رواية ملاكي الأخرس الفصل السابع 7 - بقلم إيمان المهدي
صلوا على المختار مُحَمدًا
زين. زيااااد
زياد. ببرود نعم يا استاذ زين خير هو أنا كل شويه تخضنى مفيش غيرى هنا تزعق معاه
زين. يابرودوك يا أخى انت ايه يابنى لوح تلج ازاى تقبل ان راجل يعمل لزوجتك مساچ من قله السيدات ، وازاى أصلا راجل غريب يدخل الفيلا وانت عارف ان فيها بنات
زياد يحك رأسه أاااصل يعنى
مريم. أصل إيه يا أستاذ زياد ، زين باشا إياك تتجاوز حدودك وتتدخل ف حياتى
زين يصرخ ف وجهها. ، انت مجنونه يا بت انت مين اصلا انت عشانك أدخل ف حياتك ، ان كنت بتكلم
يبقى عشان أخويا المحترم ال قابل بالمسخرة دى أنما لو عليكى ميهمنيش انت بتعملى ايه
ياخسارتك يازياد انت متطلعتش بس حاقد وظالم ومتهور انت كمان طلعت…. للأسف حتى الكلام مش راضى يطلع اد ايه انت حقير، عشان ايه دا كله سايبها تعمل كدا عشان حب ولا عشان فلوس ابوها ونفوذه ، الا الكرامه يازياد الا غضب ربنا ، فوق يا زيااد وارحم نفسك بقا قبل ماتندم ويجى اليوم ال مينفعش فيه ندمك
مريم بغيظ. كفاياك محاضرات يا استاذ زين وأنا حرة يازين أجيب ال يعجبنى فى بيتى واعمل ال أنا عيزاه لا انت ولا زياد تقدروا تتحكموا فيا
زين. أنا مابقولش محاضرات يا مدام مريم ان بقول ال يرضى ضميرى قدام ربنا ال بتعمليه دا يستحيل يشفعلك عند الخالق ومفيش مبرر ليه فيه حاجة اسمها دين بيحكمنا نمشى على شريعته أنا نصحتك ونصحت الأستاذ زياد وربنا يهدينا جميعا ، وال انت عيزاه دا برة قصر المنياوى انما هنا قدامى أنا وابويا وأسيل انسى
مريم. اااه قول كدا انت خايف حد يجى الفيلا يشوف الفلاحة الخرسا ال لبس الخدم انطف منها
زين. بعصبيه مريمممم إياكى لسانك القذر دا تبخى سِمْك منه على أسيل ، دى الحاجة الوحيدة النطيفة ف البيت دا بنت المنياوى لما تتكلمى عليها يبقى بكل أدب
مريم تضحك بشر. يكنش حبيت الفلاحة يا زين باشا
بس. ياي زوووقك بلدى اووووى
ويخرج الصامت القامت عن سكوته زياد
زياد مريمممم اخرسى بقا انت ايه …..
مريم ايه دا مين ال بيكلم زياد بيه دا انت آخر واحد يتكلم انت ناسى انت كنت بتزلها قد ايه بالرغم أنك كنت عارف انها بنت عمك ، ولا يمكن حليت ف عينك انت كمان ، والله شكل الخرسا عرفت توقع التوأم سوا فى شبا ……
لم تكمل حتى تلقت صفعة على وجهها
من الشخص الذى لم نتوقع منه ذالك (زياد)😳😳
مريم انت بتضربنى يا حيوان عشان دى ، ماشى يازياد والله لأندمك عل ال عملته طول عمرك
زياد ينظر لزين وأسيل بكسرة ف عينيه ويذهب لغرفته
زياد يتحدث مع نفسه وكأن شخصين يتجادلان
أنا ايه ال عملته دا أنا ضربت مريم ومخفتش من ال هتعمله هيا وابوها معايا ،.
ما تعمل ال تعمله لحد امتى يازياد هتفضل مستحمل عميلها معاك كل دا عشان الوظيفة والفلوس
طيب هو أنا ليه دافعت عن أسيل ومستحملش ان مريم تقول ان زين يحبها
اقولك عشان انت حبيتها يا زياد
أنا معقول أنا أحب أسيل
أه وما تحبهاش ليه فيها كل المواصفات ال تخليك تعشقها كمان تنكر ان خليتها تدارى وجهها عشان متشفهاش وتقع ف حبها
يمكن ال بتقوله صح بس أنا لو بحبها تفتكر هيا تحبنى
وليه لأ
لأ لإنى ياما ظلمتها وذلتها
أه صح بس شوفت زين هو الوحيد ال وقف جمبها تفتكر ممكن تحبه
دا أنا كنت اقتلها يعنى إيه تحب زين هيا ناسيه ان جوزها
بس انت قولتلها أنك مجبور وانها ولا حاجة ليك مجرد ورقة
لأ أسيل مش كدا مش مجرد ورقة ف حياتى دى مراتى أنا وليا أنا ويستحيل اسمح لزين ياخدها منى
تنزل هذه المتعجرفة بشنطة ملابسها ابقى قول لأخوك يطلقنى يا استاذ زين وقله أن مريم هتردله حق الكف دا كويس ، وتنظر يا أسيل وانت يافلاحة والله لأعلمك ازاي تلعبى على جوزى وتخليه يضربنى عشان يدافع عنك حسابك معايا لسه ما خلصش
تصل المتعجرفة لقصر الخضيرى بدموع زائفة شوفت يابابا ال حصلى
عاصم اهدى بس ياحبيبتى ايه ال حصل
تحكى مريم كل ماحدث لها واهانه زين وزياد لها بسبب أسيل
عاصم بغضب. ازاى كل دا يحصل وانا معرفش
يعنى ايه يمد ايديه عليكى عشان الخرسا دى متقلقيش. حقك هيرجعلك وهجيبه زليل تحت رجليكى
زين. أنا آسف يا أسيل على ال حصل من شويه ، بس ال مش قادر افهمه ردة فعل زياد عل اهانتها ليكى ربنا يهديه وتبقى دى بدايه لصلاح حاله
ممكن طلب يا أسيل
وهو أسيل رأسها
زين. فنجان قهوة لو تسمحى عارف ان بتقل عليكى بس حسين مش موجود وانا دماغى هتنفجر
تذهب أسيل الى المطبخ وترفع بنقابها وتبدأ بإعداد القهوة وتتفاجئ بزين لتنزل نقابها مسرعة
زين آسف. آسف والله يا أسيل أنا كنت جاى أخد مايه واقولك ان مسافر بكرة الفجر لو احتجتى اى حاجة من هناك
أسيل دا تهز رأسها بخجل بالنفى وتعطى القهوه لزين
زين برعشة تظهر ف صوته ولا يعرف يرتب كلامه
تمام أنا طالع قهوتى قصدى قوضتى هشرب قهوتى وانام ويخرج مسرعا
عند عاصم الخضيرى الووو ايوه يا استاذ زياد اتفضل تعالا الفيلا عندى حالا
دقائق وكان زيادف قصر الخضيرى
عاصم. انت ايه ال عملته مع بنتى دا ياحيوان
زياد بغضب. لو سمحت يا عاصم باشا بدون اهانه
عاصم اهانه انت لسه شوفت منى اهانه ، وبعدين مقلتليش ليه ان أخوك معاك توكيل بإدارة املاك الخارسه
زياد مسمهاش الخرسا اسمها أسيل دكتورة أسيل
عاصم. ايه دا دا انت فعلا اتغيرت زي ما مريم حكتلى وبتدافع عن الفلاحة
زياد. لوسمحت ياعاصم باشا الفلاحة دى تبقى مراتى ومش هسمحلك تهينها
اسمع مريم لكلام زياد وتنصدم فتدخل مسرعة ايه الكلام الأهبل ال بتقوله دا يازياد
زياد. لا مش هبل يا ست مريم أسيل تبقى مراتى من قلبك
مريم. بغضب يا كداب يا منافق بتضحك عليا وعلى بابا
زياد بضحكة خبيثة. مين قالك كدا بابا ياشاطرة كان يعرف بكل حاجة وباعك ليا مقابل اكتبلك نص املاك أسيل
مريم. انت يابابا قبلت بالصفقه دى
زياد. ابوكى عملى يامريم وكل حاجه عنده فلوس وصفقات مربحة
عاصم. اخرس يا ….. ويحاول صفع زياد يمسك زياد يده لاااا مخلاص زياد الضعيف ال كنت تعرفه انساه
عاصم هتطلقها يازياد وهتدفع فلوس المأخر وشغلك دا انساه والله لأخليك تشحت يا …..
زياد. مش مهم المهم أن فوقت منك لله انت وبنتك خلتونى أقبل بحجات عمرى ما قبلت اعملها عارف ان كنت متهور وظالم بس أقبل بحاجة تخلينا أخسر كرامتى
انسى انا مش فارق معايا وظفيتى قد ما فارق ان أسيل تسامحنى
وان كان على بنتك فهيا طالق
يدخل زين غرفته ويريح جسده على السرير ليسرح ف جمال هذه الأسيل
“انت لاتشبهين أحدا غير نور الشمس ونور القمر تكونين”
زين لنفسه. معقول دى جميلة جدا دى ولا حوريات الجنه. يضحك زين عل نفسه يعني انت كنت شوفت الحوريات يافالح ، بس حقيقي جميلة جدا متوقعتش تكون كدا ماشاء الله خلق فأبدع ، مالك يازين أنت حبيتها ولا ايه ، شكلك كدا وقعت يا فالح ، طيب بس دا مينفعش دى بنت عمى ومينفعش افكر حتى فيها كدا انا لازم افتحها ف موضوع جوازى منها كمان غلط تقعد وسطينا بالشكل دا اول ما ارجع من السفر هفتحها
عند زياد. أنا لازم افاتح أسيل ف أننا نكمل حياتنا سوا ونعيش كزوجين طبيعيين واخليها تسامحنى واعوضها عن زلى ليها
زين وزياد كل منهما قلبه يتمنى أسيل زوجه له
ولكن كفة زياد الراجحة لإنه زوجها بالفعل ولاكن هل أسيل ستقبل زياد زوجا لها ام تطلب الطلاق !!
ياترى مين فيهم ال قدره هيكون متعلق بأسيل
اظن ما محدش توقع زياد يعمل كدا ويدافع عن أسيل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملاكي الأخرس) اسم الرواية