Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الستون 68 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الستون 68 - بقلم ياسمين

part 68 ضرب من تحت الحزام
                                    
                                          
قعدت بتوتر تهز رجليها مهدهاش غير ايد سوار الي مسكتها و ابتسمت 



سوار: متقلقيش هتسمعي اخبار حلوه انا عارفه 



ريم: بس خجلانه عبد الرحمن معنا 



سوار: انت مش قلتي ان فهد هيجي؟



ريم: المفروض كان يجي من نص ساعه ، ما ادري ليش التأخير 



سوار: طب اتصلك بتركي 



ريم: لا لا بنتظر شوى ان شاء الله بيجي 



مسكت موبايلها و بدأت تسلي نفسها لحد ما دورهم يجي، عدت كمان نص ساعه بس فهد مظهرش 



سوار: ريم هتصل بتركي هو في المستشفى في ثانيه هيجي



ريم: بشوف فهد لحظه 



قامت بعيد عنهم و اتصلت بفهد ، قلبهت بينبض بسرعه جدا ، مش عارفه ايه السبب هل انها بترجع تفتح موضوع الخلفه مع دكتور مختلف ، ولا لان عبد الرحمن معاهم ، ولا لان فهد للمره التانيه اتخلى عنها ومجاش ، رجعت بهدوء لسوار و قعدت جنبها 



سوار: ها جاي؟



ريم: انا اتصلت بتركي بيجي الحين 



سكتت و بصت قدامها بهدوء ، مسكت سوار ايد ريم و طبطبت عليها 



سوار: متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير علاجك ، دا اهم حاجه 



هزت راسها بهدوء و لحظات كان تركي جه ، حضن ريم و قعد جنبها ماسك ايدها يطمنها لحد ما الممرضه نادت اساميهم عشان يدخلو مع بعض 



عبد الرحمن: هلا دكتور كيف الحال 



عبد الغفار: هلا دكتور الحمد لله بخير 



وجه نظره لسوار 



عبد الغفار: ها كيف التوأم 



سوار: كويسين يا دكتور اهو ماشيين 



عبد الرحمن: هي بس عندها انيميا و كنت ابغى اخليك تشوف الادويه الي وصفتها لها 



مسك عبد الغفار الروشته و بص عليها معلق على دوا معين 



عبد الغفار: انت تدري ان هذا يحتاج وقت ليمتصه الجسم و في حاله مدام سوار نبغى شي سريع عشان الحمل و الرضاعه اقترح ابر الحديد ، اسرع و احسن 



هز راسه بمعني تمام و قامت بهدوء يكشف عليها 



ريم: سوار فيني اجي؟



سوار: اه طبعا تعالي 



وقفت ريم جنب تركي تبص على الشاشه و الدكتور بيكشف عليها ، ابتسمت لما شافت هيكل لؤي و لَيا الغير مفهوم ، مسك تركي ايد ريم و ابتسم لها و باس راسها 



تركي: ان شاء الله قريب نشوف اولادك ريم 



ريم: ان شاء الله 

 ...
          
                
عبد الغفار: طيب كل شي تمام مبروك بدايه السابع، طبعا ما احتاج اخبرك عن الاعراض الي بتحسيها 



سوار: اه عارفه ، بس يا دكتور انا مش عاوزه اولد قيصري 



عبد الغفار: للحين ما في شي يمنع الولاده الطبيعيه ، بس بشرح تمارين صغيره تعزز من فرصه الولاده الطبيعيه 



هزت راسها بهدوء و قامت بصت  لريم الي لمعت عينها بسبب تجمع الدموع فيها 



تركي: ريم اختى دكتور ، كانت بروسيا و اكتشفت ان عندها قصور بالمبيايض او ما يسمي بافلاس المبايض ، كنا نبغى استشارتك 



بص عبد الغفار لريم و التوتر الي ظاهر عليها ، ابتسم بهدوء 



عبد الغفار: طيب في تحاليل ساويتيها ، ادويه اخذتيها منشطات كذا 



ريم: ساويت تحاليل و اخذت علاج ، بس انا ما معي النسخه الورقيه منها 



فتحت الموبيل وادته التحاليل ، بص عليها و على الادويه و التقرير العام بتاعها ، بص لها و ابتسم يطمنها 



عبد الغفار: خير ان شاء الله ، تعالي بشوفك 



نامت على السرير و الخوف ماشي في جسمها ، كل مره تنام على السرير دا تسمع خبر اسوء من الي قبله لدرجه انها بقت بتخاف تبصله حتى ، ارتعشت ايديها و مسكها تركي يطمنها ، بصت لتركي و رسمت على وشها ابتسامه سريعه تحاول تخفى الخوف و القلق الي حاسه بيهم ، بدأ الدكتور يكشف عليها بتركيز واضح و الي اخد وقت زياده عن المعتاد ، مع كل ثانيه بتعدي الخوف بيزيد في قلب ريم و تركي بيحاول يطمنها لدرجه انه نزل لمستواها و باس ايديها عشان تهدى ، فضل باصص على السونار و رجع بص على ريم 



عبد الغفار: كم شهر داومتى على العلاج؟ 



ريم: 6 شهور 



عبد الغفار: الدكتور الي قالك كذا ؟



ريم: لا في ظروف حصلت كذا خلتني ما اقدر اداوم مع الدكتور و ما اقدر اخد العلاج 



رجع بص على السونار و التوتر مالي الجو ، قام بهدوء بعد ما ابتسم لها و قعد على مكتبه و كتب شويه تحاليل اداها لتركي 



عبد الغفار: ابغى التحاليل هذي باسرع وقت ، فيك تاحذ رقمي من الممرضه بس هذا لكم فقط لانكم زمايل مهنه ، و ترسل لى التحاليل و اي شي تبغوه انا بكون متواجد دائما 



ابتسم تركي و سلم على الدكتور ، قامو بهدوء و ريم على وشها ملامح الاستغراب 



عبد الغفار: مدام ريم ، لا تخافى مع الاستمرار بالعلاج ان شاء الله بيحصل حمل ، و اذا ما قدر بالوسائل الطبيعيه في وسائل كثيره ثانيه بس هذي تكون اخر اختيار ، بس محتاج صبر العلاج ممكن يطول فما نمل 




        
          
                
ريم: بس في امل صح



عبد الغفار: المهنه هذي علمتني ان دائما في امل و بتكون معجزات ، من شوى جاتني حاله 50 سنه و حامل ، و كانت تظن اعراضها اعراض انقطاع الطمث بس يشاء رب العالمين انها تحمل ، ثقى في الله و ان شاء الله كل خير 



ابتسمت بهدوء و هزت راسها بمعني تمام ، خرجت و الابتسامه بتشق وشها و الامل رجع لها مره تانيه ، بصت قدامها لقت فهد و هاله قاعدين و فهد بيضحك مع هاله ، مشت له باستنكار و انتبه الكل ليها و لحقوها ، وقفت قدامه ساكته و هو بص لها بهدوء و قام يواجهها 



ريم: طالما انك فاضي ليش ما جيت معي للدكتور 



بصت لهاله الي ابتسامتها شاقه وشها باستغراب و رجعت بصت لفهد



ريم: انت ايش جايبك هنا ؟ 



فهد: اسف حبيبتي بس هاله تعبت شوي و دريت انها حامل 



سكتت و بصت له بهدوء و هو فضل باصص لها و عينه لمحت تركي الي شويه و هينفجر فيه 



سوار: وعشان كدا حضرتك مجتش معاها ؟ بقا دا كلام بردو 



سكت فهد و بص لريم ، ابتسمت ريم ابتسامه جانبيه بهدوء و اخدت نفس 



ريم: ألف مبروك فهد 



وجعت نظرها لهاله 



ريم: ألف مبروك هاله ، ان شاء الله ينولد بصحه و عافيه ، عن اذنكم 



مشت بهدوء و مشي تركي و سوار معاها 



سوار: انت رايحه فين ؟ هو دا الي لازم تاخدي حقك منه 



ريم: مو هو اتزوج ليجيب عيال ، و بيجيب عيال انا ما يهمني شي الحين غير علاجي ، فهد بصرف حالي معاه بعدين



تركي: بس ريم انت كذا تظلمين حالك 



ريم: لا مو ظلم او شي لا تخافي ، انا ادري ايش الي اسويه 



___________________________________



دخل الفيلا بهدوء و سكون غريب على عكس كل مره ، فتح النور و بص على ملامح الفيلا هي هي متغيرتش من الصبح لما مشي لشغله ، طلع بهدوء لفوق يبص عليها لقاها نايمه زي ما هي و متغيرتش ، فتح النور بهدوء و قعد جنبها على السرير ، مسح على شعرها يصحيها 



ريان: ساره 



فتحت عينها بكسل و بصت له 



ساره: انت للحين ما نزلت؟ بتتأخر على الدوام 



ريان: اي دوام ساره انا خلصت دوامي و جيت انت نايمه من وقتها الساعه 4 العصر 



بصت له باستغراب و قامت شافت الساعه باستغراب 



ساره: 4 كيف نمت كل الوقت هذا 



ريان: طيب انت بخير 



قامت من على السرير بسرعه و مسحت على وشها و شعرها 




        
          
                
ساره: ما طبخت ما ساويت شي اليوم ضاع 



قام مسك ايديها و قربها منه ، بص في عينيها



ريان: ساره اهدي ، عادي نطلب اكل او نطبخ اي شي سريع مو مشكله ، انت تعبانه 



ساره: لا ، بس احس بخمول 



قرب منها و باس خدها ، زقته بهدوء و عقد حواجبها 



ريان: ايش 



ساره: ولا شي 



حطت ايدها على بطنها و اتفست بهدوء 



ساره: اتروش 



ريان: نعم؟



ساره: ادخل اتروش 



عقد حواجبه و بص لها باستغراب ، هز راسه بمعني تمام و مشي بهدوء للحمام ، مسك لبسه يشمه باستغراب ، قفل الباب و بص على لبسه الي قلعه و رجع شمه تاني 



ريان: ما في ريحه 



دخل اخد شاور سريع و خرج لقى الاوضه مترتبه ، نزل بهدوء لقاها في المطبخ ، قرب منها وحضن ضهرها



ريان: ايش تسوي 



ساره: معكرونه سريعه مع لحم 



ريان: طيب انا بايش اقدر اساعدك 



حطت ايديها على مناخيرها و سكتت ، بص في وشها و عقد حواجبه باستغراب 



ريان: طيب اذا التوابل تتعبك بساويها انا المعكرونه مو صعبه 



هزت راسها بمعني تمام و مشت بهدوء ، قعدت قدام التيليفزيون شويه و هي ممده لحد ما خلص الاكل ، طلع اخد شاور ونزل لها 



ريان: يلا بناكل 



ساره: طيب يلا 



قامت جهزت الترابيزه لحد ما غرف لها الاكل و قعدو على الترابيزه ياكلو بهدوء ، ابتسمت و بصت له 



ساره: طيبه كثير 



ريان: عجبتك 



ساره: جدا ، كيف ساويتها 



ابتسم ريان و بص لها وهو بيهرش في راسه 



ريان: تبغى الحق 



ساره: يا ريت 



ريان: كل شي مبهر حطيته ، حسيت ان ريحتها حلوه و حطيتها 



ضحكت ساره 



ساره: انت تطبخ مثلى ريان ، بس انا ما يطلع الاكل طيب مثلك كذا 



ريان: بعلمك بعلمك 



ضحك و اخدها في حضنه بس بعدت علطول ، بص لها و سكت 



ريان: ايش فيك 



ساره: ما في شي 



رفع دراعه و شمه 




        
          
                
ريان: فيني ريحه اكل ؟ 



ساره: لا انا بس تعبانه 



قامت بهدوء و غسلت المواعين و عينيه عليها و كل شويه يشم نفسه و يستغرب ، مسك موبايله و بدأ يقلب فيه لحد ما قعدت على الكرسي الي  جنبه مع ان الكنبه واسعه ، بص لها و خبط على الكنبه بايديه 



ريان: ليش جالسه بعيد ، تعالي 



ساره: لا انا كذا مرتاحه 



ريان: ساره اذا كنتي بتمزحين ما صارت حلوه 



ساره: لا ما امزح انا جد مرتاحه هنا 



سكت و بص لها ، و رجع بص في الموبيل و هي بتتفرج على التيليفزيون ، كل شويه يبص لها و يرجع يبص في الموبيل ، قفل الموبيل و حطه جنبه و بص لها بتركيز وهي مندمجه مع الفيلم و بتضحك 



ريان: ساره 



بصت له 



ساره: نعم 



ريان: تعالى جنبي 



سكتت و بصت له و هو عقد حواجبه 



ريان: ايش ما تبغي 



ساره: انا كذا مرتاحه ريان 



مد دراعه على ضهر الكنبه و بص لها بعينيه بمعني تعالي ، قامت بهدوء و قعدت جنبه بس سايبه مسافه بينهم ، بص لها و مسك دراعها يشدها ليه لحد ما قعدت في حضنه ، باس راسها و حضنها بايده و ابتسم 



ريان: كذا ابدأ اتفرج على الفيلم 



فضلت شويه و ملامحها بدأت تتغير لحد ما مسكت بطنها و قامت للحمام بسرعه عشان ترجع ، قام لها و و نزل لمستواها 



ريان: ساره انت بخير 



زقته بهدوء 



ساره: ما ابغاك تقرب 



عقد حواجبه و بص لها باستغراب 



ريان: ليش يعني ، من وقت جيت من الدوام و في شي غلط 



قامت غسلت وشها بهدوء و مسحت بايدها المبلوله على شعرها و رقبتها و مؤخره رقبتها 



ريان: ممكن افهم ايش في 



ساره: ما في شي ما ابغاك تقرب بس 



ريان: القرب هذا ايش معناه عندك 



ساره: ما تلمسني بيكون في مسافه 



سكت و على صوته الي خلى ساره تبصله 



ريان: ليش يعني ، انا متزوج اختى عشان اترك بيني و بينك مسافه 



ساره: ايش ليش تصارخ على الحين ، وقت تكون جنبي احس حالى بستفرغ 



ريان: ليش ما افهم يعني 



ساره: هو كذا ، ما ابغاك تقرب 




        
          
                
عقد حواجبه و مشي و سابها بهدوء 



___________________________________



كانت واقفه في المطبخ بتجهز الغدا لحد ما فهد و هاله يرجعو من برا ، بصت على البوتوجاز و الاكل بيغلى عليه عشان تقلبه بسرعه و توطي النار عشان يستوى بهدوء ، رن موبايلها على سالي ، ابتسمت و ردت عليها 



ريم: هلا بالمجنونه 



سالي: المجنونه دي هتيجي تشدلك شعر ام اربعه اربعين الي قاعده معاكي في البيت دي 



ضحكت ريم 



سالي: اموت و اعرف جايبه البرود دا منين ، حتى الي سمعته من سوار ، المنعكشه دي حامل 



ريم: ايه حامل 



سالي: ازاي يعني 



ريم: ايش الي ازاي يعني ( بتقلد صوتها) مو متزوجه اكيد بتحمل 



سالي: انت متقبله الموضوع عادي كدا 



ريم: ايه 



سالي: يالهوي على برودك ، انت بتهزري صح اكيد بتهزري



ريم: لا مبهزرش ( بتتكلم مصري) 



سالي: انا بس عاوزه افهم انت ازاي ممسكتيهاش من شعرها كدا و مسحتى بيها السراميك ، ولا كهربتيها و هي نايمه ، بصي متزعليش منى يعني بس انت كدا مضيعه حقك 



ريم: اهدي سالي اهدي ، اذا بساوي مثل ما تقولى بطلق 



سالي: تتطلقى ؟ على اساس ان وجع الطلاق اخف من الوجع الي انت حاسه بيه دلوقتي 



ريم: لا سالي انا ما بطلق و ما هتوجع ، و باخذ حقي بهدوء 



سالي: دا الي هو ازاي بقا معلش ؟ انت بقالك شهرين اهو لا حس ولا خبر ، لا زاد و غطي ان ست هانم حامل 



ريم: طيب انت ما سألتي عن فهد او ايش سويت بالشهرين الي فاتو؟



سالي: ان مالي بيه دلوقتي ، انت ساكته ليه انا عاوزه افهم 



ريم: انا مو ساكته انا بس اعمل بصمت 



سالي: تشتغلى بصمت ازاي يعني 



سكتت سالي شويه و علت صوتها بفضول 



سالي: يالهوي شكلك مسوياهم 



ضحكت ريم بهدوء 



ريم: يعني شي زي كذا



سالي: لا لا انا عاوزه اعرف دلوقتي 



********************************



بعد ما دخلت ريم البيت و النظرات كانت على اشدها من هاله لريم ، بالذات لما كان فهد لازق فيها في الاول عشان يراضيها ، كان فهد مقسم الاسبوع على اتنين و الجمعه عند عيلته ، يوم لريم و يوم لهاله ، طلعت من الحمام لابسه الروب  عشان تقابل عيونه عيونها و هو مبتسم 




        
          
                
ريم: من امتى و انت هنا 



فهد: ايش مو زوجتي ، ادخل بالوقت الي ابغاه 



سكتت و بصت له بهدوء و رجعت بصت للمرايه و قعدت على كرسي التسريحه تحط كريم على ايدها ، قرب منها و حط راسه على شهرها المبلول و ابتسم 



فهد: اشتقت لك 



سكتت و فضلت باصه على ايدها و هي بتدهنا بهدوء 



فهد: صار لك اكثر اسبوع بعيده عني ريم ما اشتقتيلي 



ريم: المفروض ان رجوعي لروسيا كان بعد 3 اسابيع ، يعني ما كنت بتشوفني غير بعد 3 اسابيع ، اعتبر انك للحين بروسيا و انا مو معك 



مد ايده يلمس دراعها و يبتسم 



فهد: كان هذا بيكون سهل اذا انت مو قدامي 



رفعت عينها عشان تلاقي عينيه في المرايه 



ريم: احتاج وقت لين اتعود على الحياه الجديده 



فهد: يعني ايش تبغى 



سمعو تخبيط على باب الاوضه و الي بصوله هم الاتنين ، عقد فهد حواجبه و هي ابتسمت 



ريم: الحياه الجديده 



بص لها و عدل نفسه عشان  يفتح الباب و يلاقي هاله  واقفه و هي لابسه قميص نوم لحد ركبتها و مبتسمه ، لفت نفسها عشان يقابل وشها وش هاله و حطت رجل على رجل و ابتسمت ،بصت هاله على ريم و رجعت بصت على فهد 



فهد: نعم هاله ، ايش تبغى 



هاله: حبيبي مو بتنام 



فهد: الليله ليله ريم 



هاله: بس انا للحين عروسه جديده ما لي خاطر عندك 



رفع فهد حاجبه اليمين باستغراب 



فهد: شرعا البكر لها 7 ليالي و انت اخذتي اكثر من 7 ليالي هذي ليله ريم 



بصت بسرعه على ريم الي ربعت ايديها بابتسامه نصر و رفعت حواجبها و ميلت راسها بتحدي ، بصت لفهد و قربت منه لحد ما لزقت صدرها في صدره ، و لمست دقنه بهدوء 



هاله: ادرى بس انا اتعودت على حضنك ، ما اقدر انام و انت مو جنبي 



بلع ريقه بهدوء و لف وشه يبص على ريم و رجع بص لها 



فهد: بكرا ليلتك 



شال ايدها و خرجها برا الاوضه و قفل الباب ، لف جسمه و رفع عينيه على ريم الي في وقتها لفت وشها و رجعت تدهن الكريم ، قرب منها و لكنها قامت قبل ما يزصل لها فتحت الدولاب و طلعت منه قميص نوم هادي و دخلت الحمام تلبسه ، ابتسم بهدوء و فتح الدولاب جاب له شورت و بلوزه كت و عطر نفسه و سرح شعره بحماس و ابتسم ، قعد على السرير مستنيها و الابتسامه شاقه وشه ، خرجت بعد فتره و كان شعرها ناشف و شكلها ناعم جدا ، بص لها و بلع ريقه بهدوء شتان بين الاتنين واحده ناعمه جدا و رقيقه  و التانيه جريئه جدا و شديده ، بص عليها شعرها المفرود الي ضهرها و جسمها الي بيلمع لسبب هو مش عارفه ، شفايفها الورديه ، حلقها الابيض اللولى الي كان لايق جدا مع الي كانت لابساه ، قربت من السرير مبتسمه و هو ققام يواجها فاتح ايديه ،  بس في اخر لحظه بعدت و شالت اللحاف عشان تدخل تحته ، فضل شويه واقف مش مستوعب لحد ما لف وشه و ابتسم ، لف النحيه التانيه من السرير و قعد عليه ، قرب منها عشان يواجه وشه وشها ، قرب منها بس هي حطت ايدها على بقه و ابتسمت 




        
          
                
ريم: انا تعبانه اليوم فهد 



عقد حواجبه باستغراب 



ريم: تصبح على خير 



لفت وشها عشان يكون ضهرها لوشه ، سكت شويه و قام عدل نفسه و بص لها 



فهد: تتكلمين جد ؟



سكتت و مردتش عليه ، مد ايده يهزها بالراحه 



فهد: ريم اكلمك انا 



لفت راسها 



ريم: انا تعبانه فهد ، ما احس حالى بخير 



فهد: ما فهمت يعني بنام كذا ، صارلي اسبوع و نص ما شفتك ونهايتها كذا 



لفت وشها بهدوء 



ريم: تصبح على خير 



لف وشه و بص قدامه و ربع ايديه ، فضلل باصص لها لحد ما اخد باله من انتظام نفسها و عرف انها فعلا راحت في النوم ، مسك موبايله يبص علي اي حاجه تسليه ، موقف ريم خلى النوم يهرب من عينيه و دمه فاير من ساعتها ، قفل الموبيل و رماه على السرير بمدايقه و بدأ يتكلم بصوت واطي و هو بيقلد صوتها 



فهد: انا تعبانه ، من ايش تعبانه انت ؟ يعني انا تركت البنت و هي جاهزه و جيت لك عشان تقوليلي انا تعبانه ؟ 



سكت شويه 



فهد: هذا الي برجع يا فهد بس بشروط ، ترا نفذتلك كل الشروط الي تبغينها ، كل شي ايش تبغي بعد 



سكت شويه لما افتكر الشرط الي كانت قايله عليه ، و بص لها 



فهد: شرطك هذا كان يشمل كمان تعبك و مزاجك الي مو متظبط و كذا ؟ ولا لأي ظرف 



مسح على وشه و اخد نفس 



فهد: انت تستهبلين صح ؟ انت قاصده ولا مو قاصده 



قام من السرير و قعد على ركبته قدامها و بص عليها و هي نايمه 



فهد: لا ريمي مو شريره صح ، تدري ان هاله زوجتى و اذا هي ضيعت ليلتها هاله مالها ذنب ، ايه انت مو كذا 



مد ايده يلمس خدها و هو مبتسم ، مشي بابهامه على خدها و نزل يلمس شفايفها ، قرب منها و باسها بسرعه 



فهد: ادري انك تحتاجين وقت ، حاضر بصبر عليك ، و بصبر على مزاجك 



اتنهد 



فهد: و بنفذلك شروطك كلها حاضر 



قام بهدوء و نام جنبها على السرير و قرب منها بحيث يكون ضهرها لصدره ، باس رقبتها و نام بهدوء 



********************************



سالي: طب ايه نام معاها فعلا الليله الي بعدها 



ريم: لا ، سهرها برا البيت و ما لين الفجر 



سالي: يالهوي على دماغك ، طيب ام اربعه و اربعين دي كان رد فعلها ايه 




        
          
                
********************************



كانت واقفه مع العامله الي معاها بتقولها على كذا ملاحظه في تنضيف الحمامات 



ريم: و اهم شي هذا 



مسكت في ايديها ماده من مواد التنضيف 



ريم: بس انتبهي هذا ما ينخلط مع ال ***  عشان يسبب غاز مسمم 



هزت هانم راسها يمعني تمام 



هانم: تمام في شي ثاني 



ريم: لا ما في شي ، شكرا لك 



لفت وشها لقت هاله واقفه و مربعه ايديها و بتبص لها بمدايقه واضحه جدا و عيونها بتطلع شرار ، بقالهم اسبوع على الوضع دا ، ليله ريم تنام بهدوء و هو ليله هاله يتحجج بأي حاجه عشان ميقضهاش معاها 



هاله: انت مو عايشه لحالك هنا ، انا كمان بعطي تعليمات للعامله 



ريم: لا حبيبتي انا بعطي التعلمات للعامله الي تشتغل ببيتي ، انت مالك دخل 



هاله: بيتك ؟



ضحكت بهدوء و قربت منها 



هاله: هذا بيت فوفو مو بيتك 



ضحكت ريم و بصت لها 



ريم: فوفو؟



هاله: ايه فوفو حبيبي زوجي 



ريم: ايش ما قدرتي تنيميه معك فبدأتي تدلعيه و تتغنجي عليه(تتمايصي عليه) 



سكتت هاله و بصت لها  بمدايقه و الشرار بيطله من عينيها 



ريم: شوفي يا هاله ، فوفو الي تتغنجي عليه  يتحجج ليخرج و يقضي لياليِ معي ، هذا ما يلفت نظرك لشي ؟ 



هاله: و انت ما تدري ان فوفو ناظرني عشان انت ما كفيتيه 



ابتسمت بهدوء و قلبها بيتعصر من الوجع 



ريم: صحيح صادقه ، بس الي ما اكفيه هذا ليش ينام معي بس و انت لا ؟ كان اولى ينام معك انت 



هاله: اليوم بينام معي و بتشوفي 



ريم: بنشوف 



مشت ريم من قدامها بهدوء و سابتها بتعلى مع نفسها ، عدي اليوم و رجه فهد من الشغل و هو مضايق و شايل هم اليوم كالعاده ، عينه كل شويه تبص على ريم الي قاعده بهدوء و مش بتبص عليه ، هاله عينيها رايحه جايه عليهم و مها فاير ، مسكت ايده و قربت منه لدرجه انها تقريبا كانت قاعده عليه



هاله: فوفو



بص لها باستغراب و رجع بص لريم الي رفعا راسها عشان تبص لهم ، رجع بص لهاله 



فهد: فوفو



هاله: ايه فوفو ، اشتقت لك كثير انت ما اشتقت لي ؟ 




        
          
                
بص لريم و رجع بص لهاله بتوتر 



هاله: حبيبي ناظرني انا احب اشوف عيونك 



فهد: انا ..انا عندي دوام اضافي اليوم ، كم الساعه 



في لحظه كانت هاله بايسه شفايفه و هو سكت لحظه و بص على ريم الي كان باين على وشها التقزز ، قامت بهدوء و عيون فهد عليها و كل تفكيره ان الاسبوع الي عدى دا كان عشان يثبت لها انه قادر يحقق لها شروطها عشان ترضى عنه ، بس الي حصل هيزود من المشكله زياده 



هاله: حبيبي ناظرني هنا 



بص لها و رجع بص على ريم الي كانت طلعت السلم و قفلت الاوضه بهدوء ، بلع ريقه و بص لهاله 



فهد: ليش ساويتي كذا 



هاله: ايش الي ساويته 



فهد: قدام ريم؟ 



هاله: انا ما اساوي شي غلط مو انت زوجي ، الطبيعي اني اكون معك لحالنا و الطبيعي اني وقت ابغاك تكون موجود ، مو تتحجج لي بالدوام 



فهد: هذي بغرفتنا هاله مو بالصاله



هاله: غرفتنا ؟ غرفتنا الي ما نمت عليها من اسبوع صح ؟ هذا عدل الله اذا انت تنام معها كل لياليها و انا لا وين العدل هنا ؟ 



فهد: و الله انا اساوي الي ابغاه ، ما يخصك 



هاله: لا يخصني ، اذا ما بتعطيني حقوقي بيخصني ، مو انت متزوج عشان تجيب اولاد 



هدت ملامحه و ابتسمت لما عرفت انها نقطه ضعفه 



هاله: انت تبغى تجيب اولاد كيف نجيبهم و انت ما بتقرب لي ها؟ 



سكت شويه و بص على اوضه ريم و رجع بص لها ، هز راسه بمعني تمام 



فهد: اسبقيني على الغرفه و بجيك 



ابتسمت بهدوء و قامت و هي بتدلع في مشيتها لحد ما وصلت الاوضه ، سند راسه على الكنبه بهدوء و غمض عينيه لحد ما شم ريحه هو عارف ريحه ايه ، فتح عينه لقى ريم لابسه بيجامه ساتان سوده و على الاطراف شويه شراشيب بيضا على اطراف صدرها و اخر البنطلون بتتحرك مع تحركاتها ،  ماسكه الموبيل و رافعه شعرها ديل حصان و منزله خصلتين على وشها ، ريحتها الي عمرها ما فشلت انها تلفت ظره ، مشت و هي مركزه في الموبيل و فتحت باب الجنينه بس قاطعها صوت فهد 



فهد: ريم 



لفت وشها عشان تشوفه واقف وراها و عينيها لمحت هاله واقفه بقميص نوم على باب الاوضه و باين انها مركزه مع كلامهم 



ريم: نعم 



فهد: وين رايحه كذا 



شاورت ريم على الجنينه 



ريم: هنا ، مو ملاحظ اني افتح بابها 



بص فهد عليها من راسها لرجليها 




        
          
                
فهد: كذا ؟



ريم: ايه كذا ، ايش فيها ، انت تدري ان كل شي مقفل و ما في احط يناظر الفيلا 



سكت فهد لما سمع رنه موبايلها و على وشها ابتسامه غابت عنه من فتره ، عقد حواجبه و مسك ايديها قبل ما تفتح المكالمه 



فهد: مين يتصل فيك



ريم: ايش فيك فهد عادي صديقاتي 



فهد: صديقاتك ؟ و ليش طالعه تتكلمي برا ، الصاله موجوده 



ريم: و الله هذا شي راجع لي ، ما يخصك 



شدها نحيته لحد ما قربت من صدره و نزلت راسها لما عينيهم اتقابلو لبعض ، غمض عينيه و قرب من رقبتها يشم ريحتها و ابتسم 



فهد: للحين العطر هذا عندك؟ انا ما فيني انساه ، تتذكريه 



فضلت ساكته و رفع ايده يلمس رقبتها بهدوء 



فهد: هذا نفس العطر الي شميته عليك بأول ليله مع بعض 



قرب منها يبوس رقبتها بس قاطع حركته صوت هاله 



هاله: فوفو، تراني انتظرك من زمان ، لبست لك اللون الي تحبه 



غمض عينه و اتنفس بهدوء ، و هي رفعت عينها في عينيه و شالت ايدها منه و مشت بهدوء للجنينه ، مسح على وشه و لف وشه لهاله الي كانت واقفه تقريبا عريانه 



هاله: يلا فوفو 



لف وشه يبص على ريم الي كانت بتتكلم في الموبيل و صوت ضحكتها واصل له ، لف لهاله و غمض عينيه و اتنفس و طلع السلم بهدوء بس قاطعه موبايله و الي رد عليه بسبب انها مكالمه من مديره و بسببها طلع بسرعه من البيت 



*******************************



سالي:يالهوي يا ريم ، البت دي شكلها شرانيه ، لتعمل فيكي حاجه 



ريم: ما تخافى الحين ما بينا حرب بارده ، و ما في واحده تقدر تساوي شي بالثانيه عشان بتخسر 



سالي: كل دا يطلع منك ، دا انت سُهنه و الله ، طيب دا اول اسبوع لسه باقي الشهرين عملتي فيهم ايه 



قاطع كلامهم دخول فهد و هاله



ريم: بكلمك بعدين ام اربعه و اربعين جت 



ضحكت سالي 



سالي: ماشي ، بس اوعي تنسي 



ريم: حاضر 



___________________________________



بندر: انا ما افهم ليش يعني تتدخلين بين ابنه و زوجته 



تسنيم: ايش الي ساويته بندر ، اني اشوف ابني له اولاد حرام 



بندر: يعني ما تشجعي الولد يعالج مرته ، تشجعيه يتزوج؟ 




        
          
                
تسنيم: كل يوم نفس الموضوع انت ما تمل ؟ جد ماتمل؟



بندر: انت ما شفتي كيف كان عبد الله و تركي ، ما تدري كيف كانت ريم ما شفتي ملامحها 



تسنيم: ايه قول ان كل همك عبد الله، صح يهمك ان عبد الله يرضى عنك بس ابني عادي ، ابني اتزوج بنتهم العقيم ليش تخاف على رضا اخوك كذا ، ابنك اهم 



بندر: ايش الي تخربيطنه يا بنت الحلال ، ريم قبل لا تكون زوجه فهد هي بنت اخوي و قبل لا تكون بنت اخوي هذي بنتي ، انا استقبلتها وقت خرجت من الحضانه نسيتي 



تسنيم: لالا ما انسى طبعا ، من يومها و انا ادري ان اسمها انربط على اسم ولدي وياليته ما انربط ، ضيع سنتين في زواجه و ما حملت 



بندر: سميه يا بنت الحلال ، انا كمان ابغى اشوف احفادي ، بس الطريقه الي ساوى فهد فيها الزواج كانت غلط ، ما في احد بيتزوج كذا 



تسنيم: و اذا ما يهمني ، الحين هاله بتبرشنا بولد قريب 



بندر: وانت ايش دراك ، هذا رزق من رب العالمين 



تسنيم: ونعم بالله ، بس في شي اسمه الاخذ بالاسباب ، انا بنفسي رحت معها للدكتوره النسائيه و اطمن عليها عشان ما نغلط نفس الغلطه الي ساويناها مع ريم 



مسح على وشه بغضب و بدأ يزعق 



بندر: انت ايش فيك انت ، ليش تساوي كذا ، هي شروه هي بضاعه نعاينها ، على فكره ممكن تكون ما فيها شي بس رب العالمين ما يريد كذا 



قاطع كلامهم صوت موبايل تسنيم و الي كان فهد ، ردت عليه و في لحظه قعدت تزغرط ، قفلت الموبيل و وشها مبتسم و بصت لبندر 



تسنيم: مو قلت لك ، البشاره وصلت ، هاله حامل 



سكت شويه و بص لها 



بندر: ريم عرفت؟ 



تسنيم: ريم ريم ريم ، ايش انت ابو ريم ولا ابو فهد ، افرح با بندر بتصير جد 



سكت و ابتسم ابتسامه سريعه و رجع شالها بسرعه و خرج بهدوء 



___________________________________



شافها بتخرج من الحمام و هي ماسكه بطنها ، و قعدت على كرسي التسريحه سندت راسها على ايديها و كوعها على التسريحه و هي مغمضه اتنفست بهدوء ، قرب منها و لمس ضهرها يحسس عليه



ريان: متأكده انك بخير 



ساره: ايه هذي اعراض طبيعيه 



ريان: ايش دراك 



سكت شويه و افتكر انه مش اول حمل ليها 



ريان: اقصد ان هذي الاعراض حصلت لسالى و سوار 



ساره: حصلت مع سالى و سوار و معي بحملى الاول 




        
          
                
رفعت راسها  و بصت له و ابتسمت 



ساره: ما عاد يأثر في زي زمان 



قرب منها و حضنها ، وقفت شويه في حضنه و بعد كدا بعدت عنه 



ريان: ممكن افهم ليش تبعديني عنك ، ريحتى خايسه مثلا 



بصت له ساره 



ساره: طيب ممكن تتروش بشي ثاني غير الي تستخدمه ، و اتعطر بعطر ثاني 



مط شفايفه بمدايقه ظاهره عليه



ريان: حاضر 



دخل اخد شاور و طلع لقاها  نايمه بهدوء ، باس خدها وخرج قعد في الصاله ، مسك موبايله و اتصل بعبد الرحمن 



عبد الرحمن: هلا 



ريان: شوف الحين ابغى حل 



عبد الرحمن: بسم الله ايش فيك 



ريان: انا ريحتي خايسه عبد الرحمن 



عبد الرحمن: نعم؟ 



ريان: انا اتروش مرتين او ثلاثه باليوم اتعطر و اعطر ملابسي ايش فيها ما افهم؟ 



ضحك عبد الرحمن و دا الي خلى ريان يتعصب 



ريان: انت على ايش تضحك ، هذي تستفرغ بس وقت اقرب منها 



عبد الرحمن: يا اخي عيب عليك تكون تدري عن كل شي و ما تدري عن الحمل 



ريان: ايش هذا كمان من اعراضه 



عبد الرحمن: في حريم يتوحمون على ازواجهم 



ريان: كيف يعني المفروض الوحام يخليها تقرب مني مو تنفر مني 



عبد الرحمن: لا مو شرط ، مو اوقات تلاقي شي كانت تحبه الحين ما كانت تحبه ، و شي ما كانت تحبه الحين تحبه ، هذا الوحام ، و يا صاحبي قدرك انها اتوحمت عليك 



ريان: طيب هي اتوحمت على الموز ، تتوحم على كمان 



عبد الرحمن: سوار تتوحم على ذره مصريه و تفاح مصري ، و الله جت الذره من مصر للسعوديه لخاطرها عادي 



ريان: طيب و الحل امتى بيخلص وحامها يعني يومين ثلاثه 



عبد الرحمن: يعني مو كثير شهرين كذا 



ريان: نعم ، تستهبل انت صح 



عبد الرحمن: أفا ، في دكتور يستهبل ؟ 



سمع صوت سوار 



سوار: هيعدو بسرعه متقلقش 



ريان: سوار تسمعني ؟ انت مشغل اسبيكر 



عبد الرحمن: لا ، ايش اسوى تصارخ انت و صوتك خرج من الموبيل 



ريان: طيب الحين يعني ما بقرب منها لشهرين 




        
          
                
عبد الرحمن: لا يا ريان ، بالايام الي يكون فيه الوحام شديد ابعد ، و الايام الي يكون فيها الوحام خفيف قرب عادي 



ريان: طب من الحين ابغى اعرف في اي مفاجئات ثانيه بالاشهر الي بعد كذا ؟



عبد الرحمن: لا عادي يعني تقلصات شديده ، ورم بالارجل ، وجع بالظهر ، بكا متواصل 



قاطعه ريان 



ريان: بس بس خلاص ، كل هذا 



عبد الرحمن: مو ربك قال وهنا على وهن ، ترا مو شي بسيط الحمل 



ريان: طيب ايش المفروض اسوي الحين يعني؟ 



عبد الرحمن: ولا شي بس تابعها و ان شاء الله وحامها بيهدي ، ولا تكون غبي و تتهاوش معها 



ريان: حاضر حاضر ، بنشوف ايش مخبي لنا الحمل 



ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: كل خير ، يلا بقفل انا ، بابا عبد الرحمن مسك شيفته بالبيت و لازم يهتم بالاولاد 



ريان: طيب يلا سلام 



قفل مع عبد الرحمن و فتح موبايله يقرأ شويه عن الوحام و الفيديوهات الي بشترح بالظبط المرحله بتاعه كل شهر و هو مش مستوعب كميه التفاصيل الي موجوده بكل فيديو ، قفل موبايله و سند راسه على الكنبه و غمض عينيه 



ريان: الموضوع طلع جدا صعب 



طلع بهدوء و بص على ساره الي نايمه ، قعد جنبها و باس راسها و حط ايده على بطنها 



ريان: انا مو قلت لك ما تتعب زوجتى ؟ شوف امك بتتعب كثير طول فتره حملك بس عشان تطلع للدنيا و تشوف النور ، ما ابغاك تتعبها اكثر و تضايقها ها ، كثير احبك 



باس بطنها و رجه نام جنبها بعد ما شال راسها و حطها على دراعه ، اتحركت و نامت في حضنه و هو باس راسها و عدل الغطا عليها و نام بهدوء 



___________________________________



دخلت فدوى على جهاد و الي كانت باصه في رساله صغيره مكتوبه بالايد و مبتسمه 



فدوى: جهاد 



رفعت وشها بسرعه و طبقت الورقه و ابتسمت لها 



جهاد: نعم 



فدوى: ليش جالسه لحالك؟ من وقت رجعتي من الجامعه و انت لحالك 



جهاد: لا كنت بذاكر كم شي و الحين بس خلصت 



قعدت قدامها على السرير و ابتسمت و شاورت براسها و عينيها على الرساله الي في ايدها 



فدوى: هذي من عمر 



بصت جهاد على الرساله و اتوترت 



جهاد: عمر مين 



ضحكت فدوى و باست راسها 



فدوى: عمر خطيبك ، ايش فيك ما باكلك ، احكي لي يلا 




        
          
                
جهاد: ايش الي احكيه 



فدوى: جوجو ، احكي لي عنه يلا ، صار لك اسبوع تشوفينه و تكلميه 



جهاد: عادي خالتي ، يعني هو محترم و ما يناظر فيني 



فدوى: ايه ندري كل هذا ، ابغى الي ما ندريه 



بصت فدوى على الرساله و بصت جهاد معاها ، فتحت الرساله و ادتها لفدوى 



فدوى: لا لا انا ما ابغى اقرأها ، ابغى اسمعها 



بصت لها جهاد باحراج و هزت راسها بتمام 



جهاد: بسم الله الرحمن الرحيم ، الي تلك الطبيبه صاحبه الوجه الابيض و العيون البنيه ، ،لم اعترف يوما بالرسائل الالكترونية فلطالما اغرتني الرسائل الورقيه ، اتمنى ان تحبيها ايضا ،لا اعرف لم تغريني و لكني اظن أن الرسائل الورقية تعيش أكثر في الذاكرة و ينضح ما فيها اسرع ، كما أنني كلما أشعر للحنين لرب العالمين اقرأ كتابه ، أتمنى عندما تشعرين بالحنين لي فلتقرئي كلماتي ، حسنا اظنك الآن متعجبه لم كتبت لكِ هذه الرساله ! أعلم أنك لستِ حلالى بعد و لكن لا مانع من إيضاح بعضٍ من المشاعر الصغيرة ، في مجتمعنا الذي قد لا أبالغ إن قلت أنه متحرر لم أجد فتاةً ترغب في تحقيق حلمها دون الإلتفات لما قد تربت به ، أظن أن حديثنا لم يكن بالحديث الفارغ ، بل اعطاني أنطباع جميل عنكِ ، أنت فتاةٌ طموحة و نقية ، لن أبالغ عندما أقول أني أحب الفتيات ذات الملامح العربية الخالصة كملامحكِ انتِ ، أو أقول الفتيات اللاتي يحملن ملامحكِ ، و أنا لا أظن أن هناك من يحمل مثلها ، أعلم انكِ مشغولة معظم الوقت ولا تستطيعين أن تقرءِ الكثير فسأكتفي إلى هذا الحد ، في المسجد المقابل لبيتي احضر درسا لفقه الزواج بعد صلاه العشاء أيام الاحد و الثلاثاء و الخميس من كل أسبوع ، إن اردتِ أن تشاركيني في سماعه سأكون ممتناً و إن لم تريدي فأستطيع أن أستسمح شيخي في تسجيل ما يقدمه ، سأنتظر ردك على و اتمنى أن تكون رسالةً مكتوبةً أيضاً، حتى أستطيع أن أقرأها حين أحن اليكِ ، إلى اللقاء أيتها الطبيبة البيضاء ذات العيون البنية



فضت فدوى تبص عليها و هي بتقرأ الرساله و كل شويه صوتها يوطى لما يتكلم عن شكلها كنوع من انواع الاحراج و ترجع تعليه تاني ، ابتسمت فدوى وبصت عليها و هي بتقفل الرساله 



فدوى: مبارك عليك خطيبكِ يا أيتها الطبيبة البيضاء ذات العيون البنية 



احمر وشها و بصت في الارض 



جهاد: خالتي 



ضحكت و قربت منها و حضنتها و باست شعرها 



فدوى: كبرتي جهاد و صار الرجال يتغزلو فيك و في عيونك 



ابتسمت بهدوء و سكتت 



فدوى: طيب بتروحي الدرس الي بيقول عليه 




        
          
                
جهاد: ما ادري للحين ما قلت لعمي 



ضحكت فدوى و بصت لها جهاد باستغراب



فدوى: عمك يدري و ينتظر رأيك اذا تبغى تروحي او لا 



بصت لها باستغراب 



جهاد: جد 



فدوى: و الله ، عمر من يومين كلمه و عرض عليه و قال انه بينتظر ردك 



جهاد: انا كنت جدا خايفه ، يعني حسيت للحظه انه كان يمثل على التقوى و الحين يرسل لى رسايل يتغزل فيني و انتو ما تدرون 



فدوى: بصراحه يعني هو اتغزل فيك ، بس الغزل الي ما يدخله النار ، تراه فاهم ايس بيسوى 



ضحكت جهاد و ضحكت فدوى معاها 



جهاد: طيب انت ايش رأيك 



فدوى: و الله انا رأيي انك تروحي تحضري الدري تستفادي هذا لك قبل كل شي ، و فرصه تتعرفي عليه اكثر 



جهاد: طيب بس في شي 



فدوى: ايش 



جهاد: استحي اقول لعمي محتوى الرساله و كذا



باست فدوى راسها بحنان 



فدوى: اتركيها على ، انت بس بلغى ردك لخطبيك بكرا بيجي يحدد الملكه مع عمك ، وانا على عبد الله 



هزت راسها بمعني تمام ، خرجت فدوى من الاوضه و ابتسمت جهاد لما بصت على الرساله ، فتحتها عشان تقرأها تاني و كل ما تيجي عند جمله " أيتها الطبيبة البيضاء ذات العيون البينة" تضحك و تحط ايدها على بقها ، طلعت فايل من عندها و خرجت منه الورق الي كان فيه و حطته في مكان تاني و فردت الرساله و حطتها في الفايل ، مسكت ورقه و قلم و بدأت تكتب بهدوء 



 __________________________________



وقفت قدام الباب تعدل له شماخه و تطمن انه مش محتاج حاجه 



هاله: فوفو، بشتاق لك 



ابتسم بهدوء و رفع عينه على ريم الي جايه و معاها شنطه صغيره ، ومدتها له 



ريم: هذا شي بسيط عشان ما تاكل شي من برا ، قلت امس ان دوامك بيطول 



فهد: شكرا لك ريم 



ريم: ممكن اجيب سوار و سالي البيت اليوم؟



هز راسه بمعني تمام و باس راس ريم و ابتسم ، لف وشه لهاله و باس راسها بس هي قرب منه و باست شفايفه ، بصت ريم لهم بهدوء و قلبت عينيها ومشت بهدوء ، بص فهد على ريم و رجع بص على هاله بحده و وطى صوته 



فهد: مو قلت هذي الحركات مو بالصاله 



هاله: و اذا ، حبيت اساويها و ساويتها 



مشي بعصبيه بعد ما لمح ريم و هي داخله المطبخ ، قفلت هاله الباب و بصت على ريم الي وقفت تجهز الحلل الي هتطبخ فيهم ، قربت منها و حطت ايديها على بطنها 




        
          
                
هاله: ريم 



غمضت عينيها و اتنفست بهدوء 



ريم: نعم 



هاله: ممكن تسويلي كوفي ، احسني اشتهيها 



ريم: اطلبي من هانم مو مني انا مو العامله 



هاله: بس الكوفي الي تسويها جدا حلوه ، احس ان ولدي يبغاها 



بصت ريم لهاله بهدوء و تحدي 



ريم: انا مو الخدامه الي تخدمك ، اطلبي من هانم او ساويها بنفسك 



مشت هانم للمطبخ و بدأت تعمل القهوه بتاعتها و قعدت على كرسي المطبخ بهدوء ، رن موبايل هاله و ردت 



هاله: هلا خالتي تسنيم 



كانت ريم مركزه مع مكالمتها ، فضولها هيموتها تعرف تسنيم بتتصل بيها تقولها ايه ، هل طريقتها متغيره من هاله ولا نفس طريقتها الي كانت بتتعامل مع ريم 



هاله: الله يبارك فيك خالتي ، الحمد لله انا بخير و فهد بخير و النونو الصغير بخير ، امس الدكتوره طمتنا و قالت ان كل شي تمام و انا بأول الثاني 



بدأت ريم تجهز الاكل و هاله كل شويه تبص على ملامح ريم و لكنها كانت هاديه على عكس ما توقعتها 



هاله: ايه خالتي فهد كثير كثير مدلعني ، امس رحنا المول و قضينا وقت جميل مع بعضنا لحالنا ، لا مو بس كذا ، اتوحمت امس على تشيز كيك و اشتراها لي 



بدأت تبص على ملامح ريم و لكنها هاديه ، عقد حواجبها باستغراب و كملت المكالمه بهدوء و قفلت الموبيل ، مسكت ريم الموبيل و كلمت سوار و بعد كدا كلمت سالي و اتفقت انهم هيجو عندها كمان 3 ساعات و يقضو معاها اليوم كله ، قامت هاله بهدوء و هي متغاظه ، طلعت الاوضه و هي بتفكر ازاي هتدايق ريم و تاخد حقها من سالي و سوار ، فهد قالها هياخد حقها و معبرهاش ، اتلهى في ريم و محاوله مراضاه ريم ، قعدت على السرير و افتكرت الي كان بيحصل 



********************************



قامت بعد ما خرج من الفيلا و بصت على ريم الي كانت واقفه في المطبخ بتطبخ ، دخلت اوضه ريم و بدأت تدور على البرفان الي فعد علق عليه من يومين ، فتحت كل الادراج و شمت كل البرفانات بس مش لاقياه ، قررت انها تدور عليه في الدولاب ، دورت كتير لحد ما لقت ازازه كبيره ، مسكتها و شمتها 



هاله: جد حلوه كثير ، انت تجذبين فهد بهذى صح 



رمت البرفان على الارض عشان يتكسر و يسيل كله على الارض مدي للاوضه ريحه رهيبه ، خردت بهدوء من غير ما تلمس الازار المكسور و طلعت بصت على ريم، كانت مشغوله في المطبخ ومسمعتش صوت الكسر الي حصل ، ابتسمت و مشت لاوضتها بهدوء ، بعد ساعتين تقريبا طلعت ريم الاوضه عشان تغير هدومها بس لفت نظرها الريحه المنتشره من نص السلم ، شمتها و اتأمدت انه برفانها ، فضلت الريحه تكون اقوى كل ما تقرب من الاوضه 




        
          
                
ريم: لا مو معقول تسخدمها و الله بذبحها 



فتحت الاوضه بس ملقتش حد و الريحه شديده جدا ، دخلت بسرعه تشوف الريحه طالعه ازاي و مأخدتش بالها من الازاز الي على الارض ، داست عليه و صرخت بسبب رجليها الي بدأت تنزف ، قعدت على السرير و بصت على رجليها عشان تشوف قطعه ازاز كبيره داخله رجليها ، غمضت عينها بألم و بصت على الارض عشان تشوف السجاده كلها ازاز البرفان المتكسره و الريحه شديده من ناحيتها ، دمعت عيونها و بدأت تعيط طلعها من عياطها حرقان رجليها بسبب النزيف و قامت بهدوء للحمام و الدم بينقط على الارض ، قعدت على البانيو و طلعت شاش و مناديل من درج الحمام الي جنب الحوض ، لفت وشها عشان تحط رجليها في البانيو تشيل الازازه بهدوء مع ألم مستمر لحك ما اتشالت ، فتحت الميه و حطت رجليها تحتها و هي بتعيط ، دخلت عليها هانم مخضوضه 



هانم: ايش الدم الي برا هذا 



بصت على ريم و شهقت 



هانم: انت تنزفين  



ريم: هاتي موبايلي بسرعه ، و انتبهي للقزاز ( الازاز) 



طلعت هانم تجيب موبايل ريم و اتصلت بتركي 



تركي: هلا ريومتى 



سمع شهقاتها و اتخض 



تركي: ريم ايش فيك 



ريم: رجولى تنزف ، ايش اسوى 



تركي: ليش تنزف ؟ هذي ساويت لك شي 



ريم: دست على قزاز من عطري وانا ما ادري 



تركي: طيب انت ايش ساويتي



ريم: طلعت القزاز و الحين هي تحت المي ، بس تألم كثير 



تركي: طيب طيب باخذ اذن ساعه و اجيك ، ما تحركيها من المي 



ريم: طيب حاضر 



قفلت معاه و بصت لهانم الي باين عليها التوتر 



ريم: ممكن تشيلي القزاز الي برا ، و تنظفى الغرفه ، الدم بيثبت و ما بيروح 



هانم: حاضر 



خرجت هانم لقت هاله واقفه على باب الاوضه 



هانم: ما تدخلى في قزاز على الارض 



بصت هاله على الدم و اتخضت 



هاله: ايش الدم هذا 



هانم: مدام ريم انحرجت رجولها و الحين اخوها بيجي يشوفها ، بس لا تدخلى 



بلعت هاله ريقها بتوتر ، الموضوع كبر و فهد لو عرف انها السبب مش هيسيبها في حالها بالذات لما ريم اتعورت ، هزت راسها بمعني تمام و رجعت اوضتها ، بعد ربع ساعه تقريبا دخل تركي على ريم الحمام و بص على رجليها



تركي: طيب اهدي شي بسيط ما تخافي 



ريم: احس رجولى كلها تألمني مو بس الحرج 




        
          
                
تركي: عادي عادي هذا من الخوف بس 



فتح الكيسه الي اشتراها من الصيدليه و بدأ يعقم الحرج بهدوء 



تركي: ايش جرى ريم 



ريم: دست على قزاز العطر المتكسر 



تركي: و ايش الي خلاه ينكسر وقع منك؟ 



ريم: ايه 



تركي: طيب خلاص الجرح بخير شي بسيط ، بس يحتاج تعقيم دايما لدمه اسبوع ، ولا تدوسي عليه عشان ما يلتهب 



ريم: طيب كيف امشي 



تركي: ما تمشي ، ارتاحي عندك خادمه ليش تشتغلين 



ريم: طيب 



تركي: وين اترك لك المعقم 



شاورت على درج الحمام 



ريم: هنا 



حطه و مسك الدش و مسح مكان المعقم و الدم الي كان بينزل 



ريم: اتركها بخلي هانم تنظفه 



تركي: طيب يلا 



قام و سندها بهدوء لحد ما وصلت للسرير ، نيمها و حط كخده تحت رجليها 



تركي: حاولى ترفعيها دائما عشان ما تألمك ، اول 3 ايام وجعها بيكون شديد شوى  ، هذا مسكن بيخفف لك الالم 



ريم: اوك 



خرج بهدوء و بص على هاله الي كانت واقفه تحت مع فهد الي جه بسرعه بسبب مكالمه تركي ليه الي غسله فيها ، وقف قدام تركي 



فهد: ريم بخير 



بص تركي له بعصبيه 



تركي: و الله العظيم لولا ريم كنت خليت وجهك انت و الارض واحد 



فهد: تركي انت ببيتي 



تركي: شوف فهد ، انا للحين ماسك اعصابي ثانيه كمان و بنفجر فيك 



قرب فهد منه و مسكه من ياقته 



فهد: تراك زودتها انا الي بنفجر فيك ، متحمل غلاظتك من وقت رجوعي من روسيا ايش انت ما تحس انك غلطان ابدا؟ 



جه تركي يرد عليه بس قاطعه صوت ريم 



ريم: تركي 



سابت فهد ياقه تركي و بص على ريم الي كانت سانده على الباب و رجليها اليمين مرفوعه و ملوفه بشاش 



فهد: ريم ، انت بخير 



راح لها فهد و مسك ايديها و سندها ، مبصتش له و بصت لتركي 



ريم: تركي انا بخير ، روح ما تتأخر على شغلك 



بص تركي لفهد و رجع بص لريم



تركي: متأكده 



ريم: ايه انا بخير، اذا احتجت شي بخبرك 




        
          
                
لف وشه و بص على هاله بهدوء لقاها حاطه ايديها على بطنها ، ابتسم بسخريه و نزل بهدوء ، دخل فهد الاوضه مع ريم و هاله وراهم و هي واقفه على الباب تبص عليهم ، سندها لحد ما قعدها نفس القعده الي تركي كان مقعدها ، شم ريحه الاوضه و عقد حواجبه 



فهد: الي انكسر كان العطر الي نحبه؟ 



ريم: ايه 



فهد: مو مشكله بشتري لك مثله 



بص على رجلها و لمسها 



فهد: تألمك ؟ 



ريم: ايه 



فهد: طيب ايش قال تركي ؟ تحتاجين مشفى 



ريم: لا قال انه بسيط بس بحتاج اسبوع تقريبا عشان اتعافى ىو اقدر امشي 



فهد: طيب مو مشكله يكون اسلوعين مو اسبوع واحد ، ما تشيلي هم اي شي ، العامله تنظف و هاله تطبخ 



فتحت هاله عينها بصدمه 



هاله: نعم ؟ 



بص فهد لها و عقد حواجبه 



فهد: اكيد ما بتطبخ و هي كذا 



هاله: طيب ليش ما تطبخ العامله 



فهد: انا ما اكل من طبخ العاملات ، عندي زوجه تطبخ لي 



هاله: بس 



قاطعها فهد بعصبيه 



فهد: هاله كلامي واضح 



خرجت من الاوضه مدايقه و هو رجع بص على ريم ، قرب منها و باي ايديها و رجع باس راسها 



فهد: ما بترضي عني ريم 



ريم: للحين ما اقدر اتقبل 



فهد: ريم انا منفذ شروطك طلها و الله ، بس تعبت ، ابغاكي ما اتحمل اشوفك و ما اقدر اقرب منك 



ريم: طيب على الاقل لين رجولى تتحسن 



ابتسم و باس راسها 



فهد: اعتبر هذي موافقه ضمنيه؟ 



ريم: انا ما قلت شي ، بس رجولى تتحسن و وقتها نتفاهم 



فهد: طيب خلاص 



عدي 3 ايام و فهد بينام مع ريم في لياليها و يسهر في ليالي هاله ، لحد في يوم رجه فهد من الشغل و معاه علبه شيك لفتت نظر هاله ، طلعت بسرعه وراه لما لقته بيدخل اوضته ريم ، وقفت قدام الباب بتحاول تسمع اي حاجه بس مش سامعه ، قررت تفتح الباب فتحه صغيره عشان تلمح ريم على السرير و فهد قاعد جنبها و صوتهم بقا اوضح 



ريم: لازم اغمض عيوني 



فهد: ايه غمضي عيونك 



غمضت ريم عينها ، لمحت هاله فهد بيطله من الشنطه علبه قيمه جدا و بيطلع برفان ، فتحت عينها لما شافت شكله ، هو نفس البرفان الي كسرته و اتسبب لها بكل المشاكل الي هي فيها ، فتحه و رش رشه على رقبه ريم ، شمت ريم البرفان و فتحت عينها بسرعه 




        
          
                
ريم: انت اشتريته 



فهد: تعبت شوي لين لقيته ، تدري انه صعب تلاقيه 



ضحكت و حضنته 



ريم: شكرا كثير فهد 



طبطب على ضهرها بحنان و دفن راسه في رقبتها يشم البرفان ، باس رقبتها و ايده بتشيل شعرها عن رقبتها ، عقد هاله حواجبها و قفلت الباب بهدوء و مشت مدايقه مستحلفه لريم ، مسك فهد حماله البيجاما و نزلها على دراعها و باس دراعها ، حطت ايدها على صدره و زقته بعيد عنها بهدوء ، غمض عينيه و اخد نفس 



فهد: ريم 



عدلت حمالتها و رتبت شعرها 



ريم: ما ابغى 



اتنفس بهدوء و قام من قدامها ياخد شاور و هي فضلت بصه عليه و ابتسمت 



ريم: عشان تتعلم ان مو كل شي تبغاه تاخذه فهد 



عدى 4 ايام كمان لحد ما كملو اسبوعين من غير ما فهد يلمس ريم او هاله ، هاله بتموت من الغيط مفكره ان فهد بينام مع ريم ومش بينام معاها و دا مخليها مدايقه مع كل محاولاتها المستميته ولكن كان كل هدفه ان ريم ترضى عنه ، كانت واقفه قدام التسريحه بتسرح شعرها عشان يقرب منها و جايب لها بوكيه ورد صغير 



فهد: تحبين الياسمين 



ابتسمت بهدوء و مسكت الورد و شمته ، حضنها و قرب من شعرها و شمه 



فهد: ريم ، ثلاث اسابيع كثير ، خلاص يا بنت الحلال اتعلمت الادب 



سكتت ريم و بصت له في المرايه ، قرب من رقبتها و باسها ، حضن وسطها و باس خدودها 



فهد: انا احبك ريم ، و الله العظيم احبك 



فضلت ساكته و دا الي شجعه يشيلها و يحطها على السرير 



فهد : اذا كنت تعذبيني فخلاص ما اقدر على عذابك اكثر من كذا 



باس شفايفها وابتسم 



فهد: اشتقت لك 



********************************



هاله: ماشي ريم ، اذا ما بنتقهرين و الله ما اكون هاله



___________________________________



فتحت لهم الباب و دخلو بهدوء و سلمو عليها 



سوار: بيتك جميل اوي يا ريم 



ريم: شكرا سوار 



مدت ايدها عشان تشيل يس 



ريم: هلا هلا هلا بحبيب خالتو ، كيف حال انت 



ضحك يس و بانت اسنانه 



ريم: يا قلبي انا على الي يضحك  و اسنانه تبان 



بصت على ياسمين و شالتها بايدها التانيه و باست خدها 




        
          
                
ريم: يا عمري يشبهوك كتير 



سوار: اه فعلا ، بس واخدين لو عين عبد الرحمن 



سالي: ابو عيون عسلي ، شفتي مقلتش عبودي اهو 



ضحكت سوار و ريم 



سوار: الارض نضيفه صح 



ريم: ايه نظيفه ، انا اتأكدت بنفسي 



شاورت على مكان جنب الصاله



ريم: انا جهزت المكان هذا عشا يحبون فيه 



سوار: يا خلاصو انت هتبقى ماما سكر 



ضحكت ريم و رفعت ايديها للسما 



ريم: يا رب 



سالي: متقلقيش متقلقيش هيحصل 



دخلو وقعدو في المكان الي ريم جهزته و حطو الاولاد و بدؤا يتكلمو ، دخلت عليهم هاله و هي حاطه ايديها على بطنها 



هاله: هلا 



اتقلبت ملامح البنات و سكتو ، بصت سالي لسوار



سالي: انت سامعه حاجه يا سوار



سوار: لا خالص ، يمكن دبانه ولاحاجه 



قعلت سالي شبشب البيت بتاعها و مسكته في ايدها و بصت لهاله 



سالي: او ممكن صرصار 



ضحكت سوار و بصت هاله ليها بقهره 



هاله: و الله العيب على اني جيب احييكم ببيتي 



سوار: لا يا حبيبتي صاحبه البين بنفسها قاعده معانا مش محتاجين تحيتك ، الله الغني 



بصت سالي لسوار و ضربو ايديهم ببعض و ضحكو ، بصو لريم و رجعو يتكلمو ، بصت هاله لسوار بغيظ و مشت ، بدأـ ريم تحكي ليهم كل حاجه حصلت في الشهرين الي فاتو 



سالي: يالهوي دا انت قادره 



سوار: لا بس جدعه عشان يتعلم ان مش كل الي على مزاجه يتعمل و الباقي يخبط راسه في الحيطه 



ريم: بس و الله ما كان سهل ، كنت احس حالى بحرب 



سالي: حرب حرب المهم انك علمتيه الادب 



ريم: من ناحيه علمته فعلمته ، الحين يناظر كل شي قبل لا يساويه 



سوار: طب و الله جدعه ، ريم بقولك ايه انا محتاجه الحمام هو فين؟ 



ريم: هنا 



شاورت لها عليه و قامت بهدوء و راحت له ، دخلت الحمام و جت تغسل ايدها بس الميه منزلتش ، حاولت تدور على المشكله بس مفيش ، لمحت ازازه فيها سائل زي الميه 



سوار: طب كويس مجهزه ميه أهو ، شكل الميه بتقطع عندها كتير 



مسكت الازازه و فتحتها عشان يطلع هبو سريع خلاها تكح بسرعه ، سندت على الحوض وهي بتكح واتحركت بهدوء عشان تفتح الباب ، سمعت صوت ريم و سالي برا بيخبطو عليها 




        
          
                
سالي: سوار انت كويسه 



ريم: سوار ايش فيك 



فتحت سوار الباب وهي بتكح و الريحه طلعت معاها ، حطو ايدهم على مناخيرها و بدؤا يحكو 



ريم: هانم 



جريت هانم ليها بسرعه 



ريم: انا مو قلت لا تخلطي المحلولين معلى بعض 



هانم: انا ما ساويت شي ، انا ما حطيت الزجاجه كذا 



مسك سالي ايد سوار و بدأت تطبطب على ضهرها و هي بتكح 



سالي: طب اقفلى الباب عشان العيال متشمش حاجه 



قفلت ريم الباب بسرعه و مسكت ايد سوار تهديها 



ريم: انت بخير اتنفسي بس 



حطت سالي ايدها على صدر سوار و بدأت تدلكه 



سالي: طيب اهدي بس و اتنفسي 



كل ما تاخد نفس ترجع تكح تاني 



سالي: لا كدا مش هينفع لازم دكتور 



ريم: بتصل بتركي 



هزت سالي راسها و اتصلت بتركي الي كان في البريك مع عبد الرحمن 



تركي: ها جت على السيره 



رد عليها و هو مبتسم 



تركي: اكيد كنت تسعلين ، كنا نجيب سيرتك من شوى 



سمح صوت كح جامد و عقد حواجبه 



ريم: سوار بالغلط شمت غاز من محلولين ال***و ال*** و الحين ما تاخذ نفسها ايش اسوى 



قام بسرعه من على الكرسي 



تركي: احد من الاولاد شمه غيرها 



ريم: لا بس صار لها فتره تسعل ما تتنفس 



تركي: اتصلي بالاسعاف بسرعه و احنا بنستقبلها هنا ، ريم بسرعه هي حامل 



سمع عبد الرحمن الكلمه و قلبه وقع في رجله و قام بسرعه 



عبد الرحمن: هذي سوار 



شاور لها بايده يستنى 



ريم: طيب لين توصل الاسعاف ايش نسوى 



تركي: انقليها لمكان مفتوح و فكي اي شي ضاغط على صدرها ، اذا طاحت كلميني ضروري 



ريم: طيب 



بص عبد الرحمن لتركي ، قفل الموبيل و بص له 



تركي: اولا اهدي 



عبد الرحمن: ايش فيها سوار 



تركي: استنشفت **** و **** بالغلط و الحين بيتصلو بالاسعاف 



عبد الرحمن: وين بيت اختك 



تركي: عبد الرحمن: الاسعاف بيتولوها الحين 



عبد الرحمن: لازم احد يكو معهم ، وين بيت اختك 



تركي: خلا خلاص ببعت لك لوكيشن ، مو بعيد عن هنا 



عبد الرحمن: غطي على 



جري عبد الرحمن بسرعه و ركب عربيته عشان يوصل على البيت و يرن الجرس بسرعه ، فتحت له هانم 



هانم: مين انت؟ 



دخل عبد الرحمن بسرعه من غير ما يتكلم 



عبد الرحمن: سالي 



سالي: عبد الرحمن ، تعالى بسرعه 



جري للجنينه عشان يلاقي سوار على الارض و ريم و سوار بيعطو و وشها مايل للزرقه 



ريم: طاحت و ما بتتنفس 



.



.



.



.




        

google-playkhamsatmostaqltradent