Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن والخمسون 58 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن والخمسون 58 - بقلم ياسمين

    part 58 تعافي
                                    
                                          
بعد شهرين 



سوار: بس يا ستي الموضوع سهل خالص أهو 
ليلي: بس يا ست سوار افرضي حصل لهم إمساك ولا حاجه 
سوار: لا مهو انت بتهرسي الاكل خالص و متحطيش اي توابل دلوقتي 
ليلي: طيب ، طب بالنسبه للرضاعه 
سوار: لا زي ما هي الاكل مصدر غذاء جديد بس 
ليلي: طيب ماشي 



شالت سوار يس و أخدت المعلقه و بدأت تأكله بهدوء ، دخلت عليها رضوى و باس راس يس 



سوار: اطمنتي على سالي النهارده 
رضوى: لا و الله خفت تكون نايمه اصحيها 
سوار: نايمه أيه يا ماما الساعه ٣ العصر 
رضوى: ما انت شايفه منفخه و مدايقه ناقص تاكلنا 
سوار: يا ماما معلش ، غصب عنها دي في نص التاسع عايزه منها أيه ، دا كفايه دور البرد الي عندها 



خلصت و أخدت ياسمين تأكلها 



رضوى: انت بتأكليهم أيه 
سوار: الدكتور قال ييدؤا ياكلو خضار مهروس كدا واحده واحده 
رضوى: بس انا مأكلتكوش غير بعد ٦ شهور 
سوار: هو قال ممكن ياكلو ، و بالذات ياسمين عشان قليله شويه مش زي اخوها 
رضوى: هم التوائم كدا حد شديد و حد ضعيف 



خلصت مع ياسمين و مسكته تبوس راسها و ايديها بصوره سريعه متكرره 



سوار: قلب ماما مش ضعيفه ، هي بس عاوزه تبقى سمبتيك صح يا سمسمه 



ضحكت رضوى 



رضوى: من أولها كدا ، دي حتى لسه مطلعلهاش كرش 
سوار: لا قلب ماما مفيهاش كرش ، دي اجمل بنوته في الدنيا 



حطت الاولاد جنب ليلي 



سوار: المهم انا حاطه اللحمه على النار تابعيها بس يا ماما لحد ما اروح ابص على سالي 
رضوى: طيب ماشي 



خرجت من الفيلا و رنت الجرس مستنيه رد ، فتحت لها ساميه بعد ما سلمت عليها 



سوار: سالي نايمه 
ساميه: معرفش يا ست سوار ، هي في اوضتها



طلعت بهدوء و خبطت على الباب محدش رد ، فتحت بالراحه لقتها نايمه على السرير ، قربت منها بهدوء و قعدت على الارض بحيث تنزل لمستوى راسها ، مسحت على شعرها 



سوار: سالي 



فتحت عينيها بتملل 



سوار: أيه كل النوم دا 
سالي: أهو اي حاجه امشي بيها اليوم 
سوار: أيه الكلام دا بقا ، مالك 
سالي: خلاص البرد بياكل في عضمي مش قادره ، ومفيش دوا عشان انا حامل 



حطت ايديها على راسها لقتها سخنه 



سوار: انت سخنه يا سالي ، طب تعالي انزلى تحت الميه تهدى شويه الحراره هتنزل 
سالي: لا هيزيد اكتر 
سوار: لا اسمعي الكلام ، لازم حرارتك تقل 
 
قامت بهدوء معاها 



سوار: همليلك البانيو لحد ما تجهزي لبسك 



مشت دخلت الحمام و ملت لها البانيو لحد ما وقفت وراها 



سوار: اقعدي في شويه و بلي راسك كل شويه ، و لما تخلصي ناديني 



خرجت و قفلت الباب وراها و بدأت ترتب الاوضه بهدوء ، غيرت الملايات و فتحت البلكونه و غيرت ريحه الاوضه ، خبطت على باب الحمام 



سوار: سالي 
سالي: نعم 
سوار: احسن؟ 
سالي: اه الحمد لله ، انا طالعه أهو 



فتحت سالي الباب بهدوء و بصت على الاوضه 



سالي: يادي الكسفه ، اخرها ترتبيلي اوضه نومي 
سوار: على اساس انها اول مره 
سالي: بس لبس تركي و كدا 



ضحكت سوار و بعدها تسرح لها شعرها 



سوار: انت ناسيه انه اخويا ولا أيه 



بدأت تسرح شعرها بهدوء و عيون سالي باصه على ملامحها 



سالي: انت لسه زعلانه مني 
سوار: و ازعل منك ليه؟ 
سالي: عشان حوار شهاب و كدا 
سوار: لا يا حبيبتي انا مش زعلانه منك 
سالي: بجد 
سوار: خلاص يا سالي الموضع بقاله شهرين انت لسه فاكره 



لفت وشها و أخدت المشط منها و مسكت ايديها 



سالي: اه طبعا لسه فاكره ، انا كل مره اعمل حاجه تتاخدي في الرجلين فيها ، المرادي انا كنت هخربلك بيتك 
سوار: و الحمد لله ربنا ستر ، ها أيه تاني 
سالي: طب انت حتى مش زعلانه 
سوار: لا مش زعلانه 
سالي: طب هو لسه بيبعتلك او بيدايقك بالكلام 
سوار: لا من ساعه ما عبد الرحمن وراله العين الحمرا و انا مسمعتش منه حاجه
سالي: أيه دا استنى هو حصل جديد و انا معرفش
سوار: اه ماهو حصل حاجه كدا من فتره بس مقلتلكيش عليها لما لقيتك تعبانه
سالي: شكل في موضوع كبير قولى 



********************************
من شهرين فاتو ، اليوم الي بعد ما عبد الرحمن و سوار اتصالحو 



كانت بتاخد شاور سريع مسك موبايلها و فتح اخد رقم شهاب و رجع قفله تاني ، طلع برا الاوضه بعد ما سجل الرقم و اتصل بيه



شهاب: ألو 
عبد الرحمن: هلا 
شهاب: مين 
عبد الرحمن: الغوريلا 
شهاب: نعم 
عبد الرحمن: انا الغوريلا الي سوار متزوجته 



سكت شويه 



شهاب: نعم عاوز أيه 
عبد الرحمن: ابغى أقابلك 
شهاب: لا و الله اسف القفص اتملى خلاص معدش يقضي غوريلات تاني 
عبد الرحمن: ترا انا بالعافية اتكلم معك بهدوء ، ابغى اتكلم معك 




        
          
                
سكت شويه و ابتسم لما أخد باله انه عصبه 



شهاب: انا معرفش اماكن في السعوديه 
عبد الرحمن: ببعت لك لوكيشن نتقابل هناك 



قفل السكه في وشه و بص للموبيل و رجع يكرر الكلمه مع ملامح تريقه 



عبد الرحمن: لا و الله اسف القفص اتملى خلاص معدش يقضي غوريلات تاني ، غبي 



رجع الاوضه تاني لقاها بتسرح شعرها ، بدأ يطلع لبس له ، لفت وشها و قربت منه 



سوار: عبودي انت نازل 
عبد الرحمن: مشوار سريع و ارجعلك 
سوار: بس انت يا دوب لسه راجع من الشغل 
عبد الرحمن: ما بتأخر 



باس راسها و بدأ يلبس و يجهز ، بصت له بهدوء ، نازل متشيك بزياده 



سوار: انت متأكد انك رايح مشوار 



بص لها من المرايه و ابتسم 



عبد الرحمن: و الله مشوار 
سوار: طب ما تاخدني معاك 
عبد الرحمن: لا ما ينفع ، يلا بخرج 



لف وشه و باس شفايفها بهدوء 



عبد الرحمن: لا تنامين ، بجيب خرابيط وانا راجع 
سوار: ماشي متتأخرش 
عبد الرحمن: عيوني ، باي 



خرج من الاوضه و نزل ركب عربيته و وصل للكافيه الي بعت له اللوكيشن ، قعد على ترابيزه و بعد شويه موبايله رن 



شهاب: انت فين يا غوريلا 
عبد الرحمن: ما في غوريلا غيرك ، بتدخل تلاقيني اول طاوله 



قفل معاه و غلغل صوابعه بين شعره و اخد نفس و هدى ، دخل شهاب عليه بهدوء و قعد قدامه و على كل واحد فيهم ملامح المدايقه 



شهاب: ها هتفضل ساكت كتير ، قول عاوز أيه 



شبك صوابعه في بعض وحطهم على الترابيزه قدامه و بدأ يتكلم بهدوء أربك شهاب 



عبد الرحمن: شوف يا شهاب ، انا ادري ان طفوله سوار انت كنت فيها ، و ادري كمان انها للحين تتذكر مواقف طفوليه 



ركز على كلمه طفوليه 



عبد الرحمن: بينكم ما تتنسى وهذا شي طبيعي ، بس اسمع انا رجال غيور ، احب زوجتى ، اسلوب انك تتصل فيها من رقم غريب و تسألها اذا انا اضربها او اعنفها او كذا هذا مو من حقك ، لك حدود مع زوجتى انا الي احددها من الحين و طالع 



فضل باصص له بهدوء 



عبد الرحمن: اذا بس حاولت او فكرت انك تكلمها او تقرب منها و الله ما بتشوف مني غير وجهي الثاني ، و اتمني انك ما تشوفه 
شهاب: انا متأكد انك بتخوفها ، سوار عمرها ما خافت لدرجه انه يغمى عليها ، وانا مستعد افضل وراك لحد ما اثبت دا 



ابتسم عبد الرحمن و بص له بهدوء 



عبد الرحمن: انا حذرتك 
شهاب: انت مفكرني هخاف يعني ، اعلى ما في خيلك اركبه 




        
          
                
ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: انت جيت في ملعبي ( بيتكلم مصري) الخيل ملعبي 



قام من قدامه و بص له بصه اخيره 



عبد الرحمن: بتندم 



مشي من جنبه و مشت في جسم شهاب رعشه خفيفه من كلامه ، قام و طلع وراه و بص عليه و هو بيركب عربيته ، و عينيه جت في عيون عبد الرحمن ، نزل اخد تاكسي ووصل على الفندق الي قاعد فيه ، دخل بهدوء من غير ما يتكلم مع حد ، وقلع قميصه بمدايقه ، بص لنفسه في المرايا و حط ايده على حرج في جنبه 



شهاب: هستموت و اخدك يا سوار ، مهو مش بعد دا كله و ماخدكيش 



بص على ملامح وشه 



شهاب: مهو لو بتغريكي الفلوس انا معايا ، ولو بيغريكي الشكل انا عادي ممكن اشوهلك وشه الي فرحانه بيه دا 



دخل اخد شاور و طلع تاني ، مسك الموبيل و اتصل بيها .



دخل الفيلا و معاه كيسه مليانه حلويات ، دخل الاوضه لقاها سانده على ضهر السرير و بترضع يس و مغمضه عينيها ، قرب و باس شفايفها بسرعه و هي فتحت عينيها و ابتسمت 



عبد الرحمن: اتأخرت 
سوار: لا 



قامت و نيمت يس و دخلت تغسل وشها ، شافت الموبيل على الارض ، شالته و ايديها مبلوله خلى تاتش الموبيل يشتغل و يفتح المكالمة و هي مش واخده بالها ، حطت الموبيل على التسريحه 



شهاب: ألو سوار الو 



قربت منه و شالت منه الكيسه



سوار: عبودي جابلي حاجات حلوه 
عبد الرحمن: كل الخرابيط الي تحبيها 
سوار: اهم حاجه كله مش مقاطعه صح ، اوعي تكون اشتريت حاجه من المقاطعه 
عبد الرحمن: لا ما اشتريت 



فضل ساكت و بيسمع الحوار ما بينهم 



سوار: بس يا عبودي انت رحت فين كدا و انت متشيك و لابس الحته الي على الحبل 
عبد الرحمن: كان واحد من ربعي مسافر و كنت أزوره 



وقفت تلمس دقنه 



سوار: دا على كدا انت بتحبه أوي 



ابتسم 



عبد الرحمن: جدا 



ابتسمت 



سوار: معنتش تحلق دقنك تاني ، انا بحبها 
عبد الرحمن: عيوني لك بس انت تؤمري ، بس عرفيني كيف انت حلوه كذا 
سوار: انا طول عمري حلوه يا عبودي 
عبد الرحمن: بس تراك لما سمنتي صرتي احلى 



ضحكت وبدأت تلعب في شعره ،  سمعو عياط العيال 



عبد الرحمن: لا كذا في تآمر ، يعني مره الاولاد و مره الدوره 



ضحكت بهدوء و باست خده 



سوار: هنيمهم و اجيلك 



بص شهاب على الموبيل و قفل المكالمه رومى الموبيل على السرير و نام بهدوء 




        
          
                
بعد ٣ ايام 



كانت واقفه مع عبد الرحمن في المول بتشتري شويه طلبات للبيت و هدوم للأولاد 



سوار: أيه رأيك اللون دا و لا اللون دا 
عبد الرحمن: هذي لياسمين و هذي ليس 
سوار: بس هم طقم يا عبودي 
عبد الرحمن: خلاص اشتري الاثنين 



حطت الهدوم في ال troller ، جت لعبد الرحمن مكالمه استأذن لحظه و هي قالتله انها هتتمشي في باقي المول ، دخلت قسم الرجالي و بدأت تبص على الهدوم 



شهاب: سوار 



لفت وشها له و وشها اتقلب



شهاب: ازيك عامله أيه 
سوار: الحمد لله ، انت بتعمل أيه هنا 



بص شهاب على المحل و شاور لها على يافطه تعبر على ملابس رجالي 



شهاب: انت الي في القسم الرجالي 



بص على الاولاد الي في عربيتهم و ابتسم و نزل يمسك أيديهم ، بص لها 



شهاب: كربونه منك يا سوار 



ابتسمت مجامله 



سوار: انا هستأذن عبد الرحمن مستنيني 
شهاب: الغوريلا معاكي 



بصت سوار لشهاب بمدايقه 



سوار: لو بتقولها على سبيل الهزار ياريت تبطل 
شهاب: انا مبهزرش ، هو فعلا غوريلا 



لفت وشها عشان تمشي بس وقف قدامها 



شهاب: بصي انا مش متقبل فكره انك متجوزه 
سوار: عنك ما تقبلت يا شهاب 
شهاب: انت متعرفيش انا عملت أيه عشان أوصل لمستوى يليق بيكي 



غمضت سوار عينيها و رجعت بصت عليه 



سوار: الي عملته دا كان لنفسك مش ليا ، و ارجوك ابعد عني 



شاور على بطنه من الجنب 



شهاب: مكنش في شغل اول ٣ شهور و فلوسي خلصت ، انا بعت كليتي عشان اقدر اشتغل هناك في امريكا ، انا اتمرمطت عشان الحق ابني نفسي و اتقدملك ، مش معقول بعد كل دا و أتقبل فكره جوازك 
سوار: كفايا بقا كفايا ، انت عاوز مني أيه ، بص يا شهاب انا لسه براعي انك في مقام اخويا بس اكتر من كدا مش هسمح 



كان واقف من برا بيتابع الحوار و قرب بهدوء من سوار و مسك ايديها 



عبد الرحمن: يلا سوار 



مشت قدامه و هو وقف قدامه شويه و ابتسم 



عبد الرحمن: لا تلوم الا نفسك 



مشي من قدامه و ركب العربيه و عينيها عليه 



سوار: عبد الرحمن 



لف وشه و ابتسم 



عبد الرحمن: عيونه 



فضلت ساكته و بصت عليه ، حط ايديه على خدها و ابتسم 




        
          
                
عبد الرحمن: انا واثق فيك سوار ، لا تخافي 



مسك ايديها و باسها بهدوء 



عبد الرحمن: ما في قوه على الارض تبعدني عنك ، واذا على هذا الغوريلا لا تشيلي همه 



ضحكت 



سوار: غوريلا 
عبد الرحمن: أيه غوريلا 



اخدها في حضنه و طلع بيها على البيت ، بعد يومين دخل عبد الرحمن و قاعد يدندن مع اغنيه ، قربت منه و حضنته 



سوار: عبودي مبسوط النهارده 
عبد الرحمن: عندي لك خبر بمليون جنيه 
سوار: لا لو بمليون جنيه بقا قول 
عبد الرحمن: شهاب اتحبس و اهله اترحلو لمصر 



فتحت عينيها بصدمه 



سوار: ازاي يعني 
عبد الرحمن: انمسك بمخدرات 
سوار: يا خبر ، وانت عرفت منين 



ابتسم ليها و حرك حواجبه فوق و تحت بسرعه 



سوار: انت الي دبرتهاله 



هز راسه بمعني اه 



سوار: ياخربيت عقلك 
عبد الرحمن: انا ما اسامح بأي احد يناظر ممتلكاتي ، و انا حذرته 
سوار: بس حبس يا عبد الرحمن ، كان يروح يشوف حياته انت كدا وقفتهاله خالص 
عبد الرحمن: واذا يتحمل 



مشي من قدامها و طلع اوضته 
********************************



سالي: يالهوي يعني هو من ساعتها محبوس 
سوار: تخيلي ، انا قلتلك ان عبد الرحمن مجنون 
سالي: يالهوي يا سوار 



باست راسها و قامت من قدامها 



سوار: همشيكي النهارده و لا تستني تركي
سالي: لا تركي قالي انه هيمشيني في الممشى النهارده ، هيجي بدري اخيرا 



ضحكت سوار 



سوار: طيب انا هطير عشان اخلص الي ورايا ، و خليكي معايا على مكالمات ها 
سالي: حاضر 
___________________________________



وقفت مع جهاد ترصص الاطباق مع ريماس 



جهاد: و كيف تساوينها 
ريماس: ما تدرين كيف الكيكه تنعمل 
جهاد: لا ، توني صغيره ريماس 
ريماس: لا مو صغيره ، خلاص انا بعلمك 
جهاد: بس ابغاها بالشيكولاه 
ريماس: عيوني 



دخلت ساره و هي شايله شنطه ريماس الي جابتها من بيتها القديم و وراها سيف شايل كرتونه 



سيف: ساره ساره 



وسعت له لحد ما حط الكرتونه و اخد نفس 



سيف: اه ، ترا الجيم اسهل 
جهاد: مستواك ما صار يعجبني سيف 
ساره: ريماس وين احط هذي 



قربت منها و شالتها منها 



ريماس: انا باخدها



شالتها منها و خطتها جنبها ، قعدت على الكرسي و فتحت الشنطه و ابتسمت 




        
          
                
جهاد: هذي ذكرياتك 
ريماس: هذا كل شي قدرت احصله من البيت 
جهاد: كيف كانت أمك 



ابتسمت ريماس و طلعت البوم صور ، و شاورت على صوره ليهم مع بعض ، كانو حاضنين بعض التلاته و باين عليهم الحب ، ابتسمت جهاد و بصت على ملامح ريماس المبتسمه 



ريماس: تدري ان ماما كانت كل عيد ميلاد لي تكتب لي رسائل 



أخدت الفايل الي حابته من الدرج و فتحته ، طلعت منه ورق كتير و رسومات ، مسكت ورقه و حطتها قدامهم 



ريماس: هذي ماما كتبتها لي لما كملت ال ١٨ 
جهاد: فيني اقرأها 



هزت راسها بمعني تمام ، بدأت تقرأ الرساله و ملامح جهاد بتبتسم لا اراديا و عيونها بتدمع ، نزلت دمعه سريعه مساحتها ريماس 



ريماس: ليش تبكي
جهاد: هذي جد أمك الي كاتبتها 
ريماس: أيه 
جهاد: حبها لك كان كبير مثل حب ماما لي بالظبط



ابتسمت ريماس و أخدت الورقه منها و حضنتها 



ريماس: الله يرحمها 



دخلت الورق جوا الفايل و طلعت تحط الشنطه في الاوضه ، فضلت جهاد سرحانه شويه و ابتسمت ابتسامه كسره و عينها بتمسح دموعها ، دخل سيف عليها لقاها بتعيط ، قرب و حضنها 



سيف: ايش فيك جوجو 
جهاد: سيف ، ليش ماما مو مثل ام ريماس



سكت و ابتسم ابتسامه جانبيه عرف ان ريماس فتحت جرحها وهي مش واخده بالها ، مسح على شعرها و ابتسم 



سيف: الحين في خالتى فدوى ، هي تموت عليك و تحبك 
___________________________________



قعد قدامه و بدأ يسمع بهدوء لحد ما جاله صوت عمر 



عمر: الغنه ريان الغنه ، لا تنساها 
ريان: اوك خلاص ما بنساها 
عمر: تتذكر احكام النون 
ريان: أيه ، تتجمع في كلمه يرملون 
عمر: وايش انواعها 
ريان: في اضغام بغنه و اضغام بدون غنه 
عمر: ايش الفرق 
ريان: الراء و اللام بدون غنه و الباقي بغنه 



ابتسم بهدوء 



عمر: بارك الله فيك ، ها يلا كمل لنهايه السوره 



بدأ يسمع لحد ما خلص السوره و على ملامحه الرضا ، قفل عمر القرآن و ابتسم 



عمر: ها طمني عليك 
ريان: بخير الحمد لله 
عمر: وصلاتك 
ريان: الحمد لله ملتزم فيها 
عمر: و زوجتك 



ابتسم ريان 



ريان: الحمد لله 
عمر: امتى زواجكم 
ريان: للحين ما قررنا ، كل ما افتح موضوع الزواج تتوتر و ما يكمل 
عمر: خلاص اعطيها وقت
ريان: بعطيها مو مشكله ، بس احسها للحين خايفه ، يعني أي حركه مفاجئه تخاف 
عمر: ريان ، الله يحمي بنات المسلمين التحربه الي مرت فيها ما كانت سهله ، و الله العالم كيف مرت عليها و ايش ملابساتها 




        
          
                
سكت ريان و بص له بهدوء ، خوفها خلاه يبدأ يفكر في الحادثه 



عمر: أهم شي انك تتعامل معها بهدوء ريان 



هز راسه بمعني تمام و ابتسم ، فتح عمر القرآن 



عمر: يلا بناخذ الورد الجديد 



فتح ريان القرآن و بدأ يقرأ معاه بهدوء 
___________________________________



نزلت من العربيه و بصت على الفيلا و عيونها بتلمع ، طلع وراها بدر و سيف ماسك ايده 



سيف: اتفضلو 



دخلو الفيلا و ابتسم بدر لما شافها ، كانت  جاهزه ، طلعت ريماس من المطبخ و أخدت بالها من بدر و سلمي ، قربت منهم و حضنت بدر و باست ايده 



ريماس: بابا ، تعال ارتاح 



قعدت بدر و لفت على سلمي و حضنتها 



ريماس: كيف حالك 
سلمي: بخير 
ريماس: تعالي بفريجك البيت 



شدت ايديها بابتسامه و مشيت الاخيره وراها و نظراتها بتتوزع في المكان 



ريماس: وهذي غرفه النوم 
سلمي: حلوه ريماس ، بس ابغى اسألك سؤال 
ريماس: ايش 
سلمي: انت جد موافقه على الزيجه هذي 
ريماس: أيه ، بخلص من الحي و عبد السميع و سيف طيب و اهله طيبين 
سلمي: بس انا اخاف عليك 
ريماس: ليش 
سلمي: ريماس انا ما اخوفك ، بس انت ما تسمعين عن الطبقات المخمليه الي زي كذا 
ريماس: ايش فيهم 
سلمي: تتذكري بندر بن عوف المنيطري ، طلع مجنون و مدمن مخدرات 
ريماس: وايش يخصني فيه 
سلمي: لا يخصك ريماس ، مو كان هذا فتى احلام البنات كلها ، هذا أستغني عن فلوس العمليه و وظفك بدون مقابل و بيتزوجك ، ما تشكين يعني 



سكتت ريماس و بصت لها 



سلمي: اذا تبغي نصيحتي لا تتزوجيه 
ريماس: بس اهله طيوبين 
سلمي: انا و بابا طيبين و عبد السميع ايش شيطان 



سكتت ريماس و بصت لها بخوف 



ريماس: سلمي انت للحين عندك وقت بكرا الملكه فكري 



نزلت سلمي من الاوضه و على وشها ابتسامه جانبيه ، بصت ريماس لاوضه النوم و عينيها جت على لبسها الي سيف اشتراه ليها وهو متعلق في الدولاب ، و أخدت نفس بتوتر و نزلت تاني ، لقت سيف قاعد مع بدر و قاعد يتكلم معاه 



سيف: اليوم ان شاء الله بتبات انت و ريماس بالبيت ، كل شي جاهز و باخذكم بكرا للملكه 
بدر: ان شاء الله 
سيف: بس ابغى اسألك سؤال عمي 
بدر: أتفضل 



حمحم سيف و ابتسم 



سيف: ايش نوع الورد الي تحبه ريماس 



ابتسم بدر 



ريماس: ريماس تحب الورود الفواحه زي امها الله يرحمها ، بس تحب اللون الوردي 
سيف:اوك 




        
          
                
دخلت عليهم بهدوء و عيون مترقبه ، عقد حواجبه 



ريماس: بابا جيعان 
بدر: ابغى بس ماي 



هزت راسها و دخلت المطبخ تجيب ميه لفت لقت سيف قدامها 



ريماس: تبغى شي 
سيف: ايش فيك 
ريماس: ايش فيني 
سيف: عيونك 
ريماس: ايش فيها عيوني 
سيف: نظره عيونك اتغيرت عن قبل ، في أحد ضايقك 



بصت له بهدوء 



ريماس: لا ما في شي ، بس ابغى اروح لبابا 



مشت راح مسك دراعها و وقفها قدامه تاني 



سيف: يا بنت الحلال ، لا تمشي و انا بتكلم 
ريماس: ايش في ، سألت سؤال و جابتك ايش المشكله 



عقد حواجبه من طريقتها 



سيف: ايش فيك حاده 
ريماس: ما في شي ، اتركني بس 



مشت من قدامه و وقف نفخ بمدايقه و لف وشه لقاها قاعده مع باباها ، قرب منهم



سيف: انا بستأذن الحين ، في سياره برا تساعدكم اذا تبغون شي وانا مو موجود ، فيها توصل صديقتك اذا تبغى ترجع 



هزت راسها و هو لف وشه بهدوء و خرج 
___________________________________



قعدت في حضنه و شبك ايديها في ايديه ، كانت مركزه في الفيلم و هو قاعد بيبص ليها كل شويه 



عبد الرحمن: سوار 
سوار: نعم 



حاوبت وهي لسه باصه على التيليفزيون 



عبد الرحمن: انت ما لك خال او خاله 



لفت وشها له و عقدت حواجبها 



سوار: ليه السؤال دا
عبد الرحمن: يعني ما لقيت احد يكلم أمك او كذا ، صار لها ما يقارب السنه خارج مصر 
سوار: عندي خال واحد 
عبد الرحمن: وينه ما قابلته 



لفت سوار وشها و بصت التيليفزيون بمدايقه واضحه 



سوار: مسافر ، ميعرفش عننا كتير 
عبد الرحمن: يعني لا حضر ملكه او زواج او حتى ولاده ، الدرجه هذي ما تهمونه 



قامت بهدوء 



سوار: انا داخله انام ، تصبح على خير 



مشت من جنبه وهو بص لها بهدوء و اتأكد ان في موضوع كبير ورا خالها ، من اخر مره قعد مع تركي و دماغه بتلف ، افتكر مكالمته مع سالي من شهر 



*******************************



سالي: و الله كويسه يا عبد الرحمن انت اخبارك أيه و اخبار سوار أيه 
عبد الرحمن: بخير الحمد لله 
سالي: انا عارفه ان اتصالي عبيط شويه ، بس سوار مش بترد عليا و عاوزاها ضروري ، ممكن تديها الموبيل بس 
عبد الرحمن: و الله سوار نايمه ، اذا تبغي شي ببلغها 
سالي: اه ، طيب خلاص مش مشكله 




        
          
                
سكت شويه و رجع اتكلم 



عبد الرحمن: سالي كنت ابغى اسألك سؤال 
سالي: أتفضل 
عبد الرحمن: تدرين ان سوار تتعب مع الضغط و كذا ، بس جاني فضول اعرف ايش الي سبب لها كل هذا 
سالي: قصدك اغماءاتها و كدا 
عبد الرحمن: ادري انه سؤال غبي ، صار لي سنه متزوجها و الحين اسأل بس ابغى اعرف 
سالي: بص انا مش عارفه الي هقوله دا صح ولا غلط ..



قاطعها عبد الرحمن 



عبد الرحمن: ما بيخرج مني كلمه واحده 
سالي: سوار من وهي صغيره كانت ماما مشيلاها حمل ان عمو عبد الله سابهم بسببها و كبرت شايله الحمل دا على قلبها ، لحد ما بالصدفه عرفت ان تركي اخوها في كشف من كشوفات ماما قبل العمليه ، و الموضوع مشي بسرعه جدا لحد ما عمو عبد الله جه و اتعرفو علي بعض ، ماما وقتها ركبها ميت عفريت و بدأت تعمل اي حاجه عشان تبعد سوار عن عمو عبد الله 
عبد الرحمن ليش 



دخل تركي البيت 



سالي: معلش يا عبد الرحمن تركي وصل ، هبقى أكلمك بعدين 



********************************



طلع وراها لقاها نايمه و ماسكه الموبيل بتفر فيه ، قعد على السرير جنبها و شال الموبيل من ايديها 



عبد الرحمن: ليش ما كملتي الفيلم 
سوار: مكنش عاجبني اصلا 
عبد الرحمن: جد ، تراك كنت بتاكلين الشاشه 



ابتسمت بهدوء و أخدت الموبيل منه حطته على التسريحه



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: مفيش ، منمتش كويس امبارح بس ، تصبح على خير 



لفت وشها و نامت بهدوء ، فضل باصص لها و على ملامحه الاستغراب ، قرب منها باس راسها 



عبد الرحمن: و انت من اهل الخير 
___________________________________



سالي: تركي 



دخل عليها و ابتسم لما شافها قاعده 



تركي: عيونه 
سالي: تعالي لبسي الشراب و الكوتشي الله يخليك ، انا خلاص بموت 



قرب و باس خدودها الي اتملو بسبب وزنها الي زاد 



تركي: بس انت اتدللي كذا لين يوصل فهد 
سالي: أيه هتبطل تدلعني 
تركي: لا بدلعك اكثر و اكثر 



نزل و لبسها الشراب و الكوتشي و شدها بهدوء مصاحب لصوت أنين ليها بسبب تشنجات بطنها ، حط ايديه على بطنها و لاحظ تحجرها 



تركي: تزيد عليك 
سالي: انا تعبت خلاص ، ياريتني فضلت في السابع كان أريح 



ضحك و باس راسها 



تركي: خلاص ما عاد في شي ، شوي و بتولدين 
سالي: اسكت و النبي انا مرعوبه 
تركي: ليش 
سالي: انت مش فاكر ولاده سوار 
تركي: لا سوار كانت حاله خاصه ، حامل بتوأم و بالسابع ، انت غير ، انت ما شاء الله صحتك بخير و سكر الحمل اختفى و الحين بنص التاسع 
سالي: طب هي الولاده بتوجع 




        
          
                
مسح على وشه يحاول يخفي ملامحه قبل ما تفضحه 



تركي: لا ، زي ألم دورتك عادي 
سالي: طب لو على قد كدا مقدور عليها 



ابتسم و مشي معاها لحد ما ركب العربيه و وصلو للممشي ، كان في عائلات كتير بتمشي و شباب و بنات ، بدأت تبص على اشكالهم و حركاتهم ، كل واحده ماسكه موبايلها و شغاله تصور نفسها مش مهتميه بالناس الي وراها ، لقت ولد صغير بيلعب على العجله و وقع قدامها ، بدون تفكير جريت عليه و نزلت تساعده



سالي: يا حبيبي انت كويس 



بدأ الولد يعيط و نزل تركي يساعده ، شاله و حطه على سور الممشي و مسك ايديها يرفعها بهدوء من على الارض 



تركي: هلا بالشجاع ، لا تبكي خلاص 



كان لسه بيعيط ، قعدت جنبه و طلعت من شنطتها منديل مسحت بيه دموعه 



سالي: لا لا متعيطش ، بص دا دكتور 



بص الولد لتركي و رجع بص لركبته الي بتنزف بسبب الوقعه و بدأ يعيط تاني 



تركي: لا لا الرجال ما يبكون ، خلاص انا بساعدك بس لا تبكي 



مسح دموعه و بص له بهدوء 



تركي: كذا انت صرت رجال ، شوف انا كمان عندي مثلك 



رفع كمه عشان يبان تعويره في ايده 



الولد: يعني انا كذا رجال كبير 
تركي: أيه ، الرجال الكبار بس الي يتحملون زيي كذا 



ابتسم الولد و مسح دموعه 



الولد: اوك ، بس رجولى تنزف 
تركي: عادي بعطيك الحين دوا يخليها توقف نزيف 



طلب من سالي برفان من معاها 



تركي: شوف الحين برش منه على جرحك بس كل ما كنت كبير كل ما اتحملت الالم اوك 



هز راسه بمعني تمام و حضن سالي من الجنب بخوف ، ابتسمت و باست راسه 



سالي: متخفش 



حط تركي البرفان على رجله و شد على بطن سالي الي كان حاضنها و بيحاول يكتم عياطه ، طبطبت عليه بهدوء و قام لما لقى عيلته جت و شكرتهم 



سالي: انت اسمك أيه بقا 
الولد: فهد 
سالي: ابني كمان اسمه فهد 
فهد: وين ابنك هذا 



شاورت على بطنها و ابتسمت 



سالي: هنا 



بص لمامته 



فهد: ماما هذي اكلت ابنها 



ضحكو و مشت العيله من قدامهم ، قعدت سالي و قعد تركي جنبها ، مسكت ايديه و حطت راسها على كتفه 



سالي: انت هتبقى احلى أب في الدنيا 



ابتسم و باس ايديها 




        
          
                
تركي: وانت افضل أم ، يلا الدكتوره قالت تتمشين عشان الولاده 



قامت معاه بهدوء و بدؤا يمشو و أيديهم مشكبه في بعض 
___________________________________



خرجت من الحمام و ايديها على ضهرها ، لقته واقف قدام المرايا بيعدل شماخه و يتعطر 



سوار: عبودي 
عبد الرحمن: عيون عبودي 
سوار: ممكن تكمل قفل السوسته 



لف وشه لها و هي لفت عشان يقفل لها السوسته ، لفت بهدوء و مسكت فستانها 



سوار: ها أيه رأيك 
عبد الرحمن: يجنن 




  

      سوار: ها أيه رأيك عبد الرحمن: يجنن 
   
  

قرب منها و باس شفايفها 



عبد الرحمن: و الله افكر نجلس ولا نروح الملكه 



ابتسمت و مسكت خدوده الاتنين بابهامها و سباباتها و بدأت تحرك وشه يمين و شمال 



سوار: يا عبودي يا خلبوصه 
عبد الرحمن: اه سوار خلاص 



ضحكت و باست خدوده ، وراحت للتسريحه تسرح شعرها و تكمل لبسها ، وقف جنبها و ربع ايديه 



عبد الرحمن: ايش اسوى كل يوم تكونين اجمل من الي قبله 
سوار: I know 
عبد الرحمن: واثقه انت 
سوار: ايوا طبعا 



ضحك و باس راسها 



عبد الرحمن: بنزل تحت لأتهور 



نزل و بدأ يعمل اي حاجه لحد ما جت رضوى جنبه و بدؤا يتكلمو 



رضوى: ربنا يخليك ليها يا عبد الرحمن و الله ، سوا بتحبك جدا 
عبد الرحمن: و انا احبها 



بص لها و اتردد لحظه يسأل 



عبد الرحمن: خالتي 
رضوى: نعم 
عبد الرحمن: ايش سبب جلوسك على كرسي متحرك 



ابتسمت بهدوء 



رضوى: الورم الي كان عندي سبب لي مشاكل 
عبد الرحمن: بس في علاج طبيعي 
رضوى: لا مفيش له علاج 



سكت عبد الرحمن 



رضوى: الضرر الي حصل في الحبل الشوكي كان كبير و مفيش علاج طبيعي هيخليني امشي تاني 
عبد الرحمن: خالتي ، و لا تقنطو من رحمه الله 
رضوى: لا دا ربنا كويس انه صبر عليا دا كله 




        
          
                
ضحكت بهدوء و لمست رجليها 



رضوى: حتى لو في علاج طبيعي ، انا خلاص راضيه كدا ، القرصه الي أخدتها كانت السبب في رجوع عقلي ليا 
عبد الرحمن: ما افهم 



نزلت سوار 



سوار: انا جاهزه 



لف وشه و قام ابتسم و بص لرضوى و خرج من البيت 
___________________________________



نزلت من القصر مع جهاد و سيف و هم متحمسين جدا ، لفت وشها لقته واقف عند عربيته مبتسم ، قرب منه و حضنه 



ريان: ألف مبروك يا عريس
سيف: الله يبارك فيك 
ريان: باخذ ساره 
سيف: عطيتها لك 



ضحك و ركب عربيته مع جهاد و ساب ساره و ريان مع بعض ، قربت منه بهدوء و مسكت ايديه 



ريان: ابغي اشوف فستانك 
ساره: هنا ما ينفع 



مسكت ايديه و شدته للجنينه ، قعدت نقابها و حجابها مع عبايتها ، فضل باصص لها مبتسم 




  

      مسكت ايديه و شدته للجنينه ، قعدت نقابها و حجابها مع عبايتها ، فضل باصص لها مبتسم 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

ساره: ايش رأيك 
ريان: تجننين 



قرب منها و مسك خدها بهدوء و باسه ، فضلت ساكته شويه ، قرب من شفايفها و باسها ، حطت ايديها على صدره و قلبها بينبض بسرعه ، نزل ايده لحد ما وصلت لاكتافها باس رقبتها ، شدت بايدها على لبسه و في لحظه رجليها خانتها و مقدرتش تقف ، مسكها قبل ما تقع و بص عليها 



ريان: انت بخير 
ساره: ريان 
ريان: عيونه 
ساره: لا تضغط على 
ريان: تخافين مني! 
ساره: لا ، بس احتاج وقت 



باس جبهتها 



ريان: خدي كل الوقت الي تبغيه



وقفت شويه تاخد نفسها و ساعدها تلبس عبايتها ، ظبطت حجابها و نقابها و مسكت ايده و مشو للعربيه ، وصلو قاعه الفرح ، مسك ايديها و باسها 



ريان: أحبك 
ساره: و انا كمان أحبك 
___________________________________



وقفت قدام المرايا تحط روح و لكن مسكت بطنها من تحت و سندت على التسريحه بألم ، غمضت عيونها و طلعت انين مصاحب لنفس عالي منها ، دخل عليها و لقاها واققه حط ايديه على ضهرها و مسك دراعها 




        
          
                
تركي: سالي 



كانت لسه مغمضه عينيها و بتتنفس بصوت عالي 



تركي: طيب إجلسي 



فتحت عينها و قعدت على الكرسي و اتنفست بهدوء لما الألم راح ، مسح العرق البسيط الي على جبهتها 



تركي: اذا تعبانه مو لازم نروح 
سالي: لا لا انا كويسه 
تركي: لا تراك تعبانه 
سالي: لو غيرت جو هبقى احسن 
تركي: متأكده 
سالي: ايوا ، معلش ساعدني بس في لبس الشوز 



نزل و لبسها الشوز و رجع شدها تاني بألم واضح عليها 



تركي: سالي ، خلاص بعتذر من سيف 
سالي: لا لا ، متخافش سوار و البنات معايا ، يلا انا عاوزه اشوف عروسه سيف 
تركي: بس تشوفين عروسته 
سالي: و اشوف باقي البنات مشفتهمش من زمان 



ضحك و مشت بصت على نفسها في المرايا بصه سريعه 




  

      مسك ايديها و نزلو بهدوء على السلم لحد ما وصلو العربيه و طلعو على القاعه ، وقف يوصلها لحد باب القاعه و اطمن انها دخلت ، كلم سوار تستقبلها و مشي لقاعه الرجاله ___________________________________
   
        
 
  

مسك ايديها و نزلو بهدوء على السلم لحد ما وصلو العربيه و طلعو على القاعه ، وقف يوصلها لحد باب القاعه و اطمن انها دخلت ، كلم سوار تستقبلها و مشي لقاعه الرجاله 
___________________________________



كان بيرقص مع الشباب و الرجاله قاعدين مع بعض ، اتعرف كل واحد على عيله التاني 



حمزه: و الله هذا رزقك يا بدر 
بدر: الحمد لله 
حمزه: شوف كيف يرقص ، و الله بيطير من الفرحه 



ابتسم بدر و حط ايده على بطنه لما حس بألم 



بدر: انا عطيته الغاليه بنتي ، كيف تبغاه يكون 
حمزه: انت بخير 
بدر: عادي عادي 



دخل تركي القاعه و سلم على الي قاعدين 



تركي: هلا عمي ، انا تركي ابن عم سيف 
عبد الله: هذا تركي ابني 



قام بدر بتعب واضح خلى تركي يسنده 



تركي: بسم الله عليك انت بخير 
بدر: بخير بخير ، الله يحميك يا ابني ، اذا انت ابن الرجال الطيب هذا فأنا خلاص اطمنت لك 



ابتسم تركي بهدوء و بص على ايده الي بتضغط على بطنه 



تركي: انت متأكد انك بخير عمي انا دكتور 
بدر: عادي يا ابني هذي الاعراض عاديه 
تركي: أي اعراض 
عبد الله: بدر مصاب بسرطان فم المعده و الحين يتعالج 




        
          
                
بص تركي لبدر و ابتسم 



تركي: الله يشفيك عمي ، ترا انا دكتور أورام ، اذا تبغاني بأي وقت بكون معك 
بدر: الله يخليك يا ابني 



قعد بدر بهدوء و دخل لعبد الرحمن الي باين انه سرحان ، خبط راسه من ورا 



تركي: ايش اسوي انا لسوار هذي 



بص له باستغراب 



عبد الرحمن: ايش فيها سوار 
تركي: مأآخذه عقلك 



ضحك و زقه بهدوء 



تركي: ايش فيك انت 
عبد الرحمن: بالي مشغول 
تركي: بايش 



بص عبد الرحمن لتركي 



عبد الرحمن: اذا قلت ما بتساعدني 
تركي: لا بساعدك 
عبد الرحمن: ايش سالفه ام سوار و خالها 
تركي: دريت انك ما بتفوت الكلمه 
عبد الرحمن: احاول اتكلم مع سوار و لا تعطيني وجه 
تركي: عبد الرحمن هذا موضوع جدا حساس لسوار ، اذا تبغى هي تفتحه بتفتحه 



سكت عبد الرحمن و رجع بص على سيف الي بيرقص 



تركي: شكله يحبها 
عبد الرحمن: أيه يحبها 



قام تركي و شد عبد الرحمن 



تركي: قوم يا بطه انت ، تراك جلست و ما اتحركت فكرني كم عمرك انت 
عبد الرحمن: اكبر منك 
تركي: عجوز يعني 



شاور على عضلاته 



عبد الرحمن: تعال نشوف مين العجوز 



ضحك تركي و شده يرقص مع سيف 
___________________________________



فدوى: الله يحميك ريماس 



بصت على نفسها في المرايا و فدوى وراها بتعدل لها الفستان ، بدأ قلبها ينبض في رعب ، بصت على سلمي الي كانت واقفه بتبص ليها بهدوء 



فدوى: يلا اتجهزي عشان تخرجي للبنات ، برجعلك



خرجت و قفلت الباب وراها 



سلمي: للحين عندك فرصه ، لسه الكتاب ما انكتب 



خرجت بهدوء و سابتها تبص على نفسها في المرايا ، الفستان الي كانت لابسه من تنقيه سيف ، لمحت بوكس الورد الكبير الي محطوط على الارض 



*******************************



رن جرس الفيلا و فتحت له بهدوء 



ريماس: سيف 



ابتسم و بص لها بهدوء 



سيف: جبت فستان الملكه 
ريماس: كنت ألبس أي فستان عندي 



دخل و مد لها الفستان بابتسامه 



سيف: انت مو أقل من أي احد ، ادري انك تحبي اللون الوردي ، اتمنى زوقي يعجبك 




        
          
                
ابتسمت بهدوء 



ريماس: كيف دريت 



قرب منها بهدوء و ابتسم 



سيف: انا ادري كل شي عنك ريماس 



رجعت خطوتين و شكرته على الفستان ، حطته على جنب و شاورت له يدخل ، دخل قعد مع بدر لحد ما جابت له قهوه مع كيكه 



ريماس: أتفضل 



بصت لبدر و مدت له الكيك مع كوبايه شاي بدل القهوه 



ريماس: بابا أتفضل 



أخد منها الاطباق و جت تمشي بس نداها بدر 



بدر: بنتي ريماس 
ريماس: نعم 
بدر: سيف يبغى يتكلم معك شوي 



هزت راسها بمعني تمام ، قام بدر و سابهم لوحدهم تحت انظار سلمي الي كانت هتنط في القعده من كتر غيظها 



سيف: ابغى اسألك سؤال مهم 
ريماس: أتفضل 
سيف: انت تبغيني ريماس ! 



سكتت و بصت له 



سيف: يعني انت جد موافقه على كسيف ولا موافقه بس لتبعدي عن الحي و عبد السميع
ريماس: انت ساعدتني و وفرت لي بيت و ...



قاطعها 



سيف: جاوبيني بلا لف و دوران ، انت تبغى سيف ولا حمايه سيف 



سكتت و شبكت ايديها في بعضها 



ريماس: ليش تسأل هذا السؤال الحين 
سيف: جاوبيني 



بلعت ريقها بتوتر و خدودها احمرت ، ابتسم لما شاف شكلها و بص في عينيها 



سيف: انا ابغى ريماس ، ابغي ريماس بجنونها و مشاكلها و بصوتها العالي و عصبيتها



سكت يشوف هي هترد هتقول أيه 



سيف: ابغاها عشان تكون ملكي ، عيونها ما تلمع إلا لي ، ولا تضحك إلا لي ، غمازاتها ما تبان إلا لي ، ما في أحد يلمسها غيري و لا أحد يتجرأ يناظرها غيري 



نزلت عيونها باحراج 



سيف: ارفعي عيونك ، اتركيني اشوفهم 



رفعت عيونها بهدوء و بصت له 



سيف: فيني أحارب الدنيا كلها بس لأشوف ضحكتك ، من اليوم الي بتنكتبين فيه على اسمي بعاهدك ان ما في أحد بيتجرأ يناظرك 



بدأ قلبها ينبض بسرعه زاد من سرعه تنفسها و الي بان عليها ، ابتسم بهدوء و مسك ايديها 



سيف: انا أحبك 



********************************
ريماس: اتمنى اكون صح 



دخلت روان و سلمي و بدأ البنات يدخلو عليها بهدوء ، صفرت جهاد 



جهاد: يا حلو يا حلو ، شوف زوجه اخوي 



ابتسمت ريماس بهدوء و باست جهاد 




        
          
                
ساره: و الله سيف بينهبل عليك 



اتوردت خدودها مع ضحك كتير من روان و ابتسامه صفرا من سلمي لفتت نظر ساره ، خرجت ريماس بهدوء مع البنات و بدأت تتعرف على الباقيين بخوف ، مسكت ساره دراع جهاد 



جهاد: ايش 
ساره: صاحبتها هذي 
جهاد: مين 
ساره: الي ما عندها قبول 
جهاد: اه سلمي ، ايش فيها 
ساره: هذي قلبها اسود ، مو طيبه هي 
جهاد: ايش دراك
ساره: تناظرها بحقد 
جهاد: طيب مو الحين بنعرفها بعدين 



وقفت سوار تسلم على ريماس بابتسامه 



ساره: هذي سوار بنت عمي عبد الله 
ريماس: هلا سوار 
سوار: اهلا يا ريماس 
ريماس: اللهجه المصريه ، كثير احبها 



ضحكت سوار و حضنتها 



سوار: و الله انت الي كتكوته و تتحبي 



قامت سالي بألم و سلمت على ريماس 



جهاد: هذي حبيبتي سالي الله يقومها سالمه ، زوجه تركي اخو سوار و اخت سوار 



بصت ريماس ليهم باستغراب ، ضحكت سالي بتحاول تتجاهل الألم 



سالي: ايوا ايوا نفس النظره بنشوفها كل ما نقول كدا ، انا و تركي مش من نفس الام و لا الاب 
ريماس: أيه ، كذا صحيح 



ضحكو و بدؤا يتكلمو شويه و طلعو يرقصو 



روان: سوار ما بتيجين 
سوار: لا لا انا هقعد مع سالي 



هزت راسها بمعني تمام ، بدأت تتكلم مع سالي تخفف عنها ألم بطنها و الباقيين بيرقصو 



سالي: البت جهاد عليها شويه فساتين تحفه 
سوار: اه فعلا زوقها حلو أوي 
سالي: لمعته تحفه 




  

      سوار: طب بصي على فستان صاحبه ريماس سالي: مين فيهم سوار: العقربه دي بصي بتبص ازاي سالي: اه أخدت بالي 
  
    

سوار: طب بصي على فستان صاحبه ريماس 
سالي: مين فيهم 
سوار: العقربه دي بصي بتبص ازاي 
سالي: اه أخدت بالي 
 

      سوار: طب بصي على فستان صاحبه ريماس سالي: مين فيهم سوار: العقربه دي بصي بتبص ازاي سالي: اه أخدت بالي 
   
                
سوار: يالهوي دي هتفرقع من الغيره 
سالي: هتفرقع بس ، دي ناقص تولع في نفسها و في ريماس 
سوار: بس ريماس حبوبه 
سالي: تحسيها طيبه كدا مش شبه العقربه التانيه دي 
سوار: لا بس صحبتها التانيه دي طيبه بردو 
سالي: اه ، وفستانها حلو




  

      بعد شويه دخل الكتاب و كتبت ريماس الكتاب و سلمي قربت تعيط ، بصت لروان و سلمي و ابتسمت ، اتبلغ ان سيف و بدر هيدخلو ، دخلو في هدوء و رجعت لورا عشان تتزف له ، خرجت بكامل هدوء و رفعت راسها لقته بيبص لها و مبتسم ، ابتسمت لا اراديا خلت غمازاتها تبان ، اب...
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

بعد شويه دخل الكتاب و كتبت ريماس الكتاب و سلمي قربت تعيط ، بصت لروان و سلمي و ابتسمت ، اتبلغ ان سيف و بدر هيدخلو ، دخلو في هدوء و رجعت لورا عشان تتزف له ، خرجت بكامل هدوء و رفعت راسها لقته بيبص لها و مبتسم ، ابتسمت لا اراديا خلت غمازاتها تبان ، ابتسم و بدأت نبضات قلبه تنبض بصوره سريعه ، عينه مسابتش حته فيها غير لما بصت عليها ، شعرها البني الفاتح مايل على الأشقر ، عيونها شفايفها غمازاتها رقبتها فستانها 




  

      بعد شويه دخل الكتاب و كتبت ريماس الكتاب و سلمي قربت تعيط ، بصت لروان و سلمي و ابتسمت ، اتبلغ ان سيف و بدر هيدخلو ، دخلو في هدوء و رجعت لورا عشان تتزف له ، خرجت بكامل هدوء و رفعت راسها لقته بيبص لها و مبتسم ، ابتسمت لا اراديا خلت غمازاتها تبان ، اب...
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

قربت منه و وقف بدر جنبه يطبطب عليه 



بدر: تراني عطيتك زهره حياتي ، هذي الي اتبقت من زوجتى حب حياتي ، لا أشوفك تقهرها ولا تضايقها ، هذي بنتي و حبيبتي 



باس ايده و رجع باس راسه 



سيف: ريماس بعيوني عمي بدر 



لف بدر لها و باس راسها و ابتسم 



بدر: طاعه الزوج واجبه بنتي 



ابتسمت بهدوء و بصت لسيف الي مسك ايديها و باسها ، قرب من جبهتها و باسها 



سيف: اخ يا بنت بدر ، دوبتيني دوب



ابتسمت بهدوء و مسكت دراعه في توتر ، قرب من ودانها 



سيف: حرم سيف الازهري ، تراني أحبك حب ما له مثيل 
___________________________________



بدأ يزعق و يضرب الزنزانه بايده 




        
          
                
عبد السميع: كيف يعني ، وانتو تركتوها 
الشاب: داهمتنا الشرطه وهربنا ، للحين ما نرجع بيوتنا 
عبد السميع: يا اخي الله ياخذك و ياخذ ربعك 
الشاب: ايش فيك ، ترانا كنا بننحبس بسببك 
عبد السميع: شوف مين يتكلم ، على اساس انك ورقه نظيفه 
الشاب: و الله انت ما بيطمر فيك اي شي ، خليك كذا 



مشي و سابه و بدأ يزعق و يضرب ، جه للشاب اتصال 



سلمي: وينك ما ترد 
الشاب: ايش في 
سلمي: وين بنتصرف بنتصرف البنت ملكت 
الشاب: يا بنت الحلال ترا الشرطه مأآخذه اسماءنا و تشوف وينا ، انا ما ابغى انحبس خلاص ، ما في عبد السميع ولا غيره سلام 



قفل السكه في وشها و رمت الموبيل على الارض بعصبيه 



سلمي: الي يعتمد على غيره يخسر 
___________________________________



دخل بدر الفيلا بهدوء و وقف سيف و ريماس قدام عربيته ، قرب منها لحد ما لزق ضهرها في العربيه و مسك ايديها 



سيف: ما جاوبتيني على سؤال امس 
ريماس: أي سؤال 
سيف: تبغيني ولا تبغين حمايتي 



سكتت ريماس و بصت في عيونه 



ريماس: تفرق
سيف: تفرق لي 
ريماس: اذا اخترت شي من الاثنين بتقصر بحمايتي 
سيف: ابدا ، بحميك في الحالتين 
ريماس: يبقى مو الحين الجواب 



سكت سيف و عقد حواجبه 



ريماس: للحين أعرفك ، وقت اكون جاهزه للسؤال بجاوبه 



مشت من قدامه و رجعت لفت له 



ريماس: صحيح ، زوقك حلو بالفستان و الورد ، شكرا لك 



مشت بهدوء و هو ابتسم ، على صوته 



سيف: بستنى ردك على أحر من الجمر 



ابتسمت و مشت 
___________________________________



على الفجر 



قامت مفزوعه من النوم تبص جنبها ، لقت عبد الرحمن نايم و الاولاد نايمين ، قامت غسلت وشها و اتوضت ، قربت من عبد الرحمن 



سوار: عبد الرحمن ، قوم يلا صلاه الفجر 



قام بهدوء و دخل اتوضى ، لاحظ عقده حواجبها 



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: ولا حاجه
عبد الرحمن: ألا فيك شي 
سوار: حلمت حلم وحش بس 
عبد الرحمن: اتفلى عن شمالك 



هزت راسها بمعني تمام ، خرج يصلي و رجع لقاها بترضع الاولاد ، قعد جنبها بهدوء و باس راسها 



عبد الرحمن: للحين مضايقه 
سوار: لا عادي 



بص لياسمين الي بترضع و ابتسم ، رجع بص ليها 



عبد الرحمن: سوار 
سوار: نعم 
عبد الرحمن: تدرين اني احاول اتغير صح 
سوار: اه 
عبد الرحمن: انت تدرين كل شي عني ، و احساسي بأن احد يعرف كل مخاوفي و يصلحها معي احساس حلو و مطمئن




        
          
                
ابتسمت و باست ايده 



سوار: عبودي انا هفضل جنبك في أي وقت 
عبد الرحمن: بس انا ابغى ادري مخاوفك 
سوار: انت عارف كل حاجه 
عبد الرحمن: ما احس اني ادرس كل شي 
سوار: ليه 
عبد الرحمن: يعني خالك ، ما كنت تذكرينه لين سألتك ، ليش ما تبغي تتكلمين عنه 



اتغيرت ملامح سوار 



سوار: في مواضيع مبحبش اتكلم عنها 
عبد الرحمن: بس انا زوجك ، اذا ما تتكلمين معي مع مين تتكلمين 



غمضت سوار عينيها بهدوء و أخدت نفس تهدى 



سوار: كل الي اقدر اقوله ان من انا صغيره كنت عايشه في ضغط و خوف ، خوف من كل حاجه لحد ما قدرت اتجاوز جزء منها 
عبد الرحمن: مثل 
سوار: مش هتهدي لحد ما تعرف 
عبد الرحمن: لا 
سوار: خالو خطفني لما عرف اني عرفت مكان بابا ، كان ساعتها يوم عمليه ماما و عرض حياتي و حياه ماما و سالي و تركي و بابا للخطر 



سكت شويه مش مستوعب لحد ما نزلت دمعه من عينيها 



سوار: ماما زرعت فيا من انا صغيره اني السبب في بعد بابا عنا ، فدايما عندي خوف من تصرفاتي و نفسي لحسن الي حوليا يبعدو عني ، حتى ماما لما أذتني و جرحتني مقدرتش اني ابعد عنها و فضلت لحد ما لقى عندي ٢٦ سنه خايفه من البعد 



بصت له 



سوار: الكلام عنه بيوترني 



حضن سوار و باس راسها 



سوار: مع الوقت و احساس الامان الي اخدته مع بابا و تركي بدأت اتحسن ، معنتش بخاف بصوره رهيبه زي الاول ، لما دخلت حياتي و حبيتك حسيت اني مش ناقصني حاجه
عبد الرحمن: الخوف عندنا كلنا سوار مو انت بس 



باس راسها 



عبد الرحمن: ان شاء الله بعطيك أمان يخليك تنسي الخوف  



باس راسها و ابتسم 



عبد الرحمن: ان شاء الله نتجاوز خوفنا مع بعض 
سوار: ان شاء الله 
___________________________________



وقفت جنب السرير و ماسكه بطنها بتعب ، بدأ الالم يزيد و صوت انينها يعلى ، فاق على صوت انينها 



تركي: سالي 
سالي: انا تعبانه أوي 



قام من على السرير بسرعه و مسك ايديها وفي لحظه حست بسائل سخن على رجليها ، بصت على الارض الي كانت مبلوله بسبب ميه للولاده الي نزلت ، مسكت في كتفه بخوف 



سالي: سوار حصل معاها كدا ، انا بولد 



بص على الارض و استوعب الي حصل ، مشي معاها بهدوء وسط ألمها الشديد الي كل شويه بيزيد 



سالي: انا عاوزه سوار ، اتصل بسوار 
تركي: احنا الفجر سالي سوار مع زوجها 



قالت بصراخ 



سالي: بقولك اتصل بسوار 



قعدها في العربيه و اتصل بسوار عشان تلحقهم المستشفى ، دخلت سوار المستشفى بسرعه لقت تركي واقف برا وعلى ملامحه التوتر 



سوار: سالي فين 
تركي: بالعمليات 



خرجت الممرضه 



الممرضة: وين سوار 
سوار: ايوا انا 
الممرضة: المريضه تبغاك 



دخلت سوار بسرعه و مسكت ايد سالي 



سوار: سالي حبيبتي انا هنا أهو 
سالي: لو حصلي حاجه فهد ابنك 
سوار: مش هيحصلك حاجه ، يلا شدي حيلك انا جنبك 



بدأت الولاده و فجأه بدأت تزعق 



سالي: ناديلي الي قاعد برا دا ، قال سهله قال 



ضحكت سوار و غطت وشها بايديها 



سوار: حتى و انت بتولدي 
سالي: يا تركي ، و الله لأدبحك 



ضحكت و ضحكت الدكتوره و الممرضات 



سالي: ناديهولى 



خرجت سوار و نادت تركي ، دخل بسرعه و لسه جاي يمسك ايديها راحت عضاه 



تركي: اه سالي 



صرخ بصوت عالي و هي بدأت تصرخ معاه 



سالي: انا هموتك ، دي سهله يا كداب 



ضحك تركي و مسك ايده بوجع 



تركي: ايش متزوج كلب يعض
سالي: اطلع بس من هنا و هرويك يا تركي 



رجعت تصرخ و رجعت تكمل تاني لحد ما ولدت ، مسكت الدكتوره فهد و حطت راسه على راسها ، ابتسمت بتعب 



سالي: نورت الدنيا يا قلب ماما 



حطت فهد على صدر سالي و نزلت دموعها ، باس تركي راسها و ابتسم ، حطت سوار ايديها على بقها و بدأت تعيط 



سالي: انا سقعانه أوي 
تركي: خلاص سالي بتكوني بخير الحين



شالت الدكتوره فهد من على صدرها و خرج تركي و سالي برا و بعد شويه اتنقلت لاوضه تانيه ، دخل تركي و سوار و عبد الرحمن عليها ، قرب تركي و باس راسها بهدوء 



تركي: الله يخليك لي يا أم فهد 



شال تركي فهد و بدأ يأذن في ودانه ، قربت سوار اقعد و بدأت ترقيه وهو في حضن تركي 



سوار: يتربي في عزك يا تركي 



عينيه دمعت و ابتسم ، باست راسه و رجعت باست راس فهد ، لف لسالي يديها فهد عشان ترضعه 



عبد الرحمن: طيب نستأذن الحين 
سالي: استني ، اشهدو اني بمجرد ما  اقوم من السرير دا هتلاقوه ناقص دراع ، عشان يبقى يقولى الولاده سهله أوي 
سوار: بس يا دراما كوين انت " لو حصلي حاجه فهد ابنك" ( بتقلد سالي) 
سالي: يا رخمه 
سوار: مشفتهاش و هي بتتحول لا لا دي مش طبيعيه 



ضحكو و خرجو بهدوء و سابوهم براحتهم 



تركي: تاكلين ذراعي 
سالي: لا مقدرش ، دا انت حبيبي 



قعد جنبها و اخد فهد بعد ما رضعته ، باس راسها بهدوء و نزل باس شفايفها 



تركي: أحبك 
سالي: و انا كمان 



جاوبته بصوت مجهد و عينيها بتقفل غصب عنها من التعب ، ابتسم و غطاها 



تركي: نامي يا عيون تركي 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent