Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الستون 61 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الستون 61  - بقلم ياسمين

part 61 بدر
                              
                                    
كانت واقفه في المطبخ بتطبخ ، ملامحها جامده ، مسكت السكينه و بدأت تقطع الخضار بسرعه ، دخلت عليها ساره 



ساره: ريماس ايش تسوين 



بصت لها و ابتسمت ابتسامه بسيطه 



ريماس: بطبخ 
ساره: ليش ، مو وقته الطبخ الحين 
ريماس: لا ، من اول اليوم ما اكلتو 
ساره: بنطلب شي من برا مو وقته 



لفت وشها و رجعت تقطع الخضار ، قربت ساره منها و وقفت جنبها 



ساره: ريماس 



فضلت ساكته و لكن مع سرعتها جرحت ايديها بالسكينه ، سابت السكينه و مسكت صوباعها بهدوء 



ساره: اوف ، تنزفين 
ريماس: عادي ساره عادي 



بصت ساره لريماس الي راحت الحوض تغسل ايديها بهدوء و الجرح الي باين عليه كبير 



ساره: ايش الي عادي ، انتظري انا بجيب لك علاج 



وقفت تغسل ايديها بهدوء و تحاول تكتم الدم الي بيطلع من صوباعها بس مش بيبطل ، دخلت ساره بسرعه المطبخ تاني و مسكت ايديها 



ريماس: ساره انا بخير
ساره: هش ولا كلمه 



قفلت الحنفيه و خلتها تقعد على كرسي المطبخ و عقمتها بالكحول ، غمضت ريماس عينيها بألم و عضت شفايفها 



ساره: اسفه اسفه 



حطت شاش على صوباعها و اطمنت ان معدش في دم بينزل ، فتحت ريماس عينيها بهدوء و بصت على ايديها و ابتسمت 



ريماس: شكرا ساره 



قامت و لفت وشها تكمل طبيخ ، مسكت ساره دراعها و لفتها ليه 



ساره: مو وقته ، يلا مع البنات 



مسكت دراعها و شدتها لبرا المطبخ 



ساره: سوار ، سالي 
سوار: نعم 
ساره: ريماس معكم لا تخلوها تتحرك 
سالي: حاضر ، تعالي يا رورو 



قامت سالي و شدت ريماس من ايديها و لمحت صوباعها 



سالي: ألف سلامه مالك 
ريماس: جرحت حالي بالسكين عادي 



قعدت جنب سوار و بصت على ياسمين و يس و ابتسمت 



ريماس: كم عمرهم الحين 
سوار: كمان اسبوع هيبقو سبع شهور 
ريماس: العمر كله لهم ، و انت بأي شهر الحين 
سوار: اخر الثاني 



ابتسمت ريماس و بصت على فهد 



ريماس: و فهد كم عمره 
سالي: كمان اسبوع هيبقى ٣ شهور 
ريماس: ما شاء الله ، العمر كله 



بصت سوار لريماس و قربت منها و حضنتها ، فضلت ريماس ساكته شويه بملامح جامد 



سوار: حلو انك متفكريش كتير ، بس لازم تطلعي الي في قلبك 
 
          
                
بدأت ملامح ريماس تلين و غمضت عينيها ، حسست سوار على ضهرها ، قامت من حضنها و بصت لسوار 



ريماس: فيني اطلب منك طلب سوار 
سوار: طبعا 
ريماس: فيني انام على رجولك 



ابتسمت و طبطبت سوار على رجليها ، حطت ريماس راسها على رجلين سوار و غمضت عينها ، بدأت سوار تمشي صوابعها في شعر ريماس بهدوء ، سلمي كانت بتراقب الموقف من كرسيها الي جنب سوار ، ساكته ومش بتتكلم ، تجاهل ريماس لسلمي خلاها تشيط اكتر ، قربها الزياده من عيله سيف خلاها تضدايق 



ريماس: شكرا سوار 
سوار: ريماس ، انت اختى و صاحبتي مفيش شكر 



بصت سلمي لسوار و ابتسمت ابتسامه مجامله 



سلمي: ريماس تحبك ، تدري هي ما تنام على رجول اي احد ، دائما كانت تنام على رجولى انا 
سوار: هي جميله من جوا ومن برا و تستاهل تتحب 
سلمي: بس احسها مضايقه كذا ، هي قالت لك انها مضايقه مني او كذا 



بصت سالي لها باستغراب 



سالي: البنت باباها ميت من ٤ ايام ، عاوزه منها تكون عامله ازاي بترقص 
سلمي: ما اقصد اقصد اني احس بتغيير كذا 
سالي: ما طبيعي تحسي بتغيير 
سوار: هش هش ، بس ريماس نامت اهدو 



عدى نص ساعه و دخلت فدوى و جهاد و ساره عليهم ، لقتهم بالمنظر دا ، بصت لسوار و ابتسمت و رجعت بصت لريماس 



فدوى: سيف بيدخل بنات 



قامت سالي تساعد سوار في لبس العبايه و ظبطت حجابها ، دخل بهدوء لقى ريماس نايمه على رجل سوار ، فضلت سلمي باصه على سيف و الي لفت نظر سالي 



سيف: هي تعبانه 
سوار: نامت 



قرب و بص عليها بهدوء 



سيف: باخذها الغرفه ترتاح 



قرب منها و شالها ، بص لفدوى و ساره 



سيف: خالتي تعبتو معنا من يوم الوفاه ، ارتاحو انا معها 
فدوى: طيب بجهز لك شي تاكله 
سيف: لا خالتي انا بصرف حالي 
سلمي: انا ببقي معاها يا سيف اذا سمحت 
سيف: لا لا ما يحتاج ، انا معها 
سلمي: أفا ، و انا موجوده 



بصت سالي لها بمدايقه و علت صوتها بعصبيه 



سالي: ما قالك خلاص هو معاها ، واحد و مراته انت مالك ، لما يحتاجوكي هيقولولك 



بصت سلمي لسالي بحقد و ردت سالي عليها ببصه تحدي ، طلع السلم و نيمها على السرير ، غطاها و قعد على الارض جنبها و بص على ملامح وشها ، لمس شعرها و نزل حط ايده على خدها 



سيف: ليتك بكيتي و ارتحتى 
___________________________________



رجع كل واحد فيهم البيت و دخلت فدوى مع عبد الله القصر 




        
          
                
فدوى: اخ يا عبد الله 
عبد الله: ايش فيك 
فدوى: قلبي ياكلني على ريماس 
عبد الله: الله يصبرها ، كانت تحب ابوها كثير 
فدوى: ما بكيت ، ما نزل دمعه واحده ، والله الي يشوفها يفكر انه مو ابوها 
عبد الله: الله يهون عليها ، أدعي لها 



غمضت عينيها و اتنفست ، اخد عبد الله فدوى في حضنه و باس راسها 



عبد الله: سيف معها لا تخافي 
فدوى: سيف يحتاج الي يساعده ، للحين ما اتخطى موت فهد 
عبد الله: بتشوفين فدوى بتشوفين 



حطت راسها على صدره بهدوء و غمضت عيونها ، حسس على ضهرها بحنان و باس شعرها 



عبد الله: ما كنت ابغى انهي اللحظات الرومانسيه هذي ، بس انا جيعان 



فتحت عينها و ضحكت بهدوء ، قامت و باست راسه 



فدوى: عيوني ، بحضرلك شي تاكله 



نزلت من الاوضه و دخلت المطبخ تعمل حاجه سريعه ياكلها 
___________________________________



خرجت من الحمام و عليها الروب ، لقت ريان بيتصل بيها ، ردت عليه و فتحت الاسبيكر و بدأت تلبس 



ريان: طمنيني كيفها زوجه اخوك 
ساره: ما ادري ، احسها متماسكه 
ريان: ما كنت تقولى انها تحب ابوها 
ساره: أيه ، بس احسها عاديه ما تبكي كثير و تتعامل عادي 
ريان: بس سيف كان شوي و بيبكي 
ساره: سيف كان يحب ابوها كثير ، كان يفكره ببابا الله يرحمه 
ريان: ساره ، احكيلي عن ابوك 



قعدت ساره على الكرسي و مسكت المشط و بدأت تسرح شعرها و هي مبتسمه 



ساره: بابا كان قوى ما شاء الله ، ممكن في طول عمي عبد الله كذا و سمين شوي عندو كرش كذا ، عنده لحيه رماديه كذا و صوته كان جهوري يخوف 
ريان: كنت تحبيه 
ساره: وانا صغيره كنت مشاغبه ، عذبت بابا معي ، كنت طايشه و كل الي كنت ابغاه كان بابا يقول عليه لا ، فكنت وقتها اضايق منه ، بعد وفاته اكتشفت ان كل شي قاله كان صح و انا كنت هبله 
ريان: طيب ممكن اسألك سؤال ، بس اذا ما تحبي تجاوبي لا تجاوبي 
ساره: اسأل 
ريان: ايش اكثر شي ندامنه عليه 



سكتت ساره و افتكرت وقت ما حاولت تدبس الجنين في تركي و كل ذكرياتها الي بتحاول تنساها رجعت هجمت عليها مره تانيه 



ريان: ساره انت معي 
ساره: معك 
ريان: اذا ما تبغي تجاوبي خلاص 
ساره: اتركه بيني و بين ربي ، ما ابغى اتكلم عليه 



سكت ريان 



ريان: على راحتك 
ساره: امتى بتشوف عمر 
ريان: بكرا 
ساره: طيب ممكن تسأله عن كتب كنت ابغاها ، يعني لو يلدني على مكانها و انا اشتريها 
ريان: عيوني 
ساره: برسل لك اسماءهم 




        
          
                
بدؤا يتكلمو شويه و قفلو ، قامت من على التسريحه و بدأت تصلي 
___________________________________



قعدت قدام صوره فهد و بصت له و عينها بتدمع ، قامت اتوضت و صلت و قعدت على سجادتها بهدوء ، رفعت ايديها و بصت للسما 



جهاد: يا رب أرحم عمي بدر ، أدخله جنات النعيم يا رب ، و أرحم بابا 



غمضت عينيها 



جهاد: و اغفر لماما ، و هون عليها حسابها ، يا رب انا ما كنت اقصد و الله انظار ريماس بحياتها ، كنت احب اشوف حب ابوها و امها بس و الله ما كنت اقصد أحسدها ، موت عمي بدر مو مني صح ، انا و الله ما اتمنيت انه يموت ، كان يذكرني ببابا ، يا رب انا ادري انك تدري ان ريماس تحب عمي بدر ، صبر قلبها و اربط عليه ، يا رب عوضها خير و أجعل اخويا سيف خير العوض لها و أجعلها خير العوض له ، يا رب اذا في يوم غصب عني ناظرتها بنظره حسد سامحني عليها 



مسحت على وشها بايديها الاتنين ، و قامت فتحت كتبها تكمل مذاكرتها 
___________________________________



كان واقف في المطبخ بيقلد الفيديو بهدوء لحد ما خلصها 



سيف: اتمنى تطلع حلوه 



غرف الاكل و طلع بيه اوضتها بهدوء ، فتح الباب لقاها نايمه زي ما هي ، حط الاكل على الترابيزة و بدأ يصحيها بهدوء ، مسك ايدها و باسها 



سيف: ريماس اصحى يلا 



حط ايده التانيه على خدها و حسس عليه بابهامه 



سيف: ريماس 



بدأ يصحيها بهدوء لحد ما بدأت ترمش بعينها و صحت ، قامت قعدت مش مستوعبه هي فين 



ريماس: وين البنات 
سيف: راحو بيوتهم 



دعكت في عينيها و قامت بتعب من غير كلمه ، دخلت غسلت وشها و اسنانها و اتوضت ، خرجت من الحمام و لبست اسدالها و استقبلت القبله 



سيف: كلى الاول و صلي 
ريماس: لا ما ابغى ، مو جيعانه 



قام و قرب لها 



سيف: كيف مو جيعانه 
ريماس: ما ابغى سيف ، بس بعد  ابغى أصلي 



بعد عنها و بدأت تصلي ، قعد يبص لها بهدوء لحد ما خلصت صلاه ، خلصت و قعدت تختم الصلاه ، قعد قدامها و مسك ايديها و باسها ، بصت له بهدوء 



سيف: يلا ريماس 
ريماس: ما ابغى ، جد مو جيعانه 
سيف: صارلك يومين ما تاكلين ، بتطيحين 
ريماس: لا انا بخير
سيف: كذا ترديني ، هذي اول مره أطبخ بحياتي 



بصت له سيف و رجعت بصت على الاكل 



ريماس: انت الي طبخت 
سيف: أيه 



ابتسمت و باست ايده 



ريماس: تسلم ايدك 
سيف: لا تراني ما اعترف بالكلام ، ابغى افعال 




        
          
                
قام و شال الصنيه و حطها على الارض قدامها ، بصت عليها و ابتسمت 



ريماس: ريحتها شهيه ، هذي شوربه دجاج بالكريمه صح 
سيف: صح 



مد ايده للمعلقه و طلعها لبقها 



سيف: يلا بسم الله 



فتحت بقها و اكلت بهدوء ، و ابتسمت 



سيف: ها حلو 
ريماس: تساويها احلى مني 



رفع حواجبه باندهاش 



سيف: و الله 



هزت راسها و هي بتاخد منه المعلقه التانيه و باين ان شهيتها اتفتحت 



ريماس: حلوه كثير 



ابتسم و بدأ يأكلها بهدوء 



سيف: بالهنا على قلبك 
ريماس: الله يهنيك 



مدت ايديها تاخد منه المعلقه 



ريماس: خلاص انا باكل لحالي 



ابتسم و قام 



سيف: خلصيها كلها ، بجيب ماي و اجيك 



هزت راسها بمعني تمام ، خرج يجيب ميه و دخل تاني لقاها بتاكل ، قربت المعلقه من بقه 



ريماس: كل معي 
سيف: لا هذا لك كله ، في كثير بالمطبخ 
ريماس: جد سيف انا شبعت 



فتح بقه و اخد منها المعلقه ، و بدأت تأكله بهدوء ، عقد حواجبها و عينيها اتغرغرت بالدموع ، افتكرت بدر و هي بتأكله قبل ما يروح المستشفى ، كان مع كل معلقه يدعيلها دعوه ، اتمالكت نفسها و ابتسمت و رجعت تأكله تاني بس مسك ايديها و نزلها ، بصت لايديه و رجعت بصت لعيونه 



ريماس: ايش شبعت 



اخد منها المعلقه و شال الصنيه و قعد قريب منها ، مسك خدودها بين ايديه ، و بص في عينيها 



سيف: أبكي 
ريماس: يا سيف مو وقته ، يلا الشوربه بتبرد 
سيف: اتركي الشوربه و أبكي 



بدأ صوتها يتهز و تبان فيه هزه العياط ، شالت ايديه و قامت بهدوء ، قام و حضنها 



سيف: لا تكتمي البكا ، أبكي 



غمضت عينيها و بدأت تعيط ، عيطت بصوت عالي زي العيال الصغيرين ، رجليها سابت و نزلت على الارض بالراحه و هو ماسكها ، فضل ساكت و بيمسح على شعرها 



ريماس: قالي ما بيتركني ، قالي بكون معك و ما بتركك ، ليش تركني 



غمضت عينيه و باس كتفها و فتحها 



سيف: بتتقابلو ان شاء الله بجنات النعيم 
ريماس: انا بايش قصرت معه ليتركني ، و الله حاولت ، حاولت احصل فلوس لأعالجه ، حاولت انظف البيت لصحته ، حاولت أطبخ له ليتقوى ، حاولت كل شي بس ما نفع 
سيف: لا اله الا الله ريماس ، هذا قدر الله نافذ نافذ 
ريماس: يا ريتي زرته اكثر ، ياريتي نمت بحضنه اكثر ، يا ريتني شميت ريحته اكثر 




        
          
                
دمعت عيون سيف و سكت ، فضلت تعيط فتره لحد ما تعبت ، بعدت عنه و قامت بهدوء تغسل وشها ، قام وقف قدام الحمام و بص لعيونها الحمر المجهدين ، قرب منها و باس راسها 



سيف: انا معك ريماس ، انت مو لحالك 



هزت راسها بمعني تمام و مشت للسرير بتعب ، غطاها و حسس على راسها 



سيف: محتاجه شي 
ريماس: اذا في شي للصداع 



هز راسه بمعني تمام و خرج جاب لها حبايه صداع ، اخدتها و مددت على السرير و عينها مفتوحه ، قام و قعد جنبها بهدوء ، مد ايده 



سيف: تعالي 



قامت و حطت راسها على رجله ، حسس على شعرها بهدوء و ابتسم 



سيف: نامي و ارتاحي انا معك ، ما بتركك



غمضت عينيها ، ضمت رجليها لجسمها و نامت 
___________________________________



كانت بتتمشى في الجنينه وبتحاول تنيم فهد كان بالها مشغول بريماس وسلمى وردود سلمى الغريبه اللي نرفزتها دخل عليها تركي بهدوء وحضنها وبس راسها لفت له وابتسمت 



تركي: الجو بارد انت ليش هنا 
سالي: حبيت اغير المكان اللي بنيم فيه فهد يمكن ينام ويريحني من اول مره 
تركي: ايش ما ينام لا يكون في شيء بيألمه او كذا
سالي: لا اتاكدت من كل حاجه قلت لي عليها ،  ما فيش شعر في جسمه ، مش حران ، ما عندوش امساك ،  بطنه مش وجعاه ، ما فيش اي غازات ما فيش اي حاجه ، هو بس كده يحب يقعد يصرخ ويتعبني 
تركي: يدلل عليك شوي سالي ايش المشكله 
سالي: طب خد بقى خليه يتدلل عليك انت شويه هروح بسرعه الحمام وارجع لك تاني ،  نيمه عارف لو ما لقيتوش نايم هنيمك انت و هو 



ضحك تركي وشال منها فهد 



تركي: طيب طيب حاضر 



دخلت الفيلا وهو بدا ينيم فهد فهد فعلا ما بينامش زي ما هي بتقول ، يحاول يمشي بيه يحاول يهزه يحاول يعمل اي حاجه ولكن هو ما بينامش ،  لدرجه انه بدا يشك ان فيه وجع جوه جسمه وهو مش عارف ، مسك موبايله واتصل بزميله دكتور عوض عشان يساله 



تركي: هلا فيك دكتور كيف الحال 
عوض: الحمد لله والله يا تركي اخبارك انت ايه 
تركي: بخير والله الحمد لله كنت ابغاك في استشاره كده سريعه على الهاتف 
عوض: اكيد اكيد طبعا اتفضل يا دكتور انت تؤمرني 
تركي: تدري ان عندي ولد فهد ابني ان شاء الله باقي له اسبوع ويدخل بالشهر الرابع ، صار له شهرين كده ما ينام ابدا ويتعبني ويتعب امه ، ما في غازات ببطنه ما في امساك او اسهال يتعبوا ،  ما في اي شيء يضايقه ظاهريا ، فقلت ممكن يكون مثلا في شيء انت بتقدر تنصحني فيه
عوض: والله يا دكتور تركي في اكتر من سبب يخلي الولد ما بينامش ، ممكن يكون عنده فعلا مشكله عضويه احنا مش عارفين نحددها لازم يتكشف على دكتور ، او ممكن يكون حرارته عاليه محتاج مثلا يستحمى او محتاج يغير لبسه ، ممكن حاجه بتقرصه ، ممكن يكون عنده حساسيه من حاجه معينه في لبسه مثلا بوليستر او كده ، ممكن يكون ما بيشبعش يعني ممكن يكون لبن الام ما بيشبعوش ومحتاج انه يتم تغذيته من لبن صناعي ، في اكثر من حاجه فمحتاج يتكشف عليه ولكن حاولوا قبل ما يتكشف كده نشوف يمكن يكون فعلا جعان ، حاول زوجه حضرتك ترضعه ويشوف هل هينام بعد الرضاعه المشبعه ولا لا ، لو ما نامش يبقى هو جعان وعاوز  يدعم بلبن صناعي ، ولكن قبل ما نجيب اللبن الصناعي يفضل انك تحاول تزيد من كميه اللبن الطبيعي لزوجه حضرتك من خلال بعض اكلات معينه ، الدكتور او الدكتوره اللي متابعه معاها هي اللي تقدر تديها الاكلات دي عشان تزود اللبن عندها وده هيساهم جدا في نومه وفي قله صريخه
تركي: تمام دكتور عوض ، طيب  تدري ان دوام الدكتوره عبير الحين خلص فما اقدر اني اتصل عليها تدري عشان زوجها وكذا ،  الحين تقترح علي ايش اللي اقدر اسويه الحين بس يخليه ينام اليوم وان شاء الله بنروح بكره الدكتوره نطمن عليها نطمن على فهد باذن الله
عوض: والله انا مش خبير ولكن افتكر وقت اما كانت زوجتي بتحاول تزود من اللبن وهي بترضع اولادي ، كانت بتاكل اي حاجه فيها منتجات البان عشان خاطر كميه اللبن تزيد ، وهسال لك زوجتي دلوقتي وهبعت لحضرتك بالظبط الاكلات اللي كانت بتاكلها وان شاء الله هيفيد حضرتك 
تركي: والله شكرا لك كثير دكتور عوض واسف اني اتصلت بوقت متاخر زي كده ولكن تدري يعني ايه الاطفال الصغار ما ينامون 
عوض: لا لا يا دكتور تركي براحتك خالص حضرتك فوق راسي ان شاء الله فهد ابن حضرتك ينام ويبقى زي الفل وانا سامع صوته اصلا ربنا يهديه لك يا رب ان شاء الله 
تركي: ان شاء الله ان شاء الله شكرا لك دكتور مع السلامه 




        
          
                
قفل تركي الموبايل وبص على فهد وبص بعد كده على سالي اللي وقفت ماسكه وسطها وبتبص له 



سالي: الدكتور تركي بجلاله قدره معرفش ينيم عيل صغير قد كف ايده ليه كده يا دكتره ليه كده 



ضحك وقعد على كرسي الجنينه 



تركي: انا اتصلت بدكتور اطفال زميل وقال لي ان سبب البكا المتواصل ممكن يكون عضوي ،  وممكن يكون حر ،  وممكن يكون حساسيه من شيء يلبس وكده ،  او ممكن يكون ما يشبع ،  فقال لي حاول انك ترضعيه رضعه مشبعه ،  واذا ما نام معناه انه ما يشبع تحتاجين تركزين بالاشياء اللي تزود اللبن عندك ،  وما نحتاج ان ندخل اللبن الصناعي الحين توه صغير 
سالي: ما بيشبعش ازاي يعني انا طول اليوم برضعه يعني حتى لو مشبعش في مره الرضعه التانيه تشبعه 
تركي: يا سالي يا حبيبتي الرضاعه مصدره الوحيد الحين ما عنده اي مصدر غذاء غيره ،  بس لين يكبر شويه ويتعدد مصادر الغذاء بيشبع من اكثر من مصدر ،  عشان ما يقصر بنموه وما يطلع ضعيف تحتاجين انك تتاكدين انه شبعان حتى اذا بقيتي طول اليوم كله ترضعي انت وراك شيء غيره
سالي: طول اليوم أرضعه ايه يا تركي يا صدري بيوجعني 
تركي: معلش سالي بس ابغى اتاكد انه جيعان ،  لانه اذا كان شبعان بنضطر نكشف عليه ليكون في عنده شيء عضوي ، دقائق وبيبعت لي الدكتور كل الوجبات اللي كانت مرته تاكلها وقت الرضاعه وتحاولين تاكلينا وان شاء الله يكون جيعان وما يكون في شيء عنده 



سكتت سالي وبصيت له وهزت راسها بمعنى تمام بعد دقائق رن موبايل تركي ووضح له اكثر من وجبه تقدر ان هي تاكلها علشان تزود اللبن 



تركي: شوفي هذه كل الوجبات شوفي ايش تحبين منها وكليها على قد ما تقدري 



مسكه الموبايل منه وبصت على الرساله 



سالي: طيب سهله في اكتر من حاجه بحبها هنا ماشي هعمل منهم حاجه سريعه دلوقتي واكلها اما نشوف 



دخلت وقفت مع ساميه ودخلت رضوي عليها وهي بتعمل الحاجه 



رضوى: بتعملي ايه 
سالي: بعمل حاجه كلها عشان تزود لي اللبن اما نشوف ربنا يسهل 
رضوى: طب ما انت عندك المغات في التلاجه ما بتشربيهوش ليه 
سالي: يا ماما تقيل قوي بيوجعني بطني 
رضوى: اشربيه يا سالي بطلي دلع ،  طب انت كنت قبل كده بتدلعي وانت فرد لوحدك الواقتي بقى تدلعي وانت مسؤوله عن عيل ! اشربيه خلي لبنك يزيد خلي الولا يشبع 



وقفت تخبط على الارض زي العيال الصغيره برجليها وفتحت التلاجه وحطيتها على البوتاجاز وبدات تسخنها 



رضوى: ما تسخنيش كله عشان ما يبوزش خدي بس الجزء اللي انت عايزاه وادي لجوزك كمان 
سالي: حاضر حاضر قلت هرتاح من الحمل طلعت لي الرضاعه قلت ارتاح من الرضاعه طلع للمغات هو في ايه يا ربي 




        
          
                
مدت رضوى ايديها وضربتها على رجليها 



رضوى: بقول لك ايه شغل العبط اللي بتعمليه ده خلاص ما عادش ينفع انت بقيتي ام اتعدلي كده خلي الولا يطلع كويس ، الكام شهر دول اهم  كام شهر يا سالي ، هم اللي هيوقفوا الولا على رجله ، ده ولد يعني عاوز بنيه شديده ، يعني عاوز عصب ، لو قصرتي الكام شهر دول في رضعته هيطلع طول عمره تعبان انا بقول لك اهو 
سالي: حاضر يا ماما حاضر هشرب وهشرب كل المغات اللي ربنا خلقه في الدنيا حاضر كله علشان خاطر فهد 



ابتسمت رضوى وسخنت سالي المغات وحطت كوبايتين ليها والتركي خرجت بهدوء وحطت قدام الكوبايه ودخلت رضوى وراه تتاكد ان هي تشرب الكوبايه 



رضوى: تركي انا عايزاك تفضل وراها ما تسيبش سنتوفه في الكوبايه ، هي دي الحاجه الوحيده اللي هتخلي اللبن بتاعها يزيد ماشي
تركي: حاضر خالتي حاضر بخليها تشرب وتشرب كاسي كمان 
سالي: لا والنبي كفايه الكوبايه اللي قد راسي دي هشربها وانا ساكته 



ضحك وبدا يمشي بفهد يهديه ويشاور لسالي تشربه بسرعه علشان ترضع بعد اما شربت استنيت ربع ساعه وبلاقي ترضع فهد ثاني 



تركي: ها رضع هو 
سالي: هو بيرضع أهو 



قاعد يرضع لحد ما بدا يروح في النوم ونام في الاخر بص تركي لسالي وابتسم 



تركي: الحمد لله خلاص داومي على هذا وان شاء الله بينام ويريحك اوكي 
سالي: ماشي حاضر ما عندكش حاجه ثانيه غير المغات دا طعمه وحش 
تركي: والله هذي وصفه امك خليها تجيب لك وصفه ثانيه ، بس ما شاء الله وصفتها يعني جابتها من اول مره فانا اثق بواصفاتها لا خليك بالمغات 



حطت فهد على كتفها وبدات انها تطبطب على ضهره لحد اما يطلع الهوا اللي في بطنه طلعت بهدوء وحطيته على السرير وطلع تركي وراها قعد جنبها ومسح على راسها 



تركي: خلاص سالي انت شربت الكاس  ليش للحين متضايقه 
سالي: لا انا مش متضايقه من المغات انا متضايقه حصل النهارده حاجه غريبه اوي ضايقتني 
تركي: ايش 
سالي: مرات سيف ريماس عندها صاحبه كده اسمها سلمى البنت دي من اول مره شفتها وانا قلبي مش مرتاح لها ، المهم يعني قلت يمكن غيره البنات ومش عارف ايه والحاجات اللي احنا كلنا عارفينها ، النهارده بقى بالذات كانت غريبه جدا يعني مهما اقول لك ان انا ما فهمتش هي بتعمل ليه كده مش هتتخيل
تركي: ليش يعني ايش سوت هي 
سالي: ريماس دخلت علينا وصباعها متعور من السكينه ،  المهم يعني تقريبا كانت بتحاول تعمل حاجه في المطبخ وعورت نفسها يعني ، المهم بدات تتكلم معايا ومع سوار شويه بعد كده سوار حضنتها وقعدت تهديها ومش عارف ايه كل ده وسلمى ساكته ما بتعملش اي حاجه خالص ،  لحد اما طلبت ريماس ان هي تنام على رجل سوار ، المهم نامت وهديت دخلت بقى سلمى تقعد تتكلم ايه ده ده ريماس بتحبك قوي عمرها ما كانت بتعمل كده غير معايا انا ،  بس انا حاسه انها غريبه حاسه انها مش طبيعيه ،  احاول اقول لها باباها ميت من اربع ايام عايزه يبقى شكلها عامل ازاي ، تقولي لا لا لا لا لا انا متاكده ان في حاجه غلط ،  قلت خلاص هي ممكن مخها تعبان وفيها حاجه مش طبيعيه سيبيها تقولي اللي تقوله ،  دخل سيف اطمن عليها عينيها كانت هتخرج سيف ، وبعدين خلاص سيف شال هيوديها الاوضه بعد ما نامت ، وراح قال لطنط فدوى خلاص روحوا انتم بقى لكم اربع ايام معاها من وقت الوفاء ارتاحوا وانا هبقى معاها ، طلعت هي بقى اعمل شبه مش عارف ايه ،  لا لا انا هفضل معاك ، انا ما استحملتش ورحت دخلت فيها شمال وزعقت قلت لها واحد ومراته انت مالك داخله في النص ليه ، بصيت لي بصه يعني خفت منها بصراحه ،  المهم كلنا مشينا وانا من ساعتها وانا بغلي البنت دي انا ما بحبهاش ،  وبصراحه اللي حصل النهارده اكدلي ان هي من جوه اسود 
تركي: طيب يعني بعد كل هذا ريماس ما تدري ان هذه البنت يعني مو سويه
سالي: ما اعرفش يا تركي بس انا كل اللي اعرفه ان هي عندها صاحبتين سلمى وبنت تانيه اسمها روان دي كتكوته خالص ما فيهاش اي مشكله ، سلمى دي بقى اللي تحس ان هي زي الحقنه كده ،  المشكله بقى ان هي الوحيده اللي متواجده في كل حاجه سواء قالوا لها تعالي او ما تجيش ، يعني روان ما بتجيش غير كل فين وفين ، دي بقى لازقه في كل حاجه ، مش معقوله يعني 
تركي: طيب خلاص سالي الموضوع مو كبير لهالدرجه يعني ،  خلاص بتخبري ريماس ان شاء الله وقت تفوق كده و بتاخد حذرها من البنت هذه ، وخلاص وعادي يعني ترى النسوان عادي يقولون زي كده كلام يعني ما تدرين ايش يقولوا 
سالي: هو ده الحل اللي انت شايفه يعني يا تركي 
تركي: يعني ايش تبغيني اسوي سالي اخذها واقول لها  كده عيب ما تسوي كده و اضرب على ايدها مثلا ،  ايش اسوي خلاص واحده مع صديقتها وانت عرفتي ان هذه مثلا تصرفتها مو حلوه وتخافين على ريماس خلاص انصحي ريماس ، وريماس مو صغيره ساوي اللي تسويها هذي حياتها يعني ليش انت مكبره الامور كده 
سالي: انا مكبره الامور طيب ،  مش فهد نام يلا نام انت كمان انا عايز انام تصبح على خير 
___________________________________




        
          
                
وقفت قدام المرايه وبدات تحسس على بطنها باستغراب فتحت الموبايل وبصت على صورها وقت اما كانت حامل في يس وياسمين لفت نظرها حجم بطنها هي لسه هتدخل الثالث ولكن تحس ان بطنها كبيره بدات تبص على الصور واحده واحده واخدت بالها ان بطنها كانت كبيره برده قفلت الموبايل وبصت على نفسها ورجعت مسحت وشها 



سوار: لا لا لا لا اكيد لا هو بس عشان انا كنت حامل قبل كده فبطني كبيره صح ،  ايوه هو بس عشان انا كنت حامل لسه عندي بطن الولاده وما لحقتش اخس فحمل مع بطن ولاده خلت بطني كبيره ، ايوه ايوه  متفكريش كتير



حاطط ايديها على بطنها تاني ورجعت بصت على يس وياسمين وبصت على  بطنها 



سوار: سوار الفيديوهات اللي بتجيلك ملكيش دعوه بيها خدي الكلام من دكتوره بتاعتك هي ادرى ، الفيديوهات بتجيلك عشان اتفرجت عليها قبل كده وانت حامل  ، الفيديوهات مش مصدر علمي ، افتكري عبد الرحمن كان بيقول لك ايه الكلام من الدكتور بس ، ملكيش دعوه باي فيديو تاني ماشي ، اهدي خالص اهدي ما تفكري الافكار الغريبه اللي في دماغك دي 



اتحركت وبدات تعلق اللبس في الدولاب دخل عبد الرحمن عليها وقعد على السرير بتعب 



سوار: مالك يا عبودي انت تعبان ولا ايه 
عبد الرحمن: شويه بس عضمي يوجعني 
سوار: عضمك ازاي يعني ليكون جالك برد 
عبد الرحمن: ما ادري ، في كريم بالدرج الثاني كريم العظام فيك بس تحطينه على ظهري ظهري مقسوم
سوار: عيني يا حبيبي حاضر انت قلت هو فين 
عبد الرحمن: هنا في الدرج الثاني 



مشيت سوار واخذت المرهم قلعه القميص بتاعه وبدات تدهن المرهم على ظهره ، بدا يطلع اصوات انين لحد اما هدى 



سوار: عبد الرحمن انت كويس 
عبد الرحمن: بخير بس احتاج راحه بنام بس 



غطيته بهدوء وتاكدت ان ظهره مش باين قفلت كل الشبابيك عشان نسمه الهوا الساقعه اللي بتدخل وقت الفجر ، غسلت ايديها ونامت جنبه بهدوء 
___________________________________



كان قاعد بيلمس شعرها وبدا يحس ان هي راحت في النوم شالها بهدوء وعدلها وغطاها كويس قعد جنبها وبص على ملامحها وافتكر لحظه ما عرفت ان بدر مات



********************************



ريماس: لا تقولها 
سيف: البقاء والدوام لله عظم الله اجرك 



وقفت قدامه ساكته ما عرفتش ترد لفت وشها بسرعه راحت للاوضه ولبست عبايه ووقفت قدام 



سيف: ليش لابسه 
ريماس: بيجي معك هذا سؤال برده 
سيف: لا ريماس انت ما تتحملين 
ريماس: انا بتحمل ما لك دخل يلا بنروح 
سيف: ريماس لمره واحده بس بحياتك اسمع الكلام من اول مره 
ريماس: تاخذني معك بالسياره ولا بروح بتاكسي 




        
          
                
مسح على وشه بهدوء ومدلها ايده بمعنى امشي قدامي ، مشيت قدامه فتح لها العربيه وقعدت جنبه بكل هدوء بص لها باستغراب استنى ان هي تنزل اي دمعه تعيط تعمل اي حاجه ولكن هي ما نزلتش ولا دمعه ، بل يمكن ثباتها دلوقتي كان اكبر بكثير من لما كانت شايفه بدر قدامها عايش ، وقف قدام المستشفى ونزل معاها دخل ووقفت جنبه طلع الدكتور وعزاهم 



ريماس: ابغى اشوف بابا 
سيف: لريماس خلاص 
ريماس: دكتور ابغى اشوف بابا الحين 



هز الدكتور راسه بمعنى تمام ، فتح لها الباب ودخلت بهدوء وقف سيف قدام الباب متردد يدخل ولا ما يدخلش ، وقت اما فهد مات هو مدخلش شافه ولا يعرف شكل الناس لما بتموت عامل ازاي ، قلبه وقع في رجليه عنده تردد رهيب هل فعلا يدخل ويقف جنب مراته ويسندها ولا لا 



سيف: ريماس بتتعبين الله يخليك لا تدخلي 
ريماس: انا بتعب اذا ما شفته انا بشوف بابا تدخل معي او لا انا بشوفه



دخلت وسابته واقف مش عارف يتحرك وقفت قدام السرير الابيض اللي كان نايم عليه شال الممرض اللحاف الابيض اللي كان على وشه ،  في لحظتها سيف جسمه قشعر ونفسه بدأ يزيد ،  لف وشه يحاول يهدى علشان ميعيطش ، كل الحاجات اللي بيعيشها دلوقتي اول مره يعيشها محسهاش وقت موت فهد ،  يمكن لانه مكانش مستوعب او مكانش واعي كفايه عشان يفهم حاجه شبه دي ، وقفت قدام جسم بدر اللي كان ابيض ومبتسم لحيته البيضه الصغيره اللي اتبقت منها خصلتين ثلاثه وشفايفه المشققه البيضاء اللي باين عليها التعب من كتر مشي الكيماوي في جسمه تحت عنيه الاسود اللي بيبين مدى اجهاد جسمه ، وزعت عينيها في كل حته ، شعره اللي واقع واتبقى كام خصله صغيره ، حواجبه اللي مش باينه عيني المجهده مناخيره شفايفه رقبته،  دخل سيف وقف وراها بخطوتين بص على بدر وبص على ريماس اللي كانت ثابته زي الصخر ، مسكت ايده الاتنين طلعتهم بره بصيت على على دراعاته اللي باين عليهم التعويرات بسبب دخول محلول الكيماوي فيها ، كانوا كل جلسه بيغيروا مكان الوريد ، حتى رقبته ما سلمتش من الكيماوي نزلت وباست ايده ، حسست بايديها على جسمه ورجعت حطت ايديها على راسه بست راسه 



ريماس: بحبك بابا اذا بتكون حياتك مثل ما شفتك اليوم انا راضيه 



سابت ايده وخرجت بهدوء بص لها سيف باستغراب خرج يبص عليها يطمن ان هي كويسه ولا لا لقاها ثابته وما نزلتش حتى دمعه واحده قرب منها ومسك دراعها 



سيف: ريماس انت بخير 
ريماس: بخير سيف ، بابا ما بيستنى بابا بيتغسل وبيندفن بعد الفجر ابغاه اليوم مدفون و متغسل 
سيف: كل شيء تبغيه بسويه بس ابغى اطمن انت جد بخير 
ريماس: بخير ، يلا سيف انا ما عندي احد ثاني اطلب منه كده فيك انت توقف وتغسل بابا تدري انا ما فيني ادخل بابا كان يحبك كثير 



سكت و بص لها وهز راسه بمعنى تمام خرج الممرضين ومعاهم سرير بدر 



الممرض: ايش بتسوون بتغسلوه ولا نحطه بالثلاجه 
ريماس: لا بنغسله الحين ما في ثلاجه بابا ما بيتحط في ثلاجه 
سيف: استاذنكم بس بسياره اسعاف تنقل عمي  للمسجد عشان اغسله واكفنه  ان شاء الله




        
          
                
دخل تركي عليهم بسرعه و وقف بياخد نفسه قدام سيف 



سيف: عظم الله اجرك اختي عظم الله اجرك سيف انت بخير 
سيف: الحمد لله تركي بس اذا سمحت نبغى نغسل عمي وندفن الحين ما نبغى نتاخر 



هز راسه معنا تمام وطلب من الممرضين يجهزوا عربيه اسعاف علشان خاطر تنقله للمسجد القريب من بيته 



ريماس: بابا بينتفن مع ماما سيف ، ابغاه يتغسل بحينا القديم عشان يكون بجنب المقابر ما تمشوا كثير فيه
سيف: الحي القديم متاكده 
ريماس: بابا ما بينتفن بمكان غير جنب ماما اذا سمحت ساوي اللي بيقول لك عليه 
سيف: حاضر 



مشيت قدامه وركبه العربيه وبدات تقول له الطريق علشان توصل لاقرب مسجد قريب من المقابر في خلال اقل من ساعه كان كل قرايبهم وصلوا للمسجد سوار وعبد الرحمن تركي وسالي فدوى وعبد الله ريان وجهاد سعود احمد وخوله جهاد وساره ساره وروان حمزه مع شويه جيران كانت علاقتهم مع ريماس وبدر كويسين وبدات الناس تتلم لما سمعوا المسجد بيقول على خبر وفاه بدر وقف سيف وايده بترتعش بص الريماس اللي كانت ثابته ومستغرب جدا قرب منها وباس راسها 



سيف: انت جد بخير 
ريماس: بخير سيف بخير، سيف لا تنسى انت اللي بتغسل بابا وانت اللي بتدفنه ما في احد غيرك الله يخليك لا تساوي غير كده 
سيف: ما تخافي بساويها



دخل دخل المغسل ودخل سيف معاه بداوا يغسلوا وسيف بيحاول يتماسك على قد ما يقدر خرج بهدوء وبص لريماس 



سيف: اذا تبغي تشوفي قبل ما يقفل الكفن عليه 



هزت راسها ودخلت بصت على على ملامح وشه وابتسم وباست جبهته 



ريماس: الحين انت بتشوف ماما بابا صار لك فتره تقول ابغى اشوفها ابغى اشوفها الحين بتشوفه مع السلامه بابا 



خرجت بهدوء ما نزلتش دمعه واحده وبدات الناس تدخل عليه يسلموا عليه قبل ما المغسل يقفل الكفن صلو عليه كلهم صلاه الجنازه مسكت ريماس ايد سيف ابتسم وباسها 



سيف: والله ما بيدفنوا غيري لا تخافي 



حطوه في النعش وبداوا يمشوا بيه لحد ما وصلوا للمقابر نزل سيف القبر واستقبل بدر وجههم على كتفه اليمين وفتح الكفن وبان وشه وقف للحظه مش مستوعب شم ريحه جميله على عكس ما كان داخل الاول واخد باله من شويه خضار بدا يطلع في الارض نزلت دمعه سريعه من عينه وطلع بسرعه بداوا يرموا عليه التراب بهدوء لحد ما اتقفل القبر قعد شويه قدامه وهو لسه بيشم نفس الريحه اللي الاول افتكر ان هي ريحه حد لحد ما فهم ان هي ريحته هو ريحه القبر بتاعه بدا جسمه يرتعش ويعيط قرب تركي منه وده يطبطب عليه 



تركي: سيف ما يجوز ادعي له 



مسح دموعه وبدا يدعي بهدوء بدات الناس تمشي واحد ورا الثاني وفضل سيف قاعد جنب القبر مستمتع بالريحه الجميله اللي طالعه منه حسس على الارض 




        
          
                
سيف: انا بعهد الله وبعهدك يا عمي ان كل كلمه وصيتها علي قبل موتك بنفذها وان شاء الله ريماس بعيوني لا تخاف عليها انا بحميها 



قام بهدوء بعد ما نفض لبسه ومشى لحد ما وصل للمسجد بدا يستقبل عزا الناس وبدا الناس يمشوا واحد و را الثاني لحد ما اتبقى الناس اللي كانت قريبه من بدر يتحركوا بعربياتهم عشان يعملوا العزاء في فيله ريماس دخلت بهدوء وفتحت الفيلا كلها وشغلت القران على اعلى صوت وبدات تستقبل الناس وسط انظار سيف المستغربه من مدى قوتها وثباتها على عكسه 



********************************



سيف: والله يا ريماس انت خليتيني اساوي اشياء انا ما سويتها لابويا غسلت ابوك وما غساله ابوي ، دفنت ابوك وما دفنت ابوي ، بكيت على ابوك وما بكيت على ابوي ، والله العظيم اذا الله بعتك لي لتصلحيني ما بيكون كده انا ادري اني ممكن ما اكون شخص بالمثالي ولكن انت بالنسبه لي المثاليه بكل شيء ، مثاليه بحب ابوك وامك ، مثاليه ببرك ، مثاليه بشغلك ، مثاليه في بيتك ، مثاليه بشكلك ، مثاليه بكل شي ريماس ، انا بعهدك وبعهد الله اني ما اظلمك ريماس صدقت يا عمي وقت قلت انها قادره تجبرني وتنسيني تراها بيوم واحد بدلت لي حالي كله الله يخليك لي ريماس ولا اشوفك تبكي ابدا وانا جنبك 
___________________________________



عدى ٣ ايام  وريماس حاولت ان هي تروح الشغل ولكن سيف ممانع في خلال ال ٣ ايام دول قرار سيف ان هو يقعد معاها في البيت لحد ما يتاكد انها بقت كويسه 



ريماس: يا سيف الله يخليك انا خلاص طقيت ما يبغى اجلس بالبيت خلاص روح شغلك وانا بروح شغلي 
سيف: لا ما تروح الدوام لين احس انك بخير 
ريماس: والله انا بخير شفت انا بخير والله خلاص الله يخليك بروح الدوام وانت كمان روح دوامك خلاص مليت من جلسه البيت ما ابغى اجلسها
سيف: انا اللي احدد مو انت 



قامت ريماس من قدامه بمضايقه ودخلت المطبخ وقعدت على الرخامه زي ما كانت بتعمل مع مامتها لما تكون متضايقه دخل سيف ولقاه قاعده نفس القعده وابتسم 



سيف: خلاص الحين وقت اعرف انك متضايقه الاقيك هنا 
ريماس: انا مليت من البيت ابغى اخرج 
سيف: خلاص تعالي بخرجك بره 



نزلت بهدوء وبصيت له 



ريماس: وين بنروح 
سيف: انت وين تحبي تروحي 
ريماس: فينا نتمشى شويه يعني اي مكان 
سيف: 10 دقائق بستناك بالسياره 



ابتسمت بتحمس وطلعت بسرعه الاوضه بتاعتها بص لها وابتسم وطالع اوضته يغير هدومه نزل واقف قدام باب الفيلا يستناها بعد شويه نزلت مبتسمه 



ريماس: ما تاخرت صح



بص في الساعه ورفع حجمه 



سيف: 10 دقائق تاخير 
ريماس: عادي الناس المهمين بس هم اللي يتاخروا 




        
          
                
ضحك وماسك ايديها وبسها طلع من الفيلا وقفل وراه بالمفتاح كويس اخر مره لما دخل الحرامي بدأ يقلق ، بدأ يقفل الباب وهو نايم من جوه وهو خارج يقفله من بره من وقتها وهو مقلق وخايف على ريماس ، مشيت لحد ما وصلت للعربيه فتح لها وركبت جنبه اتحرك بالعربيه لحد ما وصل للممشى نازل من العربيه وماسك ايديها 



سيف: احبك



ابتسمت بهدوء وسكتت فضل باصص لها هيموت ويسمع كلمه بحبك منها مع ان تصرفاتها كلها باين عليها الالفه ولكن لسه لحد دلوقتي مقالتهاش ابتسمت ومشيت معي بهدوء كان الممشى فاضي الى لحد ما مكانش في ناس كتير معظم الناس دلوقتي مع اولادهم في المدارس ومحدش بينزل وقفت قدامه 



ريماس: نتسابق
سيف: بهزمك 
ريماس: بتحلم انا بهزمك 



واقف جنبها بدات تعد 



ريماس: واحد  اثنين 



طلعت تجري قبل ما تقول ثلاثه 



ريماس: ثلاثه 
سيف: تغشين انت ها 



بدات تجري بسرعه وهو بيجري وراها لحد ما وصلت لاخر الممشى وقفت بتتنطط 



ريماس: قلت لك اني بهزمك 
سيف: والله تراك تغشين انت 
ريماس: عادي وبعدين انا بتنافس مع شخص مو متساوي معي في القدرات والحجم اكيد يعني انا بغش 



ضحك وحضنها وبس راسها بهدوء بصت للممشى للعربيه اللي في اخر الممشى 



ريماس: اوف اوف ترى السياره باخر الممشى و رجولى وجعتني ما فيني امشي ما فيك تجيبي سياره هنا 
سيف: انا عندي حل اسهل 
ريماس : ايش 



شالها وبدا يمشي 



ريماس: لا لا يا سيف نزلني الناس يناظرون 
سيف: ما عليا من الناس مو انت زوجتي حلالي ما في احد يقدر يكلمني 
ريماس: الله يخليك لا 
سيف:  وقفي حركه تخلي المشي بيك اصعب خلينا نروح السياره



بطلت حركه و مشي بهدوء لحد ما اوصل للعربيه فتح العربيه ونزلت قدامها علشان تركبها بس ماسك ايديها وشدها ليه حاط خدها بين ايديه وبص في عيونها ، قرب منها بشفايفها كانت دي اول مره يبوسها حاطط ايديها على صدره رافع راسه وبصلها وشها كان احمر 



ريماس: سيف 
سيف: ريماس فكري بموعد الزواج و بتبلغيني رايك امتى تبغيه 



سكتت و بصت له بهدوء ما هو لسه باصص في عينيها وابتسم 



سيف: احبك



ركب العربيه وهي فضلت واقفه شويه حطت ايدها على قلبها ورجعت حطيتها على شفايفها غمضت وفتحها تانيها اكثر من مره بتحاول تفوق ابتسمت بهدوء وبصت يمين وشمال تتاكد ان ما حدش شافه اتكلمت بينها وبين نفسها 




        
          
                
ريماس: ايش فيك ليش خايفه تراه زوجك مو غريب ايش المشكله يعني هو بس باسك بنص الشارع عادي عادي 



حطيت ايديها على وشها 



ريماس: لا مو عادي مو عادي ترى ما يسويها بالبيت الحين بس سواها قدام المملكه كلها ايش في ويبقى يحدد ميعاد الزواج كمان ريماس ريماس اهدي اهدي 



قطع تفكيرها صوت سيف و هو بيناديها 



سيف: ريماس ، يلا اركبي 
___________________________________



دخلت الاوضه و حطت ايديها على راسه ، حرارته عاليه ومش بتقل ، بدأ يكح ، قام بهدوء و مسك المنديل على بقه ، قعدت جنبه و بدأت تمسح على ضهره بهدوء 



سوار: بالراحه بالراحه خد نفس 



اتكلم بتعب و صوته مبحوح 



عبد الرحمن: لا تقربي انت حامل 
سوار: سيبها على الله يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن: اسمعي الكلام 



حطت ايديها على راسه و رقبته 



سوار: انت مولع يا عبد الرحمن ، الحراره مبتنزلش 
عبد الرحمن: انا بخير 
سوار: بخير أيه ، انا هتصل بتركي 



قامت و مسك ايديها 



عبد الرحمن: ما تتصلي بأحد 
سوار: متصلش بحد أيه ، دا تالت يوم الحراره مبتنزلش ، انا مش هستني اكتر من كدا 



مسكت الموبيل و اتصلت بتركي



تركي: هلا سوار كيفك حبيبتي 
سوار: كويسه يا حبيبي انت اخبارك أيه و اخبار سالي و فهد 
تركي: بخير الحمد لله 



سمع صوت كح 



تركي: عبد الرحمن ما صار احسن
سوار: لا يا تركي ، معلش ممكن تيجي تشوفه ، حرارته منزلتش من ٣ ايام 
تركي: طيب انا الحين بخرج و اجيك ، نص ساعه و اكون عندك 



قفلت مع تركي و وقفت قدام عبد الرحمن 



سوار: قوم يا عبد الرحمن خد شاور 
عبد الرحمن: لا 
سوار: اسمع الكلام انت عرقان خلى البرد يطلع من جسمك 
عبد الرحمن: يا بنت الحلال ابعدي انت حامل ما تتحملين 



مسكت ايده و شدته 



سوار: لا اجمد معايا كدا ، انا مش هقدر اشيلك ، يلا حبيبي عشان خاطري 



حط راسه على صدرها بتعب و بدأ يكح ، باست شعره و طبطبت على ضهره 



سوار: عشان خاطري يا عبد الرحمن ، قوم خلى تركي يكشف عليك و انت فايق 



قام معاها بهدوء و هو بيسند على الحيطه ، دخل بدأت تنزل عليه الميه ، بانت على وشه ملامح الألم 



عبد الرحمن: بهدوء سوار ، عظمي يألمني 
سوار: حاضر يا حبيبي 



مشت الميه على جسمه و غسلت وشه و رجليه ، مشت بهدوء تجيب له لبس من برا 




        
          
                
سوار: متخرجش 



دخلت تنشفه و تلبسه بهدوء ، خرج و قعدته على الكنبه الي قدام السرير ، راحت جابت المشط و سرحت له شعره ، مسك ايديها و باسها 



عبد الرحمن: تسلم ايدك سوار 



باست راسه و حطت راسه على صدرها 



سوار: المهم انك تبقى كويس 



حط ايده على بطنها الي ظهرت 



عبد الرحمن: تتذكرين امتى متابعتك 
سوار: كمان ٤ ايام 
عبد الرحمن: ان شاء الله 



حسست على راسه بحنان 



سوار: هغير ملايه السرير لحد ما تركي يجي ، مدد جسمك هنا لحد ما اخلص



هز راسه بمعني تمام و بدأت تغير الملايه ، شالت القديمه و بدأت تحط الجديده ، طلعت على السرير تفرشها و تلبس المخدات ، وقفت مسكت بطنها و بدأت تأخد نفس 



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: مفيش انا كويسه 



رجعت تكمل تلبيس المخدات بس غلبها احساس القيء و دخلت رجعت ، قام بتعب و هو بيكح وقف على باب الحمام ، قامت بتعب و غسلت وشها و اسنانها 



عبد الرحمن: سوار 



بصت له و طبطبت على ايده بهدوء 



سوار: انا كويسه ، عادي قيء كل يوم ، تعالي يلا انا خلصت السرير 



نام على السرير و حطت ايديها على راسه و لسه حرارته عاليه ، سمعو تخبيط على الباب 



ليلي: ست سوار ، سي تركي هنا 



قامت و فتحت الباب 



سوار: خليه يجي 



دخل تركي و قعد قدام عبد الرحمن 



تركي: ايش فيك ها ، كبرت و صرت عجوز 



ابتسم و بدأ يكح ، بص تركي لسوار 



تركي: ليش مو لابسه كمامه سوار 
سوار: عادي يا تركي 
تركي: لا مو عادي ، انت حامل ، اذا صابك البرد علاجك بيكون اصعب 
سوار: خلاص يا تركي انا كدا كدا معاه من ٣ ايام مفرقتش 
تركي: لا تفرق 



طلع من شنطته كمامه 



تركي: ألبسيها ، و لا تدخلين بدونها 
عبد الرحمن: و الله تعبت اقول لها و ما تسمع الكلام 
تركي: يعني انت الي تسمع الكلام 



قام و بدأ يقيس حرارته و يسمع نبضات قلبه ، قلعه التيشيرت و حط السماعه على ضهره 



تركي: اتنفس 



اخد نفس و بدأ يكح اكتر 



تركي: مره ثانيه 



اخد نفس تاني و بدأ يكح تاني ، لبسه التيشيرت و قام 




        
          
                
تركي: يلا معي على المشفى 
سوار: في أيه 
تركي: ما تخافي ، بساوي له إشاعات على صدره و تحاليل بس اتأكد 
سوار: طب استنى اجي معاك 
تركي: يا سوار الله يخليك ..



قاطعته سوار 



سوار: الله يخليك انت ، نزله بهدوء لحد ما ألبس بسرعه و اجيلكم 
تركي: اخ يا سوار اخ 



قام عبد الرحمن و جابت له عبايه يلبسها بسرعه و دخلت تلبس ، نزلت بسرعه و دخلت معاه المستشفى ، عملو له الاشعه و التحاليل 



تركي: التهاب حاد بالحويصلات الهوائيه 
عبد الرحمن: يا حلاوه 



بصت سوار لتركي بقلق 



تركي: لا تخافي ان شاء الله يكون بخير ، بوصف له علاج و يكون بخير 



خرجو من المستشفى و علق تركي لعبد الرحمن المحلول بمجرد ما المحلول مشي بجسمه نام و حرارته نزلت ، نزلت سوار مع تركي قدام الباب 



تركي: ممنوع عليك تدخلين بدون كمامه فاهمه ، و يفضل ما تنامين معه بالغرفه الفتره هذي 
سوار: طيب 
تركي: سوار ، و الله بتتعبين اذا جاك الالتهاب 
سوار: حاضر حاضر 
تركي: أعطي الاولاد عصير ليمونادا بس اتركي فيها شوي حامض و عصير برتقال 
سوار: حاضر 



باس راسها و خرج بهدوء ، حسست على صدرها الي بدأت تحس بحرق بسيط فيه 



سوار: لا مش وقتك خالص 



مشت و شربت لمون و شربت الاولاد لمون ، قعدت ليلي جنبها و حسست على ضهرها 



ليلي: هيبقى كويس متقلقيش 
سوار: خدي بالك من الاولاد بس اهم حاجه ، مش عاوزاهم يلقطو ، الدور صعب جدا 
ليلي: حاضر ، خدي بالك انت من نفسك و الي في بطنك 
سوار: ربنا يستر 
___________________________________



الساعه ٨ بليل 



وقفت جنب ريان 



ساره: يلا ، واحد ، اثنين ، ثلاثه 



جري كل واحد فيهم ناحيه حصانه و بدؤا يركبوه بسرعه 



ريان: انا كسبت 
ساره: يوه ، ريان انت تتحرك اسرع مني 
ريان: ايش اسوى 
ساره: العبايه ما تخليني اتحرك بحريه 
ريان: يا سلام الحين تقولين العبايه ، مو كانت من شوي الكعب 



ضحكت ساره و عدلت نفسها على الحصان و بدأت تعدل العبايه على جسمها بحيث تداري رجليها ، قرب منها ساعدها بحيث يقرد فستانها و العبايه 



ساره: طيب نتسابق 
ريان: ساره بتتهزمي 
ساره: طيب اتحداك تهزمني 



رفع حاجبه و بص لها 



ريان: واذا هزمتك 
ساره: بساويك الي تبغاه 



ابتسم ريان 




        
          
                
ريان: اوك 



بدؤا يتسابقو و ريان يسبق و يرجع يهدي يبقى جنب ساره 



ساره: لا لا ، لا تفوز 



سبقها ريان و وقف قدامها مربع ايديه و باصص لها بانتصار ، قرب منها و رفع نقابها و باس شفايفها 



ريان: اطلب 



ربعت ايديها قدامه بزعل مصطنع 



ساره: قول 
ريان: مو الحين ، بطلبها وقت ثاني 
ساره: لا قول الحين ، ابغى اعرف 



قرب لها و غمز مسكها من وسطها و قربها منه خلى صدرها يقرب لصدره 



ريان: انتظري لين الزواج 



احمر وش ساره و ضربت كتفه 



ساره: قليل أدب 



ضحك و باس شفايفها 



ريان: لسه تبغى تعرفي 
ساره: لا



زقته و بعدت بحصانها عنه ، طلعت له لسانها 



ساره: بسبقك 



ضحك عليها و بدأت تجري و هي بدأ يجري وراها 
___________________________________



كانت واقفه قدام الفيلا و قاعده بترن على الجرس بس محدش بيرد ، لقت عربيه سيف داخله ، قعدت على الارض ، نزلت ريماس بسرعه لما سألتها و اتخضت من منظرها ، نزلت لها و مسكت راسها 



ريماس: سلمي ايش فيك 



بدأت تعيط 



سلمي: عبد السميع خرج من السجن و طقني ، الله يخليك خليني عندك 



نزل سيف و قرب لها 



سيف: ايش في 
ريماس: تقول عبد السميع خرج من السجن 
سيف: كيف يعني 
سلمي: و الله خرج ، و طقني و ضربي لين اتكسرت عظامي 
ريماس: ليش 
سلمي: درى انك اتزوجتي و طقني انا 



بصت ريماس لسيف بخوف ، مسح سيف على ضهرها بهدوء 



سيف: ما في أحد يمسك ريماس 



قام و فتح الباب 



سيف: يلا ادخلو ، نتفاهم جوا 



اتأكد انهم دخلو و خرج بص بصه سريعه على الشارع و حولين البيت ، دخل الفيلا و قفل عليهم بالمفتاح ، طلعت ريماس مع سلمي اوضتها و خلتها تستحمى و تغير هدومها 



ريماس: كيف خرج 
سلمي: ما ادري ما ادري 



بصت ريماس على جسمها و عليه آثار الضرب ، حطت ايديها على بقا و حضنت سلمي 



سلمي: ادري انك للحين زعلانه على عمي بدر ، بس ما لقيت احد ثاني ألجأله غيرك 
ريماس: هش هش ، هذا بيتك سلمي ما تقولى كذا 



ابتسمت سلمي ابتسامه خبيثه و رجعت تعيط تاني ، قعدت ريماس جنبها و بدأت تحسس على شعرها لحد ما نامت ، خرجت من الاوضه بهدوء و نزلت لسيف الي كان فاتح التيليفزيون ، قعدت قدامه 



سيف: هي بخير
ريماس: توها نامت 



فرد ايده و دخلت في حضنه ، باس راسها و شبك أيديهم في بعض ، خرجت من الاوضه بهدوء و بصت عليهم و ملامحها اتغيرت الحقد لما لقت الألفه بينهم زادت اكتر 



سيف: ما تخافي ، ما ادري كيف خرج ، واذا خرج ما يقدر يمسك ، انت الحين زوجه سيف الازهري ، بس يفكر يمسك و امحيه من على وجه الارض 



ابتسمت و غمضت عينيها سندت راسها على صدره 



سيف: ريماس 
ريماس: نعم 
سيف: أمتي بتقوليها 
ريماس: اقول أيش 
سيف: أحبك 



قامت من حضنه و بصت له ريماس بهدوء ، مدت ايديها لخده و حسست عليه ، ابتسمت و ركزت في عيونه 



ريماس: انا كثير كثير احبك سيف 



ابتسم و قرب منها باس شفايفها 



سيف: و انا أموت عليك 



نزل ايده يلمس رقبتها ، نزل يبوس رقبتها ، نزل بأيده حماله بجامتها و باس كتفها 



ريماس: سيف 



غمض عيونه و حط جبهه على جبهتها و بلع ريقه 



سيف: انا بطلع غرفتي قبل لا اتهور 



قام بهدوء ، استخبت سلمي بحيث ميشوفهاش و طلع اوضته و هي فضلت ساكته ، حطت ايديها على قلبها و اتنفست ، رجعت وقفت سلمي و بصت لها بابتسامه جانبيه 



سلمي: افرحي ريماس افرحي ، لسه ما شفتي شي 
.
.
.
.




        
  
google-playkhamsatmostaqltradent