رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الستون 66 - بقلم ياسمين
part 66 موجوعه
كانت بصه للسقف وكل اصوات الناس الي بتتكلم جنبها بعيده عنها ، صوت نبضات قلبها في ودانها ، فضلت فتره مش قليله بصه للسقف و عينيها مركزه على نقطه واحده، مرمشتش او غيرت عينيها
سوار: تركي انت متأكد انها كويسه ، بقالها ربع ساعه بصه للسقف من غير حركه
تركي: هي بخير سوار بخير
سوار: طب هي مبتردش ، دا طبيعي
بص تركي لريم و قرب منها لمس شعرها بحنان و باس جبهتها
تركي: ريم حبيبتي ناظريني
فضلت ساكته مبتتحركش و نفسها بدأ يختلف عن الاول
تركي: ريم ، طمنيني عليك بس ردي على او ناظريني
لفت وشها و بصت في وشه ، ابتسم بحنان و لمس ايده التانيه خدها
تركي: بابا بخير ما تخافي ، خرج من العنايه و بغرفه عاديه ، كل شي تمام ، ما ينفع يناظرك وانت كذا
اتملت عينيها بالدموع و نزلت دمعه سريعه ، حطت سوار ايديها على بقها بتحاول تفضل ساكته ومتعيطش ، تعب عبد الله مع منظر ريم خلاها مش مستوعبه الي بيحصل و من اي حاجه بتدمع
تركي: لالا ما تبكي ، عيون ريم حبيبتي ما يليق عليها البكا
اخدت نفس و بلعت ريقها بصعوبه بسبب كتمه العياط الي حساها
ريم: ما صبر على
بصت سوار لريم باستغراب و عقدت حواجبها و رجعت بصت لتركي الي كان عاقد حواجبه باستغراب هو كمان
سوار: مش فاهمه يا ريم
ريم: وين ماما
بص تركي لسوار و رجع بص لريم
تركي: ماما مع بابا بالغرفه
ريم: هي بخير
سوار: كويسه حبيبتي متقلقيش ، هتجيلك بس تطمن على بابا
بصت لسوار و رجعت بصت لتركي
ريم: وينه فهد
عقد تركي حواجبه
تركي: ليش تسألى عنه ، ارتاحي الحين
ريم: ابغى اتكلم مع فهد
سوار: طيب يا ريم فوقى كدا بس و كلنا هنقعد نتكلم معاه
ريم: لا ابغى اتلكم معاه لحالى
تركي: ريم مو وقته
قامت ريم من على السرير و عدلت نفسها بحيث تكون قاعده و سانده ضهرها على ضهر السرير ، عدلت سوار المخدات ليها
ريم: ابغى اتكلم مع زوجي لحالنا
قامت سوار و باست راسها ، بص تركي ليها باستنكار و عقد حواجبه
سوار: حاضر ، بس اوعديني انك مهما حصل مش هتكتمي في نفسك
ريم: حاضر
قامت و مسكت ايد تركي تشده
تركي: انت تمزحين صح
سوار: هنتكلم معاهم هم الاتنين بس مش دلوقتي ، ريم و جوزها لازم ياخدو مساحتهم الاول
تركي: بس
قاطعته سوار وطبطبت على ايده
سوار: اسمع كلامي ، الي هتعمله ريم دلوقتي هيوفر عليها و علينا كتير
سكت شويه و هز راسه بمعني تمام ، طلعو بهدوء و كان مستنيهم فهد وهو واقف متوتر ، رفع راسه و بص لتركي و قرب منه بسرعه
فهد: ريم بخير
بص تركي له بتهكم
تركي: يهمك اذا هي بخير او لا؟
فهد: اكيد مو زوجتي
تركي: الحين اتذكرت انها زوجتك ؟
مسكت سوار ايد تركي تهديه
سوار: مش وقته الكلام دا يا تركي
شال ايديها و قرب وشه من وش فهد و عينيه فيها الحده
تركي: تتذكر وقت طلبت مني ريم ايش قلت لك
بص فهد في عيون تركي و مد تركي سبابته و بدأ يقربها من صدر فهد بحده خلى جسمه يتحرك بسببها
تركي: قلت لك اليوم الي احس فيه ريم زعلانه بتشوف تركي غير الي تعرفه صح ، اتذكر ان الي سمعته من عمي اليوم و الي شفته بعينه ما بنساه ، و بتشوف يا فهد
مسك عبد الرحمن دراع تركي و رجعه لورا
عبد الرحمن: خلاص تركي
سوار: ريم عاوزاك جوا يا فهد
وجه نظره لسوار و هز راسه و رجع بص لتركي الي ملامح الغضب و الحده لسه على وشه و دخل بهدوء
___________________________________
مررت ايدها على صدره العريان و ابتسمت
فدوى: فيني ولا فيك يا حبيب القلب و الروح
ابتسم بتعب وحط ايده على ايدها
عبد الله: الحمد لله
فدوى: الدكاتره يقولو انك بخير ، وقت اختلت نبضات قلبك كنت بموت عبد الله ، حسيت ان كل شي بنيته انهدم وقت لقيتك طايح على السرير تعبان
عبد الله: انا بخير الحمد لله
سكت شويه وغمض عينه ، اخد نفس و رجع بص لها
عبد الله: ابغى اقولك شي فدوى ، بس ابغاك تتحملين
فدوى: ادري
عقد حواجبه و جه يتكلم بس قاطعته
فدوى: فهد زوج ريم اتزوج
شد ايديه على ايدها و طلع صوته مهزوز
عبد الله: ريم درت
هزت راسها بمعني اه ، مسحت على وشها بايدها التانيه و اتكلمت بحسره
فدوى: ما استحى و جاب زوجته معه يزورك
غمض عينه بألم ، مسحت على راسه و ابتسمت
فدوى: مو وقته الكلام الحين ، ارتاح انت و كل شي بيكون بخير
عبد الله: بس ابغى اعرف ليش سوى كذا ، ريم تحبه و هو يحبها
فدوى: بنعرف كل شي لا تقلق ، بس ابغاك ترتاح الحين ، انا احتاجك ريم تحتاجك سوار تحتاجك تركي يحتاجك ، كلنا نحتاجك
هز راسه بمعني تمام و ابتسم
عبد الله: عيونك مورمين ، شكلك بكيتي كثير
فدوى: وكيف ما ابكي عبد الله ، زوجي حبيبي و ونيسي طايح بالمشفى كيف تبغاني اكون؟ كنت احس حالى بموت من غيرك ، خفت كثير عبد الله
ابتسم و حرك ايد التانيه عشان تلمس خدودها
فدوى: من يوم ما تزوجتك واحساس الامان ما فارقني ، الحين بس حسيت بالخوف ، كل يوم انام بحضنك ما احس بهم و تعب الدنيا كلها كل شي انساه ، امس ما قدرت انام ، كنت مشتاقه لك كثير ، وجودك بحياتي و ريحتك بالبيت شي ثاني عبد الله
مسك ايده الي على خدها و لفت وشها تبوس بطن ايده و رجعت سندت على ايده مره تانيه
فدوى: امس اول يوم احس فيه اني مشتته ، كان المفروض انا الي اقوي البنات و اصبرهم بس تخيل مين الي كانت تصبرنا سوار و سالي ، اتوقعت انها بتنهار لقيت حالى انا الي بنهار وهي بتقويني ، حتى سالي المجنونه واستنا و ما نزلت دمعه واحده ، وقفت مع تركي تسانده
ابتسم و اخد نفس
فدوى: تركي ما نام من امس كان مرافقك لين الحين
عبد الله: انا ما ادري ايش الي سويته خير بحياتي عشان ربنا يرزقني فيكم
فدوى: انا الي ما ادري ايش الي سويته بحياتي عشان اتزوج مثلك ، انت كل شي بحياتي عبد الله
دخلت الممرضه و ابتسمت
الممرضه: هلا استاذ عبد الله ، تسمح لي اعطيك العلاج
هز راسه بمعني تمام و بعدت ايدها عن صدره و بدأت الممرضه تديه الدوا
___________________________________
مسك كوبايه شاي و قعد جنبها بهدوء ومد لها الكوبايه ، اخدتها منه بهدوء و سكتت ، رفعت جزء من نقابها عشان تشرب الشاي و رجعت نزلته تاني وباين على وشها قعدتها الحزن
ريان: ساره عبد الرحمن يقول ان عمي صار بخير خلاص ما تخافى
هزت راسها بمعني تمام و بصت على الارض و رجليها بتتهز بتوتر ، بص على رجليها و رجع بص ليها تاني
ريان: فيك شي
ساره: لا لا انا بخير
ريان: ايش تبغى تقولى؟
بصت له و رجعت بصت للارض و صوباعها بلمس حرف الكوبايه الدائري بسرحان
ريان: ساره ، ايش في
ساره: فينا نتكلم بالكافيتريا ، ما ارتاح هنا
هز راسه بمعني تمام و قامت بهدوء بعد ما بصت بصه سريعه على هاله الي كانت ماسكه الموبيل و حاطه رجل على رجل باستهتار و باين من تحت عبايتها بنطلونها الي كان مجسم جسمها ، فتحت شنطنها و اخدت لبانه ( علكه) وبدأت تاكلها و الي بسببها طلع صوت الطرقعه تحت اسنانها ، بصت لها باشمئزاز و مشت مهاه بهدوء ، نزلت لحد ما وصلت للكافيتيريا و قعدو على ترابيزه و ريان قدامها باصص في عينها باهتمام
ريان: ايش في حبيبتي
رجعت ضهرها عشان تسنده على الكرسي و اخدت نفس سريع
ساره: انت تدري ان ريم صار لها سنتين و نص تقريبا متزوجه
ريان: طيب ايش المشكله
ساره: فهد كان يموت على ريم ، كان يحبها من وقت كانت بالمتوسط ، كان وقتها باخر سنه ثانوي ، وقتها كان عمي بندر يحضر تجمعات عادي و كان دايم فهد يحضر حتى و هو مو فاضي بس ليشوف ريم
بص لها باهتمام و كملت
ساره: اتذكر ريم كانت وقتها قريبه مني و تخبرني كل شي ، لاننا قريبين من سن بعض و كمان ما كان في عندها اخوات بنات ، بعد ما خلص فهد اخر ثانوي و دخل الجامعه بتجمع من تجمعات جدي قالتلى انه اعترف لها بحبه ، و قال لها انه بيخبطها وقت تخلص ثانوي يكون هو بآخر سنتين بالجامعه و يتزوجو وقت يتخرج ، كانت وقتها تموت من الفرح و طايره مثل العصافير ، وقت خلصت الثانوي كان فهد بثالث سنه و لانه كان جدا متفوق اخذ منحه يدرس السنتين الباقين بروسيا ، كان وقتها اتذكر في اتفاثيات و ما ادري شي زي تبادلات ثقاقيه بين المملكه و روسيا و زادت بسبب النفط ، وقتها فهد ما لحق يخطب ريم بس طلبها من عمي و وكل عمي بندر يخطبها ، من وقتها و ريم متعلقه فيه كثير بس عمي كان يناظر بعيون فهد الطمع ، ما كان طماع للفلوس بس انا ما فهمت وقتها كيف هو طماع و حاول ينبه ريم بس هي كانت خلاص تبغاه و تحبه و عيونها معميه ، بعد سنتين اتخرج فهد و بلحظتها اتوظف بشركه كبيره فيها فروع بالسعوديه ، اتأخر فهد على الملكه و الزواج سنه كمان بس ليتثبت بشغله و طلب يداوم بفرع الشركه بالسعوديه ، ريم وقتها كانت 20 سنه و بس نزل السعوديه ملك عليها و اتزوجها بعد 3 شهور بس ، اتذكر ملامح ريم وقت تتكلم عن فهد بعد الزواج كانت عيونها تلمع و تناظر له بفخر ، ما شفت حب زي الي شفته بعيون ريم و فهد
فضل مركز معاها و هي بتتكلم و لمح في عيونها حزن ، بصت في عيونه
ساره: ما ادري ليش فهد سوى كذا ، و ما ادرى ايش الي بينهم لدرجه تخليه يتزوج عليها بالطريقه هذي ، بس كل الي ادرى عنه ان ريم كانت جد تحبه و هي للحين تحبه
ريان: يمكن طريقه توصيل الخبر ما كانت صحيحه بس هو ما ستوى شي غلط ، يعني هذا شرع الله
ساره: يعني انت بتتزوج على انت كمان؟
عقد حواجبه و بص لها باستغراب
ريان: اتزوج عليك؟ مين قال شي زي كذا
ساره: بعد سنتين تلاثه من زواجنا بتمل و بتتزوج صح
ريان: ليش اتزوج عليك يا بنت الحلال ترانا كنا نتكلم عن ريم وفهد ايش دخلني الحين
ساره: بس انت تقول انه ما ساوى شي ، يعني المبدأ عندك موجود
بص في عينيها و باين عليها انها حاده و مدايقه
ساره: انت جد ممكن تتزوج على بيوم من الايام ؟
ريان: ساره الرجال ما بيتزوج على مرته الا اذا في خلل معين
ساره: بس ممكن يصلحوه
ريان:الخلل هنا اقصد خلل جوهرى ، شي ما بيقدر يصلحوه
ساره: ما في شي مو ممكن يتصلح ، اذا جد يحبها بيصلحه
ريان: يعني اذا هي مريضه وما فيها تعطيه حقه بيتزوج ، مو مرتاح معها و عنده اولاد و ما يبغى البيت ينخرب بيتزوج
ساره: يعني اذا مرضت بتتزوج على ؟
خبطت على وشه و مسح عليه بهدوء و رجع بص في عينها الي دمعت ، مسك ايدها و لسه جاي يتكلم راحت معيطه
ريان: ساره ايش فيك ، هذا حوار عادي
هزت راسها بلا و شقهقاتها بقت اعلى و دا الي لفت نظر الناس حوليهم ، بص لهم و رجع بص لها
ريان: ساره احنا بالمشفى ، الكل يناظرنا
ساره: انت بتتزوج على و بتتركني
قام من قدامها و قرب الكرسي ليها بحيث يقعد جنبها ، اخدها في حضنه عشان يهديها و هو بيحاول يداري احراجه
ريان: لالا ما راح اتزوج عليك
ساره: كذاب ، فهد اتزوج على ريم انت ما بتتزوج على
ضحك بصوت واطي و هي رفعت راسها تبص له باستنكار
ساره: انت بتضحك؟
ضربت صدره و رجعت تعيط بصوت اعلى
ريان: هش ساره و الله بيفكروني بساوي فيك شي ، و رب العالمين ما بتزوج
رفعت راسها و مسحت عينها بايديها و بصت له
ساره: انت حلفت
ريان: و رب الكعبه ما بتزوج ، خلاص مرتاحه كذا
هزت راسها بمعني تمام و بدأت تهدى
ريان: يا بنت الحلال تراني انفجعت ايش فيك ليش كل الدراما هذي
كان بيتكلم غمضت عينها و اخدت نفس طويل و بلعت ريقها و رجعت فتحت عينها
ريان: و المشكله انك ما تساوي الدراما هذي غير بالمســ
قاطعته مش مختمه بكلامه
ساره: اشم ريحه موز ، ابغى موز
بص لها باستغراب و حط ايده على راسها
ريان: انت بخير
ساره: ابغى موز الحين
ريان: بس الحين احنا بالمشفى و ما في مول قريب
رجعت تعيط تاني
ريان: خلاص خلاص بنشتري موز ، يلا
___________________________________
بصت لها بقرف و هي قاعده بتاكل اللبانه(العلكه) بصوت مستفز ، كانت قاعده تبتسم كل شويه وهي ماسكه الموبيل ، بصت لتركي الي كل شويه يبص على باب اوضه ريم بتوتر ويرجع يهرش في دقنه بعصبيه ، رن موبايل تركي
تركي: هلا
سكت شويه و بص للاوضه مره تانيه
تركي: يعني ما في غيري
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبيه
تركي: طيب طيب الحين بجيكم
قفل الموبيل و قربت سالي منه ومسكت كتفه
سالي: في ايه
تركي: يحتاجوني بحاله
سالي: انت من الصبح شغال يا تركي الطبيعي تكون في البيت دلوقتي الساعه 8 بليل
تركي: يحتاجوني باستشاره و اشراف على دكاتره مستجدين
قرب عبد الرحمن منه و طبطب على كتفه
عبد الرحمن: لا تقلق انا هنا ، بطمنك
تركي: ما تخلو الحيوان الي جوا يمشي لين اخلص
بصت له هاله و قامت و قربت منه
هاله: انا ما اسمح لك تسب زوجي
بص لها باشمئزاز و حرك سبابته في وشها
تركي: شوفي انا قبل لا يكون زوجك هذا ابن عمي ، و اسبه او ما اسبه هذا شي يرجع لي
هاله: لا ما يرجع لك ، وبعدين انت ما يكفى عليك اني قطعت شهر عسلى عشان ابوك
جه تركي يرد راحت سالي واقفه قدامه و علت صوتها
سالي: لا بقولك ايه انت لو مفكره ان محدش هنا هيقدر عليكي تبقى غلطانه ، اترزعي على الكرسي لحد ما نشوفلك صرفه و مسمعش منك كلمه
بصت هاله لسالي من فوق لتحت و ابتسمت ابتسامه جانبيه
هاله: اخرتها مصريه تهددني ، تراك شحاته
مسك سوار دراع هاله و رجعتها لورا و على ملامحها الغضب
سوار: كلمه كمان و هكلم الامن ياخدك برا ، انا لحد الواقتي مراعيه انك ست بس و الله العظيم هتشوفى انا هعمل ايه
بصت لسوار و لسه جايه تتكلم لقت الكل قربت منها ، حست بالخوف من كترهم و ابتسمت تداري خوفها
هاله: الحين بس دريت ليش عمي بندر الله يطول بعمره ما كان يتجمع معكم ، تراكم حثاله
لفت وشها ومشت بعيد عنهم لحد ما اختفت من انظارهم ، مسح تركي على وشه يحاول يهدى
سوار: خلاص يا تركي انا عارفه الاشكال دي بق على الفاضي ، روح يا حبيبي خلص شغلك و متقلقش احنا موجوجين اهو
حضنت سالي تركي و قربت من ودانه
سالي: وحياتك عندي يا تركي لاخليها تشوف النجوم في عز الضهر
مشي بهدوء بعد ما ابتسم لها و باس راسها بهدوء ، قربت من سوار و حضنتها من الجنب و حطت ايديها على بطن سوار
سالي: تعالي ارتاحي ، العقربه مشت و فضت الكرسي انت بقالك حبه واقفه على رجلك
___________________________________
فضلت بصه لملامحه وهو فضل باصص لملامحها بهدوء
فهد: كيف حالك
بصت له و فضلت ساكته و عينيها كلها لوم ، مقدرش يبص في عينها و بص على الارض
ريم: ناظرني ، ليش نزلت عيونك ، مستحي
رفع راسه و بص لها و شاف عينها الي مكبوت فيها الدمعه
ريم: ليش
فهد: انا ابغى يكون عندي اولاد
ريم: وليش بالطريقه هذي
عقد فهد حواجبه و بص لها
ريم: كان فينا نحاول ، كان ممكن نروح لدكتور و اثنين و تلاثه ، كان ممكن نسافر احاول اتعالج ، انت فضلت الطريق السهل فهد و ما همك مشاعري و حبي لك
جه يفتح بقه بس قاطعته وكملت
ريم: انت بس الي تبغى اولاد؟ انا كمان ابغى اولاد ، انت تفكر ان احساسي اني ما اقدر احمل سهل على ، من وقت اتزوجتني و انا احلم باليوم الي يكون ببطني شي منك ، احس فيه و بنبضانه و حركته ، تفكر ان كل هذا عادي بالنسبه لي و انت بس الي تتألم ، انت ما تحس بمشاعر الابوه غير وقت يجيك الولد بايدك ، انا احس من وقت ادري انه ببطني ، انت حتى ما عطيتي وقت ازعل ، كل همك زعلك انت احساسك انت منظرك انت ، كل اللوم على كل النظرات على ، ما عطيتني فرصه ابكي و ازعل ، انت حتى ما واسيتني حتى وان كانت مجامله ، مين المفروش يكون مسؤول عن مين ، انا المسؤوله عنك ولا انت المسؤول عني ؟
فهد: انت ما تتخيلين كيف كنت انتظر انك تكوني حامل ، وقت رحنا المشفى و الصدمات تتوالى على واحده ورا الثانيه ، ما قدرت اتحمل كل الضغط ذا
ريم: وانا الي اقدر اتحمل؟ انا الي اتلام على شي مو بيدي ؟ انا الي وقت ازعل و اشتكي تعايرني ؟ انا الي وقت انزل لاهلى احاول اهدى اتفاجئ انك اتزوجت ؟ انا الي وقت كنت ابغاك جنبي تطمني وقت بابا بالمشفى كنت نايم بحضنها
فهد: انا ما ساويت شي غلط ، انا اتزوجت على سنه الله و رسوله
ريم: من امتى تعرفها؟ من امتى تكلمها وانت نايم معي على سرير واحد؟
بص لها فهد بهدوء و رجعت كملت
ريم: تكلمها من وقت بطلت تاخذني بحضنك ؟ ولا من وقت نتهاوش ؟ ولا من وقت تحط موبايلها سايلانت ؟ ولا من وقت تبطل تقرب لي ؟
بص لها باستغراب ، ابتسمت بسخريه
ريم: اذا كنت تظن اني كنت نايمه فانت غلطان، من فتره و انا احسك متغير ، من فتره و انا اشوف بعيونك شي غريب انا ما افهمه بس الحين فهمته
بصت في عينه
ريم: تحبها؟
فهد: اكيد مو زوجتى
ريم: تحبها زي ما كنت تحبني ؟
نزل راسه و شبك ايديه في بعض ، بصت له و نزلت دمعه سريعه بس مسحتها بسرعه مصممه انه مش هيشوف دمعتها
ريم: تتذكر بأول ليله مع بعض ايش قلت لي
فضل باصص في الارض
ريم: ذكرتني بمحمد الي خطبني قبلك وبابا كان موافق و قلت انك كان بينك وبين تكسير خشمه موافقتي ، اظن اني كان لازم اوافق عليه
رفع راسه بسرعه و بص لها بعصبيه
فهد:ريم ما تنسي انك للحين زوجتى
ريم: و الحين بس اتذكرت اني زوجتك ، تتذكرني وقت يكون في احد غيرك صح
فهد: تبغيني اشوف زوجي تتمنى رجال ثاني و اسكت
ريم: وانت ما سألت حالك ليش؟
ابتسم بتهكم
فهد: ريم ما تكبري المواضيع على الفاضي ، ابوك اتزوج 3 مرات
ريم: صح اتزوج بس اتزوج وقت ام تركي ماتت و وقت طلاق ام سوار و للحين ما اتزوج على امي ، بابا ما كسر خاطر زوجاته ، اتزوج وقت كان يحتاج زواج ، ما اتزوج على واحده من زوجاته ، بابا الي تقارن حالك فيه للحين يستقبل طليقته ببيته لخاطر بنته ، استقبل بنت طليقته لخاطر بنته ، ما تجرأ و تقارن حالك ببابا ابدا ، توني بس فهمت ليش بابا كان يقول فهد لا فهد لا
عقد حواجبه باستغراب
ريم: يا ريتني قلت حاضر و قلت على فهد لا
شد على ايده بعصبيه و بص لها
فهد: للدرجه هذي ما انطاق ، بس عشان طلبت حقى ما انطاق
ريم: انت كسرتني و كسرت حبي لك ، انا ريم الي كنت تجري وراي و تعض اناملك عشان اكلمك تساوي فيني كذا ، بس تدري شي انا استاهل و الله العظيم استاهل
قام بعصبيه و مسك دراعها يقربها منه
فهد: ريم
ريم: اطلع برا
فضل ساكت و هو باصص في وشها و نفسه بيخرخ من مناخيره بعصبيه
ريم: ما ابغى اشوفك ، اطلع برا
ساب ايديها و قام يوصل للباب عشان يطلع بس لف وشه و بص لها بهدوء مصطنع
فهد: ادري ان الحياه بروسيا كانت صعبه عليك و مو سهله ، برجع اداوم بالسعوديه
ريم: واذا داومت بالبرازيل ما يهمني
فهد: ألا يهمك ، مو زوجتي
ريم: لا مو زوجتك ، خلاص بطلق منك ما ابغاك
فهد: بنشوف ريم بنشوف
لف وشه و فتح الباب و خرج منه تحت انظار الكل المترقبه قفل الباب و راه و بص عليهم ورجع مسك الموبيل يتصل بهاله و مشي بهدوء
سالي: استني انت رايح فين
فهد: ابعدي عني الحين
وقفت قدامه تسد عليه الطريق
سالي: لا مش هبعد ، تركي لسه عاوزك هتهرب تاني
مسك دراعها و زقها بحيث تبعد عنه ، اختل توازنها و وقعت على الارض و هو مشي من غير ما يبص عليها ، نزلت سوار و عبد الرحمن يقوموها و هي زعقت بكل عصبيه
سالي: جميله اوي الرجوله الي تخليه تزق واحده ست ، لا و جديده
___________________________________
وقف قدام المول و نزلت بسرعه مشيت معاه و كل شويه تغمض عينيها و تشم اكتر و هو مش مستوعب الي بيحصل ، وقف عند قسم الفواكه و مد ايده يجيب موز
ساره: لا ما ابغو من هذا
بص لها باستغراب
ريان: ساره هذا موز
ساره: لالا ما ابغى من الموز هذا ، في موز ثاني كذا يكون اخضر
ريان: بس هذا مو حلو هذا ماسخ
ساره: لا ابغى منه ما ابغى من الاصفر هذا
لفت وشها تسأل العامل عن نوع الموز الي هي عاوزاه و شاور لها على القسم الي فيه الموز ، مشت بسرعه للقسم و مسكت الموز و شمته و غمضت عينها
ساره: ايوا هذا هو ابغى منه
بص ريان لها بحيره و شال جزء من الموز قليل ، مدت ايدها و جابت جزء اكبر و حطته في السبت الي كانو ماسكينه
ريان: ساره، كثير كذا
ساره: لا مو كثير ، ترا هذا كله بخلصه بقعده واحده
بص ريان لها بخوف
ريان: ساره ايش فيك ؟ بتتعبين كذا
ساره: لالا ما بتعب ، يلا بس جد ابى اكله
مشي معاها بهدوء و عينيه عليها ، ماسكه موزه و قاعده بتشمها اكنها ورده
ريان: طيب حتى قشريها و كليها كيف تشمينها كذا؟
ساره: لا ريحتها كذا حلوه ، باكلها بالسياره
وصلو للكاشير و حاسب علي الموز و قعدو في العربيه ، رفعت نقابها بسرعه و مسكت الكيسه و فتحت اول موزه ، كان الموز جامد جدا لدرجه ان القشر مكانش بيطلع ، عقد حواجبها بمدايقه
ساره: ايش فيها هذي ما تنفتح
ريان: قلت لك هذا لسه ما طاب
نفخت بمدايقه و فتحت سنطتها طلعت المبرد و بدأت تفتح الموزه غصب
ريان: ساره انت بخير جد
ساره: اذا ما اكلتها الحيم بموت ، جد ابغاها
قدرت جزء من الموزه و اكلتها ، غمضت عينيها براحه و اتنفست بهدوء وطلع منها صوت يوحي بانها مستمتعه بطعمه ، ضحك ريان و مسك منها باقي الموزه و بدأ يقشرهالها
ريان: اذا جد تتمتعين بأكلها للدرجه هذي فمو مشكله، انا اقشرها
قشر باقي الموزه و ادهالها و رجعت تاكل منها باستمتاع و هو بيبص لها باستغراب ، قشر لها و ثبت الموبيل يصورها وهي مش واخده بالها ، لحد ما مسكت بطنها
ساره: خلاص ما اقدر ، احس حالي بستفرغ
ريان: طبيعي تستفرغين ، اكلتي 3 كيلو موز ايش تبغي بعد
غمضت عينيها و مسكت بطنها و ابتسمت
ساره: بس كان جدا شهي
ابتسم و باس ايديها
ريان: بألف هنا على قلبك
رجع بص للطريق و بص على الساعه
ريان: الحين الساعه 10 نروح المشفى؟
ساره: ايه ابغى اطمن على ريم
هز راسه بعني تمام و ساق للمستشفى
___________________________________
دخلت بهدوء لاوضته و ابتسمت باس ايده و راسه
ريم: بابا ، كيف حالك
عبد الله: بخير بنتي ، طمنيني عليك
ريم: بخير بابا ، كنت خايفه عليك جدا بابا ، ما كنت ادري انك بتطيح بس تشوف جمالي ها
ضحك عبد الله و باس راسها ، قام و عدل نفسه بهدوء و قعد ساند على ضهر السرير
عبد الله: مو انا بس الي اطيح من جمالك ، المملكه كلها تطيح
ضحكت و قربت منه و قعدت على السرير جنبه و حطت راسها على صدره
ريم: انا كثير احبك بابا ، اشتقت لحضنك كثير
ابتسم و باس راسها و حضنها و حسس على ضهرها
ريم: بابا ، امسح لي على شعري
فكت شعرها الي وصل لتحت كتفها بشويه و بدأ يخلل صوابعه بين شعرها ، غمضت عينها و اتنفست بهدوء
عبد الله: ريم
ريم: نعم بابا
عبد الله: بالنسبه لموضوع فهد
قاطعت كلامه
ريم: انا اسفه بابا على مقاطعتك ، بس انا ما ابغى اتكلم عنه ، راحتك الحين اهم عندي من اي شي
ابتسم و بص لفدوى الي كانت بتبص لهم من بعيد و عينيها مدمعه ، هز راسه بمعني تبطل عياط ، هزت راسها بمعني تمام و قعدت جنبها تمسح على ضهرها
ريم: ابغى اجلس معك اليوم بالمشفى بابا ، ما ابغى ارجع البيت
عبد الله: اجلسي يا عيون ابوك ، انا كمان مشتاقلك
فدوى: طيب و انا وين اروح ؟
ضحك عبد الله و حضن ريم
عبد الله: هذا وقت ريم مو وقتك الحين
لفت راسها و ضحكت و طلعت لسانها لفدوى ، ضربتها فدوى على رجليها
ريم: ايش ماما ، كل يوم تنامين بحضنه ، هذا يومي الحين
اتكلمت فدوى بعفويه و هي بتضحك
فدوى: تتكلمين اكني ضرتك
سكتت ريم و حطت فدوى ايديها على بقها بسرعه ، بص عبد الله لها بلوم و رجع بص لريم الي دفنت راسها في صدر عبد الله و هي ساكته
فدوى: ريم ، انا ما اقصد
ريم: مو مشكله ماما ، عادي هذا حقيقه ما بهرب منه
بصت فدوى للساعه و رجعت بصت عليهم
فدوى: انا برجع البيت الحين ، اهتم بصحتك عبد الله و انت كمان ريم
خرجت بهدوء لقت الكل واقف ومعاهم تركي
تركي: وين ريم
فدوى: مع ابوك
جه يدخل الاوضه بس مسكت ايده
فدوى: ريم الحين تحتاج ابوك ما تحتاجك
تركي: بس انا لازم اتلكم معها ، ما بسكت على الي ساواه فهد
مسكت سالي ايده و هو بص لها بمدايقه
سالي: طنط عندها حق ، سيبها دلوقتي وهي لما تهدي هتجيلك لوحدها
ساره: ريم ما تقدر ما تفضفض معاك تركي بتجيك ، بس اترك لها فرصه
غمض عينيه و اتنفس و هز راسه بمعني تمام ، مشو كلهم و كل واحد راح بيته ، وصل تركي فدوى و جهاد و رجعو يجيبو غيارات ليهم و لفهد (الصغير) و رجعو يباتو مع فدوى لحد ما عبد الله يطلع من المستتشفى
___________________________________
مشيت بهدوء و قعدت على رجله بدلع و حسست على دقنه بهدوء
هاله: ليش حبيبي زعلان
فهد: ولا شي
هاله: طيب تعال بغير لك جو
فهد: ما ابغى الحين هاله ، اتركيني بفكر بشي
قعدت تلعب فب ازار بجامته و تتكلم بهدوء
هاله: ادري انك تحب عمك هذا الي اسمه عبد الله ، و انت متأثر فيه كثير و حقك اكيد انك تفكر فيه
مسكت ايدها و بدأت تمرر صوابعها على صوابعه
هاله: بس هذا ابنه تركي كان يغلط عليك
بص لها باستغراب
فهد: كيف كان يغلط
هاله: انا ما تركته ، كان يسب و يلعن بس ما ترك حق زوجي
فهد: ايش قال
هاله: ما اقدر اقول ، حتى ما راعى ان زوجته و البنات معه ، ما اتوقعت انه بيقول كذا و ابوه بالمشفى حتى ما اتأثر للحظه
بص لها فهد بتركيز
هاله: حاولت اني اخبره بس كلهم قربو مني و زوجته و اخته المصريين مسكوني من حجابي و طيحوني على الارض حتى شوف
رفعت ركبتها و بان تعويره صغيره ، حط ايده على ركبتها و رجع بص لها
هاله: مو بس كذا ، هذى اخته قالت لي انها بتطردني و تطلب لي الامن اذا ما خرجت ، كل هذا عشان كنت ادافع عنك و ما اسمع لاحد يسبك
باس ايدها و نزل باس ركبتها و اخدها بحضنه
فهد: ما في احد فاهم شي ، انا ما ساويت شي غلط ، عمي عبد الله اتزوج 3 مرات و ما احد اعترض ، ليش الحين الكل يعترض على ويسبني ، هذا تركي الي كان يسبني كان قريب مني كثير ، بس بسبب الجامعه بعدت وهو كمان بعد بسبب شغله و سفراته الكثير ، بلحظه الصديق يقلب عدو و العدو يقلب صديق
هاله: لا حبيبي ما ابغاك تتكلم بالطريقه هذى :، هم الخسرانين مو انت ، هم الي خسرو رجال قوى و شهم مثلك
فهد: انا برجه اشتغل بالمملكه ما برجع لروسيا
هاله: ليش حبيبي ؟
فهد: ريم ما ارتاحت بروسيا وانت كمان ما برتاحي ، غير البيت بروسيا صغير و الحين ما اقدر اكبره عشان يسعكم انتو الاثنين
هاله: انا بجلس معاها ببيت واحد؟
بص لها و لمس خدها
فهد: الحين ما اقدر اوفر بيتين منفصلين ، في البيت الي اتزوجت فيه ريم هنا السعوديه بنجلس فيه لين احضر لك بيت لحالك
هاله: بس انت ما تخاف على منها ، ممكن تكون عدائيه او تموتني
ضحك و باس خدها
فهد: لالا انا ادري ريم ، ريم ما تقدر تؤذي نمله ، هي كثير طيبه بترتاحين معها
سكتت و نزلت راسها للارض ، رفع راسها بصوابعه و ابتسم
فهد: بس زوجتى حبيبتي طلعت شرسه و ما تحب زوجها ينهان صح
ابتسمت مجاريه للموضوع و هزت راسها بمعني اه ، قرب منها و باس شفايفها
فهد: ما كان عندك خطه تغيرين لي مزاجي ؟
ضحكت وقامت من على رجله
هاله: لحظه واحده
دخلت الحمام و قفلت عليها و مسكت الفوطه عضتها و رمتها على الارض بعصبيه ، فتحت الميه بحيث صوتها ميطلعش و قعدت على طرف البانيو
هاله: ريم طيبه ، ريم ما اتعودت ، ريم ريم ريم ريم ، طيب انا بوريك يا ريم
بصت على ركبتها و ابتسمت
هاله: انك تكوني تفهمي بالميك اب احسن شي و الله ، انا وريكو يالمصريات انتو ، بتشوفو مين هي هاله
سمعت تخبيط على باب الحمام ، اتغيرت ملامح وشها و قلعت لبسها و فتحت الدش تنزل تحته بسرعه تبل نفسها
فهد: هاله
هاله: حبيبي كنت اتروش بس
خرجت و فتحت الباب وهي لافه الفوطه حوليها ، بص لها و دخلها و قفل الباب وراه
__________________________________
دخلت الممرضه و ابتسمت لما شافتها نايمه في حضنه و بصت على عبد الله و هو بيشاور لها انها متطلعش صوت ، هزت راسها بمعني تمام و بدأت تهمس
الممرضه: كنت ابغى اقيس لك الضغط
عبد الله: تمام
شال ايده من عليها بالراحه و مد ايده لها و بدأت تقيس الضغط بهدوء ، ابتسمت الممرضه لما شافت ضغطه مظبوط و مدت ايدها تمسح على ضهر ريم ، بس ريم قامت مفزوعه و فتحت عينها
عبد الله: ريم ريم اهدى
الممرضه: اسفه ، ما كنت ادري اني بفيقك
ريم: لالا ، شفت حلم بس
هزت الممرضه راسها و خرجت بهدوء ، دعكت ريم في عينها بهدوء ، بصت للساعه الي كانت مبينه انها الساعه 3 الفجر ، بصت لعبد الله الي صاحي
ريم: بابا ، ليش للحين صاحي
عبد الله: لا انا صحيت من شوي ، جسمي متأهب لصلاه الفجر
هزت راسها بمعني تمام و قامت للحمام تتوضى عشان تجهز للصلاه ، و جابت له طبق صغير فيه ميه و حته صغيره
ريم: يلا بابا بوضيك
هز راسه وبدأت توضيه بهدوء من خلال انها تبل الحته بالميه و تمشيها على جسمه و بعدها جابت مناديل و بدأت تنشف الميه عشان ميتعبش ، فضل باصص لها و عينيه على عينيها الي لأول مره يحس انها مكسوره
عبد الله: ما كنت اتوقع اني بيوم اشوف مكسوره وانا عايش ريم
بصت له و ابتسمت بهدوء
ريم: ما احد يقدر يكسرني وانت جنبي بابا
مسك دقنها و ثبت راسها عشان عينيه تقابل عينيها
عبد الله: ابغاكي تتكلمين
اترغرغت عينها بالدموع و نزلت دمعه سريعه مسحها بسرعه اول ما نزلت
عبد الله: كل شي بقلبك ابغى اسمعه
حكت له ريم كل حاجه ، فضل عبد الله باصص لها بهدوء و متكلمش
ريم: ما حاول بابا ، بس دري ان العيب فيني و سايرني شوي و مل ، اختار الطريق السهل ، انا كنت على اتم الاستعداد اني اسافر و اذا في علاج اتعالج ، و كمان كنت راضيه اذا ما في علاج ، بس هو ما كان راضي ، و ما حاول حتى انه يرضى ، من وقتها ونظراته لي اتغيرت ، لهفته على اتغيرت ، و الله كنت احاول اعوض بكل شي ، كنت اساوي كل لين تعبت ، زاد على نظرات امه و معايرته لي بنص الكلام ، ما قدر اني بنجرح ، فكر حاله بس انه الي بيحس وانا لا ، يقارني بسوار و سالي ، قالي ليش اختك تجيب 4 اولاد وانا لا ، كان يحسسني اني انا الي ما ابغى ، و الله العظيم انا ابغى احمل اكثر منه ، ابغى يكون عندي اولاد اكثر منه ، بطل يحبني و يقربني منه ، في لحظه حسيت بتغير بحياتي معه ، يتركني طول اليوم لحالي ما يهتم فيني ، يعايب على كل شي ، حتى
سكتت و بصت له
عبد الله: كملى ما ابغاك توقفين ، كل الي بقلبك تقوليه ، ما في احراج بينا ريم
بصت على الارض و مسكت ملايه السرير في احراج
ريم: حتى علاقتنا الخاصه اتأثرت ، وقت احتجته وانت بالعنايه كنت اتصل فيه دائما و ارسل رسائل كثيره له بس ما كان يرد ، كان نايم بحضنها بابا ، ما اهتم فيني و بمشاعري ، ارسلت له انه ينسى كل و يجيني انا جد محتاجه له ، جاني بعد يوم كامل و قال انه كان مشغول ، وياليته جاني لحاله ، جابها معه ما قدر حتى يقول لي بطريقه حلوه ، ما اهتم فيني بابا
مسح دموعها و اخدها بحضنه و بدأ يحسس على شعرها و هي بيحاول يهدى و مينفعلش بالتفكير معاها
ريم: ما ابغى اكمل معه ، هو اتزوجها و يبغاها و يبغى منها عيال خلاص يتركني ، ما بقدر اشوفه معاها بابا، يعاملها زي ما كان يعاملني ، ما اقدر
عبد الله: انت متأكده ريم
ريم: اليوم بس كسر فيني شي ما يقدر يتصلح بابا ، وهو خارج يقول لي بينقل شغله للمملكه عشان اكون جنبكم وما احس بالوحده ، الحين بس فكر فيني وانا صار لي سنه اقول له مو مرتاحه
عبد الله: بس ليش ما قلتي لنا ؟ اخوك دكتور و زوج اختك دكتور ، كانو يساعدوك
ريم: خفت ، خفت سوار و سالي يناظروني بخوف وانا اناظر عيالهم ، خفت اقول لكم احس بعيونكم الشفقه و انا للحين احاول اهرب من نظرات اللوم و المعايره ، خفت بابا
عبد الله: سوار و سالي ما بيساوو كذا ريم ، سوار اختك و سالي زوجه اخوك ، اوالدهم اولادك و ان شاء الله اولادك اولادهم ، انا متأكد ان في علاج بنتي ، ان شاء الله رب العالمين يعطيك الي تبغينه انا ادري
ريم: بس انا ما ابغى اكمل مع فهد ، ما ابغى
باس راسها و غمض عينه يمنع دموعه تنزل
عبد الله: اخرج من المشفى و بنشوف الموضوع ذا ريم ان شاء الله
سمعو اذان الفجر ، مسحت دموعها و لبست حجابها و وقفت وراه وهو بيصلي عشان يصلي بيها
__________________________________
عدى يومين و عبد الله خرج من المستشفى و هو بصحه كويسه جدا ، حاول سيف يأجل فرحه بس عبد الله اصر انه يعمل الفرح في معاده عادي و ملوش علاقه بحاجه ، دخلت سالي مع باقي البنات كلهم فدوى وريماس في قصر عبد الله بتحنيها و تجهزها و هم بيزوقو البيت ،قررو يعملو الحنه في فيله سالي عشان يسبو الفيلا نضيفه لسيف و ريماس وميتعبوش في تنضيفها
سالي: ايوا سا ساره هنا بالظبط خدي بالك بس وانت نازله
نزلت ساره من على الكرسي و حكت ايديها على راسها
سالي: في ايه يا ساؤه مالك؟ بقالك كام يوم كدا مش عجباني
ساره: ما ادري دايخه شوى
دخلت ريم عليهم وهي ماسكه لبس كتير من اوضه سالي و تركي
ريم: سالي هذا الي لاقيته تقصدي هذا؟
سالي: ايوا ايوا الله ينور عليكي ، كل واحده فيكو تاخد بتاعها و هتلاقي في اوضه فهد كيسه كدا فيها كل الشخاليل اياها
ضحكت ريم و ساره على كلامها ، بصت ريم على ساره و الي كان باين عليها الاجهاد
ريم: ساره، انت ما تاكلين زين ولا ايش
ساره: لا و الله تراني اكل كثير و اشياء ما احبها ، تتخيلون اكلت موز مو طايب
ريم: ليش الموز بكل مكان
ساره: ما ادري ، بس حسيت حالي ابغاه و ريحته بخشمي
سقفت سالي و صرخت خلت البنات كلها تطلع لها
سوار: في ايه ايه الي حصل
جهاد: ليش تصارخون
سالي: استنو في خبر هنا بلميون جنيه
بصو لها باستغراب و رجعت بصت لساره
سالي: متتحركيش من هنا لحظه واحده
جريت بسرعه لاوضتهم و اخدت من عندها تست حمل و حطته في ايد ساره ، بصت ساره لتست الحمل و رجعت بصت لسالي
سوار: لا بتهزري انت حامل
جهاد: لا سوار لسه بنشوف
ابتسمت ريم بهدوء و قلبها بينبض برعب ، دخلت ساره الحمام واستنو تقريبا 5 دقايق لحد ما طلعت بهدوء و وشها اصفر
ريم: ها طمنينا؟
ساره: حامل
البنات كلها صرخت من الفرحه و ابتسمت ريم و قلبها بيتقطع من الوجع ، ضحكت و نزلت دمعه سريعه ومسحتها بسرعه و حضنت ساره
ريم: جد فرحت لك ساره، ان شاء الله تولديه بصحه
ساره: ان شاء الله
جهاد: بس جد انت ما انتبهتي انك حامل؟
ساره: لا دورتي صار لها كام شهر مو متظبطه فما قدرت احسبها
سوار: انا مش قادره اصدق ، البيت كل شويه بيتملى اولاد انا مبسوطه اوي
فضلت تسمعهم و احساس مؤلم في صدرها بتحاول تداريه بابتسامتها ، رجعو البنات يكملو شغلهم و دخلت ساره تكلم ريان فتحت معاه فيديو كول و هو بيسوق العربيه ، كان مثبت الموبيل على الدركسيون وكل شويه الصوره تتقلب بسبب تحرك الدريكسيون
ساره: ريان ، ابغاك تركز معي شوى
ريان:طيب انا الحين على الطريق ، بس انتظري و بجيك
ساره: طيب تعالى على بيت تركي
ريان:طيب نص ساعه و بكون عندك
ساره: بسرعه عندي مفاجئه
ريان: ايش تبغى تعرفيني كم طبق اكلتي اليوم
ساره: ريان يلا بنتظرك
__________________________________
سوار: جوجو
جهاد: نعم
سوار: اما ايه اخبارك وداني اتزغزغت كدا بأخبار من نحيتك
بصت ريم لهم باهتمام و قعدت جنب سوار و جهاد
ريم: ايش بتتزوج
سوار: في واحد كدا يا عيني بقاله شهرين ملطوع مش عارف متوافق عليه ولا لا
ريم: لا مو معقول ، احكي بسرعه
جهاد: انا بس للحين متردده ، ما ادري اذا بقدر اوفق بين مسؤوليه الزواج و البيت و المذاكره ، غير اني ابغى اتوظف
ريم: طيب هذا شي ما ينفع ينحل لحالك
جهاد: ايش اسوى يعني
ريم: يعني لازم توضحي كل رغباتك هذي للرجال الي خاطبك ، واذا وافق و انت ارتحتى لك اتوكلى على الله
سوار: انت متعرفيش يا ريم مين الي متقدم لها ،ريان جوز ساره عنده صاحب مهندس و امام مسجد ، هو الي خطب في جواز ساره و ريان ، حاجه كدا تحسي انه من اولياء الله الصالحين و الله
ريم: ما شاء الله
ضربت دراع جهاد
ريم: يعني في احد بالاخلاق هذي خاطبك و للحين متردده ، يا بنت الحلال الحين ما تلاقي رجال يخافون الله
سوار: لا مش بس كدا ، تركي قالي كمان ان بابا قاله على موضوع الدراسه و الشغل و وهو معترضتش بل انه عاوز يتكلم معاها بنفسه قبل ما يقول هيكمل ولا لا
بصت جهاد لسوار بصدمه
جهاد: جد تتكلمين
سوار: و الله العظيم ، يعني انت جايلك عريس على الفرازه (على مقاسك) عاوزه ايه تاني بقا
ريم: لا لا جهاد ما لك حق
سكتت جهاد شويه و بصت لهم
جهاد: طيب خلاص بكلم عمي و اشوف
سقفت سوار و ريم و ابتسمو بحماس ، مشت جهاد و جت ريم تقوم بس مسكتها سوار
سوار: استني هنا انت مستعجله على ايه
ريم: نعم ، تبغين شي
سوار: اه عاوزه
بصت لها ريم باهتمام و ابتسمت سوار مسكت ايدين ريم بين ايدها
سوار: انت عندك شك اني ممكن اطلع كلمه برا
ريم: لا ، ادري انك ما في منك سوار من وقت سالفه تركي و انا ادري انك ما في شي ما تحليه
سوار: طيب طالما انك واثقه فيا اوي كدا ، مش هتحكيلي مالك بقا
ريم: ايش فيني ؟ انتو كلكم تدرون سالفه زواج فهد
سوار: لا في حاجه تانيه انا عارفه
سكتت ريم و بصت لسوار بتردد ، ابتسمت سوار و مسحت بايديها على خد ريم
سوار: في حاجه وجعاكي ومش عاوزه تقوليها
ريم: انا ما اقدر اخبيها وقت طويل ، بس اخاف
سوار: ليه يا حبيبتي ، خايفه من ايه
ريم: الي بقوله ما بيأثر على علاقتنا انا و انت و سالي صح؟
سوار:لا طبعا يا ريم ، ولو هيأثر لازم نخليه ميأثرش
اخدت ريم نفس بهدوء
ريم: من فتره دريت ان عندي مشكله بالحمل ، و فرصتي بالحمل جدا ضعيفه ، كنت اخاف اقول لك كذا تخافين على اولادك مني ، وكنت ابغى اشوف يس و ياسمين و فهد الصغير دائما
سوار: انت عبيطه يا ريم ، انا هخاف على عيالي من اختى ؟ كنت خفت عليهم من ليلي ما ليلي مبتخلفش
ريم: ما ادرى بس خفت
قامت من قدامها بهدوء و قعدت جنبها وحضنتها
سوار: اوعى تخافي يا ريم ، حبيبتي ان مكناش عون و سند لبعض مين هيسندنا
سكتت شويه و بصت لها
سوار: اوعي تقوليلي ان سبب جواز فهد الموضوع دا
هزت راسها بمعني اه
سوار: يالهوي ، هو جوزك دا عبيط
سكتت و بطلت كلام عشام متجرهاش اكتر من كدا ، مسحت على وشها
سوار: طيب ايا كان مش وقته كلام في المواضيع دي دلوقتي النهارده حنه ريماس، عاوزاكي ترقصي و تهيصي كل الي في قلبك كله طلعيه ، و صحيح ساره كمان مش هتخاف على ابنها منك ، دا مش عيب فيكي يا ريم دا قدر ربنا ، دا غير انك قلتي ان فرصتك ضعيفه مش معدومه يعني لسه في امل ، بصي يا ستي انا بدأت اتابع مع دكتور شاطر صحيح كل متابعه بخناقه مع عبد الرحمن بس انا مرتاحه معاه جدا
ضحكت ريم
سوار: و الله بجد ، خناقه محترمه و في الاخر يدخل عند الدكتور و يسمع منه و يخرج عادي ، الرجاله دول عالم تاني و الله
ضحكو و ضربو كفين بعض
سوار: المهم من كلامي ممكن تروحي معايا مره في متابعه من متابعاتي و يكشفت عليكي ، و انا متأكده ان في علاج حتى لو الموضوع هيطول بس في علاج
ريم: ان شاء الله
سوار: يلا قومي انت لحد ما ارضع جوز الاراجوزات الي فوق دول و اجيلك تاني
ريم: سوار
سوار: عيون سوار
ريم: فيني اجلس معك و انت ترضعيهم ، يعني اذا ما يضايقك
ابتسمت سوار
سوار: دا يبقى يوم الهنا دول بيتعبوني عشان يركزو في مكان ، تعالى دا انا هستغلك قومي يلا و شدي ايدي انا مش قادره اقوم الكنبه غطست بيا
ضحكت و شدتها بهدوء و طلعو مع بعض الاوضه
__________________________________
وقفت قدام الفيلا مستنياه ، خرج من العربيه بسرعه وهو بيبص لها ، كانت خارجه من غير عبايه ولا حجاب
ريان: ليش واقفه كذا ، وين عبايتك
ساره: ما في احد بالبيت البنات بس
ريان: يا سلام و الجيران
ساره: ما في احد ريان ، سالي تقول ان الفيلا ما يشوفها احد شوف بنفسك ما في اي جيران بالنحيه الثانيه
جه يتكلم بس حطات ايدها على بقه
ساره: مو وقته الحين في شي اهم
ريان: ايش
خرجت من جيبها تست الحمل و حطته في ايديه ، بص له شويه مش مستوعب و رجع بص لها تاني
ريان: ما افهم ايش اسوى
قلبت عينها و نفخت بمدايقه
ساره: انت كذا بالاوقات المهمه عقلك ما يشتغل
ريان: ساره ، ايش فيك
ساره: طيب بسهلها عليك
مسكت ايده و حطتها على بطنها مبتسمه
ريان: ايش تألمك
ساره: يا رب العالمين صبرني ، تراك سويت كذا بالملكه و قلت بصوت عالي ايش اسوي
ضحك باستغراب
ريان: جد ما افهم
جالها صوت من جوا و قربت سالي منها
سالي: تقريبا كدا جوزك بيحتاج زقه كل شويه ، انا الي قلتله بوسها و شكلى انا الي هقوله كمان في الموضوع
بص ريان لسالي و لساره بعدم فهم خلاه يعقد حواجبه ، مسكت سالي تست الحمل و قربته من وشه
سالي: ايه دا
سكت شويه و بلع ريقه بتوتر غير معروف سببه
ريان: اختبار حمل
ساره: الحمد لله
سالي: ودا ميخلكش تاخد بالك من حاجه
سكت شويه و بص لساره و نول عينه على بطنها الي لسه حاكه ايدها عليها و رفع حواجبه
سالي: ايوا ايوا جت اهي الله اكبر
ريان: انت حامل
هز ساره راسها بمعني اه ، حضنها و ضحكت سالي و حطت تست الحمل على الكرسي الي جنب الباب
سالي: مهمتي هنا خلصت خلاص ، يلا باي
مشت و ريان شال ساره و بدأ يلف بيها
ريان: انت تقولين الصدق صح
ساره: والله ما اكذب ، كانت اعراضه ظاهره وانا ما كنت ادري ، الوحام و البكا الي ما ينتهي كل هذي اعراضه ما حسيت بأي شي
ريان: اخ على الوحام اخ ، للحين انا ما اصدق اكلتي 3 كيلو موز ، ولا البكا يا قلبي انا فضحتني بالمشفى وقتها
ضحكت بهدوء وغطت وشها باحراج
ريان: طيب يلا على الشفى نطمن عليك
مسك ايديها يشدها بس هي شدت ايديه
ساره: بس لحظه ألبس عبايتي و اجيك
__________________________________
عبد الله: الحين ريم تبغى تطلق
فهد: انا ما بطلقها عمي
تركي: هذا مو بيدك فهد بتطلق اختى
بص فهد له بعصبيه و على صوته عليه
فهد: لا بيدي تركي مو انا زوجها ، بطلقها او ما اطلقها هذا يرجع لي مو لأي احد ثاني
تركي: البنت ما تبغاك افهم
فهد: هذا ما يخصك انا بخليها على ذمتي انا ابغاها ، وبعدين ليش تكبر الموضوع انت ، اذا انت بنفس مكاني بتساوي اكثر من كذا
عبد الله: فهد ، احنا ما اعترضنا على زيجتك هذا حلالك ، بس البنت ما تبغى تحس ان في واحده ثانيه تشاركها فيك
فهد: هذا حقي عمي ، حقى اتزوج و اجيب اولاد و مو ذنبي اذا هي عقيم
قام تركي و مسكه من ياقته و هزه جامد
تركي: ما العقيم الا تفكيرك ، اختى واذا كانت فرصه حملها ضعيفه فهذا ما يعيبها ، ندري ايش الي يعيبها ، يعيبها زوج مثل تفكيرك
زقه لدرجه انه رجع خطوتين لورا ، قام عبد الله و مسك تركي و قعده
عبد الله: احنا هنا نتكلم مو نتهاوش
فهد: لا عمي هذا تركي ، شاطر بس بالمهاوشه و السب و اللعن و زوجته تضرب زوجتى و اخته تهددها بالامن صح ، ايش مو هي جزء من العيله صح
تركي: انت اخر واحد تتكلم عن العيله ، انت و ابوك ما تفهمو ايش معني العيله ، انت تدري ان لولا جريك ورا ريم ما كنت جيت بيت جدي ابدا
فهد: وايش حصل بالاخر ، اتزوجتها لانها تحبني و اختارتني
تركي: كان اختيار غلط ، كانت صغيره ومتهوره و تجري ورا كلامك المعسول ، انت بأول مشكله حقيقيه في حياتكم رميتها و شفت غيرها ، يا اخي انت حتى ما حاولت تعالجها
فهد: اذا هي قالت كذا هي كذابه ، حاولت بس ايش اسوى اختك ما تنفع للزواج
زعق عبد الله بصوت عالي خلاهم يقعدو
عبد الله: بنتي بتجلس عندي لين تحسمو اموركم مع بعض يا تطلقها يا ترجع معك
جه تركي يتكلم بس منعه عبد الله و بص له بصه سكتته
عبد الله: اسمع يا فهد ،بنتي اذا حسيت للحظه انها ما تبغاك طلقها انا اولى فيها
فهد: ما بطلقها حتى اذا هي ما تبغاني
تركي: خلاص اتركها عندنا و احنا بنخلعها منك
فهد: ليش تخلعها ها ، تبغى تزوجها لرجال غيري
تركي: على الاقل غيرك بيخاف عليها و يراعيها اكثر منك
عبد الله: تركي خلاص
بص لفهد
عبد الله: هذا بيت عمك قبل لا يكون بيت حماك ، اجلس بالقدر الي تبغاه
بص لتركي
عبد الله: ما ابغى كلمه واحده منك سامع
___________________________________
الاغاني شغاله و البنات لابسين اللبس الي سالي اشترته كانت عباره عن بدل رقص صعيدي لكل واحده لون مختلف مع خلاخيل و احزمه رقص ، نزلت ريماس من اوضه فهد و كانت لابسه عبايه كلها ترتر و نزلت فدوى وراها و هي بتقدم رجل و تأخر رجل ،بمجرد ما شافوها البنات قعدت سالي تتنطط و تسقف
سالي: يالهوي يا طنط دي عليكي بالظبط
فدوى: خلاص سالي انا للحين مستحيه
سالي: مستحيه ايه بس ، انت تاخديها تلبسيها لعمو عبد الله لحسن ياعيني بقاله 3 ايام في المستشفى
ضربت ريم دراع سالي
ريم: سالي ايش فيك انت
سوار: لا هي سالي دماغها في السحاب كدا دايما
سالي: شوف مين بيتكلم ، بأماره عيد ميلاد تركي ها
بصت ريم لسوار بفضول و سوار ضحكت
سوار: الراجل عيد ميلاده اعمل ايه
جهاد: خلاص خلاص ، ترا في هنا ناس ما اتزوجو لسه
ريماس: صح صح اتذكرت جوجو لسه صغيره
ريم: ايش الي صغيره ، خلاص صارت عروسه
ضحك الكل و اشتغلت الاغاني و سالي قاعده بتعلم جهاد و ريم
جهاد: يا سالي و الله تعبت
سالي: قومي اسمعي الكلام بطلى دلع
ريم: سالي سالي كذا صح
حطت سالي ايدها على وسطها و ابتسمت
سالي: ايوا ايوا هي دي بنتي حبيبتي
عدى الوقت و البنات شغالين يرقصو و يضحكو ، دخلت ليلي و ساميه معاهم ودا الي خلى القعده تحلو اكتر ، بصت فدوى على ريم الي كانت بتضحك من قلبها و ابتسم و سالي الي بدأت قطرات العرق تظهر عليها من كتر الرقص ، ريماس الي باين عليها الاندماج مع ساره وهي بتحاول تقلد سالي ، سوار الي قوموها غضب ترقص وهي بتضحك على شكلها بسبب الحمل ، ليلي الي وقفت مع سالي و ساميه و البنات عاملين عليهم دايره و بيرقصو في النص ، سمعو صوت الجرس و مشت ساميه تفتح الباب و محدش خد باله من الي دخل
هاله: انا كمان اقدر ارقص
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية