Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثامن 8 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثامن 8 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٨》...
محمد بصدمه: مش معقول!!! ندي!!!!
وائل إبتسم أوي و راحلها بسرعه و حضنها جامد أوي و بحب: الف الف مبروك يا حبيبتي.... وائل بعدها عنه وهو بيبصلها بمنتهي الحب والفخر: زي القمر ما شاء الله تعالى... ربنا يثبتك و يصلح لك حالك و يرزقك بالذريه الصالحه...
ندي بدموع الفرحه: اللهم امين يارب العالمين....
محمد قرب منها وبإبتسامه حب: الف مبروك يا ندي... زي القمر بالحجاب.... محمد بهزار: لولا إنك مرات ابني كنت خطفتك منه....
ندي ضحكت و هي بتمسح دموعها و وائل بغيظ: تخطف مين يا رزل.... و انت فكرك يعني كنت هسيبهالك... أما أنت غتيت بشكل... ده انا سبتها لأبنك بالعافيه، و لولا إني أشترط عليه يعيشوا معانا مكنتش هوافق على جوازهم....
ندي سكتت و بلعت ريقها بصعوبه وغمضت عنيها لحظات ورجعت فتحتهم بتوتر، و وائل بإهتمام: آسر عرف ولا لسه؟؟؟
ندي بتحاول تبقي طبيعيه، ف إبتسمت بهدوء: لسه.... أنا قولت أعدي على حضرتك الأول....
وائل إبتسم، و محمد بمرح: نفسي أشوف رد فعله لما يشوفك كده... محمد برخامه: أنا هاجي معاكي عنده عشان أشوف رد فعله إيه....
ندي بلعت ريقها بتوتر وبصت لوائل إللى لاحظ ده عليها، فقال ل محمد بهدوء: في شويه حاجات هراجعها معاك يا محمد.... سيب ندي تروح ل آسر...
ندي إبتسمت أوى على كلام وائل، و محمد بغيظ: انت رخم بجد....
كلهم ضحكوا... شويه و ندي أستأذنت إنها هتروح ل آسر....
ندي راحت ل آسر مكتبه، و خبطت على بابه، كان آسر باصص فى ملف ف إيده و سمح للي بيخبط أنه يدخل... ندي دخلت بهدوء و بإبتسامه وهو مكانش واخد باله مين إللى دخل له ولا حتي رفع عينه... ندي بإبتسامه هادية: آسر!!!
آسر رفع وشه من على الملف و تنح أول ماشافها... و بصدمه: ندي!!!!!
ندي إبتسمت و آسر قام وقف وهو بيحاول يستوعب إللى شايفه قدامه، قرب منها وهو مبتسم أوى وعينه بتجيبها من فوق لتحت: معقول!!! أنتي أتحجبتي؟؟؟؟
ندي حطت إيدها بهدوء على رقبته، و عنيها ف عينه بإبتسامه هادية وحب: حبيت أعملهالك مفاجأة....
آسر حط إيده ف وسطها وهو عينه علي شفايفها: أحلي مفاجأه حصلت فى حياتي....
آسر بعد ما أغتنم من قربها سألها بهدوء: بس إمتي و إزاى حصل ده؟؟؟
ندي بإبتسامه هادية حكتله كلامها مع سدره و جني و نهي، و بعد ما خلصت آسر بإبتسامه: الحمد لله يا ندي... انا فرحان أوي ب حجابك ده... آسر وهو لسه محتفظ بإبتسامته: و عشان تعرفي إن البشاير هلت ف أنا عايز اقولك إني لقيت شقه...
ندي أتصدمت و أتوترت و نزلت إيديها من على رقبته: إيه!!!! شقه!!!! بالسرعه دي؟؟؟
آسر بإستغراب من رد فعلها: مالك إستغربتي أوي كده ليه!!! مش إحنا متفقين على كده؟؟؟
ندي بتوتر: آه... آه يا آسر متفقين.... بس متوقعتش إنك ف اقل من ٢٤ ساعه هتلاقي شقه...
آسر غمض عينه و اخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بيحاول يمسك نفسه عشان ميتعصبش... لحظات و فتح عينه و بجديه: ندي... أنا بقالي فتره كنت بدور على شقه... و من حسن الحظ لقيت السمسار كلمني إنهارده و قالي عليها...
ندي بنرفزه: انت كنت مظبط كل حاجه من ورايا بقي... ندي و العصبيه اتملكت منها: هو أنا إيه يا آسر... مليش رأي في حاجه تخصنا... انت فكرت و دورت بقالك فتره، وأنا معرفش حاجه... و فجأه تيجي تقولي أنا عايز أعيش بعيد عن أهلك... و في أقل من ٢٤ ساعه تلاقي شقه... هو أنا للدرجه دي مش فارقه معاك... ماليش رأي أوافق او أرفض المكان إللى المفروض يجمعنا مع بعض... يعني تخليني آخر من يعلم....
آسر بغضب ظاهر: هو انا قولتلك اني اشتريتها و هننقل فيها من إنهارده... آسر بغيظ بس بهدوء شويه: تعالى معايا نروح نشوفها يا ندي... مش يمكن تعجبك....
ندي سكتت و غمضت عنيها واخدت نفس جامد وخرجته جامد، و فتحت عنيها و بنرفزه: ماشى يا آسر... هروح معاك نشوف الشقه...
آسر  بضيقه ملحوظه: هنسيب عربيتك هنا و نروح مع بعض بعربيتي...
ندي بتنهيده: أنا جيت من غير العربيه...
آسر بإستغراب: ليه!!! عربيتك فيها حاجه؟؟؟
ندي بهدوء: لأ.... مامي طلبت مني إني اروح الشركه من غير عربيتي عشان هي هتيجي بعربيتها و هتسيبها هنا و هتروح مع بابي... ف أنا هاخد عربيتها و هروح بيها...
آسر بغيظ: ماشي يا ندي... هننزل كمان ساعه نروح مع بعض نشوف الشقه و نرجع على الشركه...
ندي بتنهيده: ماشي يا آسر...
ندي خرجت بغضب و غيظ من مكتبه و راحت على مكتبها وهي على آخرها منه...
شويه و اتصلت ب لوجين تتكلم معاها و تحكيلها على موضوع الشقه...
لوجين بإبتسامه هاديه: الو.... إزيك يا ندي.. أخبارك إيه؟؟؟
ندي بضيقه ملحوظه: أنا مخنوقه أوي يا لوجي...
لوجين بهدوء: طب احكيلي إيه إللي حصل...
ندي بتنهيده: آسر عايز.....
نهي بعد ما خلصت محكمه ركبت عربيتها عشان تروح الشركه، وهي في العربيه ولاء أتصلت بيها...
ولاء بهدوء: إزيك يا نهي.. أخبارك ايه؟؟
نهي بإبتسامه هاديه: تمام الحمد لله...
ولاء بغلاسه: شكلك مبسوطه... إيه إللى حصل إمبارح مع وائل؟؟؟
نهي بهدوء حكت ل ولاء إللى حصل بين وائل و سمر، و ولاء بغيظ: بنت اللذينه.... هي بتستهبل و لا بتستعبط... دي إنسانه مستفزه...
نهي بجديه: بصراحه يا ولاء مش مرتاحه... حاسه انها ناويه على حاجه مش حلوه...
ولاء بإستغراب: حاجه زي إيه يا نهي؟؟؟
نهي بتنهيده: معرفش يا ولاء..بس.... نهي سكتت شويه وبعدين قالتلها: في حاجات كانت مشتركه بينهم... يعني هما كانوا ف كليه واحده.... و ما بينهم قصه حب... و بيشتغلوا ف نفس المجال... نهي بتكمل كلامها بغيظ: وكانوا متجوزين قبل كده... يعني في حاجات بينهم عمرهم ما هينسوها...
ولاء بنرفزه: إيه إللى أنتى بتقوليه ده يا نهي... لو كان حبهم حقيقى مكنوش اتطلقوا... 
نهي بغيظ: يا ولاء ما تحاولي تفهميني صح... هي عاشت معاه حياه أنا ما عشتهاش...
ولاء بعصبيه: انتى أتجننتي يا نهي... حياه إيه دي اللي هي عاشتها معاه و انتي ماعشتيهاش... هو بنفسه قالك أنه عمره ما عاش قبل ما يعرفك... هو بنفسه تعب و كان بيحاول يوصلك و كان متمسك بيكي برغم كل إللى عملتيه فيه... ولاء بتفكر نهي: كفايه أوى يا نهي انه وافق على شرطك من غير أي أعتراض... ليه تفضلي تعيشي نفسك فى أوهام ملهاش أي تلاتين لازمه... نهي!!!! ماتنسيش إنك أنتي كمان كنتي متجوزه قبله... بل بالعكس... أنتي كمان مخلفه من واحد غيره... ف معني كده إنك لو قابلتي عصام صدفه وهو معاكي هيعمل مشكله و يتخانق معاكي بسبب ماضيكي!!! وخصوصا إن إللى بينك و بين عصام أكبر من إللى بين وائل و سمر...
نهي إتغاظت من كلام ولاء، و ولاء بتكمل كلامها: نهي... بالطريقه دي أنتي بتخسري حياتك مع وائل...
نهي بغيظ: خلاص خلصتي ولا لسه عايزه تقولي حاجه؟؟؟
ولاء بنرفزه: آه خلصت...
نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة: بصي يا ولاء... وارد جدا إني أشوف عصام بعد الفتره دي كلها... و أكيد وائل هيبقي عاقل لو ده حصل... بس إللى عايزه أقوله إن فى فرق بين عصام و سمر... عصام عمره ما يفكر يرجع ليا... ولا أنا كمان عمري مافكرت فيه أو فكرت ل لحظه إني ارجعله... بالعكس... ده أنا ما صدقت إن ربنا بعدني عنه و عوضني ب وائل... بس سمر مختلفه عني... نهي بتنهيده: لو تشوفي طريقتها فى الكلام تحسي إنها متعمده إنها توصلي إن إللى بينهم عمره ما يتنسي... انا مسمعتش منها حاجه بصراحه... بس طريقتها فى الكلام معايا أوحالي بكده...
ولاء ساكته و نهي لسه بتكمل كلامها: بصي يا ولاء.... هحاول أبسطهالك... نهي بهدوء: أنتي و أحمد كنتوا بتحبوا بعض ايام الكليه، فكان في بينكوا أيام و ذكريات كتيييره أوي مع بعض... حياه حلوه عشتوها أيام الجامعه... عمركوا ما هتنسوها، دي إللى بتبقي بقيالك لما بيحصل بينكوا مشكله او سوء تفاهم... لو عديتوا على مكان كنتوا فيه مع بعض أيام الجامعه هتبتسموا و هتضحكوا و هتفتكروا أيام او لحظات كنتوا فيها بشقاوتكوا مع بعض... قيسي على كده وائل و سمر... سمر أخدت شباب وائل بجنونه و شقاوته و ضحكته الصافيه، خدته أيام ما كان مش شايل هم حاجه و بيخرجوا مع بعض و بيتقابلوا فى أي وقت و أي مكان... من الآخر يا ولاء... أتنين حبيبه... مش مجرد جوازه و خلاص...
ولاء أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة، و بهدوء: بصي يا نهي... آه في ما بينا أنا و أحمد ذكريات كتير حلوه... بس مع كل مشكله و خناقه بتاخد من الذكريات الحلوه دي حته... و بتتمحي.. مع كل مشكله في ذكري بتتمحي... لو الذكريات دي إنتهت و مبقتش موجوده هنتطلق، زي ما حصل مع وائل و سمر... إللى خلي علاقتهم تنتهي إن الذكريات الحلوه إللى تعتبر عمدان للبيت مع الموده و الرحمه ما بينهم تنتهي، هو إنتهاء الحاجه الحلوه إللى كانت بينهم...
نهي سكتت بس حست إن فى نغزه ف قلبها معرفتش إيه مصدرها، بس هي مقالتش ل ولاء عليها... سكتت و ولاء بتكمل بجديه: بصي لازم تبطلي تعيشي نفسك فى وهم... يا نهي الرك على وائل مش على سمر... هي تعمل إللى هي عايزاه، بس المهم وائل عايز إيه... هو عمره ما هيحطك فى مقارنه معاها... بطلي بقي تفكيرك ده...
نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة: أنا كده كده مش هتكلم فى الموضوع ده تاني... لا معاه ولا مع أي حد...
ولاء بجديه: أحسن برده... و شيليه من دماغك خالص... كده أريحلك....
نهي بإبتسامه هاديه: تمام... المهم ... أنتي أخبارك إيه؟؟؟
ولاء حكت لنهي موضوع زياد وإللى هما إتفقوا عليه... نهي بضحك: هههه.... ربنا يستر عليها.... بقيتي حماه أخيرا يا ولاء...
ولاء بإبتسامه هادية: والله يا بنتي ده عشان مصلحته... ربنا إللى يعلم...
نهي بهدوء: أنا عارفه و فاهمه يا حبيبتي...
نهي بإهتمام: لما لي لي تنزل مصر و تستقر نبقا نعزمها عندنا...
ولاء بحب: إن شاء الله تعالى... 
نهي بهدوء: ماشي يا لولو... أسيبك أنا دلوقتي عشان داخله الشركه...
ولاء بحب: تمام يا حبيبتي... يلا سلام...
نهي: سلام....
لوجين بعد ما سمعت لندي: أنا مش شايفه إن الموضوع يستحق منك كل العصبيه و النرفزه دي يا ندي... إيه المشكله إن آسر عايز يعيش بره... ده عادي يعني مافيهاش حاجه...
ندي بغيظ: يا ستي انا مش معترضه، و فهمت وجهة نظره فيها، إعتراضي على الموقف في حد ذاته... انه كان بيدور بقاله فتره من ورايا، من غير ما ياخد رأي أو يستشيرني... كأني مش موجوده في حياته او كأن دي مش حياتي معاه، مفيش مشاركه ما بينا... كأنه دي حياته لوحده وانا مش موجوده فيها....
لوجين مش عارفه تقول ل ندي إيه: أنا معاكي في إن دي حاجه تزعل و تضايق... لوجين سكتت شويه وبعدين قالتلها: لازم يا ندي تتكلمي مع آسر بخصوص كل حاجه و جعاكي، ما تسيبيش مكان للوجع عشان ممكن يكبر و هيسيب ندوب و علامات جوه قلبك... لو ده حصل عمرك ما هترجعي زي الأول معاه...
ندي سكتت و إفتكرت كلامها مع نهي... أتنهدت بالراحه و فاقت على صوت لوجين وهي بتقولها: ندي... أنا من رأيي إنك تتفرجي على الشقه كأنك عروسه جديده لسه هتبدأ حياتها، حاولي تعيشي الوضع ده مع آسر عشان ما تتعبيش...
ندي بهدوء: تمام يا لوجي... هقفل معاكي دلوقتي و بعدين هبقي أكلمك...
لوجين بهدوء: ماشي يا حبيبتي مع السلامه...
ندي قفلت مع لوجين وهي بتحاول تجمع وترتب افكارها....
نهي طلعت ل مكتب وائل و سلمت على حنان وسألتها إذا كان فى حد معاه ولا لأ، و حنان قالتلها أنه لوحده... نهي خبطت و وائل سمح للي بيخبط أنه يدخل...
نهي بإبتسامه هاديه وحب: ينفع أرخم و أغلس عليك شويه يا باشمهندس؟؟؟؟
وائل مكنش يعرف إن نهي هي إللى بتخبط، وكان بيبص على شويه ملفات فى إيده...  و أول ما قالت كده بصلها بإبتسامه هاديه وحب: أنتي ترخمي و تغلسي براحه راحتك يا قلبى أنا....
نهي إبتسمت بهدوء و قربت من مكتبه و حطت شنطتها و الأوراق إللى كانت معاها على الترابيزه الصغيره... و راحت جنب وائل وهى بتبعد شويه ملفات من على مكتبه بهدوء وهي بتقوله برخامه: اممم... يعني معندكش مانع إني ارخم شويتين تلاته كده...
نهي نطت و قعدت على مكتبه قصاده... وهو إبتسم اوي من تصرفها ده، و قرب بكرسيه عليها و هو حاطط إيده ف وسطها و برخامه: معنديش مانع إنك ترخمي و تغلسي بس كله بحسابه يا قطه...
نهي بإبتسامه هاديه حطت إيديها على رقبته و هي بتعض شفايفها بدلع و عنيها ف عنيه: طب لو قولتلك إني عايزه أخطفك إنهارده لبعييييد أوي... هتقول إيه؟؟؟؟
وائل إبتسم أوى و عينه ما بين عنيها و شفايفها وهو بيعض على شفايفه بغيظ: هقولك أنا من إيدك دي لإيدك دي... كل إللى عايزه تعمليه هسيبك تعمليه من غير أي مقاومه مني...
نهي إبتسمت أوي و هو أغتنم من قربها منه... لحظات و فتحت عنيها و بحب: طب إيه رأيك لو نتغدي أنا وأنت لوحدينا،  وبعد كده أخطفك؟؟؟
وائل ضحك أوي من قلبه: ههههه.... ده بقى إسمه الغداء الأخير؟؟؟
نهي برخامه و غيظ منه ضربته على دراعه: مش هتبطل رخامتك دي... تصدق... انا غلطانه إني اقترحت عليك إننا نتغدي مع بعض لوحدينا... انا بجد زعلت منك....
نهي وهي بتنزل من على المكتب لقت وائل شدها و وقعت على حجره.. و وائل مسكها وهي على حجره و عنيه بتوحي بحاجات كتير: مش قصدي أرخم عليكي يا قلبى.... متزعليش مني...
نهي بهدوء: خلاص مش زعلانه سبني بقي..
وائل بتكشيره مصطنعه: لأ... مش هسيبك غير لما تصالحيني...
نهي بغيظ: يعني أنت ترخم و تغلس و تزعلني و كمان عايزني اصالحك!!!
وائل بنفس رخامته: يعني عايزاني أرخم و أغلس و أزعلك و كمان أصالحك!!! إيه الغتاته دي...
نهي بغيظ أكتر من الأول: غتاته!!!! طب انا هوريك الغتاته على أصولها....
نهي عضت وائل بغيظ وهو سابها وهو بيتأوه منها: آآآه... مش هتبطلي العض بتاعك ده...
نهي و هي بتبعد عنه بسرعه و بطلع لسانها: لأ... مش هبطل عض...
وائل بصلها بغيظ و غضب: بقي كده... أنتي إللى جبتيه لنفسك...
وائل قام بسرعه وراها عشان يمسكها و هي بتلف حوالين الترابيزه الصغيره عشان مايعرفش يمسكها، وهو بنرفزه: نهي... بطلي تلفي و تدوري... إحنا مش فى البيت...
نهي بغلاسه؛: قول لنفسك يا باشمهندس... إحنا فى الشركه مش فى البيت...
وائل غضبه زاد... و هو لسه بيلف و راها، إتفاجئ بنهي رجليها أتنت و وقعت فى الأرض.... وائل بسرعه جري عليها و بخوف: حبيبتى أنتي كويسه؟؟؟؟
نهي وهي بتتوجع: رجلي وجعاني أوي...
وائل بزعل: شوفتي آخرة جريك مني إيه... وائل قومها و خلاها تقعد على الركنه الموجوده فى المكتب... و جه يتصل بالتمريض إللى عنده عشان يطلع يشوف رجليها بس هي رفضت... شويه و وائل بقي يدلكلها رجليها وهي بهدوء: خلاص يا وائل...
وائل بنبره حزينه: أنا آسف يا نهي...
نهي بإبتسامه هاديه: ليه بتعتذر يا وائل... دي غلطتي أنا مش انت...
نهي وهي بتقرب منه بحب: و بعدين مش يمكن ده حصل عشان استغل الموقف إللى أنا فيه...
وائل بإبتسامه حب: أنتي مش محتاجه انك تستغلي أي موقف يا نهي... أنتي عارفه و متأكدة إن أي حاجه أنتي عايزاها هعملهالك....
نهي اترمت ف حضنه بحب: أنا عارفه و متأكدة من ده يا حبيبي...
لحظات عدت و نهي بهدوء: المهم... هنروح نتغدي ولا إيه النظام؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: هخلص شويه حاجات كده صغننه و بعدين هنروح...
نهي بجديه: تمام.... انا هروح لندي اديها مفاتيح عربيتي تروح بيها عشان أعرف أخطفك كويس....
وائل ضحك أوي من قلبه وهو بيقولها: ههههه.... ربنا يستر... ناويه على إيه... خلي بالك... إللى بييجي عليا مابيكسبش... وائل بغلاسه: نسيتي إللى حصل من شويه؟؟؟
نهي بغيظ منه و هي بتقوم: ما هو لو حصلي حاجه حضرتك إللى هتشيل الليله كلها لوحدك...
وائل وهو بيجز على سنانه بغيظ: تصدقي صح... ده أنا إللى هشيل الليله كلها لوحدي...
نهي و وائل ضحكوا... شويه و نهي راحت لندي مكتبها عشان تديها المفاتيح....
عند آدم...
آدم صحي متأخر شويه و خرج يدور على ناديه لقاها فى الصاله راح قاعد معاها... ناديه بإبتسامه هاديه: عامل إيه دلوقتى يا حبيبي؟؟؟
آدم بإبتسامه: الحمد لله رب العالمين.... أحسن من إمبارح...
ناديه بحب: الحمد لله رب العالمين... ناديه بهدوء: آدم... عايزه أتكلم معاك شويه، بس مش عايزاك تضايق ولا تتعصب عليا....
آدم بزعل: أنا أتعصب منك يا أمي... ليه بتقولي كده؟؟؟
ناديه بتوتر: عشان عشان....
آدم بإبتسامه هاديه: قولي كل إللى نفسك فيه يا أمي...
ناديه بلعت ريقها بتوتر، لحظات و قالتله: نفسي أطمن عليك يا آدم... الحمد لله رب العالمين أطمنت على آسر و أنه أتجوز واحده هو بيحبها وهي بتحبه.... لو فى ف حياتك حد قولي يا حبيبي، و أنا من بكره... لأ من إنهارده هروح و أخطبهالك...
آدم غمض عينه بتعب و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وبهدوء فتح عينه: مفيش حد ف حياتي يا ماما... 
ناديه بجديه و إهتمام: يعني أنت مش بتحب واحده؟؟؟
آدم بصلها بتوتر و قالها: لو أنا قولتلك آه مش بحب حد.... هتعملي إيه؟؟؟
ناديه بإبتسامه هاديه: هشوفلك عروسه حلوه و مناسبه ليك...
آدم بإبتسامه هاديه: اممم.... جواز صالونات يعني...
ناديه بهدوء: مادام مفيش حد ف حياتك، و انت مش بتحب حد، يبقي ليه لأ؟؟؟ إيه إللى يمنع؟؟؟ و أنت الحمد لله رب العالمين تقدر تفتح بيت...
آدم أخد نفس بالراحه وخرجه بالراحه وبتنهيده: مش وقته يا ماما... أنا مش مستعجل على الجواز دلوقتي...
ناديه بتعب: يابني حرام عليك، نفسي أفرح بيك و أطمن عليك إنك مع مراتك، واحده بتحبها و تحبك...
آدم بإبتسامه هاديه: أديكي قولتيها بنفسك... واحده تحبني و أحبها... أهو أنا مستني إنها تحبني...
ناديه بإستغراب: مستني إنها تحبك!!! معني كده إن فى واحده أنت بتحبها و مخبي عليا؟؟؟
آدم بسرعه و بتوتر: آآ.... آه.. قصدي لأ... آدم بتوتر: شوفتي أنتي قلبتي الموضوع إزاي... آدم وقف بسرعه: بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي يا ماما... أنا محتاج إني أريح شويه... عن أذنك...
آدم سابها بسرعه و دخل أوضته هربان منها...
آدم لنفسه: و بعدين معاك يا آدم... آخره هروبك ده إيه....
شويه و تليفونه رن كانت جني... آدم غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه و فتح عينه و بهدوء رد: الو... ايوه يا جني...
جني بتحاول تبقي طبيعيه: ايوه يا آدم... اخبارك إيه؟؟؟
آدم بهدوء: تمام الحمد لله... خير...
جني بإستغراب: مالك يا آدم... انت بترد عليا كده ليه؟؟؟؟
آدم وهو بيحاول يتمالك نفسه: مالي يا جني... ف يا إيه؟؟؟
جني بغيظ: مالك بترد عليا بغلاسه و نرفزه ليه، كأنك مش طايقني؟؟؟؟
آدم بنرفزه ملحوظه ليها: عايزاني ارد عليكي إزاي يا جني؟؟؟
جني بتوتر: يعني ايه إزاي يا آدم...
آدم بعصبيه: ما انتش عارفه يعني ايه...
جني بلعت ريقها بصعوبه و بتوتر: آآ... لأ ... معرفش...
آدم غضبه زاد: طب لما تعرفي أبقي كلميني...
آدم كان لسه هيقفل السكه، جني بسرعه: عشان إللى حصل فى العزومه مع سدره؟؟؟؟
آدم إبتسم بمكر: طب ما أنتي عارفه أهو... أمال في إيه؟؟؟
جني بغيظ: وانت ايه إللى يضايقك فى حاجه زي دي يا آدم؟؟؟
آدم بنرفزه: يعني ايه يا جني.. أنتي عارفه كويس انتي كنتي عايزه تعملي إيه ف سدره.. كنتي مستنيه مازن يعمل إيه فيها؟؟ ها... كنتي عايزاه يضربها و لا يتخانق معاها؟؟؟ ردي عليا...
جني بدموع: والله يا آدم أنا مش قصدي اي حاجه من إللى أنت قولت عليها... أنا مكنش قصدي كده خالص...
آدم بنرفزه: أمال قصدك إيه؟؟؟
جني بتوتر: معرفش معرفش يا آدم....
آدم بتنهيده: من هنا و رايح ملكيش دعوه بسدره يا جني... أنتي فاهمه... ولو بس عرفت مجرد معرفه بأنك عايزه تأذيها أنا مش هعديهالك...
جني بعياط: آدم أرجوك والله مش قصدي...
آدم بحده: و لو سمحتي ما تتصليش بيا تاني ولا تتكلمي معايا نهائي... فاهمه...
جني بعياط و غيظ: كل ده عشان خاطر ست سدره...
آدم بعصبيه و نرفزه: لو ده كان حصل مع لوجين او ندي كنت هقولك نفس الكلام... الموضوع مش بيخص حد معين يا جني... فاهمه...
جني بتحاول تستعطفه: أرجوك يا آدم.. ما تعملش كده... جني بدون وعي ولا إدراك: أنا بحبك يا آدم....
آدم تنح و أتصدم من كلامها... غمض عينه بتعب، و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... وفتح عينه على صوت جني و هي بتقوله بدموع: قول عليا غبيه... قول عليا أي حاجه... بس مش قادره أستحمل أكتر من كده يا آدم...
آدم ساكت وهي بتكمل كلامها ودموعها بتزيد: مش قادره أكتم جوايا أكتر من كده... جني بنرفزه: و متقولش إنك مش عارف ولا حاسس بيا يا آدم...
آدم بلع ريقه بصعوبه، و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وبهدوء: جني... 
جني سكتت بس دموعها لسه بتنزل، و آدم بهدوء: حبك ليا مش حقيقي يا جني... ممكن يكون تعود... عشره... إعجاب، لكن عمره ما كان حب حقيقي... يمكن تكوني بترتاحي معايا في الكلام عشان يعتبر إننا أصحاب و أخوات... كتير بنتقابل فوسط أهلنا، و كتير لما بتحتاجي حاجه أنتي او لوجين ببقي موجود لو فادي مش موجود... ف يعتبر حب أخوي....
جني وهي بتمسح دموعها: لأ يا آدم... ده عمره ما كان حب أخوي بالنسبالي... أنا أقدر أحدد مشاعري كويس ناحيتك...
آدم بتنهيده: لو فضلتي حاطه ده في دماغك يا جني محدش هيتعب غيرك...
جني بجديه: أنت بتحب حد... صح؟؟؟
آدم إتفاجئ بسؤال جني، و فضل ساكت شويه، و جني بغيظ و عصبيه: رد عليا يا آدم.... بتحب سدره..... مش كده!!!
آدم سكت و غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه:.....
يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent