رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الستون 63 - بقلم ياسمين
part 63 عبد السميع
حط ايده على ضهرها و بدأ بإبهامه يحسس على خط الورد الي في ضهرها ، قرب منها و شال شعرها من على وشها و قرب لودانها
ريان: ساره
باس خدها و بدأ يمرر سبابته على خدها ، عقدت حواجبها بتعب
ساره: بس جهاد ، ابغى انام
ريان: بس انا مو جهاد
فتحت عينيها نص فتحه و بصت عليه ، بصت على الاوضه و رجعت بصت عليه و ابتسمت
ساره: صباح الخير
ريان: صباح الجمال والدلال و الورد و الياسمين
ابتسمت ، عدلت نفسها بحيث تكون بصه له
ريان: ارتحتي بالنوم
ساره: أيه الحمد لله
باس خدها و رجع باس شفايفها
ساره: وانت
ريان: ما نمت مرتاح كذا من زمان
ابتسمت ساره و بدأت تقوم بالراحه و تلف الغطا عليها
ريان: وين رايحه
قامت من على السرير بهدوء و ابتسمت
ساره: بتروش
قام ريان و شالها
ريان: قصدك نتروش
مشي بيها لحد الحمام
ساره: ريان انتظر لحظه
وقف وبص لها
ريان: ايش
ساره: جهز ملابسك
ريان: مو وقته
ساره: لا لا قصدي ملابسنا
مشي بيها لحد ما وقف قدام باب الحمام ، بصت له بحرج و وشها احمر ، ابتسم و دخلو و قفل الباب
___________________________________
الموبيل كان قاعد بيرن على اخره و هي مش جنبه ، دخلت ريماس اوضتها
ريماس: سلمي وينك
محدش رد عليها ، لقت الموبيل بيرن و عليه رقم عبد السميع ، بصت للرقم بترقب لحد ما الرنه وقفت ، أخدت نفس و رجع الرقم يرن تاني ، حطت ايديها على قلبها و مسكت الموبيل و ردت
عبد السميع: ايش فيك يا زفته ليش ما تردين
ريماس: ايش تبغى منها
اتغير صوته للهدوء و ابتسم
عبد السميع: ريماس حبيبتي
ريماس: انا مو حبيبتك ، انا الحين متزوجه ، و لا تتصل على سلمي مره ثانيه إلا و ربي لدخلك السجن مره ثانيه
ضحك بهدوء
عبد السميع: بدخله حبيبتي بدخله ، بس المره هذي ما بدخله بمحضر ضرب ، بدخله بقضيه قتل
ريماس: اذا حاولت بس تقرب مني او من سلمي ...
قاطع كلامها و ابتسم
عبد السميع: تؤ تؤ تؤ ، ريماس اذا قتلتك كيف بتزوجك !
.
سكتت ريماس و قلبها وقع في رجليها
ريماس: حاول بس تقرب من سيف و ياويلك مني
عبد السميع: تحبيه انت مو
ريماس: الله ياخذك
قفلت المكالمه و في وقتها طلعت سلمي من الحمام ، بصت عليها باستغراب
سلمي: ايش فيك ، ليش ترجفين كذا
ريماس: عبد السميع ليش يكلمك
وقع قلب سلمي في رجليها و بصت لها برعب
ريماس: مو انت تهربين منه ليش تاركه له مساحه يكلمك
سلمي: هذي اول مره يتصل
ريماس: سلمي ، انا و سيف فينا نحميكي منه ، بس اذا تركني منفذ له كلنا بننأذى
سلمي: اوك خلاص بساويله بلوك
خرجت بهدوء و بتحاول تهدي ، مشت وراها قفلت الباب بالمفتاح و دخلت الحمام تتصل بيه
سلمي: انت ليش تتصل فيني
عبد السميع: اوف ، فكرتك ريماس حبيبتي
سلمي: و ليش ريماس تتصل فيك
عبد السميع: توها مخلصه المكالمة
حطت ايديها على قلبها
سلمي: ايش سويت
عبد السميع: ابغى مفتاح الفيلا اليوم قبل بكرا
سلمي: بس انا للحين ما حصلته
عبد السميع: لك معي لليوم بليل اذا اتأخرتي و الله بدخلها بطريقتي
سلمي: طيب طيب خلاص بتصرف
قفلت المكالمة و حطت ايديها على بقها بخوف
سلمي: ان شاء الله ما تكون فهمت شي
خرجت بهدوء و بصت يمين و شمال تدور عليها لحد ما لقتها في المطبخ ، دخلت عليها بهدوء
سلمي: اساعدك بشي
ريماس: لا
فضلت ريماس مركزه في الطبيخ لحد ما خبطت المعلقه الخشب على الرخامه بعصبيه
ريماس: هذا الآدمي يهددني
سكتت سلمي و بصت لها
ريماس: يهددني بسيف
سلمي: هو بس يهدد انت تدرين
ريماس: لا انت تدرين كيف هو عبد السميع ، هو يدري مكان الشركه و يقدر يجي الفيلا هنا بأي وقت ، مو بس كذا ، اذا خلى سيف براسه ما بيتركه
سلمي: طيب خبري سيف
ريماس: بخبره ، بس المشكله انه بيروحبيروح يهاوشه و الموضوع هيكبر
سكتت سلمي شويه و رجعت تتكلم بتوتر
سلمي: طيب هو قال شي ثاني
ريماس: لا
اتنفست سلمي بهدوء و قربت منها تطبطب عليها
سلمي: ما تخافي هو كذا يتكلم بس ، انا بخرج اليوم اطمن على بابا
ريماس: لحالك
سلمي: ما بروح البيت بابا بيقابلني برا
حضنت ريماس سلمي و ابتسمت
ريماس: طيب انتبهي
هزت راسها بمعني تمام ، خرجت من المطبخ بهدوء و أخدت مفاتيح ريماس من على الباب و طلعت اوضتها بسرعه
___________________________________
قامت بهدوء من على السرير و غسلت وشها و اتوضت ، حطت ايديها على صدرها بألم ، بدأت تكح اكتر ، أخدت نفسها بهدوء ، طلعت و استقبلت القبله و بدأت تصلي ، دخلت عليها ليلي و هي بتحط صنيه الاكل و خرجت تاني بهدوء ، قلعت ليلي الكمامه و غسلت ايديها و وشها و استنشقت ، بصت على موبايلها الي كان بيرن
ليلي: ايوا يا سي عبد الرحمن
عبد الرحمن: هلا ليلي ، كيفها سوار
ليلي: كويسه بتصلي فوق أهي
عبد الرحمن: تدخلين بكمامه صح
ليلي: اه متقلقش
عبد الرحمن: طيب انا ساعه و برجع البيت
ليلي: تنور
قفلت معاه و رجعت للأولاد ، خلصت سوار الصلاه و قعدت بتعب على الارض ، حطت ايديها على صدرها و رجعت تكح ، رن موبايلها ، قامت بتعب ترد عليه
سوار: ألو
عبد الرحمن: سوار كيفك الحين
سوار: انا تعبانه أوي
بدأت تعيط و رجعت تكح
عبد الرحمن: طيب باخذك المشفى اليوم ، ساعه و اكون عندك
سوار: انت سايبني و رايح الشغل و انت عارف اني تعبانه
عبد الرحمن: مو بيدي سوار ، صار لي اسبوع ما دوامت بالمشفى
سوار: و تتحرق سوار صح
عبد الرحمن: طيب انت ايش الي يرضيك
سوار: مش عاوزه حاجه ، مع السلامه
قفلت الموبيل و هو فضل شويه مش مستوعب ، قام بهدوء و اخد اذن و طلع على البيت
عبد الرحمن: ليلي
ليلي: نعم يا سي عبد الرحمن
عبد الرحمن: سوار اكلت شي
ليلي: وديت لها الاكل بس مكلتش
طلع بهدوء و دخل لقى الاكل زي ما هو ، وهي نايمه على السرير ، قعد عشان يوصل لمستواها و حط ايده على راسها
عبد الرحمن: لا حول ولا قوه الا بالله
مسح على خدها بهدوء و بدأ يفوقها لحد ما صحيت
عبد الرحمن: تعالي تتروشي و أعطيك علاج
هزت راسها بمعني تمام و قامت بهدوء معاه ، سندها لحد ما وصل للحمام ، خرج معاها بهدوء و ركب لها محلول يهدي من حرارتها ، حسس على راسها بهدوء
عبد الرحمن: احسن؟
سوار: اه
عبد الرحمن: ما اتأخرت عليك
سوار: اخر حاجه كنت اتخيلها انك تروح النهارده
عبد الرحمن: ما كنت اقدر ، و الله على شغل كثير
سوار: انت عارف ان ليلي مينفعش تطلع و مش هجيب سالي تقعد معايا و لا هجيب ماما الي محتاجه الي يشيلها
عبد الرحمن: ادري و عشان كذا انا ما طولت
سوار: بعد أيه ، بعد ما كلمتك و قلتلك اني تعبانه
عبد الرحمن: و التعب هذا ايش الي جابه ، مو قلت مليون مره ما تدخلين علىّ بدون كمامه
سوار: يعني في الاخر انا الي غلطانه
عبد الرحمن: سوار تراك تعبانه و ما تستوعبين الي تقوليه
سوار: وانا قلت أيه غلط ، هو لما اكون تعبانه مش من حقي ان جوزي يكون جنبي
مسح على وشه بهدوء و احتد في الكلام
عبد الرحمن: يا بنت الحلال ما تحسسيني اني ما بساوي شي
سوار: البرد كان هيجيلي هيجيلي سواء لبست كمامه او لا ، وبعدين انت بتزعق ليه
عبد الرحمن: كلامك غريب ، خرجت ١٢ الظهر عشان اجيك ، أداوم الصبح و اطبب بليل ايش تبغيني اسوي اكثر من كدا
سوار: يا سلام ، يعني انا لما كنت أطبخ و اغسل و انشر و اطبب و ارضع و اتعب من الحمل كل دا و انا ساكته ومتكلمتش ابقى ايه بقا
سكت عبد الرحمن و مسح وشه و اتنفس بهدوء ، باس ايديها
عبد الرحمن: تبقى ست الكل و زوجتى حبيبتي و تاج راسي
سكتت و بدأت تعيط تاني ، غمض عينه و قام و أخدها في حضنه
عبد الرحمن: ليش تبكي الحين
سوار: هو كدا
ضحك و هي بصت له
سوار: بتضحك على أيه
عبد الرحمن: ولا شي
غمضت عينها و رجعت في حضنه تاني و كحت ، مسح على شعرها بهدوء
عبد الرحمن: ابغاك تاكلي شي ، بنروح المشفى نطمن عليك و نروح المعاينه
هزت راسها بمعني تمام
___________________________________
فتحت video call مع تركي
تركي: إشتقت لك
سالي: و انا كمان
تركي: كيفه فهد
بصت سالي علي فهد الي نايم جنبها و شالته توجهه للكاميرا
سالي: فهوده ، بابا أهو
مسكت ايد فهد و عملت باي لتركي ، رد عليها بباي هو كمان
سالي: تركي
تركي: عيون تركي ، اطلبي
سالي: انت نقلتلي ورقي هنا و لا لسه
تركي: باقي اوراق بسيطه لا تقلقي
سالي: و هبدأ من نفس السنه الي وقفت فيها
تركي: لا بتدئي من اول سنه
سالي: يوه ، أهو دا الي قلتلك عليه
تركي: سالي ، الجامعه بالسعودية البنات كلهم متزوجين و كبار عادي ، مو مثلكم بمصر
سالي: يعني أيه مش فاهمه
تركي: معظم البنات يتزوجون بعد الثانوي و يكملو تعليمهم بعد الزواج ، ممكن تلاقي واحده موقفه تعليم كام سنه بسبب الزواج ، يعني ما بتكوني كبيره
سالي: طب ممكن طلب تاني
تركي: اطلبي
سالي: ممكن لما اتخرج اشتغل
تركي: لا لا لا لا ، هذا مرفوض تماما
سالي: ليه
تركي: انت خليك بالبيت كذا مع فهد و طلباتك كلها مجابه
سالي: يعني لو كنت اتجوزتني و انا بشتغل
تركي: بس انت ما كنت موظفه
سالي: طب ما ريماس بتشتغل
تركي: زوجها موافق انا لا
سالي: طب ليه ، هشتغل في شركه عمو عبد الله ، و هبقى تحت عينه
تركي: سالي يلا حبيبتي الله يهديك ، خلصي دراستك و نتكلم بعدها
سالي: طيب اما نشوف
تركي: بتصل فيك بعدين ، باي
سالي: باي
قفلت الموبيل و مسكت فهد قعدت تبوسه
سالي: انت فهوده حبيب ماما يا ولاد ، اكلك منين انت يا بطبوط انت وانت كلبوزه كدا و تتاكل من كتر حلاوتك
حرك فهد ايده بسرعه و بدأ يضحك ، بصت له و ابتسمت
سالي: انت بتضحكي يا بطه ، انت مبسوطه وانا بزغزغك
رجع يضحك تاني و هي تضحك على ضحكه ، مسكت الموبيل و بدأت تصوره و هو بيضحك و بعتته لتركي
سالي: انت بابا هياكلك اول ما هيشوفك و الله
___________________________________
فتح كبوت عربيته و بدأ يشوف أيه المشكله ، لفت نظره سلمي و هي خارجه من البيت بهدوء و المفتاح في ايديها ، كانت بتتلفت يمين و شمال و مأخدتش بالها من سيف الي كان واقف ورا الكبوت المفتوح ، وقفت قدام الفيلا و مسكت الموبيل
سلمي: الحين خرجت ، بقابلك بعد ما أخلص
قفلت و مشت ركبت تاكسي سريع و عيونه متعلقه عليها ، قفل كبوت العربيه و دخل الفيلا لقى ريماس بتجهز الغدا ، بصت له و ابتسمت
ريماس: كنت بناديك ، يلا الغدا جاهز
باس سيف ايديها و ابتسم
سيف: تسلم ايدك
باست خده ، لفت وشها و بدأت تنقل الاطباق للترابيزه ، بدؤا ياكلو ، بص سيف على ريماس
سيف: ريماس
ريماس: عيونها
سيف: تدري ان سلمي خرجت
ريماس: أيه ، كانت بتشوف عمي حمزه
سيف: بس مو خايفه
ريماس: من ايش
سيف: عبد السميع ، مو هو كان السبب في وجودها هنا
ريماس: ما ادري ، بس اليوم كان يتصل فيها
ركز مع ريماس و هي سابت المعلقه بهدوء
ريماس: جاني فضول اشوف ايش يبغى ...
قاطعها بحده
سيف: لا تقولى انك كلمتيه
سكتت و بصت له ، خبط ايده على الترابيزة بعنف خلاها تتفزع و حطت ايديها على بقها
سيف: يا ولى الصابرين ، كملي ريماس كملي
طلعت صوتها بخوف
ريماس: ما تعصب
سيف: يا بنت الحلال ليش دائما تصدرين نفسك ، انا هنا مو قلت اني المسؤول عن حمايتك
ريماس: انا ما ساويت شي غلط ، بس كنت ابغاه يتركها ، انا شفت جسمها كيف كان
سيف: ريماس ، هو ليش اصلا ضرب سلمي مو عشانك
ريماس: لا عشان هو مريض
سيف: ريماس ، اسمعي هذا ما يتعامل معه كذا ، هذا يحتاج رجال يوقفه عند حده
ريماس: لا سيف هو ما ساوى شي خلاص
سيف: ايش خايفه عليه
افتكرت كلام عبد السميع و سكتت ، بص لها و عقد حواجبه ، قام و مسك كتفاها بهدوء و قومها من على الكرسي و بص في عينيها
سيف: في شي انا ما اعرفه
ريماس: لا
سيف: ريماس ، عيونك تقول غير كذا
ريماس: اخاف عليك
عقد حواجبه و مسك خدودها
سيف: ايش في قلبك
دمعت عيونها و بدأت تحكي الي حصل في المكالمة ، حضنها بهدوء و مسح على شعرها
سيف: لا هو ولا عشره مثله يقدرو يساوو شي
رفعت وشها من حضنه
ريماس: ابغاك تعاهدني انك ما بتساوي شي ، سيف انا ما فيني أخسرك ، انت عيلتي الوحيده
سيف: خلاص ريماس اهدي ما في شي بيحصل
ريماس: عاهدني
بص لها سيف و سكت ، غمض عينيه و اخد نفس
سيف: خلاص بعاهدك ، بس في شي ثاني لازم نتكلم عنه
ريماس: ايش هو
سيف: سلمي
ريماس: ايش فيها
سيف: في ملحق بالفيلا بجهزه ، تعيش فيه ، في كل شي غرف و مطبخ و حمام
ريماس: بس اخاف لتنجرح ، يعني تحس اننا مو قابلينها و كذا
قعد على الكرسي الي قدامها و اخد نفس
سيف: ريماس انا حذرتك من سلمي و قلت لك انا مو اطمن لها و الحين بقولك مره ثانيه
ريماس: طيب هي ايش الي سوته ؟ يمكن سوت شي و هي ما تقصد
بص سيف في عيونها
سيف: انت مو تثقين فيني
ريماس: أيه
سيف: خلاص اسمعي كلامي
ريماس: بس هي وحيده و ..
قاطع كلامها
سيف: سلمي تناظر حياتك ، يمكن غيره حريم ، بس انا مو مطمن لها
سكتت و بصت له و افتكرت لما أخدت منها الفستان ، و كلامها معاها في أول الجواز
سيف: بجهز الملحق ، بكرا بيكون جاهز بلغي سلمي
قام و باس راسها
سيف: تسلم ايدك الاكل حلو
ريماس: بس ما أكلت
سيف: شبعت الحمد لله
بصت له و فضلت ساكته عينيها تابعته لحد ما وصل اوضته ، رجعت بصت على الاكل ، غمضت عينيها و أخدت نفس تفكر في كلامه
___________________________________
دخلت عليه بطبق فشار و قعدت جنبه ، كان بيلعب بلايشتين
ريان: طولتي ها
ساره: ساويت كميه كبيره
بص لها و ابتسم ، كانت لابسه دريس ابيض لفوق الركبه و عامله شعرها ضفيره ، ساب الدراع و بص لها ، بصت له و ابتسمت
ساره: ايش
ريان: بتأمل بجمال زوجتي
ضحكت بهدوء و مسكت فشارايه ( حبايه فشار) و قربتها من بقه ، فتح بقه و أكلها ، بص على شفايفها
ريان: الحمره الحمرا عليك خيال
ضحكت و دارت شفايفها بايديها ، مسك ايديها و نزلها
ريان: يا بنت ، تراني اقولك الحمره حلوه تخبينها
ساره: هذي الحمره الي اشتريتها لي
ريان: و الله
ساره: أيه
ريان: البنت الي كانت بالمول قالت انها ثابته صدق
ابتسمت و بدأت تتكلم بحماس
ساره: أيه ثابته ، بس تدري احسن شي انها ما تعور شفايفي ، يعني ....
قاطع كلامها بوسته ، بصت له
ريان: ايش اسوى ، حمره حمرا و تتكلمين بتركيز ، و كمان تراني اشوف الفلوس الي دفعتها في الحمره زي جد تستاهل ولا لا
ضحكت
ساره: و طلعت تستاهل
قام شالها بحيث يكون رجليها على صدره
ريان: تستاهل و نص
ساره: ريان استنى الجيم شغال
ريان: مو وقته الجيم
ساره: و القير ( الدراع) على الارض
ريان: في اشياء اهم من القير الحين
___________________________________
الدكتوره: طيب هو التهاب بسيط متقلقوش
عبد الرحمن: انا كان عندي التهاب بالحويصلات الهوائيه ، و اظن انها أخذته مني
الدكتوره: لا لا مش للدرجادي ، هو التهاب بسيط ، يمكن عشان خاطر حضرتك بتخرج من حر لبرد فدا سببلك الالتهاب ، اما الدور الي عندها بسيط
بدأت تكح
سوار: طيب طالما انه بسيط ، انا تعبانه كدا ليه
الدكتوره: الدور بسيط بس انت جسمك ضعيف بسبب الحمل و الرضاعه ، دا غير ان باين عندي في التحاليل ان سكرك منخفض دا يا سكر حمل يا مبتاكليش
عبد الرحمن: لا ما أكلت اليوم أي شي
الدكتوره: دا غلط يا مدام سوار ، اولا عشان صحتك ثانيا الرضاعه و الحمل
سوار: طيب انا عاوزه أي حاجه توقف الكحه ، الكحه جرحتلى زوري ومش قادره ابلع ، مع قئ الحمل كمان حاسه ان روحي بتطلع
الدكتوره: لا انت زي الفل ، ألف سلامه عليكي ، طيب انا هكتبلك كام دوا كدا بس قبل ما تشتريهم اعرضيهم على دكتوره النسا بتاعتك خليها تشوف أيه المناسب لحالتك ، بس خدي بالك الدوا من غير أكل زي البلونه المخرومه بننفخ على الفاضي
سوار: حاضر ماشي
خرجو من عند دكتوره الصدر و مشيو لحد دكتوره عبير
سوار: يا عبودي بلاش الدكتوره دي
عبد الرحمن: سوار اتكلمنا قبل كذا
سوار: عشان خاطري
لف عبد الرحمن وشه من غير ما يرد عليها
عبد الرحمن: نبغى نحجز عند دكتوره عبير
الممرضة: اسفين دكتور عبد الرحمن ، دكتوره عبير مليان جدولها اليوم ، كل الحالات الي بتجي بنحولها على دكاتره ثانين
عبد الرحمن: امتى بتفضى
الممرضة: تدري ان المشفى أعتمد الحجز الالكتروني ، و للحين الحجز مكتمل ليوم الخميس الجاي
عبد الرحمن: بس في استثناءات للعاملين بالمشفى
الممرضة: اسفه مو بيدي هذا سيستم ، تبغاني احولك على دكتور ثاني
عبد الرحمن: دكتوره
الممرضة: حاضر بس لحظه
استنى عبد الرحمن و سوار بدأت تكح ، راح قعدها و رجع تاني ليها
الممرضة: في الدكتوره العنود بس دورك بيكون العاشر و في الدكتور عبد الغفار دورك بيكون الثالث
عبد الرحمن: لا حول ولا قوه الا بالله
بص على سوار و رجع بص على الممرضة
عبد الرحمن: زوجتي تعبانه ما فيها تدخل ابكر؟
الممرضة: للاسف لا
عبد الرحمن: خلاص احجزي مع الدكتور
مشي من قدامها و هو بياكل في نفسه من الغيظ ، قعد جنبها و بص لها
عبد الرحمن: مو كنتي تبغي الدكتور ، بندخله
سوار: اخيرا أقنعت
عبد الرحمن: ما اقتنعت ولا شي ، بس اتفرض علىّ ، معاينتك مو لازم تتأجل اكثر من كذا ايش اسوي
قال كلمته و هو بيرفع شماخه فوق راسه بغضب ، ضحكت عليه و بدأت تكح ، بص لها بمدايقه
عبد الرحمن: بتضحكي
سوار: يا عبودي انت تغير من واحد في الشارع ، مش دكتور دي وظيفته
عبد الرحمن: انا اغار عليك من أي شي مذكر
سوار: يا راجل ، يعني انا كدا ليا حق اغير عليك من أي حاجه بالته المربوطه
بص لها بنص عين
عبد الرحمن: تغارين على من ايش مثلا ايش اسوى انا
سوار: لا خالص ، انت مؤدب جدا
عبد الرحمن: سوار
بدأت تضحك و بص لها بمدايقه
سوار: بهزر بهزر ، متاخدهاش على قلبك كدا
عبد الرحمن: يا سلام
سوار: عبودي حبيبي احلى عبودي في الدنيا صح ولا أيه
قالت كلمتها و شبكت صوابعها في صوابعه و حطت راسها على كتفه ، ابتسم و سند راسه على راسها ، بصت سوار على كل الستات الي قاعده
سوار: عبودي ، تخيل كل دول داخلين معهمش اجوازاتهم
عبد الرحمن: ايش اجوازاتهم هذي
سوار: جمع جوز بالمصري
ضحك و حط ايده على بقه يخبي ضحكته ، بصت له و ضحكت
سوار: انت بتضحك على أيه
عبد الرحمن: على اجوازاتهم
سوار: على فكره انت متتمر
عبد الرحمن: طيب رئيسه المتنمرين انت ، ايش كنت تقولين
سوار: خلاص مش عاوزه اقول
لسه جاي يرد راحت الممرضة نادت اسمها عشان تدخل ، دخلو و سلمو عليه و بدأ يكشف ، وقف عبد الرحمن عند راس سوار متابع حركه ايد الدكتور و السونار ، حط ايده على بقه و ابتسم
عبد الغفار: تبغو تسمعو قلبهم
بصت سوار للدكتور و عقد حواجبها
سوار: قلبهم
عبد الغفار: المتابعه الي فاتت ما بانو بس اليوم بانو
سوار: لأ أوعى تقولها
ضحك عبد الرحمن و سوار بصت له و رجعت بصت للدكتور
عبد الغفار: ألف مبروك توأم
حطت ايديها على راسها و غمضت عينيها
سوار: يا ربي ، طيب ازاي يعني مش فاهمه ، انا عمري ما شفت ست حملت في توأمين ورا بعض
عبد الغفار: لا في حريم كثير كذا ، بس انت فرصتك بالتوأم اكثر لانك مرضعه
بصت سوار لعبد الرحمن الي كان بيضحك و كاتم الضحكه
سوار: طيب يا دكتور خلينا نسمع قلبهم
سمعهم نبضات قلبهم تحت صدمه سوار و ضحك عبد الرحمن
عبد الغفار: العلاج ما في مشاكل ، بس تحتاجين راحه و نظام أكل صحي
سوار: حاضر
خرجو من عند الدكتور و بصت له و هو مبتسم
سوار: فرحان انت على اخرك
عبد الرحمن: ما في أحد بفرحتي اليوم
سوار: يا عبودي ٤ مره واحده
عبد الرحمن: الحمد لله سوار ، في غيرنا مو طايلين واحد
سوار: الحمد لله الحمد لله ، المهم يتولدو وهم بصحه و الباقي يتحل عادي
مسك ايديها و راسها و ابتسم
عبد الرحمن: الحين اقولك جد ام العيال
___________________________________
وقفت قدام محل المفاتيح و بدأت تعمل نسخ من المفاتيح الي معاها و عبد السميع واقف جنبها
سلمي: الحين انت ايش بتسوي
عبد السميع: مالك دخل
سلمي: لا لي دخل ، انا ما ابغى أخسر ريماس
بص لها عبد السميع و ابتسم
عبد السميع: ما تبغي تخسري ريماس ولا ما تبغي تخسري سيف
بصت له و سكتت
عبد السميع: تراني مو غبي ها ، ادري انك تماطلين عشان تتقربين من سيف بس هو اكيد مو معطيك وجه
بص للراجل الي بيشتغل
عبد السميع: و كيف بيعطيك وجه و ريماس جنبك
عقد حواجبها بغيظ مكتوم
عبد السميع: بس ريماس توقف جنب أي احد ، أخ يا ريماس
غمض عينيه و ابتسم ، بص لها و لاحظ عقده حواجبها
عبد السميع: اضايقتي ، معليش بس ريماس اجمل منك و بقولها بوشك
خلص الراجل المفاتيح و اخد النسخه الجديده و اداها المفاتيح
عبد السميع: بتصل فيك ٣ مرات باليوم ، ما ابغاك تقولين مو فاضيه ، اليوم الساعه ٩ بتصل فيك و أتفق معاك ايش بنسوي اليوم
سلمي: بنسوي
عبد السميع: أيه
سلمي: انت مو أخذت المفاتيح ، خلاص ابعد عني
عبد السميع: لا يا حلوه ، ابغى عيون بالبيت ، و انت عيوني
بصت له بمدايقه و لسه جايه ترد عليه ، راح مسك ايديها و قربها منه
عبد السميع: صارلك كام يوم ما انضربتي ، ايش اتشقتي للضرب
سحبت ايديها من ايديه بعنف و بصت في عيونه
سلمي: الله يلعنك
عبد السميع: خلاص لعني ، لعني بحبها ذيك المزيونه
مشت من قدامه و هي كاتمه مدايقتها في قلبها ، ركبت و رجعت الفيلا ، وقفت قدام الفيلا و أخدت نفس
سلمي: لازم تثبتين انك ما لك أي دخل بأي شي يحصل
دخلت الفيلا و طلعت اوضتها و غيرت هدومها ، طلعت بلبس البيت و دخلت اوضه ريماس
سلمي: ريماس ، وينك يا قلبي
خرجت من الحمام و هي لابسه الروب
ريماس: سلمي ايش فيك تدخلين كذا
سلمي: ايش فيني
ريماس: ببجامه البيت
سلمي: ايش فيها
ريماس: سيف بالبيت
سلمي: غرفتك بعيد عن غرفته ، و اتأكدت انه مو ظاهر ، اكيد ما تغارين عليه مني صح
اضايقت ريماس من ردها
ريماس: ألا أغار ، و بعدين انت كيف تدخلين كذا بدون اذن
سلمي: ايش فيك ريماس هذي مو أول مره
ريماس: الحين انا متزوجه و ...
قاطعتها سلمي في حده
سلمي: متزوجه متزوجه متزوجه ، تراه للحين ما لمسك ، ما تاخذي الموضوع على صدرك كذا ، كنت جايه أخبرك ايش سويت من بابا ، بس لمين احكي ، المتزوجه مو فاضيه
ريماس: انت ليش تتكلمين كذا ، انا حتى ما كلمت كلامي
سلمي: ما يحتاج يتكمل ، ادري ايش بتقولين ، خصوصياتك و ما ادري ايش
ريماس: أيه خصوصيات
سلمي: طيب الفساتين و قلت اوك و الحين كمان خصوصيات
ريماس: وين الي قلتي اوك ، تراك اخذتي الفستان
سلمي: تحسسيني اني أخذته غصب ، مو انت الي عطيتيني أياه ، ولا سلمي خذيه انا بصرف حالي مع سيف
سكتت ريماس و بصت لها
سلمي: و امس تلبسين فستان نفس لون فستاني ، ليش يعني ، تحاولى تبينين انك اتفضلتي على و عطيتيني الفستان
ريماس: سلمي انا ألبس اللون الي أبغاه ، مو ذنبي انك لبستي فستاني امس
سلمي: و الله ، و هذي سالي تمجد فيك و ما اعرف ايش و هي تناظرني بنظرات مو حلوه
ريماس: انت الي بدأتي ، تعلقين على وزن أختها ايش تبغيها تقول
كان صوتهم عالي لدرجه ان سيف وقف جنب الباب متردد يدخل يهديهم
سلمي: طبعا ، الحين انا صرت ما انطاق ، مو اتعرفتي على اهل زوجك و تنامين على رجولهم و تسوالفين معهم ، انا الحين الي ما انطاق صح
ريماس: انت ايش فيك ، كل هذا لاني طلبت خصوصيه
قربت سلمي منها و بعصبيه و من غير وعي رفعت سبابتها في وشها
سلمي: انت اخذتي كل شي حلو بالدنيا ، ام و اب و عيله و جمال و تعليم و وظيفه و زوج و حب و فلوس ، و انا ما اخذت شي و يوم ما اخذ فستان يكون رد الفعل كذا ، تدري شي انا لولا ان ما لي مكان كنت مشيت
دمعت عيون ريماس و ردت بكل هدوء
ريماس: بكرا بجهزلك الملحق تجلسين فيه ، ترتاحين مني ، جهزي حالك تنتقلي فيه بكرا
سمعت سلمي الكلمه و ملامحها هديت و استوعبت الي قالته و الي حصل
سلمي: ايش
ريماس: المحلق بيكون جاهز من بكرا ، متجهز بكل شي ، بملي لك الثلاجه و تعيشين على راحتك
جت سلمي تتكلم تحاول تلم الموضوع
ريماس: اذا سمحتي ابغى ابدل ، روحي غرفتك
سكتت سلمي و بلعت ريقها بتوتر
سلمي: انا كنت مدايقه ريماس انت ما تدري الي حصل ببابا
ريماس: ماما كانت تقول الكلام الي يطلع وقت العصبيه بيكون اصدق كلام
أدت ريماس ضهرها لسلمي ، وقفت سلمي مصدومه من رد فعل ريماس و خرجت بهدوء ، لف سيف وشه لما لقاها خارجه ، بصت له و رجعت بصت على نفسها و قالت في سرها
سلمي: يا اخي انت حتى ما حاولت تناظرني ، للدرجه هذي انا مو حلوه
مشت و دخلت اوضتها ، لف سيف وشه و دخل الاوضه
سيف: ريماس
لفت وشها و شافته ، بلع ريقه و نزلت دمعه سريعه على خدها ، قرب منها و حضنها
سيف: ايش في ليش تتهاوشون كذا
ريماس: الحين بس فهمت اني مو عندي اصدقاء
سيف: ليش
رفعت راسها من حضنه ، و الفوطه الي على شعرها وقعت ، استوعبت الي هي واقفه بيه ، مسكت الروب بايديها جامد و قفلت فتحه صدرها و وشها احمر
ريماس: ببدل و اجيك
هز راسه بمعني تمام و خرج ، وقفت قدام المرايا تبص على وشها الاحمر و الحراره الي طالعه منه ، ورجعت بصت على نفسها و حطت ايديها على بقها
ريماس: يا ويلي ناظرني وانا كذا
الروب كان واصل للركبه و مفتوح شويه من الصدر
ريماس: اهدي عادي زوجك
غطت ايديها بوشها باحراج
ريماس: لا مو عادي ، يا ويلي كيف بخرج الحين انا
ضربت على خدها اكتر من مره عشان تفوق
ريماس: ريماس ريماس ، اهدي ها اهدي ، يلا بدلى الرجال ينتظرك
مشت و خرجت لها هدوم طويله و سرحت شعرها ، بصت لنفسها في المرايا
ريماس: ايش يفيد الطويل الحين ، يا ربي يا ريماس كل هذا عشان تركت باب الغرفه و ما قفلته
___________________________________
دخل الفيلا و اخد نفس طويل و ابتسم
تركي: في مناسبه اليوم
سمعت صوته و غسلت ايديها و مشت لعنده و حضنته و باست خده
سالي: كتكوتي جه يا ولاد
تركي: كتكوتك
سالي: ايوا انت كتكوتي
ضحك و باس شفايفها
تركي: مزاجك حلو اليوم
سالي: ايوا جدا
تركي: طيب فرحينا معك
سالي: انا خسيت ٣ كيلو
قالتها و بدأت تتنطط ، ضحك و بص لها
تركي: ألف مبروك ، طيب ليش الكيك
سالي: أيه يا تركي انت مبتعرفش تحتفل ، طالما الواحد خس يبقى لازم يحتفل
دخلت رضوى عليهم من المطبخ و ضحكت على كلامها
رضوى: العبيطه عاوزه الي خسته ترجعه تاني
سالي: ماما انا مش عبيطه
رضوى: اومال انت أيه
سالي: انا فرفوشه
تركي: يا سلام على الفرفوشه ، طيب استأذن انا
طلع تركي و ضربت رضوى رجل سالي
رضوى: روحي يا ست الفرفوشه ورا جوزك ، انا هتابع الكيكه
نزلت باست خدها
سالي: ايوا كدا يا ست الحبايب
طلعت جري وراه و فضلت رضوى تضحك ، دخلت الممرضة عليها
الممرضة: يلا يا رضوى عشان جلسه العلاج الطبيعي
رضوى: و الله ما ليها فايده بقالي سنه و شويه أهو و لسه زي ما انا على الكرسي ، قلتلك ملهاش لازمه
الممرضة: اصبري يا رضوى ، الموضوع محتاج صبر و انت على فكره بتتحسني
رضوى: اجبري بخاطري اجبري بخاطري
نزلت الممرضة قدام رضوى
الممرضة: هو انت مش عاوزه تلعبي مع احفادك ولا أيه
رضوى: دا سؤال !! اكيد طبعا عاوزه
الممرضة: يبقى عشان تلعبي لازم اعصابك و عضلاتك يشتغلو ، و دا مش هيحصل غير مع التمرين
رضوى: حاضر يا ست الخبيره ، استني بس اما نشوف الكيكه دي كمان
كانت واقفه قدامه و بتنشف له شعره و بتتكلم معاه
سالي: استني استني هوريهالك
سابت السيشوار من ايديها و ضيقت الكاش الي كانت لابساه بحيث يضهر تفاصيل بطنها
سالي: شفت اتغيرت ازاي
ضحك و قام مسكها من وسطها و قربها منه و صوباعين الإبهام بيمررو على ضهرها
تركي: فكريني كذا انت كم سنه
سالي: ٢٣ سنه بحالهم
تركي: ياه كبيره انت
سالي: طبعا ، كبيره و عاقله
تركي: كبيره أيه ، بس عاقله هذي أشك فيها
ضربت كتفه
سالي: هو انت و ماما عليا
تركي: تراني احب جنانك هذا و الله
سالي: و انا بحبك قد الدنيا كلها
باس راسها و ابتسم
تركي: ذكريني انت كنت تسوين ايش لفهد بالفيديو
سالي: كنت بزغزغه ، ضحكته تحفه سمعتها
تركي: سمعتها
شالها و حطها على السرير
سالي: يا فهد انت فين يا فهد انقذ ماما
تركي: انت كنتي بتزغزغي فهد ها ( بيتكلم مصري)
سالي: ايوا
سكتت شويه
سالي: لا أوعى
بدأ يزغزغها و هي بتضحك على اخرها
تركي: فهد كان بيضحك كذا صح
سالي: خلاص خلاص و حياتي
سابها تاخد نفسها و مسكت بطنها
سالي: اه ايدك تقيله
تركي: تدري ان في دراسه تقول ان الزغزغه بتنقص الوزن
برقت
سالي: بتتكلم بجد
رفعت ايديها من على بطنها
سالي: زغزغ خلاص و هحاول استحمل
وقع جنها ماسك بطنه من الضحك ، قامت لما استوعبت انه بيهزر ، بصت له بغيظ
سالي: كدا
قامت قعدت على بطنه و مسكت دراعه و عضته
تركي: اه خلاص خلاص
سالي: طب انت عارف ان العض بيطلع عضلات
تركي: جد
سالي: تخيل
قلبها و خلاها تحته
تركي: طيب انت تدري ان في عض ثاني ي....
حطت ايديها على بقه
سالي: بس يا قليل الادب
تركي: تجربيه
سالي: قوم قوم زمان الكيكه اتحرقت
تركي: خالتي بتشوفها
سالي: يا تركي
ابتسم و باس شفايفها
تركي: يا عيون تركي
سالي: خلاص
تركي: بعد يا تركي هذي ما في خلاص
___________________________________
دخلت البيت بهدوء و الكحه بتزيد عليها بسبب الحركه ، جريت ليلي عليها
ليلي: طمنيني يا ست سوار الدكتور قالك أيه
سوار: انا كويسه متقلقيش
رجعت تكح تاني و مسكت ايد عبد الرحمن و ايد على صدرها
سوار: اه يا صدري
عبد الرحمن: طيب خليها ترتاح الحين و تتكلمو بعدين
ليلي: طيب طيب ، هعملك ينسون يهدي الكحه دي شويه
طلعت بهدوء و غيرت هدومها ، دخلت ليلي بالينسون ، شربته و أخدت الدوا ، جت تمدد على السرير قرب عبد الرحمن منها و حط ايده على راسها
سوار: انا كويسه يا عبودي متقلقش
عبد الرحمن: ابغاك من اليوم لين الولاده ما توقفي تحصنين نفسك و الاولاد ، صبح و ليل
سوار: حاضر و انت كمان
عبد الرحمن: سوره البقره ما بتوقف بالبيت كل يوم شغليها لين اشتري لك مسجل فيه السوره
سوار: حاضر
شال ايده من على راسها و حطها على بطنها و ابتسم
عبد الرحمن: تظنين بيجينا ايش ، انا احس بنتين
سوار: ممكن ولد و بنت تانين
عبد الرحمن: او ولدين
ضحكو ، نزل باس بطنها و حط راسه عليها
عبد الرحمن: انت ما تتخيلين انا كيف سعيد سوار
سوار: وانا كمان مبسوطه جدا
سكت شويه و بدأ يلمس اخر بطنها كل شويه يبوس بطنها
عبد الرحمن: تدري و انا صغير كنت اقول لماما الله يرحمها ، اني بتزوج و يكون عندي ١٠ اولاد ، كانت تضحك و تقول مين الي تتحمل تجيب ١٠ اولاد ، بعد سنين ماما صارت تقنعني ان ١٠ كثير ، و أتفقت معها اني بكتفي بسبعه بس ، انت ايش رأيك نخليهم سبعه و لا نكملهم عشره
سكت شويه و ملقاش منها رد ، شال راسه لقاها نايمه بهدوء ، ابتسم و باس راسها ، عدل الغطا عليها ، فتح الموبيل على الرقيه الشرعيه و سابه جنبها و نزل ، لقى ليلي بتأكل الاولاد و مبسوطه
ليلى: ايوا بسم الله الله اكبر عليك يا قلب ليلي من جوا
بصت لياسمين و مسكت معلقتها و طبقها
ليلي: يلا يا سمسمه افتحي بقك
فتحت بقها و اكلت
ليلي: هم يا جمل ، يا خلاصو على الي بياكل و كبر و سنانه طلعت دا
حمحم و لفت ليلي وشها و قامت
ليلي: سي عبد الرحمن طمني على ست سوار
عبد الرحمن: بخير بخير ما تخافي ، هي ترتاح الحين
ليلي: عيني بارده عليها ربنا يقومها بالسلامه
عبد الرحمن: ايش اخبار الاولاد
ليلي: كويسين اهم ما شاء الله
اول ما شافو عبد الرحمن بدؤا يهزو رجلهم جامد و طلع منهم اصوات بتوحي بالفرح
ليلي: ايوا بابا أهو
نزل اخد يس و ياسمين في حضنه و قعد بيهم على الكنبه ، وقفت ليلي قدامه
عبد الرحمن: ارتاحي ليلي
قعدت ليلي و هي بصه على الاولاد و مبتسمه
عبد الرحمن: كيفها مسؤوليه الاولاد
ليلي: دي احلى حاجه مسكتها في البيت و الله ، بخلص شغل البيت بسرعه بسرعه و اجي اقعد معاهم
بصت ليلي لعبد الرحمن
ليلي: و لسه كمان النونو الجديد ربنا يكملهالها على خير يا رب
عبد الرحمن: ي رب ان شاء الله ، يعني ما تحتاجي احد ثاني معك يساعدك
ليلي: لا طبعا ، ست سوار بتشيل البيت لوحدها اصلا ، لولا تعبها هي علطول ايديها بايدي ، إلا بقا لو انا زعلتكو في حاجه
عبد الرحمن: لا لا ما في شي زي كذا ، سوار تحبك جد و تحب تواجدك مع الاولاد
ليلي: دول عيالي الي مخلفتهمش ، تعرف يا سي عبد الرحمن انا حياتي كلها كوم و السبع شهور الي قضتهم مع الحلوين دول كوم تاني
ابتسم عبد الرحمن و رجع الاولاد مكانهم ، طلع ورقه من جيبه و اداها لليلي
عبد الرحمن: شوفي اذا في شي مو موجود بالبيت أشتريه
ليلي: كله موجود متقلقش ، بس دي أيه
عبد الرحمن: هذي ورقه التغذيه الي تحتاجها سوار بالفتره الجايه
ليلي: طيب خلاص انا هعلقها على التلاجه و اعمل منها لست سوار علطول
عبد الرحمن: شكرا ليلي
ليلي: العفو
___________________________________
ريان: طيب ابدئي من قوله تعالي " و السماء ذات الحُبك"
بدأت ساره تسرد عليه بهدوء وقدرت انها تخلص السوره من غير اي اخطاء ، فتحت عينيها بحماس و سقفت بايديها
ساره: خربطت بشي
ريان: لا
ساره: و التجويد
ريان: توني اتعلم بس الي ادري عنه ما غلطي فيه
مسكت القرآن و بدأت هي تسأله
ساره: طيب قول من قوله تعالى " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان"
ريان: ساره للحين ما أكدت حفظها ، سوره ثانيه
ضحكت و هز راسها بحاضر
ساره: طيب قول من قوله تعالى " قال رب اني دعوت قومي ليلا و نهارا"
بدأ يسرد بهدوء و هي معاه لحد ما خلص السوره ، قامت قعدت على رجله و حضنته و باست خده اكتر من مره
ساره: شطور شطور شطور شطور ، زوجي شاطر
ضحك و مسك كتافها و بص في عيونها
ريان: أحبك
ساره: وانا أموت عليك
ريان: ايش ما في مكافئه ، ترانا نحفظ من ساعتين
ساره: بشوف فيلم
قامت بس شدها و بعدها في حضنه
ريان: ما ابغي فيلم
ساره: ريان
ريان: عيون ريان
ساره: خلينا نتفرج على فيلم
ريان: تبغين الفيلم
ساره: أيه و الله بشوف فيلم حلو
ريان:طيب
قامت و دورت على فيلم و شغلته ، طلعت برا الاوضه
ريان: وين رايحه
ساره: لحظه بجيك
طلعت جابت مخدتين و بطانيه ، فرشو البطانيه على الارض و حطو المخدات ، بدأ الفيلم يشتغل و ساره في حضن ريان ، كانو متابعين الفيلم لحد ما حس بتقل جسمها عليه ، بص لها و ابتسم
ريان: ساره ، الفيلم مو خلص لسه
قفل التيليفزيون و شالها طلعها على السرير و غطاها و قعد جنبها يبص لها
ريان: انت يا ساره تجيني و تبدليلي حياتي
باس جبهتها و نام جنبها و بص للسقف و ابتسم
ريان: الحمد لله يا رب
___________________________________
كان فاتح التيليفزيون و بتفرج على فيلم ، دخلت و قعدت جنبه و حطت راسها على رجله ، بص لها و ابتسم
سيف: خلاص ما تضايقين حالك مهاوشه و راحت لحالها
ريماس: كنت اظن انها كانت تحبني
سيف: و اذا ما كانت ، الحين عندك سوار سالي ساره جهاد ، كل هذولا يحبوك
ريماس: و انا كمان احبهم كثير
قامت من على رجله و بصت له
ريماس: صحيح ، سوار كانت تعبانه امس ، ما اتصلت فيها اليوم ، عادي اتصل الحين
بص على الساعه الي كانت ٨
سيف: اتصلي
قامت جابت الموبيل و اتصلت بسوار
عبد الرحمن: هلا ريماس
بصت ريماس للموبيل تتأكد من الاسم و رجعت حطته على ودنها تاني
ريماس: هلا عبد الرحمن
بص سيف على ريماس و عقد حواجبه
ريماس: كيفها سوار ، كنت احاول اتصل فيها اطمن عليها
عبد الرحمن: سوار نايمه الحين ، هي بخير لا تقلقي
ريماس: اه ، اوك ، طيب وقت تفيق ممكن تخليها تتصل فيني
عبد الرحمن: اكيد
ريماس: باي
قفلت المكالمة و بصت لسيف
ريماس: نايمه
سيف: مو مشكله تتصلين فيها وقت ثاني
ريماس: اتصلت بساره
ضحك سيف
سيف: اكيد لا
ريماس: ليش ، كنت تطمن عليها
سيف: لا مو اليوم ، بأي يوم ثاني
ريماس: ولو اتصال سريع
سيف: بكرا او بعده بتصل فيها مو اليوم
رجعت نامت على رجليه ، حط ايديه على شعرها و بدأ يخلل صوابعه فيه ، غمضت عينيها بهدوء و ابتسمت
ريماس: ماما كانت تساوي كذا وقت تشوفني متوتره
ابتسم و بص لها
ريماس: انت أمك ايش كانت تسوي لك
فضل باصص لها و سكت شويه ، رفع راسه بص للفيلم و ابتسم
سيف: كانت تاخذني بحضنها و تدعي لي ، اوقات كانت تساوي زيك كذا لين انام
قامت ريماس من على رجله و مسكت خده و بصت في عينيه
ريماس: ليش بعدت عينك عن عيني
سيف: عادي
ريماس: لا مو عادي ، انت ما تساوي كذا الا اذا كان في شي ما تبغى تتكلم عنه
ابتسم سيف و باس ايديها
سيف: ولا شي حبيبتي ، يلا نكمل الفيلم
نيمها على رجله و بدأت تتابع الفيلم و بالها مشغول ، كان بتنفس بهدوء بيحاول ميفتكرش ذكريات خديجه ، حس ان الدمعه هتنزل من عينه ، قام بهدوء و راح الحمام ، فضلت قاعده بصاله و دماغها مشغوله برد فعله ، قامت و وقفت قدام باب الحمام و استنه يخلص ، دخل و قفل الباب عليه و نزلت الدمعه على خده ، فتح الميه و بدأ يعيط بهدوء ، غسل وشه و بص على نفسه في المرايا
سيف: خلاص أنساها ، هي ما تستحق انك تبكي عشانها
فضل ساكت شويه و بيظبط نفسه ، سمع تخبيط على باب الحمام
ريماس: سيف انت بخير
سيف: بخير بخير ، بطلع الحين
بص لنفسه في المرايا
سيف: انت الحين مسؤول عن بيت ما ينفع تكون ضعيف ، انت مسؤول عنها مو هي المسؤوله عنك ، انت الي تحتويها مو هي الي تحتويك ، ركز
قفل الميه و خرج لقاها واقفه قدامه ، ضحك و بص لها
سيف: ايش فيك تنتظريني كذا ، ترا في حمام ثاني بغرفه النوم
قربت منه شبت بصوابعها و حضنته ، نزل بضهره شويه و حط ايده على ضهرها ، و ابتسم
سيف: ايش فيك
ريماس: انا ما ادري ايش الي عشته ، بس انا اسفه على كل شي عشته سئ
سكت سيف و شد حضنه عليها و دفن وشه في رقبتها ، حسست بايديها على ضهره
ريماس: انا أحبك سيف
فضل حاضنها و هي حاضناه لحد ما حست بدموعه على رقبتها ، فضلت ساكته و بدأت تحسس على شعره بهدوء
ريماس: انا هنا معك
رفع راسه ومسح دموعه بهدوء ، ابتسمت له و مسحت تحت عينه بهدوء
ريماس: انا موجوده بأي وقت تحتاجني فيه سيف ، بسمعك كصديقه مو كزوجه
شبت و باست خده بهدوء و ابتسمت ، شدت ايده
ريماس: يلا الفيلم بيخلص
شدته و قعدته و هي نامت على رجله تاني و بدأت تتابع الفيلم ، بص لها بهدوء و هي استقصدت متبصلوش و تسيبه براحته ، حط ايد على راسها و بدأ يخلل صوابه في شعرها و ايد تانيه ماسكه ايديها ، ابتسم لها لما لقاها مركزه في الفيلم و ملامحها بتتغير على حسب المشهد ، رفع راسه للتيليفزيون و بدأ يتابع الفيلم معاها
___________________________________
سلمي: ايش انت مجنون
عبد السميع: انت نفذي و بس
سلمي: لا انا ما فيني اساوي كذا ، بيكشفوك و يكشفوني
عبد السميع: لا ما بيكشفوني ، وانت اذا سمعتي كلامي بتشوفي كيف ما أحد بيشك فيك
سلمي: انت يا ادمي ، ريماس اليوم قالتلي بجلس بملحق الفيلا ، ما ابغاها تطردني
عبد السميع: ريماس ! و انت ايش سويتي
سلمي: سويت الي سويته خلاص ، و بعدين اذا جد تبغى تساوي كذا انا ما بكون موجوده في الفيلا من بكرا
عبد السميع: بس خلينا ننفذ اليوم و بكرا نحلها
سلمي: يا اخي انت ما تفهم ، اقولك لا يعني لا
صوته على و بدأ يزعق
عبد السميع: سلمي ، كلمتي تتنفذ فاهمه
قفل السكه في وشها و هي قعدت على السرير و حطت ايديها على خدها
سلمي: يا ويلي يا ويلي كيف اهرب منه هذا
الساعه ٢ الفجر
مسك المفاتيح و فتح الباب بهدوء و دخل ، نزلت فتحت النور و ابتسم
عبد السميع: شاطره شاطره
بدأ يبص على الفيلا و تفاصيلها ، دخل المطبخ و حسس على الرخامه
عبد السميع: هنا تطبخي لهذا الحيوان الاكل صح
خرج من المطبخ و وقف في الصاله ، لقى الكنبه مش مترتبه نتيجه قعده سيف و ريماس ، قعد عليها و لمس الكنبه
عبد السميع: و هنا تجلسين انت و هو و تتغزلون ببعض صح
بص على الترابيزة و الي كان عليها كوبايتين في منهم واحده عليها روج
عبد السميع: كنتي جالسه معه هنا اليوم صح
قام و دخل حمام الضيوف و بص عليه و سلمي واقفه وراه بترتعش ، قربت منه و مسكت ايده
سلمي: مو دخلت خلاص يلا كفايه
زق ايديها و بص لها بحده ، طلع السلم الي بيطلع على الاوض ، حطت سلمي ايديها على بقها ، طلعت وراه تقنعه يبطل ، مسك ايديها جامد و همس في ودانها بحده
عبد السميع: و الله العظيم مره كمان و اكسرلك راسك
زقها و مسكت في ترابزين السلم و هو طلع بكل هدوء الاوض و هي وراه ، كان في اوضه مفتوحه و الي استنتج انها اوضه سلمي ، بص لها
عبد الرحمن: ايش ترتيب الغرف
شاورت على الاوضه الي جنبها
سلمي: هذي غرفه ريماس
شاورت على الاوضه الي في الاخر
سلمي: وهذي غرفه سيف
مشي متجه لاوضه سيف و وقف قدام الباب ، حط ودنه على الباب يسمع أي صوت بس ملقاش ، فتح الباب بهدوء و دخل ، كان سيف مشغل نور بسيط في الاوضه ، دخل و وقف قدام سريره و بص عليه وهو نايم ، بدأ يتكلم بينه و بين نفسه
عبد السميع: بقتلك بس مو الحين ، بقتلك بالبطئ
بص على خده و الي باين عليها روج ريماس ، عقد حواجبه و شد قبضته
عبد السميع: و الله لأموتك ، كل مره لمست يدها او قربت منها لموتك فيها ، بس مو وقتك الحين ، بجيك بس بعد ما اربي الفاجره الي نايمه جوا
خرج بهدوء و قفل الباب ، مشي لحد ما وصل لاوضه ريماس ، فتح الباب و دخل بسهوله لانها فاتحه نور فوق السرير ، لقاها نايمه و متغطيه لحد بطنها ، لابسه بيجامه ستان كت بيضا ، فارده شعرها ، ابتسم
عبد السميع: ما كذبت وقت قلت انك جميله ريماس ، شعرك شفايفك جسمك ، و يا تري تلبسين كذا وهو معك و لا بس لحالك ، كم مره لمسك ها ، كم مره شافك كذا ، كم مره بغاك
نزل بجسمه لمستواها و لمس شعرها ، مرر سبابته على وشها شفايفها ، نزل بإيديه رقبتها بدايه صدرها ، شال ايده لما اتحركت و نامت على جنبها اليمين و بقت مواجهه ليه ، لمس كتفها نزولا لصوابعها ، بلع ريقه و قرب من وشها و لمس شفايفها مره تانيه ، عقد حواجبها و قالت وسط نومها
ريماس: سيف ابغى انام
شال ايده من عليها و وقف بسرعه ، فتحت عينيها و لمحت وشه ، صرخت و هو طلع بسرعه من البلكونه و قفل وراه ، خرج سيف من اوضته على صريخها و طلعت سلمي بتمثل الخضه و دخلو اوضتها ، لقوها بتعيط ، قرب سيف منها و مسك خدها
سيف: ايش في
ريماس: عبد السميع كان بالغرفه
سيف: كيف يعني
بدأت تعيط اكتر و شهقاتها كترت
ريماس: و الله كان هنا
قام و فتح نور الاوضه وسط عياط ريماس و رعشه سلمي ، فتش الاوضه و فتح البلكونه ملقاش حاجه ، نزل يبص على باب الفيلا بس لقاه مقفول عادي ، خرج يبص حولين الفيلا ملقاش حد ، مسح على وشه بهدوء و دخل الفيلا و قفل وراه ، طلع لها و اخدها في حضنه يهديها
سيف: اهدي ما في شي ، هذا حلم
ريماس: لا ما كان حلم انا كنت احس فيه
سيف: ما في احد ريماس ، انا شفت بنفسي ما في أحد
بدأت تعيط
ريماس: بس و الله حسيت فيه
قام و قعد جنبها و اخدها في حضنه ، شاور لسلمي انها تروح اوضتها ، حسس على شعرها و باسه
سيف: في احلام تكون جدا حقيقيه لدرجه انك تفكرينها حقيقه ، انت بس عشان تفكرين فيه ، اهدي
بدأت تهدى و فضل جنبها مقامش لحد ما غلبهم النوم و نامو ، دخلت اوضتها و اتصلت بيه
سلمي: وينك انت
عبد السميع: لا تخافي مشيت قبل لا يشوفني
سلمي: يا مجنون الله يلعنك
عبد السميع: هش ، يلا نامي و بتصل فيك بكرا
قفل السكه في وشها و حطت ايديها على خدها بصدمه
سلمي: يا ويلي و الله بتكون نهايتي بسببك يا عبد السميع الزفت
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية