رواية الاميرة المنفيه الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اسماعيل موسى
الاميره المنفيه
١١
كان أمامها مخلوقات بشعه ضخمه لم تراها من قبل وأخرى تتشمم الأرض تشبه الكلاب البريه
لكن ما آثار انتباهها مخلوق حجمه اقل من الفيل جسده يشبه الحديد، عيونه مشتعله وله زيل نارى يشبه السوط
الكل كان يهابه حتى حراس النعوج ذاتهم، قاتلة أشجار بازيكس هنا، سمع كارولين صوت الغابه من حولها، المغتاله، المجرمه هنا، خرج رجل قوى عملاق يحمل صولجان وارتفع صياح الجند بلعوم، بلعوم، بلعوم، كان صولجانه يرسل طاقه فى كل ناحيه يتحرك إليها
قيد اردين بالسلاسل الان، كان الذئب يقاوم ويصرخ والحرس يكونه بالنار فى كل ناحيه من جسده
اقترب بلعوم من اردين وصعقه بالصولجان، عاد إلى هيئته البشريه، ابتسم بلعوم
لكن واحد من الحراس همس فى اذنه بكلام جعله يغضب
ضرب بلعوم الأرض بصولجانه، شق حفره طويله
الأسرى؟
أسراى، من حرر وسرق املاكى؟
نظر اردين باندهاش، لم يكن يعرف ان الأسرى تم تحريرهم
من معك؟
صرخ بلعوم، طول عمرك ذئب قبيح وحيد من قبل الانضمام إليك
تحت لسع النار صرخ اردين لا أحد، لا أعرف
تبكى مثل امرأه الأن؟
اردين العظيم يبكى وقهقهق بلعوم، ارسلو الجنود، فتشو الغابه واحضرو املاكى
صرخ الوحش الغريب ذو الجسم الصلب ونظر تجاه بلعوم بغضب وساد توتر بين جنود النعوج
ضحك بلعوم، وحشى جائع كما ترون
انتم تعرفون ما سيحدث اذا لم تحضرو له طعامه
اخرج احد الحراس نعجتين من المرعى، نعجه هزيله كان يسحبها بصعوبه وهى تصرخ، بينما سارت الأخرى مستسلمه كأنها تعرف نصيبها
قفز الوحش وفى لحظه ابتلع النعاج ثم تجشاء وقذف العظام من فمه
لم تعجبك؟
اعتبرها وجبه اضافيه يا سنستر، احضرو طعام الوحش وكان صراخ بلعوم إنذار ركض على اثره النعوج نحو الغابه
خذو الوحش إلى مخبأه الان
وكان الوحش ينظر إلى الغابه مثبت نظره إلى الشجره إلى تختفى كارولين خلفها
تحرك سنستر لماذا تقف هكذا مثل الصخره؟
ارعش سنستر زيله النارى قسم رجل نصفين ثم ركض تجاه الغابه
ركضت كارولين مبتعده، فى سرعتها مثل الريح، عندما وصل سنستر كانت قد اختفت
صرخ سنستر وضرب الأرض بقدميه بغضب وراح يحفر الأرض بقدميه ويصرخ
&&&&&
ركضت كارولين نحو ادم والأطفال، عرفت ان هناك مخلوقات لا يمكنها حربها والانتصار عليها
وكانت اسفه على اردين لكن إنقاذ الأطفال كان مسؤليتها
انهم خلفنا يا ادم على بعد كيلو متر سيلحقون بنا
فكر ادم لا بد أن نجد طريق اخر بعيد عن الغابه
ولم يكن هناك سوى النهر سنعبر النهر قرر ادم
النعوج لا يذهبون لأرض المستذئبين
تقول ذلك كأن الذئاب اقل وحشيه من النعوج؟
همس ادم برعب المستذئبين ليس لديهم سنستر، ثم انهم يؤدون الجزيه إلى بلعوم
يقدمون له أسرى من البشر واكوام من الخضروات واللحوم بعد الحرب الاخيره توصلو لاتفاق ما، لا أحد يستطيع أن يقف فى وجه سنستر يقولون انه هرب من الجحيم نحو الأرض
مخلوق لا يكبر ولا يموت ولا يؤثر فيه الضرب
كيف امتلك بلعوم القوه إذآ ليتحكم فيه؟
ابتسم ادم، لا أحد يتحكم فى سينستر، عقد بلعوم اتفاق خضوع مع الشيطان فمنحه الشيطان احد جنوده مكافأه لطاعته
عبرت كارولين النهر وفى كل مره كانت تحمل طفلين، أصبح الأطفال على الضفه الأخرى وسارو بمحازاة النهر
سنسير فى هدوء يا اطفال، الذئاب قريبه منا
همس الأطفال لدينا الفتاه قطعة أشجار بازيكس لا أحد يستطيع هزيمتها، حتى سينستر نفسه وقال طفل، الم ترى بلطتها؟
وهمس اخر وحين تقفز تصل السماء تستطيع أن تحضر نجمه
ورغم مشيهم بهدوء رصدتهم عيون حراس رعد ونقلت الخبر لهانس الصغير
صرخ رعد سوف اقتلهم انها فرصتنا
رفع هانس الصغير يده، بن تفعل شيء، ستتركهم يمرون وستحرص على وصولهم أرضهم الجديده بسلام
لماذا؟ اعترض رعد بغضب
كان هانس الصغير يفكر بعمق، لديهم شخص جديد تظهر عليه علامات مماثله لسنيستر وكان هانس الصغير سمع صراخ سينستر داخل الغابه ووصل اليه
لن نخسر شيء، سننتطر المواجهه التى ستكون قريبه جدا
راقب ادم واابعث رسول لبلعوم تخبره بمكان إقامة الحكماء
•تابع الفصل التالي "رواية الاميرة المنفيه" اضغط على اسم الرواية