رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس 6 - بقلم ياسمين
part 6 اللقاء
رضوى: انت لو ممشتش من هنا هكلم الشرطه
قامت سوار تحاول تهديها
سوار: شرطه أيه يا ماما هو معملش حاجه
رضوى: انت لو ممشتش هصوت وألم الناس عليك
تركي: خلاص بمشي
سوار: لا استنى متمشيش
تركي: بتواصل معك سوار
خرج تركي و مش فاهم ليه رد الفعل الغريب الي رضوى عملته قفلت سوار الباب و راحت لمامتها
سوار: انت ليه مقولتليش ان عندي أخ
رضوى: انت ملكيش حد غير سالي دول مش أهلك
سوار: قعدتي تخبي ٢٠ سنه و في الاخر الي ربنا عاوزه حصل
سكتت رضوى في رعب كانت متأكده ان محدش هيقدر يوصل لسوار غيرت مكان البيت و بدلت البيانات الي تخصها كل الي يربطها بعيد الله هو حساب البنك ومفيش اي تعرفهم مكان البيت ، كان عندها استعداد تعترف لسوار بكل حاجه لان عارفه ان سوار مش هتشوفها محتاجه حاجه و هتقول لا بس طالما لاقوها هياخدوها السعوديه وكل الفلوس الي كانت بتاخدها هتتبخر
رضوى: مين قالك انه اخوكي مش ممكن بيلعب عليكي
سوار: وهو يعرفني منين عشان يلعب عليا
رضوى: ابوكي مكنش له عيال غيرك
سوار: ماما انا كل يوم بتفاجئ بتفاصيل مختلفه وكلها بتدور حوليكي
سكتت رضوى مش عارفه تقول أيه كل الي في دماغها اتبخر حتى مش هتقدر تروح البنك تسحب الفلوس الي كانت بتحوشها من فلوس عبد الله سوار عرفت حساب البنك بتاع باباها كل حاجه ضاقت بيها.
خرج تركي من البيت وراح للفندق الي قاعد فيه و فتح ملف سوار و اتصل برقمها ثواني من السكوت عشان يقطعه صوتها
سوار: السلام عليكم
تركي: هلا سوار انا تركي
سوار: اهلا يا تركى
تركي: بتمنى ما أكون سببت لك مشاكل بالبيت
سوار: انا محتاجه أقابلك
تركى: حددي المكان و الزمان
قفل تركى المكالمة مع سوار و نزل بسرعه للمكان الي أتفقو عليه ، كان حديقه عامه وسط الناس قعد يبص في وشوش الناس مستنى يشوف وشها ، اول ما شافها وقف بسرعه و قلبه بيدق بسرعه حاسس ان ورا سوار سر كبير
تركي: ايش تحبي تشربي
سوار: لا تسلم مش عاوزه حاجه
سكت شويه لحد ما قطع السكوت صوت سوار
سوار: انت اخويا الكبير ولا الصغير
تركي: ما اعرف انا ٣٣ سنه
سوار: اخويا الكبير انا ٢٦ سنه
تركي: كذا صار عندي ٢ أخوات صغار
سوار: انا ليا أخوات تاني
تركي: ريم اختنا الصغيره ٢٣ سنه
ابتسمت سوار و بقلق واضح سألت
سوار: بابا عارف انك لاقتني!
تركي: انا ما كنت اعرف اني أخ لمصريه
سوار: يعني أيه
تركي: بابا ما اتكلم في الموضوع
سكتت سوار مصدومه معقوله يكون نساها وقرر يبدأ حياته من غيرها
تركي: بابا ما بيتواصل معك؟
سوار: بابا سابنا وانا عندي ٦ سنين معنديش غير صوره ليه من ٢٠ سنه
___________________________________
رضوى: ألو إلحقني يا فتحي
فتحي: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم أيه الدخله الي على الصبح دي
رضوى: كومه الفلوس الي عندنا بتطير
فتحي: نعم ليه سوار تعبانه
رضوى: اسوء
حكت رضوى لفتحي كل الي حصل
فتحي: وطبعا هتروح لابوها مهي معادتش صغيره
رضوى: اعمل أيه يا فتحي انا يوم ما كلمتها كلمتها عشان كنت متأكده ان محدش هيوصلها
فتحي: كان لازم يعني افتحي قلبك و تكبي كل حاجه في حجرها اهي هتاخد كله و تطير
رضوى: اتصرف يا فتحي اعمل حاجه
فتحي: وطبعا هتروح لابوها مهي معادتش صغيره رضوى: اعمل أيه يا فتحي انا يوم ما كلمتها كلمتها عشان كنت متأكده ان محدش هيوصلها فتحي: كان لازم يعني افتحي قلبك و تكبي كل حاجه في حجرها اهي هتاخد كله و تطير رضوى: اتصرف يا فتحي اعمل حاجه
فتحي اخو رضوى ٤٠ سنه اكتر حد كان مستفيد من فلوس عبد الله اتقسمت فلوس عبد الله ٣ اتلات جزء لسوار و جزء لرضوى و جزء في حساب فتحي شغال محامي و هو الي قدر يتحايل عشان يخفى سوار عن عبد الله
___________________________________
عمر: عملتي أيه مع سوار
سالي: مش سايباها في حالها
عمر: يا سالي قلتلك هاوديها خلينا نتجوز
سالي: اهاودها أيه بس انا عمرى ما هنسى القلم الي ادتهوني
عمر: لازم تبقى مرنه كدا عشان تعرفي تاخدي الفلوس
سالي: ماشي يا عم المرن.....
قطعت كلامها لما لقت سوار قاعده مع تركي
سالي: بقولك أيه هقفل معاك دلوقتي و أكلمك بعدين
عمر: أيه في حاجه
سالي: استنى بس دا في حاجات مش حاجه واحده سلام
قفلت سالي المكالمه و راحت قريب من سوار و دخلت بكل عزمها تنتقم من قلم سوار
سالي: أيه دا يا سوار مش مكسوفه من الناس حوليكي
سوار: انت بتقولى أيه يا سالي
سالي: وانا الي كنت مفكره انك العفيفه الشريفه طلعتي سُهنه
سوار: حدي بالك من كلامك يا سالي في أيه مالك
سالي: وانا اقول بردو الدكتور يجي لحد البيت أتاريكي كنت تقلانه عليه ولا حاجه
تركي: يا اخت سالي ترا الموضوع مو متل ما تفكرين
سوار: سالي احنا في الشارع لينا بيت نتكلم فيه
سالي: يعني انت مش مكسوفه من عمايلك بس مكسوفه من كلامي
وقفت سوار و قررت تمشي بس وقفتها ايد سالي
سالي: صحيح انت اتعلمتى امتى توقعي الرجاله لا ومش اي رجاله اكوام الفلوس بس
وقفت سوار تحاول تمسك اعصابها
سوار: دا تركي عبد الله طلال الازهرى اخويا من بابا
فتحت سالي عنيها بصدمه ومعرفش ترد بصت سوار لتركي بسرعه باحراج
سوار: انا اسفه على الي حصل سالي متسرعه شويه عن إذنك
تركي: طيب بوصلك البيت
سوار: لا مش محتاجه شكرا يا تركي
خرجت سوار من الحديقه و هي بتولع نار و سالي وراها بتاكل في ضوافرها من القلق و الي هيحصل فيها من سوار ، ركبت تاكسي و بصت لسالي
سوار: حسابنا في البيت لما نروح
___________________________________
تركي: يبا في موضوع مهم
عبد الله: سم
تركي: سم الله عدوينك يبا .. بحتاجك بمصر
عبد الله: بسم الله عليك فيك شي
تركي: لا يبا انا بخير بس الموضوع يحتاج نكون مع بعض
عبد الله: بجيك بكرا
قفل تركي مع عبد الله و يفكر هل تصرفه كان صح لما قال لسوار الاول قبل ما يقول لباباه و هل سوار قدرت تتعامل مع موقف سالي ولا لا قرر يوقف تفكير و اتصل بخالد و حكاله عن الي حصل
خالد: أوه رحت تساوي عمليه صرت محقق اسري
تركي: خويلد بلا ضحك ايش اسوى
خالد: اذا جد ما تعرف الوالد و انت ما تعرف عن وجودها يكون الوالد يعرف كل شي وهو بيده المفتاح
تركي: بس كيف بابا يترك بنته كذا و الله بيوت اقل واحد بالسعوديه احسن من بيتها
خالد: امها انصدمت لما درت انك اخوها
تركي: هددتي بالشرطه
خالد: كذا في احتمالين يالوالد تاركها ما يبيها يا امها تبيها جنبها لسبب ما نعرفه
وقف تركي و قفل المكالمه مع خالد وفضل يمشي في اوضته رايح جاي بيحاول يستوعب المشكله الي هو فيها اذا مكنش عبد الله عاوزها هو عشم بنت بعيله هي مش عاوزاها و اذا كان عاوزها الام ليها رأي تاني في اي حاجه متعلقه بعيلتهم
___________________________________
دخلت سوار البيت لقت خالها فتحي في البيت على غير عادته سلمت عليه و عملت له حاجه ياكلها و دخلت اوضتها ولا بصت في وش سالي ، اما سالي دخلت الاوضه و هي بتضرب نفسها ألف مره على تسرعها و منظرها الي كان زي الزفت في الشارع.
فتحي: انت عمليتك امتى
رضوى: بعد بكرا هتحجز عشان يجهزوني
فتحي: وهي مرافق معاكي
رضوى: اكيد
فتحي: حلو أوي
رضوى: حلو في أيه يا فتحي فهمني
فتحي: مش انت عاوزاني اتصرف انا هتصرف
رضوى: هتعمل أيه يعني
فتحي: احنا معرفناش نخلص منهم هخلص انا منها
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية