Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و السبعون 71 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

      

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و السبعون 71 - بقلم ياسمين

 Part 71 طالق بالتلاته
                                    
                                          
عبد الغفار: متابعاتنا بتكون كل اسبوع ، و ما تنسي المداومه على التمارين الي قلتلها لك ، مع التمشيه قدر المستطاع



سوار: تمام حاضر 



عبد الرحمن: طيب دكتور ، بالنسبه لضيق التنفس الي تعانيه ما بيأثر على الولاده؟ 



عبد الغفار: لا بيكون في جهاز اكسجين معنا لتوسعه الرئه و ان شاء الله مع تمارين التنفس الي مدام سوار بتاخذها بتساعد كثير على تسهيل الولاده 



سوار: بس هم تمام صح 



عبد الغفار: حمل صحي ميه بالميه لا تخافي 



ابتسمت سوار مبسوطه و مرتاحه في نفس الوقت ، قامت بهدوء و خرجت من العياده وبصت على عبد الرحمن 



سوار: عبودي



عبد الرحمن: عيون عبودي 



سوار: خلينا نعدي على بدور ، بقالنا حبه مشفنهاش خايفه لتكون زعلانه ، الضغط الي ورا بعضه دا خلانا منشوفهاش خالص



عبد الرحمن: اوك ما في مشكله 



خرجو من المستشفى و ركبو العربيه ، وصلو لفله بدور ، دخلو بهدوء و فضل عبد الرحمن باصص على الفيلا بابتسامه ، لفت سوار وشها و مسكت دراعه ، بص لها و ابتسم 



سوار: ايه 



عبد الرحمن: من زمان ما جيت هنا ، اشتقت لتفاصيل الفيلا 



شاور على السلم 



عبد الرحمن: هنا كنت اسابق ريم وقت تبغى تسبقني للمطبخ ، و كنت دايم اكسبها 



ضحكت و بصلته بهدوء ، نزلت بسرعه من السلم و جريت لعبد الرحمن تحضنه 



بدور: اشتقت لك كثير 



عبد الرحمن: و انا اكثر بدوره 



بصت لعبد الرحمن و رجعت بصت لسوار 



بدور: هذا الي ما هنتركك يا بدور و اذا قصر معك  بشد لك ودانه 



حطت سوار ايدها هلى ضهر بدور 



سوار: حقك عليا ، انا عارفه اننا قصرنا معاكي بس و الله الشهرين الي فاتو كانو متعبين جدا و الله 



بدور: صادقه صادقه 



قربت من سوار و حضتنها ، نزلت ايديها على بطنها و لمستها 



بدور: كيفهم ولاد اخوي الحلوين 



سوار: قاعدين جوا اهو ، ربنا يسهلها 



بدور: ايش قالك الدكتور بتولدين امتى 



عبد الرحمن: لسه ما حدد بس اكيد بأي وقت هي بالتاسع خلاص 



بدور: بالسلامه يا  رب 



بصت لهم بحماس و اتنططت 



بدور: تاكلو من البيت ولا نطلب من برا 


 
                
عبد الرحمن: لا لا احنا جاين نجلس شوي و بنمشي و ان شاء الله تجين عندي البيت تقضي اليوم كامل مع بعضه 



بدور: لا ، كيف يعني ، طيب بس اجلس اكثر 



سوار: سايبين الاولاد مع ليلي زمانهم طلعو عينها 



بدور: عادي هاتوهم هنا 



عبد الرحمن: يلا بس اجلسي نتكلم شوي 



قعدو يتكلمو لحد ما قام عبد الرحمن يجهز نفسه عشان يمشي ، بصت له سوار 



سوار: هقولها حاجه بس لحد ما تسخن العربيه 



عبد الرحمن: سوار الجو نار العربيه لحالها جاهزه ، انا بالسياره لين تخلصين 



سوار : ماشي 



مشي و خرج و بصت لها بحماس 



بدور: ادري انك ما تبغي تتكلمي غير لما نكون لحالنا 



سوار: بصي مش هعرف ارغى براحتى ، بس هاله ملهاش حس بقالها فتره 



بدور: جد ، ليكون فهد طلقها



سوار: لا لا ، ريم قالتلى انها لسه بالبيت لحد ما تولد 



بدور: لا لا ابغى اعرف 



سوار: بحكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي الموضوع كبير 



سمعت صوت كلاكس عبد الرحمن 



سوار: شفتي ، الجمعه الجايه هنتجمع في المزرعه تعالي و نتكلم براحتنا 



قامت بهدوء 



بدور: بس لسه يومين سوار كيف انتظر كل هذا؟ 



سوار: تسمعي مني و لا تسمعي من صاحبه الحدث 



بدور: لا خلاص اسمع من ريم 



ابتسمت و باست بدور و خرجت بهدوء من الفيلا ، قعدت جنب عبد الرحمن و هو باصص لها 



سوار: متأخرتش اهو 



عبد الرحمن: لا ابدا ، لولا اني ضربت بوري ( كلاكس) كنت جلستي للمغرب 



سوار: يا عبودي تضرب بوري تضرب بلطي مش جيت خلاص(البوري و البلطي انواع سمك في مصر)



بص لها و ضحك ، ضحكت معاه و هو مسح على وشه بهدوء 



سوار: بذمتك مش عجبتك 



عبد الرحمن: عجبتني ، بس تراك متنمره 



سوار: انا الي متنمره بردو ، ولا الكلاكس عنكم اسمه بوري ، يا راجل انا سمعتها من تركي اول مره و فضلت انا و سالي مش مستوعبه ايه الي بيحصل ، ادور على البوري الي بيقول عليه مش لاقياه ، لحد ما استوعبت انه الكلاكس 



ضحك و بدأ يمشي بالعربيه لحد ما وصل الفيلا ، نزلت و بصت وراها لقته بيفتح كبوت العربيه 




        
          
                
سوار: ايه البوري باظ 



ضحك و بص على العربيه 



عبد الرحمن: لا ، بس تقريبا شي ثاني الي خرب ، ادخلى انت 



قربت منه و باست خده 



سوار: طيب خد بالك عشان لبسك ميجيش عليه شحم 



عبد الرحمن: اوك 



__________________________________



كانت واقفه مع هانم في المطبخ بيتكلمو وصوت ضحهم عالى ، لفت وشها تقلب الي في الحله و كل شويه تبص على هانم و تضحك 



هانم: مو بس كذا ، فجأه مسكت المكنسه و طاخ صارت تضربها 



ريم: كل هذا بالحلقه ، لا فاتني كثير 



هانم: بصراحه ايه ، انتقمت من هذي الثعبانه ، كنت فرحانه و الله 



ضحكت ريم و طفت النار على الاكل و بصت لهانم 



ريم: طيب انت دخلتي لهاله اليوم 



اتقلبت ملامح وشها و بصت لها بهدوء و حركت راسها بمعني اه 



ريم: كيفها 



هانم: كالعاده ، نايمه على السرير و ما تساوي شي 



ريم: طيب جهزي علاجاتها و بدخل لها 



قامت هانم بسرعه و فتحت بقها من الدهشه 



هانم: تمزحين ؟ اقصد الاستاذ فهد قال ما تدخلين لها او تخالطينها 



ريم: ما عليك من فهد ، يلا جهزي علاجاتها و انا بجهز لها شي تاكله 



جت هانم تتكلم بس شاورت لها ريم تتحرك من غير كلام ، لفت ريم وشها و بدأت تغرف لها اكلها بهدوء و حطنه على صنيه و دخلت هانم عليها و حطت الادويه جنب الاطباق ، بصت لها هانم 



هانم: انت جد متأكده؟



ابتسمت ريم و هزت راسها ، اتحركت بهدوء لاوضه هاله و فتحت هانم ليها الباب ، دخلت لقت هاله نايمه على السرير على جنبها اليمين مدياها ضهرها ، الاوضه مبهدله و كل حاجه مرميه على الارض ، مشت فتحت الستاير عشان يدخل النور الاوضه ، فضلت هانم واقفه على الباب و هي خايفه من هاله و رد فعلها ، وقفت ريم عن حركتها لما سمعت صريخ هاله 



هاله: انت ما تفهمين ، قلت لك اني ما ابغي اكل ، اخرجي 



ريم: لازم تاكلى هاله انت حامل 



لفت هاله وشها باستغراب لمصدر الصوت و قعدت على السرير ، ابتسمت ابتسامه استهزاء 



هاله: اوه ، ريمي جايه تعاين البضاعه 



بصت لها ريم بهدوء و قربت ترابيزه الاكل منها 



ريم: تركي بيقول ان النوم الكتير بيتعب الجسم ، اكيد جسمك تعبان الحين ، لازم تتحركي و تاكلى زين




        
          
                
بصت لها ريم بهدوء و قامت هاله من على السرير و الي بسببها بان انتفاخ بطنها 



هاله: ليش تخافين على ، اه اتذكرت عشان تبغى ولدي صح ، و الله اموت و ما تاخذيه ، انا احمل فيه 9 شهور و اتعب و انت تاخذيه على الجاهز  ليش يعني 



ريم: انا مو جايه اتهاوش ، انا جايه اطمن عليك ، انت معي بالبيت و حامل و حتى اذا في خلاف بيني و بينك بتغاضى عنه 



بصت هاله للاكل و ابتسمت 



هاله: تراك مزينه الطبق ، سلطه و شوربه و معكرونه ما شاء الله 



قربت من الاكل و بصت له 



ريم: العين تاكل قبل البطن 



بصت هاله لريم المبتسمه و عقدت حواجبها 



هاله: ليش تساوي كذا 



ريم: الطبيعي اني اطبخ لزوجي ، مو مشكله اني اطبخ لفرد ثاني 



هاله: انت عندك فرصه تساوي فيني الي ساويته فيكم ، ليش ما تستغليها 



ابتسمت ريم بهدوء 



ريم: لازم احد يكون عنده عقل ، اذا الطرفين مجنونين بيخرب البيت 



قرب منها هاله و فضلت ساكته شويه عشان تمسك سلطانيه الشوربه و تكبها كلها على صدر ريم ،قامت ريم بسرعه و هي بتصرخ ، قربت هانم من ريم  تشيل لبسها الي لزق عليها ، بصت على هاله ، لقت هاله مسكت ايدها و بصت في وشها و ابتسمت 



هاله: جروح وجههك اتعافت ، تبغى جروح ثانيه 



قامت ريم بهدوء من على الكرسي و شالت لبسها بألم و جلدها باين عليه الحمار 



ريم: و الله انا غلطانه اني اشفقت عليك و اعتبرتك انسانه 



مسكت ايد هانم و خرجتها برا ، قفلت هانم الباب وسط صريخ هاله ، بصت لها هانم



هانم: انت بخير 



ريم: بخير ، بروح اتروش 



مشت ريم بهدوء للاوضه و قلعت هدومها عشان تاخد شاور ، حطت الميه على صدرها بهدوء فضلت فتره مسلطه الميه عليها ، لبست الروب و خرجت بصت على بدايه صدرها الي كان احمر ، حطت ايديها عليه بس لسعها ، دخلت الحمام تدور على كريم الحروق بس ملقتوش ، خرجت بهدوء و قعدت على كرسي التسريحه تبص على صدرها ، اتخضت لما سمعت صوت الباب بيتفتح بسرعه و بيدخل فهد عليها ، لفت وشها لقته مقرب ليها بسرعه و حضنها 



فهد: ليش رحتي لها ، مو قلت لك لا تدخلي عليها 



ريم: انا بخير 



شالها من حضه و بص على صدرها الاحمر ، لمسه بس بعدت جسمها بألم ، عقد حواجبه و لف وشه يخرج بس مسكت ايده 



ريم: فهد فهد اهدى 



فهد: ايش الي اهدى المجنونه حرقتك 




        
          
                
ريم: هذي غلطتي انا ، انا ما سمعت كلامك ، فكرت اذا بتكلم معها بهدوء بتهدى 



فهد: و الله ما اتركها 



بعد ايديها و خرج من الاوضه عشان تقف على بدايتها تناديه بس هو مش مهتم ليها لحد ما وقف لما سمع 



ريم: طيب انا احتاج كريم للحروق ، اذا تركتها بتترك أثر 



لف وشه و بص لها ، رجع لها مره تانيه 



فهد: بنروح المشفى 



ريم: لا هذا حرق بسيط ، ابغى بس كريم ، مع الوقت تألمني 



فهد: طيب طيب بروح الحين 



خرج بسرعه و هي فضلت واقفه باصه على باب اوضه هاله 



ريم: انا غبيه 



دخلت بهدوء و قفلت الباب ، بعد فتره مش طويله دخل فهد و معاه الكريم ، حطت الكريم على الحرق تحت انظاره و هي بتهوي عليه لما حست بلسعه الكريم على جسمها ، قرب و قعد جنبها ، بصت له بهدوء و ابتسمت 



ريم: انا استاهل ، فكرت للحظه انها بتتغير 



فهد: ريم مو كل الناس طيبين مثلك 



ريم: لا بس انا ساذجه 



قاطعها 



 فهد: لا مو ساذجه ، انا الي غلطت و دخلتها حياتنا ، و الحين انا الي لازم اخرجها منها ، ريم خلاص انا ما ابغاها ، ما ادري وين كان عقلي وقت اتزوجتها 



سكتت ريم و فضلت باصه له 



فهد: في شهر بالظبط كنت مظبط كل شي و محدد الملكه و ما تعبت نفسي اسأل عنها او عن اهلها و هذي النتيجه ، مريضه نفسيا تطيح في خلق الله  ، انا استاهل انا مارضيت بنصيبي و رحت اشوف اي شي ثاني يعوضني المهم اني ما احس بالنقص ، جرحتك و قللت منك ادري ، انا اسف جدا اسف ، ما حسيت بقيمتك لين الحين و الله اسف 



ابتسمت بهدوء و لمست خده 



ريم: ما انكر اني للحين وقت اتذكر اتوجع ، و احس بغصه بقلبي تحرقني بس انا مبسوطه 



عقد حواجبه 



ريم: مبسوطه ان رب العالمين خلانا نمشي بالاختبار هذا ، انا الحين بشوف فهد جديد 



ابتسم و باس راسها 



فهد: و الله بعوضك على كل احساس سئ حسيتيه بسببي او بسبب المجنونه الي جوا هذي 



ابتسمت بهدوء و قامت تغسل ايديها و هو دخل ياخد شاور سريع و نزل عشان يتغدي 



_______________________________



سالي: استنى انا عارفه انه هيمشي لوحده 



تركي: يا بنت الحلال لسه ، وقت يمشي تكون في علامات 




        
          
                
سالي: ما يس و ياسمين مشو بسرعه ، ليكون تعبان 



شالته من على الارض و حاولت توقفه بس لسه مش متوازن ، بصت لتركي و قعدت على الارض 



سالي: لا كدا تعبان بجد 



تركي: يا حبيبتي مو تعبان ولا شي بس يحتاج وقت 



سالي: بقى سنه يا تركي و لسه ممشيش ازاي يعني 



حبى فهد لتركي و شاله تركي بهدوء و قعده على رجله ، رفع حواجبه بدهشه و بص لسالي 



تركي: سالي تعالي بسرعه 



قامت سالي و قربت منه 



سالي: في ايه 



تركي: اسمعي 



كان فهد بيطلع اصوات غير مفهومه لحد ما طلع كلمه بابا ، حطت سالي ايديها على بقها  بحماس و بصت لتركي الي مكنش اقل منها حماسه ، قرب من فهد 



سالي: قول تاني كدا بابا 



فهد: با با 



بصت لتركي الي اخد فهد في حضنه و فضل يبوس فيه 



سالي: بيتكلم 



قامت و حضنت تركي ، نزل تركي فهد على الارض و حضن سالي بهدوء 



تركي: يقول بابا سالي سمعتيه 



هزت راسها بمعني اه و ابتسمت ، شالها من حضنه عشان يمسح دموعها 



تركي: تعشقين البكا 



مدت ايديها تمسح دمعه سريعه على رموشه 



سالي: اسم الله على الي دمعته على رموشه 



ضحك بهدوء و نزلو قعدو على الارض جنب فهد كل شويه يسمعو منه كلمه بابا ، بص لها و ابتسم و هي نايمه على بطنها قدام فهد فارده ايديها و رجليها بتتحرك في الهوا و قاعده بتخليه ينطق كلمه ماما 



سالي: يلا يا فهوده ، ما ما اعمل كدت بشفايفك يلا 



فهد: بابا 



سالي: لا مش بابا ماما 



فهد: بابا 



سالي: يا واد انت اسمها ماما مش بابا 



فهد: بابا 



سالي: هو في ايه ، انا الي اعرفه ان البت حبيبه ابوها و الواد حبيب امه ، انت القاعده عندك لخبطت و لا ايه ، قول ماما 



فهد: بابا 



نزلت راسها و رجليها على الارض باستسلام و اتنهدت و رجعت بصت لفهد تاني 



سالي: و الله ما انا سيباك غير لما تقول ماما 



فهد: بابا 



سالي: يالهوي 



ضحك تركي و بصت له ، عدل نفسها بحيث تكون نايمه على جنبها الشمال و سانده راسها بايديها 




        
          
                
سالي: اضحك اضحك ، مو بيقول بابا و مش بيقول ماما 



قرب منها و باس راسها 



تركي: عشان يحبني اكثر 



سالي: يا سلام 



بصت لفهد و شاورت له بصوباع الاشاره 



سالي: انت يا واد انت  انا بقالي سنه برضعك ببلاش ، وابوك مبيعملش حاجه قول ماما بقولك 



فهد: بابا 



تركي: انا ما بساوي شي 



سالي: اه ، رضعت  قبل كدا لا ، حملت قبل كدا لا ، ولدت قبل كدا لا ، عملت ايه بقا مش فاهمه 



تركي: دلعت ام فهد ، و اتحملت بكا ام فهد ، و صبرت على ام فهد كل هذا و ما ساويت شي ، طيب على فكره رضعته ، وقت تكوني نايمه انا برضعه نسيتي 



سالي: طيب رضعته ، حملت و ولدت 



تركي: اذا انا بحمل و اولد انت ايش تسوي 



ضحكت سالي و حكت ايديها على وشها 



تركي: ايش 



سالي: تخيلتك بطنك منفوخه و قاعد بتصرخ 



ضرب راسها بهدوء و ضحك 



تركي: سالي تخربطين انت بالكلام 



سالي: طيب طيب ، انا عاوزاه يقول ماما 



تركي: بقنعه يقولها حاضر 



سالي: دلوقتي 



تركي: حاضر 



بص تركي لفهد 



تركي: فهد الحين تقول ماما 



فهد: بابا 



عدلت نفسها و ضحكت ، اخدها في حضنه و باس راسها 



تركي: لسه مخرج الميم ما يقدر يطلعه الباء اسهل حرف له 



سالي: ماشي اما نشوف 



_______________________________



ساره: هذا و لا هذا 



ريان: هذا احسن 



شاور لها على لبس بيبي باللون الزهري مرسوم عليه قوس قزح ، حطته في الترولر وبدأت تمشي معاه واحده واحده يشترو الي محتاجينه 



ريان: ساره شوفي هذا 



بصت له و ابتسمت 



ساره: شرابات 



ريان: شوفي كيف هي صغيره على كف ايدي ، رجولها بتكون صغيره كذا 



ساره: ايه ، ما تتذكر يس و ياسمين كيف كانو؟ 



ريان: اتذكر انهم صغار بس مو كذا 



ساره: لا كانو صغار ، كنت اخاف امسكهم لينكسرون بيدي 




        
          
                
وهي بتتكلم قرب منهم ست بهدوء 



الست: هلا اختي 



لفت ساره وشها للست 



ساره: هلا اختي 



الست: انا اسفه بس انت ساره بنت خديجه؟



سمعت ساره اسم خديجه و قلبها اتقبض 



ساره: ايه انا ساره 



قربت الست منها بفرحه شديده و شدت ساره ليها تحضنها تحت انظار ريان المستغربه 



الست: انت ما تتذكريني 



ساره: لا للاسف يمكن مخربطه 



الست: انا حسناء 



ساره: حسناء ؟ 



سكتت شويه 



حسناء: ايه حسناء صديقه امك الله يرحمها 



سكتت شويه و رفعت حواجبها باستغراب لما افتكرتها ، بس حاولت تبعد عنها 



ساره: و الله ما اتذكر تدري انا ما كنت اتخالط كثير 



حسناء: كيف يعني ، ترا امك كانت دايم تتكلم عنك 



بصت على ريان و ابتسمت 



حسناء: ما شاء الله ، اتزوجتي الي كنت تحبيه 



بص ريان على ساره و ساره اتلجلجت شويه



ساره: مين انا ما افهم 



حسناء: كانت امك تقول لي انك تحبين ابن عمك تقريبا ايش كان اسمه 



قاطعتها ساره بسرعه و ابتسمت بتوتر من تحت النقاب 



ساره: هذا زوجي ريان 



بصت حسناء على ريان و ابتسمت 



ريان: هلا خالتي 



حسناء: هلا ابني 



بصت على اللبس الي ماسكينه و ابتسمت 



حسناء: ما شاء الله ساره انت حامل ، و الله مو مبين عليك ، بأي شهر انت 



ريان: انا بنتظرك برا 



بصت له بسرعه 



حسناء: انا معطلتك على شي 



ساره: خالتي انا بس متعجله ، استأذنك بروح انا 



حسناء: طيب مو مشكله بس عطيني رقمك اتواصل معك 



ساره: اسفه خالتي بروح الحين 



مشت ساره بسرعه و سابت كل حاجه مكانها و طلعت بسرعه ورا ريان ، وقفت حسناء مستغربه 



حسناء: غليظه مثل امها 



خرجت بسرعه من المحل و بصت يمين و شمال تدور عليه بتوتر ، مسكت موبايلها ترن عليه 



ريان: انا هنا 




        
          
                
لفت وشها و قربت منه 



ريان: خلصتي كلام معها 



ساره: ايه ، يلا نرجع 



ريان: ما تبغى نكمل 



ساره: لا احس رجولى تألمني ، مو الحين 



هز ريان راسه بمعني تمام و ركبو العربيه في هدوء تام على عكس كل مره ، قعدت كل شويه تبص له تلاقيه مركز في الطريق 



ريان: تبغى تقولى شي؟



ساره: انت ليش ساكت 



ريان: عادي مثل ما انت ساكته ، في شي؟



ساره: لا ، بس احسك ساكت زياده عن اللزوم 



ريان: عادي ، ما ابغى اتكلم بشي ، انت تبغى تتكلمي بشي 



سكتت ساره و بصت قدامها بهدوء لحد ما وصلو الفيلا ، نزلت بس هو فضل قاعد في العربيه ، نزلت لمستواه و بصت عليه من شباك العربيه 



ساره: ما بتنزل 



ريان: بروح مشوار و ارجع 



هزت راسها بمعني تمام و مشت ، اتأكد انها دخلت الفيلا و مشي بالعربيه 



_______________________________



هاله: ايه ماما صار لي شهر الوضع ذا ، خلاص طقيت 



رقيه: ليش يعني ، اخر مره شفتك فيها كان دايب فيكي ،  و تقولين انه مقاطع زوجته الاولى 



هاله: كل شي انقلب ، زوجته قدرت تلعب براسه انا ما اقدر عليها ، كل ما احاول اجذبه لى هي تساوي شي وتجذبه لها 



رقيه: لا احنا نحتاج جلسه مع ابوه 



هاله: يما ابوه ما بيساوي شي ، خالتي تسنيم هي الي تقدر عليه ، كلميها 



رقيه: حاضر بنتي 



هاله: ماما التجمع الشهري للعيله بعد بكرا ابغاك تسوى اي شي و تقنعي خالتي تسنيم انها تاخذك و تاخذني ، ابغى يكون اسم ريم وفهد على كل لسان



قفلت مع رقيه المكالمه و قامت بهدوء من على السرير ، و بصت لنفسها في المرايه ، ابتسمت و مررت ايديها على وشها 



هاله: حلاوتك راحت هاله ، بس لا تخافى بتاخذي حقك يوم الجمعه 



قعدت على كرسي التسريحه و خرجت كريمات و ماسكات للوش ، قامت طلعت لها لبس و دخلت الحمام تاخد شاور ، و خرجت لبست قميص نوم طويل على عكس الي كانت بتلبسه دايما و حطت كريماتها و نشفت شعرها ، ابتسمت لنفسها ابتسامه سريعه 



هاله: هلا و غلا بيك مره ثانيه هاله 



خرجت من الاوضه و مشت بكل ثقه و نزلت قعدت قدام التيليفزيون ، و حكت رجل على رجل عشان تبان رجليها لحد قبل ركبتها ، سمعت صوت فهد نازل فضلت قاعده ساكته و مركزه على التيليفزيون ، وقف فهد و ريم لما شافوها ، بصت ريم على لبسها و عقد حواجبها بمدايقه 




        
          
                
فهد: ايش الي عليك هذا 



بصت له هاله بهدوء و ابتسامه ، قامت عشان يبان انتفاخ بطنها و قربت منه بهدوء 



هاله: ايش عجبك 



فهد: اطلعي غرفتك و بدلى 



هاله: ما ابغى 



بصت لريم بطرف عينيها و لمحت صدرها 



هاله: ريمي انت بخير؟ 



مسك فهد راسها و وجها له 



فهد: كلامك معي انا 



ابتسمت هاله و قربت منه حطت ايدها على صدره 



هاله: يا ريت انا اشتقت لك صار لك شهر معها انا مو من حقي انا كمان انا للحين زوجتك



لفت ريم وشها بهدوء و جت تطلع على السلم بس وقفها ايد فهد ، لفت تبص عليهم 



فهد: مو انت الي بتطلعي ، هاله الي بتطلع 



هاله: ايش خلاص ما صرت اعجبك 



فهد: ولا بعمرك عجبتيني 



هاله: الي يسمعك الحين ما كان يسمعك و انت تترجي بابا تملك على بسرعه 



فهد: كنت غبي 



بصت لريم و ابتسمت 



هاله: ها الدكتور قال ان لك علاج ؟ ولا للحين ما لك ، انا اظن انك خلاص ما بتروحي الدكتور ضمنتي ولد على الجاهز صح ريمي 



قربت ريم بمدايقه و مسكت شعرها 



ريم: اول مره بحياتي اندم على تربيه بابا لي ، الحين جد اتمني اكون مثلك ارد لك كلماتك و اكثر 



هاله: اوه ريمي شريره ، لا ابغى اشوف ريمي كيف بترد على كلماتي 



ريم:  تدري شي انا ما بساويها عشان انا مو مثلك ولا بكون مثلك و ان انطبقت السما على الارض ما بكون مثلك 



زقتها بحيث ترجع لورا خطوتين و وقفت تزعق 



ريم: هذا الي ببطنك ما له ذنب تكوني امه ، بيتعذب بحياته اذا درى انك امه 



بصت لفهد و رجعت بصت لريم 



هاله: مالك دخل بولدي يتعذب او ما يتعذب هذا ما يخصك تبغى واحد جيبي مثله 



مشت بهدوء و طلعت اوضتها ، وقفت ريم تاخد نفسها ، حطت ايديها على وشها تهدي ، مسك فهد دراع ريم بس ريم شالت دراعه بمدايقه 



ريم: لا تلمسني 



فهد: ريم 



مشت و سابته و طلعت اوضتها قفلت الباب جامد و قفلت بالمفتاح ، قعد على الكنبه ياخد نفسه ، قام بسرعه لاوضه هاله و فتح الباب لقاها قاعده قدام التسريحه بتسرح شعرها ، ابتسمت و قربت منه 




        
          
                
هاله: انا كنت ادري انك بتجي ، ادري انك كمان اشتقت لي 



مسك شعرها جامد لدرجه انها صوتت ، مسكت ايدها تحاول تخفف من شده لشعرها 



فهد: انا ايش قلت لك بالمشفى تتذكري ها 



هاله: انا ما بترك لك ولدي مهما حصل و الله ما اتركه 



فهد: طيب شكلك تبغى محاضره ثانيه 



ضربها قلم خلاها تفتح عينيها من الصدمه ، جت تتكلم بس شدها من شعرها و رماها على السرير قعد يضرب فيها ألم ورا ألم لحد ما  وشها ورم و حس بيها دايخه تحته 



فهد: بس ساويها مره ثانيه و و الله بنسى انك حامل 



هاله: الله لا يوفقك 



مسك رقبتها وضغط عليها بالراحه و ابتسم 



فهد: ما تخافى هو ما وقفني من وقت ما اتزوجتك ، اسمعي ريم ما تقربي لها لا بالكلمه و لا بالهمسه و اذا فكرتي للحظه انك تضايقينها او تقربين منها و الله بموتك 



مشي بهدوء و خرج من الاوضه ، قعدت على السرير بتمسح مكان الاقلام الي خدتها و ابتسمت 



هاله: هذا الي كنت ابغاه 



__________________________________



فضلت قاعده مستنياه لحد الساعه 12 بليل ، فتحت موبايلها تحاول تتصل بيه بس هو مبيردش ، قعدت على الكنبه بهدوء و مددت جسمها قدام التيليفزيون ، لحد ما راحت في النوم ، بعد فتره دخل الفيلا بهدوء لقى التيليفزيون مفتوح و هي نايمه على الكنبه قدامه ، قفل التيليفزيون و قعد على الارض يبص لها بهدوء ، ركز في ملامحها و نزل بعينه على بطنها الي ظاهره و ابتسم 



ريان: كله يهون عشانك يا صغيره 



قرب من راس ساره و باس جبهتها ، فتحت عينها بهدوء لقته قدامها ، عدلت نفسها بهدوء و قربت منه حضنته 



ساره: اتأخرت كثير ريان 



ريان: اسف ، كنت اساوي كم شي 



ساره: طيب انت بخير جيعان 



قامت من حضنه و بصت في عينيه الي عارفه ان اختفاءه مش مجرد اختفاء عادي ، قام قعد جنبها بهدوء 



ريان: الخاله الي اتكلمت معك في المول مين هي 



بلعت ساره ريقها و هي عارفه ان الموضوع هيتفتح 



ساره: هذي كانت صديقه ماما الله يرحمها ، كانت تجلس مع ماما بالبيت بس انا ما كنت انتبه لها و ما كنت احب جلساتهم فما دريت عنها 



هز راسه بمعني تمام و بص لها 



ريان: انت كنت تحبين تركي 



سكتت و بصت على ايديها الي شبكتهم في بعض بتوتر ، عقد ريان حواجبه 



ريان: انت جد مريتي باغتصاب و لا نمتى مع تركي 




        
          
                
بصت له بصدمه و عقدت حواجبها 



ساره: انت تدري الي تقوله 



ريان: شوفى ساره انا شفت كل اشكال و انواع البنات ، مريت بكل شي ، شفت الي ما يخطر على بالك ، و كل شي الحين اتوقعه 



ساره: انت جد تظن فيني كذا؟ 



ريان: جاوبيني ايه او لا 



قامت بهدوء من جنبه و بصت له و مشت ، قام مسك دراعها 



ريان: ساره ، انا من الصبح احاول اهدى عشان نتكلم بهدوء لا تخليني اعصب 



بصت له و دموعها مكتومه في عينها 



ساره: تتذكر وقت قلت لي ما يهمني شي اتعرضي له ، انا كنت ادري انها كذبه ، ما في رجال عاقل يتزوج وهو ما يدري عنها شي ، بس للحظه حسيت انك غيرهم 



شالت دراعها من ايده و مشت بهدوء ، مسح على وشه و دخل وراها الاوضه و قفل الباب بعصبيه 



ريان: ابغى الحين اعرف انت جد اتعرضتي لاغتصاب ولا لا 



ساره: اطلع ريان ما ابغى اتكلم 



ريان: الليله هذي ما بتخلص لين اعرف ايش الي حصل 



ساره: اطلع برا 



قرب منها و مسك ايديها يلفها له بعصبيه و عينه في عينيها 



ريان: مين الي نام معك 



زقت صدره بعصبيه و بدأت تعيط 



ساره: ماما السبب ، ماما تركتني معه بغرفه لحالنا ، كانت تسمعني اصارخ و ما اهتمت فيني ، ماما السبب 



زعق و مسك وشها وقربه منها 



ريان: مين 



ساره: ساحر ، اخذتني غصب ما كنت ابغى ، اترجيتها بس ما وافقت 



وقف ساكت شويه يستوعب الي بيسمعه ، انهارت من العياط و غمضت عينها وهي حاطه ايديها على بقها 



ريان: و تركي 



ساره: كان حب طفوله ، وقت اتزوج سالي تركت حبه ورا ضهري ، تركي اخي و سالي اختى 



ساب راسها بهدوء و مسح على وشه بهدوء ، ربع ايده و بص لها بهدوء



ساره: ما ادري ليش يحصل فيني كذا ، انا ايش سويت بحياتي عشان انكسر كل مره كذا 



مشت من قدامه و دخلت الحمام تعيط ، قام للحمام و خبط عليه بس سمع صريخها 



ساره: اتركني بحالي ، مو عرفت الي تبغاه اتركني ، ما ابغى اشوفك اتركني 



ريان: طيب ما ينفع تبكي بالحمام 



ساره: ابكي و لا ما ابكي انت ايش يخصك ، اتركني بحالي 




        
          
                
ريان: طيب اخرجي و انا بخرج من الغرفه بس ما تبكي بالحمام 



خرج ريان من الاوضه و قعد على الكنبه بهدوء ، بص على الساعه و الي كانت مديه 2 الفجر ، دماغه هتنفجر عاوز يصدقها بس في نفس الوقت الشيطان بيلعب في دماغه ، مسك الموبيل يحاول يهدي نفسه لحد ما سمع صوت الباب بيتقفل ، بص لفوق و عرف انها خرجت ، مدد على الكنبه و غمض عينيه بهدوء و نام 



___________________________________



يوم الجمعه الساعه 1 الضهر ، الكل قاعد الشباب مع بعض و البنات مع بعض ، قرب عبد الرحمن من ريان و زقه من كتفه و همس له 



عبد الرحمن: ايش فيك 



ريان: ما في شي 



عبد الرحمن: إلا في ، تعال برا 



خرج عبد الرحمن و ريان بهدوء و قعدو قدام البسين 



عبد الرحمن: متهاوش مع ساره 



ريان: صار لها يومين ما تنام معي و لا تخالطني 



عبد الرحمن: اوف ليش ايش سويت انت 



بص ريان له و سكت 



عبد الرحمن: ايش في انت و ساره ما يحصل بينكم مشاكل ، تقريبا انتم الكابل المثالي بالعيله ايش فيكم 



ريان: يمكن انا زودتها شوي 



عبد الرحمن: ايش في 



ريان: ولا شي انت اكيد ما تدري شي عن الي بقوله 



عبد الرحمن: طيب فهمني ايش في 



ريان: ما في شي 



دخل عليهم سيف بهدوء و لمحه عبد الرحمن و شاورله 



سيف: ليش جالسين لحالكم انتم 



بص ريان لسيف و ابتسم ابتسامه سريعه 



سيف: ريان و ابتسامه سريعه ، لا كذا في مشكله ، عبد الرحمن مضايقك 



عبد الرحمن: لا و الله هذا مزعل اختك 



قعد سيف جنب ريان باهتمام و بص له 



سيف: ريان يزعل ساره ، طيب خلينا نسمع ، اكيد عشان ما جاب لها الشكولاه التي تبغاها 



ضحك عبد الرحمن و فضل ريان باصص على الارض بهدوء ، زق سيف ريان من دراعه 



سيف: شكله موضوع كبير 



ريان: ممكن تحكي لي عن سالفه اغتصاب ساره 



قال جملته بسرعه و سيف و عبد الرحمن بصو له باستغراب 



سيف: نعم؟ 



عبد الرحمن: انا بستأذن 



مشي عبد الرحمن بهدوء و ساب سيف و ريان و هم باصين لبعض 




        
          
                
سيف: انت تتكلم جد 



ريان: ابغى اسمعها منك 



عقد سيف حواجبه بهدوء 



سيف: ماشي ، بس ليش انت مو قلت انها صفحه و اتقفلت



ريان: مو حرام اعرف ماضي زوجتي 



على سيف صوته بعصبيه 



سيف: ريان انتبه لكلامك ، ماضي ايش ، ايش فيك انت 



ريان: احكي بس 



سيف: انت اتهاوشت مع ساره على الموضوع هذا 



ريان: الي بيني و بين زوجتي ما لك دخل فيه ، احكي بس 



سيف: لا لي دخل مو اختى 



ريان: و الحين زوجتى ، من حقي اعرف 



سيف: هذي الطريقه ما تعجبني ريان ، ايش فيك 



ريان: تدري شي انا غلطان اني سألتك 



قام بس مسكه سيف من دراعه يهديه 



سيف: وين رايح انت 



ريان: رايح اتأكد بنفسي 



سيف: تتأكد من ايش يا مجنون انت ، تراك انجنيت ايش فيك خلاص بخبرك كل شي بس اهدى 



قال سيف لريان كل حاجه بالتفصيل 



ريان: ما افهم يعني امك كانت تبغى تسوي سحر عشان تركي يتزوج ساره 



سيف: ايه ، امي ما شكت بلحظه انها كذا بتضيع اختى و تركت ساره تغتصب و ما اتحركت 



سكت ريان و بص على الارض و رجع بص على سيف 



سيف: ساره  خرجت خسرانه من كل هذا ، ما دريت غير بالصدفه و بعدها العيله درت ، الجنين الي كان ببطنها مات و الحمد لله انه مات 



ريان: و تركي 



سيف: ايش فيه تركي 



ريان: كان يحب ساره 



سيف: لا ، ساره اخته و هو اخوها ما في شي زي كذا ، وبعدين فكر شوي اذا ساره تحب تركي ليش تتزوجك ، يا اخي انا ما شفت عيون ساره تضحك غير وهي معك 



غطي ريان وشه بايديه و كل حرف بيرن في ودانه 



ريان: فيك تكلم ساره تيجي بس لا تقول اني هنا 



سيف: طيب 



كلم سيف ساره و مشي ، بعد شويه مشت ساره بهدوء و خبطت على ضهر ريان مفكراه سيف 



ساره: طلبتني سيف 



لف ريان وشه و اتقلبت ملامحها 180 درجه 



ساره: وين سيف 



ريان: انا الي خليته يطلبك 



لفت وشها تمشي بس مسك ايديها و هي سحبتها منه بهدوء 




        
          
                
ساره: ما تقرب 



ريان: ادري اني غلطت اسف 



بصت له 



ساره: اسف 



ريان: ايه اسف 



ساره: هذا كل الي قدرت تسويه ، اسف ؟



سكت ريان و بص لها 



ساره: اتهمتني بشرفى و تقول اسف 



ريان: كنت معمي 



ساره: و الله و الحين الغشاوه انزاحت عن عيونك صح ، لا برافو جد سامحتك ، انا كنت صريحه معك قبل زواجنا و قلت لك ابغى اقولك كل شي و انت رفضت ، و اذا كنت طلبت اني احكي لك كنت حكيت بس انت ايش سويت ، طعنت في شرفي عادي ، يا اخي كنت استحى على دمك حتى ، انا اتعرضت لها غصب مو بارادتي ، كل الي حاولت انساه من سنه رجعته على في ساعه و ليش عشان الاستاذ ريان المحترم النسونجي مفكر كل البنات مثل الي باسها و حضنها ، خليني انا اسألك كم مره لمست بنت ها كم مره 



نزلت دمعه سريعه و زقت صدره 



ساره: وقت قلت لى تبت صدقتك ، ما بحثت وراك ، ما شككت فيك حبيتك مثل ما انت ، بكل عيوبك و مشاكلك و ماضيك ، كنت ابغاك انت ريان الجديد ، اما انت ما كنت تبغاني بساره الجديده 



ريان: لا ساره انا ابغاكي 



ساره: كيف تبغاني و انت تركت عقلك يفهم كل شي غلط ، بلحظه تركت كل شي حلو بينا و ركزت على كلمه من واحده ما تدري اذا هس صادقه او لا و بنيت عليها كل شي 



كان صوتهم عالى لدرجه ان فدوى و عبد الله خرجو يشوفو ايه المشكله 



ريان: ما في شي عمي اتهاوشنا بس 



ساره: اتركوني بحالى 



مشت و سابتهم كلهم واقفين مش فاهمين في ايه ، مشي ريان وراها لحد ما قربو على مجلس الرجاله و صوتهم كان واضح في المجلس



ريان: ساره ساره اهدى 



ساره: اتركني ما ابغى اتكلم 



ريان: طيب خلاص اهدي 



ساره: لا تقول لى اهدي ، ما تساوي الى تبغاه و مطلوب مني اهدى 



ريان: غصب عني ساره انت ما تدري كم الافكار الي كانت براسي وقتها 



ساره: انت ما تدري الكسره الي انكسرتها و قتها ، اتركني بحالى و لا تلحقني 



مشت و سابته واقف ، طلع عبد الرحمن و عمر و تركي ليه



عمر: ايش في صوتكم عالى 



عبد الرحمن: الموضوع كبير شكله 



ريان: بمشي 



مشي بهدوء و سابهم واقفين مع بعض ، ركب عربيته و مشي 




        
          
                
___________________________________



ريم: مو بس كذا لا ضربها كم كف لولا اني بقيت بينهم كان موتها 



سالي: يالهوي يا ريم ، كنت سيبيه  يموتها و نخلص 



جهاد: حرام عليك سالي ليش كذا ؟



سالي: حرام عليا ، هي الي عملته قليل بس تعرفي و الله انبسطت ، اخيرا سي فهد بتاعك دا حس على دمه و عرف انه غلط 



بدور: طيب و بعد كذا 



********************************



دخل بيها المستشفى و لبسه كله دم ، استقبلوها الدكاتره بسرعه و بدؤا يوقفو النزيف 



فهد: حامل ، هي حامل 



بص له الدكاتره و هزو راسهم و بدؤا يتحركو اسرع بعد فتره طلع دكتور من الدكاتره الي كانو واقفين معاها 



فهد: ايش الاخبار 



الدكتور: بخير ، سيطرنا على النزيف و الحمل ثابت ما حصل له شي الحمد لله ، تحتاج بس يومين و تقدر تخرج بهدوء 



فهد: طيب دكتور ابغى تقرير اخصائي نفسي 



الدكتور: القسم النفسي موجود اذا تبغى يمرو عليها بأى وقت يعاينوها مو مشكله 



فهد: يا ريت ، التقرير النفسي هذا جدا مهم ، و اتمني ما احد يدري اي شي عنه حتى هي 



عقد الدكتور حواجبه 



الدكتور: انت زوجها 



فهد: ايه زوجها ، انا اعالجها بدون ما تدري ، صار لها فتره تئذي الي حوليها و ابغى اشوف تقريرها النفسي 



هز الدكتور راسه بمعني تمام و مشي من قدامه ، بعد فتره رجع البيت عشان يغير هدومه لقى ريم مستنياه 



ريم: ايش فيها شفت دم 



فهد: اهدي اهدي ما في شي ، هي بخير 



ريم: انت ضربتها ، ما قلت لك لا تضربها ، ليش فهد هي حامل حرام عليك 



فهد: ريم انا ما لمستها ، هي انتحرت 



حطت ايديها على بقها بسرعه و اتملت عيونها بالدموع 



فهد: انت ليش تبكي الحين 



ريم: كيف تفرط بروحها كذا مو بس روحها و روح ولدها كمان 



فهد: هي بخير ، الدكاتره عالجوها و بتكون بالمشفى يومين و ترجع البيت مره ثانيه 



مسح دموعها بهدوء و باس جبهتها 



فهد: انا ببدل و ارجه المشفى اكمل باقى الاجراءات 



ريم: فيني اجي معك؟ 



بص لها باستغراب 



ريم: ادري انك الحين متعجب من رده فعلى بس قلبي لان لها 




        
          
                
فهد: ريم مو كل الناس يفهمو طيبه قلبك بطريقه صحيحه ، ومو كل الناس تستاهل طيبه القلب هذي 



ريم: طيب على الاقل اشوفها من بعيد 



فهد: ما في دخول 



ريم: اوك مو مشكله 



دخل اخد شاور و هي غيرت هدومها و طلعو مع بعض المستشفى بسرعه ، وقفت قدام الاوضه بتاعتها تبص عليها ، وشها اصفر متركب لها دم بكميات كبيره ، دكتوره دخلت عليها و حطت السونار على بطنها ، بصت على الشاشه و ابتسمت ، هي مش فاهمه حاجه بس تركيز الدكتوره و احساس انها بتكشف على حاجه موجوده خلاها تبتسم لا اراديا ، وقف جنبها و حضنها من الجنب و بص على السونار 



ريم: هو ولد ولا بنت 



فهد: ما ادري ، للحين ما ظهر 



ريم: طيب الجنين بخير؟ 



فهد: بخير ، هذي النقطه البيضا هو الجنين 



سندت راسها على صدره و ابتسمت بهدوء 



ريم: فهد ، ما ابغاك تضربها هي بس لا تخالط احد وما بتئذي احد ، انا يمهني اخواتي 



فهد: حاضر 



بص لها لقاها مركزه في السونار و مبتسمه ، باس راسها 



فهد: يلا بنمشي 



هزت راسها بمعني تمام و مشت معاه بهدوء ، عدي يومين و دخل لها الدكتور النفساني 



هاله: انا قلت اني بخير خلاص ما ابغى دكاتره 



الدكتور: هذا برتوكول طبيعي من المشفى ، انا دكتور نصار استشاري نفسي 



هاله: ايه ايه و تبغى تعرف ليش انتحرت و ايش المشكله و كذا ، انا بوفر عليك انا ساويت كذا عشان زوجي فهد يخاف على و يركض لي و يتركها لريم 



نصار: مين ريم 



هاله: اه اوك انت تبغى السالفه من اولها ، هذي زوجته الاولى ، و انا الي حاولت اجذب فهد لي بس ما نفع هذي سحرها كان اقوى مني 



نصار: طيب فكرتي قبل كذا تئذي احد 



ضحكت هاله 



هاله: اكيد ، انا كل الي يضايقني أأذيه 



بص لها نصار بهدوء ، و هي قعدت قدامه بتحدي 



هاله: انا ادري انك تساوي كل ذا عشان تحجزني بالمشفى و ابعد عن فهد بس ما بيحصل ، انا مو صغيره عشان احد يضحك على بكلمتين ، انا مكاني مع فهد و هذي الي اسمها ريم و الله بتندم 



اتغيرت ملامحها بهدوء و قعدت هاديه تاني 



هاله: بس كذا هذا كل الي اقوله 



قام نصار بهدوء و حضر التقرير النفسي الي طلبه فهد ، دخل فهد المستشفى عشان ياخد هاله و يرجعها البيت مره تانيه بس قبلها راح لنصار 




        
          
                
نصار: التقرير النفسي 



فهد: شكرا دكتور 



نصار: عندها ميول عدوانيه لها و لغيرها و اشتباه بانفصام بالشخصيه 



هز راسه بمعني تمام 



نصار: اذا جد تبغى تعالجها بطريقه صحيحه لازم تشوف ايه السبب الاساسي و الي بيكون من الطفوله ، في شي اثر عليها و هي طفله خلاها تكون بالمنظر هذا ، و خذ حذرك تصرفاتها مو متوقعه 



*******************************



ريماس: يا رب العالمين ، و كل هذا و تاركتيها معك بالبيت 



ريم: هي حامل و لازم اعتني فيها 



سوار: انا بردو مش فاهمه ميروح يوديها لاهلها تولد براحتها و هو يطلقها بقا يخليها على ذمته دي حاجه ترجعله 



سالي: ألو انت نايمه بتقولك عاوزه تربي ابنها 



سوار: انا مشفتش حد كدا بصراحه ، طيب بذمتك انت هتبقى قابله ابنها بهدوء و قادره تحبيه 



ريم: ايه ، عشان هو ما له ذنب ، ليش يتعاقب بسبب امه المريضه ، اذا رب العالمين اراد انه ينفخه في رحمها اكيد رب العالمين ما جايبه الدنيا عشان يتعذب 



بدور: بس ريم انت كذا تتحميل شي انت مو مجبره عليه 



ريم: بدور انا ما ادري اذا جد بحمل او لا ، انتو ما تتذكرو كلام ليلي عن عوض الله ، يمكن يكون الطفل هذا عوضي من الله ، و اذا خرجت بيه بس اكون مبسوطه 



سالي: بصي براحتك بس انا لو مكانك مكنتش سبت جوزي حي اصلا 



بصت لها ريم 



ريم: يعني اخاف على تركي 



سالي: ايوا خافي ، و هو كمان يخاف  ، لو بس لمحته يبيص كدا و لا كدا دا انا هقرقشه و الله 



ضحكو البنات كلهم و بصو لجهاد الي اتوترت 



جهاد: ايش 



ساره: اسمع ان في رسائل كذا 



جهاد: رسائل ايش 



ريماس: يا ايها الطبيب ذا العيون الزرقاء و الاهداب الطويله 



سالي: اوبا جهاد اتطورت 



احمر وش جهاد و بصت على فدوى بسرعه الي لفت وشها النحيه التانيه 



جهاد: خالتي ، ليش 



سوار: ينفع كدا يا طنط يعني تبقى عارفه و متقوليلناش 



ساره: لا لا ما تدرو انتو ايش مسميها 



جهاد: ساره 



ريماس: الطبيبه البيضاء ذات العيون البنيه 



سقفت سالي 



سالي: يا حلاوه 



ريم: جوجو صارت تغازل و تتغازل 




        
          
                
فدوى: لا و يجيلها هدايا و ورد 



ساره: و يناديها بدُرتي 



سوار: يا خلاصو يا ولاد ، كل دا يطلع منك 



جهاد: خلاص بنات و الله استحي 



بصت سالي ليها و ضحكت 



سالي: لو بتتكلم كدا قدامه لو حق يتهبل 



ضحكو كلهم لحد ما سمعو صوت برا المزرعه ، بصو كلهم على مصدر الصوت و الي بدأ يعلى ، بصو لبعض وكل واحده لبست عبايتها و خرجت 



ريماس: ايش في مين هذي 



وقفت تسنيم بتزعق و رقيه واقفه جنبها و بعد شويه نزلت هاله من العربيه شفايفها وارمه و باين انها مضروبه 



ساره: بسم الله ايش فيها هذي ليش مضروبه كذا 



حطت ريم ايديها على صدرها 



ريم: فهد ضربها مره ثانيه 



بصو الكل على ريم و رجعو بصو لتسنيم 



تسنيم: انا ما زوجت ابني لبنات الناس الا عشان يجيب ولد يكمل اسمه 



خرج فهد و وقف قدام تسنيم يهديها عشان تسكت 



فهد: اهدي ماما اهدي 



تسنيم: انت ما تتكلم معي انا بحمي البنت المسكينه منك ، انا اتكلم الحين مع جدك كبيرك 



خرج محمد و الشباب خرجو وراه 



محمد: ايش في ليش تصارخين كذا مو محترمه الرجال الي واقفين 



تسنيم: انا هنا عشان اشهدكم على افعال ابني ، انا  زوجته البنت المسكينه هذي عشان يجيب منها عيال ، بدل بنت عبد الله الي ما تجيب عيال ، انت كبيرنا و كلمتك فوق راسنا ، يرضيك حفيدك يضرب زوجته كذا ، شوف كيف وشها ، لا مو بس كذا صار له شهر هاجرها و حابسها بغرفتها ليش هي فار حشره هي ، لولا امها الي تستنجد بي تخاف على بنتها و ولدها لكانت ماتت من زمان 



بصت لريم و قرب منها تشدها من دراعها 



تسنيم: اذا انت ما تجيبي اولاد ، ليش تمنعيها تعيش حياتها مع زوجها ، ليش 



قرب فهد ياخد ريم من ايديها 



فهد: خلاص ماما خلاص ، انت ما تدري شي 



تركي: خالتي خلاص ، انا ما اسمحلك تتكلمي عن اختى كذا 



رقيه: و انا ما اسمح لكم تشوفو الظلم بين و تسكتو 



اتعصب فهد و بدأ يزعق 



فهد: اي ظلم ، بنتك المجنونه هذي حرقت صدر زوجتى من 3 ايام و زوجتى هي الي اصرت اني ما اسويلها شي عشان هي حامل ،  و هي السبب في اختناق كميائي لاخت ريم و هي حامل بالسابع ، و هي السبب في اجهاض زوجه اخوها و ليش بس عشان هم مصاوره ، عشان دافعو عن اختهم 



حطت سالي ايدها على بقها بصدمه و بصت لهاله ، بصو البنات لبعضهم بصدمه و قرب تركي من فهد 



تركي: نعم قول الي قلته مره ثانيه ، زوجتك السبب في اجهاض زوجتي 



مسك ياقته و ضربه بوكس خلاه يقع على الارض ، مسكه عبد الرحمن و سيف و تركي بدأ يزعق 



تركي: اتركوني و الله بموته 



وقفت ريم قدام تركي و قامت توقف فهد وسط دهشه تسنيم و رقيه 



تركي: ريم ، ابعدي عنه هذا ما يجيب من وراه الا المشاكل ، ابعدي عنه و انا و الله بطلقك منه و ازوجك زيجه محترمه 



فهد: تركي ، انا مقدر انك مجروح بس الي تقوله ما ينفع 



وقف عبد الله وسطهم يهديهم بس تركي قاعد بيزعق ، دخل عبد الرحمن و سيف تركي المجلس ، بص عبد الله على سالي الي ساكته و حاطه ايديها على بقها و عينيها مركزه على هاله 



محمد: الي يقوله فهد صح 



بصت تسنيم لرقيه و رقيه بصت لهاله الي اتوترت ، مكنش دا الي هي عاوزاه ، كانت عارفه ان تسنيم هتفنع الكل ان فهد غلطان و كلهم هياخدو صفها و بالذات ان هو معدوش اي دليل 



هاله: لا مو صح ، يكذب هو يكذب عشان يخلص مني ، انا مالي ذنب باجهاض سالي ، انا ما ساويت لها شي 



قربت سالي و عيونها بتلمع من الدموع 



سالي: انت عارفه انا قعدت قد ايه عشان اقدر اسامح نفسي ، انا كل ليله كنت بلوم نفسي بدل المره الف عشان مفكره اني كنت السبب في اجهاضه ، و بعدين تيجي انت تموتيه عادي كدا ، انت عارفه تركي كان مستني الحمل دا من امتى ، انت عارفه انا تعبت قد ايه عشان ارجع تاني كويسه ، و في الاخر يطلع انتي السبب ، طب ليه انا عملت فيكي ايه ، كل دا عشان دافعت عن مظلومه ، انت بنفسك قلتي بعضمه لسانك انك حقنتي الازازه بال**** و هددتيني و هددتي ريم ، طب انت مش خايفه على الي في بطنك ، مش خايفه ربنا يعمل فيكي زي الي عملتيه فيا ، ليه حرام عليكي ربنا ياخدك 



مسكتها ساره و جهاد يهدوها ، حضنت هاله بطنها بخوف و ابتسمت سالي باستهزاء 



سالي: لا متخافيش انا مش زيك ، انا مش هقتل روح ، انا مش مسامحاكي بحق كل دمعه نزلتها على ابني الى راح مني مش مسامحاكي ، و بحق كل ألم حسيته بسببك مش مسامحاكي ، انا هسيب ربنا ينتقم منك انت ، بس اعرفي ان لو بينك و بين الجنه مسامحتى انا مش مسامحاكي 



مشت سالي بعصبيه و دخلت المجلس ، بصت رقيه على هاله بصدمه 



رقيه: مو هذا الي حكيته ، انت تستاهلى الموت مو الحبس بس 



فهد: هاله 



بصت له هاله بسرعه 



فهد: كملى فتره حملك عند امك و ابوك انت ما لك مكان ببيتي 



بص عبد الله و محمد له 



فهد: انت طالق ، طالق ، طالق 



.



.



.



.




        

google-playkhamsatmostaqltradent