رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الستون 68 - بقلم ياسمين
part 68 ضرب من تحت الحزام
قعدت بتوتر تهز رجليها مهدهاش غير ايد سوار الي مسكتها و ابتسمت
سوار: متقلقيش هتسمعي اخبار حلوه انا عارفه
ريم: بس خجلانه عبد الرحمن معنا
سوار: انت مش قلتي ان فهد هيجي؟
ريم: المفروض كان يجي من نص ساعه ، ما ادري ليش التأخير
سوار: طب اتصلك بتركي
ريم: لا لا بنتظر شوى ان شاء الله بيجي
مسكت موبايلها و بدأت تسلي نفسها لحد ما دورهم يجي، عدت كمان نص ساعه بس فهد مظهرش
سوار: ريم هتصل بتركي هو في المستشفى في ثانيه هيجي
ريم: بشوف فهد لحظه
قامت بعيد عنهم و اتصلت بفهد ، قلبهت بينبض بسرعه جدا ، مش عارفه ايه السبب هل انها بترجع تفتح موضوع الخلفه مع دكتور مختلف ، ولا لان عبد الرحمن معاهم ، ولا لان فهد للمره التانيه اتخلى عنها ومجاش ، رجعت بهدوء لسوار و قعدت جنبها
سوار: ها جاي؟
ريم: انا اتصلت بتركي بيجي الحين
سكتت و بصت قدامها بهدوء ، مسكت سوار ايد ريم و طبطبت عليها
سوار: متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير علاجك ، دا اهم حاجه
هزت راسها بهدوء و لحظات كان تركي جه ، حضن ريم و قعد جنبها ماسك ايدها يطمنها لحد ما الممرضه نادت اساميهم عشان يدخلو مع بعض
عبد الرحمن: هلا دكتور كيف الحال
عبد الغفار: هلا دكتور الحمد لله بخير
وجه نظره لسوار
عبد الغفار: ها كيف التوأم
سوار: كويسين يا دكتور اهو ماشيين
عبد الرحمن: هي بس عندها انيميا و كنت ابغى اخليك تشوف الادويه الي وصفتها لها
مسك عبد الغفار الروشته و بص عليها معلق على دوا معين
عبد الغفار: انت تدري ان هذا يحتاج وقت ليمتصه الجسم و في حاله مدام سوار نبغى شي سريع عشان الحمل و الرضاعه اقترح ابر الحديد ، اسرع و احسن
هز راسه بمعني تمام و قامت بهدوء يكشف عليها
ريم: سوار فيني اجي؟
سوار: اه طبعا تعالي
وقفت ريم جنب تركي تبص على الشاشه و الدكتور بيكشف عليها ، ابتسمت لما شافت هيكل لؤي و لَيا الغير مفهوم ، مسك تركي ايد ريم و ابتسم لها و باس راسها
تركي: ان شاء الله قريب نشوف اولادك ريم
ريم: ان شاء الله
...
عبد الغفار: طيب كل شي تمام مبروك بدايه السابع، طبعا ما احتاج اخبرك عن الاعراض الي بتحسيها
سوار: اه عارفه ، بس يا دكتور انا مش عاوزه اولد قيصري
عبد الغفار: للحين ما في شي يمنع الولاده الطبيعيه ، بس بشرح تمارين صغيره تعزز من فرصه الولاده الطبيعيه
هزت راسها بهدوء و قامت بصت لريم الي لمعت عينها بسبب تجمع الدموع فيها
تركي: ريم اختى دكتور ، كانت بروسيا و اكتشفت ان عندها قصور بالمبيايض او ما يسمي بافلاس المبايض ، كنا نبغى استشارتك
بص عبد الغفار لريم و التوتر الي ظاهر عليها ، ابتسم بهدوء
عبد الغفار: طيب في تحاليل ساويتيها ، ادويه اخذتيها منشطات كذا
ريم: ساويت تحاليل و اخذت علاج ، بس انا ما معي النسخه الورقيه منها
فتحت الموبيل وادته التحاليل ، بص عليها و على الادويه و التقرير العام بتاعها ، بص لها و ابتسم يطمنها
عبد الغفار: خير ان شاء الله ، تعالي بشوفك
نامت على السرير و الخوف ماشي في جسمها ، كل مره تنام على السرير دا تسمع خبر اسوء من الي قبله لدرجه انها بقت بتخاف تبصله حتى ، ارتعشت ايديها و مسكها تركي يطمنها ، بصت لتركي و رسمت على وشها ابتسامه سريعه تحاول تخفى الخوف و القلق الي حاسه بيهم ، بدأ الدكتور يكشف عليها بتركيز واضح و الي اخد وقت زياده عن المعتاد ، مع كل ثانيه بتعدي الخوف بيزيد في قلب ريم و تركي بيحاول يطمنها لدرجه انه نزل لمستواها و باس ايديها عشان تهدى ، فضل باصص على السونار و رجع بص على ريم
عبد الغفار: كم شهر داومتى على العلاج؟
ريم: 6 شهور
عبد الغفار: الدكتور الي قالك كذا ؟
ريم: لا في ظروف حصلت كذا خلتني ما اقدر اداوم مع الدكتور و ما اقدر اخد العلاج
رجع بص على السونار و التوتر مالي الجو ، قام بهدوء بعد ما ابتسم لها و قعد على مكتبه و كتب شويه تحاليل اداها لتركي
عبد الغفار: ابغى التحاليل هذي باسرع وقت ، فيك تاحذ رقمي من الممرضه بس هذا لكم فقط لانكم زمايل مهنه ، و ترسل لى التحاليل و اي شي تبغوه انا بكون متواجد دائما
ابتسم تركي و سلم على الدكتور ، قامو بهدوء و ريم على وشها ملامح الاستغراب
عبد الغفار: مدام ريم ، لا تخافى مع الاستمرار بالعلاج ان شاء الله بيحصل حمل ، و اذا ما قدر بالوسائل الطبيعيه في وسائل كثيره ثانيه بس هذي تكون اخر اختيار ، بس محتاج صبر العلاج ممكن يطول فما نمل
ريم: بس في امل صح
عبد الغفار: المهنه هذي علمتني ان دائما في امل و بتكون معجزات ، من شوى جاتني حاله 50 سنه و حامل ، و كانت تظن اعراضها اعراض انقطاع الطمث بس يشاء رب العالمين انها تحمل ، ثقى في الله و ان شاء الله كل خير
ابتسمت بهدوء و هزت راسها بمعني تمام ، خرجت و الابتسامه بتشق وشها و الامل رجع لها مره تانيه ، بصت قدامها لقت فهد و هاله قاعدين و فهد بيضحك مع هاله ، مشت له باستنكار و انتبه الكل ليها و لحقوها ، وقفت قدامه ساكته و هو بص لها بهدوء و قام يواجهها
ريم: طالما انك فاضي ليش ما جيت معي للدكتور
بصت لهاله الي ابتسامتها شاقه وشها باستغراب و رجعت بصت لفهد
ريم: انت ايش جايبك هنا ؟
فهد: اسف حبيبتي بس هاله تعبت شوي و دريت انها حامل
سكتت و بصت له بهدوء و هو فضل باصص لها و عينه لمحت تركي الي شويه و هينفجر فيه
سوار: وعشان كدا حضرتك مجتش معاها ؟ بقا دا كلام بردو
سكت فهد و بص لريم ، ابتسمت ريم ابتسامه جانبيه بهدوء و اخدت نفس
ريم: ألف مبروك فهد
وجعت نظرها لهاله
ريم: ألف مبروك هاله ، ان شاء الله ينولد بصحه و عافيه ، عن اذنكم
مشت بهدوء و مشي تركي و سوار معاها
سوار: انت رايحه فين ؟ هو دا الي لازم تاخدي حقك منه
ريم: مو هو اتزوج ليجيب عيال ، و بيجيب عيال انا ما يهمني شي الحين غير علاجي ، فهد بصرف حالي معاه بعدين
تركي: بس ريم انت كذا تظلمين حالك
ريم: لا مو ظلم او شي لا تخافي ، انا ادري ايش الي اسويه
___________________________________
دخل الفيلا بهدوء و سكون غريب على عكس كل مره ، فتح النور و بص على ملامح الفيلا هي هي متغيرتش من الصبح لما مشي لشغله ، طلع بهدوء لفوق يبص عليها لقاها نايمه زي ما هي و متغيرتش ، فتح النور بهدوء و قعد جنبها على السرير ، مسح على شعرها يصحيها
ريان: ساره
فتحت عينها بكسل و بصت له
ساره: انت للحين ما نزلت؟ بتتأخر على الدوام
ريان: اي دوام ساره انا خلصت دوامي و جيت انت نايمه من وقتها الساعه 4 العصر
بصت له باستغراب و قامت شافت الساعه باستغراب
ساره: 4 كيف نمت كل الوقت هذا
ريان: طيب انت بخير
قامت من على السرير بسرعه و مسحت على وشها و شعرها
ساره: ما طبخت ما ساويت شي اليوم ضاع
قام مسك ايديها و قربها منه ، بص في عينيها
ريان: ساره اهدي ، عادي نطلب اكل او نطبخ اي شي سريع مو مشكله ، انت تعبانه
ساره: لا ، بس احس بخمول
قرب منها و باس خدها ، زقته بهدوء و عقد حواجبها
ريان: ايش
ساره: ولا شي
حطت ايدها على بطنها و اتفست بهدوء
ساره: اتروش
ريان: نعم؟
ساره: ادخل اتروش
عقد حواجبه و بص لها باستغراب ، هز راسه بمعني تمام و مشي بهدوء للحمام ، مسك لبسه يشمه باستغراب ، قفل الباب و بص على لبسه الي قلعه و رجع شمه تاني
ريان: ما في ريحه
دخل اخد شاور سريع و خرج لقى الاوضه مترتبه ، نزل بهدوء لقاها في المطبخ ، قرب منها وحضن ضهرها
ريان: ايش تسوي
ساره: معكرونه سريعه مع لحم
ريان: طيب انا بايش اقدر اساعدك
حطت ايديها على مناخيرها و سكتت ، بص في وشها و عقد حواجبه باستغراب
ريان: طيب اذا التوابل تتعبك بساويها انا المعكرونه مو صعبه
هزت راسها بمعني تمام و مشت بهدوء ، قعدت قدام التيليفزيون شويه و هي ممده لحد ما خلص الاكل ، طلع اخد شاور ونزل لها
ريان: يلا بناكل
ساره: طيب يلا
قامت جهزت الترابيزه لحد ما غرف لها الاكل و قعدو على الترابيزه ياكلو بهدوء ، ابتسمت و بصت له
ساره: طيبه كثير
ريان: عجبتك
ساره: جدا ، كيف ساويتها
ابتسم ريان و بص لها وهو بيهرش في راسه
ريان: تبغى الحق
ساره: يا ريت
ريان: كل شي مبهر حطيته ، حسيت ان ريحتها حلوه و حطيتها
ضحكت ساره
ساره: انت تطبخ مثلى ريان ، بس انا ما يطلع الاكل طيب مثلك كذا
ريان: بعلمك بعلمك
ضحك و اخدها في حضنه بس بعدت علطول ، بص لها و سكت
ريان: ايش فيك
ساره: ما في شي
رفع دراعه و شمه
ريان: فيني ريحه اكل ؟
ساره: لا انا بس تعبانه
قامت بهدوء و غسلت المواعين و عينيه عليها و كل شويه يشم نفسه و يستغرب ، مسك موبايله و بدأ يقلب فيه لحد ما قعدت على الكرسي الي جنبه مع ان الكنبه واسعه ، بص لها و خبط على الكنبه بايديه
ريان: ليش جالسه بعيد ، تعالي
ساره: لا انا كذا مرتاحه
ريان: ساره اذا كنتي بتمزحين ما صارت حلوه
ساره: لا ما امزح انا جد مرتاحه هنا
سكت و بص لها ، و رجع بص في الموبيل و هي بتتفرج على التيليفزيون ، كل شويه يبص لها و يرجع يبص في الموبيل ، قفل الموبيل و حطه جنبه و بص لها بتركيز وهي مندمجه مع الفيلم و بتضحك
ريان: ساره
بصت له
ساره: نعم
ريان: تعالى جنبي
سكتت و بصت له و هو عقد حواجبه
ريان: ايش ما تبغي
ساره: انا كذا مرتاحه ريان
مد دراعه على ضهر الكنبه و بص لها بعينيه بمعني تعالي ، قامت بهدوء و قعدت جنبه بس سايبه مسافه بينهم ، بص لها و مسك دراعها يشدها ليه لحد ما قعدت في حضنه ، باس راسها و حضنها بايده و ابتسم
ريان: كذا ابدأ اتفرج على الفيلم
فضلت شويه و ملامحها بدأت تتغير لحد ما مسكت بطنها و قامت للحمام بسرعه عشان ترجع ، قام لها و و نزل لمستواها
ريان: ساره انت بخير
زقته بهدوء
ساره: ما ابغاك تقرب
عقد حواجبه و بص لها باستغراب
ريان: ليش يعني ، من وقت جيت من الدوام و في شي غلط
قامت غسلت وشها بهدوء و مسحت بايدها المبلوله على شعرها و رقبتها و مؤخره رقبتها
ريان: ممكن افهم ايش في
ساره: ما في شي ما ابغاك تقرب بس
ريان: القرب هذا ايش معناه عندك
ساره: ما تلمسني بيكون في مسافه
سكت و على صوته الي خلى ساره تبصله
ريان: ليش يعني ، انا متزوج اختى عشان اترك بيني و بينك مسافه
ساره: ايش ليش تصارخ على الحين ، وقت تكون جنبي احس حالى بستفرغ
ريان: ليش ما افهم يعني
ساره: هو كذا ، ما ابغاك تقرب
عقد حواجبه و مشي و سابها بهدوء
___________________________________
كانت واقفه في المطبخ بتجهز الغدا لحد ما فهد و هاله يرجعو من برا ، بصت على البوتوجاز و الاكل بيغلى عليه عشان تقلبه بسرعه و توطي النار عشان يستوى بهدوء ، رن موبايلها على سالي ، ابتسمت و ردت عليها
ريم: هلا بالمجنونه
سالي: المجنونه دي هتيجي تشدلك شعر ام اربعه اربعين الي قاعده معاكي في البيت دي
ضحكت ريم
سالي: اموت و اعرف جايبه البرود دا منين ، حتى الي سمعته من سوار ، المنعكشه دي حامل
ريم: ايه حامل
سالي: ازاي يعني
ريم: ايش الي ازاي يعني ( بتقلد صوتها) مو متزوجه اكيد بتحمل
سالي: انت متقبله الموضوع عادي كدا
ريم: ايه
سالي: يالهوي على برودك ، انت بتهزري صح اكيد بتهزري
ريم: لا مبهزرش ( بتتكلم مصري)
سالي: انا بس عاوزه افهم انت ازاي ممسكتيهاش من شعرها كدا و مسحتى بيها السراميك ، ولا كهربتيها و هي نايمه ، بصي متزعليش منى يعني بس انت كدا مضيعه حقك
ريم: اهدي سالي اهدي ، اذا بساوي مثل ما تقولى بطلق
سالي: تتطلقى ؟ على اساس ان وجع الطلاق اخف من الوجع الي انت حاسه بيه دلوقتي
ريم: لا سالي انا ما بطلق و ما هتوجع ، و باخذ حقي بهدوء
سالي: دا الي هو ازاي بقا معلش ؟ انت بقالك شهرين اهو لا حس ولا خبر ، لا زاد و غطي ان ست هانم حامل
ريم: طيب انت ما سألتي عن فهد او ايش سويت بالشهرين الي فاتو؟
سالي: ان مالي بيه دلوقتي ، انت ساكته ليه انا عاوزه افهم
ريم: انا مو ساكته انا بس اعمل بصمت
سالي: تشتغلى بصمت ازاي يعني
سكتت سالي شويه و علت صوتها بفضول
سالي: يالهوي شكلك مسوياهم
ضحكت ريم بهدوء
ريم: يعني شي زي كذا
سالي: لا لا انا عاوزه اعرف دلوقتي
********************************
بعد ما دخلت ريم البيت و النظرات كانت على اشدها من هاله لريم ، بالذات لما كان فهد لازق فيها في الاول عشان يراضيها ، كان فهد مقسم الاسبوع على اتنين و الجمعه عند عيلته ، يوم لريم و يوم لهاله ، طلعت من الحمام لابسه الروب عشان تقابل عيونه عيونها و هو مبتسم
ريم: من امتى و انت هنا
فهد: ايش مو زوجتي ، ادخل بالوقت الي ابغاه
سكتت و بصت له بهدوء و رجعت بصت للمرايه و قعدت على كرسي التسريحه تحط كريم على ايدها ، قرب منها و حط راسه على شهرها المبلول و ابتسم
فهد: اشتقت لك
سكتت و فضلت باصه على ايدها و هي بتدهنا بهدوء
فهد: صار لك اكثر اسبوع بعيده عني ريم ما اشتقتيلي
ريم: المفروض ان رجوعي لروسيا كان بعد 3 اسابيع ، يعني ما كنت بتشوفني غير بعد 3 اسابيع ، اعتبر انك للحين بروسيا و انا مو معك
مد ايده يلمس دراعها و يبتسم
فهد: كان هذا بيكون سهل اذا انت مو قدامي
رفعت عينها عشان تلاقي عينيه في المرايه
ريم: احتاج وقت لين اتعود على الحياه الجديده
فهد: يعني ايش تبغى
سمعو تخبيط على باب الاوضه و الي بصوله هم الاتنين ، عقد فهد حواجبه و هي ابتسمت
ريم: الحياه الجديده
بص لها و عدل نفسه عشان يفتح الباب و يلاقي هاله واقفه و هي لابسه قميص نوم لحد ركبتها و مبتسمه ، لفت نفسها عشان يقابل وشها وش هاله و حطت رجل على رجل و ابتسمت ،بصت هاله على ريم و رجعت بصت على فهد
فهد: نعم هاله ، ايش تبغى
هاله: حبيبي مو بتنام
فهد: الليله ليله ريم
هاله: بس انا للحين عروسه جديده ما لي خاطر عندك
رفع فهد حاجبه اليمين باستغراب
فهد: شرعا البكر لها 7 ليالي و انت اخذتي اكثر من 7 ليالي هذي ليله ريم
بصت بسرعه على ريم الي ربعت ايديها بابتسامه نصر و رفعت حواجبها و ميلت راسها بتحدي ، بصت لفهد و قربت منه لحد ما لزقت صدرها في صدره ، و لمست دقنه بهدوء
هاله: ادرى بس انا اتعودت على حضنك ، ما اقدر انام و انت مو جنبي
بلع ريقه بهدوء و لف وشه يبص على ريم و رجع بص لها
فهد: بكرا ليلتك
شال ايدها و خرجها برا الاوضه و قفل الباب ، لف جسمه و رفع عينيه على ريم الي في وقتها لفت وشها و رجعت تدهن الكريم ، قرب منها و لكنها قامت قبل ما يزصل لها فتحت الدولاب و طلعت منه قميص نوم هادي و دخلت الحمام تلبسه ، ابتسم بهدوء و فتح الدولاب جاب له شورت و بلوزه كت و عطر نفسه و سرح شعره بحماس و ابتسم ، قعد على السرير مستنيها و الابتسامه شاقه وشه ، خرجت بعد فتره و كان شعرها ناشف و شكلها ناعم جدا ، بص لها و بلع ريقه بهدوء شتان بين الاتنين واحده ناعمه جدا و رقيقه و التانيه جريئه جدا و شديده ، بص عليها شعرها المفرود الي ضهرها و جسمها الي بيلمع لسبب هو مش عارفه ، شفايفها الورديه ، حلقها الابيض اللولى الي كان لايق جدا مع الي كانت لابساه ، قربت من السرير مبتسمه و هو ققام يواجها فاتح ايديه ، بس في اخر لحظه بعدت و شالت اللحاف عشان تدخل تحته ، فضل شويه واقف مش مستوعب لحد ما لف وشه و ابتسم ، لف النحيه التانيه من السرير و قعد عليه ، قرب منها عشان يواجه وشه وشها ، قرب منها بس هي حطت ايدها على بقه و ابتسمت
ريم: انا تعبانه اليوم فهد
عقد حواجبه باستغراب
ريم: تصبح على خير
لفت وشها عشان يكون ضهرها لوشه ، سكت شويه و قام عدل نفسه و بص لها
فهد: تتكلمين جد ؟
سكتت و مردتش عليه ، مد ايده يهزها بالراحه
فهد: ريم اكلمك انا
لفت راسها
ريم: انا تعبانه فهد ، ما احس حالى بخير
فهد: ما فهمت يعني بنام كذا ، صارلي اسبوع و نص ما شفتك ونهايتها كذا
لفت وشها بهدوء
ريم: تصبح على خير
لف وشه و بص قدامه و ربع ايديه ، فضلل باصص لها لحد ما اخد باله من انتظام نفسها و عرف انها فعلا راحت في النوم ، مسك موبايله يبص علي اي حاجه تسليه ، موقف ريم خلى النوم يهرب من عينيه و دمه فاير من ساعتها ، قفل الموبيل و رماه على السرير بمدايقه و بدأ يتكلم بصوت واطي و هو بيقلد صوتها
فهد: انا تعبانه ، من ايش تعبانه انت ؟ يعني انا تركت البنت و هي جاهزه و جيت لك عشان تقوليلي انا تعبانه ؟
سكت شويه
فهد: هذا الي برجع يا فهد بس بشروط ، ترا نفذتلك كل الشروط الي تبغينها ، كل شي ايش تبغي بعد
سكت شويه لما افتكر الشرط الي كانت قايله عليه ، و بص لها
فهد: شرطك هذا كان يشمل كمان تعبك و مزاجك الي مو متظبط و كذا ؟ ولا لأي ظرف
مسح على وشه و اخد نفس
فهد: انت تستهبلين صح ؟ انت قاصده ولا مو قاصده
قام من السرير و قعد على ركبته قدامها و بص عليها و هي نايمه
فهد: لا ريمي مو شريره صح ، تدري ان هاله زوجتى و اذا هي ضيعت ليلتها هاله مالها ذنب ، ايه انت مو كذا
مد ايده يلمس خدها و هو مبتسم ، مشي بابهامه على خدها و نزل يلمس شفايفها ، قرب منها و باسها بسرعه
فهد: ادري انك تحتاجين وقت ، حاضر بصبر عليك ، و بصبر على مزاجك
اتنهد
فهد: و بنفذلك شروطك كلها حاضر
قام بهدوء و نام جنبها على السرير و قرب منها بحيث يكون ضهرها لصدره ، باس رقبتها و نام بهدوء
********************************
سالي: طب ايه نام معاها فعلا الليله الي بعدها
ريم: لا ، سهرها برا البيت و ما لين الفجر
سالي: يالهوي على دماغك ، طيب ام اربعه و اربعين دي كان رد فعلها ايه
********************************
كانت واقفه مع العامله الي معاها بتقولها على كذا ملاحظه في تنضيف الحمامات
ريم: و اهم شي هذا
مسكت في ايديها ماده من مواد التنضيف
ريم: بس انتبهي هذا ما ينخلط مع ال *** عشان يسبب غاز مسمم
هزت هانم راسها يمعني تمام
هانم: تمام في شي ثاني
ريم: لا ما في شي ، شكرا لك
لفت وشها لقت هاله واقفه و مربعه ايديها و بتبص لها بمدايقه واضحه جدا و عيونها بتطلع شرار ، بقالهم اسبوع على الوضع دا ، ليله ريم تنام بهدوء و هو ليله هاله يتحجج بأي حاجه عشان ميقضهاش معاها
هاله: انت مو عايشه لحالك هنا ، انا كمان بعطي تعليمات للعامله
ريم: لا حبيبتي انا بعطي التعلمات للعامله الي تشتغل ببيتي ، انت مالك دخل
هاله: بيتك ؟
ضحكت بهدوء و قربت منها
هاله: هذا بيت فوفو مو بيتك
ضحكت ريم و بصت لها
ريم: فوفو؟
هاله: ايه فوفو حبيبي زوجي
ريم: ايش ما قدرتي تنيميه معك فبدأتي تدلعيه و تتغنجي عليه(تتمايصي عليه)
سكتت هاله و بصت لها بمدايقه و الشرار بيطله من عينيها
ريم: شوفي يا هاله ، فوفو الي تتغنجي عليه يتحجج ليخرج و يقضي لياليِ معي ، هذا ما يلفت نظرك لشي ؟
هاله: و انت ما تدري ان فوفو ناظرني عشان انت ما كفيتيه
ابتسمت بهدوء و قلبها بيتعصر من الوجع
ريم: صحيح صادقه ، بس الي ما اكفيه هذا ليش ينام معي بس و انت لا ؟ كان اولى ينام معك انت
هاله: اليوم بينام معي و بتشوفي
ريم: بنشوف
مشت ريم من قدامها بهدوء و سابتها بتعلى مع نفسها ، عدي اليوم و رجه فهد من الشغل و هو مضايق و شايل هم اليوم كالعاده ، عينه كل شويه تبص على ريم الي قاعده بهدوء و مش بتبص عليه ، هاله عينيها رايحه جايه عليهم و مها فاير ، مسكت ايده و قربت منه لدرجه انها تقريبا كانت قاعده عليه
هاله: فوفو
بص لها باستغراب و رجع بص لريم الي رفعا راسها عشان تبص لهم ، رجع بص لهاله
فهد: فوفو
هاله: ايه فوفو ، اشتقت لك كثير انت ما اشتقت لي ؟
بص لريم و رجع بص لهاله بتوتر
هاله: حبيبي ناظرني انا احب اشوف عيونك
فهد: انا ..انا عندي دوام اضافي اليوم ، كم الساعه
في لحظه كانت هاله بايسه شفايفه و هو سكت لحظه و بص على ريم الي كان باين على وشها التقزز ، قامت بهدوء و عيون فهد عليها و كل تفكيره ان الاسبوع الي عدى دا كان عشان يثبت لها انه قادر يحقق لها شروطها عشان ترضى عنه ، بس الي حصل هيزود من المشكله زياده
هاله: حبيبي ناظرني هنا
بص لها و رجع بص على ريم الي كانت طلعت السلم و قفلت الاوضه بهدوء ، بلع ريقه و بص لهاله
فهد: ليش ساويتي كذا
هاله: ايش الي ساويته
فهد: قدام ريم؟
هاله: انا ما اساوي شي غلط مو انت زوجي ، الطبيعي اني اكون معك لحالنا و الطبيعي اني وقت ابغاك تكون موجود ، مو تتحجج لي بالدوام
فهد: هذي بغرفتنا هاله مو بالصاله
هاله: غرفتنا ؟ غرفتنا الي ما نمت عليها من اسبوع صح ؟ هذا عدل الله اذا انت تنام معها كل لياليها و انا لا وين العدل هنا ؟
فهد: و الله انا اساوي الي ابغاه ، ما يخصك
هاله: لا يخصني ، اذا ما بتعطيني حقوقي بيخصني ، مو انت متزوج عشان تجيب اولاد
هدت ملامحه و ابتسمت لما عرفت انها نقطه ضعفه
هاله: انت تبغى تجيب اولاد كيف نجيبهم و انت ما بتقرب لي ها؟
سكت شويه و بص على اوضه ريم و رجع بص لها ، هز راسه بمعني تمام
فهد: اسبقيني على الغرفه و بجيك
ابتسمت بهدوء و قامت و هي بتدلع في مشيتها لحد ما وصلت الاوضه ، سند راسه على الكنبه بهدوء و غمض عينيه لحد ما شم ريحه هو عارف ريحه ايه ، فتح عينه لقى ريم لابسه بيجامه ساتان سوده و على الاطراف شويه شراشيب بيضا على اطراف صدرها و اخر البنطلون بتتحرك مع تحركاتها ، ماسكه الموبيل و رافعه شعرها ديل حصان و منزله خصلتين على وشها ، ريحتها الي عمرها ما فشلت انها تلفت ظره ، مشت و هي مركزه في الموبيل و فتحت باب الجنينه بس قاطعها صوت فهد
فهد: ريم
لفت وشها عشان تشوفه واقف وراها و عينيها لمحت هاله واقفه بقميص نوم على باب الاوضه و باين انها مركزه مع كلامهم
ريم: نعم
فهد: وين رايحه كذا
شاورت ريم على الجنينه
ريم: هنا ، مو ملاحظ اني افتح بابها
بص فهد عليها من راسها لرجليها
فهد: كذا ؟
ريم: ايه كذا ، ايش فيها ، انت تدري ان كل شي مقفل و ما في احط يناظر الفيلا
سكت فهد لما سمع رنه موبايلها و على وشها ابتسامه غابت عنه من فتره ، عقد حواجبه و مسك ايديها قبل ما تفتح المكالمه
فهد: مين يتصل فيك
ريم: ايش فيك فهد عادي صديقاتي
فهد: صديقاتك ؟ و ليش طالعه تتكلمي برا ، الصاله موجوده
ريم: و الله هذا شي راجع لي ، ما يخصك
شدها نحيته لحد ما قربت من صدره و نزلت راسها لما عينيهم اتقابلو لبعض ، غمض عينيه و قرب من رقبتها يشم ريحتها و ابتسم
فهد: للحين العطر هذا عندك؟ انا ما فيني انساه ، تتذكريه
فضلت ساكته و رفع ايده يلمس رقبتها بهدوء
فهد: هذا نفس العطر الي شميته عليك بأول ليله مع بعض
قرب منها يبوس رقبتها بس قاطع حركته صوت هاله
هاله: فوفو، تراني انتظرك من زمان ، لبست لك اللون الي تحبه
غمض عينه و اتنفس بهدوء ، و هي رفعت عينها في عينيه و شالت ايدها منه و مشت بهدوء للجنينه ، مسح على وشه و لف وشه لهاله الي كانت واقفه تقريبا عريانه
هاله: يلا فوفو
لف وشه يبص على ريم الي كانت بتتكلم في الموبيل و صوت ضحكتها واصل له ، لف لهاله و غمض عينيه و اتنفس و طلع السلم بهدوء بس قاطعه موبايله و الي رد عليه بسبب انها مكالمه من مديره و بسببها طلع بسرعه من البيت
*******************************
سالي:يالهوي يا ريم ، البت دي شكلها شرانيه ، لتعمل فيكي حاجه
ريم: ما تخافى الحين ما بينا حرب بارده ، و ما في واحده تقدر تساوي شي بالثانيه عشان بتخسر
سالي: كل دا يطلع منك ، دا انت سُهنه و الله ، طيب دا اول اسبوع لسه باقي الشهرين عملتي فيهم ايه
قاطع كلامهم دخول فهد و هاله
ريم: بكلمك بعدين ام اربعه و اربعين جت
ضحكت سالي
سالي: ماشي ، بس اوعي تنسي
ريم: حاضر
___________________________________
بندر: انا ما افهم ليش يعني تتدخلين بين ابنه و زوجته
تسنيم: ايش الي ساويته بندر ، اني اشوف ابني له اولاد حرام
بندر: يعني ما تشجعي الولد يعالج مرته ، تشجعيه يتزوج؟
تسنيم: كل يوم نفس الموضوع انت ما تمل ؟ جد ماتمل؟
بندر: انت ما شفتي كيف كان عبد الله و تركي ، ما تدري كيف كانت ريم ما شفتي ملامحها
تسنيم: ايه قول ان كل همك عبد الله، صح يهمك ان عبد الله يرضى عنك بس ابني عادي ، ابني اتزوج بنتهم العقيم ليش تخاف على رضا اخوك كذا ، ابنك اهم
بندر: ايش الي تخربيطنه يا بنت الحلال ، ريم قبل لا تكون زوجه فهد هي بنت اخوي و قبل لا تكون بنت اخوي هذي بنتي ، انا استقبلتها وقت خرجت من الحضانه نسيتي
تسنيم: لالا ما انسى طبعا ، من يومها و انا ادري ان اسمها انربط على اسم ولدي وياليته ما انربط ، ضيع سنتين في زواجه و ما حملت
بندر: سميه يا بنت الحلال ، انا كمان ابغى اشوف احفادي ، بس الطريقه الي ساوى فهد فيها الزواج كانت غلط ، ما في احد بيتزوج كذا
تسنيم: و اذا ما يهمني ، الحين هاله بتبرشنا بولد قريب
بندر: وانت ايش دراك ، هذا رزق من رب العالمين
تسنيم: ونعم بالله ، بس في شي اسمه الاخذ بالاسباب ، انا بنفسي رحت معها للدكتوره النسائيه و اطمن عليها عشان ما نغلط نفس الغلطه الي ساويناها مع ريم
مسح على وشه بغضب و بدأ يزعق
بندر: انت ايش فيك انت ، ليش تساوي كذا ، هي شروه هي بضاعه نعاينها ، على فكره ممكن تكون ما فيها شي بس رب العالمين ما يريد كذا
قاطع كلامهم صوت موبايل تسنيم و الي كان فهد ، ردت عليه و في لحظه قعدت تزغرط ، قفلت الموبيل و وشها مبتسم و بصت لبندر
تسنيم: مو قلت لك ، البشاره وصلت ، هاله حامل
سكت شويه و بص لها
بندر: ريم عرفت؟
تسنيم: ريم ريم ريم ، ايش انت ابو ريم ولا ابو فهد ، افرح با بندر بتصير جد
سكت و ابتسم ابتسامه سريعه و رجع شالها بسرعه و خرج بهدوء
___________________________________
شافها بتخرج من الحمام و هي ماسكه بطنها ، و قعدت على كرسي التسريحه سندت راسها على ايديها و كوعها على التسريحه و هي مغمضه اتنفست بهدوء ، قرب منها و لمس ضهرها يحسس عليه
ريان: متأكده انك بخير
ساره: ايه هذي اعراض طبيعيه
ريان: ايش دراك
سكت شويه و افتكر انه مش اول حمل ليها
ريان: اقصد ان هذي الاعراض حصلت لسالى و سوار
ساره: حصلت مع سالى و سوار و معي بحملى الاول
رفعت راسها و بصت له و ابتسمت
ساره: ما عاد يأثر في زي زمان
قرب منها و حضنها ، وقفت شويه في حضنه و بعد كدا بعدت عنه
ريان: ممكن افهم ليش تبعديني عنك ، ريحتى خايسه مثلا
بصت له ساره
ساره: طيب ممكن تتروش بشي ثاني غير الي تستخدمه ، و اتعطر بعطر ثاني
مط شفايفه بمدايقه ظاهره عليه
ريان: حاضر
دخل اخد شاور و طلع لقاها نايمه بهدوء ، باس خدها وخرج قعد في الصاله ، مسك موبايله و اتصل بعبد الرحمن
عبد الرحمن: هلا
ريان: شوف الحين ابغى حل
عبد الرحمن: بسم الله ايش فيك
ريان: انا ريحتي خايسه عبد الرحمن
عبد الرحمن: نعم؟
ريان: انا اتروش مرتين او ثلاثه باليوم اتعطر و اعطر ملابسي ايش فيها ما افهم؟
ضحك عبد الرحمن و دا الي خلى ريان يتعصب
ريان: انت على ايش تضحك ، هذي تستفرغ بس وقت اقرب منها
عبد الرحمن: يا اخي عيب عليك تكون تدري عن كل شي و ما تدري عن الحمل
ريان: ايش هذا كمان من اعراضه
عبد الرحمن: في حريم يتوحمون على ازواجهم
ريان: كيف يعني المفروض الوحام يخليها تقرب مني مو تنفر مني
عبد الرحمن: لا مو شرط ، مو اوقات تلاقي شي كانت تحبه الحين ما كانت تحبه ، و شي ما كانت تحبه الحين تحبه ، هذا الوحام ، و يا صاحبي قدرك انها اتوحمت عليك
ريان: طيب هي اتوحمت على الموز ، تتوحم على كمان
عبد الرحمن: سوار تتوحم على ذره مصريه و تفاح مصري ، و الله جت الذره من مصر للسعوديه لخاطرها عادي
ريان: طيب و الحل امتى بيخلص وحامها يعني يومين ثلاثه
عبد الرحمن: يعني مو كثير شهرين كذا
ريان: نعم ، تستهبل انت صح
عبد الرحمن: أفا ، في دكتور يستهبل ؟
سمع صوت سوار
سوار: هيعدو بسرعه متقلقش
ريان: سوار تسمعني ؟ انت مشغل اسبيكر
عبد الرحمن: لا ، ايش اسوى تصارخ انت و صوتك خرج من الموبيل
ريان: طيب الحين يعني ما بقرب منها لشهرين
عبد الرحمن: لا يا ريان ، بالايام الي يكون فيه الوحام شديد ابعد ، و الايام الي يكون فيها الوحام خفيف قرب عادي
ريان: طب من الحين ابغى اعرف في اي مفاجئات ثانيه بالاشهر الي بعد كذا ؟
عبد الرحمن: لا عادي يعني تقلصات شديده ، ورم بالارجل ، وجع بالظهر ، بكا متواصل
قاطعه ريان
ريان: بس بس خلاص ، كل هذا
عبد الرحمن: مو ربك قال وهنا على وهن ، ترا مو شي بسيط الحمل
ريان: طيب ايش المفروض اسوي الحين يعني؟
عبد الرحمن: ولا شي بس تابعها و ان شاء الله وحامها بيهدي ، ولا تكون غبي و تتهاوش معها
ريان: حاضر حاضر ، بنشوف ايش مخبي لنا الحمل
ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: كل خير ، يلا بقفل انا ، بابا عبد الرحمن مسك شيفته بالبيت و لازم يهتم بالاولاد
ريان: طيب يلا سلام
قفل مع عبد الرحمن و فتح موبايله يقرأ شويه عن الوحام و الفيديوهات الي بشترح بالظبط المرحله بتاعه كل شهر و هو مش مستوعب كميه التفاصيل الي موجوده بكل فيديو ، قفل موبايله و سند راسه على الكنبه و غمض عينيه
ريان: الموضوع طلع جدا صعب
طلع بهدوء و بص على ساره الي نايمه ، قعد جنبها و باس راسها و حط ايده على بطنها
ريان: انا مو قلت لك ما تتعب زوجتى ؟ شوف امك بتتعب كثير طول فتره حملك بس عشان تطلع للدنيا و تشوف النور ، ما ابغاك تتعبها اكثر و تضايقها ها ، كثير احبك
باس بطنها و رجه نام جنبها بعد ما شال راسها و حطها على دراعه ، اتحركت و نامت في حضنه و هو باس راسها و عدل الغطا عليها و نام بهدوء
___________________________________
دخلت فدوى على جهاد و الي كانت باصه في رساله صغيره مكتوبه بالايد و مبتسمه
فدوى: جهاد
رفعت وشها بسرعه و طبقت الورقه و ابتسمت لها
جهاد: نعم
فدوى: ليش جالسه لحالك؟ من وقت رجعتي من الجامعه و انت لحالك
جهاد: لا كنت بذاكر كم شي و الحين بس خلصت
قعدت قدامها على السرير و ابتسمت و شاورت براسها و عينيها على الرساله الي في ايدها
فدوى: هذي من عمر
بصت جهاد على الرساله و اتوترت
جهاد: عمر مين
ضحكت فدوى و باست راسها
فدوى: عمر خطيبك ، ايش فيك ما باكلك ، احكي لي يلا
جهاد: ايش الي احكيه
فدوى: جوجو ، احكي لي عنه يلا ، صار لك اسبوع تشوفينه و تكلميه
جهاد: عادي خالتي ، يعني هو محترم و ما يناظر فيني
فدوى: ايه ندري كل هذا ، ابغى الي ما ندريه
بصت فدوى على الرساله و بصت جهاد معاها ، فتحت الرساله و ادتها لفدوى
فدوى: لا لا انا ما ابغى اقرأها ، ابغى اسمعها
بصت لها جهاد باحراج و هزت راسها بتمام
جهاد: بسم الله الرحمن الرحيم ، الي تلك الطبيبه صاحبه الوجه الابيض و العيون البنيه ، ،لم اعترف يوما بالرسائل الالكترونية فلطالما اغرتني الرسائل الورقيه ، اتمنى ان تحبيها ايضا ،لا اعرف لم تغريني و لكني اظن أن الرسائل الورقية تعيش أكثر في الذاكرة و ينضح ما فيها اسرع ، كما أنني كلما أشعر للحنين لرب العالمين اقرأ كتابه ، أتمنى عندما تشعرين بالحنين لي فلتقرئي كلماتي ، حسنا اظنك الآن متعجبه لم كتبت لكِ هذه الرساله ! أعلم أنك لستِ حلالى بعد و لكن لا مانع من إيضاح بعضٍ من المشاعر الصغيرة ، في مجتمعنا الذي قد لا أبالغ إن قلت أنه متحرر لم أجد فتاةً ترغب في تحقيق حلمها دون الإلتفات لما قد تربت به ، أظن أن حديثنا لم يكن بالحديث الفارغ ، بل اعطاني أنطباع جميل عنكِ ، أنت فتاةٌ طموحة و نقية ، لن أبالغ عندما أقول أني أحب الفتيات ذات الملامح العربية الخالصة كملامحكِ انتِ ، أو أقول الفتيات اللاتي يحملن ملامحكِ ، و أنا لا أظن أن هناك من يحمل مثلها ، أعلم انكِ مشغولة معظم الوقت ولا تستطيعين أن تقرءِ الكثير فسأكتفي إلى هذا الحد ، في المسجد المقابل لبيتي احضر درسا لفقه الزواج بعد صلاه العشاء أيام الاحد و الثلاثاء و الخميس من كل أسبوع ، إن اردتِ أن تشاركيني في سماعه سأكون ممتناً و إن لم تريدي فأستطيع أن أستسمح شيخي في تسجيل ما يقدمه ، سأنتظر ردك على و اتمنى أن تكون رسالةً مكتوبةً أيضاً، حتى أستطيع أن أقرأها حين أحن اليكِ ، إلى اللقاء أيتها الطبيبة البيضاء ذات العيون البنية
فضت فدوى تبص عليها و هي بتقرأ الرساله و كل شويه صوتها يوطى لما يتكلم عن شكلها كنوع من انواع الاحراج و ترجع تعليه تاني ، ابتسمت فدوى وبصت عليها و هي بتقفل الرساله
فدوى: مبارك عليك خطيبكِ يا أيتها الطبيبة البيضاء ذات العيون البنية
احمر وشها و بصت في الارض
جهاد: خالتي
ضحكت و قربت منها و حضنتها و باست شعرها
فدوى: كبرتي جهاد و صار الرجال يتغزلو فيك و في عيونك
ابتسمت بهدوء و سكتت
فدوى: طيب بتروحي الدرس الي بيقول عليه
جهاد: ما ادري للحين ما قلت لعمي
ضحكت فدوى و بصت لها جهاد باستغراب
فدوى: عمك يدري و ينتظر رأيك اذا تبغى تروحي او لا
بصت لها باستغراب
جهاد: جد
فدوى: و الله ، عمر من يومين كلمه و عرض عليه و قال انه بينتظر ردك
جهاد: انا كنت جدا خايفه ، يعني حسيت للحظه انه كان يمثل على التقوى و الحين يرسل لى رسايل يتغزل فيني و انتو ما تدرون
فدوى: بصراحه يعني هو اتغزل فيك ، بس الغزل الي ما يدخله النار ، تراه فاهم ايس بيسوى
ضحكت جهاد و ضحكت فدوى معاها
جهاد: طيب انت ايش رأيك
فدوى: و الله انا رأيي انك تروحي تحضري الدري تستفادي هذا لك قبل كل شي ، و فرصه تتعرفي عليه اكثر
جهاد: طيب بس في شي
فدوى: ايش
جهاد: استحي اقول لعمي محتوى الرساله و كذا
باست فدوى راسها بحنان
فدوى: اتركيها على ، انت بس بلغى ردك لخطبيك بكرا بيجي يحدد الملكه مع عمك ، وانا على عبد الله
هزت راسها بمعني تمام ، خرجت فدوى من الاوضه و ابتسمت جهاد لما بصت على الرساله ، فتحتها عشان تقرأها تاني و كل ما تيجي عند جمله " أيتها الطبيبة البيضاء ذات العيون البينة" تضحك و تحط ايدها على بقها ، طلعت فايل من عندها و خرجت منه الورق الي كان فيه و حطته في مكان تاني و فردت الرساله و حطتها في الفايل ، مسكت ورقه و قلم و بدأت تكتب بهدوء
__________________________________
وقفت قدام الباب تعدل له شماخه و تطمن انه مش محتاج حاجه
هاله: فوفو، بشتاق لك
ابتسم بهدوء و رفع عينه على ريم الي جايه و معاها شنطه صغيره ، ومدتها له
ريم: هذا شي بسيط عشان ما تاكل شي من برا ، قلت امس ان دوامك بيطول
فهد: شكرا لك ريم
ريم: ممكن اجيب سوار و سالي البيت اليوم؟
هز راسه بمعني تمام و باس راس ريم و ابتسم ، لف وشه لهاله و باس راسها بس هي قرب منه و باست شفايفه ، بصت ريم لهم بهدوء و قلبت عينيها ومشت بهدوء ، بص فهد على ريم و رجع بص على هاله بحده و وطى صوته
فهد: مو قلت هذي الحركات مو بالصاله
هاله: و اذا ، حبيت اساويها و ساويتها
مشي بعصبيه بعد ما لمح ريم و هي داخله المطبخ ، قفلت هاله الباب و بصت على ريم الي وقفت تجهز الحلل الي هتطبخ فيهم ، قربت منها و حطت ايديها على بطنها
هاله: ريم
غمضت عينيها و اتنفست بهدوء
ريم: نعم
هاله: ممكن تسويلي كوفي ، احسني اشتهيها
ريم: اطلبي من هانم مو مني انا مو العامله
هاله: بس الكوفي الي تسويها جدا حلوه ، احس ان ولدي يبغاها
بصت ريم لهاله بهدوء و تحدي
ريم: انا مو الخدامه الي تخدمك ، اطلبي من هانم او ساويها بنفسك
مشت هانم للمطبخ و بدأت تعمل القهوه بتاعتها و قعدت على كرسي المطبخ بهدوء ، رن موبايل هاله و ردت
هاله: هلا خالتي تسنيم
كانت ريم مركزه مع مكالمتها ، فضولها هيموتها تعرف تسنيم بتتصل بيها تقولها ايه ، هل طريقتها متغيره من هاله ولا نفس طريقتها الي كانت بتتعامل مع ريم
هاله: الله يبارك فيك خالتي ، الحمد لله انا بخير و فهد بخير و النونو الصغير بخير ، امس الدكتوره طمتنا و قالت ان كل شي تمام و انا بأول الثاني
بدأت ريم تجهز الاكل و هاله كل شويه تبص على ملامح ريم و لكنها كانت هاديه على عكس ما توقعتها
هاله: ايه خالتي فهد كثير كثير مدلعني ، امس رحنا المول و قضينا وقت جميل مع بعضنا لحالنا ، لا مو بس كذا ، اتوحمت امس على تشيز كيك و اشتراها لي
بدأت تبص على ملامح ريم و لكنها هاديه ، عقد حواجبها باستغراب و كملت المكالمه بهدوء و قفلت الموبيل ، مسكت ريم الموبيل و كلمت سوار و بعد كدا كلمت سالي و اتفقت انهم هيجو عندها كمان 3 ساعات و يقضو معاها اليوم كله ، قامت هاله بهدوء و هي متغاظه ، طلعت الاوضه و هي بتفكر ازاي هتدايق ريم و تاخد حقها من سالي و سوار ، فهد قالها هياخد حقها و معبرهاش ، اتلهى في ريم و محاوله مراضاه ريم ، قعدت على السرير و افتكرت الي كان بيحصل
********************************
قامت بعد ما خرج من الفيلا و بصت على ريم الي كانت واقفه في المطبخ بتطبخ ، دخلت اوضه ريم و بدأت تدور على البرفان الي فعد علق عليه من يومين ، فتحت كل الادراج و شمت كل البرفانات بس مش لاقياه ، قررت انها تدور عليه في الدولاب ، دورت كتير لحد ما لقت ازازه كبيره ، مسكتها و شمتها
هاله: جد حلوه كثير ، انت تجذبين فهد بهذى صح
رمت البرفان على الارض عشان يتكسر و يسيل كله على الارض مدي للاوضه ريحه رهيبه ، خردت بهدوء من غير ما تلمس الازار المكسور و طلعت بصت على ريم، كانت مشغوله في المطبخ ومسمعتش صوت الكسر الي حصل ، ابتسمت و مشت لاوضتها بهدوء ، بعد ساعتين تقريبا طلعت ريم الاوضه عشان تغير هدومها بس لفت نظرها الريحه المنتشره من نص السلم ، شمتها و اتأمدت انه برفانها ، فضلت الريحه تكون اقوى كل ما تقرب من الاوضه
ريم: لا مو معقول تسخدمها و الله بذبحها
فتحت الاوضه بس ملقتش حد و الريحه شديده جدا ، دخلت بسرعه تشوف الريحه طالعه ازاي و مأخدتش بالها من الازاز الي على الارض ، داست عليه و صرخت بسبب رجليها الي بدأت تنزف ، قعدت على السرير و بصت على رجليها عشان تشوف قطعه ازاز كبيره داخله رجليها ، غمضت عينها بألم و بصت على الارض عشان تشوف السجاده كلها ازاز البرفان المتكسره و الريحه شديده من ناحيتها ، دمعت عيونها و بدأت تعيط طلعها من عياطها حرقان رجليها بسبب النزيف و قامت بهدوء للحمام و الدم بينقط على الارض ، قعدت على البانيو و طلعت شاش و مناديل من درج الحمام الي جنب الحوض ، لفت وشها عشان تحط رجليها في البانيو تشيل الازازه بهدوء مع ألم مستمر لحك ما اتشالت ، فتحت الميه و حطت رجليها تحتها و هي بتعيط ، دخلت عليها هانم مخضوضه
هانم: ايش الدم الي برا هذا
بصت على ريم و شهقت
هانم: انت تنزفين
ريم: هاتي موبايلي بسرعه ، و انتبهي للقزاز ( الازاز)
طلعت هانم تجيب موبايل ريم و اتصلت بتركي
تركي: هلا ريومتى
سمع شهقاتها و اتخض
تركي: ريم ايش فيك
ريم: رجولى تنزف ، ايش اسوى
تركي: ليش تنزف ؟ هذي ساويت لك شي
ريم: دست على قزاز من عطري وانا ما ادري
تركي: طيب انت ايش ساويتي
ريم: طلعت القزاز و الحين هي تحت المي ، بس تألم كثير
تركي: طيب طيب باخذ اذن ساعه و اجيك ، ما تحركيها من المي
ريم: طيب حاضر
قفلت معاه و بصت لهانم الي باين عليها التوتر
ريم: ممكن تشيلي القزاز الي برا ، و تنظفى الغرفه ، الدم بيثبت و ما بيروح
هانم: حاضر
خرجت هانم لقت هاله واقفه على باب الاوضه
هانم: ما تدخلى في قزاز على الارض
بصت هاله على الدم و اتخضت
هاله: ايش الدم هذا
هانم: مدام ريم انحرجت رجولها و الحين اخوها بيجي يشوفها ، بس لا تدخلى
بلعت هاله ريقها بتوتر ، الموضوع كبر و فهد لو عرف انها السبب مش هيسيبها في حالها بالذات لما ريم اتعورت ، هزت راسها بمعني تمام و رجعت اوضتها ، بعد ربع ساعه تقريبا دخل تركي على ريم الحمام و بص على رجليها
تركي: طيب اهدي شي بسيط ما تخافي
ريم: احس رجولى كلها تألمني مو بس الحرج
تركي: عادي عادي هذا من الخوف بس
فتح الكيسه الي اشتراها من الصيدليه و بدأ يعقم الحرج بهدوء
تركي: ايش جرى ريم
ريم: دست على قزاز العطر المتكسر
تركي: و ايش الي خلاه ينكسر وقع منك؟
ريم: ايه
تركي: طيب خلاص الجرح بخير شي بسيط ، بس يحتاج تعقيم دايما لدمه اسبوع ، ولا تدوسي عليه عشان ما يلتهب
ريم: طيب كيف امشي
تركي: ما تمشي ، ارتاحي عندك خادمه ليش تشتغلين
ريم: طيب
تركي: وين اترك لك المعقم
شاورت على درج الحمام
ريم: هنا
حطه و مسك الدش و مسح مكان المعقم و الدم الي كان بينزل
ريم: اتركها بخلي هانم تنظفه
تركي: طيب يلا
قام و سندها بهدوء لحد ما وصلت للسرير ، نيمها و حط كخده تحت رجليها
تركي: حاولى ترفعيها دائما عشان ما تألمك ، اول 3 ايام وجعها بيكون شديد شوى ، هذا مسكن بيخفف لك الالم
ريم: اوك
خرج بهدوء و بص على هاله الي كانت واقفه تحت مع فهد الي جه بسرعه بسبب مكالمه تركي ليه الي غسله فيها ، وقف قدام تركي
فهد: ريم بخير
بص تركي له بعصبيه
تركي: و الله العظيم لولا ريم كنت خليت وجهك انت و الارض واحد
فهد: تركي انت ببيتي
تركي: شوف فهد ، انا للحين ماسك اعصابي ثانيه كمان و بنفجر فيك
قرب فهد منه و مسكه من ياقته
فهد: تراك زودتها انا الي بنفجر فيك ، متحمل غلاظتك من وقت رجوعي من روسيا ايش انت ما تحس انك غلطان ابدا؟
جه تركي يرد عليه بس قاطعه صوت ريم
ريم: تركي
سابت فهد ياقه تركي و بص على ريم الي كانت سانده على الباب و رجليها اليمين مرفوعه و ملوفه بشاش
فهد: ريم ، انت بخير
راح لها فهد و مسك ايديها و سندها ، مبصتش له و بصت لتركي
ريم: تركي انا بخير ، روح ما تتأخر على شغلك
بص تركي لفهد و رجع بص لريم
تركي: متأكده
ريم: ايه انا بخير، اذا احتجت شي بخبرك
لف وشه و بص على هاله بهدوء لقاها حاطه ايديها على بطنها ، ابتسم بسخريه و نزل بهدوء ، دخل فهد الاوضه مع ريم و هاله وراهم و هي واقفه على الباب تبص عليهم ، سندها لحد ما قعدها نفس القعده الي تركي كان مقعدها ، شم ريحه الاوضه و عقد حواجبه
فهد: الي انكسر كان العطر الي نحبه؟
ريم: ايه
فهد: مو مشكله بشتري لك مثله
بص على رجلها و لمسها
فهد: تألمك ؟
ريم: ايه
فهد: طيب ايش قال تركي ؟ تحتاجين مشفى
ريم: لا قال انه بسيط بس بحتاج اسبوع تقريبا عشان اتعافى ىو اقدر امشي
فهد: طيب مو مشكله يكون اسلوعين مو اسبوع واحد ، ما تشيلي هم اي شي ، العامله تنظف و هاله تطبخ
فتحت هاله عينها بصدمه
هاله: نعم ؟
بص فهد لها و عقد حواجبه
فهد: اكيد ما بتطبخ و هي كذا
هاله: طيب ليش ما تطبخ العامله
فهد: انا ما اكل من طبخ العاملات ، عندي زوجه تطبخ لي
هاله: بس
قاطعها فهد بعصبيه
فهد: هاله كلامي واضح
خرجت من الاوضه مدايقه و هو رجع بص على ريم ، قرب منها و باي ايديها و رجع باس راسها
فهد: ما بترضي عني ريم
ريم: للحين ما اقدر اتقبل
فهد: ريم انا منفذ شروطك طلها و الله ، بس تعبت ، ابغاكي ما اتحمل اشوفك و ما اقدر اقرب منك
ريم: طيب على الاقل لين رجولى تتحسن
ابتسم و باس راسها
فهد: اعتبر هذي موافقه ضمنيه؟
ريم: انا ما قلت شي ، بس رجولى تتحسن و وقتها نتفاهم
فهد: طيب خلاص
عدي 3 ايام و فهد بينام مع ريم في لياليها و يسهر في ليالي هاله ، لحد في يوم رجه فهد من الشغل و معاه علبه شيك لفتت نظر هاله ، طلعت بسرعه وراه لما لقته بيدخل اوضته ريم ، وقفت قدام الباب بتحاول تسمع اي حاجه بس مش سامعه ، قررت تفتح الباب فتحه صغيره عشان تلمح ريم على السرير و فهد قاعد جنبها و صوتهم بقا اوضح
ريم: لازم اغمض عيوني
فهد: ايه غمضي عيونك
غمضت ريم عينها ، لمحت هاله فهد بيطله من الشنطه علبه قيمه جدا و بيطلع برفان ، فتحت عينها لما شافت شكله ، هو نفس البرفان الي كسرته و اتسبب لها بكل المشاكل الي هي فيها ، فتحه و رش رشه على رقبه ريم ، شمت ريم البرفان و فتحت عينها بسرعه
ريم: انت اشتريته
فهد: تعبت شوي لين لقيته ، تدري انه صعب تلاقيه
ضحكت و حضنته
ريم: شكرا كثير فهد
طبطب على ضهرها بحنان و دفن راسه في رقبتها يشم البرفان ، باس رقبتها و ايده بتشيل شعرها عن رقبتها ، عقد هاله حواجبها و قفلت الباب بهدوء و مشت مدايقه مستحلفه لريم ، مسك فهد حماله البيجاما و نزلها على دراعها و باس دراعها ، حطت ايدها على صدره و زقته بعيد عنها بهدوء ، غمض عينيه و اخد نفس
فهد: ريم
عدلت حمالتها و رتبت شعرها
ريم: ما ابغى
اتنفس بهدوء و قام من قدامها ياخد شاور و هي فضلت بصه عليه و ابتسمت
ريم: عشان تتعلم ان مو كل شي تبغاه تاخذه فهد
عدى 4 ايام كمان لحد ما كملو اسبوعين من غير ما فهد يلمس ريم او هاله ، هاله بتموت من الغيط مفكره ان فهد بينام مع ريم ومش بينام معاها و دا مخليها مدايقه مع كل محاولاتها المستميته ولكن كان كل هدفه ان ريم ترضى عنه ، كانت واقفه قدام التسريحه بتسرح شعرها عشان يقرب منها و جايب لها بوكيه ورد صغير
فهد: تحبين الياسمين
ابتسمت بهدوء و مسكت الورد و شمته ، حضنها و قرب من شعرها و شمه
فهد: ريم ، ثلاث اسابيع كثير ، خلاص يا بنت الحلال اتعلمت الادب
سكتت ريم و بصت له في المرايه ، قرب من رقبتها و باسها ، حضن وسطها و باس خدودها
فهد: انا احبك ريم ، و الله العظيم احبك
فضلت ساكته و دا الي شجعه يشيلها و يحطها على السرير
فهد : اذا كنت تعذبيني فخلاص ما اقدر على عذابك اكثر من كذا
باس شفايفها وابتسم
فهد: اشتقت لك
********************************
هاله: ماشي ريم ، اذا ما بنتقهرين و الله ما اكون هاله
___________________________________
فتحت لهم الباب و دخلو بهدوء و سلمو عليها
سوار: بيتك جميل اوي يا ريم
ريم: شكرا سوار
مدت ايدها عشان تشيل يس
ريم: هلا هلا هلا بحبيب خالتو ، كيف حال انت
ضحك يس و بانت اسنانه
ريم: يا قلبي انا على الي يضحك و اسنانه تبان
بصت على ياسمين و شالتها بايدها التانيه و باست خدها
ريم: يا عمري يشبهوك كتير
سوار: اه فعلا ، بس واخدين لو عين عبد الرحمن
سالي: ابو عيون عسلي ، شفتي مقلتش عبودي اهو
ضحكت سوار و ريم
سوار: الارض نضيفه صح
ريم: ايه نظيفه ، انا اتأكدت بنفسي
شاورت على مكان جنب الصاله
ريم: انا جهزت المكان هذا عشا يحبون فيه
سوار: يا خلاصو انت هتبقى ماما سكر
ضحكت ريم و رفعت ايديها للسما
ريم: يا رب
سالي: متقلقيش متقلقيش هيحصل
دخلو وقعدو في المكان الي ريم جهزته و حطو الاولاد و بدؤا يتكلمو ، دخلت عليهم هاله و هي حاطه ايديها على بطنها
هاله: هلا
اتقلبت ملامح البنات و سكتو ، بصت سالي لسوار
سالي: انت سامعه حاجه يا سوار
سوار: لا خالص ، يمكن دبانه ولاحاجه
قعلت سالي شبشب البيت بتاعها و مسكته في ايدها و بصت لهاله
سالي: او ممكن صرصار
ضحكت سوار و بصت هاله ليها بقهره
هاله: و الله العيب على اني جيب احييكم ببيتي
سوار: لا يا حبيبتي صاحبه البين بنفسها قاعده معانا مش محتاجين تحيتك ، الله الغني
بصت سالي لسوار و ضربو ايديهم ببعض و ضحكو ، بصو لريم و رجعو يتكلمو ، بصت هاله لسوار بغيظ و مشت ، بدأـ ريم تحكي ليهم كل حاجه حصلت في الشهرين الي فاتو
سالي: يالهوي دا انت قادره
سوار: لا بس جدعه عشان يتعلم ان مش كل الي على مزاجه يتعمل و الباقي يخبط راسه في الحيطه
ريم: بس و الله ما كان سهل ، كنت احس حالى بحرب
سالي: حرب حرب المهم انك علمتيه الادب
ريم: من ناحيه علمته فعلمته ، الحين يناظر كل شي قبل لا يساويه
سوار: طب و الله جدعه ، ريم بقولك ايه انا محتاجه الحمام هو فين؟
ريم: هنا
شاورت لها عليه و قامت بهدوء و راحت له ، دخلت الحمام و جت تغسل ايدها بس الميه منزلتش ، حاولت تدور على المشكله بس مفيش ، لمحت ازازه فيها سائل زي الميه
سوار: طب كويس مجهزه ميه أهو ، شكل الميه بتقطع عندها كتير
مسكت الازازه و فتحتها عشان يطلع هبو سريع خلاها تكح بسرعه ، سندت على الحوض وهي بتكح واتحركت بهدوء عشان تفتح الباب ، سمعت صوت ريم و سالي برا بيخبطو عليها
سالي: سوار انت كويسه
ريم: سوار ايش فيك
فتحت سوار الباب وهي بتكح و الريحه طلعت معاها ، حطو ايدهم على مناخيرها و بدؤا يحكو
ريم: هانم
جريت هانم ليها بسرعه
ريم: انا مو قلت لا تخلطي المحلولين معلى بعض
هانم: انا ما ساويت شي ، انا ما حطيت الزجاجه كذا
مسك سالي ايد سوار و بدأت تطبطب على ضهرها و هي بتكح
سالي: طب اقفلى الباب عشان العيال متشمش حاجه
قفلت ريم الباب بسرعه و مسكت ايد سوار تهديها
ريم: انت بخير اتنفسي بس
حطت سالي ايدها على صدر سوار و بدأت تدلكه
سالي: طيب اهدي بس و اتنفسي
كل ما تاخد نفس ترجع تكح تاني
سالي: لا كدا مش هينفع لازم دكتور
ريم: بتصل بتركي
هزت سالي راسها و اتصلت بتركي الي كان في البريك مع عبد الرحمن
تركي: ها جت على السيره
رد عليها و هو مبتسم
تركي: اكيد كنت تسعلين ، كنا نجيب سيرتك من شوى
سمح صوت كح جامد و عقد حواجبه
ريم: سوار بالغلط شمت غاز من محلولين ال***و ال*** و الحين ما تاخذ نفسها ايش اسوى
قام بسرعه من على الكرسي
تركي: احد من الاولاد شمه غيرها
ريم: لا بس صار لها فتره تسعل ما تتنفس
تركي: اتصلي بالاسعاف بسرعه و احنا بنستقبلها هنا ، ريم بسرعه هي حامل
سمع عبد الرحمن الكلمه و قلبه وقع في رجله و قام بسرعه
عبد الرحمن: هذي سوار
شاور لها بايده يستنى
ريم: طيب لين توصل الاسعاف ايش نسوى
تركي: انقليها لمكان مفتوح و فكي اي شي ضاغط على صدرها ، اذا طاحت كلميني ضروري
ريم: طيب
بص عبد الرحمن لتركي ، قفل الموبيل و بص له
تركي: اولا اهدي
عبد الرحمن: ايش فيها سوار
تركي: استنشفت **** و **** بالغلط و الحين بيتصلو بالاسعاف
عبد الرحمن: وين بيت اختك
تركي: عبد الرحمن: الاسعاف بيتولوها الحين
عبد الرحمن: لازم احد يكو معهم ، وين بيت اختك
تركي: خلا خلاص ببعت لك لوكيشن ، مو بعيد عن هنا
عبد الرحمن: غطي على
جري عبد الرحمن بسرعه و ركب عربيته عشان يوصل على البيت و يرن الجرس بسرعه ، فتحت له هانم
هانم: مين انت؟
دخل عبد الرحمن بسرعه من غير ما يتكلم
عبد الرحمن: سالي
سالي: عبد الرحمن ، تعالى بسرعه
جري للجنينه عشان يلاقي سوار على الارض و ريم و سوار بيعطو و وشها مايل للزرقه
ريم: طاحت و ما بتتنفس
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية