Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع و الستون 64 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع و الستون 64 - بقلم ياسمين

part 64 افراج
                                    
                                          
عدى شهرين و الامور هاديه في كل البيوت ، ساره و ريان سافرو شهر عسلهم و رجعو ، سوار اتحسنت و بقت احسن ، تركي قدم لسالي في الجامعه و بدأت تنزل فعلا ، سلمي نقلت الملحق و عايشه فيه و عبد السميع استغل دا و فضل قاعد معاها يتابع ريماس و سيف ، عبد السميع بيطلع لريماس كل فتره و التانيه و حفظ مداخل و مخارج الفيلا و بقى بيتحرك براحته من غير ما حد يشوفه ، شافته كلم مره بس قدر انه يبعد و محدش يثبت انه كان موجود 



سلمي: يا حيوان 



مسك شعرها و قرب وشه من وشها 



عبد السميع: لسانك طويل سلمي ، ايش ما تخافين 
سلمي: خلاص اسفه اسفه 



زقها و وقعت على الارض ، نزل لمستواها و هي ماسكه شعرها من الالم 



عبد السميع: لولا ان ضربك بيترك أثر و ننفضح و الله كنت كسرت عظامك تحت ايدي 



بصت له بتحدى و عيونها مدمعه 



سلمي: شاطر بس تتشطر على ، مو قادر تأخذها تتشطر على انا ، صحيح كيف تناظرك اصلا ، زوجها يعطيها كل شي و انت ولا شي حشره 



مسك دراعاتها و رفعها عشان تقف و ضربها قلم دمم شفايفها ، بصت له و ابتسمت 



سلمي: جرحت رجولتك صح ، عيش شوي من الي عشته بسببك 



ضربها قلم تاني و مسك رقبتها و ضغط عليها ، فتحت عينيها و بدأت تخبط على صدره لما حست انها بتتخنق ، سابها و وقعت على الارض بتكح و تتنفس بصعوبه ، اخد نفس و لبس شماخه و بص لها 



عبد السميع: انا بوريها مين الحشره ، بثبت لها و لك اني مو اقل من الحيوان الي معها ، اليوم بخليها ملكي انا 



خرج برا الملحق و دخل الفيلا بهدوء ، وقف في الفراغ الي بين الحيطه و السلم الي يطلع على الاوض يبص عليهم ، كانت نايمه على رجله و هو بيبص لها و قاعد بيلمس وشها 



ريماس: ايش 
سيف: ما فكرتي بميعاد الزواج



قامت من على رجله و قعدت قدامه ، عدلت شعرها و مسكت ايده و سكتت ، قرب منها و رفع راسها بحيث يواجه عينيها 



سيف: تحتاجين وقت اكثر 
ريماس: أيه شوي 
سيف: خدي كل الوقت الي تبغيه ، بس لا تطولين علي 



 مسك ايديها و باسها 



سيف: ترا يا بنت الحلال انا اتعذب 



بصت له و ضحكت باحراج ، حطت ايديها على وشها و سندت راسها على صدره ، باس راسها و حسس على ضهرها 



سيف: طيب بتحمل الله يصبرني ، بكرا تجمع العيله تتذكري 



رفعت راسها و هزتها 



سيف: ابغاك ترتاحي اليوم جدي مساوي مفاجئه بكرا 
ريماس: اي مفاجئه 
سيف: مفاجئه و خلاص 
ريماس: طيب ايش هي قول و ما بقول لأحد 
سيف: لأ هذا سر 
ريماس: الله يخليك قول 
سيف: لا لا لا 

 
                
قربت منه و باست خده 



ريماس: كذا بتقول 
سيف: بفكر 



باست خده التاني 



ريماس: وكذا 
سيف: احس اني بقول 



حط صوباعه على شفايفه و بص لها 



ريماس: بس بتقول 
سيف: بقول 



قربت منه و باست شفايفه بسرعه ، بص لها و رفع حاجبه 



ريماس: يلا قول 
سيف: ايش هذي ! 
ريماس: ايش يلا قول انا ساويتها 
سيف: كذا تقولى ساويتيها 



سكتت ريماس و بصت له و قامت 



ريماس: خلاص ما ابغى اعرف 



قام وراها و حضنها من ضهرها و باس كتافها 



سيف: بنسافر بكرا 



لفت له بتحمس 



ريماس: جد 
سيف: جد 
ريماس: وين 
سيف: بنروح جده
ريماس: بس ايش بنسوى في جده 
سيف: الفتره هذي ما في شباب بالبحر ، نقدر نروح و نغير جو 
ريماس: بس احنا بشهر ١٢ 
سيف: الجو هناك حلو بننبسط 
ريماس: طيب في بحر ؟ 



بصت له مستنيه يرد ، ابتسم و هز راسه 



سيف: بننزل 



اتنططت و حضنته 



ريماس: أحبك أحبك أحبك أحبك 



ضحك و باس خدها ، بص في عيونها و ابتسم 



سيف: عاهدت عمي بدر اني ما بزعل العيون هذي ابدا 
ريماس: فديت الي ما يزعل عيوني و الله 



أتاوب و ابتسمت 



ريماس: اطلع نام و انا بخلص كم شي بالمطبخ 
سيف: مو وقته اليوم 
ريماس: لا ما بيكون في وقت بكرا ، بخلص و انام 



باس راسها و طلع اوضته ينام ، وقفت مبسوطه و راحت للمطبخ تحت انظار عبد السميع الي متابعاها و ملامح المدايقه ظاهره في وشه 
___________________________________



وقفت قدام المطبخ تبص عليه و على ملامحها المدايقه ، مسكت موبايلها و بعتت لسوار تشوف اذا هي صاحيه ولا لا ، اتصلت عليها و فتحت video call و حطت الموبيل على الترابيزة يواجه البتوجاز 



سوار: متقلقيش يا ساره الموضوع سهل و الله 
ساره: لا مو سهل ، تراني احاول من شهر 
سوار: طيب واحده واحده انت عاوزه تعملى أيه 
ساره: شي للتحليه 
سوار: طيب عندك أيه 



مسكت الموبيل و فتحت الادراج و صورت لها الي عندها 



ساره: ها ايش اسوي 
سوار: طب ما انتي عندك جيلي اهو 
ساره: بساوي حلا جيلي لا ابغى شي ثاني 
سوار: طب طلعي الكريم شانتيه 
ساره: ايش هذا 
سوار: كريمه الخفق يا ساره 




        
          
                
طلعت الكيس 



ساره: ايش اسوي بعد 
سوار: طلعي الكاكاو و لو عندك بسكوت ساده طلعيه 



طلعت المكونات و مشت ورا سوار واحده واحده 



سوار: فرغي الكريم شانتيه عليها من فوق بهدوء و امسحي اطراف الصنيه بهدوء و حطيها في الفريزر 
ساره: بس كذا 
سوار: اه شفتي بقا ، سهله خالص أهي 
ساره: طيب بيطلع حلو 
سوار: هيطلع تحفه متقلقيش ، سيبك بقا من المطبخ و قوليلي اخبارك أيه 
ساره: بخير 



غمزت لها و ابتسمت 



ساره: سوار 
سوار: نعم 
ساره: باخذ رأيك بشي 
سوار: قولى يا قلبي 
ساره: تدري عمر 
سوار: مين عمر 
ساره: صديق ريان ، امام المسجد 
سوار: اه اه افتكرته ، ماله 
ساره: زارنا من يومين بالبيت مع اهله و كذا و جهاد كانت معي تساعدني هى و خالتي 
سوار: جميل 
ساره: امه كانت تناظر جهاد كثير و انا و خالتي لاحظنا بس ما اتكلمنا 



ابتسمت سوار 



سوار: ايوا اشجيني 



ضحكت ساره و فهمت ان سوار فهمت 



ساره: بآخر اليوم عزمتنا امه نزورهم ببيتهم و اصرت على وجود جهاد 



سقفت سوار و ضحكت 



سوار: كلمتي جهاد في حاجه 
ساره: لا جهاد ما فهمت شي اصلا ، و افكر اني ما اقول لها شي 
سوار: هو حصل حاجه رسمي ، خطبها او كدا 
ساره: لا لا هذا احساسي ، امه ما اتكلمت بشي 
سوار: خلاص و لا اكن حاجه حصلت ، عيشي طبيعي لحد ما يحصل حاجه 
ساره: بس احس عمر شاب طيب 
سوار: هو شكله محترم ، بس متعيشيش في الجو أوي ، اذا ربنا رايد لها عمر هيجي لحد عندها ، وليكي في ريان عبره 



ضحكت و ابتسمت و سندت راسها على ايديها 



ساره: احلى عبره 



ضحكت و لفت وشها لعبد الرحمن و رجعت لفت وشها لساره 



سوار: طيب يا سرسوره متنسيشهوش في الفريزر يتلج ، طلعيه كمان ١٠ دقائق كدا 
ساره: اوك 
سوار: باي 



قفلت معاها و لفت تبص على الفيلا ، ريان خرج يكشف على العربيه في مركز الصيانه من نص النهار و لسه مجاش ، مسكت موبايلها و بعتت له 



ساره: إشتقت لك 



قعدت شويه لحد ما فتح الرساله و رد عليها 



ريان: وانا اكثر 
ساره: بتتأخر 
ريان: لا خلاص ساعه و بكون بالبيت 
ساره: اوك 



قفلت معاه و طلعت تغير هدومها ، نزلت ولعت بخور في الفيلا و قعدت تتفرج على التيليفزيون شويه ، بعد شويه دخل و ابتسم لما شم ريحه البخور ، قرب بهدوء يشوفها لما سمع التيليفزيون شغال ، قرب لقاها ممدده على الكنبه و مركزه على الفيلم ، نزل باس راسها و هي رفعت راسها و بصت له 




        
          
                
ساره: اخيرا جيت 



قربت منه و حضنته 



ساره: إشتقت لك 
ريان: و انا اكثر 



دفن راسه في رقبتها و شم شعرها 



ريان: ريحتك تذوبني يا بنت فهد 



ضحكت بهدوء و بصت في عيونه 



ساره: ريان 
ريان: عيون ريان 
ساره: يلا ساويت لك حلا 
ريان: و الله 
ساره: بس و الله حلو ، مو مثل كل مره 



ضحك و باس ايديها 



ريان: طيب بنشوف 



طلع الاوضه و غير هدومه و نزل لقاها في المطبخ ، قرب منها و شالها حطها على الرخامه 



ساره: لا استني



قرب منها و حط راسه على صدرها و غمض عينيه ، حطت ايديها على راسه و حسست على شعره 



ساره: ريان 
ريان: نعم 
ساره: انت بخير 
ريان: عندي لك مفاجئه 



ابتسمت بفرح 



ساره: جد ايش في 



رفع راسه و بص لها مبتسم 



ريان: بنسافر بكرا 
ساره: و الله وين 
ريان: جده 
ساره: و عزيمه جدي 
ريان: كلنا بنروح 
ساره: كلنا ، سيف و كذا 



هز راسه بمعني اه 



ريان: جهزي شي للبحر 



حضنته و لفت رجليها حولين وسطه و قعت تبوس في خده 



ساره: احبه احبه احبه احبه ي رب هذا الانسان احبه 



نزلت من الرخامه بسرعه و طلعت الاوضه 



ريان: و الحلا 
ساره: مو الحين 



ضحك و بص للصنيه 



ريان: شكلك مسويه شي حلو ساره 
___________________________________



وقفت تجهز اكل لبكرا و كل شويه تحس ان في حد وراها تلف وشها مش شايفه حد ، خلصت و خرجت من المطبخ بس لمحت ضل حد واقف ورا السلالم ، مشت كهربا في جسمها و مسكت السكينه تقرب بهدوء ، وقفت قبل الضل بشويه 



ريماس: سيف قال ما تساوي شي لحالك 



غيرت اتجاهها و طلعت اوضه سيف ، نزلت لمستواه و صوتها في الخوف 



ريماس: سيف 



فتح عينه بهدوء و بص لها 



سيف: ايش 
ريماس: في أحد بالبيت 



قام من على السرير بسرعه و فتح نور الاوضه 



سيف: وين 
ريماس: لمحت ظله ورا السلالم 



لمح السكينه في ايديها و بص لها 



ريماس: ما ساويت شي طلعت لك علطول 




        
          
                
مشي قدامها و هي وراه ، لف وشه و بص لها 



سيف: خليك هنا ما تتحركي 
ريماس: لا انا معك 
سيف: ريماس 
ريماس: و الله ما أتركك 



مسكت ايده ، ومشي بهدوء لحد ما نزل ، مسك منها السكينه و قرب من تحت السلم بس ملقاش حد ، وقفت وراه مش مصدقه 



سيف: ما في شي ريماس 
ريماس: لا و الله انا شفت الظل 
سيف: ريماس انت بس متوتره 
ريماس: لا انا ادري ايش الي شفته 
سيف: يلا ريماس ما في شي 
ريماس: سيف انا مو مجنونه ، انا ادري ايش الي شفته 



قرب منها و حضنها 



سيف: طيب بشوف برا 



خرج بهدوء بس ملقاش حاجه ، وقف قدام باب الجنينه و عقد حواجبه ، كشاف الموبيل مبين بصمات صوابع على الازاز ، لف وشه للملحق الي كان في وش الجنينه و رجع بص على الازار ، قرب منه و اخد باله ان بصمات الصوابع كبيره 



سيف: هذي مو ريماس ، و اكيد مو سلمي 



سكت شويه و بص على الفيلا و رجع بص على الملحق 



سيف: لا مستحيل 



مشي بهدوء للملحق و خبط على الباب لحد ما فتحت له سلمي ، بمجرد ما شافته اتبدلت ملامحها و ابتسمت 



سلمي: هلا 
سيف: انت بخير 
سلمي: أيه بخير 
سيف: ريماس تعبانه شوي و كانت تبغاك فيكي تروحي لها 



ابتسمت سلمي و هزت راسها ، جت لها فرصه تدخل الفيلا 



سلمي: اكيد 



خرجت من الملحق و مشيت و هو فضل واقف ، بصت له و عقد حواجبها 



سلمي: ما بتجي 
سيف: بلحقك ، بروح اشتري علاج 



هزت راسها بمعني تمام و مشت للفيلا ، دخل الملحق و بص على تفاصيله ، بدأ يدور على أي حاجه تقتل الشك الي قلبه ، لحد ما لقى في الحمام لبس رجالي 



سيف: اذا الي في بالي صحيح و الله بموتك سلمي 



خرج من الملحق و دخل الفيلا بسرعه ، قفل الباب بالمفتاح و بدأ يقفل كل الشبابيك تحت انظار سلمي و ريماس 



ريماس: سيف ايش في 
سيف: ولا شي ، بس الجو بارد 



بص لسلمي بصه حاده و الي وقعت قلبها في رجلها 



سيف: انت معك نسخه من مفاتيح الفيلا صح 
سلمي: لا كنت استعمل مفاتيح ريماس مو معي 



شال المفاتيح المتعلقه في الباب و طلع حطهم في اوضته تحت انظار ريماس 



ريماس: ايش في سيف 
سيف: سلمي بتنام معنا في الفيلا اليوم 
ريماس: طيب فهمني ايش في 



قربت منه و مسكت دراعه 



ريماس: لقيت احد 



بصت سلمي لريماس برعب لاحظه سيف ، بص لسلمي 




        
          
                
سيف: لا ، بس للاحتياط 



مسحت على وشها بقلق واضح و سيف مركز مع حركاتها ، بص لريماس 



ريماس: طيب خلاص ، تعال كمل نوم 



طلع بعد ما بص لسلمي بصه فيها حده و سابها ركبها بتخبط في بعض ، بصت على باب الجنينه لقته مقفول و عبد السميع واقف برا بيشاور لها تكلمه ، اتصلت بيه 



عبد السميع: افتحي الباب 
سلمي: سيف مقفل الابواب كلها و بيخليني معهم اليوم 



عقد حواجبه 



عبد السميع: ليش ، هو ما شافني 
سلمي: يا اخي قلت لك لا تدخل كل شوي ، تراه يشك فيني 
عبد السميع: اتصرفي و دخليني 
سلمي: ايش اسوي انا مو بيدي شي 
عبد السميع: انا بتصرف 



قفل في وشها و هي حطت ايديها على خدها برعب و قلبها شويه و هيخرج من مكانه 
___________________________________



عبد الرحمن: سوار خلاص مو لازم اليوم 
سوار: لا طبعا انت ناسي بكرا أيه و لا أيه 
عبد الرحمن: الجمعه ايش فيها 



بصت له بلوم و فتحت الموبيل توريه التاريخ 



سوار: بكرا عيد ميلاد تركي 



حط ايده على راسه 



عبد الرحمن: اوف ، نسيت 
سوار: حد ينسى عيد ميلاد صاحبه 
عبد الرحمن: طيب ما حضرت هديه له 
سوار: مش لازم هديه ، انا هقولك هنعمل أيه 



غمزت و هو ضحك عليها 



عبد الرحمن: ايش هنسوى 
سوار: اخلص بس الي في ايدي و اقولك 



فرغت الخليط في الصنيه و دخلتهم الفرن ، لفت لقته واقف ، قربت منه و لفت ايديها ورا رقبته 



عبد الرحمن: ايش بنسوى 
سوار: مش جدو حاجز لكل واحد فينا شاليه 
عبد الرحمن: أيه 
سوار: احنا هنزود شويه تفاصيل صغنونه كدا في الشاليه بتاعهم 



سكتت و بصت له ، ضحك و مسك وسطها 



عبد الرحمن: و ايش بنزود 
سوار: الموضوع دا سيبه عليا انا هظبطهم ، انت بس ركز ان تركي ميدخلش الشاليه خالص خالص لحد ما اقولك اوك 



ضحك و شالها بس وهو بيشيلها صوباع رجليها خبط في الكرسي 



سوار: اه يا شرير صوباعي 



نزلها و و بص على صوباعها و ضحك



عبد الرحمن: اسف ، بس تراه بخير 
سوار: بخير أيه بس يا مفتري ، صوباعي حبيبي مات 



ضحك و نزل مسك صوباعها ، شالت رجليها بألم



سوار: همشي ازاي انا كدا دلوقتي 
عبد الرحمن: بحملك 
سوار: لا انا مش مستغنيه عن باقي صوابعي 




        
          
                
ضحك و شالها بهدوء و قعدها على الكنبه و راح جاب كريم يحطه على رجليها 



عبد الرحمن: مدي رجولك



مدت رجليها و بدأ يحط على صابعها 



سوار: بالراحه يا عبودي و الله بيوجع 
عبد الرحمن: ابغى اطمن بس انه ما انكسر ، حركيه 



حاولت تحركه لحد ما اتحرك حركه بسيطه ، مسك صابعها و بدأ يدلكه ، قامت مسكت ايده في ألم 



سوار: لا خلاص يا عبودي بيوجع 



مسك ايديها و باسها و قام يغسل ايديه ، فتحت التيليفزيون و جه قعد جنبها فتح دراعه ياخدها في حضنه ، قعدت و مشت صوباعها على ايديه



سوار: عبودي 
عبد الرحمن: عيون عبودي 
سوار: انت عارف انا نفسي في أيه 
عبد الرحمن: ايش 
سوار: دره 



بص لها عبد الرحمن ، غمضت عينها و بلعت ريقها 



سوار: دره مشويه طريه كدا و مسكره 
عبد الرحمن: جد 



فتحت عينيها و بصت له 



سوار: و الله ، طعمها في بقى 
عبد الرحمن: من وين اشتري لك الذره هذي 
سوار: هو مفيش عندكم دره المشويه 
عبد الرحمن: مو هذي الذره البيضا الي تنحط بالفرن و تنشوى ، الي بتكون على البحر 
سوار: ايوا ، هي دي بذات نفسها 



هرش في راسه و بص لها باستغراب 



عبد الرحمن: هذي بمصر ما في منها في السعوديه 



بصت له بزعل 



سوار: لا ، اتصرف انا عاوزه دره 
عبد الرحمن: و الله ما في 
سوار: اكيد في ، استني انا هثبت لك ان في 



فتحت موبايلها و بدأت تدور على أي محلات تبيع الدره دي ، قربت الموبيل منه 



سوار: أهو في محل أهو 
عبد الرحمن: سوار هذا بالرياض 
سوار: و أيه يعني 
عبد الرحمن: بينا و بين الرياض ٨ ساعات سفر 



قفلت الموبيل و ربعت ايديها 



سوار: استني انا اهرش في مناخيري يطلع لهم كوز دره بدل مناخيرهم 



ضحك و مسك مناخيرها 



عبد الرحمن: لا بيطلعو خشمهم صغير و حلو زي خشمك 
سوار: اضحك اضحك ، مهو انت مش عارف انا حاسه بايه دلوقتي 
عبد الرحمن: شوفي شي ثاني و بشتريه 
سوار: هو بمزاجي يا عبودي ، هي طلبت معايا دلوقتي دره 



ضحك و قرب منها باس راسها ، غمضت عينيها و اتوابت



سوار: انا زعلانه منك على فكره 



باس ايديها 



عبد الرحمن: ليش 
سوار: هصالحك لو جبت لي دره 
عبد الرحمن: يا سوار و الله ما في 
سوار: شيلني و طلعني لفوق 




        
          
                
فتحت عينها و بصت له 



سوار: و اوعي تخبط صوابعي ، وقول لليلي تتابع الكيكه



ضحك و شالها بعد ما قفل التيليفزيون 



عبد الرحمن: حاضر عيوني لأم العيال 
___________________________________



حاولت تنام بس معرفتش ، بدأت تتقلب في السرير اكتر من مره ، سمعت صوت عربيات خرجت البلكونه تشوفه ، لقت شباب مشغلين اغاني و باين انهم مش في وعيهم ، دخلت لما سمعت صوت الموبيل بيرن و نست البلكونه مفتوحه ، مسكت الموبيل لقت سيف باعت لها رساله 



سيف: نمتى 
ريماس: لا 
سيف: ليش للحين صاحيه 
ريماس: مو عارفه انام و انت 
سيف: افكر في شي ، ليش مو عارفه تنامي 
ريماس: اتذكرت اليوم الي دخل فيه الحرامي 
سيف: بجيك 



قفلت الموبيل و فتحت النور بصت على نفسها في المرايا سرحت شعرها و حطت ملمع سريع و اتعطرت ، خبط على الباب و فتحت له ، دخل و قعد على السرير قدامها 



ريماس: بايش تفكر 
سيف: انت تخرجين للحديقه 
ريماس: لا ، حتى ما نظفتها من فتره 



سكت و عرف ان إحساسه صح ، مسكت خدوده و بصت في عينيه 



ريماس: ايش فيك 
سيف: ولا شي ، يلا بكرا يومنا طويل 



نام و فرد ايده عشان تنام في حضنه ، بصت له بشك و نامت جنبه ، حضنها و باس جبهتها 



سيف: انا بساوي أي شي لأحميك ريماس 
ريماس: سيف 
سيف: عيونه 
ريماس: انت متأكد ان ما في شي؟ 
سيف: أيه ما في شي 



نامت في حضنه لحد ما اتأكد انها راحت في النوم و قام قفل النور من غير ما ياخد باله من البلكونه ، رجع نام جنبها في هدوء ، بدأ يحط رجل ورا التانيه لحد ما وصل للبلكونه ، دخل بهدوء و وقف لما لقي ريماس في حضن سيف و نايمين 



عبد السميع: اليوم بقتلك و الله بقتلك 



لف وشه يشوف أي حاجه مدببه يقدر يمسكها ، فجأه الدنيا اسودت في وشه و وقع على الارض ، مسكه قبل ما يقع على الارض و شاله خرجه برا الاوضه و دخل اوضته و قفل الباب ، رماه على الارض و الدم بيغلى في عروقه ، خرج من الاوضه و خبط على باب سلمي بصوت عالي 



سيف: اخرجي من هنا الحين 



خرجت سلمي و وشها اصفر ، مسكها من دراعها ، خرجت ريماس على صوته ، بص لها و زعق 



سيف: ما تخرجي من الغرفه 



لقت سيف ماسك دراع سلمي و بيدخلها اوضته ، جريت وراه و دخلت اوضته لقته بيزق سلمي على الارض جنب عبد السميع الي مرمي على الارض ، شهقت و حطت ايديها على بقا ، لف وشه و مسك دراعاتها جامد 



سيف: انا ما قلت ما تخرجي من الغرفه 
ريماس: ايش الي جاب عبد السميع هنا 
سيف: ريماس ، انا بالعافية امسك اعصابي ، ادخلى غرفتك 




        
          
                
لف وشه و مشت لبست عبايتها و حجابها ، و وقفت جنبه ، بص لها و رجع بص لسلمي الي كانت بترتعش من الخوف ، بدأ يزعق 



سيف: وانت من امتى تدخليه و تخرجيه من البيت ها 



بصت ريماس لسلمي بصدمه ، فضلت سلمي ساكته و بصت على ريماس و رجعت بصت على سيف 



سيف: ردي على احسن لك 



قامت و عدلت نفسها 



سلمي: انا ما ادري شي و الله 
سيف: يا سلام و انا المفروض اصدقك 
سلمي: بس فكر فيها ، ليش أدخله على ليش 
سيف: عشان انت مريضه و حقوده 
سلمي: و الله ما ساويت شي ، سيف انت تظلمني ، ترا هذا مجنون بريماس من زمان ، طبيعي يساوي كذا 
سيف: و كيف يدري بمكان غرفه ريماس ، و الملحق 
سلمي: لا لا اكيد مخربط ، يمكن شاف بنفسه ليش تظلمني انا 



مسح على وشه بمدايقه و رجع بص لها 



ريماس: سلمي اكيد ما تساوي كذا ، هي تهرب من عبد السميع 



لف وشه لريماس يبص لها 



سيف: هذي كذابه ، انا دخلت الملحق و شفت ملابسه بالحمام ، يعني تدري انه موجود 



اتغيرت ملامح سلمي و بصت لسيف و رجعت بصت لريماس الي اتغيرت ملامحها ، قربت ريماس منها و نزلت لمستواها 



ريماس: ليش 



سكتت سلمي و بصت لسيف الي ملامحه كانت حاده ، نزلت بعيونها لريماس لقتها مدمعه 



ريماس: مو انت شفتي كيف تعبت بحياتي ، كيف جاهدت و حاولت ، انت اكثر واحده شفتيني و انا اتأذي منه ، ليش 



فضلت ساكته و بصت لها 



ريماس: اذا بتعيشين معه من البدايه ليش لجأتيلي ، طيب ليش تساعديه يدخل بيتي ، كنت تدرين اني اخاف و احلم بكوابيس بسببه و انت ساكته ، كنت تدرين انه بيدخل يشوفني و انا مو متغطيه و انت ساكته ، انا ايش سويت لك عشان تساوي فيني كل هذا ، انت كنت صديقتي كنت أحبك اكثر من أي احد ثاني ، بس ابغى اعرف ليش 



اتغيرت ملامح سلمي و بصت لها بحده 



سلمي: انت جد ما تدري ليش ، انا ما في شي كنت ابغاه حصلته ، من وانا صغيره ، كنت ابغى ام زي أمك ، بس ماما تركتنا و هربت ، كنت ابغى اب زي ابوك ، بس بابا كان يشبهني بماما و يكرهني بحالي ، كنت ابغى درجات زي درجاتك بالمدرسه ، بس دائما انت المتوفقه و انا لا ، كنت ابغى أكمل تعليمي مثلك ، بس لا انت مو مثل ريماس ، مو بجمال ريماس ، مو بحظ ريماس ، حتى وقت ما اعجبت بسيف ، سيف ناظرك انت مو ناظرني انا ، ترانا متساويين غلطنا نفس الغلط ، ليش انت مو انا ، عايشه بفيلا و تاكلين احسن اكل و تنامين احسن نومه و انا بالفقر و النحس اتعذب ، كل يوم انضرب بسببك ، هذا الحيوان كل يوم يجيني سكران يضربني عشان مو قادر يحصلك ، ليش اتعذب انا و انت ترتاحين ، ايش فيك احسن مني 




        
          
                
مسك سيف دراع ريماس و شالها من الارض و هي مرسوم عليها ملامح الصدمه من كلام سلمي ، نزلت دمعه سريعه و أخدت نفس بهدوء 



ريماس: تدري ايش الفرق بين و بينك ، هذا 



شاورت على قلبها 



ريماس: هذا للحين ابيض ، بس انا بشرح لمين ، اذا انت ما تفهمين بالضرب تفهمين بالكلام 



بدأ عبد السميع يفوق ، وقف سيف قدام ريماس و خلاها ورا ضهره ، لف وشه لها 



سيف: ما تخافي انا هنا 



قام و اخد باله من سيف الي واقف قدامه و سلمي الي قاعده جنبه ، قام بهدوء و لمح ريماس ورا سيف 



سيف: عيونك معي هنا 



بص عبد السميع لسيف 



سيف: ايش تبغاني اسوي فيك الحين ها 



بص عبد السميع لريماس 



عبد السميع: تنامين بحضنه ها 



قرب سيف منه و مسك ياقته و بدأ يضرب فيه لحد ما وشه دمم ، سند على الدولاب و مسح الدم الي نازل من مناخيره ، قرب من سيف و هو بيبص لها 



سيف: ايش عاجبك فيه ها ، فلوسه 



ضربه بوكس خلاه يقع على الارض 



سيف: قلت لك كلامك معي مو معها 



لف وشه لريماس 



سيف: ارجعي غرفتك 
ريماس: لا أخاف 
سيف: ريماس الحين على غرفتك 



مسكت ضهره جامد و بدأت تعيط و تهز راسها بلا 



ريماس: لا 



قام بهدوء و ابتسم 



عبد السميع: عاجبك حضنه ، بس انت ما جربتي حضني يمكن يعجبك اكثر 



دخل عليه و بدأ يضربه لحد ما اغمى عليه ، قفل باب اوضته و دخل اوضته ريماس يتصل بالشرطه ، وصلت الشرطه و طلعو اخدو سيف و سلمي 



سلمي: لا انا ما ساويت شي ، ليش تاخذوني 



مشاها الظابط غصب و اتصل سيف بخالد 



سيف: ادري انك نايم 
خالد: لا لا انا للحين برا ، في شي 
سيف: عبد السميع اتهجم علينا بالبيت و اخته كانت مظبطاها معه ، طلبت الشرطه بس كنت ابغاك تتولى الموضوع 
خالد: طيب خلاص انا بتولى الباقي ، انت بخير انت زوجتك 
سيف: بخير الحمد لله ، خالد ما ابغاهم يطلعون من السجن 
خالد: خلاص اعتبره حصل 



قفل معاه و وقف مع الظباط لحد ما اخدو بصمات البيت كله و خرجو و الفجر بيأذن ، دخل اوضه ريماس لقاها قاعده و ضامه رجليها لصدرها و مغمضه عينيها ، قعد على السرير و فتحت عينيها بسرعه 



سيف: هذا انا 



قرب منها و اخدها في حضنه ، بدأت تعيط 



سيف: هش خلاص كل شي تمام ما تخافي ، المره هذي ما بيطلع من السجن 




        
          
                
حسس على ضهرها بهدوء 



سيف: قلت لك اني بساوي أي شي و أحميك صح ، ما تخافي و انا جنبك 



بدأ عياطها يهدى و يقل قامت غسلت وشها و اتوضت عشان تصلي 



سيف: لحظه بنصلي مع بعض 



قام اتوضى و صلي بيها ، خلص و لف وشه ليها ، نامت على رجله ، بص في الموبيل لقى الساعه ٤ 



سيف: اوف الساعه ٤ ، يلا يلا ما بتقدري تواصلي بكرا 



قامت 



ريماس: ما ابغى اروح بكرا 



قرب منها و مسك خدودها و ابتسم 



سيف: لا بتروحين و تسافرين و تنبسطين 
ريماس: بس سيف ..



قاطع كلامها 



سيف: بكرا يوم جديد ، خلاص كل شي له علاقه بالحي القديم انسيه ، الحين انت معي وما بتشوفي غير السعاده تمام 



حطت ايديها على ايده ، غمض عينه بألم و أخدت بالها ، نزلت ايده و بصت عليها ، كانت متعوره و فيها كدمات بسبب الضرب ، حطت ايديها على بقها 



ريماس: لحظه بجيب ثلج و كريم و اجيك 



قامت بهدوء و هي تبتص يمين و شمال بخوف ، نزلت وطلعت التلج و جابت كريم و طلعت له تاني ، حطت التلج على ايده بهدوء و هو مبتسم 



سيف: أحبك ريماس 



بصت له و ابتسمت 



ريماس: وانا أحبك 



قرب منها و باس شفايفها ، شال الحجاب من على راسها ، وبص لها بهدوء 



سيف: يلا خليكي ترتاحي 



قام معاها و نامو بهدوء 
___________________________________



بدأت العربيات تتجمع واحده ورا التانيه ، نزلت سالي ، من العربيه و جريت على محمد حضنته 



سالي: بحبك قد الدنيا كلها يا جدو و الله 



ضحك محمد 



محمد: و الله انك مجنونه 
سالي: اوعي تقول لتركي حاجه 
محمد: عيب 



ضحكت و باست خده 



محمد: بس سالي في رجال هنا 
سالي: أيه يا جدو ، دا عمو عبد الله و تركي ، مفيش حد غريب 



قرب تركي وهو شايل فهد ، بص لهم باستغراب 



تركي: على فكره انا الي زوجك مو جدي 



ضحك محمد 



محمد: تغار انت 
تركي: أيه أغار ، أحبك و ما اعرف أيش 



لف وشه و بان عليه المدايقه ، ضحكت سالي من غير صوت و قربت لتركي و باست خده 



سالي: كدا مرضي 




        
          
                
لف لها و ادالها فهد ، قرب من ودانها 



تركي: حسابك معي بعدين 



ضحكت و برق تركي ليها ، حطت ايديها على بقها ، بصت سالي لمحمد و ضحكت ، بص لها 



سالي: خلاص خلاص هدخل أهو 



دخلت عربيه عبد الرحمن و خرجو منها ، سلمو على الكل ، أستقبل عبد الله و محمد يس و ياسمين 



عبد الله: الله اكبر ، عيون جدهم 



بدؤا يطعلو اصوات توحي بالفرحه ، باس عبد الله راس سوار 



عبد الله: كيف الحمل معك 
سوار: الحمد لله يا بابا تمام 



بص لعبد الرحمن 



عبد الله: كيف حالك ابني 
عبد الرحمن: بخير الحمد لله 



قربت ليلي تأخد الاولاد 



عبد الله: لا لا اتركيهم معي شوي 
سوار: طيب انا هدخل يا بابا عاوز حاجه 
عبد الله: شكرا حبيبتي 



أخد محمد باله من مشيتها بسبب صوباعها 



محمد: ايش فيها رجولك
سوار: صوباعي اتخبط امبارح
محمد: طيب انتبهي و انت ماشيه 
سوار: حاضر يا جدو 



دخلت ليلي وراها و بعد شويه دخلت عربيه ريان ، نزلت ساره و ريان بهدوء و استقبلت عمها و جدها بالحضن ، بصت على يس و ياسمين



ساره: يا زينهم كيف كبرو 



مسكت ساره يس و بدأت تبوسه ، وتشم ريحته 



ساره: اخ ، كيفه حلو و جميل 



بصت لريان و ابتسمت ، لمس راسه و باسه و رجع بص على عبد الرحمن 



ريان: ما بيشبهوك ابدا
عبد الرحمن: كلهم سوار 
تركي: انت ما شفت فهد ، الحين صار سالي 
عبد الرحمن: جد 
تركي: كله سالي 
عبد الرحمن: العيله هذي فيها المشكله 
ريان: خاف على ولدك الجديد ليشبه سوار هو كمان 
عبد الرحمن: بنشوف بنشوف 



دخلت ساره و بعد شويه دخلت عربيه سيف ، سلمو عليهم و دخلت ريماس بهدوء 



تركي: ايش فيك عيونك وارمين 
سيف: ما نمت زين 



بص عبد الرحمن على ايده و مسكها 



عبد الرحمن: مو عيونه بس الوارمين ، شكلك كنت تتهاوش امس 
ريان: اتهاوشت مع زوجتك و لا ايش 
سيف: ايش ايش لا ما في شي زي كذا 
تركي: طيب أشرح 



قرب عبد الله من تجمعهم 



عبد الله: ادخلو بنفطر و نطلع على الطريق ان شاء الله 
ريان: ان شاء الله عمي 



مشي عبد الله و رجعو بصو لسيف 



عبد الرحمن: ايش في 
سيف: بس اتهاوشت امس مع رجال كان يجاكر ريماس 
ريان: كذا 




        
          
                
شاور على ايده 



ريان: انت ما كنت تتهاوش ، انت كنت تنتقم 
تركي: بصراحه يدك مورمه
سيف: عادي يا شباب ، انا جيعان و ما فطرت يلا 
___________________________________



كانو قاعدين بياكلو وقفت سالي قدامهم 



سالي: انا مجهزالكم حته بروجرام انما أيه تحفه 
ساره: انا ما صدقت وقت ريان قالي ، قلت اكيد هذي افكار سالي 



ضحكت فدوى



فدوى: الوحيده الي تقدر على جدك 
جهاد: انا ابغى شاليه لحالي 
فدوى: انت معنا جوجو ، لين تتزوجين حبيبتي تاخذين شاليه لحالك 



بصت ساره لفدوى و عينيها فيها اسئله كتير ، شاورت لها تصبر 



سالي: بصو احنا هنروح الاول نعد في شاليهاتنا و ننزل نعد على البحر شويه ، كدا او كدا محدش هناك اصلا الكل في امتحانات ، بعد كدا هنروح نتغدي في مكان حلو كدا و نعمل عيد ميلاد تركي هناك و السهره بقا براحتكم ، كل واحده و جوزها 



غمزت ليهم 



جهاد: سالي ، انا هنا على فكره 
ريماس: صحيح سالي في هنا صغار 



بصت جهاد لريماس 



جهاد: انا مو صغيره انا بدخل العشرين بعد كم شهر 
سوار: العمر كله يا جوجو 
ساره: اليوم اسعد يوم بحياتي 
جهاد: ليش
ساره: باكل اكل حلو 



ضحكو الكل و بصو لساره 



ساره: ايش اسوى ما اساوي شي حلو ، و الله ما ادري كيف ريان متحملني 
سالي: عادي عادي هتاخديلك شوط حلو كدا لحد ما اكلك بتظبط ، سوار كانت تبطبخ لي لما كنت احب اصالح تركي 



ضحك الكل قامت سوار تجيب ميه و رجعت تاني 



ريماس: سوار ، صحيح انت بأي شهر الحين 
سوار: بالخامس 
سالي: استني استني ، الخامس ازاي 
سوار: و الله في الخامس 
ساره: بأي وقت يظهر جنس الجنين 
جهاد: بالرابع 
ريماس: لا مذاكره انت 
حفصه: عرفتي جنس الجنين 



هزت راسها بمعني اه 



سالي: أيه دا ومتعرفينيش 
ساره: يلا سوار قولى 



شاورت على جنبها اليمين 



سوار: لَيّا 



شاورت على جنبها الشمال 



سوار: لؤي 



صرخت سالي بحماس



سالي: توأم 



هزت راسها بمعني اه ، قامت البنات كلها تبارك لها ، وقفت جهاد و شغلت اغاني 



جهاد: لا اتركو الفطور الحين و يلا نرقص 



قامو يرقصو كلهم و قومو سوار معهم بعد شويه الكل اتجمع في عربيته و طلعو على الطريق ، شبكت ايديها في ايده 




        
          
                
ريماس: تدري ان سوار حامل بتوأم 



بص لها و ابتسم 



سيف: جد 
ريماس: و الله ، لؤي و لَيّا 
سيف: ما شاء الله ، بيكون عندهم ٤ اولاد 
ريماس: أيه ما شاء الله 



قرب ايديها و باسها 



سيف: و عقبال اولادنا 



ابتسمت بهدوء 



ريماس: امين 
___________________________________



كانت حاضنه فهد و قاعده بتغني مع الاغنيه 



سالي: يلا يا فهوده غني معايا 



ضحك تركي و قرب باس راسها 



تركي: سمحتكم تصارخون ايش في 
سالي: اقولك بس تمسك نفسك 



بص لها 



تركي: قولي 
سالي: سوار حامل في توأم تاني 



ضحك و بان عليه علامات الدهشه 



تركي: لا تمزحين 
سالي: و الله ، كانت عارفه و مقالتليش 
تركي: ما شاء الله 



بص لها و قرص وسطها 



سالي: اه ، أيه يا متوحش انت 
تركي: سوار بتحصل high score و احنا لسه بفهد 
سالي: صحيح مهو انت مش خسران حاجه 



ضحك و بص لها 



سالي: اضحك اضحك ، ما انا الي هصوت في الولاده و تكذب عليا تاني تقولى سهله ، اضحك
تركي: انت ما نسيتي 
سالي: أنسى ، دا انا عمري ما هنسى ، كل ما الطلق يحمى اقول خلاص مش هيحصل حاجه تاني ألاقي الي اسوء منه ، دا انا كنت بموت 
تركي: ايش اسوى ، انت لحالك كنت خايفه ، اقولك الولاده صعبه 
سالي: لا لا سيبني اتصدم و اصوت زي المجانين 



مسك ايديها و باسها 



تركي: احبك يا مجنونتي انتي 
___________________________________



ساره: شفت كيف كانو حلوين ، جد يتاكلو 



ابتسم ريان و بص لها 



ساره: شفت اسنانهم كيف طلعت 
ريان: تحبين الاطفال انت 
ساره: كثير ، أيه صحيح سوار حامل بتوأم 



بص ريان لها بتعجب 



ريان: توأم ثاني
ساره: أيه ، شكلها كيوت كثير و بطنها ظاهره 



سكت ريان و ابتسم ، بصت له ساره 



ساره: وقت ربنا يرزقنا بطفل ايش تحب يكون 



بص لها و ابتسم 



ريان: ما ادري ، أي شي 
ساره: انا ابغاه بنت 
ريان: ليش 
ساره: ادلعها كذا و اساوي لها تسريحات 



مسك ايديها و باسها 



ريان: ان شاء الله يرزقنا بالبنين و البنات 
ساره: امين 
___________________________________




        
          
                
سوار: مقولكش على الي عملوه 



ضحك عبد الرحمن و حط ايده على بطنها 



عبد الرحمن: المهم انهم بخير 
ليلي: ست سوار ، انت كدا عاوزه تاخدي بالك من صحتك اكتر 
سوار: انا زي الفل أهو متقلقيش 
ليلي: استني عليا بس نرجع و انا اطبخلك طبخه من بتوع الصعايده ترم عضمك 



ضحكت سوار و بصت لليلي



سوار: لا انا مش عاوزه اكله من الصعايده انا عاوزه دره 



بص عبد الرحمن ليها 



عبد الرحمن: يا بنت الحلال كيف اقنعك انها مو بالسعودية 
ليلي: استني استني انا هحيبلك دره 



بصت لليلي 



سوار: بجد ازاي 
ليلي: البت ساميه ابنها جاي من مصر كمان يومين هخليه يجيب لك دره 
سوار: انا لسه هستني يومين ، مفيش حاجه دلوقتي 
ليلي: كان على عيني يا ست سوار 
سوار: خلاص ماشي هستني 



بصت لعبد الرحمن 



سوار: انا لسه زعلانه على فكره 



غمضت عينيها و شمت 



سوار: استني انا شامه ريحه تفاح 
عبد الرحمن: سوار انت تتحومين على تفاح ولا ذره 



فتحت عينيها 



سوار: الاتنين ، انا عاوزه تفاح 



ضحك و هز راسه 



عبد الرحمن: حاضر هذا سهل ، بس ندخل جده و اشتري لك من المول 
سوار: انا عاوزه المصري 



بص لها عبد الرحمن 



عبد الرحمن: انا رأيي ننزل مصر تقضي فتره وحامك هناك 
سوار: اكيد هتلاقي ، التفاح المصري مشهور 
عبد الرحمن: شي ثاني 
سوار: لا خلاص كدا تمام يا عبودي 
___________________________________



عبد السميع: انا ما ساويت شي ، تراه ضربني لين طحت ايش انت ما تشوف 
خالد: اتكلم بطريقه تليق بالمكان ، انا للحين ما إستخدمت القوه 
عبد السميع: تراه يكذب انا ما ساويت شي 



فتح خالد ملف عبد السميع و فيه لقطات صور له من كاميرا عمود النور و هو بيطلع البلكونه و هو بيدخل البيت و بيلف حوليه 



خالد: هذي بس صور ، في تسجيلات صوت و صوره ، وفي مكالمات مع اختك المزيونه ، ها في شي ثاني تبغى تقوله 



قلب الصفحه 



خالد: اه صحيح نسيت ، هذي بصماتك يعني انت لابسها لابسها 



بص خالد له و ابتسم ، سكت عبد السميع و بص لخالد 



خالد: انا شفت اشكال و ألوان ، بس خسيس مثلك ما شفت ، تضرب البنات ، و تدخل بيوتهم ، تكشف عرضهم ، و فوق كذا كمان تبعت احد يسرقهم 




        
          
                
بص عبد السميع لخالد في استغراب ، قلب الصفحه على صوره رامي 



خالد: مو هذا رامي صاحبك 



بص على الصوره و سكت 



خالد: يعني حتى و انت بالسجن ما اتعظت بل خططت ليهم صح 
عبد السميع: طيب انا ساويت كل شي بس هذي ما ساويتها 
خالد: اقنعني أيه يلا 
عبد السميع: و الله مو انا ، انا ما شفته من وقت دخولى السجن 



خبط خالد ايده على الترابيزة بعصبيه و قام 



خالد: تراك تستهبل انت ، هو اعترف و قال انك باعته 
عبد السميع: و الله العظيم ما حصل ، شوف مين الي سوى كذا 



سكت عبد السميع 



عبد السميع: سلمي ، هي الي سوت كل شي 



ضحك خالد و قعد 



خالد: حتى اختك تبيعها ، طيب بنشوف 



خرج عبد السميع مع الظباط و دخلت سلمي بتعيط ، بص لها خالد و شبك ايده قدمها و سكت 



سلمي: انا ما ساويت شي ، تراه كان يضربني مثل ريماس ، و الله انا ضحيه 



فضل ساكت و بيبص في عينيها ، لف وشه و فتح ملف في صور ليها و هي بتفتح له باب الملحق 



خالد: و الضحيه تساعد المعتدي 
سلمي: اذا ما كنت أدخله كان يضربني 



رفعت كمها عشان توريه 



سلمي: شوف بنفسك ، و الله جسمي اتورم بسببه 



لف وشه من غير ما يبص عليها ، سكتت و نزلت كمها بهدوء و رجعت تعيط و بدأت تتكلم و هي مش في وعيها



سلمي: انا ضحيه و الله العظيم ضحيه 
خالد: ايش اقوالك عن رامي 
سلمي: هذا الغبي كنت ادري انه بيذكر اسمي 



بص لها خالد و ابتسم ، استوعبت الي قالته ، لف خالد وشه و شاور للظابط الي برا ، دخل الظابط 



خالد: استدعي رامي للتحقيق 



رجع بص لريماس الي حطت ايديها على بقها من الصدمه 



خالد: كل شي بيظهر واحد ورا الثاني ، ما تتعجلي 
___________________________________



سوار: يلا يا عبودي قبل ما يدخلو الشاليه 



مشت قدامه بتعرج بسبب صوباعها ، مسك ايديها و بص لها 



عبد الرحمن: للحين تألمك 
سوار: في حد كدا حب يوجب معايا راح مموتلى صباعي 



ضحك و مشي جنبها بهدوء ، أخدت منه الشنطه و طلعت الشاليه بتاعهم ، لفت له



سوار: اوعي يجي
عبد الرحمن: حاضر حاضر 



دخلت و قفلت الباب عليها ، مشي و طلب من تركي يقف جنبه يشوف العربيه  ، بعد نص ساعه خرجت سوار و اتصلت بعبد الرحمن تقوله انها خلصت ، دخل كل واحد الشاليه بتاعه ، فتح تركي باب الشاليه لقي الاوضه متزوقه بالورد و البلالين منفوخه على السرير ، تورته صغيره و عليها رقم ٣٣ ، بصو وراهم لما سمعو صوت سوار و عبد الرحمن 




        
          
                
سوار: سنه حلوه يا جميل 
عبد الرحمن: سنه حلوه يا جميل 
سوار: سنه حلوه يا تركي 
عبد الرحمن: سنه حلوه يا جميل



وقف بيضحك و راح حضنهم ، قربت سالي من سوار و همست في ودانها 



سالي: مقولتيليش ليه اقف معاكي 
سوار: انت دورك جاي بعدين 



شاورت على علبه صغيره على السرير 



سوار: دي هديتي انا و عبد الرحمن ، اوعي يفتحها دلوقتي دي لزوم السهره 
سالي: يالهوي 
سوار: في كارت صغير جوا ، خليه يقرأه لما يشوف الي جوا 



باست خدها 



سوار: have fun يا بطه 



مشت من جنبها و مسكت دراع عبد الرحمن 



سوار: يلا يا عبودي 
تركي: ما بتاكلو الكيكه 
سوار: لا لا ، في تفاح هناك مستنيني 



ضحك تركي 



تركي: تتوحمي على تفاح انت 
عبد الرحمن: تفاح مصري و ذره مصريه ، ناقص تقولى ابغى أسلك اسناني بسفح الهرم 



ضحكو طبطب على كتفه 



تركي: مو حامل بتوأم أتحمل 



ضحكو و خرجو برا الاوضه 
___________________________________



قعدو قدام البحر شدت سالي ايد تركي 



سالي: يلا و حياتي 
تركي: طيب طيب 



نزلو ، قام عبد الرحمن و مسك ايد سوار 



عبد الرحمن: يلا 
سوار: يلا 



مشت بهدوء و نزلو البحر ، بصت ساره لريان ، قرب منها و همس في ودانها 



ريان: يلا ننزل 
ساره: اخاف 
ريان: ليش 
ساره: كذا اخاف من البحر 
ريان: طيب تعالي نتمشى 



قامو و بدؤا يتمشو ، قرب سيف من ريماس 



سيف: ننزل 
ريماس: يلا 



قام و نزل معاها ، كان كل واحد في جنب مع مراته ، قعدت جهاد تبص لهم بهدوء ، بصت لعبد الله 



جهاد: عمي 
عبد الله: عيون عمك 
جهاد: ابغى انزل البحر فيك تدخل معي 



قام عبد الله و ابتسم 



عبد الله: يلا 
فدوى: بس بهدوء عشان قلبك 
عبد الله: حاضر حاضر 
___________________________________



ريماس: بس بس خلاص 
سيف: ريماس المي ما وصلت لصدري حتى 
ريماس: لا خلاص كذا حلو 
سيف: طيب شوي كمان 
ريماس: لا سيف انا قصيره بغرق 



ضحك و شالها 



سيف: لا ما بتغرقين 



دخل شويه لحد ما الميه وصلت لنص صدره ، نزلها و هي قربت منه ومسكت في رقبته لما حست ان الارض بعيده 




        
          
                
ريماس: سيف انا ما ادري كيف اسبح 
سيف: طيب و ايش المشكله 
ريماس: مو حاسه بالارض 
سيف: و ايش المشكله انا احس فيها ما تخافي 



بصت حوليها ، البحر فاضي مفيش غير عيلتهم بس الي في البحر 



ريماس: يما يخوف 



ضحك ، حط ايده على خدها و قرب منها و باس شفايفها 



ريماس: سيف 
سيف: ما في أحد مركز ، كل واحد مع مرته 
ريماس: ولو 



قربت ايده من رجليها ، اتخضت و ضمن رجليها لصدرها 



سيف: هذي يدي 



قربت ايده تاني تطمنها 



سيف: عادي 



ريحت جسمها و بعدت عنه شويه ، بصت للبحر تاني 



ريماس: البحر دائما كذا هادى ؟ 
سيف: لا مو دايما ، الفتره هذي عشان موسم تزاوج اسماك القرش فمو موجودين الحين 
ريماس: ايش 



برقت و سابت ايديها ، بس نزلت بجسمها تحت الميه ، مسكها و طلعها و بدأ يضحك ، قربت منه و حاوطت رجليها وسطه ، مسحت وشها من الميه و بصت عليه 



سيف: ليش خفتي ، ترا المكان امان 
ريماس: انت تتكلم جد ولا تمزج 
سيف: لا ما امزح ، هذا افضل مكان للي يحب ينزل وما احد يشوفه 
ريماس: طيب اذا الحين الاسماك مو موجوده ، ليش الناس مو هنا 
سيف: طيبعي ما يكونون هنا ، بيتاكلو 



بصت له ريماس برعب 



سيف: اوقات وقت التزواج تخرج كم سمكه كذا عن الطريق و أي شي بوجهها بتاكله 



قربت منه و بدأت تبص يمين و شمال 



ريماس: يعني ممكن يكون في سمكه هنا
سيف: ممكن 
ريماس: و تاركنا هنا ، يلا نطلع 



بصت للباقين 



ريماس: اكيد ما يدرون ، لازم يطلعون 



مسك وسطها و قربها منه 



سيف: ريماس امزح 



بصت له بلوم و فكت رجليها من وسطه ، بس شدها ليه مره ثانيه 



سيف: سمكه القرش تخليك قريبه كذا ، يمكن الحوت يخليك تحددين معاد الزواج 



ضربت كتفه بلوم 



ريماس: تراني خفت 
سيف: و انا أتركك تخافي ! 
ريماس: دب 
سيف: دب دب مو مشكله 
___________________________________



ريان: جد ما تبغي تنزلى 
ساره: بصراحه ، ما احب الرمل يدخل برجولى 



ضحك 



ريان: هذا بس 
ساره: بمره قصرتني ما ادري شي برجولى و من وقتها اخاف انزل 
ريان: طيب و اذا رجولك ما لمست الارض 
ساره: افكر 




        
          
                
شالها و دخل بيها 



ساره: ريان 
ريان: عيون ريان 
ساره: طيب خلينا قريب منهم 
ريان: حاضر 



مشي ريان يرجع وهو في البحر عشان يقرب لهم ، اتكعبل في صخره و وقع هو ساره ، قام ومسكها تاني



ساره: انت بخير 
ريان: بخير بخير ، رجولى انخرجت بس 



مسكت ايده و مشت بين برا البحر ، قعد على الشط و رفع رجله ، رفعت النقاب 



ريان: نزلي نقابك 
ساره: ما اقدر اتنفس ، كله ماي 



قعدت على ركبها و مسكت رجله ، بقت بدايه صباعه متعور 



ساره: هذا يحتاج دكتور 
ريان: عادي ساره 
ساره: لا مو عادي 



لمست صوباعه و اتألم ، جسمها قشعر و غمضت عينيها و ضمت ايديها لصدرها 



ساره: اسفه اسفه ، طيب يلا نرجع بيشوفك عبد الرحمن او تركي 



قامو بهدوء نزل نقابها و بص لها 



ريان: خلينا هنا لين ينشف لبسك 
ساره: بينشف ريان و احنا بنمشي 
ريان: كلامي واضح
___________________________________



عدى اليوم و اتجمعو و اتغدو مع بعض ، قعدت البنات مع بعض و الرجاله مع بعض 



تركي: تراك اسد ها 



ضحك عبد الرحمن و فضل ساكت 



سيف: يا حلو تنحرج انت 
ريان: الحفله عليك اليوم 



بص عبد الرحمن لريان و حدف المخده على وشه 



ريان: ايش توأمين ورا بعض 
عبد الرحمن: الله اكبر ، يا اخي اذكر الله 
ريان: اللهم بارك ما شاء الله 
تركي: احكي كيف كانت حاله سوار وقت درت 



ضحك عبد الرحمن



عبد الرحمن: صدمه ، فقدت النطق و الاحساس 
سيف: و انت 
عبد الرحمن: كنت اضحك ، ايش اسوى 



بص تركي لعبد الرحمن و رفع حاجبه 



تركي: بريء انت ايش تسوي صحيح 
عبد الرحمن: و الله ما بتركك 



قام تركي و قام عبد الرحمن وراه ، قعد يجري و عبد الرحمن وراه لحد ما وقف تركي بتعب 



تركي: خلاص خلاص 
عبد الرحمن: انا اسد ها 



جري و تركي بيجري قدامه ، لحد ما رجع مكانه 



تركي: خلاص يا عبودي 



قعد بهدوء و بص له 



عبد الرحمن: مو حلوه منك 
تركي: بس حلوه من سوار ها 



ضحكو و رمي المخده عليه 



عبد الرحمن: بتكون تحت يدي قريب ما تخاف ، بس وقتها ما برحمك ، لا انت ولا ابو رجول مكسره




        
          
                
بص له سيف و ضحك 



سيف: يوم تحملها تكسر اصبعك 
ريان: ايش اسوي ما شفت الحجره 
سيف: و الله عيب عيب 



ضحك و بص لهم 



ريان: ايش تركتو الاسد و تشوفوني انا 
عبد الرحمن: بس يا ابو اصبع مكسور انت ، انت حتى ما تقدر تجري 
ريان: نشوف 
سيف: بس يا ريان ، انت ما قدرت على ساره ، بتقدر على الاسد 



خبط عبد الرحمن المخده في وش سيف و بص لريان 



عبد الرحمن: ساويتها بدالك 
ريان: لا استني انا بصرف حالي معاه 



قام وهو بيسند على تركي ، قام سيف 



سيف: انا اذا اتمشيت بسبقه 
ريان: بنشوف بنشوف 



قام عبد الرحمن و مسكه 



عبد الرحمن: خلاص خلاص ، ارتاح عشان اصبعك 



بص له ريان ، ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: و الله اتكلم جد ، بتتعب اكثر و ساره للحين تحتاجك ها 
___________________________________



ريماس: تألمك 
سوار: جدا 



قعدت سالي جنبها و حطت التلج على رجليها بهدوء 



سالي: دا انت كنت بتشوطي الكرسي ولا أيه 
سوار: يا ريت كانت اهون 
ساره: ليش ، ايش سببها 



بصت لهم 



سوار: زوجي المبجل جاي يشيلني راح موت صوباعي 



ضحكو 



ساره: ريان اليوم شالني و اصبعه انكسر 
سالي: يالهوي ، انت عملتي أيه في الراجل دا لسه عريس جديد 
ساره: ما شاف الصخره و وقعنا بالبحر 



ضحكو كلهم 



ريماس: اليوم سيف وهمني ان في اسماك قرش بالبحر 
سوار: وانت طبعا شجاعه جدا 
ريماس: جدا ، كنت ببكي من الخوف 



ضحكو بصت سالي لريماس 



سالي: رورو بقولك أيه عاوزه اسألك على حاجه كدا هموت و اعرفها 
ريماس: ايش 
سالي: بس اوعي تزعلى 
ريماس: قولي 
سالي: اومال هي فين صاحبتك العقربه دي ، مجتش معاكي ليه



سكتت ريماس و ابتسمت بهدوء 



ريماس: ما صارت صديقتي خلاص 
ساره: ليش اتهاوشتو 
ريماس: أيه 
جهاد: ليش ، تراك كنت تحبينها 



سكتت ريماس و بدأت تلعب في ايديها بتوتر ، بصت سوار عليها و مسكت ايد سالي و ضغطت عليها 



سوار: المهم انت كويسه دلوقتي 
ريماس: الحمد لله بخير 
سوار: هو دا المطلوب 



بدأت البنات تتفرق ، قعدت ساره جنب سوار 



ساره: خطبها 
سوار: بتهزري 
ساره: خالتي قالتلي اليوم 
سوار: خطبها امتى 
ساره: بعد زيارتهم بيوم 
سوار: طب أيه جهاد عرفت 
ساره: لا خالتي لسه ما قالت لها 
سوار: يا رب يوافقو ، يبقى عندي عروستين 
ساره: مين الثانيه 
سوار: بدور ، خطبها واحد كدا بس لسه مردتش عليه 
ساره: لا ابغى اعرف 
سوار: هنعد و نقررها متخافيش 
___________________________________




        
          
                
تركي: هدايا كثير 
سالي: لسه في هديه انت مشفتهاش 
تركي: ايش 



مسكت العلبه و حطتها قدامه فتحها و طلع الي فيها و على وشه ملامح الصدمه ، بص لها 



سالي: في ورقه جوا 



مسك الورقه لقى مكتوب فيها 



* ليله سعيده يا تركي و لا تنسي تخاوي فهد ، عبد الرحمن * 
*انا الي شارياه ، سوار* 



أخدت منه العلبه 



سالي: عن إذنك بقا يا أبو فهد ، نيم فهد ها 
___________________________________



نامت في حضنه بهدوء و حطت ايديها على بطنها 



سوار: النهارده كان يوم جميل أوي 
عبد الرحمن: أيه كان حلو 



اتاوبت و غمضت عينيها 



سوار: بحبك يا عبودي 



بص لها و باس راسها 



عبد الرحمن: و انا أحبك 



لقت وشها ودفت راسها في صدره 



سوار: تصبح على خير 
عبد الرحمن: وانت من اهل الخير
___________________________________



قعد على السرير و رفع رجله بهدوء ، قعدت جنبه و بصت على رجليه 



ساره: تألمك 
ريان: عادي عادي 



قامت جابت له حبايتن مسكن 



ساره: يلا حبيبي ، بيسكنو الألم 



اخد منها الحبوب و فرد ايده ياخدها في حضنه 



ريان: بس لو ما خبطت بهذي الصخره 
ساره: ما تقول لو 
ريان: و الله كنت بساوي اشياء كثيره 



قربت منه و باست خده 



ساره: نعوضها وقت ثاني مو مشكله 



لف لها و ابتسم 



ريان: بس ابغي تعويض عن سوء حاله رجولى 



ابتسمت و باست شفايفه



ساره: يلا نام تصبح على خير 
___________________________________



كان مقرب منها بحيث يكون صدره لضهرها ، دفن راسه في رقبتها و غمض عينيه ، حاوطها من وسطها 



سيف: أحبك 
ريماس: وانا كمان أحبك 



سكتت 



ريماس: سيف 
سيف: نعم 
ريماس: بفكر يكون الزواج الاسبوع الجاي 



فتح عيونه و قام بص لها بهدوء 



سيف: الي سمعته صح 



ابتسمت بهدوء و قامت بصت له 



ريماس: مناسب ولا نأجله 
سيف: واذا مو مناسب نخليه مناسب ، ترا انا استني اللحظه هذي من زمان 



ابتسمت بهدوء ، حضنها و باس راسها 



سيف: هانت هانت ، بس اسبوع كمان 



بصت البلكونه و رجعت بصت لسيف ، لف وشه و ابتسم ، قام قفلها و رجع نام و اخدها في حضنه 



سيف: ما في شي بيخوفك او يؤذيك و انا هنا 
ريماس: انا ما اخاف و انت جنبي 



ابتسم بهدوء و باس راسها ، غمض عينيه لحد ما راح في النوم 
___________________________________



ريم: انا ابغى ارجع السعوديه 
فهد: لا 



بدأت تزعق و هو بيزعق معاها 



ريم: انا هنا لحالي كل اليوم ، ببلد غريب حتى ما افهم لغتهم ، ليش حابسني هنا لحالي 
فهد: ريم تراني تعبان مو فاضي لسوالف الحريم هذي 
ريم: ايش السوالف في كذا ، اقولك انا مخنوقه ، طول اليوم لحالي ، انت ما تحس فيني 



رمي الموبيل على الكنبه بعصبيه 



فهد: و الله كان ممكن ما تحسي بالوحده بس اذا كنتي تجيبي اولاد 



سكتت و بصت له بهدوء ، لف وشه بعصبيه 



فهد: اسف ما اقصد 



طلعت للاوضه و دخلت الحمام و فتحت الميه ،  دخلت تحت الميه و بدأت تعيط ، طلع وراها و خبط على الباب 



فهد: ريم ، اخرجي 



مردتش عليه و رجعت تعيط تاني 



فهد: ريم انا اسف ، بس قلتها بوقت عصبيه 



مردتش عليه ، فضل واقف شويه لحد ما تعب ، نام على السرير بهدوء و هي طلعت تشوفه لقته نايم ، بصت له بهدوء و أخدت مخدتها و نامت على الكنبه الي تحت ، بصت للسقف و نزلت دمعه سريعه 



ريم: مو ذنبي اذا كنت ما بجيب اولاد 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent