Ads by Google X

رواية حب بالاكراه الفصل الثالث عشر 13 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب بالاكراه الفصل الثالث عشر 13 - بقلم ميفو سلطان 

البارت الثالث عشر..
مرت ايام علي حنين ويامن لايفارقها تقريبا ليرهق قلبها بغزو حبه وامه سعيده بشده وتساعده في ذلك..وحنين قلبها تعب من المقاومه وما زاد هم حنين فكانت قد بدات تقلق علي اختها وعلي حالتها الصحيه فهي اصبحت متعبه.. وما اثقل عليها اكتر ايضا حضور ماجد ليري ابنته فاصبحت مكلله بالاحمال بشده ووجود ماجد في حد ذاته يوجعها. فماجد لم يعد كما كان فاصبح هزيلا وحيدا بعد ان رحلتا ابنتاه الابنه المفضله اليه وابنته الاخري التي شافت علي يده عذاب الدنيا.. وايضا رفض يامن القاطع اعطائها الدبله فاحست انها علي شفا الانهيار وان اعصابها لم تعد تحتمل خصوصا ان عمر لا يعلم شئ ويضغط عليها من ناحيه اخري وقد فاتحها بالزواج فحاولت التهرب.. 
في احد الايام كانت تقف في الحديقه اقترب منها ماجد ويقول بهدوء... ازيك يا حنين..
 فاستدارت حنين تنظر لتجد والدها ينظر اليها بضعف شديد.. فنظرت اليه وقالت.. خير يا ماجد بيه..
 فهتف وقال.. بابا يا حنين.. 
قطبت ونظرت اليه.. لا بجد جديده دي.. ايه الجديد..
 نظر اليها ماجد وقال.. انا عارف اني مهما عملت مش هتسامحيني عارف اني اذيتك كتير بس صدقيني قعدتي لوحدي وبعدي عنكو غيرتني وخلاتني واحد تاني.. 
فربعت ايديها وقالت... المطلوب..
 اقترب منها  َماجد وقال بحنان... انا طالب بس تسامحيني انا عارف اني غلط واستاهل طول عمري عقابك وعقاب ربنا لاني فرقت بينكو... حنين انت طيبه وكل اللي طالبه السماح... يا بنتي عمري في الدنيا قرب ينتهي وخايف من مقابله ربنا بذنبك.. ساَمحيني يا حنين... نزلت دمعه من حنين وقالت... يااااه يا ماجد بيه طالب ايه بعد سنين شبعتني فيهم كره السنين.. هو كل واحد يعمل فيا حاجه ويقول سامحيني اصلك طيبه.. طب اسامحك علي ايه بالضبط.. علي قهر السنين والا اني عمري مانطقت بكلمه بابا... اسامحك علي كرهك ليا وحبك لسمر.. اسامحك علي انك خلتني مسخ لا عارفه ابقي راجل او ست.. قلي اسامحك علي ايه علي ضربك واهانتك وشغلي خدامه ليكو وانت معاك فلوس متلتله.. علي يوم ماقررت ادخل حاجه نفسي فيها قهرتني وقلتلي خساره الفلوس فيكي ..والا قهرتي علي جدتي اللي ماتت بسببك وخدت امي وحب السنين وخلاني اتحولت لمسخ. انا بقيت انسانه مذعوره خايفه اقرب من حد... عمري ماحسيت بالامان وان حد يحبني وابقي طبيعيه ويوم ماقربت من حد دبحني زيك بالضبط. لا وطالب السماح برضه اصل انا طيبه وهسامح.. انتو فاكريني ايه حرام عليكو انتو عايزين تجننوني... هاتلي حاجه واحده حلوه اسامحك عليها وساعتها هسامحك.... احست بقهر السنين والغل ملا قلبها.. انا اه طيبه بس مالكش رصيد عندي.. يا ريت تبعد عني وتسيبني في حالي يبقي ساعتها كتر خيرك وحوشت اذاك عني... اللي عملته فيا كفايه ماعدش عندي المقدره اني اكمل حرام بجد حرام... تركته تبكي وذهبت الي حجرتها باكيه وقابلها يامن في الطريق ولكنها لم تعره انتباه كان قلبها قد تعب.. دخلت حجرتها وظلت تدور وتدور عايزني اسامحه اصلي طيبه وهبله وهسمع الكلام... هما بيعملو فيا كده ليه يؤذوني وبعدين يطلبو سماح ماقدرش عليه... يا رب انا تعبت..
 عند تلك اللحظه سمعت طرقا علي زجاج الشرفه لترفع راسها لتجد يامن يقف.. لتقل في نفسها اه شرفت انت كمان..تكمل..... تعالي تعالي ... اه مانا طيبه وهسامح.. ماشي انا هوريكو حنين بقي شكلها ايه.. فاتجهت الي الشرفه وكانت عيناها مليئه بالدموع... فخرجت له وهتفت ...افندم عايز ايه..
 فقطب من منظرها ورد فعلها العنيف وكان قد تركها من فتره وهيا تستجيب له وقد لانت فخفق قلبه بخوف وقال.. مالك يا حنين فيكي ايه وايه الدموع دي...
 نظرت اليه بتحدي... دي دموع خيبتي... اه والله ابويا عايزني اسامحه شفتش مسخره اكتر من كده... كل واحد يغرز سكينته في قلبي ويدور ويقلي سامحيني ليه عشان اصل انا طيبه.. هبله يعني بيضحك عليها بكلمتين..
 توجس من طريقه كلامها.. اهدي يا حنين مفيش حاجه تستاهل.. كل شئ هيبقي كويس. 
فصرخت به وقالت... هو ايه اللي هيبقي كويس..وجعي وقهرتي السنين كلها والا قهرتي علي حب راح بالرخيص... مفيش حاجه هتبقي كويسه انا بقيت مريضه انا تعبت تعبت ايه اللي هيبقي كويس. هاتلي حاجه في حياتي كويسه  وانا خلاص خلصت هبل وطيبه وماعدش عندي حاجه اديها لحد..
 فخفق قلبه.. وقال بهمس يعني ايه...
 اقتربت منه يعني انت وماجد بيه بقيتو في كفه واحده حنين الطيبه اللي انتو طالبين منها السماح خلاص بخ.. راحت.. وانا خلاص اديت وعد لعمر اني هتجوزه بعد ولاده سمر وماجد بيه يروح يكمل عيشته لوحده .. انا خلاص ماعتش عايزه حاجه من حد وكل اللي جوايا ليكو وجع ونفسي تتوجعو الف مره زي وجعي ده.. ودلوقتي دبلتي تكون معايا فورا ياما مش هيحصل طيب كانت تتكلم كالمجنونه من كثره الضغط النفسي عليه فلم يجد حلا من ان يسكتها الا وقد اقترب منها وشدها اليها وظل يحتضنها بقوه حاولت ان تبعده بعنف الا انها فقدت السيطره واجهشت بالبكاء.. ظلت تبكي لفتره طويله وبين الحين والاخر تحاول الخروج من حضنه وضربه بعنف الا انه احَكم قبضته عليها الي ان هدأت تماما.. ثم حملها ووضعها علي السرير واختفي لدقيقه واحضر حبايه مهدئه وقال لها اشربي دي هترتاحي.. كانت في حال غير الحال كانت مدمره.. سنين وجع وغدر حلت عليها مره واحده فاخذتها منه واستكانت واستسلمت للنوم... 
ظل يمسد علي شعرها ويطلب من ربه ان يسامحه ويسامح ابيها علي ما اوصلوها لهذه الحاله وظل يمسد علي راسها بحنان ويقبل يدها. وهو يقول.. انا عارف انك مريتي بحاجات صعبه.. وعارف ان ايوكي عمل كتير وانا جيت وكملت عليكي.. بس نفسي نعدي المرحله دي ساعتها والله لهعيشك في قلبي.. هنسيك كل ده بس ارجعيلي   يا عمري.يا رب ماتوجعها اكتر من كده هيا ماتستحقش اللي احنا عملناه فيها. قبل راسها وتركها وخرج والهم يثقل قلبه وخصوصا انه يعرف انها عنيده وممكن تؤذي نفسها بقرارات عصبيه.. 
مرت فتره لتستيقظ حنين وتذهب الي اختها لتعلم انه ان اوان ذهابها الي المشفي وذهبو جميعا الي المشفي وودخلت العمليات واتي عمر ليقف بجوار خطيبته فهو علم منها انها بالمشفي  ويامن ينظر اليه بحقد ولم يرد ان يفتعل المشاكل لان حنين ليست في حمل اي شئ.. ظلت سمر فتره في الداخل ليخرج الطبيب ويخبرهم ان الله رزقهم بفتاه جميله وان سمر تعاني بعض الشئ ولكنها ستتعافي..فرح الجميع وحضنت حنين  والده يامن وظلا يبكيان واحست بان روحها ردت اليها وان اختها ستتعافي.. 
وهنا اقترب عمر واخذ يدها وقبلها فاحست بالحرج ولا شعوريا نظرت الي يامن الذي راته يشتعل من الغضب فسحبت يدها بهدوء واقترب يامن وقال.. ازيك يا عمر وشكرا علي وقوفك جنبنا نورت..
 فبهت عمر وارتبك وقال لحنين... ممكن دقيقه..
 هنا هتف يامن غاضبا هيا هتسيب اختها وتيجي تقف معاك دا ايه ده..
 هم عمر ان يتكلم فخاطبته حنين... عمر انا تعبانه معلش .
فهتف وقال مش طريقه دي يا حنين انا ماعتش عارف اتلم عليكي..
 هنا غضب يامن واحست حنين بان الوضع سينفجر وعلي الفور اخذت عمر من يده وابتعدت وكان يامن علي وشك ان يقتلهم معا وهو يراها تمسك يده وصوتها يستعيده في داخله انها ستتزوج عمر.. اقتربت حنين من عمر وهو غاضب وقالت عمر ارجوك احنا كده مش هينفع نكمل بعصبيتك دي .
فهتف وقال.... فيه ايه يا حنين بينك وبين يامن.. 
هتفت هحكيلك يا عمر بس مش دلوقتي ارجوك.. 
فتنهد وقال طيب هكلمك نتقابل لان الامور خرجت عن حدها..
 فهتفت له ممتنه شكرا يا عمر.. فمسك يدها وقبلها ويامن يحس ان شياطين العالم تلبسته.. وخرج عمر .
فاتجه اليها وومسك دراعها بقوه .....انت مخلياه نازل بوس في ايدك هو ايه ده بالضبط  ليله العيد والا فرح امه..
 فهتفت غاضبه... مالكش صالح بيا خطيبي وخلاص هنتجوز وحددنا الميعاد يبقي تنسي وتشيلني من دَماغك وزقت يده وهيا غاضبه. لم تكن تعلم انها جعلته علي حفي هاويه وان بداخله غضب لا يعرف كيف سيسيطر عليه. 
هنا قال طب يا حنين ان ماكنت اربيكي واعرفك اني انا راجلك الوحيد مابقاش يامن الصايغ.  ذهبت هيا الي اختها وظلت بجوارها ومر يومان ويامن لا يقربها ولكن نظراته لا تطمئن واحست ان هناك شيئا به فتمنت ان تطمئن عليه ولكنها خافت.. ورحلو جميعا الي الفيلا واستاذنت حنين ان ترجع بيتها رغم اعتراض الكل.. الا انها صممت ورجعت الي بيتها ومرت الايام مابين زياره اختها وعملها ويامن مبتعد وهادئ هدوء غريب لايقترب منها ويعاملها برسميه وهيا لا تفهم شئ.. هل ذهدها هل تركها لحال سبيلها.. فاحست بالقهر الشديد فهيا تحبه ولكن وجود ماجد والضغط عليها جعلها تنفجر..
وفي يوم دخلت عليه بهدوء ارادت ان تتكلم معه لعله يفصح عن ما بداخله.. اقتربت منه بشده لعلها تؤثر عليه وقالت.. يامن من فضلك انت بقالك فتره متغير انت كويس .
فنظر اليها ساخرا.. كويس طبعا ليه شايفه حاجه تاني.. 
فاحست بالغيظ فقالت له طب من فضلك انا عايزه دبلتي عشان هقابل عمر انهارده. 
لمحت في عينيه نظره غضب ولكنه محاها واعطاها ابتسامه باهته.. بس كده دانتي تؤمري.. واخرج من جيبه الدبله واقترب منها واخذ يدها بهدوء وهيا مبهوته ووضع الدبله في اصبعها وظل ينظر اليها وهيا مصعوقه. وقبل يدها بحنيه وقال مبروك عليكي عمر يا حنين.. وابتعد عنها وادار وجهه للنافذه وقال اظن كده خلاص..
 احست بوجع في قلبها وسقطت دموعها دون ارادتها فحبيبها تخلي عنها (ربنا يشفيكي يا بنتي والله😎😎😎) وظلت واقفه متسمره فنطق وقال فيه حاجه تانيه.. 
هنا استدارت وخرجت بهدوء وقلبها يئن فهو قرر التخلي عنها هو قرر ان يتركها من عنادها وكبرها عليه.. هيا اذلته كثير فلم يصمد اكتر من ذلك.. كانت تبكي علي حالها فهي تحبه بشده.. طب ايه دلوقتي خلاص سابني خلاص ماعدش فيه يامن (معلش احنا كده عندنا هوبا وخلل عقلي🙄🙄) طب قهرتي دي مالهاش تمن مش من حقي يصبر عليا لا قادره اسيبه ولا قادره اسامحه هموووت وكانت تشهق بالبكاء كان في ذلك الوقت ينظر اليها من وراء الزجاج المبطن ويري حالها وبكائها وقلبه يتقطع من منظرها  واراد ان يذهب اليها ويشبعها حبا ولكنه قرر قرارا لن يرجع فيه... ليعرفها انه الرجل الوحيد في حياتها وسيجعلها تعترف بذلك.. مر اليوم كئيب وصعب عليها فكان يامن يعاملها ببرود شديد. ومر علي حالهم هذا اسبوع حتي انهارت تماما وكانت تبكي يوميا علي بعد حبيبها عنه وهو صامد يعاملها ببرود شديد لا ينحني ابدا .. حتي اتي يوم وطلب عمر مقابلتها هنا عرف يامن انها ستقابله.. دخلت حنين الي المطعم لتقابل عمر ليمسك يدها ويقبلها وبدا يثرثر ويتكلم وهيا صامته ليتكلم اخيرا في ميعاد الزواج ويصر ان توافق علي ذلك فليس هناك سبب للتاخير.. 
هنا هتفت حنين.. عمر انت بتحبني..
 فارتبك عمر وقال اه طبعا امال هتجوزك ليه..
 فقالت امال مش حاسه بحبك ليه عمر انت عايز تتجوزني ليه بجد..
 فَمسك يدها وقال حنين احنا بقالنا فتر ه مع بعض ومناسبين لبعض..انت رقيقه وجميله وتسر العين وانا اظن كويس وهعيشك كويس.. 
بهتت من رده.. بس كده ده كل اللي جواك.. مفيش مشاعر خالص.. 
هتف عمر اظن يا حنين رغبتي في الجواز دي معناها مشاعر ليكي.. كانت غير مصدقه وفجاه دون سابق انذار وجدت من يسحب كرسيا ويجلس معهم ويرسم ابتسامه بارده عل وجهه ويقول ازيك يا عمر ازيك يا انسه حنين شايفكو بتتكلمو في امور جديه فقلت اشارك لو تحبو اساعدكم في شئ.. قطب عمر ونظرت اليه بذهول.. وهنا اكمل انتو بتحددو الجواز صح انا فهمت من كده والله دي حاجه كويسه فنظرت اليه نظره حارقه وهتف عمر بسرعه.. والله قلها هيا بس الي مقلقه من موضوع المشاعر ده وضحك. والفتره اللي قضيناها مع بعض ماحصلش مشاكل هيا انهارده متعصبه وبتسال اسئله غريبه
فهتف يامن..... طب مانشوف العروسه زعلانه ليه انا احب لكم الخير برضه والا ايه يا عروسه..
 كانت قد تجمدت فهو طول اسبوع كامل قد ابتعد عنها وكان كانه فقد الشغف بها ومنها.. كانت مصعوقه وتشعر بالاشتعال والاحراج ماذا يريد بعد ان زهدها اسبوع كامل وهيا تشعر بوحده و وجع َمنه  لم تكن متخيله ان تراه وبهذا الهدوء. ما ان وجه الكلام لها حتي تلبكت ولم تعرف ماذا تقول.. فهتف يامن طب مانت بتساليه عن مشاعره قبل تحديد الفرح هو ينفع.. طب ماهو كمان هيسالك علي مشاعرك وليه بتسالي.. مش كده يا عمر.. هنا علي الفور استجاب عمر وقال... اه يا حنين انت كمان زي ما سالتي هو انا كمان هسأل.. ويامن من المنتصف يشعر بالسعاده فكان يلعب بهم بسهوله فاغتاظت حنين وحاولت الا تصرخ وتنفجر به..
فهتفت حنين.... انا اللي بسال يا عمر ومن فضلك يا مستر يامن دي حاجه شخصيه واحنا بنحدد الفرح فلازم اعرف كل حاجه.. 
انحني عليها قليلا وكانت يدها تحت المنضده فمسكها وشدد عليهم فتاوهت من الوجع... بقي بتحددي الميعاد.. انا قلت كده كان منظركو من بعيد بيقول برضه انكو بتحددوه طيب نحاول بقه نلم الموضوع عشان مايكبرش وتصارحو بعض وتريحها يا عمر انت بتحبها وهيا عايزه تعرف هتتجوزها ليه..
 هنا صمت عمر يريد ان يفكر حتي لا يخطئ فهو عقله يسبق اي شئ كانت حنين قد وضعت يدها عالمنضده فَسك يديها فاحس ياَمن انه يريد ان يقوم بفتكه اوتقطيعه اربا فبهدوء ويسر فهتف يامن.. ايدك بس عشان كل واحد يفكر بهدوء وماياثرش عالتاني.. ونظر اليها نظره جمدتها وسحبت يديها اليها..
 فهتف عمر انا من يوم ماشفتها عندك عجبتني بنت جميله ومن عيله كويسه ومتربيه كويس فيها كل الصفات الحلوه اللي الانسان يفكر فيها لشريك حياته.. ليتحدث ويلف ويدور علي شكلها وادبها واخلاقها ولم يذكر المشاعر ثم قال وعشان كده بحبها وعايز اتجوزها.. 
هنا اطرق يامن قليلا ونظر اليها طب ماهو بيحبك حب جميل اهوه امال معترضه ليه يا حنين.. دا حب ماشفتلوش وصف.. عمر ممتاز في الحب.. كان يسخر منهم وهيا تعلم.
 فهتف عمر قوللها يا سيدي (بس يا واد يا عبيط انت بقه 😂 😂).
هتف يامن.... طب يا حنين وانت بقه بتحبيه. عايزه تتجوزيه قولي قولي دي قاعده مصارحه.. هنا تلبكت امامهم ولكن غيظها منه كان شديد فقالت.. عمر مايترفضش.. 
فضحك ياَمن وخاطب عمر شوف يابني هتبتدي تندع اهيه قولي قولي انا زي اخوكي برضه وضغط علي يدها مره اخري.. فاحمر وجهها.
هتفت...... انا طول عمري متربيه بطريقه معينه ولما عمر اتقدملي لقيت فيه الشخص المناسب محترم وبيشتغل كويس وسمعته كويسه ارفضه ليه.. 
فهنا هتف يامن بسخريه.. اممم امال مانتي زيه اهوه بتلكي ليه في المشاعر والكلام الفاضي ده .
فهتف عمر مصدقا علي كلامه.. قلها يا يامن (يابني انت ايه اللي جابك ماتتهبب تسكت 😁😁حد يجبله بسكوت ويسكته ).
 فهتف يامن...... منا هقول هقول.. طب يا حنين ايه بقه الاعتراض عالجواز انتو مناسبين لبعض ومابتجيبوش سيره المشاعر ولا الكلام الفاضي ده اتنين هيتجوزو عشان الجواز وبس وهتبقي عيشه هاديه بلا مشاعر بلا بتاع يا شيخه.. اهدي كده.. يلا نحدد بقه ميعاد الفرح ويا ستي الفرح عليا كله ومش هدفع عمر مليم.
 فصعقت منه ومن كلامه وتجمعت الدموع في عينيها.. فهتف عمر..... لا دا كتير يا يامن..
 فنظر لحنين نظره مبهمه ثم قال هو انا عندي كام حنين.. واشوفها في بيت جوزها سعيده هنا نزلت دموعها غصب عنها وعلمت ان ياَمن تركها وانه لم يعد له رغبه فيها. لم تعد قادره علي الكلام.. فنظر يامن وظل يختار ميعاد مع عمر ومتجاهلها تماما كانها لا شئ بالنسبه اليه وعمر سعيد لانه اخيرا سيحصل علي مبتغاه فتاه جميله وتملك المال وعندها مزرعه..ظل عمر ويامن يتناقشان وحددا كذا موعد للزفاف وكأن حنين غير موجوده التي اصبحت اعصابها قد انتهت تماما ولم تعد قادره ان تكمل هكذا .. هنا لم تحتمل حنين وصرخت بهم وقالت....

•تابع الفصل التالي "رواية حب بالاكراه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent