رواية و للنصيب رأي أخر الفصل التاسع 9 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٩》....
آدم سكت وغمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه و فتح عينه بهدوء: لأ ياجني... مش صح... و تفكيرك كله غلط ف غلط...
جني بنرفزه و عصبيه: لأ ياآدم مش غلط... حتي لو أنت أنكرت عيونك وتصرفاتك فضحاك... جني بوجع و قهره نفس: مهما حاولت و مهما عملت مش هتشوف غير سدره وبس... دايما بتبقى عندهم... دايما عينك بتبقي عليها، بشوف دايما إبتسامه عنيك لما بتتكلم معاها...
آدم غمض عينه و سكت و غصه ف قلبه وجعته من كلام جني ليه، وجني بتتكلم بقهر و وجع: أنا مش هذل نفسي أكتر من كده يا آدم... بس خليك فاكر إن محدش حبك ولا فهمك قدي... يمكن يكون قلبك ملك غيري... بس... بس...
جني سكتت و مقدرتش تكمل كلامها... لحظات و جني بدموع: سلام ياآدم...
جني قفلت من هنا... وآدم فقد قدرته على التحمل... آدم بوجع لنفسه: " ليه بس كده... ليه يا جني... فتحتي جرح قلبي إللى عمري ما هعرف أداويه... أيوه بحبها و عمري ما حبيت و لا هحب حد غيرها... وبسببها مش عايز أتنقل هنا عشان مش عايز يبقي في فرصه إني أشوفها و أتوجع من قربها ليا... آدم بقهر ودموع: أيوه خايف أعترف بحبي ليها ليكون قلبها ملك غيري... أيوه خايف أعترف ل مازن او باباها لحسن يفتكروا إني بخون ثقتهم فيا لما كنت بدخل بيتهم... يمكن نار بعدي عنها أهون عليا من إني أخسرهم و مقدرش أجيب عيني ف عنيهم"..
آدم أترمي على سريره وساب دموعه تنزل من غير حتي ما يحاول أنه يمسحها... يمكن لما تنزل تهدي وجع قلبه إللى الخوف أتمكن منه...
شويه و آدم فرد ظهره على سريره و أفتكر إللى حصل من ٦ سنين....
{فلاش بااااااك}...
آدم كان رايح لمازن يقعد معاه شويه بعد ما نزلوا أجازه من الكليه، راحله وإللى فتحت الباب كانت سدره...
آدم أول ما شاف سدره تنح و أتصدم و قالها بسرعه: معقول... ده بجد؟؟
سدره بإبتسامه هاديه: إزيك يا آدم... مالك مصدوم كده ليه؟؟
آدم دخل البيت وهو مبتسم أوى و بيقولها: مبروك يا سدره... بس بصراحه فاجئتيني....
سدره بنفس إبتسامتها: بصراحه ياآدم بعد إللي حصل آخر مره لقيت نفسي مقتنعه بإللى أنت قولتهولي...
آدم بإبتسامه هاديه: يعني حجابك ده عن أقتناع؟؟
سدره بهدوء: طبعا عن أقتناع...
آدم بمشاكسه: بس أعملي حسابك إنك مش هتقلعيه...
سدره بإبتسامه: أكيد طبعا....
بعد تخرج آدم و مازن.. كانت سدره دخلت الكليه... و ف مره كان آدم عند مازن و بيفرجه على مقطع فيديو موصله بالتليفزيون، كانت سدره دخلت عليهم و بتديلهم حاجه يشربوها... ف سدره بصت علي التليفزيون بإهتمام و قالتلهم بجديه: الحاجات دي مش مظبوطه... كل ده فشنك....
آدم ركز معاها بإهتمام و مازن بغتاته: وأنتي مالك يا رخمه... بتدخلي فى إللى مالكيش فيه ليه...
سدره بغلاسه: لا يا حبيبي ده مالى و نص وتلات تربع و ٤ حتت كمان....
آدم إنفجر من الضحك و مازن بغيظ: اخرجي بره ياسدره...
سدره بجديه: يا بنى انا عايزه مصلحتكوا، كل إللى أنتو شايفينه ده مش حقيقي... دي مجرد تماثيل مزوره...
آدم بإهتمام: إزاي يا سدره؟؟ عرفتي منين إنها مزوره؟؟
سدره قعدت قصادهم و هما الأتنين مركزين معاها أوي، وهي بتتكلم بجديه: عشان يبقي التماثيل دي حقيقيه مش بيبقوا صندوق ولا أتنين... لأ... بيبقوا أسره كامله بالحاشيه بتاعتهم...
آسر بجديه أكتر من الأول: أشرحيلي أكتر...
سدره بهدوء: يعني مثلا لو تمثال فرعوني من الأسره العاشره بيبقي فى صندوق لوحده بس حواليه مش أقل من ٢٨ تمثال صغير، ممكن يزيدوا او يقلوا حاجه بسيطه، ودول بيبقوا الخدم و الحاشيه بتاع الملك او الملكه...
آدم بيفكر مع نفسه، ومازن بجديه: طب ماهو ممكن حد يكتشف مقبره وياخد التماثيل الصغيره يبيعهم كل واحد لوحده...
سدره بجديه أكتر: لأ يا مازن... لأن إللى بيشتري الحاجه دي عارف و فاهم هو بيشتري إيه... ومش بيبقي بمبلغ قليل... ده بيوصل للمليارات على حسب الأسر إللى بيلاقوها و أهميتهم... ف بياخد التماثيل بالحاشيه بتاعتهم، لكن إللى موجود فى الفيديو ده نصبايه... مش حقيقي...
آدم بإبتسامه و إعجاب: ده الواحد لازم يدخلك معاه البوليس السري على كده....
سدره بغيظ: بتتريأ يا آدم..
آدم بإبتسامه: لا والله يا سدره... انا بجد مكنتش متخيل إن ممكن دراستك تفيدني بالشكل ده ف شغلي...
سدره بإبتسامه: أي خدمه... عد الجمايل..
آدم بهزار: شكلى كده هستعين بيكي من ورا الجهاز..
كلهم ضحكوا و هزروا مع بعض... و كان من فتره للتانيه آدم بيتصل ويكلم سدره وبيسألها من الوقت للتاني فى حاجات تخص شغله، وساعات كان بيروحلهم البيت حتي لو مازن مش موجود، وبيقعد مع سدره بس طبعا بمعرفه مازن وفى وجود ولاء وأحمد او حد منهم... و هما عارفين هما بيتكلموا في إيه....
آدم من غير ما يشعر كان بيبتدي يشوف سدره من ناحيه تانيه خالص...فعلا كان معجب بيها و حاسس إنهم هما الاتنين بيشتركوا فى حاجات كتير ف شخصيتهم... شويه شويه بدأ يحس و يفهم إن مشاعره ناحيتها مش مجرد إعجاب لأ.... ده عدي مراحل الإعجاب و بقي حب بجد... حب أبتدي بهدوء و تأني من غير تهور او ضغط من حد...
{ بااااااااك }.....
آدم بوجع: يارب حلها من عندك.... انا بجد مابقتش قادر أستحمل كل إللى أنا فيه....
مازن نزل من بيته و رايح لشغله فى الداخليه وهو راكب عربيته فجأه لقا واحده بتعدي الشارع بسرعه قدامه و كان هيخبطها... مازن فرمل مره واحده وبص من شباك عربيته و قالها بعصبيه: أنتي أتعميتي... مش شايفه العربيه...
البنت بغيظ: أهو أنت إللي أعمي مش بتشوف...
مازن بنرفزه و عصبيه أكتر من الأول: أنتي كمان غلطانه وبتردي عليا... أمشي يا بت من هنا بدل ما أوديكي في ستين داهيه...
البنت بعصبيه وصوت عالى: تودي مين في داهيه... ما تحترم نفسك، ولا أكمنك يعني راكب عربيه بالشئ الفلاني يبقي تدوس على خلق الله... يا عم روح كده وانت شبه إللى....
البنت سكتت و مازن بغيظ منها راح فاتح باب عربيته و لسه هينزل منها كان الناس وراه عمالين يضربوله كلاكسات والناس من وراه: خلاص بقي يا عم... عايزين نشوف مصالحنا... سيبك منها... مش هتخلص منها..
مازن بغيظ قفل باب عربيته وهو بيقولها: لو شوفت وشك تاني فى أي مكان مش هسيبك يا بت... سامعه...
البنت بصتله بتهكم وهي بتسيبه و بتمشي: يارب اشوف وشك تاني عشان المره الجايه هتشوف هعمل فيك إيه...
مازن طلع بعربيته على الداخليه وهو على آخره... بعد ما دخل المكتب و قابل اللواء قاله بإبتسامه: مبروك يا مازن... أنت هتتنقل هنا...
مازن بإبتسامه: بجد.... بجد يا سياده اللواء..
اللواء: هو ده في هزار يا سيادة الرائد...
مازن بجديه: طب هتنقل إداره إيه؟؟
اللواء بهدوء: هتتنقل لقسم الهرم...
مازن غمض عينه بغضب و أخد نفس جامد وخرجه جامد وفتح عينه و بيحاول يمسك نفسه من الغضب: قسم!!! يافندم أنا أفتكرت إني هبقي فى قسم مكافحة المخدرات او الإرهاب او الآثار... لكن مش في القسم...
اللواء بهدوء: أعتبر نفسك بتاخد هدنه يا مازن... دي بدايه كويسه برده، بدل السفر و الشحططه... عدي بس سنه ولا اتنين و بعدين هنشوف إيه إللى ممكن نعمله... المهم أستعد عشان هتستلم شغلك من بكره...
مازن بتنهيده: تمام... إللى تشوفه يا فندم...
مازن قام وقف و ضربله التحيه و مشي... وبعد ما خرج قال لنفسه بغيظ: أنا اصطبحت بوش مين إنهارده... مازن افتكر إللى حصله من البنت، فقال لنفسه بغيظ وغضب: اه يا بنت ال.... ماهو لازم يحصلي إللى حصل.... مازن وهو بيقفل باب عربيته بغل و غضب: آه لو اشوف وشك تاني... مش هرحمك...
لوجين خرجت من دار المسنين وراحت للدكتور فى الجامعه عشان تقدمله البحث بتاعها... لوجين بحزن: إزي حضرتك يا دكتور عماد...
عماد بإبتسامه هاديه: إزيك يا لوجين... عماد بإستغراب: مالك... شكلك متضايق كده ليه؟؟
لوجين بحزن: أنا مش قادره أتخيل العذاب إللى ممكن الواحد يعيش فيه على كبر بالشكل كده... حرام والله إللى بيحصل...
عماد بهدوء: الحاله إياها؟؟
لوجين وهي بتحاول تمسك دموعها عشان متنزلش: عارف حضرتك يادكتور... بالرغم عن إللى هو حكالي عنه... إلا أنه صعبان عليا أوي...
عماد بجديه: فعلا يالوجين صعبان عليكي؟؟ طب وإللى هو عمله أنتي موافقه عليه؟؟
لوجين وهي بتمسح دموعها: لأ طبعا مش موافقه عليه نهائي، عارفه إن ربنا سبحانه و تعالى بيدي الإنسان فرصه وأتنين وعشره عشان يصلح أخطاءه، وهو رغم الفرص الكتير إللى ربنا أدهاله، إلا أنه عمره ما صلح أي حاجه... بس...
لوجين سكتت و عماد قام من على مكتبه، وقعد قصادها وبجديه: على فكره يالوجين ربنا سبحانه و تعالى عمره ما ظلمه... بالعكس هو جحد نعمه ربنا، وافتري و ظلم كتير... و مع ذلك ربنا أداله فرص كتير زي ما هو قال بنفسه، وده بالمناسبه حجه عليه مش ليه...لأنه هو بنفسه دلوقتي إللى أعترف أن ربنا أداله الفرص دي عشان يرد الحقوق و المظالم لكن الكبر والغرور عماه عن الحق... ونسي إن الله يمهل ولا يهمل... ونسي أن دعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب... و إن الله الديان الحق لا يموت، والحقوق هتترد ولو بعد حين... وأهو سبحان الله العلي القدير... أخذ منه أخذ عزيزا مقتدر... ربنا رد الحقوق لأصحابها ف وقت عمره ما كان يتخيله وبأيد مين أبنه...
لوجين إنهارت من العياط والوجع: طب ليه... كل ده ليه... ليه من الأول الإنسان يوجع و يظلم... ليه لما ربنا أداله فرص كتييره أوي استكتر أنه يرد الحقوق...
عماد بهدوء: إجابه السؤال ده عنده هو لوحده يالوجين...
لوجين وهي بتمسح دموعها: بس أنا بجد مش عايزه اروحله تاني.. انا تعبت بجد يادكتور...
عماد بإبتسامه هاديه: أنتي لحقتي يالوجين... ده لسه المشوار طويل...
لوجين بتنهيده: تعرف يادكتور... نفسي بجد أعرف إيه إللى حصل لمراته بعد ما سابها... و عاشت حياتها من غيره إزاي...
عماد بإبتسامه: مين عالم يالوجين هى دلوقتي فين.... عماد بيكمل كلامه بهدوء: المهم... عايزك تريحي كام يوم و بعدين تقدمي إللى حصل إنهارده فى مذكره...
لوجين بهدوء: حاضر يادكتور... عن إذنك...
نهي راحت ل ندي مكتبها... و ندي أول ما شافت نهي حكتلها إللى حصل منها ومن آسر... نهي بتنهيده: ياندي بالراحه على نفسك وعلى آسر... الأمور عمرها ما تتحل بالشكل ده...
ندي بغيظ: يعني عاجبك إللى حصل؟؟
نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة: لأ يا ندي مش عاجبنى... نهي بإبتسامه هاديه: ياحبيبتي حاولي تشوفي الأمور من وجهه نظره قبل ما تشوفيها من وجهه نظرك... زي بالظبط رقم 6 و رقم 9...
ندي بصتلها بغيظ بس ساكته و نهي بتكمل كلامها بإبتسامه هاديه: أقولك على حاجه يا ندي؟؟
ندي بتنهيده: قولي يا مامي...
نهي إبتسمت بهدوء: بعد ما اتخطبت ل عصام كنت خايفه أوي من فكره إني هسيب ماما و هروح لبيتي... كانت فكره إن يبقالي بيت لوحدي وأنا مسئوله عنه كانت بترعبني.. نهي بهدوء: كنت خايفه من كل حاجه... مكان جديد عليا، إزاي هوفق بين بيتي وشغلي... إزاي هدخل المطبخ... إزاي هعيش وسط ناس معرفهمش... جيران و منطقه جديده عليا... ندي بتسمعلها بهدوء و بإهتمام، ونهي بتكمل كلامها: مكنتش لسه شوفت الشقه... كل ده كان جوايا أنا... مشاعري واحساسي جوه نفسي... بس لما رحت شوفت الشقه... فى الأول إتخضيت و خفت أكتر من الأول... كانت شقه صغيره أوضتين و صاله... مش زي إللى عايشه فيها مع ماما وبابا... نهي بإبتسامه هاديه وحب: بس تعرفي... أول ما بدأت أفرش الشقه على ذوقي وكل حته فيها كنت بتخيل هعمل فيها إيه و هقعد هنا أعمل إيه... نهي بحب ظهر ف لمعة عنيها: حبيت بيتي أويييي، أوي ياندي...
ندي إبتسمت غصب عنها وهي بتسمع لنهي و هي شايفه إبتسامه عنيها: رغم صغر الشقه إلا أن كل حته فيها كنت مخصصاها لحاجه... كنت بستمتع بكل ركن فيها... نهي بصتلها بإبتسامه هاديه: حتي أوضتك يا ندي... من قبل ما أبقي حامل فيكي، كنت بدخلها وأقعد فيها، يا أما بقرأ فيها أو أنام فيها... نهي إبتسمت أوي بهدوء: أو....
نهي سكتت بس إبتسمت أوى و سرحت فى ذكرياتها، وندي بإستغراب: أو إيه يا مامي...
نهي فاقت على صوت ندي و بهدوء: ولا حاجه يا ندي...
ندي بتكشيره وغيظ: مامي... هو أنتي لسه فاكراه؟؟؟ط
نهي بجديه: لأ طبعا ياندي... مش بالشكل إللى عقلك ممكن يصوره...
ندي بجديه: أمال إيه؟؟
نهي بهدوء: مهما حصل يا ندي أنتي بنته وعلى أسمه... وده أمر واقع ومفروغ منه... لا أنا ولا أنتي ولا أي حد هيغيره او ينكره... مكنتش حابه معاملته ولا معاملة أمه وقرايبه ليا... و لا حابه تصرفاته معايا، ولا أنه خرب البيت بمزاجه وهو قاصد أنه يعمل كده... بس دي حياتي الأولانيه... و بيتي الأولاني... وحبيت أوصلك إحساسي و شعوري ساعتها كان عامل إزاى.... نهي بتكمل بإبتسامه: لكن لو هنقارن بين حياتي معاه و حياتي مع وائل.. هبقي بظلم وائل معايا... لأن أصلا مفيش وجه مقارنه... نهي بحب ظهر ف لمعة عنيها: وائل حبي الأول والأخير... نهي إبتسمت أوي: لأ... وائل ده عشقي وجنوني... نهي بتكمل كلامها بحب ظهر ف نبرة صوتها: أنا مكنتش بعيش لحظات الجنون والحب غير مع وائل وبس ياندي.. عمري ماعشتها مع حد غير وائل.... نهي إبتسمت أوي وهي بتبص ل ندي : فى واحد بس بييجي ف العمر مره واحده، حبك وجنونك مش بيظهر غير معاه هو وبس... عمرك ما كنتي تتخيلي إنك هتعملي التصرفات دي بالشكل ده غير معاه هو وبس... مش مع حد تاني غيره...حتي ف الكلام... في كلام بيطلع من القلب مش هتعرفي تقوليه غير ليه هو و بس... ومحدش هيفهمه ولا هيتقبله غير هو وبس...
ندي بإبتسامه هادية: زي جريك وراه و رشك عليه المياه قدام أي حد و في أي مكان من غير ما تهتموا بشكلكوا أو إن فى حد بيتفرج عليكوا...
نهي بإبتسامه: حاجه زي كده... نهي بتكمل كلامها: وعلى فكره... وائل لو مكنش هو كمان زيي بيلاقي جنونه ونفسه معايا مكنش سمح لي إني أقوله أو أعمل معاه كل ده وأكتر من ده بكتير... نهي بحب: وائل هو صاحبي قبل ما يكون حبيبي او جوزي... وائل هو إللى ممكن أقوله كل حاجه وأي حاجه من غير ما أرتب كلامي قبليها، أو اعمل حساب لحاجه... عارفه أنه هيفهمني صح، هيفهمني زي ما أنا عايزاه يفهمني، من غير ما أشرح او أبرر أي كلام أو تصرف...نهي بجديه : مش معني كلامي إني مش بعمل حساب لمشاعره أو مش مهم عندي أنه يزعل أو لأ... بس بقوله كل إللى نفسي فيه من غير ما أجرحه أو أحرجه... نهي بإبتسامه حب: وائل هو نصي التاني يا ندي... عمري ما عشت ولا حسيت إني عايشه و بتنفس غير لما قابلته وحبيته...
ندي سكتت وبدأت تفكر فى علاقتها بآسر، وغصب عنها بدأت تقارن حياتها مع آسر بحياة نهي ووائل... نهي حست من سكوتها إنها بتفكر بالشكل ده فقالتلها بإبتسامه هادية: إللى عايزه أقولهولك يا ندي إنك تدي لنفسك فرصه تعيشي الحياه دي... روحي واتفرجي على الشقه يمكن تعجبك و تحسي إنك ملكه البيت ده... نهي بإبتسامه: على الأقل لو حبيتي تدلعي على آسر شويتين تلاته كده محدش هيعملك قلق...
ندي إبتسمت بكسوف للحظات، وبعدين قالتلها بجديه: طب وبابي؟؟
نهي بإبتسامه هاديه: إن شاء الله تعالى هيوافق... ما تقلقيش... نهي بحب: إن شاء الله تعالى يا حبيبتي كل حاجه هتبقي حلوه...
ندي بحب: إن شاء الله تعالى يا مامي..
نهي بجديه: المهم... أدي مفاتيح العربيه، وأبقي أتغدي مع آسر عشان أنا وبابي يمكن نتأخر بره...
ندي بإبتسامه هاديه: تمام يا مامي...
نهي سابتها و خرجت راحت ل وائل مكتبه... عدي شويه وقت ووائل ونهي نزلوا مع بعض....
مازن خرج من الإداره وراح ل آدم البيت عشان يطمن عليه و يقعد معاه شويه....
مازن بغيظ ل آدم: شوفت إللى حصلي...
آدم بهدوء: أرغي يا عم...
مازن حكي ل آدم موضوع نقله... و آدم بإبتسامه هاديه: طب ودي حاجه تزعلك بالشكل ده... المفروض تفرح... على الأقل مش هتفضل متشحطط...
مازن بغيظ: يابني كنت عايز أبقي في أي حاجه تانيه... مش القسم يا آدم... مازن بيكمل كلامه بغيظ أكتر: كله بسبب البت إللى شوفتها إنهارده...
آدم بعدم فهم: بت مين؟؟
مازن بغل و نرفزه حكاله على إللى حصل معاه... و آدم مسخسخ على روحه من الضحك: ههههه... يا بني حرام عليك... هي ذنبها إيه بس...
مازن بغيظ: وشها فقري.. أنا حفظت شكلها... والله لو شوفت وشها ما هرحمها...
آدم فضل يضحك عليه و هو إبتسم و فضل يضحك معاه... شويه ومازن بيسأله بجديه: المهم... مش هتقولي مالك بقي؟؟
آدم بإستغراب: مالي يعني؟؟ مش فاهم!!
مازن بإبتسامه مكر: مش هتقولي على إللى تاعب قلبك؟؟
آدم بصله بإستغراب، وبلع ريقه بتوتر وهو بيقوله: هو إيه ده إللى تاعب قلبي؟؟
مازن بسخريه: يعني مثلا هكون أنا إللى تاعب قلبك... إللى أقصده الهباب ده إللى أسمه الحب...
آدم أتوتر أكتر وبعصبيه ملحوظه ل مازن: حب إيه يا مازن.... هو أنا بتاع الكلام ده...
مازن إستغرب طريقته فى الرد عليه، فقاله بجديه: وأنت مالك أتعصبت أوي كده ليه يا آدم...
آدم قام وقف واداله ظهره عشان مايشوفش تعبيرات وشه... ومازن بإبتسامه هاديه: اممم.... من الواضح إنك مش مستعد إنك تتكلم عنها...
آدم بلع ريقه بتوتر لحظات وبصله وهو بيحاول يجمع نفسه: أنا فعلا مش مستعد إني أتكلم ف حاجه دلوقتي يا مازن...
مازن بإبتسامه هاديه: ماشي يا صاحبي... مش هضغط عليك في حاجه...
آدم بإبتسامه هاديه: تمام... تعالي بقي أما اغلبك دورين كده على الماشي...
مازن بضحك: هههه المره إللى فاتت أنا غالبك ٦: ٤... متنساش...
آدم بغيظ: مكنتش مره دي إللى غلبتني فيها...
مازن بهزار: لا ياحبيبي... دول مرتين ورا بعض....
آدم بتنبيه عليه بس بهزار: عارف لو جبت السيره دي قدام حد... مش هقولك هعمل فيك إيه.... آدم بغيظ: بص.. هعملك كفته...
مازن ضحك أوي وهو بينط على الركنه و بيمسك دراع ال بلاي ستيشن: ههههه كفته مره واحده.... مازن وهو بيرخم عليه: بس أتجدعن أنت المره دي و أغلبني بدل ما فضيحتك تبقي على السوشيال ميديا...
آدم ومازن ضحكوا أوي وآدم فتح ال بلاي ستيشن وهما بيلعبوا مع بعض....
بعد ما نهي سابت ندي راحت لوائل ونزلوا مع بعض يتغدوا بره... و بعد ما خلصوا أكل نهي بإبتسامه هاديه: حبيبي... عايزه أخطفك..
وائل ضحك أوى من قلبه وهو بيقولها: هههه.... تخطفيني كده مره واحده... وائل بإبتسامه هاديه وهو بيبص ف عنيها بحب: قد كلامك ده ولا.....
نهي إبتسمت أوي وهي بتعض على شفايفها بدلع: تحب تشوف بنفسك!!
وائل بص علي شفايفها وهو بيجز على سنانه بغيظ: يبقي نروح عند عم فتحي...
نهي ضحكت جامد أوى وهي بتحط إيديها على بوقها، ووائل ضحك على ضحكها وهو بيقولها: ههههه... شوفي إزاي... تربيتي..
فضلوا يضحكوا جامد و يهزروا طول الطريق لغايه ما راحوا عند عم فتحي...
نهي ووائل قاعدين فى الفلوكه فى مكانهم المعتاد و هما جوه حضن بعض، شويه و نهي بصتله بهدوء: وائل...
وائل بإبتسامه هاديه: نعم يا قلبى.....
نهي أتعدلت ف قعدتها وبلعت ريقها بتوتر و بتقوله بهدوء: فى موضوع كنت عايزه أتكلم معاك فيه...
وائل لاحظ عليها تغيير ملامحها، بس أبتسم بهدوء: أنا سامعك يا قلبي أنا....
نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وبهدوء: أوعدني إنك هتسمع للآخر من غير ما تقاطعني، أو تتنرفز أو تتعصب... نهي بجديه شويه: ما تحكمش غير لما تسمع للآخر يا وائل...
وائل أستغرب كلامها، فقالها بجديه: للدرجه دي يا نهي؟؟
نهي بتوتر: الموضوع بيخص ندي مش أنا....
وائل أتنهد وقالها بجديه: ماشي يا نهي... أنا سامعك...
نهي حكت موضوع آسر وندي بخصوص الشقه، و حكتله موقف ندي وموقفها و حكت الحوار المستجد بين آسر وندي...
بعد ما وائل سمعها للأخر... وائل غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه جامد... لحظات وفتح عينه و بغضب قام وقف وراح عند سور الفلوكه وهو ماسك فى حبل مربوط.... و نهي قامت وقفت في ظهره وهي بتقوله بهدوء: وائل...
وائل بصلها بغضب: مستنيه مني أقول إيه... ها!!! مستنيه تسمعي مني إيه... عايزاني أوافق و أقول حاضر و نعم وتمام... و مفيش مشكله... خليه ياخد بنتي و يبعدها عني..
نهي بلعت ريقها بتوتر وهي بتحاول تمتص غضبه: وائل الموضوع مش كده...
وائل بوجع: عارف أنه مش كده، بس ده إحساسي يا نهي... حاسس إنها هتبعد عن حضني... مش متخيل أنها تبعد عن بيتي بعد ما ربنا عوضني بيها....
نهي بهدوء مسكت إيده وهي بتقوله بمنتهي الحنيه: وأنا يا وائل... أنا بره حساباتك دي...
وائل أستغرب كلامها وأخدها فحضنه جامد أوى و دفن راسها فحضنه، وبتملك: أنتي روحي يا نهي... مقدرش أعيش ف بعدك أبدا ولا لحظه واحده... وائل بعد وشها عن حضنه وهو ماسكه بإيده الاتنين وهو باصص فعنيها و عينه بتلمع بالدموع: أنتي روحي و ندي جنتي فى الدنيا و الآخرة... ربنا عوضني بيكوا أنتو الأتنين... عشان كده بقولك أنا مش قادر أشوف بنتي وهي بتعيش بعيد عني... بعيد عن حضني... بعيد عن بيتي....
نهي بإبتسامه هاديه: أديها فرصتها هى وجوزها ياوائل...
وائل بعصبيه منها بعد ما ساب وشها: أنتي معايا ولا مع جوزها...
نهي بتنهيده: ياوائل هو مش مرتاح معانا فى البيت... غصب عنه... مش عارف يعيش حياته مع مراته براحته... مفيش خصوصيه لا ليه ولا لينا...
وائل باصصلها بس ساكت وهي بتكمل كلامها بجديه: يا وائل أنا مش عارفه أقعد براحتي ف بيتي... أديك أنت بنفسك شايف وحاسس... لازم أفضل قاعده بشكل رسمي لغايه ما أدخل أوضتي... كل كلمه ما بينا لو أتقالت بره أوضتنا تبقي بحساب...
وائل غمض عينه بغيظ لأنه أفتكر كذا مره يلفت نظرها علي طريقة لبسها وكلامها بوجود راجل تاني عايش معاهم ف نفس البيت... نهي قربت منه و بهدوء: ياوائل قيس على كده ندي... هي كمان بتخاف تظهر مشاعرها وحبها لآسر عشان عامله حساب لوجودنا ف بيت واحد....
وائل فتح عينه وبصلها بحزن: عارف إن يبان من طريقة كلامي وتفكيري إني متملك... بس والله الموضوع مش كده...
نهي إبتسمت بهدوء و حطت ذراعها حوالين رقبته: مش محتاج تقولي الكلام ده يا حبيبي... أنا عرفاك وفهماك وحفظاك... بس عشان خاطري يا وائل أديهم فرصتهم يعيشوا حياتهم... وخلينا موجودين ف ظهرهم وجنبهم...
وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بتنهيده: هو لقا شقه ولا لسه؟؟
نهي بهدوء: هيروحوا يتفرجوا على الشقه إنهارده...
وائل بغيظ: يعني هيستفرد بالبت لوحدها؟؟
نهي تنحت من كلامه... لحظات و إنفجرت من الضحك وهو باصصلها بغيظ، وهي بتكمل بضحك: ههههه..... ده على أساس أنها مش مراته....
وائل بغل و غيظ منها: هو محدش قالك قبل كده إنك مستفزه؟؟
نهي وهي لسه بتضحك: ههههه.... مش أول مره أسمعها منك يا قلبى...
وائل لسه باصصلها بغيظ: تصدقي أنا غلطان عشان وافقت على جوازهم....
نهي و هي بتاخده من إيده عشان يقعدوا مع بعض: طب بذمتك يا شيخ..... كنت هتقدر تقول لآسر لأ ؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: أكيد لأ طبعا... مكنتش هرفض حبهم لبعض...
نهي بحب: يبقي تهدي قلبك عليهم....
وائل بزعل: هو أنا من أمتي بعرف أقسي على حد يا نهي...
نهي إبتسمت بهدوء: أنا عارفه يا قلبي... بس حبيت أخليك تهدي شويه من ناحيه آسر...
وائل بتنهيده: وهو يعني ف إيدي حاجه أعملها.... كله ب ميعاده....
نهي إبتسمت بهدوء و سندت راسها على كتفه وهو أخدها فحضنه و سند رأسه على راسها....
بعد ما أخدوا قعدتهم ورجعوا على الشط نهي قالتله بحب وهي ماسكه ف دراعه: وائل مش عايزه أروح دلوقتى...
وائل إبتسم أوى وهو بيقولها: إيه رأيك لو نتمشي شويه على الكورنيش....
نهي بفرحه طفوليه: yeeees..... أهو ده الكلام....
وائل ضحك أوي على تصرفها....و فضلوا يتمشوا مع بعض وهما بيضحكوا و يهزروا ولا كأنهم أتنين حبيبه مش واحد ومراته....
بعد ما نهي سابت ندي فى الشركه، وفات ساعتين تلاته، آسر أخد ندي وركبوا العربيه عشان يروحوا يتفرجوا ع الشقه... ندي قاعده ف العربيه وساكته مش بتتكلم نهائي... و آسر من فتره للتانيه بيبص عليها وهو مستغرب سكوتها ده... مش من عادتها انها من بعد أي مشده بينهم تفضل ساكته... بالعكس هى ع طول بتحاول تتكلم او تتلكك عشان يتكلموا بس المره دي لقاها ساكته و مش بتحاول مجرد محاوله إنها تبصله او تقول حاجه... آسر مستحملش سكوتها ده كتير ف سألها بإهتمام: ندي... مالك ساكته كده ليه؟؟
ندي مردتش عليه لأنها كانت سرحانه و مش مركزه ف أى حاجه.... آسر أخد نفس جامد وخرجه جامد... و بنرفزه و صوته عالي شويه: ندي... مش أنا بكلمك؟؟
ندي فاقت على صوته، وقالتله بهدوء: نعم... كنت بتقول إيه؟؟؟
آسر بصلها بغيظ: ايه.... مسمعتنيش؟؟
ندي و هي لسه محتفظه بهدوئها: مأخدتش بالي كنت بتقول إيه....
آسر أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: مالك.... سرحانه في ايه؟؟
ندي فضلت بصاله شويه كإنها بتتفحصه، وبعدين قالتله بهدوء: ولا حاجه ياآسر... مفيش حاجه...
آسر غمض عينه لحظات وفتحها وهو بيتنهد: ممكن تدي لنفسك فرصه ياندي....
ندي وهي بتحاول ترسم على شفايفها ابتسامه: حاضر ياآسر..... ه دي لنفسي فرصه.....
آسر ابتسم باقتضاب...... شويه وقابلوا السمسار عشان يشوفوا الشقه، اول ما السمسار فتح باب الشقه وندي دخلتها......
يتبع.......
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية