رواية زئير القلوب الفصل التاسع 9 - بقلم سهام احمد
٩&١٠
الفصل التاسع
في الجهة الاخرى ليلى:
-حبيب ماما ياروحي الجو حر عليك انهارده، معلش شوية وهانلاقي تاكسي، اهو جه تاكسي تاكسي.
وتنادي داليا في ذات الوقت:
-تاكسي تاكسي؟
توقف سائق السيارة امام ليلى، اقبلت عليه بينما كانت داليا تمشي إليه بصعوبة حتى وصلت إليه، قالت ليلى:
-المستشفى التخصصي العام.
-اتفضلي يا مدام اركبي حضرتك.
-شكرا.
عندما فتحت ليلى باب السيارة تستعد للصعود، امسكت بباب السائق داليا:
-استنى انت رايح فين انا اللي ندهت عليك الاول.
توقفت ليلى عن الصعود وقالت:
-حضرتك انا اللي وقفته الاول؛ علشان كده هو وقف عندي مش عندك.
-لأ انا اللي وقفته الاول وقف عندك؛ علشان مش هينفع يعدي الرصيف ويجي الناحية التانية.
-بعد اذنك بس علشان انا متأخرة.
-وانت كمان متأخرة انا بقالي ساعة واقفة مستنية تاكسي.
-ماشي حضرتك ده مش ذنبي والله.
-ولا ذنبي انا كمان يا حبيبتي.
نزل سائق السيارة وصرخ قائلاً:
-باااااس ايه يا مدام منك ليها هو انتو اشتريتوا التاكسي والا ايه انا ماشي ولا انتي ولاهي.
قالت داليا:
-لالالا بص يا حضرت انت ممكن توصلني انا الاول وبعدين توصلها انا ماعنديش مانع انها تركب معايا.
اشارت إليها ليلى باصبعها قائلة بغضب:
-يوصل مين الاول؟ هيوصلني انا الاول وبعدين يوصل حضرتك وبعدين انا مشواري مش بعيد.
للمرة الثانية سائق السيارة:
-باااااس هو انتي رائحة فين يا مدام مشوارك هو اللي هايحدد مين فيكم هاتوصل الاول.
اجابته داليا:
-انا رايحه المعادي.
-تمام يبقا كده هوصلها هي الاول المستشفى وبعدين اوصلك المعادي؛ علشان هي مشوارها اقرب تمام كده ولا امشي وانتوا بقا تتصافوا مع بعض.
-خلاص خلاص وصلها.
-اتفضلي سيبي الشنط وانا هحطها لحضرتك ف الشنطة علشان المكان.
-ماشي يا اسطا كتر خيرك.
•تابع الفصل التالي "رواية زئير القلوب" اضغط على اسم الرواية