Ads by Google X

رواية غرام و انتقام الفصل العاشر 10 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

  

 رواية غرام و انتقام الفصل العاشر 10 -  بقلم نور

 قال يوسف-غرام تتجوزينى
اتصدمت ومصدقتش إلى سمعته حست بأن قلبها يتراقص وعافيه تنط من الفرحه وتقوله قد ايه هى بتحبه
الجمله إلى نفسها تسمعها بقالها سنين جه اليوم وحبيبها قالهالها
قالت غرام-قصدك اى
كان نفسها تسمع كلمه منه وأنه مش عاوزها تكون مع حد غيره، بس مكنش بيبصلها قال
-عارف انك مستغربه بس هيبقى حل مؤقت
استغربت لما قال كده قالت- مؤقت ازاى
-نا موافق ع جوازك ومستعد اقابل الشخص ده
بدأت فرحتها تنخفض بل تزول تماما قالت بتقطيع
-مو.افق ازاى… موافق اتجوز يعنى
-اه
دمعت عينها بس حاولت تخفيها قالت- ولنا انت موافق عايز تتجوزنى ليه
سكت شويه وهو بيبصلها وعينها بتخترقه فبتوتره اكتر جت عبير وشافتهم قالت
– ف اى
قالت غرام- يوسف
تنهد وقال-مينفعش تكون دى اول جوازه ليكى
استغربت جدا قالت- ليه يعنى مهى فعلا اول جوازه
مردش عليها وقفت قدامه قالت- انت عايزنى اتحوز وجبه تقولى تتجوزينى وانه مؤقت، انا مش فاهمه منك حاجه
قالت عبير بصدمه- تتجوزى من مين… يوسف؟!!!
قال يوسف-الموضوع انه
قالت غرام-ف اى يايوسف مالك
-ممكن.. متكنيش بنت
اتسعت عيناها من الصدمه لما قال كده وبعدت عنه بصدمه وقالت عبير بغضب
-انت بتقول
مسك يوسف ايدها قال- مش زى ما انتى فهمتي
قالت غرام وعينها مليانه دموع- انت بتشك فى تربيتى ازاى تقول عليا كده
-مش انتى يغرام مش انتى… انتى متربيه احسن تربيه
-أمال إلى بتقوله دن، انت شارب اى
سكت قالت بضيق- هتفضل ساكت كتير
-زمان اتعرضتى لحادثه فضت الغشاء
اتصدمت بشده ونظرت له قالت- نا
– سالت دكتور قال احتمال يكون الغشاء رجع تانى لأنك كنتى صغيره وقتها.. بي ده احتمال ضعيف
كان بيحاول يسيطر على صوته الضعيف المبحوح
بصت عبير لغرام الى كانت مصدومه
قالت غرام بابتسامه حزينه
[١٣/‏٨, ١:٣٠ ص] Nour Nasser: -قصدك انى مش عذراء
سكتت وهو حاسس بوجع فى قلبه من صوتها
قالت غرام- فأنت عايز تتجوزنى عشان ابقى أسمى انى اتجوزت قبل كده
قال يوسف- أنا بس مش عايز حد يقولك كلمه تجرحك، لو انتى مش موافقه خلينى أعقد معاه ولو لقيته شاب مناسب أنه مش هيفرق معاه الحقيقه دى.. أنا هوافق عليه منغير اى جواز مبينا
قالت عبير- انت بتقول اى يايوسف عايز تتجوز اختك، انتو اتجننتو انتو الاتنين
قال يوسف- هيبقى مؤقت، شهر بظبط ولو عايزه تتجوزى أنا بذات نفسي إلى هطلقك تانى
سالت دموع من عين غرام قالت- بس كفااايه
بصلها وهى بتعيط قرب منها وأيده كانت بترتجف قال
-غرام، انتى ملكيش دعوه بلاش تزعلى الموضوع ده حادثه.. جوازنا بس منعا لاى جرح ليكى
بعدت عنه وهى بتقول بحزن- وانت متصور انك كده مجرحتنيش، انت سبتتلى اكبر جرح يايوسف… انت وبس
دمعت عينه من كلامها مشيت ودخلت اوضتها وقفلت الباب، كانت عينه عليها وقلبه يتمزق من سماع صوتها
راحت عبير وراها قالت- غرام ردى هليا يابنتى
-انا مش عايزه حد، سبونى لوحدى
زعلت عليها وبصت ليوسف لقيته مشي، نزل وركب عربيته وهو حابس دمعته ليها بص للأعلى وهو ببفتكرها
-انا اسف
ركب عربيته ومشي بسرعه وكان زعلان عليها
كانت غرام قاعده ورا الباب بتعيط من كلامه
-مؤقت.. جوازنا مؤقت.. كانك بتستر عليا يايوسف
سالت دموع من عينها وقلبها كان بيوجعها قالت- طلعت مبتحبنيش.. طلعت كنت فوهم… عايز تتجوزنى بس اجبارى مش عشان بتحبنى
عيطت جامد من حبها ليه وهى بتفتكر جملته”تتجوزبنى”
مكنتش اتخيل انى اسمعها منك كده، يوم أما تعزز تتجوزنى تتجوزنى بسبب كده…
خايف عليا من كسرة قلبى وعايز تسلمنى لغيرك… كل إلى يهمك انى مش بنت لحادثه خلتنى معيوبه
ابتسمت بحزن قالت- مش مصدقه انى مش زعلانه من الحقيقه إلى عرفتها وزعلانه بس ع حبى ليك… لى كسرت قلبى كده
عيطت بحزن وندم فليتها لم تفعل شيئا ليتها بقيت جاهله.. ليتها بقيت تظن أنه يحبها فى الخفاء وتوهمت ذلك
كان يوسف واقف قدام النيل وبيدخن
“انت اكبر كسر ليا يايوسف، انت فعلا كسرتنى”
دمعت عينه بحزن وهو بيتخيلها وشايف دموعها
-كدبت عليكى.. زى عادتى بانى حياتك كلها يغرام ع كدبه.. سامحينى
كانت عينها بتطارده تلك الصغيره التى كبرت أمام اعينه وهو يحاول اسعادها، لقد بكاها اليوم
-معقول تكونى بتحبيه اوى كده ونا حرمتك منه
سالت دمعه من عينه فهل ممكن كانت تبكى عشان كده.. كان نفسها أن ذلك الشاب هو الى يكون جوزها مش هو.. معقول يكون حرمها من الشخص إلى حبته
كم تألم قلبه من معرفه تلك الحقيقه، ازاى كانت فرحانه وهى بتعرفه أن فى حد عاوز يطلب أيدها.. كانت نفسها تبقى عروسه زى اى بنت
مسك عينه عشان ميبكيش.. ذلك الرجل الشامخ دموعه مش قادر يتحكم فيها
رجع البيت بليل عشان كان قلقان عليها من حالتها، دخل لقى عبير نايمه على الكنبه بعد محاولاتها عشان تكلم غرام وهى مبتردش عليها
لقد أصبح البيت هادئ معتم بسبب أن التى كانت تنيره تبكى بداخل
قرب من الباب قال- غرام
مرديتش عليه فتح الباب براحه حس بحاجه شافها نايمه ورا الباب من كثره بكائها
زعل من منظرها وعينها إلى هلكت.. معقول عمل كل ده فى صغيرته
شالها وكانت صغيره وكأنه يشيل ابنته، حطها ع السرير وغطاها وعينه مليانه دموع متحجرة
-كان لازم اكدب عليكى.. مش قادر اخسرك.. مش قادر اتخبل انك تكرهينى يغرام .. أنا آسف انى بكيتك
ربت على شعرها وهو نادم أشد الندم
كان بيحسب أنه هينسي أو الموضوع هيعدى لكن العكس.. الموضوع كان ليزيد والجرح بيبقا اكبر جواه.. غرام بقت حته منه وكل ما حبه بيزيد ليها كل ما قلبه بيقتله اكتر
[١٣/‏٨, ١:٤٥ ص] Nour Nasser: كانت جنى فى الاوضه بتتكلم مع احمد قالت
-كان شكلك حلو انهارده
-شوفتى البث
-ايوه وشوفت البنت إلى جت حضنتك وبتسلم عليك
-معجبين بقا ياجنى هنغير ولا اى
-انت ملكش ايد تبعدها يعنى، اه بغير انت بقيت خطيبى
-قوليها تانى
-اقول اى
-خطيبى
ابتسمت وقالت- احمممد
-لا مش دى
ضحكت دخلت ساره بصتلها جنى قالت- فى حاجه يساره
-مشوفتيش يوسف
-من ساعه مخرج الصبح مرجعش باين.. تلاقيه بات ل الشركه
-تمام
خرجت وسابتها بصتلها جنى تنهدت
نزلت ساره وكانها معتاده على هذا الغياب لكن مضايقه أنه معرفهاش
[١٤/‏٨, ١٠:٤٥ م] Nour Nasser: سمعت صوت بصت لقيته هو قالت
-كنت فين
مردش عليها ودخل نام استغربت منه قالت-يوسف أنا مش بكلمك
-مش عايز صوت
-مالك
-عايز أنام اقفلى النور
-انا قاعده مستنياك وانت جاى كمان مش طايق نفسك
-ساره مش فايقلك
-والله بقيت أنا النكد دلوقتى
مردش عليها كأنها اتعود ع ذلك النكد وتلك النبره المتعجرفه
خرجت بضيق وهو اغمض أعينه المهلكه ورأسه التى تعج بالضوضاء
[١٥/‏٨, ٥:٢٢ ص] Nour Nasser: عدى يومين وكان يوسف فى الشغله جه حازم قال
-فتحت الايميل إلى بعتهولك
مردش عليه بصله من شروده قال- يوسف
نظر له وأدرك وجوده للتو قال- ف اى
-مالك متغير كده ليه
-مفيش
سكت حازم وكان عارف أنه فيه قال- إلى تشوفه، العميل بعت شكوى أن الشحن اتاخر
-قوله يصبر شويه التصدير مش ملاحق
-هتحسدنا ولا اى.. حاول بس تبعتلهم يخلصو
رن تليفون يوسف نظر إلى المتصل وكانت غرام وظهر الاهتمام على وجهه
قال حازم- همشي، متنساش إلى قولتلك عليه
خرج وسابه وهو مستغرب منه لأنه حاسس ان الموضوع كبير
رد يوسف على تليفون قال
-غرام
سكتت قليلا وسمع صوت أنفاسها قال- ف حاجه
-انا قررت
عرف قصدها وقال -قرارك اى
-انا موافقه
سكت وهو يدرك الأمر إلى بقا فيه كأنه كان فاكر أنها هترفض
قال بهدوء- تمم شوفى عيزا امتى
-انهارده
استغرب جدا من تسرعها قال- انهارده؟!
-ايوه، عايزه الموضوع يخلص بسرعه
عم الصمت وكان يوسف فى بحر أفكاره وقلبه المتذبذب فلامر ليس سهلا بالنسبه اليه
لكن استعاد رباط جأشه وقال
-الساعه١٠ هكون عندك
-تمام
[١٥/‏٨, ٥:٢٢ ص] Nour Nasser: قفلت غرام معاه خدت نفس عميق كانت مستحنله عشان تتكلم بطلقائيه
افتكرت يومها لما فتحت عينها وشافت يوسف قاعد نايم جنبها وحاطط ايده على دماغها.. كانت بتحسب أنها بتتخيل بس كان هو فعلا.. نسيت كل حاجه قدام أنه معاها واتمنيت لو تحضنه وينام جنبها
مسكت ايده وقربت منه عشان تحس بدفأن ونامت وهى مرتاحه لمجرد أنه معاها
افتكرت لما كلمت هند وهى زعلانه محبطه “اى يابنتى مجتيش لى”
“تعبانه”
“تعبانه مالك، حصل اى صحيح”
سكتت غرام عشان معيطش قالت”طلب يتجوزنى”
“بجد انتى بتهزرى، أنا بحسبه هيقولك بحبك والموضوع هياخد وقت مش علطول كده”
“ياريته قالى بحبك افضل”
“مالك يغرام مش ده يوسف إلى كنتى بتموتى فيه”
“بسبب حبى ليه انا مجروحه دلوقتى”
“لى يابنتى ف اى طيب، بقولك هيتجوزك يهبله انتى الصدمه خليتك مش ف واعيك”
“انتى فاهمه حاجه يا هند،يةسف قال كده عشان ظروف يعنى مش مش بيحبنى”
“ظروف اى دى إلى يطلبك للجواز اول ما عرف انك هتتجوزى.. متقةلى”
سكتت وهى مش عارفه تقولها اى، قالت هند”ياغبيه تلاقيه قالك كده عشان شكله أو بيخترع حجج”
اتفجات غرام قالت”ازاى يعنى”
“مفكرش لى تجوزك قبل كده بسبب الظروف دى ولا حبكت يعنى دلوقتى”
سكتت وهى بتفكر فى الموضوع فكان ممكن يكتب عقد قديم ويبقا اسمها اتجوزت بردو
قالت هند”فكرى فيها،مفيش واحد يتجوز تانى الا لو بيحبها واكيد اتجنن لما عرف انك هتكونى لغيره فقالك كده ومهتمش لاى حد”
“فكرك كده”
“ايوه كبها اسالينى أنا عارفه الرجاله كويس”
حست بأمل معقول يكون بيحبها وبيخبى قالت”وممكن يطلع كلامك غلط ومفيش حاجه من دى”
“انتى اول ما تتجوزيه قادره يخليه يحبك وينسي مراته”
“حرام، يفرحتى هبقا زوجه تانيه وخطافة رجاله”
“غرام انتى بتدلعى مانتى عارفه انك مكنتيش تتوقعى يتجوزك دلوقتى زعلانه على مراته.. ازعلى ع نفسك وع حبك إلى هيروح ف الأرض”
“أنا مش عايزه اتجرح تانى ياهند”
“انتى واثقه من حبه ليكى”
افتكرت يسف واهتمامه والليله إلى جه فيها من قلقه عليها ونام على نفسه جنبها قالت
“معرفش هو تصرفاته غير كلامه”
“باين أنه تقيل، شطارتك انتى بقا خليه يعترف بحبه ويتعلق فيكى”
“بجد ممكن ده يحصل”
“انتى مش قليله، خليه يقدر رفضك لارتباط وانك تحبى حد بسببه”
“قولتلك مستحيل احب حد غير يوسف”
“خلاص اهو عندك، هو قالك هيتجوزك امتى”
“مقاليش مستمر قرارى”
“ومستنيا اى، متقولى انك موافقه وعجلى الموضوع عشان يبقى معاكى”
كان كلام هند هداها شويه وان ممكن تكون ظلمت يوسف وأنه مش قادر يظهر مشاعره
بس لو ده محصلش فهى بتتحدى نفسها أنه هيحصل وأنه لن يكون لغيرها
– هتعدى طالما هنتجوز يايوسف فكفايه عليا كده.. أنا قادره اخليك ليا… انت حبيبى وبس
مسكت ساعه بتاعته بحب
-غرام إلى بتقوليه ده
اتصدمت لما سمعت الصوت لفت وشافت عبير واقفه عند الباب اتوترت قالت
-نانه
خافت تكون سمعتها حولت تغير الموضوع قالت- انتى جيتى امتى
-فهمينى اى آلى انا سمعته
نظرت لها غرام إذن فهى سمعتها سكتت قربت منها عبير قالت
-متتكلمى، إلى كنتى بتقوليه ده انتى فعلا معجبه بيوسف
-انا بحبه
بصتلها بشده قال- ازاى..وامتى الكلام ده
-من زمان
-انتى بتقولى اى ده اخوكى
-يوسف مش اخويا.. بينا قرابه بعيده بس مش اخويا
اتصدمت عبير منها قالت- انتى مش بنت ابراهيم بس من ام تانيه
-لا كنت بحسب كده لكن الحقيقه أنه هو محلل ليا عادى
-بس يوسف بيعتبرك أخته ده شايفك بنته
-وانا مش شيفاه كده، أنا حبيته هو شايف حبى ليه حب اخوى بس انا فعلا بحبه… كنت بحسبك اول واحده هتعرف من نظراتى ليه حتى كلامى معاه بس حتى انتى مفهمتيش ليه حق هو كمان
-الى بتعمليه غلط انتى عارفه انه اكبر منك وكمان متجوز
-ميهمنيش.. أنا كل إلى يهمنى أنه يكون معايا
نظرت لها عبير بشده من حبها قالت- غرام انتى صغيره ياحبيبتى
بعدت غرام وعينها مدمعه قالت- أنا مش صغيره وكل إلى بحس بيه صح.. لى شايفه حبى ليه غلط.. لمجرد انى لقيت حب مش عايزه اضيعه
-انا قلقانه عليكى
-لو قلقانه عليا فعلا اقفى معايا بدل الغريب ع الاقل متحسسنيش انى ارتكبت جريمه.. يوسف لو مش هو إلى هتجوزه فانا مش هتجوز غيره
مشيت وقفلت الباب بصتلها عبير بحزن لكن مشفقه عليها
-لى عملتى فنفسك كده يغرام
راحتلها وشافتها بتعيط قعدت جنبها قالت
– بتحبيه
اومات لها إيجابا قالت- لما قالى ع السبب إلى عايز يتجوزنى عشانه مهنيش أن كنت بنت ولا لا.. كل إلى همنى انى كنت عايزاه يعترف بحبه
-يعنى مفيش واحد طالب ايدك ولا اى حاجه
نفيت برأسها تنهدت عبير قالت- متكدبيش تانى
-كنت مضطره
-متزعليش من كلامى أما أتمنى السعاده ليكى كلها
-بس مش مع يوسف صحح
حضنتها وربتت عليها قالت- لو سعادتك مع يوسف اتمنهالك واقف جنبك.. أنا مش عايزه حاجه غير انك تبقى مبسوطه
– يبقى خليكى واقفه معايا
-هو قالك هيجى تانى امتى
-انا كلمته وقولتله انى موافقه
صعبت عليها عبير وسكتت وهى مش موافقه ت الموضوع بعدت عنها غرام قالت
-هتكونى معايا صح.. انتى موافقه
ابتسمت رغما عنها واومات إيجابا فرحت غرام وكأنها بتاخد تشجيع أنها تكمل
قامت وقالت- هقوم اجهز نفسي
-تجهزى نفسك لايه
-يوسف جاى
مشيت وهى بتخرج فستان رقيق وفرحانه وبتدخل تستحمى
كانت عبر قاعده وبتسال نفسها فعلا ازاى مىحظتش تعلق غرام الغريب بيوسف حتى لما كبرت.. كانت اول ما تسمع اسمه وأنه جاى تلبس افضل هدوم عندها
بليل فضل يوسف فى الشركه جه حازم وشافه قال- مش هتروح
-لا عندى شغل
اومأ بتفهم ومشي، تنهد يوسف بعمق وهو بيريح ظهره لورا بص فى الساعه كانت العاشره… تخيلها وهى تنتظره وكأنه يفر من فعلته بعد كل ذلك… أنها غرام التى تنتظره لا يجب أن يكسر قلبها أكثر من ذلك.. تعتبره عائلتها ويعتبرها حياته اللطيفه
رن على حازم إلى كان ف عربيته استغرب قالت
– فى حاجه يايوسف
– قابلنى قدام الشركه انت مبعدتش صح
– ف حاجه
– عايزك
– تمام أنا جاى
لف ورجع الشركه شافه نازل قال- ف اى يابنى قلقتنى
-تعالى نمشى الاول من هنا
-انت فين عربيتك
-مش قادر اسوق
قلق من حالته وركبوا وكان سايق هوا قال- نروح فين
-المأذون
قال حازم- بمزاح-هتتجوز تانى ولا اى
-اه
بصله باستغراب قال- بتكلم جد مأذون ايه انتو عجلتكو جوازه جنى
-قولتلك أنا وعيزاك معايا عشان تشهد
وقف حازم فجاه وهو مصدوم وبصله بشده قال
-قولت ايييه
كانت غرام قاعده مستنيه يوسف الى اتاخر عليها وكانت عبير بصالها قالت
-تعالى كلى زمانه جاى
-قالى عشره
-طب تلاقى الطريق ولا حاجه
-كان يكلمني، كلى انتى ينانه أنا مش عايزه
كانت قلقانه معقول يكون مش هيجى ويعمل إلى قالتله عليه
بص حازم ليوسف إلى حكاله الموضوع وأدرك الأمر قال
-وانت هتتجوزها عشان كده فعلا
-ملقتش حل غير ده
-طب والشخص إلى كان عايزها ده، قابلته اتكلمت معاه ممكن يطلع بيحبها بجد
-تفتكر حتى لو كان بيحبها ممكن ميجرحهاش بكلمه بعد كده
سكت حازم قليلا قال- غرام موافقه
-مستنيانى
-وساره.. هتعمل معاها اى
-مش هتعرف.. الموضوع هيكون مبينا حل مؤقت
-انت مستريح للموضوع ده يايوسف حاسك بتظلم نفسك وبتظلمها
-مش بعد ده كله اسيبها يحازم ، ابقا حيوان.. دى غرام واعمل اى حاجه عشانها مش اتجوزها
سكت حازم وهو عرف دلوقتى ليه كان متغير وحجم الهموم إلى شيلها من حيث زواجه الاول وزواجه الذى مقبل عليه وحياته التى سوف تنقلب بلا أدنى شك
قال يوسف- هتيجى تشهد معايا ولا لا
ابتسم وربت على كتفه قال-اكيد مش هسيبك
وقفت غرام بنفاذصبر ودموعها متجمعه قالت- أنا داخله انام
قالت عبير- مش هتستنى
-مش جاى، أنا عارفه يوسف شكله نسي ولا حاجه
كانت زعلانه بس بتحاول تخبى دخلت اوضتها وعبير مشفقه عليها، اتفتح الباب نظرت عبير لقته يوسف فرحت
بصلها قال- معايا ناس
-اتفضلو
وسعلهم واتفجات لما شافت مأذون من ضمنهم بصتله بشده قرب منها قال
-غرام فين
-ف اوضتها
-نادلها
-حاضر
راحتلها وشافتها هتنام قالت- غرام يوسف برا
وقفت بدهشه قالت- بجد
-ايوه ومعاه ناس
فرحت وعدلت نفسها قربت عبير منها قالت
-مقلتليش ليه انك هتكتبو انهارده
-جاب المأذون
-ايوه
-نسيت بحسبه هيجى يتكلم معايا عادى
طرق الباب دخل يوسف وشافها قربت منه وشاف ف عينها دمعه قالت غرام
-كنت بحسبك مش جاى
صعبت عليه أنه اتاخر عليها كل ده قال-مقدرش، متزعليش منى
-كنت عارفه انك مش هتخذلنى
على ذكر الخذلان أنا اكبر خذلان ليكى يغرام
قال دون أن يرد عليها- يلا
خرج سابقها عدلت نفسها وبصيت لعبير قالت- شكلى حلوه
ابتسمت اومات إيجابا قالت- قمر
فرحت غرام وخرجت شافت حازم وشخص آخر موثوق والمأذون نظرت إلى يوسف أشار لها قربت منه وقعدت جنبه بصيت لحازم ابتسملها قال
-عامله اى
-الحمدلله
[١٦/‏٨, ١٢:٢٨ ص] Nour Nasser: قال المأذون-تعالى هنا يابنتى
نظرت ليوسف اومأ لها قامت وقعدت ع الناحيه الاخرى رن تليفون يوسف بص وكانت ساره وشافت غرام الاسم نظرت له فهل سيرد عليها الآن.. كأنها بتفكره بيها عشان تحسسه بذنبها قفل فرحت غرام
كانت ساره واقفه فى البلكونه مستنياه وبترن عليه لقيته قفل
-والله يايوسف بتقفل عليا.. دى اخرتها
دخلت وهى مضايقه لأنها كانت قلقانه عليه
كتب المأذون الكتاب ومشي وقف حازم عشان قال
-انا همشي بقا، مبروك يغرام
فرحت أنه الشخص الوحيد الذى بارك لها قالت-شكرا
نظر لها قليلا تعجبت من نظرته
قال يوسف – حازم
بصله ومشي وصله على الباب قال يوسف- اوصلك
-مفيش داعى
بص لغرام نظر اخيره ثم بص ليوسف مشي وكان وشه موجود عليه علامات الاستغراب
-ممكن فهمت غلط
ركب عربيته ومشي
رجع يوسف لغرام إلى كانت فرحانه لكنها تحاول اخفاء ذلك قال
-انا همشي عايزين حاجه
بصتله غرام حين قال ذلك قالت- تمشي فين
-مروح
زعلت كأنه عمل مهمته وهيمشي يروح للاصليه إلى هي ساره لا غير
ادخلت عبير قالت- خليك ناكل سوى.. غرام مكلتش من الصبح
نظر إلى غرام بضيق قال- مكلتيش لى
فرحت من اهتمامه قالت-كنت مستنياك
قالت عبير- يلا عشان تاكلو
مسكت غرام ايده نظر لها اخدته معاها وقعدت جنبه وكانت مبتسمه حيث كان ينظر لها من حين لآخر فهل نسيت الأمر الذى أخبرها به.. والشخص الذى تحبه أليست حزينه من أجله
عدى الوقت وكان قايم يمشي مسكت فيه قالت
-خليك
-لازم امشي يغرام
-الوقت اتاخر، نام هنا
بصلها من عيناها إلى بتجبره يعمل حاجات مش عايزها
-عشانى
***
كان بنت جميله قاعده فى ديسكو وباين أنها مستنيه حد جه واحد وهو بيبصلها باعجاب قال
-نتعرف
بصتله بقرف ولما شافت شخص من بعيد كان حازم ابتسم زقته وهى بتمشي وبتحضنه بادلها العناق قالت
-اتاخرت ياحبيبى
-الطريق
بصت للراجل إلى كان عاوزها قالت- شوفتك واحده شبهك
بصلها بضيق ومشي
قال حازم- زبون جديد ي جيسي
-زبون اى يحازم انت شايفتى بنت ليل
لمس وشها وقال-بلاش يبيبى محنا عارفين كل حاجه
مسكت ايده بحب قالت- بس انا اتغيرت عشانك، انت مليت عينى اوى
ابتسم وكأنه يحب تلك النظره الخاضعه، قعدو مع بعض وكانت حضناه وبتصبله فى الكاس قالت
-يومك كان ماشي ازاى انهارده
-زى اى يوم
شرب منها قربت منه قالت بتدلل- متيجى نعقد فوق بدل الوش ده
نظر لها ومن تصرفاتها بعدها عنه قال- مظنكيش لحقتى تسكرى
-ازاى مبتضعفش معايا ولا كأنك راجل حاسه انى انا بس الى محتجاك
بصلها قال -نا راجل اوى
-انا مقصدش يبيبى بس مستغرباك امال انت معايا ليه
قربرمنها وقال بجديه-تسليه وشوية وقت بنقضيه سوى
ربت على وشها وعاد الى جلسته لم تهتم بما قاله وكان كل شيء عندها متاح فى سبيل وجودها معه
كان يوسف فى البلكونه جت غرام وقفت جنبه نظر لها قال
-منمتيش لى
-افضل اقف معاك
-لى
-انت مبتجيش كتير فاقدر استغل وجودك اكتر
نظر لها من حبها وكان قلبه بيعتصره كل ما يبصلها وكان عاوز يقولها أنه فى الحقيقه مبيفضلش وجودها.. بالعكس أنها تسبب له الحزن والخنقه بسبب عيناها المليئه بالحب له
بصتله غرام شافت دمعه حزن غريبه ظهرت فى عينه قالت
-يوسف
نظر أمامه وهو بيتنهد منها قال
-خشى نامى يغرام
سكتت قربت منه وحضنته بصلها بشده ارتبك
قالت غرام-بقيت اقدر احضنك منغير ما خاف
-غررام..
قربت منه اكتر قالت- احضنى انت كمان
اتفجأ من طلبها مسك أيدها وبعدها عنه بصتله وحسيت كان قلبها بيتكسر قالت
-بقيت جوزى مش حرام صح
-ع الورق
زعلت جامد بس ابتسمت وقالت- منا عارفه يايوسف أنا بقولك احضنى زى زمان.. مبقاش حرام عشان حد يمنعنا
بصتله فى عينه قالت- ولا نا موحشتكش
تلك الفتاه أنها غريبه ماذا يفعل معاها أنها تجعله خاضع لها
-ينفع تسيب ايدى حاسه كانى بجبرك لو مش عاوز خلاص
كانت بتقولها بكسره بس مضطره تبتسم عشان متبينش
سابها قال- لازم امشي
نظرت لها مشي وسابها كأنه يفر منها قالت
-يوسف
بيحسبها هتمنعه لكن قالت-تصبح ع خير
اومأ لها ومشي وكانت زعلانه بس منعت دمعتها قالت
-مشيت المره دى.. المره الجايه مش هسمحلك تمشي
صحيت ساره واستغربت لما لقت يوسف بيخرج من الحمام قالت
-انت جيت امتى
-الفجر
-كنت فين ده كله اتصلت عليك مردتش
-كنت فى شغل.. لو عايزه تتخانقى خليها ف وقت تانى عشان تعبان
قالت بغضب- أنا مبتخانقش منغير سبب انت إلى بضايقنى ومش مهتم بيا
-اى نوع الاهتمام إلى عايزاه يساره
نظرت له وسكتت بصلها قال- توقعت سكوتك.. لانك مبتعمليش حاجه غير انك تطلبى وعايزه إلى يلبى طلباتك.. حاولت بس ملقتش نتيجه
-لو مفيش نتيجه كنا استمرينا السنين دى كلها
-بحاول يريتك تحاولى معايا
كانت هتتخانق بس كلامه سكتها لاول مره وحاسه أنه يوسف أصبح منطفأ من علاقتهم إلى مفهاش حماس قالت بكبر
-وانت رايح فين
-الشغل
-كتتاخرش
قرب منها ربت على رأسها كأنه يرضيها نظرت له مشي وسابها
كانت غرام قاعده فى الكافيه مع هند إلى قالت
-كده متعزمنيش
-بقولك كانت قاعده لوحدنا يعنى
-ولو كنتى تجبينى اباركلك.. شكل الفرحه نسيتك صاحبتك
سكتت غرام فعن اى فرحه تتحدث أنه ذهب وتركها ورأى عناقه لها جريمه
قالت هند-ساكته لى احكيلى عملتو اى
-هنعمل اى يعنى
-يعنى اى هنعمل اى.. مباسكيش
استعت أعينها قالت- بتقولى ايه لا طبعا
-بنتى باسك من دماغك، انتى فهمتى اى
-لا بردو
-اى ده امال اتجوزتو ازاى
-كتب كتاب قعد معايا شويه ومشي
-دى انتى طلعتى خيبه
-اعمل اى يعنى أقوله لا متمشيش
-والله يغرام انتى تقدرى انتى بنفسك تخليه يعقد ميروحش بيته خالص
-اعملها ازاى دى
-ادلعى عليه ياحبيبتى انتى مش مراته ولا اى.. انسي علاقتكو الهبله دى
-انتى عرفتى الكلام ده منين
-من مرات بابا
نظرت لها قالت- كانت بتعمل كده
اومات إيجابا قالت هند- عرفت توقع بابا بالحركات دى بعد اما ماما ماتت.. بابا جابها تربينى وأنها تبقى ام ليا… بس الحقيقه كانت اوحش ام
قالتها بضحك ولاحظت غرام الحزن فيها قالت
-وانتى عيزانى ابقى زيها.. زمان ساره بتكرهنى زى ما والدتك لو كانت عايشه كرهتها
-انا مش شيفاكى كده يغرام.. هى الحقيقه كانت بتلف على باب بس عشان الفلوس ده إلى أما حسيته وكانت بتمثل قد اى هى بتحبنى بس ورا الباب كان حاجه تانيه.. حتى أنها خدته منى… انتى يوسف مش مخلف اصلا عشان تظلمى عياله واظن أنه لو مخلف مكنش هيفرق معاكى عشان انتى طيبه اوى
-بتقولى كده عشان تحسنى صورتى
-اتمنى كانت تبقى زيك مظنش أنى كنت ممكن اكرهها.. يوسف ده غبى لو بيفكر مش هيضيعك من ايده
قالت غرام بغضب- متشتموش
ضحكت عليها قالت- وع اى بقا التقل ده.. ده انتى لو ف ايدك تق.تلى إلى يقرب منه
قالت باستدراك- اق.تل ساره
ضحكت هند وشاركتها غرام فى الضحك وكأنها بيواسو بعض
-يلا أنا ماشيه عشان اتاخرت
-اتاخرتى اى يابنتى ده احنا لسا مخلصين نفسي مره نتأخر زى العيال إلى هناك دى
-بعدين بعدين
ضربت كف بكف لانه مفيش فايده
كانت غرام راجعه البيت وبتتكلم فى التليفون
-الو ينانه أنا جايه اهو
-تعرفى تجيبى لوز وانتى جايه
-هتعملى رز بلبن
-ايوه لو مش هتقدرى انزل أنا اجيب
ابتسمت وقالت- لا هجيب أنا كده كده انا برا
-ماشي ياحبيبتى خلى بالك من نفسك
لسا هتتكلم لقت عربيه خبطتها جامد وطيرت التليفون من أيدها مسكت دراعها بوجع
قالت بصوت عالى-انت غببببى
وقف سائق العربيه لما شتمته، وطت غرام بتكلم تليفونها الى اتكسر
نزل رجل وبصلها قرب منها قال-بتشتمينى أنا
بصتله بضيق وقفت وقالت- انت مش غبى بس انت غبى وبجخ
لنا شاف شكلها زال غضبه ونظر لها من فوق الى اعلى ابتسم قال بوقاحه
-اى القمر ده
بصله بشده وقالت بغضب- وزباله كمان اشتمك اى تانى
نزلت وهى بتجمع اغراضها ومهتمتش بيه وطى وقعد جنبها وهو بيبصلها قال
-اتكسر
-ده بقى ميت حته
-هاتى رقمك
بصتله بشده قالت- نعم
-تليفونك كسرته هاتى رقمك عشان اجيبلك غيره
قالت بقرف- شكرا مش عاوزه حاجه منك
قلع نظارته الشمسيه وهو بيبصلها قال- ليكى حق تتقلى
بصتله بضيق لكن اتصدمت لما شافت وشه، أنها تتذكر ذلك.. لكن أين رأته
افتكرت لما كانت صغيره.. مستحيل .. أنه وليد ذلك الشاب الذى كان وقح ويكره يوسف لشد الكره
ابتسم وقال- طلعت حلو صح
كانت هاقع سندت أيدها مسكت شنطتها وقفت
-انتى كويسه طيب محصلكيش حاجه
-كويسه
كانت هتمشي وقف قدامها قال- نروح لدكتور
-مقولتلك كويسه
مسك أيدها بصتله بشده قال- أنا بساعدك وانتى بترفضى مساعدتى
زقته جامد قالت- اتعلم تتكلم مع بنت الاول
-انا اعرفكم اكتر من نفسي
بصتله باشمئزاز ومشيت وقف ينظر لها وهى تغادر ابتسم جت عربيه وقفت جنبه ونزل صاحبه منها قال
-وليد واقف كده
-خبطت قطة بس باين انها بتخربش شويه
ضحك عليه قال- قطه بجد ولا نوع القطط بتاعك
افتكر عينها ابتسم وقال-لا دى قطه فعلا.. بس مش هتبعد كتير هعرف اجيبها فى الاخر
-ربنا يستر عليها
ارتدى نظارته ابتسم ومشي
رجعت غرام البيت جت عبير تاخد منها إلى طلبته لحظت وشها المتغير قالت
-مالك
-ماليش بس ف واحد غبى خبطنى بالعربيه
قالت بخوف- خبطك فين.. اتعورتى
-انا كويسه بس التليفون اتكسر
-فداكى المهم انتى.. تعالى تروح لدكتور نطمن
-اهدى ينانه صدقينى أنا تمام
-بجد
اومات لها وراحت تغير هدومها بس وقفت بصدمه لما لقت الساعه إلى خدتها من يوسف مش ف أيدها
لفت حولين نفسها ودورت عليها وسالت عبير لكن ملقتهاش
قالت بحزن-معقول تكون وقعت منى
لبست تانى ومشيت تدور عليها بصتلها عبير قالت- رايحه فين
-هاجى علطول
خرجت تنهدت منها ورجعت المطبخ بس سمعت صوت الجرس ابتسمت قالت
-ده انتى ملحقتش تنزلى
وبتفتح الباب بتتغير ملامحها ميت درجه من رجل يقف امامها
-حافظ
قال حافظ-مش هتقوليلى ادخل
 
 

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط هنا 

google-playkhamsatmostaqltradent