رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الستون 62 - بقلم ياسمين
part 62 ذكريات جديده
وقفت في المطبخ تعمل فطار سريع ، جهزت اكل ليها و لسيف ، دخلت سلمي عليها
سلمي: ايش تسوين
بصت عليها و ابتسمت
ريماس: فطور سريع ، يلا باي
باست خدها و طلعت برا المطبخ ، لفت وشها
ريماس: ما كنت ادري انك صاحيه ، ساوي فطورك البيت بيتك
طلعت السلم و وقفت قدام اوضه سيف ، خبطت و فتح لها الباب ، لقته لابس و جاهز ، دخلت باست خده
ريماس: صباح الخير
سيف: صباح النور
مدت له علبته
ريماس: هذا شي بسيط لك تاكله وقت البريك
مسك العلبه و ابتسم
سيف: تسلم ايدك ، بس بمشي زي البذر كذا
ريماس: بذر !
سيف: لا خليها معك بالشنطه و بناكلها مع بعض
حطت ايديها على بقها و ضحكت
ريماس: انت خجلان تمشي فيها
سيف: لا عادي يعني من ايش أخجل
ريماس: لا انت خجلان
حمحم سيف و عدل شماخه
سيف: لا مو خجلان
خد منها العلبه و مسكها
سيف: ها شفتي ، بمشي فيها عادي
خرج من الاوضه و ضحكت و مشيت وراه بتضحك ، بص لها و رجع بص على الساعه
سيف: معك دقيقتين بس
ريماس: انا جاهزه ، بلبس عبايتي بس
دخلت لبست عبايتها و نزلت وراه للعربيه ، دخلت الفيلا تاني
ريماس: اه سلمي صحيح
قربت سلمي لها و ادتها مفتاحها
ريماس: خذي هذا مفتاحي ، اقفلي الباب وانت جوا ، دخل حرامي هنا من فتره
أخدت سلمي المفتاح و هزت راسها بمعني تمام ، قفلت الباب و ابتسمت
سلمي: تدري ريماس ، احب فيك غباءك
___________________________________
كانت واقفه بتنقي فستان جوازها ، دخلت جهاد عليها و قعدت جنبها
جهاد: هذا حلو
ساره: لا شكله ثقيل بيضايقني
جهاد: طيب و هذا
ساره: ما اعرف احسه مره سمبل
بصت جهاد لها باستغراب
جهاد: يعني مو عاجبك الثقيل و لا الخفيف ايش تبغي
قفلت الموبيل و مسحت وشها بايديها
ساره: ما ادري
جهاد: ايش الي ما تدري ، صارلك ٤ ايام تختارين و ما اخترتي شي
سكتت ساره و بصت لها جهاد ، قامت جهاد و طلعت لبس لساره
جهاد: يلا بننزل
ساره: وين
جهاد: اذا تركتك تختاري كذا ما بتشتري شي لين الزواج ، يلا بننزل المول نشتري
ساره: لحالنا
جهاد: بناخذ خالتي معنا
ساره: طيب
خرجت جهاد و لبست ساره و مسكت الموبيل تكتب لريان انهم هينزلو يشترو الفستان ، دخلت جهاد و بصت عليها
جهاد: يا بنت الحلال مو وقت حب و خرابيط ، يلا
شدت ايديها و ضحكت ساره و نزلو مع السواق و فدوى يشترو الفستان ، دخلت محل ورا محل لحد ما اشترو الفستان الي عجبهم
جهاد: شفتي ، في خلال ساعات كنت شاريه فستان ، مو ٤ ايام
ساره: طيب طيب خلاص
خرجو من المول و رجعو القصر ، وقفت قدام الفستان و قلبها بينبض بسرعه ، حطت ايديها على قلبها و اتنفست
ساره: ما يحتاج كل الخوف هذا ، ساره هذي تجربه جديده بمشاعر جديده و انسان جديد ، انسي خلاص انسي
___________________________________
دخلت بهدوء تقيس حرارته ، حطت ايديها على راسه و غمضت عينيها
سوار: الحمد لله
فتح عينه بهدوء و بص لها
عبد الرحمن: سوار
سوار: نعم يا عبودي
عبد الرحمن: انا بخير لا تخافي
سوار: حرارتك نزلت الحمد لله
قام من على السرير ، مسكت ايده تسنده
عبد الرحمن: انا بخير و الله
طبطب على ايديها و دخل الحمام يغسل وشه و يتوضى ، وقف على السجاده يصلي و بص لها
عبد الرحمن: احس حالي جيعان
بصت له و ابتسمت
سوار: ايوا كدا ، كدا انت بقيت كويس ، لحظه و هجيبلك الاكل
خرجت و هو بدأ يصلي ، دخلت بعد فتره بصنيه و حطتها على الترابيزه الي جنب الشباك ، فتحت الشباك نسمه بسيطه تغير جو الاوضه و بدأت ترتب الاوضه بهدوء ، قام و بدأ يكح ، حسست على ضهره بهدوء
عبد الرحمن: يا لطيف
سوار: معلش يا حبيبي كله في ميزان حسناتك
قعد قدامها و بدأت تفصص الفراخ قدامه
سوار: انا جبت حاجات خفيفه خالص أهو ، منها تقويك و تشبعك
مسك ايديها و باسها بس لفت نظره حراره جسمها ، حط أيده على جبهتها و نزلها على رقبتها
سوار: أيه في أيه
عبد الرحمن: فيك حراره
سوار: لا انا جسمي مصهد من الحمل بس
عبد الرحمن: بس احس ان فيك حراره
سوار: لا يا عبودي انا كويسه متخفش ، يلا كل بس قبل ما الاكل يبرد
مسك المعلقه و قامت غسلت ايديها و قعدت قدامه ، بص لها و ابتسم
سوار: بدور شغاله تتصل عليا من ساعه ما تعبت ، هتموت و تشوفك
عبد الرحمن: بتصل فيها اطمنها ، ايش اخبارهم الاولاد
سوار: كويسين
ابتسمت بحماسه بانت من تحت الكمامه
سوار: يس طلع اول ٤ سنات
عبد الرحمن: و الله
سوار: و الله ، بقا شكله كتكوت خالص
عبد الرحمن: و ياسمين
سوار: لسه بيطلعو ، باينين بس لسه بيطلعو
فتحت موبايلها و بدأت توريه الصور
عبد الرحمن: ما شاء الله ، مو قلت لك يس بيسنن ابكر
سوار: دا بقا شرير شغال يعض على اخره
ضحك و رجع يكح تاني ، حط ايده على صدره بألم و بدأ ياخد نفسه بهدوء
سوار: ألف سلامه يا عبودي ، خلص عشان تأخد دوا صدرك
هز راسه بمعني تمام ، كمل اكله و ادته الدوا ياخده ، قام مسك موبايله و بدأ يشوف ال ٤ ايام الي اختفى فيهم حصل فيهم أيه
سوار: هتنام
عبد الرحمن: لا ، بشوف ايش الي اتأجل
سوار: طيب انا هنزل و اجيلك تاني
عبد الرحمن: اوك
___________________________________
سالي: واحد ، اتنين ، تلاته ، اربعه ، خمسه
سمعت عياط فهد و قامت
سالي: اول مره انبسط بعياطك يا فهوده
شالته و سمعت ضحك رضوى عليها ، لفت وشها و قعدت على الكنبه و وقفت الفيديو الي شغال على التيليفزيون
رضوى: الواقتي بقا عياطه حلو
سالي: بقوم من التمرين و انا ضميري مستريح
رضوى: يا سلام
سالي: ايوا طبعا ، اني اقوم و انا عارفه اني بستعبطت ، غير اني اقوم و فهوده عاوزني
رضوى: ايوا ايوا ، اتحفيني
قربت منها و لمست راس فهد و هو بيرضع و ابتسمت
رضوى: تفتكري شبه مين
سالي: شبهي طبعا دا سؤال
رضوى: يا بت اتهدي ، هو قلب على تركي خالص
بصت سالي في ملامحه
سالي: تخيلي ، نفس العينين و المناخير
رضوى: لا استني في منك بردو
سالي: و بعدين بقا ما هو يا شبههي يا شبهه
ضحكت رضوى و قربت باست راس فهد
رضوى: انا لحد الواقتي مش قادره اصدق
سالي: ولا انا يا ماما و الله ، انا مش متخيله اني خلفت
رضوى: انا مش قادره اصدق انك فجأه بقيتي ام و المفروض تكوني عاقله و راسيه كدا
بصت لها سالي باستغراب
رضوى: أيه قلت حاجه غلط
سالي: هو انا مش أم عاقله و راسيه
رضوى: انت
ضحكت
رضوى: بأماره امبارح
سالي: يا ماما اعمل أيه طعمه وحش
رضوى: أهي سالي الهبله رجعت
سكتت و بصت لها
سالي: ربنا يسامحك يا ماما
بصت لفهد
سالي: ينفع كدا يا فهوده ، انونه بتهزأ ماما و انت ساكت
رضوى: اه ينفع
مسكت ودانها و شدتها بالراحه
سالي: اه يا ماما يا مفتريه خلاص
رضوى: كلمتى اختك النهارده
سالي: لا
رضوى: طب هكلمها اطمن عليها و على جوزها
سالي: ماشي
حطت فهد على كتفها و بدأت تطبطب على ضهره و رضوى بعدت بكرسيها
سالي: انونه المفتريه
رضوى: سمعاكي
سالي: انونه الجميله و الله الجميله
ضحكت رضوى و ضحكت سالي معاها
___________________________________
عدى ٥ ايام والوضع مستقر في كل البيوت ، عبد الرحمن بدأ يتحسن وبدأ يخرج بره الاوضه قرر انه ينزل الشغل ، سوار مشغوله بالاولاد مع ليلى وكل همها ان محدش فيهم يتعب تعب عبد الرحمن ، ساره بدأت تحس بتوتر الجواز وبدأت تفرغ توترها في النوم ، ريان اخذ اجازه من شغله وبدا يظبط القاعه علشان فرحه بكره ، سيف وريماس الوضع ما بينهم مستقر والالفه بدأت تزيد ، اتصل سيف بخالد اتاكد اذا كان عبد السميع خرج ولا لا وفعلا اتاكد ان هو خرج لان عقوبته انتهت وتأكد ان سلمى مش بتكذب ، ريماس كل يوم بتقعد مع سلمى وتحكي لها عن يومها مع شويه كلام وحكايات عن سيف ، سلمى ساكته وما بتتكلمش كثير وقاعده بس بتستكشف البيت وكل الحاجات اللي تقدر تساعدها في اللي هي عايزه تعمله
فدوى: ساره ايش فيك ليش تنامين كل النوم هذا ترا بكره زواجك يا بنتي يلا فوقي شويه
ساره: خالتي الله يخليك ابغى انام بس خمس دقائق كمان
فدوى: لا حول ولا قوه الا بالله ايش فيك ساره يلا يا بنت الحلال في اشياء كثير نبغى نسويها قبل الزواج يلا حبيبتي فوقي
فتحت عينيها بهدوء وبصت لفدوى وقعدت على السرير قعدت فدوى جنبها ورجعت شعرها ورا ودنها
فدوى: ساره حبيبتي اعرف ان الوقت هذا كثير يوتر انا احس فيك ادري انك تهربي من توترك بالنوم بس جد ما عاد في وقت نبغى نجهزك ونحنيك ونجهز اخر شيء لك عشان زواجك يلا حبيبتي
ساره: احس اني تسرعت ما احس اني جاهزه لبكره
فدوى: كل البنات بأول مره يكونون خايفين عادي
ساره: بس خالتي صار لي كم يوم احلم بكوابيس احس حالي جد مو جاهزه لبكره
فدوى: ساره اللي تحلمين فيه هذا خوفك مو الحقيقه ، الحادثه مر عليها اكثر من سنه ادري انها مو سهله و ادري انها تسيب اثر كبير عليك ، بس الحين انت متزوجه من رجال يحبك و يدري كل شيء متقبله وراضي انه يمشي معك شوي شوي لين تكونين احسن ، لا تخلي خوفك يسيطر عليك وتبني حياه جديده على الخوف ، هذي فرصه لك تبني حياه جديده من غير اي خوف واي ذكريات سيئه ، يلا اتوضي وصلي واستعيدي بالله وان شاء الله كل شيء بيكون بخير
قامت بهدوء وغسلت وشها واتوضضت وصلت ونزلت معاها علشان تكمل باقي الحاجات اللي كانت بتعملها ، دخلت جهاد بالحنه وهي مبتسمه
جهاد: ساره تتذكري كيف الهنود يتزوجون
ساره: واحنا ايش يخصنا فيهم
جهاد: لا تتذكري كيف يرسمون الحنه ويكتبون اسم زوجهم على يديهم واذا الزوج شاف الاسم بيطلب طلب من زوجته هي بتنفذه تتذكري ايش رايك تسويها
فدوى: اخ يا جهاد اخ ، يا بنتي ترا احنا زواجنا زواج سعودي مو زواج هندي
جهاد: خالتي بس فكري فيها والله تجديد يعني تخيلي كده ترسم اسم ريان بمكان كده ولا كده وريان يدور عليه ايش رايك
ضربت ساره ايد جهاد
ساره: تراك بقيتي قليله ادب ها
جهاد: يا بنت الحلال ترا الحنه بتنرسم بكل اماكن جسمك عادي يعني ترسم اسمه كمان كده
ساره: اذا جلست جنبي بتجلسي جنبي ساكته واذا تبغي تتكلمي تتكلمي بشيء ثاني انت للحين بنظري جهاد اللي بالثانوي اوكي لساتك صغيره جهاد
جيهاد: لا انا مو صغيره انا الحين صرت طالبه جامعيه بكليه الطب يعني كمان ست سنين بكون دكتوره عادي يعني ماني صغيره
فدوى: خلاص خلاص احنا اسفين يا دكتوره الحين العروس هي اللي بتختار ايش تسوي على جسمها مو انت يلا حبيبتي فكينا يلا امشي
بصه جهاد لفدوى وربعت ايديها كنوع من انواع المضايقه
جهاد: حتى انت خالتي تبغيني افككم
ضحكت ساره واخدت جهاد في حضنها وباستها
ساره: لا ما نقدر نعيش بدونك يا دكتوره بس جد نبغى هدوء ها
جهاد: خلاص ما بتكلم خلاص
ضحكوا ودخلت ست سودانيه متخصصه في رسم الحنه وبدأت ترسم الحنه على ايد ساره ، شغلت جهاد الاغاني وبدأت تغني معاها ، بصت ساره عليهم وضحكت بدأ التوتر اللي في قلبها يخف وهي بتبص عليهم ومبسوطه
___________________________________
رجعت من شغلها وباين عليها التعب دخلت اوضتها ونامت قعدت سلمى جنبها
سلمى: ريماس
ريماس: نعم
سلمى: ايش فيك ليش نايمه الحين
ريماس: بس تعبانه شوي
سلمى: طيب انت اتغديتي شي
ريماس: لا بس نص ساعه واقوم اطبخ
سلمى: لا لا خليك انا بطبخ ارتاحي انت
ابتسمت ريماس ومسكت ايد سلمى
ريماس: طيب وقت تخلصي بس فايقيني اوكي
سلمى: اوكي
قامت سلمى من جنبها وقفلت الباب وابتسمت ، دخلت اوضتها وبصت على نفسها في المرايه ، قلعت حجابها وسرحت شعرها حطط شويه ميك اب بسيط ، فتحت بدايه العبايه من فوق ، لفت حجابها على راسها باهمال ونزلت بهدوء للمطبخ ، وهي نازله بدات عينيها تلمح البيت وتدور على سيف ، دخلت وبدات تطبخ بهدوء وكل شويه تطلع تبص اذا سيف نزل من اوضته ولا لا ، سمعت الباب بيتفتح وفي ساعتها قلعت حجابها وظبطت شعرها ورفعت ايديها وبدات تدندن باغنيه ، سمع سيف صوت الاغنيه وابتسم ، نزل وقف يبص لها من ضهرها
سيف: ريماس
لفت سلمى وشها وعملت نفسها مخضوضه وحطت الحجاب على شعرها نزل راسه
سيف: اسف فكرتك ريماس
خرج من المطبخ وطلع لاوضته تاني ، انا هتحجبها مره ثانيه وابتسمت مسكت موبايلها اللي كان بيتهز وفتحت الخط
سلمى: نعم ايش تبغى مو قلت لك انا بكلمك وقت اكون فاضيه
عبد السميع: صار لك خمس ايام تقولي لي بكلمك لما اكون فاضيه للحين ما حصلتي مفتاح الفيلا
سلمى: لا للحين ما حصلته وقت احصله ببلغك
عبد السميع: سلمى والله العظيم اذا بتساوي شيء انا ما ادري عنه جد جد بضربك ومو بس كده بموتك تحت ايدي
سلمى: خلاص عبد السميع سلك الحين انا مو بالبيت لحالي يلا باي
قفلت المكالمه وبصت للرقم وافتكرت لحظه مع عبد السميع خرج من السجن
********************************
كانت قاعده في البيت و تتفرج على صور سيف فتحت الاكونت بتاعه وبدات تدور عليه لمحت كل صوره من وقت ما كان صغير مع عيلته ومع اصحابه في جوازات زمايله واولاد عمه لحد ما وقفت على صورته في كتب كتابه بصيت له فتره طويله
سلمى: للحين انا ما ادري ليش ما تشوفني انا ايش فيها ريماس احسن مني ، طيب هي سرقتك وانا كمان سرقتك ، هي معها رقمك وانا كمان معي رقمك ، بس ليش تفضلها هي ، والله العظيم يا سيف والله لاخليك تندم على اختيارك ، وتتمناني و تبغاني وانا اللي بقول لك لا ما ابغاك بس استنى علي شويه
سمعت تخبيط جامد على باب البيت قامت بسرعه وفتحته واتصدمت لما شافته قدامها وشها اصفر و نبضات قلبها زادت
عبد السميع: ايش بتتركيني واقف كده ابغى ادخل ولما تبغيني يا اختي العزيزه
سلمى: انت كيف خرجت انت مو كنت بالسجن
عبد السميع: ايه يا اختي ما تبغيني اخرج ولا ايش ولا حبيت العيشه بدوني
مد ايده على وشها ولمسها وابتسم
عبد السميع: ما شاء الله وشك منور خدودك هذه اشتاقت لي يديني صح
رجعت خطوتين ورا بفزع ، وهو دخل البيت لقى حمزه واقف قدامه سلم عليه بهدوء ودخل اوضته ، دخلت اوضتها برعب كل تفكيرها كله ان عبد السميع مش هيقضي الليله غير لما يضربها زي كل مره ، قامت و قفلت الباب عليها وقعدت على الارض وبدات تتنفس بسرعه ، مكملش خمس دقائق وسمعت تخبيط جامد على باب اوضتها
عبد السميع: افتح الباب سلمى اتكلم معك شويه
سلمى: لا ما بفتح
ضرب الباب برجله بعصبيه واللي خلاها تقوم برعب من على الارض وتمسك بقها علشان ما تطلعش صوت
عبد السميع: اسمع الكلام احسن لك لسه في حساب ريماس وزواجها ابغى اتكلم معك بهدوء
قربت من الباب وفتحته والدموع على عينيها برعب دخل وقفل الباب وراه وقعد على السرير وبصلها
عبد السميع: قولي لي يا اختي العزيزه كيف كانت ملكه ريماس حلوه اوصفي لي كده الناس وسيف اوصفيها لي كيف كانت
بلعت ريقها برعب وبدات تعيط قام ومسك ايديها وشدها جامد
عبد السميع: اتكلمي يا سلمى احسن لك والله بطقك ، اذا اتكلمتي معي بهدوء ما بضربك يلا حبيبتي تكلمي
بدات تتكلم برعشه وكل شويه تبص على عينه وهو يبص عليها بنرفزه
عبد السميع: وكيف بيتها سمعت ان الحين عندها فيلا وخدم وحشم وعيله كبيره اوصفي لي الفيلا
سلمى: فيلا كبيره وفيها غرف كثيره وكبيره وغرفه ماستر و .....
زعق فيها وبدا يتعصب
عبد السميع: هو معها بنفس المكان
سلمى: عايشين مع بعض بنفس الفيلا
عبد السميع: بنفس الغرفه
سلمى: لا لا كل واحد بغرفه منفصله ريماس قالت انه ما بيقرب لها لين الزواج
زق ايديها وابتسم وقعد بهدوء
عبد السميع: الحين انا ابغى اشوف ريماس حبيبتي ابغاك تسوي اي شيء بس اشوفها
سلمى: كيف يعني ايش اسوي هي ما تخرج بدون زوجها
مسك ايديها وشدها ليه بعصبيه
عبد السميع: ما تقولي كلمه زوجها قدامي
بدات تعيط حطت ايديها فوق ايده علشان تمنع ايده من انها تقسى عليها اكتر
سلمى: طيب ، انا ايش المفروض اسوي انا حتى ما بروح هناك هي مع سيف ، ما فيني حتى اقنعها تخرج ، سيف خلاها هناك عشان ما في احد يقرب لها ، ما بتخرج بدونه اكيد ما فيني اجيبك لعندها
عبد السميع: هي للحين توثق فيك صح
سلمى: ايه
زقها عبد السميع وابتسم رفع كمامه وفتح زراير جلابيته عينيها برقت ورجعت خطوتين وايديها بدات ترتعش
سلمى: الله يخليك الله يخليك يا سيف لا تسويها ، انا ما سويت شيء ، بنفكر مع بعض بنفكر والله بنفكر
مسكها من شعرها وشدها ليه ، وقعها على الارض وبدأ يضرب فيها بكل عنف لحد ما ظهرت علامات ضربه ليها على جسمها ، مسك شعرها وشدها لفوق عشان تقوم معاه بكل تعب ويثبت وشها في وشه
عبد السميع: الحين انا ضربتك و طقيتك وكسرت عظامك بس عشان عرفت ان ريماس اتزوجت ، وما في احد غيرها تلجئي له وتتخبي مني ، الحين بتلبسي عبايتك وتروحي البيت تبكي وتجلسي معاها ، وبستنى منك مكالمه لما تحصلي مفتاح البيت واتركي الباقي علي
غمضت عينيها بالم وبدات تعيط اكثر مسك فكها وزعق فيها
عبد السميع: فاهمه
هزت راسها بمعنى اه ، سابها وطلع من الاوضه وقبل ما يخرج لف وشه ليها وشاور لها بالسبابه
عبد السميع: بس حاولي انك تساوي شي غير اللي قلته والله العظيم بتندمين
خرج بره الاوضه وقعدت على الارض جسمها وجعها من كتر الضرب ، بصت على العبايه اللي متعلقه لبستها بسرعه ، ووقفت قدام المرايه تبص على وشها وعلى ايديها اللي باين فيها حمار الضرب ، مسحت دموعها بعنف
سلمى: كل شيء من تحت راسك ريماس كل شيء من تحت راسك ، والله العظيم ما اسامحك ، والله العظيم ما اخليك تتهني ، الله لا يهنيك ، بتشوفي ريماس والله العظيم بتشوفي
********************************
سلمى: اذا ما خليتك يا ريماس تبكي وتتمني الموت ما اكون سلمى بس اصبري علي
___________________________________
ليلى: ست سوار انت صاحيه
كانت نايمه على السرير بتعب قامت بهدوء وفتحت الباب
سوار: نعم يا ليلى عايزه حاجه
ليلى: مفيش يا ست سوار اصل ست سالي تحت وكانت عايزاكي
سوار: طلعيها ماشي
دخلت سوار الاوضه وبدات تفتحها وتغير الهوا اللي فيها عدلت السرير سمع التخبيط على الباب ودخلت سالي عليها
سالي: ايه يا اخت سوار كل النوم ده كله ايه مالك بتنامي ل ٢٥ واحد سلف
سوار: الحمل ده متعب بشكل مش طبيعي المشكله ان كل حاجه جايه في نفس الوقت الحمل تسنين الاولاد تعب عبد الرحمن كل حاجه ورا بعض
سالي: المراه الحديديه لازم تستحمل انا قلتها مره فاكره انت المراه الحديديه
سوار: مرأه حديديه ايه بس الله يكرمك انا خلاص ما عادش فيا حيل لا حديديه ولا بلاستيكيه حتى
ضحكت سالي وقعدت على الكرسي
سالي: تعالي تعالي اقعدي انت وشك اصفر وحالتك حاله
سوار: بحاول مستسلمش للتعب بس فعلا انا تعبانه جدا
سالي: والله انا خايفه لتكوني لقطي من عبد الرحمن وقاعده بتوزعي بقى هنا وهنا يبقى انت والعيال تلقطوا مع بعض
سوار: لا والنبي متقوليش الكلام ده ، دور عبد الرحمن كان دور صعب جدا ، لا انا ولا العيال هنقدر نستحمله خليها تعدي على خير
سالي: المهم اصلا انا جايه لك علشان في موضوع كده محتاج اتكلم معاكي فيه بس معرفتش اتكلم معاكي فيه خالص لما كنت مشغوله مع عبد الرحمن
سوار: قولي يا حبيبتي في ايه
سالي: بصي في الاول انا عارفه ان الشيء ميخصنيش بس انا دمي محروق من يومها
سوار: ليه يا حبيبتي مين اللي قدر يحرق دمك ، ده جبروت
سالي: فاكره رد البنت سلمى لما جه سيف عشان يشيل ريماس من على رجلك
سوار: اه اه كان ردها غريب شويه ، بس انت اديتيهم لها يعني مش محتاجه انك تضايقي ، ده هي المفروض تضايق مش انت
سالي: لا ما هو اصل انا بقا متاكده ان البنت دي مش كويسه من جوه ، وبصراحه مش عارفه افتح الموضوع ازاي مع ريماس ، وخايفه انها تفهم يعني ان انا بقول على صاحبتها كلام وتضايق مني ، خصوصا ان انت عارفه علاقتنا لسه مش احسن حاجه يعني لسه بنتعرف على بعض
سوار: مش فاهمه يا سالي بردو يعني انت عايزه توصلي لايه
سالي: انا عايزه الفت نظرها بس على تصرفاتها ، وبصراحه عايزه الفت نظرها دلوقتي قبل بكره
سوار: ليه بقى اشمعنا كده او كده احنا هنشوفها بكره
سالي: انا عارفه بس انا كنت بكلمها من ساعتين كده وهي كانت في الشغل وقالت لي ان هي هتجيب معاها بكره صاحبتها سلمى دي علشان سلمى بقى لها خمس ايام قاعده معاها في البيت ، انا سمعت الكلمه من هنا و جنابي فرقعت من هنا
سوار: لا حول ولا قوه الا بالله ، يا بنتي متتعبنيش معاكي ايه المشكله برده صاحبتها وتقعد معاها براحتها
سالي: في ايه يا سوار مالك هو انا مش قلت لك ان البنت دي من جواها مش كويسه ، تقعدها معاها خمس ايام معاها هي وجوزها في نفس البيت
سوار: سالي بصي يا حبيبتي انت معنتيش عيله صغيره ، انت خلاص متجوزه وكبيره وكل كلمه هتتقال هتتحاسبي عليها ، طول ما انت حاسه ومش متاكده اوعى يطلع من بقك اي كلمه علشان هتتحاسبي عليها ، اذا شفتي فعلا حاجه حقيقيه ملموسه تبين ان سلمى مش كويسه قوليها ، اما لو مجرد احساس بلاش ، مش انت اللي هتقولي لها مين تقعد في بيتها ومين لا ، اذا كان جوزها موافق على كده انت ايه مشكلتك
سالي: يعني انت شايفه ان انا متكلمش ! ابقى انا عارفه ان البنت دي مش كويسه واسكت
سوار: انا كلامي واضح يا سالي ، يبقى معاكي موقف ملموس حقيقي توقفي البنت قدام ريماس وتتكلمي معاها وتثبتي لها ان البنت مش كويسه ، او متفتحيش بقك خالص علشان لو حصل حاجه وريماس اتضايقت مش انت بس اللي هتزعلي ، ده ممكن سيف يقلب على تركي والمشكله تكبر ، احنا لسه منعرفش دماغها عامله ازاي ارجوك ارجوك متتصرفيش من غير ما تفكري
سالي: يعني انت شايفه ان انا متكلمش ، طب اعمل ايه عشان اثبت ان البنت دي مش كويسه
سوار: انا مش شايفه اي لازمه اللي انت بتعمليه ولكن خليني معاكي للاخر ، انت عايزه تثبتي ان هي وحشه ، خلاص ركزي معاها في تفاصيلها ولو لقيتي اي موقف ملموس يا سالي ملموس توقفيها كده قدام ريماس وتقولي لها يا سلمى حصل منك كذا كذا كذا كذا كذا ويا ريماس خدي بالك لان هي هتعمل كذا كذا كذا كذا ساعتها بقا نبدا نتكلم
سالي: ماشي اقنعتيني ، مع ان انا كنت هروح اشبط في زماره رقبتها دلوقتي
ضحكه سوار بهدوء وحطت ايديها على صدرها لما حست بحرقه
سالي: والله العظيم شكلك لقطتي
سوار: بطلي تفولي عليا بقا ، بقول لك ايه هتلاقي في كريم كراميل عبد الرحمن عامله تحت هاتي طبقين واطلعي ، نفسي رايحه على اي حاجه مسكره
سالي: اوبا انت خليتي ابو عيون عسلي يطبخ
سوار: بيعمل شويه كريم كراميل يا سالي يالهوي انا لو قعدت اتعلم بيعملوا ازاي مش هعرف اعملها زيه تحفه لازم تدوقيه
سالي: سوار بتشكر في اكل حد لا ده كده عدى الشيف شربيني بمراحل ، لا انا لازم انزل هدوء اجيب كام طبق
سوار: كام طبق ايه يا طفسه انت هم اتنين بس
سالي: وبعدين استني هنا هو مش كان تعبان لحق يعمل الكريم كراميل ازاي
سوار: النهارده اول يوم يروح فيه الشغل ، امبارح بالليل بدا يتمشى في البيت وانا ريحت شويه على السرير ، لقيته طالع لي بالكريم كراميل بيقول لي عملته لك اقول له لا !
سالي: لا طبعا تقول له لا ازاي ، ده انت تاكليه وتاكلي الكريم كراميل كمان
سوار: اكل عبودي ليه يعني هو انا طفسه زيك
سالي: انا بقيت طفسه طيب طيب اما نشوف حضرتك هتزيدي كام كيلو بقى في الحمل الجميل بتاعك ده
سوار: انزلي يا سالي وامشي من قدامي دلوقتي بدل ما اضربك وارمي عليك المخده وترجعي تعيطي لتركي
ضحكه سالي و نزلت تجيب الكريم كراميل وطلعت تاني
___________________________________
كان قاعد في مكتبه بيخلص الشغل اللي كان وراه ، اتراكم عليه كميه كشوفات كثير جدا بسبب تعبه ، سمع الباب بيخبط رفع عينه لقى تركي واقف مبتسم
تركي: يا اخي اذا تبغى تشوف غلاتك (غلاوتك) عندنا ما بتساوي فينا كده ، والله المشفى كلها صارت تسال عليك وين دكتور عبد الرحمن وين دكتور عبد الرحمن ، حتى ام سالم العامله تسال عنك
ضحك وقام من على المكتب وحضن تركي وقعد قدامه
عبد الرحمن: والله العظيم انا ما شفت تعب زي كده بحياتي ، شوف انا سافرت اماكن بارده وما جاني تعب زي كده ابدا ، يوم ما يجيني يجيني وانا بالمملكه
تركي: والله العظيم انت رب العالمين يحبك ، انت تدري اذا جاك دور زي كده وانت لحالك والله العظيم ما كنت تقوم منها ، بس والله سوار كانت واقفه معك ، اخ اختي والله اختي
ابتسم عبد الرحمن
عبد الرحمن: تعبت ، تعبت معي كثير ، ما كانت تنام والله ، كل شويه تشوف حرارتي وتعطيني اكل شوف الادويه ، يمكن هذه اول مره اشوف الجانب هذا من سوار ، حسيت انها امي مو زوجتي
تركي: سالي كانت تحكي كثير عن سوار واهتمامها فيها ، يمكن انا فكرت سالي تقول كذا عشان هي صغيره ، وسوار كانت تساوي كذا عشان هي المسؤوله عنها ، بس يوم شفت القلق بعيون سوار دريت انها كذا هي تساوي مع الناس كلها كذا
عبد الرحمن: يلا الحمد لله على الاقل ما بقيت اسعل ، والله كنت احس بنار بصدري ما تتخيل كميه الوجع اللي كنت تحس فيه الحمد لله عدت على خير
تركي: الحمد لله الحمد لله كله بفضل الله ورحمته ، طيب الحين دكتور عبد الرحمن ايش تسوي
عبد الرحمن: بحاول انظم اللخبطه اللي حصلت واخلص الفحوصات اللي اتاجلت واحاول ما اتاخر
تركي: بكره زواج ريان وساره ما ابغاك تتاخر
عبد الرحمن: يا اخي ايش فيك نسيت ان ريان ابن عمي اكيد يكون موجود
تركي: نسيت نسيت معلش نسيت ، طيب انا بتركك الحين تخلص اي شيء عشان تفضى بكره
تركي من قدامه وسلم عليه وخرج من المكتب قاعد عبد الرحمن على المكتب وماسك موبايله يتصل ببدور
عبد الرحمن: بدوره كيفك حبيبتي
بدور: الحمد لله بخير طمني عليك انت كيفك الحين
عبد الرحمن: بخير الحمد لله بخير
بدور: سوار قالت اليوم انك نزلت الشغل
عبد الرحمن: ايه ايه صار لي فتره طويله مأجل فحوصات ولازم اخلصها ، كان لازم انزل الحمد لله انا بخير واتنفس بخير وما في عندي اي مشاكل الله يخليها سوار
بدور: الحمد لله يا حبيبي الله يخليها لك
سكتت شويه و رجعت كملت
بدور: عبد الرحمن
عبد الرحمن: عيونه بدوره قولي حبيبتي ايش تبغي
بدور: في شيء كذا ابغى اقول لك عليه
عبد الرحمن: قولي حبيبتي ايش في
بدور: بتتذكر عواطف
عبد الرحمن: صديقتك من الثانوي
بدور: ايه امس كانت عندي بالبيت وكنا نسولف وكذا ، وحكيت لي عن اخوها يعني الموضوع كبر يعني وقالت انه اخوها يبغى يتزوجني ، فانا عطيتها رقمك وقلت لها ان اي كلام بيكون مع عبد الرحمن مو معي ، واذا شافه مناسب ان شاء الله ربك بيسهلها
عبد الرحمن: وانت تعرفين اخوها
بدور: يعني ما اتذكره ، بس انا اتذكر وقت كنا نروح مع بعض الثانوي كنت اشوفه كذا يوصلها ويسولف معاها ، وهو اكبر مني بس ما ادري الحين هو ايش عمره كذا يعني
عبد الرحمن: وانت ايش رأيك
بدور: انا ما ادري عنه شيء يعني ، ابغاك انت تجلس معاه وتتكلم وتفهم ايش يبغى ، بصراحه بخاف من اختياراتي ، ما ابغى اختار احد غلط زي عبد الملك
عبد الرحمن: بدور حبيبتي بالاول وبالاخر هذا نصيب ورب العالمين كان مقدر ومقرر انك تتزوجين عبد الملك ، يمكن كان في خطأ بالاختيار ، ويمكن ما كنتي ناضجه كفايه عشان تختاري لحالك ، بس انا اعتقد الحين انت ناضجه كفايه ، عموما انا معك وبنتظر لين يكلمني ويطلبك مني ، واذا في نصيب ان شاء الله ربك يسهلها
بدور: ان شاء الله ممكن طلب كمان عبد الرحمن
عبد الرحمن: امريني حبيبتي
بدور: السواق بكره مو موجود عنده ظرف ببيته وما بيقدر يوصلني زواج ريان ، فيك تاخذني بعد ما تجهز انت و سوار و كذا
عبد الرحمن: عيوني حبيبتي خلاص بخلي سوار تكلمك هي بتاخذ وقت اكثر ، تظبطوا مع بعض وان شاء الله بجي اخذك اوكي
بدور: اوكي
___________________________________
يوم الفرح الساعه ٣ العصر دخل سيف البيت ودخلت ريماس وراه في تعب بص لها وعقد حواجبه
سيف: ايش فيك من امبارح وانت تعبانه
ريماس: ما في شيء بس اجهاد
سيف: طيب خلاص ارتاحي مو لازم تروحي زواج اليوم
ريماس: لا لا لا ، كيف يعني هذا زواج ساره كيف ما اروحه يعني ، معقول يكون زواج اختك و ما اروحه
سيف: عادي اذا تعبانه ما تروحي مو مشكله
ريماس: لا طبعا بروحه وبعدين لازم اكون مع ساره وأظبط فستانها واشوفها كذا وهي بالفستان الابيض
ابتسم سيف واخدها في حضنه وبسها
سيف: وعقبال زواجنا ان شاء الله
ريماس: ان شاء الله
سيف: صحيح ما فكرتي بمعاد الزواج
ريماس: لا ما فكرت ، انا بطلع الحين يلا باي
ضحك عليها وهي طلعت بسرعه الاوضه بتاعتها لقت سلمى فتحه الدولاب بتاعها وتبص على لبسها استغربت منها ووقفت قدامها
ريماس: سلمى ايش تسوين
لفه سلمى ليها وابتسمت
سلمى: اه رورو حلو انك جيتي يلا تعالي قولي لي ايش في الفساتين هذه بتناسبني
ريماس: سلمى اكيد بعطيك فستان بس مو من هذولا
سلمى: ليش الفساتين مو ملكك
ريماس: لا مو كذا بس هذه الفساتين سيف كان شاريها لي ، واسفه بس انا ما احب احد يلبسها
سلمى: بس انا مو احد انا سلمى صديقتك ، انا و انت في ما بينا احب و ما احب ترا كنا نلبس من بعض ايش المشكله الحين
ريماس: انا ما اقصد بس هذه الفساتين فيها ذكريات من سيف ، اذا تبغي ممكن ننزل الحين اشتري لك فستان عادي بس هذولا لا
قاعده سلمى حواجبها باستغراب وبصيت للفساتين
سلمى: عموما مو حلوين عادي يعني فساتين عاديه فيني اشتري احسن منهم ، وانا خلاص ما ابغى فستان انا بلبس شي من اللي معي
ريماس: سلمى انا ما اقصد والله أضايقك ، بس جد هذي ذكريات مع سيف ، يعني مثلا هذا فستان الملكه اكيد تتذكريه ، وهذا فستان سيف كان شاريه لي بس للحين ما لبسته ، وهذا فستان سيق شاريه لي وقت التجمع بالمزرعه
سلمى: خلاص ريماس ما ابغى وما تخافي ما بفتح دولابك مره ثانيه ، يعني انا ما كنت اتوقع ابدا انك بتتغيري كذا بعد الزواج ، فكرتك عادي بنكون زي بعضنا أحتاج شي انت بتعطيني تحتاجي شي انا بعطيك ، عموما اسفه ما كنت ادري ان فساتين سيف الغاليه ماتليق على جسم سلمى الفقيره
قربت ريماس ليها ومسكت ايديها
ريماس: لا والله ما اقصد ايش فيك سلمى ليش كذا والله ما اقصد ، وبعدين انت تدري ان المره لما تتزوج اكيد بيكون لها خصوصيه ، مو معنى كذا اني ببعدك عن حياتي ، اكيد اذا احتجتي شيء بعطيك
سلمى: يا سلام والحين انا لما احتاجت عطيتيني !! ، عموما ريماس انا ما يبغى شيء خلاص انا بصرف حالي بفساتيني الفقيره اللي بابا شاريها لي من 25 سنه ولا من اكثر ما ادري
ريماس: طيب سلمى خلاص طيب ، شوفي ايش الفستان اللي تبغيه والبسيه
سلمى: لا لا خلاص ما أبغى شيء ، عشان زوجك حبيبك ما يحس انك تفرطين بذكرياته
ريماس: لا لا خلاص شوفي اللي تبغينه انا بصرف حالي مع سيف
لفت سلمى وشها للدولاب وشاورت على الفستان اللي لسه ملبستوش
سلمى: هذا هذا حلو ، فيني اخذه
سكت ريماس وابتسمت ابتسامه صغيره وهزت راسها بمعنى اه ، اخذت سلمى الفستان وابتسمت وخرجت برا الاوضه بحماس ، فضلت ريماس واقفه قدام الدولاب مش مستوعبه ، ده الفستان اللي كانت ناويه تلبسه النهارده خرجت من اوضتها ووقفت قدام باب سيف وهي محرجه ، خبطت بهدوء لحد ما فتح لها الباب
سيف: للحين ما بدلتي
ريماس: انا كتير خجلانه وانا بقول شيء زي كده
سيف: ايش في طيب ادخلي نتكلم
دخلت الاوضه وقعدت على السرير بهدوء وهو قاعد قدامها بيبص في عينيها
سيف: ايش في
ريماس: تذكر الفستان اللي اشتريته لي وللحين ما لبسته
سيف: ايه ايش في
ريماس: سلمى كانت تبغى تلبسه اليوم وانحرجت اقول لها لا ، فالحين انا ما عندي شيء البسه للزواج ، فينا نخرج نشتري شيء ثاني
سيف: بشتري لك عادي اذا تبغي اكثر من فستان بشتريه ، بس ليش سلمى تاخذ من لبسك هي مو عندها فساتين
ريماس: انت تدري انها مو معها كل ملابسها ، هي معها شيء بسيط واكيد ما جابت معها فساتين فلما طلبت ما حبيت اني احرجها
سيف: وانت الحين خجلانه لانك بتطلبي ولا لانك عطيتيها الفستان
ريماس: الاثنين ادري انك كنت شاري الفستان هذا لي و كنت تبغى تشوفه علي ، وكمان ما تعودت اني اطلب شيء من احد
سيف: انا مو احد ريماس انا زوجك ، وطبيعي انك تطلبين لاني انا المتكفل فيك الحين انت مسؤوله مني وما تنحرجين بشيء زي كذا ، اما بالنسبه لسلمى هي المشكله مو منك ، انا اسف بس ما تفهميني غلط بس احسها وقحه
ريماس: لا هي بس تبغى تطلع حلوه مو قصدها شيء ، انت تدري انها والله طيبه و كذا وتحبني وانا كمان احبها ، هي وروان اصدقائي الوحيدين احنا كنا متعودين على كذا
سيف: طيب روحي بدلي والبسي شي وانا ببدل ، بنخرج ناكل واشتري لك فستان جديد نرجع نبدل ونروح الزواج على طول
ريماس: اوكي
___________________________________
دخل البيت وسمع الاغاني شغاله ابتسم وطلع فوق لقى سالي واقفه قدام الدولاب وبتبص على الفساتين اللي عندها ، وقف شويه يبص عليها وابتسم
تركي: انا ادري انك تتجهزين من صوت الاغاني
لفت وشها وابتسمت
سالي: كويس انك جيت ده ولا ده
قرب منها ومسكها من وسطها وقربها وبسها في شفايفها
تركي: ما ادري انا مو شايف اي شيء غيرك الحين
سالي: يا تركي بقا عشان خاطري قول لي ، انا محتاره الاتنين جداد ومش عارفه البس انهي واحد ، البس الغامق ولا البس الفاتح ايه رايك
بعد عنها خطوتين وبص على الفستانين
تركي: احس الغوامق عليك احلى البسي الغامق
سالي: انا قلت كده برده الغامق مش هيبين انا تخنت قد ايه
تركي: سالي والله العظيم هذا عادي ، بطنك بطن ولاده ليش ما تفهمين كذا ، انت حتى ما سمنتي للدرجه شوفي حبيبتي كل وزنك اللي كان بالحمل خلاص راح ، احتباس الماي والورم اللي برجولك نزل ، شوفي رجولك كيف هي ، والله صرت بخير بس بطنك هذه بطن ولاده
سالي: بطن ولاده بطن كرش المهم ان انا عندي بطن دلوقتي ، وعندي حاجات غريبه كده بدات تطلع في كل حته انا لازم اخد بالي كويس جدا من لبسي واخذ بالك كويس جدا جدا جدا من اكلي
مسكت شعرها وقربته ليه
سالي: بعد اذنك امسك شعري وشده
تركي: ايش
سالي: اسمع الكلام اسمع الكلام وشده
تركي: ايش فيك يا سالي انت كنت بخير من دقيقه ، لا حول ولا قوه الا بالله فهد سوا فيك ايش ، انا كنت اخاف على فهد منك الحين انا اخاف عليك من فهد
سالي: فاكر لما قلت لك ان اول ما تلاقيني بستعبط شد شعري
تركي: طيب وانت الحين ايش تسوي انت حتى ما اكلتي يا بنت الحلال
سالي: لا اكلت امبارح اكلت عنده سوار كريم كراميل ومقدرتش امسك نفسي ، واكلت طبق كمان دلوقتي بقى هتشد شعري مرتين ، مره عشان الطبق الاولاني ومره ثانيه علشان انا كلبه ومبعرفش امسك نفسي قدام الحلويات
ضحك وقعد على السرير
تركي: يا بنت الحلال بالف هنا على قلبك ، ايش المشكله يعني هذا طبقين مو كثير
سالي: هتشد شعري ولا اخلي فهد هو اللي يشده
تركي: لا حبيبتي لا تعالي تعالي انا بشده انا تعالي
قعدت جنبه ومسك شعرها وباس خدها اليمين ورجع باس خدها الشمال وقرب من شعرها وباسه
تركي: سالي خليكي كده ما تنحفي
سالي: يالهوي هفضل زي المفتش كرومبو كده
نام على السرير من كتر الضحك ومسك بطنه
تركي: لا لا لا ، والله العظيم انت فيك شيء يا بنت الحلال انا اقول لك احبك كذا مليانه تقولى لي مفتش كرومبو
سالي: تركي بقول لك يا حبيبي ادخل خد شاور كده عشان شكل الشمس سيحت دماغك ، قوم يا حبيبي خلي ربنا يهديك كده ، عقبال ما انا أجهز لبسي وأنيم ابنك عشان انزل كده ايه وانا رايقه ، وخلي النهارده يعدي على خير كده يا حبيب قلبي علشان ايه انا حاسه ان انا عايزه اصرخ النهارده
تركي: ايش الهرمونات اليوم بدات
سالي: اه يا حبيبي بدات فأنت امشب كده بهدوء وخد شاور وابعد عني كده خالص عشان مأطلعهاش عليك
قام وهو بيضحك
تركي: خلاص خلاص قمت الله يخليك بيكفي تسع شهور هرمونات يكفوني لين عمري كلهم ما ابغى خلاص حرمت
اخذ لبسه ودخل الحمام عشان ياخد شاور وهي وقفت قدام المرايه تبص على الفستان وبدات تطلع المكياج اللي ينفع عليه
___________________________________
فدوى: يلا ساره يلا جهاد يلا يا بنات ما نتاخر يلا
جهاد: خلاص خالتي انا خلصت وينها ساره
ساره: انا كمان جاهزه
بصت على فدوى ورجعت بصت على جهاد اللي باين على ملامحهم الفرحه والحماس
ساره: انا خايفه كثير احس حالي بطيح
جهاد: لا الله يخليك ما تطيح اليوم طيحي بأي يوم ثاني اليوم بالذات ما تطيحي فيه الله يخليك
فدوى: لا تخافي ساره هذا شيء طبيعي ، انت ما تتذكري سوار كيف كانت ، كانت بتطيح مثلك بالضبط وكانت بتبكي وهي بتدخل لزوجها
دخل عبد الله عليهم
عبد الله: خلاص بنات جاهزين ، السواق بره في شيء ثاني بتاخدوه من القصر
فدوى: لا حبيبي ما فيش خلاص كنا جاهزين يلا بنات
خرجوا كلهم من القصر وطلعوا على القاعه نزلت ساره من العربيه ورجليها بترتعش من التوتر دخلت بهدوء القاعه وطلعت علشان تجهز لقيت الاوضه بتاعتها متعلق فيها فستانها وفيها الميك اب ارتست والبنت اللي هتساعدها في لبس الفستان وباين ان هم مستعجلين لان هم تاخروا عقبال ما جم
ساره: انا اسفه انا اللي اخرتهم بس تدروا يعني توتر الزواج و كذا
الميك اب ارتست: عادي عادي يا عروسه ما في مشكله بس ابغاكي بس تلبسي الفستان بسرعه عشان اجهز الميك اب ، نبغى ناخذ الصوره قبل الشمس لا تروح ، في اكثر من شيء نبغى نسويه الحين اوكي
ساره: اوكي اوكي يلا
وقفه فدوى معاها وبدأت تساعدها مع البنت اللي معاها وهي بتلبس الفستان ، قفلت فدوى ليها الفستان من ورا وشدته عليها علشان يبقى عليها بالظبط ، وقفت قدام المرايه وهي بتبص على نفسها بتوتر ورجعت بصت لفدوى مره ثانيه
ساره: كل مره بتوتر اكثر
فدوى: لا تتوتري حبيبتي يلا حطي مكياجك وانا بروح اتجهز انا كمان اوكي
خرجت فدوى من الاوضه وبدأت تجهز ، بدات الميك اب ارتست تحط لساره المكياج بتاعها لحظت ان ساره متوتره شغلت اغاني وبدأت تحاول تفكها شويه ، بدأت ساره تبتسم لحد اما دخلت جهاد وبدأت تزغرط وترقص وده اللي خلى ساره تفك شويه وتبدأ تضحك معاهم
جهاد: ساره الحنه الي بظهرك موت موت ريان بيدوخ عليك
ساره: والله العظيم اذا ما انطميت الحين يا جهاد بخلي خالتي تصرخ عليك
جهاد: ايش فيك يا بنت الحلال والله العظيم الحنه حلوه ، مو انا اللي قلت لك كيف تسويها بتشوفي ، هذا اكثر شيء بيلفت نظر ريان وبتشوفي
ساره: والله العظيم ساعات احس انك انت الكبيره مو انا
جهاد: الحمد لله انك عندك اخت مثلي تعطيك ولا تبخل عليك
ضحكه وحضنتها وبصت عليها وابتسمت
جهاد: انت اجمل واحده شفتها بحياتي ساره بتمنى لك حياه كلها سعاده وراحه ، بشتاق كثير اختي ولا تطولي الغيبه ، لا تخلي ريان يبعدك عننا ، ادري انك تحبيه وهو يحبك بس انا بشتاق لك كثير ، بفضل بالبيت لحالي سيف مو معي وانت مو معي ، لا تطولي الغيبه ها ، بس شهر العسل وبعدها تيجي عندي تجلسي سنه او اثنين كذا وبعدها تروحي لزوجك يومين ثلاثه وترجعي ثاني
ضحكه ساره وحضنت جهاد وابتسمت
ساره: انا كثير بشتاق لك جهاد والله ما تتخيلي ما في احد في الدنيا كلها بشتاق له قدك ، بحبك كثير وصحيح انا بجلس عندك كذا كم يوم وبرجع لزوجي سنه او اثنين بالعكس
جهاد: اه يا الخاينه طيب بنشوف
ضحك وهم الاثنين وبدأوا يرقصوا على الاغاني والميك اب ارتست رجعت تكمل شغلها
___________________________________
وقفه تظبط اخر حاجه في الميك اب بتاعها وتحط الروج وحطت ايديها على صدرها وغمضه عينيها ، بدأت تاخد نفسها بالراحه قعدت على الكرسي بهدوء وبدأت تتنفس اخذت نفس وبعد كده كحت
سوار: ربنا يستر يا رب ما اكون لقط من عبد الرحمن
دخل الاوضه و لقاها قاعده ابتسم لها وباس شعرها
عبد الرحمن: يلا حبيبتي جاهزه
سوار: اه يا عبودي خلاص هلبس بس عبايتي وخلاص
عبد الرحمن: اوكي بستناك بالسياره
سوار: طيب ماشي اتصل انت ببدور بس لأن انا هبص على الاولاد بسرعه ومش هلحق اتصل بيها
عبد الرحمن: طيب خلاص بس لا تتاخري
سوار: حاضر والله مش هتاخر في ثانيه هتلاقيني عندك
خرج من الاوضه وقامت بهدوء حطت ايديها على بطنها ، ما عرفتش تروح المتابعه بسبب تعب عبد الرحمن فقرروا روحوا المتابعه بكره ، نزلت عند ليلى وبصت على الاولاد بصت سريعه قبل ما تنزل ، بستهم و اتأكدت ان هم مش محتاجين حاجه لفت لليلى
سوار: لو في اي حاجه يا ليلى كلميني ماشي ، و اول ما يصحوا اكليهم حاجه صغيره كده وادي لهم عصير برتقان ضروري
ليلى: عينيا حاضر ست سوار
خرجت من عندهم وطلعت على عبد الرحمن قعدت جنبه بهدوء وهي حاسه بصهد في جسمها مع حرقان وتعب في ظهرها بص لها عبد الرحمن وابتسم
عبد الرحمن: كل مره اشوفك فيها ابقى نفسي أ أ
بصيت له ضحكه
سوار: اشوفك اقول لك على بعدك عني بالحياه طب ا
عبد الرحمن: بس كده هذا اللي حفظته
ضحكت سوار ومسكت ايده
سوار: طب والله شاطر ، لا لا في تطور يا عبودي في تطور كبير
حس بسخونيه ايديها ، مسك ايديها وحط ايده على خدها
عبد الرحمن: فيك حراره سوار هذه مو اول مره
سوار: عادي يا عبودي ما انت عارف ان الحمل بيصهد
عبد الرحمن: بس هذا مو صهد هذي حراره
حط ايده على رقبتها وحس بحرارتها نزل ايده على بدايه صدرها
عبد الرحمن: يا بنت الحلال قلت لك مليون مره لا تدخلي علي بدون كمامه شوفي جاكي الدور كمان
سوار: دور ايه يا عبد الرحمن ما انا كويسه قدامك اهو ، انت عايز تخليني تعبانه وخلاص
عبد الرحمن: انا اشتغل سباك مثلا ، تراني دكتور واحس بنفسك مو مظبوط ، هذه مو اول مره تحملي سوار نفسك ما كان كذا
اخذت نفس وغمضت عينيها كحت بهدوء وحطت ايديها على صدرها لما حست بالحرقه
عبد الرحمن: ها صدقتيني الحين ولا تستنيني الاعراض كلها هتظهر عليك
سوار: طيب خلينا بس نعدي الفرح النهارده ونشوف هنعمل ايه
عبد الرحمن: انت جد تستهبلين تبغي تروحي الزواج كذا تتعبي
سوار: عدي بس اليوم النهارده يا عبد الرحمن مجتش عليه ، هبقى كويسه متقلقش يلا بس يلا بدور زمانها مستنيه
شغل العربيه وطالع بيها على بدور اخذها وطلعوا على القاعه
___________________________________
دخلت عليها البنات وهي واقفه وجاهزه اول ما شافوها بداوا يسقفوا ويضحكوا كل واحده فيهم خدتها بالحضن
ريماس: يا شكلك حلو كثير ساره والله العظيم ما تتخيلي كيف انت حلوه كده
ساره: جد شكلي حلو
ريماس: رائعه رائعه
بسطه ساره على فستان ريماس وابتسمت
ساره: فستانك جميل بدرجه مو طبيعيه جد
ريماس: شكرا شكرا انت لعيونك حلوه
ساره: فستانك جميل بدرجه مو طبيعيه جد ريماس: شكرا شكرا انت لعيونك حلوه
دخلت سلمى وسلمت على ساره وعلى وشها ابتسامه
سلمى: الف مبروك يا عروسه
ساره: الله يبارك فيك يا سلمى
بصت على فستان سلمى
ساره: اه انت وريماس متشابهين بالالوان ما كنت ادري انك تحبين الوردي مثل ريماس
بصه سلمى للفستان ورجعت بصه لريماس واتغيرت ملامح وشها
سلمى: هذه كانت صدفه اشتريته وما كنت ادري ان فستانها كمان نفس اللون
ساره: بس والله حلو جميل عليك بس أحسه شويه واسع
سلمى: لا لا مو واسع انا بس اللي خسيت شويه
ساره: ايه اوكي اوكي
سلمى: هذه كانت صدفه اشتريته وما كنت ادري ان فستانها كمان نفس اللون ساره: بس والله حلو جميل عليك بس أحسه شويه واسع سلمى: لا لا مو واسع انا بس اللي خسيت شويهساره: ايه اوكي اوكي
قربت سالي من ساره وحضنتها وقربت لودانها
سالي: لا بس مين الجامد اللي رسم لك الحنه دي يا ساره لعيب
جهاد: دريتي اني كنت صح
بص ساره لسالي و وشها احمر غمزت سالي لساره و ضحكت على رد جهاد
ساره: الله يخليك سالي انا اصلا لحالي متوتره ما ابغى اتوتر اكثر
سالي: بتوتري ليه يا قلب سالي النهارده بالذات سيبي نفسك خالص
ضحكوا البنات على سالي بصوا على ساره وضحكوا عليها ، وقفت سلمى تبص على فستان ريماس ورجعت تبص على فستانها وسالي مركزه معاها
سالي: معقوله يعني يا سلمى مكنتيش تعرفي خالص ان ريماس هتلبس نفس اللون
سلمى: لا ما كنت ادري
سالي: غريبه مع ان انا اعرف انك اقرب واحده ليها اكيد عارفه يعني هي بتحب ايه وما بتحبش ايه و بالذات انت بقالك خمس ايام معاها يعني يعني اكيد هي حكت لك هتلبس ايه
سلمى: عادي يعني ايش المشكله وبعدين ريماس متزوجه الحين ولها خصوصيه وانا ما ابغى اتعدى خصوصياتها
بصت ريماس لسلمى وبان على ملامحها الاستغراب اخذت بالها سالي وبصت عليهم جت سالي تكمل بس دخلت سوار و بدور عليهم وكلهم بصوا عليهم مبتسمين
سوار: انا اسفه اسفه اتاخرت بس الدنيا كانت زحمه
قربت سالي تحضنها وتبوسها بس بعدتها عنها بايديها وحطت ايديها على بقها
سوار: لا لا لا بلاش حد يقرب من نفسي دلوقتي ، تقريبا انا اخذت الدور من عبد الرحمن عشان فهد بس يا سالي معلش
جهاد: ايش في عبد الرحمن
بدور: صابو دور برد كذا بس كان متعب بشكل بيفكرني بكورونا
ريماس: سلامتك سوار طيب ارتاحي ما تتعبي حالك
سوار: انا كويسه انا كويسه
بصه لساره وابتسمت وباستها من بعيد
سوار: انا هموت واجي احضنك دلوقتي ولكن خايفه لاحسن تلقطي مني وبدل ما يبقى شهر عسل يبقى شهر تعب
سالي: لا لا والنبي يا سوار احنا ما صدقنا البنت توافق ، بس خليها كده متلصمه لحد ما تروح لجوزها وبعد كده بقى ايه ربك يسهلها
ضحكوا كلهم وبداوا يتكلموا شويه
سلمى: فستانك حلو سوار مو مبين وزنك بعد الولاده
سلمى: فستانك حلو سوار مو مبين وزنك بعد الولاده
الكل بص لها باستغراب وابتسمت سوار بهدوء
سالي: سوار حامل فطبيعي تبقى تخنانه شويه
سلمى: والله الف مبروك سوار ما شاء الله عندك اثنين وبيجيك كمان الله يخليهم لك
سوار: ميرسي يا سلمى ربنا يحميهم ويباركهم يا حبيبتي ويتمم لي حملي على خير ، عقبالك يا حبيبتي ان شاء الله تتجوزي وتحملي كده وتجيبي بدل الاثنين ثلاثه واربعه
سلمى: امين
دخلت ريماس تهدي الجو لما حست ان سلمى بوظت الكلام
ريماس: سالي وانت كمان فستانك مره حلو
سالي: والله انت اللي سكر يا ريماس فستانك جميل و كلامك جميل ووصفك جميل ولسانك جميل اهم حاجه لسانك الجميل ده
سالي: والله انت اللي سكر يا ريماس فستانك جميل و كلامك جميل ووصفك جميل ولسانك جميل اهم حاجه لسانك الجميل ده
ابتسمت ريماس وفهمت ان سالي بتلمح على سلمى بس سكتت ، دخلت فدوى وسلمت عليهم وخرجتهم بره علشان يرقصوا مع باقي البنات
___________________________________
عند قاعه الشباب كان الكل بيرقص وريان بيرقص مع سعود تركي وعبد الرحمن مع بعض احمد واقف بيبص على ابنه وفي عينيه لمعه الفخر عبد الله مبسوط وقاعد جنب احمد والاثنين عينيهم بتلمع بدات الاغاني تشتغل و الرقص يزيد لحد ما طلب انه يدخل ويشوف ساره بعد فتره بلغوه انه ممكن يدخل ، دخل ووقف جنبه عبد الله وسيف و احمد مستنيين ساره تدخل عليهم ، كانت واقفه في بدايه القاعه ورجليها بترتعش من الخوف بصت لفدوى وعينيها بتلمع
ساره: انا ما هطيح صح
فدوى: لا ما بتطحن لا تخافي يلا زوجك يستناك يا بنت الحلال
هزت راسها بمعنى تمام ومشيت بهدوء والاغاني شغاله رفعت راسها لقيته واقف قدامها سرحان في ملامحها ، اول حاجه جت عليها الحنه اللي مرسومه على رقبتها ، بدأ يمشي بعينيه لحد اما لقى الحنه نازله على ظهرها ، غمض عينيه واخذ نفس ورجع فتحها تاني وابتسم
هزت راسها بمعنى تمام ومشيت بهدوء والاغاني شغاله رفعت راسها لقيته واقف قدامها سرحان في ملامحها ، اول حاجه جت عليها الحنه اللي مرسومه على رقبتها ، بدأ يمشي بعينيه لحد اما لقى الحنه نازله على ظهرها ، غمض عينيه واخذ نفس ورجع فتحها تاني وابتسم
قربت منه ومسكت ايديه بس ايديها وقرب من ودانها
ريان: والله العظيم اذا كنت تبغيني اتجنن ما كنت بتسوي فيني كذا
باس خدها ورجع باس راسها واخدها في حضنه وقف سيف وعبد الله قدامه وحضنهم وحضن وساره
عبد الله: ساره مرتك من كم شهر بس الحين بتكون ببيتك ريان اتمنى امانتك تحافظ عليها ببيتك زي ما كنت محافظ عليها ببيتي
ريان: لا تخاف عمي ساره بعيوني
سيف: ريان زوج اختي ما بوصيك عليها هذه ساره البيت من غيرها ما له طعم لا تطول الغيبه علينا ولا تزعل قلبي على زعلها
ريان: اختك بقلبي مو بس بعيوني قلت لك هذا بالملكه وبقولها لك مره ثانيه
قرب احمد وحضن ريان ورجع حضن ساره
احمد: شوفي يا بنتي انت الحين بنتي مو زوجه ابني واسمع يا ريان هذه بنتي قبل تكون زوجتك بس اشوفها زعلانه ومتضايقه والله العظيم لتشوف احمد الطيار الحربي ايش يسوي فيك
ضحك وبس ايد احمد ورجع بس راسه بس ساره راسه وايده
ريان: عمر كان يبي يخطب بالزواج كان يبغى لنا نسمعه
ساره: اتغطى يعني
ريان: اضغطي
دخلت ساره ولبست عبايه بيضاء مخصصه للجواز وقعدت جنب ريان ، دخل عمر وقعد قدامهم وعدلوا الصوت بحيث ان الصوت يدخل عند قاعه الرجاله كمان
عمر: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، اليوم زواج صديقي عزيزي ريان و زوجته الله يخليها ويحفظها يا رب ، كنت ابغى اخطب فيكم شيء بسيط يمكن لمسته الفتره هذه وانا اتعامل مع اكثر مني من شخص بسننا ، تدرون حديث النبي صلى الله عليه وسلم يأتي زمان على امتي القابض على دينه كالقابض على جمر ، وانا صغير وقت كنت اسمع الحديث هذا كنت اتعجب كيف يعني ايش اللي ممكن يكون صعب لدرجه ان المؤمن يحس حاله بين النار ويتعذب بس ليقدر يحافظ على ايمانه ، بالسنين اللي احنا فيها هذه حسيت معنى الحديث اكثر ، الايمان والاسلام مو بس صلاه مو بس زكاه مو بس حج وعمره وتسابيح ايه هذه كلها اشياء مهمه ولكن ديننا دين المعاملات ، واكبر معامله واكبر حسنات بياخذها المسلم والمسلمه تعاملوا مع ابوه وامه تعاملوا مع اخوانه واخيرا تعاملوا مع مع شريك حياته ، باول الزواج يكونو مبهورين مبسوطين وبيعيشو احلى ايام حياتهم ، عشان كذا سموه شهر العسل زي العسل طعمه زي العسل ، ولكن الزواج الحقيقي والعشره الحقيقيه والحب الحقيقي بيظهر بعد اختفاء رونق الزوج والزوجه بعد ثلاث اربع شهور من الزواج ، بتفيق ريان تشوف زوجتك نايمه جنبك تعبانه ، كحلها سايح شعرها منعكش ، بتشوف زوجتك بشكلها الحقيقي ، وانت كمان بعد ثلاث اربع شهور بتشوفي زوجك جنبك نايم كل الانبهار اللي كنت تحسه فيه قبل كذا اختفى واتبقى الموده والرحمه وهذه هي اساس الزواج ، فرب العالمين قال في كتابه وجعل بينكم موده ورحمه ما قال وجعل بينكم حب واحترام ، ليش الموده والرحمه ؟ لان الموده والرحمه بس هم اللي بيقدروا يطولوا عمر الزواج ويخلوا الزواج ناجح او لا ، بنصحك يا ريان احترم زوجتك ، حبها ، قدرها ، ارفعها فوق راسك ، وخاف عليها ، وانت يا اختي احترمي زوجك ، قدريه ، طيعي ، احفظي سره بوجوده وبعدمه ، الله يبارك لكم في حياتكم ويرزقكم البنين والبنات الصالحين ، بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ان شاء الله
حضن عمر ريان وابتسم وقعد شويه وبعد كده كل واحد راح بيته ركبت ساره مع ريان العربيه وساق بيها لحد ما وصل البيت بتاعه كانت عباره عن فيلا صغيره اصغر من فيله سوار وسالي وهو كان مجهزها مع اختيارات ساره طول فتره كتب الكتاب وقفت قدام باب الفيلا وايديها بترتعش وقف جنبها بهدوء وماسك ايديها وبسها
ريان: بحبك ساره
مال عليها وشالها ومشى بهدوء لحد ما دخل البيت ، طلع بيها الاوضه ونزلها قدام الباب فتحته بهدوء لقيت الاوضه كلها متزينه بالورد والشموع ، ابتسمت وحطت ايديها على قلبها تحاول تهدي من نبضه اللي مبيبطلش ، وقف وراها وحضن وسطها ، باس رقبتها وشم شعرها وغمض عينيه وابتسم
ريان: اليوم احس حالي املك الدنيا كلها
شال ايده ورفعها يشيل الطرحه وبدا يفك شعرها بهدوء وهي واقفه بصه على السرير بخوف ، فك شعرها كله وقف قدامها ورفع راسها لفوق عشان تقابل راسه لمس خدها باس جبهتها بس خدودها وباش شفايفها نزل ايده لرقبتها وحاسس بابهامه على الحنه اللي رسمها وابتسم
ريان: حنه و حركات ها
ابتسمت و حطت ايديها على صدره وقربت منه حضنته ، غمضت عينيها واخذت نفس طويل
ساره: انا كثير احبك ريان
ابتسم وباس راسها ، مد ايده على ظهرها وبدأ يفتح فستانها بهدوء وعينه على الحنه وابهامه بيحسس على خط الورد اللي مرسوم على طول ظهرها ، غمضت عينيها ودفنت راسها في صدره وتنفست بهدوء قرب على ودانها
ريان: وقت تبغيني اوقف قولي
هزت راسها بمعنى تمام لمس ظهرها ونزل على رقبتها يبوسها ، بدأ يزيح الفستان من على كتفها شالها بهدوء و حطاها على السرير و ..
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية