رواية حماتي و ضرتي الفصل السادس 6 - بقلم نور شريف
أيوة يا عصام بيه مراتك ما"تت وقع التلفون منه بصدمة:
_ ماتت
وقف الظابط باستغراب .. في حاجة حصلت عايز تبلغ عن أي ؟
كان واقف عصام و دموعه نزلت قعد علي الكرسي بيحاول يسيطر على أعصابه قال بقهر .. مراتي ماتت مقتو'له
أمي اللي قت'لتها !!!!
بتقول مين أمك ...
أفتحلي محضر حالا بلقبض علي أسمها أي كان سرحان عصام و مش مركز في حاجة طلع السك'ين وقال دي بصم'تها
.. ثريا عادل أخد الظابط السكي'ن بحظر و بدأ يحكي عصام حكايته بمراته و الواقعه حصلت ازاي
_ قال بصوت مبحوح: أنا و غادة مراتي علاقتنا كويسة جدا يا باشا بس يمكن أنا أهتمامي أكتر كان بشغلي و يمكن من زن أمي عليا مراتك عملت و مراتك كنت بطلع أقولها كلمتين علي أساس أنها غلطانه كانت زوجة كويسه جدا وقت ما احتاجها الاقيها لو يوم مثلا زعلان تيجي تصلحني
وتقول عارفه أنك اكيد مضغوط من الشغل بس أنا بحبك وانت بتتضحك
ساعتها كنت بضحك و بنسي اللي حصل و كلام أمي قعدنا سنتين من غير ولا طفل و كشفنا وطلع تأخير عادي لحد ما عرفت أنها حامل الفرحة كانت مش سيعاني بجد هشوف حته مني !!
من يومين بظبط غادة كلمتني و قالتلي أن أمي دخلت الشقه و أخدت فلوس من مكتبي وهي شافتها و عملت قفل لتلاجة بيتي و دخلت علي مراتي وهي نايمه في أوضة نومي ضربتها و أخدت عباية من عندها لبستها غصب عنها
لا و كمان طردت مراتي بلبس نو'م و أخدت مفتاح الشقه و قالتها غوري و عصام هيطلقك و بالفعل مراتي راحت عند اهلها و رجعت حياتها تاني يوم عشان أنا هددتها بلطفل غير أنها كانت هتنزله .. بسبب اللي حصل
ولما رجعت حاولت مراتي تجيب حقها بالكلام و أن أفوق لنفسي و لمكتبي و اغير قفل الشقه و التلاجه و اخلي بالي من أمي !!
ساعتها أمي دخلت و ضر'بتها بلسك"ين في بطنها بس غادة قالت ده طلق وأنها بت"سقط بس يا حضرة الظابط
أخدتها علي المستشفي و هي كويسه جدا مجرد طلق و صريخ عادي
كان قاعد الظابط بيسجل كلامه كله قال بتنهيدة: ربنا يرحمها حق مراتك و ابنك هيرجع يا عصام متقلقش ..
خرج عصام بسرعه يجري على المستشفي بيفتكر كل لحظه بينهم و يوم ما عرفت أنها حامل منه
و أفتكر ساعه صريخها وهي بتقول .. أبنييي ألحقونييي
غادة حقك عليا كل ده بسببي و سبب غلطتي أنا اللي كنت قاسي أنا اللي مهمل ضيعت مراتي و أبني
بسبب أن كنت بصدق أمي .. أرجعي طيب وانا هصلح كل ده
غادةةةةة سمعانيي أنا بموت من بعدك ...
أي سبب الوفاة يا دكتور ؟؟
نز'يف حاد في الدورة الدموية.. حصل تسمم بسبب الكلية و الط'عن كان فيها حاولنا ننقذها ضربات القلب كانت تحت 20 غير بعد ما خرجنا الطفل كانت حالتها بتسوء أكتر
هي في المشر'حه .. صرخ عصام أنا مش عايز مراتي تتشر'ح
الحكومه قلبت المستشفي عن الحادثة دي و كانت في جميع الجرائد أهل غادة كانوا هناك و صوت صويتهم مالي المستشفي لكن أمها كانت ساكته وعيونها جت علي بنتها
وهي بتعدي قدامهم عشان مراسم الد'فن
صرخت بوجع .. غادة بنتي بنتيي اخدنها و رايحين علي فين حته مني حقك هيرجع يا حبيبتي
غادة
مشيوا و عصام ماشي وراها بدون ملامح بدون روح عدا ساعه و تمت الد'فن
كان جسمه بيتنفض خايف يدخل البيت !!
شاف أمه وهي خارجه قدام عينه و في أيدها الكلبشات راح عندها وقال بقهر : أنتي وجعتينا بطمعك عايزه فلوس خدي كل فلوسي ورجعيلي مراتي و فرحتي ب أبني
خدي كل حاجة و رجعيلي ضحكه منها ولا أي حاجة أنتي أي جبروت حرام عليكي أنا بكرهك و بكره أنك امي
عصام متسبنيش يا ابني حقك عليا !!
لكن فجأة نزلت أمها من العربية وقربت من أمه و نزلت علي وشها كف شديد
أخدها الظابط علي البو'كس
أستني يا حضرة الظابط.. عصام هو اللي عمل في بنتي كدا ؟
أتصدم عصام من كلام أمها : يا باشا أنا معملتش حاجه
لا أنت اللي قتل"تها ......
يتبعععععععععععع
رأيكم يهمني أسكريبت 6 بقلمي نور شريف
•تابع الفصل التالي "رواية حماتي و ضرتي" اضغط على اسم الرواية