Ads by Google X

رواية تحت امر الحب الفصل السادس 6 - بقلم شيماء صبحي

الصفحة الرئيسية

 رواية تحت امر الحب الفصل السادس 6 - بقلم شيماء صبحي 

قبل ما أبدأ الفصل حابة أعتذر عن التأخير اللي حصل مني الكام يوم اللي فاتو بس اعذروني كنت تعبانة شوية والحمدللة بقيت أحسن وان شاء الله مكملين الرواية وعلي ميعادنا كل يوم فصل .
نبدأ..! 
فضل يمشي في الشقة وهو بيتفرج علي كل ركن فيها لحدما وصل عند اوضتها وقبل ما يفتح الباب لقي الباب بيخبط..؟ 
عمار اتصدم وفضل يبص حواليه ولاكنه قرر يروح ويشوف مين اللي بيخبط.
وصل عند الباب وبص من العين السحرية شاف راجل كبير في السن واقف وكان لابس بدلة رسمية .. 
رجع خطوة لورا وهو بيفكر مع نفسه مين ممكن يكون الشخص دا ،. 
الجرس رن التاني وفي الوقت دا الشخص اللي برا نده بصوت عالي وقال:دكتورة داليدا افتحي يابنتي انا الدكتور عصام ! 
عمار فضل واقف مكانه وسامع كلام الشخص دا لحدما سمع صوت فتح الباب اللي كان هيدخله من شويه وخطوات رجل بتقرب منه .. 

كانت خارجة داليدا من الاوضة وهيا بتفرك عينيها بتعب واول ما سمعت صوت اخر خبطة انتبهت وقربت بسرعه من الباب وهيا بتبص من العين السحرية..! 
الدكتور عصام نده عليها تاني ووقتها داليدا فتحت الباب بسرعه.
الدكتور عصام قال  بقلق:انتي كويسه يا داليدا انا بنده عليكي بقالي كتير .
داليدا هزت راسها وقالت:انا كويسه اتفضل يا دكتور.!

الدكتور عصام دخل وداليدا قفلت الباب وطلبت منه يقعد في الصالون لحدما تجهزله القهوة بتاعته.

عصام ابتسم وداليدا دخلت المطبخ وقربت من الكنكة المخصصة للقهوه واخدتها وبدات تحضر القهوة!! 

وعند عمار كان واقف ورا باب المطبخ وشايف داليدا وهيا بتجهز القهوة ولاحظ قد ايه كانت مرهقة.. 
فضل وقت طويل يبصلها ومركز مع كل حركة هيا بتعملها لحدما داليدا خرجت من المطبخ ودخلت الصالون.. عمار اخد نفسو براحة وهوا مبتسم لانها ملاحظتش وجودة.. ولاكنه بعدما ادرك اللي هوا بيعملة والموقف الي اتحط فيه فضل واقف مصدوم وهو مش مستوعب انه بيستخبي من بنت زي دي!! 

داليدا قربت القهوة من دكتور عصام وهيا مبتسمة وبتقول..نورت بيتك يا دكتور.
عصام ابتسم وقال.متحرمش منك يا داليدا. 
داليدا ابتسمت وعصام اخد رشفة من القهوة وبصلها وقال:انا رجعت النهاردة انا والدكاترة الحمدلله قدروا يقبضوا علي الارها.بين  وقدرنا نتخطي وجود اي  مصابين  تانين!!
داليدا هزت راسها وقالت:الحمدللة طيب كان  في مصابين كتير! 
عصام هز راسه بلأ وقال:لما روحنا مكنوش كتير زي مكنا متوقعين بس قدرنا ننقذ كل الي هناك..
داليدا هزت راسها وعصام بص لوشها وقال:انتي كويسة يا بنتي شكلك مرهق اوي..

داليدا بصتله بتوتر وقالت:لا أنا كويسة الحمدلله .
عصام ابتسم وقال:زي ابوكي بالظبط يا داليدا مهما كان يتعب عمرة ابداا ميعترف بتعبه .. 
داليدا ابتسمت بحزن علي ذكر والدها وعصام حاول يغير الموضوع وقال:لما وصلت المستشفي ملقتكيش بس الممرضات هناك قالولي انك أنقذتي واحد من الموت.. 

داليدا جسمها اتنفض اول ما سمعت كلامه فبصتله بتوتر وقالت:ايوه حصل فعلا .
عصام حط ايديه علي كتفها وقال:أنا فخور بيكي يا داليدا واتمني انك تكوني احسن دكتور في مصر ودا طبعا بعدي!! 
داليدا ابتسمت علي كلامة وهيا بتقول:والممرضين  مقالوش اي  حاجة تانية..! 
عصام ابتسم  لمر فهم قصدها وقال:لا قالو طبعا .. بقلم الكاتبة شيماء صبحي 
داليدا بلعت ريقها بصعوبة وهيا بتبص لعصام واللي قال:قالولي انك مسكتي المشرط بايد مرتعشة بس قدرتي تتخلصي من خوفك.. 
داليدا اخدت نفسها بعد سماع كلامه واستغربت ازاي الممرضات مقالوش عن اي حاجة حصلت في المستشفي رغم انهم شافو المجزرة اللي حصلت بعينيهم   .. 
عصام اخد اخر رشفة في الكوبايه وبصلها وقال بابتسامة:انا هعتبرك في اجازه لحدما تكوني كويسه وعايزك تغيري مودك شويه علي الأقل بدل الوحدة اللي انتي عايشة فيها دي.. 
داليدا ابتسمت وهيا بتقف وعصام قرب منها وبا.سها من خدها وقال :أشوفك بعدين يا داليدا مع السلامة.. 
داليدا ابتسمت وهيأ بتقول :شكرا جدا يا دكتور! 
عصام ابتسم وهوا بيقول:بتشكريني علي ايه يا لمضة انتي ناسيه ان انا اللي مربيكي! 
داليدا ابتسمت بخجل ومشيت جمبه وهيا بتوصله لحد الباب وقبل ما تقفل الباب سمعت صوت جاي من المطبخ.. 
عصام بصلها باستغراب وقال:اي الصوت دا يا  بنتي؟

داليدا ابتسمت وهيا بتقول:دي تلاقيها حلة وقعت ولا حاجة! 
عصام هز راسه وبعدها ابتسم لداليدا ومشي وداليدا اول ما اتاكدت انه نزل قفلت الباب وجريت بسرعه علي اوضتها. وقفلت عليها الباب بالمفتاح.' 

عمار كان متابع  كلام داليدا مع الدكتور اللي جه يزورها ولاكنه لما لاحظ انها جريت علي اوضتها خرج بسرعه من المطبخ وقرب من اوضتها وقال:افتحي يا دكتورة!! 
داليدا كان حاطة ايديها علي قلبها برعب ولما سمعت صوته خافت أكتر..! 

عمار اتضايق من حركتها دي فقال بغضب واضح:لو مفتحتيش الباب انا هكسرة!! 
داليدا فضلت تبص حواليها بخوف وهيا مش عارفه تتصرف معاه ازاي فلاحظت كاس مركون عندها بقالو فتره قربت منه ومسكته بإيد مرتعشة وبصت علي الباب .. فضلت واقفه وهيا ماسكة الكاس بخوف ولحدما ما سمعت اخر تخذير منه ليها قربت بسرعه وفتحت الباب وولو ماشافته واقف حدفت الكاس عليه!! 
 
عمار تفادي الكاس بسرعه وبص عليها بغضب وقال:ايه اللي عملتيه دا..؟

داليدا بعدت لورا بخوف منه وقالت:انت جاي هنا ليه وعايز مني ايه.. 
عمار بص لعيونها بصمت وبدأ يقرب منها وداليدا كان الخوف واضح في عيونها ولاكن نظرات عمار ليها كانت غريبه .
فضل يقرب منها لحدما وصلت للحيطة وبق قريب منها جدا لدرجة ان وشه يعتبر في وشها. داليدا بلعت ريقها بخوف وهيا لسا بصاله وهوا كان عيونه مع عيونها اللي سحرته ومكنش قادر يشيل عيونه من عليها.. 

داليدا غمضت عينيها  بخوف لما لقته بيقرب منها عمار انتبه لوجوده قربها بالشكل دا فبعد وهو بيبص عليها وبيقول:افتحي عينك.
داليدا فتحت عينها وبصتله وهو طلع ورقة من جيبه وقال :إمضي هما ؟ 
داليدا مسكت الورقة اللي معاه وبصت فيها وقالت:امضي ليه ؟ 
عمار قرب منها تاني وقال:إمضي ومن غير ليه إنتي ناسية ان دا اتفاق بينا وانتي منفذتيهوش وهربتي!
داليدا بلعت ريقها وقربت منه الورقه وقالت:بس انا متفقتش معاك علي حاجة انت اللي قلت كده وانا وقتها روحت للمريض اللي قلتلك عليه وحتي مدتلكش رد ! 
عمار بصلها باستغراب وقال:انا شايفك بعيني وانتي بتهربي مريض مين بق ! 
داليدا رفعت حاجبها وقالت:المريض كان خارج المستشفي انا موضحتش بس هو فين ولاكن انا لما روحتله واديته العلاج  كنت تعبت من المشوار فجيت هنا علشان ارتاح..! 

عمار بص في عينيها بسخريه واضحه لانه عارف انها  بتكدب عليه فطلع من جيبة صورة ليها كانت موجودة في شنطتها وكانت لداليدا وهيا صغيرة وكانت لابسة. بيكيني اطفالي!! 
داليدا اتصدمت  لما شافت الصوره فضلت بصاله بصدمة وهو كانت عيونه عليها بسخريه داليدا شدت الصورة من ايديه وهيا بتقول بغضب واضح:انت ازاي تفتش في شنطتي انت مجنون! 
عمار رفع حاجبة بضيق وقال بتساؤل : أنا مجنون؟؟ 

داليدا انتبهت للي هيا قالتهوله فبصتله ولاحظت الجمود الواضح في عيونه فهزت راسها بلأ وقالت:لا .! 

عمار قرب منها وهو بيبص للصورة اللي مسكاها وقال:انتي كنتي بتهربي مني ليه ! 
داليدا بعدت الصوره عن عيونه وقالت:علشان ..سكتت شويه وهيا بتفكر تقوله ايه وهوا كان متابع حركاتها لحدما قالت:كنت رايحه مشوار ! 
عمار قرب منها وحط ايديه ورا ضهرها وضغط عليه وقال:مش ناوية تبطلي كدب! 
داليدا بصتله بتوتر وقالت! انت لازم تمشي من هنا..! 
عمار تجاهل كلامها وقعد علي السرير وفرد جسمه عليه وهو بيحط قدام عينيها الورقه وبيقول:مش قبل ما تمضي هنا! 
داليدا اتضايقت من كلامه فقالت برفض:أنا مستحيل أتجوزك ! 
بقلم شيماء صبحي 
عمار انتبه ليها وقال بغضب:انا مش جاي علشان اخد رأيك دا أمر ولازم تنفذية!! 
داليدا ردت عليه بنفس نبرة صوته وقالت:وايه اللي يجبرني اني اعمل كدة! 
عمار بص في عيونها بتلذذ وقال:الحب!!؟
داليدا بصتله باستغراب وقالت:نعم حب ايه يا استاذ انت اللي بتتكلم عنه  ؟ 
عمار وقف قدامها والمرة دي كان واضح فرق الطول والعرض اللي بينه وبين داليدا شدها من ايديها عليه وهو بيركز أكتر في تفاصيل وشها وبيقول :أعتبرية أمر حكومي ،أمر سياسي.أمر حب بس في الأخر لازم تنفذية!! 

داليدا برفض:لا يعني لا قولت مستحيل اتجوزك انت ناسي انت مين انت واحد  قتال قتلة انت قتلت قدامي ناس كتير ! 
عمار اتعصب اكتر من عنادها فبصلها وقال بغضب: اسمعي يا داليدا انا صبري نفذ ومش عايز الموضوع يمشي بالقوه ولاكن لأخر مرة بقولك دا أمر وممنوع الاعتراض عليه هتتجوزيني يعني هتتجوزيني!! 

عمار قال كلامه وهو باصص في عيونها جامد وقطع نضراته ليها اتصال من موبايله.. اتنهد وهو بيخرج موبايلة من جيبه ورد علي المتصل من غير ما يشوف الاسم .
المتصل قال:انت فين يا عمار! 
عمار رد بتلقائية:بتجوز مش فاضي؟؟ 
صوت عالي رد عليه بصدمة:نعم بتتجوز! 
عمار عدل التيلفون وبص علي المتصل ولقي انها بنت خالته اتصدم من اللي قاله ليها فبص لداليدا وشاورلها متتكلمش ورجع قرب التيلفون من ودنه وقال:معلش يا ملوك انا بس كنت نايم ومش مركز!! 
ملوك ضحكت علي كلامه وقالت:مدا العادي يا عمار بس انت المرة دي فجأتني ! 
عمار هز راسه وقال بجدية:المهم دلوقت كنت عايزاني ف حاجة! 
ملوك هزت راسها بانتباه وقالت:ايوا انت لازم تيجي انت ورشاد الصعيد لان خالتك حالفة انكم لو مجيتوش هتيجي هيا بنفسها للقاهرة علشان تجيبكوا! 
عمار استغرب كلامها وقال:وهيا خالتي عايزانا ليه محنا كنا عندكم من سنه! 
ملوك ضحكت علي كلامة وقالت:اديك قولتها سنه دلوقت هيا حالفة انكم لو  مجيتوش هتعمل زي مقتلك!! 
عمار هز راسه وقال: طيب يا ملوك هنيجي بس بعد اسبوع كده لحدما نظبط أمورنا في الشغل !
ملوك ضحكت وقالت:ماشي يا ابن خالتي اما نشوف اخرتها معاكوا!  
عمار قفل مع ملوك ورجع بص لداليدا اللي كانت مركزه اوي مع المكالمة بتاعته ولاكنها لما انتبهت انه خلص عدلت وقفتها وضمت حاجبها وفضلت ساكته! 
عمار قرب منها وقال:إسمعيني كويس يا داليدا انتي لو متجوزتنيش صدقني حياتك انتي وكل اللي حواليكي هتكون في خطر واللي حصل وشوفتيه بعينك في المستشفي مش بعيد يحصل بعد دقايق من دلوقت فانا هخيرك ما بين سلامة اللي بتحبيهم وما بين جوازك مني ! 
داليدا هزت راسها بحزن وقالت:لولا اني شوفت اللي حصل كنت عملت حجات كتير بس اوعدني ان محدش يحصله حاجة! 
عمار هز راسه وداليدا قالت :طيب ممكن اروح عند ام سيد جارتي اجيب منها حاجة وارجع! 
عمار مسك ايديها جامد وقال:ولا ام سيد ولا ام فادي حتي انا خلاص اتعلمت من حركاتك دي! 
داليدا بلعت ريقها وبصتله بقلة حيلة وعمار طلع قلم  من جيبه واداهولها واول ما داليدا اخدته كسرته وهيا بتقول:يوه دا اتكسر دا قلم اي كلام جايبه منين دا ! 
عمار بصلها بغضب وطلع واحد تاني من جيبة  بس قبل ما يدهولها طلع سلاحه وحطه علي دماغها وقال:إمضي!! 

  •تابع الفصل التالي "رواية تحت امر الحب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent