رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع و الستون 67 - بقلم ياسمين
part 67 رد اعتبار
وقفو البنات يبصو لها باستغراب و استنكار محدش عارف هي جت ازاي و مين الي خلاها تيجي ؟ لفت ريم وشها عنها بسرعه مش عاوزه تبص عليها او تفتكر اي حاجه ليها علاقه بفهد على الاقل في الفتره الحاليه ، بتحاول تنسي على قد ما تقدر عشان تقدر تعيش من بعده وهي مصممه على الطلاق ، بصت سالي لهاله باستنكار و مشت خطوتين ليها و بصت في عينها بتحدي
سالي: هو مين الي سمح لك تدخلى بيتي ؟
هاله: و الله هذي مناسبه عائليه و انا جيت احضرها
وجهت نظرها لريماس و هي عارفه ان دي حنتها بسبب اللبس المختلف و الطوق الملبوس على شعرها بشكل خلاها مختلفه عن باقي البنات
هاله: هلا يا عروسه ان شاء الله نستانس مع بعضنا اليوم
زعقت سالي و صوتها بدأ يعلى
سالي: انا بكلمك هنا على فكره ، اتفضلي اطلعي برا بيتي
شاورت لها بسبابتها على الباب و ساميه واقفه مش عارفه تتصرف
سالي: ساميه وصلي الاستاذه للباب يمكن مش عارفه طريقه
جت ساميه تقرب من هاله و تمسك دراعها بهدوء ، نفضت دراعها و بصت لها بحده
هاله: انت ليش مضايقه ها ؟ و بعدين انت مين انت عشان تقوليلي ايش اسوى ها
قربت ساره من سالي و مسكت دراعها تهديها
ساره: خلاص سالي هي تحب المشاكل لا تجاريها
سالي: وانا بحب المشاكل ، مشكله بمشكله بقا و و الله ما انا ساكنه غير لما تطلع من بيتي
فكت هاله العبايه و بان الفستان القصير الي كانت لابساه ، كان احمر مجسم من الصدر بفتحه كبيره و واسع من تحت واصل لقبل الركبه بشويه ، قعدت على الكنبه و حطت رجل على رجل و ابتسمت
هاله: كيف تقولونها بلغه الشحاتين ، اه اعلى ما بخيلك اركبيه
سالي: شحاته مين انا بردو الي شحاته يا عقربه يا خطافه الرجاله
ضحكت هاله و ابتسمت في وشها
هاله: مو قولت شحاته
بصت لريم و شاورت لها بسبابتها من فوق لتحت و هي بتبص لها باستحقار
هاله: هذي ما قدرت تحافظ على زوجها ، فجاني ملهوف يبغاني اقوله لا؟
جت سالي ترد بس سوار مسكت ايدها و بصت لهاله
سوار: خدي بالك من كلامك انت مش في الشارع ، انت جايه عاوزه ايه ؟
هاله: والله انا طيبه انتو الي تبغو تطلعوني شريره ، ابغى علاقه جميله معكم مو احنا اهل و عيله واحده الحين
سوار: طيب نتكلم بالعقل بقا
هاله: نتكلم و ليش لا ، خلينا نشوف المصاروه عندهم عقول ولا بس فالحين يقدسو الاصنام
غمضت سالي عينها بعصبيه و سوار اخدت نفس تهدي
سالي: اصنام ايه يا حفيده ابو جهل انت ، اهو انت فعلا شبهه مع اني مشفتوش
بصت لريم و رجعت بصت لهاله
سالي: مش عارفه بصراحه انت عجبتيه على ايه سمرا و شعرك اكرت ، هو كدا دايما الي عينه زايغه حظه عِفش (وحش)
سكتت هاله و ابتسمت
هاله: يمكن عشان انا بجيب اولاد وهي لا
سكتو البنات و غمضت ريم عينها بألم من كلمتها ، بصت سالي لريم بسرعه و رجعت بصت لهاله، حطت هاله ايديها على بقها كنوع من انواع التعجب و رفعت حواجبها
هاله: اوبس ، ريمي مو هذا دلعك الي فهد يقوله لك ، ريمي انت ما خبرتيهم اوف اسفه ضيعت المفاجئه
قامت بكل هدوء و بصت في عيون ريم الي بدأت تلمع بسبب الدموع المكبوته و ابتسمت
هاله: ريم عندها افلاس بالمبايض ، يعني اختصارا عاقر
ريماس: ما العاقر الا انت
بصو كلهم لريماس
ريماس: اتقي الله و اطلعي برا ، واسمعي ما ابغاكي تجين زواجي بكرا و اذا جيتي و الله العظيم بوقف الزواج و اطرك زي الكلاب و انا بساويها ، الحين انا بعطيك فرصه تخرجي بكل احترامك او و الله بخرجك بطريقه ثانيه
مشت سالي و طلعت الاوضه تحت انظار الكل و نزلت ومعاها شبشب
سالي: تحبي تطلعي لوحدك ولا اعاملك معامله الصراصير
بصت هاله لريماس و رجعت بصت لسالي و الشبشب الي معاها ، اتغيرت ملامحها للاشمئزاز
هاله: ياي شحاته
سوار: لا بقا انا خلاص جبت اخري
مسكت دراعها و شدتها لبرا بس هاله حاولت تهرب منها مشيت جهاد وراهم و في ايديها عبايه هاله ، فتحت ساميه الباب و زقت سوار هاله برا البيت ، رمت جهاد العايه في وشها
سوار: اتقي شري ، انا بسكت اه بس و الله لو قمت ما هتطلعلك شمس
دخلت و قفلت الباب جامد و اخدت نفس تهدي ، وقفت جاد جنبها تهديها
جهاد: خلاص سوار اهدي
حطت ايديها على بطنها و غمضت عينها و اخدت نفس ، حطت جهاد ايدها على بطن سوار بسرعه
جهاد: تعبانه
سوار: لا انا كويسه ، بيتحركو جامد بس
مشت بهدوء و اخدت ريم في حضنها و بصت لفدوى الي ساكته من اول ما هاله دخلت ، قربت فدوى لريم و وباست راسها
فدوى: كان الزم ادافع عنك بنتي
رفعت ريم راسها من حضن سوار و حضنت فدوى و بدأت تعيط ، بصو البنات لبعضهم و شاورت سوار بايديها انهم يسكتو و هى هتتكلم معاهم بعدين
فدوى: ما ادري ليش اتلجمت ، حسين حالي ملجمه كان لازم ادافع عنك
سالي: كلنا دافعنا عنها يا طنط ، وقفتك جنبها لوحدها دفاع عنها حتى لو متكلمتيش
قربت ليلي لريم و مسحت على شعرها بهدوء ، رفعت ريم راسها و بصت لليلي و اتكلمت بانهيار
ريم: كيف قدرتي تعيشي
ليلي: مش هقولك انه كان سهل بس صبرت لحد ما ربنا عوضني
بصت ليلي لسوار و ابتسمت
ليلي: عوضني بعد 20 سنه بطفلين احلى من بعض ، يس و ياسمين و اخت جميله و ام جميله ولسه بيعوضني بلؤي و لَيا
مسحت ليلي دموع ريم و بصت لها مبتسمه
ليلي: هو اختبار من عند ربنا ومس هضحك عليكي و اقولك انه هيعدي لا هو مش هيعدي ، و هتفضلي نفسك فيه لحد ما تموتي بس بمجرد ما بترضي ربك بيعوضك و عوضه جميل اوي يا ست ريم ، و بعدين حد يبقى عنده ام زي الست الكُمَله (الي ما فيهاش غلطه ) دي و يزعل ، ولا يكون عنده اخت زي ست سوار ، و لا مرات اخ زي ست سالي ، امسحي دموعك دي كدا و متشيليش هم
حضنت ريم ليلي و مسحت ليلي على ضهرها تهديها
سالي: اما بالنسبه لحفيده ابو جهل دي سيبيها عليا انا هوريها
سوار: بصراحه و انا حاسه اني عايزه اشد شعرها بردو فأنا مع سالي
بصت ريم لها و ضحكت
ساره: و انا احس حالي ابغى اتهاوش مع احد
ضربت ايدها الاتنين في بعض بمدايقه
ساره: خساره كنت ابغى انكد على ريان
ضحك الكل بصوت عالي
فدوى: لسه باقي 8 شهور نكدي براحتك
ضحكو كلهم و حضنت ريماس ريم
ريم: اسفه ، خربطت لك حفله الحنه
ريماس: لا بالعكس انا كنت احس حالي تعبت الحين شحنت مره ثانيه
مشت و شغلت الاغاني
ريماس: احس فيني باور ، يلا
ضحكو و رجعو يرقصو مره تانيه
___________________________________
مشت مدايقه و هي بتددب في الارض من المدايقه
هاله: انا يحصل فيني كذا ، طيب يا ريم
مسكت موبايلها و اتصلت على فهد
فهد: هلا حبيبتي
بدأت تعيط و تعلى شهقاتها
فهد: بسم الله ايش فيك
هاله: ضربوني فهد ، ضربوني و طردوني برا البيت
فهد: كيف يعني
هاله: تعال خذني عبايتي مقطعه و ما اقدر استر حالي
فهد: طيب طيب جاي وينك انت
هاله: ما ادري ببعت لك لوكيشن
قفلت الموبيل و ابتسمت و بعتت له لوكيشن ، بصت حواليها لقت محل خرداوات ، دخلت اشترت منه مقص و بدأت تقطع في عبايتها من الكتف و الصدر
هاله: اتحملى اتحملى
غمضت عينها و خربشت نفسها بضوافرها في وشها و دراعاتها ، مسكت منديل و مسحت الميكب بتاعها بعشوائيه و خرجت كام شعره من شعرها ، بعد شويه سمعت موبايلها بيرن و عرفت ان فهد وصل ، طلعت من شنطنتها قطره عينها الي بتستخدمها بسبب الحساسيه و حطت كام نقطه و دعت في عينها جامد عشان تحمر و بدأت تمثل انها بتعيط ، ركن عربيته قدامها و نزل بسرعه شاف لبسها مقطع و متخربشه
فهد: لا حول ولا قوه الا بالله ، مين ساوى فيك كذا
اتكلمت بين شهقاتها
هاله: ريم و المصريتين
فهد: سالي و سوار؟
هاله: قالو اني حفيده ابو جهل ، خبرشوني و قطعو ملابسي ، حتى ما همهم اني اطلع و انا مو متستره
قلع شماخه بسرعه و فرده و غطي بيه جسمها و دخلها العربيه
فهد: طيب اهدي اهدي
هاله: ما ادري ايش سويت لهم ، انت مو قلت لي هذولا عيلتك ولازم تكونين معهم ، اشتريت هديه لريم و حاولت اتلاطف معها بس ما تركو لي فرصه
حضن راسها و باسها
فهد: خلاص خلاص انا بجيب لك حقك ، اسمعي انت ما بتروحي زواج سيف بكرا و انا ادري كيف اجيب لك حقك من ريم
هاله: ايش هتسوي معها ، هذي متقويه بالمصاوره الي معها
فهد: انا ما لي سلطه عليهم بس لي سلطه على ريم ، انا بجيب لك حقك
هاله: و المصاروه
فهد: اصبري على بس و انا بخليهم واحده واحده يعتذرولك
هزت راسها بتمام و سكتت ، لفت وشها للشباك و كملت شهقاتها الكذابه و هي بتبتسم ، مسك ايدها و باسها
فهد: خلاص حبيبتي ما تضايقين ، و الله بجيب لك حقك
___________________________________
لمس راس يس بهدوء و هو بيرضع و ابتسم
عبد الرحمن: كيفه حبيب ابوه
سوار: يسونه كويس خالص و بيسمع الكلام صح يا قلب ماما
لمس راس ياسمين و باسها
عبد الرحمن: و عيون ابوها
سوار: زي الفل و بدأت تاكل كويس ماشاء الله
لمس بطنها و ابتسم
عبد الرحمن: و الصغار الحلوين كيفهم
سوار: مدفيين جوا اهو
ضحك و بص لها و باس راسها
عبد الرحمن: و ام العيال كيفها
سوار: ام العيال وحشها ابو العيال الي معدش بيقعد معاها زي الاول
عبد الرحمن: مو بيدي و الله ، تدرين اني ما اقصد
سوار: عارفه بس مفيش في يومك وقت فاضي خالص تعد معايا فيه ، بقالي 3 ايام مبشوفكش غير وقت النوم
عبد الرحمن: ادري ادري بس على ضغط بالمشفى و جانا دكاتره مستجدين فمتولى الاشراف عليهم
سوار: دي موضه بقا ؟ انت و تركي
عبد الرحمن: هي عباره عن ملفات كذا ، كل مجموعه بيدامو مع اكبر دكتور بالقسم لين يتعرفو على الحالات و كذا و يجيني مجموعه ثانيه و هكذا
بدأت تطبطب على ضهر يس لحد ما يطلع الهوا الي في بطنه و نيمته بهدوء ، بصت له و مسكت ياقه قميصه
سوار: و يا ترى بقا عبودي بيشرف على مين
عبد الرحمن: الحين معي 5 دكاتره ، بندر و خديجه و مجدي و عبد الوهاب و رام الله
سوار: رام الله ، اسمها جميل أوي ، دي اكيد مش سعوديه صح
عبد الرحمن: لا هذي فسلطينيه و ما شاء الله ما اقولك عليها ، جمال و اخلاق و ادب و شطاره
بصت له و سكتت
عبد الرحمن: صراحه اكثر واحده مجتهده
لاحظ تغير ملامحها البسيط و ابتسم ابتسامه سريعه مأخدتش بالها منها
سوار: اه و ايه كمان
عبد الرحمن: بصراحه ما احد يراجع وراها معايتناتها ، اكون مبسوط و مستنانس كذا وقت اشوفها تعاين المرضى
سوار: اه و شكلها عامل ازاي بقا
ابتسم و واستطال في الكلام وهو واخد باله من العيون الي مركزه معاه
عبد الرحمن: بيضا و طويله هي عيونها خضر ماشاء الله و خشمها صغير
ضربت صدره بايدها
سوار: كمل كمل و شفايفها عامله ازاي ، لا و الله لتكمل
ضحك و مسح على وشه
سوار: ايه سكت ليه انا سامعاك ، كمل ها و يا ترى بقا صوتها عامل ازاي
عبد الرحمن: سوار اهدي
سوار: انا الي اهدي
ضربت صدره مره تانيه و مسكت ايده تعضه ، غمضت عينه و ضحك
سوار: انت بتضحك يا برودك يا اخي
قامت من جنبه و مشت و فضل باصص لها مبتسم
عبد الرحمن: مو انت سألتي على شكلها
سوار: دا كويس اني سألت و حضرتك بقا بتبص على كل واحده تفصفصها كدا و لا ايه ان شاء الله
عبد الرحمن: لا مو كل واحده ، بصراحه البنت جميله و ما اقدر انزل عيني من عليها
قربت من السرير و مسكت المخده و رمتها على وشه
سوار: انت قليل الادب صحيح ، و الله انتو كلكو صنف واحد ما يملاش عينكو الا التراب
عبد الرحمن: يا سوار ايش اسوى يعني حلوه هي
سوار: و لسه له عين يتكلم يا بجاحتك يا اخي
وقفت قافله ايدها بعصبيه و بصت له بمدايقه
سوار: انا اصلا مدايقه متزودهاش
ابتسم ببلاهه
سوار: انت مش هتجيبها البر الليله دي
رفعت كمها و قربت منه راح مسك ايدها و نيمها على السرير و بقى فوقيها
سوار: سيب ايدي
عبد الرحمن: لا
سوار: انت مفكر عشان انت بعضلات يعني مش هتخليني اعرف اتحرك
عبد الرحمن: حاولى
بدأت تحرك ايدها لحد ما تعبت و سابت ايدها
سوار: ابو عيون زايغه
عبد الرحمن: انا و الله برئ
سوار: جدا يالهوي على البراءه
باس شفايفها و ابتسم
سوار: انا كدا هنسي الي قلته صح
عبد الرحمن: تغارين انت
سوار: اه اغير مش جوزي
عبد الرحمن: طيب ليش تغارين منها تراك احلى منها
سكتت و بصت له بمدايقه و هو حرك حواجبه يغيظها
سوار: استنى عندك هنا ، يعني المكالمات الي شغاله بقالها 3 ايام دي من غير فصلان انت بتكلمها
عبد الرحمن: ايش
سوار: انت وصلت كمان انك تكلمها عيني عينك كدا قدامي
عقد حواجبه و بص لها بتركيز
عبد الرحمن: سوار ايش تخربطين انت ؟ هذي مكالمات من المشفى
سوار: لا مهو الدكتور المحترم بقق عينه فيها فأكيد هيكلمها
عبد الرحمن: انا كنت امزح ما في شي زي كذا انا ما انتبهت لشكلها اصلا
سوار: اه لم الدور لم الدور ، ابعد عني بقولك
عبد الرحمن: سوار زوديتها انت
سوار: انا الي زودتها
غمضت عينها و اهدت نفس بهدوء
سوار: عبد الرحمن ابعد عني انا تعبت خلاص مش قادره اشد معاك اكتر من كدا
ساب ايدها و هي قامت بس مسك دراعها
عبد الرحمن: سوار انت ليش خليتها جد ، انا كنت امزح
سوار: سيب ايدي يا عبد الرحمن دلوقتي لو سمحت
مشت بهدوء ودخلت الحمام ، قرب منه و خبط عليه بس مردش لحد ما سمع صوت الدش
عبد الرحمن: ايش فيها هذي انا كنت امزح
___________________________________
سالي: شيطتني رحت طلعت مسكت الشبشب و هددتها بيه
قعد يضحك و ايده على بطنه مش مصدق
سالي: و تقولى شحاته ، شحاته مين دي مشافتش نفسها في المرايه حفيده ابو جهل و الله
نام على السرير و مسك بطنه مش الضحك و مسح دموعه
سالي: اما البت سوار دي جابت الناهيه شدتها طلعتها برا و شكرا و انا مستحلفالها تبقى تيجي بكرا بقا
تركي، يا بنت الحلال انت ايش فيك كل هذا ساويتيه
سالي: واعمل اكتر من كدا كمان ، دي مخها تعبان دي و الله
تركي: ما خفني تساوي لك شي
سالي: كانت تقرب بس و الله كنت نتفت لها شعرها الاكرت دا
عدل نفسه و بدأ يهدي
تركي: طيب ريم كيف كان حالها
سالي: هي كانت منهاره بصراحه بس الحمد لله وقفنا جنبها لحد ما رجعت تاني
تركي: و ماما
سالي: مش عارفه كانت ساكته كدا انا خفت عليها بصراحه ، حتى هي لامت نفسها قدامنا و قالت انها كان لازم تدافع عن ريم ومتفضلش ساكته كدا ، انا بصراحه استغرب طنط فدوى اول واحده بتدخل و بتدافع عننا ، قلت بقا هتهد الدنيا مع ريم
تركي: ماما تحب ريم كثير و للحين مو مستوعبه انها بالحاله هذي
سالي: يا حبيبه قلبي قلبي اتقطع لما الزفته التانيه دي عايريتها ، بس البت ريماس مسكتتش
عقد حواجبه و بص لها بتركيز
سالي: انت ليه مقولتليش على موضوع ريم ، انا لسه عارفه النهارده
تركي: هي قالت بتبلغكم واحده واحده فتركتها على راحتها
سالي: هو حقى فعلا هي كدا ملهاش فرصه في الحمل
تركي: بنشوف ، بنروح معها و نساوي التحاليل و انا متأكد ان في علاج
سالي: طب لو مفيش
تركي: ان شاء الله في سالي ، هذا اختبار بسيط و ان شاء الله ربك بيعديه
سالي: ان شاء الله
بصت له و مسكت ايده بحنان
سالي: انا هعملك ينسون يهديك انت شكلك مجهد خالص ، نام شويه خليك تبقى فايق بكرا
هز راسه بمعني تمام و مدد على السرير ، قرب منه و باست راسه
سالي: متقلقش كل حاجه هتتحل
تركي: ان شاء الله
___________________________________
كان بيتأملها و هي نايمه ، فضل مبتسم و مرر ايده على خدها المورد ، باين علبها انها حرانه على عكس الجو ، حط ايده على بطنها و ابتسم ، باس بطنها و حط راسه عليها
ريان: يقولون ان الجنين يسمع الاصوات الي حوليه ، ابغاك تسمع صوتي و تحفظه او تحفظيه اذا كنت ولد او بنت بحبك و بفتخر فيك ، انا ريان ابوك انا الي من سنه كنت طايح بخلق الله و كل يوم مع بنت شكل و ما اركعها ، تدري امك هذي السبب بكل شي حلو بيحصل لي من وقت عرفتها و حياتي بتتغير للاحسن ، ها الحين انت كنت تحب الموز؟ انا كل يوم بشتري موز لخاطرك و الله ابغاك تقول لامك كل شي تحبه و انا اشتريه لك ، بس اقولك شي مهم لا تتعبها ها ، ادري انك اوقات تحب تتشقلب ببطنها و كذا بس لا تتعبها ، شوف كيف هي نايمه و تعبانه ، شوف بتفق انا و انت اتفاق انا بجيب لك كل الي تبغاه بس لا تتعب زوجتى ها ، و اسمع هي قبل لا تكون امك هي زوجتى انا يعني انا الاول ، فما اسمح لك انك تاخدها مني تمام
قام من على بطنها لما اتقلبت و نامت على جنبها اليمين ، بص لها و ابتسم و فتح البلكونه جزء بسيط يدخل لها هوا لما شاف العرق الي على جبهتها ، عدل نفسه و مسك موبايله بس لقى عمر بيكلمه
ريان: هلاعمر كيف الحال
عمر: الحمد لله كيف الحال عندك
ريان: الحمد لله مبسوط و مستانس انا
عمر: رب يكتر من افراحك ، ايه طمني
ريان: بكون اب
عمر: ما شاء الله ألف مبروك ريان ، ان شاء الله ربك يكمل لها حملها على خير و يولد بكل صحه و عافيه و يكون خير خليفه للارض
ريان: امين ان شاء الله ، اسمع تراك انت بتتولى حفظه للقرآن ها
ضحك عمر
عمر: ان شاء الله ، الحين انت بدأت جزء ثاني بحياتك
ريان، ايه الحمد لله ، بصراحه خايف
عمر: ليش
ريان: اجس اني مو جاهز لاني اكون اب ، هذي مسؤوليه كبيره
عمر: لا انت جاهز
ريان: ايش الي يخليك تقول كذا؟
عمر: شوف ريان ، لا يغير الله بقوم حنى يغيرو ما بانفسهم ، انت تحس انها مسؤوليه كبيره صح
ريان: صح
عمر: احساسك بالمسؤوليه يخليك تحافظ على اصلاح نفسك عشان تقدر نصلح ولدك ، يعني فلنفترض مثال انت الحين مثلا مدخن و تبغى تربي ولدك على ان التدخين حرام و غلط و مدمر للصحه و كذا ، ايش هيحصل
ريان: ما بيصدقني
عمر: انت الحين قدوته ، ما تستني لين يكبر و تقول وقتها هو واعي و بغير من حالي عشان يقلدني لا من اليوم اعزم القرار انك تتغير اولا لربك ثانيا لنفسك ثالثا لولدك و عيلتك
ريان: طيب ايش المفروض اسوى
عمر: ببعت لك كتب جميله سمير اخوى كان يقرأ فيها عن التربيه و اصلاح النفس و الذريه ، ان شاء الله تخلص فتره حملها على خير و تكون خلصت كل الكتب هذي بل و اتمرنت عليها كمان
ريان: الله يديمك لي ريان ، انت كمني عليك ايش سويت بموضع جهاد
عمر: عمي عبد الله اتصل فيني اليوم يقول انها تبغى تجلس معي و نتكلم
ريان: جد و الله ، ما شاء الله ان شاء الله رب العالمين يتمم لك زواجك على خير ، بس ريان انت جد ما عندك مشكله بموضوع الدراسه و الشغل و كذا ، تدري تخصصها مو سهل هذا طب
عمر: لا ما عندي مشكله ، اذا بتمم شغلها وفق الضوابط الشرعيه ما اعارض ، السيده خديجه كانت لها تجارتها و ما اعترض الرسول صلى الله عليه وسلم بل ساعدها في تنميتها ، اذا جد تحب دراستها انا ما بعارض
ريان: ومسؤوليه البيت بعد الزواج و كذا
عمر: هذا موضوع سابق لأوانه للحين احنا ما جلسنا مع بعض يمكن ما يحصل في قبول من طلافها او من طرفى ، بس كل الي اقدر اقوله اني بتقى الله فيها و اعاملها معامله الاسلام و اجاهد حالى على ما اقدر اني ما اظلمها
ريان: و الله انا فخور فيك عمر
___________________________________
وقفت قدام المرايه تحسس على فستانها الابيض الي محلى شكلها ، شعرها المفرود على ضهرها ايديها بترتعش من التوتر و الخوف ، يمكن جزء كبير جدا من خوفها تلاشي بسبب القرب الي حصل مع سيف من بعد وفاه بدر و لكن لا تزال للحظه دي هيبه و خوف ، تخيلت بدر واقف وراها و مبتسم على اليمين و عُلا واقفه وراها على الشمال و هي وسطهم ابتسمت و بصت للسما
ريماس: بابا ، ماما كنت اتمنى تكونو معي بوقت زي كذا ، كثير مشتاقه لحضنكم و حنانكم
بصت على نفسها مره تانيه و ايتسمت
ريماس: ادري انكم معي بروحكم مو باسجادكم ، بابا اليوم ببدأ فصل جديد من حياتي لين وصلت لهنا تعبت كثير ، موت ماما و موتك عبد السميع سلمي ، بس كل التعب هذا هان على بس شفت حب سيف و حنانه ، عيلته حلوه كثير بابا كلهم طيوبين و يخافون على و يناصروني ، خالتي فدوى تحبي زي بناتها و عمي عبد الله ما يقصر يوصى سيف كل مره يشوفه ، وقت اشوفه احسه انت بابا
اتفتح الباب و سمعت الزغاريط من البنات الي دخلو واحده ورا الثانيه ، ريم بفستانها الموفي
اتفتح الباب و سمعت الزغاريط من البنات الي دخلو واحده ورا الثانيه ، ريم بفستانها الموفي
و سالي بفستانها الاحمر
و سالي بفستانها الاحمر
ساره بفستانها الاسود
ساره بفستانها الاسود
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وسوار بفستانها النودي
و جهاد بفستانها النيلي
و جهاد بفستانها النيلي
سوار:لا لا لا لا ايه الحالوه دي
سوار:لا لا لا لا ايه الحالوه دي
ريماس: حلو
سالي: حلو بس ؟ دا خطير انا عرفت الواقتي انت ليه مرضتيتيش تخلينا نشوف الفستان
ساره: مره حلو ريماس
جهاد: ايش سالي ما بتقولى شي كذا او كذا
سالي: لا طبعا هقول هو انا ينفع اسكت بردو
بصت لريماس و رفعت حواجبها
سالي: اما انت سيف هيتهبل
احمر وش ريماس و سكتت
جهاد: بس كذا
سالي: الي بعد كدا كلام كبار ملكيش دعوه انت بيه
ريم: سالي خلاص ما تضايقيها
سالي: لا انا بقول الحقيقه فعلا الي جاي كلام كبار
جهاد: طيب يا كبيره انت ، انا بخرج ما ابغى اخسر براءتي معكم
جت تخرج بس سوار مسكتها و هي بتضحك
سوار: بس بس ميبقاش خلقك ضيق كدا دي بتهزر
سالي: خلاص خليكي ، هبقى اقولها بعدين يا صغيره
ضحكو كلهم و خرجو يرقصو مع الباقيين ، كانت المعازيم كتيره جدا ، حاولت تلمح اي حد تعرفه من صحابها او الحي بتاعها هم عدد قليل الي جه مع ولاد خالتها الي متعرفهمش غير وقت المناسبات بس ، في النحيه التانيه كان سيف بيرقص مع الشباب وعبد الله بيبص عليه مبسوط و احساسه بالهدوء و السكينه بدأ يزيد لما بدأت وصيه اخوه تتنفذ ، ستر ساره بل انه جوزها و الحمد لله في انتظار مولودها الاول ، سيف اتغير و بقى راجل مسؤول عن تصرفاته معدش الشاب الطايش الي مش فارق معاه حاجه ، في رحله استكشافه لسيف اكتشف انه كان مجرد ضحيه لأم انانيه مهمله و اب مشغول في شغله مش عارف يعبر عن مشاعره ، بمجرد ما حس بالامان و تغيره اتلاحظ من كل الناس و بدأ يرجع لطبيعته الي محدش كان عارف عنها حاجه ، اكتشف جانب تاني من سيف وقت الحب ، طلع ان سيف متهور وقت ما مشاعره تتملكه ، في لحظه اتهور اتجوز ريماس عشان يضمنها جنبه ، كان متأكد انه هيندم ولكنه اتفاجئ انه فعلا مش ندمان ، يمكن قدرته على ابداء مشاعره ظهرت اكتر من بعد ما اتعرف على ريماس و بذات بدر ، لقى تغير تاني في سيف خلاه يجزم ان دا مش سيف ابن اخوه دا واحد تاني ، تأثره في موت بدر و شيله مسؤوليته ، غسله دفنه ، وقف مع ريماس وقفه محدش كان يتخيلها ، يمكن هي عندها قدره غريبه في فتح مفاتيحه لحد الواقتي عبد الله مفهمهاش ولكن الي قدر يفهمه انها الوحيده الي هتفضل جنبه و فاهمه مفاتيحه عن اي حد تاني في عيلته ، اتبلغو الستات ان سيف هيدخل و ريماس رجعت عشان تتزف له ، وقف بهدوء وهو بيلمحها داخله عليه نفسه اتخطف لما شافها و ابتسم لها تلقائي ، بص عليها بدايه من شعرها عينيها شفايفها غمازاتها رقبتها فستانها الحنه البسيطه الي اترسمت على مفصل ايدها و تحت عظمه الترقوه
قربت منه و قفت جنبه بهدوء و هي مبتسمه ، مسك ايديها الباردين و قرب منها باس جبهتها و باس مكان غمازاتها
قربت منه و قفت جنبه بهدوء و هي مبتسمه ، مسك ايديها الباردين و قرب منها باس جبهتها و باس مكان غمازاتها
سيف: اخيرا ريماس
احمر وشها و شدت على ايده
ريماس: اخيرا ايش
سيف: بتكونين ملكي ، ملكي انا وبس
ابتسمت بهدوء و شبكت ايدها في ايده و بصت على البنات الي كل واحده و التانيه مبسوطه ، بصت على سالي و لقتها بترفع حواجلها فوق و تحت و غمزت لها ، ضحكت بهدوء و برقت لها تبطل بس البنات اخدو بالهم من سالي بسبب تعابير وشها و بدؤا يضحكو
ساره: اهدي شوي سالي
سالي: و الله سيف دا له الجنه ، بقاله قد ايه شهرين لا 3 شهور شايفها قدامه و مقربلهاش يالهوي دا جبل
سوار: بس يا بت عيب في ايه
سالي: ايه بقول الحقيقه
ريم: انا الحين دريت ليش تركي يخاف من افكارك
سالي: اخوكي دا حبيبي و الله ، دا انا مدلعاه
ضربت ريم دراعها
ريم: طيب راعي اني اخته حتى مو قدامي
ضحكو كلهم و رجعو بصو على ريماس
___________________________________
ركبت العربيه بهدوء و بص لها و ابتسم
عبد الرحمن: ها استانستي
سوار: اه
بصت للشباك بهدوء و سكتت ، مسح على وشه و رجع خلل صوابعه بين دقنه القصيره
عبد الرحمن: سوار للحين مدايقه ، قلت لك كنت امزح
سوار: مفيش هزار في الحاجات دي و انت عارف
عبد الرحمن: طيب ايش فيها انا ما كنت اقصد شي
بصت له باستغراب
سوار: و الله ، يعني لما احكيلك عن حد و اقعد اوصفلك في ملامحه و عيونه و خدوده و شفايفه
قاطعها
عبد الرحمن: و تظني اني بسكت
سوار: ليه اصل انا كنت امزح
بص لها و رفع حواجبه
سوار: ايه دايقتك اوي
عبد الرحمن: طيب خلاص اقفلى الموضوع
سوار: لا مش هقفله ، و لو سمحت بقا البنت دي تتدرب مع حد تاني غيرك
عبد الرحمن: انا اكبر دكتور هناك ما في غيري
سوار: يبقى متبصلهاش
فتح موبايله و فتح الشات بتاع الجروب و وراها الصوره الي متصورينها مع بعض و شاور لها عليها
عبد الرحمن: هذي رام الله
كانت مختلقه نهائي عن وصفه بنت عاديه جدا قصيره و مليانه شويه عيونها سمرا و قمحيه و لابسه نضاره ، بصت له لقته بيضحك ، قرصت دراعه
سوار: مبسوط انت كدا يعني
عبد الرحمن: قلت اشوف ايش رده فعلك
سوار: انت عارف ان لولا ان النهارده فرح ريماس و الله كنت جيت المستفى و شفتها بنفسي
عبد الرحمن: تمزحين صح
سوار: لا مبمزحش
قفل الموبيل و ضحك
عبد الرحمن: لا اخاف منك
سوار: ايوا خاف مني ، وعلى فكره مش انت الوحيد الي بتغير يعني
باس ايديها و بص لها و هي بصت قدامها
عبد الرحمن: يعني يكون عندي الحلا كله هذا و عيني تنمد لواحده ثانيه
سوار: اغزءهالك
ضحك و باس راسها و ساق العربيه
___________________________________
وقفت عربيته قدام الفيلا و نزلت بهدوء من العربيه تبص عليها ، احساس الغربه الي كانت حاساه اول مره سكنت فيها اختفى ، مش حاسه بأي خوف و قلق زي الي بتسمع عنه من كل الي بيتجوزو ، يمكن بسبب الفتره الطويله الي قدرت فيها تتعرف على سيف و تشيل حواجز كبيره بينه و بينها ، قطع تفكيرها ايد سيف الي مسكت ايدها و باستها ، بصت له بهدوء وابتسمت ، شالها و دخل بيها الفيلا و طلع بهدوء السلم ، بصت على الفيلا و الي كانت متغيره ريحتها جميله و اضاءتها مريحه للعين
سيف: انا عينت مساعده لك بالبيت بتجيك بكرا ان شاء الله
ريماس: هذي الاضاءه جديده ما كانت موجوده
ابتسم سيف و هز راسه بعني اه
سيف: هذي هديه عمي عبد الله ، جاب شركه ظبطت كم شغله بالفيلا
وقف قدام اوضتها او بمعني اصح اوضتها الي بقت اوضتهم ، اوضتها كانت اكبر فهتقدر تقضيهم هم الاتنين ، فتح الباب و نزلها بهدوء عشان تشم ريحه الشموع العطريه الي اخدتها في عالم تاني ، ورد بلونها المفضل على السرير و اضاءه خافته بسيطه خلت شكل الاوضه اهدى و احلى ، دخلت بهدوء و عينها بتبص على كل حته في الاوضه و ابتسمت بهدوء ، قلبها بينبض بسرعه مش عارفه تفسر دا خوف و لا حماس و لا فرحه ، بس كل الي عارفاه انها دلوفتي في اسعد لحظات حياتها ، قرب منها و حضنها من ضهرها بحيث يكون صدره لازق في ضهرها و شبك ايده بايدها ، سند راسه على كتفها و قرب من ودانها و همس بهدوء
سيف: عجبتك الغرفه
ريماس: كثير
باس رقبتها و شد في حضنه اكتر
سيف: احبك ريماس
فضلت ساكته و قلبها بينبض بسرعه ، حس بنبضاتها لما قرب من رقبتها و ابتسم
سيف: ما كفاك 3 شهور للحين خايفه
نزلت راسها بهدوء و وشها احمر ، لفها ليه و باس شفايفها ، لمس عمضه الترقوه و بابهامه شال الفستان من على الحنه عشان يشوفها ، كانت عباره عن قلبين صغيرين و بينهم حرب السين باللغه العربيه ، ابتسم و سند جبهته على جبهتها
سيف: اخ يا بنت بدر ، انتظر اللحظه هذي من زمان
شالها و حطها على السرير بهدوء
___________________________________
فتح الفيلا بهدوء و بص عليها بقاله سنه مدلخاش من ساعه ما سافر ، دخل خطوتين و ذكريات ريم في كل حته مكنش عاوز يدخل الفيلا الا و ريم معاه ، بس قرر انه يدخلها و هيتبع اسلوب تاني يخليها تقعد معاه ، بص على المطبخ و ابتسم لما افتكر الاكل الي ريم كانت دايما تحرقه و يطرو يطلبو اكل من برا ، بص على الكرسي الهزاز الي دايما كانت تقعد عليه وهي بتقرأ رواياتها و جنبها كوبايه الشاي و الي دايما كانت بتبرد منها بسبب انغماسها فى القراءه ، بص على الشاشه الكبيره الي متعلقه في الحيطه و افتكر وقت ما كانو يقضو نهايه الاسبوع مع بعض و ينامو وهم بيتفرجو على الافلام و المسلسلات الي محوشينها طول الاسبوع ، رفع عينه للسلم الصغير الي بيطلع على الدور التاني و الي فيه اوضتهم و افتكر اول ليله ليهم مع بعض و صوت ضحكتها و جريها من اوضه لاوضه و هو بيجري وراها ، لمحت عينه الاوضه الي جنيها و الي كانو ناوين يجهزوها لما يجيلهم اول بيبي بس ملحقوش بسبب سفره ، قاطعت سيل ذكرياته هاله و هي بتتمشي قدامه بفرحه
هاله: هدا المكان جدا حلو ، ان شاء الله بتخلي لي بيت مثله صح
ابتسم بهدوء و هز راسه بمهنى اه
طلعت على السلم بسرعه و دخلت الاوضه بتاعته هو ريم و بصت على السرير
هاله: هذا كانت غرفتكم صح
فهد: ايه
لفت وشها له و ابتسمت
هاله: مو مشكله بتكون غرفتنا ، بس اغير الشراشف و اغير الديكور و تكون جديده
فهد: هذي غرفه ريم ما احد بيدخلها غيرها
هاله: ليش
فهد: هذي غرفتها ما في شي اسمه ليش
عقد حواجبها و ربعت ايديها
هاله: بس هي ما بتجي ليش اترك الغرفه الكبيره وانام بغرفه اصغر
فهد: هذا سرير ريم ودولاب ريم ، هي للحين زوجتى و ليها حقوق على اقلها ما احج ينام بغرفتها
هاله: يعني هي تساوي فيني كذا و للحين تفكر فيها ، طيب على الاقل ننام فيها لين ترجع
فهد: هاله ، كلامي واضح
خرج من الاوضه وهي ضربت الارض برجليها تعبر عن مدي الغيظ الي حساه ، دخل الاوضه الي جنيها الي كانو مخصصينها للاطفال و بص لها
فهد: كنت ابغى يكون ابننا هنا ريم ، كنت ابغى بولد منك
دخلت وراه و ابتسمت لما شافت سرير اطفال بس الاوضة لسه مش متظبطه السرير بس
هاله: يا عيوني هذا ان شاء الله سرير ابننا ، وهذي غرفته
حضنته و هو حضنها بهدوء و ابتسم ابتسامه سريعه
فهد: الشناتي بطلعها لك ظبطيها و انا بخرج اجيب كم شي للاكل البيت فاضي
هاله: اوك حبيبي
خرج بسرعه و بص على الفيلا بصه سريعه ، دخل عربيته و اخد نفس يهدي بعت رساله لعبد الله بسرعه و طلع على السوبرماركت يشتري طلبات للبيت
__________________________________
فتحت عيونها بهدوء ، غمضت و فتحت كذا مره ملحقتش تشيل الميك اب امبارح و دا الي خلى عينيها تلسعها لما صحت ، دعكت في عينيها تحاول تقلل اللسعه الي حاسه بيها لحد ما شمت ريحه شامبو سيف ، فتحت عينها بهدوء و بصت له و حواجبها معقوده ، كان طالع ينشف شعره
ريماس: صباح الخير
رفع راسه و بص لها و ابتسم ، قرب منها و باس شفايفها
سيف: صباح الورد
ريماس: من زمان صاحي
سيف: يعني من ساعه كذا ، جسمي اتعود على ميعاد الدوام
ريماس: بس امس نايمين متأخر
سيف: ايش اسوى ، انت كيف كان نومك
اتمطعت ريماس و ابتسمت
ريماس: كان حلو كثير
سيف: طيب انا جهزت فطور سريع ، الي قدرت اسويه اتروشي و تعالى نفطر
هزت راسها بتمام ، لفت البطانيه عليها و مشت بسرعه تحت انظار سيف ، دخلت و قفلت عليها بس وقف سيف على باب الحمام يخبط
سيف: ريماس
ريماس: نعم
سيف: نسيتي شي
ريماس: ايش
سيف: ما ادرى شي كذا
فتحت الباب و طلعت راسها
ريماس: ايش نسيت
بص لها و ابتسم
ريماس: ايش الي نسيته
سيف: انا
زق الباب بس هي رجعت تزقه باحراج
ريماس: طيب لحظه بس جيب ملابس الجو بارد
سيف: الروب جوا
ريماس: لا مو جوا بالدولاب
بص لها و لف وشهبهدوء يجيب الروب وهي قفلت الباب بسرعه بالترباس ، بف وشه و حط ايديه على وسطه
سيف: على فكره انا ادري انك بتساوي كذا
ريماس: طيب روح و بجيك
سيف: طيب ما تبغي الروب
ريماس: لا ما ابغاه
سيف: طيب المنشفه
ريماس: لا
سيف: الجو بارد
ريماس: انا احب يجيني برد
ضحك بهدوء و سند راسه على الباب
سيف: طيب انا بستناك بالمنشفه هنا ، اخاف عليك تمرضين
ريماس: سيف انا ابغى شي مسكر روح اشتري خرابيط يلا حبيبي روح
سيف: تسلكيلي ها ، طيب بروح و ارجع لك
وقف سرح شعره و هو مبتسم و نزل بسرعه يشتري الانواع الي بتحبها
___________________________________
دخل عبد الله على ريم بهدوء و باس راسها ، بصت له و ابتسمت
عبد الله: فهد يبغى يتكلم معك
سكتت و بصت لجهاد
جهاد: هو للحين زوجك ريم ، حتى اذا متهاوشين بيضل زوجك
ريم: ببدل و ادخل بابا
طلعت اوضتها و وقفت قدام المرايا تبص على نفسها ، لبسها مكانش وحش و لكن حست للحظه انها عاوزه تندمه على قراره ، طلعت فستان ابيض كت لبعد الركبه بشويه بقطه دانتيل بينك منقرشه على دوران الصدر و نهايه الفستان ، كان بسيط جدا و لكن شكله جميل ، سرحت شعرها و سابته حطت ميك اب خفيف مع ملمع شفايف بينك نفس لون الدانتيل الي في الفستان ، لبست سليبر ابيض و بصت لنفسها على المرايه
ريم: ما ادري الي اسويه هذا صح ولا غلط
نزلت بهدوء و بصت على فدوى الي مستنياها على اول السلم
فدوى: يا زينك يا ريومتي
ابتسمت بهدوء و مسكت ايديها
فدوى: ريم انا ادري ان الي سواه فهد مو سهل بس اذا في فرصه ترجعي معه ارجعي ولا تخربين البيت
بصت لها بهدوء و ابتسمت
ريم: الي يقدره رب العالمين بيحصل ماما
باست راسها و مشت بهدوء و وقفت قدام باب المجلس و الي كان واقف عبد الله مستنيها
ريم: بابا
عبد الله: شوفي ريم ، هذا بيتك و اذا بغيتي تجلسي فيه لاخر يوم حقك بس يا بنتي اذا فيك قدره انك تكملى الزواج كمليه ، وانا ما اجبرك بس احاول نخلي موضوع الطلاق اخر اختيار ، وقت تبغيني ناديني بتركك مع زوجك شوي
باس راسها و ابتسم
عبد الله: الله يحفظك بنتي
مشي و سابها واقفه قدام الباب بتقدم رجل و تأخر رجل ، اخدت نفس و دخل بهدوء ، كان قاعد ماسك الموبيل مستنيها تدخل ، سمع صوت الباب رفع راسه و اول ما شافها ابتسم ،قام بسرعه و سلم عليها و قربها منه يبوسها بس هي بعدت عنه ، اكتفت بسلام بالايد و هو بص لها بهدوء و سكت ، قعدت قدامه و حاولت تظبط نفسها عشان تقدر تتكلم بهدوء و بصت في عينيه
ريم: بابا قال انك تبغاني
فهد: اشتقت لك
ريم: تشتاق لك العافيه فهد ، ما قلت في ايش تبغاني
عقد حواجبه و بص لها بهدوء
فهد: ما اشتقتي لي
ريم: الشخص الوحيد الي اشتقت له كان بابا
فهد: الحمد لله عمي بخير و كلنا مشتاقين له
هزت راسها بمعني تمام و فضلت ساكته مستنياه يتكلم لحد ما كسر الصمت كلمته
فهد: مو جا الوقت الي ترجعين فيه بيتك ، صار لك 4 ايام برا البيت
ريم: اي بيت الي برجعله
فهد: بيتنا ، فيلتنا
ريم: فهد انت ايش مفهومك عن البيت
ضحك بهدوء و هو عارف ان فلسفه ريم مش هتبطل
فهد: بيت يعني حجاره و عواميد انوار اثاث غرف مطبخ زوج و زوجه
ريم: بس كذا
فهد: انت ايش تبغى اكثر من كذا
ريم: طيب مو كل الازواج عندهم حجاره و و عواميدو انوار و اثاث و غرف و مطبخ ، ليش بيطلقو؟
فهد: ما ادري ما في توافق
ريم: توافق ، جميل طيب وليش ما في توافق
فهد: ما ادري ريم كل زوجين مع حالهم ، ليش اشغل حالي بطلاق الازواج الي ما يهموني
ريم: لا فهد يهموك ، ما في زوجه على وجه الارض تبغى تطلق ، بس الزوج هو السبب
فهد: ايوا فلسفه ريم
ريم: فهد انت خوفتني منك
فهد: ليش يا بنت الحلال انا عمري مديت ايدي عليك او سبيتك حتى
ريم: انك تتركني و تتزوج على ومن غير ما ادري خوف ، اني اكون معك و اخاف يطلع فيني شي ما يعجبك عشان ما تتزوج على خوف ، انا ما اكون على راحتى معك خوف
فهد: هو اذا بغيت حقى اكون خوفتك ؟ انا كنت ابغى منك ولد
ريم: اذا جد كنت تبغى مني ولد كنت صبرت على فهد
فهد: و انا ما صبرت ما حاولنا
ريم: 6 شهور فهد ، صبرت 6 شهور بس ، انت ما تسمع عن الي يحاول لين رب العالمين يرزقه بعد 10 و 20 سنه ، انت حتى ما حاولت تسأل دكتور ثاني ، اخذت منه الكلام و نفذت و عطيني علاج و يوم مليت اتزوجت ، هذا مو خوف ، هذا ما يخوف فهد ؟
سكت و بص لها
فهد: مهما حاولت افهمك ما بتفهمي
ابتسمت بهدوء و شاورت على قلبها
ريم: هذا اكتر واحد يحس فيك بس هو اكتر واحد انجرح منك ، ما اتخيلت بلحظه من اللحظات انك بتكسرني كذا ، طيب على الاقل كنت اتناقش معي ، خبرني فضفض لي ، اتركلى فرصه افضفض لك انا كمان ، من وقت دريت ان المشكله عندي و انا احس بضغط رهيب ، انت حتى ما حضتني بعد ما دريت ان ما في حمل ، ما واسيتني ، ما اهتميت فيني
فهد: يعني الحضن و المواساه كانو بيقرقو معك كثير؟
ريم: كثير فهد كثير ، حتى و اذا كنت زعلان احس فيك معي
فهد: طيب ريم الحين كل هذا ماضى و نبغى نمشي حياتنا بترجعين البيت ؟
سندت على ايد الكرسي و حطت خدها على كفها مبتسمه بهدوء
ريم: تدري شي ، للحظه اتوقعت انك بتفكر شوي و تعتذر او حتى تبين اي نوع من انواع الاسف ، بس شكلى ما فهمتك فهد ، و لا عمري فهمتك ، من وقت المتوسط و انا ما فهمتك
قام وقعد عل الكرسي الي جنبها
فهد: بتركك ليوم الجمعه تفكرين مره ثانيه ، بعد صلاه الجمعه باخذك البيت ، قبل لا تفكرين بأي شي اتذكري اني اتزوجتها لاجيب عيال و حبها في قلبي ما يضاهي حبك في قلبي
ريم: بسم الله الرحمن الرحيم " ولن تستطيعوا ان تعدلو بين النساء ولو حرصتم " اتقي الله فهد ، اتركني استخير الله و ببلغك قراري يوم الجمعه
فهد: طيب ريم ، بس اتذكري اني احبك
قامت بهدوء و طلعت من غير اي كلمه
___________________________________
عدي يومين ، سيف و ريماس سافرو ، و البيوت كلها مستقره الا هاله قاعده بتاكل في نفسها بسبب مكالمات فهد المستميته لريم عشان ترجع و مكالمات تركي و عبد الله الي مش بتخلص لمحاوله اقناعها ترجع ، وقفت تبص على نفسها بهدوء في المرايه ، الارتباك واضح جدا على وشها ، بصت على حجابها للمره التانيه تتأكد انه مظبوط
سالي: اهدي يا بنتي و الله شعرك مش باين
جهاد: طيب تظني انه شديد
سالي: متشدد يعني ؟
هزت راسها بمعني اه
سالي: لا دي بقا نسأل اختك فيها
دخلت ساره عليهم
ساره: يلا الرجال تحت ينتظرك
سالي: استني استني هو عمر متشدد
ساره: متشدد كيف يعني
سالي: يعني كل حاجه لا
ساره: ايش فيك سالي ، يعني في شخص متشدد يقبل زوجته تشتغل و تدرس بعد الزواج ؟
سالي: اه صحيح ، انا اسمع انهم بيدفنو الستات بالحيا
ساره: بس سالي مو وقتك حبيبي ما تشوفها كيف ترجف
بصت سالي على جهاد و هي خايفه و ابتسمت
سالي: انا بردو قلت ان عمر عادي زينا ، و بعدين انت خايفه من ايه مش هياكلك
هزت راسها بمعني تمام و نزلت بهدوء لحد ما قابلت عبد الله و تركي واقفين على باب المجلس ، اتفتح الباب و خرج ريان منه و اول ما شاف جهاد ابتسم
ريان: هلا جهاد ، عمر منتظرك
بص لعبد الله و تركي
ريان: بروح لساره
مشي و بصت جهاد لعبد الله و حضنته تهدى من قلقها و خبطت و دخلت بهدوء ، كان قاعد بهدوء و باصص في الارض ، دخلت بهدوء و سابت جزء من الباب متوارب وقعدت قدامه
جهاد: السلام عليكم
عمر: وعليكم السلام
جاوبها من غير ما يرفع عينيه عليها ، رفعت عينيها بهدوء وبصت عليه ، شاب طويل شعره بني مايل للدهبي طويل لآخر قفاه حواحب بنيه تخينه لحيه بسيطه و شنب خفيف شفايف رفيعه رموش طويله اطول من رموشها حتى ، عينيه مش باينه لانه منزلها ، نزلت بعينيها لجسمه جسمه رساضي ولكن مش معضل شاب طبيعي جدا ، رفعت عينها عشان تبص في وشه تاني بس اتلاقت عيونهم ببعض ، عيونه زرقا، فضلت بصه في عيونه وهو باصص في عينها لحد ما نزلت عيونها و هو كمان نزل عنيه ، رجع بص لها حجابها الابيض ، عيونها البنيه حواجبها السمرا شفايفها الرفعيه ، نزل بعنيه على جسمها بسرعه بس نزل عينه يبص على ايديها الي مشبكاهم في بعض بتوتر ملحوظ ، قطع صمتهم كلامه
عمر: كيف حالك
جهاد: بخير و انت
عمر: الحمد لله
جهاد: الحمد لله
عمر: عمي قال لي انك طالبه طب
رفعت عينها و في نفس الوقت رفع عينيه عشان عينهم تتلاقى للمره التانيه و ينزلوهم تاني
جهاد: ايه ، الحمد لله جبت معدل مرتفع بالثانوي ، و كمان هذي كانت وصيه بابا الله يرحمه
عمر: انت تحبين المجال ولا بس للوصيه
جهاد: لا انا احب الموضوع ، كان لي صديقه وانا صغيره مريضه حساسيه ، اتوفت واحنا بالمتوسط بسبب علاج غلط الدكتور عطاه ليها ، من وقتها وانا ابغى اكون دكتوره عشان ما احد يموت
عمر: بس انت تدري ان هذا قضاء و قدر ، يعني حتى اذا ما كانت اخذت دوا غلط ، كانت بتموت
رفعت عينها و بصت له بهدوء ، كان بيبص على ايديها و هم بيتحركو بعشوائيه على رجليها
جهاد: ادري ، بس على الاقل ما اكون السبب و احاول ما احد يموت
سكتت شويه
جهاد: عمي قال انك موافق على موضوع اني اداوم
عمر: ايه موافق
جهاد: فيني اعرف ليش
عمر: شوفي اختى الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان ضد المرأه و حريتها بس كان يحافظ عليها وعلى كرامتها ، الاسلام ما حرم العمل للمرأه كان اولى السيده خديجه رضى الله عنها توقف تجارتها وقت اسلمت ، كمان الاسلام ما قال ان المرأه عوره ما كانت السيده عائشه رضى الله عنها معلمه الامه و كل الصحابه يتدارسو الاحاديث منها ، صحيح النساء الفتنه الاكبر لبني آدم كلهم ولكن اذا مشينا على الضوابط الشرعه الي رب العالمين محددها بنقدر نعيش بأمان و سلام
رفع عينيه و اتلاقت عينهم للمره التالته ، نزلت عينها و هو فضل باصص لها
عمر: انا مهندس و في بنات كثير يداومون معي ، في الملتزمه بالضوابط الشرعيه و في الي مو منضبط ، الي تنضبط تحافظ على نفسها و تحافظ على غيرها واقصد بغيرها هنا الحريم قبل الرجال
جهاد: كيف تحافظ على الحريم ما افهم
عمر: تدري وقت تشوفي شخص يصلى وانت للحين ما صليتي ايش بيكون احساسك ؟
جهاد: بنحرج و اصلي
عمر: طيب وقت تشوفي بنت بالضوابط الشرعيه و الكل يحترمها كيف تناظرها البنات الباقيين؟
بصت له بسرعه و اتلاقت بعينيه و كان مبتسم ، نزلت عينيها
جهاد: في نوعين من البنات في الي يتعظ وفي الي لا
عمر: و رب العالمين يحب الاوابين التوابين ، شفتي بس بسبب واحده كيف قدرت تأثر بكم واحده قدرت تحافظ على نفسها و على غيرها و هكذا هي سلسله ما توقف ، عشان كذا احنا الامه الوحيده الي رب العالمين ميزها بشي واحد تدري ايش هو
جهاد: بسم الله الرحمن " كنتم خير امه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله و لو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون" صدق الله العظيم
ابتسم بهدوء و بص في الارض مره تانيه
جهاد: طيب اذا رب العالمين قدر و تم الزواج ، تدري ان دراستي جدا صعبه و اذا داومت بدوام بأوقات مختلفه يعني ما اكون بالبيت كل الوقت ، ايش رأيك بالموضوع هذا ؟ و كيف بتمشي مسؤوليه البيت
عمر: مو الزواج مشاركه ؟ يبقى المسؤوليات كمان مشاركه ، انا الحمد لله بساعد امي بالبيت و اقدر اساوي كم شغله كذا بس مو احسن شي ، بساعدك بالبيت و ان شاء الله ربك يسهلها
ابتسمت بهدوء و ايديها بدأت تهدي ، لمح ايديها و ابتسم لما حس ان توترها قل
عمر: انا الحين ببدايه حياتي ، ما اقدر اقول اني غني و ما اقدر اقول اني فقير انا مستور ، بس يا بنت الحلال انا ظروفي معروفه ما اقدر اوفر لك مكان يشبه قصرك و لا فيلا تشبه فيله ريان ، والدي قعيد و احنا الرجال نستقطع من ماهيتنا كل شهر جزء لامي و ابوي و اختي ، بس اقدر اضمن لك اني بسكنك ببيت دافى و مو اقل من اي احد
جهاد: الله يشفيه و يطول لك بعمره ان شاء الله و يعينك على بره ، بس هذي التفاصيل تتناقش فيها مع عمي ، انا ما لي كلمه بعد كلمه عمي
قاطع كلامهم دخول عبد الله ، وقف ريان و وقفت جهاد جنب عبد الله و مسكت ايده
عبد الله: تبغون وقت اكثر؟
جهاد: لا عمي ، بصلى استخاره و ابلغك قراري ان شاء الله
عمر: ان شاء الله
خرجت بهدوء و اول ما خرجت اتنفست بهدوء و ابتسمت ، مشت لقت ريم و سالي و ساره واقفين
سالي: ها طمنينا
جهاد: بصلى استخاره قبل
ريم: صلي صلي بس قولي هو وسيم حلو ؟
ابتسمت جهاد و سكتت ، حضنتها ساره و ضحكت
سالي: ضحكت يبقى قلبها مال ، الله عليك يا عمر يا دياب و الله مفيش غيرك الي يعبر عنها
ساره: يعني نقول مبروك صرتي مخطوبه؟
جهاد: قلت بصلى استخاره قبل
ريم: طيب طيب خليها تصلي استخاره
مشت جهاد و طلعت الاوضه ، ضحكت ساره و بصت لريم و سالي
ساره: عجبها ، و بتوافق انا ادري
رفعت سالي ايديها لفوق و بدأت تتنطط
سالي: احلى حاجه في العيله ان في جوازات كتير و هلبس فساتين كتير
ضحكت ريم و ساره
ريم: و الله انك فاضيه سالي
___________________________________
سوار: والله وحشتيني كدا مشفكيش غير كل فين وفين
بدور: كنت مشغوله بقطتي ، تدري انها ولدت
سوار: يا خلاصو جابت قطاقيط صغننين
بدور: ايه جابت سوار و سالي و تركي و عبد الرحمن و ساره
سوار: ايه دا ايه دا انت سميتهم على اسماءنا
بدور: ايه ، قلت بهادي كل واحده فيكم قطه
سوار: يا قلبي ، لالا سيبي سوار و عبد الرحمن عندك يفكروكي بينا اما سالي وتركي بقا نشوف ايه وضعهم
بدور: و ساره؟
سوار: نهديها لساره ايه المشكله
ضحكت بدور و قعدت جنب سوار و حطت ايدها على بطن سوار
بدور: هلا يا صغار كيف حالكم انا بدوره
سوار: اهلا يا عمتور بدور انت عامله ايه
ضحكت بدور و حسست على بطنها
سوار: عمتو بدوره ماما كانت عاوزه تقررك على العريس الي قلتلها انك هتحكيلها و محكتيهاش
بصت بدور لسوار و ابتسمت
بدور: ايش تبغى تعرفي
سوار: و الله بصي انا عاوزه اعرف كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكو
بدور: شوفى كان اسمه اسلام و هو اخو صديقتي من الثانوي ، شفته 3 مرات بس وقتها كان هو صغير يعني تقريبا بالجامعه او كذا و انا كنت لسه بأولى ثانوى ، و ما ادري عنه شي
سوار: ها و بعد كدا
بدور: كلم عبد الرحمن بس طلع يبغاني زوجه ثانيه و انا رفضت
سوار: طب ممكن اعرف ليه رفضتي
بدور: اولا كان يبغاني اسكن بنفس البيت الي فيه زوجته الاولى ، ومو بس كذا كان كمان يبغاني ما اجيب اولاد عشان هو عنده 4 اولاد من زوجته الاولى
سوار: يالهوي السببين اسوء من بعض
بدور: و بصراحه وقت دريت عن ريم اختك ، اتأكدت اني ساويت الصح ، انا بعيش بحرب مع واحده تشوفني اخذت زوجها منها ، و بصراحه هي عندها حق ، انا لو زوجي يبنزوج على و الله لأكل زوجته و اكسرها بأسناني
سوار: طب لو انتي مكان ريم هتعملى ايه
بدور: بصراحه هي اختبارها صعب مو سهل ، بس اذا انا مكانها و الله لارجع و اجلس رجل على رجل و اهتم بحالى و ادلع حالى و اثبت له انه الي خسرني مو انا الي خسرته
سوار: طيب ما هو كدا ملكك تاني هو خسرك في ايه
بدور: لا لا ، قبل كنت مجبره اساوي طلباته عشان اخاف ليتزوج ، الحين هو اتزوج و اذا بيتزوج مره ثانيه و ثالثه مو مشكله ، انا بدلع و انسبط و استانس و الباقيين يبغو يساووله المستحيل عشان يرضوه و بالاخر بيرجع لي
سوار: ايه ضمنك؟
بدور: في حاله بدور اذا هو ما يبغاها كان طلقها و ارتاح بس هي للحين على ذمته ، و للحين يحاول فيها ترجع على قولتك امس بالموبيل صح
سوار: صح
بدور: يعني لسه يحبها و يبغاها ، هي تكون ذكيه و تستغل ذا و تخلى زوجته الثانيه تمل من طلباته ، ريم كانت تتحمل زوجها عشان تحبه ، وانا ما اظن ان زوجها قدر يحب مرته الثانيه او مرته الثانيه قدرت تحبه بالسرعه هذي عشان تقدر تتحمله و تححمل طلباته
سوار: صحيح الي يحب حد يبلعله الزلط
بدور: عليك نور ( بتتكلم مصري )
سوار: طيب انا هشوف كدا يمكن تكون طريقتك تعجبها ، مع ان الي شايفاه قدامي واحده منهاره و مصممه على الطلاق
___________________________________
عدت الايام بسرعه لحد ما جه يوم الجمعه ، دخل فهد القصر بعد صلاه الجمعه و استنى ريم تدخل عليه ، دخلت عليه و بصت له في عينيه و ابتسمت
فهد: افهم من الابتسامه هذي انك بترجعين معي البيت
ريم: برجع
ابتسم و قام بسرعه يحضنها بس وقف لما شاف ايديها بتشاورله يقعد ، بص على عبد الله و تركي الي قعدين جنبه
ريم: برجع بس لي شروط
فهد: اشرطي و اتمني طلباتك اوامر
ريم: حقي كزوجه اولى ما بيتنسى حتى اذا حملت زوجتك
رد بحماس و ابتسامه
فهد: تم
ريم: بتفضل معي و اتعالجني لين كل السبل توقف و ما اقدر احمل
بص لها فهد و بص لتركي و عبد الله ، رد بحماس اقل
فهد: تم
ريم: حقوقي الشرعيه فيك اذا يوم ما قدر تعطيها لي ما تعطيها هي كمان و كذا نكون بالعدل
بص لها و عقد حواجبه باستغراب ، اتردد شويه و جاوب بهدوء
فهد: تم
ريم: اذا بيوم حصل مشكله بيني و بينها ما تحكم لين تسمعني قبلها حتى لو كانت تبكي دم
بلع ريقه و اتنفس بهدوء
فهد: تم
بصت ريم لتركي و عبد الله و ابتسمت
ريم: بطلع اجهز بابا
قامت باست راسه و طلعت على فوق ، فضل فهد باصص لها و رجع بص لتركي الي عيونه مركزه معاه ، قام تركي من مكانه
تركي: للحين انا مو موافق ، بس بنشوف يا فهد ، بس اذا شفت دمعه بعيون اختى و الله العظيم بتندم
سكت فهد و بص له بهدوء ، بعد شويه نزلت ريم بشنطه هدومها ، مسك الشنطه و مشي معاها لحد العربيه ، مشيو طول الطريق ساكتين ، هو بيفكر في ازاي هيقدر على ريم و هاله وهم بنفس البيت لحد ما يفصلهم عن بعض ، و هي بتفكر ازاي هتواجه هاله من غير ما تبين ضعفها و كسرتها قدامها ، وصلو ونزلو بهدوء ، وقفت تبص على الفيلا من برا و سكتت شويه ، كل ذكرياتها في بدايه جوازهم بتجري قدام عينيها ، وقف جنبها و ابتسم
فهد: نورتي بيتك ريمي
ابتسمت و مسكت ايده و دخلت الفيلا ، نزلت هاله بتجري لما سمعت صوت مفتاح فهد و اتصدمت بريم واقفه قدامها
هاله: حبيبي ، هي ريم رجعت؟
فهد: ايه
بص فهد لريم
فهد: ريم هذي هاله
فضلت ريم بصت لهاله بهدوء و ابتسمت
ريم: هلا هاله
بصت ريم لفهد و قلعت حجابها و فردت شعرها و غمضت عينها ، بصت له بعيون نعسانه
ريم: حبيبي بطلع ارتاح احس حالى تعبانه
ابتسم ببلاهه و هز راسه بمعني تمام ، شال الشنطه و طلع قدامها ، ابتسمت لهاله ابتسامه نصر و طلعت بهدوء
هاله: تستخدمين الاسلوب هذا ، طيب ريم بنشوف مين فينا بيكسب انا ولا انت
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية