رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و الستون 69 - بقلم ياسمين
Part 69 لعب على المكشوف
نزل لمستواها و شال شعرها الي لزق على وشها بسبب العرق
عبد الرحمن: ابعدو عنها خليها تتنفس
بعدت سالي عن راسها و قامت مسكت ايد ريم الي كانت بترتعش ، بصت عليها و دخلت بسرعه جابت لها عبايه و حطتها على كتفها و حطت الحجاب بطريقه عشوائيه على راسها ، عدل عبد الرحمن راس سوار و بدأ يعمل لها تنفس صناعي و كل شويه يحط راسه على صدرها ، بص لسالي
عبد الرحمن: استعجلى الاسعاف سالي
مسكت موبايلها و رجعت تكلم الاسعاف الى كانت وصلت ، دخل المسعفين و نزلو لمستوى سوار الي بدأت تتنفس بهدوء
عبد الرحمن: حاله اختناق كميائي حامل بالسابع 28 سنه ، ساويت لها تنفس صناعي بس تحتاج جلسات اكسجين
شال المسعفين سوار و عبد الرحمن وراهم ، لمح يس و ياسمين و بص لسالي و ريم
عبد الرحمن: سالي الاولاد معك ليلي مو موجوده اليوم ، اذا في شي اتصلي فيني
ريم: انا بجي معك ما بترك سوار
غمض عينه بتوتر و بص لريم و سالي
عبد الرحمن: خليكو مع الاولاد ، ما احتاج منكم غير عيونكم على الاولاد
خرج من غير ما يسمع رد و ساب ريم و سالي منهارين ، قعدت ريم على الكنبه بانهيار ، مسكت سالى ايديها و بدأت تهديها
سالي: متخافيش عبد الرحمن معاها ، عبد الرحمن مش هيسيبها
ريم: ما كانت بتتنفس
سالي: لا اتنفست ، مسمعتيش عبد الرحمن ولا ايه
ريم: طيب و الاولاد الي ببطنها
سكتت ريم بتوتر و معرفتش ترد
سالي: خير خير ، ان شاء الله خير
وقفت هاله تبص عليهم بهدوء من فوق و نبضات قلبها سريعه ، دي كانت اول خطوه في اخد حقها بس شكلها زودتها شويه
ريم: و الله ما كنت اقصد ، و الله ما كنت اقصد
مسحت سالي دموعها و مسكت خد ريم و رفعت وشها ليها
سالي: انت ايه دخلك يا ريم
ريم: كنت اناظرها و اتمنى احس الي تحسه ، كنت اتمنى احمل مثلها بس و الله ما اتمنيت لها شي سئ ، كنت كل مره اشوفها اذكر الله عشان ما احسدها ، بس و الله ما كنت اقصد
سالي: ريم اهدي ريم
ريم: ما كنت اقصد و الله
زعقت سالي في ريم عشان تبطل ريم عياط و تبص لها بهدوء
مسك ازازه المسك و ابتسم و فتحها ، حط منها على لحيته و فركها اكتر من مره و رجع خلل صوابعه فيها عشان يسرحها بهدوء ، قفل الازازه و حطها على تسريحته و لكن خاف تقع تتكسر ففتح الدرج و حطها بين علب ساعاته مطمن ان الازازه مش هيحصل لها حاجه هنا ، رفع عينه للمرايه و بص في عينه و افتكر " المنهدس ذا العيون الزرقاء و الأهداب الطويلة" و ابتسم
عمر: ما في غير ماما بس الي تلاحظ ان رومشي طويله ، صرتي انت و ماما
ابتسم و دخل اتوضى و صلى ركعتين لله و بدأ يقرأ ورده لحد ما ينام
__________________________________
دخل فهد الفيلا و لقى البيت هادى على عكس كل مره ، استقبلته بس هاله و عيونه بتدور على ريم
هاله: مو هنا
بص لها باستغراب
فهد: مين الي مو هنا
هاله: ريم مو هنا
عقد حواجبه باستغراب
هاله: اخذت حالها و مشت و ما قالت وين رايحه
مسك موبايله و بص على الساعه لقى الساعه 10 ، طلع اوضه ريم و هي طلعت وراه مربعه ايديها
هاله: فوفو انا ما اكذب ، قلت لك انها مو هنا
بص لها و سكت و مسك موبايله يرن عليها بس سمع موبايها في الفيلا ، طلع يشوف الصوت لقاها داخله من الباب و بتفتح الشطه تشوف مين الي بيتصل ، نزل و هو متعصب و مسك دراعها جامد لدرجه انها اتخضت والشنطه وقعت منها على الارض
فهد: من امتى تخرجي من غير ما تقوليلي
ريم: انا قلت لك
فهد: امتى ان شاء الله
غمضت عينها بألم و مسكت ايديه
ريم: فهد ذراعي
قربها منه بعصبيه و قرص على دراعها اكثر
فهد: جينا السعوديه و تخرجي على راحتك صح ؟ تدري شي روسيا كانت احسن لك
نزلت دمعه سريعه ومسكت دراعها ، قربت هاله من فهد تحاول تهديه
هاله: فوفو حبيبي اهدى ، بتلاقيها راحت لأهلها او كذا
ريم: ارسلت لك رساله وقت كان موبايلك مقفول
ساب ايديها و مسك موبايله يبص فيه لقى رساله فعلا منها تعرفه انها خارجه مع تركي ، بس الرساله ضاعت وسط رسايل الشغل الكثير ، هدت ملامحه و بص لها جه يقتح بقه بس لقى هاله حضنت ريم و مسحت دموعها
هاله: فوفو ليش تساوى بالبنت كذا ، و الله حرام ما عهدت قاسي
بصت لريم الي مانت ماسكه دراعها و بصه لفهد بهدوء
هاله: ريم حبيبتي يلا ارتاحي انا بجيب لك شي تشربيه
بصت ريم لهاله بعصبيه و زقتها بس هاله بالغت في رد الفعل و وقعت ، بص فهد على هاله و نزل بسرعه ليها و رجع بص على فهد
فهد: ايش فيك انت ، طيب طلعتي راسلتيني و انا ما شفتها ايش ذنبها هي
بصت ريم لفهد باستنكار و نزلت دموعها بحرقه و قربت منه بتشاور على هاله بصوباع الاشاره
ريم: هذي العقربه كانت بتموت سوار اليوم ، هي بلسانها قالت لي انها حقنت محلول ال***و ال*** على بعض و هي تدري ان سوار حامل ، توني عارفه انها بخير و بسببها بيصير عندها مشاكل بالتنفس ، و هي نفسها الي كسرت زجاجه العطر ، و بسببها رجولى انجرحت
بص فهد عليها باستنكار و جه يرد بس سمع صوت هاله و هي بتعيط
هاله: ليش ريم ليش ، ليش تفتري على انا ايش سويت لك ، تراني بحالى و الله بحالى ، صبرت على كل شي ، اول اسبوعين كنت تاخذي زوجي مني و قلت مو مشكله حقها الحين بتتراضى ، راعيتك وقت رجولك و طبخت لك و صرت اعاملك زي اختى ، بس تردين معاملتي لك كذا ؟ انا اكسر عطرك ليش انا اصلا ايش دراني ان هذا العطر تحبيه ، اذا كنت ابغى اكسر عطور كنت كسرت اي واحد ، و الحين توقعيني على الارض و انت تدري اني حامل
بص لها فهد و قوم هاله من على الارض و بص لريم بلوم
فهد: اخر شي كنت انتظره منك انك تشاوي كذا ريم
بصت لهم بصدمه
ريم: انت تصدق الي تقوله؟
فهد: وليش ما اصدق ، وانا شفتك بنفسي تخليها تطيح على الارض ، ايش تبغيها تسقط ؟ غيرانه انت
سمعت الكلمه و سكتت ، بصت له في عينيه الحاده ، قرب منها
فهد: انا دللتك كثير ريم ، بس انك تحرميني من ولدي لا ، ما اسمح لك
ابتسمت بهدوء و الدموع متحجره في عينها
ريم: وانا ما اسمح لك تجرحني للمره المليون
جه يتكلم بس قاطعته
ريم: الله يهنيك بولدك ، بس اعرف شي
شاورت على هاله
ريم: هذى ما بينجاب منها غير المشاكل ، و بتقول ريم قالت
جه يرد عليها بس هي مشت من قدامه و طلعت الاوضه بهدوء ، وقف يطمن على هاله و حط ايده على بطنها
فهد: انت بخير ، تحسين بشي
هاله: ضهري يألمني بس
شالها فهد و طلع بيها للاوضه و حطها على السرير
فهد: لحظه بجيب ملابس و اجيك
هز راسها و خرج بهدوء ، ابتسمت و حطت ايدها على بطنها
هاله: انت البيضه الذهب الي بتخليني اكون كل شي بالبيت هذا ، بس انت خليك هنا بصحه و عافيه ما ابغى منك غير كذا
دخل فهد الاوضه بتاعه ريم و فتح الدولاب عشان يجيب له لبس ، خرجت ريم من الحمام لابسه بجامه كت و باين حمار علامات ايده على دراعها ، لفت تبص عليه و لمحت اللبس الي في ايده و رجعت بصت عليه مره تانيه ، لفت وشها و قعدت على التسريحه تحط كريم على دراعها مكان مسكه ايده ، فضل واقف باصص عليها
فهد: ذراعك بخير
ريم: يهمك؟
فهد: انا ما كنت اقصد أألمك
ريم: انت كل شي ما تقصده فهد
قرب منها و جه يكلمها بس هي وقفت و بصت في عيونه بتحدي
ريم: روح نام مع زوجتك و ابنك و اتركنى ، بيكفى المسرحيه الي شفتها اليوم
لفت وشها و نامت على السرير بهدوء ، لف وشه و خرج عشان يسيبها لوحدها تعيط بهدوء
_______________________________
خرجت من المستشفى لابسه كمامه و دخلت البيت عند تركي ، استقبلتها سالي و ريم بالاحضان
سالي: ألف سالمه يا سوار
سوار: الله يسلمك يا حبيبتي
ريم: انت بخير
سوار: الحمد لله ، الروايح القويه بتقفلى صدري ، بس انا احس كتير الحمد لله
سالي: يعني خلاص هاخد برفاناتك
ضحكت سوار و ضربت دراع سالي
سوار: لا مش هتاخديها بردو
قربت ليلي و معاها يس و ياسمين ، حضنتهم سوار و باستهم
سوار: وحشوني ، متتخيلوش قلبي كان واكلني عليهم ازاي و هم مش جنبي ، تعبوكي يا سالي
سالي: لا خالص ماشاء الله ، وبعدين خلاص هم بقو اخوات فهد في الرضاعه
ريم: رضعتيهم
سالي: صعبو عليا ، كانو بيصرخو بليل و مسكتوش غير لما رضعتهم
سوار: طيب ألف مبرك يا فهوده مبقتش وحيد امك و ابوك
بصت سوار على ريم و لمست خدها بحنان
سوار: عيونك وارمه ليه، انت معيطه
سالي: اه اصلها قالت عبط كدا امبارح لما اغمى عليكي
سوار: اه ، قلتي ايه بقا يا ست ريم
ريم: سوار انا اتوضيت و بشنطتى ميه وضوئي اتحممي فيها ، انا و الله ما كنت اقصد أي شي ، و الله
سوار: هو عبط فعلا ، تعالي هنا يا عبيطه انت ميه وضوء ايه و متقصديش ايه ، ريم انت مستوعبه الي بتقوليه
ريم: واذا ، هي هنا معك اتحممي فيها احتياطي ما بيخسر شي
قعد سوار و شدت ريم جنبها
سوار: لا مش دا الي يخلى عيون ريم الجميله تورم كدا ، في ايه ام شعر منعكش دي قالتلك حاجه؟
سكتت سالي و بصت لريم
ريم: لا ما في شي ، تدري حركاتها العاديه ما في جديد
بصت سوار لسالي
سوار: انا عارفه انك مخبيه حاجه ، سكوتك دا مش طبيعي في ايه
سالي: لا مخبيه ايه يعني ، مش مخبيه حاجه
بصت سوار ليهم باستغراب ، و باست راس يس و ياسمين
سوار: طيب هعتبر نفسي صدقت ، بس اعرفو اني مش مطمنه
_________________________________
وقفت قدام المرايه تظبط عبايتها و حجابها ، خرجت لما سمعت تخبيط على الباب
فدوى: جاهزه؟
جهاد: ايه ، بحضر كراسه و قلم بس
راحت مكتبها و حضرت كراسه فاضيه و قلم و حطتهم في شطنه ليها مع باقي حاجاتها ، خرجت و لقت عبد الله قاعد مع راجل على كرسي متحرك في المجلس ، افتكرت كلامه عن ان باباه قعيد و دخلت بهدوء
جهاد: السلام عليكم
قام عبد الله و باس راسها
حسن / عمر: وعليكم السلام
قعدت جنب عبد الله و ابتسمت لحسن و عينها طلعت لعمر الي كان باصص عليها
حسن: كيفك بنتي ؟ انا حسن والد عمر
جهاد: هلا عمي ، انا بخير عمي انت كيف حالك؟
حسن: الحمد لله بخير
عبد الله: طيب بنتي عمر بياخذك للدرس و حسن طال عمره بيجلس معي نتكلم مع بعض لين تجين
هزت راسها بمعني تمام و رفعت ايديها تحيي حسن مع انحناءه بسيطه عشان تمشي و وراها عمر ، خرجت و قعدت في عربيته بهدوء و صوابعها بتخبط على الشنطه بتوتر ، لمح صوابعها و ابتسم ،غمضت عينيها لما شمت ريحه المسك بتاع باباها و ابتسمت ، فضل سايق لحد ما وصل للمسجد
عمر: مصلى الحريم من هنا
هزت راسها بمعني تمام : جت تخرج بس وقفها صوته
عمر: جهاد
جهاد: نعم
عمر: ان شاء الله بكون اهل لثقتك فيني ، و على فكره المسك جدا جميل ، والدك الله يرحمه كان زوقه عالى
ابتسمت بهدوء
جهاد: كان يقول ان الرسول كان يتعطر ، وأمر الصحابه بأنهم يتعطرو
عمر: صحيح ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعطر و يخلل اصابعه بين لحيته الكثيفه ، سبحان الله النبي اصلا ما كان يحتاج عطر جلده كان معطر ، بس ساواها لان المسلم نظيف
جهاد: اكيد
سكتو شويه و طلع من جيبه جواب صغير و مد ايده لها
عمر: ما تقرأيه لين توصلي البيت
هزت راسها بتمام
عمر: يلا
خرجت بهدوء و حطت الرساله في الشنطه ودخلت المسجد ، بعد شويه اقامو صلاه العشا و صلوها و بدأ الدرس
الشيخ: بسم الله و الصلاه و السلام على رسول الله ، سنستكمل اليوم ما بدأناه من فقه الزواج ، ولكن لأذكركم مره اخرى بظام درسنا ،بالنسبه للأخوات هناك سيده بينكن معها ميكروفون يمكن للواحده منكن ان تسأل ما تريد ولا احراج في ذلك ، فلا حياء في الدين ، بإذن الله سيتم الاجابه عليها كلها قبل ان ينتهي الدرس ، فكما ذكرنا سابقا ان الزواج عقد بيح لكل من الزوجين الاستمتاع بالاخر ، و يترتب عليه حقوق و واجبات متبادله ،وهو من اشرف العقود و اوثقها فبه يصبح كلا الزوجين لباسا للاخر فيخالطه مخالطةً تمامه و يسكن اليه و يحنو اليه ، و يحرص على طاعته و متعته ، هو ميثاق غليط يباركه الله و يُكره ان يتم فسخه من غير ضروره ، سنبدأ الان في فضائل الزواج و غاياته ، ان الزواج سنه من سنن الفطره و ضروره من ضروريات الحياه ، به تخفظ الانساب و الاحساب و به تصان الاعراض و الحرمات و به تتوصل الصلات بين الافراد و الاسر و المجتمعات ، في مجتمعنا الذي لا انفك عن قول انه اشبه بالمتفكك ، اصبح الشباب يقلدون الغرب تقليدا اعمي ، ظناً منهم ان اسلوب حياتهم سبب في جلب السعاده و الاموال ، و للاسف بسبب بعد شبابنا عن طريق الله و انحرافهم عن الطريق المستقيم ، فأصبحت غايتهم الاولى هي جلب السعاده والتي للاسف لا تدرك الا مع الله ، فلو بحثو الارض سبعون مره فلن يذوقو حلاوه كحلاوه القرب من الله ، اصبحنا الان نسمع عن حالات الطلاق و ارتفاع معدلات العنوسه و حقوق المرأه المتربطه بالحركات النسويه و الافكار المنحرفه عن الفطره اللواط و غيرها عافنا و عافاكم الله ، فكما اقول دائما ما جلبكم هنا الا رزق من الله فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، من اراد الله به خيرا فليفقه في الدين ، سبحان الله العظيم من دلائل قدره الله تعالى و عظمه حكمته ان خلق لكل ذكر انثاه و جعل لكل منهما ميالاً للاخر بطبعه ، راغبا في الاقتران به و العيش معه ، و تجمعها الموده و الرحمه ، و هذا الميل الفكري هو ما يعرف بالسكن النفسي و الجنسي ، و كالهما مراد لقوله تعالى " لتسكنوا اليها" فالاول يشبع الناحيه الروحيه و الثاني يشبع الناحيه الجسديه و لا ننسي ان اشباع الناحيه النفسيه اهم و اعلى من السكون الجنسي ، لهذا ينبغى ان يجعله المرأ هدفه الاول عند الاختيار ، فالمتعه الجسديه لا تكتمل الا اذا كان بين الزوجين حب و قبول ، و لا اجد اسعد حظا ممن يأوى الي بيت به زوجه صالحه تسره اذ نظر ، و تطيعه اذ أمر ، وتحفظ عرضه و ماله
رفع شاب ايده و جاله الميك
الشاب: طيب شيخنا الحين ما تلاقي بنات نقدر نبني معهم بيت مسلم ، زي ما حضرتك ذكرت كل الي تشوفهم متقمصات دور النسويه و تبغى حقوقها و ما تساوي واجباتها
ابتسم الشيخ و بص للشاب الي كاين انه لسه جديد في الدرس
الشيخ: شوف يا اخي الزوجه الصالحه ما تتزوج غير زوج صالح ، هذي رزق يعني انت اجتهد على نفسك و احفظ فرجك ، عيونك ، يدك ، لسانك و ربك بيرزقك الزوجه الصالحه
رفع شاب تاني ايده و اخد الميك
الشاب2: طيب يا شيخنا انا الحين الحمد لله على قدر ولو بسيط من التدين و بجاهد حالى و متزوج ، ظنيت بالاول انها زوجه صالحه بس اكتشفت انها مو كذا
عمر: هذا سوء اختيار ، الزوجه الصالحه ما ينخدع فيها
الشاب2: انا ظنيت انها صالحه ، ملتزمه بزيها الشرعي منتقبه تقرأ القرآن
الشيخ: راجع علاقتك مع الله ، يمكن هذا ابتلاء من الله بسبب ذنب انت سويته ، راجع علاقتك مع الله
بص لعمر
الشيخ: مو شرط يكون سوء اختيار ، يمكن يكون ابتلاء المرء في زوجه ، تلاقى ازواج طيبين بس يتزوجو زوجات ما تصل للدين بصله ، و في زوجات تكاد تكون نزلت من الجنه ، بس تتزوج رجال ما ينطاق ، مثل ما قلت هذا رزق ، و على قدر قربك من رب العالمين يكون رزقك
فضلت جهاد تسمع الدرس و الي بدأ الشباب و البنات يسألو و الشيخ يرد عليهم و هي مستمتعه بكميه المعلومات الي بتسمعها ، اتكلم عن صفات الزوج الصالح و الزوجه الصالحه و ازاي يقدرو يختارو صح لحد ما وصلت الساعه 10 بليل
الشيخ: ادري ان الموضوع هذا جدا شائك و يحتاج يوم كامل لنتكلم فيه ولكن ما نقدر نتأخر عن كذا عشان اخواتنا ، ان شاء الله نلقاكم بعد غد الخميس بعد صلاه العشاء و نستكمل حديثنا عن ضوابط الخطبه الشرعيه ، سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك
خلص الشيخ و بدأت الناس تخرج ، وقف عمر بعيد شويه عن مدخل مصلى السيدات لحد ما لمح جهاد نازله ، رن عليها على موبالها و شاور لها بايديه ، مشت بهدوء و هي مبتسمه لحد ما وصلت له
عمر: كيف كان الدرس
ابتسمت بحماس واضح
جهاد: كان جميل ، هذي اول مره احضر درس بالمسجد ، و ترا الشيخ كلامه جدا حلو
ابتسم و هو بيبص لها و نزل راسه على الارض و يغمض عينيه ، سكتت و استوعبت انها اتكلمت زياده عن اللزوم ، فتح لها الباب و قعدت بهدوء ، ساق العربيه لحد ما وصل للقصر ، جت تنزل بس وقفتها كلمته
عمر: خدودك تورد وقت تتحمسين
بصت له بسرعه و الاقت عيونهم ببعض و رجعت نزلت عيونها ، سكتت مش عارفه تقول ايه و خرجت بهدوء ، مسح على وشه
عمر: عمر هي مو حلالك ايش فيك
_______________________________
عدى شهربهدوء ، سالي كل يسون تتصل على ريم و قلبها واكلها على عليها ، ريم واخده جنب و مبتتكلمش مع فهد نهائي ،هاله عاجبها الموضوع و شغاله تطلب و تتأمر ، عدت فتره وحام ساره و بدأت تتعامل طبيعي ، سوار بدأت تتعامل مع ضيق النفس الي عندها بالذات مع تعبها بسبب دخولها التامن ، ريماس كل يوم تصحى مفزوعه من اخر مره راحت المقابر مع سيف ، صحي على المنبه و فتح عينه بهدوء ، لف وشه عشان يصحيها بس بمجرد ما لمسها قامت مفزوعه
سيف: بسم الله ايش فيك
حاول تظبط نفسها بهدء ، قربت ركبها من بطنها و سندت كوعها على ركبتها و غطت وشها بكفها و غمضت عينيها ، عدل نفسه و قام يواجهها
سيف: ريماس ايش فيك انت بخير
هزت راسها بمعني لا
سيف: طيب هذا الحلم الي تشوفيهكل فتره؟
هزت راسها بمعنى اه
قرب منها و حضنها ، باس راسها
سيف: طيب اهدى ، ما في شي استعييذي بالله من الشيطان و قومي
ريماس: ما احس حالى قادره اروح الدوام اليوم
سيف: مو مشكله بس انت بخير تعبانه؟
ريماس: ما نمت طول الليل ، كل ما انام اشوف هيكل اسود و اقوم مفزوعه
عقد سيف حواجبه و رفع راسها له عشان يشوف عيونها
سيف: من امتى تشوفى الهيكل هذا
ريماس: من فتره ، بس زاد كثير الايام هذي
سيف: من وقت رحنا المقابر
هزت راسها بمعني اه ، سكت و مسح على وشه بعصبيه
سيف: كنت محصنه حالك؟
ريماس: ما كنت طاهره بالوقت هذا
قام من على السرير و فتح الدرج عشان يمسك كتيب صغير فيه الرقيه الشرعيه ، نزل المطبخ عشان يعمل لها حاجه سريعه تاكلها و طلع تاني
ريماس: بتتأخر سيف
سيف: ما بداوم اليوم ، انت اهم
ريماس: عادي سيف كابوس يمكن عشان صار لى فتره انسى اذكاري
سيف: ولو ، اطمن عليك و نروح الدوام مع بعض ، خذي كلى هذا
ريماس: لا ما ابغى
سيف: اسمعي الكلام ريماس ، بتنامي وقت طويل و لازم تفطري ولو شي بسيط
اخدت منه الساندويتش و اكلته بهدوء ، اداها كوبايه ميه و حبايه مهدء
سيف: يلا نامي ، بتوضي بس و ارقيك
هزت راسها بمعني تمام ، اتوضى و قعد جنبها مسك راسها و بدأ يقرأ من الكتيب الي معاه لحد ما راحت في النوم ، فضل يقرأ منه لحد ما ملامحها ارتاحت ، غطاها كويس و دخل اخد شاور و قعد جنبها بهدوء يكمل شغله من البيت ، كل شويه عينه تلمحها نايمه و ملامحها هاديه ، ابتسم و قرب ايديها و باسها
سيف: حاولت اقولك ما نروح لماما بس ما رضيتي ، انا ما بسمح انك تنأذي بسببها ، بيكفى الي ساوته في بابا و الي ساوته فينا
شبك ايدها في ايديه و سند راسه على ظهر السرير و بص للسقف يفتكر وقت ما راحو المقابر
***************************
مسكت ايده و وقفت قدام قبر بدر و ابتسمت بهدوء ، بصت له
ريماس: تشم الريحه الي اشمها
سيف: وقت حطيته بالقبر كانت الريحه ظاهره عن كذا اكثر بكثير ، ما شميت بحياتي ريحه طيبه زي كذا
ريماس: وقت كشفت وجهه كيف كان
سيف: ابيض و مبتسم بشكل غير طبيعي ، مو قلتي انه جاك بالحلم و يقول لك ياليتك تشوفى الي شايفه
هزت راسها بمعني اه
سيف: انا ما اقدر استوعي ايش الي يشوفه لدرجه تخليه يضحك كذا ، اتمني بيوم وفاتي اشوف ولو شي بسيط من الي عمي بدر شايفه الحين
حضنت دراعه و ابتسمت
ريماس: الله يديمك لي سيف
ابتسم و باس راسها ، قعدو شويه و قرأت له قرأن و وقفت تشم الريحه
سيف: انا مستعد اجلس هنا طول اليوم اشم بس ريحته القبر
ريماس: طيبه كثير الريحه ، يا حظك بابا ، الله يوسع قبرك اكثر و اكثر
بصت ريماس على القبر الي جنبه و شاورت عليه
ريماس: هذا قبر ماما
ابتسم سيف و مشي معاها عشان يواجه القبر
سيف: السلام عليكم خالتي ، انا سيف زوج ريماس ان شاء الله نتقابل في الجنه و نتعرف على بعض اكثر و اكثر
لمح الورد الي طالع على طول القبر و الريحه الجميله الي طالعه منه ، بص لريماس الي كان نازله بتلمس الورده بحنان
سيف: هذي أول مره اشوف قبر فيه ورود
قامت و مسكت ايده
ريماس: هذي ورود الجوري ، ماما كانت تحبها كثير ، وقت وفاه ماما درينا انها كانت متكفله بسيده قعيده في الحي بس ما احد كان يدرى عنها ، حتى بابا ما كان يدري ، كان يعطيها مصروفها كل شهر و ما يدري ايش تسوي فيه ، جت السيده وقت عزاها و صارت تبكي كثير و تقول انها اوقات ما كانت تلاقي خبز تاكله ، كانت بس ترفع يدها لرب العالمين تلاقي ماما داخله عليها بأكياس كثيره تطبخ و تنضف لها و كانت كل يومين عندها
سيف: و هي كيف بتصرف حالها و مصروفها كله للسيده
ريماس: بابا كان يعطيها مره ثانيه و هو ما يدري انها مو معها فلوس ، سبحان الله سيف كان رزق بابا وقتها كبير بيتنا الي انحرق ما كان كذا ، كان بيت كبير و حلو بس بعد وفاه ماما و تعب بابا اطرينا نبيع اشياء كثيره و نشتري اثاث مستعمل عشان اقدر اوفر له مصاريف علاجه ، كان في صور كثيره لبينا القديم بس انحرقت مع الحريق
سيف: و ايش حصل مع السيده وقت وفاه امك
ريماس: حاولنا نكمل الي كانت تساويه ماما بس ما قدرت اساوي مثلها ، لين اتوفت السيده هذي بعد ماما ب 3 شهور ، مثل ما يكون كان رب العالمين مخليها عايشه عشان تكون باب حسنات لماما
سيف: انا ابغي قبري يكون زي امك و ابوك ، ما ابغى اكون شخص عادي
ريماس: في حالات كثيره بالحي عندنا نقدر نساعدهم سيف ، و اذا تبغى فينا نعين لهم احد
سيف: لا ابغى اساويها بنفسي ، ابغى اولادي وقت يزوروني مع ازواجهم يتفاخرون فيني و يقولو بابا سيف كان يساوي كذا و كذا
ابتسمت ريماس و حضنته من جنبه
ريماس: ان شاء الله حبيبي ، يلا بنروح لعمي و خالتي
اتغيرت ملامحه و سكت
سيف: مو لازم ريماس ، يلا نرجع البيت
ريماس: لا لازم ، انا للحين ما تعرفت على عمى و عمتى ، بس ندعيلهم و اتلكم معهم شوي و خلاص
سيف: لا ريماس اسمعي كلامي
ريماس: سيف الله يخليك بس مره واحده بس و ما بكررها
سكت سيف و شدته يمشي
ريماس: يلا حبيبي
مشي بهدوء و قلبه مش مطاوعه يروح ليهم ، ركب العربيه لحد ما وصل لمكان قبرهم و فضل قاعد شويه في العربيه متردد ينزل ، بصت عليه بفضول و مسكت ايده
سيف: هذي اول مره بروح لهم ريماس ، احس حالى مو جاهز
ريماس: لا انت جاهز ، وبعدين انت ما تدري ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال ان الموتي بيحسو بزوارهم و يتفاخرو بكثره زوارهم ؟ ما تبغى عمي و خالتو يتفاخرو فيك ؟
سكت و بص لها بهدوء و هي خرجت من العربيه ، وفتحت بابه و شدته برا
ريماس: وبعدين انا ادري اني بنبسط وقت اشوفهم
فضل ساكت و قفل العربيه ومشي معاها بهدوء يدور على اسمه لحد ما لقى اسمه " مقابر فهد الازهري" وقف قدام القبر و الي في لحظه قرب منه و حط ايده على الارض يلمسه ، نزلت معاه و مسكن دراعه و بصت على ملامحه الي باين اه بيحاول يمسك نفسه ، فضل ساكت لحد ما طلعت كلمه منه بصوت مقطع مايل اللعياط
سيف: السلام عليكم بابا
ابتسمت بهدوء و حطت ايديها على الارض جنبه
ريماس: السلام عليكم عمي ، انا ريماس زوجه سيف ، كيف حالك انا و سيف الحمد لله بخير ، ادري اننا اتأخرنا كثير لين جينا نزورك ولكن كان في ظروف ، ما تقلق على سيف تراني احبه و احفظه ، و ابغى كمان اشرك انا كثر ممته لك عمي
بص سيف لها و ركز في كلامها
ريماس: خالتي فدوى قالت لى وقت جم البيت قبل ملكتنا ان سيف تربيه عمي فهد و تربيه عمي فهد غير ، انا اليوم بعد ما عدى على زواجي من سيف 5 شهور اقدر اقول اني لو بحثت على رجال ما كنت بلاقي احد مثل سيف
بصت له و لقت عيونه مدمه و في لحظه نزل دمعه سريعه مسحتها بايديه
ريماس: بتركك شوى مع عمي تتلكم معه على راحتك
قامت بس مسك ايدها عشان تفضل جنبه و بص على القبر مره تانيه
سيف: بابا انا ما ادري ايش الي لازم اقوله ، بس ابغاك تكون مسامحني ، انا مكا كنت جاهز وقت وفاتك اني اغسلك او ادفنك ، اسف لاني اختفيت وقت جنازتك ، اسف لاني ما كنت ولد صالح بالطريقه الي كنت تبغاها ، اسف لكل شي سئ انا سويته ، بابا انا كثير ندمان انك ما شفت سيف الجديد ، اتمني تكون جد مسامحنى
مدت ايدها تمسح دموعه و ابتسمت بهدوء قرؤا الفاتحه و شويه قرآن ودعو لفهد شويه ، قامت معاه و بص على القبر الي جنبه ، بصت هي كمان بس للحظه حست بقبضه صدر خلت عضلاتها ترخي و سيف يسندها
سيف: انت بخير
بلعت ريقها بهدء و هزت راسها و شاورت على القبر
ريماس: قبر مين هذا
بص للقبر و رجع بص لريماس
سيف: ماما
عقد حواجبها و سكتت ، فضل باصص لها وعلى ملامحها ، مسكت راسها بهدوء و غمضت عينها
سيف: يلا بنرجع
هزت راسها من غير كلام و مشت بهدوء ، قعدت جنبه و مسكت راسها بتعب
سيف: تعبانه؟
ريماس: صداع ، يمكن من الشمس
سيف: بجيب لك حبوب للصداع
********************************
سيف: الله يسامحك يما ، حتى قبرك ما احد قادر يناظره حتى ، ما قدرنا نقرأ لك الفاتحه او ندعيلك ، الله يخفف عنك يما
_________________________
مسكت اختبارالحمل و ضحكت بهدوء ، صورته صوره و بعتتهاله ، في اقل من دقيقه كان متصل بيها فيديو كول
تركي: هذا صدق
هزت راسها بمعني اه
تركي: الحمد لله يا رب الحمد لله ، تقدري تجيني المشفى نطمن عليك؟
سالي: النهارده مش هينفع ، خليها بكرا ، انا هروح لسوار اطمن عليها و ننزل مشتري كام حاجه عشان ملكه جهاد
تركي: طيب مو مشكله ، بس لا تجهدين حالك
سالي: حاضر حاضر ، هو اول حمل خلاص عرفت
تركي: انت مجنونه و ماتدري شي اصلا
ضحكت بهدوء و رفعت حواجبها اكتر من مره
سالي: المجنونه دي هي الي وقعتك ها
تركي: ادري ادري ما في مجنونه غيرها بقلبي
ضحكت و ادته بوسه في الهوا و هو رد عليها و بعد كدا غطى وشه باحراج
سالي: ايه ، اول مره تبوسني؟
تركي: نسيت اني بالمشفى
ضحكت سالي بصوت عالى
سالي: يالهوي ، حد شافك
تركي: حد واحد ، طاقم التمريض كله شافني
ضحكت اكتر و مسكت بطنها
سالي: مش متخيله منظرك و انت بتجري منهم بعد ما شافوك ، اه بطني وجعتني
ضحك معاها و قفلت معاه ، دخلت تجهز و راحت لسوار ، فتحت ليلي الباب و استقبتها بحفاوه
سالي: اهلا يا لولو ازيك
ليلي: ازيك يا ست سالي
لمحت يس و ياسمين الي كانو بمشو بخطوات بسيطه
سالي: يا خلاصو يا ولاد على الي بقى بيمشي زي الناس الكبيره يا ولاد
نزلت على ركبها و سابت فهد يحبي بهدوء و اخدتهم بالحضن و فضلت تبوس فيهم لحد ما سوار نزلت بهدوء
سوار: اتأخرت عليكي
سالي: واذا اتأخري عادي ، انا ممكن اقعد لبكرا الصبح ابوس و اعضعض في القمامير دول ، بقو كام شهر يا سوار
سوار: كتم شهر ايه يا سالي بقو سنه و شهرين اهو انت ناسيه انك والده فهد بعدي ب 3 شهور
سالي: اه صحيح فهد 11 شهر ايه الغباء دا
ضحكت سوار و فتحت شنطتها تتأكد ان كل حاجه معاها
سالي: البخاخه بتاعتك معاكي ، فيزتك ، ادويتك كل حاجه
سوار: اه كل حادجه معايا
قامت سالي و وقفت بهدوء و بصت على ليلي
سالي: معلش يا لولو هيب معاكي فهد
ليلي: براحتك يا ست سالي
سالي: انا عندي مفاجئه
سوار: استر يا رب
حطت سالي ايدها على بطنها بحماس و ابتسمت
سالي: انا حامل
سوار: ألف مبروك يا روح قلبي ، اخيرا دا تركي كان قرب يشد في شعره
ضحكت سالي
سالي: بصراحه انا مكنتش هقدر اجيب عيلين ورا بعض انا كنت مت فيها
بصت لها سوار
سوار: قصدك ايه مثلا يعني
سالي: لا احنا كلنا عارفين لانك المرأه الحديده دا شئ مفروغ منه
سوار: يوه قعدتو تقولو المرأه الحديده المرأه الحديده لحد ما المرأه الحديده مش قادره تاخد نفسها
سالي: بعد الشر عليكي يا سوسو ، يلا عشان نلحق
سوار: يلا
نزلت سوار باست الاولاد التلاته و خرجت وصت عياط يس و ياسمين لحد ما راحو المول و بدؤا يشترو طلباتهم بهدوء
___________________________
فهد: مو ناويه تكسري الهجره الي بينا ريم
بصت له
ريم: انا الي اكسرها ؟
فهد: ايه عشان انت سببها
ريم: انا سببها ؟ انا الي مسك ذراعك لين الاصابع علمت فيه ، و لا انا الي ما صدقت كلامك و تركتك و عايرتك كالعاده
فهد: ريم انت غلطانه لا تكابرين ، انت تتهمين هاله باشياء هي ما ساوتها
ريم: يعني تصدق الي توك متزوجها و لا تصدقني انا ، و بعدين انا ايش مصلحتى اني اطلعها غلكانه بكلا الاحوال هي حامل ، اذا جت كنت غيرلانه كنت سقطها فهد و بدوتن ما تعرف حتى
بص لها و سكت
ريم: انا رجعت ليك لاني احبك و ابغاك بحياتي ، مستعده اتحمل كل شي معك بس انت كل مره تجرحني اكثر من قبل ، انت حتى ما حاولت تحضر معي ولو مره واحده الدكتور عشان تعرف ايش يقول ، خلاص رب العالمين نفخع في رحمها بس انا كمان من حقي اشوفك معي و انت تسعى اني اجيب عيال
فهد: بأول مره انت تدري ان هاله كانت تعبانه و الثانيه تدري اني كنت مسافر كيف احضرها
ريم: حتى ما في ألو ريم ايش سويتي ؟ حتى المكالمه بخلت على ، انا كمان احتاج جو نفسي مستقر اعيش فيه مو بس هاله على الاقل عشان العلاج يجيب فاعليه
فهد: خلاص ريم انا اسف حقك على
ريم: انت مصدقني صح؟
سكت فهد و بص لها
ريم: طيب اذا اثبت لك ؟
فهد: مو لازم نخلق جو غير مريح لافراد البيت ريم ، خلاص اهدي كل شي تمام
سكتت ريم و بصت له بهدوء
فهد: انا بسافر 3 ايام الرياض ، تحتاجين شي
ريم: لا شكرا
قرب منها و باس راسها و حضنها بهدوء
فهد: انت حبيبتي و زوجتى الاولى ، ما يليق عليك تصرفات البذر هذي
سكتت و بصت له باستسلام
ريم: مهما حاولت اثبت لك ما بتصدقني
مط شفايفه بزهق و باس ايديها
فهد: مع السلامه ريم
خرج من البيت و دخلت لقت موبايلها بيرن و الي كانت سالي بتكلمها عسان تعدي عليها يخرجو يشترو طلبات كتب كتاب جهاد ، قامت تجهز ونزلت لقت هاله وتقفه على الباب و جاهزه هي كمان و ابتسمت
هاله: من زمان انتظرك ريم ليش التأخير هذا
ريم: ليش تنتظريني؟
هاله: فهد ما قال لك؟ قال بخرج معك نشتري فساتين حق ملكه جهاد
ريم: انا اخرج معك؟ ليش ان شاء الله هذا ما بيحصل ابدا
مسكت هاله موبالها و اتصلت على فهد و شغلت الاسبيكر
هاله: فوفو ، قلت لك اها ما بترضى
فهد: شغلى الاسبيكر
هاله: قول حبيبي
فهد: ريم ما في روحه لحالك هاله بتجي معك
ريم: بس انا ما ابغاها معي ، ليش اخرج معها
فهد: عشان هي مو معها احد و اهلها بمدينه ثانيه و مات دري شي هنا ، انت بتاهذينها و ترجعيها معك فاهمه
ريم: بس
قاطعها فهد
فهد: اذا ما تبغينها اجلسي بالبيت
سكتت ريم و بصت لها بمدايقه
ريم: كيف دريتي اني خارجه
هاله: و الله زوجي حبيبي قالي انك خارده اخرجي معها
سكتت ريم و فتحت الباب بعصبيه عشان تخرج تلاقي سوار و سالي بالسواق ، اتغيرت ملامحهم وقت شافو هاله وراها ، قعدت سوار جنب السواق و سالي و ريم و هاله مع بعض ورا
سالي: هي جت معاكي ليه
بصت لها هاله و ابتسمت
هاله: زوجي فهد الله يديمه لي اصر على ريم انها ما تخرج بدوني
سوار: ليه يعني نونو مش عارفه تخرجي لوحدك
سالي: لا نغه خايفه تتخط ، عموما عادي اتعاملو اكنها مش موجوده
بصت هاله لسالي بهدوء و لفت وشها للشباك و سكتت ، وصلو المول و الي مشو هم التلاته مع بعض و سايبين هاله لوحدها وراهم لحد ما سمعت ريم بتضحك و حطت ايديها على بطن سالي بفرحه ، بصت لهم و ابتسمت بهدوء ، بدؤا ينقو الفساتين و الاكسسوارات بهدوء لحد ما سوار قعدت بتعب على كرسي من الكراسي
سوار: خلاص مش قادره اكمل ضهري وجعني ، البخاخه كمان خلصت هروح اشتري واحده و استناكم
ريم: طيب اتنتظرينا بالكافيه هذا
سوار: طيب اطلب لكم ايه
ريم: ايس كوفي
سالي: قهوه تركي ، لحسن انا دماغي هتنفجر
هزت سوار راسها بمعني تمام و دخلت الصيدليه عشان تشتري البخاخه بهدوء ، خرجت و طلبت الاوردرات و جت هاله قعدت جنبها و طلبت ايس كريم ، بعد شويه جه نزلت الطلبات على الترابيزه و سوار قامت تتكلم في الموبيل
سوار: انا كويسه يا عبودي و الله ضهري واجعني من الوقفه بس
بصت على البنات و الي باين عليهم ان لسه يومهم كويل
سوار: ايوا انا مريحه دلوقتي هقوم اكمل بس ارتاح شويه
بصت لهاله الي كانت بتاكل الايس كريم بهدوء و عينيها مركزه معاها و يمكن ودانها اكتر
سوار: ايوا يا حبيبي و لسه شاريه واحده دلوقتي متقلقش ، ركز انت في شغلك و انا هطمنك اول بأول
قفلت مع عبد الرحمن و اتصلت بسالي
سالي: نعم يا سوسو
سوار: القهوه هتبرد ، غير اني قاعده لوحدي مع ام شعر منكوش دي و مش قادره اقف معاكم ، تعالو ارتاح شويه و نقوم مع بعض
سالي: حاضر هنحاسب بس و نيجي
رجعت سوار للترابيزه بهدوء و قعدت شربت العصير بتاعها و مركزه في موبايلها
هاله: سمعت ان زوجك دكتور
ردت عليها سوار من غير ما تبص في وشها
سوار: ايوا
هاله: ايش تخصصه
سوار: امراض دم
هاله: طيب حلو بروح اكشف عنده
بصت لها بهدوء و ابتسمت مجامله
سوار: ان شاء الله
هاله: صحيح كيفه حملك ؟
سوار: بخير الحمد لله ، بكمل للتاسع على خير
هاله: بما انه مو اول حمل لك ايش هي النصايح الي تقوليها لي عشان الحمل و كذا
سوار: النصايح دي تاخديها من الدكتوره بتاعتك مش مني ، انا مش دكتوره
هاله: بس تراك خبره ، اول حمل توأم و الحين كمان توأم
رفعت سوار كفها في وش هاله
سوار: الله اكبر ، يبقى اسألى دكتورتك انا مبفتيش في حاجه معرفهاش
دخلو عليها البنات و بدؤا يتكلمو متاجلين هاله كالعاده و هاله كل انظارها على كوبايه القهوه الي في ايد سالي ، بدأت سالي تشربها و ابتسمت هاله بهدوء و رجعت تاكل
________________________
ساره: شوف انا احس بنبضه هنا
حط ايده على اخر بطنها
ريان: ما احس بشي
ساره: انا احس فيه
ريان: كيف احساسه
مسكت كف ايده و بدأ تتضغط على كف ايده بهدوء بحركات متتاليه زي نبضات القلب
ساره: كذا
ابتسم و باس راسها و حضنها ، امتى بنعرف جنسه
ساره: جهاد قالت انه بيظهر منالشهر الرابع ، بالمتابعه الجايه ان شاء الله بنشوفه
ريان: ان شاء الله ، ها ايش اخترتي اي مول تبغينه
ساره: تعالى نروح ال **** فيه تصميمات احسن
ساق عربيته و وقف قدام المول و بدأ يمشي معاها تختار فستانها بدوء لحد ما سمعت صوت ست
حنان: ريان
لف وشه لها و اتغيرت ملامح وشه لما شافها
حنان:كيفك انت اشتقت لك
قربت منه تحضنه بس بعد عنها خطوتين ، عقد ساره حواجبها باستغراب و بصت لها
ساره: هلا اختى مين ؟
حنان: افا ريام معقول ما تعرفني على امك ؟ انا حنان صديقه ريان
ساره: امك ؟ و صديقه ريان
بصت لريان و رجعت بصت للبنت
ساره: ما افهم اي صديقه ، صديقه عمل و ايش
حنان: انت ما كنت قايل للوالده ؟ خالتي انا و ريان كنا اصدقاء من على النت و اتقابلنا و اتعمقت صداقاتنا بس فجأه اختفى ما ادرى وين
ساره: ايش المقصود بتعمقت صداقاتنا؟
حنان: عادي خالتي يعني ، اصدقاء يعني طلعات و كذا
ساره: اه طلعات ، طيب انا بعطيك ثانتين تمشي من قدامي و الا قسما برب العالمين لكون مكسره خشمك
حنان: ايش فيك خالتي ترا عادي يعني
ساره: خالتي خالتي انا مو امه انا زوجته يا عديمه النظر ، اقولك شي الثانيتين خلصو
مسكت ساره حجاب حنان و شدته
حنان: خلاص خلاص بمشي
زقت ساره حنان و ربعت ايديها لريان و بصت له
ريان: ساره هذا كان ماضي تردي انا ايش كنت قبل لا اتوب
ساره: لا و جت تحضنك ، تراك ما منت تغازل بس لا كنت تحضن و يارتى كنت تبوس كمان
ريان: ساره اهدى احنا بالمول
ساره: جاوبني
ريان: خلاص هذي صفحه و اتقفلت ساره هذا بيني و بين ربي ، انا الحين اخاف من ربي و اخاف عليك قبل
بصت له بهدوء و لفت وشها بعصبيه تكمل باقي الشرا
___________________________
دخلت البيت بتعب واضح عليها ، حطن الاكياس و شالت فهد و ايديها على ضهرها بتعب ، نزل لها تركي لما سمع صوتها و شال فهد عنها
تركي: اشتقت لك
ردت عليه بألم واضح
سالي: وانا كمان
دخل فهد الاوضه و بص لها و حواجله معقوده
تركي: انت بخير
سالي: ظهرى واجعني بس
تركي: اجهدتي حالك اليوم ؟
سالي: لا و الله زي كل مره ، دا حتى سوار كانت بتقعدنا كل شويع عشان كدا طولنا عن كل مره
مسكت بطنها و غمضت عينها بألم ، مسكها تركي اول ما حس انها مش طبيعيه
تركي: طيب ارتاحي يمكن تحتاجين راحه
وهي ماشيه حست بألم رهيب في بطنها خلتها تقف و غصلب عنها تقعد على الارض و تأن بألم واضح
تركي: سالي كذا تحتاجين مشفى
حاول يقومها بس بدأت تعيط من الألم
سالي: مش قادره اقوم
فتحت عينها بسرعه و حطت ايدها بين رجليها عشان يظهر على ايدها دم ، بصت لتركي بخوف و هو شالها بسرعه و وداها المستشفى ، فضل واقف برا رايح جاي قلقان عليها لحد ما خرج الدكتور
تركي: طمني دكتور هي بخير
الدكتور : للاسف ما قدرنا ننقذ الجنين ، عطيناها ابره مهدئه و اخدنا منها عينه نعرف ايش سبب الاجهاض ، البقاء و الدوام لله
فضل تركي ساكت م مستوعب الي الدكتور قاله و في ساعتها ريم اتصلت بيه
ريم: هلا تركي كيفك حبيبي
فضل ساكت مش قادر يرد
ريم: تركي ألو انت معي
سمعت صوت نفسه السريع و عقد حواجبها
ريم: تركي انت بخير ايش فيك
سكتت شويه
ريم: سالي بخير
تركي: سالي بالمشفى ريم
ريم: بسم الله عليها ليش ايش فيها
بصت هاله على ريم و ابتسمت ابتسامه صغيره
تركي: سقطت
بصت ريم لهاله بسرعه الي كانت مبتسمه و هي بتبص لها و قلبها وقع في رجليها ، هزت هاله راسها بمعني اه و رجعت لفت وشها للتيليفوين مره تانيه ، حطت ريم ايديها على صدرها بألم و سكتت مش عارفه ترد
ريم: عظم الله اجرك تركي ، بجيك الحين
قفلت معاه و بصت لها بصه تهديد و وعيد
ريم: انت الي ساويتها
هاله: قلت لكم لا تضايقوني
ريم: الله يلعنك
هاله: سقطن بس و لا ماتت مع الولد
سكتت ريم بقهره
هاله: لا ما بتموت الدوا مو قوى للدرجه هذي ، و كمتن توها بالشهور الاولى ما بيحصل لها شي
ريم: الله ينتقم منك اشد انتقام
هاله: قلت لكم ما بتقدرو تثبتو على شي ، و زوجك حبيبك الحين بصفى انا فما تحاولى حتى
نزلت دمعه سريعه و طلعت بسرعه تغير هدومها و خرجت على المستشفى
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية