رواية قلب يشفى الفصل السابع 7 - بقلم منة عاطف
البارت السابع
: سيف: الحقي بابا راجع
ملك بهدوء : يوصل بالسلامه هيوصل امتي؟!!
سيف: بعد يومين
ملك: يوصل بالسلامه
سيف: يعني انتي كويسه؟!!
ملك : آه اكيد ده والدي يعني هخاف ليه
سيف: اكيد
طيب هسيبك انا بقي
بدأ التوتر يظهر علي وش ملك بعد ما سيف قفل الباب
ملك بتوتر: طب انا هعمل ايه لما ييجي يارب والنبي يارب استرها المره اللي فاتت كسرلي ايدي يارب
نهاد بتوتر: يعني هو جاي
سيف: ايوه يا أمي
نهاد: طب والبت اللي جوه انتي مش بتشوف بيعاملها ازاي ايه رأيك تاخدها و توديها عند صاحبتها يومين خدها اي حته وهو لما ييجي نقوله في شغل بره البت خست النص وشها بهتان ليه كده ياربي انا السبب انا اللي كنت مفكراها هتستحمل كنت برمي عليها همي كنت بطلع عصبيتي فيها انا السبب انا كنت مفكره ان ده مش هيأثر عليها وابوها دايما عصبي وبيطلعه عليها عارف انا والله مش بكرها انا بحبها بس مش بعرف اعبر عن ده ليها دي بنت اللي طلعت بيها من الدنيا كنتو بتكبروا قدام عيني عارف هيا عمرها ما كرهتك بالرغم من اني بعاملك حلو عارف انا مش بخاف عليها كل ده ونهاد بتعيط
سيف وهو بيحضنها: اهدي يا أمي كلو هيتحل هشوف حل اهدي
كانت ملك نايمه جوه بعد ما اخدت الدوا لانه في منوم
سيف: اهدي بس وانا هدخل اشوفها تاني
نهاد وهيا بتمسح دموعها: ماشي قوم يلا
قلم سيف دخل اوضه اخته لقاها نايمه علي مكتبها والدوا قصادها
مسك الدوا قري محتواه لقي ان في نسبه منوم
سيف: طب الحمد لله
وقام شايلها ومنيمها علي السرير ومغطيها وطالع
نهاد: ايه
سيف: نايمه لام الدوا في نسبه مخدر عاليه شويه ف نامت لما تصحي هبقي اقول ليها
عند ريم
ريم : علشان يا أمي اديني الموبايل علشان خاطري
سهي: لا يعني لا
ريم : طب انزل شغلي
سهي: انا قولت ايه يلا علي اوضتك
ريم بعياط: انا عملت ايه لكل ده
سهي بعصبيه: عملتي ايه معلمتيش حاجه يا هانم كل اللي عملتيه انك كلمتي اخو صاحبتك انك بتكلميه
ريم بعياط: والله ما في بينا حاجه ده كل فتره وفتره يسألني عن اختو واحوالي وبس
سهي : وكمان بتكدبي
ريم: هكدب ليه ما الشات عندك ولا انتي علشان بنتك التانيه دايره علي حل شعرها ومش عارفه تلميها تيجي عليا انا
سهي بعصبيه: اخرصي ايه اللي بتقوليه ده انتي وبدأت تضرب فيها وريم بتعيط يا ماما انا بنتك زي م ريمان بنتك ولا هيا احسن مني في ايه
دخل مالك ابوها
مالك بعصبيه : انتي بتعملي ايه في البنت
ريم جريت عليه وحضنته وبدأت تعيط بحرقه
مالك بحنيه: اهدي يا حبيبتي
ريم بعياط: يا بابا بتتهمني في شرفي بتقول اني بكلم سيف اخو ملك صاحبتي ويشهد ربي اني معملتش حاجه غلط كل اللي حصل انه بيسألني عن اخته لأنك عارف ملك كويس مش بتحكي لحد غيري هيا بقي شافت الموبايل وهو كان باعت رساله
سيف: ريم ايا اخبارك
سهي شافت الرساله اتجننت وبدأت تضربني من غير حتي ما تشوف الكلام عامل ازاي ومن ساعتها وهيا واخده موبايلي ومش راضيه تديه ليا ومش راضيه تخليني انزل الشغل ده كله ليه علشان هيا مش مامتي الحقيقيه دي حتي اختها ليه بتعمل فيا كده والله بعاملها زي ما بتقولي بعاملها بكل أدب وبناديها ماما وكل حاجه عايزاها علي عكس ريمان اللي مش بتعمل حاجه وطول اليوم ماسكه الموبايل وفي الآخر تشك فيا. انا ليهههه
سهي: اخرسي
مالك: اسكتي انتي مسمعش صوتك انتي مفكره نفسك علشان بقيتي مراتي انل هسكت ليكي بنتي ريم خط اخمر ومحدش يمس شعره منها
وريم لسه في حضنه
ريم بانهيار: سيبوني في حالي بعدتوني عن كل الناس ليهههه كل ده اعتبريني حتي زي بنتك وهيا بتتكلم اغمي عليها
مالك بصدمه: ريمممم ريم حبيبتي فوقي ابوس ايدك
بعدها بص ل سهي اللي واضح علي ملامحها الجمود
مالك بزعيق وعصبيه: رني علي الإسعاف بسرعه
سهي بخوف : حاضر
ومسكت الموبايل ورنت عليهم وادتهم العنوان وفصلت زمانهم جايين
مالك: انتي السبب لو جرالها حاجه مش هرحمك
سهي بتوتر: مش هيجرالها حاجه متخافش
مالك ساب ريم وقام ضرب سهي بالقلم
مالك: هيا قدمت ليكي ايه علشان ده كلو ها قوليلي ها ردي عليا
سهي بعصبيه : علشان امها اتجوزتك انا كنت بحبك قبلها وهيا كانت عارفه وبرضو لما اتقدمت ليها وافقت واتجوزتك
مالك بصدمه: عارفه انتي أقذر واحده قابلتها في حياتي
وسابها ونزل لريم تاني وفضل يحاول يفوق فيها وجت الإسعاف اخدتها ومالك مشي معاها
سهي وهيا لسه في الصاله قعدت علي الانتباه بحقد: انا اللي حبيتك الاول انت بتاعي انا وبس يا مالك
عند ملك صحيت من النوم بتبص في الموبايل لقت الساعه ٢ الضهر ومالك رن عليها كتير
ملك بتوتر : في ايه يارب جيب العواقب سليمه يارب
ورنت عليه
مالك بدموع: ملك الحقيني
ملك : في ايه يا عمو ريم جرالها حاجه
مالك: ريم في المستشفى
ملك بصدمه: ايه ط ط طب انا جايه حالا ثواني وهكون عندك طب اسم المستشفي ايه
واداها العنوان
وفصلت ملك معاه
وقامت تلبس بسرعه وخرجت بره
نهاد قامت: انتي رايحه فين؟
ملك بدموع: ريم يا ماما ريم
وجريت
نهاد جريت علي اوضه سيف
نهاد : سيف الحق اختك
انزل وراها
سيف : في ايه يا امي
نهاد: البت نازله ومش شايفه حاجه انزل وراها الحقها
جري سيف علشان يلحقها
نزل علي السلم بدأ يجري علي الرصيف
لقي اخته وهيا بتتخبط قصاد عينو
سيف بصدمه: ملككككككك
وجري وشالها
سيف بدموع: ملك حبيبتي اصحي فوقي معايا علشان خاطري
طلعت نهاد في البلكونه تشوف في ايه
لقت الناس متجمعه في مكان وقلبها بدأ يدق بشده
نهاد بصدمه : ملك
نزلت نهاد بسرعه علشان تتأكد من شكوكها
وصلت نهاد لمكان تجمع الناس
وشافت ملك وهيا مرميه علي الأرض والدم مغرق جسمها والأرض
نهاد بصدمه وهيا بتقع علي الارض : سيف هو في ايه دي مش ملك صح دي مش بنتي قولي انها مش ملك اختك.
سيف بدموع : اهدي يا أمي
عامر: انا طلبت الإسعاف زمانه علي وصول
نهاد مسكت بنتها : ملك حبيبتي اصحي علشان خاطري مش تخوفيني عليكي يا كبدي اصحي كده نهاد بعياط اصحي يبت مش تقلقيني عليكي
سيف: اهدي يا أمي
وصلت الإسعاف واخدو ملك وراحو بيها المستشفي ووصلوا بيها للطوارئ
طلع الدكتور يوسف
يوسف: الحاله ايه
الممرض: نزفت دم كتير والاكسجين بدأ يقل وضربات القلب ضعيفه جدا
يوسف : طب خدوها علي اوضه العمليات
ودخلوا بيها ودخل الدكتور يوسف الاوضه
وظهر اشاره بدأ العمليات
نهاد وهيا بتقعد علي الارض : بنتي انا اللي هنا صح ملك بنتي
سيف بدموع وهو بيحضن امه: اهدي كده مش تخافي ان شاء الله خير مش تخافي ادعي ربنا بس ادعي وكل حاجه هتبقي بخير
في غرفه العمليات
يوسف: المشرط لو سمحتي
الممرضه: اتفضل
وادتو ليها وبدأ يطهر جرحها وفتحه
وأخرج الازازه اللي كانت موجوده
دكتور التخدير: الحاله في انهيار يا دكتور مؤشر الحيويه في انهيار
يوسف: حطي ماده .....
سلمي: حاضر يا دكتور
وبالفعل حطتها
سلمي بصدمه: الحاله القلب بيقف
جهزي الجهاز
وجابته الممرضه
يوسف: علي ١٨٠ بسرعه
وقامت الممرضه بصعقها
بعد فتره
خرجت الممرضه
سيف جري عليها: ايه ملك اختي
الممرضه..........
يتبع
البارت السابع
•تابع الفصل التالي "رواية قلب يشفى" اضغط على اسم الرواية