Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و الخمسون 59 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و الخمسون 59 - بقلم ياسمين

   part 59 مسؤوليه
                                    
                                          
معذره عن التأخير و لكن لظروف العيد 
.
.



كانت ماسكه فهد و بتمشي في البيت بتحاول تهديه 



سالي: بس يا فهد بس ، بابا نايم بس



قعدت على الكنبه بهدوء و بدأت ترضعه بس لسه بيصرخ ، حطته على الكنبه جنبها و مسحت على وشها بهدوء تحاول تهدي ، قامت و شالته مره تانيه تحاول تهديه بس مبيهداش ، نزل على صوت العياط بيدعك في عينيه 



تركي: سالي 



بصت له و على ملامحها التعب 



سالي: انت صحيت ، بحاول اسكته و الله مش راضي 
تركي: عادي سالي ، ترا صلاه الفجر كمان نص ساعه 



قرب  و اخد فهد منها ، قعدت على الكنبه بتعب واضح و حطت راسها بين كفيها ، حط ايده على راسها و حسس على شعرها 



تركي: ارتاحي انت انا بنيمه 
سالي: مش هينام 
تركي: ارتاحي سالي ارتاحي 



شد ايديها و طلع بيها لحد اوضتهم و نيمها على السرير 



تركي: صارلك شهرين ما تنامي  ، ارتاحي 



غطاها و باس راسها و نزل بفهد تحت عشان تعرف تنام ، حاول يهديه بس صريخه مستمر ، صوت صريخه مكنش صريخ عادي كان صريخ بألم ، حطه على الكنبه و بدأ يقلعه قطعه قطعه بهدوء و يشوف جسمه ، بص على رقبته دراعاته رجوله ، لحد ما وصل لصوابع ايديه ، لقي شعره ملفوفه على صابعه خانقاه 



تركي: بس خلاص دريت ايش المشكله خلاص 



بدأ يفك الشعره بهدوء و اتأكد ان مفيش اي شعر تاني في جسمه ، قام بهدوء و بدأ يشطف ايديه و يتأكد ان مفيش اي تعويره او جرح ، طلع بهدوء لقاها نايمه ، طبطب عيلها 



تركي: سالي 



فتحت عينها بتعب 



تركي: خلاص صار احسن ، رضعيه و نامي 



قامت بتعب و بصت لفهد الي كان ساكت ، بصت لتركي بتعجب 



سالي: انا بقالي ٥ ساعات بسكته و انت في لحظه كدا 



ضحك و ادالها فهد 



تركي: كان في شعره في يده تخنق الدم فيه 
سالي: شعره ازاي يعني 
تركي: شوفي 



فتح ايده و وراها مكان الحمار الي في صابعه 



سالي: يالهوي ، انا اسفه انا اسفه 



كانت بتبوس ايديه و عيونها بتدمع 



سالي: و الله مكنتش اعرف 
تركي: انتبهي بس سالي 



بصت لتركي و نزلت دمعه 



سالي: حاضر ، اسفه 



باس راسها و قعد جنبها اخدها في حضنه 




                                  
 
          
                
تركي: خلاص يا عيون تركي ، انتبهي للتفاصيل هذي 



بص للساعه وقام من جنبها 



تركي: يلا انا بتجهز للصلاه 
___________________________________



يوم الجمعه الاول من الشهر الساعه ٢ الظهر بعد صلاه الجمعه 



حفصه: يلا بنات كل شي جاهز مو 
فدوى: أيه جاهز 
سالي: و التورته جاهزه صح 
ساره: كل شي جاهز 



دخلت جهاد و ريماس الفيلا 



جهاد: الحديقه جاهزه  
ريماس: انا جهزت الكراسي و الطاولات 



وقفت فدوى جنب ريماس و ابتسمت



ساره: و الشباب جاهزين كمان 
سالي: هنيم فهد بسرعه و اجيلكم 



طلعت الاوضه ترضع فهد بسرعه 



عند الشباب



تركي: خلاص عبد الرحمن بالطريق 
محمد: بس انا للحين مو موافق 
عبد الله: يبا معليش تدري ان سوار نفسيتها مو متظبطه من فتره 
محمد: مو معني اني وافقت مره اني أوافق كل مره 



بص على تركي و شاور له بالسبابه 



محمد: زوجتك هذي مو طبيعيه 



ضحك تركي و رفع كتافه 



تركي: الوحيده الي تقدر عليك جدي 



ضحك الكل و بصو على ريان و سيف 



محمد: ها امتى بتتزوجو 
ريان: للحين ما قررت عمي 



بص محمد لسيف 



سيف: لا ما تناظرني توني مملك 



ضحك تركي 



تركي: جدي ، تراهم خايفين 
سيف: لا و الله 
تركي: أيه ، شفت الزواج و خفت 
ريان: وايش فيه الزواج ان شاء الله 
تركي: احلى شي و الله 



ضحك الكل و بص عبد الله لتركي 



عبد الله: تراه من زمان مدروخ ، يوم شاف سالي تركي ما بقى تركي 
ريان: أيه يا عمي قول قول احكيلنا 



ضحك عبد الله و بص له 



عبد الله: من زمان و انا ادري انه معجب بسالي 
تركي: لا ، تمزح كيف دريت 
عبد الله: ابوك مو سهل ، انا كنت لعيب ها 
تركي: انت يبا 
عبد الله: اوووه ، انت ما تدري عني شي 



قرب تركي منه و ركز معاه



تركي: لا ابغى اسمع 
___________________________________



وقفت قدام المرايا بتعدل طرحتها غمضت عينيها بهدوء تأخد نفس عشان تهدى ، سمعت عياط الاولاد لفت وشها تسكتهم و قعدت بهدوء على السرير تقفل عينيها ، دخل الاوضه و باس راسها 



عبد الرحمن: للحين ما خلصتي؟ 



بصت له سوار بهدوء 



سوار: انا مش قادره اروح 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: نفسيا مش قادره 
عبد الرحمن: سوار ، صار لك ٣ اسابيع ما خرجتي من البيت ايش فيك 
سوار: ولا حاجه ، حاسه اني محتاجه اقعد في البيت بس 




        
          
                
نزل لمستواها و مسك ايديها 



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: مفيش حقيقي ، انا بس محتاجه اقعد لوحدي 
عبد الرحمن: هذا مو طبعك ، ايش فيك 
سوار: مفيش و الله 



طبطبت على ايده و قامت من على السرير 



سوار: يلا يلا ، انا جاهزه أهو 



قام بهدوء و بص في ملامحها بهدوء ، ابتسمت و شالت الاولاد ، نزلو بهدوء و قعدو في العربيه ، فضلت ساكته طول الطريق لحد ما وصلت ، بصت له و ابتسمت 



سوار: يلا 
عبد الرحمن: طيب انتظريني لحظات 



خرج من العربيه و فتح شنطه العربيه 



سوار: انت بتعمل أيه 
عبد الرحمن: لحظه 



مسك الموبيل و بعت لتركي انهم وصلو 
___________________________________



مسك موبايله و قام بسرعه 



تركي: ها وصلو ، يلا 



اتصل على سالي و وقفو كلهم قدام باب الفيلا صفين ، صف شباب و صف بنات ، دخلت ليلي الاول و شاورت لها سالي تقرب ، قربت ليلي ليها باستغراب 



ليلي: في أيه يا ست سالي 
سالي: هتشوفي استني 



دخل عبد الرحمن الاول و على وشه ابتسامه متحمسه ، دخلت بعيده و على ملامحها المدايقه 



سوار: استنى انت بتسبق ليه 



وقفت لما سمعت صوتهم 



الكل: كل سنه وانت طيبه/كل عام وانت بخير سوار



وقفت لحظه مش فاهمه ايه اللي بيحصل ورجعت بصت على صف البنات وسالي اللي جريت ناحيتها وحضنتها و تركي اللي واقف بيضحك مع عبد الرحمن على منظرها



سالي: كل سنه وانت طيبه يا روح قلبي 
سوار: وانت طيبه يا سالي ايه ده كله تسلم ايديك والله تعبتوا نفسكم 
تركي: لا تعب ولا شيء نعرف انك متضايقه وحبينا نخلي عيد ميلادك مختلف عن كل سنه 
سوار: ميرسي يا تركي والله تسلم يا بابا شكرا والله يا بنات شكرا يا شباب تعبتكم معايا 



بصه سالي لعينيها وعقدت حواجبها باستغراب طريقه كلام سوار مش زي كل مره تحس انها بتلزق الكلام وخلاص او على الاقل بتجاري الدنيا قربت من ودانها ووطت صوتها 



سالي: سوار انت كويسه 
سوار: انا كويسه مخنوقه بس شويه 
سالي: ليه مالك هو حصل حاجه 
سوار: هقولك هقولك



دخلت سوار وسلمت على كل بنوته فيهم وشكرتهم جدا ودخل وقعدوا على الترابيزه الكبيره اللي كانوا مجهزينها على الجنينه وبصت على الزواق وعلى التورته اللي عاملينهم حضنت تركي وعبد الله وبصت لجدها محمد وضحكت 



سوار: ما فيش غير سالي هي اللي اقنعتك تعمل الموضوع ده صح يا جدو 
محمد: ايش اسوي عندها قدره غريبه في اني اوافق على اي شيء تقوله والله احبها ايش اسوي 




        
          
                
ضحكه وقربت منه وبست ايده ورجعت باست راسه 



سوار: ربنا يخليك لينا يا جدو هتفضل دايما كده مجمعنا وتفضل سالي كده دايما تقنعك بحاجات انت عمرك ما عملتها 



ضحك الكل وقعدوا بدا كل واحد يطلع هديته ويتكلمو عشان يغيرو جو لسوار  اتقطعت التورته وكل واحد قال كلمه جميله ورجعوا بعد كده الشباب للمجلس والبنات لسه زي ما هم في الجنينه وقفت ساره قدام سوار 



ساره: ايش فيك ترا اليوم عيد ميلادك 
سوار: مفيش انا كويسه 
جهاد: لا انت مو بخير فيك شيء ايش تهاوشتي مع زوجك 
سوار: لا لا مفيش شكله الحمد لله ولا في مهاوشه ولا في مضاربه ولا في اي حاجه انا بس مخنوقه شويه 



قربت فدوى منها وقعدت قدامها بهدوء 



فدوى: ايش فيك اذا ما تبغي تقولي للبنات فيك تقولي لي انا 



بصت سوار للكل واخذت نفس 



سوار: طيب اقعد وانا هحكي لكم 



قعد الكل ووقفت ريماس  حست ان الموضوع ما يخصهاش شويه لمحتها سوار وابتسمت



سوار: اقعدي يا ريماس انت خلاص بقيتي واحده من العيله 



قعدت بهدوء جنب جهاد وبصت على سوار 



سوار: انا حامل 



قاموا البنات كلهم وبداوا يصرخوا من الفرحه وكل واحده فيهم راحت حضنتها وقعدت يبوسوها وهي غصب عنها بدات تضحك من منظرهم وبالذات سالي اللي كان ناقص ترقص 



ريماس: الف مبروك سوار بس ايش الشيء اللي مضايقك ما عرفنا 
سوار: لا هو مش مضايقني هو موترني انا حامل بعد ست شهور ولاده ، كثير اعمل ايه بقا هيبقى معايا عيلين في ايدي والله اعلم عيل ولا اتنين كمان في بطني مسؤوليه كبيره 
سالي: يا بنت يا فصيله حد يقول للرزق لا ، تخيلي كده يا بت يا سوار تبقي حامل في اثنين كمان يبقى انت جبت كده في خلال سنتين اربع عيال ، ونشوفك وانت قاعده بتشدي في شعرك ، الام المصريه بقا لما عيالها يطلعوا عينيها 
سوار: طمنيني طمنيني كمان حلوه اوي بجد ، يعني ما شفتش في حياتي اخت بتحب اختها لدرجه انها تطمنها كل التطمين ده كله ، عايزاني احمل في توأم ثاني حرام عليك وانا ناقصه كفايه التوأم اللي معايا
فدوى: بس انا للحين ما فهمت انت متضايقه من الحمل ولا متضايقه من المسؤوليه 
سوار: لا ده ولا ده يا طنط انا بس خايفه ، انا لسه لحد دلوقتي مسؤوليه الاولاد مش عارفه استحملها لوحدي ، ليلى ايديها بايدي ما بالك بقى لما يجي لي عيال كمان ،  استحمل مسؤوليه العيلين اللي انا اصلا لسه ما اتعودتش عليهم لا و كمان مسؤوليه العيل اللي لسه ما يعرفش اي حاجه في اي حاجه ،  و ابدأ من اول وجديد ، ده غير بقا تعب الحمل تعب الولاده بروح للدكتوره وتتابع معايا ، ولا و انا بتوحم لا انا عايزه ارجع لا انا رجلي وارمه لا انا مش عارف ايه ،  حاسه ان كان لازم ان انا اجل موضوع الحمل ده شويه 
ساره: سوار خلاص  انت الحين حامل ايش تبغين بعد خلاص ،  الله نفخه فيك خلاص لا عاد تفكرين ان شاء الله تاخدين راحه كده مثلا اربعه خمس سنين وتجيبين اولاد ثانيين 




        
          
                
ضحكه سوار وبصت عليهم وعلى الفرحه والحماسه اللي في عينيهم وابتسمت 



سوار: اربع خمس سنين وانت عايزيني أخلف كام عيل بالظبط
جهاد: يعني ما يقل عن ١٠ وما يزيد عن ٢٠ 
سوار: يا سلام وجيب صحه منين ده كله بقى 
فدوى: والله اذا مشيتي بنفس المنوال اثنين اثنين ما شاء الله بتحققي high score 



ضحكه سوار وضحك الكل معاها وبدات تفك واحده واحده بصه العيون كل واحد فيهم وابتسمت كانت خايفه جدا من احساس المسؤوليه في الحمل الثاني ما كانتش عارفه اذا كانت هتبقى قادره تشيل مسؤوليه اولاد جداد ولا لا على قد ما الحمل فرحها على قد ما خافت واتوترت 



سالي: وانا مش فاهمه انت بقا عارفه الحمل ده من امتى 
سوار: انا عارفه اني حامل من ٣ ايام 
ساره: والله عيب يعني تدرين انك حامل من ٣ ايام كامل ولا تقولي لنا اوف عليك سوار
سوار: هو الحمل ده اصلا بدايته غريبه عايزه 24 ساعه افضل لوحدي ،  مش عايزه اكلم اي حد مش عايزه اعمل اي حاجه عايزه اعيط بس ، معرفش ده بقا ايه نظامه شكلها هتبقى تسع شهور عنب 
ريماس: طيب مو زوجك دكتور 
سوار: اه ما هي دي حكايه لوحدها دي كمان 



بص الكل لسوار 



سوار: انا لسه ما عرفتش عبد الرحمن 
سالي: ده انت وقعتك واقعه يعني انت قاعده معاه في نفس البيت وهو شايفك وانت قاعده بتشدي في شعرك وكلنا مفكرنين ان فيكي حاجه بسبب انعزالك الغريب و بعد دا كله ميعرفش 
سوار: خلاص بقا متقطمينيش هقوله 



قامو من الجنينه و و دخلو جوا الفيلا 
___________________________________



مسك موبايله و رن علي ساره 



ساره: هلا 
ريان: لبيك يا عمري 



ضحكت بصوت هادي 



ريان: تعالي نركب خيل 
ساره: طيب جايه 



قفلت معاه و طلعت لبست حاجه مريحه و خرجت ، لقته واقف قدام الاسطبل اول ما شافها ابتسم ، رفع نقابها و باس شفايفها 



ريان: هلا يالغاليه
ساره: هلا 
ريان: ها أي فرس تحبي 
ساره: هذي 
ريان: طيب يلا 



مسك ايديها و نزلت نقابها و دخلو خرجو الحصان الي شاورت عليه 



ساره: وين خيلك 
ريان: بنركب خيل واحد 
ساره: كيف يعني 
ريان: عادي 



ساعدها تركب بحيث يكون رجليها الاتنين في اتجاه واحد و ركب وراها 



ريان: تدري كيف تركبين خيل صح 
ساره: يعني ، بابا الله يرحمه كان يعلمني بس مو متمكنه 
ريان: طيب ، اتمسكي فيني 



حاوطت ايديها الاتنين وسطه و بدأ يمشي بهدوء ، سندت راسها على صدره و رفعت نقابها ، ابتسمت و غمضت عينيها ، بص عليها و ابتسم باس راسها 




        
          
                
ريان: انا أحبك ساره
ساره: و انا كمان أحبك 



مشي شويه لحد ما بعد عن الاسطبل و وقف الحصان ، فتحت عينها و قامت من حضنه ، قربها منه تاني 



ريان: لا تقومي خليك كذا 



رجعت تاني 



ساره: ريان 
ريان: أآمريني 
ساره: حددت الزواج ؟ 
ريان: لا 
ساره: حدده 



مسك كتافها و بص لها في عينيها 



ساره: انا ابغى انسى 
ريان: متأكده 
ساره: أيه ، ابغى استبدل ذكرياتي القديمه بذكريات افضل 



ابتسم ريان و باس راسها 



ريان: ان شاء الله بنسيك كل شي سئ عشتيه 



ابتسمت بهدوء و مسك ايديها 



ريان: ساره 
ساره: عيونها 
ريان: كنت ابغى اسألك سؤال 
ساره: ايش في 
ريان: ما سمعت احد منكم يتكلم عن أمكم 



نزلت ساره عيونها للارض 



ريان: هي ماتت من زمان 
ساره: ليش تسأل 
ريان: كلكم تتكلمون عن ابوك و ما سمعت أمك ابدا 



سكتت ساره متردده تتكلم ، رفع راسه ليها 



ريان: في شي !
ساره: علاقتنا بماما ما كانت حلوه 
ريان: كيف يعني 
ساره: يعني كان دايم في مشاكل بينها و بينا الثلاثه ، و عشان نبرها ما نتكلم عليها 



سكت ريان و بص في عيونها بعدم اقتناع 



ريان: بس 
ساره: أيه بس 



هز راسه بمعني تمام و نزلو من على الحصان ، لفت عليه و ابتسمت 



ساره: تدري سوار حامل 
ريان: و الله ألف مبروك 
ساره: أيه اليوم درينا ، بس لا تقول لعبد الرحمن للحين ما يدرى 
ريان: اوك اوك 



ابتسم و مسك ايديها و باسها 



ريان: و عقبال اولادنا ان شاء الله 



ابتسمت بهدوء و هزت راسها 



ساره: ان شاء الله 
___________________________________



وقفت قدام البسين بتبص عليه ، قاطعها صوت موبايلها ب video call من سلمي ، فتحتها 



سلمي: وينك يا ريماس 
ريماس: ايش في 
سلمي: انا أضرب الجرس من نص ساعه و ما أحد يرد 
ريماس: انا مو بالبيت سلمي 
سلمي: ليش وينك 
ريماس: انا بالمزرعه لأهل سيف 



سكتت سلمي و بان عليها المدايقه 



ريماس: ليش مضايقه 
سلمي: وليش ما خبرتيني 
ريماس: عادي ، انا لازم اخبرك ؟ 
سلمي: أيه ، لازم تخبريني 
ريماس: ليش ؟!




        
          
                
استوعبت سلمي و لجلجت في الكلام 



سلمي: على الاقل ما كنت مشيت كل المشوار هذا و انت مو بالبيت 
ريماس: سلمي انا ما كنت ادري انك بتجين ، و بعدين انت تدري ان سيف معي بالبيت من اسبوع ، يعني بكل الاحوال ما ينفع تزوريني بدون خبر 
سلمي: انا للحين ما افهم ليش يسكن معك انتو الزواج ما تم 
ريماس: بابا بالمشفى و هو معي لين بابا يخرج ، و بعدين هو مو غريب هو زوجي 



دخل سيف عليها و شافها بتتكلم و فضل ساكت يسمع بهدوء 



سلمي: ايش يعني زوجك هو للحين ما يقرب لك 



عقد ريماس حواجبها باستغراب 



ريماس: سلمي ايش فيك ! سيف ما يتجاوز حدوده ، هو بغرفه و انا بغرفه ، انت ليش مضايقه 



سكتت سلمي بغيظ 



ريماس: انا بتصل بالسواق يرجعك البيت ، و أي وقت تزوريني فيه دقي علي ، انا الحين متزوجه 
سلمي: طيب ريماس باي 
ريماس: سلمى ....



ملحقتش تكمل كلامها لان سلمي قفلت السكه في وشها ، بصت على الموبيل باستغراب ، سلمي بقالها فتره مش طبيعيه ، غمضت عينها و أخدت نفس ، حست بإيد على ضهرها فتحت عينها بسرعه و بصت لقت سيف 



سيف: المسبح وراك ، انتبهي 



بصت على البسين الي كانت واقفه على طرفه ، و رجعت بصت على سيف و ابتسمت 



ريماس: شكرا 



مشي معاها لحد ما قعدو على كرسي جنب البسين ، بص في عينيها 



سيف: ايش فيك 
ريماس: ادري انه شي تافه بس سلمي احسها مو طبيعيه معي 
سيف: ليش 
ريماس: كل شي تتضارب معي عليه ، تبغى تعرف وين انا و مع مين و ايش اسوى 
سيف: مو علاقتكم كذا 
ريماس: أيه بس كل واحده هي الي تحكي ، ما كان فرض علينا نتكلم ، و اذا ما حكينا عادي 



بصت له و رجعت بصت للبسين تاني 



ريماس: هي حتى ما سألت عن بابا ولا مره 



مسك ايديها ، بصت له بهدوء 



سيف: انا ما اطمن لسلمي هذي 
ريماس: هي طيبه بس تساوي حركات كذا غريبه 
سيف: بس أتذكري اني قلت لك 



سكتت و باس ايديها و عينيها عليه 



سيف: تركي اليوم خبرني ان حاله عمي صارت احسن 



ابتسمت بحماس 



ريماس: جد 
سيف: أيه ، الدكتور الثاني كان يعطيه ادويه مو مناسبه ، لا تخافي هو الحين بإيد امينه ، تركي دكتور شاطر 
ريماس: انا ما ادري ايش اقول لك ، شكرا 
سيف: ايش الي شكرا ، انت زوجتى و هذا ابوي ، اذا ما كنت اساوي كل شي لك لمين اساويه 




        
          
                
ابتسمت بهدوء و سكتت 



سيف: انا أحبك ، ما انتظر اجابه منك الحين 



قام بهدوء و باس راسها بعد ما حضنها من الجنب 



سيف: يلا برجع للشباب ، اذا تبغى شي دقي 
ريماس: لحظه 
سيف: ايش
ريماس: تدري ان سوار حامل 



ابتسم و رجع قعد تاني 



سيف: و الله 
ريماس: أيه ، اليوم خبرتنا 
سيف: الله يتمم لها حملها بخير ، تدري ان حملها الاول ما كان سهل 
ريماس: و الله 
سيف: أيه ، كان في ولاده مبكره و ما اعرف أيش 
ريماس: ليش 
سيف: حصل حادث كذا و الدكتوره صارت تخربط بكلام كثير ما فهمت منه شي ، بس تركي و عبد الرحمن الي فهمو 



ضحكت بهدوء 



ريماس: طبيعي دكاتره 
سيف: بس عبد الرحمن ما قال 
ريماس: لا هو ما يدري للحين 
سيف: أوه عشان كذا 
ريماس: هذي مفاجئه 
سيف: اوك اوك 



مسك ايديها و باسها 



سيف: ما بخبر احد وعد 
ريماس: اوك 



قام بهدوء و قرب منها ، وقفت بهدوء و بصت له 



سيف: انا أحبك كثير ريماس



سكتت ريماس و بصت له ، قرب منها و مسك خدودها بين كفيه و باس غمازاتها الاتنين ، غمضت عينها ، رجع و بص لها و ابتسم و باس جبهتها 



سيف: هذي للحين ، انتبهي ال level  بيعلي 



فتحت عينيها و ضحك لما خدودها احمرت ، مشي و سابها ، حطت ايديها على قلبها الي بينبض بسرعه و ابتسمت ، بدأت تفتكر في احداث الشهرين الي فاتو 



*******************************



بعد كتب كتاب ريماس و سيف كان سيف كل يوم يعدي عليها ياخدها من الفيلا للشغل و يرجعها من الشغل للفيلا ، حاول يقنعها انها توقف الشغل و لكن هي رفضت جدا و قالت ان حتى لو كان مكتوب كتابها هي لسه مسؤوله عن ابوها و مش هتقبل ان حد تاني يتحمله غيرها ، اتغيرت معامله جيداء و العنود ليها و بدأت كل واحده فيهم تتكلم بهدوء عشان تنال رضاها ، بما ان ريماس بقت حلقه الوصل بينهم و بين الاداره العليا ، في مره من المرات فضل مستنيها في العربيه عشان يروحو بس هي اتأخرت ، بدأ يتصل بيها مبتردش ، طلع من عربيته و طلع على مكتبها لقاها وافقه مدياله ضهرها 



سيف: ليش واقفه كذا ، تراني أنتظرك بالسياره



فضلت مداله ضهرها 



ريماس: شوي و بنزل ، بخلص شي 
سيف: أجلي كل شي الحين مو وقته 
ريماس: طيب انتظر شوي و بنزل 



فضل واقف قدامها مستنيها ، كان في كرسي في المكتب لوحده أخده و قعد عليه ، لفت وشها و اول ما شافته حطت ايديها على بقها 




        
          
                
سيف: ايش شفتي شبح 
ريماس: الكرسي مو نظيف 
سيف: كيف يعني مو نظيف 



حاولت تكتم ضحكتها و تتكلم 



ريماس: عليه حبر 
سيف: حبر ايش 



قام و كان ظهره كله اسود ، بمجرد ما شافته انفجرت من الضحك و هو وقف مش مستوعب 



سيف: خرب الثوب 



سندت على المكتب توزن نفسها و هي بتضحك ، ملامح سيف مع كلامه خلاها تضحك اكتر ، حطت ايديها على بطنها 



ريماس: اخ يا بطني 
سيف: عجبك 
ريماس: جدا 



ضحك على ضحكها 



سيف: الحين ابغى اعرف ايش الحبر الي هنا هذا 



حطت ايديها على بقها تهدى و تحاول تتكلم بهدوء 



ريماس: المهندس التقني كان يصلح الطابعه ، و ترك الحباره هنا 
سيف: و تركتيني اجلس عليها 
ريماس: انت الي تركت كل الكراسي و اخترت هذا 



حطت الاوراق الي كانت في ايديها في الفايل و مسحت دموع عينها الي نزلت من كتر الضحك 



ريماس: خلاص ما صار فيني تركيز اكمل ، يلا 
سيف: يلا وين انا ما اقدر امشي كذا 
ريماس: تعالي البيت و اعطيك ثوب من عند بابا 
سيف: ولين اروح البيت 



قربت منه و ابتسمت 



ريماس: ما تخاف بمشي وراك و لا اخلى احد يناظرك 
سيف: يا سلام ، ما شاء الله ضخمه انت 



ضحكت  



ريماس: أيه ..



سقفت بايديها بسرعه لما افتكرت حاجه 



ريماس: انتظر ، اتذكرت ، في هنا شنطه backpack  لي البسها ، و طول الشماخ على ظهرك و خلاص 



طلعت الشنطه بتاعتها و طولتها و لبستهاله ، تحت استسلام كامل منه و ابتسامه بسيطه ، لفت لضهره و بصت عليه ، قربت منه بتركيز و مأخدتش بالها ان وشها في وشه و بدأت تفك شماخه و تعدله 



ريماس: فيك تنزل شوي ما أطولك 



نزل بركبته شويه لحد ما لقى وشه في وشها و بدأت تكمل ترتيب شماخه بتركيز مش واخده بالها من الي مركز في ملامحها ، ابتسم لما شاف طرف لسانها طالع بين شفايفها ، حركتها اللإراديه الي بتعملها وقت التركيز 



ريماس: ها خلصنا 



نزلت ايديها و نزلت عينيها على وشه الي اتفاجئت انه قدام وشها و ابتسامته العريضه على وشه ، خدودها احمرت و رجعت خطوتين لورا ، قام بهدوء 



سيف: متأكده ان ما في شي ظاهر 
ريماس: لا و الله ما في شي 



طلعت موبايلها و صورت ظهره و ورته الصوره 




        
          
                
ريماس: تمام كذا ؟ 



ابتسم و باس ايديها و عينيها الاتنين بتراقبه 



سيف: تسلم إيديك ، يلا 



عانت حاجاتها و مسك ايديها ، بصت له و رجعت بصت لايديها 



ريماس: سيف 
سيف: انت زوجتي ، و ما في أحد يقدر يناظرك او يكلمك حتى 



شدها و بدأت تمشي معاه جزء منها مبسوط بحمايته و جزء تاني مرعوب من المستقبل معاه ، خرج من المبني و ركب العربيه 



ريماس: لا استني 
سيف: ايش في 
ريماس: السياره ، الحبر بيخربها 



ضحك سيف و شدها تقعد 



سيف: عادي عادي بنظفها ما تخافي 



طلع على فيله ريماس و نزلت لقته قاعد في العربيه ، وطت لشباك العربيه 



ريماس: يلا 
سيف: لا خلاص الله يرضى عنك اتصرفتي لي 
ريماس: لا تعال ، ما ينفع تمشي كذا 
سيف: معي الشنطه و الشماخ 
ريماس: لا يلا 



وقفت مستنياه ينزل و نزل بهدوء ، فتحت الباب لقت سلمي في وشها 



سلمي: ليش اتأخرتي كذا 
ريماس: ولا شي ، سيف معي ادخل اتغطي 



دخلت سلمي و دخل سيف بعديها ، دخل بدر و سلم عليه ، طلعت ريماس جهزت لبس من بدر و وقفت قدام الاوضه و نادت عليه ، طلع بهدوء و احراج واضح 



ريماس: ادخل اتروش ، في ثوب جديد لبابا ، انا ما ادري مقاسك بس اظن انه بيناسبك ان شاء الله 



هز راسه بمعني تمام و ابتسم ، دخلت أخدت شاور و غيرت هدومها و اتعطرت ، طلعت من الاوضه و نزلت تطمن على باباها و تدخل المطبخ تجهز الاكل ، نزل بهدوء و دخل عليها المطبخ 



سيف: شكرا لك 



رفعت وشها و ابتسمت ، غسلت ايديها و نشفتها و قربت منه تعدل الياقه 



ريماس: تحتاج مقاس اكبر شوي صح 
سيف: يعني ضيق شوي من الصدر 
ريماس: بس مرتاح فيه 
سيف: أيه يقضي الغرض 



ابتسمت و عدلت شماخه 



ريماس: لا تخرج ، انتظر بناكل مع بعض 
سيف: اوك 



خرج و وقف لما شاف سلمي داخله عليها ، حطت ايديها على جبهه ريماس 



ريماس: ايش فيك 
سلمي: انت لحقتي تحبيه ، توك مملكه من شهر 
ريماس: حب ايش يا سلمي ، تراه زوجي و واجبي اهتم فيه 
سلمي: بس هذا مو اهتمام عادي 
ريماس: سلمي ايش فيك ، ماما كانت تساوي اكتر من كذا لبابا 
سلمي: بس تراهم كانو يحبون بعض 



سابت المعلقه من ايديها و بصت لها باستغراب 



ريماس: انا ما أفهمك ، انت تخافين على و لا ايش ، أي احد بيفرح وقت يلاقي صديقه مرتاح بحياته ، من الملكه و انت تحاولين تكرهيني بالبيت و بسيف 




        
          
                
سكتت سلمي و بصت لها بهدوء 



سلمي: انت تفسرين خوفي و اهتمامي عليك كذا ، انا ابغاك سعيده 
ريماس: اذا جد تبغيني سعيده لا تساوي كذا معي ، ساعديني 
سلمي: كيف يعني
ريماس: ساعديني اتعرف عليه ، هو يحبني و ما قدم لي للحين غير كل شي حلو ، انا ما اكن له مشاعر الحين على الاقل بعامله كزوج ، هو يستاهل مني كذا 
سلمي: طيب ، بس انا للحين اخاف عليك 
ريماس: انا مو صغيره سلمي ، وفري مجهودك اذا ابغاك بخبرك



كان واقف بيسمع الكلام و مستغرب من كلام سلمي ، مشي بهدوء و قعد مع بدر  



******************************** 
___________________________________



ليلي: ست سالي 



وقفت ورا الباب و ماسكه فهد بتنميه 



سالي: نعم 
ليلى: تحبي اساعدك في فهد 



فتحت لها الباب 



سالي: يا ريت 



دخلت ليلي و قفلت الباب وراها و صوت عياط فهد عالي 



سالي: انا معرفش ماله ، بيعيط بطريقه مستميته و مفيش حاجه راضيه تسكته 
ليلي: ما يمكن يكون حران ، مش ست سوار قالتلك ازاي تحميه 
سالي: قالتلي بس خايفه لوحدي 
ليلي: طب تعالي 



حضرت ليلي لبس فهد و ظبطت الميه و خلت سالي تقلعه واحده واحده 



ليلي: يلا حطيه بالراحه تحت الميه 



بدأت تحطه و صريخه بدأ يقل لحد ما هدى ، لبسته و حطته على السرير و قامت حضنت ليلي 



سالي: شكرا يا ليلي بجد و الله 
ليلي: عادي يا ست سالي أيه المشكله دا زي ابني بالظبط 
سالي: هي ساميه اختك بتعرف زيك كدا في العيال 



ضحكت ليلي 



ليلي: و الله يا ست سالي انا مكنتش اعرف ، اتعلمت مع ولاد الست سوار ، اما ساميه هي تعرف اه هي مساعدتكيش 
سالي: لا 
ليلي: لا انا هكلمهالك ، يمكن عشان مطلبتيش منها ولا حاجه 
سالي: ممكن ، انت عارفه ان سوار حامل فمش عاوزه اتعبها 



فتحت ليلي عينيها و ابتسمت 



ليلي: ست سوار حامل 
سالي: هي مقالتلكيش ، دا انا قلت انت اول واحده هتعرفي 
ليلي: هي بقالها كام اسبوع كدا متغيره ، فقلت يمكن متخانقه مع سي عبد الرحمن ولا حاجه 
سالي: لا يا ستي طلعت أعراض حمل و هي شايله هم الحمل و الاولاد عشان كدا متغيره 
ليلي: يوه و انا رحت فين ، دا انا أشيلها في عنيا 



ضحكت سالي و حضنت ليلي



سالي: عارفه يا ليلي ، انا كنت مستغربه الاول ازاي سوار سايبه لك العيال كدا و مش خايفه ، النهارده بس عرفت ليه 
ليلي: ست سوار ست محترمه و الله و تتشال فوق الراس ، ست مريحه كدا و طيبه مش بتتعب الواحده 




        
          
                
سمعو تخبيط على الباب 



تركي: سالي 
سالي: ايوا 



فتح الباب و لقى ليلي قدامه ، نزل وشه بهدوء و بص على سالي 



سالي: ليلي كانت بتساعدني في حما فهد 
تركي: جد ، شكرا لك ليلي 
ليلي: العفو يا سي تركي ، انا اسيبكم بقا انزل أكمل لعب مع العيال 



ضحكو و نزلت بهدوء ، قرب تركي منها و باس راسها 



تركي: كيف حالك 
سالي: الحمد لله 
تركي: طمنيني سوار احسن 
سالي: اسكت دا في خبر بمليون جنيه



ضحك و قعد جنب فهد و باس راسه 



تركي: ها ايش في 
سالي: لا ركز كدا معايا دا مهم 
تركي: مركز ايش في 
سالي: سوار حامل 



ابتسم و قام من السرير 



تركي: جد 
سالي: و الله العظيم ، بنت الايه عارفه و مدكنه  
تركي: و هذا الحيوان ما يقول لي ليش 
سالي: ميعرفش ، سوار مقالتلوش 
تركي: اوك اسحب السبه ( الشتيمه)



ضحكت وقفت تتنطت قدامه 



سالي: هبقى خالتو لتاني مره 
تركي: قصدك ثالث
سالي: صح صح تالت مره 



وقف ومسك وسطها و قربها منه



تركي: و سوار ما لها حظ تكون خالتو و عمتو لثاني مره 



بعدت عنه و شاورت له بسبابتها 



سالي: اوعي ، دا فهد لسه شهرين يا مفتري 
تركي: عادي ، في الي يحمل بالأربعين 
سالي: و الله ما يحصل ، هو انا قادره على واحد عشان يجيلي غيره 
تركي: سوار بيكون معها ثلاثه 
سالي: هي المرأه الحديديه ملناش دعوه بيها ، انا صحتى على قدي 



ضحك تركي و قرب منها و هي تبعد 



سالي: لا انا مش ضامناك 
تركي: ما بساوي شي 
سالي: لا ، ابدا طالما الفكره في دماغك مش هتسكت 



وقف يضحك عليها و بص لفهد 



تركي: شفت فهد أمك ما تبغى تخاويك 
سالي: انت هتعصي الواد عليا من دلوقتي يا شرير 
تركي: و كمان تقول على ابوك شرير 



قربت منه و مسكت ايده تعضه ، راح شاددها و منيمها على السرير 



سالي: يالهوي عليا ، انا مبتعلمش 



ضحك و بص لها 



تركي: انت اسهل واحده اضحك عليها 
سالي: اعمل أيه طيبه 
تركي: لا مو طيبه انت هبله 



ضربت صدره 



سالي: طب متقولهاش في وشي كدا 



ضحك و باس شفايفها ، عيط فهد بص تركي له و رفعت أيديها لفوق بحماس 




        
          
                
سالي: فهد حبيب ماما 



بص لها و رفع حواحبه 



سالي: الولد بيعيط حرام 



قام و سابها تروح لفهد ، قعد قدامها و بص لها 



تركي: بس لخاطر فهد 



باست فهد 



سالي: حبيب ماما 



ضحك و قام باس راسها ، عدل لها المخدات و بدأت ترضعه في هدوء 
___________________________________



وقفت قدام الفيلا و هي هتولع من الغيره ، دخل السواق عليها ، دخلت معاه عشان يوصلها البيت ، وقفت العربيه قدام البيت و الكل قاعد يبص لها بطريقه غريبه ، اتأكدت ان السواق ومشي و وقفت تبص على الستات الي بتبص لها ، قربت من مجموعه ستات 



سلمي: لا تناظروني كذا انا مو مثلها 
الست١: واذا مو مثلها ليش تساوي مثلها 
سلمي: انتو ما تدرون شي ، هي تعطيني خدمات زي هذي عشان ما اتكلم 
الست٢: ايش قصدك 
سلمي: لا انا ما اتكلم 
الست١: اتكلمي ايش فيك ، تدري ان ما في أحد بيطلع الكلام برا 
سلمي: هذي تسكن بحي مثل الي نشوفه بالافلام كذا ، فيلا كبيره ، سيارات و خادمه و ذهب ، كل يوم تلبس شي جديد ، الحين بتناظرنا من فوق ما بقينا من مستواها 



بدأت الستات تسمع و يتكلمو مع بعض 



الست٣: و انت يا شاطره ما نابك من الحب نايب 
سلمي: لا ، تراها صارت بخيله ، كل يوم تاخذني تصرف مو اقل من ١٠ألاف وما تعطيني حتى ماي ، و الله اخاف عليها لتنسرق 
الست١: و بيتها آمان ؟ 
سلمي: كثير ، كاميرات و ما اعرف أيش ، زوجها الغني هذا مظبطها 



وقفت الستات تتكلم 



سلمي: انا برجع الحين ، و أيه هذا السواق ، في غيره اربعه و كلهم تحت أمرها 



مشت بهدوء و ابتسامتها شاقه وشها ، استقصدت تقول الكلام قدام الستات عشان عارفه ان الكلام مش هيقف ، زودت في وصف الفيلا عشان عارفه انهم هيزودو من عندهم ، دخلت البيت و كملت يومها و مستنيه تسمع نتايج الي عملته 
___________________________________



ريان: و فجأه رجعت القوات هذي و السرب اتحاوط فيهم ، بابا كان يحكي ان هذي أول مره حس فيها بالخوف من ١٠ سنين وهو بيطير 



كان نايم على رجليها و هي سانده على شجره و قاعده بتسمعه و ايديها بتحسس على شعره 



ريان: ستر الله وقتها السرب كله اتذكر التدريبات و ما اعرف ايش بابا له مصطلحات غريبه ما اتذكرها ، المهم ساوو كذا 



بيمثل بايديها 



ريان: و السرب هو الي حاصر القوات و طاخ طاخ القوات كلها انهزمت وقتها بابا و السرب اتكرمو في العمليه هذي و القاده لاحظو تميزه و فتره ورا الثانيه صار يترقى 
ساره: ايش شعور عمي و هو طاير 
ريان: يقول مثل احساس الطياره بس انت شايف كل شي 
ساره: حلو؟ 
ريان: ما جربتي طياره قبل كذا 
ساره: جربتها مره بس و انا صغيره ، كان جدي جمعنا نسافر مره ، كنت بصف رابع تقريبا ما اتذكر التفاصيل كلها 
ريان: من وقتها ما سافرتي 
ساره: لا ، ماما ما كانت تحب تسافر كثير و بابا كان دايم مشغول 
ريان: طب سوار و سالي و البنات ما كان ممكن تسافري معهم 
ساره: انت ما تدري سالفه سوار 




        
          
                
عدل نفسه و بص لها 



ريان: ايش سالفه سوار 
ساره: هذي سالفه طويله 



بدأت تحكي بتركيز و هو مركز في ملامحها ، قرب منها و باس شفافيها 



ريان: وانت مركزه تكونين نار  



حطت ايديها على بقها و بصت له و وشها احمر 



ساره: ايش
ريان: و الله الحمد لله انك كنت منقبه و انت بالدوام ، كنت بوستك طول اليوم 



بصت له و جالها زغوطه ، نام على الارض من الضحك و مسك بطنه ، قامت باحراج و قام وراها يحاول يسكت 



ريان: خلاص خلاص اسف 



جالها الزغوطه تاني و رجع يضحك ، ضربت كتفه 



ريان: خلاص و الله اسف ، احبسي أنفاسك بتروح 



كتمت نفسها و مشت لحد الحصان و أخدت نفسها تاني بعد ما اختفت الزغوطه ، قرب منها و مسك ايديها 



ريان: خلاص اسف 



بصت له و سكتت 



ريان: ايش اسوى من بوسه صار لك كذا ، ما قدرت أتحمل
ساره: و الله انك قليل أدب 



قرب منها و فك حجابها ، وقف يبص على شعرها ، شال التوكه من شعرها و رجع كام خصله ورا ودانها ، قرب منها 



ريان: بس هذي مو أول مره ابوسك 



سكتت ، شال شعرها من على كتفها و باس رقبتها ، مسك ايديها و لاول مره مكنتش خايفه



ريان: نخلى الزواج كمان اسبوعين 



بص لملامحها  كانت مغمضه عيونها  ، باس جبهتها 



ريان: ساره 
ساره: هم 



ابتسم بهدوء 



ريان: موافقه الزواج بعد اسبوعين 



فتحت عيونها 



ساره: اوك 



ابتسم 



ريان: طيب يلا نرجع 



لمت شعرها و و عدلت حجابها و نقابها و قعدت على الحصان لحد ما رجعو الاسطبل 
___________________________________



مسكت الموبيل و اتصلت بعد الرحمن 



عبد الرحمن: هلا بقلبي 
سوار: عبودي 
عبد الرحمن: عيون عبودي 
سوار: ممكن تجيلي الاوضه فوق 
عبد الرحمن: في شي 
سوار: تعالي بس 
عبد الرحمن: طيب اي غرفه 
سوار: اول واحده بعد السلم على اليمين 
عبد الرحمن: أوك 



قفلت معاه و قامت غيرت هدومها  و بصت على الاولاد و رجعت بصت على نفسها 



سوار: هو حمل كله هرمونات من أوله ، اهدى 



دخلت الحمام و مسكت تحليل الحمل الي كانت عاملاه و بصت له ، و حطت ايديها على بطنها ، خبط على الباب و دخل لقى الاولاد نايمن 




        
          
                
عبد الرحمن: سوار 



خرجت بهدوء و هي بتحط سبابتها على بقها



سوار: هش هش ، الولاد نايمين 



قربت منه و باست خده 



عبد الرحمن: ايش في 
سوار: اهدي بس و هقولك 



قعد على السرير باستغراب و القلق واضح على وشه 



عبد الرحمن: كذا بقلق ايش في 



قربت منه و ابتسمت بهدوء ، طلعت من جيبها الي ورا تست الحمل و حطته في ايده ، بص عليه و اتغيرت ملامحه و قام من على السرير بسرعه 



عبد الرحمن: جد 
سوار: اه 
عبد الرحمن: يا الله يا كريم 



حضنها و باس راسها و بدأ يحسس على ضهرها بحنان 



عبد الرحمن: هذا يفسر انعزالك الأسابيع الي فاتت
سوار: عندي رغبه في الانعزال عن الدنيا كلها ، ومش عاوزه اعمل اي حاجه 



ضحك عبد الرحمن



عبد الرحمن: هرمونات هرمونات 



ضحكت و رفعت راسها تبص في عيونه 



سوار: بس انا خايفه 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: الاولاد لسه صغيرين و محتاجين اهتمام و شكل الحمل هيوجب معايا و ...



قاطعها و باس ايديها 



عبد الرحمن: اذا تبغي مساعده ثانيه بورفرها لك 
سوار: لا مش قصدي كدا ، ليلي مش مقصره معايا 
عبد الرحمن: طب ايش المشكله 
سوار: خايفه اهملهم او أجي عليهم ، او أجي عليك ، انا متعودتش ان حاجه تحت ايدي متبقاش مظبوطه 



باس راسها و ابتسم 



عبد الرحمن: انت زوجتي حبيبتي ، كل شي منك حلو ، يلا نروح المشفى نطمن عليك 



هزت راسها بمعني تمام و جهزت بعد ما نزلت الاولاد ليلي ، خرجت معاهد المستشفى 



الممرضة: بس الدكتوره عبير مو مداومه اليوم 
عبد الرحمن: ليش 
الممرضة: حصل لها ظرف بالبيت و خرجت 
عبد الرحمن: طيب خلاص بنشوفها وقت ثاني 
الممرضة : بس في دكتور عبد الغفار المناوب مكانها 
عبد الرحمن: لا لا دكتوره عبير هي الي متابعتها من زمان خلاص 



شدت على ايده و قربت من ودانه 



سوار: خلينا نغير الدكتوره انا مكنتش مقتنعه بيها 
عبد الرحمن: مين تبغين يعني 
سوار: انا مبعرفش بالدكاتره الستات 



بص لها باستغراب 



عبد الرحمن: لا تحاولى 
سوار: طب نجرب مره 
عبد الرحمن: لا 
سوار: عشان خاطري 
عبد الرحمن: ما في رجال يشوف مرتي لا 
سوار: يا سلام مهو دكتور زيك ، يعني انت مش بيجيلك ستات 
عبد الرحمن: يا سوار لا تحاولى 
سوار: مش دايما يقولك الست الحامل تثق في كلامها 




        
          
                
بص ليها 



سوار: وحياه ياسمين 
الممرضة: دكتور عبد الرحمن بتأخذ دور ؟ 
عبد الرحمن: بس المره هذي لين دكتوره عبير ترجع 



قعدو بهدوء لحد ما جه الدور عليهم 



عبد الرحمن: اي حركه ما تعجبني ما بسكت 
سوار: يلا يلا 



دخلت بهدوء 



عبد الغفار: هلا اختى 
سوار: اهلا بحضرتك يا دكتور 
عبد الرحمن: هلا دكتور انا دكتور عبد الرحمن
عبد الغفار: هلا فيك دكتور أتفضل 



قعدت و شرحت له التفاصيل و طلب يكشف عليها و عبد الرحمن مش مرتاح ، وقف عند راسها و تابع حركه الدكتور لحد ما ظهر صوره البيبي 



عبد الغفار: ألف مبروك مدام سوار ، الحمل بالشهر الثاني تحديداً بالأسبوع السابع ، ماشاء الله الحمل ثابت و ما في أي مشاكل ظاهره ، وهذي صوره للجنين 



لف وشه بمهنيه شديده و ابتسم لعبد الرحمن يخفف من التوتر الي باين على وشه و سلم عليه 



عبد الغفار: ألف مبروك دكتور عبد الرحمن 
عبد الرحمن: الله يبارك فيك 



قامت سوار بهدوء و عدلت لبسها و وطت صوتها



سوار: ها حصل حاجه 



بص لها بهدوء و قعد قدام الدكتور و اطمن على حالتها و كتب له شويه ادويه و خرجو بهدوء 



عبد الرحمن: هذا مؤقتا للدكتور عبير ترجع 
سوار: لا يا عبد الرحمن انا ارتحت له 



بص لها 



سوار: قصدي يعني انا مطمنه لشغله 
عبد الرحمن: لا ، هذا قرار نهائي 



نفخت خدودها بمدايقه و دبدبت برجليها 



عبد الرحمن: سوار ، يلا على السياره 
سوار: طيب بس بشرط 
عبد الرحمن: ايوا ، ايش تبغي 
سوار: عاوزه فراوله 



بص لها و ابتسم 



عبد الرحمن: عيوني 
___________________________________



خرج من العربيه و نزلت بهدوء وراه ، فتح باب الفيلا و استناها 



سيف: ريماس يلا 
ريماس: بس ثانيه ، عقدي انقطع 



ساب الباب مفتوح و راح لها لقاه على الارض بتلمه 



سيف: خلاص ريماس بشتري لك غيره 
ريماس: لا هذا له ذكري خاصه 
سيف: يا بنت الحلال كله تحت السياره 
ريماس: عادي بحصله ، ادخل انت و انا بحصله 



بدأت تلم العقد في ايديها لحد ما اتملت و بدأ يقع تاني ، قلع شماخه و طبقه على ايديه و قربه منها 



سيف: طيب حطي الخرزات هنا عشان ما توقع 



بصت له و ابتسمت ، حطت الخرز على الشماخ و نزلت تجيب الباقي 



سيف: انتظري لحظه ، امسكي الشماخ 



ادالها شماخه و رفع جلابيته عشان يعرف يتحرك ، و بدأ يلم الخرز بإيديه 



ريماس: انا بلمهم خلاص 



قام يحط الخرز الي جمعه في الشماخ و ابتسم 



سيف: اذا الرسول وقف جيش كامل عشان يجمع للسيده خديجه عقدها ، انا ما اجمع لك عقدك ، ليش انا احسن من الرسول 



ابتسمت بهدوء و رجع يلم الباقي لحد ما جمعهم تقريبا 



سيف: اعتقد هذا كل شي ، اذا شفت اي خرزه ثانيه بجيبها 
ريماس: شكرا 



ابتسم بهدوء و باس راسها 



سيف: يلا حبيبتي 



دخل الفيلا بعد ما دخلت قدامه و قفل الباب ، طلع كل واحد على اوضته ، اخد سيف شاور و غير هدومه و قعد على السرير ماسك الموبيل بهدوء ، دخلت هي أخدت شاور و طلعت تسرح شعرها و لبست بيجامه نص كم سوده ساتان من الي سيف كان جايبهم ، قعدت قدام المرايا و ابتسمت 



ريماس: يا حظك يا ريماس ، الله راضي عنك وقت رزقك بزوج مثل سيف ، يحبك و يحب ابوك و الله صبرتي و نولتي 



خرجت مبتسمه من اوضتها عشان تعد قدام التيليفزيون بس حست بحركه في البيت ، بصت وراها مكان صوت الحركه بس توقعت انه سيف ، مشت خطوتين بس وقفت لما سمعت صوت سيف من اوضته و هو بيتكلم في الموبيل ، سكتت شويه و وقفت قدام اوضته خبطت لحد ما فتح لها 



سيف: بس ثانيه بكلمك بعدين 



قفل الموبيل و بص لها وابتسم 



سيف: نعم ريماس 
ريماس: اظن ان في أحد بالبيت 
سيف: كيف يعني 
ريماس: في حركه هناك 



شاورت على الاوضه الي جنب اوضتها 



سيف: متأكده 
ريماس: أيه متأكده 



خرج من الاوضه و مشي ، مسكت في دراعه و شدته 



سيف: ايش 
ريماس: بس ليكون مسلح 
سيف: يا بنت الحلال ما في شي اصلا 
ريماس: بس ..



قاطعها 



سيف: يلا ريماس يلا 



مشي و فتح الباب و دخل الاوضه ، فتح النور و بص فيها ، لف وشه ليها و ربع ايديه



سيف: ها ارتحتي 



طلع حد خبط راس سيف الي خلاه يقع مغمى عليه 



ريماس: سيف 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent