Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الستون 66 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الستون 66  - بقلم ياسمين

part 66 موجوعه
                                    
                                          
كانت بصه للسقف وكل اصوات الناس الي بتتكلم جنبها بعيده عنها ، صوت نبضات قلبها في ودانها ، فضلت فتره مش قليله بصه للسقف و عينيها مركزه على نقطه واحده، مرمشتش او غيرت عينيها 



سوار: تركي انت متأكد انها كويسه ، بقالها ربع ساعه بصه للسقف من غير حركه 



تركي: هي بخير سوار بخير  



سوار: طب هي مبتردش ، دا طبيعي 



بص تركي لريم و قرب منها لمس شعرها بحنان و باس جبهتها 



تركي: ريم حبيبتي ناظريني 



فضلت ساكته مبتتحركش و نفسها بدأ يختلف عن الاول 



تركي: ريم ، طمنيني عليك بس ردي على او ناظريني 



لفت وشها و بصت في وشه ، ابتسم بحنان و لمس ايده التانيه خدها 



تركي: بابا بخير ما تخافي ، خرج من العنايه و بغرفه عاديه ، كل شي تمام ، ما ينفع يناظرك وانت كذا 



اتملت عينيها بالدموع و نزلت دمعه سريعه ، حطت سوار ايديها على بقها بتحاول تفضل ساكته ومتعيطش ، تعب عبد الله مع منظر ريم خلاها مش مستوعبه الي بيحصل و من اي حاجه بتدمع 



تركي: لالا ما تبكي ، عيون ريم حبيبتي ما يليق عليها البكا 



اخدت نفس و بلعت ريقها بصعوبه بسبب كتمه العياط الي حساها 



ريم: ما صبر على 



بصت سوار لريم باستغراب و عقدت حواجبها و رجعت بصت لتركي الي كان عاقد حواجبه باستغراب هو كمان 



سوار: مش فاهمه يا ريم 



ريم: وين ماما 



بص تركي لسوار و رجع بص لريم 



تركي: ماما مع بابا بالغرفه 



ريم: هي بخير 



سوار: كويسه حبيبتي متقلقيش ، هتجيلك بس تطمن على بابا 



بصت لسوار و رجعت بصت لتركي 



ريم: وينه فهد 



عقد تركي حواجبه 



تركي: ليش تسألى عنه ، ارتاحي الحين 



ريم: ابغى اتكلم مع فهد 



سوار: طيب يا ريم فوقى كدا بس و كلنا هنقعد نتكلم معاه 



ريم: لا ابغى اتلكم معاه لحالى 



تركي: ريم مو وقته 



قامت ريم من على السرير و عدلت نفسها بحيث تكون قاعده و سانده ضهرها على ضهر السرير ، عدلت سوار المخدات ليها



ريم: ابغى اتكلم مع زوجي لحالنا 



قامت سوار و باست راسها ، بص تركي ليها باستنكار و عقد حواجبه 
 
                
سوار: حاضر ، بس اوعديني انك مهما حصل مش هتكتمي في نفسك 



ريم: حاضر 



قامت و مسكت ايد تركي تشده 



تركي: انت تمزحين صح 



سوار: هنتكلم معاهم هم الاتنين بس مش دلوقتي ، ريم و جوزها لازم ياخدو مساحتهم الاول 



تركي: بس 



قاطعته سوار وطبطبت على ايده 



سوار: اسمع كلامي ، الي هتعمله ريم دلوقتي هيوفر عليها و علينا كتير 



سكت شويه و هز راسه بمعني تمام ، طلعو بهدوء و كان مستنيهم فهد وهو واقف متوتر ، رفع راسه و بص لتركي و قرب منه بسرعه 



فهد: ريم بخير 



بص تركي له بتهكم 



تركي: يهمك اذا هي بخير او لا؟



فهد: اكيد مو زوجتي 



تركي: الحين اتذكرت انها زوجتك ؟ 



مسكت سوار ايد تركي تهديه 



سوار: مش وقته الكلام دا يا تركي 



شال ايديها و قرب وشه من وش فهد و عينيه فيها الحده 



تركي: تتذكر وقت طلبت مني ريم ايش قلت لك 



بص فهد في عيون تركي و مد تركي سبابته و بدأ يقربها من صدر فهد بحده خلى جسمه يتحرك بسببها 



تركي: قلت لك اليوم الي احس فيه ريم زعلانه بتشوف تركي غير الي تعرفه صح ، اتذكر ان الي سمعته من عمي اليوم و الي شفته بعينه ما بنساه ، و بتشوف يا فهد 



مسك عبد الرحمن دراع تركي و رجعه لورا 



عبد الرحمن: خلاص تركي 



سوار: ريم عاوزاك جوا يا فهد 



وجه نظره لسوار و هز راسه و رجع بص لتركي الي ملامح الغضب و الحده لسه على وشه و دخل بهدوء 



___________________________________



مررت ايدها على صدره العريان و ابتسمت 



فدوى: فيني ولا فيك يا حبيب القلب و الروح 



ابتسم بتعب وحط ايده على ايدها 



عبد الله: الحمد لله 



فدوى: الدكاتره يقولو انك بخير ، وقت اختلت نبضات قلبك كنت بموت عبد الله ، حسيت ان كل شي بنيته انهدم وقت لقيتك طايح على السرير تعبان 



عبد الله: انا بخير الحمد لله 



سكت شويه وغمض عينه ،  اخد نفس و رجع بص لها 



عبد الله: ابغى اقولك شي فدوى ، بس ابغاك تتحملين 



فدوى: ادري 




        
          
                
عقد حواجبه و جه يتكلم بس قاطعته 



فدوى: فهد زوج ريم اتزوج 



شد ايديه على ايدها و طلع صوته مهزوز



عبد الله: ريم درت 



هزت راسها بمعني اه ، مسحت على وشها بايدها التانيه و اتكلمت بحسره 



فدوى: ما استحى و جاب زوجته معه يزورك 



غمض عينه بألم ، مسحت على راسه و ابتسمت 



فدوى: مو وقته الكلام الحين ، ارتاح انت و كل شي بيكون بخير 



عبد الله: بس ابغى اعرف ليش سوى كذا ، ريم تحبه و هو يحبها 



فدوى: بنعرف كل شي لا تقلق ، بس ابغاك ترتاح الحين ، انا احتاجك ريم تحتاجك سوار تحتاجك تركي يحتاجك ، كلنا نحتاجك 



هز راسه بمعني تمام و ابتسم 



عبد الله: عيونك مورمين ، شكلك بكيتي كثير 



فدوى: وكيف ما ابكي عبد الله ، زوجي حبيبي و ونيسي طايح بالمشفى كيف تبغاني اكون؟ كنت احس حالى بموت من غيرك ، خفت كثير عبد الله 



ابتسم و حرك ايد التانيه عشان تلمس خدودها 



فدوى: من يوم ما تزوجتك واحساس الامان ما فارقني ، الحين بس حسيت بالخوف ، كل يوم انام بحضنك ما احس بهم و تعب الدنيا كلها كل شي انساه ، امس ما قدرت انام ، كنت مشتاقه لك كثير ، وجودك بحياتي و ريحتك بالبيت شي ثاني عبد الله 



مسك ايده الي على خدها و لفت وشها تبوس بطن ايده و رجعت سندت على ايده مره تانيه 



فدوى: امس اول يوم احس فيه اني مشتته ، كان المفروض انا الي اقوي البنات و اصبرهم بس تخيل مين الي كانت تصبرنا سوار و سالي ، اتوقعت انها بتنهار لقيت حالى انا الي بنهار وهي بتقويني ، حتى سالي المجنونه واستنا و ما نزلت دمعه واحده ، وقفت مع تركي تسانده 



ابتسم و اخد نفس 



فدوى: تركي ما نام من امس كان مرافقك لين الحين 



عبد الله: انا ما ادري ايش الي سويته خير بحياتي عشان ربنا يرزقني فيكم 



فدوى: انا الي ما ادري ايش الي سويته بحياتي عشان اتزوج مثلك ، انت كل شي بحياتي عبد الله 



دخلت الممرضه و ابتسمت 



الممرضه: هلا استاذ عبد الله ، تسمح لي اعطيك العلاج 



هز راسه بمعني تمام و بعدت ايدها عن صدره و بدأت الممرضه تديه الدوا 



___________________________________



مسك كوبايه شاي و قعد جنبها بهدوء ومد لها الكوبايه ، اخدتها منه بهدوء و سكتت ، رفعت جزء من نقابها عشان تشرب الشاي و رجعت نزلته تاني وباين على وشها قعدتها الحزن 




        
          
                
ريان: ساره عبد الرحمن يقول ان عمي صار بخير خلاص ما تخافى 



هزت راسها بمعني تمام و بصت على الارض و رجليها بتتهز بتوتر ، بص على رجليها و رجع بص ليها تاني 



ريان: فيك شي 



ساره: لا لا انا بخير 



ريان: ايش تبغى تقولى؟



بصت له و رجعت بصت للارض و صوباعها بلمس حرف الكوبايه الدائري بسرحان 



ريان: ساره ، ايش في 



ساره: فينا نتكلم بالكافيتريا ، ما ارتاح هنا 



هز راسه بمعني تمام و قامت بهدوء بعد ما بصت بصه سريعه على هاله الي كانت ماسكه الموبيل و حاطه رجل على رجل باستهتار و باين من تحت عبايتها بنطلونها الي كان مجسم جسمها ، فتحت شنطنها و اخدت لبانه ( علكه) وبدأت تاكلها و الي بسببها طلع صوت الطرقعه تحت اسنانها ، بصت لها باشمئزاز و مشت مهاه بهدوء ، نزلت لحد ما وصلت للكافيتيريا و قعدو على ترابيزه و ريان قدامها باصص في عينها باهتمام 



ريان: ايش في حبيبتي 



رجعت ضهرها عشان تسنده على الكرسي و اخدت نفس سريع 



ساره: انت تدري ان ريم صار لها سنتين و نص تقريبا متزوجه 



ريان: طيب ايش المشكله 



ساره: فهد كان يموت على ريم ، كان يحبها من وقت كانت بالمتوسط ، كان وقتها باخر سنه ثانوي ، وقتها كان عمي بندر يحضر تجمعات عادي و كان دايم فهد يحضر حتى و هو مو فاضي بس ليشوف ريم 



بص لها باهتمام و كملت 



ساره: اتذكر ريم كانت وقتها قريبه مني و تخبرني كل شي ، لاننا قريبين من سن بعض و كمان ما كان في عندها اخوات بنات ، بعد ما خلص فهد اخر ثانوي و دخل الجامعه بتجمع من تجمعات جدي قالتلى انه اعترف لها بحبه ، و قال لها انه بيخبطها وقت تخلص ثانوي يكون هو بآخر سنتين بالجامعه و يتزوجو وقت يتخرج ، كانت وقتها تموت من الفرح و طايره مثل العصافير ، وقت خلصت الثانوي كان فهد بثالث سنه و لانه كان جدا متفوق اخذ منحه يدرس السنتين الباقين بروسيا ، كان وقتها اتذكر في اتفاثيات و ما ادري شي زي تبادلات ثقاقيه بين المملكه و روسيا و زادت بسبب النفط ، وقتها فهد ما لحق يخطب ريم بس طلبها من عمي و وكل عمي بندر يخطبها ، من وقتها و ريم متعلقه فيه كثير بس عمي كان يناظر بعيون فهد الطمع ، ما كان طماع للفلوس بس انا ما فهمت وقتها كيف هو طماع و حاول ينبه ريم بس هي كانت خلاص تبغاه و تحبه و عيونها معميه ، بعد سنتين اتخرج فهد و بلحظتها اتوظف بشركه كبيره فيها فروع بالسعوديه ، اتأخر فهد على الملكه و الزواج سنه كمان بس ليتثبت بشغله و طلب يداوم بفرع الشركه بالسعوديه ، ريم وقتها كانت 20 سنه و بس نزل السعوديه ملك عليها و اتزوجها بعد 3 شهور بس ، اتذكر ملامح ريم وقت تتكلم عن فهد بعد الزواج كانت عيونها تلمع و تناظر له بفخر ، ما شفت حب زي الي شفته بعيون ريم و فهد 




        
          
                
فضل مركز معاها و هي بتتكلم و لمح في عيونها حزن ، بصت في عيونه 



ساره: ما ادري ليش فهد سوى كذا ، و ما ادرى ايش الي بينهم لدرجه تخليه يتزوج عليها بالطريقه هذي ، بس كل الي ادرى عنه ان ريم كانت جد تحبه و هي للحين تحبه 



ريان: يمكن طريقه توصيل الخبر ما كانت صحيحه بس هو ما ستوى شي غلط ، يعني هذا شرع الله 



ساره: يعني انت بتتزوج على انت كمان؟ 



عقد حواجبه و بص لها باستغراب 



ريان: اتزوج عليك؟ مين قال شي زي كذا 



ساره: بعد سنتين تلاثه من زواجنا بتمل و بتتزوج صح



ريان: ليش اتزوج عليك يا بنت الحلال ترانا كنا نتكلم عن ريم وفهد ايش دخلني الحين 



ساره: بس انت تقول انه ما ساوى شي ، يعني المبدأ عندك موجود



بص في عينيها و باين عليها انها حاده و مدايقه 



ساره: انت جد ممكن تتزوج على بيوم من الايام ؟



ريان: ساره الرجال ما بيتزوج على مرته الا اذا في خلل معين 



ساره: بس ممكن يصلحوه 



ريان:الخلل هنا اقصد خلل جوهرى ، شي ما بيقدر يصلحوه 



ساره: ما في شي مو ممكن يتصلح ، اذا جد يحبها بيصلحه 



ريان: يعني اذا هي مريضه وما فيها تعطيه حقه بيتزوج ، مو مرتاح معها و عنده اولاد و ما يبغى البيت ينخرب بيتزوج 



ساره: يعني اذا مرضت بتتزوج على ؟ 



خبطت على وشه و مسح عليه بهدوء و رجع بص في عينها الي دمعت ، مسك ايدها و لسه جاي يتكلم راحت معيطه 



ريان: ساره ايش فيك ، هذا حوار عادي 



هزت راسها بلا و شقهقاتها بقت اعلى و دا الي لفت نظر الناس حوليهم ، بص لهم و رجع بص لها 



ريان: ساره احنا بالمشفى ، الكل يناظرنا 



ساره: انت بتتزوج على و بتتركني 



قام من قدامها و قرب الكرسي ليها بحيث يقعد جنبها ، اخدها في حضنه عشان يهديها و هو بيحاول يداري احراجه 



ريان: لالا ما راح اتزوج عليك 



ساره: كذاب ، فهد اتزوج على ريم انت ما بتتزوج على 



ضحك بصوت واطي و هي رفعت راسها تبص له باستنكار 



ساره: انت بتضحك؟ 



ضربت صدره و رجعت تعيط بصوت اعلى 



ريان: هش ساره و الله بيفكروني بساوي فيك شي ، و رب العالمين ما بتزوج 




        
          
                
رفعت راسها و مسحت عينها بايديها و بصت له 



ساره: انت حلفت



ريان: و رب الكعبه ما بتزوج ، خلاص مرتاحه كذا 



هزت راسها بمعني تمام و بدأت تهدى 



ريان: يا بنت الحلال تراني انفجعت ايش فيك ليش كل الدراما هذي 



كان بيتكلم غمضت عينها و اخدت نفس طويل و بلعت ريقها و رجعت فتحت عينها 



ريان: و المشكله انك ما تساوي الدراما هذي غير بالمســ



قاطعته مش مختمه بكلامه 



ساره: اشم ريحه موز ، ابغى موز 



بص لها باستغراب و حط ايده على راسها 



ريان: انت بخير 



ساره: ابغى موز الحين 



ريان: بس الحين احنا بالمشفى و ما في مول قريب 



رجعت تعيط تاني 



ريان: خلاص خلاص بنشتري موز ، يلا 



___________________________________



بصت لها بقرف و هي قاعده بتاكل اللبانه(العلكه) بصوت مستفز ، كانت قاعده تبتسم كل شويه وهي ماسكه الموبيل ، بصت لتركي الي كل شويه يبص على باب اوضه ريم بتوتر ويرجع يهرش في دقنه بعصبيه ، رن موبايل تركي 



تركي: هلا 



سكت شويه و بص للاوضه مره تانيه 



تركي: يعني ما في غيري 



غمض عينيه و مسح على وشه بعصبيه 



تركي: طيب طيب الحين بجيكم 



قفل الموبيل و قربت سالي منه ومسكت كتفه 



سالي: في ايه 



تركي: يحتاجوني بحاله



سالي: انت من الصبح شغال يا تركي الطبيعي تكون في البيت دلوقتي الساعه 8 بليل 



تركي: يحتاجوني باستشاره و اشراف على دكاتره مستجدين 



قرب عبد الرحمن منه و طبطب على كتفه 



عبد الرحمن: لا تقلق انا هنا ، بطمنك 



تركي: ما تخلو الحيوان الي جوا يمشي لين اخلص 



بصت له هاله و قامت و قربت منه 



هاله: انا ما اسمح لك تسب زوجي 



بص لها باشمئزاز و حرك سبابته في وشها 



تركي: شوفي انا قبل لا يكون زوجك هذا ابن عمي ، و اسبه او ما اسبه هذا شي يرجع لي 



هاله: لا ما يرجع لك ، وبعدين انت ما يكفى عليك اني قطعت شهر عسلى عشان ابوك 



جه تركي يرد راحت سالي واقفه قدامه و علت صوتها




        
          
                
سالي: لا بقولك ايه انت لو مفكره ان محدش هنا هيقدر عليكي تبقى غلطانه ، اترزعي على الكرسي لحد ما نشوفلك صرفه و مسمعش منك كلمه 



بصت هاله لسالي من فوق لتحت و ابتسمت ابتسامه جانبيه 



هاله: اخرتها مصريه تهددني ، تراك شحاته 



مسك سوار دراع هاله و رجعتها لورا و على ملامحها الغضب 



سوار: كلمه كمان و هكلم الامن ياخدك برا ، انا لحد الواقتي مراعيه انك ست بس و الله العظيم هتشوفى انا هعمل ايه 



بصت لسوار و لسه جايه تتكلم لقت الكل قربت منها ، حست بالخوف من كترهم و ابتسمت تداري خوفها 



هاله: الحين بس دريت ليش عمي بندر الله يطول بعمره ما كان يتجمع معكم ، تراكم حثاله 



لفت وشها ومشت بعيد عنهم لحد ما اختفت من انظارهم ، مسح تركي على وشه يحاول يهدى 



سوار: خلاص يا تركي انا عارفه الاشكال دي بق على الفاضي ، روح يا حبيبي خلص شغلك و متقلقش احنا موجوجين اهو 



حضنت سالي تركي و قربت من ودانه 



سالي: وحياتك عندي يا تركي لاخليها تشوف النجوم في عز الضهر 



مشي بهدوء بعد ما ابتسم لها و باس راسها بهدوء ، قربت من سوار و حضنتها من الجنب و حطت ايديها على بطن سوار



سالي: تعالي ارتاحي ، العقربه مشت و فضت الكرسي انت بقالك حبه واقفه على رجلك 



___________________________________



فضلت بصه لملامحه وهو فضل باصص لملامحها بهدوء 



فهد: كيف حالك 



بصت له و فضلت ساكته و عينيها كلها لوم ، مقدرش يبص في عينها و بص على الارض 



ريم: ناظرني ، ليش نزلت عيونك ، مستحي 



رفع راسه و بص لها و شاف عينها الي مكبوت فيها الدمعه 



ريم: ليش 



فهد: انا ابغى يكون عندي اولاد 



ريم: وليش بالطريقه هذي 



عقد فهد حواجبه و بص لها 



ريم: كان فينا نحاول ، كان ممكن نروح لدكتور و اثنين و تلاثه ، كان ممكن نسافر احاول اتعالج ، انت فضلت الطريق السهل فهد و ما همك مشاعري و حبي لك 



جه يفتح بقه بس قاطعته وكملت 



ريم: انت بس الي تبغى اولاد؟ انا كمان ابغى اولاد ، انت تفكر ان احساسي اني ما اقدر احمل سهل على ، من وقت اتزوجتني و انا احلم باليوم الي يكون ببطني شي منك ، احس فيه و بنبضانه و حركته ، تفكر ان كل هذا عادي بالنسبه لي و انت بس الي تتألم ، انت ما تحس بمشاعر الابوه غير وقت يجيك الولد بايدك ، انا احس من وقت ادري انه ببطني ، انت حتى ما عطيتي وقت ازعل ، كل همك زعلك انت احساسك انت منظرك انت ، كل اللوم على كل النظرات على ، ما عطيتني فرصه ابكي و ازعل ، انت حتى ما واسيتني حتى وان كانت مجامله ، مين المفروش يكون مسؤول عن مين ، انا المسؤوله عنك ولا انت المسؤول عني ؟




        
          
                
فهد: انت ما تتخيلين كيف كنت انتظر انك تكوني حامل ، وقت رحنا المشفى و الصدمات تتوالى على واحده ورا الثانيه ، ما قدرت اتحمل كل الضغط ذا 



ريم: وانا الي اقدر اتحمل؟ انا الي اتلام على شي مو بيدي ؟ انا الي وقت ازعل و اشتكي تعايرني ؟ انا الي وقت انزل لاهلى احاول اهدى اتفاجئ انك اتزوجت ؟ انا الي وقت كنت ابغاك جنبي تطمني وقت بابا بالمشفى كنت نايم بحضنها 



فهد: انا ما ساويت شي غلط ، انا اتزوجت على سنه الله و رسوله 



ريم: من امتى تعرفها؟ من امتى تكلمها وانت نايم معي على سرير واحد؟ 



بص لها فهد بهدوء و رجعت كملت 



ريم: تكلمها من وقت بطلت تاخذني بحضنك ؟ ولا من وقت نتهاوش ؟ ولا من وقت تحط موبايلها سايلانت ؟ ولا من وقت تبطل تقرب لي ؟ 



بص لها باستغراب ، ابتسمت بسخريه 



ريم: اذا كنت تظن اني  كنت نايمه فانت غلطان، من فتره و انا احسك متغير ، من فتره و انا اشوف بعيونك شي غريب انا ما افهمه بس الحين فهمته 



بصت في عينه 



ريم: تحبها؟



فهد: اكيد مو زوجتى 



ريم: تحبها زي ما كنت تحبني ؟ 



نزل راسه و شبك ايديه في بعض ، بصت له و نزلت دمعه سريعه بس مسحتها بسرعه مصممه انه مش هيشوف دمعتها 



ريم: تتذكر بأول ليله مع بعض ايش قلت لي 



فضل باصص في الارض 



ريم: ذكرتني بمحمد الي خطبني قبلك وبابا كان موافق و قلت انك كان بينك وبين تكسير خشمه موافقتي ، اظن اني كان لازم اوافق عليه 



رفع راسه بسرعه و بص لها بعصبيه 



فهد:ريم ما تنسي انك للحين زوجتى 



ريم: و الحين بس اتذكرت اني زوجتك ، تتذكرني وقت يكون في  احد غيرك صح 



فهد: تبغيني اشوف زوجي تتمنى رجال ثاني و اسكت 



ريم: وانت ما سألت حالك ليش؟



ابتسم بتهكم



فهد: ريم ما تكبري المواضيع على الفاضي ، ابوك اتزوج 3 مرات 



 ريم: صح اتزوج بس اتزوج وقت ام تركي ماتت و وقت طلاق ام سوار و للحين ما اتزوج على امي ، بابا ما كسر خاطر زوجاته ، اتزوج وقت كان يحتاج زواج ، ما اتزوج على واحده من زوجاته ، بابا الي تقارن حالك فيه للحين يستقبل طليقته ببيته لخاطر بنته ، استقبل بنت طليقته لخاطر بنته ، ما تجرأ و تقارن حالك ببابا ابدا ، توني بس فهمت ليش بابا كان يقول فهد لا فهد لا 



عقد حواجبه باستغراب 



ريم: يا ريتني قلت حاضر و قلت على فهد لا 




        
          
                
شد على ايده بعصبيه و بص لها 



فهد: للدرجه هذي ما انطاق ، بس عشان طلبت حقى ما انطاق 



ريم: انت كسرتني و كسرت حبي لك ، انا ريم الي كنت تجري وراي و تعض اناملك عشان اكلمك تساوي فيني كذا ، بس تدري شي انا استاهل و الله العظيم استاهل 



قام بعصبيه و مسك دراعها يقربها منه 



فهد: ريم 



ريم: اطلع برا 



فضل ساكت و هو باصص في وشها و نفسه بيخرخ من مناخيره بعصبيه 



ريم: ما ابغى اشوفك ، اطلع برا 



ساب ايديها و قام يوصل للباب عشان يطلع بس لف وشه و بص لها بهدوء مصطنع 



فهد: ادري ان الحياه بروسيا كانت صعبه عليك و مو سهله ، برجع اداوم بالسعوديه 



ريم: واذا داومت بالبرازيل ما يهمني 



فهد: ألا يهمك ، مو زوجتي 



ريم: لا مو زوجتك ، خلاص بطلق منك ما ابغاك 



فهد: بنشوف ريم بنشوف 



لف وشه و فتح الباب و خرج منه تحت انظار الكل المترقبه قفل الباب و راه و بص عليهم ورجع مسك الموبيل يتصل بهاله و مشي بهدوء 



سالي: استني انت رايح فين 



فهد: ابعدي عني الحين 



وقفت قدامه تسد عليه الطريق



سالي: لا مش هبعد ، تركي لسه عاوزك هتهرب تاني 



مسك دراعها و زقها بحيث تبعد عنه ، اختل توازنها و وقعت على الارض و هو مشي من غير ما يبص عليها ، نزلت سوار و عبد الرحمن يقوموها و هي زعقت بكل عصبيه 



سالي: جميله اوي الرجوله الي تخليه تزق واحده ست ، لا و جديده



___________________________________



وقف قدام المول و نزلت بسرعه مشيت معاه و كل شويه تغمض عينيها و تشم اكتر و هو مش مستوعب الي بيحصل ، وقف عند قسم الفواكه و مد ايده يجيب موز 



ساره: لا ما ابغو من هذا 



بص لها باستغراب 



ريان: ساره هذا موز 



ساره: لالا ما ابغى من الموز هذا ، في موز ثاني كذا يكون اخضر 



ريان: بس هذا مو حلو هذا ماسخ



ساره: لا ابغى منه ما ابغى من الاصفر هذا 



لفت وشها تسأل العامل عن نوع الموز الي هي عاوزاه و شاور لها على القسم الي فيه الموز ، مشت بسرعه للقسم و مسكت الموز و شمته و غمضت عينها 



ساره: ايوا هذا هو ابغى منه 



بص ريان لها بحيره و شال جزء من الموز قليل ، مدت ايدها و جابت جزء اكبر و حطته في السبت الي كانو ماسكينه 




        
          
                
ريان: ساره، كثير كذا



ساره: لا مو كثير ، ترا هذا كله بخلصه بقعده واحده 



بص ريان لها بخوف 



ريان: ساره ايش فيك ؟ بتتعبين كذا 



ساره: لالا ما بتعب ، يلا بس جد ابى اكله 



مشي معاها بهدوء و عينيه عليها ، ماسكه موزه و قاعده بتشمها اكنها ورده 



ريان: طيب حتى قشريها و كليها كيف تشمينها كذا؟



ساره: لا ريحتها كذا حلوه ، باكلها بالسياره 



وصلو للكاشير و حاسب علي الموز و قعدو في العربيه ، رفعت نقابها بسرعه و مسكت الكيسه و فتحت اول موزه ، كان الموز جامد جدا لدرجه ان القشر مكانش بيطلع ، عقد حواجبها بمدايقه 



ساره: ايش فيها هذي ما تنفتح 



ريان: قلت لك هذا لسه ما طاب 



نفخت بمدايقه و فتحت سنطتها طلعت المبرد و بدأت تفتح الموزه غصب 



ريان: ساره انت بخير جد 



ساره: اذا ما اكلتها الحيم بموت ، جد ابغاها 



قدرت جزء من الموزه و اكلتها ، غمضت عينيها براحه و اتنفست بهدوء وطلع منها صوت يوحي بانها مستمتعه بطعمه ، ضحك ريان و مسك منها باقي الموزه و بدأ يقشرهالها 



ريان: اذا جد تتمتعين بأكلها للدرجه هذي فمو مشكله، انا اقشرها 



قشر باقي الموزه و ادهالها و رجعت تاكل منها باستمتاع و هو بيبص لها باستغراب ، قشر لها و ثبت الموبيل يصورها وهي مش واخده بالها ،  لحد ما مسكت بطنها 



ساره: خلاص ما اقدر ، احس حالي بستفرغ 



ريان: طبيعي تستفرغين ، اكلتي 3 كيلو موز ايش تبغي بعد 



غمضت عينيها و مسكت بطنها و ابتسمت 



ساره: بس كان جدا شهي 



ابتسم و باس ايديها 



ريان: بألف هنا على قلبك 



رجع بص للطريق و بص على الساعه 



ريان: الحين الساعه 10 نروح المشفى؟ 



ساره: ايه ابغى اطمن على ريم 



هز راسه بعني تمام و ساق للمستشفى



___________________________________



دخلت بهدوء لاوضته و ابتسمت باس ايده و راسه 



ريم: بابا ، كيف حالك 



عبد الله: بخير بنتي ، طمنيني عليك 



ريم: بخير بابا ، كنت خايفه عليك جدا بابا ، ما كنت ادري انك بتطيح بس تشوف جمالي ها 




        
          
                
ضحك عبد الله و باس راسها ، قام و عدل نفسه بهدوء و قعد ساند على ضهر السرير 



عبد الله: مو انا بس الي اطيح من جمالك ، المملكه كلها تطيح 



ضحكت و قربت منه و قعدت على السرير جنبه و حطت راسها على صدره 



ريم: انا كثير احبك بابا ، اشتقت لحضنك كثير 



ابتسم و باس راسها و حضنها و حسس على ضهرها 



ريم: بابا ، امسح لي على شعري 



فكت شعرها الي وصل لتحت كتفها بشويه و بدأ يخلل صوابعه بين شعرها ، غمضت عينها و اتنفست بهدوء 



عبد الله: ريم



ريم: نعم بابا 



عبد الله: بالنسبه لموضوع فهد 



قاطعت كلامه 



ريم: انا اسفه بابا على مقاطعتك ، بس انا ما ابغى اتكلم عنه ، راحتك الحين اهم عندي من اي شي 



ابتسم و بص لفدوى الي كانت بتبص لهم من بعيد و عينيها مدمعه ، هز راسه بمعني تبطل عياط ، هزت راسها بمعني تمام و قعدت جنبها تمسح على ضهرها 



ريم: ابغى اجلس معك اليوم بالمشفى بابا ، ما ابغى ارجع البيت 



عبد الله: اجلسي يا عيون ابوك ، انا كمان مشتاقلك 



فدوى: طيب و انا وين اروح ؟ 



ضحك عبد الله و حضن ريم 



عبد الله: هذا وقت ريم مو وقتك الحين 



لفت راسها و ضحكت و طلعت لسانها لفدوى ، ضربتها فدوى على رجليها 



ريم: ايش ماما ، كل يوم تنامين بحضنه ، هذا يومي الحين 



اتكلمت فدوى بعفويه و هي بتضحك 



فدوى: تتكلمين اكني ضرتك 



سكتت ريم و حطت فدوى ايديها على بقها بسرعه ، بص عبد الله لها بلوم و رجع بص لريم الي دفنت راسها في صدر عبد الله و هي ساكته 



فدوى: ريم ، انا ما اقصد 



ريم: مو مشكله ماما ، عادي هذا حقيقه ما بهرب منه 



بصت فدوى للساعه و رجعت بصت عليهم 



فدوى: انا برجع البيت الحين ، اهتم بصحتك عبد الله و انت كمان ريم 



خرجت بهدوء لقت الكل واقف ومعاهم تركي 



تركي: وين ريم 



فدوى: مع ابوك 



جه يدخل الاوضه بس مسكت ايده 



فدوى: ريم الحين تحتاج ابوك ما تحتاجك 



تركي: بس انا لازم اتلكم معها ، ما بسكت على الي ساواه فهد 



مسكت سالي ايده و هو بص لها بمدايقه 




        
          
                
سالي: طنط عندها حق ، سيبها دلوقتي وهي لما تهدي هتجيلك لوحدها 



ساره: ريم ما تقدر ما تفضفض معاك تركي بتجيك ، بس اترك لها فرصه 



غمض عينيه و اتنفس و هز راسه بمعني تمام ، مشو كلهم و كل واحد راح بيته ، وصل تركي فدوى و جهاد و رجعو يجيبو غيارات ليهم و لفهد (الصغير) و رجعو يباتو مع فدوى لحد ما عبد الله يطلع من المستتشفى 



___________________________________



مشيت بهدوء و قعدت على رجله بدلع و حسست على دقنه بهدوء 



هاله: ليش حبيبي زعلان 



فهد: ولا شي 



هاله: طيب تعال بغير لك جو 



فهد: ما ابغى الحين هاله ، اتركيني بفكر بشي 



قعدت تلعب فب ازار بجامته و تتكلم بهدوء



هاله: ادري انك تحب عمك هذا الي اسمه عبد الله ، و انت متأثر فيه كثير و حقك اكيد انك تفكر فيه 



مسكت ايدها و بدأت تمرر صوابعها على صوابعه



هاله: بس هذا ابنه تركي كان يغلط عليك 



بص لها باستغراب 



فهد: كيف كان يغلط 



هاله: انا ما تركته ، كان يسب و يلعن بس ما ترك حق زوجي 



فهد: ايش قال 



هاله: ما اقدر اقول ، حتى ما راعى ان زوجته و البنات معه ، ما اتوقعت انه بيقول كذا و ابوه بالمشفى حتى ما اتأثر للحظه 



بص لها فهد بتركيز 



هاله: حاولت اني اخبره بس كلهم قربو مني و زوجته و اخته المصريين مسكوني من حجابي و طيحوني على الارض حتى شوف 



رفعت ركبتها و بان تعويره صغيره ، حط ايده على ركبتها و رجع بص لها 



هاله: مو بس كذا ، هذى اخته قالت لي انها بتطردني و تطلب لي الامن اذا ما خرجت ، كل هذا عشان كنت ادافع عنك و ما اسمع لاحد يسبك 



باس ايدها و نزل باس ركبتها و اخدها بحضنه 



فهد: ما في احد فاهم شي ، انا ما ساويت شي غلط ، عمي عبد الله اتزوج 3 مرات و ما احد اعترض ، ليش الحين الكل يعترض على ويسبني ، هذا تركي الي كان يسبني كان قريب مني كثير ، بس بسبب الجامعه بعدت وهو  كمان بعد بسبب شغله و سفراته الكثير ، بلحظه الصديق يقلب عدو و العدو يقلب صديق 



هاله: لا حبيبي ما ابغاك تتكلم بالطريقه هذى :، هم الخسرانين مو انت ، هم الي خسرو رجال قوى و شهم مثلك 



فهد: انا برجه اشتغل بالمملكه ما برجع لروسيا 



هاله: ليش حبيبي ؟ 




        
          
                
فهد: ريم ما ارتاحت بروسيا وانت كمان ما برتاحي ، غير البيت بروسيا صغير و الحين ما اقدر اكبره عشان يسعكم انتو الاثنين 



هاله: انا بجلس معاها ببيت واحد؟



بص لها و لمس خدها 



فهد: الحين ما اقدر اوفر بيتين منفصلين ، في البيت الي اتزوجت فيه ريم هنا السعوديه بنجلس فيه لين احضر لك بيت لحالك 



هاله: بس انت ما تخاف على منها ، ممكن تكون عدائيه او تموتني 



ضحك و باس خدها 



فهد: لالا انا ادري ريم ، ريم ما تقدر تؤذي نمله ، هي كثير طيبه بترتاحين معها 



سكتت و نزلت راسها للارض ، رفع راسها بصوابعه و ابتسم 



فهد: بس زوجتى حبيبتي طلعت شرسه و ما تحب زوجها ينهان صح



ابتسمت مجاريه للموضوع و هزت راسها بمعني اه ، قرب منها و باس شفايفها 



فهد: ما كان عندك خطه تغيرين لي مزاجي ؟ 



ضحكت وقامت من  على رجله 



هاله: لحظه واحده 



دخلت الحمام و قفلت عليها و مسكت الفوطه عضتها و رمتها على الارض بعصبيه ، فتحت الميه بحيث صوتها ميطلعش و قعدت على طرف البانيو 



هاله: ريم طيبه ، ريم ما اتعودت ، ريم ريم ريم ريم ، طيب انا بوريك يا ريم 



بصت على ركبتها و ابتسمت 



هاله: انك تكوني تفهمي بالميك اب احسن شي و الله ، انا وريكو يالمصريات انتو ، بتشوفو مين هي هاله 



سمعت تخبيط على باب الحمام ، اتغيرت ملامح وشها و قلعت لبسها و فتحت الدش تنزل تحته بسرعه تبل نفسها 



فهد: هاله 



هاله: حبيبي كنت اتروش بس 



خرجت و فتحت الباب وهي لافه الفوطه حوليها ، بص لها و دخلها و قفل الباب وراه 



__________________________________



دخلت الممرضه و ابتسمت لما شافتها نايمه في حضنه و بصت على عبد الله و هو بيشاور لها انها متطلعش صوت ، هزت راسها بمعني تمام و بدأت تهمس 



الممرضه: كنت ابغى اقيس لك الضغط 



عبد الله: تمام 



شال ايده من عليها بالراحه و مد ايده لها و بدأت تقيس الضغط بهدوء ، ابتسمت الممرضه لما شافت ضغطه مظبوط و مدت ايدها تمسح على ضهر ريم ، بس ريم قامت مفزوعه و فتحت عينها 



عبد الله: ريم ريم اهدى 



الممرضه: اسفه ، ما كنت ادري اني بفيقك 



ريم: لالا ، شفت حلم بس 



هزت الممرضه راسها و خرجت بهدوء ، دعكت ريم في عينها بهدوء ، بصت للساعه الي كانت مبينه انها الساعه 3 الفجر ، بصت لعبد الله الي صاحي 




        
          
                
ريم: بابا ، ليش للحين صاحي 



عبد الله: لا انا صحيت من شوي ، جسمي متأهب لصلاه الفجر 



هزت راسها بمعني تمام و قامت للحمام تتوضى عشان تجهز للصلاه ، و جابت له طبق صغير فيه ميه و حته صغيره 



ريم: يلا بابا بوضيك 



هز راسه وبدأت توضيه بهدوء من خلال انها تبل الحته بالميه و تمشيها على جسمه و بعدها جابت مناديل و بدأت تنشف الميه عشان ميتعبش ، فضل باصص لها و عينيه على عينيها الي لأول مره يحس انها مكسوره 



عبد الله: ما كنت اتوقع اني بيوم اشوف مكسوره وانا عايش ريم 



بصت له و ابتسمت بهدوء 



ريم: ما احد يقدر يكسرني وانت جنبي بابا 



مسك دقنها و ثبت راسها عشان عينيه تقابل عينيها 



عبد الله: ابغاكي تتكلمين 



اترغرغت عينها بالدموع و نزلت دمعه سريعه مسحها بسرعه اول ما نزلت 



عبد الله: كل شي بقلبك ابغى اسمعه 



حكت له ريم كل حاجه ، فضل عبد الله باصص لها بهدوء و متكلمش 



ريم: ما حاول بابا ، بس دري ان العيب فيني و سايرني شوي و مل ، اختار الطريق السهل ، انا كنت على اتم الاستعداد اني اسافر و اذا في علاج اتعالج ، و كمان كنت راضيه اذا ما في علاج ، بس هو ما كان راضي ، و ما حاول حتى انه يرضى ، من وقتها ونظراته لي اتغيرت ، لهفته على اتغيرت ، و الله كنت احاول اعوض بكل شي ، كنت اساوي كل لين تعبت ، زاد على نظرات امه و معايرته لي بنص الكلام ، ما قدر اني بنجرح ، فكر حاله بس انه الي بيحس وانا لا ، يقارني بسوار و سالي ، قالي ليش اختك تجيب 4 اولاد وانا لا ، كان يحسسني اني انا الي ما ابغى ، و الله العظيم انا ابغى احمل اكثر منه ، ابغى يكون عندي اولاد اكثر منه ، بطل يحبني و يقربني منه ، في لحظه حسيت بتغير بحياتي معه ، يتركني طول اليوم لحالي ما يهتم فيني ، يعايب على كل شي ، حتى 



سكتت و بصت له 



عبد الله: كملى ما ابغاك توقفين ، كل الي بقلبك تقوليه ، ما في احراج بينا ريم 



بصت على الارض و مسكت ملايه السرير في احراج 



ريم: حتى علاقتنا الخاصه اتأثرت ، وقت احتجته وانت بالعنايه كنت اتصل فيه دائما و ارسل رسائل كثيره له بس ما كان يرد ، كان نايم بحضنها بابا ، ما اهتم فيني و بمشاعري ، ارسلت له انه ينسى كل و يجيني انا جد محتاجه له ، جاني بعد يوم كامل و قال انه كان مشغول ، وياليته جاني لحاله ، جابها معه ما قدر حتى يقول لي بطريقه حلوه ، ما اهتم فيني بابا 



مسح دموعها و اخدها بحضنه و بدأ يحسس على شعرها و هي بيحاول يهدى و مينفعلش بالتفكير معاها 




        
          
                
ريم: ما ابغى اكمل معه ، هو اتزوجها و يبغاها و يبغى منها عيال خلاص يتركني ، ما بقدر اشوفه معاها بابا، يعاملها زي ما كان يعاملني ، ما اقدر 



عبد الله: انت متأكده ريم 



ريم: اليوم بس كسر فيني شي ما يقدر يتصلح بابا ، وهو خارج يقول لي بينقل شغله للمملكه عشان اكون جنبكم وما احس بالوحده ، الحين بس فكر فيني وانا صار لي سنه اقول له مو مرتاحه 



عبد الله: بس ليش ما قلتي لنا ؟ اخوك دكتور و زوج اختك دكتور ، كانو يساعدوك 



ريم: خفت ، خفت سوار و سالي يناظروني بخوف وانا اناظر عيالهم ، خفت اقول لكم احس بعيونكم الشفقه و انا للحين احاول اهرب من نظرات اللوم و المعايره ، خفت بابا 



عبد الله: سوار و سالي ما بيساوو كذا ريم ، سوار اختك و سالي زوجه اخوك ، اوالدهم اولادك و ان شاء الله اولادك اولادهم ، انا متأكد ان في علاج بنتي ، ان شاء الله رب العالمين يعطيك الي تبغينه انا ادري 



ريم: بس انا ما ابغى اكمل مع فهد ، ما ابغى 



باس راسها و غمض عينه يمنع دموعه تنزل 



عبد الله: اخرج من المشفى و بنشوف الموضوع ذا ريم ان شاء الله 



سمعو اذان الفجر ، مسحت دموعها و لبست حجابها و وقفت وراه وهو بيصلي عشان يصلي بيها 



__________________________________



عدى يومين و عبد الله خرج من المستشفى و هو بصحه كويسه جدا ، حاول سيف يأجل فرحه بس عبد الله اصر انه يعمل الفرح في معاده عادي و ملوش علاقه بحاجه ، دخلت سالي مع باقي البنات كلهم  فدوى وريماس في قصر عبد الله بتحنيها و تجهزها و هم بيزوقو البيت ،قررو يعملو الحنه في فيله سالي عشان يسبو الفيلا نضيفه لسيف و ريماس وميتعبوش في تنضيفها 



سالي: ايوا سا ساره هنا بالظبط خدي بالك بس وانت نازله 



نزلت ساره من على الكرسي و حكت ايديها على راسها 



سالي: في ايه يا ساؤه مالك؟ بقالك كام يوم كدا مش عجباني 



ساره: ما ادري دايخه شوى 



دخلت ريم عليهم وهي ماسكه لبس كتير من اوضه سالي و تركي 



ريم: سالي هذا الي لاقيته تقصدي هذا؟ 



سالي: ايوا ايوا الله ينور عليكي ، كل واحده فيكو تاخد بتاعها و هتلاقي في اوضه فهد كيسه كدا فيها كل الشخاليل اياها 



ضحكت ريم و ساره على كلامها ، بصت ريم على ساره و الي كان باين عليها الاجهاد 



ريم: ساره، انت ما تاكلين زين ولا ايش 



ساره: لا و الله تراني اكل كثير و اشياء ما احبها ، تتخيلون اكلت موز مو طايب 



ريم: ليش الموز بكل مكان 




        
          
                
ساره: ما ادري ، بس حسيت حالي ابغاه و ريحته بخشمي 



سقفت سالي و صرخت خلت البنات كلها تطلع لها 



سوار: في ايه ايه الي حصل 



جهاد: ليش تصارخون 



سالي: استنو في خبر هنا بلميون جنيه 



بصو لها باستغراب و رجعت بصت لساره



سالي: متتحركيش من هنا لحظه واحده 



جريت بسرعه لاوضتهم و اخدت من عندها تست حمل و حطته في ايد ساره ، بصت ساره لتست الحمل و رجعت بصت لسالي 



سوار: لا بتهزري انت حامل 



جهاد: لا سوار لسه بنشوف 



ابتسمت ريم بهدوء و قلبها بينبض برعب ، دخلت ساره الحمام واستنو تقريبا 5 دقايق لحد ما طلعت بهدوء و وشها اصفر 



ريم: ها طمنينا؟



ساره: حامل 



البنات كلها صرخت من الفرحه و ابتسمت ريم و قلبها بيتقطع من الوجع ، ضحكت و نزلت دمعه سريعه ومسحتها بسرعه و حضنت ساره 



ريم: جد فرحت لك ساره، ان شاء الله تولديه بصحه 



ساره: ان شاء الله 



جهاد: بس جد انت ما انتبهتي انك حامل؟



ساره: لا دورتي صار لها كام شهر مو متظبطه فما قدرت احسبها 



سوار: انا مش قادره اصدق ، البيت كل شويه بيتملى اولاد انا مبسوطه اوي



فضلت تسمعهم و احساس مؤلم في صدرها بتحاول تداريه بابتسامتها ، رجعو البنات يكملو شغلهم  و دخلت ساره تكلم ريان فتحت معاه فيديو كول و هو بيسوق العربيه ، كان مثبت الموبيل على الدركسيون وكل شويه الصوره تتقلب بسبب تحرك الدريكسيون 



ساره: ريان ، ابغاك تركز معي شوى 



ريان:طيب انا الحين على الطريق ، بس انتظري و بجيك 



ساره: طيب تعالى على بيت تركي 



ريان:طيب نص ساعه و بكون عندك 



ساره: بسرعه عندي مفاجئه 



ريان: ايش تبغى تعرفيني كم طبق اكلتي اليوم 



ساره: ريان يلا بنتظرك 



__________________________________



سوار: جوجو 



جهاد: نعم 



سوار: اما ايه اخبارك وداني اتزغزغت كدا بأخبار من نحيتك 



بصت ريم لهم باهتمام و قعدت جنب سوار و جهاد 



ريم: ايش بتتزوج 




        
          
                
سوار: في واحد كدا يا عيني بقاله شهرين ملطوع مش عارف متوافق عليه ولا لا 



ريم: لا مو معقول ، احكي بسرعه 



جهاد: انا بس للحين متردده ، ما ادري اذا بقدر اوفق بين مسؤوليه الزواج و البيت و المذاكره ، غير اني ابغى اتوظف 



ريم: طيب هذا شي ما ينفع ينحل لحالك 



جهاد: ايش اسوى يعني 



ريم: يعني لازم توضحي كل رغباتك هذي للرجال الي خاطبك ، واذا وافق و انت ارتحتى لك اتوكلى على الله 



سوار: انت متعرفيش يا ريم مين الي متقدم لها ،ريان جوز ساره عنده صاحب مهندس و امام مسجد ، هو الي خطب في جواز ساره و ريان ، حاجه كدا تحسي انه من اولياء الله الصالحين و الله 



ريم: ما شاء الله 



ضربت دراع جهاد 



ريم: يعني في احد بالاخلاق هذي خاطبك و للحين متردده ، يا بنت الحلال الحين ما تلاقي رجال يخافون الله 



سوار: لا مش بس كدا ، تركي قالي كمان ان بابا قاله على موضوع الدراسه و الشغل و وهو معترضتش بل انه عاوز يتكلم معاها بنفسه قبل ما يقول هيكمل ولا لا 



بصت جهاد لسوار بصدمه 



جهاد: جد تتكلمين



سوار: و الله العظيم ، يعني انت جايلك عريس على الفرازه (على مقاسك) عاوزه ايه تاني بقا 



ريم: لا  لا جهاد ما لك حق 



سكتت جهاد شويه و بصت لهم 



جهاد: طيب خلاص بكلم عمي و اشوف 



سقفت سوار و ريم و ابتسمو بحماس ، مشت جهاد و جت ريم تقوم بس مسكتها سوار 



سوار: استني هنا انت مستعجله على ايه 



ريم: نعم ، تبغين شي 



سوار: اه عاوزه 



بصت لها ريم باهتمام و ابتسمت سوار مسكت ايدين ريم بين ايدها 



سوار: انت عندك شك اني ممكن اطلع كلمه برا 



ريم: لا ، ادري انك ما في منك سوار من وقت سالفه تركي و انا ادري انك ما في شي ما تحليه 



سوار: طيب طالما انك واثقه فيا اوي كدا ، مش هتحكيلي مالك بقا 



ريم: ايش فيني ؟ انتو كلكم تدرون سالفه زواج فهد 



سوار: لا في حاجه تانيه انا عارفه 



سكتت ريم و بصت لسوار بتردد ، ابتسمت سوار و مسحت بايديها على خد ريم 



سوار: في حاجه وجعاكي ومش عاوزه تقوليها 



ريم: انا ما اقدر اخبيها وقت طويل ، بس اخاف 




        
          
                
سوار: ليه يا حبيبتي ، خايفه من ايه 



ريم: الي بقوله ما بيأثر على علاقتنا انا و انت و سالي صح؟ 



سوار:لا طبعا يا ريم ، ولو هيأثر لازم نخليه ميأثرش 



اخدت ريم نفس بهدوء 



ريم: من فتره دريت ان عندي مشكله بالحمل ، و فرصتي بالحمل جدا ضعيفه ، كنت اخاف اقول لك كذا تخافين على اولادك مني ، وكنت ابغى اشوف يس و ياسمين و فهد الصغير دائما 



سوار: انت عبيطه يا ريم ، انا هخاف على عيالي من اختى ؟ كنت خفت عليهم من ليلي ما ليلي مبتخلفش 



ريم: ما ادرى بس خفت 



قامت من قدامها بهدوء و قعدت جنبها وحضنتها 



سوار: اوعى تخافي يا ريم ، حبيبتي ان مكناش عون و سند لبعض مين هيسندنا 



سكتت شويه و بصت لها 



سوار: اوعي تقوليلي ان سبب جواز فهد الموضوع دا 



هزت راسها بمعني اه



سوار: يالهوي ، هو جوزك دا عبيط



سكتت و بطلت كلام عشام متجرهاش اكتر من كدا ، مسحت على وشها 



سوار: طيب ايا كان مش وقته كلام في المواضيع دي دلوقتي النهارده حنه ريماس، عاوزاكي ترقصي و تهيصي كل الي في قلبك كله طلعيه ، و صحيح ساره كمان مش هتخاف على ابنها منك ، دا مش عيب فيكي يا ريم دا قدر ربنا ، دا غير انك قلتي ان فرصتك ضعيفه مش معدومه يعني لسه في امل ، بصي يا ستي انا بدأت اتابع مع دكتور شاطر صحيح كل متابعه بخناقه مع عبد الرحمن بس انا مرتاحه معاه جدا 



ضحكت ريم 



سوار: و الله بجد ، خناقه محترمه و في الاخر يدخل عند الدكتور و يسمع منه و يخرج عادي ، الرجاله دول عالم تاني و الله 



ضحكو و ضربو كفين بعض 



سوار: المهم من كلامي ممكن تروحي معايا مره في متابعه من متابعاتي و يكشفت عليكي ، و انا متأكده ان في علاج حتى لو الموضوع هيطول بس في علاج 



ريم: ان شاء الله 



سوار: يلا قومي انت لحد ما ارضع جوز الاراجوزات الي فوق دول و اجيلك تاني 



ريم: سوار



سوار: عيون سوار 



ريم: فيني اجلس معك و انت ترضعيهم ، يعني اذا ما يضايقك 



ابتسمت سوار 



سوار: دا يبقى يوم الهنا دول بيتعبوني عشان يركزو في مكان ، تعالى دا انا هستغلك قومي يلا و شدي ايدي انا مش قادره اقوم الكنبه غطست بيا 



ضحكت و شدتها بهدوء و طلعو مع بعض الاوضه 



__________________________________




        
          
                
وقفت قدام الفيلا مستنياه ، خرج من العربيه بسرعه وهو بيبص لها ، كانت خارجه من غير عبايه ولا حجاب 



ريان: ليش واقفه كذا ، وين عبايتك 



ساره: ما في احد بالبيت البنات بس 



ريان: يا سلام و الجيران 



ساره: ما في احد ريان ، سالي تقول ان الفيلا ما يشوفها احد شوف بنفسك ما في اي جيران بالنحيه الثانيه 



جه يتكلم بس حطات ايدها على بقه



ساره: مو وقته الحين في شي اهم 



ريان: ايش 



خرجت من جيبها تست الحمل و حطته في ايديه ، بص له شويه مش مستوعب و رجع بص لها تاني 



ريان: ما افهم ايش اسوى 



قلبت عينها و نفخت بمدايقه 



ساره: انت كذا بالاوقات المهمه عقلك ما يشتغل 



ريان: ساره ، ايش فيك 



ساره: طيب بسهلها عليك 



مسكت ايده و حطتها على بطنها مبتسمه 



ريان: ايش تألمك 



ساره: يا رب العالمين صبرني ، تراك سويت كذا بالملكه و قلت بصوت عالي ايش اسوي 



ضحك باستغراب 



ريان: جد ما افهم 



جالها صوت من جوا و قربت سالي منها 



سالي: تقريبا كدا  جوزك بيحتاج زقه كل شويه ، انا الي قلتله بوسها و شكلى انا الي هقوله كمان في الموضوع 



بص ريان لسالي و لساره بعدم فهم خلاه يعقد حواجبه ، مسكت سالي تست الحمل و قربته من وشه 



سالي: ايه دا 



سكت شويه و بلع ريقه بتوتر غير معروف سببه 



ريان: اختبار حمل 



ساره: الحمد لله 



سالي: ودا ميخلكش تاخد بالك من حاجه 



سكت شويه و بص لساره و نول عينه على بطنها الي لسه حاكه ايدها عليها و رفع حواجبه 



سالي: ايوا ايوا جت اهي الله اكبر 



ريان: انت حامل 



هز ساره راسها بمعني اه ، حضنها و ضحكت سالي و حطت تست الحمل على الكرسي الي جنب الباب 



سالي: مهمتي هنا خلصت خلاص ، يلا باي 



مشت و ريان شال ساره و بدأ يلف بيها 



ريان: انت تقولين الصدق صح 



ساره: والله ما اكذب ، كانت اعراضه ظاهره وانا ما كنت ادري ، الوحام و البكا الي ما ينتهي كل هذي اعراضه ما حسيت بأي شي  




        
          
                
ريان: اخ على الوحام اخ ، للحين انا ما اصدق اكلتي 3 كيلو موز ، ولا البكا يا قلبي انا فضحتني بالمشفى وقتها  



ضحكت بهدوء وغطت وشها باحراج



ريان: طيب يلا على الشفى نطمن عليك



مسك ايديها يشدها بس هي شدت ايديه 



ساره: بس لحظه ألبس عبايتي و اجيك 



__________________________________



عبد الله: الحين ريم تبغى تطلق 



فهد: انا ما بطلقها عمي 



تركي: هذا مو بيدك فهد بتطلق اختى 



بص فهد له بعصبيه و على صوته عليه 



فهد: لا بيدي تركي مو انا زوجها ، بطلقها او ما اطلقها هذا يرجع لي مو لأي احد ثاني 



تركي: البنت ما تبغاك افهم 



فهد: هذا ما يخصك انا بخليها على ذمتي انا ابغاها ، وبعدين ليش تكبر الموضوع انت ، اذا انت بنفس مكاني بتساوي اكثر من كذا 



عبد الله: فهد ، احنا ما اعترضنا على زيجتك هذا حلالك ، بس البنت ما تبغى تحس ان في واحده ثانيه تشاركها فيك 



فهد: هذا حقي عمي ، حقى اتزوج و اجيب اولاد و مو ذنبي اذا هي عقيم 



قام تركي و مسكه من ياقته و هزه جامد 



تركي: ما العقيم الا تفكيرك ، اختى واذا كانت فرصه حملها ضعيفه فهذا ما يعيبها ، ندري ايش الي يعيبها ، يعيبها زوج مثل تفكيرك 



زقه لدرجه انه رجع خطوتين لورا ، قام عبد الله و مسك تركي و قعده 



عبد الله: احنا هنا نتكلم مو نتهاوش 



فهد: لا عمي هذا تركي ، شاطر بس بالمهاوشه و السب و اللعن و زوجته تضرب زوجتى و اخته تهددها بالامن صح ، ايش مو هي جزء من العيله صح 



تركي: انت اخر واحد تتكلم عن العيله ، انت و ابوك ما تفهمو ايش معني العيله ، انت تدري ان لولا جريك ورا ريم ما كنت جيت بيت جدي ابدا 



فهد: وايش حصل بالاخر ، اتزوجتها لانها تحبني و اختارتني 



تركي: كان اختيار غلط ، كانت صغيره ومتهوره و تجري ورا كلامك المعسول ، انت بأول مشكله حقيقيه في حياتكم رميتها و شفت غيرها ، يا اخي انت حتى ما حاولت تعالجها 



فهد: اذا هي قالت كذا هي كذابه ، حاولت بس ايش اسوى اختك ما تنفع للزواج 



زعق عبد الله بصوت عالي خلاهم يقعدو 



عبد الله: بنتي بتجلس عندي لين تحسمو اموركم مع بعض يا تطلقها يا ترجع معك 



جه تركي يتكلم بس منعه عبد الله و بص له بصه سكتته 



عبد الله: اسمع يا فهد ،بنتي اذا حسيت للحظه انها ما تبغاك طلقها انا اولى فيها 



فهد: ما بطلقها حتى اذا هي ما تبغاني 



تركي: خلاص اتركها عندنا و احنا بنخلعها منك 



فهد: ليش تخلعها ها ، تبغى تزوجها لرجال غيري 



تركي: على الاقل غيرك بيخاف عليها و يراعيها اكثر منك 



عبد الله: تركي خلاص 



بص لفهد



عبد الله: هذا بيت عمك قبل لا يكون بيت حماك ، اجلس بالقدر الي تبغاه 



بص لتركي



عبد الله: ما ابغى كلمه واحده منك سامع 



___________________________________



الاغاني شغاله و البنات لابسين اللبس الي سالي اشترته كانت عباره عن بدل رقص صعيدي لكل واحده لون مختلف مع خلاخيل و احزمه رقص ، نزلت ريماس من اوضه فهد و كانت لابسه عبايه كلها ترتر و نزلت فدوى وراها و هي بتقدم رجل و تأخر رجل ،بمجرد ما شافوها البنات قعدت سالي تتنطط و تسقف 



سالي: يالهوي يا طنط دي عليكي بالظبط 



فدوى: خلاص سالي انا للحين مستحيه 



سالي: مستحيه ايه بس ، انت تاخديها تلبسيها لعمو عبد الله لحسن ياعيني بقاله 3 ايام في المستشفى 



ضربت ريم دراع سالي 



ريم: سالي ايش فيك انت 



سوار: لا هي سالي دماغها في السحاب كدا دايما 



سالي: شوف مين بيتكلم ، بأماره عيد ميلاد تركي ها 



بصت ريم لسوار بفضول و سوار ضحكت 



سوار: الراجل عيد ميلاده اعمل ايه 



جهاد: خلاص خلاص ، ترا في هنا ناس ما اتزوجو لسه 



ريماس: صح صح اتذكرت جوجو لسه صغيره 



ريم: ايش الي صغيره ، خلاص صارت عروسه 



ضحك الكل و اشتغلت الاغاني و سالي قاعده بتعلم جهاد و ريم 



جهاد: يا سالي و الله تعبت 



سالي: قومي اسمعي الكلام بطلى دلع 



ريم: سالي سالي كذا صح 



حطت سالي ايدها على وسطها و ابتسمت 



سالي: ايوا ايوا هي دي بنتي حبيبتي 



عدى الوقت و البنات شغالين يرقصو و يضحكو ، دخلت ليلي و ساميه معاهم ودا الي خلى القعده تحلو اكتر ، بصت فدوى على ريم الي كانت بتضحك من قلبها و ابتسم و سالي الي بدأت قطرات العرق تظهر عليها من كتر الرقص ، ريماس الي باين عليها الاندماج مع ساره وهي بتحاول تقلد سالي ، سوار الي قوموها غضب ترقص وهي بتضحك على شكلها بسبب الحمل ، ليلي الي وقفت مع سالي و ساميه و البنات عاملين عليهم دايره و بيرقصو في النص ، سمعو صوت الجرس و مشت ساميه تفتح الباب و محدش خد باله من الي دخل 



هاله: انا كمان اقدر ارقص 

 

google-playkhamsatmostaqltradent