن الي قاعدين بسرعه يدور على سوار بس ملقاهاش ، رجع بص لسالي و هز راسه بمعني تمام و دخل المجلس ، كان تركي قاعد على الموبيل لوحده
عبد الرحمن: وينه هذا الرجال
تركي: استأذن يروح الحمام
قعد بكل عصبيه على الكرسي و الي لاحظه تركي
تركي: ايش فيك
عبد الرحمن: ولا شي
تركي: ألا فيك
عبد الرحمن: ايش رأيك بشهاب هذا
بص له تركي باستغراب
تركي: عادي ، رجال عادي
عبد الرحمن: يعني وسامته و كذا
ضحك تركي و بص له
تركي: ايش فيك تبغى تزوجه؟
عبد الرحمن: بس جاوبني
تركي: عادي عبد الرحمن ، يعني احنا الرجال ما ندقق في الاشيا هذي ، هو كثير عادي ترا دكتور عامر اوسم منه
ضحك عبد الرحمن و رجع راسه لورا بهدوء ، صوت من جواه اطمن انه على الاقل مش من النوع الي البنات هتجري عليه اول ما تشوفه ، قعدو شويه
عبد الرحمن: ما طول ؟
تركي: أيه طول ، شوي و بيجي
___________________________________
نزل يفوقها بسرعه ، طبطب على خدها بهدوء
شهاب: سوار فوقي
بيحاول يفوقها بس مش بتفوق ، متحكمش في نفسه و بدأ يمسك ايديها يفركها عشان تفوق ، بص حوليه علي حاجه يقدر يرفع بيها رجلها بس ملقاش ، بدون شعور رفع رجليها و حطها فوق ركبته بعد ما تناها و اتأكد انها في مستوى يوصل الدم فيه للمخ ، رجع يطبطب على خدها تاني
شهاب: سوار ، فوقي متقلقنيش عليكي
طلعت بهدوء لقتها على الارض و شهاب بيفوقها ، جريت عليها و نزلت لها بسرعه
سالي: سوار ، سوار فوقي
بصت لشهاب
سالي: أيه الي حصل
شهاب: معرفش ، كانت بتتكلم مع جوزها وفجأه وقعت
حطت ايديها على بقها و عرفت انهم اتخانقو ، بص على شهاب و على قربه من سوار
سالي: ابعد عنها
بص لها باستغراب
شهاب: ابعد أيه ما انا بفوقها قدامك أهو
سالي: لو جوزها شافك بالمنظر دا هيدبحك
عقد حواجبه و بص لها
شهاب: منظر أيه ، محسساني اني ببوسها ، في أيه يا سالي
سالي: ارجوك يا شهاب ابعد ، انا هنادي تركي او عبد الرحمن
شهاب: هيعملو أيه زياده ، هي محتاجه تروح لدكتور
سالي: ما هم دكاتره يا شهاب
قامت من على الارض بهدوء مصاحب لألم في بطنها
سالي: انا هروح اناديهم ، ارجع الاقيك مشيت فاهم
دخلت و هو فضل باصص لها باستغراب و رجع بص لسوار
___________________________________
عبد الله: انت انجنيت امس صح
سيف: لا ما انجنيت
عبد الله: يجوز تطلب البنت كذا ، الزواج مو صفقه سيف
سيف: عمي انا ما عاملتها كذا ، انا بحميها ، دريت كيف عاملوها أمس
سكت و مسح على وشه
عبد الله: سيف ، تبغى تساعدها وافقت ، تعطيها فلوس وافقت ، بس زواج زي كذا لا
سيف: عمي انا طلبتها و هي وافقت خلاص
عبد الله: اذا تبغاها اطلبها صح
سيف: انا ما ابغاها
بص له عبد الله و مط شفايفه ، رجع ضهره يسند على الكرسي و سكت
سيف: اقصد اني ابغى احميها
عبد الله: ها و ايش كمان ، تملك عليها و ايش كمان
سيف: عمي انت تدري انها اذا جنبي اقدر اتصرف ، خلاص بتكون باسمي ، و ...
قاطعه عبد الله بعصبيه
عبد الله: احميها بدون زواج
سيف: عمي انا بتزوجها و خلاص
خلع شماخه و رماه على المكتب بعصبيه
عبد الله: يا ابن الحلال ، انت غلط حتى اذا تحبها هي ما بتحبك كذا ، الحريم ما يتعامل معهم كذا ، مو وقته زواج
بص له و حاول يقنعه
عبد الله: طيب اجل الملكه شوي ، انا ما اعترض على زواجك منها بس مو الحين
سيف: عمي انا عطيت لابوها كلمه خلاص
خبط ايده على المكتب بعصبيه
عبد الله: بتندم
سيف: لا ما بندم
قام و خرج من مكتب عبد الله و عبد الله هيفرقع من عناده ، تصرفات سيف معتدش مفهومه ، هو بيحبها و لا بيساعدها معدش فاهم حاجه
___________________________________
خرج بسرعه من الفيلا و شاف شهاب جنبها بيحاول يفوقها ، نزل مسكه من ياقته و رجعه لورا
عبد الرحمن: انت كيف تتجرأ و تلمسها
شهاب: ألمس أيه يا عم انت ، دي مغمي عليها انا بفوقها
عبد الرحمن: مو وظيفتك ، عندها زوج مو وظيفتك
طلع تركي من الفيلا و شاف عبد الرحمن ماسك شهاب من ياقته و سوار لسه على الارض ، نزل لها و بدأ يقيس نبضها و كل همه يفوقها ، بص لعبد الرحمن و بدأ يزعق
تركي: عبد الرحمن مو وقتك الحين
زق عبد الرحمن شهاب لحد ما وقعه على الارض و شاور له بسبابته
عبد الرحمن: بس قرب منها مره ثاني بذبحك فاهم
لف وشه لسوار و بص لتركي الي باين عليه التوتر
تركي: تحتاج مشفى
دخل جاب مفتاح عربيته و فتح لعبد الرحمن الباب الي كان شايل سوار و طلع بيها على المستشفى ، وقف شهاب يبص له بمدايقه و تابع العربيه لحد ما اختفت
شهاب: هو مجنون ، يعني يبقى السبب في اغماءها و يطيح فيا انا
دخلو بيها المستشفى و بدؤا يكشفو عليها الدكاتره لحد ما طلع الدكتور و طمنهم
الدكتور: الحمد لله بخير هي ، بنساوي فحوصات للقلب
عبد الرحمن: بس سوار مو مريضه قلب
الدكتور: دكتور عبد الرحمن ، انت تدري ان انخفاض ضغط الدم المستمر يسبب نوبات قلبيه او مشاكل بعضله القلب ، بس نتأكد
هز راسه بمعني تمام ، مشي الدكتور و قعد عبد الرحمن على الكرسي و سند ضهره و اتنفس بهدوء
تركي: ايش فيها سوار كانت بخير
عبد الرحمن: اتهاوشنا
غمض تركي عينه و مسح وشه
تركي: ايش فيكم ها ، ترا مهاوشاتكم صارت كثير
عبد الرحمن: عادي تركي ، نتهاوش
تركي: لا مو عادي ، انت تدري ان سوار ما تطيخ الا اذا في شي قوى ، ايش في
عبد الرحمن: شي بيني و بينها ، بنحله
بص تركي لعبد الرحمن بهدوء ، هو متأكد ان لو السما انطبقت على الارض عبد الرحمن مش هيحكي حاجه غير لما يعوز ، قام جاب له كوبايه ميه و طبطب عليه
تركي: خلاص اهدى ، هي بخير ان شاء الله
___________________________________
وقفت قدام المطبخ و شمرت بحماس
ساره: اوك ، اليوم يا انا يا انت
فتحت اليوتيوب و بدأت تعمل زي ما الشيف بتعمل ، كل شويه توقف الفيديو و تعمل زيها
ساره: ايش فيها هذي السكين ، ما تقطع
فدوى: هذي مو سكين اللحم
نطت من الارض و حطت ايديها على صدرها بفزع ، بصت على فدوى الي وراها
ساره: خالتي ، و الله اترعبت
ضحكت فدوى و باست راسها
فدوى: هذي سكين اللحم
ناولت لها السكينه
فدوى: ايش تسوين
ساره: كبسه لحم
بان على ملامحها الدهشه
فدوى: أوه ، اول طبخه لك كبسه!
ساره: أيه ، بطبخ لكم اليوم
فدوى: بس الكبسه مو صعبه شوي عليك
ساره: لا خالتى ، ترا الشيف تقول و انا أنفذ ، بس ارتاحي و تذوقين احلى كبسه
ضحكت فدوى بهدوء
فدوى: اوك ، بس اسمعي للحين ابغى مطبخي ما ينحرق
ساره: الله يسامك خالتي ، بفجره بس
ضحكت فدوى
فدوى: اذا تبغين شي نادي على
ساره: اوك
بدأت تكمل مع الشيف واحده واحده لحد ما قاطع الفيديو video call من ريان ، حطت الموبيل قدامها
ساره: هاي
ريان: هلا
ساره: كيف حالك
ريان: ملان ، انت وين ايش تسوين
ساره: بالمطبخ
ريان: تساوين ساندويتش
ساره: لا أطبخ
ريان: أوه ، زوجتى تعرف تطبخ
ابتسمت ساره ببلاهه
ساره: أيه اكيد
ريان: ايش تسووين
ساره: كبسه لحم
ريان: جد ، كثير احب كبسه اللحم
ساره: جد ، طيب ما تبغى تدوق
ريان: لا ابغى ، بعدي عليك بعد الدوام اخذك و ندوق ، و نشوف ايش نسوي مع بعض
ساره: اوك
قفلت معاه و بدأت تتنطط من الفرح
ساره: لازم اركز ها ، سوار كانت ايش تقول ، اقرب طريق لقلب الرجال معدته ، ها يلا ركزي
بدأت تقلد الفيديو بهدوء و اتأخرت جدا في الطبخ ، رجع سيف و عبد الله البيت ، الساعه ٤ العصر دخل سيف عليها و هو ماسك بطنه
سيف: ساره ، ايش ما بناكل
ساره: خلاص قربت
سيف: تراني انتظر من ساعتين
ساره: خلاص
فتحت و بصت على الرز و ابتسمت
ساره: خلاص جهزت
فرشو الاكل و وقفت تبص عليهم
عبد الله: ساره ليش مو جالسه
ساره: لا انا ما باكل بنتظر ريان ناكل مع بعض
بص سيف على الساعه
سيف: قال بيجيك بعد الدوام امتى
ساره: بيكون في الطريق
رفعت ايديها قدام صدرها بحماس
ساره: بس ابغى اشوف رأيكم و اطلع اتجهز
بدأ كل واحد فيهم ياكل و على وشه ملامح مبهمه
ساره: ها حلو
عبد الله: كثير
بصت لسيف الي بقه كان مليان اكل و مش بيبلع
ساره: ها سيف ايش رأيك
ابتسم و بدأ يتكلم ببق مليان خلى كلامه مش مفهوم
سيف: ممتاز
ساره: لا ما أفهمك
فدوى: من حلاوه الاكل ما قدر ما يبطل اكل
ابتسمت في حماس و رجعت المطبخ تجهز نصيبها و نصيب ريان ، بص عبد الله لسيف و لفدوى و ضحك
عبد الله: بيطفش الرجال
ضحكت فدوى و بصت لسيف
فدوى: وانت ليش ما تبلع و تخلصنا
بلع الاكل و غمض عينيه
سيف: ما اقدر ، هذا ما يتاكل
فدوى: هش بس تراها بتسمعك
سيف: كيف بياكله ريان ، توها البنت مملكه من اسبوع ما نبغاها تتطلق
فدوى: هش لا تقول كذا
خرجت من المطبخ و على وشها ملامح السعاده و طلعت تغير هدومها
___________________________________
دخل شهاب عند البنات و قعد معاهم و على وشه ملامح المدايقه ، لاحظت رضوى التوتر
رضوى: هو في أيه يا سالي ، سوار راحت فين
سالي: سوار تعبت شويه يا ماما و ودوها المستشفى
اسماء: يالهوي ألف سلامه مالها سوار هي تعبانه
سالي: لا هي بتتعب كل شويه كدا
سميه: بس سوار كانت صحتها كويسه جدا في مصر ، أيه الي حصل
بص شهاب لسميه و ابتسم بسخريه
شهاب: جوزها جابلها المرض
بصو الكل لشهاب و حطت سالي ايديها على بقها مستوعبه الكلام الي بيقوله
رضوى: أيه الكلام الي بتقوله دا يا شهاب ، عبد الرحمن بيحب سوار
شهاب: وهو الي يحب حد يزعق فيه لحد ما يغمى عليه ، دا و حصل قدامنا شوفي بقا بيعمل فيها أيه وهم لوحدهم
سالي: شهاب بلاش الكلام دا
شهاب: سالي انت هتستعبطي ، انت مشفتيش كانت مرميه على الارض ازاي
بصت ألاء و سميه لبعض و سكتو
شهاب: اذا انت قابله يا طنط ان بنتك تتعامل بالطريقة دي انا مش هقبل
سالي: بس يا شهاب ارجوك
شهاب: سوار مش حد قليل عندي دي ..
سكت شويه
شهاب: دي اختى
بصت رضوى لشهاب و رجعت بصت لسالي و عرفت ان في حاجه هي متعرفهاش ، مشت سالي و أخدت شهاب من ايده تتكلم معاه برا
سالي: شهاب ارجوك خلاص كفايه كدا
شهاب: كفايا أيه ، دا مجنون
سالي: لا انت متعرفش هم بيحبو بعض ازاي ، انا السبب في وصول عبد الرحمن لكدا
شهاب: وانت مالك
سالي: ما انا لو كنت اعرف ان البيه المحترم باعت لاختى في عيد جوازها بحبك و عاوز اتجوزك ، مكنتش جبته لحد عندها
سكت شهاب و بص لها
سالي: انت عارف انت كام مشكله حصلت لسوار بسببك ، انت جاي تعمل أيه مش فاهمه
شهاب: جيت لعمره
سالي: شهاب ، بلاش استعباط
قطع كلامهم تركي و عبد الرحمن الي نزلو من العربيه ، سوار الي نازله من العربيه وراهم ، بمجرد ما عبد الرحمن شاف شهاب ، قرب من سوار و لف ايده على وسطها و بص لعينيه كنوع من انواع التحدي ، جريت سالي عليها و مسكت وشها تتطمن عليها
سالي: سوار انت كويسه
سوار: كويسه ، كويسه
بصت لتركي و عبد الرحمن
سالي: مالها
تركي: تحتاج راحه بس ، الدكتور قال عرض نفسي ما في شي عضوى الحمد لله
سالي: طب ادخلو خليها ترتاح
عبد الرحمن: لا بنرجع البيت
بص لشهاب و مسك ايد سوار و باسها وهو باصص له ، اتقلب وش شهاب و عقد حواجبه
عبد الرحمن: اعتذري للضيوف ما نقدر نكمل اليوم ، و بلغي ليلي تجيب الاولاد ، بنسبقها
سالي: طيب حاضر
مشي عبد الرحمن بهدوء مع سوار و انظار شهاب عليهم لحد ما شافهم بيدخلو البيت ، شاف ليلي شايله الاولاد و بتمشي وراهم ، بص على ملامح الاولاد و ابتسم
شهاب: كربونه منها
فضل تركي واقف باصص على شهاب و عاقد حواجبه ، عينه مركزه عليه و على ملامحه ، بدأ يشك ان شهاب له ايد في حاله عبد الرحمن ، لف شهاب وشه لتركي و ابتسم تركي مجامله ، شاور له يدخل و في دماغه علامات استفهام كتير .
طلعها الاوضه و شالت حجابها باهمال و قلعت هدومها تحت انظار عبد الرحمن الي واقف مربع ايده ، لفت وشها عشان تشوفه باصص لها ، قربت منه و مسكت ايديه و بصوت هادي
سوار: محتاجين نتكلم
عبد الرحمن: تحتاجين راحه الحين
سوار: انا كويسه ، لازم نتكلم
عبد الرحمن: ارتاحي سوار ، نتكلم بعدين
ساب ايديها و خرج من الاوضه ، وقفت ساكته ، قعدت على السرير و راحت في النوم
___________________________________
وقفت قدام البيت بتفتح الباب بهدوء سمعت اتنين ستات بيتكلمو وراها
الست١: يقولون انها ما تروح دوام ، هذي تقضيها
الست٢: و الله ما افهم ايش فيهم بنات الجيل هذا ، عادي كذا ما يخجلون
الست١: لا مو كذا بس ، هذي أقنعت الشاب الي يجيها الغنى ابو سياره ، انه يتزوجها
الست٢: يا لطيف ، هذي ما ينفع انها تتخالط مع بناتنا أستغفر الله
لفت وشها ليهم و هم سكتو لما شافوها ، قربت منهم
ريماس: طالما ما تقدرون تقولها بوشي لا تقولوها بظهري
الست٢: ومين قال لك ما نقدر ما نقولها ، لا نقولها بصوت عالي كمان
الست١: انت تقضينها و تساوي الي تبغيه و ما تبغى أحد يكلمك ؟
ريماس: انا ما ساويت شي غلط
الست٢: أيه صحيح و خروجات الفجر ها
ريماس: خروجات ايش
الست٢: ترا حرق بيتك هذا كان انذار من رب العالمين ، بس مين يقول لمين أفلا يفقهون
سكتت ريماس و بصت لهم بمدايقه
ريماس: بيني و بينكم رب العالمين ، انا خصيمتكم ليوم الدين و الله ما اسامحكم
لفت وشها و دخلت البيت ، بصت الست١ الست ٢
الست١: انت جد شفتيها وقت الفجر
الست٢: لا بس الكل يقول كذا
الست١: لنكون ظالمينها
الست٢: ظالمين مين ، هذي عقربه تخلى الرجال خاتم باصبعها
دخلت البيت و دموعها متعلقه في عينيها ، وقفت قدام المرايا و بصت على ملامحها ، وشها اصفر و تحت عينيها اسود من التعب ، مبتنامش كويس من وقت الحريق ، نزلت دمعه سريعه على خدها و بصت للشنطه الي حطت فيها حاجاتها من البيت ، فتحت الشرطه و طلعت صوره مامتها و علقتها على المرايا و قعدت تبص لها
ريماس: ماما ، ايش اسوى
بصت على الصوره و بدأت تعيط
ريماس: تعبت ماما ، انا ما ساويت شي غلط و الله ، حرقو بيتنا و قذفو محصناتي ، ليش ماما يساوون كذا ، انت كنت صح ماما وقت قلتي لي ان عبد السميع بيأذيك ، بس تراني سمعت كلامك و الله بعدت ، ايش اسوي بعد ليتركني
وقفت سلمي على باب الاوضه و بصت لها ، قلبها بيتقطع عليها ، سمعت كلامها و بصت على صوره عُلا الي متعلقه و ابتسمت ، افتكرتها و هي بتهتم بيها زي امها بالظبط و رجعت بصت لريماس بدأ حوار في راسها
سلمي: ماما عُلا كانت غاليه على مثل ما هي غاليه عليك ، تراني احبها مثلك ، بكيت عليها وقت وفاتها اكثر منك ، هذي كانت امي الي عوضتني عن امي الي تركتنا ، و ابوك كان ابويا جد مو بابا الي ما كان يشبهني بماما
رن موبايل ريماس ، بصت له و لقتها بتتكلم اتغيرت ملامح وشها لما سمعت مكالمتها
ريماس: هلا استاذ سيف
سيف: بلا استاذ هذي
ريماس: بس توك مديري
سيف: و بصير زوجك خلاص
سكتت ريماس شويه
سيف: انت بخير
ريماس: بخير
سيف: في أحد ضايقك بالحي
ريماس: عادي ، الكلام الطبيعي
سيف: بكرا باخذك تشوفين البيت ، واذا تبغي تغيرين اي شي بلغيني بشتريه لك
سكتت ريماس
سيف: ألو ريماس
ريماس: معك
سيف: تبغين شي بالبيت
ريماس: ابغى اسألك سؤال
سيف: اتفضلى
ريماس: هذا بيكون زواج حقيقي ولا بس عشان الناس تبطل كلام
سيف: انت ما تبغى الزواج
ريماس: احس ان الطريقه هذي غلط ، للحين انا ما أعرفك و فكره اني أملك برجال ما اعرفه تخوف
سيف: انت ايش تبغين
سكتت ريماس
سيف: ريماس
ريماس: بس جاوبني بيكون زواج حقيقي ولا لا
سيف: أيه حقيقي ، رب العالمين ما بينضحك عليه
سكتت ريماس
سيف: بملك عليك و أحميك ، خذي وقتك تتعرفين على ، ما بجبرك على شي ، ولا ابغى منك شي الحين ، وقت تختاجيني بتلاقيني عندك
سكتت ريماس و من توترها الاسبيكر فتح غصب عنها و سمعت سلمي الكلام
سيف: انا بساوي كل شي بالعالم بس ترتاحي ، اذا تبغى النجوم بجيبها لك ، بس انت لا تبكي او تخافى
سكت سيف شويه يشوف ردها
سيف: بتركك الحين باي
قفلت معاه و اتقلب وش سلمي ١٨٠ درجه و بدأت تكلم نفسها
سلمي: ايش فيك مميز يخليه يحبك ، ليش يعاملك كذا ، ليش حياتك كذا ، معك أم و اب يحبوك ، متوظفه ، حتى سيف يحبك ، ايش مسويه انت ، ليش انت مو انا
لفت ريماس وشها لقت سلمي وراها ابتسمت ، غيرت سلمي ملامح وشها و ابتسمت
ريماس: سلومتي ، من امتى و انت هنا
سلمي: توني جايه
قامت ريماس حضنت سلمي و ابتسمت
ريماس: كثير احبك سلمي ، الحمد لله انك بحياتي
___________________________________
وقف قدام القصر و استناها لحد ما ركبت ، قلعت نقابها و فكت حجابها و ملامحها باين عليها الحماس
ريان: أوه ، متحمسه انت
ساره: كثير ، هذي اول مره أطبخ كبسه
ريان: يا حظي ، طيب تعالي نجلس بمكان
طلع بالعربيه لحد ما وصل لحديقه ، عدلت حجابها و نقابها و نزلت معاهد بحماس ، فردت الاطباق و جهزت المعالق
ريان: ادوق
ساره: أيه يلا ما باكل لين تاكل
أخد شويه رز بايده و حته لحمه و بدأ ياكل ، ندغ اول ندغتين و بطل يندغ و رجع بص لها و ابتسم
ساره: ها ايش رأيك
رجع يندغ تاني بابتسامه و بلع بهدوء
ريان: ما دقت كبسه اطيب من كبستك
ساره: جد
ريان: جد
مسك ايديها و باسها
ريان: تسلم ايدك
جت تمد ايديها تاكل اخد منها الطبق
ساره: ايش ما أكلت بالبيت
ريان: لا انا جيعان باكله كله
ساره: لا ريان و الله جيعانه ، بس ادوق
ريان: لا لا ، هذا لي انا
ساره: الله يخليك بس مره ابغى اشوف كيف طعمها
أخدت منه الطبق و أكلت ، وقفت شويه و بصت على الاكل و رجعت بصت على ريان الي كان بياكل بهدوء ، مسكت منديل و تفت الاكل
ساره: ايش هذا ، هذا يقرف
بص لريان الي كان بياكل بهدوء ، أخدت منه الطبق و هو رجع شده منها
ساره: ريان كيف تاكل هذا ، هذا يقرف
ريان: لا حلو
ساره: لا مو حلو ، انا ما اتحملته
ريان: لا عاجبني
ساره: كيف عاجبك
ريان: مو زوجتى حبيبتي الي طبخته بيعجبني
ساره: بس بطنك بتألمك
ريان: لا لا تراه يعجبني
بصت ساره له
ساره: ريان مو لازم تاكله ، ادري انه بشع
مسك ايديها و باسها
ريان: انت تعبتي و طبختي و فكرتي فيني و تبغيني ما اكل !
ساره: طيب خلاص انت جبرت بخاطري ، خلاص ما تاكل اكتر و الله بتتعب
أخدت منه الطبق و عانته
ريان: ساره
ساره: خلاص ما ابغاك تاكل
قامت و فتحت العربيه و حطت الاكل جواه و قعدت بهدوء ، قام غسل ايده و راح لها
ريان: لسه جيعان على فكره
ساره: بناكل أي شي ، مو لازم هذي
ريان: و ليش
ساره: كذا
ريان: طيب ايش تبغي تاكلى
ساره: اي شي
ريان: كبسه
بصت له و ضحكت ، زقت ايده بلوم
ساره: دب
ريان: دب دب ، يلا
___________________________________
قامت من النوم على صلاه العشا ، نزلت لقت ليلي طابخه
ليلي: نوم العوافي يا ست سوار
سوار: تسلمي يا ليلي
ليلي: ها لسه تعبانه
سوار: لا انا احسن الحمد لله
ليلي: الاولاد شبعانين و نايمين متخافيش ، كل حاجه تمام
ابتسمت سوار و قعدت قدامها
سوار: متعرفيش عبد الرحمن فين
ليلي: كان برا في الجنينه ، لسه مودياله شاي من شويه
سوار: طب أيه مدايق متعصب كدا
ليلي: هو ساكت ، على قد الكلمه ، انت عارفه انه مبيتكلمش معايا كتير
هزت سوار راسها بمعني تمام و قامت
سوار: ادعيلي بقا تعدي على خير
ليلي: ربنا يهدي سركو يا ست سوار
خرجت و لقته ماسك موبايله و قاعد على ترابيزه الجنينه ، مشت بهدوء لحد ما وصلت له ، نزلت باست راسه و قعدت قدامه ، بص لها بملامح هاديه
عبد الرحمن: كيفك الحين
سوار: الحمد لله احسن
هز راسه بمعني تمام و رجع بص في الموبيل
سوار: عبد الرحمن
رد عليها و هو لسه باصص في الموبيل
عبد الرحمن: نعم
سوار: مش هنتكلم
بص لها بهدوء
عبد الرحمن: ما ابغى اتكلم الحين
سوار: بس انا لازم أفهمك ، الموضوع مش زي ما انت فهمته خالص
عبد الرحمن: سوار ، ما ابغى اتكلم الحين ، بطلع نام
قام من قدامها و دخل الفيلا ، مسحت على وشها بتوتر و دخلت وراه لقته داخل اوضه جنب اوضتهم ، دخلت وراه ولقته بيجهز السرير عشان ينام
سوار: انت بتعمل أيه
رد عليها و هو مديها ضهره
عبد الرحمن: بنام
قربت منه و مسكت ايده و شدت اللحاف منه
سوار: هو أيه الي هتنام ، انت هتنام هنا
عبد الرحمن: أيه
سوار: لأ تعالي نام في اوضتنا
عبد الرحمن: سوار ، بكرا عندي شغل ابغى ارتاح
وقفت قدامه و صوتها بدأ يبان فيه رعشه العياط
سوار: لأ ، انت مش هتنام هنا
عبد الرحمن: سوار انا ...
قاطعته
سوار: احنا إتفقنا على أيه ، مش قلنا حتى لو بتنا زعلانين من بعض محدش يفارق التاني
عبد الرحمن: مو اليوم
سوار: عشان خاطري لا ، انت كدا بتكبر الموضوع اكبر
غمض عينيه و اتنفس بهدوء ، مسكت راسه و ووجهتها لمستوى راسها
سوار: طيب انت مش عاوز تسمعني براحتك ، بس متنامش بعيد عني
شال ايديها و راح السرير و نام عليه ، وقفت ساكته و بصت لضهره الي مواجهها ، نزلت دمعه سريعه
سوار: بلاش الطريقه دي يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: تصبحي على خير سوار
خرجت برا الاوضه ، دخلت اوضتها و قعدت على السرير ، قامت فضلت تمشي رايحه جايه في الاوضه ، وقفت قدام الباب عشان تقتحه و تروح تكلمه بس رجعت تاني و قررت متكلمهوش ، رفعت راسها للسما
سوار: يا رب
قعدت على السرير تحاول تنام بس مش عارفه ، فتحت القرآن تقرأ شويه لحد ما بقت الساعه ١٢ ، بدأت عينيها تحرقها و راحت في النوم غصب عنها
___________________________________
تركي: كيفها سوار اليوم
عبد الرحمن: بخير
تركي: اتصالحتو
هز راسه بمعني لا
تركي: عبد الرحمن ايش فيكم تتهاوشون كثير الفتره هذي
عبد الرحمن: عادي
تركي: لا مو عادي ، وبعدين انا ما سألتك ليش كنت تتهاوش مع شهاب امس
بص له عبد الرحمن و عرف تركي ان المشكله بسبب شهاب
عبد الرحمن: ايش رأيك اذا دخلت لاقيته مقرب من سالي و رافع رجولها على ركبه و يفوقها
سكت تركي و بص له باستغراب
عبد الرحمن: اذا ما كنت اتكلمت و الله كنت ذبحته
تركي: لا عبد الرحمن ايش فيك ، الموضوع مو بس مقرب منها ، في شي ثاني
مسح على وشه بهدوء و حكي له الي حصل
تركي: و سوار ليش ما قالتلك
عبد الرحمن: هذا الي يجنني ، ليش
تركي: طيب ايش قالت لك لما اتكلمت معها
عبد الرحمن: ما اتكلمنا امس
بص تركي له باستغراب
تركي: كذا الموضع يكبر عبد الرحمن
عبد الرحمن: هو كبير تركي مو صغير
تركي: بس اتكلم معها و ان شاء الله بتتصافو
عبد الرحمن: ان شاء الله
دخلت عليهم الممرضة و نادت تركي لكشف مستعجل ، مشي تركي و فضل عبد الرحمن قاعد شويه لحد ما قام يكمل شغله
___________________________________
وقف قدام فيلا في نفس حي تركي و عبد الرحمن ، نزل من العربيه و نزلت وراه
سيف: اتفضلي
مد ايده ليها عشان تطلع قدامه ، فتح الفيلا و دخلت قدامه بهدوء ، بصت عليها كانت فاضيه بان قد أيه هي كبيره ، فضل باصص لها لحد ما بصت له
ريماس: بس هذي كبيره ، ما نحتاج كل هذا
سيف: بيتك ما بيكون أقل من أحد ، وهذي كمان صغيره بس ضيق الوقت ما قدرت اشتري شي اكبر
لفت وشها و رجعت بصت للفيلا باحراج
سيف: تبغين تشوفي محتواياتها
ريماس: لا ، ما احتاج
سيف: ان شاء الله تخلص الفيلا و نساوي الملكه تسكنين في البيت و الزواج وقت ما تبغي
بصت له بهدوء و قلبها بينبض من الرعب
سيف: ببعت لك مواقع تختاري منها اثاثك
ريماس: اختار انت ، انا ما ابغى شي
سيف: بس هذا بيتك
ريماس: اختار انت
بصت للفيلا بخوف و قلق
سيف: ريماس
ريماس: نعم
سيف: اذا تبغين شي خبريني ما في احراج
ريماس: اوك
خرجت من الفيلا و بصت لها و رجعت بصت على باقي الفلل الي حوليها ، مستوى تاني غير الي كانت عايشه فيه ، دماغها بتتفرتك ، حست للحظه ان قراراها كان غلط ، هي متعرفش سيف ولا عيلته
سيف: ريماس
لفت وشها لسيف
سيف: يلا بوديك البيت
هزت راسها بمعني تمام ، ركبت معاه العربيه و هي باصه من الشباك سرحانه و ساكته ، كل شويه يبص عليها بصه سريعه و يرجع يسوق تاني ، ركن قدام بيت حمزه و نزلت بهدوء ، فضل باصص ليها لحد ما دخلت البيت ، بمجرد ما دخلت ريح ضهره على كرسي العربيه و غمض عينيه و كلم نفسه بصوت عالي
سيف: انت ايش الي تسويه هذا ، انت ايش تبغى ، جد تبغى تساعدها و لا تبغاها هي
فتح عينه بهدوء و بص على بيت حمزه
سيف: كل الي اعرفه اني بساوي أي شي لخاطرها
شغل العربيه و طلع على القصر
___________________________________
دخل الفيلا بهدوء لقاها قاعده قدام التيليفزيون سرحانه و بتشيل جلد ايديها ، مأخدتش بالها من دخوله ، قرب منها و باس راسها
تركي: حبيبتي
بصت له و ابتسمت
سالي: حمد لله على السلامه يا حبيبي
قامت بهدوء
سالي: اطلع خد دش سريع لحد ما احضرلك الغدا
مسك ايديها و بص عليهم
تركي: ايش فيك ، هذي ثاني مره
سالي: لا مفيش عادي
تركي: متأكده
سالي: اه ، متقلقش
مشت بهدوء و هو طلع اخد شاور سريع و نزل لقاها محضره الغدا ، بدأ ياكل و على ملامحه الدهشه
تركي: سوار طبخت هذا
سالي: لا ، انا عملتها
تركي: تمزحين صح
سالي: وحش!
تركي: لا ، حلو كثير
ابتسمت
سالي: بجد
تركي: و الله
كمل أكل و قعدو مع بعض في الصاله قدام التيليفزيون ، اخدها في حضنه و هي رجعت تقطع في جلد ايديها ، قفل التيليفزيون و مسك ايديها
تركي: تراك جرحتي حالك
سالي: مأخدتش بالي ، هي بتتعمل لوحدها
قامت تغسل ايديها و عينيه عليها ، رجعت تاني و مسك ايديها و بص في عينيها بتركيز
تركي: ايش فيك
دمعت عيونها و بدأت تعيط ، اخدها في حضنه يهديها لحد ما هديت
تركي: جاوبيني
سالي: و الله ما كان قصدي ، انا معرفش ان هيحصل كل دا
تركي: شهاب و عبد الرحمن
سالي: البيت والع هناك عند سوار و انا و الله مكنتش اعرف حاجه ، عرفت بعد ما خلاص كان اخد عنوان البيت
تركي: فيني بس اعرف ايش علاقه شهاب فيكم
سالي: ولا حاجه و الله ، هو جارنا اكبر من سوار ب ٥ سنين و كان دايما ايده بإيد ماما لو احتاجت حاجه ، يوصلنا المدرسه يذاكر لنا ، مفيش اكتر من كدا
تركي: وليش يرسل رسائل زي كذا لسوار
سالي: معرفش ، كل الي اعرفه ان و انا في ثانويه عامه سافر امريكا يشتغل و من بعد كدا محدش عرف عنه حاجه حتى اخواته بقينا على قد السلام بس لا حد بيكلمنا و لا احنا بنكلم حد ، مع تعب ماما و سحله سوار معاها ، معدتش فايقه حتى للسلام ، فجأه كدا بتقول باعت لها انه بيحبها و عاوز يتحوزها
تركي: طيب عبد الرحمن يدري الكلام هذا كله
سالي: اتصلت بيها النهارده اطمن عليها بتقولى انه مبيكلمهاش و الموضع كبر لدرجه انه ساب لها الاوضه و نام في اوضه تانيه
سكت تركي و بص لها
سالي: الموضوع هيكبر بسببي و انا و الله مكنش قصدي
تركي: خلاص اهدى انا بتصرف
___________________________________
دخل الفيلا بهدوء و طلع اوضته ياخد شاور و يغير هدومه لقاها نايمه ، طلع هدومه و دخل اخد شاور و طلع لقاها لسه نايمه ، وقف يبص عليها و ابتسم مهما بص في ملامحها مش بيشبع منها ، رن موبايلها برقم غريب وفاقت على صوته ، بعد عن مستوى نظرها وفضل يراقبها ، عنده احساس ان المكالمة دي من شهاب ، مردتش أول مره بس رجع رن تاني ، مردتش ، سمعت صوت الاولاد بعيطو قامت ترضعهم و رجع الرقم رن عليها للمره التالته ، ردت و فتحت الاسبيكر
سوار: ألو
شهاب: لازم ارن عشرين مره عشان تردي ، طمنيني عليكي ، انا هموت من امبارح
سكتت سوار و غمضت عينيها
شهاب: ألو سوار
سوار: متتصلش تاني بيا يا شهاب
شهاب: سيبك مني دلوقتي ، جوزك عملك حاجه
سوار: انا هقفل
شهاب: لا استني ، انا عارف انه مخوفك قوليلي و انا اوعدك مش هقول لحد
سوار: شهاب الي بتعمله دا بتخسر كل ذكريات طفولتنا مع بعض ، سيبني و متتصلش تاني ، كفايه الي حصل بسببك
شهاب: حصل أيه بسببي ، انت كان مخك فين و انت بتتجوزي الغوريلا دا ، وسالي تقولى بيحبو بعض ، انت عبيطه حد يحب حد يخليه يغمي عليه
سوار: انت بتعمل كدا ليه ، يا سيدي هو مخوفني مش مخوفني انت مالك سيبني في حالي
شهاب: ازاي يعني ....
قاطعته في عصبيه
سوار: بسببك انا اتخانقت مع جوزي خناقتين كل واحده اكبر من التانيه ، انت بتعمل كدا ليه ، هو انا كنت اديتك اي تلميح قبل ما تسافر
سكت شهاب
سوار: رد عليا
شهاب: لا
سوار: كنا بنحب بعض و احنا صغيرين مثلا و طلبت مني استناك و انا اتجوزت و سبتك
شهاب: لا
سوار: طلعت مني أي كلمه ولو صغيره معناها اني هستناك
شهاب: لا
سوار: اومال في أيه ، اذا مفكر ان وجودك في طفولتي هيديك الحق انك تدخل في حياتي تبقى غلطان ، انا كنت بعتبرك زي اخويا ، انت لا اخويا و لا غيره ، حرام عليك سيبني في حالي
سكت شهاب
سوار: شهاب انا بنيت عيله ، عندي زوج و اولاد بحبهم و مش مستعده اخسرهم ، اذا باقي على أي ذكريات في طفولتنا مع بعض ارجوك ابعد عني
شهاب: طب ممكن اسألك سؤال واحد بس و اوعدك اني مش هتصل تاني
سكتت سوار و سمعته
شهاب: هو بيضربك او بيخوفك ولا حاجه
سوار: انا مش عارفه أيه لازمته السؤال دا
شهاب: جاوبيني عليه ، كأخ يا ستي
سوار: انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي راجل زي عبد الرحمن
سكت شهاب
شهاب: ماشي يا سوار ، ربنا يسعدك ، بس افتكري اني لسه موجود فأي وقت ، مع السلامه
قفلت الموبيل و رمته على السرير بعصبيه ، خرج برا الاوضه بهدوء و نزل تحت ، كملت رضاعه ليهم لحد ما نامو ، بصت على الساعه و دخلت أخدت شاور سريع وقفت تسرح شعرها بهدوء و تظبط نفسها ، بصت على نفسها في المرايا
سوار: الي حصل امبارح مش هيتكرر تاني
خرجت من الاوضه لقته قاعد قدام التيليفزيون ، قعدت جنبه بهدوء و مسكت ايده
سوار: عبد الرحمن ، هتفضل ساكت كتير كدا
قفل التيليفزيون و بص لها
عبد الرحمن: نعم
سوار: انت عارف اني بحبك صح ، ولا يمكن اعمل حاجه تزعلك
عبد الرحمن: نتفاهم بغرفتنا
قام و طلع الاوضه و هي طلعت وراه
سوار: انت عارف اني بحبك صح ، ولا يمكن اعمل حاجه تزعلك
عبد الرحمن: لا ساويتي
سوار: ماشي عملت ، بس و الله كنت خايفه
عبد الرحمن: من ايش تخافي
سوار: خفت من رده فعلك
عبد الرحمن: يا سلام ، و تتركيني ادخل و انصدم
سوار: مفكرتش وقتها صح ، كل الي كان في بالي انك مكنتش هتسيبلي فرصه أفهمك و هنتخانق تاني
عبد الرحمن: و الحين ما اتهاوشنا
لف وشه و هي سكتت و بصت له بهدوء
سوار: عبد الرحمن انت جوزي و كرامتك من كرامتي ، لا يمكن احطك في موقف يقل منك
بص لها
سوار: بمجرد ما سالي قالتلي و انا التوتر مسكني و عقلي اتلغي ، قالتلي انها هتتصرف و انا غبيه عارفه انها بتغرق في شبر ميه ، كان عندي امل الموضع يخلص من غير ما تعرف عنه حاجه
بص النحيه التانيه ، قربت منه و مسكت خده بين ايديها و لفت وشه ليها
سوار: وحياتي عندك ، بلاش انا انت زعلان مني و حياه عيالك متزعل مني ، انا اسفه
مسك ايديها و باسها و باس راسها
عبد الرحمن: سوار ما ابغى اسرار بينا
سوار: حاضر
عبد الرحمن: ادري اني اضايقك بشكي ، بس جد احاول اتغلب عليه ، لين اقدر اتخلص منه لا تخليني بمواقف تجنني
سوار: حاضر انا اسفه خلاص
اخدها في حضنه و باس راسها
عبد الرحمن: انت ملكي سوار ، ما أحد يفكر حتى انه يناظرك بذبحه ، انا أناني بممتلكاتي ، وما احب احد يمد عينه عليها
قعد قدامها و باس بطن ايديها
عبد الرحمن: يدينك هذي ملكي
قرب وباس خدودها
عبد الرحمن: خدودك ملكي ، ما أحد يطبطب عليهم غيري
باس شفايفها
عبد الرحمن: شفايفك ملكي ، ما أحد يناظرهم غيري
حضنها و باس رقبتها ، فضلت في حضنه و بدأت تتكلم
سوار: اوعي مره تانيه تنام برا الاوضه ، نبقى مقطعين بعض بس نيجي بليل و ننسى كل حاجه ، انت المخده بتاعتي يا عبودي
ضحك بهدوء و باس ايديها
عبد الرحمن: طالما فيها مخده و ما ادري ايش
شالها و حطها على السرير
سوار: يا عبودي مينفعش
عبد الرحمن: وليش ان شاء الله
سوار: اصبر كمان يومين كدا
قام من فوقيها و بص لها
عبد الرحمن: تراها تضايقني ، هذي مو أول مره
قامت حضنته و باست خده
سوار: اصبر اصبر ، ان الله مع الصابرين ، يلا تعالي اجهزلك الغدا
___________________________________
سيف: كنت ابغى ابلغكم بشي مهم
فدوى: قول حبيبي ايش في
سيف: كمان شهر بملك
كانت ساره بتشرب ميه شرقت و بدأت تكح
جهاد: تمزح صح
سيف: لا ما امزح
بصو لعبد الله الي كان قاعد ساكت على عكسهم
ساره: عمي ، انت تعرف الخرابيط هذي
عبد الله: خبطناها امس من ابوها
فدوى: يعني انت تدري كل هذا و ما تخبرنا شي
سيف: انا قلت لعمي ما يقول شي
بصت فدوى لسيف
فدوى: طيب كيف هي ، مين ، امها عيليتها
عبد الله: امها متوفيه و ابوها مريض سرطان الله يعفيكم ، وحيده و ما عندها اخوان
فدوى: طيب مين هي تعرفها
سيف: موظفه بالشركه
جهاد: انا ابغى اشوفها
ساره: بس لحظه ، ايش اسمها
بص سيف لجهاد
سيف: ريماس
فتحت جهاد عينيها بصدمه و قامت
جهاد: ريماس الي في بالي
سيف: أيه
جهاد: لا لا انت اكيد انجنيت صح
فدوى: ايش في جهاد ، مين ريماس هذي
جهاد: هذي ...
قاطعها سيف
سيف: صديقه لها تعرفها من الجامعه
بصت جهاد لسيف باستنكار و ساره و فدوى يبصو عليهم بحيره
سيف: المهم اني أبغاكم تتعرفون عليها ، حصل بها ظرف كذا و بيتهم انحرق و الحين يجلسون ببيت صديقتها ، مناسب بكرا نزورها
بصو لبعض و عبد الله باصص لسيف مش راضي على الي بيحصل
فدوى: وانت ايش رأيك عبد الله
عبد الله: و الله رأيي سيف يعرفه
بصت فدوى لسيف باستغراب
فدوى: بنات اتروكنا مع سيف شوي
قامت جهاد و ساره و سابتهم مع سيف لوحدهم
فدوى: ايش في عبد الله
عبد الله: هي موظفه عندنا بالشركه وادري انه يحبها ، هي تتعرض لمضايقات شوي بالحي عندها كان الاول بيساعدها عادي وفجاه ونحن نتكلم خطبها من ابوها وانا ما ادري ، ولما حاولت اتكلم معه قال لي انا ادري ايش اسوي وانا ابغاها ما اعرف ايش ، انا ما اعترض على الخطبه ولكن اعترض على التوقيت ، يحتاج وقت لين يعرفها ما ممكن يملك وهو ما يعرف عنها شي وهي ما تعرف عنه شي
فدوى: عمك يقول كلام منطقي ليش تبغاها بسرعه كده اترك وقت تعرفها على الاقل
سيف: خالتي انا ابغى احميها وهذه الطريقه الوحيده اللي اقدر احميها فيها اذا هي تحت اسمي وكزوجتي بحميها وما في احد يقدر يقرب منها واذا اخذنا وقت شويه لين الزواج مو مشكله بس اكون ملكت على الاقل
فدوى: بس يا سيف اذا ملكت وما عجبتك البنت بتطلق وبتطلع في الاخر البنت مطلقه بتخلي فرصتها بالزواج بعد كده ضعيفه ليش تسوي بنات الناس كده فيك تحميها باي طريقه ثانيه مو لازم تتزوجها
سيف: خالتي انا عطيت لابوها كلمه وما اقدر ما انفذها ، انا خلاص اشتريت البيت اليوم وبشتري كل مستلزمات البيت على مهل ، بس البيت يخلص بملك عليها ، كل اللي ابغاه منكم تكونو جنبها عشان لا تحس بالغربه وقت الملكه ، خالتي انا ادري انك اكثر احد قلبه طيب ، تراها تحب امها الله يرحمها وللحين هي متعلقه فيها وما في احد يعوضها عن امها ، الله يخليك خليك جنبها وما اقول لك عوضيها عن امها بس على الاقل لا تخليها تحس بالغربه معايا
بصه فدوى لعبد الله ورجعت بصت لسيف بهدوء ابتسمت بهدوء وبصت لعيون سيف
فدوى: تراك تحبها كثير ، الله يهنيك فيها حبيبي ، ولا تقلق ان شاء الله بكون معاها ولا تحس بالغربه
هز راسه واطمن ان فدوى معاه راح لهم وباس ايديهم راسهم وقعد عند رجل عبد الله وبص له
سيف: عمي ادري ان اللي ساويته ما كان صح وما كان لازم احطك بالامر الواقع رضاك اهم شي
طبطب عبد الله على ايد سيف وابتسم
عبد الله: الحب يساوي اكثر من كذا اعرف الحب هذا حب الشباب وطيش الشباب ، عموما حبيبي انا راضي عنك ولكن اهم شي عندي انك ما تظلمها لانها امانه واذا جد تبغاها حافظ عليها
هز راسه بمعني تمام و خرج بهدوء لقى جهاد واقفه قدامه ، مسكت ايده و شدته على اوضتها
جهاد: انت تستهبل ، بتتزوج نصابه
سيف: هي رجعتلي الفلوس جهاد
جهاد: يا سلام ، يعني عادي سرقتك و ترجعلك الفلوس أوه يا حلو تتزوجها
سيف: انت ما تدرين شي
جهاد: ادري ايش ، انت مجنون صح ، تدخل بيتك نصابه ، واذا سرقتك ، و بعدين كيف هي موظفه بالشركه
حكي لها سيف الحكايه كلها
جهاد: وانا المفروض اصدقها صح
سيف: انا شفت بنفسي ابوها و هذا المجنون كيف يعاملها
جهاد: و انت ايش يضمنك ، يمكن تمثيليه ثانيه
سيف: لا مو تمثيليه
جهاد: ايش يخليك متأكد كذا
سيف: عيونها
سكتت جهاد و بصت له
سيف: عيونها ما تكذب ، وقت تتكلم عيونها تلمع و ادري انها ما تكذب
جهاد: عيونها و تلمع ماشاء الله تراك سافرت انت
ابتسم و سكت
جهاد: انت تحبها؟
سيف: ما ادري ، اوقات احس ان وظيفتي اني احميها و اوقات احس اني ابغاها مو بس احميها ، هذه البنت شقلبت لي حالي ، ما بقيت ادري ايش اسوي وايش ما اسوي ، وقت تشوفيها تعرفي ايش الي بتكلم عنه
ابتسمت و قعدت جنبه
جهاد: جميله هي
سيف: كثير
جهاد: بس ترا انا للحين ما اطمن
ضحك و حضنها
سيف: حبيبه اخوك انت ، بكرا بتروحون لها صح
جهاد: بنشوف عمي ايش يقول
باس خدها و طلع برا الاوضه لقى ساره واقفه بتتكلم في الموبيل ، باس راسها و غمز لها ، ابتسمت بهدوء و هو مشي راح اوضته
___________________________________
اليوم الي بعده الساعه ٣ العصر
تركي: تعال تعال
دخل عبد الرحمن عليه المكتب و في ايده كوبايتين قهوه و ساندويتشات
عبد الرحمن: سوار جهزت ساندويتشات قلت ما اكلهم لحالي
قام اخد منه القهوه و سلم عليه
تركي: ها تراك اتصالحتو
عبد الرحمن: أيه الحمد لله
بدأ ياكل مع عبد الرحمن و يشرب القهوه
تركي: شوف ابغى أكلمك الحين كتركي صديقك مو كتركي اخو زوجتك
هز راسه و هو عارف ان في كلام جاي
تركي: اي مره بالعالم توجعها المقارنه
عبد الرحمن: سوار حكت لك صح
تركي: لا ، سالي اطمنت عليها و ما حكت شي ، بس ترا الموضوع باين
عبد الرحمن: بحاول تركي و الله
تركي: هذي ثاني مره تقارنها بأمل ، وانت تدري كيف امل و سوار ما يتشابهو مع بعض
بص عبد الرحمن لتركي و سكت
تركي: شوف يا عبد الرحمن سوار لها جذور انت ما تدري عنها ، ولها كامل الحق انها تحكي عنها او لا ، مو بس انت الوحيد الي عندك خوف من الخيانه ، سوار عندها خوف من البعد و الفقد
بص له عبد الرحمن بتركيز
تركي: سوار ما شافتني او شافت بابا غير من سنتين ما كانت تدري عني اصلا ، توني اعرفها زيك ، بس الفرق عندك اني شفت ايش كان ماضيها
عبد الرحمن: مين قال اني ما ادري عنها ، انا ادري سالفه والد سالي و الحرق الي برجولها
تركي: بس لا تدري سالفه امها و خالها ، ما تدري طفولتها مراهقتها
عقد عبد الرحمن حواجبه
عبد الرحمن: سالفه امها و خالها
تركي: هذا شي يخصها اذا تبغى تحكي عنه بتحكيه ، انا ما لي دخل ، المقصد من الكلام عبد الرحمن اذا بتتعامل مع سوار بأسلوب البعد بتخسر
هز عبد الرحمن راسه بمعني تمام ، خرج من المكتب و باله مشغول في كلام تركي
___________________________________
وقفت جنبها و عينيها بتطلع شرار
سلمي: انا بفرشه لك
مسكت المشط و بدأت تسرح شعر ريماس بهدوء ، كل شويه تبص عليها بمدايقه و ترجع تبص في شعرها
سلمي: خلاص
لفت وشها لسلمي و ابتسمت
ريماس: اخاف كثير
سلمي: ليش
ريماس: احس ان خطوه الزواج متسرعه شوي
سلمي: تبغين رأيي
ريماس: اكيد
سلمي: هذا مو مناسب للزواج اصلا ، انت ايش ادراك يمكن رجال مجنون و لا نسونجي و لا يضرب زي عبد السميع
سكتت ريماس و سمعتها
سلمي: تتخيلي هربتي من عبد السميع توقعي في يده و ايش زوجك يعني ما أحد عليه كلمه حتى ابوك ، تتحملين انت؟
ريماس: اكيد لا ، يعني ما اكمل
سلمي: لا تكملين
قاطع كلامهم صوت الجرس الي يبين انهم جم
سلمي: انا اخاف عليك
قامت و سابتها تفكر ، حطت ايديها على قلبها الي بدأ ينبض جامد ، قامت تستقبل الضيوف بهدوء .
دخلو و بدأو يبصو على ملامح البيت بهدوء
جهاد: خالتي ، سيف انجن
فدوى: بس جهاد
دخلت سلمي مبتسمه و سلمت عليهم
سلمي: هلا انا سلمي صديقه ريماس
فدوى: هلا بنتي انا فدوى زوجه عم سيف
سلمت على ساره
ساره: انا ساره اخت سيف
سلمت على جهاد
جهاد: جهاد اخت سيف
ابتسمت و قعدت بهدوء ، بدأت تتكلم معاهم على غير طبيعتها و ترقق صوتها و دا كان باين لساره ، ميلت على جهاد و بصوت واطي
ساره: ايش فيها هذي ، ليش تتكلم كذا
جهاد: سبحان الله ، هذي القبول عندها صفر
دخلت ريماس بهدوء و في ايديها صنيه فيها أطباق كيك ، ابتسمت فدوى و قامت تسلم عليها
فدوى: انت اكيد ريماس صح
هزت راسها بمعني اه ، لاحظت سلمي استقبال فدوى و باقي البنات لريماس ، كان مختلف جدا عن استقبالهم ليها ، بصت على حركاتها العفويه الي بدأت تدايقها ، بصت على فستانها ، خلقت فستان جديد من فستان مامتها الابيض
هزت راسها بمعني اه ، لاحظت سلمي استقبال فدوى و باقي البنات لريماس ، كان مختلف جدا عن استقبالهم ليها ، بصت على حركاتها العفويه الي بدأت تدايقها ، بصت على فستانها ، خلقت فستان جديد من فستان مامتها الابيض
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ساره: بس عاجبني زوقك ريماس
ريماس: هذا لماما الله يرحمها
ساره: الله يرحمها ، بس احسه موضه جديده
ابتسمت بهدوء
ساره: انا حطيت عليه تعديلات بسيطه ، هذا كان فستان ماما المفضل بس انحرق جزء منه بالحريق ، غيرت فيه شوي
فدوى: بس و الله برافو ، قليل الي يقدر يتعلم الخياطه
ريماس: ماما علمتني كل شي قبل وفاتها
فدوى: بس جد حلو عليك
ريماس: أي شي من ماما حلو ، المهم اني احس بوحودها جنبي
بصت جهاد لريماس شويه و بدأت تتابعها و هي بتتكلم ، تلقائي بصت على عينيها و ابتسمت ، أخدت فدوى بالها
فدوى: جهاد
جهاد: نعم خالتي
فدوى: ايش
رجعت بصت على ريماس و ابتسمت
جهاد: سيف قالي امس بتشوفين عيونها و تفهمي ، الحين بس فهمت
ريماس: ما افهم
جهاد: بعيونك اللمعه الي سيف حكى عنها
اتجمع الدم في خدود ريماس و خدودها احمرت ، و ابتسمت بهدوء بانت غمازاتها
جهاد: أوه غمازات كمان ، الحين بس دريت ليش سيف يبغاك
سكتت ريماس بهدوء مش مستوعبه الي بتقوله ، جوازها من سيف ما هو الا ليحميها مش لانه بيحبها ، بس كلام جهاد ليها مختلف
فدوى: ريماس ، سيف ابني ، يمكن مو انا الي ولدته ولا الي ربيته ، بس من وقت وفاه امه و هو بحضني ، أضمن لك سيف ضمان اني شايفتك الحين ، سيف تربيه فهد الله يرحمه و فهد كان رجال و ربي رجال ، اعتبرين بمثابه أمك الله يرحمها و انا ادري ان ما في أحد يعوض الام ، واذا ما تبغي اعتبرينا اصدقائك
ابتسمت بهدوء ، بصت على ملامح فدوى و ساره و جهاد ، اطمنت الخوف الي سلمي زرعته جوا قلبها اتبخر
ريماس: خالتي ، امي كانت هتعجب فيك اذا شافتك
فدوى: وانا متأكده اني كمان كنت هعجب فيها، الله يرحمها
خرج الكل و دخل بدر عليها
بدر: ها بنتي مرتاحه
ريماس: أيه بابا ، و انت ايش رأيك
بدر: من وقت شفته قلت لك اني ارتاح له و عمه كمان ارتحت له
ريماس: اخواته و زوجه عمك حبوبين كثير ، اتذكرت ماما وقت شفتها
لمس بدر خدهت بحنان
بدر: مو قلت لك عوض الله قريب
ابتسمت وهزت راسها ، دخلت للاوضه بابتسامه ، وقفتها سلمي
سلمي: ليش ما اخذتي بنصيحتي ؟
ريماس: انا احس حالي مرتاحه
سكتت سلمي و بصت لها و الدم بيغلى في عروقها ، خرجت من الاوضه
سلمي: طيب ريماس ، بتشوفين
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية