رواية سأخرجك من الظلام الفصل الخامس 5 - بقلم نورسين
سقطت على الارض من شده الصفعه وضعت يدها على و جنتها و هى تنطر لعمران ولدها بصدمه حاولت النهوض لكنه فاجئها بصفعه اخرى
“بقا بتتجوزى من ورايا يا بنت الكلب خلاص ملكيش كبير ”
بدأت بالبكاء فا تلك اول مره يتعدى والدها عليها بالضرب حاولت النهوض مره اخرى و هى تتحدث بتقطع
“يا با..با اسمع..نى والله غصب عنى”
كاد ان يصفعها الثالثه لكن فى يد منعته نظر لذلك الذى يمسك يده و جده شاب طويل
“ايدك يا استاذ عمران متتمدش تانى على مراتى”
نظر له بغضيظ وعصبيه اكثر
“بتتحامى منى فيه يا ليان يخساره تربيتى فيكى”
استقامت بسرعه و هى تبعد ادم عن والدها
“ابعد عنه متتدخلش بينا”
وجهت كلمها بحده لادم ثم اكملت بنبره مترجيه
“يا بابا عشان خطرى اسمعنى انا مليش غيرك”
حاولت امساك يده لينفضها منها بقسوه
“عشان كده كنتِ رافضه عزت ابن عمك صح وسبتيه عشان قولتِ انه خانك”
لينظر لها بإشمئزاز
“الظاهر انك انتِ الخونتى اخص عليكى”
نطرت لعزت بشر و هى تتحدث بإنهيار
“يا بابا متصدقهوش انا سبته عشان خنى والله العظيم انا مخنتش حد ادم ده مكنتش اعرف غير من كام يوم”
انهت حديثها و هى تشير جهت ادم تدخل عزت و هو ينظر لها بإنتصار
“يلا بينا يا عمى هى عملت الى فى دماغها واتجوزت”
اقتربت بسرعه من والدها و هو تنفى بإنهيار
“ابدا يا بابا والله مكنت عايزه اتجوزه هو اجبرنى”
تدخل عزت بسخريه
“عشان كده خليتى خالك هو وكيلك فى الجوازه”
نظر لها والدها بصدمه نفت برأسها و قد ازداد بكائها
“مش انا الى جبت..”
قاطعها والدها بحده
“مسمعش صوتك انتِ من النهارده لا بنتِ ولا اعرف”
شهقت بصوت مرتفع اثر بكائها
“لا لا لا يا بابا متقولش كده انا ليان بنتك حببتك”
نظر لها عزت نظره شماته و هو يمسك والدها من كتفه
“يلا بينا يا عمى ملناش مكان هِنا هيا خلاص اختارت”
نظر لها والدها نظر حزن ممتزجه بالغضب و هو يرحل بصحبت عزت
صرخت هى بصوت مرتفع وهى تتحدث
“يا بابا اسمعنى عشان خطرى انا استحاله اعمل كده ”
جلست على الارض و هى ما زلت تتحدث وشهقاتها ترتفع اكثر واكثر
رق قلبه على مظهرها ذلك وانهيارها لم يكن يريد ان يعرف والدها بتلك الطريقه اقترب منها يحاول ان يوقفها لكنها لم تستجب له كانت كأنها جسد دون روح اوقفها على قدامها لكنها لم تكن تستطيع الوقوف نظر لوجهها كانت حالته مزريه الدماء متجمعه بجانب شفاتيها علامات اصابع على وجهاا حاول تمالك غضبه امسك يدها برفق حتى تذهب معه لكنها لم تتحرك عينيها كانت مصوبه على البوابه التى غادر منها والدها نظر لها عدت ثوانى ليقوم بحملها لم تعطى اى رده فعل
عاد بها للڤيلا ليرى عمته وابنتها جاليس بالاسفل وعمه أيضًا
“عال والله يا ادم جايبلنا الفضايح لحد باب بتنا”
كان ذلك عمه الذى تحدث بصوته الغليظ و هو يستند على عكازه
نظر له ببردو و اكمل طريقه و هو مازل يحملها لتتدخل عمته بخديها المستفز كالمعتاد
“مستنى ايه يا حج من واحده لا نعرف اصلها ولا فصلها وجايبها معيشها معانا”
نظر لعمته نظره اسكتتها
“ياريت محدش يدخل دى حاجه بين مراتى واهلها”
انهى حديثه وهو مازل يرمق عمته ببرود لم بتدلى هى اى دره فعل
دخل بها الى جناحهم وضعها برفق على السرير
كانت تنظر امامها بشرود لا تنطق اى حرف
نطق اسمها بنبره حنونه
“ليان انتِ كويسه”
لم تنظر له ظلت شارده فى نقطه و هميه امامها وضع يده على كتفها يحول لفت انتباها
“اجبلك هدوم عشان تغيرى”
نظرت له عده ثوانى لتبتسم بسخريه و هى تبعد يده عنها
“عملت كده ليه استفتدت ايه”
لم يفهم مقصدها
“عملت ايه مش فاهم”
استقامت بعصبيه من مضجعها
“متعملش فيها البريئ استفدت ايه لما عرفت بابا بالطريقه دى مهنش عليك حتى تسبنى اروح انا افهمه”
وقف امامها بعدما كان يجلس بجوارها
“انتِ اكيد مش قصدك ان انا القولت لابوكى”
“امال هيكون مين محدش ليه مصلحه غيرك”
اكملت و هى تنظر له بكرهه
“محدش عايز يكسرنى غيرك ”
اكملت و هى تمسح دموعها
“بس انا مش هسمحلك تكسرنى انت سامع ”
اقتربت منه و هى تضرب بإصبعها على صدره مكان قلبه
“مش هسمحلك توجعنى انت سامع مش عارفه انت عايز منى ايه او ايه مصلحتك منى بس مش هسمحلك تأذينى انت سامع انا كنت هاديه لحد اخر وقت لكن انا خلاص جبت اخرى كله بيجى عليا و انا بستحمل لكن خلاص مش هسمح لحد يأذينى تانى”
انهت حديثها بإنهيار و وشهقات تمزق قلب من يسمعها تابع انهيارها بصمت لا يعرف ماذا يجب عليه ان يفعل
“انت عارف برودك ده بيعصبنى اكتررر”
صاحت بصوت مرتفع وهى امسك مزهريه بجوارها تضربها بالحائط
“مش هسمحلك تأذينى انتَ سامع”
كانت تحاول امساك المزهريه الاخره لكنه امسكها بسرعه مثبتها بالحائط
صاح بها حتى تستفيق من نوبتها تلك
“اهدى خلاص اهدى ”
لم تستمع له فا كانت فى حاله هستريه و هو تردد كلماتها
“مش هسمحلكم تأذونى تانى”
امسك وجهها بكفيه
“ليان بصيلى اهدى خلاص كل حاجه عدت اهدى”
حالتها تلك جعلته خائف فا قد انهارت نهائيا بطريقه قد مزقت قلبه
بدأ انتطام صوت انفاسها اعتقد انها اصبحت بخير لكنها كانت تغلق عينيها هزها برقف تحول لقوه عندما لم يتلقى ود منها
“ليان ليان فوقى”
لم تعطيه اى رد فعل فا قد استسلمت للغيامه السوداء التى اصابتا حملها بسرعه وهو يضعها على الفراش اخرج هاتفه و هو يتصل بصديقه
“ايان جيب دكتور سرعه ”
سأله الاخر بنبره خائفه
“ليه فى ايه انت كويس يا ادم”
“انا كويس بس ليان مش عارف مالها ”
اعلق الخط معه و هو مازال جالس بجوارها لا يعرف ماذا يفعل معها
_____________________________
بعد ذهاب الطبيبه واطمئنان ادم عليها
جلس بإرهاق فى الحديقه هو وايان
وضع رأسه بين كفيه و تحدث بإرهاق
“انا ما بقتش عارف اتصرف ازاى يا ايان كنت عايزها بس تبقا قريبه منى تبصلى من غير ما تخاف دلوقتى بقت بتكرهنى ”
اقترب منه ايان و هو يضع يده على كتف ادم
“لو بتحبها بجد يا ادم انسى كل حاجه مش مهم هى الى اخدت الفلوس ولا لاء”
هز راسه بنفى
“مش عارف يا ايان مش قادر لو هيا فا بسببها احنا لسه شغالين مع عمى بعد ما حربنا عشا نبعد عنه رجعنا تانى لنقطه الصفر”
تنهد ايان و هو يحاول ايجاد طريقه لمساعدته
“انت حاسس ايه يادم”
نظر له و هو يفكر
“مش هيا حاسس ان مش هيا او مش عايز تبقا هيا”
ارجع ايان ظهره للخلف يسنده
“يبقا خلاص اتعامل ان مش هيا لحد ما نعرف الحقيقه”
“هفكر بس عايزك تعرفلى كل حاجه عن عزت ابن عمها وعن علاقتها بيه”
_______________________________
عاد عمران والد ليان الى منزله و الارهاق يسيطر عليه اقتربت منه سميره زوجته
“عملت ايه طلعت اتجوزت بجد”
جلس بإرهاق و هو يضع يده على رأسه
“اه بتك طلعت متجوزه من ورانا لا وكمان جايبه خلها الى هو اخركى يبقا وكيلها”
شهقت بصدمه
“انت بتقول ايه استحاله محمود اخويا يعمل كده”
صاح بها بعصبيه
“بقا بدفعى عن اخوكى ومش بدفعى عن بنتك”
نظر ليده التى صفعها بها
“انا مديت ايدى عليها عمرى ما عملتها و قولتلها انتِ من النهارده لا بنتى ولا اعرفك”
تحدث بندم عن فعلته لكنها كانت رد فعل اقتربت منه سميره و هى تربت على كتفه
“انا مش عارفه هى ازاى تعمل كده وليه اصلا”
لتكمل بلوم
“انا قولتلك من الاول بلاش سفرها انجلترا لوحدها”
استقام بعصبيه فقد سئم من طريقتها وإلقاء اللوم عليه دائما
“كلمى مريم بتك خليها تيجى ملهاش قاعده تانى مع خلها ده كان زمانو مخبى علينا لولا ان عزت عرف وقالى”
حاولت ان تهدئه من عصبيته
“خلاص ماشى الى انت عاوزه هعمله ”
اكملت بتسأول
“بس هو عزت عرف ازاى”
صاح بها بعصبيه اكبر
“وانا هعرف منين هو ده الشاغل بالك ”
نظر لها بغيظ ثم هم بالراحيل من امامها فا هى ستفقده صوابه
________________________
فى الصباح
استيقظت و هى تشعر بألم يفتك برأسها لرفعت يدها لتضعها على رأسها لكنها شعرت بألم بها نظرت لتجد بها حقنه المصل نهضت ببط بجزئها العلوى تستند على ظهر الفراش اغمضت عينيها تحاول تذكر ما حدث لها نظرت بسرعه لوجهها فى المرآة التى بجوارها لكنها وجدت وجنتها محمره ابتسمت بسخريه من نفسها
“وانا الى افتكرت انى كنت بحلم”
سمعت صوت باب المرحاض يفتح ظهر منه ادم و هو يرتدى بنطال بيتى اسود و قميص بحملات رفيعه اسود ايضا
اقترب منها و هو بجلس على طرف السرير
“انتِ كويسه دلوقتى”
نظرت للجه الاخرى
“كنت كويسه لحد ما شوفتك”
ابتسم بجانبيه على حديثها فا هو يشهد لاول مره جانبها المتمرد ذلك
نظرت له و هى تتحدث
“انا عايزه تليفونى شكله وقع لما كنت بجرى منك”
اومئ لها و هى ينهض للجلوس على الاريكه
“ماشى هخليهم يجيبو واحد جديد”
تحدثت بحده
“لاء انا عايزه تليفونى”
اشعل التلفاز وهو يتحدث ببرود
“ربنا يسهل ادعى نلاقيه”
نظرت له بإنزعاج من بودرة لتسأله بتعجب
“انت مش نازل”
ابتسم لها بمراوغه
“ايه عيزانى افضل قاعد معاكى”
اقترب منها و هو يجلس على طرف السرير
“مش قادره تقعدى من غير ما تشوفى وشى”
تحدثت بسخريه على حديثه و هى تحاول النهوض
“اه اصل وشك من حلوته بيفتح نفسى على الدنيا”
كانت ستزيل الحقنه من يدها ليمسكها سريعًا محاوله فى منعها
“لا متخلعهاش فى محلول كمان ”
“ليه هو انا عندى ايه”
“جالك انهيار عصبى ومسحملتيش عشان جسمك ضعيف انتِ مش بتكلى”
استقامت و هى تجيبه
“لا بقالى يومين مكلتش شكل جوزى بخيل”
دخلت المرحاض لكن لم تمر ثوانى وخرجت مجددًا. و هى تتحدث بعصبيه
“مين غيرلى هدومى”
اراح ظهره على السرير و هو ينظر لعصبيتها بإستمتاع
“عشان متقوليش بس ان جوزك بخيل ادينى مدلعك على الاخر اهو”
غمز لها بوقاحه نهاية حديثه
نظرت له بصدمه ممذوجه بالخجل
“قليل الادب”
تحركت و هى تدبدب على الارض بعصبيه اغلقت باب المرحاض بقوه
نبس و هو يبتسم
“هتجننى معاها شويه يبقا مفيش ا غلب منها و شويه الواحد مش عارف يتكلم معاها ”
توقف عن الابتسام ما ان استوعب نفسه تحدث يؤنب نفسه
“ايه يا ادم هنخيبو ولا ايه ”
________________________________
“لو سمحت ميس رقيه هَنا”
سأل ايان حارس المدرسه التى تعمل بها رقيه
“اه فى فصل الى هناك ”
اشار له نهاية حديثه عن مكان فصلها
كانت تتحدث هى مع احد الطلبه بعصبيه
“فارس انا مش قولتلك متكلمش مع جومانه كده”
تحدث الطفل بطريقه تشبه المتشردين
“لا هتكلم معاها كده مش كفايه سايبها قاعد مع الولا يوسف اخوكى”
نظرت له بصدمه من طريق حديثه عندما بدأ بقيت الطلبه بالضحك والسخريه امسكته من ملابسه وهى ترفعه منها
“انت عارف انا هعمل فيك ايه ازاى بتتكلم معايا بقا ابوك بيدفعلك حاجه و عشرين الف عشان تطلع متربى وتطلع بلطجى”
تحدث فارس بمشاغبه و هو يخرج لسانه لها
“ولا تقدرى تعملى حاجه أصلًا ”
عندما وجدت جميع الاعين مصوبه نحيتها ادركت انها يجب ان تضع اعتبار لنفسها تحدثت بإبتسامه
“ماشى وانا بقا هوريك هعمل ايه هشرح عليك درس تشريح عملى”
رفعته لاعلى اكثر و هى تضعه فى مصمار معلق اعلى لوحه الشرح
“ها يفارس المكان عندك حلو طمنى”
مثل البكاء و هو يرجوها
“نزلينى يا ميس رقيه بالله عليكى مش هعمل كده تانى”
فتح باب فصلها بهميجه من قبل ايان بعدما استمع لصوت بكاء نظر لها بصدمه و هو يقترب من فارس ينزله لاسفل
“انتِ ازى تعملى فيه كده مين اداكى الحق”
صاح بها بصوت مرتفع امام التلاميذ شعرت بالحرج ليكمل بغضب
“فين المدير انا عايز المدير يجى يشوف المهزله دى”
تحدثت بحده ممزوجه بالخجل من الموقف
“لو سمحت يا استاذ وطى صوتك وبعدين انت مين وازى تدخل كده”
سمعه صورت يأتى من خلف ايان اغمضت عينيها بعصبيه
“فى ايه يا استاذ ومين حضرتك”
كان ذلك صوت المدير اقترب و هو ينظر لرقيه وفارس الذى يمسكه ايان
اخرج من محفظته بطاقه عمله ليعطيها للمدير
“انا ايان الصياد كنت جاى عشان اقدم لقريبى بس الظاهر انه المدرسه هِنا مش محل ثقه”
نظر لرقيه التى تقف بصمت
و اكمل
“دخلت لقيت المدرسه دى معلقه الولد فى المصمار”
نظر المدير لها بدهشه و هى يصيح ليثب سلطته
“انتِ ازاى تعملى حاجه زى كده حضرتك مر..”
قاطعته بحده و قد ادركت انه يستعرض امام ذلك الرجل(ايان) و الطلبه
” لو سمحت يا حضرت المدير صوتك ميعلاش عليا و قبل ما تتكلم انا سايبه الشغل بس انا اكيد مش هفترى عليه ده اسلوبى مع فارس ومامته عارفه كمان”
انهت حديثها و هى تجمع مقتنايتها نظرت لى ايان بعصبيه و دفعته بحقيبتها لتمر من جانبه
________________________________
توجهاا سويًا للاسفل
تحدث بالقرب من اذنها
“شلتى برضو الكانولا من ايدك”
نظرت ليدها على مكان الحقنه
“كانت وجعانى و بعدين انت مش هتأكلنى ولا ايه”
امسك كف يدها و هو يتوجه لغرفه الطعام
“هأكلك يختى تعالى”
دخلو لغرفه الطعام لتتوجه عليهم الانظار ترك يدها و توجهه لمقعده نظرت له و تمتمت فى سرها
“مبيعملش حاجه عدله لاخرها”
جلست بجواره نظرت للطعام بشراه امسكت الشوكه لتضع اول لقمه فى فمها لكن قاطعتها هاله ابنت عمت بنبره خبيثه
“يعينى شكلك تعبان خالص حقك انا لو كان حصل معايا الى حصل امبارك وبابا ضربنى كده مكنتش هستحمل”
وضعت الشوكه امامها و هى تبتسم لها ببرود
“معلش يا هاله بس دى اومور عائله مبحبش اتكلم فيها مع حد غريب”
“هدير اسمى هدير”
نطقتها و هى تجز على اسنانها من اسلوبها المستفز
“انا مش قولت امبارح محدش يدخل فى مواضيع مراتى واهلها”
نبس ادم بصوت مرتفع فا هو لم يحبذ الرد اولا ترك لها الساحه نظرت له بسخريه و هى تنبس بالقرب منه
“ياريت كنت قولت لنفسك الكلام ده قبل ما تتدخل”
نظر لها بسرعه فا هل مازالت تعتقد انه الذى اخبر عائلتها طن انها قالت تلك الكلمات بالامس بسبب غضبها
_______________________________
“ايه يا ايان عرفت حاجه”
“كان فى حجز فعلا بأسمها فى الفندق ”
سأله بسرعه
“اتأكدت ان هى الكانت مع سليم”
اجابه بأسف
“لا لسه سليم مش بيرد عليا شكله لسه زعلان”
صاح به بعصبيه
” زعلان هو الزعلان ليه احنا النصبنا عليه وخسرنا نص مليون”
حاول ان يهدء من نفسه
“حاول تتأكد هى ولا لاء بأى طريقه يا ايان”
تحدت ايان بوجهه للصواب
“طب متوريها الصوره و توجها وكده كده هنعرف الحقيقه سواء منها او لاء”
اغلق مع صديقه و هو يفكر فى كلامه هل يواجهها حقًا دخل جناحهم بعد صراع كبير مع نفسه
كانت تجلس على الاريكه و هى فى حالة صمت اخرج هاتفها من جيبه ليضعه امامها
نظرت للهاتف او لا ثم امسكته بسرعه و هى تقف تحدثت بفرحه
“ده تليفونى جبته ازاى”
اجابها بغروره المعتاد
“مش قولتلك مفيش حاجه تصعب عليا”
فتحته بلهفه و هى تتصل برقم شقيقتها نظر لفرحتها ولهفتها لم يفعل شئ لكن فرحتها اشعرته انه فعل شئ مستحيل
لم تتلقى اجابه على اتصالها حاولت مرتين لو تسمع اى اجابه كانت تريد ان تتصل على والدتها لكنها ترددت جلس على الاريكه وهى تحاول كبت دموعها
جلس بجوارها يحاول التخفيف عنها
“تلاقيها مش سامعه او بتعمل حاجه”
كانت تنظر امامها خائفه ان يكون والدهم منع شقيقتها من الاجابه عليها
نطر ادم لها و هو يخرج صوره من سترته بتردد
“ليان هوريكى حاجه وتقوليلى انتِ ولا لاء”
نظرت له بإستغراب لكنها اومئت برأسها له
اعطاها الصوره لتنظر لها بإندهاش
“انت جبت الصوره دى منين وازاى”
“مش مهم جبتها منين المهم دى انتِ ولا لاء”
سألها و هو خائف من ان يسمع إجابتها
نظرت للصوره ثم رفعت عينيه له و هى تعطيها له
“اه دى انا”
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سأخرجك من الظلام) اسم الرواية