Ads by Google X

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثامن 8 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثامن 8 - بقلم سارة صبري

البارت الثامن من رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني
تأليفي
آدم بهدوء: دخلهم
فدلفا قائلين بغضب: هي فين إللي حطت رأسنا وشرفنا في الطين عشان نقتلها ونخلص من عارها
آدم بغضب: احترم نفسك أنت وابنك وصوتكم ما يعلاش طول ما أنتم في بيتي مفهووووم
محمد بغضب: هتجيب بنت أخويا بالذوق ولا نروح نعمل لكم ولا أجدعها محضر في أقرب قسم من هنا
علي بسخرية: يا حرام وهتروح تقول لهم إي بقى وأنت بتعمل لنا المحضر واحد خاطف مراته وساجنها في بيته
محمد بصدمة: مراتك
واقترب من ليان بغضب ليصفعها على وجهها وقبل أن يفعل هذا وقف علي أمامها وقال له بغضب: كلامك يبقى معايا أنا أنت آخر واحد تتكلم عن الشرف اطلعوا بره بيتي بكرامتكم أحسن ما الحرس يرموكم رمية الكلاب
فقال حسام لها بغضب وتوعد: والله ما هسيبِك يا ليان على الإهانة إللي اتعرضت لها أنا وأبويا الوقتي
فلكم علي وجهه بقوة فوقع أرضاً وجلس علي فوقه واستمر بلكم وجهه بقوة حتى امتلأ وجه حسام بالدماء وهو يقول له بغضب جحيمي: أنا مش قولت لك يا زفت كلامك معايا أنا ولا أنت ما بتعرفش تهدد غير الحريم عشان بتلاقي نفسك فيهم
فجاء آسر وأبعده عنه قائلاً لعلي بغضب: خلاص يا علي الولد هيموت في إيدك
فقام حسام من الأرض وقال لعلي بتهديد: والله لأروح أبلغ عنك
فأمسك آسر علي الذي قال له بغضب: سيبني يا آسر أروح له وأخلص عليه
ووجه كلامه لحسام قائلاً بسخرية: روح بلغ عني عشان أروح وأقول لهم إنك طعنتني في جانبي يلا تعالى معايا نروح القسم ولو إني ما أتشرفش أمشي مع واحد قذر زيك
وفجأة وقعت ليان على الأرض مغشياً عليها فصرخ علي باسمها وركض نحوها وجلس بجانبها محاولاً إفاقتها وبعد محاولات عديدة فتحت عينيها السوداء ببطء فضمها إليه بشدة وقال لها بحنان وهو يملّس على شعرها بيده: ما لِك يا لي لي
ليان بخوف وهي تنظر بكل مكان حولها: هما راحوا فين
فنظر علي حوله ولم يجدهما فقال لها بهدوء: أكيد مشوا ما تخافيش يا لي لي طول ما أنتِ معايا ممكن تثقي فيا أكتر من كده
فنظرت له بابتسامة وقالت: أكتر من كده يا علي أنت أكتر حد عطيته ثقتي بعد بابا الله يرحمه
فضحك وقال لها: على كده بقى يبقى أنتِ ما عندكيش أي ثقة في حد
بقصر أدهم المنياوي عاد جاسر من العمل ووجد الجميع نائمين عدا دعاء التي كانت تجلس على الأريكة بغرفة المعيشة في انتظاره فجلس بجانبها وقال لها بحزن: قولي لي يا أمي ما لِك
حكت دعاء له كل ما حدث فقال لها بحزن: وأنتِ هتعملي إي يا ست الكل بإيدي إي أعمله لِك ومش هتأخر عنِك فيه
دعاء بشر: جمّع معلومات عنها وإذا طلع عندها بنت احرمها منها
جاسر بعدم فهم: أحرمها منها إزاي يا أمي
دعاء بشر: اخطفها وسافروا
جاسر بحزن: أمي أنتِ عمرِك ما كنتِ بالشر ده فوقي يا حبيبتي أرجوكِ قبل فوات الأوان
دعاء بحزن: جاسر أنت أكتر واحد عارف أنا شوفت إي في حياتي وقد إي اتعذبت فما بقاش يفرق شئ معايا أنا كده ولا كده خسرانة
جاسر بحزن: وأنا معاكِ يا أمي في كل إللي أنت عايزاه طلباتِك عندي أوامر
بقصر آدم الفاروق بغرفة علي وليان قالت له بهدوء: علي أنا مش مستعدة نتمم جوازنا في الوقت الحالي ممكن
علي بابتسامة: حاضر يا لي لي اطمني أنا عمري ما هعمل الحاجة دي بالذات غير برضاكِ
في الصباح نزل كل من علي وليان لسفرة الفطور وعندما انتها من تناول طعامهما قاما من مكانهما وخرجا من القصر بصحبة سيليا وساره وركبوا سيارة علي الذي قادها للجامعة وبعد قليل وصلوا ودلفوا لها ثم نزلوا من السيارة وقال علي لليان بابتسامة: ركزي في محاضراتِك لإن الامتحانات قربت ومرات دكتور علي ما ينفعش تكون غير الأولى على دفعتها
ليان بابتسامة: حاضر
ثم ذهبت لمدرجها وعندما علمت بعدم دلوف المعيدة بعد ذهبت للحمام لتغسل وجهها فتبعتها بعض الفتيات الحاقدات عليها وأغلقن باب الحمام خلفهن وأمسكت إحداهن بشعر ليان فصرخت قائلةً بخوف: أنتم عايزين مني إيي ؟
فقالت لها إحداهن بحقد: لكِ شغل في إي مع دكتور علي
ليان بخوف وهي تبعد يد الفتاة عن شعرها: جوزي
فضربت الفتاة رأس ليان بالحائط وقالت لها بحقد شديد: وهو دكتور علي القمر إللي كل البنات هتموت عليه ما لقاش من بين كل البنات العسلات إللي زينا في الجامعة هنا على الأقل غير مريضة نفسية زيك يتجوزها
ثم تركنها وخرجن من الحمام ودلفن لمدرجهن
عند علي كان يحضر هاتفه من سيارته ولمح مسطرة ليان التي ستحتاجها لأول سكشن فأخذها وذهب لمدرجها ودلف فوجد المعيدة إسراء تعطي السكشن للطلاب فقال لها بجدية: بعد إذنِك يا دكتورة إسراء ممكن الطالبة ليان محمود الألفي ثانية
إسراء بغيرة: مش موجودة يا دكتور
فنظر علي في وجه كل الطالبات الموجودات أمامه ولم يجدها فقال بابتسامة عكس ما بداخله: تمام شكراً يا دكتورة وآسف على الإزعاج
وخرج من المدرج واتصل بها فأجابت قائلةً بشهقات وصوت غير مفهوم قليلاً: علي أنا في الحمام تعالى إلحقني أنا بموت
فأنهى المكالمة فوراً وركض لمكانها ووصل ودلف له فوجدها جالسةً بالأرض غير مرتّبة الشعر وعينيها منتفختان من البكاء بشدة ودموعها سائلة بغزارة على وجنتيها وجبهتها تنزف
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent