Ads by Google X

رواية من اجل المال الفصل العاشر 10 - بقلم سلمى محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية من اجل المال الفصل العاشر 10 - بقلم سلمى محمد 

ومره واحدة الباب فتح


شادى وهو بيضحك : معلش يادرش نسيت تليفونى وأول ماشافهم وقف مصدوم وادم وسلمي


قامو بسرعه وسلمي بقيت واقفه ولسه هتبعد بس ادم شدها من وسطها


ليه وبص لشادي بغيظ


ادم بغيظ : انت مش تخبط الباب قبل ما تدخل


شادي ببتسامه واحراج : معلش بقي انت عارف اني مندفع ( ويبص لسلمي اللي نفسها الارض تنشق وتبلعها ) اكيد حضرتك مدام سلمي مرات ادم .. أتشرفت بمعرفتك


سلمي بصت لادم بستغراب ان شادي عارف ها مين


ادم ببتسامه : دا شادي صاحبي واكتر من اخويا (ويغمزليها بعينيه ) ويبقي جوز سارة


سلمي بأحراج : اهلا وسهلا ( وأخدت شنطتها بسرعه وبصت لادم ) طيب انا هسبقك على البيت


ولسه ادم هيعترض بس هي كانت خرجت جري من شدة الاحراج وقفلت الباب وراها واول ما خرجت


شادي يضحك اوي وادم يتغاظ منه ويمسك مجموع اقلام علي المكتب يحدفو بيهم


ادم بغيظ : وكمان ليك عين تضحك انت ايه اللى رجعك دلوقتي


شادي بضحك : وانا اش عرفني انك مش لوحدك طيب نور اللي لمبه الحمره زي ما كنت بعمل


ادم بغيظ : لمبة حمرة ...دي انتي تشغلها لناس الزباله اللي كنت تعرفهم لكن سلمي مراتي


ويعقد وهو بيتنهد وشادي يقعد قصاده ويبصله يشوفه سرحان


شادي : مالك ياصحبي


ادم : هتج'نن يا شادي مش قادر افهم سلمي اوقات بتجنني وابقي عاوز ا'خنقها وحسها مش


طايقني وعاوزه تسيبني واوقات لما بتكون معايا بحس انها ملكي أنا بس وحسه بنفس


احساسي ليها


شادي يبصله : بص يا صحبي بنظرات خبير وبعد اللى شوفتكم فيه من شويه انا متأكد ان سلمي بتحبك


ادم : ياسلام بتحبني عشان كانت بتبو'سني انا اللى قربت منها وهي اكيد مشاعره هتتحرك


شادي يبصله : لو هي بتحب حد تاني زي ما بتقول مستحيل هتقبل انك تلمسها وواحدة


بأخلاق سلمي زي ما انت قولتلي مستحيل هتخلي واحد يلمسها غير حبيبها وبعدين وهي


معاك اللى شوفته شوفت اتنين بيحبو بعض مش اتنين بتحركهم رغبه او غريزة ( ويقرب


وشه منه ) وأرجع وقولك اللي زي سلمي مش هتخلي حد يلمسها غير (ويشاور عليه ) حبيبها


ادم يبصله اوي وتترسم ابتسامه ونظرت امل علي ملامحه وياخد مفاتيحه وموبايله ويخرج


شادي بستغراب : انت رايح فين


ادم ببتسامه ويغمزله : مروح لمراتي ويا أنا يا هي


وروحت سلمى الفيلا وقبل ماتطلع أوضتها دخلت عند فريدة


سلمى ببتسامة : مساء الخير يأاحلى ماما فريدة


فريدة ببتسامة : مساء النور يابنتى .. هااا أيه أخبار شغلك مع ادم


وتسرح سلمى فى اللى حصل فى المكتب وتبتسم مع نفسها


فريدة تعلى صوتها شوية : روحتى فين


سلمى تفوق من أفكاره وتنتنهد : موجودة ياماما


فريدة : لآ سرحتى فى أيه دى أنتى كمان كنتى بتضحكى


سلمى باستغراب : بجد هو أنا كنت بضحك


فريدة : بجد والله ..مش تقوليلى بقا كنتى سرحانه فى ايه


سلمى : أبدا عادى .. أصلى أفتكرت موقف ضحكنى فى الشركة


فريدة ببتسامة : طيب ياحبيتى .. مردتيش على سؤالى


سلمى : سؤال أيه


فريدة ببتسامة : عاملتى أيه النهاردة فى الشركة مع أدم وأتبسطتى فى الشغل معاه


سلمى تتنهد : أتبسطت أوى معاه


فريدة : يارب علطول كده أشوفك مبسوطة


سلمى : يارب ياماما .. أنا هطلع هغير هدومى وهنزل أعمل الغدا


فريدة : بلاش تتعبى نفسك ياحبيتى ..داده شريفة هى اللى بتقوم بشغل المطبخ كله


سلمى ببتسامة : خلى داده شريفة ترتاح النهاردة وأنا بقا هعمل الغدا وهتاكلى صوابعك وراهم


فريدة وهى بتضحك : مش لما أدوق الاول


سلمى : هتدوقى وهتدعيلى


فريدة : أنا والله بدعيلك من غير حاجة


سلمى قعدة على حرف السرير ومسكت أيد فريدة وباستها وبحب قالت : ربنا يخليكى ليا


وفريدة تطبطب بأيدها على شعرسلمى وتقول : ويخليكى ليا ويحفظك


سلمى قامت من جنبها وببتسامة قالت : سلااااام ..عشان الحق أغير وأعمل الغدا قبل ماأدم يجى


فريدة بحنية : مع السلامة


وتخرج سلمى وتطلع السلالم جرى وتدخل أوضتها وقبل ما تغير هدومها تمسك تليفونها


وترن على أحمد زى كل يوم وهى متوقعة أنه ميردش عليه زى كل مرة


أحمد : سلمى


سلمى بتنهيدة كبيرة : أخيرااااا رديت عليا .. أخيرا أطمنت وراحت مزعقة ليه


أنت مش بتحس بقالى أسبوع بحاول أتصل بيك مش بترد .. على الاقل كنت تبعتلى رسالة طمنى عليك


أحمد بنبرة أسف : مكنتش قادر أسمع صوتك ولا أوريكى وشى وكنت طول الاسبوع بتمنى الموت


سلمى : متقولش على نفسك كده .. بعد الشر عليك


أحمد وهو خجلان من نفسه : لسه بتدافعى عنى بالرغم أنى السبب فى جوازك من أدم عشان


خاطرالفلوس عشان خاطر تطلعينى من أزمتى .. عايزانى أزاى أوريكى وشى ولا أسمعك


صوتى أزاى (وابتدى يبكى بصوت سمعته سلمى ) هااا أزاى .. لما أختى تبيع نفسها عشان


تنقذنى من السجن وأنا معملش حاجة ليكى وأسكت وأخد الفلوس وأقبلها على نفسى .. هااا أزاى ويعيط جامد


وسلمى قلبها بيتقطع لما تسمعه بيعيط : خلاص يأحمد أنا مش زعلانه منك


أحمد وهوبيمسح دموعه ويقول بحزن : بس أنا زعلان من نفسى ومش قادر أبص على نفسى .. المفروض انا اللى أحميكى وأدافع عنك مش العكس


سلمى : المهم عندى يأأحمد أنك تتغير وتتعلم من اللى حصل وتبقا أحمد جديد .. أحمد الاخ


اللى أقدر أعتمد عليه مش العكس وأنا جزء من الغلط بيقع عليا أنا اللى ساهمت تبقا


شخصيتك كده تعتمد عليا فى كل حاجة .. أنا بشيل جزء من المسئولية مش أنت لوحدك


أحمد برفض : لا مش صح خالص .. مش معنى أنك كنتى حنينه معايا يبقا أنك غلطانه ..العيب فيا أنا


سلمى : خلاص ملهوش لازمة الكلام ده .. المهم أنك تتغير للاحسن


أحمد : أنا أتغيرت ياسلمى والله وسبت الشركة وسافرت شرم الشيخ وبشتغل فى فندق


سلمى : طب وهشوفك أمتى


أحمد : مش هرجع الا لما أجمع مبلغ العشرين ألف وأديهم لآدم وأطلقك منه ..أنا السبب فى


جوازك منها هكون السبب أنه يطلقك ونرجع نعيش مع بعض زى الاول


سلمى : لما ترجع نبقا نتكلم


أحمد : هرجع ياسلمى وقريب أوى


سلمى : خلى بالك من نفسك


أحمد : وأنتى كمان يأختى وأتكلمو شوية وبعدين سلمى قفلت السكة


وهى واقفه مسكه التليفون وبتقول لنفسها هى ممكن تسمع كلام أحمد وهزت راسها بالنفى


وقالت لاااا .. أنا بحب أدم ولما أقابل أحمد هبقا أقوله .. بس الاول أشوفها هيتغير ويكون قد كلمته ويرجع بالعشرين الف زى ماقال


وتحط التليفون من أيدها وتغير هدومها ويدخل أدم الاوضة


أدم يقرب منها لحد مابقا قصادها وببتسامة خبيثة : كده بردو تطلعى جرى من المكتب .. مش أنا قولت هوصلك


سلمى بكسوف : ما أنا قولتلك هسبقك


ويبصلها بحب : وأنا قولتلك هوصلك ولا كنتى خايفة وبتهربى منى


سلمى : وهخاف منك ولا هرب ليه


أدم ببتسامة : خايفة من مشاعرك ناحيتى


سلمى وهى بتقول لنفسها قولى بحبك ..يلى قول .. خلينى أعترفلك بحبى وبصت ليه بعند :


أنا مش خايفة من مشاعرى .. عشام متأكده أن مفيش حاجة


أدم بخبث : طب تحبى أثبتلك


سلمى حست أنها لو فضلت دقيقة واحدة مشاعرها هتغلبها فقالت : لا مش حب ووسع شوية عشان أخرج


أدم ربع أيده وأبتسم : هو أنا ماسكك ماتخرجى


ومشيت سلمى من قصاده بسرعة وقبل ما تطلع من الباب


أدم ينادى عليها : مش هتقدرى تهربى منى كتير وهتعترفى .. يعنى هتعترفى


سلمي نزلت تجري علي المطبخ وادم اخد هدومه ودخل اخد شور


سلمي : ازيك يا داده


داده شريفه : الحمد الله يا ست سلمي خير يا حبيبتي عاوزه حاجه اجيبهالك


سلمي : لا يا داده انا بس حبه اعمل الغدا النهارده


شريفه :طب ليه يا حبيبتي انتي لسه رجعه من الشغل تعبانه ارتاحي وانا هعملو قوليلي بس انتي عاوزه تاكلي ايه


سلمي ببتسامه : انا مش تعبانه يا داده وبحب المطبخ اوي وحشني اني اعمل اكل ونفسي ادم ياكل من ايدي


شريفه ببتسامه : ربنا يسعدكم يا حبيبتي طيب انا هساعدك هااا عاوزه تعملي اكل ايه


سلمي تقرب : هو ايه اكتر اكل ادم بيحبه


شريفه تفكر شويه : بيحب الرز بالخلطة والجلاش بالجبنه


سلمي ببتسامه : حلو اوي طيب عندنا كل حاجه ولا في حاجه ناقصه نبعت نجيبها


شريفه : لا الحمد الله كل حاجه موجوده


سلمى : طيب هاتيلي مرياله بقي ياجميل


ويسمعو صوت من وراهم كان وقف بيسمعهم من غير ما ياخدو بالهم وفرح لما سلمي سالت هو بيحب اكل ايه


ادم ببتسامه : خليهم اتنين يا داده


سلمي اتخضت وشريفه بصتله وابتسمت


شريفه : هم ايه دول ياسي ادم


ادم وهو بيقرب من سلمي اللي شغلت نفسها في التلاجه


ادم : المرياله يا داده عاوزين اتنين واحده لسلمى وواحده ليا


داده شريفه شهقت وسلمي برقت وهي جوه التلاجه وبصت عليه


ادم : ايه مالكم


شريفه : يالهوي يا ادم اانت هتلبس مرياله


ادم : ايوه مش هطبخ


سلمي بستغراب : تطبخ


ادم ببتسامه : ايوه هطبخ معاكي وهساعدك


سلمي بصتله اوي وسرحت في عينيه وهو بيبصلها ببتسامه وحب


شريفه تقطع التواصل بينهم : يا سي ادم ميصحش دا انت عمرك ما دخلت المطبخ


ادم بغيظ : ياستي وانتي مالك هاتي المرياله وأخرجي انتي اجازه النهارده ولا أقولك روحي


اقعدي مع ماما علي ما نخلص الغدا


شريفه : حاضر اللى تشوفه ياسي ادم


وجابت شريفه مريلتين وادم وسلمي وكل واحد لبس مريلة وهما بيبصو لبعض وسلمي


مكسوفه وحسه بتغيير ادم وانه بقا حينين معاها


شريفه وقفه تبص عليهم هما الاتنين وتبتسم .. أدم اخد باله


ادم : انتي وقفه ليه كده يلا روحي اقعدي مع ماما


شريف ببتسامه :حاضر ( وتخرج من المطبخ ) ربنا يهنيكم يارب


سلمي اديت لادم ظهرها وبدات تجهز الاكل فأدم راح وقف جمبها وهو باصص ليها


ادم ببتسامه : هااا قوليلي بقي اعمل ايه


سلمي بضحك : هو انت هتعرف تعمل حاجه


ادم وهو بيرف المرياله : اه طبعا وهو الطبيخ فيه ايه صعب يعني قوليلي انا اعمل ايه


وانتي هتشوفي دا احسن الشيفات رجاله


سلمي بصت حاوليها وضحكت بخبث


سلمي : امممممم طيب خد قشرلى البصلتين دول وخرطهم


ادم بستغراب : اخرطهم يعني ايه


سلمي تتضحك : واضح انك هتبقي احسن شيف


ادم : بطلي تريقه وعرفيني ازي وبعدها احكمي


سلمي اخدت بصليه و'سكينه : اعملها كده


وبعد ما وريته الطريقه مسك السكينه وبصله وبدا يعمل زيها وسلمي بتبص عليه وهو شويه


وعينه دمعت وعمله تنزل دموع وسلمي ميته من الضحك عليه


ادم : هو في ايه انا عيني حصلها ايه


سلمي تاخد منديل وتروح تمسح دموعه : متقلقش دا البصل بس


ادم بغيظ : يعني هو البصل بيعمل كده وانتي عارفه واديتهولي


سلمي بضحك : مش بتقول الطبخ سهل


ادم ببتسامه : واضح اني دخلت معركه مش قدها


سلمي ببتسامه وتبصله اوي : يعني هتستسلم من أولها وهتتخلي عنها


ادم بصلها بحب : عمري ما هسيبها


سلمي اتكسفت وراحت وخده منه البصل تكمله وهو وتقف مربع ايده وبيبص عليها ببتسامه


وفضلو يجهزو الغدا سوا وبقا الجو في المطبخ كله ضحك من سلمي اللي عمله تضحك علي ادم اللى بهدل الدنيا والمطبخ وهو بقا مبسوط وبقي يضحك معاها وفضلو يهزرو سوا


فريده قعده في اوضتها هي وشريفه وسامعين ضحكهم


فريده بفرحه : يااااا عمري ما سمعت ادم بيضحك اوي كده ( وتبص لشريفه ) شكله مبسوط


مع سلمي صح ياشريفه


شريفه ببتسامه : فرحان اوي يا ست شريفه ادم اتغير اوي وبقي هادي من وقت ما اتجوز


ست سلمي هي بنت حلال وشكلها بتحبه اوي


فريده : انا كمان حسه بكده اول ما اتجوزها كنت خايفه تكون اتجوزته عشان فلوسه


والميراث بتاع عمه بس الحمد الله طلعت بتحبه ومش طمعانه فيه ( وتبص لشريفه )


انا كده اطمنت علي ادم وممكن افكر اعمل العمليه


وعفاف تكون واقفة ورا باب أوضة فريدة وسامعة ضحك أدم وسلمى اللى خارج من


المطبخ وكلام عمتها مع داده شريف


وغصب عنها تحس بغيرة ودمعة تنزل من عينيها وتقرر أنها تبعد وتسبيهم فى حالهم ..سلمى تستاهل


أنها تبعد وكفاية اللى عملته معاها وتقرر أنها تسيب الفيلا وتكمل حياتها وتحاول تخرج أدم من قلبها


وتتطلع تجرى على أوضتها وتحضر شنطتها وتتصل تطلب تاكسى وتنزل وتدخل الاوضة عند فريدة


فريدة : أنتى ماسكة شنطتك ورايحة فين


عفاف وهى بترسم أبتسامة على وشها : مروحة بقا ياعمتو


فريدة : أنتى مش قولتى هتقعدى يومين معايا


عفاف : ماما مش مبطلة زن وبتقولى تعالى وأنا همشى وأنا مطمنه عليكى وسلمى مش بتسيبك خالص


وبتعمل كل حاجة وبصراحة ياعمتو أنا مش بعمل حاجة غير الاكل والشرب وأنا بقا قررت من النهاردة أدور على شغل


فريدة ببتسامة : وليه تدورى .. أشتغلى مع أدم فى الشركة


عفاف : أدم مش محتاجين محاسيبن فى شركته


فريدة : حتى لو مش محتاج أنتى وافقى وأنا أكلمه.. ده حتى سلمى كان اول يوم شغل ليها النهاردة


عفاف حست بضيق : معلش ياعمتو انت مش محتاجة تكلميه .. أنا مش عايز واسطة .. أنا هدور بنفسى


أنا هروح أسلم على أدم وسلمى قبل ماممشى .. مع السلامة ياعمتو


فريدة : مع السلامة ياحبيتى


وتدخل عفاف المطبخ وتشوف أدم وهو بيأكل سلمى بؤها


أدم ببتسامة : أيه رأيك بقا .. الملح مظبوط


سلمى وهى بتضحك : مظبوط على الاخر .. بس محتاج شوية كمان


عفاف وهى بتحاول تضحك: نحنو هنا ياقوووم .. أنا قولت أجى أسلم عليكم قبل ممشى


سلمى : ليه كده بس .. ماتخليكى قاعدة ياعفاف مستعجلة ليه


عفاف : معلش بقا ماما مصممة أرجع البيت النهاردة


أدم : طب استنى أتغدى معانا الاول وبعدين أوصلك


عفاف : أنا أتصلت بتاكسى وواقف برا


أدم وهو بيقلع مريلته : ميصحش .. أنا هوصلك


عفاف : بقولك التاكسى واقف برا .. خليها مرة تانية .. مع السلامة يادم ..وتبص لسلمى .. مع السلامة


ياسلمى هتوحشينى وتخرج


وسلمى تقول لآدم جهز الاكل وحطه فى الاطباق عقبال ما أودع عفاف وتخرج وتناديها : أستنى ياعفاف


وتلف عفاف وتبصلها : فى حاجة ياسلمى


سلمى تقرب منها وتقول : لو محتاجنى أن موجودة


عفاف : حااضر من غير ماتقوليلى


سلمى بصوت خافت : قوليلى كريم أتصل تاانى بعد أخر مكالمة معاكى


عفاف تهز راسها بالرفض : لآ


سلمى : لو أتصل بيكى تانى وحاول يهددك قوليلى وأنا مش هسكت وهبدلها


عفاف تقرب من سلمى وتحضنها : حااضر وتمشى عفاف


وترجع سلمى المطبخ


أدم : عفاف مشيت خلاص


سلمى ببتسامة : أيوه .. أيه رأيك نتغدى فى الجيننه وماما فريدة تطلع من اوضتها تشم شويه هوا


أدم : أنت تطلبى بس .. الغدا النهاردة فى الجيننه


ويقضو كلهم يوم حلو فى الجيننه مع فريدة وداده شريفة وفضلو يضحكو ويهزور


وبعد مارجع أدم أمه أوضتها


أدم : تصبحى على خير


سلمى : تصبحى على خير ياماما


فريدة بصوت حنون : وأنتو من أهل الخير


ويطفى أدم نور الاوضة ويمسك أيد سلمى ويطلعو برا ويروحو أوضتهم وأول مأدم قفل باب الاوضة


سلمى بصت ليه بفضول : ممكن أسألك سؤال يأدم


أدم يبصلها بحب : أسألى


سلمى : ممكن أعرف أيه سبب اللى تخليك تعاملنى كويس مرة واحدة .. ممن تجاوبنى بصراحة


أدم ببتسامة : أنا زهقت من الخناق معاكى كل شوية وقررت أعمل هدنة معاكى ونبقا صحاب


سلمى بأمل ينطق بكلمة أنا بحبك : بس كده ..مفيش حاجة تانية


أدم : أيوه بس كده .. أصلى زهقت من الخناق معاك .. بصى ياسلمى أنا عندى أقتراح ليكى وسكت


لحظة


سلمى بتتسامة : أيه أهو الاقتراح


أدم : ماتيجى ننسى أن أحنا أدم وسلمى اللى أتقابلو فى ظروف غريبة وبيعاملو بعض بكره ..ننسى كل


اللى فات ونبتدى من أول وجديد .. كأننا أول مرة نشوف بعض النهاردة ونعجب ببعض وبعدين أخطبك


ومسك أيدها وبصلها بحب .. موافقة تكونى خطيبتى


سلمى تنحت : أنت بتتكلم جد .. أنتى ناسى أننا مراتك


أدم : مش ناسى وأنا دلوقتى بتقدملك ..موافقة ولا مش موافقة


سلمى تضحك بصوت عالى : طبعا موافقة .. بس خليك فاكرة أنت صاحب فكرة أننا نكون مخطوبين


وفى مرحلة الخطوبة .. يعنى أول حاجة هطلبها منك تنام فى أوضة غير دى


أدم : أطلبى أى حاجة تانية .. الا أنى أنام فى اوضة تانية غير ده


سلمى لنفسها ( أما خلتك تحبينى وتقولى بحبك ) فتضحك بخبث : لا مينفعش كده من أولها أطلب منك


حاجة وترفضها .. المفروض فى اللحظة دى أحنا مخطوبين وأنك تعمل أى حاجة عشان أكون مبسوطة


أدم بضيق: وأنا مش موافقة مش هنام غير هنا


سلمى : مينفعش يأدم تنام معايا فى الاوضة وتضحك .. يلى أنا هجيب ليك غير من الدولاب عشان تبات


فى أى أوضة تاينة وتروح ناحية الدولاب .. ويمسكها أدم من أيدها قبل ماتفتح الدولاب


أدم : ياخربيت كده ..هو أنتى أيه بتتفننى أزاى تضايقنى .. خلاص أنا رجعت فى كلامى مفيش خطوبة


سلمى بدلع : خلاص متزعلش خليك نايم فى الاوضة معايا .. بس على الكنبه وتقرب منه .. عشان


خاطرى


أدم : لآ بردو


سلمى بدلع : بليزززز يأدم .. أحنا دلوقتى مخطوبين من أولها كده هتزعلنى


أدم وهو بينفخ : حااضر هبات على الكنبة بس النهاردة بس ياخد هدوم ليه من الدولاب ويدخل


الحمام يغير هدومه


وسلمى قبل مايخرج غيرت هدومها ولبست قميص نوم وطفت نور اوضة ونامت على السرير وأول


ماخرج أدم لاقى نور الاوضة مطفى وسلمى نايمة على السرير ..ففككر يرجع فى كلامه ويروح ينام


ففتكر أنه وعدها وراح نام على الكنبة وفضل يتقلب ومش عارف ينام


وسلمى لنفسها بضيق .. كان لازم تقولى ليه نام على الكنبة .. أهو أنتى مش عارفة تنامى


وبعد نص ساعة أدم معرفش ينام فقام من على الكنبة ومشى براحة ناحية السرير .. سلمى حست بيه


وبصوت رجله بيقرب ..فعملت نفسها نايمة


وهو لما حس أنها نامت قال أنا هنام جنبها وقبل ماتصحى هقوم ومش هتعرف ونام جنبها وبشويش


أخدها فى حضنه وأول ماأخدها فى حضنه نامت علطول وهو كمان


سلمى لما صحيت من النوم لقيت نفسها فى حضن أدم ومكنش لابس قميص


سلمى حست بمشاعرها بتتحرك ولما حست أنه هيفوق راحت مصرخة : يانهار مش بيانلو ملامح


أدم وهو مفزوع : حصل أيه


سلمى وهى بتضحك فى سرها: أنت أزاى تنام على السرير بالمنظر ده ..أنت تقريبا مش لابس حاجة


مش تراعى مشاعرى أنت مش نايم لوحدك على السرير


أدم : أنتى أكيد دماغك مهوية .. أنتى ناسية أنك مراتى وأحنا متجوزين


سلمى: مش متجوزين .. أحنا دلوقتى مخطوبين وده كلامك ليا وتحط صبعها فى صدره


أدم أتنفس بصعوبة لما لمسته : بت أنتى بلاش جنان على الصبح


سلمى : هو كلام عيال أنتى وعدتنى أنك هتنام على الكنبة


أدم : فاكر كويس .. بس ضهرى أ'تكسر من نومة الكنبه .. بصى أنتى أطلبى أى حاجة تانية غير أنى انام


فى اوضة تانية أو أنام على الكنبة


لسه سلمى هتتكلم فقرب منها وأخدها فى حضنه وحط صبعه على شفا'يفها : شششش ..بلاش صداع على


الصبح وأهدى ياحبيت_____ وقبل مايكمل قطع كلامها


سلمى رفعت راسها وبصت ليه بصدمة : أنت كنت هتقول أيه دلوقتى


أدم : مقلتش حاجة


سلمى : لآ أنت كنت هتقول حبيبتى


أدم : أنتى بيتهيئلك بس


ياترى أدم هيعترف بحبه لسلمى ؟؟ ولا لآ


الفصل العاشر

من أجل المال

بقلم سلمى محمد

  •تابع الفصل التالي "رواية من اجل المال" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent