رواية معالج قلبي الفصل السابع 7 - بقلم ندى علاء
-ارمي عليها الطلاق ي روح امك
ملاك بدموع وصدمه:سليم انته رجعت …
بيبص ليها سليم وبيطمنها : سمعت قولت اي ولا سمعك بطريقتي
ياسر ببرود: مش هرمي عليها حاجه واعلى ما في خيلك اركبه
بيروح ليه سليم : ومالو هركبهولك وبينزل عليه ضرب …زياد بيحاول يبعده عنه :خلاص ي سليم اهدا هيموت في ايدك الأمور مش هتتحل بطريقتك دي
بيروح لي سليم وبيوقفه: هااا هترمي ولا اكمل إلى بعمله
ياسر بخوف وهو معدش فيه حته سليمه: انتي طالق ي ملاك
سليم بهدوء:بتلاته….
: إنتى طالق طالق طالق ي ملاك
سليم بيوجه كلامه للأمن ارموه بره:وممنوع حد يساعده
بيروح لزياد بجديه : اتمنا تشوف الجرح بتاعها ي دكتور عشان انا مضطر اسافر الصعيد دلوقت في حالات هناك محتاجني وبيكمل كلامه بسخرية :اكتر من هنا مش بتوع مصلحتهم
بيفهم زياد الموضوع وبيهز رأسه بهدوء: متشلش هم
تروح وتيجي بسلامه ي صاحبي
بيبص على ملاك نظره اخيره
ملاك بحزن: استنا ي سليم اسمعني والله معرف حاجه عن الموضوع دا عشان خاطري ي سليم صدقني دا لو ليا خاطر عندك
سليم ببرود: حمد لله على سلامتك ي انسه ملاك
وبيخرج…. بيخرج وراه وزياد وبينده عليه :سليم استنا عاوزك في المكتب عندي في موضوع مهم لازم تعرفه قبل ما تسافر
…….
زياد بهدوء:عاوزك تسمع التسجيل دا وبعدها تحكم عليها البنت كانت صدقه معاك ومغلطتش في حاجه
وبيسمع الكلام بتاع جوز امها وملاك وهو كان بيقولها أن ورق العمليه هو ورق جوزها
سليم بصدمه وتأنيب ضمير:يعني انا ظلمتها…كان لازم اسمعها … ورحمه امي مهسيبه وهجيب حقها
-كنت جاي اطمن عليها واشوفها فاقت ولا لا لقيت الحوار إلى دار بين جوز امها وهي كان لازم اسجل لان وانته خارج من المستشفى استغربت انك ازاى سبتها في الوقت دا وانا شايف النظره في عينك انك مستحيل تسيبها فسجلت الحوار كله ولما جوز امها خرج حاولت اداره منه وفجاه سمعت صريخ ملاك والو** دا بتهجم عليها فدخلت ليه ….بس قولي اي رجعك ولي خليته يطلقها
سليم وبيفتكر ازاى رجع: كان في صراع جويا جزء مش عاوز يشوفها ويكدبها وانها عملت كل دا عشان اعمل ليها العمليه والجزء التاني حاسس انها صدقه كنت عاوز ارجع عشان اشوفها واطمن عليها وان دي هتكون اخر مره اشوفها فيها فلقيتك ماسكه ضربه حاجه جويا خلتني اخليه يطلقها مش قادر اشوفها لحد غيري
زياد بيحط ايده على كتفه: روحلها ي صاحبي وصلح كل إلى حصل دا خليك جمبها …
سليم بتنهيده:تفتكر هتسامحني وهتقبلني في حياتها بعد اول موقف حصل واتخليت عنها
زياد بتفهم: البنت طيبه وباين عليها بتحبك اكيد هتتفهمك
سليم خرج وراح عند ملاك
بيدخل بيلاقيها نايمه وبتعيط بهستريا بيجري عليها وياخدها في حضنه وبتكلم بحنان وحزن :بس اهدى أنا معاكي اهو اهدى ي روحي وبيمشي ايده على شعرها
ملاك بدموع وبتمسك فيه جامد ما صدقت تلاقي أمانها: اي رجعك انته كنت ماشي ومش عاوز تسمعني ولا تشوفني نفسي اعرف انا عملت ليكو اي كلكو مش عاوزني انا تعبت ي سليم تعبت ومش حمل اي حاجه تانيه يارب خدني عشان اريحكو مني
سليم بخوف ولهفه من فكرت انه يخصرها وبيزد من ضمه ليها :اوعي تقولي كدا تاني ي قلب سليم بعد الشر عنك بيشل وشها من حضنه وبيص في عيونها ولسه بيقرب منها
ملاك بتستوعب الوضع إلى هما فيه وبتبعده عنها: سليم ابعد مينفعش كدا
بيفوق سليم وبتكلم بجديه: دلوقت احنا هنسافر الصعيد عندي شغل هناك ولازم قبل ما نمشي من هنا اتجوزك ودا بعد موافقتك طبعا عشان اعرف احميكي كويس من الأشكال الزباله إلى زي جوز امك دا لانه مش هيسكت بعد إلى حصل
ملاك في نفسها: يعني انته عاوز تتجوزني شفقه عشان تحميني بس
-ملاك روحتي فين موافقه تتجوزيني
ملاك بحزن: ايو بس انا لسه مطلقه دلوقت
بيضحك سليم على برائتها: الجوازه دي باطل ي حبيبي عشان من غير موفقتك متعتبرش جوازه اصلا حتا لو مكنش رما عليكي الطلاق
ملاك بلمعه في عيونها: انته قولت حبيبي
سليم :احم لا اكيد سمعتي غلط يله عشان نروح لريم وداده فاطمه وتلمو حاجتكو عشان نمشي من هنا بس قبلها هنروح نكتب كتبنا
ملاك بيأس وبتهز دماغها: ماشي إلى تشوفه
بيجيله تلفون بيستأذن منها وبيبعد عن ملاك ويروح يرد
-اتاخرت كدا لي كل دا انته في الطريق!!!!!
سليم ببرود : قولتك جاين اهو اي شغلانه هو عشان سمعتك اوعا تفكر رأي فيك اتغير دا مستحيل افتكر كلامي دا كويس ……..
يتبع…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية معالج قلبي) اسم الرواية