رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع و الستون 64 - بقلم ياسمين
part 64 افراج
عدى شهرين و الامور هاديه في كل البيوت ، ساره و ريان سافرو شهر عسلهم و رجعو ، سوار اتحسنت و بقت احسن ، تركي قدم لسالي في الجامعه و بدأت تنزل فعلا ، سلمي نقلت الملحق و عايشه فيه و عبد السميع استغل دا و فضل قاعد معاها يتابع ريماس و سيف ، عبد السميع بيطلع لريماس كل فتره و التانيه و حفظ مداخل و مخارج الفيلا و بقى بيتحرك براحته من غير ما حد يشوفه ، شافته كلم مره بس قدر انه يبعد و محدش يثبت انه كان موجود
سلمي: يا حيوان
مسك شعرها و قرب وشه من وشها
عبد السميع: لسانك طويل سلمي ، ايش ما تخافين
سلمي: خلاص اسفه اسفه
زقها و وقعت على الارض ، نزل لمستواها و هي ماسكه شعرها من الالم
عبد السميع: لولا ان ضربك بيترك أثر و ننفضح و الله كنت كسرت عظامك تحت ايدي
بصت له بتحدى و عيونها مدمعه
سلمي: شاطر بس تتشطر على ، مو قادر تأخذها تتشطر على انا ، صحيح كيف تناظرك اصلا ، زوجها يعطيها كل شي و انت ولا شي حشره
مسك دراعاتها و رفعها عشان تقف و ضربها قلم دمم شفايفها ، بصت له و ابتسمت
سلمي: جرحت رجولتك صح ، عيش شوي من الي عشته بسببك
ضربها قلم تاني و مسك رقبتها و ضغط عليها ، فتحت عينيها و بدأت تخبط على صدره لما حست انها بتتخنق ، سابها و وقعت على الارض بتكح و تتنفس بصعوبه ، اخد نفس و لبس شماخه و بص لها
عبد السميع: انا بوريها مين الحشره ، بثبت لها و لك اني مو اقل من الحيوان الي معها ، اليوم بخليها ملكي انا
خرج برا الملحق و دخل الفيلا بهدوء ، وقف في الفراغ الي بين الحيطه و السلم الي يطلع على الاوض يبص عليهم ، كانت نايمه على رجله و هو بيبص لها و قاعد بيلمس وشها
ريماس: ايش
سيف: ما فكرتي بميعاد الزواج
قامت من على رجله و قعدت قدامه ، عدلت شعرها و مسكت ايده و سكتت ، قرب منها و رفع راسها بحيث يواجه عينيها
سيف: تحتاجين وقت اكثر
ريماس: أيه شوي
سيف: خدي كل الوقت الي تبغيه ، بس لا تطولين علي
مسك ايديها و باسها
سيف: ترا يا بنت الحلال انا اتعذب
بصت له و ضحكت باحراج ، حطت ايديها على وشها و سندت راسها على صدره ، باس راسها و حسس على ضهرها
سيف: طيب بتحمل الله يصبرني ، بكرا تجمع العيله تتذكري
رفعت راسها و هزتها
سيف: ابغاك ترتاحي اليوم جدي مساوي مفاجئه بكرا
ريماس: اي مفاجئه
سيف: مفاجئه و خلاص
ريماس: طيب ايش هي قول و ما بقول لأحد
سيف: لأ هذا سر
ريماس: الله يخليك قول
سيف: لا لا لا
قربت منه و باست خده
ريماس: كذا بتقول
سيف: بفكر
باست خده التاني
ريماس: وكذا
سيف: احس اني بقول
حط صوباعه على شفايفه و بص لها
ريماس: بس بتقول
سيف: بقول
قربت منه و باست شفايفه بسرعه ، بص لها و رفع حاجبه
ريماس: يلا قول
سيف: ايش هذي !
ريماس: ايش يلا قول انا ساويتها
سيف: كذا تقولى ساويتيها
سكتت ريماس و بصت له و قامت
ريماس: خلاص ما ابغى اعرف
قام وراها و حضنها من ضهرها و باس كتافها
سيف: بنسافر بكرا
لفت له بتحمس
ريماس: جد
سيف: جد
ريماس: وين
سيف: بنروح جده
ريماس: بس ايش بنسوى في جده
سيف: الفتره هذي ما في شباب بالبحر ، نقدر نروح و نغير جو
ريماس: بس احنا بشهر ١٢
سيف: الجو هناك حلو بننبسط
ريماس: طيب في بحر ؟
بصت له مستنيه يرد ، ابتسم و هز راسه
سيف: بننزل
اتنططت و حضنته
ريماس: أحبك أحبك أحبك أحبك
ضحك و باس خدها ، بص في عيونها و ابتسم
سيف: عاهدت عمي بدر اني ما بزعل العيون هذي ابدا
ريماس: فديت الي ما يزعل عيوني و الله
أتاوب و ابتسمت
ريماس: اطلع نام و انا بخلص كم شي بالمطبخ
سيف: مو وقته اليوم
ريماس: لا ما بيكون في وقت بكرا ، بخلص و انام
باس راسها و طلع اوضته ينام ، وقفت مبسوطه و راحت للمطبخ تحت انظار عبد السميع الي متابعاها و ملامح المدايقه ظاهره في وشه
___________________________________
وقفت قدام المطبخ تبص عليه و على ملامحها المدايقه ، مسكت موبايلها و بعتت لسوار تشوف اذا هي صاحيه ولا لا ، اتصلت عليها و فتحت video call و حطت الموبيل على الترابيزة يواجه البتوجاز
سوار: متقلقيش يا ساره الموضوع سهل و الله
ساره: لا مو سهل ، تراني احاول من شهر
سوار: طيب واحده واحده انت عاوزه تعملى أيه
ساره: شي للتحليه
سوار: طيب عندك أيه
مسكت الموبيل و فتحت الادراج و صورت لها الي عندها
ساره: ها ايش اسوي
سوار: طب ما انتي عندك جيلي اهو
ساره: بساوي حلا جيلي لا ابغى شي ثاني
سوار: طب طلعي الكريم شانتيه
ساره: ايش هذا
سوار: كريمه الخفق يا ساره
طلعت الكيس
ساره: ايش اسوي بعد
سوار: طلعي الكاكاو و لو عندك بسكوت ساده طلعيه
طلعت المكونات و مشت ورا سوار واحده واحده
سوار: فرغي الكريم شانتيه عليها من فوق بهدوء و امسحي اطراف الصنيه بهدوء و حطيها في الفريزر
ساره: بس كذا
سوار: اه شفتي بقا ، سهله خالص أهي
ساره: طيب بيطلع حلو
سوار: هيطلع تحفه متقلقيش ، سيبك بقا من المطبخ و قوليلي اخبارك أيه
ساره: بخير
غمزت لها و ابتسمت
ساره: سوار
سوار: نعم
ساره: باخذ رأيك بشي
سوار: قولى يا قلبي
ساره: تدري عمر
سوار: مين عمر
ساره: صديق ريان ، امام المسجد
سوار: اه اه افتكرته ، ماله
ساره: زارنا من يومين بالبيت مع اهله و كذا و جهاد كانت معي تساعدني هى و خالتي
سوار: جميل
ساره: امه كانت تناظر جهاد كثير و انا و خالتي لاحظنا بس ما اتكلمنا
ابتسمت سوار
سوار: ايوا اشجيني
ضحكت ساره و فهمت ان سوار فهمت
ساره: بآخر اليوم عزمتنا امه نزورهم ببيتهم و اصرت على وجود جهاد
سقفت سوار و ضحكت
سوار: كلمتي جهاد في حاجه
ساره: لا جهاد ما فهمت شي اصلا ، و افكر اني ما اقول لها شي
سوار: هو حصل حاجه رسمي ، خطبها او كدا
ساره: لا لا هذا احساسي ، امه ما اتكلمت بشي
سوار: خلاص و لا اكن حاجه حصلت ، عيشي طبيعي لحد ما يحصل حاجه
ساره: بس احس عمر شاب طيب
سوار: هو شكله محترم ، بس متعيشيش في الجو أوي ، اذا ربنا رايد لها عمر هيجي لحد عندها ، وليكي في ريان عبره
ضحكت و ابتسمت و سندت راسها على ايديها
ساره: احلى عبره
ضحكت و لفت وشها لعبد الرحمن و رجعت لفت وشها لساره
سوار: طيب يا سرسوره متنسيشهوش في الفريزر يتلج ، طلعيه كمان ١٠ دقائق كدا
ساره: اوك
سوار: باي
قفلت معاها و لفت تبص على الفيلا ، ريان خرج يكشف على العربيه في مركز الصيانه من نص النهار و لسه مجاش ، مسكت موبايلها و بعتت له
ساره: إشتقت لك
قعدت شويه لحد ما فتح الرساله و رد عليها
ريان: وانا اكثر
ساره: بتتأخر
ريان: لا خلاص ساعه و بكون بالبيت
ساره: اوك
قفلت معاه و طلعت تغير هدومها ، نزلت ولعت بخور في الفيلا و قعدت تتفرج على التيليفزيون شويه ، بعد شويه دخل و ابتسم لما شم ريحه البخور ، قرب بهدوء يشوفها لما سمع التيليفزيون شغال ، قرب لقاها ممدده على الكنبه و مركزه على الفيلم ، نزل باس راسها و هي رفعت راسها و بصت له
ساره: اخيرا جيت
قربت منه و حضنته
ساره: إشتقت لك
ريان: و انا اكثر
دفن راسه في رقبتها و شم شعرها
ريان: ريحتك تذوبني يا بنت فهد
ضحكت بهدوء و بصت في عيونه
ساره: ريان
ريان: عيون ريان
ساره: يلا ساويت لك حلا
ريان: و الله
ساره: بس و الله حلو ، مو مثل كل مره
ضحك و باس ايديها
ريان: طيب بنشوف
طلع الاوضه و غير هدومه و نزل لقاها في المطبخ ، قرب منها و شالها حطها على الرخامه
ساره: لا استني
قرب منها و حط راسه على صدرها و غمض عينيه ، حطت ايديها على راسه و حسست على شعره
ساره: ريان
ريان: نعم
ساره: انت بخير
ريان: عندي لك مفاجئه
ابتسمت بفرح
ساره: جد ايش في
رفع راسه و بص لها مبتسم
ريان: بنسافر بكرا
ساره: و الله وين
ريان: جده
ساره: و عزيمه جدي
ريان: كلنا بنروح
ساره: كلنا ، سيف و كذا
هز راسه بمعني اه
ريان: جهزي شي للبحر
حضنته و لفت رجليها حولين وسطه و قعت تبوس في خده
ساره: احبه احبه احبه احبه ي رب هذا الانسان احبه
نزلت من الرخامه بسرعه و طلعت الاوضه
ريان: و الحلا
ساره: مو الحين
ضحك و بص للصنيه
ريان: شكلك مسويه شي حلو ساره
___________________________________
وقفت تجهز اكل لبكرا و كل شويه تحس ان في حد وراها تلف وشها مش شايفه حد ، خلصت و خرجت من المطبخ بس لمحت ضل حد واقف ورا السلالم ، مشت كهربا في جسمها و مسكت السكينه تقرب بهدوء ، وقفت قبل الضل بشويه
ريماس: سيف قال ما تساوي شي لحالك
غيرت اتجاهها و طلعت اوضه سيف ، نزلت لمستواه و صوتها في الخوف
ريماس: سيف
فتح عينه بهدوء و بص لها
سيف: ايش
ريماس: في أحد بالبيت
قام من على السرير بسرعه و فتح نور الاوضه
سيف: وين
ريماس: لمحت ظله ورا السلالم
لمح السكينه في ايديها و بص لها
ريماس: ما ساويت شي طلعت لك علطول
مشي قدامها و هي وراه ، لف وشه و بص لها
سيف: خليك هنا ما تتحركي
ريماس: لا انا معك
سيف: ريماس
ريماس: و الله ما أتركك
مسكت ايده ، ومشي بهدوء لحد ما نزل ، مسك منها السكينه و قرب من تحت السلم بس ملقاش حد ، وقفت وراه مش مصدقه
سيف: ما في شي ريماس
ريماس: لا و الله انا شفت الظل
سيف: ريماس انت بس متوتره
ريماس: لا انا ادري ايش الي شفته
سيف: يلا ريماس ما في شي
ريماس: سيف انا مو مجنونه ، انا ادري ايش الي شفته
قرب منها و حضنها
سيف: طيب بشوف برا
خرج بهدوء بس ملقاش حاجه ، وقف قدام باب الجنينه و عقد حواجبه ، كشاف الموبيل مبين بصمات صوابع على الازاز ، لف وشه للملحق الي كان في وش الجنينه و رجع بص على الازار ، قرب منه و اخد باله ان بصمات الصوابع كبيره
سيف: هذي مو ريماس ، و اكيد مو سلمي
سكت شويه و بص على الفيلا و رجع بص على الملحق
سيف: لا مستحيل
مشي بهدوء للملحق و خبط على الباب لحد ما فتحت له سلمي ، بمجرد ما شافته اتبدلت ملامحها و ابتسمت
سلمي: هلا
سيف: انت بخير
سلمي: أيه بخير
سيف: ريماس تعبانه شوي و كانت تبغاك فيكي تروحي لها
ابتسمت سلمي و هزت راسها ، جت لها فرصه تدخل الفيلا
سلمي: اكيد
خرجت من الملحق و مشيت و هو فضل واقف ، بصت له و عقد حواجبها
سلمي: ما بتجي
سيف: بلحقك ، بروح اشتري علاج
هزت راسها بمعني تمام و مشت للفيلا ، دخل الملحق و بص على تفاصيله ، بدأ يدور على أي حاجه تقتل الشك الي قلبه ، لحد ما لقى في الحمام لبس رجالي
سيف: اذا الي في بالي صحيح و الله بموتك سلمي
خرج من الملحق و دخل الفيلا بسرعه ، قفل الباب بالمفتاح و بدأ يقفل كل الشبابيك تحت انظار سلمي و ريماس
ريماس: سيف ايش في
سيف: ولا شي ، بس الجو بارد
بص لسلمي بصه حاده و الي وقعت قلبها في رجلها
سيف: انت معك نسخه من مفاتيح الفيلا صح
سلمي: لا كنت استعمل مفاتيح ريماس مو معي
شال المفاتيح المتعلقه في الباب و طلع حطهم في اوضته تحت انظار ريماس
ريماس: ايش في سيف
سيف: سلمي بتنام معنا في الفيلا اليوم
ريماس: طيب فهمني ايش في
قربت منه و مسكت دراعه
ريماس: لقيت احد
بصت سلمي لريماس برعب لاحظه سيف ، بص لسلمي
سيف: لا ، بس للاحتياط
مسحت على وشها بقلق واضح و سيف مركز مع حركاتها ، بص لريماس
ريماس: طيب خلاص ، تعال كمل نوم
طلع بعد ما بص لسلمي بصه فيها حده و سابها ركبها بتخبط في بعض ، بصت على باب الجنينه لقته مقفول و عبد السميع واقف برا بيشاور لها تكلمه ، اتصلت بيه
عبد السميع: افتحي الباب
سلمي: سيف مقفل الابواب كلها و بيخليني معهم اليوم
عقد حواجبه
عبد السميع: ليش ، هو ما شافني
سلمي: يا اخي قلت لك لا تدخل كل شوي ، تراه يشك فيني
عبد السميع: اتصرفي و دخليني
سلمي: ايش اسوي انا مو بيدي شي
عبد السميع: انا بتصرف
قفل في وشها و هي حطت ايديها على خدها برعب و قلبها شويه و هيخرج من مكانه
___________________________________
عبد الرحمن: سوار خلاص مو لازم اليوم
سوار: لا طبعا انت ناسي بكرا أيه و لا أيه
عبد الرحمن: الجمعه ايش فيها
بصت له بلوم و فتحت الموبيل توريه التاريخ
سوار: بكرا عيد ميلاد تركي
حط ايده على راسه
عبد الرحمن: اوف ، نسيت
سوار: حد ينسى عيد ميلاد صاحبه
عبد الرحمن: طيب ما حضرت هديه له
سوار: مش لازم هديه ، انا هقولك هنعمل أيه
غمزت و هو ضحك عليها
عبد الرحمن: ايش هنسوى
سوار: اخلص بس الي في ايدي و اقولك
فرغت الخليط في الصنيه و دخلتهم الفرن ، لفت لقته واقف ، قربت منه و لفت ايديها ورا رقبته
عبد الرحمن: ايش بنسوى
سوار: مش جدو حاجز لكل واحد فينا شاليه
عبد الرحمن: أيه
سوار: احنا هنزود شويه تفاصيل صغنونه كدا في الشاليه بتاعهم
سكتت و بصت له ، ضحك و مسك وسطها
عبد الرحمن: و ايش بنزود
سوار: الموضوع دا سيبه عليا انا هظبطهم ، انت بس ركز ان تركي ميدخلش الشاليه خالص خالص لحد ما اقولك اوك
ضحك و شالها بس وهو بيشيلها صوباع رجليها خبط في الكرسي
سوار: اه يا شرير صوباعي
نزلها و و بص على صوباعها و ضحك
عبد الرحمن: اسف ، بس تراه بخير
سوار: بخير أيه بس يا مفتري ، صوباعي حبيبي مات
ضحك و نزل مسك صوباعها ، شالت رجليها بألم
سوار: همشي ازاي انا كدا دلوقتي
عبد الرحمن: بحملك
سوار: لا انا مش مستغنيه عن باقي صوابعي
ضحك و شالها بهدوء و قعدها على الكنبه و راح جاب كريم يحطه على رجليها
عبد الرحمن: مدي رجولك
مدت رجليها و بدأ يحط على صابعها
سوار: بالراحه يا عبودي و الله بيوجع
عبد الرحمن: ابغى اطمن بس انه ما انكسر ، حركيه
حاولت تحركه لحد ما اتحرك حركه بسيطه ، مسك صابعها و بدأ يدلكه ، قامت مسكت ايده في ألم
سوار: لا خلاص يا عبودي بيوجع
مسك ايديها و باسها و قام يغسل ايديه ، فتحت التيليفزيون و جه قعد جنبها فتح دراعه ياخدها في حضنه ، قعدت و مشت صوباعها على ايديه
سوار: عبودي
عبد الرحمن: عيون عبودي
سوار: انت عارف انا نفسي في أيه
عبد الرحمن: ايش
سوار: دره
بص لها عبد الرحمن ، غمضت عينها و بلعت ريقها
سوار: دره مشويه طريه كدا و مسكره
عبد الرحمن: جد
فتحت عينيها و بصت له
سوار: و الله ، طعمها في بقى
عبد الرحمن: من وين اشتري لك الذره هذي
سوار: هو مفيش عندكم دره المشويه
عبد الرحمن: مو هذي الذره البيضا الي تنحط بالفرن و تنشوى ، الي بتكون على البحر
سوار: ايوا ، هي دي بذات نفسها
هرش في راسه و بص لها باستغراب
عبد الرحمن: هذي بمصر ما في منها في السعوديه
بصت له بزعل
سوار: لا ، اتصرف انا عاوزه دره
عبد الرحمن: و الله ما في
سوار: اكيد في ، استني انا هثبت لك ان في
فتحت موبايلها و بدأت تدور على أي محلات تبيع الدره دي ، قربت الموبيل منه
سوار: أهو في محل أهو
عبد الرحمن: سوار هذا بالرياض
سوار: و أيه يعني
عبد الرحمن: بينا و بين الرياض ٨ ساعات سفر
قفلت الموبيل و ربعت ايديها
سوار: استني انا اهرش في مناخيري يطلع لهم كوز دره بدل مناخيرهم
ضحك و مسك مناخيرها
عبد الرحمن: لا بيطلعو خشمهم صغير و حلو زي خشمك
سوار: اضحك اضحك ، مهو انت مش عارف انا حاسه بايه دلوقتي
عبد الرحمن: شوفي شي ثاني و بشتريه
سوار: هو بمزاجي يا عبودي ، هي طلبت معايا دلوقتي دره
ضحك و قرب منها باس راسها ، غمضت عينيها و اتوابت
سوار: انا زعلانه منك على فكره
باس ايديها
عبد الرحمن: ليش
سوار: هصالحك لو جبت لي دره
عبد الرحمن: يا سوار و الله ما في
سوار: شيلني و طلعني لفوق
فتحت عينها و بصت له
سوار: و اوعي تخبط صوابعي ، وقول لليلي تتابع الكيكه
ضحك و شالها بعد ما قفل التيليفزيون
عبد الرحمن: حاضر عيوني لأم العيال
___________________________________
حاولت تنام بس معرفتش ، بدأت تتقلب في السرير اكتر من مره ، سمعت صوت عربيات خرجت البلكونه تشوفه ، لقت شباب مشغلين اغاني و باين انهم مش في وعيهم ، دخلت لما سمعت صوت الموبيل بيرن و نست البلكونه مفتوحه ، مسكت الموبيل لقت سيف باعت لها رساله
سيف: نمتى
ريماس: لا
سيف: ليش للحين صاحيه
ريماس: مو عارفه انام و انت
سيف: افكر في شي ، ليش مو عارفه تنامي
ريماس: اتذكرت اليوم الي دخل فيه الحرامي
سيف: بجيك
قفلت الموبيل و فتحت النور بصت على نفسها في المرايا سرحت شعرها و حطت ملمع سريع و اتعطرت ، خبط على الباب و فتحت له ، دخل و قعد على السرير قدامها
ريماس: بايش تفكر
سيف: انت تخرجين للحديقه
ريماس: لا ، حتى ما نظفتها من فتره
سكت و عرف ان إحساسه صح ، مسكت خدوده و بصت في عينيه
ريماس: ايش فيك
سيف: ولا شي ، يلا بكرا يومنا طويل
نام و فرد ايده عشان تنام في حضنه ، بصت له بشك و نامت جنبه ، حضنها و باس جبهتها
سيف: انا بساوي أي شي لأحميك ريماس
ريماس: سيف
سيف: عيونه
ريماس: انت متأكد ان ما في شي؟
سيف: أيه ما في شي
نامت في حضنه لحد ما اتأكد انها راحت في النوم و قام قفل النور من غير ما ياخد باله من البلكونه ، رجع نام جنبها في هدوء ، بدأ يحط رجل ورا التانيه لحد ما وصل للبلكونه ، دخل بهدوء و وقف لما لقي ريماس في حضن سيف و نايمين
عبد السميع: اليوم بقتلك و الله بقتلك
لف وشه يشوف أي حاجه مدببه يقدر يمسكها ، فجأه الدنيا اسودت في وشه و وقع على الارض ، مسكه قبل ما يقع على الارض و شاله خرجه برا الاوضه و دخل اوضته و قفل الباب ، رماه على الارض و الدم بيغلى في عروقه ، خرج من الاوضه و خبط على باب سلمي بصوت عالي
سيف: اخرجي من هنا الحين
خرجت سلمي و وشها اصفر ، مسكها من دراعها ، خرجت ريماس على صوته ، بص لها و زعق
سيف: ما تخرجي من الغرفه
لقت سيف ماسك دراع سلمي و بيدخلها اوضته ، جريت وراه و دخلت اوضته لقته بيزق سلمي على الارض جنب عبد السميع الي مرمي على الارض ، شهقت و حطت ايديها على بقا ، لف وشه و مسك دراعاتها جامد
سيف: انا ما قلت ما تخرجي من الغرفه
ريماس: ايش الي جاب عبد السميع هنا
سيف: ريماس ، انا بالعافية امسك اعصابي ، ادخلى غرفتك
لف وشه و مشت لبست عبايتها و حجابها ، و وقفت جنبه ، بص لها و رجع بص لسلمي الي كانت بترتعش من الخوف ، بدأ يزعق
سيف: وانت من امتى تدخليه و تخرجيه من البيت ها
بصت ريماس لسلمي بصدمه ، فضلت سلمي ساكته و بصت على ريماس و رجعت بصت على سيف
سيف: ردي على احسن لك
قامت و عدلت نفسها
سلمي: انا ما ادري شي و الله
سيف: يا سلام و انا المفروض اصدقك
سلمي: بس فكر فيها ، ليش أدخله على ليش
سيف: عشان انت مريضه و حقوده
سلمي: و الله ما ساويت شي ، سيف انت تظلمني ، ترا هذا مجنون بريماس من زمان ، طبيعي يساوي كذا
سيف: و كيف يدري بمكان غرفه ريماس ، و الملحق
سلمي: لا لا اكيد مخربط ، يمكن شاف بنفسه ليش تظلمني انا
مسح على وشه بمدايقه و رجع بص لها
ريماس: سلمي اكيد ما تساوي كذا ، هي تهرب من عبد السميع
لف وشه لريماس يبص لها
سيف: هذي كذابه ، انا دخلت الملحق و شفت ملابسه بالحمام ، يعني تدري انه موجود
اتغيرت ملامح سلمي و بصت لسيف و رجعت بصت لريماس الي اتغيرت ملامحها ، قربت ريماس منها و نزلت لمستواها
ريماس: ليش
سكتت سلمي و بصت لسيف الي ملامحه كانت حاده ، نزلت بعيونها لريماس لقتها مدمعه
ريماس: مو انت شفتي كيف تعبت بحياتي ، كيف جاهدت و حاولت ، انت اكثر واحده شفتيني و انا اتأذي منه ، ليش
فضلت ساكته و بصت لها
ريماس: اذا بتعيشين معه من البدايه ليش لجأتيلي ، طيب ليش تساعديه يدخل بيتي ، كنت تدرين اني اخاف و احلم بكوابيس بسببه و انت ساكته ، كنت تدرين انه بيدخل يشوفني و انا مو متغطيه و انت ساكته ، انا ايش سويت لك عشان تساوي فيني كل هذا ، انت كنت صديقتي كنت أحبك اكثر من أي احد ثاني ، بس ابغى اعرف ليش
اتغيرت ملامح سلمي و بصت لها بحده
سلمي: انت جد ما تدري ليش ، انا ما في شي كنت ابغاه حصلته ، من وانا صغيره ، كنت ابغى ام زي أمك ، بس ماما تركتنا و هربت ، كنت ابغى اب زي ابوك ، بس بابا كان يشبهني بماما و يكرهني بحالي ، كنت ابغى درجات زي درجاتك بالمدرسه ، بس دائما انت المتوفقه و انا لا ، كنت ابغى أكمل تعليمي مثلك ، بس لا انت مو مثل ريماس ، مو بجمال ريماس ، مو بحظ ريماس ، حتى وقت ما اعجبت بسيف ، سيف ناظرك انت مو ناظرني انا ، ترانا متساويين غلطنا نفس الغلط ، ليش انت مو انا ، عايشه بفيلا و تاكلين احسن اكل و تنامين احسن نومه و انا بالفقر و النحس اتعذب ، كل يوم انضرب بسببك ، هذا الحيوان كل يوم يجيني سكران يضربني عشان مو قادر يحصلك ، ليش اتعذب انا و انت ترتاحين ، ايش فيك احسن مني
مسك سيف دراع ريماس و شالها من الارض و هي مرسوم عليها ملامح الصدمه من كلام سلمي ، نزلت دمعه سريعه و أخدت نفس بهدوء
ريماس: تدري ايش الفرق بين و بينك ، هذا
شاورت على قلبها
ريماس: هذا للحين ابيض ، بس انا بشرح لمين ، اذا انت ما تفهمين بالضرب تفهمين بالكلام
بدأ عبد السميع يفوق ، وقف سيف قدام ريماس و خلاها ورا ضهره ، لف وشه لها
سيف: ما تخافي انا هنا
قام و اخد باله من سيف الي واقف قدامه و سلمي الي قاعده جنبه ، قام بهدوء و لمح ريماس ورا سيف
سيف: عيونك معي هنا
بص عبد السميع لسيف
سيف: ايش تبغاني اسوي فيك الحين ها
بص عبد السميع لريماس
عبد السميع: تنامين بحضنه ها
قرب سيف منه و مسك ياقته و بدأ يضرب فيه لحد ما وشه دمم ، سند على الدولاب و مسح الدم الي نازل من مناخيره ، قرب من سيف و هو بيبص لها
سيف: ايش عاجبك فيه ها ، فلوسه
ضربه بوكس خلاه يقع على الارض
سيف: قلت لك كلامك معي مو معها
لف وشه لريماس
سيف: ارجعي غرفتك
ريماس: لا أخاف
سيف: ريماس الحين على غرفتك
مسكت ضهره جامد و بدأت تعيط و تهز راسها بلا
ريماس: لا
قام بهدوء و ابتسم
عبد السميع: عاجبك حضنه ، بس انت ما جربتي حضني يمكن يعجبك اكثر
دخل عليه و بدأ يضربه لحد ما اغمى عليه ، قفل باب اوضته و دخل اوضته ريماس يتصل بالشرطه ، وصلت الشرطه و طلعو اخدو سيف و سلمي
سلمي: لا انا ما ساويت شي ، ليش تاخذوني
مشاها الظابط غصب و اتصل سيف بخالد
سيف: ادري انك نايم
خالد: لا لا انا للحين برا ، في شي
سيف: عبد السميع اتهجم علينا بالبيت و اخته كانت مظبطاها معه ، طلبت الشرطه بس كنت ابغاك تتولى الموضوع
خالد: طيب خلاص انا بتولى الباقي ، انت بخير انت زوجتك
سيف: بخير الحمد لله ، خالد ما ابغاهم يطلعون من السجن
خالد: خلاص اعتبره حصل
قفل معاه و وقف مع الظباط لحد ما اخدو بصمات البيت كله و خرجو و الفجر بيأذن ، دخل اوضه ريماس لقاها قاعده و ضامه رجليها لصدرها و مغمضه عينيها ، قعد على السرير و فتحت عينيها بسرعه
سيف: هذا انا
قرب منها و اخدها في حضنه ، بدأت تعيط
سيف: هش خلاص كل شي تمام ما تخافي ، المره هذي ما بيطلع من السجن
حسس على ضهرها بهدوء
سيف: قلت لك اني بساوي أي شي و أحميك صح ، ما تخافي و انا جنبك
بدأ عياطها يهدى و يقل قامت غسلت وشها و اتوضت عشان تصلي
سيف: لحظه بنصلي مع بعض
قام اتوضى و صلي بيها ، خلص و لف وشه ليها ، نامت على رجله ، بص في الموبيل لقى الساعه ٤
سيف: اوف الساعه ٤ ، يلا يلا ما بتقدري تواصلي بكرا
قامت
ريماس: ما ابغى اروح بكرا
قرب منها و مسك خدودها و ابتسم
سيف: لا بتروحين و تسافرين و تنبسطين
ريماس: بس سيف ..
قاطع كلامها
سيف: بكرا يوم جديد ، خلاص كل شي له علاقه بالحي القديم انسيه ، الحين انت معي وما بتشوفي غير السعاده تمام
حطت ايديها على ايده ، غمض عينه بألم و أخدت بالها ، نزلت ايده و بصت عليها ، كانت متعوره و فيها كدمات بسبب الضرب ، حطت ايديها على بقها
ريماس: لحظه بجيب ثلج و كريم و اجيك
قامت بهدوء و هي تبتص يمين و شمال بخوف ، نزلت وطلعت التلج و جابت كريم و طلعت له تاني ، حطت التلج على ايده بهدوء و هو مبتسم
سيف: أحبك ريماس
بصت له و ابتسمت
ريماس: وانا أحبك
قرب منها و باس شفايفها ، شال الحجاب من على راسها ، وبص لها بهدوء
سيف: يلا خليكي ترتاحي
قام معاها و نامو بهدوء
___________________________________
بدأت العربيات تتجمع واحده ورا التانيه ، نزلت سالي ، من العربيه و جريت على محمد حضنته
سالي: بحبك قد الدنيا كلها يا جدو و الله
ضحك محمد
محمد: و الله انك مجنونه
سالي: اوعي تقول لتركي حاجه
محمد: عيب
ضحكت و باست خده
محمد: بس سالي في رجال هنا
سالي: أيه يا جدو ، دا عمو عبد الله و تركي ، مفيش حد غريب
قرب تركي وهو شايل فهد ، بص لهم باستغراب
تركي: على فكره انا الي زوجك مو جدي
ضحك محمد
محمد: تغار انت
تركي: أيه أغار ، أحبك و ما اعرف أيش
لف وشه و بان عليه المدايقه ، ضحكت سالي من غير صوت و قربت لتركي و باست خده
سالي: كدا مرضي
لف لها و ادالها فهد ، قرب من ودانها
تركي: حسابك معي بعدين
ضحكت و برق تركي ليها ، حطت ايديها على بقها ، بصت سالي لمحمد و ضحكت ، بص لها
سالي: خلاص خلاص هدخل أهو
دخلت عربيه عبد الرحمن و خرجو منها ، سلمو على الكل ، أستقبل عبد الله و محمد يس و ياسمين
عبد الله: الله اكبر ، عيون جدهم
بدؤا يطعلو اصوات توحي بالفرحه ، باس عبد الله راس سوار
عبد الله: كيف الحمل معك
سوار: الحمد لله يا بابا تمام
بص لعبد الرحمن
عبد الله: كيف حالك ابني
عبد الرحمن: بخير الحمد لله
قربت ليلي تأخد الاولاد
عبد الله: لا لا اتركيهم معي شوي
سوار: طيب انا هدخل يا بابا عاوز حاجه
عبد الله: شكرا حبيبتي
أخد محمد باله من مشيتها بسبب صوباعها
محمد: ايش فيها رجولك
سوار: صوباعي اتخبط امبارح
محمد: طيب انتبهي و انت ماشيه
سوار: حاضر يا جدو
دخلت ليلي وراها و بعد شويه دخلت عربيه ريان ، نزلت ساره و ريان بهدوء و استقبلت عمها و جدها بالحضن ، بصت على يس و ياسمين
ساره: يا زينهم كيف كبرو
مسكت ساره يس و بدأت تبوسه ، وتشم ريحته
ساره: اخ ، كيفه حلو و جميل
بصت لريان و ابتسمت ، لمس راسه و باسه و رجع بص على عبد الرحمن
ريان: ما بيشبهوك ابدا
عبد الرحمن: كلهم سوار
تركي: انت ما شفت فهد ، الحين صار سالي
عبد الرحمن: جد
تركي: كله سالي
عبد الرحمن: العيله هذي فيها المشكله
ريان: خاف على ولدك الجديد ليشبه سوار هو كمان
عبد الرحمن: بنشوف بنشوف
دخلت ساره و بعد شويه دخلت عربيه سيف ، سلمو عليهم و دخلت ريماس بهدوء
تركي: ايش فيك عيونك وارمين
سيف: ما نمت زين
بص عبد الرحمن على ايده و مسكها
عبد الرحمن: مو عيونه بس الوارمين ، شكلك كنت تتهاوش امس
ريان: اتهاوشت مع زوجتك و لا ايش
سيف: ايش ايش لا ما في شي زي كذا
تركي: طيب أشرح
قرب عبد الله من تجمعهم
عبد الله: ادخلو بنفطر و نطلع على الطريق ان شاء الله
ريان: ان شاء الله عمي
مشي عبد الله و رجعو بصو لسيف
عبد الرحمن: ايش في
سيف: بس اتهاوشت امس مع رجال كان يجاكر ريماس
ريان: كذا
شاور على ايده
ريان: انت ما كنت تتهاوش ، انت كنت تنتقم
تركي: بصراحه يدك مورمه
سيف: عادي يا شباب ، انا جيعان و ما فطرت يلا
___________________________________
كانو قاعدين بياكلو وقفت سالي قدامهم
سالي: انا مجهزالكم حته بروجرام انما أيه تحفه
ساره: انا ما صدقت وقت ريان قالي ، قلت اكيد هذي افكار سالي
ضحكت فدوى
فدوى: الوحيده الي تقدر على جدك
جهاد: انا ابغى شاليه لحالي
فدوى: انت معنا جوجو ، لين تتزوجين حبيبتي تاخذين شاليه لحالك
بصت ساره لفدوى و عينيها فيها اسئله كتير ، شاورت لها تصبر
سالي: بصو احنا هنروح الاول نعد في شاليهاتنا و ننزل نعد على البحر شويه ، كدا او كدا محدش هناك اصلا الكل في امتحانات ، بعد كدا هنروح نتغدي في مكان حلو كدا و نعمل عيد ميلاد تركي هناك و السهره بقا براحتكم ، كل واحده و جوزها
غمزت ليهم
جهاد: سالي ، انا هنا على فكره
ريماس: صحيح سالي في هنا صغار
بصت جهاد لريماس
جهاد: انا مو صغيره انا بدخل العشرين بعد كم شهر
سوار: العمر كله يا جوجو
ساره: اليوم اسعد يوم بحياتي
جهاد: ليش
ساره: باكل اكل حلو
ضحكو الكل و بصو لساره
ساره: ايش اسوى ما اساوي شي حلو ، و الله ما ادري كيف ريان متحملني
سالي: عادي عادي هتاخديلك شوط حلو كدا لحد ما اكلك بتظبط ، سوار كانت تبطبخ لي لما كنت احب اصالح تركي
ضحك الكل قامت سوار تجيب ميه و رجعت تاني
ريماس: سوار ، صحيح انت بأي شهر الحين
سوار: بالخامس
سالي: استني استني ، الخامس ازاي
سوار: و الله في الخامس
ساره: بأي وقت يظهر جنس الجنين
جهاد: بالرابع
ريماس: لا مذاكره انت
حفصه: عرفتي جنس الجنين
هزت راسها بمعني اه
سالي: أيه دا ومتعرفينيش
ساره: يلا سوار قولى
شاورت على جنبها اليمين
سوار: لَيّا
شاورت على جنبها الشمال
سوار: لؤي
صرخت سالي بحماس
سالي: توأم
هزت راسها بمعني اه ، قامت البنات كلها تبارك لها ، وقفت جهاد و شغلت اغاني
جهاد: لا اتركو الفطور الحين و يلا نرقص
قامو يرقصو كلهم و قومو سوار معهم بعد شويه الكل اتجمع في عربيته و طلعو على الطريق ، شبكت ايديها في ايده
ريماس: تدري ان سوار حامل بتوأم
بص لها و ابتسم
سيف: جد
ريماس: و الله ، لؤي و لَيّا
سيف: ما شاء الله ، بيكون عندهم ٤ اولاد
ريماس: أيه ما شاء الله
قرب ايديها و باسها
سيف: و عقبال اولادنا
ابتسمت بهدوء
ريماس: امين
___________________________________
كانت حاضنه فهد و قاعده بتغني مع الاغنيه
سالي: يلا يا فهوده غني معايا
ضحك تركي و قرب باس راسها
تركي: سمحتكم تصارخون ايش في
سالي: اقولك بس تمسك نفسك
بص لها
تركي: قولي
سالي: سوار حامل في توأم تاني
ضحك و بان عليه علامات الدهشه
تركي: لا تمزحين
سالي: و الله ، كانت عارفه و مقالتليش
تركي: ما شاء الله
بص لها و قرص وسطها
سالي: اه ، أيه يا متوحش انت
تركي: سوار بتحصل high score و احنا لسه بفهد
سالي: صحيح مهو انت مش خسران حاجه
ضحك و بص لها
سالي: اضحك اضحك ، ما انا الي هصوت في الولاده و تكذب عليا تاني تقولى سهله ، اضحك
تركي: انت ما نسيتي
سالي: أنسى ، دا انا عمري ما هنسى ، كل ما الطلق يحمى اقول خلاص مش هيحصل حاجه تاني ألاقي الي اسوء منه ، دا انا كنت بموت
تركي: ايش اسوى ، انت لحالك كنت خايفه ، اقولك الولاده صعبه
سالي: لا لا سيبني اتصدم و اصوت زي المجانين
مسك ايديها و باسها
تركي: احبك يا مجنونتي انتي
___________________________________
ساره: شفت كيف كانو حلوين ، جد يتاكلو
ابتسم ريان و بص لها
ساره: شفت اسنانهم كيف طلعت
ريان: تحبين الاطفال انت
ساره: كثير ، أيه صحيح سوار حامل بتوأم
بص ريان لها بتعجب
ريان: توأم ثاني
ساره: أيه ، شكلها كيوت كثير و بطنها ظاهره
سكت ريان و ابتسم ، بصت له ساره
ساره: وقت ربنا يرزقنا بطفل ايش تحب يكون
بص لها و ابتسم
ريان: ما ادري ، أي شي
ساره: انا ابغاه بنت
ريان: ليش
ساره: ادلعها كذا و اساوي لها تسريحات
مسك ايديها و باسها
ريان: ان شاء الله يرزقنا بالبنين و البنات
ساره: امين
___________________________________
سوار: مقولكش على الي عملوه
ضحك عبد الرحمن و حط ايده على بطنها
عبد الرحمن: المهم انهم بخير
ليلي: ست سوار ، انت كدا عاوزه تاخدي بالك من صحتك اكتر
سوار: انا زي الفل أهو متقلقيش
ليلي: استني عليا بس نرجع و انا اطبخلك طبخه من بتوع الصعايده ترم عضمك
ضحكت سوار و بصت لليلي
سوار: لا انا مش عاوزه اكله من الصعايده انا عاوزه دره
بص عبد الرحمن ليها
عبد الرحمن: يا بنت الحلال كيف اقنعك انها مو بالسعودية
ليلي: استني استني انا هحيبلك دره
بصت لليلي
سوار: بجد ازاي
ليلي: البت ساميه ابنها جاي من مصر كمان يومين هخليه يجيب لك دره
سوار: انا لسه هستني يومين ، مفيش حاجه دلوقتي
ليلي: كان على عيني يا ست سوار
سوار: خلاص ماشي هستني
بصت لعبد الرحمن
سوار: انا لسه زعلانه على فكره
غمضت عينيها و شمت
سوار: استني انا شامه ريحه تفاح
عبد الرحمن: سوار انت تتحومين على تفاح ولا ذره
فتحت عينيها
سوار: الاتنين ، انا عاوزه تفاح
ضحك و هز راسه
عبد الرحمن: حاضر هذا سهل ، بس ندخل جده و اشتري لك من المول
سوار: انا عاوزه المصري
بص لها عبد الرحمن
عبد الرحمن: انا رأيي ننزل مصر تقضي فتره وحامك هناك
سوار: اكيد هتلاقي ، التفاح المصري مشهور
عبد الرحمن: شي ثاني
سوار: لا خلاص كدا تمام يا عبودي
___________________________________
عبد السميع: انا ما ساويت شي ، تراه ضربني لين طحت ايش انت ما تشوف
خالد: اتكلم بطريقه تليق بالمكان ، انا للحين ما إستخدمت القوه
عبد السميع: تراه يكذب انا ما ساويت شي
فتح خالد ملف عبد السميع و فيه لقطات صور له من كاميرا عمود النور و هو بيطلع البلكونه و هو بيدخل البيت و بيلف حوليه
خالد: هذي بس صور ، في تسجيلات صوت و صوره ، وفي مكالمات مع اختك المزيونه ، ها في شي ثاني تبغى تقوله
قلب الصفحه
خالد: اه صحيح نسيت ، هذي بصماتك يعني انت لابسها لابسها
بص خالد له و ابتسم ، سكت عبد السميع و بص لخالد
خالد: انا شفت اشكال و ألوان ، بس خسيس مثلك ما شفت ، تضرب البنات ، و تدخل بيوتهم ، تكشف عرضهم ، و فوق كذا كمان تبعت احد يسرقهم
بص عبد السميع لخالد في استغراب ، قلب الصفحه على صوره رامي
خالد: مو هذا رامي صاحبك
بص على الصوره و سكت
خالد: يعني حتى و انت بالسجن ما اتعظت بل خططت ليهم صح
عبد السميع: طيب انا ساويت كل شي بس هذي ما ساويتها
خالد: اقنعني أيه يلا
عبد السميع: و الله مو انا ، انا ما شفته من وقت دخولى السجن
خبط خالد ايده على الترابيزة بعصبيه و قام
خالد: تراك تستهبل انت ، هو اعترف و قال انك باعته
عبد السميع: و الله العظيم ما حصل ، شوف مين الي سوى كذا
سكت عبد السميع
عبد السميع: سلمي ، هي الي سوت كل شي
ضحك خالد و قعد
خالد: حتى اختك تبيعها ، طيب بنشوف
خرج عبد السميع مع الظباط و دخلت سلمي بتعيط ، بص لها خالد و شبك ايده قدمها و سكت
سلمي: انا ما ساويت شي ، تراه كان يضربني مثل ريماس ، و الله انا ضحيه
فضل ساكت و بيبص في عينيها ، لف وشه و فتح ملف في صور ليها و هي بتفتح له باب الملحق
خالد: و الضحيه تساعد المعتدي
سلمي: اذا ما كنت أدخله كان يضربني
رفعت كمها عشان توريه
سلمي: شوف بنفسك ، و الله جسمي اتورم بسببه
لف وشه من غير ما يبص عليها ، سكتت و نزلت كمها بهدوء و رجعت تعيط و بدأت تتكلم و هي مش في وعيها
سلمي: انا ضحيه و الله العظيم ضحيه
خالد: ايش اقوالك عن رامي
سلمي: هذا الغبي كنت ادري انه بيذكر اسمي
بص لها خالد و ابتسم ، استوعبت الي قالته ، لف خالد وشه و شاور للظابط الي برا ، دخل الظابط
خالد: استدعي رامي للتحقيق
رجع بص لريماس الي حطت ايديها على بقها من الصدمه
خالد: كل شي بيظهر واحد ورا الثاني ، ما تتعجلي
___________________________________
سوار: يلا يا عبودي قبل ما يدخلو الشاليه
مشت قدامه بتعرج بسبب صوباعها ، مسك ايديها و بص لها
عبد الرحمن: للحين تألمك
سوار: في حد كدا حب يوجب معايا راح مموتلى صباعي
ضحك و مشي جنبها بهدوء ، أخدت منه الشنطه و طلعت الشاليه بتاعهم ، لفت له
سوار: اوعي يجي
عبد الرحمن: حاضر حاضر
دخلت و قفلت الباب عليها ، مشي و طلب من تركي يقف جنبه يشوف العربيه ، بعد نص ساعه خرجت سوار و اتصلت بعبد الرحمن تقوله انها خلصت ، دخل كل واحد الشاليه بتاعه ، فتح تركي باب الشاليه لقي الاوضه متزوقه بالورد و البلالين منفوخه على السرير ، تورته صغيره و عليها رقم ٣٣ ، بصو وراهم لما سمعو صوت سوار و عبد الرحمن
سوار: سنه حلوه يا جميل
عبد الرحمن: سنه حلوه يا جميل
سوار: سنه حلوه يا تركي
عبد الرحمن: سنه حلوه يا جميل
وقف بيضحك و راح حضنهم ، قربت سالي من سوار و همست في ودانها
سالي: مقولتيليش ليه اقف معاكي
سوار: انت دورك جاي بعدين
شاورت على علبه صغيره على السرير
سوار: دي هديتي انا و عبد الرحمن ، اوعي يفتحها دلوقتي دي لزوم السهره
سالي: يالهوي
سوار: في كارت صغير جوا ، خليه يقرأه لما يشوف الي جوا
باست خدها
سوار: have fun يا بطه
مشت من جنبها و مسكت دراع عبد الرحمن
سوار: يلا يا عبودي
تركي: ما بتاكلو الكيكه
سوار: لا لا ، في تفاح هناك مستنيني
ضحك تركي
تركي: تتوحمي على تفاح انت
عبد الرحمن: تفاح مصري و ذره مصريه ، ناقص تقولى ابغى أسلك اسناني بسفح الهرم
ضحكو طبطب على كتفه
تركي: مو حامل بتوأم أتحمل
ضحكو و خرجو برا الاوضه
___________________________________
قعدو قدام البحر شدت سالي ايد تركي
سالي: يلا و حياتي
تركي: طيب طيب
نزلو ، قام عبد الرحمن و مسك ايد سوار
عبد الرحمن: يلا
سوار: يلا
مشت بهدوء و نزلو البحر ، بصت ساره لريان ، قرب منها و همس في ودانها
ريان: يلا ننزل
ساره: اخاف
ريان: ليش
ساره: كذا اخاف من البحر
ريان: طيب تعالي نتمشى
قامو و بدؤا يتمشو ، قرب سيف من ريماس
سيف: ننزل
ريماس: يلا
قام و نزل معاها ، كان كل واحد في جنب مع مراته ، قعدت جهاد تبص لهم بهدوء ، بصت لعبد الله
جهاد: عمي
عبد الله: عيون عمك
جهاد: ابغى انزل البحر فيك تدخل معي
قام عبد الله و ابتسم
عبد الله: يلا
فدوى: بس بهدوء عشان قلبك
عبد الله: حاضر حاضر
___________________________________
ريماس: بس بس خلاص
سيف: ريماس المي ما وصلت لصدري حتى
ريماس: لا خلاص كذا حلو
سيف: طيب شوي كمان
ريماس: لا سيف انا قصيره بغرق
ضحك و شالها
سيف: لا ما بتغرقين
دخل شويه لحد ما الميه وصلت لنص صدره ، نزلها و هي قربت منه ومسكت في رقبته لما حست ان الارض بعيده
ريماس: سيف انا ما ادري كيف اسبح
سيف: طيب و ايش المشكله
ريماس: مو حاسه بالارض
سيف: و ايش المشكله انا احس فيها ما تخافي
بصت حوليها ، البحر فاضي مفيش غير عيلتهم بس الي في البحر
ريماس: يما يخوف
ضحك ، حط ايده على خدها و قرب منها و باس شفايفها
ريماس: سيف
سيف: ما في أحد مركز ، كل واحد مع مرته
ريماس: ولو
قربت ايده من رجليها ، اتخضت و ضمن رجليها لصدرها
سيف: هذي يدي
قربت ايده تاني تطمنها
سيف: عادي
ريحت جسمها و بعدت عنه شويه ، بصت للبحر تاني
ريماس: البحر دائما كذا هادى ؟
سيف: لا مو دايما ، الفتره هذي عشان موسم تزاوج اسماك القرش فمو موجودين الحين
ريماس: ايش
برقت و سابت ايديها ، بس نزلت بجسمها تحت الميه ، مسكها و طلعها و بدأ يضحك ، قربت منه و حاوطت رجليها وسطه ، مسحت وشها من الميه و بصت عليه
سيف: ليش خفتي ، ترا المكان امان
ريماس: انت تتكلم جد ولا تمزج
سيف: لا ما امزح ، هذا افضل مكان للي يحب ينزل وما احد يشوفه
ريماس: طيب اذا الحين الاسماك مو موجوده ، ليش الناس مو هنا
سيف: طيبعي ما يكونون هنا ، بيتاكلو
بصت له ريماس برعب
سيف: اوقات وقت التزواج تخرج كم سمكه كذا عن الطريق و أي شي بوجهها بتاكله
قربت منه و بدأت تبص يمين و شمال
ريماس: يعني ممكن يكون في سمكه هنا
سيف: ممكن
ريماس: و تاركنا هنا ، يلا نطلع
بصت للباقين
ريماس: اكيد ما يدرون ، لازم يطلعون
مسك وسطها و قربها منه
سيف: ريماس امزح
بصت له بلوم و فكت رجليها من وسطه ، بس شدها ليه مره ثانيه
سيف: سمكه القرش تخليك قريبه كذا ، يمكن الحوت يخليك تحددين معاد الزواج
ضربت كتفه بلوم
ريماس: تراني خفت
سيف: و انا أتركك تخافي !
ريماس: دب
سيف: دب دب مو مشكله
___________________________________
ريان: جد ما تبغي تنزلى
ساره: بصراحه ، ما احب الرمل يدخل برجولى
ضحك
ريان: هذا بس
ساره: بمره قصرتني ما ادري شي برجولى و من وقتها اخاف انزل
ريان: طيب و اذا رجولك ما لمست الارض
ساره: افكر
شالها و دخل بيها
ساره: ريان
ريان: عيون ريان
ساره: طيب خلينا قريب منهم
ريان: حاضر
مشي ريان يرجع وهو في البحر عشان يقرب لهم ، اتكعبل في صخره و وقع هو ساره ، قام ومسكها تاني
ساره: انت بخير
ريان: بخير بخير ، رجولى انخرجت بس
مسكت ايده و مشت بين برا البحر ، قعد على الشط و رفع رجله ، رفعت النقاب
ريان: نزلي نقابك
ساره: ما اقدر اتنفس ، كله ماي
قعدت على ركبها و مسكت رجله ، بقت بدايه صباعه متعور
ساره: هذا يحتاج دكتور
ريان: عادي ساره
ساره: لا مو عادي
لمست صوباعه و اتألم ، جسمها قشعر و غمضت عينيها و ضمت ايديها لصدرها
ساره: اسفه اسفه ، طيب يلا نرجع بيشوفك عبد الرحمن او تركي
قامو بهدوء نزل نقابها و بص لها
ريان: خلينا هنا لين ينشف لبسك
ساره: بينشف ريان و احنا بنمشي
ريان: كلامي واضح
___________________________________
عدى اليوم و اتجمعو و اتغدو مع بعض ، قعدت البنات مع بعض و الرجاله مع بعض
تركي: تراك اسد ها
ضحك عبد الرحمن و فضل ساكت
سيف: يا حلو تنحرج انت
ريان: الحفله عليك اليوم
بص عبد الرحمن لريان و حدف المخده على وشه
ريان: ايش توأمين ورا بعض
عبد الرحمن: الله اكبر ، يا اخي اذكر الله
ريان: اللهم بارك ما شاء الله
تركي: احكي كيف كانت حاله سوار وقت درت
ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: صدمه ، فقدت النطق و الاحساس
سيف: و انت
عبد الرحمن: كنت اضحك ، ايش اسوى
بص تركي لعبد الرحمن و رفع حاجبه
تركي: بريء انت ايش تسوي صحيح
عبد الرحمن: و الله ما بتركك
قام تركي و قام عبد الرحمن وراه ، قعد يجري و عبد الرحمن وراه لحد ما وقف تركي بتعب
تركي: خلاص خلاص
عبد الرحمن: انا اسد ها
جري و تركي بيجري قدامه ، لحد ما رجع مكانه
تركي: خلاص يا عبودي
قعد بهدوء و بص له
عبد الرحمن: مو حلوه منك
تركي: بس حلوه من سوار ها
ضحكو و رمي المخده عليه
عبد الرحمن: بتكون تحت يدي قريب ما تخاف ، بس وقتها ما برحمك ، لا انت ولا ابو رجول مكسره
بص له سيف و ضحك
سيف: يوم تحملها تكسر اصبعك
ريان: ايش اسوي ما شفت الحجره
سيف: و الله عيب عيب
ضحك و بص لهم
ريان: ايش تركتو الاسد و تشوفوني انا
عبد الرحمن: بس يا ابو اصبع مكسور انت ، انت حتى ما تقدر تجري
ريان: نشوف
سيف: بس يا ريان ، انت ما قدرت على ساره ، بتقدر على الاسد
خبط عبد الرحمن المخده في وش سيف و بص لريان
عبد الرحمن: ساويتها بدالك
ريان: لا استني انا بصرف حالي معاه
قام وهو بيسند على تركي ، قام سيف
سيف: انا اذا اتمشيت بسبقه
ريان: بنشوف بنشوف
قام عبد الرحمن و مسكه
عبد الرحمن: خلاص خلاص ، ارتاح عشان اصبعك
بص له ريان ، ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: و الله اتكلم جد ، بتتعب اكثر و ساره للحين تحتاجك ها
___________________________________
ريماس: تألمك
سوار: جدا
قعدت سالي جنبها و حطت التلج على رجليها بهدوء
سالي: دا انت كنت بتشوطي الكرسي ولا أيه
سوار: يا ريت كانت اهون
ساره: ليش ، ايش سببها
بصت لهم
سوار: زوجي المبجل جاي يشيلني راح موت صوباعي
ضحكو
ساره: ريان اليوم شالني و اصبعه انكسر
سالي: يالهوي ، انت عملتي أيه في الراجل دا لسه عريس جديد
ساره: ما شاف الصخره و وقعنا بالبحر
ضحكو كلهم
ريماس: اليوم سيف وهمني ان في اسماك قرش بالبحر
سوار: وانت طبعا شجاعه جدا
ريماس: جدا ، كنت ببكي من الخوف
ضحكو بصت سالي لريماس
سالي: رورو بقولك أيه عاوزه اسألك على حاجه كدا هموت و اعرفها
ريماس: ايش
سالي: بس اوعي تزعلى
ريماس: قولي
سالي: اومال هي فين صاحبتك العقربه دي ، مجتش معاكي ليه
سكتت ريماس و ابتسمت بهدوء
ريماس: ما صارت صديقتي خلاص
ساره: ليش اتهاوشتو
ريماس: أيه
جهاد: ليش ، تراك كنت تحبينها
سكتت ريماس و بدأت تلعب في ايديها بتوتر ، بصت سوار عليها و مسكت ايد سالي و ضغطت عليها
سوار: المهم انت كويسه دلوقتي
ريماس: الحمد لله بخير
سوار: هو دا المطلوب
بدأت البنات تتفرق ، قعدت ساره جنب سوار
ساره: خطبها
سوار: بتهزري
ساره: خالتي قالتلي اليوم
سوار: خطبها امتى
ساره: بعد زيارتهم بيوم
سوار: طب أيه جهاد عرفت
ساره: لا خالتي لسه ما قالت لها
سوار: يا رب يوافقو ، يبقى عندي عروستين
ساره: مين الثانيه
سوار: بدور ، خطبها واحد كدا بس لسه مردتش عليه
ساره: لا ابغى اعرف
سوار: هنعد و نقررها متخافيش
___________________________________
تركي: هدايا كثير
سالي: لسه في هديه انت مشفتهاش
تركي: ايش
مسكت العلبه و حطتها قدامه فتحها و طلع الي فيها و على وشه ملامح الصدمه ، بص لها
سالي: في ورقه جوا
مسك الورقه لقى مكتوب فيها
* ليله سعيده يا تركي و لا تنسي تخاوي فهد ، عبد الرحمن *
*انا الي شارياه ، سوار*
أخدت منه العلبه
سالي: عن إذنك بقا يا أبو فهد ، نيم فهد ها
___________________________________
نامت في حضنه بهدوء و حطت ايديها على بطنها
سوار: النهارده كان يوم جميل أوي
عبد الرحمن: أيه كان حلو
اتاوبت و غمضت عينيها
سوار: بحبك يا عبودي
بص لها و باس راسها
عبد الرحمن: و انا أحبك
لقت وشها ودفت راسها في صدره
سوار: تصبح على خير
عبد الرحمن: وانت من اهل الخير
___________________________________
قعد على السرير و رفع رجله بهدوء ، قعدت جنبه و بصت على رجليه
ساره: تألمك
ريان: عادي عادي
قامت جابت له حبايتن مسكن
ساره: يلا حبيبي ، بيسكنو الألم
اخد منها الحبوب و فرد ايده ياخدها في حضنه
ريان: بس لو ما خبطت بهذي الصخره
ساره: ما تقول لو
ريان: و الله كنت بساوي اشياء كثيره
قربت منه و باست خده
ساره: نعوضها وقت ثاني مو مشكله
لف لها و ابتسم
ريان: بس ابغي تعويض عن سوء حاله رجولى
ابتسمت و باست شفايفه
ساره: يلا نام تصبح على خير
___________________________________
كان مقرب منها بحيث يكون صدره لضهرها ، دفن راسه في رقبتها و غمض عينيه ، حاوطها من وسطها
سيف: أحبك
ريماس: وانا كمان أحبك
سكتت
ريماس: سيف
سيف: نعم
ريماس: بفكر يكون الزواج الاسبوع الجاي
فتح عيونه و قام بص لها بهدوء
سيف: الي سمعته صح
ابتسمت بهدوء و قامت بصت له
ريماس: مناسب ولا نأجله
سيف: واذا مو مناسب نخليه مناسب ، ترا انا استني اللحظه هذي من زمان
ابتسمت بهدوء ، حضنها و باس راسها
سيف: هانت هانت ، بس اسبوع كمان
بصت البلكونه و رجعت بصت لسيف ، لف وشه و ابتسم ، قام قفلها و رجع نام و اخدها في حضنه
سيف: ما في شي بيخوفك او يؤذيك و انا هنا
ريماس: انا ما اخاف و انت جنبي
ابتسم بهدوء و باس راسها ، غمض عينيه لحد ما راح في النوم
___________________________________
ريم: انا ابغى ارجع السعوديه
فهد: لا
بدأت تزعق و هو بيزعق معاها
ريم: انا هنا لحالي كل اليوم ، ببلد غريب حتى ما افهم لغتهم ، ليش حابسني هنا لحالي
فهد: ريم تراني تعبان مو فاضي لسوالف الحريم هذي
ريم: ايش السوالف في كذا ، اقولك انا مخنوقه ، طول اليوم لحالي ، انت ما تحس فيني
رمي الموبيل على الكنبه بعصبيه
فهد: و الله كان ممكن ما تحسي بالوحده بس اذا كنتي تجيبي اولاد
سكتت و بصت له بهدوء ، لف وشه بعصبيه
فهد: اسف ما اقصد
طلعت للاوضه و دخلت الحمام و فتحت الميه ، دخلت تحت الميه و بدأت تعيط ، طلع وراها و خبط على الباب
فهد: ريم ، اخرجي
مردتش عليه و رجعت تعيط تاني
فهد: ريم انا اسف ، بس قلتها بوقت عصبيه
مردتش عليه ، فضل واقف شويه لحد ما تعب ، نام على السرير بهدوء و هي طلعت تشوفه لقته نايم ، بصت له بهدوء و أخدت مخدتها و نامت على الكنبه الي تحت ، بصت للسقف و نزلت دمعه سريعه
ريم: مو ذنبي اذا كنت ما بجيب اولاد
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية