Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع و الستون 67 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع و الستون 67  - بقلم ياسمين

 part 67 رد اعتبار
                                    
                                          
وقفو البنات يبصو لها باستغراب و استنكار محدش عارف هي جت ازاي و مين الي خلاها تيجي ؟ لفت ريم وشها عنها بسرعه مش عاوزه تبص عليها او تفتكر اي حاجه ليها علاقه بفهد على الاقل في الفتره الحاليه ، بتحاول تنسي على قد ما تقدر عشان تقدر تعيش من بعده وهي مصممه على الطلاق ، بصت سالي لهاله باستنكار و مشت خطوتين ليها و بصت في عينها بتحدي 



سالي: هو مين الي سمح لك تدخلى بيتي ؟



هاله: و الله هذي مناسبه عائليه و انا جيت احضرها 



وجهت نظرها لريماس و هي عارفه ان دي حنتها بسبب اللبس المختلف و الطوق الملبوس على شعرها بشكل خلاها مختلفه عن باقي البنات 



هاله: هلا يا عروسه ان شاء الله نستانس مع بعضنا اليوم 



زعقت سالي و صوتها بدأ يعلى 



سالي: انا بكلمك هنا على فكره ، اتفضلي اطلعي برا بيتي 



شاورت لها بسبابتها على الباب و ساميه واقفه مش عارفه تتصرف 



سالي: ساميه وصلي الاستاذه للباب يمكن مش عارفه طريقه 



جت ساميه تقرب من هاله و تمسك دراعها بهدوء ، نفضت دراعها و بصت لها بحده 



هاله: انت ليش مضايقه ها ؟ و بعدين انت مين انت عشان تقوليلي ايش اسوى ها 



قربت ساره من سالي و مسكت دراعها تهديها 



ساره: خلاص سالي هي تحب المشاكل لا تجاريها 



سالي: وانا بحب المشاكل ، مشكله بمشكله بقا و و الله ما انا ساكنه غير لما تطلع من بيتي 



فكت هاله العبايه و بان الفستان القصير الي كانت لابساه ، كان احمر مجسم من الصدر بفتحه كبيره و واسع من تحت واصل لقبل الركبه بشويه ، قعدت على الكنبه و حطت رجل على رجل و ابتسمت 



هاله: كيف تقولونها بلغه الشحاتين ، اه اعلى ما بخيلك اركبيه 



سالي: شحاته مين انا بردو الي شحاته يا عقربه يا خطافه الرجاله 



ضحكت هاله و ابتسمت في وشها 



هاله: مو قولت شحاته 



بصت لريم و شاورت لها بسبابتها من فوق لتحت و هي بتبص لها باستحقار 



هاله: هذي ما قدرت تحافظ على زوجها ، فجاني ملهوف يبغاني اقوله لا؟



جت سالي ترد بس سوار مسكت ايدها و بصت لهاله 



سوار: خدي بالك من كلامك انت مش في الشارع ، انت جايه عاوزه ايه ؟ 



هاله: والله انا طيبه انتو الي تبغو تطلعوني شريره ، ابغى علاقه جميله معكم مو احنا اهل و عيله واحده الحين 
 
                
سوار: طيب نتكلم بالعقل بقا 



هاله: نتكلم و ليش لا ، خلينا نشوف المصاروه عندهم عقول ولا بس فالحين يقدسو الاصنام 



غمضت سالي عينها بعصبيه و سوار اخدت نفس تهدي 



سالي: اصنام ايه يا حفيده ابو جهل انت ، اهو انت فعلا شبهه مع اني مشفتوش 



بصت لريم و رجعت بصت لهاله 



سالي: مش عارفه بصراحه انت عجبتيه على ايه سمرا و شعرك اكرت ، هو كدا دايما الي عينه زايغه حظه عِفش (وحش)



سكتت هاله و ابتسمت 



هاله: يمكن عشان انا بجيب اولاد وهي لا 



سكتو البنات و غمضت ريم عينها بألم من كلمتها ، بصت سالي لريم بسرعه و رجعت بصت لهاله، حطت هاله ايديها على بقها كنوع من انواع التعجب و رفعت حواجبها 



هاله: اوبس ، ريمي مو هذا دلعك الي فهد يقوله لك ، ريمي انت ما خبرتيهم اوف اسفه ضيعت المفاجئه 



قامت بكل هدوء و بصت في عيون ريم الي بدأت تلمع بسبب الدموع المكبوته و ابتسمت 



هاله: ريم عندها افلاس بالمبايض ، يعني اختصارا عاقر 



ريماس: ما العاقر الا انت 



بصو كلهم لريماس 



ريماس: اتقي الله و اطلعي برا ، واسمعي ما ابغاكي تجين زواجي بكرا و اذا جيتي و الله العظيم بوقف الزواج و اطرك زي الكلاب و انا بساويها ، الحين انا بعطيك فرصه تخرجي بكل احترامك او و الله بخرجك بطريقه ثانيه 



مشت سالي و طلعت الاوضه تحت انظار الكل و نزلت ومعاها شبشب 



سالي: تحبي تطلعي لوحدك ولا اعاملك معامله الصراصير 



بصت هاله لريماس و رجعت بصت لسالي و الشبشب الي معاها ، اتغيرت ملامحها للاشمئزاز 



هاله: ياي شحاته 



سوار: لا بقا انا خلاص جبت اخري 



مسكت دراعها و شدتها لبرا بس هاله حاولت تهرب منها مشيت جهاد وراهم و في ايديها عبايه هاله ، فتحت ساميه الباب و زقت سوار هاله برا البيت ، رمت جهاد العايه في وشها 



سوار: اتقي شري ، انا بسكت اه بس و الله لو قمت ما هتطلعلك شمس 



دخلت و قفلت الباب جامد و اخدت نفس تهدي ، وقفت جاد جنبها تهديها 



جهاد: خلاص سوار اهدي 



حطت ايديها على بطنها و غمضت عينها و اخدت نفس ، حطت جهاد ايدها على بطن سوار بسرعه 



جهاد: تعبانه 



سوار: لا انا كويسه ، بيتحركو جامد بس 




        
          
                
مشت بهدوء و اخدت ريم في حضنها و بصت لفدوى الي ساكته من اول ما هاله دخلت ، قربت فدوى لريم و وباست راسها 



فدوى: كان الزم ادافع عنك بنتي 



رفعت ريم راسها من حضن سوار و حضنت فدوى و بدأت تعيط ، بصو البنات لبعضهم و شاورت سوار بايديها انهم يسكتو و هى هتتكلم معاهم بعدين 



فدوى: ما ادري ليش اتلجمت ، حسين حالي ملجمه كان لازم ادافع عنك 



سالي: كلنا دافعنا عنها يا طنط ، وقفتك جنبها لوحدها دفاع عنها حتى لو متكلمتيش 



قربت ليلي لريم و مسحت على شعرها بهدوء ، رفعت ريم راسها و بصت لليلي و اتكلمت بانهيار 



ريم: كيف قدرتي تعيشي 



ليلي: مش هقولك انه كان سهل بس صبرت لحد ما ربنا عوضني 



بصت ليلي لسوار و ابتسمت 



ليلي: عوضني بعد 20 سنه بطفلين احلى من بعض ، يس و ياسمين و اخت جميله و ام جميله ولسه بيعوضني بلؤي و لَيا 



 مسحت ليلي دموع ريم و بصت لها مبتسمه 



ليلي: هو اختبار من عند ربنا ومس هضحك عليكي و اقولك انه هيعدي لا هو مش هيعدي ، و هتفضلي نفسك فيه لحد ما تموتي بس بمجرد ما بترضي ربك بيعوضك و عوضه جميل اوي يا ست ريم ، و بعدين حد يبقى عنده ام زي الست الكُمَله (الي ما فيهاش غلطه ) دي و يزعل ، ولا يكون عنده اخت زي ست سوار ، و لا مرات اخ زي ست سالي ، امسحي دموعك دي كدا و متشيليش هم 



حضنت ريم ليلي و مسحت ليلي على ضهرها تهديها 



سالي: اما بالنسبه لحفيده ابو جهل دي سيبيها عليا انا هوريها 



سوار: بصراحه و انا حاسه اني عايزه اشد شعرها بردو فأنا مع سالي



بصت ريم لها و ضحكت 



ساره: و انا احس حالي ابغى اتهاوش مع احد 



ضربت ايدها الاتنين في بعض بمدايقه 



ساره: خساره كنت ابغى انكد على ريان 



ضحك الكل بصوت عالي 



فدوى: لسه باقي 8 شهور نكدي براحتك 



ضحكو كلهم و حضنت ريماس ريم 



ريم: اسفه ، خربطت لك حفله الحنه 



ريماس: لا بالعكس انا كنت احس حالي تعبت الحين شحنت مره ثانيه 



مشت و شغلت الاغاني 



ريماس: احس فيني باور ، يلا 



ضحكو و رجعو يرقصو مره تانيه 



___________________________________



مشت مدايقه و هي بتددب في الارض من المدايقه 




        
          
                
هاله: انا يحصل فيني كذا ، طيب يا ريم 



مسكت موبايلها و اتصلت على فهد 



فهد: هلا حبيبتي 



بدأت تعيط و تعلى شهقاتها 



فهد: بسم الله ايش فيك 



هاله: ضربوني فهد ، ضربوني و طردوني برا البيت 



فهد: كيف يعني 



هاله: تعال خذني عبايتي مقطعه و ما اقدر استر حالي 



فهد: طيب طيب جاي وينك انت 



هاله: ما ادري ببعت لك لوكيشن 



قفلت الموبيل و ابتسمت و بعتت له لوكيشن ، بصت حواليها لقت محل خرداوات ، دخلت اشترت منه مقص و بدأت تقطع في عبايتها من الكتف و الصدر 



هاله: اتحملى اتحملى 



غمضت عينها و خربشت نفسها بضوافرها في وشها و دراعاتها ، مسكت منديل و مسحت الميكب بتاعها بعشوائيه و خرجت كام شعره من شعرها ، بعد شويه سمعت موبايلها بيرن و عرفت ان فهد وصل ، طلعت من شنطنتها قطره عينها الي بتستخدمها بسبب الحساسيه و حطت كام نقطه و دعت في عينها جامد عشان تحمر و بدأت تمثل انها  بتعيط ، ركن عربيته قدامها و نزل بسرعه شاف لبسها مقطع و متخربشه 



فهد: لا حول ولا قوه الا بالله ، مين ساوى فيك كذا 



اتكلمت بين شهقاتها 



هاله: ريم و المصريتين 



فهد: سالي و سوار؟ 



هاله: قالو اني حفيده ابو جهل ، خبرشوني و قطعو ملابسي ، حتى ما همهم اني اطلع و انا مو متستره 



قلع شماخه بسرعه و فرده و غطي بيه جسمها و دخلها العربيه 



فهد: طيب اهدي اهدي 



هاله: ما ادري ايش سويت لهم ، انت مو قلت لي هذولا عيلتك ولازم تكونين معهم ، اشتريت هديه لريم و حاولت اتلاطف معها بس ما تركو لي فرصه 



حضن راسها و باسها 



فهد: خلاص خلاص انا بجيب لك حقك ، اسمعي انت ما بتروحي زواج سيف بكرا و انا ادري كيف اجيب لك حقك من ريم 



هاله: ايش هتسوي معها ،  هذي متقويه بالمصاوره الي معها 



فهد: انا ما لي سلطه عليهم بس لي سلطه على ريم ، انا بجيب لك حقك 



هاله: و المصاروه 



فهد: اصبري على بس و انا بخليهم واحده واحده يعتذرولك 



هزت راسها بتمام و سكتت ، لفت وشها للشباك و كملت شهقاتها الكذابه و هي بتبتسم ، مسك ايدها و باسها 



فهد: خلاص حبيبتي ما تضايقين ، و الله بجيب لك حقك 



___________________________________




        
          
                
لمس راس يس بهدوء و هو بيرضع و ابتسم 



عبد الرحمن: كيفه حبيب ابوه



سوار: يسونه كويس خالص و بيسمع الكلام صح يا قلب ماما 



لمس راس ياسمين و باسها 



عبد الرحمن: و عيون ابوها 



سوار: زي الفل و بدأت تاكل كويس ماشاء الله 



لمس بطنها و ابتسم 



عبد الرحمن: و الصغار الحلوين كيفهم 



سوار: مدفيين جوا اهو 



ضحك و بص لها و باس راسها 



عبد الرحمن: و ام العيال كيفها 



سوار: ام العيال وحشها ابو العيال الي معدش بيقعد معاها زي الاول 



عبد الرحمن: مو بيدي و الله ، تدرين اني ما اقصد 



سوار: عارفه بس مفيش في يومك وقت فاضي خالص تعد معايا فيه ، بقالي 3 ايام مبشوفكش غير وقت النوم 



عبد الرحمن: ادري ادري بس على ضغط بالمشفى و جانا دكاتره مستجدين فمتولى الاشراف عليهم 



سوار: دي موضه بقا ؟ انت و تركي 



عبد الرحمن: هي عباره عن ملفات كذا ، كل مجموعه بيدامو مع اكبر دكتور بالقسم لين يتعرفو على الحالات و كذا و يجيني مجموعه ثانيه و هكذا 



بدأت تطبطب على ضهر يس لحد ما يطلع الهوا الي في بطنه و نيمته بهدوء ، بصت له و مسكت ياقه قميصه 



سوار: و يا ترى بقا عبودي بيشرف على مين 



عبد الرحمن: الحين معي 5 دكاتره ، بندر و خديجه و مجدي و عبد الوهاب و رام الله 



سوار: رام الله ، اسمها جميل أوي ، دي اكيد مش سعوديه صح 



عبد الرحمن: لا هذي فسلطينيه و ما شاء الله ما اقولك عليها ، جمال و اخلاق و ادب و شطاره 



بصت له و سكتت 



عبد الرحمن: صراحه اكثر واحده مجتهده 



لاحظ تغير ملامحها البسيط و ابتسم ابتسامه سريعه مأخدتش بالها منها 



سوار: اه و ايه كمان 



عبد الرحمن: بصراحه ما احد يراجع وراها معايتناتها ، اكون مبسوط و مستنانس كذا وقت اشوفها تعاين المرضى 



سوار: اه و شكلها عامل ازاي بقا 



ابتسم و واستطال في الكلام وهو واخد باله من العيون الي مركزه معاه



عبد الرحمن: بيضا و طويله هي عيونها خضر ماشاء الله و خشمها صغير 



ضربت صدره بايدها 




        
          
                
سوار: كمل كمل و شفايفها عامله ازاي ، لا و الله لتكمل 



ضحك و مسح على وشه 



سوار: ايه سكت ليه انا سامعاك ، كمل ها و يا ترى بقا صوتها عامل ازاي 



عبد الرحمن: سوار اهدي 



سوار: انا الي اهدي 



ضربت صدره مره تانيه و مسكت ايده تعضه ، غمضت عينه و ضحك



سوار: انت بتضحك يا برودك يا اخي 



قامت من جنبه و مشت و فضل باصص لها مبتسم 



عبد الرحمن: مو انت سألتي على شكلها 



سوار: دا كويس اني سألت و حضرتك بقا بتبص على كل واحده تفصفصها كدا و لا ايه ان شاء الله 



عبد الرحمن: لا مو كل واحده ، بصراحه البنت جميله و ما اقدر انزل عيني من عليها 



قربت من السرير و مسكت المخده و رمتها على وشه 



سوار: انت قليل الادب صحيح ، و الله انتو كلكو صنف واحد ما يملاش عينكو الا التراب 



عبد الرحمن: يا سوار ايش اسوى يعني حلوه هي 



سوار: و لسه له عين يتكلم يا بجاحتك يا اخي 



وقفت قافله ايدها بعصبيه و بصت له بمدايقه 



سوار: انا اصلا مدايقه متزودهاش 



ابتسم ببلاهه 



سوار: انت مش هتجيبها البر الليله دي 



رفعت كمها و قربت منه راح مسك ايدها و نيمها على السرير و بقى فوقيها 



سوار: سيب ايدي 



عبد الرحمن: لا 



سوار: انت مفكر عشان انت بعضلات يعني مش هتخليني اعرف اتحرك 



عبد الرحمن: حاولى 



بدأت تحرك ايدها لحد ما تعبت و سابت ايدها 



سوار: ابو عيون زايغه 



عبد الرحمن: انا و الله برئ 



سوار: جدا يالهوي على البراءه 



باس شفايفها  و ابتسم 



سوار: انا كدا هنسي الي قلته صح 



عبد الرحمن: تغارين انت 



سوار: اه اغير مش جوزي 



عبد الرحمن: طيب ليش تغارين منها تراك احلى منها 



سكتت و بصت له بمدايقه و هو حرك حواجبه يغيظها 



سوار: استنى عندك هنا ، يعني المكالمات الي شغاله بقالها 3 ايام دي من غير فصلان انت بتكلمها 




        
          
                
عبد الرحمن: ايش 



سوار: انت وصلت كمان انك تكلمها عيني عينك كدا قدامي 



عقد حواجبه و بص لها بتركيز 



عبد الرحمن: سوار ايش تخربطين انت ؟ هذي مكالمات من المشفى 



سوار: لا مهو الدكتور المحترم بقق عينه فيها فأكيد هيكلمها 



عبد الرحمن: انا كنت امزح ما في شي زي كذا انا ما انتبهت لشكلها اصلا 



سوار: اه لم الدور لم الدور ، ابعد عني بقولك 



عبد الرحمن: سوار زوديتها انت 



سوار: انا الي زودتها 



غمضت عينها و اهدت نفس بهدوء 



سوار: عبد الرحمن ابعد عني انا تعبت خلاص مش قادره اشد معاك اكتر من كدا 



ساب ايدها و هي قامت بس مسك دراعها 



عبد الرحمن: سوار انت ليش خليتها جد ، انا كنت امزح 



سوار: سيب ايدي يا عبد الرحمن دلوقتي لو سمحت 



مشت بهدوء ودخلت الحمام ، قرب منه و خبط عليه بس مردش لحد ما سمع صوت الدش 



عبد الرحمن: ايش فيها هذي انا كنت امزح 



___________________________________



سالي: شيطتني رحت طلعت مسكت الشبشب و هددتها بيه 



قعد يضحك و ايده على بطنه مش مصدق 



سالي: و تقولى شحاته ، شحاته مين دي مشافتش نفسها في المرايه حفيده ابو جهل و الله 



نام على السرير و مسك بطنه مش الضحك و مسح دموعه 



سالي: اما البت سوار دي جابت الناهيه شدتها طلعتها برا و شكرا و انا مستحلفالها تبقى تيجي بكرا بقا 



تركي، يا بنت الحلال انت ايش فيك كل هذا ساويتيه 



سالي: واعمل اكتر من كدا كمان ، دي مخها تعبان دي و الله 



تركي: ما خفني تساوي لك شي 



سالي: كانت تقرب بس و الله كنت نتفت لها شعرها الاكرت دا 



عدل نفسه و بدأ يهدي 



تركي: طيب ريم كيف كان حالها 



سالي: هي كانت منهاره بصراحه بس الحمد لله وقفنا جنبها لحد ما رجعت تاني 



تركي: و ماما 



سالي: مش عارفه كانت ساكته كدا انا خفت عليها بصراحه ، حتى هي لامت نفسها قدامنا و قالت انها كان لازم تدافع عن ريم ومتفضلش ساكته كدا ، انا بصراحه استغرب طنط فدوى اول واحده بتدخل و بتدافع عننا ، قلت بقا هتهد الدنيا مع ريم 




        
          
                
تركي: ماما تحب ريم كثير و للحين مو مستوعبه انها بالحاله هذي 



سالي: يا حبيبه قلبي قلبي اتقطع لما الزفته التانيه دي عايريتها ، بس البت ريماس مسكتتش 



عقد حواجبه و بص لها بتركيز 



سالي: انت ليه مقولتليش على موضوع ريم ، انا لسه عارفه النهارده 



تركي: هي قالت بتبلغكم واحده واحده فتركتها على راحتها 



سالي: هو حقى فعلا هي كدا ملهاش فرصه في الحمل 



تركي: بنشوف ، بنروح معها و نساوي التحاليل و انا متأكد ان في علاج 



سالي: طب لو مفيش 



تركي: ان شاء الله في سالي ، هذا اختبار بسيط و ان شاء الله ربك بيعديه 



سالي: ان شاء الله 



بصت له و مسكت ايده بحنان 



سالي: انا هعملك ينسون يهديك انت شكلك مجهد خالص ، نام شويه خليك تبقى فايق بكرا 



هز راسه بمعني تمام و مدد على السرير ، قرب منه و باست راسه 



سالي: متقلقش كل حاجه هتتحل 



تركي: ان شاء الله 



___________________________________



كان بيتأملها و هي نايمه ، فضل مبتسم و مرر ايده على خدها المورد ، باين علبها انها حرانه على عكس الجو ، حط ايده على بطنها و ابتسم ، باس بطنها و حط راسه عليها 



ريان: يقولون ان الجنين يسمع الاصوات الي حوليه ، ابغاك تسمع صوتي و تحفظه او تحفظيه اذا كنت ولد او بنت بحبك و بفتخر فيك ، انا ريان ابوك انا الي من سنه كنت طايح بخلق الله و كل يوم مع بنت شكل و ما اركعها ، تدري امك هذي السبب بكل شي حلو بيحصل لي من وقت عرفتها و حياتي بتتغير للاحسن ، ها الحين انت كنت تحب الموز؟ انا كل يوم بشتري موز لخاطرك و الله ابغاك تقول لامك كل شي تحبه و انا اشتريه لك ، بس اقولك شي مهم لا تتعبها ها ، ادري انك اوقات تحب تتشقلب ببطنها و كذا بس لا تتعبها ، شوف كيف هي نايمه و تعبانه ، شوف بتفق انا و انت اتفاق انا بجيب لك كل الي تبغاه بس لا تتعب زوجتى ها ، و اسمع هي قبل لا تكون امك هي زوجتى انا يعني انا الاول ، فما اسمح لك انك تاخدها مني تمام 



قام من على بطنها لما اتقلبت و نامت على جنبها اليمين ، بص لها و ابتسم و فتح البلكونه جزء بسيط يدخل لها هوا لما شاف العرق الي على جبهتها ، عدل نفسه و مسك موبايله بس لقى عمر بيكلمه 



ريان: هلاعمر كيف الحال 



عمر: الحمد لله كيف الحال عندك 



ريان: الحمد لله مبسوط و مستانس انا 



عمر: رب يكتر من افراحك ، ايه طمني 




        
          
                
ريان: بكون اب 



عمر: ما شاء الله  ألف مبروك ريان ، ان شاء الله ربك يكمل لها حملها على خير و يولد بكل صحه و عافيه و يكون خير خليفه للارض 



ريان: امين ان شاء الله ، اسمع تراك انت بتتولى حفظه للقرآن ها 



ضحك عمر 



عمر: ان شاء الله ، الحين انت بدأت جزء ثاني بحياتك 



ريان، ايه الحمد لله ، بصراحه خايف 



عمر: ليش 



ريان: اجس اني مو جاهز لاني اكون اب ، هذي مسؤوليه كبيره 



عمر: لا انت جاهز 



ريان: ايش الي يخليك تقول كذا؟ 



عمر: شوف ريان ، لا يغير الله بقوم حنى يغيرو ما بانفسهم ، انت تحس انها مسؤوليه كبيره صح 



ريان: صح 



عمر: احساسك بالمسؤوليه يخليك تحافظ على اصلاح نفسك عشان تقدر نصلح ولدك ، يعني فلنفترض مثال انت الحين مثلا مدخن و تبغى تربي ولدك على ان التدخين حرام و غلط و مدمر للصحه و كذا ، ايش هيحصل 



ريان: ما بيصدقني 



عمر: انت الحين قدوته ، ما تستني لين يكبر و تقول وقتها هو واعي و بغير من حالي عشان يقلدني لا من اليوم اعزم القرار انك تتغير اولا لربك ثانيا لنفسك ثالثا لولدك و عيلتك 



ريان: طيب ايش المفروض اسوى 



عمر: ببعت لك كتب جميله سمير اخوى كان يقرأ فيها عن التربيه و اصلاح النفس و الذريه ، ان شاء الله تخلص فتره حملها على خير و تكون خلصت كل الكتب هذي بل و اتمرنت عليها كمان 



ريان: الله يديمك لي ريان ، انت كمني عليك ايش سويت بموضع جهاد 



عمر: عمي عبد الله اتصل فيني اليوم يقول انها تبغى تجلس معي و نتكلم 



ريان: جد و الله ، ما شاء الله ان شاء الله رب العالمين يتمم لك زواجك على خير ، بس ريان انت جد ما عندك مشكله بموضوع الدراسه و الشغل و كذا ، تدري تخصصها مو سهل هذا طب 



عمر: لا ما عندي مشكله ، اذا بتمم شغلها وفق الضوابط الشرعيه ما اعارض ، السيده خديجه كانت لها تجارتها و ما اعترض الرسول صلى الله عليه وسلم بل ساعدها في تنميتها ، اذا جد تحب دراستها انا ما بعارض 



ريان: ومسؤوليه البيت بعد الزواج و كذا 



عمر: هذا موضوع سابق لأوانه للحين احنا ما جلسنا مع بعض يمكن ما يحصل في قبول من طلافها او من طرفى ، بس كل الي اقدر اقوله اني بتقى الله فيها و اعاملها معامله الاسلام و اجاهد حالى على ما اقدر اني ما اظلمها 




        
          
                
ريان: و الله انا فخور فيك عمر 



___________________________________



وقفت قدام المرايه تحسس على فستانها الابيض الي محلى شكلها  ، شعرها المفرود على ضهرها ايديها بترتعش من التوتر و الخوف ، يمكن جزء كبير جدا من خوفها تلاشي بسبب القرب الي حصل مع سيف من بعد وفاه بدر و لكن لا تزال للحظه دي هيبه و خوف ، تخيلت بدر واقف وراها و مبتسم على اليمين و عُلا واقفه وراها على الشمال و هي وسطهم ابتسمت و بصت للسما 



ريماس: بابا ، ماما كنت اتمنى تكونو معي بوقت زي كذا ، كثير مشتاقه لحضنكم و حنانكم 



بصت على نفسها مره تانيه و ايتسمت 



ريماس: ادري انكم معي بروحكم مو باسجادكم ، بابا اليوم ببدأ فصل جديد من حياتي لين وصلت لهنا تعبت كثير ، موت ماما و موتك عبد السميع سلمي ، بس كل التعب هذا هان على بس شفت حب سيف و حنانه ، عيلته حلوه كثير بابا كلهم طيوبين و يخافون على و يناصروني ، خالتي فدوى تحبي زي بناتها و عمي عبد الله ما يقصر يوصى سيف كل مره يشوفه ، وقت اشوفه احسه انت بابا 



اتفتح الباب و سمعت الزغاريط من البنات الي دخلو واحده ورا الثانيه ، ريم بفستانها الموفي 




  

      اتفتح الباب و سمعت الزغاريط من البنات الي دخلو واحده ورا الثانيه ، ريم بفستانها الموفي 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  

 
  

و سالي بفستانها الاحمر 




  

      و سالي بفستانها الاحمر 
  
    
        
    
    
       
  

ساره بفستانها الاسود 




  

      ساره بفستانها الاسود 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  


        
          
                
وسوار بفستانها النودي 




  

      و جهاد بفستانها النيلي 
  
    
        
    
     

     
و جهاد بفستانها النيلي 




  

      سوار:لا لا لا لا ايه الحالوه دي 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  


 

سوار:لا لا لا لا ايه الحالوه دي 



ريماس: حلو 



سالي: حلو بس ؟ دا خطير انا عرفت الواقتي انت ليه مرضتيتيش تخلينا نشوف الفستان 



ساره: مره حلو ريماس 



جهاد: ايش سالي ما بتقولى شي كذا او كذا 



سالي: لا طبعا هقول هو انا ينفع اسكت بردو 



بصت لريماس و رفعت حواجبها 



سالي: اما انت سيف هيتهبل 



احمر وش ريماس و سكتت 



جهاد: بس كذا 



سالي: الي بعد كدا كلام كبار ملكيش دعوه انت بيه 



ريم: سالي خلاص ما تضايقيها 



سالي: لا انا بقول الحقيقه فعلا الي جاي كلام كبار 



جهاد: طيب يا كبيره انت ، انا بخرج ما ابغى اخسر براءتي معكم 



جت تخرج بس سوار مسكتها و هي بتضحك 



سوار: بس بس ميبقاش خلقك ضيق كدا دي بتهزر



سالي: خلاص خليكي ، هبقى اقولها بعدين يا صغيره 



ضحكو كلهم و خرجو يرقصو مع الباقيين ، كانت المعازيم كتيره جدا ، حاولت تلمح اي حد تعرفه من صحابها او الحي بتاعها هم عدد قليل الي جه مع ولاد خالتها الي متعرفهمش غير وقت المناسبات بس ، في النحيه التانيه كان سيف بيرقص مع الشباب وعبد الله بيبص عليه مبسوط و احساسه بالهدوء و السكينه بدأ يزيد لما بدأت وصيه اخوه تتنفذ ، ستر ساره بل انه جوزها و الحمد لله في انتظار مولودها الاول ، سيف اتغير و بقى راجل مسؤول عن تصرفاته معدش الشاب الطايش الي مش فارق معاه حاجه ، في رحله استكشافه لسيف اكتشف انه كان مجرد ضحيه لأم انانيه مهمله و اب مشغول في شغله مش عارف يعبر عن مشاعره ، بمجرد ما حس بالامان و تغيره اتلاحظ من كل الناس و بدأ يرجع لطبيعته الي محدش كان عارف عنها حاجه ، اكتشف جانب تاني من سيف وقت الحب ، طلع ان سيف متهور وقت ما مشاعره تتملكه ، في لحظه اتهور اتجوز ريماس عشان يضمنها جنبه ، كان متأكد انه هيندم ولكنه اتفاجئ انه فعلا مش ندمان ، يمكن قدرته على ابداء مشاعره ظهرت اكتر من بعد ما اتعرف على ريماس و بذات بدر ، لقى تغير تاني في سيف خلاه يجزم ان دا مش سيف ابن اخوه دا واحد تاني ، تأثره في موت بدر و شيله مسؤوليته ، غسله  دفنه ، وقف مع ريماس وقفه محدش كان يتخيلها ، يمكن هي عندها قدره غريبه في فتح مفاتيحه لحد الواقتي عبد الله مفهمهاش ولكن الي قدر يفهمه انها الوحيده الي هتفضل جنبه و فاهمه مفاتيحه عن اي حد تاني في عيلته ، اتبلغو الستات ان سيف هيدخل و ريماس رجعت عشان تتزف له ، وقف بهدوء وهو بيلمحها داخله عليه نفسه اتخطف لما شافها و ابتسم لها تلقائي ، بص عليها بدايه من شعرها عينيها شفايفها غمازاتها رقبتها فستانها الحنه البسيطه الي اترسمت على مفصل ايدها و تحت عظمه الترقوه 




        
          
                

  

       قربت منه و قفت جنبه بهدوء و هي مبتسمه ، مسك ايديها الباردين و قرب منها باس جبهتها و باس مكان غمازاتها 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
     
  

 قربت منه و قفت جنبه بهدوء و هي مبتسمه ، مسك ايديها الباردين و قرب منها باس جبهتها و باس مكان غمازاتها 



سيف: اخيرا ريماس 



احمر وشها و شدت على ايده 



ريماس: اخيرا ايش 



سيف: بتكونين ملكي ، ملكي انا وبس 



ابتسمت بهدوء و شبكت ايدها في ايده و بصت على البنات الي كل واحده و التانيه مبسوطه ، بصت على سالي و لقتها بترفع حواجلها فوق و تحت و غمزت لها ، ضحكت بهدوء و برقت لها تبطل بس البنات اخدو بالهم من سالي بسبب تعابير وشها و بدؤا يضحكو 



ساره: اهدي شوي سالي 



سالي: و الله سيف دا له الجنه ، بقاله قد ايه شهرين لا  3 شهور شايفها قدامه و مقربلهاش يالهوي دا جبل 



سوار: بس يا بت عيب في ايه 



سالي: ايه بقول الحقيقه 



ريم: انا الحين دريت ليش تركي يخاف من افكارك 



سالي: اخوكي دا حبيبي و الله ، دا انا مدلعاه 



ضربت ريم دراعها 



ريم: طيب راعي اني اخته حتى مو قدامي 



ضحكو كلهم و رجعو بصو على ريماس 



___________________________________



ركبت العربيه بهدوء و بص لها و ابتسم 



عبد الرحمن: ها استانستي 



سوار: اه 



بصت للشباك بهدوء و سكتت ، مسح على وشه و رجع خلل صوابعه بين دقنه القصيره 



عبد الرحمن: سوار للحين مدايقه ، قلت لك كنت امزح 



سوار: مفيش هزار في الحاجات دي و انت عارف 



عبد الرحمن: طيب ايش فيها انا ما كنت اقصد شي 



بصت له باستغراب 



سوار: و الله ، يعني لما احكيلك عن حد و اقعد اوصفلك في ملامحه و عيونه و خدوده و شفايفه 



قاطعها 



عبد الرحمن: و تظني اني بسكت 



سوار: ليه اصل انا كنت امزح 




        
          
                
بص لها و رفع حواجبه 



سوار: ايه دايقتك اوي 



عبد الرحمن: طيب خلاص اقفلى الموضوع 



سوار: لا مش هقفله ، و لو سمحت بقا البنت دي تتدرب مع حد تاني غيرك 



عبد الرحمن: انا اكبر دكتور هناك ما في غيري 



سوار: يبقى متبصلهاش 



فتح موبايله و فتح الشات بتاع الجروب و وراها الصوره الي متصورينها مع بعض و شاور لها عليها 



عبد الرحمن: هذي رام الله 



كانت مختلقه نهائي عن وصفه بنت عاديه جدا قصيره و مليانه شويه عيونها سمرا و قمحيه و لابسه نضاره ، بصت له لقته بيضحك ، قرصت دراعه 



سوار: مبسوط انت كدا يعني 



عبد الرحمن: قلت اشوف ايش رده فعلك 



سوار: انت عارف ان لولا ان النهارده فرح ريماس و الله كنت جيت المستفى و شفتها بنفسي 



عبد الرحمن: تمزحين صح 



سوار: لا مبمزحش 



قفل الموبيل و ضحك 



عبد الرحمن: لا اخاف منك 



سوار: ايوا خاف مني ، وعلى فكره مش انت الوحيد الي بتغير يعني 



باس ايديها و بص لها و هي بصت قدامها 



عبد الرحمن: يعني يكون عندي الحلا كله هذا و عيني تنمد لواحده ثانيه



سوار: اغزءهالك



ضحك و باس راسها و ساق العربيه 



___________________________________



وقفت عربيته قدام الفيلا و نزلت بهدوء من العربيه تبص عليها ، احساس الغربه الي كانت حاساه اول مره سكنت فيها اختفى ، مش حاسه بأي خوف و قلق زي الي بتسمع عنه من كل الي بيتجوزو ، يمكن بسبب الفتره الطويله الي قدرت فيها تتعرف على سيف و تشيل حواجز كبيره بينه و بينها ، قطع تفكيرها ايد سيف الي مسكت ايدها و باستها ، بصت له بهدوء وابتسمت ، شالها و دخل بيها الفيلا و طلع بهدوء السلم ، بصت على الفيلا و الي كانت متغيره ريحتها جميله و اضاءتها مريحه للعين 



سيف: انا عينت مساعده لك بالبيت بتجيك بكرا ان شاء الله 



ريماس: هذي الاضاءه جديده ما كانت موجوده 



ابتسم سيف و هز راسه بعني اه 



سيف: هذي هديه عمي عبد الله ، جاب شركه ظبطت كم شغله بالفيلا 



وقف قدام اوضتها او بمعني اصح اوضتها الي بقت اوضتهم ، اوضتها كانت اكبر فهتقدر تقضيهم هم الاتنين ، فتح الباب و نزلها بهدوء عشان تشم ريحه الشموع العطريه الي اخدتها في عالم تاني ، ورد بلونها المفضل على السرير و اضاءه خافته بسيطه خلت شكل الاوضه اهدى و احلى ، دخلت بهدوء و عينها بتبص على كل حته في الاوضه و ابتسمت بهدوء ، قلبها بينبض بسرعه مش عارفه تفسر دا خوف و لا حماس و لا فرحه ، بس كل الي عارفاه انها دلوفتي في اسعد لحظات حياتها ، قرب منها و حضنها من ضهرها بحيث يكون صدره لازق في ضهرها و شبك ايده بايدها ، سند راسه على كتفها و قرب من ودانها و همس بهدوء 




        
          
                
سيف: عجبتك الغرفه 



ريماس: كثير 



باس رقبتها و شد في حضنه اكتر 



سيف: احبك ريماس 



فضلت ساكته و قلبها بينبض بسرعه ، حس بنبضاتها لما قرب من رقبتها و ابتسم 



سيف: ما كفاك 3 شهور للحين خايفه 



نزلت راسها بهدوء و وشها احمر ، لفها ليه و باس شفايفها ، لمس عمضه الترقوه و بابهامه شال الفستان من على الحنه عشان يشوفها ، كانت عباره عن قلبين صغيرين و بينهم حرب السين باللغه العربيه ، ابتسم و سند جبهته على جبهتها 



سيف: اخ يا بنت بدر ، انتظر اللحظه هذي من زمان



شالها و حطها على السرير بهدوء 



___________________________________



فتح الفيلا بهدوء و بص عليها بقاله سنه مدلخاش من ساعه ما سافر ، دخل خطوتين و ذكريات ريم في كل حته مكنش عاوز يدخل الفيلا الا و ريم معاه ، بس قرر انه يدخلها و هيتبع اسلوب تاني يخليها تقعد معاه ، بص على المطبخ و ابتسم لما افتكر الاكل الي ريم كانت دايما تحرقه و يطرو يطلبو اكل من برا ، بص على الكرسي الهزاز الي دايما كانت تقعد عليه وهي بتقرأ رواياتها و جنبها كوبايه الشاي و الي دايما كانت بتبرد منها بسبب انغماسها فى القراءه ، بص على الشاشه الكبيره الي متعلقه في الحيطه و افتكر وقت ما كانو يقضو نهايه الاسبوع مع بعض و ينامو وهم بيتفرجو على الافلام و المسلسلات الي محوشينها طول الاسبوع ، رفع عينه للسلم الصغير الي بيطلع على الدور التاني و الي فيه اوضتهم و افتكر اول ليله ليهم مع بعض و صوت ضحكتها و جريها من اوضه لاوضه و هو بيجري وراها ، لمحت عينه الاوضه الي جنيها و الي كانو ناوين يجهزوها لما يجيلهم اول بيبي بس ملحقوش بسبب سفره ، قاطعت سيل ذكرياته هاله و هي بتتمشي قدامه بفرحه 



هاله: هدا المكان جدا حلو ، ان شاء الله بتخلي لي بيت مثله صح 



ابتسم بهدوء و هز راسه بمهنى اه 



طلعت على السلم بسرعه و دخلت الاوضه بتاعته هو ريم و بصت على السرير 



هاله: هذا كانت غرفتكم صح 



فهد: ايه 



لفت وشها له و ابتسمت



هاله: مو مشكله بتكون غرفتنا ، بس اغير الشراشف و اغير الديكور و تكون جديده 



فهد: هذي غرفه ريم ما احد بيدخلها غيرها  



هاله: ليش 



فهد: هذي غرفتها ما في شي اسمه ليش 



عقد حواجبها و ربعت ايديها 



هاله: بس هي ما بتجي ليش اترك الغرفه الكبيره وانام بغرفه اصغر 



فهد: هذا سرير ريم ودولاب ريم ، هي للحين زوجتى و ليها حقوق على اقلها ما احج ينام بغرفتها 




        
          
                
هاله: يعني هي تساوي فيني كذا و للحين تفكر فيها ، طيب على الاقل ننام فيها لين ترجع



فهد: هاله ، كلامي واضح 



خرج من الاوضه وهي ضربت الارض برجليها تعبر عن مدي الغيظ الي حساه ، دخل الاوضه الي جنيها الي كانو مخصصينها للاطفال و بص لها 



فهد: كنت ابغى يكون ابننا هنا ريم ، كنت ابغى بولد منك 



دخلت وراه و ابتسمت لما شافت سرير اطفال بس الاوضة لسه مش متظبطه السرير بس 



هاله: يا عيوني هذا ان شاء الله سرير ابننا ، وهذي غرفته 



حضنته و هو حضنها  بهدوء و ابتسم ابتسامه سريعه 



فهد: الشناتي بطلعها لك ظبطيها و انا بخرج اجيب كم شي للاكل البيت فاضي 



هاله: اوك حبيبي 



خرج بسرعه و بص على الفيلا بصه سريعه ، دخل عربيته و اخد نفس يهدي بعت رساله لعبد الله بسرعه و طلع على السوبرماركت يشتري طلبات للبيت 



__________________________________



فتحت عيونها بهدوء ، غمضت و فتحت كذا مره ملحقتش تشيل الميك اب امبارح و دا الي خلى عينيها تلسعها لما صحت ، دعكت في عينيها تحاول تقلل اللسعه الي حاسه بيها لحد ما شمت ريحه شامبو سيف ، فتحت عينها بهدوء و بصت له و حواجبها معقوده ، كان طالع ينشف شعره



ريماس: صباح الخير 



رفع راسه و بص لها و ابتسم ، قرب منها و باس شفايفها 



سيف: صباح الورد 



ريماس: من زمان صاحي 



سيف: يعني من ساعه كذا ، جسمي اتعود على ميعاد الدوام 



ريماس: بس امس نايمين متأخر 



سيف: ايش اسوى ، انت كيف كان نومك 



اتمطعت ريماس و ابتسمت 



ريماس: كان حلو كثير 



سيف: طيب انا جهزت فطور سريع ، الي قدرت اسويه اتروشي و تعالى نفطر 



هزت راسها بتمام ، لفت البطانيه عليها و مشت بسرعه تحت انظار سيف ، دخلت و قفلت عليها بس وقف سيف على باب الحمام يخبط 



سيف: ريماس



ريماس: نعم 



سيف: نسيتي شي 



ريماس: ايش 



سيف: ما ادرى شي كذا 



فتحت الباب و طلعت راسها 



ريماس: ايش نسيت 



بص لها و ابتسم 



ريماس: ايش الي نسيته 




        
          
                
سيف: انا 



زق الباب بس هي رجعت تزقه باحراج 



ريماس: طيب لحظه بس جيب ملابس الجو بارد 



سيف: الروب جوا 



ريماس: لا مو جوا بالدولاب 



بص لها و لف وشهبهدوء يجيب الروب وهي قفلت الباب بسرعه بالترباس ، بف وشه و حط ايديه على وسطه 



سيف: على فكره انا ادري انك بتساوي كذا 



ريماس: طيب روح و بجيك 



سيف: طيب ما تبغي الروب 



ريماس: لا ما ابغاه 



سيف: طيب المنشفه 



ريماس: لا 



سيف: الجو بارد 



ريماس: انا احب يجيني برد 



ضحك بهدوء و سند راسه على الباب 



سيف: طيب انا بستناك بالمنشفه هنا ، اخاف عليك تمرضين 



ريماس: سيف انا ابغى شي مسكر روح اشتري خرابيط يلا حبيبي روح 



سيف: تسلكيلي ها ، طيب بروح و ارجع لك 



وقف سرح شعره و هو مبتسم و نزل بسرعه يشتري الانواع الي بتحبها 



___________________________________



دخل عبد الله على ريم بهدوء و باس راسها ، بصت له و ابتسمت 



عبد الله: فهد يبغى يتكلم معك 



سكتت و بصت لجهاد 



جهاد: هو للحين زوجك ريم ، حتى اذا متهاوشين بيضل زوجك 



ريم: ببدل و ادخل بابا 



طلعت اوضتها و وقفت قدام المرايا تبص على نفسها ، لبسها مكانش وحش و لكن حست للحظه انها عاوزه تندمه على قراره ، طلعت فستان ابيض كت لبعد الركبه بشويه  بقطه دانتيل  بينك منقرشه على دوران الصدر و نهايه الفستان ، كان بسيط جدا و لكن شكله جميل ، سرحت شعرها و سابته حطت ميك اب خفيف مع ملمع شفايف بينك نفس لون الدانتيل الي في الفستان ، لبست سليبر ابيض و بصت لنفسها على المرايه 



ريم: ما ادري الي اسويه هذا صح ولا غلط 



نزلت بهدوء و بصت على فدوى الي مستنياها على اول السلم 



فدوى: يا زينك يا ريومتي 



ابتسمت بهدوء و مسكت ايديها 



فدوى: ريم انا ادري ان الي سواه فهد مو سهل بس اذا في فرصه ترجعي معه ارجعي ولا تخربين البيت 



بصت لها بهدوء و ابتسمت 



ريم: الي يقدره رب العالمين بيحصل ماما 




        
          
                
باست راسها و مشت بهدوء و وقفت قدام باب المجلس و الي كان واقف عبد الله مستنيها 



ريم: بابا 



عبد الله: شوفي ريم ، هذا بيتك و اذا بغيتي تجلسي فيه لاخر يوم حقك بس يا بنتي اذا فيك قدره انك تكملى الزواج كمليه ، وانا ما اجبرك بس احاول نخلي موضوع الطلاق اخر اختيار ، وقت تبغيني ناديني بتركك مع زوجك شوي 



باس راسها و ابتسم 



عبد الله: الله يحفظك بنتي 



مشي و سابها واقفه قدام الباب بتقدم رجل و تأخر رجل ، اخدت نفس و دخل بهدوء ، كان قاعد ماسك الموبيل مستنيها تدخل ، سمع صوت الباب رفع راسه و اول ما شافها ابتسم  ،قام بسرعه و سلم عليها و قربها منه يبوسها بس هي بعدت عنه ، اكتفت بسلام بالايد و هو  بص لها بهدوء و سكت ، قعدت قدامه و حاولت تظبط نفسها عشان تقدر تتكلم بهدوء و بصت في عينيه 



ريم: بابا قال انك تبغاني 



فهد: اشتقت لك 



ريم: تشتاق لك العافيه فهد ، ما قلت في ايش تبغاني 



عقد حواجبه و بص لها بهدوء 



فهد: ما اشتقتي لي 



ريم: الشخص الوحيد الي اشتقت له كان بابا 



فهد: الحمد لله عمي بخير و كلنا مشتاقين له 



هزت راسها بمعني تمام و فضلت ساكته مستنياه يتكلم لحد ما كسر الصمت كلمته 



فهد: مو جا الوقت الي ترجعين فيه بيتك ، صار لك 4 ايام برا البيت 



ريم: اي بيت الي برجعله 



فهد: بيتنا ، فيلتنا 



ريم: فهد انت ايش مفهومك عن البيت



ضحك بهدوء و هو عارف ان فلسفه ريم مش هتبطل



فهد: بيت يعني حجاره و عواميد انوار اثاث غرف مطبخ زوج و زوجه 



ريم: بس كذا 



فهد: انت ايش تبغى اكثر من كذا 



ريم: طيب مو كل الازواج عندهم حجاره و و عواميدو انوار و اثاث و غرف و مطبخ ، ليش بيطلقو؟ 



فهد: ما ادري ما في توافق 



ريم: توافق ، جميل طيب وليش ما في توافق 



فهد: ما ادري ريم كل زوجين مع حالهم ، ليش اشغل حالي بطلاق الازواج الي ما يهموني 



ريم: لا فهد يهموك ، ما في زوجه على وجه الارض تبغى تطلق ، بس الزوج هو السبب 



فهد: ايوا فلسفه ريم 



ريم: فهد انت خوفتني منك 



فهد: ليش يا بنت الحلال انا عمري مديت ايدي عليك او سبيتك حتى 




        
          
                
ريم: انك تتركني و تتزوج على ومن غير ما ادري خوف ، اني اكون معك و اخاف يطلع فيني شي ما يعجبك عشان ما تتزوج على خوف ، انا ما اكون على راحتى معك خوف 



فهد: هو اذا بغيت حقى اكون خوفتك ؟ انا كنت ابغى منك ولد 



ريم: اذا جد كنت تبغى مني ولد كنت صبرت على فهد 



فهد: و انا ما صبرت ما حاولنا 



ريم: 6 شهور فهد ، صبرت 6 شهور بس ، انت ما تسمع عن الي يحاول لين رب العالمين يرزقه بعد 10 و 20 سنه ، انت حتى ما حاولت تسأل دكتور ثاني ، اخذت منه الكلام و نفذت و عطيني علاج و يوم مليت اتزوجت ، هذا مو خوف ، هذا ما يخوف فهد ؟ 



سكت و بص لها 



فهد: مهما حاولت افهمك ما بتفهمي 



ابتسمت بهدوء و شاورت على قلبها 



ريم: هذا اكتر واحد يحس فيك بس هو اكتر واحد انجرح منك ، ما اتخيلت بلحظه من اللحظات انك بتكسرني كذا ، طيب على الاقل كنت اتناقش معي ، خبرني فضفض لي ، اتركلى فرصه افضفض لك انا كمان ، من وقت دريت ان المشكله عندي و انا احس بضغط رهيب ، انت حتى ما حضتني بعد ما دريت ان ما في حمل ، ما واسيتني ، ما اهتميت فيني 



فهد: يعني الحضن و المواساه كانو بيقرقو معك كثير؟ 



ريم: كثير فهد كثير ، حتى و اذا كنت زعلان احس فيك معي 



فهد: طيب ريم الحين كل هذا ماضى و نبغى نمشي حياتنا بترجعين البيت ؟ 



سندت على ايد الكرسي و حطت خدها على كفها مبتسمه بهدوء



ريم: تدري شي ، للحظه اتوقعت انك بتفكر شوي و تعتذر او حتى تبين اي نوع من انواع الاسف ، بس شكلى ما فهمتك فهد ، و لا عمري فهمتك ، من وقت المتوسط و انا ما فهمتك 



قام وقعد عل الكرسي الي جنبها 



فهد: بتركك ليوم الجمعه تفكرين مره ثانيه ، بعد صلاه الجمعه باخذك البيت ، قبل لا تفكرين بأي شي اتذكري اني اتزوجتها لاجيب عيال و حبها في قلبي ما يضاهي حبك في قلبي 



ريم: بسم الله الرحمن الرحيم " ولن تستطيعوا ان تعدلو بين النساء ولو حرصتم " اتقي الله فهد ، اتركني استخير الله و ببلغك قراري يوم الجمعه 



فهد: طيب ريم ، بس اتذكري اني احبك 



قامت بهدوء و طلعت من غير اي كلمه 



___________________________________



عدي يومين ، سيف و ريماس سافرو ، و البيوت كلها مستقره الا هاله قاعده بتاكل في نفسها بسبب مكالمات فهد المستميته لريم عشان ترجع و مكالمات تركي و عبد الله الي مش بتخلص لمحاوله اقناعها ترجع ، وقفت تبص على نفسها بهدوء في المرايه ، الارتباك واضح جدا على وشها ، بصت على حجابها للمره التانيه تتأكد انه مظبوط 




        
          
                
سالي: اهدي يا بنتي و الله شعرك مش باين 



جهاد: طيب تظني انه شديد 



سالي: متشدد يعني ؟



هزت راسها بمعني اه 



سالي: لا دي بقا نسأل اختك فيها 



دخلت ساره عليهم 



ساره: يلا الرجال تحت ينتظرك 



سالي: استني استني هو عمر متشدد 



ساره: متشدد كيف يعني 



سالي: يعني كل حاجه لا 



ساره: ايش فيك سالي ، يعني في شخص متشدد يقبل زوجته تشتغل و تدرس بعد الزواج ؟ 



سالي: اه صحيح ، انا اسمع انهم بيدفنو الستات بالحيا 



ساره: بس سالي مو وقتك حبيبي ما تشوفها كيف ترجف 



بصت سالي على جهاد و هي خايفه و ابتسمت 



سالي: انا بردو قلت ان عمر عادي زينا ، و بعدين انت خايفه من ايه مش هياكلك 



هزت راسها بمعني تمام و نزلت بهدوء لحد ما قابلت عبد الله و  تركي واقفين على باب المجلس ، اتفتح الباب و خرج ريان منه و اول ما شاف جهاد ابتسم 



ريان: هلا جهاد ، عمر منتظرك 



بص لعبد الله و تركي 



ريان: بروح لساره 



مشي و بصت جهاد لعبد الله و حضنته تهدى من قلقها و خبطت و دخلت بهدوء ، كان قاعد بهدوء و باصص في الارض ، دخلت بهدوء و سابت جزء من الباب متوارب وقعدت قدامه 



جهاد: السلام عليكم 



عمر: وعليكم السلام 



جاوبها من غير ما يرفع عينيه عليها ، رفعت عينيها بهدوء وبصت عليه ، شاب طويل شعره بني مايل للدهبي طويل لآخر قفاه حواحب بنيه تخينه لحيه بسيطه و شنب خفيف شفايف رفيعه رموش طويله اطول من رموشها حتى ، عينيه مش باينه لانه منزلها ، نزلت بعينيها لجسمه جسمه رساضي ولكن مش معضل شاب طبيعي جدا ، رفعت عينها عشان تبص في وشه تاني بس اتلاقت عيونهم ببعض ، عيونه زرقا، فضلت بصه في عيونه وهو باصص في عينها لحد ما نزلت عيونها و هو كمان نزل عنيه ، رجع بص لها حجابها الابيض ، عيونها البنيه حواجبها السمرا شفايفها الرفعيه ، نزل بعنيه على جسمها بسرعه بس نزل عينه يبص على ايديها الي مشبكاهم في بعض بتوتر ملحوظ ، قطع صمتهم كلامه 



عمر: كيف حالك 



جهاد: بخير و انت 



عمر: الحمد لله 



جهاد: الحمد لله 



عمر: عمي قال لي انك طالبه طب 



رفعت عينها و في نفس الوقت رفع عينيه عشان عينهم تتلاقى للمره التانيه و ينزلوهم تاني 




        
          
                
جهاد: ايه ، الحمد لله جبت معدل مرتفع بالثانوي ، و كمان هذي كانت وصيه بابا الله يرحمه 



عمر: انت تحبين المجال ولا بس للوصيه 



جهاد: لا انا احب الموضوع ، كان لي صديقه وانا صغيره مريضه حساسيه ، اتوفت واحنا بالمتوسط بسبب علاج غلط الدكتور عطاه ليها ، من وقتها وانا ابغى اكون دكتوره عشان ما احد يموت 



عمر: بس انت تدري ان هذا قضاء و قدر ، يعني حتى اذا ما كانت اخذت دوا غلط ، كانت بتموت 



رفعت عينها و بصت له بهدوء ، كان بيبص على ايديها و هم بيتحركو بعشوائيه على رجليها 



جهاد: ادري ، بس على الاقل ما اكون السبب و احاول ما احد يموت 



سكتت شويه 



جهاد: عمي قال انك موافق على موضوع اني اداوم 



عمر: ايه موافق 



جهاد: فيني اعرف ليش 



عمر: شوفي اختى الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان ضد المرأه و حريتها بس كان يحافظ عليها وعلى كرامتها ، الاسلام ما حرم العمل للمرأه كان اولى السيده خديجه رضى الله عنها توقف تجارتها وقت اسلمت ، كمان الاسلام ما قال ان المرأه عوره ما كانت السيده عائشه رضى الله عنها  معلمه الامه و كل الصحابه يتدارسو الاحاديث منها ، صحيح النساء الفتنه الاكبر لبني آدم كلهم ولكن اذا مشينا على الضوابط الشرعه الي رب العالمين محددها بنقدر نعيش بأمان و سلام 



رفع عينيه و اتلاقت عينهم للمره التالته ، نزلت عينها و هو فضل باصص لها 



عمر: انا مهندس و في بنات كثير يداومون معي ، في الملتزمه بالضوابط الشرعيه و في الي مو منضبط ، الي تنضبط تحافظ على نفسها و تحافظ على غيرها واقصد بغيرها هنا الحريم قبل الرجال 



جهاد: كيف تحافظ على الحريم ما افهم 



عمر: تدري وقت تشوفي شخص يصلى وانت للحين ما صليتي ايش بيكون احساسك ؟ 



جهاد: بنحرج و اصلي 



عمر: طيب وقت تشوفي بنت بالضوابط الشرعيه و الكل يحترمها كيف تناظرها البنات الباقيين؟ 



بصت له بسرعه و اتلاقت بعينيه و كان مبتسم ، نزلت عينيها 



جهاد: في نوعين من البنات في الي يتعظ وفي الي لا 



عمر: و رب العالمين يحب الاوابين التوابين ، شفتي بس بسبب واحده كيف قدرت تأثر بكم واحده قدرت تحافظ على نفسها و على غيرها و هكذا هي سلسله ما توقف ، عشان كذا احنا الامه الوحيده الي رب العالمين ميزها بشي واحد تدري ايش هو 



جهاد: بسم الله الرحمن " كنتم خير امه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله و لو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون" صدق الله العظيم 




        
          
                
ابتسم بهدوء و بص في الارض مره تانيه 



جهاد: طيب اذا رب العالمين قدر و تم الزواج ، تدري ان دراستي جدا صعبه و اذا داومت بدوام بأوقات مختلفه يعني ما اكون بالبيت كل الوقت ، ايش رأيك بالموضوع هذا ؟ و كيف بتمشي مسؤوليه البيت 



عمر: مو الزواج مشاركه ؟ يبقى المسؤوليات كمان مشاركه ، انا الحمد لله بساعد امي بالبيت و اقدر اساوي كم شغله كذا بس مو احسن شي ، بساعدك بالبيت و ان شاء الله ربك يسهلها 



ابتسمت بهدوء و ايديها بدأت تهدي ، لمح ايديها و ابتسم لما حس ان توترها قل 



عمر: انا الحين ببدايه حياتي ، ما اقدر اقول اني غني و ما اقدر اقول اني فقير انا مستور ، بس يا بنت الحلال انا ظروفي معروفه ما اقدر اوفر لك مكان يشبه قصرك و لا فيلا تشبه فيله ريان ، والدي قعيد و احنا الرجال نستقطع من ماهيتنا كل شهر جزء لامي و ابوي و اختي ، بس اقدر اضمن لك اني بسكنك ببيت دافى و مو اقل من اي احد 



جهاد: الله يشفيه و يطول لك بعمره ان شاء الله و يعينك على بره ، بس هذي التفاصيل تتناقش فيها مع عمي ، انا ما لي كلمه بعد كلمه عمي 



قاطع كلامهم دخول عبد الله ، وقف ريان و وقفت جهاد جنب عبد الله و مسكت ايده 



عبد الله: تبغون وقت اكثر؟ 



جهاد: لا عمي ، بصلى استخاره و ابلغك قراري ان شاء الله 



عمر: ان شاء الله 



خرجت بهدوء و اول ما خرجت اتنفست بهدوء و ابتسمت ، مشت لقت ريم و سالي و ساره واقفين 



سالي: ها طمنينا 



جهاد: بصلى استخاره قبل 



ريم: صلي صلي بس قولي هو وسيم حلو ؟ 



ابتسمت جهاد و سكتت ، حضنتها ساره و ضحكت 



سالي: ضحكت يبقى قلبها مال ، الله عليك يا عمر يا دياب و الله مفيش غيرك الي يعبر عنها 



ساره: يعني نقول مبروك صرتي مخطوبه؟ 



جهاد: قلت بصلى استخاره قبل 



ريم: طيب طيب خليها تصلي استخاره 



مشت جهاد و طلعت الاوضه ، ضحكت ساره و بصت لريم و سالي 



ساره: عجبها ، و بتوافق انا ادري 



رفعت سالي ايديها لفوق و بدأت تتنطط 



سالي: احلى حاجه في العيله ان في جوازات كتير و هلبس فساتين كتير 



ضحكت ريم و ساره 



ريم: و الله انك فاضيه سالي 



___________________________________



سوار: والله وحشتيني كدا مشفكيش غير كل فين وفين




        
          
                
بدور: كنت مشغوله بقطتي ، تدري انها ولدت 



سوار: يا خلاصو جابت قطاقيط صغننين 



بدور: ايه جابت سوار و سالي و تركي و عبد الرحمن و ساره 



سوار: ايه دا ايه دا انت سميتهم على اسماءنا 



بدور: ايه ، قلت بهادي كل واحده فيكم قطه 



سوار: يا قلبي ، لالا سيبي سوار و عبد الرحمن عندك يفكروكي بينا اما سالي وتركي بقا نشوف ايه وضعهم 



بدور: و ساره؟ 



سوار: نهديها لساره ايه المشكله 



ضحكت بدور و قعدت جنب سوار و حطت ايدها على بطن سوار 



بدور: هلا يا صغار كيف حالكم انا بدوره 



سوار: اهلا يا عمتور بدور انت عامله ايه 



ضحكت بدور و حسست على بطنها 



سوار: عمتو بدوره ماما كانت عاوزه تقررك على العريس الي قلتلها انك هتحكيلها و محكتيهاش 



بصت بدور لسوار و ابتسمت 



بدور: ايش تبغى تعرفي 



سوار: و الله بصي انا عاوزه اعرف كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكو



بدور: شوفى كان اسمه اسلام و هو اخو صديقتي من الثانوي ، شفته 3 مرات بس وقتها كان هو صغير يعني تقريبا بالجامعه او كذا و انا كنت لسه بأولى ثانوى ، و ما ادري عنه شي 



سوار: ها و بعد كدا 



بدور: كلم عبد الرحمن بس طلع يبغاني زوجه ثانيه و انا رفضت 



سوار: طب ممكن اعرف ليه رفضتي 



بدور: اولا كان يبغاني اسكن بنفس البيت الي فيه زوجته الاولى ، ومو بس كذا كان كمان يبغاني ما اجيب اولاد عشان هو عنده 4 اولاد من زوجته الاولى 



سوار: يالهوي السببين اسوء من بعض 



بدور: و بصراحه وقت دريت عن ريم اختك ، اتأكدت اني ساويت الصح ، انا بعيش بحرب مع واحده تشوفني اخذت زوجها منها ، و بصراحه هي عندها حق ، انا لو زوجي يبنزوج على و الله لأكل زوجته و اكسرها بأسناني 



سوار: طب لو انتي مكان ريم هتعملى ايه 



بدور: بصراحه هي اختبارها صعب مو سهل ، بس اذا انا مكانها و الله لارجع و اجلس رجل على رجل و اهتم بحالى و ادلع حالى و اثبت له انه الي خسرني مو انا الي خسرته 



سوار: طيب ما هو كدا ملكك تاني هو خسرك في ايه 



بدور: لا لا ، قبل كنت مجبره اساوي طلباته عشان اخاف ليتزوج ، الحين هو اتزوج و اذا بيتزوج مره ثانيه و ثالثه مو مشكله ، انا بدلع و انسبط و استانس و الباقيين يبغو يساووله المستحيل عشان يرضوه و بالاخر بيرجع لي 




        
          
                
سوار: ايه ضمنك؟ 



بدور: في حاله بدور اذا هو ما يبغاها كان طلقها و ارتاح بس هي للحين على ذمته ، و للحين يحاول فيها ترجع على قولتك امس بالموبيل صح 



سوار: صح 



بدور: يعني لسه يحبها و يبغاها ، هي تكون ذكيه و تستغل ذا و تخلى زوجته الثانيه تمل من طلباته ، ريم كانت تتحمل زوجها عشان تحبه ، وانا ما اظن ان زوجها قدر يحب مرته الثانيه او مرته الثانيه قدرت تحبه بالسرعه هذي عشان تقدر تتحمله و تححمل طلباته 



سوار: صحيح الي يحب حد يبلعله الزلط 



بدور: عليك نور ( بتتكلم مصري ) 



سوار: طيب انا هشوف كدا يمكن تكون طريقتك تعجبها ، مع ان الي شايفاه قدامي واحده منهاره و مصممه على الطلاق 



___________________________________



عدت الايام بسرعه لحد ما جه يوم الجمعه ، دخل فهد القصر بعد صلاه الجمعه و استنى ريم تدخل عليه ، دخلت عليه و بصت له في عينيه و ابتسمت 



فهد: افهم من الابتسامه هذي انك بترجعين معي البيت 



ريم: برجع 



ابتسم و قام بسرعه يحضنها بس وقف لما شاف ايديها بتشاورله يقعد ، بص على عبد الله و تركي الي قعدين جنبه 



ريم: برجع بس لي شروط



فهد: اشرطي و اتمني طلباتك اوامر 



ريم: حقي كزوجه اولى ما بيتنسى حتى اذا حملت زوجتك 



رد بحماس و ابتسامه 



فهد: تم 



ريم: بتفضل معي و اتعالجني لين كل السبل توقف و ما اقدر احمل 



بص لها فهد و بص لتركي و عبد الله ، رد بحماس اقل 



فهد: تم 



ريم: حقوقي الشرعيه فيك اذا يوم ما قدر تعطيها لي ما تعطيها هي كمان و كذا نكون بالعدل 



بص لها و عقد حواجبه باستغراب ، اتردد شويه و جاوب بهدوء 



فهد: تم 



ريم: اذا بيوم حصل مشكله بيني و بينها ما تحكم لين تسمعني قبلها حتى لو كانت تبكي دم 



بلع ريقه و اتنفس بهدوء 



فهد: تم 



بصت ريم لتركي و عبد الله و ابتسمت 



ريم: بطلع اجهز بابا 



قامت باست راسه و طلعت على فوق ، فضل فهد باصص لها و رجع بص لتركي الي عيونه مركزه معاه ، قام تركي من مكانه 



تركي: للحين انا مو موافق ، بس بنشوف يا فهد ، بس اذا شفت دمعه بعيون اختى و الله العظيم بتندم 



سكت فهد و بص له بهدوء ، بعد شويه نزلت ريم بشنطه هدومها ، مسك الشنطه و مشي معاها لحد العربيه ، مشيو طول الطريق ساكتين ، هو بيفكر في ازاي هيقدر على ريم و هاله وهم بنفس البيت لحد ما يفصلهم عن بعض ، و هي بتفكر ازاي هتواجه هاله من غير ما تبين ضعفها و كسرتها قدامها ، وصلو ونزلو بهدوء ، وقفت تبص على الفيلا من برا و سكتت شويه ، كل ذكرياتها في بدايه جوازهم بتجري قدام عينيها ، وقف جنبها و ابتسم 



فهد: نورتي بيتك ريمي 



ابتسمت و مسكت ايده و دخلت الفيلا ، نزلت هاله بتجري لما سمعت صوت مفتاح فهد و اتصدمت بريم واقفه قدامها 



هاله: حبيبي ، هي ريم رجعت؟ 



فهد: ايه 



بص فهد لريم 



فهد: ريم هذي هاله 



فضلت ريم بصت لهاله بهدوء و ابتسمت 



ريم: هلا هاله 



بصت ريم لفهد و قلعت حجابها و فردت شعرها و غمضت عينها ، بصت له بعيون نعسانه 



ريم: حبيبي بطلع ارتاح احس حالى تعبانه 



ابتسم ببلاهه و هز راسه بمعني تمام ، شال الشنطه و طلع قدامها ، ابتسمت لهاله ابتسامه نصر و طلعت بهدوء 



هاله: تستخدمين الاسلوب هذا ، طيب ريم بنشوف مين فينا بيكسب انا ولا انت 



.



.



.



.




        

google-playkhamsatmostaqltradent