Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و السبعون 72 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

       

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و السبعون 72 - بقلم ياسمين

  Part 72 مقاطعه
                                    
                                          
مسك يس شعرها يشده و ياسمين تطبطب على خدها ، فتحت عينيها بتعب حركت ايديها بالعافيه تشيل يس من فوقيها ، بصت جنبها السرير فاضي ، مسكت موبايلها لقت الساعه 7 ونص الصبح ، سمعت ليلي بتجري و دخلت الاوضه عليها بسرعه 



ليلي: يوه انا اسفه يا ست سوار ، لفيت وشي لقيتهم اختفو 



قربت تشيل يس الي كان بيشد في شعرها و ياسمين الي بدأت تعيط ، حطت ايديها على راسها تحاول تهدي و متتوترش من صوت الصريخ 



سوار: عبد الرحمن نزل ؟



ليلي: بيفطر لسه يا ست سوار ، محتاجه حاجه 



سوار: لا بسأل بس 



قامت بهدوء و ألم ، كل يوم بيعدي في التاسع بتعبها اكتر من الاول مش عارفه تنام او تقعد او تمشي ، نزلت رجلها من على السرير تحت انظار ليلي 



ليلي: ست سوار انت رجلك وارمه خالص دا عادي 



انتفست سوار بهدوء 



سوار: انا تعبت خلاص مش قادره استحمل اكتر من كدا ، كدا كتير 



بصت لياسمين الي لسه بتعيط و يس الي قرب منها عشان يحضنها ، قربته منها و حضنته ، ضرب برجله بطنها و هي غمضت عينها بألم 



سوار: ارجوك يا يس انا مش قادره 



قربت ليلي تشيله عنها و بدأ هو كمان يعيط ، حطت ايديها على راسها تحاول تهدى 



سوار: ليلي ارجوكي خرجيهم ، دقيقه كمان و هنفجر 



ليلي: حاضر خاضر 



طلعت ليلي من الاوضه و صوت صريخهم بدأ يقل مع الوقت ، فضلت قاعده شويه و هي بتبص للتاريخ ، حطت ايديها على بطها بألم شديد خلاها تأن ، غمضت عينها و بدأت تفتكر التمارين الي الدكتور قال عليها ، اتنفست شويه بهدوء لحد ما الالم راح ، دخل عبد الرحمن عليها لقاها ماسكه ضهرها  و منزله راسها ، قرب منها و نزل لمستواها ، حط ايده على ايديها 



عبد الرحمن: ليش صاحيه توك نايمه من ساعتين 



سوار: يس صحاني 



عبد الرحمن: طيب ارتاحي شوي



هزت سوار راسها و بدأت تعيط 



سوار: انا تعبت ، مش عارفه انام و لا اقعد ولا اقف خلاص مش قادره 



قام و قعد جنبها اخدها في حضنه و مسح على شعرها 



سوار: حاسه اني هنفجر مش طايقه لبسي و لا طايقه العيال مش طايقه حد قدامي ، ضهري واجعني و رجلى وجعاني ، يس كل شويه يضرب بطني و ياسمين تشد شعري انا تعبت خلاص تعبت 



باس راسها بهدوء 



عبد الرحمن: متابعاتنا اليوم خلاص بقيتي بنص التاسع ان شاء الله الولاده قريبه ، ادري انك تعبانه و ليلي انا قلت لها تشيل الاولاد عنك ، ظهرك و رجولك عشان الحمل 


 
                
قاطعته بعياط 



سوار: انا مش عاوزه كلام دكاتره ، منا شبعانه منه طول الحمل 



ابتسم بهدوء و بص على الساعه 



عبد الرحمن: طيب انا عندي وقت تعالى بساويلك مساج برجولك ، و اذا تبغى بروشك 



هزت راسها بهدوء  دخل ملى البانيو لها و طلع لها لبس سريع ، مشت بهدوء و قعدت في البانيو مغمضه عينيها، مسك رجليها و بدأ يعملها ماساج بهدوء لحد ما ملامحها هدت 



عبد الرحمن: احسن 



هزت راسها بمعني تمام ، فتحت عينيها بهدوء و ابتسمت 



سوار: تسلم ايدك يا عبودي 



عبد الرحمن: اهم شي عيون عبودي تكون بخير 



فضل قاعد يتكلم معاها لحد ما سمع صوت موبايله ، قام عشان يرد عليه ، قامت من بعده و خرجت بعد ما لبست لبسها ، لف وشه و ابتسم 



عبد الرحمن: تبغى شي انا بجهز الحين 



هزت راسها بمعني لا ، قربت منه و حضنته ، باس راسها و ابتسم ، مشي يطله لبسه 



عبد الرحمن: ما تنسي تجففي شعرك ، بتمرضين 



سوار: حاضر 



نشفت شعرها و رجعت نامت على السرير بتعب ولكن المرادي جسمها مرتاح و نامت بسرعه 



_______________________________



قعدت قدام تست الحمل فتره و هي خايفه تقلبه تشوف النتيجه ، ربعت ايديها بخوف و قامت بتوتر و قلبته عشان تظهر شرطه واحده بس ، اختفى كل التوتر و الخوف و اتقلب بعده حزن شديد ، حطت التست في كيسه و نزلت رمته في باسكت المطبخ ، هي قاصده انها متوريش النتيجه لتركي عشان عارفه انه هيزعل اكتر ، من يوم ما عرف ان هاله هي سبب اجهاض الحمل الي فات و علاقته مع ريم متزعزعه ، معدش بيكلمها زي الاول و دا باين في مكالمتها لسالي و صوتها الي باين عليه انها زعلانه جدا ، كانت سالي عدائيه جدا لريم في الاول لحد ما هدت و استوعبت ان ريم ملهاش ذنب هي كانت ضحيه زيها زي ابنها الى راح منها ، طلعت الاوضه ترتبها مره تانيه و تاخد شاور و تسرح شعرها بهدوء ، نزلت لقت ساميه بتأكل فهد و بدأ يخرج حروف تانيه غير الباء 



سالي: صباح الخير يا ساميه 



ساميه: صباح الخير يا ست سالي 



دخلت المطبخ تعمل لها قهوه سريعه ، بقالها فتره طويله مانعه نفسها عن القهوه عشان الرضاعه و نوم فهد الي بيروح بسبب الكافيين ، بمجرد ما بدأ اعتماده على الرضاعه يقل بدأت ترجع ليها تاني ، خرجت و قعدت قدام ساميه 



ساميه: قهوه على الريق بردك يا ست سالي ، مش سي تركي قالك لا 



سالي: هاكل حاجه و الله ، انا محتاجه حاجه بس تظبطلى مزاجي




        
          
                
بصت لفهد الي بدأ يضحك اول ما شاف سالي ، ابتسمت ساميه و قربت لمستوى فهد 



ساميه: فهد 



بص فهد لساميه ، ابتسمت سالي و ركزت مع ساميه 



ساميه: قول ماما



فهد: ما ما 



فتحت عينيها بصدمه و حطت الكوبايه على الترابيزه ، بصت لساميه و رجعت بصت لفهد 



سالي: قول تاني كدا يا فهد ، ماما 



فهد: ما ما 



دمعت عينيها و بدأت تعيط في انهيار ، قعدت جنبها ساميه و طبطبت على ضهرها 



ساميه: و لسه بسم الله ما شاء الله شكله نبيه و بيلقط بسرعه 



سالي: هو قالها لوحده 



ساميه: لا انا ساعدته شويه لحد ما جابها ، بس هو نبيه خالص الله اكبر 



حضنت سالي ساميه و طلعت تجري بسرعه تجيب موبايلها عشان تصور فهد فيديو و هو بيقول ماما و بدأت تخليه يقول بابا و حروف تانيه ذي دادا و غيرهم ، بعد شويه اتصل تركي بيها و صوته سعيد 



تركي: يا احلى ماما بالكون انت 



سالي: انا مبسوطه اوي ، انا كنت صاحيه مدايقه هو غيرلي يومي 



تركي: من ايش زعلانه 



سكتت سالي و شويه 



سالي: لا عادي مدايقه عادي 



تركي: ما في حمل صح 



سكتت شويه و سمعت صوت تنهيدته 



سالي:ايه الي خلاك تقول كدا 



تركي: انا اعرف تاريخها سالي ، نستي 



غمضت عينها بهدوء و هو فضل ساكت شويه 



سالي: متزعلش ان محصلش الشهر دا هيحصل الشهر الجاي و ان مكانش يبقى الي بعده ، عادي لسه ايامنا كتير 



تركي: ان شاء الله ، ابغاكي تشوفي سوار عبد الرحمن يقول انها تعبانه 



سالي: اه يا حبيبتي انا عارفه زمانها مش طايقه حد ، شويه كدا و هروح لها 



تركي: ان شاء الله 



سكتت شويه و هي متردده تفتح الموضوع 



سالي: تركي 



تركي: ايه حبيبتي 



سالي: ريم كلمتني امبارح و كانت عاوزه تكلمك 



اتغيرت نبره صوته 



تركي: سالي مو وقته كلام عن ريم الحين انا عندي شغل 



سالي: هي ذنبها ايه يا تركي ، مهي اتأذت زينا بالظبط 



تركي: سالي مو وقت كلام الحين ، ما تنسي اختباراتك كمان 3 اسابيع ما تهملى دراستك ، اذا تبغى شي دقي علي سلام 




        
          
                
قفل من غير ما يسيب لها فرصه انها تتكلم او ترد عليه ، نزلت الموبيل من على ودنها و قامت تخلص الي وراها قبل ما تروح لسوار تطمن عليها 



___________________________________



الممرضه: ايوا يا رضوى كمان شاطره 



رضوى: لا انا تعبت مش قادره 



الممرضه: طب خطوه كمان بس خلاص احنا وصلنا السرير اهو 



مشت رضوى خطوه تانيه لحد ما وصلت للسرير ، لفت نفسها و قعدت عليه بهدوء لحد ما ارتاحت و بدأت تاخد نفسها بهدوء ، قربت الممرضه منها بكوبايه عصير و شويه تمر 



الممرضه: كلى كويس الجلسه النهارده كانت ممتازه بصراحه 



رضوى: كويس الحمد لله ، انت ايه رأيك في تحسن 



الممرضه: يا خبر ابيض يا رضوى بعد دا كله و جايه تسألى ، انت بتمشي يا رضوى بتمشي 



رضوى: لا انا لسه بردو مش للدرجادي 



الممرضه: احنا كنا فين و بقينا فين ، شفتي بقا ان احفادك يستاهلو اكتر من كدا ازاي 



ابتسمت رضوى بهدوء و فتحت الموبيل عشان تبص على الصور الي عبد الرحمن و تركي باعتينها لها ، و بدأت تفتح الفيديوهات الي مبعوته واحده واحده و اخرهم فيديو فهد و هو بيقول ماما و بابا ، دمعت عيونها و بصت للممرضه بهدوء 



رضوى: لولا عبد الرحمن و تركي و الله ما كنت قدرت اعمل حاجه ، شوفى اهو بناتي دول انا ظلمتهم ظلم في حياتي جه ربنا يعوضهم بإجوزاتهم ( ازواجهم) ، كل واحد فيهم شايلها من على الارض شيل الحمد لله 



الممرضه: بصراحه بناتك طيبين خالص و يستاهلو كل خير ، اما انا بصراحه مش فاهمه ازاي لحد دلوقتي مش شاكين انك مسافرتيش مصر ، معقوله محبوكه عليهم اوي كدا 



ضحكت رضوى 



رضوى: لا مهي دي فايده ان اجوازات بناتك يبقو فاهمين بناتك ، بصي يا ستي 



********************************



قبل 7 شهور 



اتصلت ضوى بعبد الرحمن و تركي و طلبت منهم تقعد معاهم في مكان برا البيت لوحدهم ، قعدو في حديقه من الحدائق العائليه و قعدو قدامها بهدوء 



عبد الرحمن: ها خالتي اتفضلى 



رضوى: بص يا حبيبي انا عارفه اني تقلت عليك انت سوار بقالى اكتر من سنه بتنقل من بيتك لبيت تركي و بصراحه انا بدأت احس اني تقيله عليكم 



تركي: ايش الي تقوليه خالتي ، لا مو ثقيله ، و بعدين سالي و سوار جد مبسوطين بوجودك جنبهم 



عبد الرحمن: حقيقي خالتي ، تدري ان سوار حامل و الحمل الثاني بيحتاج مساعده ، هي تحتاجك قبل كل شي 




        
          
                
رضوى: تسلمو يا حبايبي بس انا خلاص بفكر ارجع مصر بقا و كل شويه ابقى اودكم كدا من فتره للتانيه 



عبد الرحمن: و تجلسي لحالك ليش ، انا مو مرتاحه انا اقدر اوفر لك بيت لحالك اذا وجودي بالبيت مو مخليكي مرتاحه 



رضوى: لا يا حبيبي انا الي المفروض اقول كدا مش انت ، ايه با عبد الرحمن دا بيتك يا ابني انا الي دخيله عليه ، انا خلاص طولت اوي و على رأي المثل يا بخت من زار و خفف 



تركي: لا خالتي ما عليك من امثال المصررين الغريبه هذي ، انت بترجعي معي ان شاء الله و ما في مدايقه او شي 



رضوى: طب اسمعوني بس ، الممرضه الجديده الي معايا قالتلى على مركز حلو اوي عشان العلاج الطبيعي و فرعه الي في مصر قريب من بيتي ، هيبقى سهل اني اروحه رايح جاي ، و اهو تاخدو راحتكم شويه 



عبد الرحمن: ما له فرع بالسعوديه؟ 



رضوى: هي قالت ان في واحد بس في مدينه تانيه مش فاكره اسمها ، بس قالت انها بعيده خالص يجي 1000كيلو ، الي في مصر اسهلى و اسرعلى ، و انا اشد حيلي بس  وارجعلكم مره تانيه اوعدكم 



تركي: طيب خالتي تتذكري اسم المركز؟ 



رضوى: استني هشوفهولك 



فتحت موبايلها و ورته الاسم ، اخدت الاسم منها و فتحه لقاه في الدمام ، قعد يدور شويه و ابتسم 



تركي: طيب خالتي في فرع هنا بس بالدمام ، هو بعيد بصراحه 12 ساعه سفر بس في عندهم حجز بمبيت 



رضوى: يعني ايه 



عبد الرحمن: يعني تروحي المركز و تفضلى بايته هناك عدد الجلسات الي تحتاجينها و ما تحتاجي تسافرى مصر 



رضوى: يوه لا طبعا ، و بعدين انا معرفش حد هناك 



عبد الرحمن: لا تخافي خالتي علاقاتنا كثير ان شاء الله بنظبطلك مكان مجهز لك و للممرضه الي معك و تجلسي فيها الوقت الي تيغيه شهر اثنين ثلاثه عادي ، و اذا على السفر الطياره تجيبك و ترجعك عادي 



نزلت رضوى راسها باحراج واضح 



رضوى: لا يا عبد الرحمن ، كفايا تعبكم معايا ، انا اصلا حجزت خلاص في مصر 



تركي: انا بكلمهم و اظبط كل شي 



سكتت رضوى باحراج و بص لها عبد الرحمن و فهم ، زق ايد تركي و همس في ودانه بسرعه ، بص له تركي و هز راسه 



عبد الرحمن: هذا المركز خالتي من ضمن المراكز الي ببطاقه التأمين الصحي لسوار ، هي الحين مواطنه و لها بطاقه صحيه و بطاقه صحيه مميزه عشان هي زوجه طبيب ، تقدر تحجز ببطاقتها الصحيه 



بصت له رضوى بهدوء 



رضوى: انا مش عاوزه اكون تقيله على حد ، كفايه السنه الي تقتلها عليكو 




        
          
                
تركي: لا لا خالتي ما تخافى و سالي عندها مثلها كمان ، انت بس ارتاحي و احنا بنجهز كل شي 



ابتسمت بهدوء و هزت راسها 



رضوى: بس عندي طلب 



تركي: اطلبي خالتي 



رضوى: مش عاوزه حد من البنات يعرف اي حاجه ، انا رايحه فين راجعه مصر ، عاوزه اعملهالهم مفاجئه 



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: هي بتكون مهمه صعبه على بس حاضر بحاول 



رضوى: انا عارفه انهم لما يحبو يعرفو حاجه بيقلبو شاروك هولمز بس حاولو على قد ما تقدرو 



تركي: حاضر بحاول مجنونتي حاضر 



ضحكت رضوى و طبطبت على ايد عبد الرحمن و تركي 



رضوى: رينا يخليكو لبناتي يارب ، و افضل دايما شايفاكم سند ليهم و عوض ليهم 



عبد الرحمن \ تركي: امين 



********************************



الممرضه: لا و الله انت عند ناس تتاقل بالدهب 



رضوى: حبيبي و الله دول رزق بناتي 



الممرضه: بس دي هتبقى مفاجئه حلوه اوي ، طب وقت ولاده بنتك الكبيره سوار هتعملى ايه 



رضوى: معرفش بصراحه بس هنشوف ساعتها 



الممرضه: طب ريحي شويه عشان كمان شويه هندخل مع الدكتوره على تمارين الاعصاب 



رضوى: ماشي 



_______________________________



دخل الفيلا بهدوء و هو ماسك بوكيه ورد اكياس كتير ، بص على ملامح الفيلا لقاها هاديه ، طلع بهدوء و فتح الباب ملقاش حد في الاوضه بس سمه الدش شغال ، ابتسم و بدأ يطلع الشموع الي في الاكياس و يوزعها على الترابيزه الي في اوضتهم ، خرج منها علبه ساعه شيك و حط البويكه على السرير و جنبه علبه الساعه و شويه شيكولاتات كتيره من الي بتحبها ، كل شويه كان بيبص على الحمام يتأكد انها خلصت ولا لا ، فتح الدولاب و اخد منها بيجامه خفيفه و بص على الاوضه بصه سريعه ، بس افتكرانه نسى اهم حاجه ، طلع الكارت من جيبه و حطه فوق بوكيه الورد و طلع برالاوضه بسرعه ياخد شاور و يلبس بجامته ، خرجت من الحمام لابسه قميص نوم اسود مفتوح من الجنبين لحد بدايه فخدها و مقفول بقماس دانتيل ابيض ، خرجت بسرعه تعد على كرسي التسريحه بس لفت نظرها ريحه الاوضه ، لفت وشها لقت الشموع العطريه متوزعه على الترابيزه على شكل قلب و بينها دبدوب صغير ماسك قلب مكتوب عليه سوري ، ابتسمت بهدوء و لمست الدبدوب ، لفت وشها لقت السرير عليه بوكيه ورد احمر متغلف بطريقه شيك جدا ، لفت نظرها الكارت الي فوق البوكيه ، مسكته و فتحته و ابتسمت  " ادرى اني بحقك اخطيت و ماني من الخطأ معصوم لكن جيتك بقلب مكسور و عند ابواب قلبك وقفت مذلول طالب عفوك و لرضاك مرتجي يالطيب يالحنون فانت اكبر من ان ترفض عذري انت اكبر من ان تأبى قبول توبتي انت صاحب القلب الكبير الطيب الحنون الصفوح انت صحب الخلق الكريم اسف جدا اسف زوجك حبيبك ريان" ، مسكت البوكيه بالايد التانيه و قربته منها و شمته بهدوء ، ابتسمت ابتسامه خفيفه و الابتسامه اختفت لما حست انه وراها 




        
          
                
ريان: ساره 



لفت وشها له بهدوء و بصت في عيونه بهدوء ، كانت بتلمع ، قرب منها بهدوء و مسك ايديها 



ريان: و الله ندمان و اعض على انامي و استاهل كل شي ، اسف 



سكتت و نزلت راسها، مسك دقنها و رفع راسها ليه 



ريان: ما تمنعيني من شوفه عيونك ، صار لى اسبوعين ما اقدر اشوفك احاول اصالحك بس مو راضيه ، خلاص الله يخليكي ساميحيني ما اقدر على زعلك 



لمح في عينيها الدموع ، قرب منها و باس راسها بهدوء 



ريان: و الله استاهل ضرب النعال ، خلاص ما تبكي و الله اسف 



ساره: انا للحين مو قادره انسى 



ريان: انا بنسيك ، بس اصفحي عني ، ساره انا احبك ادري اني غلطان و ما لي اي حق ادافع عن نفسي 



ساره: صار لى ايام اشوف كوابيس 



حضنها ريان و مشى ايده على ضهرها بحنان 



ريان: اخسى و تخسى الكوابيس و يخسى كل شي يضايق حبيبتي 



ساره: ما توقعتها منك ريان ، اخر شخص كنت اتوقعه 



بدأت تعيط ، اخد منها البوكيه و الكارت حطهم على السرير ، ضمها اكتر له ، فضل ساكت و مغمض عينيه سابها تعيط لحد ما تعبت ، باس كتفها بهدوء و شالها من حضنه و بص لها ، مسح دموعها و بص في عينها 



ريان: و غلاوه جنان سامحيني 



ساره: مين جنان 



حط ايده على بطنها و ابتسم 



ريان: بنتنا جنان 



بصت على ايده و سكتت شويه ، رفعت راسها بهدوء و عيونه كلها رجاء 



ساره: ريان 



ريان: عيونه 



ساره: انا خايفه



ريان: يخسى الخوف ، ويخسى ريان و يخسى الي يزعلك و الله اسف 



ساره: ايش يضمني انك ما بتجرحنى مره ثانيه 



ريان: حقك ، ساره انا بلحظه الشيطان عماني ، ساره انا غلطت بحياتي كثير و ساويت ذنوب كثيره  و لوقت قريب ما كنت اصدق اني جد بعيد عن القرف الي كنت اساويه ، كل الي شفته بحياتي فجأه اتجمع براسي ، غلطان ادري مالى حق ادرى بس و الله مو بيدي ، للحين احسك كثيره على و ما استاهلك حسيت بلحظه اني بخسر زوجتى المثاليه الي اعيش معها ، طريقتي كانت غلط و طايشه و فظه بس ما قصدت ، كنت ابغى اسكت الافكار الي براسي باي طريقه 



نزلت ساره دمعه سريعه و قعدت على الارض ، نزل قعد معاها و اخدها في حضنه 



ساره: بابا مات مقهور بسببي 




        
          
                
بص ريان لها و سكت 



ساره: مات مفكر اني ساويتها برضاي ، شفت القهره بعيونه وقت درى اني حامل ، سيف حاول يقتلني وقت درا ، بس ما هدى لين عرف الحقيقه ، جهاد ناظرتني بشفقه ، ماما كانت تبغى تزوجنى لتركي بأي طريقه ، ما اهتمت فيني او بمشاعري و لولا اني انتحرت كانت ماما بترجعني له مره ثانيه ، كل يوم كنت ابكي و اتذكره ، ما انسى وقت كتم صوتى عشان ما اصارخ 



قاطعها ريان



ريان: خلاص خلاص ، انسي انسي انا اسف 



اخدها في حضنه و مسح على ضهرها بهدوء ، سمع شهقاتها و غمض عينه بندم 



ريان: اسف اسف 



فضل حاضنها فتره لحد ما هدت ، شالت راسها بهدوء بعد ما حست بصداع ، مسكت راسها و غمضت عينيها ، قام و شدها بهدوء عشان يشيلها يحطها على السرير ، نزل جاب لها كوبايه ميه و حبايه للصداع و قعد جنبها بهدوء ، اخدت الحبايه و بصت لريان بصه سريعه ، حط ايديه على بطنها



ريان: جنان الحين خايفه ، اتركيني اسعدك و اسعدها 



هزت راسها بمعني تمام ، ابتسم و قرب منها و باس راسها ، قرب من بطنها و باسها بس بعد بسرعه لما حس بحركه ، بص لساره بسرعه و هي ضحكت بهدوء 



ريان: هي تتحرك الحين 



هزت راسها بمعني اه 



ساره: اتحركت اكثر من مره بالاسبوعين الي فاتو 



ابتسم و حط ايده تاني على بطنها ، بس محسش بحاجه ، بص لها و رجع بص على بطنها ، شالت ساره ايده و حركتها في مكان تاني و ضغطت على بطنها كام ضغطه ، اتحركت جنان و ضحك ريان و رجع بص على ساره ، شال ايده و حضنها مره تانيه



ريان: انت بخير صح 



ساره: بخير 



قام و مسك الشيكولاتات كلها مع علبه الساعه الي شاريها ، فتحها و لبسها الساعه ، بصت عليها بهدوء و ابتسمت 



ريان: ايش تبغى تاكلى هذي ولا هذي 



ابتسمت بهدوء و مسكت ايديه الاتنين 



ساره: ممكن اخذ قطعه صغيره من هذي 



ريان: ليش ، في كثير انا شاري كل هذا لك 



ساره: اتذكر ان البنات قالو ان الشيكولاه ممنوعه الحمل 



ريان: ليش



ساره: الكافيين الكثير يسبب اجهاض 



رفع ريان حواجبه ، شال منها الشيكولاتات



ريان: مو لازم شيكولاه ، ايش تبغى تاكلى ، بس اطلبي و انا اشتريه لك 



ساره: برجر 



ريان: الحين يجيك البرجر 



مسك موبايله يطلب الاكل ، بصت للساعه و رجعت بصت له بابتسامه ، مسكت ايده بهدوء ، بص لها و ابتسم 




        
          
                
_______________________________



كانت بتحاول تتصل بيه بس مش بيرد عليها ، قفلت الموبيل و قعدت على السرير بهدوء مدايقه ، فتحت على الشات مابينهم تبعتله 



ريم: تركي صار لك اسبوعين ما تكلمني الله يخليك رد على 



ريم: طيب ايش اسوى عشان ترد على 



ريم: تركي انا احتاجك جنبي انت اخوى تركي ، ادري انك مجروج بس و الله مو بيدي شي انا كمان انأذيت منها 



سكتت شويه لما لقته فتح الرسايل و قرأها ، فضلت مستنيه يرد عليها بس لقته قفل الشات من غير ما يرد عليها ، قفلت الموبيل و دمعت عيونها ، خرج من الحمام ينشف شعره لقاها نايمه على جنبها اليمين و بتعيط ، قرب منها بهدوء و حط ايد على دراعها 



فهد: ريم ايش فيك حبيبتي 



لفت وشها له و قامت حضنته و بدأت تعيط اكتر 



فهد: بسم الله ايش فيك ، احد ضايقك 



ريم: تركي ما بيكلمني 



سكت فهد و اخدها في حضنه اكتر ، فضل ثابت على الي بيعمله لحد ما هدت ، رفع راسها و بص لها بهدوء 



فهد: انت ما لك ذنب بالموضوع تركي بس مو قادر يتخطى الي صار 



ريم: ادرى انه مجروح بس و ابغى اكون جنبه 



فهد: ما عليك انا على مسؤليه مراضاته ما تخافى ، اتركيها على 



ريم: بس هو ما يرد على حتى ، بيرد عليك 



فهد: خلاص حبيبتي قلت لك اتركيها على 



 هزت راسها بمعني تمام ، قامت غسلت وشها و رجعت لقت فهد قاعد على السرير و ماسك اللابتوب بتاعه و بيشتغل 



ريم: انت بتشتغل؟ 



بص لها بسرعه و ابتسم و رجع بص للابتوب 



فهد: ما حبيت اتأخر اليوم فطلبت اكمل الشغل في البيت 



ريم: و امتى بتخلص 



فهد: بس اجهز و ابعت كم تقرير و خلاص 



ريم: بتطول 



فهد: لا لا ان شاء الله ما بطول 



قعدت جنبه على السرير ماسكه موبايلها شويه و كل شويه تبص عليه تلاقيه بيكتب و مندمج ، نفخت بملل و قامت فتحت الدولاب تطلع منها الروايه الي كانت بتقرأها قبل ما ترجع للسعوديه ، لبست نضارتها و قعدت جنبه بهدوء ، فضلت تقرأ الروايه بتمعن و ملامحها كل شويه تتغير على حسب المشهد الي بتقرأه ، قفل اللابتوب و بص لها و ابتسم ، من زمان مشفهاش بتقرأ بتمعن كدا ، اخر مره شافها كان قبل ما يتعرف على هاله بشهر ، قام و غسل وشه و رجع قعد و هي متحركش او اخدت باله انه اتحرك ، بص في ملامحها و ركز في عيونها الي بتلمع ، فجأه ابتسمت و خدودها اتوردت ، حطت ايديها على خدها عشان تركز في القراءه اكتر ، قرب منها و هي على نفس الحاله ، شد منها الروايه وهي قامت بسرعه تاخدها منه




        
          
                
ريم: لا فهد فهد مو الحين 



فهد: ايش تقرئين انت 



ريم: اقرأ بس هذي 



قام و رفع ايده لفوق عشان يبان فرق الطول بينهم ، طلعت على السرير تاخدها منه برجاء 



ريم: بس الفقره هذي 



فهد: ليش يعني اتركيها بعدين 



ريم: لا ما ينفع ، بس الفقره هذي 



فهد: ليش ايش فيها الفقره



ريم: فهد ، تراك على اللابتوب من ساعتين و ما اتكلمت ، الحين جاي تاخذها مني 



قفل فهد الروايه 



ريم: لا لا ضيعت الصفحه فهد 



ضحك و حط الروايه على التسريحه ، وقفت مربعه ايديها و باصه له 



فهد: ايش اسوى يعني شفتك مو منتبه لي 



ريم: يا سلام و انت ما كنت منتبه لى من شوى 



فهد: بس انا خلصت انت ما خلصتي 



ريم: و الله  انا اساوي الي ابغاه 



فهد: جد 



ريم: ايه 



قعدت على السرير و مسكت الروايه ، قرب منها و شال الروايه رماها على الارض ، قامت بسرعه بس وقفها بوسه على شفايفها ، مسك ايديها و نيمها على السرير بحيث يكون فوقها و باس شفايفها مره تانيه 



فهد: ليش خدودك اتوردت وقت كنت تقرئي 



ريم: عادي 



قرب منها و باس رقبتها نزل بهدوء على بدايه صدرها عشان يبوس بدايه الحرق الي بدأ يختفى ، قرب لودانها و همس بهدوء 



فهد: انا و لا الروايه 



سكتت و بصت له باحراج ، ضحك و باس جبهتها 



فهد: بنكمل 3 سنين للحين تستحين 



باس شفايفها بهدوء و نزل بايده يلمس دراعاتها و ابتسم 



فهد: ما قلتيلي انا و لا الروايه 



________________________________



وقفت قدام الفرن متحمسه و كل شويه تفتح نور الفرن تبص عليها ، ضحك علي منظرها 



سيف: ريماس اهدى 



ريماس: هذي اول مره بساويها متحمسه كثير 



سيف: اكيد بتطلع حلوه ، كل شي منك حلو 



بصت له ريماس و ابتسمت 



ريماس: تراك حبيبي انت 



سيف: حبيبك بس 



ريماس: حبيبي و زوجي و كل شي 




        
          
                
ابتسم سيف و اخدها في حضنه 



سيف: اي فيلم تبغى تشوفى اليوم 



ريماس: اكشن 



رفع حواجبه باستغراب ، حطت ايديها في وسطها 



ريماس: ايش ما لايق على الاكشن 



سيف: ما اقدر اقول كذا ، تضربين حرامي براسك و تهددينه بسكين ، تواجهين عبد السميع لحالك كل السنين هذي ، لا اشهدلك كل شي يناسبك بصراحه 



رفعت ريماس ايديها تبين عضلاتها و تطبطب على ايديها بهدوء 



ريماس: اربيهم انا من زمان 



مسك دراعها و ضحك ، ضربت ايده 



ريماس: لا تتمسخر على عضلاتي 



سيف: لا ما اقدر تراها كبيره جدا ما شاء الله 



بصت له 



ريماس: تتمسخر 



سيف: لا ابدا ما اقدر 



ريماس: اثبت لك 



بص لها سيف باهتمام 



ريماس: رست ؟ 



سيف: قدها 



ريماس: سيفو اكيد بتراعي اني زوجتك حبيبتك و كذا 



سيف: و الله بنشوف 



فعدت على ترابيزه المطبخ و هو قعد قدامها ، ظبطو ايديهم 



سيف: بتركك تحاولين و ما بضغط 



ريماس: بنشوف 



بدأت تحاول تحرك ايده بس مبتتحركش ، فضل باصص لها و هو ساند راسه على كفه ، شاور لايديها التانيه 



سيف: فيك تستعملى ايدك الاثنين اذا تبغى ، كل شي استعمليه



هزت راسها بلا و لكن تعبت فبدأت تمسك بايديها التانيه ، فضل باصص لها 



سيف: تعبتي 



ريماس: لا انتظر 



قلعت الشبشب و مدت رجليها تلمس رجليه ، عقد حواجبه  و جسمه قشعر ، لف وشه يشوف رجله ، في لحظه كانت منزله ايديها و وقفت تتنطط 



ريماس: هزمتك هزمتك ، شفت عضلاتي ايش تسوي 



سيف: يا سلام بس انت غشيتي 



ريماس: لا ابدا ، انت قلت لى استخدي كل شي 



سيف: بس رجولك مو من اللعبه 



ريماس: هذا اسمه الذكاء 



قام لها بس هي خرجت برا المطبخ بسرعه 



ريماس: خلى عندك روح رياضيه 



سيف: الروح الرياضيه هذي بالملعب مو هنا 




        
          
                
طلعت تجري بسرعه و هو وراها ، فضل يجري وراها لحد ما وقف ومسك رجله 



ريماس: ايش انت بخير 



سيف: رجولى 



قربت منه ريماس لقته رافع رجله الشمال و ماسك سمانته 



ريماس: رجولك شدت 



هز راسه بمعني اه ، مسكت ايده تسنده و قعده على الكنبه ، رفعت شعرها لورا و بصت له لقته مبتسم ، عقد حواجبها 



ريماس: انت مو رجولك تألمك ليش تضحك 



سيف: كذا 



بصت على رجله لقته بيحركها عادي ، رفعت عينيها ليه و جت تقوم مسكها بسرعه و قعدها على رجله و مسك ايديها الاتنين بايد و حاط وسطها بايده التانيه 



ريماس: لا كذا غش 



سيف: لا هذا اسمه ذكاء 



ضحكت و بصت له ، قرب منها و باس شفايفها 



سيف: الصوفا صغيره 



بصت على الكنبه و رجعت بصت له 



ريماس: لا مو صغيره عاديه ، مو احنا اشتريناها مع بعض 



بص لها و ضحك ، فضلت ساكته شويه لحد ما استوعبت هو قصده على ايه ، احمر وشها 



سيف: صغيره صح 



ريماس: ما ادري 



بصت له 



ريماس: اقصد 



سمعت صور جرس الفرن بيدل على ان الي في الفرن خلص ، جت تقوم بس مسكها 



ريماس: بينحرق 



سيف: عادي 



ريماس: لا ، ابغى اكل منه 



سيف: مصره يعني 



ريماس: ايه 



سيف: بشرط 



قرب من ودانها و بعد بهدوء ، بص عليها الي احمرت فجأه ، و رجعت بصت له بهدوء 



سيف: ها 



بصت له و سكتت 



سيف: السكوت علامه الرضا 



فك ايده و قامت بسرعه ، فتحت الفرن تخرج الي جواه ، قربت منه و شكت ريحته و ابتسمت ، قفلت الفرن و سابته يهدى شويه ، لفت لقت سيف وراها مبتسم ، جت تفتح بقها تتكلم بس كان اسرع منها و شالها ، طلع بيها على السلم و دخل الاوضه 



_________________________________



سمعت صوت هي عارفاه كويس ، لفت وشها لقت صاحبتها داخله البيت و معاها كيسه فيها شويه حلويات ، سلمت على مامتها و قعدت جنبها 



دلال: اتطلقتي 



بصت لها هاله بصه عنيفه و رجعت بصت على الموبيل مره تانيه 




        
          
                
دلال: قلت لك قبل انت ما تنفعي زوجه ثانيه ، انت ما اتزوجتى قبل حتى ما تدري عنه شي 



هاله: دلال اتركيني بحالى 



هاله: اوه رجعنا للعصبيه مره ثانيه ، ايش سوى فيك عرفيني 



بص هاله لها و قفلت الموبيل بعصبيه 



هاله: اذا بتجلسي تضايقيني اطلعي ، بيكفى الي براسي 



دلال: خلاص قوليلي وما بتكلم 



حكت لدلال كل حاجه ما عدا المصايب الي عملتها 



دلال: اوف ، و بالاخير يطلقك و انت حامل بولده الي يبغاه ، انت جد ما فهمتي انه يحبها 



هاله: فهمت و ساويت كل شي عشان ينساها ، يا بنت الحلال انا كنت ناقص اطلع له بدون ملابس 



دلال: غبيه ، اذا جد تفكري ان كل الي الرجال يبغاه هو كذا تكوني غبيه 



هاله: وايش يبغى الرجال بعد 



دلال: الرجال يبغى كل شي ، و اهم شي انك ما تهيني الي يحبهم ، شفتي قبل رجال يقبل الاهانه على امه 



هاله: لا 



دلال: باين ان زوجته الاولى يحبها ، و من طريقه كلامك على امه انه شديده معه و يهابها ، يعني زوجته عوضته بحنان امه ، بس انت ما حسبتيها صح 



هاله: يا بنت الحلال اقولك تركني اسبوعين وما لمسي و كان يجلس معها ، ايش تبغى بعد 



دلال: و هي لما بعدت عنه شهر و كانت تشوفه معك ايش سوت ؟ استخدمت هذا 



شاورت على راس هاله 



دلال: يمكن تبان انها طيبه بس هي تدري كيف تدير زوجها 



هاله: عموما ما ينفع الكلام ، اصلا طلقني بالثلاثه 



دلال: يا حلاوه ، و ولدك الي ببطنك 



هاله: يهددني بياخذه بس و الله ما اعطيه ، هذا ولدي انا 



بصت لها دلال و سكتت ، بصت هاله لدلال 



هاله: ايش 



دلال: انت ما ساويتي مصايب صح ، اخر مره كنت قلتي انك ما بتستعملى العنف 



هاله: لا دلال عنف ايش ، مو انت عالجتيني خلاص 



بصت دلال على ايد هاله و ربعت ايديها و رجعت ضهرها لورا



دلال: احكي ايش سويتي انت 



هاله: ولا شي 



دلال: احكي هاله احكي ، انا احفظك انا مو بس صديقتك انا دكتورتك 



فضلت دلال تسمع الي هاله بدأت تحكيه ، و دماغها بتفتكر اول مره دخلت هاله العياده عندها 




        
          
                
************************



دخلت عليها شابه متخربشه و شعرها طالع من الطرحه ، قربت منها بهدوء و بصت على المدرسه الي واقفه جنبها 



المدرسه: شوفى استاذه دلال هذي تتضارب مع البنات من اقل شي ، و اخر شي طالبه بالمشفى بسببها 



دلال: ليش كل هذا ؟ طيب الطالبه بخير؟ 



المدرسه: 9 غرز براسها و الله يستر على الي بيساووه ابوها و امها 



بصت دلال على هاله بهدوء و رجعت بصت على المدرسه 



المدرسه: بتركها معك لين تأدبينها ، و الله لولا ابوها كانت انطردت من زمان 



خرجت المدرسه من المكتب و قعدت دلال على الكرسي قدام هاله الي لسه واقفه مكانها 



دلال: ليش واقفه حبيبتي اجلسي ، تبغى ماي 



هاله: ما ابغى شي 



هزت دلال راسها و قامت فتحت ازازه ميه و صبت منها في كوبايه ، سابت الازازه مفتوحه و غطاها على الترابيزه و حطت الكوبايه على حرف الترابيزه ، كان المنظر مؤذي لأصحاب مرضي فرط النظام و النظافه ، فضلت دلال تراقب حركات هاله بهدوء البنت مبتتحركش نهائي ولكن عيونها مركزه مع دلال بتحدي " ميول عدوانيه" كانت الكلمه الي طلعت على راسها اول ما شافت عيونها ، محدش بيدخل المكتب دا غير و هو خايف ، الا هي باين انها متعوده ، قاطع تفكيرها ابتسامه هاله 



هاله: ايش بتفكري ايش العقاب الي استاهله ، شوفى استاذه هذي مو اول مره ادخل المكتب هذا ، و كل استاذه تحط لي عقاب كنت اعطيها عقاب اكبر منه 



دلال: كيف 



رفعت هاله حواجبها بتعجب ، توقعت انها هتزعق لها زي الباقيين 



هاله: الاستاذه الي قبلك كنت ادري ان عندها حساسيه من الورود ، سرقت مفتاح سيارتها و حطيت فيها ورد ، دريت انها انحجوت بالمشفى 3 ايام قبل لا تتحول على العنايه المركزه 



دلال: ليش سويتي كذا 



ابتسمت هاله و حطت رجل على رجل بتحدي 



هاله: عشان سبتني 



سكتت دلال شويه و ابتسمت عشان تحس هاله بالتوتر ، عقد حواجبها و بصت على دلال بربكه 



هاله: ايش تراك مثلي ، تضحكين لما تاخذيم حقك 



دلال: انا مثلك ، بس ما ااذي الناس 



هاله: و كيف تاخدي حقك 



دلال: بهذا 



شاورت على عقلها  ، نزلت هاله رجليها و قعدت بتركيز تبص على دلال 



دلال: انت لسه صغيره بصف ثاني ثانوي ، شكلك ذكيه استغلى هذا 



هاله: و كيف استغله ، انا اتعودت اخذ حقي بايدي 




        
          
                
دلال: مين قال لك كذا 



سكتت هاله شويه و رفعت رجليها لصدرها وضمتهم بايديها ، عقدت دلال حواجبها و فضلت باصه عليها 



*******************************



خرجها من ذكرياتها صوت هاله و هي بتهزها 



هاله: وين رحتى انت ايش اسوى الحين 



دلال: ايش تسوي ، انت تسكتي و ما تتكلمي على المصايب الي تساويها هذي ، الحمد لله ان زوجك ما موتك تحت ايده 



هاله: طيب هو جد ممكن يساوي الي قاله و ياخذ ابني منه 



دلال: كل شي ممكن 



حطت هاله ايديها على بقها بحيره 



هاله: طيب ايش اسوي ، الحين اسألك كصديقه مو كدكتوره 



دلال: انت الله يعينك بصراحه ، المهم الحين اهتمي بولدك عشان زوجك ما بيسكت اذا حصل لولدك شي 



هاله: هذا كل شي؟ 



دلال: هاله فوقى ، انت تلعبين بالنار ، عيله زوجك كبيره و باين انها تقدر تساوي كثير ، شوفى حالك انت تقدرى عليهم 



بصت هاله على صوره اخوها



هاله: تظنى اذا كان عايش كان بيتركني كذا 



دلال: هاله لا تحلمي ، تدري ان ابوك كان يضربك و يضرب اخوك ، و تدري ان ابوك السبب في موت اخوك ، اذا كان اخوك ما قدر يحمي حاله من بطش ابوك بيحميك انت 



هاله: كذا انت تعالجيني يعني 



دلال: كذا انا افوقك ، تراك انجنيتي و اذا بتفضلي كذا بتضيعي 



هاله: يا زينه الاصدقاء 



__________________________________



كان قاعد في البريك مع عبد الرحمن 



تركي: كيفها سوار 



عبد الرحمن: الاولاد يجننونها ، يس و ياسمين يضربون بطنها يا اخى اذا هم للحين ما انولدو و يساوو كذا ، كيف اذا انولدو 



ضحك تركي 



تركي: انتبه عشان الي جاي نار 



حط ايده على راسه و تركي بدأ يضحك ، لحد ما وقف ضحك مره واحده لفتت نظر عبد الرحمن، بص له عبد الرحمن  لقاه مركز ورا عبد الرحمن ، بص وراه لقى فهد واقف ورا عبد الرحمن 



تركي: ايش جايبك هنا 



فهد: هلا تركي ، كنت ابغى اتكلم معك 



قام عبد الرحمن و سلم على فهد 



تركي: انا بروح شغلى 



مسك عبد الرحمن ايد تركي و وقفه 



تركي: لا تحاول حتى 



عبد الرحمن: الرجال جاي لعندك تركي ما ينفع 




        
          
                
تركي: و اذا جاني القمر ما بكلمه 



عبد الرحمن: هذا زوج اختك تركي ، اكراما لاختك حتى 



تركي: اختى ؟ اختى الي كانت تدري ان ضرتها السبب في اجهاض زوجتى و ساكته ، عشان مين عشانه 



عبد الرحمن: تركي بس اهدي و نتكلم 



تركي: ما يحصل ، اذا تفكر اني بكلمه تكون غلطان 



فهد: طيب ما تكلمني على الاقل رد على ريم 



غمض تركي عينه و بص لفهد 



تركي: انا اتجنبها عشان ما اجرحها بكلامي 



فهد: يا اخى ايش ذنبها ، هي مثل زوجتك انأذت 



تركي: تدري ايش ذنبها ، ذنبها انك زوجها ، ما ادري تحبك على ايش ، تجرحها و تهينها و للحين تحبك ، اختى غبيه ما تفهم شي 



فهد: طيب انا غلطان و اذا تبغى تتهاوش اتهاوش ، بس هي مو ذنبها شي ، هي تحتاجك تركي 



تركي: هذا بيني و بين اختي هذا ما يخصك 



فهد: لا يخصني يا ابن الحلال يخصني ، كل يوم تنام تبكي بسببك ، انت تدري انها تحبك 



تركي: يا سلام الحين الزوج العاق ينصح الاخ صح ، انت نسيت مين انت ولا افكرك ، انت الي دخلت على اختى بزوجه ثانيه و بابا كان بالعنايه و ما استحيت ، و انت نفس الشخص الي جيت تترجي اختى و تبوس النعال عشان ترجعها معك ، و انت نفس الشخص الي جبت مصيبه لها و كانت سوار بتموت بسببها ، و انت نفس الشخص الي بسببك ابني مات و تبغاني اسمع كلامك عادي ، يا اخي اعقل الي تقوله 



فهد: طيب انا غلطان ، ما صبرت و حرجت و عايرت و هنت و ساويت كل شي غلط ، و جيت اصلح كل شي خربطه اكثر ، بس الحين اصلحه تركي ، انت عطيتني فرصه ال3 سنين من اول زواجي باختك و الحين مو قادر تعطيني فرصه ثانيه اثبت لك اني جد اتغيرت و ابغى اعوضها على غلطاتي 



تركي: و بصبرلامتى ، لين تجيني مجنونه ، تجيني مجروحه و تعبانه 



فهد: تركي ألمك فوق راسي ، بس تراك تتكلم عن زوجتى ، انا اعرفها اكثر منك 



ضحك تركي باستهزاء 



تركي: طبعا طبعا ، واضح انك تعرفها و تفهمها و هي طايره 



قرب فهد منه و مسك دراعه بس تركي شال دراعه من ايده بعصبيه 



فهد: انا مستعد اساوي الي تبغاه عشان ترضى ، ايش تبغى بعد 



بص له تركي 



تركي: طلق ريم 



عقد فهد جواجبه 



فهد: اكيد لا انا احب ريم 



تركي: شوف يا فهد بلغ ريم و لااقولك شي انا ببلغها احسن 




        
          
                
مسك موبايله تحت انظار عبد الرحمن و فهد الي قلقانين من تهوره 



تركي: هلا ريم ، اسمعي يا بنت امي و ابوي ، تبغاني ارجع تركي مره ثانيه اطلقى من فهد ، اسمعي ريم انا ما بدخلك بيت لين تطلقين منه 



قفل السكه و بص لفهد 



تركي: كذا رسالتي وصلت ، يلا مع السلامه 



مشي تركي و وقف فهد مش مستوعب شويه الي حصل ، مشي عبد الرحمن وراه يهديه بس مفيش فايده ، لف فهد ليهم بهدوء و ملامح الاستنكار على وشه ، مشي بهدوء 



___________________________________



وقفت ماسكه الموبيل مش مصدقه الي سمعته من تركي ، حست للحظه ان كل الي استحملته الشهور الي فاتت اترمي على الارض ، كانت بتحارب ترجع جوزها مره تانيه ، عشان تتفاجئ بأخوها مقاطعها ، محستش بنفسها غير وهي بتتصل بفدوى و عبد الله عشان تعيط باستماته و تشتكي لهم من تركي ، بعد فتره مش طويله دخل عبد الله و فدوى البيت عشان يحاولو يهدو ريم و يفهمو منها الموضوع ، بعد  فتره دخل فهد لقى عبد الله و فدوى في البيت سلم عليهم و فعد يتكلم معاهم شويه 



فهد: يا عمي انا ادري اني غلطان و اني السبب في كل شي ، بس تراني حاولت اراضيه و حاولت اثبت له اني جد ندمان ، بس هو للحين يبغاني اطلق ريم ، شوف عمي يمكن انا مو احسن زوج بالعالم ويمكن اخطائي كبيره بس انا احب ريم و ابغاها ، و بعدين عمي هي الي قالت لهاله انها تجهض ابنه؟ هل انا الي طلبت منها كذا ؟ عمي مو هو بس الي انأذي كلنا انأذينا 



عبد الله: طيب فهد ، الحين بتصل فيه يجي 



ريم: و عبد الرحمن كمان يجي ، هو يقدر يسيطر على تركي 



عبد الله: حاضر 



اتصل عبد الله بعبد الرحمن و تركي و بعد فتره طويله من الكلام مع تركي وافق انه يجي بسبب امر عبد الله ، عدي تقريبا ساعه و دخل تركي مع سالي 



سالي: ريم 



قربت سالي من ريم و حضنتها ، قعدت ريم في حضن سالي شويه مش مستوعبه ، المفروض الي تكرهها سالي مش تركي ، رفعت عينها عشان تبص على تركي الي كان بيتكلم مع عبد الله بحده 



سالي: اهدي الموضوع هيتحل متخافيش 



ريم: ما افهم ليش ، ليش كل هذا 



سالي: انا فشلت معاه و الله ، كل ما اتكلم يشوط فيا او يغير الموضوع ريقي نشف 



ريم: انا انتظرتها منك انت تعاتبيني مو منه 



سالي:اعاتبك على ايه و انت مالك ، انت هتشيلي ذنب واحده تانيه ليه ، اه انا لسه مدايقه بس انت ملكيش ذنب ، جوزك الله يهديه دا بردو مدايقني بس على الاقل بقى احسن معاكي 



قربت فدوى و باست راس سالي 



سالي: ايه دا يا طنط يا خبر ابيض انا الي ابوس راسك مش انت 




        
          
                
فدوى: لا بنتي ، انا اشكرك انك ما اخذتي ريم بذنب الثانيه هذي 



سالي: يا طنط ريم قبل ما تكون اخت تركي هي اختى ، عيب عليكي 



بعد فتره سمعو صوت الجرس عشان يدخل عبد الرحمن و سوار بعده 



عبد الله: ايش جابك سوار 



سوار: بصراحه بقا انا جايه اتشاكل ، انا مستحمله قرف التاسع كله عشان ابخه في تركي 



قربت من تركي و شدت دراعه ليه 



سوار: انت بتستعبط صح ، انت ايه الي جرالك في ايه ، هو دا الي هكون جنبك ومش هسيبك ، طيب جوزها غلط و عمل كل مصايب الدنيا و الاخره كلها و رجع و اعتذر و مراته سامحته انت ايه دخلك بتتدخل بينهم ليه 



مسكت سالي ايد سوار تهديها 



سوار: ابعدي ايدك بس كدا ، يعني هو انت الي ملاك بجناحين ، ما انت كمان بتغلط و سالي بتبلع و تسكت ، انا لو هقف على كل حاجه بينكو كان زمان بيتك اتخرب يا تركي 



فدوى: اهدى سوار ما ينفع كذا 



تركي: انت ما تفهمي شي سوار ، هو الي خرب حياته بنفسه انا مابشوف اختى تنهان قدان عيني واسكت 



سوار: و حد قالك اننا سكتنا ، ما احنا كنا معاها بس كان هدفنا الاول و الاساسي منخربش البيت ، هو مش كان سهل اننا نكبر الموضوع في دماغها و نخليها تصر على الطلاق قبل ما ترجع له 



زعق تركي 



تركي: كان احسن ، كنا ارتحنا  



قرب عبد الرحمن يشد سوار يهديها و وقف عبد الله قدام تركي و بدأ يزعق



عبد الله: لا على صوتك كمان على صوتك 



بص لسوار 



عبد الله: سوار الموضوع ما ينحل كذا 



سوار: لا يتحل كدا يا بابا ، انا جربت بنفسي احساس الطلاق ، محدش عمره هيحس بالي حسيته ، يمكن كانت ظروفي مختلفه بس الاحساس واحد ، ليه تحسس ريم بنفس احساسي ليه ، طب انا سكت و محسستش حد بالي كنت عايشاه ، هي مش زيي و مش هتستحمل ، اه معترضه على 90 في الميه من قراراتها ، بس انا مجربتش احساسها معشتش حياتها و الله اعلم يمكن لو كنت عشت حياتها كنت عملت زيها و اكتر 



فضلت ريم باصه لسوار بعيون مدمعه 



سوار: انا عارفه انك بتحب ريم اكتر من اي حد ، ودا واضح في تعاملك معاها ، بس الحب لو زاد عن حده بينقلب ضده يا تركي ، انت اخوها يعني سندها لو احتاجتك في اي لحظه ، مش من حقك تدخل في حياتها و قراراتها خلاص هي مش صغيره 



فدوى: اهدى سوار ، مو صح عليك العصبيه 



بصت سوار لفدوى



سوار: هديت اهو ، اقنعوه يبطل العبط الي بيعمله دا 




        
          
                
عبد الرحمن: طيب نروح في المجلس 



بصت سوار لعبد الرحمن ، قرب منها و همس في ودانها 



عبد الرحمن: ادرى انك تعبانه بس و الله الموضوع ما ينحل كذا ، اتركينا نحله احنا ، ارتاحي 



باس راسها و مشي بهدوء معاهم لحد ما دخلو المجلس ، قعدت سوار على الكنبه بتعب ، قعدت جنبها ريم و حضنتها 



ريم: احبك سوار 



سوار: وانا كمان يا حبيبتي 



فدوى: اول مره اشوفك كذا ، ليش صارختى 



سوار: هو كدا ، تركي بيستعبط بردو يعني ايه يعد اسبوعين ميردش على اخته ، هو دا الي بيحميها دا كدا اسمه عند 



سالي: و الله يا طنط ريقي نشف معاه بس مش راضي 



فدوى: عموما الرجال بيحلوها خلاص 



بصت لسوار الي باين على ملامحها التعب 



فدوى: ليش جيتي سوار كنت خليك بالبيت 



سوار: كنا راجعين من الدكتور و بعدين عاوزاني اسمع من عبد الرحمن الي حصل النهارده و اسكت 



سالي: لا بس بقيتي متوحشه يا سوار 



ضحكت سوار 



سوار: من التعب ، بقالب 4 ايام هموت و انام و مش لاقيه حاجه اطلع فيها تعبي ، هي جت في تركي بقا ، ربنا يسهل و ميشلهاش في قلبه 



ريم: لا ما تخافى 



في المجلس الرجاله كانو قاعدين يتكلمو الحوار اشتد بينهم 



تركي: انا كل ما اشوف وجهه اتذكر ولدي الى راح مني 



عبد الرحمن: تركي لا تخلط الامور ببعضها ، اولا هذا قدر مو بيدك ثانيا مو هو السبب السبب طليقته و خلاص طلقها 



تركي: يا سلام و كذا انسى خلاص



عبد الله: ايه تنسى انا ما ربيتك تكون حقود ، ايش فيك ، الحمد لله زوجتك بخير و ان شاء الله ربك بيعوضك بدل الولد اثنين و ثلاثه 



فهد: يا تركي 



قاطعه تركي بعصبيه



تركي: انت لا تتكلم 



عبد الرحمن: تركي الي تساويه هذا عند ، انت تبغى مصلحه اختك و لا تبغى ايش بالظبط 



سكت تركي و بص لعبد الله الي كان باصص له باهتمام 



تركي: مصلحه ريم 



عبدالله: خلاص لا تفرع المواضيع و تعطيها اكبر من حجمها ، الحين ريم تبغى زوجها و زوجها يبغاها ايش تبغى تسوي بتطلقهم غصب ، ولا بتقاطع اختك 



سكت تركي 



عبد الله: رد على ايش بتسوى ، انك تتصل باختك اليوم وتههدها كذا انت ما تتصرف صح ، و انا ما ربيتك على كذا ، انت توصل الغريب ما بتوصل اختك؟ 




        
          
                
عبد الرحمن: انت بتقدر تحافظ على ريم بنفس الوقت الي تحافظ فيه على زواجها ، من وقت ما طلقها لهذي سوار تقول انها مرتاحه ، يا اخى انت ما تبغى ان اختك ترتاح في زواجها؟ هي الحين مرتاحه ايش تبغى بعد 



عبد الله: قوم تركي اتوضى و صلى و تعال نتكلم بعد ما تهدى 



قام تركي بهدوء و اتوضى و صلى ركعتين لله بهدوء ، مشي قابل سالي قدامه ، ابتسمت بهدوء 



سالي: انا عارفه انك هتعمل الصح يا حبيبي 



شاورت على قلبه 



سالي: هنا ابيض 



شاورت على  دماغه 



سالي: و هنا مفيش منه ، انا عارفه انك هتعمل الصح ، بص على ريم 



لفت وشها و بص معاها على ريم الي كان باين عليها القلق 



سالي: مبطلتش كلام عليك و خايفه على مشاعرك ، بص على سوار 



بص على سوار الي مغمضه عينيها بهدوء و حاطه ايديها على بطنها 



سالي: هبتها فيك عشان هي عارفه انت على ايه ، انا واثقه فيك و عارفه انك مش هتخذلني و لا تخذل اخواتك الاتنين 



باست خده بهدوء و مشت ، فضل واقف شويه و دخل المجلس تاني 



عبد الله: الحين نتكلم 



بص تركي لفهد 



تركي: ايش يضمن لى انك ما بتحرج ريم مره ثانيه 



فهد: اذا جرحتها مره ثانيه طلقها مني بالمحكمه و لا ترجع لى 



بص الكل على فهد و سكتو 



فهد: اعطيني بس فرصه اثبت لك اني اتغيرت 



سكت تركي شويه و بص على عبد الله 



تركي: اتمنى تستاهل الفرصه الجديده 



بص فهد عليه و ابتسم ابتسامه سريعه ، ابتسم عبد الله و عبد الرحمن و خرجو بهدوء من المجلس ، قامت فدوى و البنات اول ما سمعو صوتهم ، راحت ريم لعبد الله 



عبد الله: خلاص اتصافو 



نطت ريم على تركي تحضنه 



ريم: اشتقت لك و الله اشتقت لك 



حضنها تركي بهدوء 



تركي: اسف 



قربت فدوى باست تركي و قربت منفهد باسته ، باس تركي و فهد ايد و راس فدوى بهدوء ، ابتسمت سالي لتركي و تركي ابتسم ليها بهدوء ، قربت سوار بهدوء و على ملامحها التعب ، باست راس تركي 



سوار: انا اسفه ، مكنش ينفع اعلى صوتي عليك 



تركي: اخر شي اتوقه سوار تصارخ 



سوار: معلش بقا استحمل اختك ، في التاسع و شكلها بتولد 



مسكت بطننها بألم و سندت على ايد تركي ، قرب منها عبد الرحمن و مسك دراعها عشان تطلع انين عالى 




        
          
                
سوار: انا بولد 



في لحظتها نزل سائل على الارض و حطت ريم ايديها على بقها بخوف ، طلعو بسرعه للمستشفى ، اتصل عبد الرحمن بعبد الغفار و في وقت بسيط كان واصل ، كانت ريم ماشيه في الطرقه بتوتر شديد 



تركي: ريم اهدي 



ريم: ما اقدر شفت كيف كانت تصارخ 



تركي: الولاده كذا ريم 



ريم: كذا كيف يعني 



ضحكت سالي و حضنتها 



سالي: اخوكي المحترم عشان ميخوفنيش من الولاد هقالي ان ألمها زي ألام البيريود ، و حطيت في بطني بطيخه صيفى و اتفاجئ بالواقع المرير 



ضحكت ريم 



ريم: كانت صعبه 



سالي: صعبه بس يالهوي دي موت ، وانا في عيل واحد ، الله يكون في عون سوار عيلين 



عدى ساعه و را التانيه لحد ما خرج عبد الرحمن و على ايديه لؤي و لَيا ، قرب منه الكل ، مدت ريم ايديها تملي خد لؤى و دمعت ، بصت لفهد الي قرب منها و ابتسم ، بص تركي عليهم بهدوء وابتسم 



فهد: ان شاء الله قريب يرزقنا ريمي 



ريم: ان شاء الله 



عبد الله: سوار كيفها 



عبد الرحمن: بخير ، بينقلوها غرفه الحين ما تخافو ، بص عبد الرحمن لفهد و اداله لؤي 



فهد: لا اخاف يطيح مني 



عبد الرحمن: لا ما يطيح ، يلا اذن بأذنه 



مسك فهد لؤى و بص عليه و رجع بعص على عبد الرحمن 



فهد: جد؟ 



عبد الرحمن: اذن بأذنه اليمين 



قربت ريم من فهد و نزل فهد براسه لودان لؤي و بدأ يأذن ، مسك عبد الرحمن لَيا و اداها لتركي 



عبد الرحمن: يلا يا خالو ، لَيا امانه معك لين اشوف سوار أذن بأذنها 



بص تركي لعبد الرحمن و ابتسم ، اخد لَيا و اذن في ودانها ، بص تركي لفهد بهدوء و بص على ملامح ريم و فهد ، قرب منه تركي و ابتسم 



تركي: ان شاء الله قريب نشوف اولادكم 



فهد: ان شاء الله 



قرب من فهد و حضنه ، همس في ودانه 



تركي: ابغاها سعيده 



فهد: اتركها على 



بعد عنه و رجع عبد الرحمن ياخد منهم الاولاد عشان يدخلهم لسوار ، دخل البنات لسوار عشان يطمنو عليها 



ريم: انت بخير 



سوار: الحمد لله 



سالي: المرادي هنعمل سبوع بقا مش زي التوأم الي فاتو 



ضحكت سوار بتعب 



سوار: انا في ايه و انت في ايه يا سالي ، بصي جدو محمد عندك اهو اتسلي عليه 



ضحكت سالي 



سالي: مهو دا الي هيحصل 



دخل عبد الرحمن بالاولاد عشان تعدل نفسها بالراحه و اخدهم بهدوء ، باست راس كل واحد فيهم و بصت على لبسهم 



سوار: انتو جبتو لبس منين 



عبد الرحمن: ليلي جهزت كل شي و السواق جابها هنا ، لا تشيلي هم 



خرجو البنات عشان يسبو سوار ترتاح بصت لعبد الرحمن بفرحه 



سوار: هم كويسين صح 



عبد الرحمن: بخير ، انت الي تحتاجي راحه ، رضعيهم و نامي 



هزت راسها بمعني تمام ، رضعتهم بهدوء و نامت
 
        

google-playkhamsatmostaqltradent