رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الستون 60 - بقلم ياسمين
part 60 حرامي
ريماس: سيف
بصت للراجل الي لابس اسود و مغطي وشه و عيونها كلها خوف ، نزلت عينيها على سيف الي واقع على الارض ، رجعت خطوتين و في لحظه مسكها الراجل و كتفها ، حط ايده على بقه عشان ميخليهاش تصوت ، نزل بيها السلم لحد ما فتح باب الفيلا ، حاولت تتحرك بس كان مقيدها جامد ، رجعت راسها لورا بكل قوه بحيث تخبط مناخيره ، سابها و مسك مناخيره بألم و رجع خطوتين ، زقت الباب و قفلته بالمفتاح و عانته في جيبها ، وقفت بفزع تأخد نفسها و بصت له ، شال الماسك من على وشه بعنف و مسح الدم الي نازل من مناخيره بكمه ، و بص لها بغل
ريماس: اذا حاولت تقرب و الله ما تشوف خير
جريت على المطبخ و مسكت سكينه في ايديها و ايديها بترتعش ، فضلت تبص عليه و هو بيقرب لها ، لفت وشها و فتحت الدرج و أخدت علبه الشطه ، لفت لقته في وشها ، مسك ايديها و حاولت تبعد عن ايديه بس كان اقوى منها سبب ان علبه الشطه تقع على الارض ، قرص على ايديها بحيث توقع السكينه ، غمضت عينيها بألم و طلعت أنين واضح
الراجل: اتركي السكين
ريماس: الله يلعنك ، اه
قرص على ايديها اكتر لحد ما السكينه وقعت من ايديها ، رجع خطوتين و شدها نحيته و بعدين زقها على الارض ، قرب و كتفها على الارض و بدأ يدخل ايديه في جيوبها يحاول ياخد المفتاح ، بدأت تتحرك بعنف تحاول تبعده و تمنعه ياخد المفتاح
الراجل: تفكرين حالك قويه مو
مسك راسها و خبطها في راسه خلاها تقع دايخه ، دخل ايده في جيبها و اخد المفتاح ، قام من قدامها و راح للباب فتحه ، وقف قدامه راجل تاني
الراجل: يلا على
على: هش ، ايش فيك ، وين الماسك رامي
رامي: الاثنين غميانين ، يلا خلصنا
دخل على و بص على ريماس الي مرميه على الارض و رجع بص لرامي
على: ايش سويت
رامي: يا اخي خلصنا
طلع رامي و بدأ يفتح الابواب ، وقف على قدام ريماس و نزل لمستواها و مسح على جبهتها الي احمرت بسبب الخبطه
على: هذا الخنزير ، كيف يساوي فيك كذا
قام بهدوء و طلع على رامي الي بدأ يفرغ الادراج بصوره عشوائيه و يوقع كل حاجه على الارض ، بص رامي له
رامي: ليش تناظر كذا ، يلا خلصنا قبل لا يفيقون
على: انت كيف تضربها كذا
رامي: انت تستهبل صح ، هذي كانت تحاول تمنعني ، كيف تبغاني ادخلك
على: ساوي اي شي بس لا تضربها
رمي رامي الي في ايده بعصبيه و مسك ياقه على
رامي: ايش ما كنت تبغاني اضربها ، كلمه ثانيه و الله لأساوي شي ثاني
على: نحنا هنا بس نسرق
رامي: اذا مو قد المسؤوليه اخرج
بعد على ايدين رامي عنه و زقه لورا
على: انا بخرج
نزل على و وقف قدام الباب و رجع بص على ريماس ، خرج من الفيلا و ساب الباب مفتوح من غير ما يلمس اي حاجه ، بدأ رامي يكمل قلب الاوضه لحد ما بدأ يلاقي شويه فلوس و دهب ، وقف و مسكهم بايده
رامي: ايوا ، يستاهلو و الله
___________________________________
خرجت من الحمام و هي ماسكه بطنها بتعب ، مشت بهدوء لحد السرير و قعدت عليه ، غمضت عينها تاخد نفس من مناخيرها تحاول تضيع احساس القيء الي حاساه ، فتحت عينيها و فتحت الدولاب لبست لبس مريح للنوم و وقفت قدام المرايا تسرح شعرها ، و حواجبها معقوده حطت ايديها على بطنها و بدأت تتنفس بهدوء ، دخل الاوضه و حضنها من ضهرها و باس خدها
عبد الرحمن: عبودك عطا الاولاد لليلي عشان ترتاحي اليوم
فضلت ساكته و مركزه في احساس القيء ، رفع راسه و بص لها في المرايه
عبد الرحمن: سوار
سوار: نعم
عبد الرحمن: تعبانه
سوار: بحاول مرجعش تاني
عبد الرحمن: طيب ارتاحي
مشت و دخلت الحمام ترجع تاني ، دخل وراها و لم شعرها مع لمس سريع على ضهرها
عبد الرحمن: كم مره استفرغتي اليوم
قعد تاخد نفس بتعب و قامت تغسل وشها
سوار: دي الرابعه
عبد الرحمن: مو كثير
سندت على الحوض و بدأت تغسل اسنانها
سوار: معرفش ، بس انا مجهده
باس راسها و غسلت بقها و غسلت وشها تاني ، ساعدها تعد على السرير ، نامت على السرير و غمضت عينيها في اجهاد ، عدى ٥ دقائق تقريبا و قعد جنبها يمسح على راسها
عبد الرحمن: سوار
فتحت عينها بتعب
عبد الرحمن: سويت لك جنزبيل
سوار: مبحبوش
عبد الرحمن: لا حبيه حبيبتي
ضحكت بتعب و عقد حواجبه باستغراب
عبد الرحمن: ليش تضحكي
سوار: انت متعرفش الإفيه دا
عبد الرحمن: لا
قامت بهدوء و مسكت الموبيل الي كان على الكمودينو جنبها ، فتحت اليوتيوب و جابت له مقطع من مسلسل مصري و ادته الموبيل يتفرج عليه ، ضحكت و بدأ يضحك معاها
عبد الرحمن: ايش هذا ، هذا اول مره اشوفه
سوار: معقوله ، دا انت بتحب السينما المصريه اكتر مني
عبد الرحمن: ما ادري كيف ما شفتها
سوار: حلو حلو مصلحه ، اخيرا عرفت حاجه عبودي ميعرفهاش
ضحك و قفل الموبيل و اداها الكوبايه
عبد الرحمن: يلا اشربيه
سوار: لازم
عبد الرحمن: أيه لازم
مسكت الكوبايه و قام قعد جنبها و مد دراعه عشان ياخدها في حضنه ، بص على ملامحها و هي بتبلع و ضحك ، بصت له و ضربت رجله
سوار: بتضحك ، دا طعمه مقرف
عبد الرحمن: يعني لا تحبين الزنجبيل و لا الكرك ايش تحبي
سوار: بحب الحاجات الطبيعيه
عبد الرحمن: و الزنجبيل و الكرك مو طبيعي
سوار: يع لا ، واحد انت بتشرب شطه و التاني بتشرب شربه أيه دا
ضحك جامد و مسك بطنه ، بصت له
سوار: انا زعلانه منك يا عبودي على فكره
عبد الرحمن: ليش يا عيون عبودي
سوار: بتضحك عليا
عبد الرحمن: لا ما اضحك عليك
سوار: يا سلام ، و الي بتعمله دا أيه بقا ان شاء الله
عبد الرحمن: انا اضحك على المسلسل ، نبغى نشوفه ها
سوار: يا سلام ، كل بعقلي حلاوه كل
باس راسها و شاور على الكوبايه
عبد الرحمن: يلا خلصيها
سوار: حاضر حاضر أهو
قفلت مناخيرها و شربتها كلها مره واحده و قفلت عينها
سوار: يع
عبد الرحمن: بالهنا على قلبك
حطت الكوبايه على التسريحه و قامت تمضمض بقها و رجعت تاني في حضنه ، حطت راسها على صدره و غمضت عينها
عبد الرحمن: سوار
سوار: هم
عبد الرحمن: بتنامين
سوار: محتاج حاجه ؟
فتحت عينها و بصت له
عبد الرحمن: ايش ما في تصبح على خير عبودي ، ما في بوسه ، ما في شي
ابتسمت و عدلت نفسها ، مسك خدوده الاتنين
سوار: تصبح على خير يا احلى عبودي في الدنيا كلها
باست خده و رجعت نامت على صدره
عبد الرحمن: لا كذا مو عاجبني
قام بحيث يبقى فوقها و باس شفايفها
عبد الرحمن: الحين بعلمك كيف تقولين تصبح على خير
___________________________________
بدأ يلم كل الي لاقيه في شنطه لحد ما حس بألم في ضهره ، وقف شويه مش مستوعب لحد ما وقع على الارض ، وقفت تتنفس بسرعه و ايديها بترتعش و تبص على ايديها الي مليانين دم
سيف: ريماس
لفت وشها له و ايديها بترتعش بصت للدم الي على ايديها و رجعت بصت له ، في لحظه الدنيا اسودت في عينها و وقعت على الارض مغمى عليها ، جري عليها بسرعه و هو مش مستوعب ، حاول يفوقها و بدأ يبص في الاوضه ، الاوضه كلها على الارض و رامي السكينه مغروزه في ضهره و مرمي على الارض سايح في دمه
رامي: ساعدني
قال كلمته بصوت واطي و نفسه سريع ، قام بسرعه و مسك خشبه من مله السرير و مشي في الفيلا يتأكد ان مفيش حد تاني في الفيلا ، نزل لقى الباب مفتوح قفله بالمفتاح و حط المفتاح في جيبه ، اول ما اتأكد ان الفيلا فاضيه ، طلع مسك الموبيل الي وقع منه على الارض و اتصل بالشرطه و الإسعاف بسرعه و طلع يحاول يفوق ريماس
رامي: الله يخليك ساعدني
بص له سيف بعصبيه
سيف: اسكت
بص لريماس و بدأ يطبطب على خدها بهدوء
سيف: ريماس ، ريماس فوقي
سمع سرينه الشرطه قام يدور على وسط اللبس الي مرمي على عبايه و لبسهالها ، نزل فتح الباب للشرطه و الإسعاف أخدت ريماس و رامي طلعتهم على المستشفى
الظابط: نحتاجك معنا
سيف: بجيكم و الله بس زوجتى الإسعاف اخذها ، بس اطمن عليها و اجيكم
الظابط: بنروح معك ، نحتاج شهاده زوجتك كمان
ركب سيف مع الشرطه و طلع على المستشفى ، مسك الموبيل و اتصل بخالد
خالد: هلا سيفو
سيف: هلا خالد
خالد: ايش فيك
حكي سيف لخالد الي حصل
خالد: خلاص أعطي الموبيل الظابط و الحين بجيك
مد سيف ايده بالموبيل للظابط
الظابط: مين تبغاني اكلم
سيف: الرائد خالد الموصلي يبغاك
مسك الموبيل و اتكلم مع خالد و رجع الموبيل لسيف مره تانيه
الظابط: بننتظر الرائد خالد و نبدأ التحقيق ان شاء الله
هز سيف راسه بمعني تمام و قعد مستنى الدكاتره ترد عليه
___________________________________
نيمت فهد و حطته على سريره بهدوء و على ملامحها الفرح ، وقفت قدام المرايا و بصت على نفسها ، شعرها متنعكش و تحت عينها اسود من الاجهاد ، بطنها لسه كبيره من الولاده
سالي: مين أمنا الغوله دي
حطيت ايديها على وسطها
سالي: دا تركي له الجنه انه مستحمل المنظر دا و الله
وقفت قدام الدولاب و طلعت بيجامه ساتان بيج ، شورت قصير و بلوزه كت ، جهزت كل حاجاتها و دخلت الحمام سابت الباب متوارب عشان تسمع صوت فهد لو عيط ، بدأت تأخد شاور و تغسل شعرها ، خرجت بالروب بعد نص ساعه ، مشت لحد فهد تطمن انه نايم و رجعت لبست لبسها و بدأت تسرح شعرها بهدوء ، طلعت السيشوار و بصت على فهد و رجعت بصت على السيشوار
سالي: مهو يا يجيلي برد يا فهد يصحى
تركي: او ساميه تاخذه
لفت وشها و بصت له
سالي: انت من زمان هنا
تركي: لا توني داخل
قرب و باس راسها ، شم شعرها و غمض عينه
تركي: يا سلام ، احب ريحه شعرك
ابتسمت بهدوء و بصت له
تركي: باخذ فهد اعطيه لساميه
هزت راسها بمعني تمام
سالي: بس خليها تاخد بالها ، و متحركهوش كتير لو عيط ، ماما قالت ان كدا غلط هيتعبني لما يكبر
تركي: حاضر شي ثاني
سالي: و خد معاك بامبرز عشان لو حب يغير
تركي: حاضر
سالي: و عرفها تمسكه ازاي
ضحك و حضنها
تركي: ايش فيك سالي ، نسيتي انها أم و عندها اولاد
سالي: بس أولادها كبار كلهم في الجامعه
تركي: واذا
سالي: لا طبعا اكيد نست
ضحك تركي و باس ايديها
تركي: هي اكيد ما نست ، بس حاضر بخبرها كل شي ، شي ثاني
سالي: اه
تركي: ايش
سالي: ممكن و انت طالع تجيب طبقين كيك من الي عملتهم امبارح
ضحك تركي و بعد عنها يشيل فهد بالراحه
تركي: لحالها و لا احط نوتيلا
سالي: حط نوتيلا و ..
سكتت ، بص لها
تركي: و ايش
سالي: لا خلاص متجبش حاجه و انت طالع
تركي: ليش
سالي: لا خلاص معدش ليا مزاج
بصت على الارض و ايديها لمست بطنها بهدوء ، قرب منها و رفع راسها ليه
تركي: بس الحلا الي تساويه حلو الفتره هذي
سالي: كل انت لو عاوز انا مش هاكل
تركي: و ليش ما تاكلي
سالي: انا لازم اخس ، بص انت كل ما تشوفني بستعبط شد شعري ماشي
ضحك ، قامت و بان انتفاخ بطنها من البلوزه ، شاورت على بطنها
سالي: بذمتك دا منظر ، يعني حامل زي مش حامل
تركي: بس هذي بطن ولاده طبيعي
سالي: حتى لو ، انا هخس
تركي: طيب طيب بنشوف
خرج من الاوضه و رجع معاه طبقين كيك عليهم نوتيلا و قطع موز متقطعه و شاي اخضر ، بص لها و هي مشغوله بشعرها و حط الصنيه قدامها ، بصت عليها و رجعت بصت عليه
سالي: جبتك يا عبد المعين تعيني لقيتك عاوز تتعان ، هو دا الي قلتهولك
تركي: ابدئي من بكرا ، انت اشتهيتي الكيك خلاص
سالي: يا سلامك النفسي
تركي: يلا حبيبتي
سالي: ما انا اكلت النهارده تورته
تركي: عادي ، بكرا قللي ، و بعدين انا افكر فيك و جبت لك شاي اخضر
حطت ايديها على بقها و على وشها ملامح الصدمه
سالي: يا خبر ابيض ، شاي اخضر مره واحده
تركي: أيه عشان الدايت
سالي: دا الشاي الاخضر هيبقى عاوز شاي اخضر عشان يفور الي اكلته النهارده
ضحك و مد لها حته من الكيكه قريب من بقها ، اكلتها و بصت له
سالي: الدهون الي هتدخل دي مش هسامحك عليها
تركي: مو مشكله ، يلا
اداها الطبق و بدأت تاكل و تأكله و هو يأكلها لحد ما خلصو القطعه الي كانت في الطبق ، مد لها الشاي الاخضر
تركي: حجج ما في ها
شربت اول بق منه و ابتسمت
سالي: تسلم ايدك يا حبيبي
تركي: الله يسلمك
خلصت الكوبايه و قامت ، مسك ايديها
تركي: لوين
سالي: هنزل الاطباق و اجيب فهد
تركي: مو الحين
سالي: لا يا تركي لازم اشوفه
شدها نحيته خلى صدره يخبط في صدرها ، حضنها من وسطها و ابتسم
سالي: ايوا ، يا رييتني ما نزلت فهد
تركي: أفا ، يعني ما تبغى فهد يكون اخ كبير
سالي: لا
تركي: بس انا ابغى
شالها و حطها على السرير و باس راسها
تركي: سالي
سالي: نعم
تركي: أحبك
سالي: و انا كمان
___________________________________
كانت فاتحه video call مع ريان و فاتحه القرآن قدامها ، كان بيسمع و مغمض عينيه وصل لنهايه السوره و فتح عينه لقاها بتبص له ابتسامه هاديه
ريان: خلاص خلصت السوره ، غلطت شي
ساره: لا ، صوتك حلو ريان
ابتسم ريان بهدوء
ريان: انت احلى ، يلا دورك
ساره: بس انا مو شاطره مثلك
ريان: حاولى يلا ، اي سوره حفظتي
ساره: ق
ريان: حلو يلا بسم الله الرحمن الرحيم و ابدئي
قفلت القرآن بهدوء و أخدت نفس ، فضلت باصه عليه وهي بتسمع كل شويه تقف و هو يساعدها لحد ما خلصت السوره
ريان: تراك شاطره ايش فيك
ساره: ما ادري اخاف ، هذي اول مره اسرد على احد
ريان: عمر يقول هذا غلط ، عشان القرآن يثبت لازم تسرديه على شخص
ساره: احاول و الله
ريان: خلاص انا احفظ مع عمر و احفظك و تسردي لي اوك
ساره: اوك
قفلت القرآن و ريحت على السرير و هي ماسكه الموبيل بدؤا يتكلمو لحد ما عينها بدأت تقفل غصب عنها
ريان: ساره
فتحت عينها
ساره: معك
ريان: اذا تبغي تنامي نامي
ساره: لا لا انا صاحيه ، احكي لي شي ثاني عن عمي
ريان: ايش تبغي احكيلك اول تدريب ؟
ساره: اوك
بدأ ريان يحكي وهي بتحاول متنامش
ريان: بابا كان يحكي ان هذي أول مره يدرى ان الضغط جد صعب
غمضت عينها و نفسها بدأ ينتظم
ريان: ساره ، انت نمتي
مردتش عليه بس الموبيل وقع من ايديها على وشها ، ضحك و فتحت عينها لما حست بتقله عليها
ريان: يلا حبيبتي ارتاحي انت ، بكلمك بعدين
ساره: اوك
قفلت معاه و نامت بهدوء ، ريان كان بيضحك على عفويتها فتح ال whats up و بعت لها رساله طويله ، قفل الموبيل و نام على ضهره و ابتسم
ريان: آخ يا ساره ، بدلتيلي حياتي
___________________________________
طلعت الدكتوره و وقفت قدام سيف
الدكتوره: انت تقربها
سيف: انا زوجها
الدكتوره: هي بخير ، بس في تجمع دموي في مقدمه راسها ، ممكن يكون نتيجه الطيحه ، و علامات يدين على يدينها و الدم الي جت فيه الحمد لله مو دمها اعتقد دم الشاب الي بالعمليات
سيف: طيب هي فاقت
الدكتوره: أيه ، بس ممكن تلاقي بعض ذكريات ما تتذكرها
سيف: ليش
الدكتوره: له اسباب كثيره ، التجمع الدموي او الضغط النفسي
سيف: بس ما في شي عضوي صح
الدكتوره: لا لا هي بخير ، تحتاج راحه بس
مشت الدكتوره و دخل سيف على ريماس الي كانت لسه بتفوق ، مسك ايديها و مسح على شعرها
سيف: ريماس
لفت وشها له و بدأت تفتح و تغمض كتير لحد ما الزغلله راحت ، بمجرد ما شافت وشه بدأت تعيط
سيف: ليش تبكين انت بخير لا تخافي
لا ارادي قربت من صدره و مسك قميصه بايدها التانيه ، قرب منها و باس راسها يهديها
سيف: اهدى ريماس انا معك خلاص
ريماس: انا قتلته
سيف: لا لا ، هو بالعمليات للحين عايش
ريماس: لا ، انا اخذت السكين و طعنتها بظهره
سيف: ريماس كنت تدافعين عن حالك ريماس ، هذا مو قتل
فضلت تعيط لحد ما هدت و حست بالاجهاد ، مسح دموعها بهدوء و ابتسم و رجع باس ايديها و بص على جبهتها
سيف: طحتي على راسك
ريماس: لا ، هو ضربني براسه
عقد سيف حواجبه بعدم فهم ، حكت ريماس لسيف كل حاجه و لان على وشه العصبيه
سيف: و انت ليش تواجهينه لحالك
ريماس: ايش تبغاني اسوي ، انت طايح و كان بيفتح الباب يدخل احد ثاني
سيف: شفتيه
ريماس: لا ، وقتها قفلت الباب و بعدها ضربني
مسح على وشه بهدوء و هز راسه بمعني تمام
سيف: لا تساوي شي زي كذا مره ثانيه ، اطلبي الشرطه
ريماس: كل شي كان بعيد
سيف: طيب طيب خلاص ، الحين خالد و باقي الظباط بياخذون شهادتك ، لا تنسي اي شي ، واذا في تفاصيل ثانيه اتذكريها
بصت له ريماس بخوف
سيف: لا تخافي هذا كان يسرق و انت لحالك هذا دفاع عن النفس
هزت راسها بمعني تمام ، عدلت نفسها و لبست حجابها ، دخل خالد و الظباط و بدؤا يسمعو كل حاجه منها و من سيف
خالد: ما قال أي شي
ريماس: لا
خالد: طيب اطمنو ، بس يخرج من العمليات و بيكون تحت مراقبه الشرطه
سكتت ريماس و مسكت ايد سيف بخوف ، بص لها و بص لملامح سيف
خالد: و لا تخافي اختى ، هذا كان دفاع عن النفس و الحمد لله ما مات ، يعني جرح بسيط و بياخذ عقوبته
اتنفست بهدوء و ابتسم سيف له ، خرج خالد مع سيف و شكره لتعبه معاهم ، راح الدكتوره تكتب لها خروج ، دخل الاوضه لقاها بتبص على نفسها في المرايه و بتحسس مكان الضربه
سيف: الدكتوره قالت بيروح
لفت وشها بسرعه بس حست بدوخه ومسكت في طرف السرير ، مسك سيف دراعها
سيف: تحتاجين راحه ريماس
غضمت عينها و حطت ايديها على راسها
ريماس: عادي ، بس دخت
سيف: الدكتوره كتبت لك خروج اليوم عادي ، بس تحتاجين راحه
ريماس: اوك
فتحت عينها بهدوء و مشي معاها لحد باب الاوضه ، وقفت و بصت له
ريماس: عاينوك
سيف: ليش
ريماس: لا ، لازم تتعاين سيف انت كمان غميت
سيف: انا بخير يلا
ريماس: لا مو بخير
سيف: يا بنت الحلال انا بخير
ريماس: لا بس خليني اطمن
لقت دكتور قدامها
ريماس: دكتور
بص لها الدكتور و شدها سيف ليه عشان تسكت
ريماس: زوجي انضرب على راسه فيك بس تفحصه
الدكتور: اكيد أتفضل
دخل الدكتور و بدأ يكشف على سيف و سيف بيبص على ريماس ، ضغط على جزء من راسه و اتألم
الدكتور: هنا يألمك
بص لريماس
سيف: يعني بسيط
الدكتور: طيب نحتاج اشعه نطمن
طلع الدكتور ينادي الممرضة عشان تعمل لسيف اشعه و بعد نص ساعه تقريبا كان الدكتور بيبص على الاشعه بتركيز
الدكتور: الحمد لله ما في شي خطير ، بس تجمع دموي بسيط
ريماس: كيف يتعالج
الدكتور: تلج و تدليك بسيط
سيف: يا دكتور الله يطول بعمرك ترا هذا شي بسيط
الدكتور: الله سترها ، غيرك بيجون المشفى بنزيف داخلى او كسر بالجمجمه ومن ضربه على الراس
ريماس: الحمد لله
قامت بهدوء عشان ميجلهاش الدوخه و قربت من سيف
ريماس: في شي ثاني
الدكتور: لا ، الحمد لله زوجك بخير
ابتسمت و مسكت ايده بهدوء ، بص سيف لايديها و رجع بص لها و ابتسم ، قامو بهدوء من المستشفى بعد ما خلصو حسابهم ، ركبو تاكسي و روحو الفيلا ، نزلت من التاكسي و بصت على الفيلا من برا و قلبها بيدق بسرعه ، حضنها سيف من الجنب
سيف: انا معك لا تخافي
مسك ايديها و دخلو الفيلا و طلعت اوضتها بس لقت الدم على الارض و الاوضه متفشكله ، وقف سيف وراها ومسك ايديها
سيف: تعالي الغرف كثير
فتح باب اوضه من الاوض و جهز لها السرير ، فتح المرهم و قرب منها يحطه على جبهتها
ريماس: انا بساويها
سيف: يلا يلا تحتاجين الراحه
حط المرهم على راسها و باس خدها بهدوء ، قام و قفل النور و قفل الباب وراه ، دخل اوضته بتعب و نام على السرير ، بمجرد ما حط راسه على المخده اتألم و مسك راسه ، قعد على السرير و سند ضهره على ضهر السرير و مسك موبايله ، بعد دقائق سمع تخبيط على الباب ، قام بهدوء و فتح الباب
سيف: ليش ما نمتي
مسكت فوطه فيها قطع تلج و رفعتها لعينيه
ريماس: الدكتور قال تحتاج تلج
سيف: مو اليوم ريماس تحتاجين راحه
ريماس: لا ، يلا
دخلت و قعدته على السرير ، حطت فوطه تانيه على ضهره عشان ميتبلش من التلج و بدأت تمرر التلج على راسه بهدوء ، فضلت تمرر التلج لحد ما مسك ايديها و شالها
سيف: خلاص ريماس بردت
ريماس: طيب التدليك بس دقيقه
بدأت تدلك راسه بصوباعينها الإبهام من كل ايد و باقي صوابعها على رقبته ، مع كل حركه كان بيتألم ألم خفيف لحد ما حده الألم خفت ، شالت ايديها و لفت وشه ليها و ابتسم
سيف: تسلم ايدك ، ارتحت
ابتسمت بهدوء و شالت الفوطه و قامت بتردد تخرج من الاوضه ، بص عليها باستغراب
سيف: تبغي تقولى شي
ريماس: خايفه انام لحالي
ابتسم سيف و شال اللحاف من على السرير من جنبه و خبطت على السرير خبطتين
سيف: تعالي
احمر وش ريماس و بصت على سيف و بصت على السرير ، حط مخدات بينهم و ابتسم
سيف: في حواجز
مشت بهدوء و قعدت على السرير و اتغطت ، نام بهدوء و بصت عليه و رجعت بصت للسقف و بدأت تكلم نفسها
ريماس: ريماس سيف زوجك ها مو أحد غريب ، ارتاحي
غمضت عينيها بتعب و نامت ، فتح عينه و بص عليها و ابتسم و رجع نام تاني
___________________________________
قام قبل صلاه الفجر بنص ساعه ، اخد شاور سريع و قرب منها
عبد الرحمن: سوار
سوار: هم
عبد الرحمن: يلا صلاه الفجر
سوار: باقي قد أيه على الصلاه
عبد الرحمن: نص ساعه
سوار: طيب كمان ٥ دقائق
عبد الرحمن: لا سوار يلا
شال اللحاف من عليها و قومها وهي مدايقه
سوار: مش قادره
عبد الرحمن: يلا سوار ، اتروشي بسرعه عشان تصلي
دخلت بملل الحمام و استحمت ، خرجت تنشف شعرها و سرحته ، وقف جنبها ماسك السيشوار عشان ينشف لها شعرها
عبد الرحمن: يلا باقي ١٠ دقائق على الصلاه
سوار: لا لو نشفته هنام
عبد الرحمن: بتمرضين
سوار: لا مش هتعب
قامت و حطت راسها على السرير
عبد الرحمن: سوار فوقي
سوار: انا صاحيه و الله بمدد جسمي بس
عبد الرحمن: لا ، قومي
شدها و بدأ يتكلم معاها لحد ما الاذان اذن
عبد الرحمن: صلي لا تنامي
سوار: حاضر
عبد الرحمن: تبغي شي
سوار: لا شكرا
نزل المسجد و بدأت تصلي و عيونها بتقفل بسبب التعب ، قلعت اسدالها و مددت على السرير و في لحظه نامت ، دخل بهدوء و شافها نايمه
عبد الرحمن: سوار
سوار: هم
عبد الرحمن: صليتي
سوار: ايوا
باس راسها و غطاها كويس ، بص عليها و ابتسم
عبد الرحمن: احس بنتفاجئ بالمتابعه الجايه
سوار: هنتفاجئ ازاي يعني
عبد الرحمن: خليها بيني و بين نفسي
نامت على جنبها الشمال بحيث تكون في مواجهته ، قربت منه و اخدها في حضنه ، اتوابت بتعب
سوار: بكرا هعرف انت قصدك أيه
ابتسم و نام بهدوء
___________________________________
صحى الصبح و دخل اخد شاور و غير هدومه و جهز للشغل ، بص على الي نايمه على السرير و ابتسم ، نزل لمستواها و حسس على شعرها
سيف: ريماس
قعد يهز فيها لحد ما فاقت
سيف: ايش فيك ، فكرتك غميتي
ريماس: نومي ثقيل شوي
قامت بهدوء لقته لابس و جاهز
ريماس: كيف ما سمعت المنبه ، ١٠ دقائق و اكون جاهزه
سيف: ما في روحه للدوام اليوم
بصت له ريماس باستغراب
ريماس: ليش
سيف: للحين انت تعبانه
ريماس: لا انا بخير ، و بعدين انا موظفه عاديه هذا بيأثر على التقييم
قامت بسرعه بس مسك ايديها و قربها منه
سيف: ريماس ، التقييم مو مهم الحين ، اذا انت الحين كنت نايمه جنب مديرك بايش يفيد التقييم
ربعت ايديها و بصت له
ريماس: يا سلام ، تبغاني استغل زواجنا و ما اهتم بالدوام
سيف: لا ما اقصد كذا ، اقصد ان المدير الي يحط التقييم يدري كل شي
ريماس: لا ، تراني اخذ ماهيتي كل شهر و لازم اكون استحق كل ريال فيها ، انا بخير لا تقلق
سيف: ريماس
ريماس: سيف
سيف: ايش بننادي على اسماء بعض كثير
ريماس: انا بخير لا تقلق
مشت من قدامه و وقفت قام باب الاوضه
ريماس: برجع انظف الغرفه و ازور بابا
سيف: لا تشيلي هم التنظيف ، بنروح مع بعض لعمي بدر
هزت راسها بهدوء و وقفت قدام الاوضه بتاعتها و أخدت نفس ، طلعت لبس الشغل و دخلت تغير ، وقفت تحاول تخفي حمار جبهتها بالميك اب بس كانت باينه
ريماس: اوف ، كيف بنزل كذا
بصت على الساعه و رجعت بصت على نفسها في المرايه
ريماس: مو وقتك الحين
سابت الي في ايديها و نزلت بسرعه ، بصت على المطبخ و خبطت رجليها في الارض
ريماس: كله بسبب المنبه المقرف هذا ، كنت فطرت
مشيت بسرعه للباب وقفلته وراها كويس ، لفت وشها لقت سيف في العربيه مستنيها
ريماس: اسفه اسفه ، بس كنت احاول أخفي هذي
سيف: مو مشكله لسه في عندنا وقت
ساق العربيه و وقف قدام كافيه ، بصت له باستغراب
سيف: ايش تبغى تاكلي
ريماس: هذا مو وقته سيف ، يلا بنتأخر على الدوام
عمل scan للمينو و فتحه على موبايله و اداهولها ، بصت له باستغراب
ريماس: انت تمزح صح
سيف: يلا ايش تبغي ، اذا ما اخترتي باختار انا
بصت له و سكتت ، اخد منها الموبيل و طلب و اخدو طلبهم
سيف: لا تتحركين كثير و اذا تبغي شي دقي علي ، بجيك بالبريك ناكل شي سريع ، لا تكثرين من المنبهات اوك
ريماس: سيف انا مو صغيره
سيف: لولا راسك الي ما تسمع الكلام هذي كنت نايمه الحين ، اسمعي الكلام و لا تتعبيني معك
ريماس: حاضر
ابتسم لها و ركن في الباركينج بتاع الشركه ، شبك أيديهم في بعض و طلعو مع بعض وسط انظار الكل الي لا تزال بتبص عليهم من وقت كتب كتابهم ، وصلها المكتب
سيف: لا تجهدين حالك
ريماس: اوك
___________________________________
الساعه ٤ العصر
سوار: يلا يا قلب ماما افتح بقك
كانت بتحاول تأكل يس وهو رافض الاكل ، بدأ يعيط ، شالته تهديه بس أخدت بالها انه سخن
سوار: انت سخن ليه يا يس
بصت لليلي
سوار: ليلي ممكن تجيبيلي الترمومتر بسرعه
قامت ليلي جابت لها الترمومتر و قاست حرارته كانت عاليه ، بمجرد ما شافت الحراره اتخضت و راحت تشوف ياسمين لقتها هي كمان سخنه ، طلعت تحميهم بس الحراره مبتنزلش ، العياط بدأ يزيد و الاتنين بدؤا يسخنو اكتر و يصرخو ، بدأت تتوتر و اتصلت بمامتها
رضوى: طيب اهدى كدا مش هتعرفي تفكري
سوار: الاتنين بيصرخو يا ماما محدش فيهم بيسكت ، و انا مش عارفه مالهم
رضوى: طيب ما يمكن عندهم إمساك ولا حاجه
سوار: لا معندهمش انا متابعاهم
رضوى: طيب يمكن حرانين
سوار: حرانين أيه يا ماما الدنيا طراوه خالص احنا في شهر ١٠ و بعدين انا لسه محمياهم
رضوى: طب بصي اغسلي ايدك كدا و ادعكي لثتهم يمكن بيسننو
غسلت ايديها و بدأت تدعك في لثه يس و بدأ يهدى ، قاعد يعضعض في صوباعها
سوار: سكت يا ماما
رضوى: خلاص يبقى تسنين ، هم كام يوم كدا سخونيه و صريخ لحد ما السنه تطلع ، في حاجات في الصيدليه للتسنين ، هاتيها يعضعضو فيها ، بس أغليها الاول و اتأكدي انها طريه عشان متجرحش اللثه
سوار: طيب حاضر
قفلت مع رضوى و بصت لليلي
سوار: معلش يا ليلي هتعبك معايا
ليلي: ابدا يا ست سوار عاوزه أيه
سوار: استنى اعرف بس أيه احسن نوع و اقولك
اتصلت بعبد الرحمن و سألته ، قفل معاها يسأل دكتور اطفال زميل و رجع اتصل بيها تاني و اداها الاسم و الشكل
سوار: بصي هاتي اتنين من دي ، حاولي لونين مختلفين عشان افرق ما بينهم
ليلي: حاضر
خرجت ليلي بسرعه و جابت العضاضات للأولاد ، جهزتهم و بدأو يعضعضو فيها و سكتو ، قعدت على الكنبه بتعب
سوار: انا مش قادره اصدق اني هجيب عيل كمان فوقيهم
ليلي: كله رزق يا ست سوار
سوار: ونعم بالله يا ليلي و نعم بالله
قامت بهدوء و حطت ايديها على بطنها
سوار: انا هقطع لهم قطع فاكهه صغيره كدا تتحط لهم ، أهو منهم يعضعضو و منهم ياكلو ، خليكي معاهم بس
قامت بهدوء و قطعت لهم الفاكهه و حطتها في طبق قدام ليلي
سوار: بصي حطيهم في العضاضه كدا
شالتها من بق ياسمين و فتحت دخلتها و حطت القطعه و رجعتها تاني لياسمين ، بدأت تعضعض فيها اسرع
سوار: ماشي
ليلي: ماشي يا ست سوار ، ارتاحي انت ، انت شكلك تعبان
سوار: لو في حاجه عرفيني
طلعت بهدوء و دخلت رجعت تاني ، قامت و غسلت اسنانها و وشها و اتوضت و طلعت تصلي ، قامت من الصلا بتعب و نامت
___________________________________
جهاد: و الله ما أتركك يا لصه
ساره: ايش فيك جوجو هذي بس حمره
جهاد: هذي حمرتي المفضله كيف تاخذينها انت
ساره: ما عندي مثلها جوجو ايش اسوي
كانت بتجري وراها و دخلت مجلس الرجاله و جهاد وراها
جهاد: وانا مالي دخل اذا عندك او لا
ساره: بس المره هذي
جهاد: لا ، لا هذي ولا غيرها ، انت ما ترجعين الحمره
ساره: و الله برجعها
جهاد: لا
ساره: جوجو الله يخليك
طلعت تجري برا المجلس في الجنيه لحد ما خبطت في ريان
ريان: بسم الله ايش فيك
جهاد: خلى زوجك يشتري لك حمره ، هذي حمرتي
ساره: بشتري و الله بشتري ، بس المره هذي بس
ضربت رجليها بالارض و عدلت حجابها و بصت لعبد الله
جهاد: عمي ، تاخذ حمرتي
عبد الله: خلاص بشتري لك حمره ثانيه
جهاد: لا ابغى حمرتي ، هي تشتري حمره ثانيه
بص عبد الله لساره
عبد الله: ساره ، أعطيها الحمره
سكتت ساره و مدت ايديها لجهاد و أخدت الروج منها ، دخلت جهاد و وقفت ساره ورا ريان مدايقه ، بص عبد الله لها
عبد الله: ليش تاخذين حمرتها
ساره: عادي ، كنت ابغاها بس المره هذي و برجعه لها
عبد الله: يا ساره ، تراك انت الكبيره العاقله ، خلى تصرفات البذر هذي لجهاد
بص لريان
عبد الله: أنتظرك بالمجلس ابني
مشي بهدوء ، بص ريان لساره و بص على لبسها ، كانت لابسه بنطلون جينس برمودا اسود و بلوزه كت بيضا و شعرها مرفوع بكلبس و نازل منه خصلتين على وشها ، مرر ايده على خدها
ساره: انت كمان تشوف تصرفاتي تصرفات بذر
ضحك و اخدها في حضنه
ريان: واذا انت اجمل بذر
ساره: ترا عادي ناخذ حمره بعض ، ما ادري ليش اضايقت اليوم
ريان: خلاص سهله ، تدرين اسم الحمره صح
ساره: أيه
ريان: بشتري اثنين منها
ساره: بس انا ابغى واحده بس ليش اثنين
ريان: الثانيه تصالحين اختك فيها
ابتسمت و باست خده اكتر من مره ورا بعض
ساره: أحبك أحبك أحبك أحبك
ضحك و باس ايديها
ريان: يلا بروح لعمي ينتظرني الرجال عيب ، صحيح ما في خروج من القصر كذا
ساره: بس ما في أحد بيشوفني
ريان: ما تخرجين كذا ، فاهمه
ساره: طيب طيب
ريان: يلا بروح لعمي
هزت راسها بمعني تمام و دخلو مع بعض ، قعد ريان قدام عبد الله و بدأ يطمن عليه و على صحته
ريان: عمي انا جيت اليوم احدد الزواج
عبد الله: خير ابني ، امتى تبغاه
ريان: بعد اسبوعين
عبد الله: و ساره تدري
ريان: أيه اخذت رأيها و وافقت
ابتسم عبد الله و طبطب على كتفه بحنان
عبد الله: على بركه الله
ابتسم و قعد شويه و خرج ، رن على ساره
ساره: هلا
ريان: يا احلى هلا أسمعها باليوم كله
ضحكت بهدوء
ريان: أرسلي لي اسم الحمره
ساره: اوك
قفلت معاه و بعتت له اسم و درجه الروج و شكله ، راح المول اشتراه و رجع تاني اتصل بيها
ريان: اطلعي انا برا
ساره: اوك
خرجت و على ملامحها الحماس ، مد لها العلبه و بوكيه ورد
ساره: اشتريت لي ورد
ريان: أيه ، بشتري واحد ثاني كمان اسبوعين
عقد حواحبها باستغراب
ساره: ليش كمان اسبوعين
ريان: بزواجنا ان شاء الله ، عمى وافق
ابتسمت بهدوء و شمت الورد و هي مغمضه عينيها ، فتحت و حطت راسها على صدره
ساره: انا كثير احبك ريان
ريان: وانا بموت فيك
رفعت راسها و بصت له
ساره: ريان
ريان: عيونه
ساره: انت ما هتتغير بعد الزواج صح
ريان: كيف يعني اتغير
ساره: يعني ، ما تهتم فيني تمل مني كذا
ريان: كنت مليت منك و انت ما تتكلمين معي لمده ٦ شهور ، تراني أحبك و ما امل منك ابدا
ابتسمت ساره و باست خده
ريان: يلا ادخلى الجو بارد ، انت كيف للحين تلبسين خفيف
ساره: عادي مو بارد
ريان: لا بارد ، يلا بتتعبين
ساره: وبعدين لبست عبايه
ريان: أيه لاحظت ، بس الي تحت العبايه خفيف
ساره: طيب طيب
ريان: تسلكيلي ( تاخديني على قد عقلي)
ساره: لا ما اقدر ، خلاص بنشوف
مشت بهدوء و دخلت الفيلا ، طلعت اوضتها و فتحت العلبه لقت فيها ٢ روج من نفس الي بعتتهوله و فوقيهم كارت مكتوب فيه
ريان: ابغاك تتدلى و تطلبي ، كل الي تبغينه بساويه لك ، بس اشوف ضحكتك الجميله و اسمع منك كلمه أحبك هذي ، صحيح ما قرأتي الرساله الي على الواتس افتحيها
مسكت موبايلها و فتحت الشات لقت رساله طويله منه
ريان: ساره حبيبتي ، ملامحك و انت نايمه جدا جميله ، أحبك و احب ملامحك و صوتك و عيونك ، احب كل شي فيك ، بكرا بروح لعمي ابلغه بمعاد الزواج ، و صحيح قراءتك للقرآن حلوه كثير ، بنتظر اليوم الي أسمعه و انت تحفظينه لاولادنا ان شاء الله ، أحبك
بعتت له رساله
ساره: و انا كمان أحبك
قفلت الموبيل و بدأت تتنطت بسرعه و حماس ، بصت على نفسها في المرايا و ضحكت ، مسكت الروج و خبطت على جهاد ، فتحت جهاد ليها بمدايقه
جهاد: نعم تبغي حمره ثانيه؟
عقد حواجبها و بصت لها باستغراب
ساره: ايش فيك
دمعت عيون جهاد
جهاد: عندي اختبار و للحين ما خلصت شي ، هذي الكليه صعبه كثير ، ما في أحد حاسس فيني انت مع زوجك و سيف مع مرته و عمي بشغله و خالتي الله يعينها
قربت ساره منها وحضنتها بهدوء
ساره: و ليش ما تقولين
جهاد: انتو نسيتوني ، كل واحد فيكم اهتم بحياته و ما أحد منتبه لي
ساره: خلاص اسفه ، ما كنت ادري ، طيب تحبي اساعدك
جهاد: بايش تساعديني ، انت مو تخصص طبي
ساره: عادي نشوف تركي او عبد الرحمن يساعدوك
جهاد: ما ادري
ساره: طيب اتركي الدراسه الحين و ابغي اقولك شي
مسكتها و قعدتها على السرير ، طلعت الروج من جيبها
ساره: هذي حمره جديده
جهاد: انا ما كنت اقصد ، بس كنت مدايقه
ساره: واذا كنت تقصدين هذا حقك ، وبعدين انا جبت لك حمره جديده ايش فيها ، حمرتك كانت بتخلص و ادري انها المفضله لك
فتحته و بدأت تحط منها على شفايفها ، قامت و فردت شعرها و بدأت تسرحه
ساره: أيه الحلا هذا ها
ضحكت جهاد وقامت حضنت ساره
جهاد: اسفه ، ما كنت اقصد اصارخ عليك
ساره: عادي عادي ، سامحتك خلاص
باست راسها
ساره: تعالي نساوي بوب كورن و اتصل بتركي يساعدك
___________________________________
سالي: اربعتاشر ، خمستاشر ، ستاشر ، سبعتاشر ، تمنتاشر ، تسعتاشر ، عشرين
نامت على الارض بتعب و مسكت بطنها
سالي: يالهوي انا محتاجه قنبله مش تمارين بطن بس
دخل الاوضه بهدوء و بص عليها و هو ساكت و ضحك
سالي: يلا افتكري جسمك زمان و ركزي انك توصليله ، يلا ، واحد ، اتنين ، تلاته ، اربعه ، خمسه ، ...
قرب منها و وقف عند راسها ، كانت مغمضه عينها و مركزه
سالي: ستاشر ، اه يا بطني ، سبعتاشر ، تمنتاشر ، تسعتاشر ، يلا اخر واحده ، عشرين
نامت على الارض و فردت جسمها ،فتحت عينها لقته واقف و فوقيها و بيضحك ، قامت مخضوضه و حطت ايديها على صدرها
سالي: انت كنت حرامي قديم و لا حاجه
تركي: ليش
سالي: انا مسمعتكش
تركي: طبيعي صوتك مغطي على خطواتي ، انا اسمع عدك من الباب
سالي: صوتي عالي
تركي: عالي بس ، الجيران سمعو
وقفت و حطت ايديها على بقها
سالي: بجد ، مكنش قصدي و الله
مسك بطنه قعد يضحك ، بصت له باستغراب
سالي: بتضحك على أيه
تركي: صارلي سنه متزوجك و للحين تصدقيني كل مره
ضربت سالي صدره
سالي: انت شرير
راحت الدولاب و أخدت لبس ليها و وقفت عند الحمام و طلعت لسانها
سالي: جزاءً ليك بقا خليك مستني لحد ما أخلص
دخلت وقفلت الباب ، وقف قدام الباب و خبط عليه
تركي: طيب فهد يبكي
سالي: فهد تحت مع ساميه
تركي: الحين جابته
فتحت الباب ، خرجت من الحمام بالفوطه
سالي: فين دا
زق الباب و دخل و شدها وراه
سالي: يا كداب
تركي: هذي كذبه بيضا
باس شفايفها و غمز لها
سالي: لا انا الاول ، اطلع
تركي: مو طالع
سالي: يا تركي
تركي: عيونه
سالي: على فكره انت كدا بتبوز القمصه بتاعتي
تركي: و هذا هو المطلوب
سالي: يوه
تركي: ليك اختيارين ، يا اتروش الاول ، يا نتروش مع بعض
سالي: طب هات لبسك
تركي: لا ، عادي ألبس برا
قربت منه و بدأت تلعب في زراير قميصه
سالي: طيب هستناك
تركي: جد
سالي: اه
بص لها لنص عين و فتح الباب خرج يجيب لبسه ، قفلت الباب بسرعه بالترباس ، جري على الباب و خبطت
سالي: بردو عملت الي فى دماغي
تركي: سالي ، تراكي وعدتيني
سالي: محصلش
تركي: يا سلام
سالي: انا قلت اوعدك ، او حلفت لا ، يبقى موعدتش حد ، ركز انت بقا مع فهد لحسن يعيط
ضحكت و وقف متغاظ قدام الباب
تركي: طيب سالي و الله بردها
سالي: هنشوف
___________________________________
الساعه ٧ المغرب
دخل لقاها نايمه ، قلع شماخه و بص عليها ، باس خدها و فتحت عينها بتململ
عبد الرحمن: تنامين كثير
سوار: عندي خمول رهيب ، عكس الحمل الي فات خالص
عبد الرحمن: كل حمل و له وضعه عادي ، بس انت مو تعبانه صح
سوار: لا انا كويسه
قامت و حضنته
سوار: وحشتني يا عبودي
عبد الرحمن: و انا كمان إشتقت لك
سوار: ادخل خد شاور سريع كدا عقبال ما اجهزلك الغدا
عبد الرحمن: اوك
دخل اخد شاور و نزلت تسخن الغدا ، نزل وراها لقى ليلي و الاولاد ، ابتسم لليلي
عبد الرحمن: كيف حالك ليلي
ليلي: الحمد لله سي عبد الرحمن و اخبار الشغل أيه
عبد الرحمن: بخير الحمد لله
بص على الاولاد
عبد الرحمن: دلوعين بابا كيف حالكم
نزل شال يس و باسه ، قرب من الحوض و غسل صوباعه و بدأ يحسس على لثته ، بص لسوار و ابتسم
عبد الرحمن: ما شاء الله احس بالأسنان
سوار: و الله
عبد الرحمن: صحته بخير ما شاء الله
باسه و نزل يس غسل صوباعه و شال ياسمين
عبد الرحمن: قلب ابوك انت
حط صوباعه على لثتها و ابتسم
عبد الرحمن: احس باسنانها كمان ، بس يس بيسنن اسرع
باسها و نزلها تاني ، بص لليلي و لسوار
عبد الرحمن: سوار لا تقصرين بالرضاعه ها ، و الوجبات كمان ، بس بمجرد تطلع اسنانهم بياكلو وجبات اكثر
سوار: حاضر
دخلت غرفت الاكل و قعدت قدامه ، بص لها
عبد الرحمن: وين صحنك ، اكلتي
سوار: لا انا برجع من الصبح و مش قادره اكل
عبد الرحمن: لا سوار ، انت حامل و ترضعين ، كذا تقصرين بصحتك و صحه الاولاد و صحه الجنين كمان
سوار: مش قادره ، كل ما اكل حاجه ارجعها
قام و جاب حقنه و بدأ يمليها ، اول ما شافتها
سوار: دي تاني
ضحك و هو بيملي الحقنه
عبد الرحمن: هذي الي تخليك ترتاحين
سوار: بس انا مبحبش الحقن ، و دي بالذات بتوجع
عبد الرحمن: هذي ولا ابر المثبتات
غمضت عينها و نفخت خدودها بمدايقه
سوار: دي
عبد الرحمن: طيب يلا ، تعالي بعطيها لك
مسك ايديها و شدها يطلعها الاوضه ، اداها الحقنه و نزلت مبوزه
عبد الرحمن: خلاص سوار ، تراها ابره عاديه
سوار: مهو مش انت الي اخدتها فالنسبالك عاديه
ضحك عبد الرحمن و قام غرف طبق لسوار و حطه قدامها
عبد الرحمن: يلا ابغاه كله يخلص ، انت تحبين الباميه
سوار: لا معنتش بحبها
عبد الرحمن: حبيه
بصت لسوار و ضحكت و هو ضحك معاها
عبد الرحمن: كمليها
سوار: بس بشرط
عبد الرحمن: اشرطي
سوار: تعملى الكريم كراميل الي عملته اخر مره
عبد الرحمن: عجبك؟
سوار: كان تحفه
عبد الرحمن: اوك خلاص بساويه
بص لها و ابتسم
عبد الرحمن: حبيه
سوار: احبوش
ضحكو و بدؤا ياكلو ، وقفت تغسل المواعين و دخل باس رقبتها
عبد الرحمن: بساويلك الكريم كراميل
سوار: ياريت ، انا هطلع اخد شاور سريع و انزل
عبد الرحمن: لا تنزلين انا بطلع لك
سوار: اوك
طلعت أخدت شاور و نشفت شعرها و سرحته ، لبست بجاما ساتان موف و عملت شعرها سمبله ، قامت تظبط الاوضه و لقت شماخه على الكنبه ، مسكته بصت على الباب تتأكد انه مش داخل و لبست الشماخ على راسها ، حاولت تظبطه زي ما عبد الرحمن بيعمل بس معرفتش
سوار: متخيلتش ان الموضوع صعب أوي كدا ، دي حته قماشه
عبد الرحمن: انت ما تساوينها صح
اتخضت و حطت ايديها على صدرها
سوار: خضتني يا عبودي
شالت الشماخ من على راسها و طبقته ، قرب منها و فتح الدرج و جاب طقيه الصلاه ، حطها على راسها ، كانت كبيره عليها و لكن حاول يظبطها
عبد الرحمن: انت شعرك ناعم ، طبيعي الشماخ ما يظبط عليك ، يحتاج شي خشن
حط الشماخ على راسها و بدأ يظبطه و رجع حط العقال على راسها ( العقال الدايره السوده الي فوق الشماخ الي بتثبته )
عبد الرحمن: بالمملكه في اكثر من طريقه للبس الشماخ ، تبغين اي طريقه
سوار: الطريقه بتاعتك
لف طرف فوق راسها و الطرف الثاني فوقيه و ظبطه بحيث مبقعش
عبد الرحمن: ها ، شفتي كيف هو سهل
سوار: اقعد كدا دقيقه
بعد عبد الرحمن و قعد على السرير يبص لها ، بصت له
سوار: هقلدك ماشي
بدأت تقلده و تمسك دقنها
عبد الرحمن: انا اسوي كذا
سوار: ايوا لما بتتعصب تحس انك عاوز تشيلها من مكانها
ضحك ، مشت قدامه و نافحه صدرها و باعده بين دراعاتها
عبد الرحمن: انا اساوي كذا
سوار: لا ابدا ، انت بتمشي تخوف الي حوليك بس
عبد الرحمن: يا سلام
سوار: طب و الله بتمشي كدا ، اقولك بأماره أيه ، لما دخلت معايا للدكتور و كنت هتفرقع
ضحك و حط ايده على وشه يمسحه و رجع بص لها
سوار: لما تبقى بتضحك مع تركي مثلا او مع سيف
بدأت تتمثل انها بترفع اكمامها و قعدت حطت رجل على رجل بطريقه رجوليه و رجعت راسها لورا بس الشماخ وقع ، حطت ايديها على راسها و بصت وراها و رجعت بصت الي بيضحك قدامها
سوار: بتضحك ، شوف أهو حتى و انت عامله بيقع
عبد الرحمن: هذا جزاء الي تتنمر على زوجها
سوار: انا متنمره
عبد الرحمن: متنمره بس ، تراك رئيسه المتنمرين
سوار: انت شايف كدا
عبد الرحمن: أيه
سوار: طب جزاءً ليك بقا انا ...
قامت بسرعه و حست بدوخه ، قام بسرعه يسندها ، مسكت في دراعه و حطت راسها على صدره
عبد الرحمن: سوار ما تتحركين حركات مفاجئه ، تراك حامل
سكتت شويه لحد ما هدت
سوار: نسيت
عبد الرحمن: كيف نسيتي يعني
سوار: الحقنه هدت من احساس القيء و التعب ، ونسيت
ضحك و باس راسها
عبد الرحمن: مو كانت هذي الابره الي ما كنت تبغيها
ضربت صدره بالراحه
سوار: خلاص بقا يا عبودي ، متخدش على كلامي و انا حامل
ضحك و مشي معاها لحد ما قعدها على السرير ، ارتاحت و فتحت عينيها بهدوء
سوار: خلاص بقيت كويسه
عبد الرحمن: يعني تبغي الكريم كراميل
ابتسمت سوار و باست خده
سوار: تسلم ايدك يا عبودي
عبد الرحمن: لا ما عجبتني
باسته من شفايفه
سوار: ها عجبتك
عبد الرحمن: يعني
سوار: طب يلا عشان عاوزه ادوق الكريم كراميل
ضحك و قام معاها نزلو قدام التيليفزيون و الاولاد جنبهم ، اكلت اول معلقه و غمضت عينيها بابتسامه كبيره ، ابتسم لما شافها
سوار: انت عارف انا كان نفسي فيه قد أيه
عبد الرحمن: بالهنا على قلبك
سوار: اقدر أأكلهم
عبد الرحمن: أيه ، بس فتتيه
هزت راسها بمعني تمام و قامت جابت معلقتهم و بدأت تأكلهم و الاولاد بدؤا يحركو أيديهم و رجليهم بحماس
سوار: عحبتهم
ضحك و باس ايدين يس و ياسمين
عبد الرحمن: بساويها كل مره لخاطرهم
___________________________________
دخلت المستشفى و بصت على بدر الي كان نايم و في ايده محلول الكيماوي و باين على وشه الاجهاد ، دخلت بالكمامه و باست ايده و راسه
ريماس: بابا كيف حالك اليوم
بدر: الحمد لله بنتي بخير
ريماس: كيفه العلاج
بدر: بخير الحمد لله ، كيف حالك انت
ريماس: بخير بابا
لمح الحمار الي في جبهتها ، مد ايده و لمسه ، اتألمت بهدوء
بدر: ايش هذا
ريماس: ولا شي طحت بس
بدر: كيف تحطتي
ريماس: كنت بالمطبخ و طحت
بدر: طيب رحتى لدكتور
ريماس: أيه الدكتور قال تجمع دموي بسيط
بدر: و كيفه سيف معك
ابتسمت و عينها لمعت ، بص بدر لعيون ريماس و ابتسم
بدر: الاجابه وصلت
ريماس: ايش
بدر: تتذكري لمعه عيونك وقت أمك الله يرحمها ، عيونك تلمع مثلها
ابتسمت ريماس بهدوء و باست ايد بدر
ريماس: سيف ما يقصر معي بشي
بدر: تحبيه
ريماس: ما ادري ، بس اطمن معه ما اخاف
ابتسم بدر و عيونه دمعت
بدر: الحين انا اطمنت عليك ، نادي لي سيف ، وانتظري برا
هزت راسها بمعني تمام ، خرجت و بعد شويه دخل سيف وهو لابس الكمامه ، قرب منه و باس ايديه و راسه
سيف: كيفك عمي
بدر: بخير ابني الحمد لله
سيف: تركي يقول ان صحتك في تحسن
ابتسم ابتسامه مش مفهومه و عيونه دمعت
بدر: إسمعني ابني و لا تقاطعني
هز راسه بمعني تمام
بدر: انا ما ادري بأي وقت رب العالمين بيسترد وديعته ، بس اليوم انا مرتاح تدري ليش ، اليوم عيون ريماس تلمع مثل لمعتها قبل وفاه عُلا ، هذي اللمعه ما شفتها من سنين ، حتى انا ما قدرت اخلى عيونها تلمع زي كذا ، بنتي تحبك ، واذا ما قالت بس انا اعرف ريماس ، انا بحملك أمانه ليوم الدين ، ما ابغى لمعه عيونها تنطفى ، نظرتي فيك كانت صح وقت دخلت بيتنا اول مره ، تراك رجال و نعم الرجال و انا ما اخاف على بنتي و هي معك ، بوصيك وصيتي ، لا تبكيها ، لا تضايقها ، واذا بلحظه حسيت انك بتظلمها اتركها ، بس اتركها بطريقه تقدر تعيش بعدك ، انت عائلتها الوحيده الحين ، كنت اتمنى اكون بصحتى و احضر زواجها ، بس اوصيك اذا ما كنت موجود وقتها انت و عمك المسؤولين عنها ، حتى اذا ما كملتو مع بعض
سكت سيف و نبضات قلبه بدأت تسرع ، افتكر لحظه موت فهد و عيونه دمعت ، لمحها بدر و ابتسم ، مد ايده بمسح دموعه
بدر: ادري ان الحمل عليك بيكون كثير
سيف: لا عمي انت مو حمل ، انت والدي
بدر: انا سمعت كثير عن والدك الله يرحمه ، و ادري انك بعد موته انكسرت ، ريماس قدرت تجبرني بعد موت عُلا و بتقدر تجبرك و تداويك
باس ايده و نزلت دمعه سريعه و نفسه بدأ يعلى
بدر: ما تقول اي شي لريماس ، ولا تخليها تزورني ، اذا شفت ريماس روحي ما بتطلع
سيف: لا يا عمي ان شاء الله بتكون احسن ، تركي يقول انك بخير
طبطب بدر على ايد سيف و ابتسم
بدر: انت تريد و انا اريد و الله يفعل ما يريد ، بس نفذ وصيتي
هز سيف راسه و باس راسه و رجع باس ايديه
سيف: بس بدخل ريماس تسلم عليك
هز راسه بمعني تمام ، خرج و هو بيحاول يتماسك ، بص لريماس و قامت
ريماس: في شي
سيف: لا ، بس سلمي على خلاص الزياره بتخلص
هزت راسها بمعني تمام و دخلت سلمت عليه ، باس ايديه و وقف سيف يبص لهم بهدوء
بدر: ما تضايقين زوجك صح
ضحكت و هزت راسها بمعني لا
بدر: سيف يحبك ريماس ، خذيها مني نصيحه بنتي ، اذا لقيتي رجال يحبك ساوي كل شي له ، طيعيه ، ادري انك تعاندين و تساوي بس الي تبغيه
ضحكت ريماس و سكتت
بدر: سيف يحتاجك و انت تحتاجيه ، افهمي زوجك ، أدري انك تحبيه ، تتذكري قصه الحب بيني و بين أمك
ريماس: أيه
بدر: اخلقى قصه حب بين ريماس و سيف ، هذا بيدك
بصت له باستغراب
ريماس: بابا انت بخير
بدر: الصلاه ريماس ، لا تأخيرها او تنسيها
بدأت تتوتر و بصت لسيف و رجعت بصت لبدر ، قرب سيف منها و ابتسم لبدر
بدر: أحبك ريماس ، انت بذره حبي لأمك ، ابغاك دائما مبسوطه
عيونها دمعت و بصت لسيف
ريماس: ايش في ، ليش يتكلم كذا
بدر: انا بخير بنتي
دخل الدكتور و ابتسم بس لما شاف ريما بتعيط اتغيرت ملامحه
الدكتور: في شي اختى
سيف: الدكتور تركي وينه
الدكتور: دوامه خلص ، بس اذا في شي بنكلمه عادي
سيف: لا بس اسأل عنه
قامت ريماس و بصت للدكتور
ريماس: ايش فيه بابا ، انتو تقولون انه بخير
الدكتور: هو بخير فعلا كل التحاليل تأكد انه على وشك الشفاء
ريماس: طيب ليش يتكلم مثل انه يودعني
سيف: عادي ريماس ، ما تنسي من زمان ما شفتيه ، بس يذكرك عادي
بصت ريماس له و رجعت بصت لبدر الي كان مبتسم لها ، قربت منه و باست ايده و خرجت بهدوء
___________________________________
بعد ٣ ايام ، الساعه ٣ الفجر
وقف قدمها لابس ابيض في ابيض ، دقنه بيضا و وشه مورد ، ضهره مفرود ، مشي قدامها لحد ما قعد على كرسي ذهب و خضار كبير وراه ، ابتسم و حرك ايديه بمعني مع السلامه
بدر: يا ريتك تشوفين الي اشوفه بنتي
قامت من السرير و نفسها عالي ، نزلت دمعه سريعه و جريت على سيف ، خبطت لقته لابس و باصص لها بهدوء
ريماس: لا تقولها
سيف: البقاء و الدوام لله ، عظم الله أجرك
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية