رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن والخمسون 58 - بقلم ياسمين
part 58 تعافي
بعد شهرين
سوار: بس يا ستي الموضوع سهل خالص أهو
ليلي: بس يا ست سوار افرضي حصل لهم إمساك ولا حاجه
سوار: لا مهو انت بتهرسي الاكل خالص و متحطيش اي توابل دلوقتي
ليلي: طيب ، طب بالنسبه للرضاعه
سوار: لا زي ما هي الاكل مصدر غذاء جديد بس
ليلي: طيب ماشي
شالت سوار يس و أخدت المعلقه و بدأت تأكله بهدوء ، دخلت عليها رضوى و باس راس يس
سوار: اطمنتي على سالي النهارده
رضوى: لا و الله خفت تكون نايمه اصحيها
سوار: نايمه أيه يا ماما الساعه ٣ العصر
رضوى: ما انت شايفه منفخه و مدايقه ناقص تاكلنا
سوار: يا ماما معلش ، غصب عنها دي في نص التاسع عايزه منها أيه ، دا كفايه دور البرد الي عندها
خلصت و أخدت ياسمين تأكلها
رضوى: انت بتأكليهم أيه
سوار: الدكتور قال ييدؤا ياكلو خضار مهروس كدا واحده واحده
رضوى: بس انا مأكلتكوش غير بعد ٦ شهور
سوار: هو قال ممكن ياكلو ، و بالذات ياسمين عشان قليله شويه مش زي اخوها
رضوى: هم التوائم كدا حد شديد و حد ضعيف
خلصت مع ياسمين و مسكته تبوس راسها و ايديها بصوره سريعه متكرره
سوار: قلب ماما مش ضعيفه ، هي بس عاوزه تبقى سمبتيك صح يا سمسمه
ضحكت رضوى
رضوى: من أولها كدا ، دي حتى لسه مطلعلهاش كرش
سوار: لا قلب ماما مفيهاش كرش ، دي اجمل بنوته في الدنيا
حطت الاولاد جنب ليلي
سوار: المهم انا حاطه اللحمه على النار تابعيها بس يا ماما لحد ما اروح ابص على سالي
رضوى: طيب ماشي
خرجت من الفيلا و رنت الجرس مستنيه رد ، فتحت لها ساميه بعد ما سلمت عليها
سوار: سالي نايمه
ساميه: معرفش يا ست سوار ، هي في اوضتها
طلعت بهدوء و خبطت على الباب محدش رد ، فتحت بالراحه لقتها نايمه على السرير ، قربت منها بهدوء و قعدت على الارض بحيث تنزل لمستوى راسها ، مسحت على شعرها
سوار: سالي
فتحت عينيها بتملل
سوار: أيه كل النوم دا
سالي: أهو اي حاجه امشي بيها اليوم
سوار: أيه الكلام دا بقا ، مالك
سالي: خلاص البرد بياكل في عضمي مش قادره ، ومفيش دوا عشان انا حامل
حطت ايديها على راسها لقتها سخنه
سوار: انت سخنه يا سالي ، طب تعالي انزلى تحت الميه تهدى شويه الحراره هتنزل
سالي: لا هيزيد اكتر
سوار: لا اسمعي الكلام ، لازم حرارتك تقل
قامت بهدوء معاها
سوار: همليلك البانيو لحد ما تجهزي لبسك
مشت دخلت الحمام و ملت لها البانيو لحد ما وقفت وراها
سوار: اقعدي في شويه و بلي راسك كل شويه ، و لما تخلصي ناديني
خرجت و قفلت الباب وراها و بدأت ترتب الاوضه بهدوء ، غيرت الملايات و فتحت البلكونه و غيرت ريحه الاوضه ، خبطت على باب الحمام
سوار: سالي
سالي: نعم
سوار: احسن؟
سالي: اه الحمد لله ، انا طالعه أهو
فتحت سالي الباب بهدوء و بصت على الاوضه
سالي: يادي الكسفه ، اخرها ترتبيلي اوضه نومي
سوار: على اساس انها اول مره
سالي: بس لبس تركي و كدا
ضحكت سوار و بعدها تسرح لها شعرها
سوار: انت ناسيه انه اخويا ولا أيه
بدأت تسرح شعرها بهدوء و عيون سالي باصه على ملامحها
سالي: انت لسه زعلانه مني
سوار: و ازعل منك ليه؟
سالي: عشان حوار شهاب و كدا
سوار: لا يا حبيبتي انا مش زعلانه منك
سالي: بجد
سوار: خلاص يا سالي الموضع بقاله شهرين انت لسه فاكره
لفت وشها و أخدت المشط منها و مسكت ايديها
سالي: اه طبعا لسه فاكره ، انا كل مره اعمل حاجه تتاخدي في الرجلين فيها ، المرادي انا كنت هخربلك بيتك
سوار: و الحمد لله ربنا ستر ، ها أيه تاني
سالي: طب انت حتى مش زعلانه
سوار: لا مش زعلانه
سالي: طب هو لسه بيبعتلك او بيدايقك بالكلام
سوار: لا من ساعه ما عبد الرحمن وراله العين الحمرا و انا مسمعتش منه حاجه
سالي: أيه دا استنى هو حصل جديد و انا معرفش
سوار: اه ماهو حصل حاجه كدا من فتره بس مقلتلكيش عليها لما لقيتك تعبانه
سالي: شكل في موضوع كبير قولى
********************************
من شهرين فاتو ، اليوم الي بعد ما عبد الرحمن و سوار اتصالحو
كانت بتاخد شاور سريع مسك موبايلها و فتح اخد رقم شهاب و رجع قفله تاني ، طلع برا الاوضه بعد ما سجل الرقم و اتصل بيه
شهاب: ألو
عبد الرحمن: هلا
شهاب: مين
عبد الرحمن: الغوريلا
شهاب: نعم
عبد الرحمن: انا الغوريلا الي سوار متزوجته
سكت شويه
شهاب: نعم عاوز أيه
عبد الرحمن: ابغى أقابلك
شهاب: لا و الله اسف القفص اتملى خلاص معدش يقضي غوريلات تاني
عبد الرحمن: ترا انا بالعافية اتكلم معك بهدوء ، ابغى اتكلم معك
سكت شويه و ابتسم لما أخد باله انه عصبه
شهاب: انا معرفش اماكن في السعوديه
عبد الرحمن: ببعت لك لوكيشن نتقابل هناك
قفل السكه في وشه و بص للموبيل و رجع يكرر الكلمه مع ملامح تريقه
عبد الرحمن: لا و الله اسف القفص اتملى خلاص معدش يقضي غوريلات تاني ، غبي
رجع الاوضه تاني لقاها بتسرح شعرها ، بدأ يطلع لبس له ، لفت وشها و قربت منه
سوار: عبودي انت نازل
عبد الرحمن: مشوار سريع و ارجعلك
سوار: بس انت يا دوب لسه راجع من الشغل
عبد الرحمن: ما بتأخر
باس راسها و بدأ يلبس و يجهز ، بصت له بهدوء ، نازل متشيك بزياده
سوار: انت متأكد انك رايح مشوار
بص لها من المرايه و ابتسم
عبد الرحمن: و الله مشوار
سوار: طب ما تاخدني معاك
عبد الرحمن: لا ما ينفع ، يلا بخرج
لف وشه و باس شفايفها بهدوء
عبد الرحمن: لا تنامين ، بجيب خرابيط وانا راجع
سوار: ماشي متتأخرش
عبد الرحمن: عيوني ، باي
خرج من الاوضه و نزل ركب عربيته و وصل للكافيه الي بعت له اللوكيشن ، قعد على ترابيزه و بعد شويه موبايله رن
شهاب: انت فين يا غوريلا
عبد الرحمن: ما في غوريلا غيرك ، بتدخل تلاقيني اول طاوله
قفل معاه و غلغل صوابعه بين شعره و اخد نفس و هدى ، دخل شهاب عليه بهدوء و قعد قدامه و على كل واحد فيهم ملامح المدايقه
شهاب: ها هتفضل ساكت كتير ، قول عاوز أيه
شبك صوابعه في بعض وحطهم على الترابيزه قدامه و بدأ يتكلم بهدوء أربك شهاب
عبد الرحمن: شوف يا شهاب ، انا ادري ان طفوله سوار انت كنت فيها ، و ادري كمان انها للحين تتذكر مواقف طفوليه
ركز على كلمه طفوليه
عبد الرحمن: بينكم ما تتنسى وهذا شي طبيعي ، بس اسمع انا رجال غيور ، احب زوجتى ، اسلوب انك تتصل فيها من رقم غريب و تسألها اذا انا اضربها او اعنفها او كذا هذا مو من حقك ، لك حدود مع زوجتى انا الي احددها من الحين و طالع
فضل باصص له بهدوء
عبد الرحمن: اذا بس حاولت او فكرت انك تكلمها او تقرب منها و الله ما بتشوف مني غير وجهي الثاني ، و اتمني انك ما تشوفه
شهاب: انا متأكد انك بتخوفها ، سوار عمرها ما خافت لدرجه انه يغمى عليها ، وانا مستعد افضل وراك لحد ما اثبت دا
ابتسم عبد الرحمن و بص له بهدوء
عبد الرحمن: انا حذرتك
شهاب: انت مفكرني هخاف يعني ، اعلى ما في خيلك اركبه
ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: انت جيت في ملعبي ( بيتكلم مصري) الخيل ملعبي
قام من قدامه و بص له بصه اخيره
عبد الرحمن: بتندم
مشي من جنبه و مشت في جسم شهاب رعشه خفيفه من كلامه ، قام و طلع وراه و بص عليه و هو بيركب عربيته ، و عينيه جت في عيون عبد الرحمن ، نزل اخد تاكسي ووصل على الفندق الي قاعد فيه ، دخل بهدوء من غير ما يتكلم مع حد ، وقلع قميصه بمدايقه ، بص لنفسه في المرايا و حط ايده على حرج في جنبه
شهاب: هستموت و اخدك يا سوار ، مهو مش بعد دا كله و ماخدكيش
بص على ملامح وشه
شهاب: مهو لو بتغريكي الفلوس انا معايا ، ولو بيغريكي الشكل انا عادي ممكن اشوهلك وشه الي فرحانه بيه دا
دخل اخد شاور و طلع تاني ، مسك الموبيل و اتصل بيها .
دخل الفيلا و معاه كيسه مليانه حلويات ، دخل الاوضه لقاها سانده على ضهر السرير و بترضع يس و مغمضه عينيها ، قرب و باس شفايفها بسرعه و هي فتحت عينيها و ابتسمت
عبد الرحمن: اتأخرت
سوار: لا
قامت و نيمت يس و دخلت تغسل وشها ، شافت الموبيل على الارض ، شالته و ايديها مبلوله خلى تاتش الموبيل يشتغل و يفتح المكالمة و هي مش واخده بالها ، حطت الموبيل على التسريحه
شهاب: ألو سوار الو
قربت منه و شالت منه الكيسه
سوار: عبودي جابلي حاجات حلوه
عبد الرحمن: كل الخرابيط الي تحبيها
سوار: اهم حاجه كله مش مقاطعه صح ، اوعي تكون اشتريت حاجه من المقاطعه
عبد الرحمن: لا ما اشتريت
فضل ساكت و بيسمع الحوار ما بينهم
سوار: بس يا عبودي انت رحت فين كدا و انت متشيك و لابس الحته الي على الحبل
عبد الرحمن: كان واحد من ربعي مسافر و كنت أزوره
وقفت تلمس دقنه
سوار: دا على كدا انت بتحبه أوي
ابتسم
عبد الرحمن: جدا
ابتسمت
سوار: معنتش تحلق دقنك تاني ، انا بحبها
عبد الرحمن: عيوني لك بس انت تؤمري ، بس عرفيني كيف انت حلوه كذا
سوار: انا طول عمري حلوه يا عبودي
عبد الرحمن: بس تراك لما سمنتي صرتي احلى
ضحكت وبدأت تلعب في شعره ، سمعو عياط العيال
عبد الرحمن: لا كذا في تآمر ، يعني مره الاولاد و مره الدوره
ضحكت بهدوء و باست خده
سوار: هنيمهم و اجيلك
بص شهاب على الموبيل و قفل المكالمه رومى الموبيل على السرير و نام بهدوء
بعد ٣ ايام
كانت واقفه مع عبد الرحمن في المول بتشتري شويه طلبات للبيت و هدوم للأولاد
سوار: أيه رأيك اللون دا و لا اللون دا
عبد الرحمن: هذي لياسمين و هذي ليس
سوار: بس هم طقم يا عبودي
عبد الرحمن: خلاص اشتري الاثنين
حطت الهدوم في ال troller ، جت لعبد الرحمن مكالمه استأذن لحظه و هي قالتله انها هتتمشي في باقي المول ، دخلت قسم الرجالي و بدأت تبص على الهدوم
شهاب: سوار
لفت وشها له و وشها اتقلب
شهاب: ازيك عامله أيه
سوار: الحمد لله ، انت بتعمل أيه هنا
بص شهاب على المحل و شاور لها على يافطه تعبر على ملابس رجالي
شهاب: انت الي في القسم الرجالي
بص على الاولاد الي في عربيتهم و ابتسم و نزل يمسك أيديهم ، بص لها
شهاب: كربونه منك يا سوار
ابتسمت مجامله
سوار: انا هستأذن عبد الرحمن مستنيني
شهاب: الغوريلا معاكي
بصت سوار لشهاب بمدايقه
سوار: لو بتقولها على سبيل الهزار ياريت تبطل
شهاب: انا مبهزرش ، هو فعلا غوريلا
لفت وشها عشان تمشي بس وقف قدامها
شهاب: بصي انا مش متقبل فكره انك متجوزه
سوار: عنك ما تقبلت يا شهاب
شهاب: انت متعرفيش انا عملت أيه عشان أوصل لمستوى يليق بيكي
غمضت سوار عينيها و رجعت بصت عليه
سوار: الي عملته دا كان لنفسك مش ليا ، و ارجوك ابعد عني
شاور على بطنه من الجنب
شهاب: مكنش في شغل اول ٣ شهور و فلوسي خلصت ، انا بعت كليتي عشان اقدر اشتغل هناك في امريكا ، انا اتمرمطت عشان الحق ابني نفسي و اتقدملك ، مش معقول بعد كل دا و أتقبل فكره جوازك
سوار: كفايا بقا كفايا ، انت عاوز مني أيه ، بص يا شهاب انا لسه براعي انك في مقام اخويا بس اكتر من كدا مش هسمح
كان واقف من برا بيتابع الحوار و قرب بهدوء من سوار و مسك ايديها
عبد الرحمن: يلا سوار
مشت قدامه و هو وقف قدامه شويه و ابتسم
عبد الرحمن: لا تلوم الا نفسك
مشي من قدامه و ركب العربيه و عينيها عليه
سوار: عبد الرحمن
لف وشه و ابتسم
عبد الرحمن: عيونه
فضلت ساكته و بصت عليه ، حط ايديه على خدها و ابتسم
عبد الرحمن: انا واثق فيك سوار ، لا تخافي
مسك ايديها و باسها بهدوء
عبد الرحمن: ما في قوه على الارض تبعدني عنك ، واذا على هذا الغوريلا لا تشيلي همه
ضحكت
سوار: غوريلا
عبد الرحمن: أيه غوريلا
اخدها في حضنه و طلع بيها على البيت ، بعد يومين دخل عبد الرحمن و قاعد يدندن مع اغنيه ، قربت منه و حضنته
سوار: عبودي مبسوط النهارده
عبد الرحمن: عندي لك خبر بمليون جنيه
سوار: لا لو بمليون جنيه بقا قول
عبد الرحمن: شهاب اتحبس و اهله اترحلو لمصر
فتحت عينيها بصدمه
سوار: ازاي يعني
عبد الرحمن: انمسك بمخدرات
سوار: يا خبر ، وانت عرفت منين
ابتسم ليها و حرك حواجبه فوق و تحت بسرعه
سوار: انت الي دبرتهاله
هز راسه بمعني اه
سوار: ياخربيت عقلك
عبد الرحمن: انا ما اسامح بأي احد يناظر ممتلكاتي ، و انا حذرته
سوار: بس حبس يا عبد الرحمن ، كان يروح يشوف حياته انت كدا وقفتهاله خالص
عبد الرحمن: واذا يتحمل
مشي من قدامها و طلع اوضته
********************************
سالي: يالهوي يعني هو من ساعتها محبوس
سوار: تخيلي ، انا قلتلك ان عبد الرحمن مجنون
سالي: يالهوي يا سوار
باست راسها و قامت من قدامها
سوار: همشيكي النهارده و لا تستني تركي
سالي: لا تركي قالي انه هيمشيني في الممشى النهارده ، هيجي بدري اخيرا
ضحكت سوار
سوار: طيب انا هطير عشان اخلص الي ورايا ، و خليكي معايا على مكالمات ها
سالي: حاضر
___________________________________
وقفت مع جهاد ترصص الاطباق مع ريماس
جهاد: و كيف تساوينها
ريماس: ما تدرين كيف الكيكه تنعمل
جهاد: لا ، توني صغيره ريماس
ريماس: لا مو صغيره ، خلاص انا بعلمك
جهاد: بس ابغاها بالشيكولاه
ريماس: عيوني
دخلت ساره و هي شايله شنطه ريماس الي جابتها من بيتها القديم و وراها سيف شايل كرتونه
سيف: ساره ساره
وسعت له لحد ما حط الكرتونه و اخد نفس
سيف: اه ، ترا الجيم اسهل
جهاد: مستواك ما صار يعجبني سيف
ساره: ريماس وين احط هذي
قربت منها و شالتها منها
ريماس: انا باخدها
شالتها منها و خطتها جنبها ، قعدت على الكرسي و فتحت الشنطه و ابتسمت
جهاد: هذي ذكرياتك
ريماس: هذا كل شي قدرت احصله من البيت
جهاد: كيف كانت أمك
ابتسمت ريماس و طلعت البوم صور ، و شاورت على صوره ليهم مع بعض ، كانو حاضنين بعض التلاته و باين عليهم الحب ، ابتسمت جهاد و بصت على ملامح ريماس المبتسمه
ريماس: تدري ان ماما كانت كل عيد ميلاد لي تكتب لي رسائل
أخدت الفايل الي حابته من الدرج و فتحته ، طلعت منه ورق كتير و رسومات ، مسكت ورقه و حطتها قدامهم
ريماس: هذي ماما كتبتها لي لما كملت ال ١٨
جهاد: فيني اقرأها
هزت راسها بمعني تمام ، بدأت تقرأ الرساله و ملامح جهاد بتبتسم لا اراديا و عيونها بتدمع ، نزلت دمعه سريعه مساحتها ريماس
ريماس: ليش تبكي
جهاد: هذي جد أمك الي كاتبتها
ريماس: أيه
جهاد: حبها لك كان كبير مثل حب ماما لي بالظبط
ابتسمت ريماس و أخدت الورقه منها و حضنتها
ريماس: الله يرحمها
دخلت الورق جوا الفايل و طلعت تحط الشنطه في الاوضه ، فضلت جهاد سرحانه شويه و ابتسمت ابتسامه كسره و عينها بتمسح دموعها ، دخل سيف عليها لقاها بتعيط ، قرب و حضنها
سيف: ايش فيك جوجو
جهاد: سيف ، ليش ماما مو مثل ام ريماس
سكت و ابتسم ابتسامه جانبيه عرف ان ريماس فتحت جرحها وهي مش واخده بالها ، مسح على شعرها و ابتسم
سيف: الحين في خالتى فدوى ، هي تموت عليك و تحبك
___________________________________
قعد قدامه و بدأ يسمع بهدوء لحد ما جاله صوت عمر
عمر: الغنه ريان الغنه ، لا تنساها
ريان: اوك خلاص ما بنساها
عمر: تتذكر احكام النون
ريان: أيه ، تتجمع في كلمه يرملون
عمر: وايش انواعها
ريان: في اضغام بغنه و اضغام بدون غنه
عمر: ايش الفرق
ريان: الراء و اللام بدون غنه و الباقي بغنه
ابتسم بهدوء
عمر: بارك الله فيك ، ها يلا كمل لنهايه السوره
بدأ يسمع لحد ما خلص السوره و على ملامحه الرضا ، قفل عمر القرآن و ابتسم
عمر: ها طمني عليك
ريان: بخير الحمد لله
عمر: وصلاتك
ريان: الحمد لله ملتزم فيها
عمر: و زوجتك
ابتسم ريان
ريان: الحمد لله
عمر: امتى زواجكم
ريان: للحين ما قررنا ، كل ما افتح موضوع الزواج تتوتر و ما يكمل
عمر: خلاص اعطيها وقت
ريان: بعطيها مو مشكله ، بس احسها للحين خايفه ، يعني أي حركه مفاجئه تخاف
عمر: ريان ، الله يحمي بنات المسلمين التحربه الي مرت فيها ما كانت سهله ، و الله العالم كيف مرت عليها و ايش ملابساتها
سكت ريان و بص له بهدوء ، خوفها خلاه يبدأ يفكر في الحادثه
عمر: أهم شي انك تتعامل معها بهدوء ريان
هز راسه بمعني تمام و ابتسم ، فتح عمر القرآن
عمر: يلا بناخذ الورد الجديد
فتح ريان القرآن و بدأ يقرأ معاه بهدوء
___________________________________
نزلت من العربيه و بصت على الفيلا و عيونها بتلمع ، طلع وراها بدر و سيف ماسك ايده
سيف: اتفضلو
دخلو الفيلا و ابتسم بدر لما شافها ، كانت جاهزه ، طلعت ريماس من المطبخ و أخدت بالها من بدر و سلمي ، قربت منهم و حضنت بدر و باست ايده
ريماس: بابا ، تعال ارتاح
قعدت بدر و لفت على سلمي و حضنتها
ريماس: كيف حالك
سلمي: بخير
ريماس: تعالي بفريجك البيت
شدت ايديها بابتسامه و مشيت الاخيره وراها و نظراتها بتتوزع في المكان
ريماس: وهذي غرفه النوم
سلمي: حلوه ريماس ، بس ابغى اسألك سؤال
ريماس: ايش
سلمي: انت جد موافقه على الزيجه هذي
ريماس: أيه ، بخلص من الحي و عبد السميع و سيف طيب و اهله طيبين
سلمي: بس انا اخاف عليك
ريماس: ليش
سلمي: ريماس انا ما اخوفك ، بس انت ما تسمعين عن الطبقات المخمليه الي زي كذا
ريماس: ايش فيهم
سلمي: تتذكري بندر بن عوف المنيطري ، طلع مجنون و مدمن مخدرات
ريماس: وايش يخصني فيه
سلمي: لا يخصك ريماس ، مو كان هذا فتى احلام البنات كلها ، هذا أستغني عن فلوس العمليه و وظفك بدون مقابل و بيتزوجك ، ما تشكين يعني
سكتت ريماس و بصت لها
سلمي: اذا تبغي نصيحتي لا تتزوجيه
ريماس: بس اهله طيوبين
سلمي: انا و بابا طيبين و عبد السميع ايش شيطان
سكتت ريماس و بصت لها بخوف
ريماس: سلمي انت للحين عندك وقت بكرا الملكه فكري
نزلت سلمي من الاوضه و على وشها ابتسامه جانبيه ، بصت ريماس لاوضه النوم و عينيها جت على لبسها الي سيف اشتراه ليها وهو متعلق في الدولاب ، و أخدت نفس بتوتر و نزلت تاني ، لقت سيف قاعد مع بدر و قاعد يتكلم معاه
سيف: اليوم ان شاء الله بتبات انت و ريماس بالبيت ، كل شي جاهز و باخذكم بكرا للملكه
بدر: ان شاء الله
سيف: بس ابغى اسألك سؤال عمي
بدر: أتفضل
حمحم سيف و ابتسم
سيف: ايش نوع الورد الي تحبه ريماس
ابتسم بدر
ريماس: ريماس تحب الورود الفواحه زي امها الله يرحمها ، بس تحب اللون الوردي
سيف:اوك
دخلت عليهم بهدوء و عيون مترقبه ، عقد حواجبه
ريماس: بابا جيعان
بدر: ابغى بس ماي
هزت راسها و دخلت المطبخ تجيب ميه لفت لقت سيف قدامها
ريماس: تبغى شي
سيف: ايش فيك
ريماس: ايش فيني
سيف: عيونك
ريماس: ايش فيها عيوني
سيف: نظره عيونك اتغيرت عن قبل ، في أحد ضايقك
بصت له بهدوء
ريماس: لا ما في شي ، بس ابغى اروح لبابا
مشت راح مسك دراعها و وقفها قدامه تاني
سيف: يا بنت الحلال ، لا تمشي و انا بتكلم
ريماس: ايش في ، سألت سؤال و جابتك ايش المشكله
عقد حواجبه من طريقتها
سيف: ايش فيك حاده
ريماس: ما في شي ، اتركني بس
مشت من قدامه و وقف نفخ بمدايقه و لف وشه لقاها قاعده مع باباها ، قرب منهم
سيف: انا بستأذن الحين ، في سياره برا تساعدكم اذا تبغون شي وانا مو موجود ، فيها توصل صديقتك اذا تبغى ترجع
هزت راسها و هو لف وشه بهدوء و خرج
___________________________________
قعدت في حضنه و شبك ايديها في ايديه ، كانت مركزه في الفيلم و هو قاعد بيبص ليها كل شويه
عبد الرحمن: سوار
سوار: نعم
حاوبت وهي لسه باصه على التيليفزيون
عبد الرحمن: انت ما لك خال او خاله
لفت وشها له و عقدت حواجبها
سوار: ليه السؤال دا
عبد الرحمن: يعني ما لقيت احد يكلم أمك او كذا ، صار لها ما يقارب السنه خارج مصر
سوار: عندي خال واحد
عبد الرحمن: وينه ما قابلته
لفت سوار وشها و بصت التيليفزيون بمدايقه واضحه
سوار: مسافر ، ميعرفش عننا كتير
عبد الرحمن: يعني لا حضر ملكه او زواج او حتى ولاده ، الدرجه هذي ما تهمونه
قامت بهدوء
سوار: انا داخله انام ، تصبح على خير
مشت من جنبه وهو بص لها بهدوء و اتأكد ان في موضوع كبير ورا خالها ، من اخر مره قعد مع تركي و دماغه بتلف ، افتكر مكالمته مع سالي من شهر
*******************************
سالي: و الله كويسه يا عبد الرحمن انت اخبارك أيه و اخبار سوار أيه
عبد الرحمن: بخير الحمد لله
سالي: انا عارفه ان اتصالي عبيط شويه ، بس سوار مش بترد عليا و عاوزاها ضروري ، ممكن تديها الموبيل بس
عبد الرحمن: و الله سوار نايمه ، اذا تبغي شي ببلغها
سالي: اه ، طيب خلاص مش مشكله
سكت شويه و رجع اتكلم
عبد الرحمن: سالي كنت ابغى اسألك سؤال
سالي: أتفضل
عبد الرحمن: تدرين ان سوار تتعب مع الضغط و كذا ، بس جاني فضول اعرف ايش الي سبب لها كل هذا
سالي: قصدك اغماءاتها و كدا
عبد الرحمن: ادري انه سؤال غبي ، صار لي سنه متزوجها و الحين اسأل بس ابغى اعرف
سالي: بص انا مش عارفه الي هقوله دا صح ولا غلط ..
قاطعها عبد الرحمن
عبد الرحمن: ما بيخرج مني كلمه واحده
سالي: سوار من وهي صغيره كانت ماما مشيلاها حمل ان عمو عبد الله سابهم بسببها و كبرت شايله الحمل دا على قلبها ، لحد ما بالصدفه عرفت ان تركي اخوها في كشف من كشوفات ماما قبل العمليه ، و الموضوع مشي بسرعه جدا لحد ما عمو عبد الله جه و اتعرفو علي بعض ، ماما وقتها ركبها ميت عفريت و بدأت تعمل اي حاجه عشان تبعد سوار عن عمو عبد الله
عبد الرحمن ليش
دخل تركي البيت
سالي: معلش يا عبد الرحمن تركي وصل ، هبقى أكلمك بعدين
********************************
طلع وراها لقاها نايمه و ماسكه الموبيل بتفر فيه ، قعد على السرير جنبها و شال الموبيل من ايديها
عبد الرحمن: ليش ما كملتي الفيلم
سوار: مكنش عاجبني اصلا
عبد الرحمن: جد ، تراك كنت بتاكلين الشاشه
ابتسمت بهدوء و أخدت الموبيل منه حطته على التسريحه
عبد الرحمن: ايش فيك
سوار: مفيش ، منمتش كويس امبارح بس ، تصبح على خير
لفت وشها و نامت بهدوء ، فضل باصص لها و على ملامحه الاستغراب ، قرب منها باس راسها
عبد الرحمن: و انت من اهل الخير
___________________________________
سالي: تركي
دخل عليها و ابتسم لما شافها قاعده
تركي: عيونه
سالي: تعالي لبسي الشراب و الكوتشي الله يخليك ، انا خلاص بموت
قرب و باس خدودها الي اتملو بسبب وزنها الي زاد
تركي: بس انت اتدللي كذا لين يوصل فهد
سالي: أيه هتبطل تدلعني
تركي: لا بدلعك اكثر و اكثر
نزل و لبسها الشراب و الكوتشي و شدها بهدوء مصاحب لصوت أنين ليها بسبب تشنجات بطنها ، حط ايديه على بطنها و لاحظ تحجرها
تركي: تزيد عليك
سالي: انا تعبت خلاص ، ياريتني فضلت في السابع كان أريح
ضحك و باس راسها
تركي: خلاص ما عاد في شي ، شوي و بتولدين
سالي: اسكت و النبي انا مرعوبه
تركي: ليش
سالي: انت مش فاكر ولاده سوار
تركي: لا سوار كانت حاله خاصه ، حامل بتوأم و بالسابع ، انت غير ، انت ما شاء الله صحتك بخير و سكر الحمل اختفى و الحين بنص التاسع
سالي: طب هي الولاده بتوجع
مسح على وشه يحاول يخفي ملامحه قبل ما تفضحه
تركي: لا ، زي ألم دورتك عادي
سالي: طب لو على قد كدا مقدور عليها
ابتسم و مشي معاها لحد ما ركب العربيه و وصلو للممشي ، كان في عائلات كتير بتمشي و شباب و بنات ، بدأت تبص على اشكالهم و حركاتهم ، كل واحده ماسكه موبايلها و شغاله تصور نفسها مش مهتميه بالناس الي وراها ، لقت ولد صغير بيلعب على العجله و وقع قدامها ، بدون تفكير جريت عليه و نزلت تساعده
سالي: يا حبيبي انت كويس
بدأ الولد يعيط و نزل تركي يساعده ، شاله و حطه على سور الممشي و مسك ايديها يرفعها بهدوء من على الارض
تركي: هلا بالشجاع ، لا تبكي خلاص
كان لسه بيعيط ، قعدت جنبه و طلعت من شنطتها منديل مسحت بيه دموعه
سالي: لا لا متعيطش ، بص دا دكتور
بص الولد لتركي و رجع بص لركبته الي بتنزف بسبب الوقعه و بدأ يعيط تاني
تركي: لا لا الرجال ما يبكون ، خلاص انا بساعدك بس لا تبكي
مسح دموعه و بص له بهدوء
تركي: كذا انت صرت رجال ، شوف انا كمان عندي مثلك
رفع كمه عشان يبان تعويره في ايده
الولد: يعني انا كذا رجال كبير
تركي: أيه ، الرجال الكبار بس الي يتحملون زيي كذا
ابتسم الولد و مسح دموعه
الولد: اوك ، بس رجولى تنزف
تركي: عادي بعطيك الحين دوا يخليها توقف نزيف
طلب من سالي برفان من معاها
تركي: شوف الحين برش منه على جرحك بس كل ما كنت كبير كل ما اتحملت الالم اوك
هز راسه بمعني تمام و حضن سالي من الجنب بخوف ، ابتسمت و باست راسه
سالي: متخفش
حط تركي البرفان على رجله و شد على بطن سالي الي كان حاضنها و بيحاول يكتم عياطه ، طبطبت عليه بهدوء و قام لما لقى عيلته جت و شكرتهم
سالي: انت اسمك أيه بقا
الولد: فهد
سالي: ابني كمان اسمه فهد
فهد: وين ابنك هذا
شاورت على بطنها و ابتسمت
سالي: هنا
بص لمامته
فهد: ماما هذي اكلت ابنها
ضحكو و مشت العيله من قدامهم ، قعدت سالي و قعد تركي جنبها ، مسكت ايديه و حطت راسها على كتفه
سالي: انت هتبقى احلى أب في الدنيا
ابتسم و باس ايديها
تركي: وانت افضل أم ، يلا الدكتوره قالت تتمشين عشان الولاده
قامت معاه بهدوء و بدؤا يمشو و أيديهم مشكبه في بعض
___________________________________
خرجت من الحمام و ايديها على ضهرها ، لقته واقف قدام المرايا بيعدل شماخه و يتعطر
سوار: عبودي
عبد الرحمن: عيون عبودي
سوار: ممكن تكمل قفل السوسته
لف وشه لها و هي لفت عشان يقفل لها السوسته ، لفت بهدوء و مسكت فستانها
سوار: ها أيه رأيك
عبد الرحمن: يجنن
سوار: ها أيه رأيك عبد الرحمن: يجنن
قرب منها و باس شفايفها
عبد الرحمن: و الله افكر نجلس ولا نروح الملكه
ابتسمت و مسكت خدوده الاتنين بابهامها و سباباتها و بدأت تحرك وشه يمين و شمال
سوار: يا عبودي يا خلبوصه
عبد الرحمن: اه سوار خلاص
ضحكت و باست خدوده ، وراحت للتسريحه تسرح شعرها و تكمل لبسها ، وقف جنبها و ربع ايديه
عبد الرحمن: ايش اسوى كل يوم تكونين اجمل من الي قبله
سوار: I know
عبد الرحمن: واثقه انت
سوار: ايوا طبعا
ضحك و باس راسها
عبد الرحمن: بنزل تحت لأتهور
نزل و بدأ يعمل اي حاجه لحد ما جت رضوى جنبه و بدؤا يتكلمو
رضوى: ربنا يخليك ليها يا عبد الرحمن و الله ، سوا بتحبك جدا
عبد الرحمن: و انا احبها
بص لها و اتردد لحظه يسأل
عبد الرحمن: خالتي
رضوى: نعم
عبد الرحمن: ايش سبب جلوسك على كرسي متحرك
ابتسمت بهدوء
رضوى: الورم الي كان عندي سبب لي مشاكل
عبد الرحمن: بس في علاج طبيعي
رضوى: لا مفيش له علاج
سكت عبد الرحمن
رضوى: الضرر الي حصل في الحبل الشوكي كان كبير و مفيش علاج طبيعي هيخليني امشي تاني
عبد الرحمن: خالتي ، و لا تقنطو من رحمه الله
رضوى: لا دا ربنا كويس انه صبر عليا دا كله
ضحكت بهدوء و لمست رجليها
رضوى: حتى لو في علاج طبيعي ، انا خلاص راضيه كدا ، القرصه الي أخدتها كانت السبب في رجوع عقلي ليا
عبد الرحمن: ما افهم
نزلت سوار
سوار: انا جاهزه
لف وشه و قام ابتسم و بص لرضوى و خرج من البيت
___________________________________
نزلت من القصر مع جهاد و سيف و هم متحمسين جدا ، لفت وشها لقته واقف عند عربيته مبتسم ، قرب منه و حضنه
ريان: ألف مبروك يا عريس
سيف: الله يبارك فيك
ريان: باخذ ساره
سيف: عطيتها لك
ضحك و ركب عربيته مع جهاد و ساب ساره و ريان مع بعض ، قربت منه بهدوء و مسكت ايديه
ريان: ابغي اشوف فستانك
ساره: هنا ما ينفع
مسكت ايديه و شدته للجنينه ، قعدت نقابها و حجابها مع عبايتها ، فضل باصص لها مبتسم
مسكت ايديه و شدته للجنينه ، قعدت نقابها و حجابها مع عبايتها ، فضل باصص لها مبتسم
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ساره: ايش رأيك
ريان: تجننين
قرب منها و مسك خدها بهدوء و باسه ، فضلت ساكته شويه ، قرب من شفايفها و باسها ، حطت ايديها على صدره و قلبها بينبض بسرعه ، نزل ايده لحد ما وصلت لاكتافها باس رقبتها ، شدت بايدها على لبسه و في لحظه رجليها خانتها و مقدرتش تقف ، مسكها قبل ما تقع و بص عليها
ريان: انت بخير
ساره: ريان
ريان: عيونه
ساره: لا تضغط على
ريان: تخافين مني!
ساره: لا ، بس احتاج وقت
باس جبهتها
ريان: خدي كل الوقت الي تبغيه
وقفت شويه تاخد نفسها و ساعدها تلبس عبايتها ، ظبطت حجابها و نقابها و مسكت ايده و مشو للعربيه ، وصلو قاعه الفرح ، مسك ايديها و باسها
ريان: أحبك
ساره: و انا كمان أحبك
___________________________________
وقفت قدام المرايا تحط روح و لكن مسكت بطنها من تحت و سندت على التسريحه بألم ، غمضت عيونها و طلعت انين مصاحب لنفس عالي منها ، دخل عليها و لقاها واققه حط ايديه على ضهرها و مسك دراعها
تركي: سالي
كانت لسه مغمضه عينيها و بتتنفس بصوت عالي
تركي: طيب إجلسي
فتحت عينها و قعدت على الكرسي و اتنفست بهدوء لما الألم راح ، مسح العرق البسيط الي على جبهتها
تركي: اذا تعبانه مو لازم نروح
سالي: لا لا انا كويسه
تركي: لا تراك تعبانه
سالي: لو غيرت جو هبقى احسن
تركي: متأكده
سالي: ايوا ، معلش ساعدني بس في لبس الشوز
نزل و لبسها الشوز و رجع شدها تاني بألم واضح عليها
تركي: سالي ، خلاص بعتذر من سيف
سالي: لا لا ، متخافش سوار و البنات معايا ، يلا انا عاوزه اشوف عروسه سيف
تركي: بس تشوفين عروسته
سالي: و اشوف باقي البنات مشفتهمش من زمان
ضحك و مشت بصت على نفسها في المرايا بصه سريعه
مسك ايديها و نزلو بهدوء على السلم لحد ما وصلو العربيه و طلعو على القاعه ، وقف يوصلها لحد باب القاعه و اطمن انها دخلت ، كلم سوار تستقبلها و مشي لقاعه الرجاله ___________________________________
مسك ايديها و نزلو بهدوء على السلم لحد ما وصلو العربيه و طلعو على القاعه ، وقف يوصلها لحد باب القاعه و اطمن انها دخلت ، كلم سوار تستقبلها و مشي لقاعه الرجاله
___________________________________
كان بيرقص مع الشباب و الرجاله قاعدين مع بعض ، اتعرف كل واحد على عيله التاني
حمزه: و الله هذا رزقك يا بدر
بدر: الحمد لله
حمزه: شوف كيف يرقص ، و الله بيطير من الفرحه
ابتسم بدر و حط ايده على بطنه لما حس بألم
بدر: انا عطيته الغاليه بنتي ، كيف تبغاه يكون
حمزه: انت بخير
بدر: عادي عادي
دخل تركي القاعه و سلم على الي قاعدين
تركي: هلا عمي ، انا تركي ابن عم سيف
عبد الله: هذا تركي ابني
قام بدر بتعب واضح خلى تركي يسنده
تركي: بسم الله عليك انت بخير
بدر: بخير بخير ، الله يحميك يا ابني ، اذا انت ابن الرجال الطيب هذا فأنا خلاص اطمنت لك
ابتسم تركي بهدوء و بص على ايده الي بتضغط على بطنه
تركي: انت متأكد انك بخير عمي انا دكتور
بدر: عادي يا ابني هذي الاعراض عاديه
تركي: أي اعراض
عبد الله: بدر مصاب بسرطان فم المعده و الحين يتعالج
بص تركي لبدر و ابتسم
تركي: الله يشفيك عمي ، ترا انا دكتور أورام ، اذا تبغاني بأي وقت بكون معك
بدر: الله يخليك يا ابني
قعد بدر بهدوء و دخل لعبد الرحمن الي باين انه سرحان ، خبط راسه من ورا
تركي: ايش اسوي انا لسوار هذي
بص له باستغراب
عبد الرحمن: ايش فيها سوار
تركي: مأآخذه عقلك
ضحك و زقه بهدوء
تركي: ايش فيك انت
عبد الرحمن: بالي مشغول
تركي: بايش
بص عبد الرحمن لتركي
عبد الرحمن: اذا قلت ما بتساعدني
تركي: لا بساعدك
عبد الرحمن: ايش سالفه ام سوار و خالها
تركي: دريت انك ما بتفوت الكلمه
عبد الرحمن: احاول اتكلم مع سوار و لا تعطيني وجه
تركي: عبد الرحمن هذا موضوع جدا حساس لسوار ، اذا تبغى هي تفتحه بتفتحه
سكت عبد الرحمن و رجع بص على سيف الي بيرقص
تركي: شكله يحبها
عبد الرحمن: أيه يحبها
قام تركي و شد عبد الرحمن
تركي: قوم يا بطه انت ، تراك جلست و ما اتحركت فكرني كم عمرك انت
عبد الرحمن: اكبر منك
تركي: عجوز يعني
شاور على عضلاته
عبد الرحمن: تعال نشوف مين العجوز
ضحك تركي و شده يرقص مع سيف
___________________________________
فدوى: الله يحميك ريماس
بصت على نفسها في المرايا و فدوى وراها بتعدل لها الفستان ، بدأ قلبها ينبض في رعب ، بصت على سلمي الي كانت واقفه بتبص ليها بهدوء
فدوى: يلا اتجهزي عشان تخرجي للبنات ، برجعلك
خرجت و قفلت الباب وراها
سلمي: للحين عندك فرصه ، لسه الكتاب ما انكتب
خرجت بهدوء و سابتها تبص على نفسها في المرايا ، الفستان الي كانت لابسه من تنقيه سيف ، لمحت بوكس الورد الكبير الي محطوط على الارض
*******************************
رن جرس الفيلا و فتحت له بهدوء
ريماس: سيف
ابتسم و بص لها بهدوء
سيف: جبت فستان الملكه
ريماس: كنت ألبس أي فستان عندي
دخل و مد لها الفستان بابتسامه
سيف: انت مو أقل من أي احد ، ادري انك تحبي اللون الوردي ، اتمنى زوقي يعجبك
ابتسمت بهدوء
ريماس: كيف دريت
قرب منها بهدوء و ابتسم
سيف: انا ادري كل شي عنك ريماس
رجعت خطوتين و شكرته على الفستان ، حطته على جنب و شاورت له يدخل ، دخل قعد مع بدر لحد ما جابت له قهوه مع كيكه
ريماس: أتفضل
بصت لبدر و مدت له الكيك مع كوبايه شاي بدل القهوه
ريماس: بابا أتفضل
أخد منها الاطباق و جت تمشي بس نداها بدر
بدر: بنتي ريماس
ريماس: نعم
بدر: سيف يبغى يتكلم معك شوي
هزت راسها بمعني تمام ، قام بدر و سابهم لوحدهم تحت انظار سلمي الي كانت هتنط في القعده من كتر غيظها
سيف: ابغى اسألك سؤال مهم
ريماس: أتفضل
سيف: انت تبغيني ريماس !
سكتت و بصت له
سيف: يعني انت جد موافقه على كسيف ولا موافقه بس لتبعدي عن الحي و عبد السميع
ريماس: انت ساعدتني و وفرت لي بيت و ...
قاطعها
سيف: جاوبيني بلا لف و دوران ، انت تبغى سيف ولا حمايه سيف
سكتت و شبكت ايديها في بعضها
ريماس: ليش تسأل هذا السؤال الحين
سيف: جاوبيني
بلعت ريقها بتوتر و خدودها احمرت ، ابتسم لما شاف شكلها و بص في عينيها
سيف: انا ابغى ريماس ، ابغي ريماس بجنونها و مشاكلها و بصوتها العالي و عصبيتها
سكت يشوف هي هترد هتقول أيه
سيف: ابغاها عشان تكون ملكي ، عيونها ما تلمع إلا لي ، ولا تضحك إلا لي ، غمازاتها ما تبان إلا لي ، ما في أحد يلمسها غيري و لا أحد يتجرأ يناظرها غيري
نزلت عيونها باحراج
سيف: ارفعي عيونك ، اتركيني اشوفهم
رفعت عيونها بهدوء و بصت له
سيف: فيني أحارب الدنيا كلها بس لأشوف ضحكتك ، من اليوم الي بتنكتبين فيه على اسمي بعاهدك ان ما في أحد بيتجرأ يناظرك
بدأ قلبها ينبض بسرعه زاد من سرعه تنفسها و الي بان عليها ، ابتسم بهدوء و مسك ايديها
سيف: انا أحبك
********************************
ريماس: اتمنى اكون صح
دخلت روان و سلمي و بدأ البنات يدخلو عليها بهدوء ، صفرت جهاد
جهاد: يا حلو يا حلو ، شوف زوجه اخوي
ابتسمت ريماس بهدوء و باست جهاد
ساره: و الله سيف بينهبل عليك
اتوردت خدودها مع ضحك كتير من روان و ابتسامه صفرا من سلمي لفتت نظر ساره ، خرجت ريماس بهدوء مع البنات و بدأت تتعرف على الباقيين بخوف ، مسكت ساره دراع جهاد
جهاد: ايش
ساره: صاحبتها هذي
جهاد: مين
ساره: الي ما عندها قبول
جهاد: اه سلمي ، ايش فيها
ساره: هذي قلبها اسود ، مو طيبه هي
جهاد: ايش دراك
ساره: تناظرها بحقد
جهاد: طيب مو الحين بنعرفها بعدين
وقفت سوار تسلم على ريماس بابتسامه
ساره: هذي سوار بنت عمي عبد الله
ريماس: هلا سوار
سوار: اهلا يا ريماس
ريماس: اللهجه المصريه ، كثير احبها
ضحكت سوار و حضنتها
سوار: و الله انت الي كتكوته و تتحبي
قامت سالي بألم و سلمت على ريماس
جهاد: هذي حبيبتي سالي الله يقومها سالمه ، زوجه تركي اخو سوار و اخت سوار
بصت ريماس ليهم باستغراب ، ضحكت سالي بتحاول تتجاهل الألم
سالي: ايوا ايوا نفس النظره بنشوفها كل ما نقول كدا ، انا و تركي مش من نفس الام و لا الاب
ريماس: أيه ، كذا صحيح
ضحكو و بدؤا يتكلمو شويه و طلعو يرقصو
روان: سوار ما بتيجين
سوار: لا لا انا هقعد مع سالي
هزت راسها بمعني تمام ، بدأت تتكلم مع سالي تخفف عنها ألم بطنها و الباقيين بيرقصو
سالي: البت جهاد عليها شويه فساتين تحفه
سوار: اه فعلا زوقها حلو أوي
سالي: لمعته تحفه
سوار: طب بصي على فستان صاحبه ريماس سالي: مين فيهم سوار: العقربه دي بصي بتبص ازاي سالي: اه أخدت بالي
سوار: طب بصي على فستان صاحبه ريماس
سالي: مين فيهم
سوار: العقربه دي بصي بتبص ازاي
سالي: اه أخدت بالي
سوار: طب بصي على فستان صاحبه ريماس سالي: مين فيهم سوار: العقربه دي بصي بتبص ازاي سالي: اه أخدت بالي
سوار: يالهوي دي هتفرقع من الغيره
سالي: هتفرقع بس ، دي ناقص تولع في نفسها و في ريماس
سوار: بس ريماس حبوبه
سالي: تحسيها طيبه كدا مش شبه العقربه التانيه دي
سوار: لا بس صحبتها التانيه دي طيبه بردو
سالي: اه ، وفستانها حلو
بعد شويه دخل الكتاب و كتبت ريماس الكتاب و سلمي قربت تعيط ، بصت لروان و سلمي و ابتسمت ، اتبلغ ان سيف و بدر هيدخلو ، دخلو في هدوء و رجعت لورا عشان تتزف له ، خرجت بكامل هدوء و رفعت راسها لقته بيبص لها و مبتسم ، ابتسمت لا اراديا خلت غمازاتها تبان ، اب...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد شويه دخل الكتاب و كتبت ريماس الكتاب و سلمي قربت تعيط ، بصت لروان و سلمي و ابتسمت ، اتبلغ ان سيف و بدر هيدخلو ، دخلو في هدوء و رجعت لورا عشان تتزف له ، خرجت بكامل هدوء و رفعت راسها لقته بيبص لها و مبتسم ، ابتسمت لا اراديا خلت غمازاتها تبان ، ابتسم و بدأت نبضات قلبه تنبض بصوره سريعه ، عينه مسابتش حته فيها غير لما بصت عليها ، شعرها البني الفاتح مايل على الأشقر ، عيونها شفايفها غمازاتها رقبتها فستانها
بعد شويه دخل الكتاب و كتبت ريماس الكتاب و سلمي قربت تعيط ، بصت لروان و سلمي و ابتسمت ، اتبلغ ان سيف و بدر هيدخلو ، دخلو في هدوء و رجعت لورا عشان تتزف له ، خرجت بكامل هدوء و رفعت راسها لقته بيبص لها و مبتسم ، ابتسمت لا اراديا خلت غمازاتها تبان ، اب...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قربت منه و وقف بدر جنبه يطبطب عليه
بدر: تراني عطيتك زهره حياتي ، هذي الي اتبقت من زوجتى حب حياتي ، لا أشوفك تقهرها ولا تضايقها ، هذي بنتي و حبيبتي
باس ايده و رجع باس راسه
سيف: ريماس بعيوني عمي بدر
لف بدر لها و باس راسها و ابتسم
بدر: طاعه الزوج واجبه بنتي
ابتسمت بهدوء و بصت لسيف الي مسك ايديها و باسها ، قرب من جبهتها و باسها
سيف: اخ يا بنت بدر ، دوبتيني دوب
ابتسمت بهدوء و مسكت دراعه في توتر ، قرب من ودانها
سيف: حرم سيف الازهري ، تراني أحبك حب ما له مثيل
___________________________________
بدأ يزعق و يضرب الزنزانه بايده
عبد السميع: كيف يعني ، وانتو تركتوها
الشاب: داهمتنا الشرطه وهربنا ، للحين ما نرجع بيوتنا
عبد السميع: يا اخي الله ياخذك و ياخذ ربعك
الشاب: ايش فيك ، ترانا كنا بننحبس بسببك
عبد السميع: شوف مين يتكلم ، على اساس انك ورقه نظيفه
الشاب: و الله انت ما بيطمر فيك اي شي ، خليك كذا
مشي و سابه و بدأ يزعق و يضرب ، جه للشاب اتصال
سلمي: وينك ما ترد
الشاب: ايش في
سلمي: وين بنتصرف بنتصرف البنت ملكت
الشاب: يا بنت الحلال ترا الشرطه مأآخذه اسماءنا و تشوف وينا ، انا ما ابغى انحبس خلاص ، ما في عبد السميع ولا غيره سلام
قفل السكه في وشها و رمت الموبيل على الارض بعصبيه
سلمي: الي يعتمد على غيره يخسر
___________________________________
دخل بدر الفيلا بهدوء و وقف سيف و ريماس قدام عربيته ، قرب منها لحد ما لزق ضهرها في العربيه و مسك ايديها
سيف: ما جاوبتيني على سؤال امس
ريماس: أي سؤال
سيف: تبغيني ولا تبغين حمايتي
سكتت ريماس و بصت في عيونه
ريماس: تفرق
سيف: تفرق لي
ريماس: اذا اخترت شي من الاثنين بتقصر بحمايتي
سيف: ابدا ، بحميك في الحالتين
ريماس: يبقى مو الحين الجواب
سكت سيف و عقد حواجبه
ريماس: للحين أعرفك ، وقت اكون جاهزه للسؤال بجاوبه
مشت من قدامه و رجعت لفت له
ريماس: صحيح ، زوقك حلو بالفستان و الورد ، شكرا لك
مشت بهدوء و هو ابتسم ، على صوته
سيف: بستنى ردك على أحر من الجمر
ابتسمت و مشت
___________________________________
على الفجر
قامت مفزوعه من النوم تبص جنبها ، لقت عبد الرحمن نايم و الاولاد نايمين ، قامت غسلت وشها و اتوضت ، قربت من عبد الرحمن
سوار: عبد الرحمن ، قوم يلا صلاه الفجر
قام بهدوء و دخل اتوضى ، لاحظ عقده حواجبها
عبد الرحمن: ايش فيك
سوار: ولا حاجه
عبد الرحمن: ألا فيك شي
سوار: حلمت حلم وحش بس
عبد الرحمن: اتفلى عن شمالك
هزت راسها بمعني تمام ، خرج يصلي و رجع لقاها بترضع الاولاد ، قعد جنبها بهدوء و باس راسها
عبد الرحمن: للحين مضايقه
سوار: لا عادي
بص لياسمين الي بترضع و ابتسم ، رجع بص ليها
عبد الرحمن: سوار
سوار: نعم
عبد الرحمن: تدرين اني احاول اتغير صح
سوار: اه
عبد الرحمن: انت تدرين كل شي عني ، و احساسي بأن احد يعرف كل مخاوفي و يصلحها معي احساس حلو و مطمئن
ابتسمت و باست ايده
سوار: عبودي انا هفضل جنبك في أي وقت
عبد الرحمن: بس انا ابغى ادري مخاوفك
سوار: انت عارف كل حاجه
عبد الرحمن: ما احس اني ادرس كل شي
سوار: ليه
عبد الرحمن: يعني خالك ، ما كنت تذكرينه لين سألتك ، ليش ما تبغي تتكلمين عنه
اتغيرت ملامح سوار
سوار: في مواضيع مبحبش اتكلم عنها
عبد الرحمن: بس انا زوجك ، اذا ما تتكلمين معي مع مين تتكلمين
غمضت سوار عينيها بهدوء و أخدت نفس تهدى
سوار: كل الي اقدر اقوله ان من انا صغيره كنت عايشه في ضغط و خوف ، خوف من كل حاجه لحد ما قدرت اتجاوز جزء منها
عبد الرحمن: مثل
سوار: مش هتهدي لحد ما تعرف
عبد الرحمن: لا
سوار: خالو خطفني لما عرف اني عرفت مكان بابا ، كان ساعتها يوم عمليه ماما و عرض حياتي و حياه ماما و سالي و تركي و بابا للخطر
سكت شويه مش مستوعب لحد ما نزلت دمعه من عينيها
سوار: ماما زرعت فيا من انا صغيره اني السبب في بعد بابا عنا ، فدايما عندي خوف من تصرفاتي و نفسي لحسن الي حوليا يبعدو عني ، حتى ماما لما أذتني و جرحتني مقدرتش اني ابعد عنها و فضلت لحد ما لقى عندي ٢٦ سنه خايفه من البعد
بصت له
سوار: الكلام عنه بيوترني
حضن سوار و باس راسها
سوار: مع الوقت و احساس الامان الي اخدته مع بابا و تركي بدأت اتحسن ، معنتش بخاف بصوره رهيبه زي الاول ، لما دخلت حياتي و حبيتك حسيت اني مش ناقصني حاجه
عبد الرحمن: الخوف عندنا كلنا سوار مو انت بس
باس راسها
عبد الرحمن: ان شاء الله بعطيك أمان يخليك تنسي الخوف
باس راسها و ابتسم
عبد الرحمن: ان شاء الله نتجاوز خوفنا مع بعض
سوار: ان شاء الله
___________________________________
وقفت جنب السرير و ماسكه بطنها بتعب ، بدأ الالم يزيد و صوت انينها يعلى ، فاق على صوت انينها
تركي: سالي
سالي: انا تعبانه أوي
قام من على السرير بسرعه و مسك ايديها وفي لحظه حست بسائل سخن على رجليها ، بصت على الارض الي كانت مبلوله بسبب ميه للولاده الي نزلت ، مسكت في كتفه بخوف
سالي: سوار حصل معاها كدا ، انا بولد
بص على الارض و استوعب الي حصل ، مشي معاها بهدوء وسط ألمها الشديد الي كل شويه بيزيد
سالي: انا عاوزه سوار ، اتصل بسوار
تركي: احنا الفجر سالي سوار مع زوجها
قالت بصراخ
سالي: بقولك اتصل بسوار
قعدها في العربيه و اتصل بسوار عشان تلحقهم المستشفى ، دخلت سوار المستشفى بسرعه لقت تركي واقف برا وعلى ملامحه التوتر
سوار: سالي فين
تركي: بالعمليات
خرجت الممرضه
الممرضة: وين سوار
سوار: ايوا انا
الممرضة: المريضه تبغاك
دخلت سوار بسرعه و مسكت ايد سالي
سوار: سالي حبيبتي انا هنا أهو
سالي: لو حصلي حاجه فهد ابنك
سوار: مش هيحصلك حاجه ، يلا شدي حيلك انا جنبك
بدأت الولاده و فجأه بدأت تزعق
سالي: ناديلي الي قاعد برا دا ، قال سهله قال
ضحكت سوار و غطت وشها بايديها
سوار: حتى و انت بتولدي
سالي: يا تركي ، و الله لأدبحك
ضحكت و ضحكت الدكتوره و الممرضات
سالي: ناديهولى
خرجت سوار و نادت تركي ، دخل بسرعه و لسه جاي يمسك ايديها راحت عضاه
تركي: اه سالي
صرخ بصوت عالي و هي بدأت تصرخ معاه
سالي: انا هموتك ، دي سهله يا كداب
ضحك تركي و مسك ايده بوجع
تركي: ايش متزوج كلب يعض
سالي: اطلع بس من هنا و هرويك يا تركي
رجعت تصرخ و رجعت تكمل تاني لحد ما ولدت ، مسكت الدكتوره فهد و حطت راسه على راسها ، ابتسمت بتعب
سالي: نورت الدنيا يا قلب ماما
حطت فهد على صدر سالي و نزلت دموعها ، باس تركي راسها و ابتسم ، حطت سوار ايديها على بقها و بدأت تعيط
سالي: انا سقعانه أوي
تركي: خلاص سالي بتكوني بخير الحين
شالت الدكتوره فهد من على صدرها و خرج تركي و سالي برا و بعد شويه اتنقلت لاوضه تانيه ، دخل تركي و سوار و عبد الرحمن عليها ، قرب تركي و باس راسها بهدوء
تركي: الله يخليك لي يا أم فهد
شال تركي فهد و بدأ يأذن في ودانه ، قربت سوار اقعد و بدأت ترقيه وهو في حضن تركي
سوار: يتربي في عزك يا تركي
عينيه دمعت و ابتسم ، باست راسه و رجعت باست راس فهد ، لف لسالي يديها فهد عشان ترضعه
عبد الرحمن: طيب نستأذن الحين
سالي: استني ، اشهدو اني بمجرد ما اقوم من السرير دا هتلاقوه ناقص دراع ، عشان يبقى يقولى الولاده سهله أوي
سوار: بس يا دراما كوين انت " لو حصلي حاجه فهد ابنك" ( بتقلد سالي)
سالي: يا رخمه
سوار: مشفتهاش و هي بتتحول لا لا دي مش طبيعيه
ضحكو و خرجو بهدوء و سابوهم براحتهم
تركي: تاكلين ذراعي
سالي: لا مقدرش ، دا انت حبيبي
قعد جنبها و اخد فهد بعد ما رضعته ، باس راسها بهدوء و نزل باس شفايفها
تركي: أحبك
سالي: و انا كمان
جاوبته بصوت مجهد و عينيها بتقفل غصب عنها من التعب ، ابتسم و غطاها
تركي: نامي يا عيون تركي
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية