رواية احببت مخادعة الفصل الثامن و الاخير - بقلم نورسين
بصتلها بصدمه يعنى ايه يعنى هى مش عيزانى خلاص مش هتدينى فرصه تانيه لاحظت الدموع الفى عنيها قربت منها وانا بمسك ايديها واتكلمت بترجى وهدوء
=اهدى بس كده واقعدى وفهمينى ايه الحصل وانا هعملك التحبيه
سحبت ايدها منى بعصبيه
_انا مش عايزه اشوفك تانى
خلصت كلامها وسابتنى مع خاتمها وهو فى ايدى
بس انا مش هستسلم هرجعها تانى
مشيت وانا دموعى مش راضيه تقف ليه مفش حاجه بتكمل ليه مصمم يأذينى مع انى حبيته بجد
كلمت رقيه المتأخرتش عليا
اتكلمت بلهفه وهى بتقومنى عشان اركب العربيه معاها
=ايه الحصل مالك فى ايه
ركبت العربيه وانا فى حالة صمت سندت راسه على الشباكً واتكلمت بضياع
_انا مش فاهمه حاجه يا رقيه طب طلامه محبنيش كان بيعمل معايا كده ليه
طبطت رقيه على كتفى
=اهدى بس كده وفهمينى براحه ايه الحصل
اتنهدت تنهيده طويل طلع فيها شقه اثر عياطى
_هحكيلك”فلاش باك الصبح”
دخلت مكتبى وانا الابتسامه مش مفارقه وشى خلصت شغلى وكنت خلاص همشى بس سمعت خبط على الباب كانت زينب
=مبروك معلش معرفتش اجى امبارح
قربت منها بود وانا بحضنها
_الله يبارك فيكى ولا يهمك
كان باين عليها التوتر وانها عايزه تقول حاجه
مسكت ايدها وانا بسألها
_انتِ كويسه عايزه تقولى حاجه
=اه الصراحه بصى انا مش قادره اخبى عليكى اكتر من كده
قعدتها على الكرسى وانا قعدت قدامها
_فى ايه يا زينب قلقتينى
=مش ادم كان متغير معاكى
سألتها بفضول واستغراب
_اه بس انتِ عرفتى منين
=مش مهم عرفت منين المهم انى عارف السبب
بصتلها بصمت مستنايها تكمل
=ادم اتصرف معاكى كده عشان شك فيكى انا فكرك بنت**** عارفه ليه عشان كان فاكرك مصاحبه حسن مكنش يعرف انه اخوكى
بصتلها بصدمه وانا بفتكر كلامه ليا ونظراته سألتها بفضول وإنفعال
_وانتِ مين قلك كده عرفتى منين ده انا معرفش
قربت منى وهى بتطبطب عليا وبتتدعى الزعل
=براحه يا حبيبتى متعيطيش اهدى بس
كملت بتردد
=ف..فى حاجه كمان عايزه اقولهالك
بصتلها من غير ما تكلم بحثها على تكملة
=هو كان متفق مع دكتور عاصم على عمليه زين صح
هزيت راسى ليها وكملت
=كان محدد تاريخ العمليه من قبل كتب الكتاب بس قال لعاصم انه هيلغيها لو انتِ موافقتيش على شرطه
مسكتها من كتفها وسألتها بحده
_انتِ عرفتى منين كل ده
=سمعته وهو بيتكلم مع دكتور عاصم وبيقوله كده انا كنت خايفه اقولك عشان متزعليش
بعدت ايدى عن كتفها ومسكت راسى بإيدى
_وانا كده مزعلتش قوليلى
كنت بتكلم بقهره
قمت من مكانى وانت منهاره مش مصدقه انه يطلع منه كل ده انا عارفه انه هددنى بزين بس كنت واثقه انه هيعمله العمليه حتى لو موافقتش كنت واثقه فيه دماغى بدأت تربط الأحداث كلها ببعض وافتكر كلامه ونظراته ليا كلمت نفسى وانا ماشيه
_ازاى كنت بالغباء ده ازاى مفهتش انه كان شاكك فيا ازاى كان فاكرنى مش محترمه
“عوده للحاضر”
_ده الحصل انتِ عارفه انا مش مأثر فيا حاجه قد عمليه زين
قربت رقيه عشان تحضنى
=بصى بلاش نتكلم دلوقتى ريحى بس انتِ وانا هشوف الدنيا
________
اتكلم ادم بحده وهو بيمسك حسن من ياقه قميصه
=انت القولتها صح ليه عملت كده
بعد حسن ايده بعنف
_ولا بقولك ايه انا مش طايقك اصلا فا اتكلم عدل
=ده على اساس ان انا البموت فيك
_خلاص مكلمنى ليه انا وصحبك العامل نفسه من بنهه ده
وقف حازم واتكلم بعصبيه
~ما تتكلم عدل يا حسن انت ناسى انى المسؤل عنك
جاوبه حس بإستهزاء
_ده فى الشغل يا روح طنط انما هِنا تقعد ساكت انت وصحبك قليل الادب ده
قعد ادم واتكلم بإستفزاز
=خلاص يا دكتور حسن يبقا تنسى انى اجوزك اختى
بصله حسن واتكلم بغضب
_لا بقولك ايه متستعبطتش انا مرضتش تخرج معاها عشان فى الاخر تقولى كده
=ده الى عندى هتساعدنى ارجع هَنا ليا هجوزهالك مش هتسعندى يبقا تنساها وبرضو مش هسيب هَنا
_******
=تؤ تؤ بقيت قليل الادب اوى يا دكتور حسن
قعد حسن قدام ادم وكلمه بهدوء
_انت عايز ايه منها يا ادم
=هكون عايز منها ايه بقولك بحبها وعايزها وهعمل المستحيل عشانها
_وانا هساعدك بس لو حسيت ان هى مش عيزاك
مش هخليك تلمحها حتى من بعيد انت فاهم
روحت البيت وانا منهاره ومش مبطله عياط
مبطلتش تليفونى رن برقمه وكان بيتصل من ارقام غريبه بس برضو مكنتش بكلمه
تانى يوم كان عمليه زين
كلنا لبسنا وجهزنا عشان العمليه
_متخفش يا دود انت قدها
اتكلمت وانا كنت مقعداه على رجلى
جاوبنى وهو بيمثل الشجاعه
=متخفيش انا بطل زى سوبر مان مش انتِ قولتيلى كده
ابتسمت فى وسط دموعى البحاول اخفيها
_طبعا يا دود واحلى من سوبر مان كمان
سمعت خبط على الباب وحد دخل كان ادم
دخل وسلم على اهلى الكانه معانا فى الاوضه مهتمتش انى ابصله وكملت كلام مع زين مش حبه حد يعرف المشكله البنا وازعلهم وخصوصا فى وضع زى ده
كان باصصلى طول القعده وانا كنت متجاهلاه
لحد ما جه معاد العمليه
سبت اهلى قاعدين قدام الاوضه وانا رحت اكمل شغلى لحد ما يطلع
دخلت مكتبى وقلعت جاكت خفيف كنت لبساه عشان البس البلطو باب المكتب اتفتح بهمجيه التفت لقيت ادم اتكلمت بعصبيه
_انت ازاى تدخل مكتبى بالشكل ده لو سمحت اخرج برا
=مش هخرج انا عايزك تسمعيني
_خلاص لو مش هتخرج انت هخرج انا
اتكلمت وانت بتجه للباب عشان اخرج شدنى من دراعى بقوه لدرجه انى ارتطمت فى صدره
جامد اتكلم بحده
=اهدى كده واسمعينىً
اتكلمت بغضب منه وانا بحاول ابعده
_مش حهدا وهطلع من هِنا
اتحرك بسرعه وقفل الباب بالمفتاح وحطه فى جيبه
=معندكيش حل غير انك تسمعينى
اتكلمت بإنهيار
_لا مش هسمعك بعد ايه جى تتكلم معايا ها بعد ايه قولى انت حتى مش عارف تقول ايه عارف ليه عشان مش عارف انا عرفت ولا لاء
اتكلم وهو بيحاول يهدينى
=طب بس اهدى خلاص حقك عليا مش هتكلم
كملت وانا دموعى بدأت تنزل
_لا اتكلم يا ادم وقولى كنت ناوى تعرفنى امتى انت حتى متدنيش فرصه ادافع عن نفسى شفتنى واقفه مع حسن كنت تسألنى انت شايفنى ايه اروح احض واحد معرفهوش
ضحكت بإستهزاء وكملت
_شايفنى واحده قذره صح زى ما قولت وبجرى ورا الفلوس
كنت بتكلم وانا بسترجع تانى كلامه معايا وإهانته ليا وانا بزقه فى كتفه
_طب وزين ذنبه ايه كنت هتسيبه يموت لو موافقتش على الجواز منك انت ايه يا اخى
مسك ايدى الكنت بضربه بيها وقربها من شفايفه وطبع بوسه عليها اتكلم بندم
=انا اسف والله حقك عليا كنت غبى بس والله لما كنت عايز اتجوزك كان عشان بحبك ايوا والله انا بحبك وعمليه زين انا كنت متفق مع دكتور عاصم على معادها من اول يوم جيت اتبرع انا عيزك بس تسمعينى وتدينى فرصه
لما سمعت اعترافه قلبى دق اخيرا قالها بس بعد ايه سحبت ايدى منه
_كنت مستانيه اعترافك ده من زمان بس خلاص الوقت فات ولو على الفرصه فا احب اقولك ملكش عندى فرص زى ما انت مسمعتنيش انا كمان مش هسمعك
قرب هو منى وانا رجعت بحركه عفويه لحد ما ضهرى خبط فى الباب كانت دموعى لسه بتنزل اتكلمت وانا فى شهقات طلعه منى
_انت بتعمل ايه يا ادم ابعد
حطيت ايدى على صدره بحاول ابعده مسك هو اديا وحطها نحيت قلبه كان بيدق جامد وبإيدو التانيه مسح دموعى واتكلم بهمس جمب ودنى
=عشان خاطرى متعيطيش انا اسف والله اوعدك انا هصلح كل حاجه وهتسمحينى
ضغط بإديه على اديا العلى قلبه وكمل
=شايفه بيدق ازاى كل ده على شانك انتِ انا استحاله اتخلى عنك
نهى كلامه وهو بيطبع بوسه على خدى
وشى احمر من الموقف ومن قربه بعدت عنه شويه وانا بمسح دموع بكم البلطو
اتكلم بتنهيده
=شكلك هتجنينى قريب والله بحلاوتك دى خدى المفتاح افتحى عشان انا مش مسؤل عن الهعمله
اخدت منه المفتاح وفتحت جريت من قدامه بسرعه وانا قلبى بيدق جامد
عدى اسبوع وزين وضعه اتحسن وكان ادم بيحاول يتكلم معايا وانا كنت بصده ومبدلهوش فرصه يتكلم
صحيت الصبح على خبط على الباب كنت فاكره حسن بس افتكرت انه بايت فى شقته فضلت انادى على ماما مكنتش موجوده فتحت الباب وانا فاكره ماما الى على الباب اتكلمت بنوم وانا بفتح الباب و برجع تانى لاوضتى
_ايه يا ماما فى ايه ومختش المفتاح ليه
استغربت لما مسمعتش صوت التفت لورا وكان ادم هو الواقف بصتله بصدمه
دخل البيت وقفل الباب ورا واتكلم بمرح
=الله الله ايه الحلاوه والطعامه دى لا احنا نلغى فكره الفرح بقا واخدك معايا على طول
بصيت لنفسى بإحراج كنت لابسه فستان بيتى بحملات رفيه وكان فوق الركبه اتكلمت بسرعه وانا بحاول ادارى نفسى انا اه بشعرى بس لبسى مش مفتوح او عريان
_انت بتعمل ايه هنا يا ادم وع.. على فكره ميصحش انك تدخل
اتكلمت بتعلثم اخر كلامى لما ليقته بيقرب منى
=ميصحش ايه بس ده انا زى جوزك برضه
رفعتى صعبى قدامه وانا بكلمه بتهديد
_امشى يا ادم احسنلك وبعدين افرض حد شفنا مش كل الناس تعرف اننا اتكتب كتابنا
=مش كل الناس ايه ده حسن عرف الشعب كله ده كان شويه وهيعلق صورنا زى فيلم الباشا تلميذ
مسك صوباعى الكنت مواجهه لوشه واتكلم بإستفزاز وهو بينزله
=ريحه شويه بقالك ساعه رفعاه
خلص كلام وهو بيقعد على الكنبه
اتكلمت بغيظ
_انت لسه هتقعد اتفضل امشى يلا
اتكلمت وانا بتجهه للباب عشان افتحه
مسكنى بسرعه من دراعى واتكلم بعصبيه
=انتِ اتجننى رايحه تفتحى كده انا عدتها اول مره وقولت مش واخده بالها
كمل وهو بيهندملى شعرى الى كان منكوش شويه
=ده انا ربنا بيحبنى بقا انى هصحى على المنطر ده كل يوم
قرص خدى اخر كلامه
سمعت صوت باب الشقه بيتفتح زقيته وطلعت اجرى على اوضتى كانت ماما الستقبلته بحب وخلته يفطر معانا
~قومى اعملى لادم شاى يا هَنا وانا هدخل اشرب قهوتى فى البلكونه
كنت لسه هعترض بس ماما بصتلى بصه سكتتنى دخلت المطبخ وبدأت اعمل الشاى لقيت دخل ورايا و كان لسه هيقرب اتكلمت بسرعه
_خليك مكانك ومتقربش انا بقولك اهو
مسمعش كلامى وقرب برضه وهى بيبص على الاسدال الى لبسته
=جميله فى كل حاجه حتى لو لبسه كيس زباله
ضحكت غصبن عنى على كلامه
_خف رومانسيه شويه عشان بتدأت تقلش منك
=مش هسكت غير لما ترضى عنى
_يبقا مش هتسكت خالص كده
حطيت كوبايه الشاى قدامه وكملت
_بلاش نتعب بعض اكتر من كده يا ادم عش..
سكت لما لقيته مطلع تليفونه من جيبه وحطه قدامى على صور ليا انا وحسن ومكتوب كلام
بدأت اقراه وانا مصدمه دموعى بدأت تنزل وبدأت ايدى تترعش
_مين الباعت الكلام ده ازاى حد يقول عليا كده
رفعت عينى بسرعه لادم
_انا والله عمرى ما عرفت حد قبل كده أصلًا انا..ان
قاطعنى وهو بيحضنى كنت فعلا محتاجه الحضن ده صوت عياطى بدأ يعلا كان هو بيطبط على ضهرى وبيمسح على شعرى
=هشش اهدى انا عارف والله ومصدق ان ميطلعش منك كده انا واثق فيكى
بعدته عنى وانا بتكلم بعصبيه
_كداب يا ادم انت مبتثقس فيا انت حتى مجربتش تسألنى
مسك ايدى بسرعه وقرب منى تانى
=اديكى شوفتى الرساله انا مش ببر غلطى وانى فعلا كنت المفروض اسألك واثق فيكى اكتر بس انا اتعرضت للخيانه قبل كده زى ما حكتلك مقدرتش استوعب انى اتحطيت تانى فى الموقف ده كنت غبى بس سمحينى بالله عليكى انا رغم كل ده كنت عايز اتجوزك وافضل معاكى برغم انى مكنتش اعرف ان حسن اخوكى
_عرفت امتى ومين بعتلك الصور دى
=عرفت يوم كتب الكتاب الصبح انتِ القوليلى الاول عرفتى منين
_من دكتوره زينب
=زينب هى العملت كل ده من الاول عشان كانت غيرانه منك هى البعتتلى الصور برغم انها عارفه انكم اخوات
بصتله بصدمه وانا مش مستوعبه كميه الحاجات العرفتها
_ازاى وليه تعمل كده انا مأذتهاس بالعكس كنت بعلمها الشغل وكنت بشجع حسن عشان يخطبها هى حتى مكنتش قريبه منى
حط ايديه على كتافى وهو بيوقفنى قدامه
=بس اهدى انا خلاص جبتلك حقك منها مشتها من المستشفى وحلينى عقبال ما تعرف تلاقى شغل ورقيه صحبتك متتوصاش عرفت اهلها وجبتلك حقق
مكنتش مركزه فى كلامه على قد ما انا بفتكر كل الى حصلى وبدأت اهمس لنفسى
_كلهم وحشين محدش بيحبنى كله بيأذينى
كملت بصوت عالى
_حتى انت كمان اذتنى ومفكرتش فيا انا بكرهك
كان بيحاول يقرب منى وانا ببعد لحد ما اتمكن منى وضمنى ليه وهو بيبوس راسى
وكان باين على صوته الارهاق
=وحيات اغلى حاجه عندك اهدى محدش يستاهل زعلك كده هعوضك اوعدك
بعدته عنى وانا بشاورله نحيت الباب
_امشى يا ادم
حاول يقرب منى لكنى بعدت
_امشى لو سمحتى
مشى وانا مقدرتش اتمالك نفسى قعدت على الارض وانهرت لقيت ماما جت وكان واضح انها سمعتنا من صوتنا العالى اول ما شو فتها جريت عليها وعيطت اكتر
عدى أسبوعين وانا قاطعه اى حاجه ممكن توصله ليا جه حازم مع حسن البيت وحكالى عن قد ايه هو ندمان وبيحبنى ودكتور عاصم كمان قالى انه كان محدد معاه معاد العمليه من قبل
مقدرش انكر ان بعد ما قعدت مع نفسى هديت من نحيته وبدأت احطله ممبرات وادتله الحق شويه
_يلا يا حسن بقا زهقنا
طلع حسن من الاوضه وهو بيعدل بدلته
=شكلى حلو كده
اتكلمت بإبتسامه
_قمر يا سوس
=يعنى هعجب العروسه
_اكيد طبعا هو فى زى حلاوتك بس برضو مش هتقولى دى مين
=ده سر
كان عندى احساس انه رايح يتقدم لى داليدا ومخبى عليا
وصلنا اخيرا انا وهو وماما كانت ڤيلا مش بيت
دخلنا البيت وطلع احساسى صح فعلًا كانت داليدا هى العروسه قرصت حسن من دراعه وانا بتكلم بهمس
_العروسه مفاجئه قولتلى
=لمى الدنيا الله يكرمك
قعدنا وبدأت الاتفاقات طبعًا عينه متشلتش من عليا كنت بتجاهله وجينا لجزئ المفضل التقديم
دخلت المطبخ مع داليدا وكنت بقنعها تحط ملح لحسن
=لا حرام بجد يا هَنا
_حرام ايه متبقيش متسهوكه كده ده اخويا وبقولك كترى الملح وحطى لادم كمان
=ليه بقا
_عشان متغاطه منه
طلعت داليدا وبدأت تقدم القهوه مفيش ثانيتين وكانه عمالين يكحو هما الاتنين وانا كتمه ضحكتى
شربو مايه وقام ادم واقف قدامى و وجه كلامه لحسن
=اظن اتفقنا كده تمام لبست الدبل وقرينا الفتحه وحددنا الخطوبه كمان
اتكلم حسن بغيظ منى بسبب القهوة
~توب التوب يا معلم اتصرف زى ما تحب
وجهه ادم كلامه ليا
=هتيجى معايا ولا لاء
ربعت ايدى واتكلمت بغرور
_لا مش هروح فى حته
=طيب
مره واحده لقيته شلنى على كتفه اتكلمت بصويت وانا بضرب ضهره
_انت اتجننت ايه البتعمله ده
لقيت ماما بتتكلم ببرود وهى بتشرب قهوتها
~متتأخروش يا ادم زى ما قلتلك
بصتلها بصدمه يعنى متفقه معاه
اتكلمت طنط منال بحماس
>ايوا كده هو ده ابنى مترجعش غير لما تصالح مراتك وخد حق القهوه البلملح دى عملتها فيك مرتين
نهت كلامها وهى بتبعتلى بوسه فى الهوا
ملقتش غير حسن استنجد بيه
_اتصرف يا حسن وقف المجنون ده
=معلش يا هنونه انا كمان عايز اتجوز
خلص كلامه وبص لى داليدا وهى بيغمزلها
بدأ ادم يتحرك وهو لسه شايلنى وانا لسه بتحرك بعشوائية
ركبنى العبيه غصب وقفل عليا عقبال ما يركب
اتكلمت بنرفزه
_ايه البتعمله ده يا ادم انت فاكر انى كده هسامحك
تجاهل كلامى واتكلم
=عارفه كنا هنركب طياره بس للاسف مطلعش معاكى باسبور
فضلت اتكلم واصوت وهو متجاهلنى لحد ما فقد طاقتى ونمت
بعد مده طويله وصلنا كانت ڤيلا على البحر متزينه بالنور الاصفر
و كانت الرمله مليانه شموع و ورد احمر وكان فى ترابيزه محطوط عليها عشا قريبه من البحر تخلى الموج يضرب فى رجلك وانت قاعد
مقدرتش انكر انى قلبى رق للمنظر ده
مسك ايدى وهو بيمشينى وراه
=اتمنى ان النهارده تدينى فرصه انك تسمعينى
كنت لسه هعترض حط ايده على شفايفى
=انا مش هروحك غير لما تسمعينى
_وانا مش عايزه اسمعك
=مش بمزاجيك لو عيزانى نبات هنا المكان جاهز
مسك وشى بإديه الاتنين وسند جبينه على جبينى واتكلم بصوت مرهق
=انا اسف والله لو عايزانى اتأسف من النهارده لبكرا انا جاهز كان جوايا خوف من انى اتحط تانى فى نفس الموقف انا اعارف انك مش هى والا عمرك هتكونى زيها انتِ ملكيش وصف او شبيه بتحلى كل حاجه بتخلى كله يحبك غصب عنه ده كفايه ضحكتك وغمزاتك ارجوكى ادينى فرصه وانا هعوضك انا خلاص عرفت قيمتك اكتر ما تتخيلى هفكر الف مره قبل ما ازعلك
مسح دموعى وبعد راسى عنى كنت معمضه عينى ودموع نزله
طبع بوسه على راسى
=انا مش عايز اشوف دموعك تانى عشان اشوف ضحكتك و غمزاتك بس
فتحت عينى لقيته بيطلع حاجه من جيبه ونزل على ركبته و اتكلم
=تقبلى تتجوزينى وتبدئى حياه جديده معايا نكون فيها انا وانتِ بس وننسى كل الفات حتى لو مسمحتنيش خليكى بس جمبى وانا هخليكى تسمحينى
كنت بصاله بصدمه وبسكوت بان على ملامحه الزعل لما ماشفش منى رد
اتكلم بتوتر
=هَنا بصى ل لو لسه م مش
=اوفف
قام وقف بإنفعال وهو بيرجع شعره لور
=اعمل ايه طيب اطلبى وانا هنفذ شو..
_موافقه
قاطعته بصوت عالى بصلى وملامح الصدمه باينه عليه مسك ايدى بسرعه
=ب بجد موافقه
هزيت راسى ليه وكملت
_موافقه اديك فرصه ونبدأ مع بعض من جديدو..
ملحقتش اكمل كلامى لانه كان شلنى ولف بيا بفرحه
=انا مش مصدق اخيرا اخيرا وافقتى
نزلنى على الارض ومسك وشى وباس راسى وخدودى الاتنين ضربته على كتفه
_عيب يا ادم كده
=عيب ايه بس ده انا م صدقت فى بوسه كده بس دى هدهالك بعد الفرح
غمزلى نهايه كلامه
بصتله بكسوف
_يا قليل الادب
=انتِ لسه شوفتى حاجه
>الله يا ماما حكايتك انتِ وبابا دى انا مش بزهق منها نفسى الاقى حد زبى بابا
ضربتها على دمغها
_ما انتِ جالك زين اهو
>هو عشان ابن اختك
_لاء عشان الولا هيموت عليكى
=خير متجمعين ليه كده
كان صوت ادم قرب منى وباس راسى زى عادته
_ولا حاجه بقنعها بزين
=والله يا ليلو ان شايف زين راجل ويستحق فرصه ولا ايه يا عسل
نهى كلامه وهو بيبصلى بصتله بكسوف
_عيب يا ادم انت لسه متغيرتش بعد العمر ده كله
=طلامه انتِ فى حياتى انا مش هتغير ومش هبطل دلع فيكى
:متخفو شويا علينا يا عصافير الحب
كان صوت يونس ابنى
كمل بمرحه الى شبه ادم
::متحوزونى طيب انا مريم بنت طنط رقيه هى مش صحبتك
ضربه ادم على قفاه
=خلص انت بس تجاره البقالك ٥سنين فيها دى
اتدخلت ليان
~قولو يابابا فاكر نفسه هيتخرج من طب
وطبعا كالعاده مسكه فى بعض هما الاتين
قرب ادم وحاوط وسطى
=ما تيجى نخلع ونسبهم
_يلا
=هوديكى مكان ليه زكريات معانا كتير
نهى كلامه وهو بيبطع بوسه على خدى
“انتِ من مال لها قلبى رأيتك كنجمة ساطعه فى وسط الظلمه”
وهنا تكونت انتهت حكايه “هَنا وادم “💗
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية احببت مخادعة) اسم الرواية