رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل السابع 7 - بقلم حبيبة محمود
«أحببتُـها بنقابها أڪثࢪ👀💛»*
*`الفصل”7″`*
#احببتها_بنقابها_اكثر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
رحمة : انتم وصيتكم البنات ، احنا هنكمل الطريق للآخر حتى لو آخر لحظة فى عمرى ، بس متنسونيش فى دعائكم
ادعولى ربنا يغفر لي ، انا والله مش زعلانه ، انا مبسوطة اوى انى هقابل حبيبي وسندى اللى نجانى وحفظنى ، اللى كل ما كنت برتكب اى ذنب يلهمنى الاستغفار
بس خايفه اوى ، يارب رحمتك وسعت كل شيء فكيف عذابك
انا عارفه أن ربنا بيحبني علشان كدا ابتلانى بالاختبار ده بس انا راضيه اللهم لك الحمد ، اللهم لك الحمد
نهر : انت مش هيحصلك حاجه وهتقومى بالسلامة هتعيشي علشانى متعيطيش تانى دموعك بتقتلنى
اسماء: محدش يعيط هى كويسه وبإذن الله هتقوم واحسن من الاول وهى اللى هتكمل الطريق للآخر
كل ذلك في وسط مليئ بالبكاء
بعيد عن الرواية
” حافظ على أحبابك ، كل يوم كده وطى على ايد امك وبوسها وقلها انت بتحبها اد ايه ، احضن ابوك وأخواتك ، حسسهم بحنيتك وانك بتحبهم ، هيجي اليوم اللى تفارقهم فيه ، كونى حسناء الخلق ، خلى سيرتك حلوة بين الناس ”
رحمة : وطلب كمان
انا صبرت كتير بس خلاص العمر بيخلص وانا عايزة البس النقاب دلوقتى روحوا اتصرفوا
والله إن شوقى إلى النقاب ليزداد فى اليوم آلاف المرات ، عايزة اكون مع امهات المؤمنين
نهر : انا معايا واحد جديد ، وطلعت النقاب من شنطتها
لبست رحمة تاج العفاف واخذت تبكي
ففى كل ركعة كانت تدعو أن تدتدى زى امهات المؤمنين
وسجدت سجدة شكر لله
وأخذت تبكي
(استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه)💙
امانى : بس بقي كفاية نكد عيال عيوطة
نور : تعالوا احكيلكم اخر مصايب امانى
رحمة: احكى احكى
امانى : بت يا نور هضربك
اسماء: انا اللى هتكلم يا جعفر
بصي يا رحمة
( كان جيرانا فى البيت اللى قصادنا البلكونة قصاد البلكونه بتاعتنا وكانت الأبله امانى واقفه بتنشر لقت ريموت الرسيفر بتاعهم نفس بتاعنا
تسكت امانى لأ طبعا الفيلم مش عاجب الابلة امانى ، تدخل تجيب الريموت بتاعنا وتقلب وتجيب قرآن ، الناس كل ما يقلبوا على الفيلم تغير القناة ، لحد ما افتكروا أن فى جن فى البيت وكل شوية شيخ داخل وشيخ خارج والشيخ يقول ليهم شكله جن مسلم
لدرجة أن الناس سابوا البيت ومشيوا )
ونترك رفيقات الجنة يضحكون على مصائب صديقتهم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فى مسجد الشركة التى يعمل بها مصطفى
يأخذ بعض الموظفين ساعة للاستراحة
احد الشباب: اى يا شيخ مصطفى بقالك كتير مش بتتكلم معانا
محمود صديق مصطفى: ايوا يا مصطفى ما تكلمنا يلا فاضل ساعة ونخلص
مصطفى : تمام ماشي يلا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين اما بعد
اخوانى سنتحدث اليوم بإذن الله عن غض البصر والسلام
سلامك على محارمك بس ، ايدك متلمسش ايد ست اجنبيه عنك
لأ ما هو انا مش بسلم غير على الأقارب بس
ودى بنت عمى ودى بنت خالى ودى بنت بنت ابن خالتى دول كلهم ليسوا من المحارم الدين بتاعنا مش ب كلهم اخواتى وزى بنتى وكده لأ
عن عائشة رضي الله عنها’والله ما مست يد الرسول يد امرأة قط ما كان يبايعهن الا بالكلام ‘
طب دا مش حديث انا عايز حاجه من السنه او القرآن
طب اسمع حبيبك المصطفى بيقول ايه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له”
محمود : طب ما هما اللى بيمدوا أيديهم
مصطفى : لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
ومش مهم مين يزعل أو يتكسف طالما فى طاعة الله
وكذلك الكلام للنساء عرف اختك وزوجتك وبنتك
غض البصر بقي
اول حاجه من القرآن
” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ”
يعنى لا يجوز حضرتك تنظر لأى امرأة ليست من محارمك ، لان ربنا سبحانه وتعالى هو اللى امرك بغض البصر
احد الشباب: طب انا كنت ماشي فى الشارع وفجأة ظهرت بنت قدامى وبدون قصد نظرت إليها
مصطفى : جميل
اسمع كده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
” يا على لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الاولى وليست لك الآخرة ” رواة الترمذي
بس حضرتك بقي متقفش وتجيب البنت من رأسها لاصبع قدميها
لأ نزل راسك وبص فى الارض علطول
وبكدة اكون خلصت
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك
بعد اسبوع
انهاردة موعد أول جلسة كيماوى لرحمة
الجميع بجانبها
امها وجدها وأبوها اللى رجع من يومين وفرحت رحمة جدا لعودتة فقد كان مريضاً وأصيب بجلطة ولم يتحدث حتى الآن إلا بضع كلمات وجميعها لرحمة حبيبتة
وأخوها ، اسماء، نهر ، امانى ، نور
تبكي رحمة اسفل نقابها وتحاول كتم صوتها حتى لا يلحظ أحد ذلك
ولكن كيف لصديقاتها أن يغفلن عن بكاءها الذى تدارية حتى لا يبكى الجميع
(اللهم صل وسلم على سيدنا محمد)
ويأتي تليفون غريب ل عبدالرحمن
ويخرج لكى يرد
عبدالرحمن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصطفى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا مصطفى السيد اتصلت بحضرتك علشان اطمن على الانسه رحمة
عبدالرحمن: للاسف رحمة مريضة كانسر ورفضت الزواج تماما وانهاردة أول جلسة كيماوى ليها
يا ترى رد فعل مصطفى هيكون ايه ؟
وهل رحمة سوف تشفي ام يشاء الله أن تموت ؟
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية احببتها بنقابها اكثر) اسم الرواية