رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و السبعون 71 - بقلم ياسمين
Part 71 طالق بالتلاته
عبد الغفار: متابعاتنا بتكون كل اسبوع ، و ما تنسي المداومه على التمارين الي قلتلها لك ، مع التمشيه قدر المستطاع
سوار: تمام حاضر
عبد الرحمن: طيب دكتور ، بالنسبه لضيق التنفس الي تعانيه ما بيأثر على الولاده؟
عبد الغفار: لا بيكون في جهاز اكسجين معنا لتوسعه الرئه و ان شاء الله مع تمارين التنفس الي مدام سوار بتاخذها بتساعد كثير على تسهيل الولاده
سوار: بس هم تمام صح
عبد الغفار: حمل صحي ميه بالميه لا تخافي
ابتسمت سوار مبسوطه و مرتاحه في نفس الوقت ، قامت بهدوء و خرجت من العياده وبصت على عبد الرحمن
سوار: عبودي
عبد الرحمن: عيون عبودي
سوار: خلينا نعدي على بدور ، بقالنا حبه مشفنهاش خايفه لتكون زعلانه ، الضغط الي ورا بعضه دا خلانا منشوفهاش خالص
عبد الرحمن: اوك ما في مشكله
خرجو من المستشفى و ركبو العربيه ، وصلو لفله بدور ، دخلو بهدوء و فضل عبد الرحمن باصص على الفيلا بابتسامه ، لفت سوار وشها و مسكت دراعه ، بص لها و ابتسم
سوار: ايه
عبد الرحمن: من زمان ما جيت هنا ، اشتقت لتفاصيل الفيلا
شاور على السلم
عبد الرحمن: هنا كنت اسابق ريم وقت تبغى تسبقني للمطبخ ، و كنت دايم اكسبها
ضحكت و بصلته بهدوء ، نزلت بسرعه من السلم و جريت لعبد الرحمن تحضنه
بدور: اشتقت لك كثير
عبد الرحمن: و انا اكثر بدوره
بصت لعبد الرحمن و رجعت بصت لسوار
بدور: هذا الي ما هنتركك يا بدور و اذا قصر معك بشد لك ودانه
حطت سوار ايدها هلى ضهر بدور
سوار: حقك عليا ، انا عارفه اننا قصرنا معاكي بس و الله الشهرين الي فاتو كانو متعبين جدا و الله
بدور: صادقه صادقه
قربت من سوار و حضتنها ، نزلت ايديها على بطنها و لمستها
بدور: كيفهم ولاد اخوي الحلوين
سوار: قاعدين جوا اهو ، ربنا يسهلها
بدور: ايش قالك الدكتور بتولدين امتى
عبد الرحمن: لسه ما حدد بس اكيد بأي وقت هي بالتاسع خلاص
بدور: بالسلامه يا رب
بصت لهم بحماس و اتنططت
بدور: تاكلو من البيت ولا نطلب من برا
عبد الرحمن: لا لا احنا جاين نجلس شوي و بنمشي و ان شاء الله تجين عندي البيت تقضي اليوم كامل مع بعضه
بدور: لا ، كيف يعني ، طيب بس اجلس اكثر
سوار: سايبين الاولاد مع ليلي زمانهم طلعو عينها
بدور: عادي هاتوهم هنا
عبد الرحمن: يلا بس اجلسي نتكلم شوي
قعدو يتكلمو لحد ما قام عبد الرحمن يجهز نفسه عشان يمشي ، بصت له سوار
سوار: هقولها حاجه بس لحد ما تسخن العربيه
عبد الرحمن: سوار الجو نار العربيه لحالها جاهزه ، انا بالسياره لين تخلصين
سوار : ماشي
مشي و خرج و بصت لها بحماس
بدور: ادري انك ما تبغي تتكلمي غير لما نكون لحالنا
سوار: بصي مش هعرف ارغى براحتى ، بس هاله ملهاش حس بقالها فتره
بدور: جد ، ليكون فهد طلقها
سوار: لا لا ، ريم قالتلى انها لسه بالبيت لحد ما تولد
بدور: لا لا ابغى اعرف
سوار: بحكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي الموضوع كبير
سمعت صوت كلاكس عبد الرحمن
سوار: شفتي ، الجمعه الجايه هنتجمع في المزرعه تعالي و نتكلم براحتنا
قامت بهدوء
بدور: بس لسه يومين سوار كيف انتظر كل هذا؟
سوار: تسمعي مني و لا تسمعي من صاحبه الحدث
بدور: لا خلاص اسمع من ريم
ابتسمت و باست بدور و خرجت بهدوء من الفيلا ، قعدت جنب عبد الرحمن و هو باصص لها
سوار: متأخرتش اهو
عبد الرحمن: لا ابدا ، لولا اني ضربت بوري ( كلاكس) كنت جلستي للمغرب
سوار: يا عبودي تضرب بوري تضرب بلطي مش جيت خلاص(البوري و البلطي انواع سمك في مصر)
بص لها و ضحك ، ضحكت معاه و هو مسح على وشه بهدوء
سوار: بذمتك مش عجبتك
عبد الرحمن: عجبتني ، بس تراك متنمره
سوار: انا الي متنمره بردو ، ولا الكلاكس عنكم اسمه بوري ، يا راجل انا سمعتها من تركي اول مره و فضلت انا و سالي مش مستوعبه ايه الي بيحصل ، ادور على البوري الي بيقول عليه مش لاقياه ، لحد ما استوعبت انه الكلاكس
ضحك و بدأ يمشي بالعربيه لحد ما وصل الفيلا ، نزلت و بصت وراها لقته بيفتح كبوت العربيه
سوار: ايه البوري باظ
ضحك و بص على العربيه
عبد الرحمن: لا ، بس تقريبا شي ثاني الي خرب ، ادخلى انت
قربت منه و باست خده
سوار: طيب خد بالك عشان لبسك ميجيش عليه شحم
عبد الرحمن: اوك
__________________________________
كانت واقفه مع هانم في المطبخ بيتكلمو وصوت ضحهم عالى ، لفت وشها تقلب الي في الحله و كل شويه تبص على هانم و تضحك
هانم: مو بس كذا ، فجأه مسكت المكنسه و طاخ صارت تضربها
ريم: كل هذا بالحلقه ، لا فاتني كثير
هانم: بصراحه ايه ، انتقمت من هذي الثعبانه ، كنت فرحانه و الله
ضحكت ريم و طفت النار على الاكل و بصت لهانم
ريم: طيب انت دخلتي لهاله اليوم
اتقلبت ملامح وشها و بصت لها بهدوء و حركت راسها بمعني اه
ريم: كيفها
هانم: كالعاده ، نايمه على السرير و ما تساوي شي
ريم: طيب جهزي علاجاتها و بدخل لها
قامت هانم بسرعه و فتحت بقها من الدهشه
هانم: تمزحين ؟ اقصد الاستاذ فهد قال ما تدخلين لها او تخالطينها
ريم: ما عليك من فهد ، يلا جهزي علاجاتها و انا بجهز لها شي تاكله
جت هانم تتكلم بس شاورت لها ريم تتحرك من غير كلام ، لفت ريم وشها و بدأت تغرف لها اكلها بهدوء و حطنه على صنيه و دخلت هانم عليها و حطت الادويه جنب الاطباق ، بصت لها هانم
هانم: انت جد متأكده؟
ابتسمت ريم و هزت راسها ، اتحركت بهدوء لاوضه هاله و فتحت هانم ليها الباب ، دخلت لقت هاله نايمه على السرير على جنبها اليمين مدياها ضهرها ، الاوضه مبهدله و كل حاجه مرميه على الارض ، مشت فتحت الستاير عشان يدخل النور الاوضه ، فضلت هانم واقفه على الباب و هي خايفه من هاله و رد فعلها ، وقفت ريم عن حركتها لما سمعت صريخ هاله
هاله: انت ما تفهمين ، قلت لك اني ما ابغي اكل ، اخرجي
ريم: لازم تاكلى هاله انت حامل
لفت هاله وشها باستغراب لمصدر الصوت و قعدت على السرير ، ابتسمت ابتسامه استهزاء
هاله: اوه ، ريمي جايه تعاين البضاعه
بصت لها ريم بهدوء و قربت ترابيزه الاكل منها
ريم: تركي بيقول ان النوم الكتير بيتعب الجسم ، اكيد جسمك تعبان الحين ، لازم تتحركي و تاكلى زين
بصت لها ريم بهدوء و قامت هاله من على السرير و الي بسببها بان انتفاخ بطنها
هاله: ليش تخافين على ، اه اتذكرت عشان تبغى ولدي صح ، و الله اموت و ما تاخذيه ، انا احمل فيه 9 شهور و اتعب و انت تاخذيه على الجاهز ليش يعني
ريم: انا مو جايه اتهاوش ، انا جايه اطمن عليك ، انت معي بالبيت و حامل و حتى اذا في خلاف بيني و بينك بتغاضى عنه
بصت هاله للاكل و ابتسمت
هاله: تراك مزينه الطبق ، سلطه و شوربه و معكرونه ما شاء الله
قربت من الاكل و بصت له
ريم: العين تاكل قبل البطن
بصت هاله لريم المبتسمه و عقدت حواجبها
هاله: ليش تساوي كذا
ريم: الطبيعي اني اطبخ لزوجي ، مو مشكله اني اطبخ لفرد ثاني
هاله: انت عندك فرصه تساوي فيني الي ساويته فيكم ، ليش ما تستغليها
ابتسمت ريم بهدوء
ريم: لازم احد يكون عنده عقل ، اذا الطرفين مجنونين بيخرب البيت
قرب منها هاله و فضلت ساكته شويه عشان تمسك سلطانيه الشوربه و تكبها كلها على صدر ريم ،قامت ريم بسرعه و هي بتصرخ ، قربت هانم من ريم تشيل لبسها الي لزق عليها ، بصت على هاله ، لقت هاله مسكت ايدها و بصت في وشها و ابتسمت
هاله: جروح وجههك اتعافت ، تبغى جروح ثانيه
قامت ريم بهدوء من على الكرسي و شالت لبسها بألم و جلدها باين عليه الحمار
ريم: و الله انا غلطانه اني اشفقت عليك و اعتبرتك انسانه
مسكت ايد هانم و خرجتها برا ، قفلت هانم الباب وسط صريخ هاله ، بصت لها هانم
هانم: انت بخير
ريم: بخير ، بروح اتروش
مشت ريم بهدوء للاوضه و قلعت هدومها عشان تاخد شاور ، حطت الميه على صدرها بهدوء فضلت فتره مسلطه الميه عليها ، لبست الروب و خرجت بصت على بدايه صدرها الي كان احمر ، حطت ايديها عليه بس لسعها ، دخلت الحمام تدور على كريم الحروق بس ملقتوش ، خرجت بهدوء و قعدت على كرسي التسريحه تبص على صدرها ، اتخضت لما سمعت صوت الباب بيتفتح بسرعه و بيدخل فهد عليها ، لفت وشها لقته مقرب ليها بسرعه و حضنها
فهد: ليش رحتي لها ، مو قلت لك لا تدخلي عليها
ريم: انا بخير
شالها من حضه و بص على صدرها الاحمر ، لمسه بس بعدت جسمها بألم ، عقد حواجبه و لف وشه يخرج بس مسكت ايده
ريم: فهد فهد اهدى
فهد: ايش الي اهدى المجنونه حرقتك
ريم: هذي غلطتي انا ، انا ما سمعت كلامك ، فكرت اذا بتكلم معها بهدوء بتهدى
فهد: و الله ما اتركها
بعد ايديها و خرج من الاوضه عشان تقف على بدايتها تناديه بس هو مش مهتم ليها لحد ما وقف لما سمع
ريم: طيب انا احتاج كريم للحروق ، اذا تركتها بتترك أثر
لف وشه و بص لها ، رجع لها مره تانيه
فهد: بنروح المشفى
ريم: لا هذا حرق بسيط ، ابغى بس كريم ، مع الوقت تألمني
فهد: طيب طيب بروح الحين
خرج بسرعه و هي فضلت واقفه باصه على باب اوضه هاله
ريم: انا غبيه
دخلت بهدوء و قفلت الباب ، بعد فتره مش طويله دخل فهد و معاه الكريم ، حطت الكريم على الحرق تحت انظاره و هي بتهوي عليه لما حست بلسعه الكريم على جسمها ، قرب و قعد جنبها ، بصت له بهدوء و ابتسمت
ريم: انا استاهل ، فكرت للحظه انها بتتغير
فهد: ريم مو كل الناس طيبين مثلك
ريم: لا بس انا ساذجه
قاطعها
فهد: لا مو ساذجه ، انا الي غلطت و دخلتها حياتنا ، و الحين انا الي لازم اخرجها منها ، ريم خلاص انا ما ابغاها ، ما ادري وين كان عقلي وقت اتزوجتها
سكتت ريم و فضلت باصه له
فهد: في شهر بالظبط كنت مظبط كل شي و محدد الملكه و ما تعبت نفسي اسأل عنها او عن اهلها و هذي النتيجه ، مريضه نفسيا تطيح في خلق الله ، انا استاهل انا مارضيت بنصيبي و رحت اشوف اي شي ثاني يعوضني المهم اني ما احس بالنقص ، جرحتك و قللت منك ادري ، انا اسف جدا اسف ، ما حسيت بقيمتك لين الحين و الله اسف
ابتسمت بهدوء و لمست خده
ريم: ما انكر اني للحين وقت اتذكر اتوجع ، و احس بغصه بقلبي تحرقني بس انا مبسوطه
عقد حواجبه
ريم: مبسوطه ان رب العالمين خلانا نمشي بالاختبار هذا ، انا الحين بشوف فهد جديد
ابتسم و باس راسها
فهد: و الله بعوضك على كل احساس سئ حسيتيه بسببي او بسبب المجنونه الي جوا هذي
ابتسمت بهدوء و قامت تغسل ايديها و هو دخل ياخد شاور سريع و نزل عشان يتغدي
_______________________________
سالي: استنى انا عارفه انه هيمشي لوحده
تركي: يا بنت الحلال لسه ، وقت يمشي تكون في علامات
سالي: ما يس و ياسمين مشو بسرعه ، ليكون تعبان
شالته من على الارض و حاولت توقفه بس لسه مش متوازن ، بصت لتركي و قعدت على الارض
سالي: لا كدا تعبان بجد
تركي: يا حبيبتي مو تعبان ولا شي بس يحتاج وقت
سالي: بقى سنه يا تركي و لسه ممشيش ازاي يعني
حبى فهد لتركي و شاله تركي بهدوء و قعده على رجله ، رفع حواجبه بدهشه و بص لسالي
تركي: سالي تعالي بسرعه
قامت سالي و قربت منه
سالي: في ايه
تركي: اسمعي
كان فهد بيطلع اصوات غير مفهومه لحد ما طلع كلمه بابا ، حطت سالي ايديها على بقها بحماس و بصت لتركي الي مكنش اقل منها حماسه ، قرب من فهد
سالي: قول تاني كدا بابا
فهد: با با
بصت لتركي الي اخد فهد في حضنه و فضل يبوس فيه
سالي: بيتكلم
قامت و حضنت تركي ، نزل تركي فهد على الارض و حضن سالي بهدوء
تركي: يقول بابا سالي سمعتيه
هزت راسها بمعني اه و ابتسمت ، شالها من حضنه عشان يمسح دموعها
تركي: تعشقين البكا
مدت ايديها تمسح دمعه سريعه على رموشه
سالي: اسم الله على الي دمعته على رموشه
ضحك بهدوء و نزلو قعدو على الارض جنب فهد كل شويه يسمعو منه كلمه بابا ، بص لها و ابتسم و هي نايمه على بطنها قدام فهد فارده ايديها و رجليها بتتحرك في الهوا و قاعده بتخليه ينطق كلمه ماما
سالي: يلا يا فهوده ، ما ما اعمل كدت بشفايفك يلا
فهد: بابا
سالي: لا مش بابا ماما
فهد: بابا
سالي: يا واد انت اسمها ماما مش بابا
فهد: بابا
سالي: هو في ايه ، انا الي اعرفه ان البت حبيبه ابوها و الواد حبيب امه ، انت القاعده عندك لخبطت و لا ايه ، قول ماما
فهد: بابا
نزلت راسها و رجليها على الارض باستسلام و اتنهدت و رجعت بصت لفهد تاني
سالي: و الله ما انا سيباك غير لما تقول ماما
فهد: بابا
سالي: يالهوي
ضحك تركي و بصت له ، عدل نفسها بحيث تكون نايمه على جنبها الشمال و سانده راسها بايديها
سالي: اضحك اضحك ، مو بيقول بابا و مش بيقول ماما
قرب منها و باس راسها
تركي: عشان يحبني اكثر
سالي: يا سلام
بصت لفهد و شاورت له بصوباع الاشاره
سالي: انت يا واد انت انا بقالي سنه برضعك ببلاش ، وابوك مبيعملش حاجه قول ماما بقولك
فهد: بابا
تركي: انا ما بساوي شي
سالي: اه ، رضعت قبل كدا لا ، حملت قبل كدا لا ، ولدت قبل كدا لا ، عملت ايه بقا مش فاهمه
تركي: دلعت ام فهد ، و اتحملت بكا ام فهد ، و صبرت على ام فهد كل هذا و ما ساويت شي ، طيب على فكره رضعته ، وقت تكوني نايمه انا برضعه نسيتي
سالي: طيب رضعته ، حملت و ولدت
تركي: اذا انا بحمل و اولد انت ايش تسوي
ضحكت سالي و حكت ايديها على وشها
تركي: ايش
سالي: تخيلتك بطنك منفوخه و قاعد بتصرخ
ضرب راسها بهدوء و ضحك
تركي: سالي تخربطين انت بالكلام
سالي: طيب طيب ، انا عاوزاه يقول ماما
تركي: بقنعه يقولها حاضر
سالي: دلوقتي
تركي: حاضر
بص تركي لفهد
تركي: فهد الحين تقول ماما
فهد: بابا
عدلت نفسها و ضحكت ، اخدها في حضنه و باس راسها
تركي: لسه مخرج الميم ما يقدر يطلعه الباء اسهل حرف له
سالي: ماشي اما نشوف
_______________________________
ساره: هذا و لا هذا
ريان: هذا احسن
شاور لها على لبس بيبي باللون الزهري مرسوم عليه قوس قزح ، حطته في الترولر وبدأت تمشي معاه واحده واحده يشترو الي محتاجينه
ريان: ساره شوفي هذا
بصت له و ابتسمت
ساره: شرابات
ريان: شوفي كيف هي صغيره على كف ايدي ، رجولها بتكون صغيره كذا
ساره: ايه ، ما تتذكر يس و ياسمين كيف كانو؟
ريان: اتذكر انهم صغار بس مو كذا
ساره: لا كانو صغار ، كنت اخاف امسكهم لينكسرون بيدي
وهي بتتكلم قرب منهم ست بهدوء
الست: هلا اختي
لفت ساره وشها للست
ساره: هلا اختي
الست: انا اسفه بس انت ساره بنت خديجه؟
سمعت ساره اسم خديجه و قلبها اتقبض
ساره: ايه انا ساره
قربت الست منها بفرحه شديده و شدت ساره ليها تحضنها تحت انظار ريان المستغربه
الست: انت ما تتذكريني
ساره: لا للاسف يمكن مخربطه
الست: انا حسناء
ساره: حسناء ؟
سكتت شويه
حسناء: ايه حسناء صديقه امك الله يرحمها
سكتت شويه و رفعت حواجبها باستغراب لما افتكرتها ، بس حاولت تبعد عنها
ساره: و الله ما اتذكر تدري انا ما كنت اتخالط كثير
حسناء: كيف يعني ، ترا امك كانت دايم تتكلم عنك
بصت على ريان و ابتسمت
حسناء: ما شاء الله ، اتزوجتي الي كنت تحبيه
بص ريان على ساره و ساره اتلجلجت شويه
ساره: مين انا ما افهم
حسناء: كانت امك تقول لي انك تحبين ابن عمك تقريبا ايش كان اسمه
قاطعتها ساره بسرعه و ابتسمت بتوتر من تحت النقاب
ساره: هذا زوجي ريان
بصت حسناء على ريان و ابتسمت
ريان: هلا خالتي
حسناء: هلا ابني
بصت على اللبس الي ماسكينه و ابتسمت
حسناء: ما شاء الله ساره انت حامل ، و الله مو مبين عليك ، بأي شهر انت
ريان: انا بنتظرك برا
بصت له بسرعه
حسناء: انا معطلتك على شي
ساره: خالتي انا بس متعجله ، استأذنك بروح انا
حسناء: طيب مو مشكله بس عطيني رقمك اتواصل معك
ساره: اسفه خالتي بروح الحين
مشت ساره بسرعه و سابت كل حاجه مكانها و طلعت بسرعه ورا ريان ، وقفت حسناء مستغربه
حسناء: غليظه مثل امها
خرجت بسرعه من المحل و بصت يمين و شمال تدور عليه بتوتر ، مسكت موبايلها ترن عليه
ريان: انا هنا
لفت وشها و قربت منه
ريان: خلصتي كلام معها
ساره: ايه ، يلا نرجع
ريان: ما تبغى نكمل
ساره: لا احس رجولى تألمني ، مو الحين
هز ريان راسه بمعني تمام و ركبو العربيه في هدوء تام على عكس كل مره ، قعدت كل شويه تبص له تلاقيه مركز في الطريق
ريان: تبغى تقولى شي؟
ساره: انت ليش ساكت
ريان: عادي مثل ما انت ساكته ، في شي؟
ساره: لا ، بس احسك ساكت زياده عن اللزوم
ريان: عادي ، ما ابغى اتكلم بشي ، انت تبغى تتكلمي بشي
سكتت ساره و بصت قدامها بهدوء لحد ما وصلو الفيلا ، نزلت بس هو فضل قاعد في العربيه ، نزلت لمستواه و بصت عليه من شباك العربيه
ساره: ما بتنزل
ريان: بروح مشوار و ارجع
هزت راسها بمعني تمام و مشت ، اتأكد انها دخلت الفيلا و مشي بالعربيه
_______________________________
هاله: ايه ماما صار لي شهر الوضع ذا ، خلاص طقيت
رقيه: ليش يعني ، اخر مره شفتك فيها كان دايب فيكي ، و تقولين انه مقاطع زوجته الاولى
هاله: كل شي انقلب ، زوجته قدرت تلعب براسه انا ما اقدر عليها ، كل ما احاول اجذبه لى هي تساوي شي وتجذبه لها
رقيه: لا احنا نحتاج جلسه مع ابوه
هاله: يما ابوه ما بيساوي شي ، خالتي تسنيم هي الي تقدر عليه ، كلميها
رقيه: حاضر بنتي
هاله: ماما التجمع الشهري للعيله بعد بكرا ابغاك تسوى اي شي و تقنعي خالتي تسنيم انها تاخذك و تاخذني ، ابغى يكون اسم ريم وفهد على كل لسان
قفلت مع رقيه المكالمه و قامت بهدوء من على السرير ، و بصت لنفسها في المرايه ، ابتسمت و مررت ايديها على وشها
هاله: حلاوتك راحت هاله ، بس لا تخافى بتاخذي حقك يوم الجمعه
قعدت على كرسي التسريحه و خرجت كريمات و ماسكات للوش ، قامت طلعت لها لبس و دخلت الحمام تاخد شاور ، و خرجت لبست قميص نوم طويل على عكس الي كانت بتلبسه دايما و حطت كريماتها و نشفت شعرها ، ابتسمت لنفسها ابتسامه سريعه
هاله: هلا و غلا بيك مره ثانيه هاله
خرجت من الاوضه و مشت بكل ثقه و نزلت قعدت قدام التيليفزيون ، و حكت رجل على رجل عشان تبان رجليها لحد قبل ركبتها ، سمعت صوت فهد نازل فضلت قاعده ساكته و مركزه على التيليفزيون ، وقف فهد و ريم لما شافوها ، بصت ريم على لبسها و عقد حواجبها بمدايقه
فهد: ايش الي عليك هذا
بصت له هاله بهدوء و ابتسامه ، قامت عشان يبان انتفاخ بطنها و قربت منه بهدوء
هاله: ايش عجبك
فهد: اطلعي غرفتك و بدلى
هاله: ما ابغى
بصت لريم بطرف عينيها و لمحت صدرها
هاله: ريمي انت بخير؟
مسك فهد راسها و وجها له
فهد: كلامك معي انا
ابتسمت هاله و قربت منه حطت ايدها على صدره
هاله: يا ريت انا اشتقت لك صار لك شهر معها انا مو من حقي انا كمان انا للحين زوجتك
لفت ريم وشها بهدوء و جت تطلع على السلم بس وقفها ايد فهد ، لفت تبص عليهم
فهد: مو انت الي بتطلعي ، هاله الي بتطلع
هاله: ايش خلاص ما صرت اعجبك
فهد: ولا بعمرك عجبتيني
هاله: الي يسمعك الحين ما كان يسمعك و انت تترجي بابا تملك على بسرعه
فهد: كنت غبي
بصت لريم و ابتسمت
هاله: ها الدكتور قال ان لك علاج ؟ ولا للحين ما لك ، انا اظن انك خلاص ما بتروحي الدكتور ضمنتي ولد على الجاهز صح ريمي
قربت ريم بمدايقه و مسكت شعرها
ريم: اول مره بحياتي اندم على تربيه بابا لي ، الحين جد اتمني اكون مثلك ارد لك كلماتك و اكثر
هاله: اوه ريمي شريره ، لا ابغى اشوف ريمي كيف بترد على كلماتي
ريم: تدري شي انا ما بساويها عشان انا مو مثلك ولا بكون مثلك و ان انطبقت السما على الارض ما بكون مثلك
زقتها بحيث ترجع لورا خطوتين و وقفت تزعق
ريم: هذا الي ببطنك ما له ذنب تكوني امه ، بيتعذب بحياته اذا درى انك امه
بصت لفهد و رجعت بصت لريم
هاله: مالك دخل بولدي يتعذب او ما يتعذب هذا ما يخصك تبغى واحد جيبي مثله
مشت بهدوء و طلعت اوضتها ، وقفت ريم تاخد نفسها ، حطت ايديها على وشها تهدي ، مسك فهد دراع ريم بس ريم شالت دراعه بمدايقه
ريم: لا تلمسني
فهد: ريم
مشت و سابته و طلعت اوضتها قفلت الباب جامد و قفلت بالمفتاح ، قعد على الكنبه ياخد نفسه ، قام بسرعه لاوضه هاله و فتح الباب لقاها قاعده قدام التسريحه بتسرح شعرها ، ابتسمت و قربت منه
هاله: انا كنت ادري انك بتجي ، ادري انك كمان اشتقت لي
مسك شعرها جامد لدرجه انها صوتت ، مسكت ايدها تحاول تخفف من شده لشعرها
فهد: انا ايش قلت لك بالمشفى تتذكري ها
هاله: انا ما بترك لك ولدي مهما حصل و الله ما اتركه
فهد: طيب شكلك تبغى محاضره ثانيه
ضربها قلم خلاها تفتح عينيها من الصدمه ، جت تتكلم بس شدها من شعرها و رماها على السرير قعد يضرب فيها ألم ورا ألم لحد ما وشها ورم و حس بيها دايخه تحته
فهد: بس ساويها مره ثانيه و و الله بنسى انك حامل
هاله: الله لا يوفقك
مسك رقبتها وضغط عليها بالراحه و ابتسم
فهد: ما تخافى هو ما وقفني من وقت ما اتزوجتك ، اسمعي ريم ما تقربي لها لا بالكلمه و لا بالهمسه و اذا فكرتي للحظه انك تضايقينها او تقربين منها و الله بموتك
مشي بهدوء و خرج من الاوضه ، قعدت على السرير بتمسح مكان الاقلام الي خدتها و ابتسمت
هاله: هذا الي كنت ابغاه
__________________________________
فضلت قاعده مستنياه لحد الساعه 12 بليل ، فتحت موبايلها تحاول تتصل بيه بس هو مبيردش ، قعدت على الكنبه بهدوء و مددت جسمها قدام التيليفزيون ، لحد ما راحت في النوم ، بعد فتره دخل الفيلا بهدوء لقى التيليفزيون مفتوح و هي نايمه على الكنبه قدامه ، قفل التيليفزيون و قعد على الارض يبص لها بهدوء ، ركز في ملامحها و نزل بعينه على بطنها الي ظاهره و ابتسم
ريان: كله يهون عشانك يا صغيره
قرب من راس ساره و باس جبهتها ، فتحت عينها بهدوء لقته قدامها ، عدلت نفسها بهدوء و قربت منه حضنته
ساره: اتأخرت كثير ريان
ريان: اسف ، كنت اساوي كم شي
ساره: طيب انت بخير جيعان
قامت من حضنه و بصت في عينيه الي عارفه ان اختفاءه مش مجرد اختفاء عادي ، قام قعد جنبها بهدوء
ريان: الخاله الي اتكلمت معك في المول مين هي
بلعت ساره ريقها و هي عارفه ان الموضوع هيتفتح
ساره: هذي كانت صديقه ماما الله يرحمها ، كانت تجلس مع ماما بالبيت بس انا ما كنت انتبه لها و ما كنت احب جلساتهم فما دريت عنها
هز راسه بمعني تمام و بص لها
ريان: انت كنت تحبين تركي
سكتت و بصت على ايديها الي شبكتهم في بعض بتوتر ، عقد ريان حواجبه
ريان: انت جد مريتي باغتصاب و لا نمتى مع تركي
بصت له بصدمه و عقدت حواجبها
ساره: انت تدري الي تقوله
ريان: شوفى ساره انا شفت كل اشكال و انواع البنات ، مريت بكل شي ، شفت الي ما يخطر على بالك ، و كل شي الحين اتوقعه
ساره: انت جد تظن فيني كذا؟
ريان: جاوبيني ايه او لا
قامت بهدوء من جنبه و بصت له و مشت ، قام مسك دراعها
ريان: ساره ، انا من الصبح احاول اهدى عشان نتكلم بهدوء لا تخليني اعصب
بصت له و دموعها مكتومه في عينها
ساره: تتذكر وقت قلت لي ما يهمني شي اتعرضي له ، انا كنت ادري انها كذبه ، ما في رجال عاقل يتزوج وهو ما يدري عنها شي ، بس للحظه حسيت انك غيرهم
شالت دراعها من ايده و مشت بهدوء ، مسح على وشه و دخل وراها الاوضه و قفل الباب بعصبيه
ريان: ابغى الحين اعرف انت جد اتعرضتي لاغتصاب ولا لا
ساره: اطلع ريان ما ابغى اتكلم
ريان: الليله هذي ما بتخلص لين اعرف ايش الي حصل
ساره: اطلع برا
قرب منها و مسك ايديها يلفها له بعصبيه و عينه في عينيها
ريان: مين الي نام معك
زقت صدره بعصبيه و بدأت تعيط
ساره: ماما السبب ، ماما تركتني معه بغرفه لحالنا ، كانت تسمعني اصارخ و ما اهتمت فيني ، ماما السبب
زعق و مسك وشها وقربه منها
ريان: مين
ساره: ساحر ، اخذتني غصب ما كنت ابغى ، اترجيتها بس ما وافقت
وقف ساكت شويه يستوعب الي بيسمعه ، انهارت من العياط و غمضت عينها وهي حاطه ايديها على بقها
ريان: و تركي
ساره: كان حب طفوله ، وقت اتزوج سالي تركت حبه ورا ضهري ، تركي اخي و سالي اختى
ساب راسها بهدوء و مسح على وشه بهدوء ، ربع ايده و بص لها بهدوء
ساره: ما ادري ليش يحصل فيني كذا ، انا ايش سويت بحياتي عشان انكسر كل مره كذا
مشت من قدامه و دخلت الحمام تعيط ، قام للحمام و خبط عليه بس سمع صريخها
ساره: اتركني بحالي ، مو عرفت الي تبغاه اتركني ، ما ابغى اشوفك اتركني
ريان: طيب ما ينفع تبكي بالحمام
ساره: ابكي و لا ما ابكي انت ايش يخصك ، اتركني بحالي
ريان: طيب اخرجي و انا بخرج من الغرفه بس ما تبكي بالحمام
خرج ريان من الاوضه و قعد على الكنبه بهدوء ، بص على الساعه و الي كانت مديه 2 الفجر ، دماغه هتنفجر عاوز يصدقها بس في نفس الوقت الشيطان بيلعب في دماغه ، مسك الموبيل يحاول يهدي نفسه لحد ما سمع صوت الباب بيتقفل ، بص لفوق و عرف انها خرجت ، مدد على الكنبه و غمض عينيه بهدوء و نام
___________________________________
يوم الجمعه الساعه 1 الضهر ، الكل قاعد الشباب مع بعض و البنات مع بعض ، قرب عبد الرحمن من ريان و زقه من كتفه و همس له
عبد الرحمن: ايش فيك
ريان: ما في شي
عبد الرحمن: إلا في ، تعال برا
خرج عبد الرحمن و ريان بهدوء و قعدو قدام البسين
عبد الرحمن: متهاوش مع ساره
ريان: صار لها يومين ما تنام معي و لا تخالطني
عبد الرحمن: اوف ليش ايش سويت انت
بص ريان له و سكت
عبد الرحمن: ايش في انت و ساره ما يحصل بينكم مشاكل ، تقريبا انتم الكابل المثالي بالعيله ايش فيكم
ريان: يمكن انا زودتها شوي
عبد الرحمن: ايش في
ريان: ولا شي انت اكيد ما تدري شي عن الي بقوله
عبد الرحمن: طيب فهمني ايش في
ريان: ما في شي
دخل عليهم سيف بهدوء و لمحه عبد الرحمن و شاورله
سيف: ليش جالسين لحالكم انتم
بص ريان لسيف و ابتسم ابتسامه سريعه
سيف: ريان و ابتسامه سريعه ، لا كذا في مشكله ، عبد الرحمن مضايقك
عبد الرحمن: لا و الله هذا مزعل اختك
قعد سيف جنب ريان باهتمام و بص له
سيف: ريان يزعل ساره ، طيب خلينا نسمع ، اكيد عشان ما جاب لها الشكولاه التي تبغاها
ضحك عبد الرحمن و فضل ريان باصص على الارض بهدوء ، زق سيف ريان من دراعه
سيف: شكله موضوع كبير
ريان: ممكن تحكي لي عن سالفه اغتصاب ساره
قال جملته بسرعه و سيف و عبد الرحمن بصو له باستغراب
سيف: نعم؟
عبد الرحمن: انا بستأذن
مشي عبد الرحمن بهدوء و ساب سيف و ريان و هم باصين لبعض
سيف: انت تتكلم جد
ريان: ابغى اسمعها منك
عقد سيف حواجبه بهدوء
سيف: ماشي ، بس ليش انت مو قلت انها صفحه و اتقفلت
ريان: مو حرام اعرف ماضي زوجتي
على سيف صوته بعصبيه
سيف: ريان انتبه لكلامك ، ماضي ايش ، ايش فيك انت
ريان: احكي بس
سيف: انت اتهاوشت مع ساره على الموضوع هذا
ريان: الي بيني و بين زوجتي ما لك دخل فيه ، احكي بس
سيف: لا لي دخل مو اختى
ريان: و الحين زوجتى ، من حقي اعرف
سيف: هذي الطريقه ما تعجبني ريان ، ايش فيك
ريان: تدري شي انا غلطان اني سألتك
قام بس مسكه سيف من دراعه يهديه
سيف: وين رايح انت
ريان: رايح اتأكد بنفسي
سيف: تتأكد من ايش يا مجنون انت ، تراك انجنيت ايش فيك خلاص بخبرك كل شي بس اهدى
قال سيف لريان كل حاجه بالتفصيل
ريان: ما افهم يعني امك كانت تبغى تسوي سحر عشان تركي يتزوج ساره
سيف: ايه ، امي ما شكت بلحظه انها كذا بتضيع اختى و تركت ساره تغتصب و ما اتحركت
سكت ريان و بص على الارض و رجع بص على سيف
سيف: ساره خرجت خسرانه من كل هذا ، ما دريت غير بالصدفه و بعدها العيله درت ، الجنين الي كان ببطنها مات و الحمد لله انه مات
ريان: و تركي
سيف: ايش فيه تركي
ريان: كان يحب ساره
سيف: لا ، ساره اخته و هو اخوها ما في شي زي كذا ، وبعدين فكر شوي اذا ساره تحب تركي ليش تتزوجك ، يا اخي انا ما شفت عيون ساره تضحك غير وهي معك
غطي ريان وشه بايديه و كل حرف بيرن في ودانه
ريان: فيك تكلم ساره تيجي بس لا تقول اني هنا
سيف: طيب
كلم سيف ساره و مشي ، بعد شويه مشت ساره بهدوء و خبطت على ضهر ريان مفكراه سيف
ساره: طلبتني سيف
لف ريان وشه و اتقلبت ملامحها 180 درجه
ساره: وين سيف
ريان: انا الي خليته يطلبك
لفت وشها تمشي بس مسك ايديها و هي سحبتها منه بهدوء
ساره: ما تقرب
ريان: ادري اني غلطت اسف
بصت له
ساره: اسف
ريان: ايه اسف
ساره: هذا كل الي قدرت تسويه ، اسف ؟
سكت ريان و بص لها
ساره: اتهمتني بشرفى و تقول اسف
ريان: كنت معمي
ساره: و الله و الحين الغشاوه انزاحت عن عيونك صح ، لا برافو جد سامحتك ، انا كنت صريحه معك قبل زواجنا و قلت لك ابغى اقولك كل شي و انت رفضت ، و اذا كنت طلبت اني احكي لك كنت حكيت بس انت ايش سويت ، طعنت في شرفي عادي ، يا اخي كنت استحى على دمك حتى ، انا اتعرضت لها غصب مو بارادتي ، كل الي حاولت انساه من سنه رجعته على في ساعه و ليش عشان الاستاذ ريان المحترم النسونجي مفكر كل البنات مثل الي باسها و حضنها ، خليني انا اسألك كم مره لمست بنت ها كم مره
نزلت دمعه سريعه و زقت صدره
ساره: وقت قلت لى تبت صدقتك ، ما بحثت وراك ، ما شككت فيك حبيتك مثل ما انت ، بكل عيوبك و مشاكلك و ماضيك ، كنت ابغاك انت ريان الجديد ، اما انت ما كنت تبغاني بساره الجديده
ريان: لا ساره انا ابغاكي
ساره: كيف تبغاني و انت تركت عقلك يفهم كل شي غلط ، بلحظه تركت كل شي حلو بينا و ركزت على كلمه من واحده ما تدري اذا هس صادقه او لا و بنيت عليها كل شي
كان صوتهم عالى لدرجه ان فدوى و عبد الله خرجو يشوفو ايه المشكله
ريان: ما في شي عمي اتهاوشنا بس
ساره: اتركوني بحالى
مشت و سابتهم كلهم واقفين مش فاهمين في ايه ، مشي ريان وراها لحد ما قربو على مجلس الرجاله و صوتهم كان واضح في المجلس
ريان: ساره ساره اهدى
ساره: اتركني ما ابغى اتكلم
ريان: طيب خلاص اهدي
ساره: لا تقول لى اهدي ، ما تساوي الى تبغاه و مطلوب مني اهدى
ريان: غصب عني ساره انت ما تدري كم الافكار الي كانت براسي وقتها
ساره: انت ما تدري الكسره الي انكسرتها و قتها ، اتركني بحالى و لا تلحقني
مشت و سابته واقف ، طلع عبد الرحمن و عمر و تركي ليه
عمر: ايش في صوتكم عالى
عبد الرحمن: الموضوع كبير شكله
ريان: بمشي
مشي بهدوء و سابهم واقفين مع بعض ، ركب عربيته و مشي
___________________________________
ريم: مو بس كذا لا ضربها كم كف لولا اني بقيت بينهم كان موتها
سالي: يالهوي يا ريم ، كنت سيبيه يموتها و نخلص
جهاد: حرام عليك سالي ليش كذا ؟
سالي: حرام عليا ، هي الي عملته قليل بس تعرفي و الله انبسطت ، اخيرا سي فهد بتاعك دا حس على دمه و عرف انه غلط
بدور: طيب و بعد كذا
********************************
دخل بيها المستشفى و لبسه كله دم ، استقبلوها الدكاتره بسرعه و بدؤا يوقفو النزيف
فهد: حامل ، هي حامل
بص له الدكاتره و هزو راسهم و بدؤا يتحركو اسرع بعد فتره طلع دكتور من الدكاتره الي كانو واقفين معاها
فهد: ايش الاخبار
الدكتور: بخير ، سيطرنا على النزيف و الحمل ثابت ما حصل له شي الحمد لله ، تحتاج بس يومين و تقدر تخرج بهدوء
فهد: طيب دكتور ابغى تقرير اخصائي نفسي
الدكتور: القسم النفسي موجود اذا تبغى يمرو عليها بأى وقت يعاينوها مو مشكله
فهد: يا ريت ، التقرير النفسي هذا جدا مهم ، و اتمني ما احد يدري اي شي عنه حتى هي
عقد الدكتور حواجبه
الدكتور: انت زوجها
فهد: ايه زوجها ، انا اعالجها بدون ما تدري ، صار لها فتره تئذي الي حوليها و ابغى اشوف تقريرها النفسي
هز الدكتور راسه بمعني تمام و مشي من قدامه ، بعد فتره رجع البيت عشان يغير هدومه لقى ريم مستنياه
ريم: ايش فيها شفت دم
فهد: اهدي اهدي ما في شي ، هي بخير
ريم: انت ضربتها ، ما قلت لك لا تضربها ، ليش فهد هي حامل حرام عليك
فهد: ريم انا ما لمستها ، هي انتحرت
حطت ايديها على بقها بسرعه و اتملت عيونها بالدموع
فهد: انت ليش تبكي الحين
ريم: كيف تفرط بروحها كذا مو بس روحها و روح ولدها كمان
فهد: هي بخير ، الدكاتره عالجوها و بتكون بالمشفى يومين و ترجع البيت مره ثانيه
مسح دموعها بهدوء و باس جبهتها
فهد: انا ببدل و ارجه المشفى اكمل باقى الاجراءات
ريم: فيني اجي معك؟
بص لها باستغراب
ريم: ادري انك الحين متعجب من رده فعلى بس قلبي لان لها
فهد: ريم مو كل الناس يفهمو طيبه قلبك بطريقه صحيحه ، ومو كل الناس تستاهل طيبه القلب هذي
ريم: طيب على الاقل اشوفها من بعيد
فهد: ما في دخول
ريم: اوك مو مشكله
دخل اخد شاور و هي غيرت هدومها و طلعو مع بعض المستشفى بسرعه ، وقفت قدام الاوضه بتاعتها تبص عليها ، وشها اصفر متركب لها دم بكميات كبيره ، دكتوره دخلت عليها و حطت السونار على بطنها ، بصت على الشاشه و ابتسمت ، هي مش فاهمه حاجه بس تركيز الدكتوره و احساس انها بتكشف على حاجه موجوده خلاها تبتسم لا اراديا ، وقف جنبها و حضنها من الجنب و بص على السونار
ريم: هو ولد ولا بنت
فهد: ما ادري ، للحين ما ظهر
ريم: طيب الجنين بخير؟
فهد: بخير ، هذي النقطه البيضا هو الجنين
سندت راسها على صدره و ابتسمت بهدوء
ريم: فهد ، ما ابغاك تضربها هي بس لا تخالط احد وما بتئذي احد ، انا يمهني اخواتي
فهد: حاضر
بص لها لقاها مركزه في السونار و مبتسمه ، باس راسها
فهد: يلا بنمشي
هزت راسها بمعني تمام و مشت معاه بهدوء ، عدي يومين و دخل لها الدكتور النفساني
هاله: انا قلت اني بخير خلاص ما ابغى دكاتره
الدكتور: هذا برتوكول طبيعي من المشفى ، انا دكتور نصار استشاري نفسي
هاله: ايه ايه و تبغى تعرف ليش انتحرت و ايش المشكله و كذا ، انا بوفر عليك انا ساويت كذا عشان زوجي فهد يخاف على و يركض لي و يتركها لريم
نصار: مين ريم
هاله: اه اوك انت تبغى السالفه من اولها ، هذي زوجته الاولى ، و انا الي حاولت اجذب فهد لي بس ما نفع هذي سحرها كان اقوى مني
نصار: طيب فكرتي قبل كذا تئذي احد
ضحكت هاله
هاله: اكيد ، انا كل الي يضايقني أأذيه
بص لها نصار بهدوء ، و هي قعدت قدامه بتحدي
هاله: انا ادري انك تساوي كل ذا عشان تحجزني بالمشفى و ابعد عن فهد بس ما بيحصل ، انا مو صغيره عشان احد يضحك على بكلمتين ، انا مكاني مع فهد و هذي الي اسمها ريم و الله بتندم
اتغيرت ملامحها بهدوء و قعدت هاديه تاني
هاله: بس كذا هذا كل الي اقوله
قام نصار بهدوء و حضر التقرير النفسي الي طلبه فهد ، دخل فهد المستشفى عشان ياخد هاله و يرجعها البيت مره تانيه بس قبلها راح لنصار
نصار: التقرير النفسي
فهد: شكرا دكتور
نصار: عندها ميول عدوانيه لها و لغيرها و اشتباه بانفصام بالشخصيه
هز راسه بمعني تمام
نصار: اذا جد تبغى تعالجها بطريقه صحيحه لازم تشوف ايه السبب الاساسي و الي بيكون من الطفوله ، في شي اثر عليها و هي طفله خلاها تكون بالمنظر هذا ، و خذ حذرك تصرفاتها مو متوقعه
*******************************
ريماس: يا رب العالمين ، و كل هذا و تاركتيها معك بالبيت
ريم: هي حامل و لازم اعتني فيها
سوار: انا بردو مش فاهمه ميروح يوديها لاهلها تولد براحتها و هو يطلقها بقا يخليها على ذمته دي حاجه ترجعله
سالي: ألو انت نايمه بتقولك عاوزه تربي ابنها
سوار: انا مشفتش حد كدا بصراحه ، طيب بذمتك انت هتبقى قابله ابنها بهدوء و قادره تحبيه
ريم: ايه ، عشان هو ما له ذنب ، ليش يتعاقب بسبب امه المريضه ، اذا رب العالمين اراد انه ينفخه في رحمها اكيد رب العالمين ما جايبه الدنيا عشان يتعذب
بدور: بس ريم انت كذا تتحميل شي انت مو مجبره عليه
ريم: بدور انا ما ادري اذا جد بحمل او لا ، انتو ما تتذكرو كلام ليلي عن عوض الله ، يمكن يكون الطفل هذا عوضي من الله ، و اذا خرجت بيه بس اكون مبسوطه
سالي: بصي براحتك بس انا لو مكانك مكنتش سبت جوزي حي اصلا
بصت لها ريم
ريم: يعني اخاف على تركي
سالي: ايوا خافي ، و هو كمان يخاف ، لو بس لمحته يبيص كدا و لا كدا دا انا هقرقشه و الله
ضحكو البنات كلهم و بصو لجهاد الي اتوترت
جهاد: ايش
ساره: اسمع ان في رسائل كذا
جهاد: رسائل ايش
ريماس: يا ايها الطبيب ذا العيون الزرقاء و الاهداب الطويله
سالي: اوبا جهاد اتطورت
احمر وش جهاد و بصت على فدوى بسرعه الي لفت وشها النحيه التانيه
جهاد: خالتي ، ليش
سوار: ينفع كدا يا طنط يعني تبقى عارفه و متقوليلناش
ساره: لا لا ما تدرو انتو ايش مسميها
جهاد: ساره
ريماس: الطبيبه البيضاء ذات العيون البنيه
سقفت سالي
سالي: يا حلاوه
ريم: جوجو صارت تغازل و تتغازل
فدوى: لا و يجيلها هدايا و ورد
ساره: و يناديها بدُرتي
سوار: يا خلاصو يا ولاد ، كل دا يطلع منك
جهاد: خلاص بنات و الله استحي
بصت سالي ليها و ضحكت
سالي: لو بتتكلم كدا قدامه لو حق يتهبل
ضحكو كلهم لحد ما سمعو صوت برا المزرعه ، بصو كلهم على مصدر الصوت و الي بدأ يعلى ، بصو لبعض وكل واحده لبست عبايتها و خرجت
ريماس: ايش في مين هذي
وقفت تسنيم بتزعق و رقيه واقفه جنبها و بعد شويه نزلت هاله من العربيه شفايفها وارمه و باين انها مضروبه
ساره: بسم الله ايش فيها هذي ليش مضروبه كذا
حطت ريم ايديها على صدرها
ريم: فهد ضربها مره ثانيه
بصو الكل على ريم و رجعو بصو لتسنيم
تسنيم: انا ما زوجت ابني لبنات الناس الا عشان يجيب ولد يكمل اسمه
خرج فهد و وقف قدام تسنيم يهديها عشان تسكت
فهد: اهدي ماما اهدي
تسنيم: انت ما تتكلم معي انا بحمي البنت المسكينه منك ، انا اتكلم الحين مع جدك كبيرك
خرج محمد و الشباب خرجو وراه
محمد: ايش في ليش تصارخين كذا مو محترمه الرجال الي واقفين
تسنيم: انا هنا عشان اشهدكم على افعال ابني ، انا زوجته البنت المسكينه هذي عشان يجيب منها عيال ، بدل بنت عبد الله الي ما تجيب عيال ، انت كبيرنا و كلمتك فوق راسنا ، يرضيك حفيدك يضرب زوجته كذا ، شوف كيف وشها ، لا مو بس كذا صار له شهر هاجرها و حابسها بغرفتها ليش هي فار حشره هي ، لولا امها الي تستنجد بي تخاف على بنتها و ولدها لكانت ماتت من زمان
بصت لريم و قرب منها تشدها من دراعها
تسنيم: اذا انت ما تجيبي اولاد ، ليش تمنعيها تعيش حياتها مع زوجها ، ليش
قرب فهد ياخد ريم من ايديها
فهد: خلاص ماما خلاص ، انت ما تدري شي
تركي: خالتي خلاص ، انا ما اسمحلك تتكلمي عن اختى كذا
رقيه: و انا ما اسمح لكم تشوفو الظلم بين و تسكتو
اتعصب فهد و بدأ يزعق
فهد: اي ظلم ، بنتك المجنونه هذي حرقت صدر زوجتى من 3 ايام و زوجتى هي الي اصرت اني ما اسويلها شي عشان هي حامل ، و هي السبب في اختناق كميائي لاخت ريم و هي حامل بالسابع ، و هي السبب في اجهاض زوجه اخوها و ليش بس عشان هم مصاوره ، عشان دافعو عن اختهم
حطت سالي ايدها على بقها بصدمه و بصت لهاله ، بصو البنات لبعضهم بصدمه و قرب تركي من فهد
تركي: نعم قول الي قلته مره ثانيه ، زوجتك السبب في اجهاض زوجتي
مسك ياقته و ضربه بوكس خلاه يقع على الارض ، مسكه عبد الرحمن و سيف و تركي بدأ يزعق
تركي: اتركوني و الله بموته
وقفت ريم قدام تركي و قامت توقف فهد وسط دهشه تسنيم و رقيه
تركي: ريم ، ابعدي عنه هذا ما يجيب من وراه الا المشاكل ، ابعدي عنه و انا و الله بطلقك منه و ازوجك زيجه محترمه
فهد: تركي ، انا مقدر انك مجروح بس الي تقوله ما ينفع
وقف عبد الله وسطهم يهديهم بس تركي قاعد بيزعق ، دخل عبد الرحمن و سيف تركي المجلس ، بص عبد الله على سالي الي ساكته و حاطه ايديها على بقها و عينيها مركزه على هاله
محمد: الي يقوله فهد صح
بصت تسنيم لرقيه و رقيه بصت لهاله الي اتوترت ، مكنش دا الي هي عاوزاه ، كانت عارفه ان تسنيم هتفنع الكل ان فهد غلطان و كلهم هياخدو صفها و بالذات ان هو معدوش اي دليل
هاله: لا مو صح ، يكذب هو يكذب عشان يخلص مني ، انا مالي ذنب باجهاض سالي ، انا ما ساويت لها شي
قربت سالي و عيونها بتلمع من الدموع
سالي: انت عارفه انا قعدت قد ايه عشان اقدر اسامح نفسي ، انا كل ليله كنت بلوم نفسي بدل المره الف عشان مفكره اني كنت السبب في اجهاضه ، و بعدين تيجي انت تموتيه عادي كدا ، انت عارفه تركي كان مستني الحمل دا من امتى ، انت عارفه انا تعبت قد ايه عشان ارجع تاني كويسه ، و في الاخر يطلع انتي السبب ، طب ليه انا عملت فيكي ايه ، كل دا عشان دافعت عن مظلومه ، انت بنفسك قلتي بعضمه لسانك انك حقنتي الازازه بال**** و هددتيني و هددتي ريم ، طب انت مش خايفه على الي في بطنك ، مش خايفه ربنا يعمل فيكي زي الي عملتيه فيا ، ليه حرام عليكي ربنا ياخدك
مسكتها ساره و جهاد يهدوها ، حضنت هاله بطنها بخوف و ابتسمت سالي باستهزاء
سالي: لا متخافيش انا مش زيك ، انا مش هقتل روح ، انا مش مسامحاكي بحق كل دمعه نزلتها على ابني الى راح مني مش مسامحاكي ، و بحق كل ألم حسيته بسببك مش مسامحاكي ، انا هسيب ربنا ينتقم منك انت ، بس اعرفي ان لو بينك و بين الجنه مسامحتى انا مش مسامحاكي
مشت سالي بعصبيه و دخلت المجلس ، بصت رقيه على هاله بصدمه
رقيه: مو هذا الي حكيته ، انت تستاهلى الموت مو الحبس بس
فهد: هاله
بصت له هاله بسرعه
فهد: كملى فتره حملك عند امك و ابوك انت ما لك مكان ببيتي
بص عبد الله و محمد له
فهد: انت طالق ، طالق ، طالق
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية