Ads by Google X

رواية حب بالاكراه الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب بالاكراه الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ميفو سلطان 

البارت الثاني عشر...
كنا قد تركنا يامن وهو يبث حنين حبه طول الليل وهيا لا ترد.. كانت تقرأ الرساله ودموعها تنزل علي خديها من كتر حبها له ولكنها ابدا لن تستسلم له بسهوله.. فهو السبب في كل ذلك وذلك الحقير هو الذي افتعل هذه الفعله الشنعاء. في الصباح اتصلت بها اختها وكانت قد ثقل الحمل عليها وتعبت بشكل شديد.. واستدعتها اختها لتذهب حنين علي الفور لفيلا  يامن وجدت اختها في حاله يرثي لها علي الفور اتجهت اليها بسرعه واخذتها في احضانها وظلت تهدهدها وهيا متعلقه بها كامها..فاخذتها في احضانها لتبكي وتهمس لها ........انا خايفه يا حنين بيقولو وضع الجنين صعب والحاله خطره. 
فاخذتها في احضانها وضمتها بشده فسمر تعتبر حنين ليست اختها ولكن امها فهي دائمة العنايه بها.. كانت تتشبث بها.. انا هموت يا حنين.. خلي بالك من بنتي.. اوعي يا حنين تسيبي بنتي..
فهتفت حنين... بس يا سمر اياكي اسمعك تقولي كده انت اللي هتربي بنتك انت اللي هتجوزيها وتشوفيها عروسه ظلت تجلس بجانبها  وتهدهدها حتي  هدات 
قالت سمر.. ماتسبينيش اوعي تمشي وتسيبيني..
فهتفت حنين.. ازاي بس.... 
هنا تدخلت ام يامن وقالت..... يا حبيبتي دي اختك وكلها اسبوع وتولد وتقوم بالسلامه ويامن معاكي في الشركه وعشان اختك اقعدي جنبها.. انا ماقصدش حاجه انا هحطها في عيني لكن محتجالك يا حبيبتي..
دمعت عين حنين من تلك السيده الرائعه ووافقت علي مضض... 
اخذت الام حنين لحجره مجاوره ليامن بفرندا مشتركه وكانت تقصد ذلك فكانت منذ ان علمت بخطوبته لسالي قد تشاجرت معه من اجل حنين وعندما فسخ الخطبه كانت احست ان هناك امل لابنها ليرتبط بتلك الفتاه.. فهيا تري جوهر حنين الحقيقي وتعلم جيدا انها مناسبه لابنها وتعلم ان ابنها يكن لها مشاعر جياشه بعد ان حكي لها مافعله ذلك الحقير الذي كانت تعتبره فرد من العائله.. صممت تلك السيده ان تقرب بين حنين ويامن في تلك الفتره .
كان يامن لا يعرف ولكنه لو علم كان ليذهب ليقبل يد امه الحبيبه. . لم تذهب حنين الي العمل وبعثت رساله الي يامن تخبره ان اختها مريضه علم انها عنده في بيته ترك الشركه فورا ليذهب الي حبيبته ...ما ان نامت سمر  نزلت حنين مع والده يامن الي الاسفل وجلست معها  حتي دخل يامن وهو صامت وظل ينظر اليها لا يشيح نظره عنها (ماتختشي يا واد امك قاعده 😅😅) .
كانت الام تنظر اليهم بخبث وتري نظرات الحب الشديد من ابنها ونظرات حنين التائهه لتحس بوجعها والامها.. هنا هتفت... انت جيت يا حبيبي اول مره تيجي بدري كده خير..
فنظر الي حنين وقال... كل خير يا امي.. هو بس الواحد قلبه بيوجعه شويه فجه عشان يرتاح ويريحه ويقعد مع قلبه شويه .. هنا احمرت حنين.
فقالت الام.. حمدالله عالسلامه سمر فوق تعبانه ومازن مابيسيبهاش ربنا يباركله وحنين هتشرفنا هنا لحد ماتولد.. دماغها ناشفه غلبتني علي ما وافقت..
فرد يامن سعيدا... عارف دماغ حنين مش تايه عنها وتنهد بشده.. 
هتفت الام.. تعالي اقعد معاها علي بال ماقوم احضرلك حاجه تشربها او تاكلها وتركتهم وذهبت مسرعه.. 
ظل هوا واقفا يسند نفسه علي الباب وينظر اليها بحب وابتسامته تنير وجهه وهيا تجلس مرتبكه لا تنظر اليه ليتقدم منها بهدوء ويجلس بجوارها وظل يتفحصها بهيام ثم اردف قائلا.. منوره بيتك يا روح وقلب يامن..
قطبت حنين جبينها ونظرت اليه وقالت بدهشه.... بيتي..
فرد مسرعا.... اه طبعا بما سوف يكون يعني ماحنا هنتجوز هنا والا انت عايزه تعيشي لوحدك.. بس كده يا حنون  امي تزعل كده..
فنظرت اليه مصعوقه... وقالت انت عقلك خف جواز ايه وبيت مين.. انت بتغني وترد علي روحك..
فهتف وقال... لا انا بحلم وبحقق حلمي.. وهيا فتره وهتبقي ليا مساله وقت يعني يا قلبي..
فهتفت غاضبه... عشم ابليس وابقي اخبط راسك في الحيط انت ناسي دي.. ورفعت اصبعها تشير لدبلتها..
فضحك ......اه حته البتاعه الي وجعالنا دَماغنا دي ماتشغليش بالك.. هتتشال هتتشال.. نظرت اليه غاضبه وهمت ان ترد فصدح تليفونها فاذا بعمر عالهاتف فارتبكت .
فضحك يامن وقال.. ماتردي والا مش طايقاه اصله بصراحه ملزق وعيل سدغ..
فنظرت اليه غاضبه وقامت واتجهت للخارج لتكلم عمر ليتبعها يامن وكان عمر يتحدث وهيا في قمه الارتباك فيامن يدور حولها كان بين الحين والاخر يمسك خصله من شعرها ليشمها لتضربه وتبعده كان يدور حولها ويقترب من اذنها الاخري ويهمس فيها بكلمات حب واخيرا لامس دراعها بطرف اصبعه وسحبه بهدوء من اسفله لاعلي دراعها لتنتفض حتي صرخت به... بس بقه.. فضحك بصوت عالي..
وهنا رد عمر... فيه ايه يا حنين بتصرخي ليه انا عملتلك حاجه .
فردت بصعوبه... لا مااااااااا هوووواااا اصل لا.. .. لا يا عمر انا بس كنت بكلم حد تاني.. معلش ماتزعلش... وهنا شد يامن التليفون منها لتجحظ عينيها برعب وبدهشه لتسمعه يقول.... ازيك يا عمر معلش اصلها كانت بتزعقلي فجت فيك.. معلش بقه َماقدرتش تستحمل لفي حواليها اصلي بيركبها عفريت لما اكون قريب منها.. لو تشفها وشها زي الفراوله ازاي وضحك الا تعرفش بتحمر ليه وانا جنبها كده..(عيل كياد 😂😂😂) 
فصرخ عمر .....فيه ايه يا يامن وبتاخد التليفون انت مالك.. وايه الكلام ده ..
فرد يامن ببرود وقد اقتربت منه حنين لتاخذ الهاتف فلم يعطها الفرصه واكمل.... لا ماهو لما تبقي في بيتي وقدام عيني ماينفعش اسيبها كده لازم كل شويه نتشاقي.. دي حنين يا عمر.وضحك مره اخري .
فصرخ عمر... انت اتجننت بيت ايه وبتتكلم كده ليه.. فلم يرد عليه واعطي السماعه لحنين وهتف.. بيزعق ويلك كتير خنقني... هنا كانت حنين علي اخرها وكان عمر في الجهه الاخري يصرخ بها.. انت في بيته ليه وعندك بتعملي ايه ويلف حوليكي مالك وماله...
فصرخت به... بص بقلك ايه انا مش طايقه روحي انتو متأجرين عليا سيبني يا عمر هنتكلم بعدين وقفلت الخط واقتربت منه غاضبه وهتفت.... انت واحد بارد وماعندكش دم.. انت ايه اللي عملته ده.. لم يرد عليها فاقتربت منه وخبطته ماترد بكلم نفسي.
فشدها من ذراعها وقربها منه وحاولت التملص لم تستطع وهنا قال.. انا قلتلك يا تخلعيه بالذوق يا هتصرف.و انت دماغك حجر يبقي خلاص انا هعرف اخلعهولك بنفسي.. يا قمر انت يا حته من قلب يامن بس والنعمه قمر ووحشني يا روح الروح.. نظرت اليه وحاولت فك ذراعيه وظلت تقول بغيظ.. انت... انت... 
فضحك وقرب وجهه وقال... حبيبك انا عارف من غير ماتقولي مش َمحتاج اسمعها حاسس بقلبك وهو بيصرخ من جوا..
وهنا دخلت والدته لتراهم بهذا التقارب لتحمحم ليبتعد بهدوء وتشتعل حنين من الخجل ليقول.. جيتي في وقتك يا ماما حنين محتاجه حاجه بارده اصلها حاسه بسخونيه ونظر الي حنين وغمز اليها..
فاشتعلت وارتبكت ولم تعد قادره ان تنطق فكان هذا كثير علي اعصابها... هنا طلبت من الام ان تصعد لتستريح... فصعدت معها واحضرت لها بيجاما من اختها كانت بيجامه حريريه رائعه فدخلت حنين وشكرت تلك المرأه الرائعه وفضلت الجلوس بمفردها عن حرق الاعصاب معه.. ظلت تهدي نفسها واراحت جسدها لفتره وهيا تفكر به فهو لا يخرج من راسها فهيا تحبه وتحبه بشده ولكن كرامتها تؤلمها رغم حنينها اليه.. ظلت تريح نفسها بعض الوقت ثم ارتدت ملابسها وعادت لاختها لتراها تجلس شاحبه متدمره ونفسيتها في الحضيض فاقتربت منها.. فهتف حبيبتي هتبقي كويسه وبنتك هتشوفيها عروسه بطلي بقه دانت بت نكد... وظلت تمازحها حتي اتي موعد العشاء لتجلس بجوارها لتاكل ومازن لا يتركها وحنين سعيده به لانه يحبها فعلا واطمئنت عليها ثم تركتها لترتاح ونزلت .
دعتها والده يامن لمائده العشاء جلس يامن في المننتصف وامه علي جانب وهيا عالجانب الاخر وكانت امه تثرثر وهو يضع الطعام في طبقها وهيا صامته لاتتكلم فقد انهكت اليوم اكثر من اللازم فظلت صامته تريح قلبها ولكنه بين الحين والاخر يداعب يدها باصابعه وهيا تشتعل و تتنفس غضبا وتلجم نفسها حتي لا تنقض عليه تقتله وهنا قالت الام فجاه... معلش اعذريني يا حنين ليا دوا هطلع اخده دا بيتك يا حبيبتي.. (شوفو الوليه بتسلك لابنها😅😅😅) فقامت الام ورحلت  وهنا كانت هيا  تحاول ان تاكل ولكنها لم تستطع فقررت ان تترك المائده فمسك يدها وهتف.... اقعدي من سكات بدل َماقعدك بطريقتي وتبقي فضيحه ويقول بيتحرش بالضيفه.وانا هموت واعملها .. وانت عارفه كويس اني مابتكسفش وممكن اعمل اي حاجه مابيهمنيش.. فاقعدي يا قلبي كملي عشاكي بدل ماوشك القمر ده مصفر كده.. 
فهتفت غاضبه... ولما هو مصفر بتبصله ليه.. 
فاقترب منها.. عشان بعشقه محفور هنا اهوه.. وخبط علي قلبه اعمل ايه يا ناس حبيبي متربع بس تقلان بس انا صابر.. هصبر والصبر يشتكي َمني.هبقي يامن ايوب . فابتسمت دون ارادتها.. فصاح... يا حلاوتك يا قمر يابو قلب ابيض والله ابيض وعارف بس دَماغه مخشب  وهز راسه وتنهد..
فخفضت راسها وظلت تاكل في صمت لتنهي طعامها لياخذ قطعه من الحلوي ويطعمها اياها وهيا مغيبه ليلمس شفتاها لترتد بسرعها ليبتسم وياخذ باقي القطعه ويضعها في فمه وهو حالم يبتسم فاحست ان هذا فوق طاقتها فهبت واقفه. فامسك يدها بحب وقال ......والله بحبك واتربيت صح.. والله عشقي ليكي هيجنني.. 
فافلتت يديها وصعدت لحجرتها وقلبها سيقف وظلت فتره تنهج بشده من فعلته وملامسه شفتيها لتسترد وعيها.. ان ما يحدث ضرب من الجنون.. ما كم هذه المشاعر المهلكه التي اصبحت كالمشاعل بداخلها.. وضعت يدها علي قلبها.. وتسألت يا رب انا تعبانه وماعتش قادره.هو صعب اوي وانا ماعتش قادره اصده . دخلت الحمام وبللت وجهها ورقبتها وخرجت ووضعت عطرا لعلها تفيق وتشعر بالبرود لتاتي لها الخادمه بمشروب ساخن يشعرها بالراحه وخرجت للشرفه وظلت واقفه سارحه في حبيب قلبها وحياتها المقبله ظلت تفكر بانها تسلك مسارا خطا وان خطبتها لعمر خطا فادح وانها يجب ان تنهيها فورا ولكن بعد ان تقوم اختها بالسلامه.. ظلت واقفه سارحه بهيام في من ألهب فؤادها وماذا ستفعل معه... فهيا تعلم انه لن يتركها الا وهيا معه وفي احضانه وتعلم انه اقوي منها ويعلم جيدا ماذا يفعل.. تنهدت وارادت حتي ان تطيل فتره عذابه وتشفي غيظها وغليلها منه لانها ادركت انها في النهايه ستكون له لا محاله فهيا لن تصمد امامه..
كان قد دخل حجرته وغير ملابسه واثناء تجوله في الحجره تصنم َمكانه ليري َمعشوقته تقف حالمه ينسدل شعرها بنعومه ويتخلله نسمات الهواء وتمسك كوبا في يدها وتبدو كملاك نزل ينير الارض.. بدا يتقدم بهدوء وحمد ربه انها بجانبه ليصل اليها ثم يحاوطها من الخلف وهيا في حاله توهان شديده وما ان شعرت به حتي حاولت ان تبتعد فهتف بين اذنيها..... ابوس ايدك دقيقه هدوء ننسي فيها الدنيا.. نريح وجع قلبنا شويه وحياتك يا حنين.. كانت حنين همساته قد جعلتها تتسمر وبعد ان مرت الدقيقه مرت دقائق ودقائق . وكل منهم صامت. مشاعره تعلو عاليه ولا يتحرك كل منهما.. كانا كلوحه رائعه مرسومه بعنايه لوحه من العشق والهيام.. هنا ادارها يامن بعد فتره ومسك يدها وقبلها وهيا في دنيا اخري وظل يقبل يديها ويهمس بحب واثناء ذلك اخرج دبله عمر من اصبعها بهدوء فلم تحس بشئ كانت تهيم به فهمس ويده تداعب شعرها.......همس..... نفسي الدنيا تقف عند كده  ومش عايز حاجه من الدنيا تاني... حبيبتي بتاعتي ملكي وجنبي هعوز ايه كان يلنس خدها بحنان ويداعب وجهها هائما..
ظلت ساهَمه حتي تدخل عقلها ليوقظها مما هيا فيه وابتعدت عنه فجأه فحاول ان يقترب فرفعت يديها امامه اشاره منها ان يبتعد فاحترم مشاعرها واكتفي بذلك لتلاحظ هيا عدم وجود الدبله😳😳😳 (الدبله راحت في الوبا يا هنادي 😅😅😅) فشعرت بالغضب وقالت.. فين دبلتي انت خدتها.. 
فضحك يامن.... شوف يا اخي بتتحولي في ثانيه..انت لسه فاكره..
فخبطته علي يده وقالت... هات دبلتي..
فضحك وقال عيوني هننزل نشتريها بكره.. 
فنظرت اليه. .. يامن... بغضب فقاطعها مقتربا منها بهيام .. روحه وقلبه ودنيته كلها.. اللي هموت عليها والله . 
فبهتت وتراجعت... لاااااا بقه انت فيه ايه اتعدل وهات الدبله..
فاقترب وقال... بجديه يمين بالله مانت واخداها يا حنين ونتلم بقه عشان هرفع السماعه علي عمر واقله كل حاجه وساعتها هيبقي شكلك ايه.. يبقي تقعدي هاديه كده وتعدي ليلتك كده يانت حره..
فصرخت من الغيظ .....وانت مالك يا اخي... 
فاقترب منها... دا مالي وحالي وكل ماليا اسيبه يا ناس ازاي.. 
فصرخت هات الدبله بقلك.. 
فصاح بها خلاص يبقي انت اللي جبتيه لنفسك غاويه وجع قلب واخذ هاتفه. وظل يبحث عن عمر وهو يهتف باسمه متسائلا وما ان وجده  قال.... اه اهوه برخامه امه.. نكلمه بقه..
فشعرت بالذعر واقتربت منه ومسكت يده وقالت لا ماتكلموش خلاص انا هكلمه...
فاقترب منها وسندها علي السور وقال..بهمس وعونه تشع حنانا وقلبها سيخرج من مكانه ... ايه يا قلبي  
فهتفت بهمس. قالت خلاص.. 
فاقترب من اذنها..... خلاص ايه..
فهتفت بغلب...هاه  مش عارفه.. 
فقال انا بقه عارف هتسيبيه يا عمري ولا هتكوني لغيري ماشي.. هنشيل الدبله ونقول لعمر تسيبيه والا اقله انا واشار الي الفون... 
فهتفت...... لا والنبي حرام هقله انا.... هنا حَملها وظل يدور بها وهو يهتف اخيرا يا دين النبي.. اخيرا يا حنين اخيرا هتبقي ليا وبتاعتي...

هنا صرخت به .....نزلني انت اتجننت ايه قله الادب دي وايه بتاعتك دي مش معني يا استاذ اني بفكر هسيب عمر يبقي كده خلاص روح روح.. بلا بتاعتك بل هبل روح احلم بعيد انا سيبالك الحته اشبع بيها ودخلت جري وضحكته تصدح في المكان .
قال.. اه يا واجعه قلب حبيبك.. دانا هروح وهرجعلك وهلزقلك بغرا.. ربنا يخليكي يا سمر انت السبب.. اه يا قلبك يا يامن دانت يا واد هتموت في ايدها مره.. الحب حلو يا جدعان بس حبيبي يرضي وانا اوريها الحب عن حق.. والله ماهعتقك يا قلب يامن بس تبقي ليا وهتبقي قريب اوي... وظل يدندن وهو يدخل الي غرفته ليتاكد انه تمكن منها وانها قريبا ستكون له... ..

•تابع الفصل التالي "رواية حب بالاكراه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent