Ads by Google X

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل التاسع 9 - بقلم مريم محمود

الصفحة الرئيسية

     

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل التاسع 9 - بقلم مريم محمود

 يوم جديد ملئ بالاحداث 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند يارين لسه واصله شركه وملقتش حد غيرها خالص 
يارين لنفسها : اي الهم ده ي ربي اي جابني انا واعمل اي دلوقت 
سليم : اتفضلي ع مكتبك
يارين : اي جابك دلوقت خضتني
سليم : اجي في الوقت اللي انا عاوزو 
يارين : بس متخضش الناس يعني
سليم : براحتي بس يعني المهم مكتبك فوق وكمان كام ساعه ونورا هتيجي 
يارين : وانا اي جابني دلوقت مفيش حد مفروض اعمل اي يعني
سليم : كيفي كدا
يارين : طب فين مكتبي 
سليم : مكتبك هيبقي جمب مكتبي 
يارين : يارب ارحمنا 
قاطعهم صوت رن تلفيون يارين 
يارين لسليم : بعد إذنك هرد 
سليم : اتفضلي ردي قدامي
يارين مسكت الموبيل 
يارين : الو ؟
عم سعيد بفرحه : الو ي انسه الفلوس وصلت شكرا بقي 
يارين بتوتر علشان سليم كان بيبصلها بفضول
يارين : حد يتصل ع حد في وقت زي ده ده لسه الفجر مادن 
عم سعيد : منا قولت اطمنك ومتقلقيش ابني مسح الصور حتي خليته يبعتلك فيديو وهو بيمسحهم 
يارين : كتر خيرك والله ادي فلوسك وصلت اتمني مشوفش وشك تاني
عم سعيد :  ماشي ي انسه متشكرين و يلا ي انسه مع السلامه 
يارين : في ستين الف داهيه تشيلك ي راجل ي زباله
عم سعيد : مقبوله ي انسه مقبوله منك 
قفلت يارين الموبيل
سليم باستفسار : مين  ده؟؟
يارين : حاجه خاصه ع فكره 
سليم :  ده اللي حولتيله الفلوس ؟
يارين :  قولت حاجه خاصه لو سمحت 
سليم : ماشي براحتك اتفضلي اطلعي 
يارين : هطلع شكرا
سليم : طب اتفضلي 
يارين : منا هتفضل 
سليم : طب متيلا
يارين بعند : لا براحتي بقي امشي براحتي اتفضل او متفضلش براحتي حاجه بتاعتي محدش يدخل فيها
سليم : حضرتك متخلفه ولا اي 
يارين بعصبيه : اناااا متخلفهههه  !
سليم : انا طالع 
يارين : ماشي اتفضل 
سليم : اتفضل او متفضلش براحتي حاجه بتاعتي محدش يدخل فيها
يارين : انت يعني كدا مثلا فاكرني هتغاظ
سليم : براحتي انا مديرك هنا و  بعدين ع عموم يعني المكتب في الدور ال13 اظن يعني انتي شوفتيه المره اللي فاتت
يارين : طب ده مكتب حضرتك فين مكتبي انا 
سليم : انتي مبتفهميش ولا اي منا لسه متنيل قايل مكتبك جمب مكتبي 
يارين : انا مبفهمششش ي سلايممم بيه !! 
سليم بغضب شديد : انا اسمي سلايم ؟؟؟؟؟ 
يارين بخوف : احم احم لا لا انا كنت بقول عاوزه اعمل سلايم حضرتك اتعصبت كدا لي 
سليم : ماشي ي سكره انتي 
يارين : طب مفروض شغلي اي يعني انا دلوقت 
سليم : انتي هتنظمي ورقي ومواعيدي ونورا هتساعدك لحد متتعودي واه ممنوع حد يدخل مكتبي الا متقوليلي و اللي بيعدي ع مكتبي مفروض بيدخل ع مكتبك الاول و لو حد عاوزني تخشي تقوليلي 
يارين : حاضر 
سليم  بعصبيه : و ف 3 حاجات بكرها جدا ف شغلي 
يارين : استر يارب اي هما ي سليم بيه 
سليم : اول حاجه بكرها الغباء وتاني حاجه عدم سماع الكلام وتالت حاجه التاخير واخر حاجه بكرها الخيانه 
يارين : طب دول اربعه حضرتك قولت تلاته 
سليم بغضب : انا مبهزرش ع فكره ياريت كلامي يتسمع 
يارين : طب كلو معقول ومعروف  اما اي الخيانه دي بقي معلش اخونك ازاي يعني انا 
سليم : ورقي يطلع برا او حاجه تخصني 
يارين : حاضر حاجه تانيه ي بشمهندس ؟
سليم : لا اتفضلي بقي ع مكتبك 
يارين : طب بعد إذنك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند عمام يارين 
إبراهيم : احنا سبنها هنا بص كدا ع اي كاميرات 
قاسم : مفيش اي كاميرات متعلقه هنا خالص
إبراهيم : ازاي اكيد فيه 
قاسم : لا في واحده اهي 
إبراهيم : فين فين 
قاسم : فوق البقاله دي
إبراهيم : طب تعالي ورايا ندخل نشوف 
قاسم : يلا 
إبراهيم للكاشير : السلام عليكم
الكاشير : وعليكم السلام
إبراهيم : كنا عاوزين نشوف الكاميرات لو سمحت 
الكاشير : مش هينفع والله لازم مسئول المكان يبقي موجود وهو مش موجود حاليا 
قاسم : لي مش ينفع احنا لازم نشوف الكاميرات دي ضروري
الكاشير : صدقني ي فندم مش هينفع ممكن حضرتك تستني شويه وانا هكلم المسئول 
إبراهيم : طب قدامو قد اي كدا
الكاشير : مش عارف هكلمو 
قاسم : طب اتفضل 
الكاشير مسك الموبيل كلم المسئول 
الكاشير : الو ي فندم 
المسئول : الو في حاجه في الشغل ولا اي 
الكاشير : لا خير ي فندم بس كان في اشخاص عاوزين يشوفو الكاميرات 
المسئول : انا مش موجود في القاهره النهارده بس حاول تمنعهم ولو اصرو وكدا اعرف السبب ولو الموضوه ضروري خليهم يشوفو الكاميرات بس بوجودك وحد معاك 
الكاشير : تمام ي فندم انا اسف عن الازعاج 
المسئول : لا عادي لو حصل حاجه قولي 
الكاشير : تمام ي فندم 
المسئول : يلا مع السلامه 
قفل الكاشير  الموبيل
إبراهيم : اي قالك اي 
الكاشير : للاسف مش وافق وهو برا القاهره حالياً

 قاسم : ملناش دعوه احنا جايين من اخر الدنيا مخصوص علشان الكاميرات لازم نشوفها
الكاشير : صدقني ي فندم مينفعش 
إبراهيم : الموضوع خطير لو سمحت احنا لازم نشوفها
الكاميرات 
الكاشير : اقدر اعرف السبب ؟
إبراهيم اتوتر 
قاسم : اه اه طبعا احنا سبنا بنت اخونا هنا وهي زعلانه مننا ومش راضيه تروح معانا ولا عرفين نوصلها ف جينا هنا نعرف مكانها 
الكاشير : طب اتفضلو معايا ع اوضه الكاميرات 
قاسم : اه طبعا شكرا لحضرتك
دخلو اوضه الكاميرات والكاشير قعد ع كرسي قدام الكمبيوتر 
الكاشير : اقدر اعرف يوم اي والساعه
قاسم بهمس ل إبراهيم : بلاش يشوف واحنا سيبنها  بليل فا خليها موعد تاني 
إبراهيم بهمس : حاضر كنت عارف 
الكاشير : حضرتكم بتقولو حاجه 
قاسم : لا لا ابدا
الكاشير : طب انا كنت عاوز اليوم والساعه 
إبراهيم : يوم *** الساعه  7 الصبح
الكاشير : تمام اتفضلو اهو 
هنا بداو يتفرجو وكانت يارين قاعده بتتكلم في الموبيل 
قاسم : سرع الوقت 
الكاشير : حاضر
هنا كاشير سرع الوقت ووصلت الساعه ولقو دعاء 
قاسم : استني استني ارجع تاني كدا 
إبراهيم : مين دي ملامحها مش باينه 
الكاشير : ثواني هكبر الصوره 
قاسم عينو لمعت : دعاء !
إبراهيم : دي طلعت دعاء 
قاسم : اي جابها هنا ولي هي نازله من العربيه دي ومين بيسوق العربيه 
إبراهيم : اهدي ي قاسم ممكن جوزها 
قاسم : لا لا هي اتطلقت انا عارف كويس 
إبراهيم : طب تعالي نطلع من هنا 
الكاشير : حضرتكم عاوزين حاجه تانيه 
إبراهيم : لا شكرا 
طلع إبراهيم وقاسم برا 
إبراهيم : مالك في اي
قاسم بفرحه : دي دعاء
إبراهيم : في اي ي قاسم مالك كدا منا عارف انها دعاء  
قاسم : يااهه ي دعاء 
إبراهيم : قاسم انت كبرت ع كلام ده الكلام ده كان زمان اللي بينك وبين دعاء انتهي من زمان وقصة حبكم خلاص انتهت انت دلوقتي متجوز ومعاك عيال 
قاسم بعصبيه : اهدي ع نفسك في اي هو انا اصلا اتكلمت في حاجه 
إبراهيم : طب مش وقتو هنوصل ازاي لدعاء دلوقت
قاسم : مش عارف 
إبراهيم : طب فكر كدا
قاسم : انا عارف بيت دعاء
إبراهيم : كويس اوييي احنا نستني تحت بيتها لحد ما يارين تنزل او دعاء نفسها
قاسم : تمام 
إبراهيم : متزعلش من كلامي مقصدش حاجه 
قاسم بزعل : لا فداك عادي 
إبراهيم : انت لسه بتحبها بعد العمر ده كلو يعم
قاسم بزعل : هو بُعدنا كان بالساهل كدا
إبراهيم : انت دلوقتي راجل متجوز ومعاك عيال فكر بعيالك 
قاسم :حاضر
إبراهيم : تعالي بقي نروح نستني تحت البيت 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند ياسين 
ياسين : اتفضل 
العسكري : دي البنت اللي جت من فتره 
ياسين : انتي تاني 
شمس : انا مالي انتو اللي جبتوني 
ياسين : اطلع انت برا 
العسكري : امرك ي باشا
العسكري طلع برا
ياسين : اي حكايتك تاني
شمس بزعل : مدفعتش الفلوس 
ياسين : يعني معني كدا انك مفروض تقعدي ف سجن لحد ما حد يدفعلك 
شمس بزعل : عرفه 
ياسين : مش تقلقي يعني هتتطلعي بسرعه اكيد هيفتكروكي
شمس بابتسامه حزن : لا شكلي هقضي نص عمري هنا 
ياسين : اممم 
شمس بضحك : فكك بس كويس فرصه جمعتنا تاني اهو بعتذر بقي عن سؤء التفاهم اللي حصل بينا 
ياسين : انتي بتكلمي ظابط شرطه مش بتكلمي صاحبك 
شمس لنفسها : يارب ارحمني
ياسين  بغرور متصنع : متقبل اعتذارك مش تموتي نفسك علشاني
شمس برفع حاجب : اموت نفسي لي معلش
ياسين بغرور : احم احم علشان يعني لاكون مش متقبل اسفك 
شمس : عنك ما اتقبلتو ي سكر 
ياسين : ايي قولتي اي 
شمس : ولا حاجه ولا حاجه طبعا هموت نفسي ازاي حضرتك مش تتقبل اسفي
ياسين ضحك من تحت لتحت علشان سمعها
شمس : يعني دلوقت مفروض اروح السجن صح؟
ياسين : اه 
شمس : هناك نسوان غريبه صح ؟
ياسين بكتم الضحكه : اه طبعا مستنيه اي 
شمس بتعجب  : الله يعني هلاقي ست ام سماح اللي في اللالالاند 
ياسين : نعم يختي 
شمس : الله بجد اتصدق نفسي في ايس كوفي مشربتهوش من زمان ويكون مسكر يارب الاقي عند ام سماح الحمد لله شكل السجن هيطلع حلو
ياسين  : يعني كل طموحك في ايس كوفي
شمس : اه والله اوي ويكون ساقع جدا جدا 
ياسين بيعلي صوته : عسكري ي عسكري 
العسكري : نعم ي باشا
ياسين : قول لعم ممدوح واحد ايس كوفي ساقع جدا جدا ومسكر 
العسكري : من عنيا تؤمر بحاجه تاني 
ياسين : لا اتفضل
العسكري : بعد إذنك 
شمس بعصبيه : طب ع فكره انا مكنتش عاوزه حاجه مبحبش حد يجبلي حاجه بقي
ياسين : لا ده ليا انتي افتكرتي اي
شمس بكسوف : احم احم ولا حاجه 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سليم 
سليم : حضري ميتنج الساعه 3 ضروري 
يارين : بس حضرتك وراك معاد الساعه 3
سليم : الغي بس لازم اعمل ميتنج مع كبار الشركه ضروري
 
يارين : تمام 
سليم : اه وانتي هتكوني موجوده 
يارين : حاضر 
سليم : هي نورا برا ؟
يارين : اه قاعده تظبط في ام شعرها و وشها ومش بتساعدني 
سليم : احسن 
يارين : طب انا تعبت اوي بجد خفف عني شويه
سليم بتركيز في الورق : اعمل اي يعني
يارين : ممكن حضرتك تغير المعاد
سليم بعصبيه : انا سليم الحربي اللي مش بيرجع في كلمتو وانا قولت المعاد 
يارين : وانا ذنبي اي طب الحمل تقيل عليا 
سليم : اولعي اعملك اي منتي اللي حطيتي نفسك هنا
يارين بعصبيه : لا مش بمزاجي والله ده انت اخر واحد افكر اشتغل معاه هي الظروف اللي حوجتني ليك 
سليم : خلاص الظروف حوجتك يبقي تحطي الجزمه في بوقك 
يارين : انت بتتكلم كدا لي معايا 
سليم : قوتلك براحتي ي شحاته 
يارين عيطت مقدرتش تمسك دموعها 
يارين  بعياط وزعيق : انا مش شحاته انا معايا فلوس ع فكره بس دافعت عن اختي الميته مش اكتر وشكراً ع كلمه دي بس والله انا مش مسامحاك ع اللي انت بتعملو كلهم برا قاعدين وماسكين الشاي والقهوه وبيتكلمو وانا الوحيده اللي طالعه نازله وكمان مانع عني الاسانسير 
سليم بعصبيه : مفيش حد يقدر يتكلم في الشغل هنا 
يارين بعياط : تقدر تفتح الكاميرات وع عموم شكرا بعد إذنك 
سليم بتلعثم : ط .. طب ع فكره انا مش بعمل كدا بمزاجي
يارين : لا والله يعني اي 
سليم : انا باخد حقي 
يارين بدموع : حق القلم مش كدا يعم اضربني نفس القلم بس حرام والله اللي انت بتعملو لي انت كدا انت قلبك حجر لدرجادي 
يارين مشيت وقعدت تعيط في مكتبها 
نورا : اي ده هو انتي بتعيطي من اولها كدا منا قوتلك
يارين : طب لو سمحتي اسكتي دلوقت واطلعي وخدي الباب في ايدك ولما تخشي خبطي
نورا : ههه براحتك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند عمام يارين
قاسم : هو محدش طلع فيهم لي ده كلو
إبراهيم : اكيد هما مثلا في اشغال او حاجه
قاسم : ينفع اسالك سؤال
إبراهيم : اسال ي اخويا 
قاسم : احنا بنعمل ده كلو لي 
إبراهيم : اي ي قاسم في اي لي بتسال
قاسم : رد عليا بس
إبراهيم : علشان ناخد حقنا من ابوك واخوك سيد 
قاسم : متاكد 
إبراهيم : اه ي قاسم في اي مالك
قاسم : ولا حاجه بس اياك ي إبراهيم تأذي دعاء 
إبراهيم : وانا مالي ي قاسم بدعاء انا جاي لهدف بس لازم نحط خطه 
قاسم : اي هي 
إبراهيم : بص انا بقول نروح دلوقت ونبعت الشباب يرقبوهم
قاسم : ودعاء مش لحقت اشوفها
إبراهيم : اي تقصد اي
قاسم : اقصد يعني ولا حاجه 
إبراهيم : طب نروح احنا وهنبعت الرجاله وعلشان خاطرك هنبه عليهم ملهمش دعوه بدعاء 
قاسم  بابتسامه : ماشي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند ياسين 
عم ممدوح : اتفضل ي باشاا احلي ايس كافيتريا
ياسين : لا يعم ممدوح ده اسمو ايس كوفي 
عم ممدوح : ايوا يعم منا عارفو الولا ابني علمهولي 
ياسين : انت هتقولي
عم ممدوح : اهلا ي انسه منوره القسم
شمس بضحك : ده بنورك يعم ممدوح تسلم
عم ممدوح : انا حاسس اني شوفتك
شمس بضحك : اي يعم ممدوح مش فاكرني
عم ممدوح بتعجب : شمس 
شمس : اخيرا افتكرت 
ياسين : هو انتو تعرفو بعض ولا اي
عم ممدوح : يالهوي طبعا نعرف بعض دي شمس كانت بتعملي اكل لما كان مش معايا فلوس وكانت تقعد تعيط وتتحايل عليا اخد لعيال
شمس : ربنا يخليك ي عم ممدوح وحشني والله
عم ممدوح : وانتي اكتر ي شمس ي بنتي بس هعدي عليكي بليل بقي اكل احلي اكل من ايدك
شمس بابتسامه زعل : مهو معدش فيه بقي متجيش 
عم ممدوح  : لي خير ف اي 
شمس : العربيه اتشالت بقي ربنا يعوض عليا 
عم ممدوح  بصدمه : يالهوي ي بنتي طب هتعملي اي اهلك مش هيعبروكي 
شمس : احم احم هنتكلم بعدين هكلمك ع موبيل ي عم ممدوح 
عم ممدوح : ماشي ي بنتي ربنا يعوض عليكي والله انا زعلان اوي 
شمس : خير ان شاء الله 
عم ممدوح : يلا مع السلامه عاوز حاجه ي باشا 
ياسين : لا يعم ممدوح اتفضل
عم ممدوح مشي 
ياسين : اتفضلي ايس كافيتريا 
شمس بضحك : شكرا انا قوتلك مبحبش حد يجبلي حاجه
ياسين : اصلا بضحك عليكي الايس كافيتريا ده بتاعي 
شمس : اشربو كلو ي اخويا 
ياسين لسه بيشرب راح تفو 
ياسين : يالهوي اي دهه 
شمس : ف اي 
ياسين : اي السكر ده كلو 
شمس : هو انت مش عارف سكرك ولا اي 
ياسين : انا اصلا مش باكل سكريات  ولا بشرب حاجه فيها سكر خالص 
شمس : اههه ولي بقي جايب ايس كافيتريا مسكر
ياسين : عادي يعني نسيت 
شمس : اه نسيت 
ياسين : اشربيه انتي 
شمس : شكرا 
ياسين : خلاص هرميه 
شمس : لا لا حرام اشربو
ياسين : لا مقدرش هتعب لو شربتو 
شمس :  طب هات هشربو انا امري لله
ياسين اداها الايس كوفي 
شمس : الله ده روعه بجد 
ياسين : اشربيه يختي بالهنا 
شمس : هشربوووو كلووو
ياسين ضحك ع طريقتها
 
ياسين بتفكير : انا ممكن اساعدك 
شمس : ازاي
ياسين  بغرور : مش علشانك طبعا علشان عم ممدوح هو والايس كافيتريا بتاعو 
شمس ضحكت 
شمس : اه بقي ازاي 
ياسين : ممكن ادفعلك الفلوس عادي 
شمس  برفض تام : لا طبعا انا مبحبش اخد من حد حاجه 
ياسين : طب يستي عادي ابقي ادهوملي لما تشوفي شغل كويس 
شمس : صعبه مش هعرف ادهملك تاني غير كدا انا مش هعرف اشتغل انا موقفه تعليم من اعدادي 
ياسين باستغراب : لي 
شمس : ولا حاجه مش تشغل بالك 
ياسين : كلهم 20 الف مش حاجه يعني صدقيني هتسديهم وهشوفلك شغل كويس من معارفي 
شمس : صعبه صدقني صعبه اوي 
ياسين : عادي والله اعتبريني اخوكي وبساعدك وانا واثق فيكي يعني انك مش هتسرقيهم وحتي لو يستي سرقتيهم انتي عادي 
شمس بضحك : يعني يوم لو هسرق اسرق من ظابط ده حظي كدا منيل
ياسين بضحك : انتي عادي مش هعمل حاجه 
شمس : وانا لي بقي
ياسين بحب : علشان عيونك الحلوه 
شمس : احم احم اكيد بتتريق ع عيني 
ياسين : هو في حد بيتريق ع العيون الملونه الخضرا 
شمس : اه بيقولو شبه العفريت 
ياسين : دي ناس صفرا بس المهم اي قولتي اي 
شمس : صعبه اوي بجد 
ياسين : لي صعبه طب فيها اي 
شمس : طب هفكر 
ياسين : تفكري اي انتي لو طلعتي من هنا هتروحي السجن 
شمس : تمام موافقه بس هنفضل ع تواصل علشان ارجعلك الفلوس اول ما انت تشوفلي شغل 
ياسين : اتفقنا ي معلم 
شمس : اتفقنا ي رجوله 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اسفه ع تاخير♡
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
google-playkhamsatmostaqltradent