Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاىسع 9 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

  

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاىسع 9 - بقلم ياسمين


part 9 (1) اول يوم في الحجز
                                    
                                          
صباح يوم الحد تحديداً الساعه ٩ الصبح صحت سوار على voice note من تركي 



"هلا بنتي انا ابوك ، وديت اكون أول صوت تسمعيه ، اليوم بالمشفى بيجي مندوب من البنك يظبط حسابك الجديد تركي بيعطيكِ جوال جديد متل ما قلت امس .. يلا في أمان الله حبيبتي "



سمعت سوار الرساله  و قلبها بيرقص من الفرحه اخيرا لقت ابوها وطلع بيحبها و عاوزها و كل العذاب النفسي الي عاشت فيه كان بسبب امها  .. قامت تحضر نفسها عشان يومهم طويل. 
__________________________________



تركي: ترا يبا المشفى بالشارع الي ورا بس تدخل تسأل عني بيعطوني خبر اجيك 
عبد الله: لا تقلق تركي بصرف حالي
تركي: ان شاء الله بيجو ٣ العصر 



خرج تركي و راح المستشفى وراه شويه شغل قبل ما سوار و رضوى يوصلو وأكد على كل الي في المستشفى ان العمليه دي بالذات مهمه ولازم تتعمل على اكمل وجه.



عبد الله كان بيتصل بفدوى و ابوه عشان يفرحهم 



فدوى: والله جد 
عبد الله: والله ما تكرهني ، تحبني و تحب تركي 
فدوى: الحمد لله ، الله عالم بنواياك حبيبي ما بيخيب ظنك 
تركي: الحمد لله .. بتصل بالوالد 



قفل عبد الله مع فدوى و اتصل بمحمد و حفصه و مختلفش رد فعلهم عن فدوى مع مباركات كتير و دعاوى اكتر من حفصه و اصرارها انها تشوف سوار و تشبع منها .. محمد و حفصه اكتر ناس اتظلمو مشافوش سوار غير وهي حتته لحمه حمرا ولما شافوها اتسم بدنهم بكلام رضوى ، مشتاقين ليها وعاوزين يعوضو ال ٢٦ سنه الي فاتت
___________________________________



رن جرس الباب فتحت سالي



سالي: ازيك يا خالو 
فتحي: ازيك يا سالي اومال أمك فين 
سالي: بتجهز مع سوار 
فتحي: طب وسعي كدا خليني اشوفها 
سالي: طب اقلع الشوز يا خالي سوار منضفه 



فتحي بص للشقه 



فتحي: مهياش الشقه الي عليها القيمه يا سالي وسعي كدا 



دخل فتحي على رضوى و بعد السلامات دخلت سوار متفاجئه من وجود فتحي 



سوار: اهلا بيك يا خالو .. انت جاي محتاج حاجه 
فتحي: هو انا مينفعش اشوف اختي ولا أيه 
سوار: لا ابدا يا خالو بس احنا رايحين المستشفى 
فتحي: أيه يا رضوى انت مقولتيش لبنتك اني هوصلكم ولا أيه 
سوار: لا يا خالو قالتلي بس مصدقتش قلت كلام زي كل مره
فتحي: اديني نفذت المرادي .. يلا يا رضوى خلينا نروح المستشفى 



خرج فتحي معاهم و علامات الاستفهام على فتحي من سوار و سالي مش من عادته يظهر في حياتهم و حتى في بدايه تعب رضوى لما بلغوه مجاش يطمن عليها بل طنشهم ومهتمش ابدا  ، ركبو عربيه فتحي و اكتشفو ان خالهم ميسور الحال مع انه مش محامي مشهور على حد معرفتهم ملوش مصدر دخل تاني غير المحاماه .

          
                
وصلو المستشفى واستقبلهم تركي بحضن سريع لسوار لفت نظرهم مع مشاعر خوف قلق من ناحيه رضوى و تحفز من ناحيه فتحى .. بدأ يوجه الدكاتره يعملو أيه .



قطع توجيهات تركي دخول عبد الله عليهم باس تركي ايد عبد الله و جريت سوار عليه اخدها بالحضن و ابتسمو لبعض بسعاده شعللت مشاعر الصدمه و الرعب في قلوب الباقيين



عبد الله: سلامتك أم سوار ما تشوفين شر 



بصت رضوى برعب لعبد الله و رجعت بصت لفتحي الي وشه جاب ألوان و فضلت ساكته معرفتش ترد 



سوار: بابا دي سالي اختي 
عبد الله: هلا سالي ايش اخبارك 
سالي: الحمد لله يا عمو 
سوار: و دا خالو فتحي أكيد تعرفه 



بص عبد الله لفتحي و وشه خالي من التعابير 



عبد الله: أيه بعرفه منيح 
تركي: يبا بنجهز ام سوار للفحوصات فيك ترتاح 
سوار: اجي معاها
تركي: لا تتعبين حالك الممرضات بيسوى كل شي



وقفت سوار مع باباها و سالي .. حاولت سوار تقرب سالي من باباها خصوصا ان باباها مات ومش عاوزاها تزعل او تغير ما صدقت علاقتها تتحسن معاها ، وقف فتحي بعيد شويه يعمل شويه اتصالات و نزل تحت 



سوار: بابا سالي في كليه تجاره
عبد الله: ما شاء الله ايش تدرسين 
سالي: اداره اعمال 
عبد الله: ترا انا دارس اداره اعمال من مصر و الله يسلم تعليم مصر لولاه ما اتسهلت لي طرق كثيره 



قطع كلامهم موبايل سوار مشت ترد عليه 



سوار: ايوا يا خالو 
فتحي: انزليلي تحت معايا كام كيسه شيلهم معايا من العربيه
سوار: حاضر 



نزلت سوار قدام المستشفى ملقتش فتحي و لا لقت العربيه حاولت تتصل بيه ولكن مكنش بيرد قررت تطلع تاني و فجأه .......
__________________________________



عبد الله: أيه ريم ان شاء الله بجيبها تتعرف ع العيله كلها 
ريم: كيف شكلها يبا 
عبد الله: بخلى تركي يبعث لك صورتها 
ريم: خلني اكلمها يبا 
عبد الله: بشوف وينها و اتصل فيكِ



قفل عبد الله مع ريم بنته والي كانت متحمسه جدا تشوف أختها الكبيره سوار كل الي كان شايل همه معدش موجود ، سوار طلعت كويسه و اولاده متقبلينها و حس انه هيقدر يرتاح وسط عياله التلاته ، قرب لسالي يسألها فين سوار بقتلها فتره مختفيه



سالي: معرفش يا عمو و الله 
عبد الله: فيكِ تتصلين عليها 
سالي: حاضر يا عمو 



اتصلت سالي بسوار ولكن موبايلها مقفول على غير العاده ، سوار مش من النوع الي بيقفل موبايله خوفا ليحصل حاجه لمامتها دايما جنب الموبيل 



سالي: مقفول يا عمو .. ممكن تكون الشبكه وحشه هتصل بيها كمان شويه 



حرك عبد الله راسه بمعني تمام و بدأ يتحرك في الدور شويه لحد ما قابل فتحي 



فتحي: زمانك فرحان ان رضوى تعبانه 
عبد الله: نحنا ما نشمت بالاعداء بشمت بأم بنتي! 
فتحي: اومال جيت النهارده بالذات ليه
عبد الله: مو محتاج أفسر لك 
فتحي: سوار عارفه الي عملته 
عبد الله: ما كان بيدي شي 
فتحي: لا كان بايدك كتير وانت محاولتش حتى 



سكت عبد الله و قرر يبعد عن فتحي تجنبا لفتح كلام مش وقته ، خرجت ممرضه من اوضه رضوى تسأل عن مسؤول الحاله 



سالي: اختي سوار بس هي مش موجوده دلوقتي 
الممرضه: طب حد يعرف الادويه الي المريضه كانت بتاخدها 
سالي: لا هي بس الي عارفه .. هتصل بيها اجيبهالك 



اتصلت سالي بسوار للمره التانيه ولكن الموبيل كان مقفول عدت ساعه على غياب سوار و الموبايل لسه مقفول ومحدش عارف يوصلها 
___________________________________



بدأت تفتح عيونها بهدوء و ألم شديد في راسها مع تقل في جسمها مش قادره ترفع راسها فضلت على الحال دا دقيقه لحد ما قدرت تحرك راسها .. حاولت تحرك ايديها ولكن مبتتحركش ايدها مربوطين في بعض و متقيده على كرسي بصت يمين و شمال المكان ضلمه مفيش غير نور اصفر بسيط من لمبه في الحيطه إدت شكل مرعب للمكان ، جنبها مرتبه و  صوت كلاب بتنبح بشكل هستيري بتقلب بصفاره في ودانها تتعبها.



دخل راجل في سن الاربعين باين عليه الشقا لبسه مبهدل و دقنه مبهدله تحت عيونه سود 



الراجل: انا قلت انك مُتي .. مكنتش خبطه جامده يعني



بص لها و بابتسامه عريضه بينت اسنانه الصفرا



الراجل: انت بقا الي هتروقى عليا بالبواكي 
سوار: انت مين وانا فين 
الراجل: انت في ارض ربنا وانا تقدرى تقولى عليا ونيسك اليومين الجايين دول 
سوار: انت عاوز مني أيه 
الراجل: عاوزك تفضلي عايشه كل ما تعيشي اكتر كل ما هقبض اكتر 



أدى ضهره لسوار الي بدأت تصرخ و تطلب المساعده على أمل حد يسمعها 



الراجل: متحاوليش هتتعبي نفسك على الفاضي 



خرج الراجل برا المصنع و سوار اتملكها الرعب حاولت تفك ايديها ولكن الحبل مربوط جامد و مش عارفه تفكه حاولت تبص يمين و شمال المكان ضلمه ومش عارفه تفسر ملامحه .. بدأت تنهار و تعيط بخوف مش عارفه أيه هيحصل لها 
.
.
.
.




        




google-playkhamsatmostaqltradent