رواية اسيرتي البريئه الفصل العاشر 10 - بقلم نور محمد
جرى حازم على الباب الشقه بغضب وفتحه ولسه هيخرج من الشقه انصدم لما لقى قدامه اخر شخص ممكن يتوقعه وجوده
حازم بصدمه: ليلى انتي انتي لسه عايشه
ليلى بتعب: حازم دخلني الاول علشان تعبانه اوي وانا هحكيلك كل حاجه
حازم بعد من قدامها بصدمه وليلى دخلت البيت بتعب وقفل حازم الباب خلفها
وعند مريم وسيف ركبوا القطر سوى وبعد ساعات وصلوا للاسكندريه
سيف بفرحه: الله المكان هنا حلو اوي ياماما
مريم ببسمه: ايوه فعلا جميل اوي ياله نروح عند صحبتي بسرعه قبل ماالوقت يتأخر اكتر
وفعلا بعد وقت وصلت لشقه صحبتها وخطبطت عليها دقيقه وفتح لها شخص تاني
الشخص بصدمه: انتو مين؟
مريم بتوتر: احم مش ده بيت الانسه عبير مرسي
رد ببرود: ايوه وانا ابقى جوزها امري
مريم باحراج: احم الامر لله حضرتك طيب ممكن تناديلي عليها
دخل ونادي على مراته اللي طلعت بسرعه وفرحه: مريم حبيبتي وحشتيني اتفضلي ادخلي
مريم بأحراج: وانتي كمان وحشتيني بس مينفعش ادخل وجوزك موجود بس بس ممكن لو تعرفي مكان هنا اقدر اقعد فيه لغايه الصبح علشان انا لسه واصله دلوقتي
عبير بتفكير: اه تمام تعالي معايا ننزل لصاحب العماره تحت عنده اوضه كبيره شويه فوق السطح
مريم براحه: تمام الحمد لله ياله بينا
ومسكت ايد سيف وقالت: تعال معايا ياسيف
عبير بتعجب: مين ده يامريم؟!
مريم بتوتر: ده ده ابن جوزي حكايه كبيره ابقى احكيها ليكي بعدين
عبير بشك: تمام يامريم براحتك
وفي شقه حازم
حازم بصدمه وزهول: اييه بعد الحادث في المستشفي اتبدلتي بجـ"ثه ميـ"ته
ليلى بحزن وتعب: ايوه ياحازم انا ممتـ"ش في الحادث بس دخلت في غيبوبه ولما وصلت انت للمستشفي قالولك اني مـ"ت واخدت جـ"ثه وحده تاني مشو*هه دفنـ"تها مكاني
حازم بصدمه وتعجب: طيب انتي بعد مافقتي مرجعتيش ليا تاني ليه ياليلى حصل معاكي ايه تاني هنا؟
ليلى بدموع: فقت من الغيبوبه ولقيت نفسي مش فاكره أي حاجه حتي اسمي وطلعت بعدها في الدنيا اتبهدلت اوي لمده 16سنه ومن اسبوع كده في عربيه خبطتني ورحت للمستشفي ولما فقت عرفت نفسي مين وامبارح قدرت اطلع من المستشفي وجيت علطول على هنا علشان اشوفك واشوف ابني كمان
حازم سمعها بحزن والدموع ملت عنيه بوجع وندم وقال: سيف هرب مني ياليلى ومعرفش راح فين؟
ليلى بصدمه: اييه انت بتقول ايه؟!!
وفي نفس الوقت عند مريم دخلت الغرفه الموجوده على سطح العماره هي وسيف بعد ماقالت لصاحب العماره انه اخوها طبعا علشان مستحيل حد هيصدق انه لسه طفل من حجمه جسده الكبير وكمان وعدت عبير انها هتحكي لها كل حاجه الصبح
سيف بتعب: ماما انا تعبان وجعان اوي كمان
مريم بشفقه: انا هنزل اجيب اكل وشويه حجات للمكان هنا وانت خليك هنا اوعى تطلع ماشي
سيف بخوف: لا انا هنزل معاكي مش هفضل هنا لوحدي انا خايف
مريم ببسمه: ياحبيبي انا مش هتأخر عليك خليك هنا وانا عشر دقايق بس وهكون عندك تمام
سيف بقلق: تمام بس متتأخريش عليا
مريم قربت قبلت جبينه بحنيه وقالت: حاضر ياقلبي
طلعت مريم وسابت سيف لوحده وبعد ما مر خمس دقايق بس سمع صوت الباب ودخل واحد شكله غريب شعره طويل ولابس فستان زي البنات وحاطط ميكب على وشه كمان وهنا سيف انصدم منه
سيف بصدمه وزهول:انت او انتي ولد والا بنت
ضحك الشاب بسخريه وقرب منه وقال:تعال معايا وانا هعرفك انا ولد والا بنت
سيف اترعب منه ونادى بصوت عالي:لاااا ياماما الحقيني
وعند مريم رجعت للعماره تاني بعد ما اشترت اكل وحجات للبيت وفجأه انصدمت لما لقت ناس بتجرى جوه العماره بكل مخيف فترعبت على سيف وجرت على العماره بسرعه
طلعت ولقت عبير صحبتها قدامها فقالت بخوف:عبير حصل ايه والناس دي طالعه فين؟
عبير بتوتر:معرفش بس في ست نزلت من فوق وهي بتقول انها لقت اخوكي معاه وحده في الاوضه بو*ضع احم مش كو*يس يعني
مريم سمعتها بصدمه وجرت على سطح العماره وهي مرعوبه على سيف وقفت قدامها لما لقت ناس كتير قدام الاوضه بتاعتها فجرت تجاهم وزقتهم بقوه ودخلت بسرعه وهنا نسمرت مكانها من الصدمه بجد
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرتي البريئه" اضغط على اسم الرواية