رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن 8 - بقلم ياسمين
part 8 بابا
سوار: ايوا يا مستر انا عارفه ان الترقيه محتاجه شغل كتير و لكن انا والدتي هتتحجز من اول بكرا محدش يعد معاها غيري
عادل: يا مس سوار انا عارف ان الموضوع مش بسيط الله يشفيها و لكن صعب
سوار: طيب ممكن تديني اجازه من غير مرتب
عادل: و شغلك مس سوار مين يشيله
سوار: هكلم مستر ابراهيم يشوف حد
عادل: ماشي يا مس سوار
قفلت سوار مع عادل موظف شؤون العاملين و رجعت اتصلت بمديرها ابراهيم تحاول تقنعه يتصرف في اي حاجه عشان تعرف تعد مع مامتها وقت العمليه ، بعد فتره مش قليله قدرت توكل شغلها لحد تاني و أخدت الاجازه .
قفلت المكالمه عشان تتفاجئ بمكالمه من تركى ابتسمت لما شافت مكالمته طول عمرها نفسها يكون ليها أخ يطمن عليها من لما عرف انها اخته كل يوم يطمن عليها و فضل وراها يتأسف لاحساسه انه كان السبب في موقف سالي .. اتصلت عليه و هي مبتسمه
تركي: هلا بالحلو
سوار: اهلا يا تركي ازيك
تركي: الحمد لله كيف صرتي الحين
سوار: الحمد لله احسن
تركي: ترا لا تنسي بكرا ٣ العصر
سوار: لا مش ناسيه دا انا حتى أخدت اجازه عشان افضل معاها
تركي: فيكي الخير .. ترا سوار فينا نتقابل ولا مشغوله
كان تركي فاتح اسبيكر الموبيل يخلي عبد الله يسمع صوت سوار وكل شويه عينيه تدمع و يمسك نفسه
سوار: طيب ممكن كمان ساعتين اغدى ماما
تركي: أيه اكيد وين تحبي نتقابل
سوار: في نفس المكان .. تركي انت اتغديت اجيبلك أكل معايا
ابتسم تركي و بص لباباه الي عيونه مدمعه
تركي: اكلت وجبه الفندق الحمد لله
سوار: وجبه فندق أيه انا عامله ملوخيه هتعجبك أوي أهو بالمره تدوق طبيخي
تركي: خلاص بستنى الملوخيه فيكي تكترى الكميه
سوار: عنيا
قفلت سوار الموبيل و هي مبسوطه دايما هي بتدي اول مره حد يديها عندها استعداد تهد الدنيا عشان تركي قامت تخلص الي وراها عشان تلحق معادها
___________________________________
عبد الله مسح دموعه و حضن تركي
عبد الله: كيف هي تركي
تركي: بتشبهك يبا
عبد الله: في الشكل؟
تركي: شوي في الشكل و وفي الخصال
عبد الله: الحمد لله
تركي: يبا ليش ما درينا على سوار
عبد الله: انا وام سوار كنا على خلاف و ما قدرت اربي سوار من صغرها خفت تدرون بشي ممكن ما يتحقق
تركي: ايش الخلاف
عبد الله: خلاف تدخلت المحاكم فيه
تركي: ايش سوت
عبد الله: ما في لزوم نتكلم عن الغايب خلاص بلاها
سكت تركي شويه
عبد الله: ام سوار بإيش مريضه
تركي: ورم خبيث على طول العمود الفقرى سريع الانتشار .. عمليه كتير خطيره بس بساوى كل جهدي فيها
سكت عبد الله لما سمع حالتها و بطل يفكر في اذاها المهم انه لقى بنته و هي كفايه الي ربنا عمله فيها الله اعلم هتعدى منها ولا لا
___________________________________
سوار و سالي و رضوى على الاكل الصمت سيد القعده لاحظت رضوى و سالي ابتسامه على وش سوار باين على حركات ايديها و جسمها انها سعيده
رضوى: شكلك مبسوطه النهارده
سوار: بتكلميني يا ماما
رضوى: انت الوحيده المبتسمه الي فينا
سوار: لا يا ماما عادي افتكرت حاجه بس
بصت رضوى بشك هي عارفه ان ورا الابتسامه دي مصايب هتحل عليها ولكن عندها أمل لآخر لحظه حاجه تتغير و ترجع سوار في ايديها مره تانيه
رضوى: وانت يا سالي ملكيش حس ليه
سالي: مفيش يا ماما عادي
رضوى: انتو اتخانقتو تاني
سوار: لا يا ماما
سالي: شكرا على الاكل يا سوار تسلم ايدك
ابتسمت سوار و بصت لها
سوار: بألف هنا .. في التلاجه فراوله بلبن عملتهالك انت و ماما يبقى اشربو منها
رضوى: وانت
سوار: انا عندي مشوار هخلصه و ارجع
رضوى: رايحه فين
سوار: مشوار يا ماما
قامت سوار من على الترابيزه تظبط الي وراها و حضرت أكل تركي دخلت عليها سالي
سالي: انت بتعملي الاكل دا لمين
سوار: لتركي
سالي: هتروحي تقابليه
سوار حست بتغيير سالي و ابتسمت
سوار: اه .. سالي انا بحبك
وقفت سالي مصدومه شويه مش من السهل ان سوار تطلع كلام زي دا
سالي: سوار انت كويسه
سوار: انا اسفه لو كنت ضيقت عليكي من كتر حبي ليكي انا قررت اتعامل بطريقه مختلفه
سالي: انت متأكده
سوار: اه متأكده
سالي: وانا كمان بحبك
حضنو بعض لاول مره من فتره .. سوار قدرت تقرب من سالي و تغير من طريقتها لما اكتشفت ان سالي فاهمه الوضع بالعكس .. لمست سوار شعر سالي بحنان و راحت اوضتها تجهز عشان تنزل
___________________________________
فتحي: متخافيش يا رضوى قلتلك انا هتصرف
رضوى: هتتصرف امتى بقولك البنت كل يوم تكلم اخوها ومش بعيد يكون عرف ابوه مكانها
فتحي: ولو عرفه المكان هنغيره سهله
رضوى: انت متأكد
فتحي: بقولك أيه انا بفكر في اكتر من حاجه خلاص انا ظبطت كل حاجه وبكرا هنفذ
رضوى: بس مش هتعمل حاجه في البت
فتحي: يوه بقالك عشرين سنه بتعامليها معامله الكلاب و جايه تخافي عليها دلوقتي .. افتكرى ان البنت دي مصدر للفلوس بس
__________________________________
كان تركي و عبد الله في الحديقه مستنين سوار اول ما تركي لمحها رفع ايده يشاور لها و راح يشيل عنها الشنطه
تركي: كل هاذا تشيله لحالك
سوار: المصريات ياما شالو يا تركي عيب عليك
تركي: ترا جيعان
سوار: هنعد بس و اغرفلك
مشيت سوار مع تركي لحد ما وصلو عند عبد الله و سوار بصت لتركي باستفهام
سوار: تركي انت معاك ضيوف !
تركي: مو بالظبط
سوار مالت بجسمها حاجه بسيطه بدل ما تسلم
سوار: ازيك يا عمو اخبار حضرتك أيه
تركي: ما تقولى عمو قولى بابا
وقف قلب سوار اكن اتكب عليها ميه ساقعه و بصت لتركي و رجعت بصت لعبد الله
عبد الله: هلا يالغاليه
وفتح دراعاته بمعني تعالي في حضني قربت سوار منه و حضنته و محستش بنفسها غير و هي بتعيط و عبد الله يطبط على ضهرها بحنان و تركي وقف مبتسم
سوار: انت بابا بجد
عبد الله: و غلاوتك انا
سوار: وحشتني يا بابا
عبد الله: وانا اشتقت لكلمه بابا منك
سوار: طيب يلا زمانك جعان خليك تاكل انا عامله ملوخيه
عبد الله: طبخك!
سوار: ايوا طبعا يا بابا عيب عليك دا انا شيف كبيره
ضحك عبد الله و تركي و قعدو و بدأت تغرف لكل واحد فيهم
تركي: والله بسمن بصير دُب
عبد الله: انت صرت دُب من أكل مصر و ما كملت اسبوعين
سوار: دُب أيه يا بابا ما تركي زي الفل أهو كل يا تركي كل كله بيروح في الجيم
عبد الله: و انا وين يروح
سوار: لا دا ميروحش يفضل كدا عشان تفتكر الاكل بتاعي يا بابا
بدأ تركي ياخد راحته اكتر مع وجود عبد الله و يكلم سوار بأريحيه اكتر لحد ما خلصو و راح تركي يجيب شاي ليهم بعد الاكل
عبد الله: سوار .. ما قلتيلي محتاجه شي الفلوس تكفيك
سوار اتلجلجت و بان عليها التوتر
سوار: اه يا بابا متقلقش
عبد الله: في شي تخبيه عني تحتاجي اكتر بعطيكِ
سوار: لا يا بابا الموضوع مش كدا
عبد الله: و ايش الموضوع
دخل تركي بس وقفه كلام سوار و محبش يحسسهم انه موجود عشان تتكلم براحتها
سوار: ماما كانت بتحوش الفلوس ومعرفش انك كنت بتبعت حاجه غير من اسبوع
عبد الله: ايش يعني كل السنين هذى و ما كنت تدرين شي
سوار: لا
عبد الله: وكيف كنتِ تعيشين
سوار: من مرتبي في الشغل مع شويه فلوس من الي كنت بتبعتها و تعين الباقى
عبد الله: تعرفين وين باقى الفلوس
سوار: لا
عبد الله: حتى البنت ما تركتيها الله ينتقم منك
سوار: لا يا بابا انا قلت لك الكلام دا من باب الامانه ، معايا حساب البنك الي بتبعت عليه اخدته من ماما خلاص سيبها كفايه الي هي فيه
عبد الله: بكرا بلغي التعاملات على هاذا الحساب و بفتح حساب جديد لك انت بس تتصرفين فيه .. وليش تشتغلين تتعبين حالك خلاص مو محتاج تشتغلين
سوار: بابا الحياه في مصر احلى وانت بتشتغل
عبد الله: انت ناويه تعيشي بمصر
سوار: مقدرش أسيب ماما بالذات في الظروف دي
عبد الله حسس على راسها و ابتسم
عبد الله: أصيله حبيبتي .. ان شاء الله بستنى للعمليه واطمن عليكي و برجع السعوديه و بعطيكِ جوال خاص فيكي فيه كل ارقام العيله ان شاء بتتعرفين عليهم قريب
دخل تركي و معاه الشاي و بدأ كل واحد فيهم يتكلم مع التاني و يعرفو بعض اكتر تركي وصل سوار البيت و كل واحد استعد لبكرا سوار ، تركي ، رضوى ، عبد الله ، سالي ، فتحي
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية