رواية احببت مخادعة الفصل السابع 7- بقلم نورسين
“فلاش باك ليوم كتب الكتاب الصبح”
=خير يا حازم جايبنى ليه من الصبح كده وانا عريس
_اقعد بس كده عشان نتكلم
قعد ادم قدام حازم فى مكتبه
_ادم هو انت بتحب هَنا عشان كده متمسك بيها وعايز تكتب الكتاب
=انا مش عارف بس العرفه انى مقدرتش ابنى ايى كره ليها جوايا ببقا كارهاا و مش طايقها واول ما باشوفها وهى بتضحك كده وبتقول صباح الخير بنسى كل حاجه
كان حازم بيسمعه بصمت
_انت عايز تتجوزها ليه يا ادم
=أولًا عشان عايزها بجد انا قررت اديها فرصه وافهم منها انا متأكد ان عندها تبرير وثانيًا عشان أُمى
فتح حازم درج المكتب وطلع منه علبة اكل فيها سندوتشات اخد اول قطمه
_طب ولول جبتلك انا المبرر يا عم
بص ادم على العلبة لقا فيها سندوتشات بانيه اخد واحد هو كمان
=قول يا فليسوف
سحب حازم منه السندوتش بحده
_هو انا قولتلك تاخد من السندوتشات
=فى ايه يا حازم مالك هى سندوتشات ايه يعنى
_دى نورا العملاهم
=ومين نورا دى
_الممرضه الجابتلى حكايه هَنا وحسن
اتكلم ادم بسخريه
=والجابتلك كمان سندوتشات البانيه ورينى كده الى على العلبه دى سندريلا يا بيضه
اتكلم حازم بغيظ
_احترام نفسك يا ادم وبعدين ده من باب الود اصل هى طيبه اوى
اتكلم ادم بتريقه
=اه انت هتقولى على الطيبه بس اوعى يا حازم تكون بتستعبطها
_استعبطها ايه بس يا عم اتجوز انت بس وانا الاسبوع الوراك على طول
=طب يلا قولى عرفت ايه
_مش مامتها قالتلك ان ابن خالها اخوها فى الرضاعه
=اه
_اخوها ده بقا يبقا حسن
بصله ادم بصدمه
=يعنى ايه يعنى حسن يبقا اخوها
وقف ادم وبدأ يروح ويجى وهو بيفكر بصوت عالى
=يعنى انا شكيت فيها على الفاضى يعنى كل ده كنت فاهم غلط
ضرب برجله المكتب وهو بيتكلم
=غبى غبى انا غبى
اتكلم حازم بقلق
_اهدى بس يا ادم واقعد كده
قعد ادم وميل راسه لتحت وسندها بإديه الاتنين
=يعنى فى الاخر هو اخوها انا قولتلها كلام وحش اوى يا حازم
رفع دماغه مره واحد
=هَنا قالتلى لو كملت الفدماغى انا مش هسامحك اعمل ايه طيب الغى كتب الكتاب
اتكلم حازم بحده
_انت عبيط يا ادم بعد ما قالت للناس كلها عايز تلغيه انت عايز تفضحها
سأله بحيره
=طب اعمل ايه قولى
قاطعهم صوت رنه تليفون ادم
سأله خازم بفضول
_مين
=مش عارف رقم
بعد ساعه فى مطعم
مد ادم ايده
=ازيك يا دكتور حسن
بص حسن لايده من غير ما يسلم
_اتفضل اقعد يا بشمهندس
قعد ادم بحرج من الموقف
_انا هجبلك من الاخر فى حاجه فى اختى حاسسها مش فرحانه بالجوازه دى فا هتقول انت ولا الغيها واخلص
خرج ادم تليفونه على رساله زينب بتاعت الصور واده لحسن فى صمت
بص حسن للرسايل وكان بيقرا الكلام بزهول
_مين الباعت الكلام انا اخوها ازاى يقوله كده عنها هَنا لو عرفت هتنهار
طأطأ ادم راسه واتكلم بأسف
=انا عارف انها استحاله تعمل كده بس حط نفسك مكانى انا اتعرضت للخيانه قبل كده لموقف مشابه لده بس للاسف كانت خاينه بجد مش سوء فهم والاقى هَنا الانسانه الحبتها وفتحتلها قلبى بعد صراع كبير جوايا واقفه مع واحد وحضناه وتجيلى الرسايل دى
سأله حسن بهدوء مخيف
_عرفت امتى انى اخوها
=النهارده
وقف حسن ومسك ادم من ياقت قميصه عشان يقف
وسأله بعصبيه
_بعنى انت غاصبها على الجوازه دى
قابله الصمت من ادم
مقدرش يتمالك اعصابه وضربه بالبوكس فى وشه خلاه يقعد تانى
بصله ادم وهو بيحاول يتماسك اعصابه
=انا هسكتلك بس عشان انا غلطان
اتكلم حسن بغضب اكبر
_لا بلاه عليك ما تكست بتجبرها على الجواز فاكرها معندهاش راجل يقفلك طب وكنت عايز تتجوزها ليه طلامه شكيت فيها
مسك ادم ايد حسن قبل ما يضربه تانى
=عشان بحبها رغم كل الحصل كنت لسه عايزها وبحبها وهى كمان بتحبنى وانا هخليها تسامحنى
_هدتها بأيه
اتكلم ادم وهو بيبعد نظراته عنه
=بعمليه زين
_يا ابن *****
=بس والله ده كلام انا اصلا متفق مع دكتور عاصم على معاد العمليه سواء هى وافقت او لاء
حاول حسن انه يتمالك اعصابه
_هى عارفه حوار الصور ده وانك شكيت فيها
=لاء متعرفش
_احسن يبقا متعرفهاش حاجه عشان هى لو عرفت يبقا انسى انك كنت تعرف واحده اسمها هَنا
=انت عارف مين بعتلى الرسايل دى
_مين؟
سأله حسن بفضول
=الدكتوره زينب هى كانت عارفه انكم اخوات ؟
_ يابنت ال اه كانت عارفه مكنتش اتخيل ان كرهها يوصلها لكده
كمل حسن بحده
_اسمع يا جدع انت عايز تكفر عن ذنبك لو انى لسه مش طايقك بس عشان هَنا وعشان نبسطها
هتبقا كل حاجه النهارده زى ما هى نفسها
بدأ حسن يحكى لادم عن مكان كتب الكتاب وانى عايزاه يبقا ازاى
سأله ادم بفضول
=بس هَنا كانت قايلالى انى لو كملت الفى دماغى مش هتسامحنى
جاوبه حسن بسخريه
_متقلقش هى كده كده مش هتسامحكً بس اكيد مش هتسبها النهادره على القليله هيبقا عندك فرصه معاها وانا اصلا مش هخليها تكمل معاك
اتكلم ادم بهمس
=يبقا هخطفها
“عوده لكتب الكتاب”
قرب حسن بإبتسامه وهى بيبصلى وانا ببصله بتكشيره
~الملكه مكشره ليه
كنت لسه هقرب منه ادم شد على ايدى اكتر
بصتله بعقده بحواجبى
_سيب ايدى يا ادم
=لا مش هسبها واقفى مكانك
اتكلم بهمس قريب منى
بصيت لسحن بستنجد بيه قرب منا وهو بيحاوط كتفى وادم لسه ماسك ايدى
~مالك يا هنونه
بصلنا ادم بغيظ واتكلم
=مش يلا نكتب الكتاب بقا المأذون مستنى
رجعنا تانى مكانا بس قبل ما قعد همست لحسن
_بس مقولتليش ان العروسه حلوه كده
~يا ساتر مرصاد شايفه كل حاجه
_عب عليك يا كبير
قعدنا وبدانا نكتب الكتاب
كان جوايا مشاعر مخطلته من فرحه لحزن
كتابنا الكتاب ووقفنا انا وهو
التفت ليا وهو بيبتسم ابتسامته الجميله
=مبروك عليا انتِ يا هنونه
بصتله بصدمه من كلامه كان بيقرب منى تقريبا عايز يحضنى قليل الادب
رجعت لورا
_اثبت مكانك انت عايز تعمل ايه
=عايز احضن مراتى
بعدت عنه ورحت لحسن الفتح درعاته ليا
حضنته وانا بدعى انه يفضل معايا
~مبروك لاحلى عروسه وحبيت قلب اخوها
كنت لسه هجاوب لكن فى ايد سحبتنى منه
=بقه كده سايبه جوزك من غير حضن ورايحه تحضنى الغرب
جاوبه حسن
~الغريب ده يبقا اخوها
كان فى بينهم شحنت توتر مش قارده افهم سبابها
لمحت رقيه هى واحمد سحبت ايدى من ادم بقوه وانا ببصله نظرات تهديد مش عارفه اتجن ولا ايه ده كمان
>احلى عروسه فالدنيا
قالتهالى وهى بتبتسم ابتسامتها الجميله
حضنتنى وهمست فى ودنى
>هو انتِ متأكده ان ادم مش بيحبك وعامل الجوازه دى عشان امه
بعدتها عن حضنى وانا ببصلها بإستغراب
_اه ليه بتسألى
>مفيش اصله هيكلك بعنيه
بصيت ورايا وكان فعلًا واقف بعيد بس متابعنى بعنيه
قرب احمد مننا لانه كان واقف بعيد نسبيا
~مبروك يا هنا عقبال الفرح
_الله يبارك فيك عقبالك انت ورقيه
اتكلم بمرح علاقتى بيه سطحيه بس كان بيجمعنا كلام بسيط
~عقبالنا ايه بقا ما انتِ ماشاء الله الواحد بقاله ٥سنين بيكون نفسه عشان يخطب وانتِ فى اسبوعين اتكتب كتابك
رفعت كف ايدى فى وشه وانا بخمس
_فيه يا احمد براحه شويه ده انت عينك هتفلقنى انا مش هتفلق الحجر
ضحكنا فى نهاية كلامى
حسيت بإيد بتتحط على وسطى لفيت بسرعه كان ادم وعلى وشه ابتسامه سمجه
=مش تعرفينا يا حبيبتى
حبيبتى!
لمحت رقيه وهى بتغزلى وبتضحك
_ده احمد خطيب رقيه
كملت وانا بشاور على رقيه
_ودى رقيه انت اكيد عرفها
همهم ادم ليا وانا كملت
_وده ادم
مد ايده لاحمد
=ادم الكيلانى
ابتسم احمد ليه ومد ايده يبادله السلام
الاجواء كانت زى ما كنت اتمنه كل حاجه مثاليه
اشتغلت اغنيه عمرو دياب
مدلى ادم ايده وهو بيبتسم
=تسمحيلى بالرقصه دى
جاوبته بمشاغبه
_ولو قولت لاء
سحبنى من ايدى
=للاسف معنديش الاوبشن ده
بدأنا نرقص كان محاوط وسطى وانا حطه ايديا على كتفه كنت حسه بإحساس جديد جوايا مكسوفه وفرحانه
كان بيبص فى عينى بطريقه خلتنى ابص لكل حاجه معاده ليه
قرب من ودنى وهمس
=تعالى ننسا كل حاجه ونبدأ من جديد
رفعت عينى ليه لمحت الصدق فيهم بس الخوف كان مسيطر عليا
بدأ يغنيلى مع الاغنيه
“حبيبى ليله تعالا ننسا فيها الجراح
تعالا جوا حضنى ورتاح دى ليله تسوى كل الحياه”
كان بيغنى كلمات الاغنيه جمب ودانى وبيشد فى حضنه ليا
نزلت ايدى من على كتفه لصدره وانا بحاول ابعده
_ادم ابعد شويه عيب الناس بصالنا
بص لوشى الى كان محمر من الكسوف
=الله ما احنا حلوين وبنتكسف اهو
زيقته فى صدره
_بطل رخامه بقا
خلص كتب الكتاب المعزيم مشيو واحنا نزلنا
كنت لسه بفتح باب عربيه حسن عشان اركب حط ادم ايده عليه يمعنى من الدخول
=انتِ شايفه كده ينفع متروحى معايا انا برضو زى جوزك
ضربته على كتفه
_عيب كده يا ادم ايه متروحى معايا دى
=يسلام يا ختى يعنى متروحى معايا دى الى سمعتيها وجوزك دى مسمعتهاش
جه حسن من ورا ادم وحط ايده على كتفه كأنه بيقبض عليه
~انت مش هتروح ولا ايه يا ادم
=كنت عايز اخد هَنا عشان نتفسح
ضحك حسن بإستهزاء
~لا معندناش احنا بنات للفسح
اتكلم ادم بحده
=بس دى مراتى
جاوبه حسن بإستفزاز وهو بيبعده عن باب العربيه عشان اركب
~معلش مبحبش اختى تخرج من غيرى
لمحت الغيظ على وش ادم مش عارفه ليه فى عداوه بينهم
مر تلات ايام كان فاضل يومين على عمليه زين
كانت الساعه ٩بليل وصلتنى رساله منه
“البسى انا واقف تحت مستنيكى”
جاوبته فى ساعتها
“مستنينى فين انت التجننت مش شايف الساعه”
“انا مستأذن من مامتك و من حسن كمان”
استغرب ان حسن عارف
جهزت بحماس انا مش فاهمه سببه
لبست بنطلون كتان اسود واسع وعليه تيشرت اوڤر سايز بينك فردت شعرى واكتفيت بكحل وروچ
طلعت من الاوضه كانت ماما بتشرب قهوتها كالعاده اكتفت بإبتسامه وهى بتغمزلى
نزلتله بسرعه كان ساند على العربيه ولابس بنطلون وتشيرت شكله كان كاريزما بشكل
=ايه باربى النازله معايا دى
اتكلم وهو بيغمزلى اكتفيت بس بإبتسامه ليه
فتحلى باب العربيه عشان اركب
بدأ يسوق كان فى صمت بينا كسرته انا
_احنا رايحين فين
=مفاجأة
_استر يارب
اتكلمت وانا بضحك
بعد نص ساعه وصلنا كان مكان بعيد عن الزحمه على البحر كان فى مفرش على الرمله ونور اصفر متعلق فوقها وترابيزه صغيره محطوطه عليا علب بيتزا وموسيقى هاديه شغاله
كانت كل حاجه زى مكان نفسى
سحبنى من ايدى للمكان مسكت فى ايده جامد عشان يقف اخدت نفس عميق عشان الاحق كميه المشاعر الجوايا وسألته
_ادم ايه الكان مغيرك من نحيتى والخلاك تقولى الكلام الوحش ده
اتنهد ادم وهو بيحاول يجمع كلامه
=كنت غبى مش اكتر
سألته بخوف من سماع الاجابه
_ه..هو انت قولت الكلام ده عشان كنت شاكك فيا او كنت شايفنى بنت مش كويسه
بصلى ادم وهو شايف الدموع متجمعه فى عينى استشعر خوفى اتكلم بنفى وخوف من انه يخسرنى
=لا طبعا متقوليش كده قولتلك انا بس كنت غبى وعايز فرصه
سحبنى من ايدى عشان نقعد اكلنا وقعدنا جمب بعض لقيته بيقلع جزمته سألته بفضول
_بتعمل ايه
قرب منى وسحب رجلى نحيته كان بيقلنى الكوتشى سألته بسرعه وانا بسحب رجلى
_بتعمل ايه يا ادم
=مالك خايفه ليه كده
مسك ايدى الكنت ببعد ايده بيها
_هَنا انتِ مراتى خلاص فاهمه يعنى ايه
سرحت فى عنيه وقربه ليا بعد عنى وشدنى عشان اقف قصاده
ايدا هو قلعنى الكوتشى امتى!
اتكلم بإبتسامه
=انا قريت على النت ان المشى على الرمله بيضيع التوتر وبيريح الاعصاب عشان انتِ بتبقى على طول متوتره ده هيريحك
شبك صوابعنا مع بعض وبدأنا نمشى على الرمله
قضينا اليوم مع بعض يوم عمرى مهنساه كان من احلى ايام حياتى وصلنى تحت البيت كنت هنزل من العربيه بعد ما شكرته لكن صوته وقفنى
=انا هستنا اجابتك بكرا فى مطعم*** لو جيتى يبقا هعتبر دى فرصه ليا ولو مجتيش هحاول تانى وتالت عشانك
اكتفيت بس بهز دماغى ليه بالموفقه
طلعت البيت وانا جوا دماغى زحمه مش قادره اخد قرار بس العرفه انى هديه فرصه
صحيت تانى يوم بنشاط لبست ورحت الشغل الاول كنت بشتغل بنشاط وبسرعه عشان الحق اقابله
بعد وقت فى المطعم
دخلت وانا شايفه ادم مستانينى وباين على ملامحه الفرحه انى جيت
قربت منه وانا ملامحى خاليه من اى تعبير
وقف اول ما لقانى قربت واتكلم بفرحه
=هَنا انا بجد مش مصدق انك ادتينى فرصه
_مين قالك
بصلى بإستغراب واتكلم
=يعنى ايه
بصتله وانا الدموع متجمعه فى عينى وقلعت الخاتم
_يعنى مش موافقه مفيش فرصه تانيه
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية احببت مخادعة) اسم الرواية