Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخامس و الستون 65 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخامس و الستون 65 - بقلم ياسمين

 part 65 ريم
                                    
                                          
كانو واقفين في المطار مستنينها تظهر ، ظهرت و على وشها ابتسامه بهتانه لفتت نظر تركي و عبد الله ، قربت منهم و حضنتهم 



عبد الله: حبيبه أبوك ، كيف حالك
  
ريم: بخير بابا انت كيف حالك



عبد الله: بخير الحمد لله 



بصت لتركي 



ريم: تروك إشتقت لك يا دب 



ضحك و حضنها 



تركي: و انا اكثر ، كيف حالك



ريم: بخير الحمد لله



تركي: وينه فهد



ريم: ما قدر يجي ، عنده شغل كثير



تركي: اكيد ما بيفوت زواج سيف



ريم: ما ادري ، بس بيقول ان في ضغط في الشغل



عبد الله: الله يعينه ان شاء الله 



مشت معاهم بهدوء و ركبت عربيه تركي ، بصت على كل حاجه بشوق ، كل ملامح السعوديه وحشتها 



تركي: ها كيفها روسيا



ريم: برد 



ضحك تركي و بص لها من المرايا 



تركي: تتكلمين روسي انت



ريم: لا للحين ما افهم شي ، فهد بس الي يفهم



عبد الله: و كيف تتعاملين هناك



ريم: ما اتعامل بابا ، اجلس بالبيت ما أكلم أحد ، حتى قنوات التيليفزيون العربيه بالعافية ألاقيها 



قالتها و بصت على الشباك مره تانيه ، بص تركي و عبد الله لبعض و سكتو ، بعد شويه وصلو القصر و استقبلها فدوى بالأحضان 



فدوى: إشتقت لك ريم



ريم: وانا كمان ماما ، إشتقت لك كثير 



فضلت فدوى تحضنها و تبوس فيها 



فدوى: ايش فيك نحفانه كذا



ريم: لا ماما انا بخير



فدوى: لا نحفانه



مسكت ايديها 



فدوى: لتكوني تحاولين تقلدي الروسيات



ريم: لا ماما ، بس إشتقت للأكل السعودي ، هناك بالعافية تلاقي شي حلال



فدوى: يا قلبي ، بطبخ لك كل الي تحبيه ، ارتاحي يلا سوار و اولاد اعمامك بيجوك اليوم



ريم: اوك 



طلعت ريم بهدوء و ميمي طلعت وراها بشنطها ، بصت فدوى لعبد الله و تركي 



فدوى: ايش فيها ريم ، احد مضايقها



عبد الله: ما ندري




                    
                
فدوى: طيب هي قالت شي او كذا



تركي: لا



فدوى: طيب فهد ليش ما جا معها ، معقول ما يشوف امه و ابوه
  
تركي: ما ندري ، ما اتصل فيها او هي اتصلت فيه



فدوى: لتكون متهاوشه مع زوجها



عبد الله: ترتاح بس و اتكلم معها 
_____________________________________________________________________________



سوار: يلا يا يسونه عشان نشوف خالتو ريم 



اكلته و فضلت مركزه معاه لحد ما بلع ، بصت لياسمين و مسكت معلقتها و طبقها 



سوار: يلا يا سمسمه خالتو ريم مشفنهاش من زمان 



دخلت ليلي و قعدت جنبها 



ليلي: عنك يا ست سوار ، انا خلاص خلصت الجنينه



سوار: طب اطلعي خدى شاور و ارتاحي كدا ، هخلص أكلهم و اسيبهملك هنزل اشتري حاجه كدا ماشي 



قامت بهدوء 



ليلي: ماشي يا ست سوار 



طلعت ليلي و أخدت شاور ، رن موبايل سوار و ردت عليه و فتحت الاسبيكر 



سالي: اوعي تقوليلي انك لسه مجهزتيش



بصت سوار في الساعه



سوار: انت عبيطه يا سالي ، احنا لسه ٣ العصر مش معادنا ٥



سالي: لا انا قلتلك نخلص ٥



سوار: لا لا نخلص ٥ أيه ، انا لسه ورايا حاجات



سالي: أجليها يا سوار مش وقته



سوار: أأجل أيه يا سالي ، لسه بأكل الولاد و هجهز أكل لعبد الرحمن عشان اديهوله و ألبس



سالي: كل دا
  
سوار: انا عامله حسابي على ٥



سالي: طيب انا جايالك بدل ما انا قاعده لوحدي كدا
  
سوار: هو تركي لسه مجاش



سالي: لا ، اتصل و قال انه هيقعد مع طنط و عمو لحد ما نجيله على بليل 
سوار: طيب تعالي 



قفلت سالي مع سوار و راحتلها الفيلا ، وقفت جنبها في المطبخ و هي بتحضر الغدا 



سالي: مش ريماس كلمتني امبارح 
سوار: و الله 
سالي: اه و الله ، تخيلي عاوزه أيه 
سوار: أيه 
سالي: بتقولى عاوزه ليله الفرح تتعمل زي عندنا 
سوار: حنه يعني 
سالي: اه ، انبسطت أوي وحشتني أجواء مصر بجد
سوار: وانا كمان ، طيب احنا نقولهم النهارده و نظبط الدنيا كدا 
سالي: بس بقولك أيه الي هقوله هيتعمل 



ضحكت سوار و هي عارفه دماغ سالي 



سوار: ماشي يا ستي ماشي 




        
          
                
بصت سالي على ايد سوار 



سالي: سوسو ايدك مالها 
سوار: مالها 
سالي: بترتعش ، انت تعبانه 
سوار: يعني وجع بسيط كدا في دراعي
سالي: من امتى دا 
سوار: النهارده بدأت احس بيها 
سالي: طب مقولتيش لعبودي ليه 



بصت سوار لسالي و حطت ايديها في وسطها 



سوار: قلتلك انا الي أقولها بس 
سالي: خلاص خلاص يا كتله الغيره المتنقله ، مقولتيش لأبو عيون عسلي ليه 
سوار: الموضوع بسيط يا سالي مش محتاج ، هتلاقيني نمت عليها غلط مش مشكله يعني 



بصت سالي للطبيخ و علت صوتها 



سالي: ما يلا يا بنتي بقا زهقتيني كل دا بتطبخي 
سوار: حاضر حاضر ، خلاص خلصت أهو 



قفلت النار 



سوار: شفتي ، أهو 
سالي: اخيرا 
سوار: هطلع ألبس بقا 
سالي: ٥ دقائق ألاقيكي تحت 
سوار: ربنا يسهل 



حطت ايديها على وشها 



سالي: يالهوي ، يبقى مش نازله غير بعد نص ساعه 



راحت قعدت على الكنبه و فتحت التيليفزيون تقتل الوقت لحد ما سوار تخلص 
______________________________________________________________________



الساعه ٨ المغرب 



ريماس: يعني ريم اخت سوار و تركي 
سيف: أيه ، بس سافرت مع زوجها روسيا 
ريماس: ومين زوجها تعرفه 
سيف: فهد ابن عمي بندر 
ريماس: ايوا ، بس انا ما اشوفه كثير عمك هذا 
سيف: عمي بندر ما يحب التجمعات و قليل ما نجلس مع اولاده 
ريماس: طيب و ريم كيف اتعرفت عليه 
سيف: لا ما ادري ، هذي سوالف حريم وقت تشوفي ريم اسأليها 



ضحكت و وقفت تلبس عبايتها بهدوء 



ريماس: طيب ايش يشتغل هو 
سيف: مهندس بترول
ريماس: وليش ما يشتغل بالمملكه 
سيف: هو كان هنا بالمملكة بس فرع الشركه احتاجه و سافر لروسيا 
ريماس: تمام ، ترا ريم اكيد لحالها بالغربه صح



وقف يبص لها و هي بتقفل عبايتها و لسه تكمل 



  سيف: ريماس جد مو وقته ، يلا الكل ينتظرنا ، وفري مل اسئلتك وقت تشوفى ريم 
ريماس: اوك خلاص  خلاص ، تراني خلصت خلاص



خرجو من الفيلا و طلعو على قصر عبد الله 
______________________________________________________________________



وقفت قدام المرايا ومسحت دموعها بهدوء ، غمضت عينيها و اخدت نفس  و رجعت بصت للمرايا مره تانيه 



ريم: ارضى بقضاء الله ريم ، اذا رب العالمين راد لك كذا خلاص ، انت الحين تغيرين جو و ما تفكرين بأي شي 



حاولت تداري احمرار مناخيرها و نزلت بهدوء كانت لابسه فستان اسود منقط مبين وزنها الي قل ، نزلت بهدوء و بترسم على ملامحها البسمه ، لقت البنات كلهم تحت 




        
          
                
ساره: ريومتي 



حضنتهم واحده واحده لحد ما وصلت لسالي 



سالي: لا لا لا احنا سافرنا و احلوينا 
ريم: و الله ما في أحد حلو غيرك 



بصت على فهد الي شايلاه و شالته منها 



ريم: يا حلو انت الله يحميك 



باسته و حضنته مده و هي بتشم ريحته



ريم: ريحته تجنن 
سالي: وعقبال ولادك يا قلبي 



ابتسمت ابتسامه سريعه و نزلت عينيها بكسره لاحظتها فدوى ، وصلت لسوار و حضنتها 



سوار: وحشتيني يا ريم و الله 
ريم: و انت اكثر حبيبتي 



بصت على يس و ياسمين و باست ايديهم ، قعدت على الارض و بدأت تبوس خدهم و تشم ريحتهم ، بصت فدوى لها باستغراب و رجعت بصت لسوار الي بصت لريم بهدوء ، قامت ريم و رجعت بصت على سوار و ايديها الي على بطنها 



ريم: الله يتمم ولادتك على خير حبيبتي 
سوار: امين 
ريم: بأي شهر انت 
سوار: بالخامس 
ريم: بالعافية حبيبتي 



قعدت بين سوار و سالي بحيث يكون فهد و يس و ياسمين في متناول ايديها و بدؤا يتكلمو و يعرفوها على ريماس 



جهاد: بس سيف يحبها كثير 



ابتسمت ريماس بخجل 



ريم: ريماس جميله ، صحيح ريماس امتى زواجكم ادري انه هذا الاسبوع 
ريماس: ان شاء الله بعد ٣ ايام 
ريم: ان شاء الله 



قامت سالي و حطت فهد في حضن ريم و وقفت قدامهم 



فدوى: ايوا ، افكار سالي 



ضحكو و بصت سالي لفدوى 



سالي: ايوا أفكاري ، استني بس اما تسمعو 



بصت للكل 



سالي: بصو احنا هنعمل حنه لريماس 
ساره: ايش الجديد ، دايم نعمل حنه 
سالي: لا مش حنه حنه ، قصدي حنه مصري 
جهاد: يا سلام من امتى و في حنه احسن من الحنه الهنديه 



خبطت سالي راسها بايدها و بصت لسوار 



سالي: لا امشي معايا كدا 
سوار: سالي قصدها ليله الفرح عندنا في مصر بنعمل حفله اسمها حنه ، بس الحفله دي مش بيكون فيها حنه و كدا 
جهاد: تبغي تساوي حنه مصريه ، زي الي نشوفها في الافلام و المسلسلات و كذا 
سالي: ايوا عليكي نور ، بس مش اي حنه لا دي حنه ريماس 



ضحك الكل و مسكت موبايلها و فتحت صوره 



سالي: بصو انا عندي موقع نقدر نجيب منه كل دا ، بس محتاجه كل واحده تقولى مقاسها و اللون الي هي تحبه و انا هتولى الباقي 
ريماس: سالي كلنا بنلبس كذا 
سالي: طبعا ، انت بقا ليكي لبس تاني هوريهولك بس نكون لوحدنا 
جهاد: طب و الي ما يقدر يرقص 
سالي: اعلمه ، سهله 
ريم: انا موافقه و بعطيك مقاسي من الحين 
ساره: موافقه 
جهاد: نجرب موافقه 
ريماس: موافقه 
فدوى: بس انا بس بتفرج 
سالي: لا طبعا دا انت اهم واحده لازم ترقصي 
فدوى: لا لا بعمري ذا 
ريماس: لا خالتي ، ترا كلنا بنجرب شي جديد 
فدوى: لا لا 
سالي: طنط طنط انت معانا خلاص مفيش كلام ، ها هتقوليلي مقاسك و لا اطلع اسأل عمو عبد الله 




        
          
                
ضحكت فدوى و حطت ايديها على بقها تداري خجلها الي ظهر 



سوار: طنط دي مجنونه و تعملها عادي 
فدوى: خلاص خلاص بقولك 



قعدت سالي بهدوء و بدأت كل واحده تتشغل مع الي جنبها ، قامت فدوى و نادت على ريم و دخلو المطبخ بهدوء 



ريم: نعم ماما 
فدوى: ريم ايش فيك يا بنتي 
ريم: ايش فيني 
فدوى: ريم انا أمك ، انا ادري ان فيك شي 
ريم: ما فيني شي يا ماما لا تخافي 
فدوى: طيب طمنيني في شي بينك و بين فهد 
ريم: لا ماما ما في شي 



قربت و باست راسها 



ريم: اذا في شي بخبرك 



خرجت من المطبخ بهدوء و سابت فدوى واقفه بالها مشغول و قلبها مش مطمن عليها 
_________________________________________________________________________-



تركي: جد تمزح 
ريان: لا و الله ما امزح 
سيف: المهم انها للحين ما قالت شي ، حتى ما حددت معاد الشوفه 
عبد الله: انا اصلا مو موافق سيف 



بص الكل لعبد الله و سكتو 



عبد الله: والدك موصيني اني ما ازوجها الا وقت تريد و اتركها تكمل دراستها 
سيف: بس عمي عمر شاب جدا محترم 
عبد الله: انا مو معترض على الشاب ، بس معترض على التوقيت 
ريان: طيب عمي انت اتكلمت مع جهاد اذا تبغى تكمل او لا 
عبد الله: اتكلمت ، و للحين هي ما عطتني قرار 
تركي: طيب عمى انت عطيت خبر لعمر انها بتدرس طب 
عبد الله: عطيته ، و عطيت تلميح انها تبغى تكمل دراستها و تشتغل 
ريان: طيب هو وافق 
عبد الله: الغريب انه وافق ، بس كان يبغى يشوفها و يتكلم معها 
تركي: طيب حدد الشوفه و اذا في نصيب بنشوف 



سكت عبد الله و هز راسه بمعني تمام ، دخل بندر عليهم و سلم عليهم واحد واحد 



بندر: كيف الحال اخوى 
عبد الله: بخير الحمد لله 
تركي: كيف حالك عمي 
بندر: بخير الحمد لله 



سكت عبد الله و بص لبندر و بندر فضل شويه ساكت 



تركي: عمي ما شفناك وقت استقبال ريم من المطار ، لعل المانع خير ان شاء الله 
بندر: اعذرني اخوى بس توني داري ان ريم بالمملكه



عقد عبد الله حواجبه 



عبد الله: كيف يعني 
بندر: فهد توه مكلمني ومخبرني انها بالمملكه 



سكت عبد الله و الدم بيفور في عروقه ، قعد تركي جنب عبد الله و بندر 



تركي: طيب انت ما جيت ، طيب فهد ما يتصل يطمن على زوجته اذا وصلت او لا ، او حتى يتصل فينا أي شي ؟ اذا كان عنده وقت يتصل فيك ليش ما اتصل و اطمن على زوجته



بص ريان و سيف و عبد الرحمن لبعض و استأذنو بهدوء لما حسو ان الموضوع ميخصهمش 



بندر: يعني مو لازم الكلام هنا ، الرجال انحرجو و خرجو وانتو ما انحرجتو 
عبد الله: انا للحين ما اتكلمت عن بعدك بندر و اختفاءك انت و عيلتك من حياتنا ، بس تكون بالأعياد و المناسبات ، هذي هي الطريقه الي ابوك رباك عليها 




        
          
                
سكت بندر و بص لعبد الله بهدوء 



بندر: فيك تجيب ريم هنا 



بص تركي لعبد الله و رجع بص لبندر 



تركي: اذا تبغى تقول شي قول لنا قبل 
بندر: ابغاها تعرف بس ، من حقها تعرف 
عبد الله: ايش من حقها تعرف ، ايش في 



بص بندر عليهم في كسره و هو مش عارف هيوصل لهم الخبر ازاي 



بندر: جاني اتصال من فهد اليوم انه اتزوج 



قام عبد الله و مسك ياقه بندر بعصبيه ، قام تركي يحاول يفرق ما بينهم ، اول مره يشوف عبد الله بالمنظر دا 



عبد الله: وهو ابنك العاق ما قدر يتصل بنفسه يبلغنا ، قلت لك اكثر من مره طريقه التعامل معه غلط ، قلت لى انا اعرفه و احكمه ، وين كلامك الحين ها ، بنتي جايه نحفانه و مكسوره و توني عارف ان زوجها المحترم اتزوج عليها ، بنتي مو بنت شوارع عشان يتعامل معها كذا هذي بنت عبد الله فاهم بنت عبد الله
بندر: ايش فيك عبد الله ، هو ما ساوى شي حرام ، هذا حلال 
عبد الله: حلال ! الحين فهم الحلال و الحرام ؟ هذي الامانه الي حملتهالك بيوم الزواج انت و ابنك؟



زق عبد الله بندر و اتنفس بصعوبه و شاور له بالسبابه 



عبد الله: كانت غلطه ، و الله العظيم غلطه 



تركي: اذا ابنك جد رجال ينزل السعوديه بنفسه و يقول لمرته ، هي مو اي احد 



بندر: انت ما تتخيل حاولت اقنعه بس يقول لا ، ما بينزل الحين 



تركي: ايش فيه ابنك هذا ؟ هذا فهد الي من سنه كنت اكلمه وكان طاير بريم طير



بص بندر لعبد الله الي مسك صدره و غمض عينيه يحاول يظبط نفسه ، بلع ريقه بتوتر وهو شايف عيون تركي الي مركزه معاه و عروق ايده الي ظاهره بسبب قبضه ايده الكقفوله بعصبيه



بندر: عبد الله ، تدري اني ما اطيق اني اخسرك ، انت اخوى الكبير ، و الله العظيم بس عرفت صرت اسب فيه لين كل السبات الي اعرفها خلصت ، ريم بنتي قبل لا تكون بنتك ، من حقها تعرف 



فتح عبد الله عينه بألم ظاهر على وشه ، مسك تركي ايده و قرب منه يطمن عليه



تركي: بابا انت بخير 



على صوت نفسه مع عرق كتير على جبهته ، مد عبد الله ايده يفتح ازار جلبيته و غمض عينه بألم ، بدأت ملامح بندر تتغير و مسك صجر عبد الله يمشي ايده عليه 



بندر: عبد الله اخوى ايش فيك 



بص له تركي بحزم



تركي:اتصل بالاسعاف بسرعه و نادي عبد الرحمن 



_______________________________________________________________________________



فهد: مني المال منك العيال يا حلو انت 




        
          
                
ضحكت بمياصه و مشت بتتمايل بطريقه مبالغ فيها و هي بتلف خصله من خصل شعرها حوالين صوباعها ، قربت منه و بحركه جريئه لفت ايديها حوالين رقبته و باست شفايفه 



هاله: ما بتبدل



لمعه عيينه و ابتسم وهو بيمرر ايديه على جسمها 



فهد: ابدل 



شالت ايديها من رقبته و بدأ تفتح ازار قميصه و تقلعه و هي مبتسمه ، قاطع حركتها موبايله الي رن ، خرجه بمدايقه من جيب بنطلونه و بص على المتصل "ريمي"  ، بصت على الموبيل و اخدنه منه و رمته على الكرسي ، اتغيرت ملامح وشه وعقد حواجبه ، مسطت دقنه ووجهت راسه لراسها بحيث تكون عيونه لعيونها ، شبت لودانه وهمست 



هاله: انا اليوم بنسيك كل شي 



نزلت باست رقبته ورجعت تكمل فك ازرار القميص 



_____________________________________________________________________________



حطت ايدها على قلبها و بدأت تعيط قربت سوار منها تهديها 



سوار: بس يا طنط اهدى متخافيش 



سالي: تركي معاه يا طنط متخافيش



وقفت ريم بتحاول متعيطش ، قربت ساره منها و حضنتها



ساره: عمي هيكون بخير ما تخافي 



ريم: ما ادري ايش الي حصل ، كان بخير اليوم 



جهاد:عادي ريم تدري عمي مريض قلب و اكيد بيتعب ان شاء الله بيكون بخير 



وقفت ريماس تبص عليهم و باين عليهم التوتر و الخوف ، قرب سيف منها و مسكت ايديه



ريماس: ما تخاف ، ان شاء الله عمي بيكون بخير 



سيف: ان شاء الله 



خرج تركي و عبد الرحمن من اوضه الكشف و طلعو الدكاتره بسرير عبد الله ، قرب الكل من السرير و الي بسببه انهارت فدوى ، صدره عليه جهاز قياس نبضات القلب و خارج من مناخيره و بقه خراطيم كتيره ، على وشه ملامح التعب و الاجهاد، بدأ الممرضين يحركو سريره بسرعه على اوضه العنايه ، بدأ التوتر يظهر على وشوش الكل و البذات بعد ما على صوت العياط من فدوى و ريم ، قربت سالي من تركي و مسكت دراعه بخوف 



سالي: هو في ايه ، هم مودينه على فين، عمو عبد الله مفاقش ليه



غمض تركي عينيه بألم و مسح على وشه ، بص الكل بقلق و اتحركت سوار لتركي تبص عليه و رجعت بصت على عبد الرحمن 



سوار: عبد الرحمن طمني في ايه



بص لها عبد الرحمن بهدوء و رجع بص للباقي 



عبد الرحمن: أزمه قلبيه، بينحجز بالعنايه المشدده فتره



بصت سالي برعب لعبد الرحمن و رجعت بصت لريم الي قعدت على الارض من التعب و العياط 




        
          
                
سالي: ازمه قلبيه ازاي يعني ، عمو كان كويس جدا ايه الي حصل 



تركي: اتهاوش مع عمي بندر 



ساره: عمي بندر؟ عمي بندر كان هنا طيب وينه ما شفته 



بصت ريم لتركي و ساره لما سمعت اسم بندر وبدأت تبص حواليها 



ريم: عمي بندر كان هنا؟ وين هو 



عبد الرحمن: كان معنا ما ادري وين هو 



مسحت فدوى دموعها بسرعه و راحت لتركي 



فدوى: ليش اتهاوش مع بندر ؟ ابوك ما يوصل كذا الا اذا كانت مهاوشه كبيره 



رفع تركي عينيه على ريم بسرعه و رجع بص لفدوى الي اخدت بالها من بصته ، حطت ايديها على صدرها بفزع و وطت صوتها



فدوى: في شي يخص ريم 



تركي: مو وقته ماما ، الحين بنطمن على بابا و كل شي بيكون بخير 



قامت ريم من على الارض و الي بسببها بدأ الكل يتوتر اكتر و الدموع تتجمع في عيونهم ، بصت لهم سوار و اتكلمت بحده و ايدها بترتعش



سوار: في ايه مالكو اجمدو شويه 



كان قلبها بينبض من الرعب ، حاولت تتكلم بهدوء و بصوت ثابت عشان تقويهم 



سوار: بابا كويس مفيهوش حاجه 



بصت لريم 



سوار: بطلي عياط ، عياطك مش هيعمل حاجه لبابا ، قومي امسحي دموعك و ادعيله 



بصت للبنات



سوار: وانتو مالكو في ايه ، بدل ما تسندو طنط و ريم هتقلبوها عياط ، امسحو دموعكم بابا كويس 



مسك عبد الرحمن ايديها عشان تهدى 



سوار: مش هسمح لأي حد فيكو يعيط ، بابا كويس 



شالت ايديها من عبد الرحمن مشيت من جنبه ، بص لها باستغراب و مشي وراها يلحقها ، بصو البنات لسوار وهي ماشيه ورجعو بصو لسالي الي كملت كلامها



سالي: سوار عندها حق ، احنا مبنعملش حاجه تفيد عمو هنا 



بصت لتركي 



سالي: انت هتكون مع عمو صح



تركي: ايه بكون مرافق له 



لفت وشها للبنات 



سالي: تركي هيبلغنا بكل حاجه ، قومو يلا قومو



قالت كلمتها و ايديها كانت بتترعش من الخوف و القلق ، قامو البنات بهدوء وبدأو يمشو للاسانسير ، وصلهم تركي لحد الاسانسير و استناه يفتح عشان يلاقو بندر فيه



فدوى: بندر 



بص بندر ليهم بقلق و ملامحهم باين عليها ان في خبر وحش 




        
          
                
بندر: ايش فيه اخوى عبد الله 



ريم: عمي ايش الي حصل بينك وبين بابا



بص بندر لريم و اتغيرت ملامحه لملامح غير مفهومه ، فضل تركي مركز على بندر و متأهب لأي كلمه يقولها ، فتح ايده لريم عشان تدخل في حضنه و ترجع تعيط تاني 



بندر: اهدى بنتي اهدي 



فدوى: ليش اتهاوشت مع عبد الله 



بص بندر لتركي الي رفع حواجبه و هز راسه بمعني لا ، رجع بص لفدوى الي بصت له و رجعت بصت لتركي 



فدوى: ايش في ؟ ايش الي ما تبغوني اعرفه 



تركي: ما في شي ماما عادي 



بصت ريم لتركي و رجعت بصت لبندر الي ملامجه كانت مركزه مع ريم



ريم: عمي ايش في ؟



بص الكل على بندر و وقفت ريماس مش فاهمه حاجه و سيف حس بالقلق 



سيف: عمي بندر ايش في ؟ 



بندر: ما في شي 



فدوى: ايش الي ما في شي ، تراك تناظر تركي و تركي يناظرك 



بصت عليه وهو كل شويه يبص على ريم ، حطت ايدها على صدرها 



فدوى: في شي بفهد 



سمعت ريم اسم فهد و بصت لبندر برعب 



ريم: فهد بخير عمي !، انا اكلمه من الصبح بس لا يرد علي 



بندر: بخير بخير ، ما في شي بفهد اكيد مشغول 



ابتسم تركي باستهزاء و سكت 



فدوى: طيب ليش اتهاوشت مع زوجي 



تركي: عادي ماما ، اتهاوشو بسبب قله زيارات عمي بندر ، تدري انحنا ما نشوفه غير بالاعياد 



سالي: وهو همو عبد الله دماغه صغيره اوي كدا عشان يتخانق معاه على حاجه زي كدا 



ساره: عمي بندر مو اول مره يبعد عننا ، ليش اليوم بالذات اتهاوش مع  عمي 



دخل ريان عليهم و في ايده كيسه فيها ازايز ميه و استغرب من تجمع الكل 



ريان: بسم الله ايش فيكم 



محدش رد عليه و كله باصص في وش بندر مستنى اجابته على سؤال ساره



بندر: هذا الي حصل ، ليش اتهاوش ان شاء الله لما عبد الله يطلع من المشفى بخير اسألوه 



مشي بندر من قدامهم بسرعه قبل ما يبدؤا يسألو عليه اسئله اكتر وهو مش عارف يجاوب ، كل تفكيره في عبد الله و جواز فهد 



_______________________________________________________________________________



كانت نايمه في حضنه و قاعده بتلمس خدوده 




        
          
                
هاله: و بالآخر قالو لبعض 



فهد: طيب و ايش الي حصل اتزوجزو؟



هاله: اتزوجو بس صارت مشاكل بين العيلتين و للحين في مشاكل بس حبهم كان اقوى من كل شي و زي ما اتحدى عيلته ليتزوجها اتحدى العالم كله عشان يحافظ عليها



سكت شويه لما سمع جمله "حبهم كان اقوى من كل شي و زي ما اتحدى عيلته ليتزوجها اتحدى العالم كله عشان يحافظ عليها" حس بنغزه في قلبه و عقد حواجبه و رجع غمض عينيه ، قربت منه بحيث تكون فوق راسها فوق راسه 



هاله: ايش في ؟



فتح فهد عينيه و قام بهدوء سايبها قاعده باستغراب 



هاله: قلت شي غلط ؟



فهد: انا بتروش 



قام من جنبها و دخل الحمام و هي قعدت على السرير بعصبيه تلعن حظها ، لفت نظرها موبايله الي قاعد بينور و يطعي طل شويه ، مسكته و لقت المتصل "ريمي" قلبت وشها 



هاله: اذا جد تتصلين كذا كل شوي طبيعي الرجال يمل منك و يتزوج عليك 



مررت سبابها على اخر خدها و هي مبتسمه 



هاله: بس اليوم زوجك صار زوجي يا ريم ، يمكن انت الزوجه الاولى بس انا بكون ام العيال 



سمعت الميه شغاله و الي استنتجت انه بدأ يستحمى ، كان واقف تحت الميه بهدوء و غسل وشه بعنف ، رجع شعره الي وقع على جبهنه بسبب الميه و رفع راسه لفوق مغمض عينيه و اخد نفس ، افتكر جمله "حبهم كان اقوى من كل شي و زي ما اتحدى عيلته ليتزوجها اتحدى العالم كله عشان يحافظ عليها"و فتح عينه بفتكر الي حصل في ال 3 ايام الي فاتو



***********************************************************************************************



صحى من النوم ملقاهاش جنبه على غير العاده ، فتح موبايله على رساله من هاله 



هاله: اشتقت لك 



مسك موبايله و اتصل بيها و قعد فتره لحد ما ردت بصوت كله نوم 



فهد: صباح الخير 



هاله: صباح الخير ، انت تفيق بدري كذا؟



فهد: ايه، ادري انك ما تفيقي بدري كذا بس ما قدرت اني ما ابدأ يومي بدون ما اسمع صوتك 



بص للساعه الي كانت بتدي على 6 الصبح عنده 



فهد: الساعه الحين 6 الصبح ، وقت تفيقي كلميني ابغى اتكلم معك 



هاله: اوك 



قفل الموبيل و ابتسم و دخل اخد شاور سريع و خرج ، كل يوم و لمده شهر بيكلم هاله من وقت ما تسنيم امه بدأت تقنعه انه لازم يتجوز طالما ريم مش بتخلف ، قدرت تسنيم انها تدور على بنت وواحده واحده بدأت توصلهم ببعض عشان يبدؤا يتكلمو ، فهد مكنش موافق على الفكره الاول ولكن مع التحاليل الي عملوها اتأكدو ان ريم مش هتحمل و بدأ الخناق و الشكل يكتر فطاوع امه في موضوع الجواز ، لبس لبسه و اتعطر و نزل مبتسم وهو بيصفر و بيلف مفتاح العربيه في ايده ، لمح ريم نايمه على الكنبه قدام التيليفزيون و باين على وشها انها نامت معيطه ، نزل لمستواها و حسس على شعرها بهدوء 




        
          
                
فهد: بس لو كنتى بتجيبين اولاد ريم 



باس جبهتها وهو عارف انها مش هتصحي ، كل مره ريم تنام معيطه بتصحى متأخر ونومها تقيل ، قام من قدامها بهدوء و خرج من غير اي كلمه ، دخل شركته و بدأ يشتغل و ينزل مع المهندسين الروس و العمال من مختلف الاجناس للموقع و باين عليه من شغله انه فاهم في الي بيقوله ، الكل في الشركه كان بيبص لفهد و الي شبهه بنظرات غريبه نتيجه انهم مسلمين ، الكلام مكنش بيطلع صريح ولكن كل واحد بيفهم الي قدامه بيفكر ازاي ، كان واضح جدا لدرجه ان فهد بطل يلبس اللبس السعودي عشان يخلص من كلامهم ، و واحده واحده بقى بيتكلم زيهم و بنفس طريقتهم ، الشئ الوحيد الي كان بيتكلم بيه في صوت عالى ووصلت بيه للتفاخر هي مسأله التعدد ، كان زمايله غير المسلمين عارفسن ان مسأله التعدد في الاسلام مشروعه و بالذات في السعوديه و دول الخليخ ، فكانت هو دا الموضوع الوحيد الي بيقدر يتكلم عنه بالنسبه لديانته وسط زمايله ، تجنبا لاحساس الغربيه الي بيحسه وسط جروب الشغل الي شغال معاه ، رجع البيت على حدود الساعه 5 العصر ، كانت ريم محضره الغدا و قاعده قدام التيليفزيون على القناه الوحيده الي لاقتها بتتكلم عربي ، قرب منها و قعد جنبها و باس خدها 



فهد:تراني ازعل 



فضلت بصه على التيليفزيون و ردت بهدوء 



ريم: ليش 



فهد: ما استقبلتيني زي كل يوم 



ريم: معلش المره الجايه



بص لها باستغراب و هدوءها الغريب على غير العاده 



فهد: هذا ردك 



ريم: ايش تبغاني ارد



عقد حواجبه باستغراب وقلع البالطو بتاعه بعصبيه و رماه جنبها 



فهد: يعني انا صارلى تقريبا 12 ساعه برا البيت و هذا هو استقابلك لي 



بصت له و ابتسمت بهدوء



ريم: الغدا جاهز ، اتروش عشان احط لك تاكل 



قامت من جنبه بهدوء و هو قام مسك ايدها بعصبيه و شدها ليه خلاها تخبط قي صدره 



فهد: ايش فيك ، تراني مليت من ميزاجك المتقلب هذا 



ريم: ميزاجي المتقلب؟



فهد: ايه ، ايش سويت لك عشان تعامليني كذا ، انا حتى تركتك تهدى طول اليوم تهدى 



ابتسمت ريم باستهزاء 



ريم: على اساس انك كنت تتصل قبل ، تراني اذا انا ما اتصلت فيك انت ما تتصل 



فهد: و يا ترى التفاهه هذي هي الي مضايقتك 



شالت ايديها من ايده و ابتسمت 



ريم: اطلع اتروش فهد 



مشت من قدامه و هي واصله للمطبخ ، طلع بعصبيه للاوضه و اخد شاور سريع و رجع مسك الموبيل و ابتسم لما لقى رساله من هاله 




        
          
                
هاله: ما قلت لي ايش سويت بموضوع التذاكر



فهد: كل شي جاهز ما تخافى ، بس ترجع المملكه و بتجين



هاله: و الملكه؟



فهد: ما تخافى انا مظبط كل شي مع ابوك 



قطع كلامه تخبيط ريم على الاوضه دخلت بهدوء 



ريم: الاكل جاهز 



قعدت على السرير و فكت شعرها تستعد للنوم 



فهد: ايش باكل لحالي؟



ريم: انا اكلت من بدري 



فهد: من امتى تاكلى من غيري 



ريم: من اليوم 



عقد حواجبه باستغراب، وقف قدامها و شد دراعها بعنف خلاها تقوم من على السرير بألم و هي مغمضه عينيها 



فهد: ايش فيك ريم؟ ليش انت كذا 



مسكت ايده الي ماسكه دراعها بألم و فتحت عينيها 



ريم: اتركني انت تألمنى 



شاور على قلبه بعصبيه



فهد: وحركاتك هذى تألم هذا ، ايش فيك من امس وانت مو متظبطه 



زعقت ريم بعصبيه 



ريم: اترك ايدي 



ساب دراعها بعصبيه الي خلى توازنها يختل وتقعد على السرير جامد ، رفعت عينها و الدموع متحجره فيها 



ريم: ليش تساوي فيني كذا 



فهد: انا اساوي فيك ، انت انجنيتي مو انت الي مو طايقه لي كلمه من امس 



ريم: انا ؟ 



قامت و زقت صدره 



ريم: انا الي بناظرك بنظرات كلها لوم! انا الي اسمعك كلام يوقف في حلقك لين يخنقك!انا الي اعايرك ؟



فهد: امس كنت معصب و قلتلك اسف 



ريم: و اليوم الي قبله و الي قبله و الي قبله ؟ و نظراتك لي و انت تتكلم مع عمي و خالتي ايش 



فهد: انت تكبير الموضوع  انا ما ساويت شي زي كذا انت الي تفهمينها كذا



زقت صدره مره تانيه 



ريم: انت تقولها صريحه فهد تقولها صريحه 



مسح فهد على وشه بعصبيه و مسك الفازه و رماها على الارض بعصبيه خلاها تتكسر ، حطت ايديها الاتنين على ودانها و قفلت عينها بخوف و نزلت دموعها 



فهد: ليش ما تحسين فيني، انا من حقى يكون عندى اولاد ، شوفي اخواتك تركي جاب فهد و اختك سوار بيكون عندها  4 اولاد ايش انت ما تحسين بأي شي ، اذا انت مو فارق معك انا فارق معي ، انا ابغى اولاد 




        
          
                
ريم: انت ليش تقارني بسوار و سالي ، هذا رزق ايش تبغاني اسوى؟ وبعدين انت متزوجني بس عشان الاولاد؟



فهد: يا سلام هذا سؤال عبقري، رب العالمين خلق الزواج ليش ها للتكاثر نجيب ولاد 



ريم: لا ما خلق الزواج لكذا ، واذا خلقه لكذا انا ايش تبغاني اسوى ،انا اروح معك عند كل الدكاتره، اخذت علاجات و حاولت بس رب العالمين مو رايد ايش اسوى 



سكت فهد و اتحرك للدولاب يغير هدومه و ينزل ، بصت له بعصبيه و بدأت تعيط 



ريم: اهرب ، يلا كمل اليوم برا مو مشكله اهرب 



لبس و مسك باب الاوضه يفتحه عشان يخرج بس وقفه صوت ريم



ريم: ابغى ارجع السعوديه ، انت مو  محتاجني بشي ، كل اليوم برا احنا احتاج بابا و ماما الحين 



لف وشه و بهدوء بص لها 



فهد: بعد بكرا بتكون طيارتك للسعوديه 



خرج من الاوضه و هي فضلت ساكته مش مستوعبه الي قاله ، فهد بسهوله سابها بعد ما كان رافض انها تسافر لوحدها لانه مشغول ، بصت من الشباك لقته بيشغل العربيه و بيخرج من جراش البيت و في ثانيه كان اختفى 



ريم: ايش فيك فهد ، ليش تعاملني كذا؟



***********************************************************************************************



سمع تخبيط من برا



هاله: حبيبي مو طولت شوى ، ابغى اتروش انا كمان 



غسل وشه و اخد نفس 



فهد: ركز انت الحين تبغى اولاد



خرج من البانيو و لف على وسطه فوطه و فتح الباب ، بصت له بابتسامه و هو مسك ايدها و دخلها معاه 



_______________________________________________________________________________



مسكت دراعها بألم و ايدها بترتعش ، غمضت عينها و هي ماشيه بألم و رجعت فتحتها تاني ، قرب منها و مسك دراعها 



عبد الرحمن : سوار انت بخير 



غمضت عينها و سندت راسها على صدره 



عبد الرحمن:ما تخافي عمي بيكون بخير 



سوار: انا معنديش استعداد اخسره ، انا مصدقت لقيت حضنه 



عبد الرحمن: سوار اهدي ما في شي زي كذا و الله  بيكون بخير 



باس راسها و حسس على ضهرها 



عبد الرحمن: وبعدين وين سوارالي كانت تشجعهم من شوي ، الكلام الي قلتيه كان لازم تقوليه لنفسك قبل 



سوار: انا فعلا كنت بقوله لنفسي ، كنت عاوزه اقنع نفسي بأي طريقه انه كويس 



عبد الرحمن: هو بخير سوار ، بس بيحتاج راحه 




        
          
                
سوار: انا ملحقتش اشبع منه 



مسح على دقنه بهدوء و غمض عينيه 



سوار: مش معقوله لعد 20سنه حرمان منه اتحرمن منه تاني 



حضنها بهدوء و بدأ صوت نفسها يعلى بيدل على عياطها المكتوم 



عبد الرحمن: سوار حاله عمي الصحيه مو سيئه ، بس باين انه انفعل مو اكتر 



بصت له و عيونها مدمعه 



سوار: انت شفت الي حصل 



عبد الرحمن: لا ما شفت ايش الي حصل ، وقت حسينا ان الموضوع شخصي انسحبت انا و سيف و ريان 



سوار: انا خايفه اوي 



حضنها و اخد باله من ايديدها الي بترتعش ، مسك ايديها و بص لها 



عبد الرحمن: ليش ترجفين كذا



سوار: عادي من الصبح كدا يمكن نمت عليها نزمه غلط



عبد الرحمن: تألمك 



سوار: شويه 



مد ايده ليها  



عبد الرحمن: ابغاك تمسكين يدي بأقوى شي عندك 



سوار: يا عبودي انا كويسه 



عبد الرحمن: اسمعي الكلام 



مسكت ايده و ضغطت عليها ، بص لها 



عبدالرحمن: بس كذا 



سوار: هو مش جامد ولا ايه ؟ ايدي وجعتني 



عبد الرحمن: تعالي تعالي هذي شكلها اعصاب 



_______________________________________________________________________________



وقفت ماسكه الموبيل و بتحاول تتصل بيه للمره المليون النهارده بس مبيردش 



ريم: ليش ما ترد ترا ما في فرق توقيت بين السعوديه و روسيا 



مسكت الموبيل تبعت له رساله 



ريم: فهد ، رد على 



ريم: فهد انا جد احتاجك جنبي الحين



ريم: خلاص تكفي فهد مو الحين وقت الزعل ، بابا بالمشفى 



وقفت شويه مستنيه انه يفتح الرسايل او  يرد عليها بس مردش ، مسحت دموعها بألم و قعدت على السرير ، خبطت جهاد على الباب و دخلت لقتها بتعيط 



جهاد: ريومه ليش تبكي ، تركي قال انه بخير خلاص 



هزت راسها بمعني تمام و مسحت دموعها ، دخلت تاخد شاور و خرجت جهاد بهدوء عشان تسيبها براحتها ، دخلت تحت الميه و دموعها اتخالطت مع الميه ، مسحت دموعها بسرعه و حاولت تبطل عياط عشان هي في الحمام ، قعدت على ارضيه البانيو وسابت الميه تنول عليها من الدش و هي بتفتكر مراحل اكتشافها انها مبتخلفش 




        
          
                
***********************************************************************************************



خرجت من الحمام مبسوطه و ماسكه في ايديها تحليل الحمل ، مسكت الموبيل واتصلت بفهد 



فهد: ريمي حبيتي 



ريم: تعال البيت الحين



فهد: بسم الله ايش فيك 



ريم: الحين في شي ضروري 



فهد: طيب ساعه و اكون عندك 



قفلت الموبيل و مسكت بطنها بفرح ، نزلت تعمل كيكه سريعه من كتر فرحها ، بعد ساعه تقريبا دخل البيت و على ملامحه القلق ، بدأ يدور عليها 



فهد: ريمي ايش فيك قلقت عليك



ريم: عندي لك مفاجئه 



ابتسم لما لقاها فرحانه و بتتنطط من الفرحه 



فهد: ايش في قولى 



ريم: بس لحظه 



طلعت الاوضه و جابت تست الحمل من فوق و نزلتله ، ورته التست و فضل شويه مش فاهم 



فهد: ريم تدري اني ما افهم في الاشيا هذي 



ريم: هذي شرطتين ، انا حامل 



ضحك و شالها و بدأ يلف بيها و هو مبسوط ، نزلها و حضنها جامد و باس شفايفها 



فهد: يلا يلا البسي شي بنروح المشفى 



هزت راسها بمعني تمام و طلعت بسرعه لبست درس سريع و عليه البالطو بتاعها ، بصت لتست الحمل و من فرحتها حطته في جيب البالطو ، عاوزه كل شويه تبص عليه ، نزلت بسرعه و هي ماسكه في ايده و ركبت عربيته و هم بيضحكو 



فهد: اخيرا 



ريم: ايش اخيرا ، ترا ما اتأخر الحمل 



فهد: يا بنت الحلال صار لى سنه استنى بس حمل واحد 



ريم: ما اصدق اني جد حامل 



حطت ايدها على بطنها و ابتسمت ، مسكت ايده و حطتها على بطنها 



ريم: هنا في قطعه مني و منك حبيبي 



بص لها بسرعه و رجع بص على الطريق ، ابتسم و مسك ايدها وباسها 



فهد: شوفي يا ام وليد من اليوم و طالع ما في اي اجهاد 



ريم: ام وليد؟



فهد: ايه ام وليد، ان شاء الله بنسمي ابننا وليد 



ابتسمت و بصت له 



ريم: و اذا طلعت بنت 



فهد: ما ادري اختاري انت الاسم 



ضحكت و ركن العربيه قدام المستشفى ، وقفت تبص على ابنيه المستشفى بحيره ، المستشفيات مكتوب عليها كلها بالروسي و قليل لما بتلاقى كلمه انجليزي ، مسكت ايده بخوف وبدأت تبص على الناس الي ماشين ، البنات كلها رفعين لا مش رفعيعين دول معصعصين شعر اشقر عيون زرقا او خضرا لبس كلاسك جدا و براندات ماشيه على الارض ، حتى الممرضات و الدكاتره باين عليهم انهم من عالم تاني غير الي اتعودت عليه ، وقفت تسمع فهد وهو بتكلم بطلاقه معاهم بالروسي وهي مش فاهمه كلمه لحد ما بصت الممرضه ليها و ابتسمت و هزت راسها و رجعت الممرضه بصت لفهد مره تانيه ، عينيها بدأت تدرس المكان الناس مش شبهها و لكلهم بيبصو عليها بصات غريبه خلتها تبص على نفسها اكتر من مره لحد ما فهمت انه بسبب الحجاب ، عدلت حجابها بتوتر و مسكت ايد فهد تحاول تطمن بيه لحد ما قعدت 




        
          
                
فهد: الحين بينادو علي اسمك 



بعد شويه طلعت ممرضه نادت اسمها و الي نطقته بطريقه غريبه باين انها اتعذبت لحد ما حاولت تقرأه ، دخلو لدكتور من شكله باين انه في نص التلاتينات او اكبر شويه ، قعدو قدامه و مد ايده عشان يسلم عليهم ، سلم فهد و اكتفت ؤيم بتحريك راسها و دا الي استغربه الدكتور و رجع ايده تاني مكانها ، بدأفهد يتكلم للمره التانيه بالروسي و هي مش فاهمه حاجه ، عينيها بدأت تبص على شكل الاوضه لحد ما لمحت جهاز السونار الي اتحمست لما شافته 



فهد: ريم 



بصت له



فهد: يلا الدكتور بشوفك 



قامت ريم و فضل فهد واقف جنبها يساعدها لحد ما طلعت الفستان لوق بطنها و غطت رجبيها بالغطا الابيض ، وقف الدكتور و راح لهم على وشه ابتسامه ، قعد و بدأ يمرر جهاز السونار على بطنها و هو مركز في الشاشه ، بعد ما مر تقريبا 10 دقايق و قلب ريم بينبض بسرعه من الحماس ، بصت لفهد و ابتسمت و هو ابتسم ليها ، قطع ابتسامته كلام الدكتور الي باين من ملامح وش  فهد ان كلامه مش كويس ، اختفت الابتسامه من على وش فهد و رجع الدكتور يبص فى السونار مره تانيه  والي اتوترت بسببه ريم ، قام الدكتور بعد ما قلع جوانتيه و رماه في الزباله وعقم ايده ، ورجع يتكلم مع فهد ، موقفش فهد يساعد ريم بل انه راح للدكتور يسمع منه و ساب ريم واقفه لوحدها ، دخلت ريم بعد ما ظبطت لبسها و قعدت قدامه 



ريم: فهد ايش في 



بص لها فهد 



فهد: يقول ما في حمل 



ريم: كيف يعني ما في حمل و تست الحمل الي سويته 



حطت ايدها في جيبها و طلعت منه تست الحمل و وريته للدكتور ، مسك الدكتور التست و بص على اسمه و رماه في الزباله و بدأ يتكلم تاني و ريم بدأت تتوتر 



ريم: ايش في 



فهد: هذا التست مو مظبوط، هذي شركه تساوي تست خربان و اشتكو عليه وزاره الصحه 



رجع الدكتور يتكلم و هي بدأت تتوتر اكتر و عينها بدأت تدمع 



فهد: يقول ان السونار مبين ان في مشكله بالمبيضين وتحتاج تحاليل 



ريم: بس كيف و دورتي منتظمه



بص فهد للدكتور و كلمه و رجع الدكتور رد عليه



فهد: هذا ما له علاقه بميعاد الدوره 



كتب الدكتور شويه تحاليل عشان ريم تعملها و اختفت الابتسامه و الحماس من على وش فهد و حل مكانها ملامح غير مفهومه ، بدأت ريم تعمل التحاليل الي كل شويه تطلع فيها مشكله و بدأ تكررها اكتر من مره لحد ما اقر الدكتور ان المبيض اليمين افلس و الشمال على وشك الافلاس ، وقع عليها الخبر زي الصاعقه اسودت الدنيا في عنيها و بصت على كل التحاليل و الادويه الي اخدتها خلال الشهور الي فاتت بس مفيش فايده ، هي مبتخلفش فرصتها في الحمل تكاد تكون منعدمه ، كانت تاني صدمع تقع عليها زي الصاعقه لما بدأ فهد يتغير معاها عن الاول و يفضل وقت كبير برا البيت ، و التالته لما بدأت تسمع بودانها كلام تسنيم ام فهد عن انه ازاي مستحملها ، مقدرتش تقول الخبر لاهلها و وصت فهد ان محدش يقول حاجه هي الي هتقول 




        
          
                
***************************************************************************************



فتحت عينها و حطت ايديها على جنبها الشمال تحت عضمه الحوض و دمعت 



ريم: اذا رب العالمين رايد لي كذا فأنا راضيه 



رفعت راسها للسقف و نزلت دمعه سريعه 



ريم: بس انا ما اقدر اتحمل نظرات فهد و امه 



مسحت دموعها و خرجت من الحمام بهدوء و نامت _______________________________________________________________________________



اليوم الي بعده 



وقف تركي قدام عنايه القلب و بص على عبد الله الي لسه لحد الواقتي مفاقش ، تحت عيونه اسود من قله النوم ، دخلت عليه سالي و هي معاها شنطه صغيره و حطت ايديها على ضهره ، لف لها بسرعه 



سالي: دا انا يا حبيبي سالي 



غمض عينيه و حضن سالي 



سالي: اخبارك ايه طمني 



تركي: الحمد لله 



سالي: وعمو عبد الله 



تركي: للحين زي ما هو ما اتغير 



سالي: مفيش اي جديد خالص 



تركي: لا ما في اي تطور 



باست جبهته بهدوء و ابتسمت 



سالي: ان شاء الله هيكون كويس 



رفعت الشنطه بايدها 



سالي: انا جبت لك هدوم و اكل ، انت مأكلتش حاجه من امبارح اكيد جعان ، غير هدومك و كل وانا هنا اهو 



تركي: لا سالي انا بخير 



سالي: لا  روح اسمع الكلام ، لازم تكون بصحتك وقت ما عمو عبد الله يفوق ، هيحتاجك لازم تسد معاه



هز راسه بمعنى تمام و ابتسم و باس راسها ، دخل عبد الرحمن عليه و حضنه 



عبد الرحمن: كيف الوضع 



تركي: ما في جديد 



عبد الرحمن:طيب سوار جهزت لك اكل انا حطيته بمكتبك 



ابتسم و هز راسه و رفع الشنطه لفوق 



تركي: سالي كمان جهزت لي اكل 



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: الله يحفظها لك ، يلا ارتاح و انا هنا لين تاكل 



هز راسه بمعني تمام ، فضلت سالي متابعه تركي لحد ما اختفى و رجعت بصت على عبد الرحمن 



سالي: عبد الرحمن ، هي سوار كويسه 



عبد الرحمن: بخير ما تخافي 



سالي: ايديها امبارح كانت بترتعش 




        
          
                
عبد الرحمن: ما تخافي انا شفتها امس ، كانت تختاج مقوى للاعصاب ، شي طبيعي اجهاد الحمل و الرضاعه 



هزت راسها بمعنى تمام و رجعت بصت على عبد الله 



سالي: انا قلبي واجعني اوي على عمو عبد الله ، انا معتش معاه غير سنتين و اتعلقت بيه كل التعلق دا ، تخيل باولاده و مراته ، او حتى سوار دي ملحقتش تتهنى برجوعه لحياتها



عبد الرحمن: ما تخافى سالي سوار مدركه ان كل شي من عند رب العالمين خير ، وبالنسبه لأهله فأنا ما شفت منهم غير كل شي حلو و حسن ، و ادري انهم يعرفون ان كل من عند رب العالمين خير 



بصت سالي لعبد الرحمن 



سالي: انا عارفه ان الي هقوله دا عبيط شويه و كأني بوصي حد على عيل صغير ، تركي منامش من امبارح و اكيد شغله هيكمله من غير نوم ، انا عارفه انك في حته و هو في حته ، ممكن بس عينك متروحش من عليه عشان اكون مطمنه ، هو مش هينام و لا هيرتاح انا عارفاه 



عبد الرحمن: ما تخافى انا بتولى تركي 



___________________________________________________________________________



كانت قاعده على سجادتها و بتدعي على اخرها ، وشها احمر من كتر العياط و بدأت تتعب ، فتحت عينيها و بصت على السرير الي تقريبا مقربتلهوش غير ساعتين تلاته طول اليوم من كتر قللها عليه  ، قامت و حضنت المخده الي بينام عليها و شمت ريحتها ، ريحته لسه فيها 



فدوى: ياالله تراني ما اتحمل ، ما تختبرني في زوجي مو زوجي ياالله 



رجعت المخده تاني و نامت عليها وهي حضناها وبتسم ريحته 



فدوى: اخ يا عبد الله ، حبيب القلب زوجي ، ترا ايش الي خلاك تتعصب كذا و تتعب ، اتنت قلت لي ما في شي يقدر يبعدني عنك غير الموت ، بس تراني للحين ما شبعت منك ، لسه بتشوف اولاد سوار و اولاد سيف و ساره ، لسه بتزوج جهاد ، لسه في عندك أمانه ما ساوستها عبد الله ، انا ساويت شي حلو بحياتي عشان رب العالمين يرزقني فيك ، بس انا ما في اخسرك الحين عبد الله ، دايم تقول لي ايش الدعوه الي تقةليها دائما وانا ما اعرفها ، امت للحين ما تعرفها عبد الله لانك بتعدي بالمضاد لها ، يارب اجعل يومي قبل يوم عبد الله ، يا رب انت تدري اني احبه و ما اقدر افارقه ، ما تختبرني بعبد الله 



رجعت تعيط مره تانيه لحد ما النوم غلب عليها و راحت في النوم من التعب 



_______________________________________________________________________________



رقيه: ها طمنيني كل شي تمام 



هاله: كل شي تمام 



رقيه: طيب هو كيف معك 



هاله: ممتاز 



رقيه: و زوجته الاولى دريت شي ولا ما دريت 




        
          
                
هاله: للحين ما دريت ، بس ترسل رسائل كثيره يما تخيلي بس بنص ساعه ارسلت عشرين رساله 



رقيه: ما لك دخل ، المهم زوجك ما تضيعيه من يدك ، ما بتلاقي مثله ها 



هاله: ادري ادري ، طيب بقفل معك الحين توه داخل 



كان بينشف شعره و بص لها بابتسامه و بتس شفايفها بهدوء 



هاله: كيف كان نومك حبيبي 



فهد: طالما اني بحضني بنام مرتاح 



ابتسمت و قامت تلمس صدره العريان 



هاله: طيب انا اشتقت لك 



ابتسم و رفع عيونه تعجب ، بدأ يقارن بين ريم و هاله ، ريم عمرها ما بادرت بل يمكن كانت بتنفذ على استحياء على عكس هاله الي بانت جرئتها من اول ليله ، رمي الفوطه و مسك وسطها و قربها منه بس قاطعهم صوت موبايله ، لوت شفايفها بشكل يوحي بالزعل 



هاله: ترانا بشهر العسل حبيبي ، ليش موبيل الحبين 



بص للموبيل الي لفت نظره الاسم الي عليه " بابا" ساب وسطها و قرب من الموبيل و شاور لها بسبابته تسكت ، ربعت ايديها و بصت له باحباط 



فهد: نعم بابا



بندر: وينك انت من امس احاول اتصل فيك



فهد: ايش في بابا، ترانى عريس جديد



بندر: و الله عيب عليك ، يكون عمك بالمشفى بين الحياه و الموت و انت بروسيا بشهر العسل 



فهد: عم مين الي بين الحياه و الموت 



سكت شويه



فهد: عمي عبد الله 



بندر: ايه ،تمس دخل العنايه المركزه صابته ازمه قلبيه 



فهد: ليش 



بندر: عشان ابني الي ما يفهم بالاصول تركني انا ابلغهم انه بيتزوج و ما كلف خاطره يعرف مرته او عمه 



فهد: بس عمي ما يدل المشفى من موضوع زي كذا



بندر: الحين تكون بالسعوديه 



فهد: ما اقدر



بندر: فهد، اليوم ابغاك بالسعوديه 



قفل السكه في وشه و قربت هاله منه و هي ماسكه خده 



هاله: ايش في حبيبي 



فهد: عمي بالمشفى



اتغيرت ملامحها للحزن المسطنع 



هاله: اوه ، زعلت و كيفه الحين



سكت شويه و افتكر ريم ، مسك الموبيل لقى اتصلات كتيره من ريم و رسايل كتير جدا كلها بمعنى انها محتاجاه و انه ينسى اي حاجه دلوقتي و يجيلها 




        
          
                
فهد: لازم ارجع السعوديه الحين



هاله: ايش ، ليش 



فهد: ريم لحالها لازم اكون جنبها 



اتغيرت ملامح هاله وحطت ايدها في وسطها 



هاله: و انا 



فهد:برجعك لبيت ابوك لين اخلص 



خبطت على صدرها بفزع 



هاله: ايش ، انت تدري ايش تقول ، تبغاني ارجع بيت ابوي بعد يومين زواج ، تبغى الناس تتكلم على و على ابوي 



بدأ فهد يتحرك بسرعه وطلع شنطه صغيره حط فيها لبسه بطريقه همجيه مش مهتم بكلام هاله، قربت منه و مسكت ايده و بصت له



هاله: انت ما فيك ترجعني بيت ابوي 



فهد: انت مو لازم تظهرين الحين، مو الحين



هاله:ليش انت ما سويت شي حرام ، انت اتزوجتني على سنه الله و رسوله ، تراني زوجتك يعني حقى عليك انك ما تنحرج مني 



فهد: افهمي افهمي مو الحين ريم ما بتتحمل 



هاله: وانا ايش يخصني بريم هذي ، انا بروح معك كزوجتك و ريم زوجتك هتدري هتدري اليوم او يوم ثاني 



مسح فهد على وشه و فتح الموبيل يحجز تذكره طيران مستعجله 



فهد: الطياره كمان 3 ساعات جهزي حالك يلا 



هاله: بتاخذني عند اهلك 



فهد: بنشوف ، اتجهزي بس 



_________________________________________________________________________



رن جرس الفيلا و دخلت سوار و سالي مع عبد الرحمن ، طلعت سوار تطمن علي فدوى و ريم و نزلت معاهم عشان يرحو المستشفى ، جهاد سبقت مع ساره و ريان اتحركو بهدوء للمستشفى ، طلعو لحد اوضه العنايه و دخلت ريم و فدوى عشان يبصو على عبد الله من ازاز العنايه ، عبد الله كمل يومين في العنايه ومفيش تحسن لحد دلوقتي ، حضنت تركي بهدوء و قلبها بينبض بسرعه 



ريم: ما في جديد؟



تركي: للحين لا 



لفو وشهم كلهم لما سمهو صوت 



فهد: ريم 



بص تركي لفهد بمدايقه و ريم جريت عليه تحضنه و هي بتعيط 



ريماس: هذا هو فهد؟



سيف: ايه 



حضنته و هو بدأ يحسس على راسها بهدوء و باس راسها 



فهد: اسف بس الصبح شفت الموبيل ما كنت ادري 



ريم: بابا تعبان كثير فهد ، كنت خايفه كثير ، الحمد لله انك معي الحين 



قرب تركي و بص له بحده و فهد عارف سببها 



فهد: طيب ريم ارتاحي يلا



قعدها على الكرسي و بص لتركي بترقب وابتسم ، مردش تركي الابتسامه و سلم عليه سلام جاف جدا ، سلم على الباقيين و وقف عند سيف و ريماس و ابتسم بهدوء ، مسك تركي دراعه و قربه منه وهمس في ودانه



تركي: ما تفكر اني ساكت لاني ما اقدر اساوي شي ، بس الحين ريم و ماما ما يتحملو اي خبر جديد ، و ربي لتشوف تركي جديد با فهد ،مو ريم الي يتساوى معها كذا 



قطع كلامهم صوت انثوى مايل للدلع و صوت كعب بيرن في المكان 



هاله: اخ فهد و الله تعبت تجري بسرعه انت 



لف وشه بصدمه و بص لها و رجع بص على ريم الي استغربت طريقتها ، كانت مركزه مع حركاتها الجريئه و فضلت مركزه معاها لحد ما وقفت جنبه و شبكت ايديها في ايديه ، و بصت لهم بهدوء 



هاله: شفاه الله عافاه عمي عبد الله ، ما قدرنا ما نسمع الخبر و ما نجي نطمن عليه 



بص فهد عليها بصدمه و رجع بص لريم الي عقدت حواجبها و حطت ايدها على صدرها ، طلع صوتها بهزه 



ريم: فهد ، مين هذي 



فضلت فهد ساكت و بص الكل ليه ، بصت هاله له باستغراب و لمست دقنه 



هاله: قول حبيبي ، ما بتعرفني على ضرتي 



شهقات بصوت من البنات و ايديهم على بقهم بصدمه ، وقفت ساكته و نفسها اتقطع لحظه ، بصت على فهد و رجعت بصت على هاله ، عينيها لمحت عبد الله الي صوت الاجهزه بدأ يتغير مبين ان في مشكله ، غمضت عينيها بتعب و رجعت فتحتها تاني و هي شايفه تركي بيجرى عليها يلحقها قبل ما تقع مفمي عليها 
 



        

google-playkhamsatmostaqltradent